الْفَصْلْ اللّْوّْلْ هَادُو هُمَ سْمِيَّاتْ جْدُودْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ بْنْ دَاوُدْ بْنْ إِبْرَاهِيمْ: إِبْرَاهِيمْ وْلَدْ إِسْحَاقْ، وْإِسْحَاقْ وْلَدْ يَعْقُوبْ، وْيَعْقُوبْ وْلَدْ يَهُودَا وْخُوتُه، وْيَهُودَا وْلَدْ فَارِصْ وْزَارَحْ مْنْ تَامَارْ، وْفَارِصْ وْلَدْ حَصْرُونْ، وْحَصْرُونْ وْلَدْ أَرَامْ، وْأَرَامْ وْلَدْ عَمِّينَادَابْ، وْعَمِّينَادَابْ وْلَدْ نَحْشُونْ، وْنَحْشُونْ وْلَدْ سَلْمُونْ، وْسَلْمُونْ وْلَدْ بُوعَزْ مْنْ رَاحَابْ، وْبُوعَزْ وْلَدْ عُوبِيدْ مْنْ رَاعُوتْ، وْعُوبِيدْ وْلَدْ يَسَّى. وْيَسَّى وْلَدْ دَاوُدْ الْمَلِكْ. وْدَاوُدْ وْلَدْ سُلَيْمَانْ مْنْ الْمْرَاة اللِّي كَانْ مْزَوّْجْ بِيهَا أُورِيَّا، وْسُلَيْمَانْ وْلَدْ رَحَبْعَامْ، وْرَحَبْعَامْ وْلَدْ أَبِيَّا، وْأَبِيَّا وْلَدْ آسَافْ، وْآسَافْ وْلَدْ يَهُوشَافَاطْ، وْيَهُوشَافَاطْ وْلَدْ يُورَامْ، وْيُورَامْ وْلَدْ عُزِّيَّا، وْعُزِّيَّا وْلَدْ يُوتَامْ، وْيُوتَامْ وْلَدْ أَحَازْ، وْأَحَازْ وْلَدْ حِزْقِيَّا، وْحِزْقِيَّا وْلَدْ مَنَسَّى، وْمَنَسَّى وْلَدْ عَامُوسْ، وْعَامُوسْ وْلَدْ يُوشِيَّا، وْيُوشِيَّا وْلَدْ يَكُنْيَا وْخُوتُه فْالْوَقْتْ اللِّي كَانُو فِيهْ لِيهُودْ مْنْفِيِّينْ فْبْلَادْ بَابِلْ. وْمْنْ بَعْدْمَا رْجْعُو لِيهُودْ مْنْ بَابِلْ، يَكُنْيَا وْلَدْ شَأَلْتِيئِيلْ، وْشَأَلْتِيئِيلْ وْلَدْ زَرُبَّابِلْ، وْزَرُبَّابِلْ وْلَدْ أَبِيهُودْ، وْأَبِيهُودْ وْلَدْ أَلِيَاقِيمْ، وْأَلِيَاقِيمْ وْلَدْ عَازُورْ، وْعَازُورْ وْلَدْ صَادُوقْ، وْصَادُوقْ وْلَدْ أَخِيمْ، وْأَخِيمْ وْلَدْ أَلِيُودْ، وْأَلِيُودْ وْلَدْ أَلِيعَازَرْ، وْأَلِيعَازَرْ وْلَدْ مَتَّانْ، وْمَتَّانْ وْلَدْ يَعْقُوبْ، وْيَعْقُوبْ وْلَدْ يُوسْفْ رَاجْلْ مَرْيَمْ اللِّي وْلْدَاتْ يَسُوعْ اللِّي تّْسَمَّى الْمَسِيحْ. الْجْيَالْ كُلّْهُمْ مْنْ إِبْرَاهِيمْ حْتَّى لْدَاوُدْ رْبَعْطَاشْرْ جِيلْ، وْمْنْ دَاوُدْ حْتَّى لْلْوَقْتْ اللِّي تّْنْفَاوْ فِيهْ لِيهُودْ لْبَابِلْ رْبَعْطَاشْرْ جِيلْ. وْمْنْ الْوَقْتْ اللِّي تّْنْفَاوْ فِيهْ لْبَابِلْ حْتَّى لْلْوْلَادَة دْ الْمَسِيحْ رْبَعْطَاشْرْ جِيلْ. وْهَكَّا كَانْتْ الْوْلَادَة دْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ: مْلِّي كَانْتْ مَرْيَمْ مُّه مْخْطُوبَة لْيُوسْفْ، وْقْبَلْ مَا تّْزَوّْجْ بِيهْ، تّْصَابْتْ حَامْلَة بْقُدْرَةْ الرُّوحْ الْقُدُسْ. وْكَانْ يُوسْفْ خَطِيبْهَا رَاجْلْ مْتَّاقِي اللَّهْ وْمَا بْغَاشْ يْفْضَحْهَا، وْقَرّْرْ بَاشْ يْتّْفْرَقْ مْعَاهَا فْالسِّرْ. وْمْلِّي كَانْ كَيْفَكّْرْ فْهَادْشِّي، بَانْ لِيهْ فْالْمْنَامْ وَاحْدْ الْمَلَاكْ دْيَالْ الرَّبّْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ يُوسْفْ بْنْ دَاوُدْ، مَا تْخَافْشْ تْتْزَوّْجْ بْمَرْيَمْ، حِيتْ هَادَاكْ اللِّي حَامْلَة بِيهْ، رَاهْ هُوَ بْقُدْرَةْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْرَاهَا غَتْوْلَدْ وَلْدْ وْنْتَ غَتْسَمِّيهْ يَسُوعْ، حِيتْ هُوَ اللِّي غَيْنَجِّي الشَّعْبْ دْيَالُه مْنْ دْنُوبْهُمْ». وْهَادْشِّي كُلُّه جْرَا بَاشْ يْتّْحَقّْقْ كْلَامْ الرَّبّْ بْلْسَانْ النّْبِي اللِّي ݣَالْ: «هَا الْعَزْبَة غَتْحْمَلْ، وْتْوْلَدْ وَلْدْ، وْيْتّْسَمَّى عِمَانُوئِيلْ»، اللِّي الْمَعْنَى دْيَالُه: اللَّهْ مْعَانَا. وْمْلِّي فَاقْ يُوسْفْ مْنْ النّْعَاسْ، دَارْ كِمَا وْصَّاهْ مَلَاكْ الرَّبّْ وْتّْزَوّْجْ بْمَرْيَمْ، وَلَكِنْ مَا دْخَلْشْ بِيهَا حْتَّى وْلْدَاتْ وَلْدْ، وْسْمَّاهْ يَسُوعْ. الْفَصْلْ التَّانِي وْمْلِّي تّْزَادْ يَسُوعْ فْبِيتْ لَحْمْ اللِّي فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، فْعَهْدْ الْمَلِكْ هِيرُودُسْ، جَاوْ مْنْ الشَّرْقْ لْأُورْشَلِيمْ شِي عُلَمَا دْ النّْجُومْ كَيْسْوّْلُو: «فِينْ هُوَ مَلِكْ لِيهُودْ اللِّي تّْزَادْ؟ حِيتْ شْفْنَا النّْجْمَة دْيَالُه طَالْعَة فْالشَّرْقْ وْجِينَا بَاشْ نْسَجْدُو لِيهْ». وْمْلِّي سْمَعْ الْمَلِكْ هِيرُودُسْ هَادْشِّي، خَافْ هُوَ وْݣَاعْ النَّاسْ اللِّي فْأُورْشَلِيمْ. وْنَاضْ جْمَعْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ كُلّْهُمْ، وْسْوّْلْهُمْ: «فِينْ غَيْتّْوْلَدْ الْمَسِيحْ؟». وْجَاوْبُوهْ: «فْبِيتْ لَحْمْ اللِّي فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، حِيتْ هَادْشِّي اللِّي كْتَبْ عْلِيهْ النّْبِي مْلِّي ݣَالْ: وْنْتِ آ بِيتْ لَحْمْ، اللِّي فْبْلَادْ يَهُودَا، رَاكِ مَاشِي نْتِ هِيَ الصّْغِيرَة فْمْدُونْ يَهُودَا، حِيتْ مْنّْكْ غَادِي يْخْرَجْ رَئِيسْ غَيْحْكَمْ الشَّعْبْ دْيَالِي إِسْرَائِيلْ». وْمْنْ بَعْدْ صِيفْطْ هِيرُودُسْ عْلَى الْعُلَمَا دْ النّْجُومْ فْالسِّرْ، وْتّْحَقّْقْ مْنّْهُمْ عْلَى الْوَقْتْ اللِّي بَانْتْ فِيهْ النّْجْمَة. وْمْنْ بَعْدْ صِيفْطْهُمْ لْبِيتْ لَحْمْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو قَلّْبُو مْزْيَانْ عْلَى الْوَلْدْ. وْمْلِّي تْلْقَاوْهْ، أَجِيوْ خَبّْرُونِي بَاشْ حْتَّى أَنَا نْمْشِي وْنْسْجَدْ لِيهْ». وْمْلِّي سْمْعُو كْلَامْ الْمَلِكْ، مْشَاوْ. وْهِيَ تْبَانْ لِيهُمْ النّْجْمَة اللِّي كَانُو شَافُوهَا فْالشَّرْقْ، وْبْقَاتْ غَادْيَة قُدَّامْهُمْ حْتَّى وْصْلَاتْ لْلْمُوضْعْ فِينْ كَانْ الْوَلْدْ وْوَقْفَاتْ. وْغِيرْ شَافُو النّْجْمَة، فْرْحُو بْزَّافْ. وْمْلِّي دَخْلُو لْلدَّارْ، شَافُو الْوَلْدْ وْمُّه مَرْيَمْ، وْهُمَ يْرَكْعُو وْسْجْدُو لِيهْ، وْحْلُّو صْنَادْقْهُمْ وْهْدَاوْ لِيهْ الدّْهَبْ وْالْلُّبَانْ وْالْمَسْكْ الْحُرّْ. وْمْلِّي نَبّْهُمْ الرَّبّْ فْالْمْنَامْ بَاشْ مَا يْرْجْعُوشْ لْعَنْدْ هِيرُودُسْ، شْدُّو طْرِيقْ خْرَى وْرْجْعُو لْبْلَادْهُمْ. وْمْنْ بَعْدْمَا مْشَاوْ الْعُلَمَا، بَانْ مَلَاكْ الرَّبّْ لْيُوسْفْ فْالْمْنَامْ وْݣَالْ لِيهْ: «نُوضْ وْخُدْ الْوَلْدْ وْمُّه وْهْرَبْ لْمِصْرْ، وْبْقَى تْمَّ حْتَّى نْݣُولْ لِيكْ وْقْتَاشْ خَاصّْكْ تْرْجَعْ، حِيتْ هِيرُودُسْ غَادِي يْقَلّْبْ عْلَى الْوَلْدْ بَاشْ يْقْتْلُه». وْنَاضْ يُوسْفْ وْخْدَا الْوَلْدْ وْمُّه بْاللِّيلْ وْمْشَاوْ لْمِصْرْ. وْبْقَى تْمَّ حْتَّى مَاتْ هِيرُودُسْ بَاشْ يْتّْحَقّْقْ كْلَامْ الرَّبّْ عْلَى لْسَانْ النّْبِي اللِّي ݣَالْ: «مْنْ مِصْرْ عَيّْطْتْ عْلَى وْلْدِي». وْمْلِّي شَافْ هِيرُودُسْ بْلِّي الْعُلَمَا دْ النّْجُومْ لَعْبُو بِيهْ، تْقَلّْقْ بْزَّافْ وْآمْرْ بَاشْ يْتّْقْتْلُو ݣَاعْ الدّْرَارِي اللِّي فْبِيتْ لَحْمْ وْالنَّوَاحِي دْيَالْهَا مْنْ وَلْدْ عَامَيْنْ لْلْتَحْتْ، حِيتْ هَادِي هِيَ الْمُدَّة اللِّي دَازْتْ عْلَى الْوَقْتْ اللِّي عَرْفُه مْنْ الْعُلَمَا دْ النّْجُومْ، وْهَكَّا تْحَقّْقْ كْلَامْ الرَّبّْ عْلَى لْسَانْ النّْبِي إِرْمِيَا اللِّي ݣَالْ: «مْنْ الرَّامَة تّْسْمَعْ غْوَاتْ، بْكَا وْنْوَاحْ كْتِيرْ، رَاحِيلْ كَتْبْكِي عْلَى وْلَادْهَا وْمَا بْغَاتْشْ اللِّي يْعَزِّيهَا، حِيتْ وْلَادْهَا مَاتُو». وْمْلِّي مَاتْ هِيرُودُسْ بَانْ مَلَاكْ الرَّبّْ لْيُوسْفْ فْالْمْنَامْ وْهُوَ فْمِصْرْ، وْݣَالْ لِيهْ: «نُوضْ خُدْ الْوَلْدْ وْمُّه وْرْجَعْ لْبْلَادْ إِسْرَائِيلْ، حِيتْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو بَاغْيِينْ يْقْتْلُو الْوَلْدْ مَاتُو». وْنَاضْ يُوسْفْ وْخْدَا الْوَلْدْ وْمُّه وْرْجَعْ لْبْلَادْ إِسْرَائِيلْ. وَلَكِنْ مْلِّي سْمَعْ بْلِّي أَرْخِيلَاوْسْ وْلَّى كَيْحْكَمْ فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة فْبْلَاصْةْ هِيرُودُسْ بَّاهْ، خَافْ يْرْجَعْ لْتْمَّ. وْحِيتْ نَبّْهُه اللَّهْ فْالْمْنَامْ مْشَى لْجْوَايْهْ الْجَلِيلْ. وْجَا لْوَاحْدْ الْمْدِينَة سْمِيتْهَا النَّاصِرَة وْسْكَنْ فِيهَا، بَاشْ يْتّْحَقّْقْ كْلَامْ اللَّهْ عْلَى لْسَانْ الْأَنْبِيَا اللِّي ݣَالُو: «غَادِي يْتّْسَمَّى نَاصِرِي». الْفَصْلْ التَّالْتْ وْفْدِيكْ لِيَّامْ، جَا يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ لْلصَّحْرَا دْيَالْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة كَيْخَبّْرْ النَّاسْ، وْكَيْݣُولْ لِيهُمْ: «تُوبُو، رَاهْ الْوَقْتْ دْيَالْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ قَرّْبْ». وْهَادَا هُوَ الرَّاجْلْ اللِّي تّْكَلّْمْ عْلِيهْ النّْبِي إِشْعِيَا مْلِّي ݣَالْ: «صُوتْ كَيْبَرّْحْ فْالصَّحْرَا وْكَيْݣُولْ: وَجّْدُو طْرِيقْ الرَّبّْ وْقَادُّو طْرْقَانُه». وْكَانْ لْبَاسْ يُوحَنَّا مْنْ شْعَرْ الجّْمَالْ، وْالْحْزَامْ بَاشْ كَيْتّْحَزّْمْ مْنْ الجّْلْدْ، وْكَيْعِيشْ بْالجّْرَادْ وْالْعْسَلْ الْحُرّْ. وْكَانُو النَّاسْ كَيْجِيوْ لْعَنْدُه مْنْ أُورْشَلِيمْ وْمْنْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة كُلّْهَا، وْݣَاعْ النَّوَاحِي دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ، وْتّْعَمّْدُو فْوَادْ الْأُرْدُنْ عْلَى يْدُّه، وْهُمَ كَيْعْتَرْفُو بْدْنُوبْهُمْ. وْمْلِّي شَافْ يُوحَنَّا بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ كَيْجِيوْ لْعَنْدُه بَاشْ يْعَمّْدْهُمْ، ݣَالْ لِيهُمْ: «آ تْرِّيكْةْ اللّْفَاعِي، شْكُونْ اللِّي نَبّْهْكُمْ بَاشْ تْهَرْبُو مْنْ غَضَبْ اللَّهْ اللِّي جَايْ؟ إِيوَا بَيّْنُو التُّوبَة دْيَالْكُمْ بْأَعْمَالْكُمْ الْمْزْيَانَة، وْمَا تْبْدَاوْشْ تْݣُولُو مْعَ رَاسْكُمْ: بَّانَا هُوَ إِبْرَاهِيمْ. نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ اللَّهْ قَادْرْ بَاشْ يْدِيرْ مْنْ هَادْ الْحْجَرْ وْلَادْ لْإِبْرَاهِيمْ. وْدَابَا هَا الْفَاسْ مْحْطُوطْ عْلَى جْدَرْ الشّْجَرْ، وْكُلّْ شَجْرَة مَا كَتْعْطِيشْ غْلَّة مْزْيَانَة تّْقَطّْعْ وْتّْرْمَى فْالْعَافْيَة. أَنَا غَادِي نْعَمّْدْكُمْ بْالْمَا بَاشْ تُّوبُو، وَلَكِنْ اللِّي غَادِي يْجِي مْنْ بَعْدْ مْنِّي هُوَ قْوَى مْنِّي، وْمَا نْسْتَاهْلْشْ نْحَيّْدْ حْتَّى صْبَّاطُه. هُوَ غَادِي يْعَمّْدْكُمْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْالْعَافْيَة، وْفْيْدُّه الْمْدْرَة غَيْدَرِّي بِيهَا دْرَاسُه وْغَيْجْمَعْ الْݣْمْحْ فْخْزَايْنُه، أَمَّا التّْبَنْ رَاهْ غَيْحَرْقُه بْالْعَافْيَة اللِّي عَمّْرْهَا مَا غَتْطْفَا». وْمْنْ بَعْدْ، جَا يَسُوعْ مْنْ الْجَلِيلْ حْتَّى لْوَادْ الْأُرْدُنْ لْعَنْدْ يُوحَنَّا بَاشْ يْعَمّْدُه. وَلَكِنْ يُوحَنَّا مَا خْلَّاهْشْ وْݣَالْ لِيهْ: «أَنَا اللِّي مْحْتَاجْ لِيكْ تْعَمّْدْنِي، وْنْتَ جَايْ لْعَنْدِي نْعَمّْدَكْ؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «غِيرْ سْمَحْ بْهَادْشِّي دَابَا، رَاهْ وَاجْبْ عْلِينَا نْكَمّْلُو مُرَادْ اللَّهْ». وْهُوَ يْسْمَحْ لِيهْ يُوحَنَّا بَاشْ يْتّْعَمّْدْ. وْغِيرْ تْعَمّْدْ يَسُوعْ، طْلَعْ مْنْ الْمَا، وْهُمَ يْتّْحَلُّو السَّمَاوَاتْ وْشَافْ رُوحْ اللَّهْ نَازْلْ بْحَالْ الْحْمَامَة وْتّْحَطّْ عْلِيهْ. وْتّْسْمَعْ صُوتْ مْنْ السَّمَاوَاتْ كَيْݣُولْ: «هَادَا هُوَ وْلْدِي الْعْزِيزْ اللِّي بِيهْ فْرَحْتْ بْزَّافْ». الْفَصْلْ الرَّابْعْ وْمْنْ بَعْدْ دَّا رُوحْ اللَّهْ يَسُوعْ لْلصَّحْرَا بَاشْ يْجَرّْبُه إِبْلِيسْ. وْصَامْ رْبْعِينْ يُومْ وْرْبْعِينْ لِيلَة، وْمْنْ بَعْدْ جَاهْ الجُّوعْ. وْجَا عَنْدُه إِبْلِيسْ اللِّي كَيْجَرّْبْ وْݣَالْ لِيهْ: «إِلَا كْنْتِ وَلْدْ اللَّهْ، ݣُولْ لْهَادْ الْحْجَرْ يْوَلِّي خُبْزْ». وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ: «مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: مَاشِي غِيرْ بْالْخُبْزْ بُوحْدُه كَيْعِيشْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ كَيْعِيشْ بْكُلّْ كْلْمَة كَيْݣُولْهَا اللَّهْ». وْمْنْ بَعْدْ، دَّاهْ إِبْلِيسْ لْمْدِينْةْ أُورْشَلِيمْ الْمْقَدّْسَة، وْوَقّْفُه عْلَى بْلَاصَة عَالْيَة فُوقْ بِيتْ اللَّهْ، وْݣَالْ لِيهْ: «إِلَا كْنْتِ وَلْدْ اللَّهْ، رْمِي رَاسْكْ لْلْتَحْتْ، عْلَاحْقَّاشْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: اللَّهْ غَادِي يْوَصِّي الْمَلَايْكَة دْيَالُه عْلِيكْ، وْعْلَى يْدِّيهُمْ غَيْهَزُّوكْ بَاشْ رْجْلَكْ مَا تّْضْرَبْشْ مْعَ الْحْجَرْ». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ تَانِي: مَا تْجَرّْبْشْ الرَّبّْ إِلَاهْكْ». وْمْنْ بَعْدْ طَلّْعُه إِبْلِيسْ لْوَاحْدْ الجّْبَلْ عَالِي بْزَّافْ، وْوْرَّاهْ ݣَاعْ الْمَمْلَكَاتْ دْيَالْ الدّْنْيَا وْالْعَزّْ دْيَالْهُمْ. وْݣَالْ لِيهْ: «ݣَاعْ هَادْشِّي غَادِي نْعْطِيهْ لِيكْ إِلَا سْجَدْتِي لِيَّ وْعْبَدْتِينِي». وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ: «سِيرْ بْحَالْكْ آ الشِّيطَانْ! عْلَاحْقَّاشْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: لْلرَّبّْ إِلَاهْكْ تْسْجَدْ وْهُوَ بُوحْدُه اللِّي تْعْبَدْ». وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، خْلَّاهْ إِبْلِيسْ، وْجَاوْ شِي مَلَايْكَة كَيْتّْسَخّْرُو عْلِيهْ. وْمْلِّي سْمَعْ يَسُوعْ بْلِّي يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ تّْشَدّْ فْالْحَبْسْ، رْجَعْ بْحَالُه لْلْجَلِيلْ. وْخْلَّا النَّاصِرَة وْمْشَى سْكَنْ فْكَفْرْنَاحُومْ اللِّي حْدَا بْحَرْ الْجَلِيلْ فْبْلَادْ زَبُولُونْ وْنَفْتَالِي. وْهَكَّا تْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ النّْبِي إِشْعِيَا: «آ بْلَادْ زَبُولُونْ وْبْلَادْ نَفْتَالِي، اللِّي فْطْرِيقْ الْبْحَرْ مْنْ الجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ، بْلَادْ الْجَلِيلْ دْيَالْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ! الشَّعْبْ اللِّي ݣَالْسْ فْالضّْلَامْ شَافْ نُورْ عْظِيمْ، وْاللِّي كَيْعِيشُو فْبْلَادْ الْمُوتْ وْفْوَسْطْ مْنّْهَا، شْرَقْ عْلِيهُمْ وَاحْدْ النُّورْ». وْمْنْ دَاكْ الْوَقْتْ بْدَا يَسُوعْ كَيْخَبّْرْ النَّاسْ وْكَيْݣُولْ: «تُوبُو! رَاهْ الْوَقْتْ دْيَالْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ قَرّْبْ». وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ غَادِي عْلَى جَنْبْ بْحَرْ الْجَلِيلْ، شَافْ جُوجْ دْ الْخُوتْ، سِمْعَانْ اللِّي مْكَنِّي بُطْرُسْ وْخُوهْ أَنْدْرَاوُسْ كَيْرْمِيوْ الشّْبْكَة فْالْبْحَرْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانُو صْيَّادَا دْ الْحُوتْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «تْبْعُونِي، وْأَنَا نْرَدّْكُمْ صْيَّادَا دْيَالْ النَّاسْ». وْدِيكْ السَّاعَة خْلَّاوْ الشّْبَاكْ دْيَالْهُمْ وْتْبْعُوهْ. وْمْنْ بَعْدْ، مْشَى مْنْ تْمَّ وْشَافْ جُوجْ دْ الْخُوتْ خْرِينْ، هُمَ يَعْقُوبْ بْنْ زَبَدِي وْخُوهْ يُوحَنَّا، مْعَ بَّاهُمْ زَبَدِي فْوَاحْدْ الْفْلُوكَة كَيْصَلْحُو الشّْبَاكْ دْيَالْهُمْ. وْغِيرْ عَيّْطْ عْلِيهُمْ، وْهُمَ يْخَلِّيوْ الْفْلُوكَة وْبَّاهُمْ وْتْبْعُو يَسُوعْ. وْمْشَى يَسُوعْ لْكُلّْ مُوضْعْ فْبْلَادْ الْجَلِيلْ، كَيْعَلّْمْ فْدْيُورْ الصّْلَاة اللِّي تْمَّ وْكَيْخَبّْرْ بْالْبْشَارَة دْيَالْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْكَيْشَافِي النَّاسْ مْنْ كُلّْ مَرْضْ وْكُلّْ ضَعْفْ. وْدَاعْتْ خْبَارُه فْسُورِيَا كُلّْهَا، وْجَابُو لِيهْ ݣَاعْ الْمَرْضَى اللِّي كَيْتّْوَجّْعُو بْسْبَابْ الْمَرْضْ: الْمْسْكُونِينْ، وْاللِّي فِيهُمْ لْرْيَاحْ، وْالزّْحَافَا، وْهُوَ يْشَافِيهُمْ. وْتْبْعُوهْ بْزَّافْ دْ الجّْمَاعَاتْ مْنْ الْجَلِيلْ، وْالْمْدُونْ الْعَشْرَة، وْأُورْشَلِيمْ، وْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، وْمْنْ الجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ. الْفَصْلْ الْخَامْسْ وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ طْلَعْ لْلجّْبَلْ، وْمْلِّي ݣْلَسْ جَاوْ لْعَنْدُه التّْلَامْدْ دْيَالُه، وْبْدَا كَيْعَلّْمْهُمْ وْݣَالْ: «سْعْدَاتْ الْفُقَرَا فْالرُّوحْ، حِيتْ لِيهُمْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ. سْعْدَاتْ اللِّي كَيْبْكِيوْ، حِيتْ اللَّهْ غَادِي يْوَاسِيهُمْ. سْعْدَاتْ الْمْتْوَاضْعِينْ، حِيتْ غَادِي يْوَرْتُو الْأَرْضْ. سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي جِيعَانِينْ وْعْطْشَانِينْ لْطَاعْةْ اللَّهْ، حِيتْ غَادِي يْشْبْعُو. سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي كَيْرَحْمُو، حِيتْ اللَّهْ غَادِي يْرْحَمْهُمْ. سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي قَلْبْهُمْ نْقِي، حِيتْ غَادِي يْشُوفُو اللَّهْ. سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي كَيْعَاوْنُو النَّاسْ يْعِيشُو فْالْهْنَا، حِيتْ غَادِي يْتْسَمَّاوْ وْلَادْ اللَّهْ. سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْعَدَّاوْ عْلِيهُمْ عْلَاحْقَّاشْ تَابْعِينْ طْرِيقْ الْحَقّْ، حِيتْ لِيهُمْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ. وْسْعْدَاتْكُمْ إِلَا عَايْرُوكُمْ النَّاسْ وْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ وْݣَالُو فِيكُمْ ݣَاعْ الْهَضْرَة الْخَايْبَة بْالْكْدُوبْ، عْلَى وْدِّي. فْرْحُو وْطِيرُو بْالْفَرْحَة عْلَاحْقَّاشْ أَجْرْكُمْ عْظِيمْ فْالسَّمَاوَاتْ، حِيتْ رَاهْ بْحَالْ هَكَّا تْعَدَّاوْ عْلَى الْأَنْبِيَا اللِّي قْبَلْ مْنّْكُمْ». «نْتُمَ الْمْلْحَة دْيَالْ الْأَرْضْ، وْإِلَا مْسَاسْتْ الْمْلْحَة أَشْنُو اللِّي غَيْرْجّْعْ لِيهَا الْمْلُوحِيَّة دْيَالْهَا؟ رَاهَا مَا بْقَاتْ صَالْحَة لْوَالُو، مْنْ غِيرْ تّْلَاحْ عْلَى بْرَّا وْيْعَفْسُو عْلِيهَا النَّاسْ. نْتُمَ نُورْ الدّْنْيَا، مَا يْمْكَنْشْ لْمْدِينَة فُوقْ جْبَلْ تّْضَرّْݣْ. وْمَا كَايْنْشْ شِي وَاحْدْ كَيْشْعَلْ الْقْنْدِيلْ وْكَيْحَطُّه تَحْتْ السّْطَلْ دْ الْعْبَارْ، وَلَكِنْ كَيْتّْحَطّْ فْبْلَاصْتُه بَاشْ يْضَوِّي عْلَى كُلّْ مْنْ كَايْنْ فْالدَّارْ. وْهَكَّا، خَلِّيوْ النُّورْ دْيَالْكُمْ يْضَوِّي قُدَّامْ النَّاسْ، بَاشْ يْشُوفُو الْأَعْمَالْ دْيَالْكُمْ الْمْزْيَانَة وْيْعْطِيوْ الْعَزّْ لْبَّاكُمْ اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ». «مَا يْحْسَابْشْ لِيكُمْ بْلِّي جِيتْ بَاشْ نْحَيّْدْ الشّْرَعْ دْيَالْ مُوسَى وْلَا كْتُبْ الْأَنْبِيَا، مَا جِيتْشْ بَاشْ نْحَيّْدْهُمْ وَلَكِنْ جِيتْ بَاشْ نْكَمّْلْهُمْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ تّْحَيّْدْ السّْمَا وْالْأَرْضْ وْمَا يْتّْحَيّْدْشْ حَرْفْ وَاحْدْ وَلَا نُقْطَة وَحْدَة مْنْ الشّْرَعْ حْتَّى يْتّْحَقّْقْ كُلّْشِي اللِّي فِيهْ. رَاهْ اللِّي مَا دَارْشْ بْشِي وَحْدَة مْنْ هَادْ الْوْصِيَّاتْ الصّْغَارْ وْعَلّْمْ النَّاسْ يْدِيرُو بْحَالُه، غَادِي يْكُونْ هُوَ الصّْغِيرْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ. وْاللِّي دَارْ بِيهَا وْعَلّْمْهَا لْلنَّاسْ، غَادِي يْكُونْ كْبِيرْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ. وْكَنْݣُولْ لِيكُمْ: إِلَا مَا كَانْتْشْ الطَّاعَة دْيَالْكُمْ كْتَرْ مْنْ دْيَالْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ، رَاهْ عَمّْرْكُمْ مَا غَادِي تْدَخْلُو لْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ». «رَاكُمْ سْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ لْلنَّاسْ اللّْوّْلِينْ: مَا تْقْتَلْشْ، وْاللِّي قْتَلْ خَاصّْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ. وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: ݣَاعْ اللِّي تْقَلّْقْ عْلَى خُوهْ خَاصّْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ، وْاللِّي ݣَالْ لْخُوهْ: آ اللِّي مَا فِيكْ فَايْدَة، خَاصّْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ فْالْمَحْكَمَة الْكْبِيرَة. وْاللِّي ݣَالْ لْخُوهْ: آ الْحْمَقْ، يْسْتَاهْلْ نَارْ جَهْنَّمْ. وْإِلَا جْبْتِي هْدِيْتْكْ وْحَطِّيتِهَا عْلَى الْمَدْبَحْ وْتْمَّ تّْفَكّْرْتِي بْلِّي فِيكْ الْحَقّْ مْنْ جِهْةْ خُوكْ. خَلِّي هْدِيْتْكْ قُدَّامْ الْمَدْبَحْ وْسِيرْ حْتَّى تْتْصَالْحْ مْعَ خُوكْ فْاللّْوّْلْ، عَادْ أَجِي عْطِي هْدِيْتْكْ. تّْصَالْحْ مْعَ اللِّي مْدَاعِي مْعَاكْ مَاحَدّْكُمْ بَاقْيِينْ فْالطّْرِيقْ لْلْمَحْكَمَة، قْبَلْ مَا يْدِّيكْ لْلْقَاضِي، وْالْقَاضِي يْحَطّْكْ فْيْدّْ الْمْخَزْنِي، وْالْمْخَزْنِي يْدَخّْلَكْ لْلْحَبْسْ. نْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: رَاكْ مَا غَتْخْرَجْ مْنْ تْمَّ حْتَّى تْخَلّْصْ الرّْيَالْ اللّْخْرْ اللِّي عْلِيكْ». «وْسْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ: مَا تْفْسَدْشْ. وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: ݣَاعْ اللِّي شَافْ شِي مْرَاة بَاشْ يْتّْشْهَّاهَا، رَاهْ هُوَ فْسَدْ مْعَاهَا فْقَلْبُه. وْإِلَا كَانْتْ عِينْكْ لِيمْنَى كَتْطِيّْحَكْ فْالدَّنْبْ، حَيّْدْهَا وْرْمِيهَا عْلِيكْ، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهُمَ تْخْسَرْ طَرْفْ مْنْ دَاتْكْ وْلَا تّْرْمَى دَاتْكْ كُلّْهَا فْجَهْنَّمْ. وْإِلَا كَانْتْ يْدّْكْ لِيمْنَى كَتْطِيّْحَكْ فْالدَّنْبْ، قْطَعْهَا وْرْمِيهَا عْلِيكْ، حِيتْ اللَّهُمَ تْخْسَرْ طَرْفْ مْنْ دَاتْكْ وْلَا تّْرْمَى دَاتْكْ كُلّْهَا فْجَهْنَّمْ». «وْتّْݣَالْ تَانِي: ݣَاعْ اللِّي طَلّْقْ مْرَاتُه، خَاصُّه يْعْطِيهَا بْرَاتْهَا. وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: اللِّي طَلّْقْ مْرَاتُه عْلَى سْبَابْ آخُرْ مْنْ غِيرْ سْبَابْ الْفْسَادْ، رَاهْ كَيْرَدّْهَا كَتْفْسَدْ. وْاللِّي تّْزَوّْجْ بْالْمْطَلّْقَة رَاهْ هُوَ كَيْفْسَدْ». «وْسْمَعْتُو تَانِي بْلِّي تّْݣَالْ لْجْدُودْكُمْ: إِلَا حْلَفْتِي مَا تْحْنَتْشْ، وَلَكِنْ تُوفِي لْلرَّبّْ بْالْحْلُوفْ دْيَالْكْ. أَمَّا أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: عَمّْرْكُمْ مَا تْحَلْفُو، لَا بْالسّْمَا حِيتْ هِيَ عَرْشْ اللَّهْ، وَلَا بْالْأَرْضْ حِيتْ هِيَ مُوضْعْ رْجْلِيهْ، وَلَا بْأُورْشَلِيمْ حِيتْ هِيَ مْدِينْةْ الْمَلِكْ الْعْظِيمْ. وْمَا تْحْلَفْشْ بْرَاسْكْ حْتَّى هُوَ، حِيتْ مَا تْقْدَرْشْ تْرَدّْ شَعْرَة وَحْدَة مْنُّه كَحْلَا وْلَا بِيضَا. وَلَكِنْ إِلَا كَانْ كْلَامْكُمْ إِيِّهْ، ݣُولُو: إِيِّهْ. وْإِلَا كَانْ لَّا، ݣُولُو: لَّا. وْالْكْلَامْ اللِّي زَايْدْ عْلَى هَادْشِّي رَاهْ هُوَ مْنْ الشِّيطَانْ». «وْسْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ: الْعِينْ بْالْعِينْ وْالسَّنّْ بْالسَّنّْ. وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: مَا تْرَدُّوشْ الشَّرّْ بْخُوهْ، وَلَكِنْ اللِّي صَرْفْقَكْ عْلَى حْنْكَكْ لِيمْنْ، ضَوّْرْ لِيهْ لَاخُرْ حْتَّى هُوَ. وْاللِّي بْغَا يْدْعِيكْ لْلْمَحْكَمَة بَاشْ يَاخُدْ لِيكْ جْلَّابْتْكْ، خَلِّي لِيهْ حْتَّى التّْشَامِيرْ دْيَالْكْ. وْإِلَا شِي وَاحْدْ بَزّْزْ عْلِيكْ بَاشْ تْمْشِي مْعَاهْ أَلْفْ خَطْوَة، سِيرْ مْعَاهْ أَلْفَيْنْ. وْاللِّي طْلَبْ مْنّْكْ شِي حَاجَة عْطِيهَا لِيهْ، وْاللِّي بْغَا يْتّْسَلّْفْ مْنّْكْ مَا تْرَدُّوشْ خَاوِي». «وْسْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ: تْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ وْتْكْرَهْ عْدُوكْ. وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: بْغِيوْ عْدْيَانْكُمْ، وْدْعِيوْ مْعَ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ. بَاشْ تْكُونُو وْلَادْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ. حِيتْ هُوَ اللِّي كَيْشْرَقْ بْشْمْسُه عْلَى الْقْبَاحْ وْالْمْلَاحْ، وْكَيْنَزّْلْ الشّْتَا عْلَى اللِّي كَيْدِيرُو الْخِيرْ وْاللِّي كَيْدِيرُو الشَّرّْ. حِيتْ إِلَا كْنْتُو كَتْبْغِيوْ غِيرْ اللِّي كَيْبْغِيوْكُمْ، آشْ مْنْ أَجْرْ عَنْدْكُمْ؟ وَاشْ مَاشِي حْتَّى مَّالِينْ الضَّرِيبَة كَيْدِيرُو بْهَادْشِّي؟ وْإِلَا كَتْسْلّْمُو غِيرْ عْلَى خُوتْكُمْ بُوحْدْهُمْ. بْآشْ نْتُمَ حْسَنْ مْنْ لْخْرِينْ؟ وَاشْ مَاشِي حْتَّى اللِّي كَيْعَبْدُو الْأَصْنَامْ كَيْدِيرُو بْحَالْ هَكَّا؟ إِيوَا كُونُو كَامْلِينْ، كِمَا بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا كَامْلْ». الْفَصْلْ السَّادْسْ «رْدُّو بَالْكُمْ لَا تْدِيرُو الْخِيرْ قُدَّامْ النَّاسْ بَاشْ يْشُوفُوكُمْ، وْلَّا مَا غَيْكُونْشْ عَنْدْكُمْ أَجْرْ عَنْدْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ. وْإِلَا بْغِيتِي تْعْطِي شِي صَدَقَة، مَا تْبَرّْحْشْ بِيهَا فْالْبُوقْ قُدَّامْ النَّاسْ بْحَالْ اللِّي كَيْدِيرُو الْمُنَافِقِينْ فْدْيُورْ الصّْلَاة وْالزّْنَاقِي بَاشْ يْشَكْرُوهُمْ النَّاسْ. رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: هَادُوكْ رَاهُمْ خْدَاوْ الْأَجْرْ دْيَالْهُمْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ. وَلَكِنْ نْتَ إِلَا عْطِيتِي شِي صَدَقَة، خَاصّْ يْدّْكْ لِيسْرَى مَا تْعْرَفْشْ آشْ كَتْدِيرْ يْدّْكْ لِيمْنَى، بَاشْ تْبْقَى الصَّدَقَة دْيَالْكْ فْالسِّرْ، وْبَّاكْ اللِّي فْالسّْمَا اللِّي مَا كَتْخْفَى عْلِيهْ خَافِيَّة هُوَ اللِّي غَادِي يْجَازِيكْ». «وْمْلِّي تْصَلِّيوْ، مَا تْدِيرُوشْ بْحَالْ الْمُنَافِقِينْ، اللِّي عْزِيزْ عْلِيهُمْ يْصَلِّيوْ وَاقْفِينْ فْدْيُورْ الصّْلَاة وْفِينْ كَيْتّْلَاقَاوْ الطّْرْقَانْ بَاشْ يْشُوفُوهُمْ النَّاسْ. رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: هَادُوكْ رَاهُمْ خْدَاوْ الْأَجْرْ دْيَالْهُمْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ. أَمَّا نْتَ مْلِّي تْصَلِّي، دْخُلْ لْبِيتْكْ وْسْدّْ عْلِيكْ الْبَابْ وْصَلِّي لْبَّاكْ اللِّي فْالسِّرْ، وْبَّاكْ اللِّي مَا كَتْخْفَى عْلِيهْ خَافِيَّة هُوَ اللِّي غَيْجَازِيكْ. وْمْلِّي تْصَلِّيوْ مَا تْبْدَاوْشْ تْعَاوْدُو كْلَامْ كْتِيرْ وْخَاوِي بْحَالْ هَادُوكْ اللِّي كَيْعَبْدُو الْأَصْنَامْ، اللِّي كَيْحْسَابْ لِيهُمْ بْلِّي إِلَا كَتّْرُو مْنْ الْكْلَامْ رَاهْ غَادِي يْسْتَاجْبْ لِيهُمْ اللَّهْ. إِيوَا مَا تْكُونُوشْ بْحَالْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا كَيْعْرَفْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْحْتَاجُو قْبَلْ مَا تْطْلْبُوهْ». «وْهَاكْدَا صْلِّيوْ نْتُمَ هَادْ الصّْلَاة: بَّانَا اللِّي فْالسّْمَا، بْغِينَا إِسْمْكْ يْتّْقَدّْسْ، وْمَمْلَكْتْكْ تْجِي، وْمُرَادْكْ يْكُونْ كِمَا فْالسّْمَا هَكَّا عْلَى الْأَرْضْ. الْخُبْزْ اللِّي يْكْفِينَا رْزَقْنَا الْيُومْ، وْغْفَرْ لِينَا دْنُوبْنَا كِمَا كَنْغَفْرُو لْهَادُوكْ اللِّي كَيْدَنْبُو فْحَقّْنَا، وْحْفَضْنَا بَاشْ مَا نْطِيحُوشْ فْالتَّجْرِبَة، وْنْجِّينَا مْنْ الشِّيطَانْ. حِيتْ إِلَا غْفَرْتُو لْلنَّاسْ الْغَلْطَاتْ دْيَالْهُمْ، غَيْغْفَرْ لِيكُمْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا الْغَلْطَاتْ دْيَالْكُمْ. وَلَكِنْ إِلَا مَا غْفَرْتُوشْ لْلنَّاسْ الْغَلْطَاتْ دْيَالْهُمْ، حْتَّى نْتُمَ مَا غَيْغْفَرْشْ لِيكُمْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا الْغَلْطَاتْ دْيَالْكُمْ». «إِلَا صْمْتُو، مَا تْكُونُوشْ مْعَبّْسِينْ بْحَالْ الْمُنَافِقِينْ اللِّي كَيْعَبّْسُو وْجُوهْهُمْ بَاشْ يْبَيّْنُو لْلنَّاسْ بْلِّي هُمَ صَايْمِينْ. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: هَادُوكْ رَاهُمْ خْدَاوْ الْأَجْرْ دْيَالْهُمْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ. وَلَكِنْ نْتَ مْلِّي تْصُومْ، دْهَنْ شَعْرَكْ وْغْسَلْ وْجْهَكْ، حِيتْ مَاشِي لْلنَّاسْ لَمّْنْ خَاصّْكْ تْبَانْ صَايْمْ، وَلَكِنْ لْبَّاكْ اللِّي فْالسِّرْ، وْبَّاكْ اللِّي مَا كَتْخْفَى عْلِيهْ خَافِيَّة هُوَ يْجَازِيكْ». «مَا تْجَمْعُوشْ لِيكُمْ كْنُوزْ فْالْأَرْضْ، فِينْ كَتّْكَالْ بْالسُّوسَة وْالصّْدَا، وْفِينْ كَيْحَفْرُو عْلِيهَا الشّْفَارَا وْكَيْسَرْقُوهَا. وَلَكِنْ جْمْعُو لِيكُمْ كْنُوزْ فْالسّْمَا، فِينْ مَا كَتّْكَالْشْ بْالسُّوسَة وْالصّْدَا، وْفِينْ مَا كَيْحَفْرُوشْ عْلِيهَا الشّْفَارَا وْمَا كَيْسَرْقُوهَاشْ. حِيتْ فِينْ مَا كَانْ كَنْزْكْ، تْمَّ غَادِي يْكُونْ قَلْبَكْ». «الْعِينْ هِيَ قْنْدِيلْ الدَّاتْ. إِلَا كَانْتْ عِينْكْ مْزْيَانَة، دَاتْكْ كُلّْهَا غَادِي تْكُونْ مْضَوّْيَة. وَلَكِنْ إِلَا كَانْتْ عِينْكْ قْبِيحَة، دَاتْكْ كُلّْهَا غَادِي تْكُونْ مْضَلّْمَة. وْإِلَا كَانْ النُّورْ اللِّي فِيكْ ضْلَامْ، شْحَالْ صْعِيبْ هَادْ الضّْلَامْ!» «حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْكُونْ عَبْدْ لْجُوجْ سْيَادْ، عْلَاحْقَّاشْ إِمَّا غَيْكْرَهْ وَاحْدْ فِيهُمْ وْغَيْبْغِي لَاخُرْ، وْلَا غَيْكُونْ مُخْلِصْ لْوَاحْدْ فِيهُمْ وْغَيْطَيّْحْ مْنْ شَانْ لَاخُرْ. وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ مَا تْقَدْرُوشْ تْكُونُو عْبِيدْ دْيَالْ اللَّهْ وْالْفْلُوسْ. وْعْلَى هَادْشِّي كَنْݣُولْ لِيكُمْ: مَا تْرَفْدُوشْ الْهَمّْ مْنْ جِهْةْ مَعِيشْتْكُمْ أَشْنُو تَاكْلُو وْلَا أَشْنُو تْشَرْبُو، وْلَا مْنْ جِهْةْ دَاتْكُمْ أَشْنُو تْلَبْسُو. وَاشْ مَاشِي الْحَيَاةْ مُهِمَّة كْتَرْ مْنْ الْمَاكْلَة، وْالدَّاتْ مُهِمَّة كْتَرْ مْنْ اللّْبَاسْ؟ شُوفُو طْيُورْ السّْمَا، رَاهَا مَا كَتْزْرَعْ مَا كَتْحْصَدْ مَا كَتْجْمَعْ فْبْيُوتْ الْخْزِينْ، وْبَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا كَيْرْزَقْهَا مَاكْلْتْهَا. إِيوَا، وَاشْ مَاشِي نْتُمَ حْسَنْ مْنّْهَا بْزَّافْ؟ شْكُونْ هَادَا فِيكُمْ اللِّي إِلَا رْفَدْ الْهَمّْ يْقْدَرْ يْزِيدْ وَاخَّا غِيرْ سَاعَة فْعَمْرُه؟ وْعْلَاشْ كَتْرَفْدُو الْهَمّْ لْلّْبَاسْ؟ شُوفُو مْزْيَانْ الْوَرْدْ اللِّي فْالْفْدَّانْ كِيفَاشْ كَيْكْبَرْ، رَاهْ مَا كَيْتّْعَدّْبْ مَا كَيْغْزَلْ. وَلَكِنْ نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: حْتَّى سُلَيْمَانْ بْرَاسُه فْالْعَزّْ دْيَالُه كُلُّه، عَمّْرُه مَا لْبَسْ بْحَالْ شِي وَرْدَة فِيهُمْ. إِيوَا آ قْلَالِينْ الْإِيمَانْ! إِلَا كَانْ الرّْبِيعْ اللِّي فْالْفْدَّانْ، اللِّي الْيُومْ كَنْشُوفُوهْ وْالْغَدّْ لِيهْ كَيْتّْرْمَى فْالْفْرَّانْ كَيْلَبّْسُه اللَّهْ هَكَّا، كِيفَاشْ مَا يْلَبّْسْكُمْشْ نْتُمَ مَا حْسَنْ؟ وْعْلَى هَادْشِّي، ݣَاعْ مَا تْرَفْدُو الْهَمّْ وْتْݣُولُو: آشْ غَادِي نَاكْلُو؟ وْلَا آشْ غَادِي نْشَرْبُو؟ وْلَا آشْ غَادِي نْلَبْسُو؟ رَاهْ حْتَّى اللِّي مَا كَيْعَرْفُوشْ اللَّهْ كَيْطْلْبُو ݣَاعْ هَادْشِّي، وْبَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا كَيْعْرَفْ بْلِّي نْتُمَ مْحْتَاجِينْ لْهَادْشِّي كُلُّه. وَلَكِنْ قَلّْبُو فْاللّْوّْلْ عْلَى مَمْلَكَةْ اللَّهْ وْالْمُرَادْ دْيَالُه، وْهَادْشِّي كُلُّه غَيْتّْزَادْ لِيكُمْ. وْمَا تْرَفْدُوشْ الْهَمّْ لْلنّْهَارْ اللِّي جَايْ، خَلِّي هَمّْ غْدَّا لْغْدَّا. وْكُلّْ نْهَارْ بَرَكَا عْلِيهْ غِيرْ هَمُّه». الْفَصْلْ السَّابْعْ «مَا تْحَكْمُو عْلَى حَدّْ، بَاشْ مَا يْتّْحْكَمْشْ عْلِيكُمْ. حِيتْ الْحْكَامْ بَاشْ كَتْحَكْمُو، بِيهْ غَيْتّْحْكَمْ عْلِيكُمْ، وْالْعْبَارْ بَاشْ كَتْعَبْرُو، بِيهْ غَيْتّْعْبَرْ لِيكُمْ. عْلَاشْ كَتْشُوفْ الْخْشَّة دْيَالْ التّْبَنْ اللِّي فْعِينْ خُوكْ، وْمَا كَتْرَدّْشْ الْبَالْ لْلْعُودْ اللِّي فْعِينْكْ؟ وْلَا كِيفَاشْ غَادِي تْݣُولْ لْخُوكْ خَلِّينِي نْحَيّْدْ الْخْشَّة دْيَالْ التّْبَنْ مْنْ عِينْكْ، وْعِينْكْ نْتَ فِيهَا عُودْ؟ آ هَادْ الْمُنَافِقْ، حَيّْدْ بْعْدَ فْاللّْوّْلْ الْعُودْ مْنْ عِينْكْ، دِيكْ السَّاعَة غَتْشُوفْ مْزْيَانْ بَاشْ تْحَيّْدْ الْخْشَّة دْيَالْ التّْبَنْ مْنْ عِينْ خُوكْ. مَا تْعْطِيوْشْ الْحَاجَة الْمْقَدّْسَة لْلْكْلَابْ لَا يْضُورُو فِيكُمْ وْيْقَطّْعُوكُمْ، وْمَا تْرْمِيوْشْ الجُّوهْرْ دْيَالْكُمْ لْلْحْلَالْفْ لَا يْعَفْسُو عْلِيهْ بْرْجْلِيهُمْ». «طْلْبُو وْغَتَاخْدُو. قَلّْبُو وْغَتْلْقَاوْ. دَقُّو الْبَابْ وْغَيْتّْحَلّْ لِيكُمْ. رَاهْ ݣَاعْ اللِّي طْلَبْ غَيْتّْعْطَى لِيهْ، وْاللِّي قَلّْبْ غَيْلْقَا، وْاللِّي دَقّْ الْبَابْ غَيْتّْحَلّْ لِيهْ. شْكُونْ فِيكُمْ اللِّي إِلَا طْلَبْ مْنُّه وَلْدُه الْخُبْزْ غَيْعْطِيهْ حَجْرَة، وْلَا إِلَا طْلَبْ مْنُّه حُوتَة غَيْعْطِيهْ لْفْعَى؟ إِيوَا، إِلَا كْنْتُو نْتُمَ اللِّي مَا مْزْيَانِينْشْ كَتْعَرْفُو تْعْطِيوْ لْوْلَادْكُمْ الْحْوَايْجْ الْمْزْيَانِينْ، كِيفَاشْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا مَا يْعْطِيشْ الْحْوَايْجْ الْمْزْيَانِينْ لْهَادُوكْ اللِّي كَيْطْلْبُوهْ؟ كِمَا كَتْبْغِيوْ النَّاسْ يْدِيرُو مْعَاكُمْ، هَكَّا خَاصّْكُمْ حْتَّى نْتُمَ تْدِيرُو مْعَاهُمْ، حِيتْ عْلَى هَادْشِّي كَيْضُورْ تَعْلِيمْ الشّْرَعْ وْالْأَنْبِيَا». «دَخْلُو مْنْ الْبَابْ الضّْيِّقْ، حِيتْ الْبَابْ اللِّي كَيْدِّي لْلْهْلَاكْ وَاسْعْ وْطْرِيقُه سَاهْلَة، وْكْتَارْ اللِّي كَيْدَخْلُو مْنُّه. شْحَالْ مْضَيّْقْ الْبَابْ وْشْحَالْ وَاعْرَة الطّْرِيقْ اللِّي كَتْدِّي لْلْحَيَاةْ، وْقْلَالْ اللِّي كَيْلْقَاوْهَا». «رْدُّو بَالْكُمْ مْنْ الْأَنْبِيَا الْكْدَّابِينْ، اللِّي كَيْجِيوْ عَنْدْكُمْ لَابْسِينْ لْبَاسْ الْخْرْفَانْ وَلَكِنْ هُمَ مْنْ لْدَاخْلْ دْيَابْ خْطَّافَا. رَاهْ مْنْ غَلّْتْهُمْ تْعَرْفُوهُمْ. وَاشْ تْقَدْرُو تْجْنِيوْ الْعْنَبْ مْنْ الشُّوكْ، وْلَا الْكَرْمُوسْ مْنْ السّْدْرَة؟ وْهَكَّا كُلّْ شَجْرَة مْزْيَانَة كَتْعْطِي غْلَّة مْزْيَانَة، وْكُلّْ شَجْرَة خَايْبَة كَتْعْطِي غْلَّة خَايْبَة. وْالشَّجْرَة الْمْزْيَانَة مَا يْمْكَنْشْ تْعْطِي غْلَّة خَايْبَة، وْالشَّجْرَة الْخَايْبَة مَا يْمْكَنْشْ تْعْطِي غْلَّة مْزْيَانَة. كُلّْ شَجْرَة مَا كَتْعْطِيشْ غْلَّة مْزْيَانَة كَتّْقَطّْعْ وْكَتّْرْمَى فْالْعَافْيَة. وْهَكَّا مْنْ غَلّْتْهُمْ تْعَرْفُوهُمْ». «مَاشِي ݣَاعْ اللِّي كَيْݣُولْ لِيَّ: آ سِيدِي، آ سِيدِي! غَادِي يْدْخَلْ لْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ، وَلَكِنْ اللِّي كَيْدْخَلْ لِيهَا هُوَ اللِّي كَيْدِيرْ مُرَادْ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ. فْدَاكْ النّْهَارْ، بْزَّافْ اللِّي غَادِي يْݣُولُو لِيَّ: آ سِيدِي، آ سِيدِي! وَاشْ مَاشِي بْإِسْمْكْ تّْنَبّْأْنَا؟ وْبْإِسْمْكْ خَرّْجْنَا الجّْنُونْ؟ وْبْإِسْمْكْ دْرْنَا مُعْجِزَاتْ كْتَارْ؟ فْدِيكْ السَّاعَة غَادِي نْݣُولْ لِيهُمْ: عَمّْرْنِي مَا عْرَفْتْكُمْ! بَعّْدُو مْنِّي آ الْمُدْنِبِينْ!. رَاهْ ݣَاعْ اللِّي كَيْسْمَعْ كْلَامِي وْكَيْدِيرْ بِيهْ، كَيْشْبَهْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ بْعَقْلُه بْنَى دَارُه عْلَى الصّْخَرْ. وْمْنِينْ طَاحْتْ الشّْتَا وْفَاضُو الْوِيدَانْ، وْجَاتْ رِيحْ قْوِيَّة وْضْرْبَاتْ دِيكْ الدَّارْ، مَا رَابْتْشْ، حِيتْ السَّاسْ دْيَالْهَا كَانْ مْبْنِي عْلَى الصّْخَرْ. وْݣَاعْ اللِّي كَيْسْمَعْ هَادْ الْكْلَامْ دْيَالِي وْمَا كَيْدِيرْشْ بِيهْ، رَاهْ كَيْشْبَهْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ حْمَقْ بْنَى دَارُه عْلَى الرّْمْلَة. وْمْنِينْ طَاحْتْ الشّْتَا وْفَاضُو الْوِيدَانْ، وْجَاتْ رِيحْ قْوِيَّة وْضْرْبَاتْ دِيكْ الدَّارْ، رَابْتْ وْكَانْ التّْرْيَابْ دْيَالْهَا قْوِي». وْمْلِّي كَمّْلْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ، تّْعَجّْبُو جْمَاعَاتْ النَّاسْ مْنْ التَّعْلِيمْ دْيَالُه، حِيتْ كَانْ كَيْعَلّْمْهُمْ بْحَالْ شِي وَاحْدْ عَنْدُه السُّلْطَة، مَاشِي بْحَالْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ دْيَالْهُمْ. الْفَصْلْ التَّامْنْ وْمْلِّي نْزَلْ يَسُوعْ مْنْ الجّْبَلْ، تْبْعُوهْ بْزَّافْ دْ الجّْمَاعَاتْ دْيَالْ النَّاسْ. وْقَرّْبْ لْعَنْدُه وَاحْدْ الْمْجْدَامْ، وْسْجَدْ لِيهْ وْݣَالْ: «آ سِيدِي، إِلَا بْغِيتِي، رَاكْ تْقْدَرْ تْرَدّْنِي طَاهْرْ». وْهُوَ يْمَدّْ يَسُوعْ يْدُّه وْمْسُّه وْݣَالْ: «أَنَا بْغِيتْ إِيوَا كُونْ طَاهْرْ!». وْفْدِيكْ السَّاعَة تْحَيّْدْ مْنُّه الجّْدَامْ وْوْلَّى طَاهْرْ. وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «رَدّْ بَالْكْ بَاشْ مَا تْݣُولْهَا لْحْتَّى شِي حَدّْ، وَلَكِنْ سِيرْ وْوْرِّي دَاتْكْ لْرَاجْلْ الدِّينْ، وْعْطِي الْهْدِيَّة اللِّي وْصَّى بِيهَا مُوسَى، بَاشْ يْكُونْ هَادْشِّي شْهَادَة لِيهُمْ». وْمْلِّي دْخَلْ يَسُوعْ لْكَفْرْنَاحُومْ، جَا لْعَنْدُه وَاحْدْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ كَيْرَغْبُه، وْݣَالْ لِيهْ: «آ سِيدِي، الْخْدَّامْ دْيَالِي فْالدَّارْ طَايْحْ فْالْفْرَاشْ مْشْلُولْ وْكَيْتّْعَدّْبْ بْزَّافْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ يَسُوعْ: «هَانِي غَادِي نْمْشِي بَاشْ نْشَافِيهْ». وْجَاوْبُه الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ: «أَنَا مَا نْسْتَاهْلْشْ آ سِيدِي تْدْخُلْ تَحْتْ سْقَفْ دَارِي، وَلَكِنْ ݣُولْ غِيرْ كْلْمَة وَحْدَة وْالْخْدَّامْ دْيَالِي غَيْتّْشَافَى. حِيتْ حْتَّى أَنَا كَايْنْ اللِّي كَيْحْكَمْ فِيَّ وْعَنْدِي عَسْكَرْ كَنْحْكَمْ فِيهْ، كَنْݣُولْ لْهَادَا: سِيرْ! وْكَيْمْشِي، وْكَنْݣُولْ لْلَّاخُرْ: أَجِي! وْكَيْجِي، وْكَنْݣُولْ لْلْعَبْدْ دْيَالِي: دِيرْ هَادِي! وْكَيْدِيرْهَا». وْمْلِّي سْمْعُه يَسُوعْ تّْعَجّْبْ وْݣَالْ لْهَادُوكْ اللِّي تَابْعِينُه: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا لْقِيتْ حْتَّى شِي وَاحْدْ فْإِسْرَائِيلْ عَنْدُه إِيمَانْ قْوِي بْحَالْ هَادَا. وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ بْلِّي بْزَّافْ دْ النَّاسْ غَادِي يْجِيوْ مْنْ الشَّرْقْ وْالْغَرْبْ وْيْݣَلْسُو يَاكْلُو مْعَ إِبْرَاهِيمْ وْإِسْحَاقْ وْيَعْقُوبْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ. أَمَّا هَادُوكْ اللِّي كَانْ خَاصّْهُمْ يْكُونُو فْالْمَمْلَكَة، غَيْتّْرْمَاوْ عْلَى بْرَّا فْالضّْلْمَة، تْمَّ فِينْ غَيْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ». وْمْنْ بَعْدْ، ݣَالْ يَسُوعْ لْلْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ: «سِيرْ! عْلَى قْدّْ الْإِيمَانْ دْيَالْكْ، غَادِي يْكُونْ لِيكْ دَاكْشِّي اللِّي بْغِيتِي». وْفْدِيكْ السَّاعَة نِيتْ تّْشَافَى الْخْدَّامْ دْيَالُه. وْمْلِّي دْخَلْ يَسُوعْ لْدَارْ بُطْرُسْ، لْقَا نْسِيبْةْ بُطْرُسْ طَايْحَة فْالْفْرَاشْ حِيتْ فِيهَا السّْخَانَة. وْمْسّْ يَسُوعْ يْدّْهَا، وْهِيَ تْمْشِي مْنّْهَا السّْخَانَة، وْنَاضْتْ وْضَايْفَتُه. وْمْلِّي وْصْلَاتْ الْعْشِيَّة، جَابُو لِيهْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْسْكُونِينْ بْالجّْنُونْ، وْخَرّْجْ الجّْنُونْ بْكْلْمَة مْنُّه، وْشْفَى ݣَاعْ الْمَرْضَى. وْهَكَّا تْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ النّْبِي إِشْعِيَا: «هُوَ اللِّي خْدَا وْجَعْنَا وْهْزّْ مَرْضْنَا». وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ ضَايْرِينْ بِيهْ، آمْرْ التّْلَامْدْ دْيَالُه بَاشْ يْقَطْعُو لْلجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ الْبْحَرْ. وْهُوَ يْقَرّْبْ لْعَنْدُه وَاحْدْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ سِيدِي، غَادِي نْتْبْعَكْ فِينْ مَا مْشِيتِي». وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ: «التّْعَالْبْ عَنْدْهَا غِيرَانْهَا، وْطْيُورْ السّْمَا عَنْدْهَا عْشَاشْهَا، وَلَكِنْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ رَاهْ مَا عَنْدُه حْتَّى فِينْ يْسْنَّدْ رَاسُه». وْݣَالْ لِيهْ وَاحْدْ آخُرْ مْنْ تْلَامْدُه: «آ سِيدِي، خَلِّينِي بْعْدَ نْمْشِي نْدْفَنْ بَّا». وَلَكِنْ يَسُوعْ جَاوْبُه: «غِيرْ تْبَعْنِي نْتَ وْخْلِّي الْمُوتَى يْدْفْنُو الْمُوتَى دْيَالْهُمْ!». وْمْلِّي رْكَبْ يَسُوعْ فْالْفْلُوكَة، تْبْعُوهْ تْلَامْدُه. وْجَاتْ وَاحْدْ الرِّيحْ قْوِيَّة بْزَّافْ فْالْبْحَرْ حْتَّى عَمّْرُو الْمَّاجْ الْفْلُوكَة، وْكَانْ يَسُوعْ نَاعْسْ. وْقَرّْبُو لْعَنْدُه تْلَامْدُه وْفَيّْقُوهْ وْݣَالُو لِيهْ: «عْتَقْنَا آ سِيدِي، رَاهْ حْنَا كَنْمُوتُو!»، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «مَالْكُمْ خَايْفِينْ آ هَادْ قْلَالْ الْإِيمَانْ؟». وْمْنْ بَعْدْ، نَاضْ وْنْهَضْ فْالرِّيحْ وْالْبْحَرْ، وْهِيَ تّْهَدّْنْ الدّْنْيَا. وْتّْعَجّْبُو الرّْجَالْ وْݣَالُو: «شْكُونْ هُوَ هَادَا اللِّي حْتَّى الرِّيحْ وْالْبْحَرْ كَيْطِيعُوهْ؟». وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ لْلجِّهَة لْخْرَى مْنْ الْبْحَرْ حْدَا بْلَادْ الْجَدَرِيِّينْ، تّْلَاقَاوْ بِيهْ جُوجْ دْ الرّْجَالْ مْسْكُونِينْ بْالجّْنُونْ خَارْجِينْ مْنْ الرُّوضَة، وْكَانُو خَطَرْ بْزَّافْ، حْتَّى مَا بْقَى حَدّْ قَادْرْ يْدُوزْ فْدِيكْ الطّْرِيقْ. وْغِيرْ شَافُوهْ بْدَاوْ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «آشْ بِينَّا وْبِينْكْ آ وَلْدْ اللَّهْ؟ وَاشْ جِيتِي لّْهْنَا بَاشْ تْعَدّْبْنَا قْبَلْ مْنْ الْوَقْتْ؟». وْكَانْتْ وَاحْدْ الْقْطْعَة دْيَالْ الْحْلَالْفْ كْبِيرَة سَارْحَة فْوَاحْدْ الْمُوضْعْ قْرِيبْ لْتْمَّ، وْرَغْبُو الجّْنُونْ يَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «إِلَا خَرّْجْتِينَا، صِيفْطْنَا نْدَخْلُو فْالْقْطْعَة دْيَالْ الْحْلَالْفْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «سِيرُو!» وْمْشَاوْ دَخْلُو فِيهَا، وْجْرَاتْ الْقْطْعَة كُلّْهَا وْطَاحْتْ مْنْ الْحَافَة دْيَالْ الجّْبَلْ لْلْبْحَرْ وْغَرْقَاتْ فْالْمَا. وْهَرْبُو السّْرَّاحَا وْمْشَاوْ لْلْمْدِينَة وْخَبّْرُو بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي جْرَا، وْبْدَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ لْلرّْجَالْ اللِّي مْسْكُونِينْ بْالجّْنُونْ. وْخَرْجُو سُكَّانْ الْمْدِينَة كُلّْهُمْ بَاشْ يْتّْلْقَّاوْ لْيَسُوعْ. وْمْلِّي شَافُوهْ رْغْبُوهْ يْخْرَجْ مْنْ بْلَادْهُمْ. الْفَصْلْ التَّاسْعْ وْرْكَبْ يَسُوعْ فْالْفْلُوكَة وْقْطَعْ الْبْحَرْ وْرْجَعْ لْمْدِينْتُه. وْجَابُو لِيهْ شِي نَاسْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْشْلُولْ نَاعْسْ فُوقْ الْفْرَاشْ. وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ إِيمَانْهُمْ ݣَالْ لْلْمْشْلُولْ: «تِيقْ آ وْلْدِي، رَاهْ تّْغَفْرُو لِيكْ دْنُوبْكْ». وْݣَالُو شِي وْحْدِينْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ فْخَاطْرْهُمْ: «هَادْ الرَّاجْلْ كَيْنْطَقْ بْكْلَامْ الْكُفْرْ!». وْعْرَفْ يَسُوعْ فَاشْ كَيْفَكّْرُو وْݣَالْ: «مَالْكُمْ كَتْفَكّْرُو فْحْوَايْجْ خَايْبِينْ فْخَاطْرْكُمْ؟ أَمَا سْهَلْ، يْتّْݣَالْ: مْغْفُورِينْ لِيكْ دْنُوبْكْ، وْلَا يْتّْݣَالْ: نُوضْ وْسِيرْ؟ وَلَكِنْ غَادِي نْوَرِّيكُمْ بْلِّي وَلْدْ الْإِنْسَانْ عَنْدُه السُّلْطَة عْلَى الْأَرْضْ بَاشْ يْغْفَرْ الدّْنُوبْ». وْݣَالْ لْلْمْشْلُولْ: «نُوضْ هْزّْ فْرَاشْكْ وْسِيرْ لْدَارْكْ». وْنَاضْ الرَّاجْلْ وْمْشَى لْدَارُه. وْمْلِّي شَافُو جْمَاعَاتْ النَّاسْ دَاكْشِّي اللِّي جْرَا، خَافُو وْعْطَاوْ الْعَزّْ لْلَّهْ اللِّي عْطَى لْلنَّاسْ سُلْطَة بْحَالْ هَادِي. وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ غَادِي مْنْ تْمَّ، شَافْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ سْمِيتُه مَتَّى ݣَالْسْ فْدَارْ الضَّرِيبَة. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ: «تْبَعْنِي». وْنَاضْ تْبْعُه. وْمْنْ بَعْدْ ݣْلَسْ يَسُوعْ لْلْمَاكْلَة فْدَارْ مَتَّى، وْجَاوْ عَنْدُه بْزَّافْ دْيَالْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ وْݣَلْسُو مْعَاهْ وْمْعَ تْلَامْدُه. وْمْلِّي شَافُوهْ الْفْرِّيسِيِّينْ، ݣَالُو لْتْلَامْدُه: «عْلَاشْ الْمُعَلِّمْ دْيَالْكُمْ كَيَاكُلْ مْعَ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ؟». وْمْلِّي سْمَعْهُمْ يَسُوعْ جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «رَاهْ الْمَرْضَى اللِّي مْحْتَاجِينْ لْلطّْبِيبْ، مَاشِي اللِّي بْصَحّْتْهُمْ. إِيوَا سِيرُو تْعَلّْمُو الْمَعْنَى دْيَالْ هَادْ الْكْلَامْ: أَنَا رَاهْ بْغِيتْ الرَّحْمَة مَاشِي الدّْبِيحَة، حِيتْ رَانِي مَا جِيتْشْ نْعَيّْطْ عْلَى اللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ، وَلَكِنْ عْلَى الْمُدْنِبِينْ». وْمْنْ بَعْدْ جَاوْ تْلَامْدْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ لْعَنْدْ يَسُوعْ وْسْوّْلُوهْ: «عْلَاشْ حْنَا وْالْفْرِّيسِيِّينْ كَنْصُومُو بْزَّافْ، وْتْلَامْدْكْ نْتَ مَا كَيْصُومُوشْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ يْقَدْرُو الْمْعْرُوضِينْ لْلْعَرْسْ يْحَزْنُو وْالْعْرِيسْ مْعَاهُمْ؟ رَاهْ غَادِي يْجِي الْوَقْتْ اللِّي غَيْتّْخَادْ الْعْرِيسْ مْنْ بِينَاتْهُمْ وْفْدِيكْ السَّاعَة غَيْصُومُو. حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْرَقّْعْ لْبَاسْ قْدِيمْ بْطَرْفْ دْيَالْ التُّوبْ جْدِيدْ، عْلَاحْقَّاشْ الرّْقْعَة غَادِي تّْكَمّْشْ وْتْزِيدْ التّْشْرِيݣَة تْكْبَرْ. وْحْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْدِيرْ الْخْمَرْ الجّْدِيدْ فْݣْرْبَاتْ دْيَالْ الجّْلْدْ قْدَامْ، حِيتْ إِلَا تّْدَارْ فِيهُمْ غَيْتّْفَرْݣْعُو وْهَكَّا غَيْضِيعْ الْخْمَرْ وْيْتّْشَرّْݣُو الْݣْرْبَاتْ. وَلَكِنْ كَنْدِيرُو الْخْمَرْ الجّْدِيدْ فْݣْرْبَاتْ دْيَالْ الجّْلْدْ جْدَادْ، بَاشْ مَا يْضِيعْ لَا خْمَرْ وَلَا ݣْرْبَاتْ». وْمْلِّي كَانْ كَيْݣُولْ لِيهُمْ هَادْشِّي، جَا عَنْدُه وَاحْدْ الرَّئِيسْ وْسْجَدْ لِيهْ وْݣَالْ: «بَنْتِي يَالَّاهْ مَاتْتْ، وَلَكِنْ أَجِي حَطّْ يْدّْكْ عْلِيهَا وْغَتْحْيَا». وْنَاضْ يَسُوعْ تْبْعُه هُوَ وْتْلَامْدُه. وْكَانْتْ تْمَّ وَاحْدْ الْمْرَاة مْرِيضَة، طْنَاشْرْ عَامْ وْهِيَ كَتْدُوزْ بْالدّْمْ، قَرّْبَاتْ وْرَا يَسُوعْ وْمْسَّاتْ جْلَايْلُه، حِيتْ ݣَالْتْ فْخَاطْرْهَا: «إِلَا مْسِّيتْ غِيرْ حْوَايْجُه نْتّْشَافَى». وْهُوَ يْتْلَفّْتْ يَسُوعْ وْشَافْهَا وْݣَالْ: «تِيقِي آ بَنْتِي، رَاهْ إِيمَانْكْ شْفَاكْ». وْفْدِيكْ السَّاعَة تّْشَافَاتْ الْمْرَاة. وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ لْدَارْ الرَّئِيسْ وْشَافْ اللِّي كَيْنْوّْحُو بْاللِّيرَة وْالجّْمَاعَة دْ النَّاسْ دَايْرِينْ الصّْدَاعْ، ݣَالْ لِيهُمْ: «خَرْجُو مْنْ هْنَا! الْبَنْتْ مَا مَاتْتْشْ، رَاهَا غِيرْ نَاعْسَة!»، وْهُمَ يْضَحْكُو عْلِيهْ. وْمْلِّي خَرّْجْهُمْ يَسُوعْ بْرَّا، دْخَلْ وْشْدّْ الْبَنْتْ مْنْ يْدّْهَا وْهِيَ تْنُوضْ. وْدَاعْتْ الْخْبَارْ فْدِيكْ الجّْوَايْهْ كُلّْهَا. وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ دَايْزْ مْنْ تْمَّ، تْبْعُوهْ جُوجْ دْ الْعَمْيِينْ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «رْحَمْنَا آ بْنْ دَاوُدْ!». وْمْلِّي دْخَلْ لْلدَّارْ، قَرّْبُو لْعَنْدُه الْعَمْيِينْ. وْهُوَ يْسْوّْلْهُمْ يَسُوعْ: «وَاشْ كَتْآمْنُو بْلِّي أَنَا قَادْرْ نْشْفِيكُمْ؟»، وْجَاوْبُوهْ: «إِيِّهْ آ سِيدِي!». وْدِيكْ السَّاعَة مْسّْ يَسُوعْ عِينِيهُمْ وْݣَالْ: «عْلَى قْدّْ إِيمَانْكُمْ غَادِي يْكُونْ لِيكُمْ دَاكْشِّي اللِّي بْغِيتُو». وْهُمَ يْتّْحَلُّو لِيهُمْ عِينِيهُمْ، وْنْهَاهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «عَنْدَاكُمْ تْݣُولُوهَا لْشِي حَدّْ!». وَلَكِنْ هُمَ خَرْجُو وْبْدَاوْ كَيْدَيّْعُو الْخْبَارْ فْدِيكْ الجّْوَايْهْ كُلّْهَا. وْمَا جَاوْ فِينْ يْخَرْجُو الْعَمْيِينْ، حْتَّى جَابُو لِيهْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ زِيزُونْ وْمْسْكُونْ بْالجّْنُونْ. وْمْلِّي خَرّْجْ يَسُوعْ الجّْنْ، هْضَرْ الزِّيزُونْ. وْهُمَ يْتّْعَجّْبُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ وْݣَالُو: «عَمّْرْنَا مَا شْفْنَا بْحَالْ هَادْشِّي فْإِسْرَائِيلْ!». أَمَّا الْفْرِّيسِيِّينْ ݣَالُو: «رَاهْ كَيْخَرّْجْ الجّْنُونْ بْرَئِيسْ الجّْنُونْ!». وْكَانْ يَسُوعْ كَيْمْشِي لْݣَاعْ الْمْدُونْ وْالدّْوَاوْرْ كَيْعَلّْمْ فْدْيُورْ الصّْلَاة دْيَالْهُمْ وْكَيْخَبّْرْ بْالْبْشَارَة دْيَالْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْكَيْشَافِي كُلّْ عْلَّة وْكُلّْ مَرْضْ. وْمْلِّي شَافْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ، حَنّْ عْلِيهُمْ حِيتْ كَانُو مْعَدّْبِينْ وْمْشَتّْتِينْ بْحَالْ الْغْنَمْ اللِّي مَا عَنْدْهَا سْرَّاحْ. وْهُوَ يْݣُولْ لْتْلَامْدُه: «الْحْصَادْ كْتِيرْ، وَلَكِنْ الْحْصَّادَا قْلَالْ. إِيوَا طْلْبُو مْنْ مُولْ الْحْصَادْ بَاشْ يْصِيفْطْ الْحْصَّادَا لْلْحْصَادْ دْيَالُه». الْفَصْلْ الْعَاشْرْ وْمْنْ بَعْدْ عَيّْطْ يَسُوعْ عْلَى تْلَامْدُه الطّْنَاشْ وْعْطَاهُمْ السُّلْطَة بَاشْ يْخَرّْجُو الجّْنُونْ وْيْشَافِيوْ النَّاسْ مْنْ كُلّْ عْلَّة وْمْنْ كُلّْ مَرْضْ. وْهَادُو هُمَ السّْمْيَاتْ دْيَالْ الرُّسُلْ الطّْنَاشْ: اللّْوّْلْ فِيهُمْ سِمْعَانْ الْمْكَنِّي بُطْرُسْ وْخُوهْ أَنْدْرَاوُسْ، وْيَعْقُوبْ بْنْ زَبَدِي وْيُوحَنَّا خُوهْ، وْفِيلُبُّسْ وْبَرْتُولَمَاوُسْ، وْتُومَا، وْمَتَّى مُولْ الضَّرِيبَة، وْيَعْقُوبْ بْنْ حَلْفَى وْتَدَّاوُسْ، وْسِمْعَانْ الْوَطَنِي، وْيَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي اللِّي غَيْخُونْ يَسُوعْ. وْصِيفْطْ يَسُوعْ هَادْ الطّْنَاشْ وْوْصَّاهُمْ وْݣَالْ: «مَا تْمْشِيوْشْ لْعَنْدْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ وْمَا تْدَخْلُوشْ لْمْدُونْ السَّامِرِيِّينْ، وَلَكِنْ سِيرُو لْعَنْدْ الْخْرْفَانْ الْمُّوضّْرِينْ اللِّي مْنْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ، وْفْطْرِيقْكُمْ خَبّْرُو النَّاسْ بْلِّي الْوَقْتْ دْيَالْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ رَاهْ قَرّْبْ. شْفِيوْ الْمَرْضَى، وْحْيِيوْ الْمُوتَى، وْرَدُّو الْمْجْدَامِينْ طَاهْرِينْ، وْخَرّْجُو الجّْنُونْ. خْدِيتُو بْلَاشْ إِيوَا عْطِيوْ بْلَاشْ. مَا تْدِّيوْ فْجْيُوبْكُمْ لَا دْهَبْ، لَا فْضَّة، لَا نْحَاسْ، لَا رَزْمَة، لَا جُوجْ لْبْسَاتْ، لَا صْبَّاطْ، لَا عْكَّازْ، عْلَاحْقَّاشْ الْخْدَّامْ كَيْسْتَاهْلْ مَاكْلْتُه. وْالْمْدِينَة وْلَا الدُّوَّارْ اللِّي دْخَلْتُو لِيهُمْ، سْوّْلُو عْلَى شِي حَدّْ يْسْتَاهْلْ يْضَايْفْكُمْ، وْبْقَاوْ عَنْدُه حْتَّى تْمْشِيوْ بْحَالْكُمْ. وْإِلَا دْخَلْتُو لْشِي دَارْ، سَلّْمُو عْلَى مَّالِيهَا. وْإِلَا كَانُو مَّالِينْ الدَّارْ يْسْتَاهْلُو سْلَامْكُمْ، سْلَامْكُمْ يْوْصَلْ لِيهُمْ. وْإِلَا مَا كَانُوشْ يْسْتَاهْلُوهْ، سْلَامْكُمْ يْرْجَعْ لِيكُمْ. وْإِلَا مَا قْبْلُوكُمْشْ مَّالِينْ شِي دَارْ وْلَا شِي مْدِينَة وْلَا مَا سْمْعُوشْ لْكْلَامْكُمْ، خَرْجُو مْنْ تْمَّ وْسُوسُو الْغَبْرَة اللِّي فْرْجْلِيكُمْ. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ حَالْةْ أَرْضْ سَدُومْ وْعَمُورَة فْيُومْ الْحِسَابْ غَادِي تْكُونْ خَفّْ مْنْ حَالْةْ دِيكْ الْمْدِينَة». «هَانِي كَنْصِيفْطْكُمْ بْحَالْ الْخْرْفَانْ بِينْ الدّْيَابْ، إِيوَا كُونُو عْلَى بَالْ بْحَالْ اللّْفَاعِي، وْضْرِيْفِينْ بْحَالْ الْحْمَامْ. وْرَدُّو بَالْكُمْ مْنْ النَّاسْ، حِيتْ غَادِي يْدِّيوْكُمْ لْلْمَحَاكِمْ، وْفْدْيُورْ الصّْلَاة دْيَالْهُمْ غَيْضْرْبُوكُمْ، وْغَيْجَرُّوكُمْ قُدَّامْ الْحُكَّامْ وْالْمُلُوكْ عْلَى قْبْلِي، بَاشْ تْشَهْدُو لِيَّ قُدَّامْهُمْ وْقُدَّامْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ. وْمْلِّي يْدِّيوْكُمْ مَا تْرَفْدُوشْ الْهَمّْ لَا كِيفَاشْ وَلَا آشْ غَادِي تْݣُولُو، حِيتْ دِيكْ السَّاعَة غَادِي يْتّْعْطَاكُمْ آشْ غَتْݣُولُو. عْلَاحْقَّاشْ مَاشِي نْتُمَ اللِّي غَادِي تْهَضْرُو، وَلَكِنْ الرُّوحْ دْيَالْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا هُوَ اللِّي غَادِي يْعْطِيكُمْ الْكْلَامْ اللِّي تْݣُولُوهْ. الْخُو غَيْسَلّْمْ خُوهْ بَاشْ يْتّْقْتَلْ، وْالْبُو غَيْسَلّْمْ وَلْدُه بَاشْ يْتّْقْتَلْ، وْالْوْلَادْ غَيْنُوضُو ضْدّْ وَالِدِيهُمْ وْغَيْقْتْلُوهُمْ، وْغَيْكَرْهُوكُمْ ݣَاعْ النَّاسْ عْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالِي. وَلَكِنْ اللِّي بْقَى تَابْتْ حْتَّى لْلّْخْرْ غَيْنْجَا. وَلَكِنْ مْلِّي يْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ فْشِي مْدِينَة، هَرْبُو لْوَحْدَة خْرَى. رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا تْجِيوْ فِينْ تْضُورُو عْلَى مْدُونْ إِسْرَائِيلْ كُلّْهُمْ حْتَّى يْجِي وَلْدْ الْإِنْسَانْ». «رَاهْ التّْلْمِيدْ مَاشِي حْسَنْ مْنْ الْمُعَلِّمْ دْيَالُه، وَلَا الْخْدَّامْ حْسَنْ مْنْ سِيدُه. بَرَكَا عْلَى التّْلْمِيدْ إِلَا كَانْ بْحَالْ الْمُعَلِّمْ دْيَالُه، وْالْخْدَّامْ بْحَالْ سِيدُه. وْإِلَا سْمَّاوْ مُولْ الدَّارْ بَعْلَزَبُولْ، إِيوَا شْنُو غَيْسَمِّيوْ مَّالِينْ دَارُه؟ مَا تْخَافُوشْ مْنّْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ اللِّي مْسْتُورْ غَادِي يْتّْعَرَّى، وْݣَاعْ اللِّي مْخَبِّي غَادِي يْبَانْ. وْعْلَى دَاكْشِّي، اللِّي ݣْلْتْ لِيكُمْ فْاللِّيلْ، ݣُولُوهْ فْالنّْهَارْ. وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي سْمَعْتُوهْ فْالسِّرْ، بْرّْحُو بِيهْ مْنْ فُوقْ السّْطُوحَ. مَا تْخَافُوشْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْقْتْلُو الدَّاتْ وْمَا يْقَدْرُوشْ يْقْتْلُو الرُّوحْ، وَلَكِنْ خَافُو مْنْ هَادَاكْ اللِّي قَادْرْ يْهْلَكْ الرُّوحْ وْالدَّاتْ بْجُوجْهُمْ فْجَهْنَّمْ. يَاكْ جُوجْ طْيُورْ كَيْتّْبَاعُو بْدْرْهَمْ وَاحْدْ! وَلَيْنِّي مَا غَيْطِيحْ حْتَّى وَاحْدْ فِيهُمْ فْالْأَرْضْ مْنْ غِيرْ إِلَا بْغَا بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا. أَمَّا نْتُمَ حْتَّى شْعَرْ رَاسْكُمْ رَاهْ كُلُّه مْحْسُوبْ. إِيوَا بْلَا مَا تْخَافُو، رَاكُمْ حْسَنْ مْنْ بْزَّافْ دْ الطّْيُورْ. اللِّي غَيْعْتَرْفْ بِيَّ قُدَّامْ النَّاسْ، غَنْعْتَرْفْ بِيهْ حْتَّى أَنَا قُدَّامْ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ. وَلَكِنْ اللِّي غَيْنْكَرْنِي قُدَّامْ النَّاسْ، حْتَّى أَنَا غَنّْكْرُه قُدَّامْ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ». «عَنْدَاكْ يْحْسَابْ لِيكُمْ بْلِّي جِيتْ بَاشْ نْدِيرْ الْهْنَا عْلَى الْأَرْضْ، رَاهْ مَا جْبْتْشْ الْهْنَا وَلَكِنْ جْبْتْ السِّيفْ. جِيتْ بَاشْ نْفَرّْقْ بِينْ الْوَلْدْ وْبَّاهْ، وْبِينْ الْبَنْتْ وْمّْهَا، وْبِينْ الْعْرُوسَة وْعْݣُوزْتْهَا. وْغَادِي يْوَلِّيوْ عْدْيَانْ بْنَادْمْ هُمَ مَّالِينْ دَارُه. اللِّي عْزِيزْ عْلِيهْ بَّاهْ وْلَا مُّه كْتَرْ مْنِّي، مَا يْسْتَاهْلْنِيشْ. وْاللِّي عْزِيزْ عْلِيهْ وَلْدُه وْلَا بَنْتُه كْتَرْ مْنِّي، مَا يْسْتَاهْلْنِيشْ. وْاللِّي مَا يْهَزّْشْ صْلِيبُه وْيْتْبَعْنِي، مَا يْسْتَاهْلْنِيشْ. حِيتْ اللِّي بْغَا يْنَجِّي حْيَاتُه غَادِي يْخْسَرْهَا، وْاللِّي خْسَرْ حْيَاتُه عْلَى قْبْلِي غَادِي يْنَجِّيهَا». «اللِّي رَحّْبْ بِيكُمْ رَحّْبْ بِيَّ، وْاللِّي رَحّْبْ بِيَّ رَحّْبْ بْهَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي. وْاللِّي رَحّْبْ بْشِي نْبِي وْهُوَ عَارْفُه نْبِي، غَادِي يَاخُدْ أَجْرْ بْحَالْ دْيَالْ النّْبِي. وْاللِّي رَحّْبْ بْشِي وَاحْدْ مْتَّاقِي اللَّهْ وْهُوَ عَارْفُه مْتَّاقِي اللَّهْ، غَادِي يَاخُدْ أَجْرْ بْحَالْ دْيَالْ اللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ. كُلّْ مْنْ كَيْعْطِي لْوَاحْدْ مْنْ هَادْ الصّْغَارْ وَاخَّا غِيرْ كَاسْ دْ الْمَا بَارْدْ عْلَاحْقَّاشْ هُوَ تْلْمِيدْ دْيَالِي، نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ، رَاهْ مَا غَيْضِيعْشْ فْالْأَجْرْ دْيَالُه». الْفَصْلْ حْضَاشْ وْمْلِّي كَمّْلْ يَسُوعْ الْوْصِيَّاتْ اللِّي عْطَى لْتْلَامْدُه الطّْنَاشْ، مْشَى مْنْ تْمَّ بَاشْ يْعَلّْمْ وْيْخَبّْرْ بْالْبْشَارَة فْالْمْدُونْ دْيَالْ لِيهُودْ. وْمْلِّي سْمَعْ يُوحَنَّا وْهُوَ فْالْحَبْسْ عْلَى دَاكْشِّي اللِّي كَيْدِيرْ الْمَسِيحْ، صِيفْطْ لِيهْ تْلَامْدُه بَاشْ يْسْوّْلُه. وْݣَالْ لِيهْ: «وَاشْ نْتَ هُوَ اللِّي جَايْ، وْلَا نْتّْسْنَّاوْ وَاحْدْ آخُرْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو رْجْعُو خَبّْرُو يُوحَنَّا بْكُلّْ مَا كَتْسَمْعُو وْكَتْشُوفُو: الْعَمْيِينْ وْلَّاوْ كَيْشُوفُو، وْالْعَرْجِينْ كَيْمْشِيوْ، وْالْمْجْدَامِينْ وْلَّاوْ طَاهْرِينْ، وْالصَّمْكِينْ وْلَّاوْ كَيْسَمْعُو، وْالْمُوتَى حْيَاوْ، وْالْمَسَاكِينْ كَيْسَمْعُو الْبْشَارَة. وْسْعْدَاتْ هَادَاكْ اللِّي مَا غَيْشَكّْشْ فِيَّ». وْمْلِّي مْشَاوْ تْلَامْدْ يُوحَنَّا بْحَالْهُمْ، بْدَا يَسُوعْ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ عْلَى يُوحَنَّا وْݣَالْ: «آشْ خْرَجْتُو تْشُوفُو فْالصَّحْرَا؟ وَاشْ شِي قْصْبَة كَتْدِّيهَا الرِّيحْ وْكَتْجِيبْهَا؟ وْلَا آشْ خْرَجْتُو تْشُوفُو؟ وَاشْ شِي رَاجْلْ لَابْسْ لْبَاسْ رْفِيعْ؟ حِيتْ اللِّي كَيْلَبْسُو اللّْبَاسْ الرّْفِيعْ، هَادُوكْ رَاهُمْ سَاكْنِينْ فْقْصُورْ الْمُلُوكْ! ݣُولُو لِيَّ آشْ خْرَجْتُو تْشُوفُو؟ وَاشْ شِي نْبِي؟ نْݣُولْ لِيكُمْ إِيِّهْ، رَاهْ نْبِي وْكْتَرْ مْنْ نْبِي. وْرَاهْ هَادَا هُوَ اللِّي ݣَالْ عْلِيهْ اللَّهْ فْكْتَابُه: هَانِي غَنْصِيفْطْ الرَّسُولْ دْيَالِي قُدَّامْكْ، اللِّي غَيْوَجّْدْ لِيكْ الطّْرِيقْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا بَانْشْ مْنْ بِينْ اللِّي تّْزَادُو مْنْ الْعْيَالَاتْ شِي وَاحْدْ حْسَنْ مْنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ، وَلَكِنْ الصّْغِيرْ ݣَاعْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ رَاهْ خْيَرْ مْنُّه. وْمْنْ يَّامْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ حْتَّى لْلْيُومْ وْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ كَتْكْبَرْ بْالْقُوَّة، وْالْقْوِيِّينْ كَيْدِيرُو جَهْدْهُمْ بَاشْ يْخَطْفُوهَا. وْݣَاعْ الْأَنْبِيَا وْشْرَعْ مُوسَى تّْنَبّْأُو حْتَّى لْلْوَقْتْ اللِّي جَا فِيهْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ. إِلَا كْنْتُو كَتِّيقُو، رَاهْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ هُوَ إِيلِيَّا اللِّي خَاصُّه يْجِي. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ! وَلَكِنْ بْآشْ غَنْشَبّْهْ هَادْ الْجِيلْ؟ رَاهْ بْحَالْ شِي وْلَادْ ݣَالْسِينْ فْالسّْوَاقْ كَيْعَيْطُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ وْكَيْݣُولُو: نْفَخْنَا لِيكُمْ فْاللِّيرَة وْمَا شْطَحْتُو، وْنْدَبْنَا لِيكُمْ وْمَا بْكِيتُو!، رَاهْ جَا يُوحَنَّا، وْكَانْ مَا كَيَاكُلْ وْمَا كَيْشْرَبْ، وْݣَالُو: هَادَا رَاهْ سَاكْنُه جْنّْ. وْجَا وَلْدْ الْإِنْسَانْ كَيَاكُلْ وْكَيْشْرَبْ، وْهُمَ يْݣُولُو: هَادَا وْكَّالْ وْسْكَايْرِي وْمْصَاحْبْ غِيرْ مْعَ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ!، وَلَكِنْ حْكْمَةْ اللَّهْ كَتْبَانْ صَالْحَة مْنْ الْغْلَّة دْيَالْهَا». وْدِيكْ السَّاعَة، بْدَا يَسُوعْ كَيْلُومْ الْمْدُونْ اللِّي دَارْ فِيهُمْ الْمُعْجِزَاتْ كْتَرْ مْنْ الْمْدُونْ لْخْرِينْ، حِيتْ النَّاسْ دْيَالْهُمْ مَا تَابُوشْ. «يَا وِيلْكْ آ كُورَزِينْ! وْيَا وِيلْكْ آ بَيْتْ صَيْدَا! كُونْ الْمُعْجِزَاتْ اللِّي تْدَارُو فِيكُمْ تْدَارُو فْصُورْ وْفْصَيْدَا، كُونْ شْحَالْ هَادِي تَابُو مَّالِيهُمْ، وْكُونْ لْبْسُو الْخِيشْ وْݣَلْسُو عْلَى الرّْمَادْ. وَلَكِنْ نْݣُولْ لِيكُمْ: عَاقِبْةْ مْدُونْ صُورْ وْصَيْدَا فْيُومْ الْحِسَابْ غَادِي تْكُونْ خَفّْ مْنْ عَاقِبْتْكُمْ. وْنْتِ آ كَفْرْنَاحُومْ! وَاشْ غَتْهَزِّي حْتَّى لْلسّْمَا؟، رَاكِ غَادِي تّْخَبْطِي حْتَّى لْلْهَاوِيَة. حِيتْ كُونْ تْدَارُو فْسَدُومْ الْمُعْجِزَاتْ اللِّي تْدَارُو فِيكْ، كُونْ رَاهْ ݣَاعْ مَا فْنَاتْ وْكُونْ بْقَاتْ حْتَّى لْلْيُومْ. وْعْلَى هَادْشِّي نْݣُولْ لِيكُمْ: عَاقِبْةْ سَدُومْ فْيُومْ الْحِسَابْ غَادِي تْكُونْ خَفّْ مْنْ عَاقِبْتْكُمْ». وْفْدِيكْ السَّاعَة تّْكَلّْمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «كَنْحَمْدَكْ آ الْآبْ، يَا رَبّْ السّْمَا وْالْأَرْضْ، حِيتْ بَيّْنْتِي لْلدّْرَارِي الصّْغَارْ دَاكْشِّي اللِّي خْبِّيتِيهْ عْلَى الْحُكَمَا وْالْفُهَمَا. إِيِّهْ آ الْآبْ، هَكَّا كَانْ مُرَادْكْ. الْآبْ عْطَانِي كُلّْشِي، وْحْتَّى حَدّْ مَا كَيْعْرَفْ شْكُونْ هُوَ وَلْدْ الْآبْ غِيرْ الْآبْ، وْلَا شْكُونْ هُوَ الْآبْ غِيرْ وَلْدْ الْآبْ وْغِيرْ هَادَاكْ اللِّي وَلْدْ الْآبْ بْغَا يْوَرِّيهْ لِيهْ. أَجِيوْ لْعَنْدِي آ اللِّي عْيِيتُو كُلّْكُمْ وْاللِّي هَازِّينْ الْحْمَلْ التّْقِيلْ وْأَنَا غَنْعْطِيكُمْ الرَّاحَة. هْزُّو النِّيرْ دْيَالِي عْلِيكُمْ وْتْعَلّْمُو مْنِّي، حِيتْ أَنَا ضْرِيّْفْ وْمْتْوَاضْعْ، وْرَاهْ غَادِي تْلْقَاوْ الرَّاحَة لْنْفُوسْكُمْ. حِيتْ النِّيرْ دْيَالِي سَاهْلْ وْالْحْمَلْ دْيَالِي خْفِيفْ». الْفَصْلْ طْنَاشْ وْفْدِيكْ لِيَّامْ، فْوَاحْدْ السّْبْتْ، دَازْ يَسُوعْ بِينْ الْفْدَادْنْ دْ الزّْرَعْ، وْكَانْ فْتْلَامْدُه الجُّوعْ، وْهُمَ يْبْدَاوْ كَيْقَطّْعُو السّْبُولْ وْكَيَاكْلُو. وْمْلِّي شَافُوهُمْ الْفْرِّيسِيِّينْ ݣَالُو لِيهْ: «شُوفْ تْلَامْدْكْ كَيْدِيرُو شِي حْوَايْجْ مَا خَاصّْهُمْشْ يْتّْدَارُو نْهَارْ السّْبْتْ!». وْرَدّْ عْلِيهُمْ: «وَاشْ مَا قْرِيتُوشْ آشْ دَارْ دَاوُدْ مْلِّي جَاهْ الجُّوعْ هُوَ وْهَادُوكْ اللِّي مْعَاهْ؟ وْكِيفَاشْ دْخَلْ لْبِيتْ اللَّهْ، وْكْلَا الْخُبْزْ اللِّي كَيْقَدّْمُوهْ لْلَّهْ، اللِّي مَا كَانْشْ خَاصّْ يَاكْلُه لَا هُوَ وَلَا هَادُوكْ اللِّي مْعَاهْ مْنْ غِيرْ رْجَالْ الدِّينْ بُوحْدْهُمْ. وَاشْ مَا قْرِيتُوشْ فْالتَّوْرَاةْ بْلِّي رْجَالْ الدِّينْ وْهُمَ كَيْخَدْمُو فْبِيتْ اللَّهْ نْهَارْ السّْبْتْ، كَيْتّْعَدَّاوْ عْلَى السّْبْتْ، وْوَاخَّا دَاكْشِّي مَا عْلِيهُمْ لُومْ؟ وَلَكِنْ أَنَا نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ كَايْنْ هْنَا اللِّي هُوَ كْبَرْ مْنْ بِيتْ اللَّهْ. وْكُونْ فْهَمْتُو الْمَعْنَى دْيَالْ الْآيَة اللِّي كَتْݣُولْ: بْغِيتْ الرَّحْمَة مَاشِي الدّْبِيحَة، كُونْ ݣَاعْ مَا حْكَمْتُو عْلَى اللِّي مَا عْلِيهُمْ لُومْ. حِيتْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ هُوَ الرَّبّْ دْيَالْ السّْبْتْ». وْمْشَى مْنْ تْمَّ وْجَا لْدَارْ الصّْلَاة دْيَالْهُمْ، وْلْقَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ يْدُّه مْشْلُولَة. وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ وْݣَالُو: «وَاشْ حْلَالْ الشِّفَا نْهَارْ السّْبْتْ؟» سْوّْلُوهْ بَاشْ يْلْقَاوْ عْلِيهْ شِي تُهْمَة. وْجَاوْبْهُمْ: «إِلَا شِي وَاحْدْ فِيكُمْ عَنْدُه خْرُوفْ وَاحْدْ وْطَاحْ لِيهْ فْحَفْرَة نْهَارْ السّْبْتْ، وَاشْ مَا غَيْقَبْطُوشْ وْيْهَزُّه وْيْخَرّْجُه؟ إِيوَا رَاهْ قِيمْةْ بْنَادْمْ كْتَرْ بْزَّافْ مْنْ الْخْرُوفْ! وْهَادْشِّي عْلَاشْ عَمَلْ الْخِيرْ حْلَالْ نْهَارْ السّْبْتْ». وْݣَالْ يَسُوعْ لْلرَّاجْلْ اللِّي يْدُّه مْشْلُولَة: «مْدّْ يْدّْكْ!» وْمْدّْهَا، وْهِيَ تْوَلِّي صْحِيحَة بْحَالْ الْيْدّْ لْخْرَى. وْخَرْجُو الْفْرِّيسِيِّينْ كَيْتَّافْقُو كِيفَاشْ يْقْتْلُوهْ. وْمْلِّي سَاقْ يَسُوعْ الْخْبَارْ، مْشَى مْنْ تْمَّ وْتْبْعُوهْ جْمَاعَاتْ كْتَارْ مْنْ النَّاسْ، وْشْفَاهُمْ كُلّْهُمْ. وْوْصَّاهُمْ بَاشْ مَا يْخَبّْرُو حَدّْ عْلِيهْ. بَاشْ يْتّْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ النّْبِي إِشْعِيَا: «هَا هُوَ عَبْدِي اللِّي خْتَارِيتْ، الْعْزِيزْ دْيَالِي اللِّي بِيهْ نْفْسِي فْرْحَاتْ بْزَّافْ. غَادِي نْحَطّْ عْلِيهْ رُوحِي، وْغَيْخَبّْرْ الشّْعُوبْ بْالْحَقّْ. مَا غَيْتّْخَاصْمْ وْمَا غَيْغَوّْتْ، حْتَّى حَدّْ مَا غَيْسْمَعْ صُوتُه فْالزّْنَاقِي. قْصْبَة مْشْقُوقَة مَا غَيْهَرّْسْ، وْفْتِيلَة كَتْطْلَقْ الدّْخَّانْ مَا غَيْطْفِي، حْتَّى يْرَدّْ الْحَقّْ هُوَ اللِّي غَالْبْ. وْفْالْإِسْمْ دْيَالُه غَيْدِيرُو الشّْعُوبْ رْجَاهُمْ». وْجَابُو شِي نَاسْ لْيَسُوعْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ عْمَى وْزِيزُونْ وْسَاكْنُه جْنّْ، وْهُوَ يْشَافِيهْ، وْهَكَّا وْلَّى قَادْرْ يْتّْكَلّْمْ وْيْشُوفْ. وْتّْعَجّْبُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ وْݣَالُو: «يَاكْمَا هَادَا هُوَ بْنْ دَاوُدْ؟». وْمْلِّي سْمْعُو الْفْرِّيسِيِّينْ هَادْشِّي ݣَالُو: «هَادَا رَاهْ مَا كَيْخَرّْجْ الجّْنُونْ غِيرْ بْبَعْلَزَبُولْ رَئِيسْ الجّْنُونْ». وْعْرَفْ يَسُوعْ فَاشْ كَيْفَكّْرُو وْݣَالْ لِيهُمْ: «كُلّْ مَمْلَكَة كَتّْقْسَمْ كَتّْخَرّْبْ، وْكُلّْ مْدِينَة وْلَا عَائِلَة كَتّْقْسَمْ مَا غَتْدُومْشْ. إِيوَا إِلَا كَانْ الشِّيطَانْ كَيْخَرّْجْ الشِّيطَانْ، غَادِي يْكُونْ الشِّيطَانْ تّْقْسَمْ وْوْلَّى ضْدّْ رَاسُه، وْإِلَا تّْقْسَمْ وْوْلَّى ضْدّْ رَاسُه كِيفَاشْ غَادِي تْبْقَى مَمْلَكْتُه تَابْتَة؟ وْإِلَا كْنْتْ أَنَا بْبَعْلَزَبُولْ كَنْخَرّْجْ الجّْنُونْ، إِيوَا شْكُونْ هَادَا اللِّي وْلَادْكُمْ كَيْخَرّْجُوهُمْ بِيهْ؟ عْلَى هَادْشِّي رَاهْ وْلَادْكُمْ اللِّي غَادِي يْحَكْمُو عْلِيكُمْ. وَلَكِنْ إِلَا كْنْتْ أَنَا بْرُوحْ اللَّهْ كَنْخَرّْجْ الجّْنُونْ، رَاهْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ جَاتْ فْوَسْطْ مْنّْكُمْ. وْكِيفَاشْ يْقْدَرْ شِي حَدّْ يْدْخَلْ لْدَارْ شِي وَاحْدْ صْحِيحْ وْيْسْرَقْ لِيهْ حْوَايْجُه بْلَا مَا يْكَتّْفُه فْاللّْوّْلْ، وْعَادْ يْسْرَقْ لِيهْ دَارُه؟ اللِّي مَاشِي مْعَايَ رَاهْ ضْدِّي، وْاللِّي مَا كَيْجْمَعْشْ مْعَايَ رَاهْ كَيْفَرّْقْ. دَاكْشِّي عْلَاشْ نْݣُولْ لِيكُمْ: كُلّْ دَنْبْ وْكُلّْ كْلَامْ الْكُفْرْ اللِّي كَيْتّْݣَالْ غَيْتّْغْفَرْ لْلنَّاسْ، وَلَكِنْ كْلَامْ الْكُفْرْ اللِّي كَيْتّْݣَالْ عْلَى الرُّوحْ الْقُدُسْ مَا غَيْتّْغْفَرْشْ. اللِّي ݣَالْ شِي كْلْمَة ضْدّْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْتّْغْفَرْ لِيهْ، وَلَكِنْ اللِّي ݣَالْ شِي كْلْمَة ضْدّْ الرُّوحْ الْقُدُسْ مَا غَادِيشْ يْتّْغْفَرْ لِيهْ لَا فْهَادْ الدّْنْيَا وَلَا فْلَاخْرَة». «غْرْسُو شَجْرَة مْزْيَانَة وْغَتْكُونْ غَلّْتْهَا مْزْيَانَة، وْلَا غْرْسُو شَجْرَة خَايْبَة وْغَتْكُونْ غَلّْتْهَا خَايْبَة. رَاهْ مْنْ الْغْلَّة كَتّْعْرَفْ الشَّجْرَة. آ تْرِّيكْةْ اللّْفَاعِي! كِيفَاشْ تْقَدْرُو تْݣُولُو شِي كْلَامْ مْزْيَانْ وْنْتُمَ مَا مْزْيَانِينْشْ؟ رَاهْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ الْقَلْبْ كَيْتّْكَلّْمْ بِيهْ الْفُمّْ. بْنَادْمْ الْمْزْيَانْ كَيْخَرّْجْ الْحْوَايْجْ الْمْزْيَانِينْ مْنْ الْكَنْزْ الْمْزْيَانْ اللِّي فْقَلْبُه، وْبْنَادْمْ الْخَايْبْ كَيْخَرّْجْ الْحْوَايْجْ الْخَايْبِينْ مْنْ الْكَنْزْ الْخَايْبْ اللِّي فْقَلْبُه. وْنْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ كُلّْ هَضْرَة خَاوْيَة كَيْݣُولُوهَا النَّاسْ، غَادِي يْتّْحَاسْبُو عْلِيهَا فْيُومْ الْحِسَابْ. عْلَاحْقَّاشْ رَاهْ بْكْلَامْكْ غَادِي يْتّْحْكَمْ عْلِيكْ يَا إِمَّا بَارِي وْيَا إِمَّا مُدْنِبْ». وْدِيكْ السَّاعَة رْدُّو عْلِيهْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ وْݣَالُو: «آ سِيدِي، رَاهْ بْغِينَا نْشُوفُو مْنّْكْ شِي عَلَامَة». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «جِيلْ قْبِيحْ وْفَاسْدْ كَيْطْلَبْ عَلَامَة! وْمَا غَادِي تّْعْطَاهْ حْتَّى شِي عَلَامَة مْنْ غِيرْ عَلَامَةْ النّْبِي يُونَانْ. عْلَاحْقَّاشْ كِمَا بْقَى يُونَانْ فْكَرْشْ الْحُوتَة تْلْتْ يَّامْ وْتْلْتْ لْيَالِي، هَكَّا غَادِي يْبْقَى وَلْدْ الْإِنْسَانْ فْقَلْبْ الْأَرْضْ تْلْتْ يَّامْ وْتْلْتْ لْيَالِي. نَاسْ نِينَوَى غَادِي يْتّْبَعْتُو فْيُومْ الْحِسَابْ مْعَ هَادْ الْجِيلْ وْيْشَهْدُو عْلِيهْ، عْلَاحْقَّاشْ هُمَ تَابُو مْلِّي نَبّْهْهُمْ يُونَانْ، وْهَا هُوَ دَابَا هْنَا وَاحْدْ فْضَلْ مْنْ يُونَانْ. وْمَلِكَةْ الْجَنُوبْ غَادْيَة تّْبْعَتْ فْيُومْ الْحِسَابْ مْعَ هَادْ الْجِيلْ وْتْشْهَدْ عْلِيهْ، عْلَاحْقَّاشْ جَاتْ مْنْ أَرْضْ بْعِيدَة بَاشْ تْسْمَعْ حْكْمَةْ سُلَيْمَانْ، وْهَا هُوَ دَابَا هْنَا وَاحْدْ فْضَلْ مْنْ سُلَيْمَانْ. رَاهْ مْلِّي كَيْخْرُجْ الجّْنْ مْنْ بْنَادْمْ كَيْمْشِي يْضُورْ فْبْلَايْصْ مَا فِيهُمْشْ الْمَا، كَيْقَلّْبْ عْلَى الرَّاحَة وْمَا كَيْلْقَاهَاشْ، وْكَيْݣُولْ: أَرَا نْرْجَعْ لْدَارِي اللِّي خْرَجْتْ مْنّْهَا، وْكَيْرْجَعْ لِيهَا وْكَيْلْقَاهَا خَاوْيَة وْمْشَطّْبَة وْمْقَادَّة. وْكَيْمْشِي وْكَيْدِّي مْعَاهْ سْبْعَة دْيَالْ الجّْنُونْ خْرِينْ شَرّْ مْنُّه. وْمْلِّي كَيْدَخْلُو كَيْسَكْنُو تْمَّ، وْكَتْوَلِّي حَالْةْ هَادَاكْ بْنَادْمْ اللّْخْرَانِيَّة كْفَسْ مْنْ حَالْتُه اللّْوْلَانِيَّة. هَادْشِّي اللِّي غَادِي يْطْرَا لْهَادْ الْجِيلْ اللِّي كَيْدِيرْ الشَّرّْ حْتَّى هُوَ». وْمْلِّي كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ، جَاتْ مُّه وْخُوتُه وْوَقْفُو بْرَّا بَاغْيِينْ يْتّْكَلّْمُو مْعَاهْ. [ وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ وَاحْدْ مْنْ الْحَاضْرِينْ: «هَا مُّكْ وْخُوتْكْ وَاقْفِينْ بْرَّا بَاغْيِينْ يْتّْكَلّْمُو مْعَاكْ».] وْهُوَ يْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «شْكُونْ هِيَ مِّي؟ وْشْكُونْ هُمَ خُوتِي؟». وْنَعّْتْ بْيْدُّه لْجِهْةْ تْلَامْدُه وْݣَالْ: «هَا هُمَ مِّي وْخُوتِي، حِيتْ هَادُوكْ اللِّي كَيْدِيرُو مُرَادْ بَّا اللِّي فْالسّْمَا، هُمَ خُويَا وْخْتِي وْمِّي». الْفَصْلْ تْلْطَاشْ وْفْدَاكْ النّْهَارْ نِيتْ، خْرَجْ يَسُوعْ مْنْ الدَّارْ وْݣْلَسْ فْجَنْبْ الْبْحَرْ. وْتّْجَمْعُو عْلِيهْ بْزَّافْ دْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ، وْبْقُوَّةْ الزّْحَامْ طْلَعْ لْلْفْلُوكَة وْݣْلَسْ فِيهَا، وْوْقْفُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ كُلّْهُمْ عْلَى جَنْبْ الْبْحَرْ. وْعَاوْدْ لِيهُمْ بْزَّافْ دْ الْحْوَايْجْ بْالْمْتُولْ وْݣَالْ: «هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ خْرَجْ بَاشْ يْزْرَعْ، وْمْلِّي كَانْ كَيْزْرَعْ، طَاحُو شِي حَبَّاتْ فْالطّْرِيقْ وْجَاوْ الطّْيُورْ وْكْلَاوْهُمْ. وْطَاحُو حَبَّاتْ خْرِينْ فْوَاحْدْ الْأَرْضْ مْحَجّْرَة مَا فِيهَاشْ تْرَابْ كْتِيرْ، وْدْغْيَا نْبْتُو حِيتْ التّْرَابْ مَا كَانْشْ غَارْقْ، وْمْلِّي شْرْقَاتْ الشّْمْسْ، تّْحَرْقُو، وْحِيتْ مَا كَانْشْ عَنْدْهُمْ الجّْدَرْ، يَبْسُو. وْطَاحُو حَبَّاتْ خْرِينْ فْوَسْطْ الشُّوكْ، وْمْلِّي كْبَرْ الشُّوكْ خْنَقْهُمْ. وْطَاحُو حَبَّاتْ خْرِينْ فْأَرْضْ مْزْيَانَة وْعْطَاوْ غْلَّة، كَايْنْ فِيهُمْ اللِّي عْطَى مْيَة، وْكَايْنْ اللِّي عْطَى سْتِّينْ، وْكَايْنْ اللِّي عْطَى تْلَاتِينْ. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ!». وْقَرّْبُو لْعَنْدُه تْلَامْدُه وْݣَالُو لِيهْ: «عْلَاشْ كَتّْكَلّْمْ مْعَ النَّاسْ بْالْمْتُولْ؟»، وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «حِيتْ نْتُمَ تّْعْطَاكُمْ بَاشْ تْفَهْمُو أَسْرَارْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ، وَلَكِنْ هَادُوكْ مَا تّْعْطَاهُمْشْ بَاشْ يْفَهْمُوهُمْ. حِيتْ اللِّي عَنْدُه، غَيْتّْعْطَاهْ وْيْتّْزَادْ لِيهْ كْتَرْ مْنْ الْقْيَاسْ. وْاللِّي مَا عَنْدُوشْ، حْتَّى دَاكْشِّي اللِّي عَنْدُه غَادِي يْتّْخَادْ مْنُّه. وْأَنَا كَنْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بْالْمْتُولْ عْلَاحْقَّاشْ مْلِّي كَيْشُوفُو مَا كَيْشُوفُوشْ، وْمْلِّي كَيْسَمْعُو مَا كَيْسَمْعُوشْ وْمَا كَيْفَهْمُوشْ. وْهَكَّا تْحَقّْقَاتْ فِيهُمْ النُّبُوَّة دْيَالْ إِشْعِيَا: وَاخَّا تْسَمْعُو اللِّي سْمَعْتُو مَا كَتْفَهْمُو وَالُو، وْوَاخَّا تْشُوفُو اللِّي شْفْتُو مَا كَيْبَانْ لِيكُمْ وَالُو. حِيتْ قَلْبْ هَادْ الشَّعْبْ قْسَاحْ، السّْمَعْ دْيَالْهُمْ قْلَالْ، وْعِينِيهُمْ تْغَمّْضُو، بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ بْعِينِيهُمْ، وْمَا يْسَمْعُوشْ بْوْدْنِيهُمْ، وْبْقَلْبْهُمْ مَا يْفَهْمُوشْ، وْيْرْجْعُو لِيَّ بَاشْ نْشَافِيهُمْ. وَلَكِنْ نْتُمَ سْعْدَاتْ عِينِيكُمْ حِيتْ كَيْشُوفُو، وْوْدْنِيكُمْ حِيتْ كَيْسَمْعُو. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ بْزَّافْ دْيَالْ الْأَنْبِيَا وْالصَّالِحِينْ تْمْنَّاوْ يْشُوفُو اللِّي كَتْشُوفُو نْتُمَ وْمَا شَافُوهْشْ، وْيْسَمْعُو اللِّي كَتْسَمْعُو نْتُمَ وْمَا سْمْعُوهْشْ». «إِيوَا سْمْعُو نْتُمَ الْمَعْنَى دْ الْمْتَالْ دْيَالْ الرَّاجْلْ اللِّي كَيْزْرَعْ: اللِّي كَيْسْمَعْ الْكْلَامْ دْيَالْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ وْمَا كَيْفَهْمُوشْ، كَيْجِي الشِّيطَانْ وْكَيْخْطَفْ دَاكْشِّي اللِّي تّْزْرَعْ فْقَلْبُه، وْهَادَا هُوَ اللِّي كَنْشَبّْهُه بْالزّْرَعْ اللِّي طَاحْ فْالطّْرِيقْ. وْاللِّي تّْزْرَعْ فْالْأَرْضْ الْمْحَجّْرَة، هَادَا هُوَ اللِّي كَيْسْمَعْ كْلَامْ اللَّهْ وْكَيْقْبْلُه دْغْيَا بْالْفَرْحَة، وَلَكِنْ كْلْمَةْ اللَّهْ مَا شَادَّاشْ مْزْيَانْ فْقَلْبُه، وْإِيمَانُه كَيْبْقَى غِيرْ وَقْتْ قْلِيلْ، وْمْلِّي كَيْوَقْعُو الْمَشَاكِيلْ وْالتَّعَدُّو، كَيْبَعّْدْ دْغْيَا عْلَى الْإِيمَانْ. وْاللِّي مْزْرُوعْ وَسْطْ الشُّوكْ، هُوَ اللِّي كَيْسْمَعْ كْلَامْ اللَّهْ وَلَكِنْ هَمّْ الدّْنْيَا وْمْحَبَّةْ الْفْلُوسْ كَيْخَنْقُو كْلَامْ اللَّهْ فِيهْ وْمَا كَيْعْطِي غْلَّة. أَمَّا هَادَاكْ اللِّي مْزْرُوعْ فْالْأَرْضْ الْمْزْيَانَة، هُوَ اللِّي كَيْسْمَعْ كْلَامْ اللَّهْ وْكَيْفَهْمُه وْهُوَ اللِّي كَيْعْطِي الْغْلَّة، بَعْضْ الْخَطْرَاتْ عْلَى مْيَةْ مَرَّة، وْبَعْضْ الْخَطْرَاتْ عْلَى سْتِّينْ، وْبَعْضْ الْخَطْرَاتْ عْلَى تْلَاتِينْ». وْعْطَاهُمْ يَسُوعْ وَاحْدْ الْمْتَالْ آخُرْ وْݣَالْ: «كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ زْرَعْ زْرِّيعَة مْزْيَانَة فْالْفْدَّانْ دْيَالُه. وْمْلِّي كَانُو النَّاسْ نَاعْسِينْ، جَا الْعْدُو دْيَالُه وْزْرَعْ لِيهْ الزّْوَانْ وَسْطْ الْݣْمْحْ وْمْشَى بْحَالُه. وْمْلِّي نْبَتْ الزّْرَعْ وْخَرّْجْ السّْبُولْ، بَانْ مْعَاهْ الزّْوَانْ حْتَّى هُوَ. وْهُمَ يْجِيوْ الْخْدَّامَا دْيَالْ مُولْ الدَّارْ وْݣَالُو لِيهْ: آ سِيدِي، وَاشْ مَاشِي الزّْرِّيعَة الْمْزْيَانَة هِيَ اللِّي زْرَعْتِي فْالْفْدَّانْ دْيَالْكْ؟ إِيوَا مْنِينْ جَا هَادْ الزّْوَانْ؟ وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ: شِي عْدُو هَادَا اللِّي دَارْ هَادْشِّي. وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ الْخْدَّامَا دْيَالُه: وَاشْ تْبْغِي نْمْشِيوْ نْحَيّْدُوهْ؟ وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: لَّا! بَاشْ مَا يْتّْݣْلَعْشْ الْݣْمْحْ مْعَ الزّْوَانْ. خَلِّيوْ الْݣْمْحْ يْكْبَرْ مْعَ الزّْوَانْ حْتَّى يْوْصَلْ وَقْتْ الْحْصَادْ، وْدِيكْ السَّاعَة نْݣُولْ لْلْحْصَّادَا يْجَمْعُو الزّْوَانْ هُوَ اللّْوّْلْ وْيْدِيرُوهْ حْزْمَاتْ بَاشْ يْتّْحْرَقْ، أَمَّا الْݣْمْحْ يْجَمْعُوهْ وْيْدِّيوْهْ لْبِيتْ الْخْزِينْ دْيَالِي». وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيهُمْ مْتَالْ آخُرْ: «كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْوَاحْدْ الْحَبَّة دْ الْخَرْدَلْ خْدَاهَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ وْزْرَعْهَا فْالْفْدَّانْ دْيَالُه. وْوَاخَّا هِيَ الصّْغِيرَة فْالْحَبّْ كُلُّه، مْلِّي كَتْكْبَرْ كَتْوَلِّي شَجْرَة كْبَرْ مْنْ ݣَاعْ الْغَرْسْ، حْتَّى طْيُورْ السّْمَا كَيْجِيوْ بَاشْ يْعَشّْشُو فْعْرُوشْهَا». وْزَادْ عْطَاهُمْ مْتَالْ آخُرْ وْݣَالْ: «كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْخْمِيرَة خْدَاتْهَا وَاحْدْ الْمْرَاة وْخَلّْطَاتْهَا مْعَ تْلَاتَة كِيلُو دْيَالْ الطّْحِينْ حْتَّى خْمْرَاتْ الْعْجِينَة كُلّْهَا». وْهَادْشِّي كُلُّه ݣَالُه يَسُوعْ لْلجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بْالْمْتُولْ، وْبْلَا مْتَالْ مَا كَانْ كَيْݣُولْ لِيهُمْ حْتَّى حَاجَة، بَاشْ يْتّْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ النّْبِي: «بْالْمْتُولْ نْتّْكَلّْمْ وْنْخَبّْرْ بْكُلّْ مَا كَانْ مْخَبِّي مْنْ النّْهَارْ اللِّي تّْخَلْقَاتْ فِيهْ الدّْنْيَا». وْدِيكْ السَّاعَة خْلَّا يَسُوعْ الجّْمَاعَاتْ دْيَالْ النَّاسْ وْرْجَعْ لْلدَّارْ، وْهُمَ يْجِيوْ لْعَنْدُه تْلَامْدُه وْݣَالُو لِيهْ: «فَسّْرْ لِينَا الْمْتَالْ دْيَالْ الزّْوَانْ اللِّي فْالْفْدَّانْ!». وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «اللِّي كَيْزْرَعْ الزّْرِّيعَة الْمْزْيَانَة هُوَ وَلْدْ الْإِنْسَانْ، وْالْفْدَّانْ هُوَ الدّْنْيَا، وْالْݣْمْحْ الْمْزْيَانْ هُوَ وْلَادْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْالزّْوَانْ هُوَ وْلَادْ الشِّيطَانْ، وْالْعْدُو اللِّي زْرَعْ الزّْوَانْ هُوَ إِبْلِيسْ، وْالْحْصَادْ هُوَ آخِرْ الزّْمَانْ، وْالْحْصَّادَا هُمَ الْمَلَايْكَة. وْكِمَا كَيْتّْجْمَعْ الزّْوَانْ وْيْتّْحْرَقْ بْالْعَافْيَة، هَكَّا غَيْوْقَعْ فْاللّْخْرْ دْيَالْ الزّْمَانْ: غَادِي يْصِيفْطْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ الْمَلَايْكَة دْيَالُه، وْغَادِي يْجَمْعُو مْنْ مَمْلَكْتُه ݣَاعْ الْأُمُورْ اللِّي كَتّْسَبّْبْ فْالدّْنُوبْ وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْدَنْبُو، وْيْرْمِيوْهُمْ فْزُوبْيَة دْ الْعَافْيَة، رَاهْ تْمَّ فِينْ غَادِي يْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ. وَلَكِنْ اللِّي كَيْطِيعُو اللَّهْ غَيْضَوِّيوْ بْحَالْ الشّْمْسْ فْمَمْلَكَةْ بَّاهُمْ. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ!» «وْكَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ عَاوْتَانِي لْوَاحْدْ الْكَنْزْ مْدْفُونْ فْوَاحْدْ الْفْدَّانْ لْقَاهْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ وْعَاوْدْ دْفْنُه، وْمْنْ كْتْرَةْ الْفَرْحَة دْيَالُه مْشَى بَاعْ كُلّْ مَا كَيْمْلَكْ وْشْرَا دَاكْ الْفْدَّانْ. وْكَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ عَاوْتَانِي لْوَاحْدْ التَّاجْرْ كَانْ كَيْقَلّْبْ عْلَى الجُّوهْرْ الصَّافِي، وْمْلِّي لْقَا وَاحْدْ الجُّوهْرَة غَالْيَة بْزَّافْ، مْشَى بَاعْ كُلّْ مَا كَيْمْلَكْ وْشْرَاهَا». «وْكَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ عَاوْتَانِي لْوَاحْدْ الشّْبْكَة رْمَاوْهَا الصّْيَّادَا فْالْبْحَرْ، وْجْمْعَاتْ الْحُوتْ مْنْ كُلّْ نُوعْ. وْمْلِّي عَمْرَاتْ، خَرّْجُوهَا الصّْيَّادَا لْجَنْبْ الْبْحَرْ وْݣَلْسُو وْبْدَاوْ كَيْعَزْلُو، اللِّي مْزْيَانْ دَارُوهْ فْالسّْلَلْ وْاللِّي مَا صَالْحْ لْوَالُو رْمَاوْهْ. وْهَكَّا غَادِي يْكُونْ فْاللّْخْرْ دْيَالْ الزّْمَانْ: غَادِي يْجِيوْ الْمَلَايْكَة وْيْعَزْلُو الْمُدْنِبِينْ مْنْ بِينْ اللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ، وْيْرْمِيوْ الْمُدْنِبِينْ فْالزُّوبْيَّة دْ الْعَافْيَة، تْمَّ فِينْ غَادِي يْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ». وْسْوّْلْ يَسُوعْ تْلَامْدُه وْݣَالْ: «وَاشْ فْهَمْتُو هَادْشِّي كُلُّه؟» وْجَاوْبُوهْ: «إِيِّهْ!»، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «إِيوَا رَاهْ عْلَى هَادْشِّي، كُلّْ وَاحْدْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ عْرَفْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ، كَيْشْبَهْ لْشِي مُولْ الدَّارْ اللِّي كَيْخَرّْجْ مْنْ الْكَنْزْ دْيَالُه كُلّْ حَاجَة جْدِيدَة وْقْدِيمَة». وْمْلِّي كَمّْلْ يَسُوعْ هَادْ الْمْتُولْ، مْشَى مْنْ تْمَّ. وْرْجَعْ لْمْدِينْتُه النَّاصِرَة، كَيْعَلّْمْ النَّاسْ فْدْيُورْ الصّْلَاة حْتَّى تّْعَجّْبُو وْبْدَاوْ كَيْسْوّْلُو: «مْنِينْ جَاتُه هَادْ الْحْكْمَة وْهَادْ الْمُعْجِزَاتْ؟ وَاشْ مَاشِي هَادَا هُوَ وَلْدْ النّْجَّارْ؟ وَاشْ مَاشِي مُّه هِيَ اللِّي سْمِيتْهَا مَرْيَمْ، وْخُوتُه هُمَ يَعْقُوبْ وْيُوسْفْ وْسِمْعَانْ وْيَهُودَا؟ وَاشْ مَاشِي ݣَاعْ خْوَاتَاتُه سَاكْنِينْ فْمْدِينْتْنَا؟ إِيوَا مْنِينْ جَاهْ هَادْشِّي كُلُّه؟» وْمَا عْجَبْهُمْشْ الْحَالْ، وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ لِيهُمْ: «النّْبِي كَيْتّْحْتَرْمْ فْكُلّْ بْلَاصَة مْنْ غِيرْ فْبْلَادُه، وْفْوَسْطْ عَائِلْتُه». وْمَا دَارْشْ فْدِيكْ الْبْلَاصَة بْزَّافْ دْيَالْ الْمُعْجِزَاتْ حِيتْ مَا عَنْدْهُمْ إِيمَانْ. الْفَصْلْ رْبَعْطَاشْ وْفْدَاكْ الْوَقْتْ، سْمَعْ هِيرُودُسْ الْحَاكْمْ بْخْبَارْ يَسُوعْ، وْهُوَ يْݣُولْ لْلْخْدَّامَا دْيَالُه: «هَادَا رَاهْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ اللِّي تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، دَاكْشِّي عْلَاشْ الْمُعْجِزَاتْ كَيْتّْدَارُو عْلَى يْدِّيهْ». حِيتْ هِيرُودُسْ كَانْ قْبَطْ يُوحَنَّا وْكَتّْفُه وْدَخّْلُه لْلْحَبْسْ عْلَى قْبَلْ هِيرُودِيَّا مْرَاةْ خُوهْ فِيلُبُّسْ. عْلَاحْقَّاشْ يُوحَنَّا كَانْ كَيْݣُولْ لِيهْ: «مَاشِي حْلَالْ عْلِيكْ بَاشْ تّْزَوّْجْهَا». وْكَانْ بَاغِي يْقْتْلُه، وَلَكِنْ خَافْ مْنْ الشَّعْبْ حِيتْ كَانُو كَيْآمْنُو بْلِّي هُوَ نْبِي. وْفْالْحَفْلَة دْ عِيدْ الْمِيلَادْ دْيَالْ هِيرُودُسْ، شْطْحَاتْ بَنْتْ هِيرُودِيَّا فْالْحَفْلَة، وْعْجْبَاتْ هِيرُودُسْ. وْهَادْشِّي عْلَاشْ حْلَفْ حْتَّى يْعْطِيهَا دَاكْشِّي اللِّي طْلْبَاتْ. وْحِيتْ وْصَّاتْهَا مّْهَا آشْ تْدِيرْ، ݣَالْتْ لْهِيرُودُسْ: «جِيبْ لِيَّ دَابَا رَاسْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ فْطَبْسِيلْ!». وْحْزَنْ الْمَلِكْ، وَلَكِنْ عْلَى قْبَلْ الْحْلُوفْ اللِّي حْلَفْ وْالنَّاسْ اللِّي حَاضْرِينْ آمْرْ بَاشْ يْتّْعْطَى لِيهَا دَاكْشِّي اللِّي بْغَاتْ. وْصِيفْطْ اللِّي يْقْطَعْ رَاسْ يُوحَنَّا فْالْحَبْسْ، وْجَابُوهْ فْوَاحْدْ الطَّبْسِيلْ وْعْطَاوْهْ لْلْبَنْتْ، وْدَّاتُه لْمّْهَا. وْجَاوْ تْلَامْدْ يُوحَنَّا، وْهْزُّو الدَّاتْ دْيَالُه وْدْفْنُوهَا، وْمْنْ بَعْدْ مْشَاوْ وْخَبّْرُو يَسُوعْ. وْمْلِّي سْمَعْ يَسُوعْ هَادْ الْأُمُورْ، مْشَى مْنْ تْمَّ فْالْفْلُوكَة لْوَاحْدْ الْمُوضْعْ خَالِي بُوحْدُه. وْمْلِّي عَرْفُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بْلِّي هُوَ غَادِي لْتْمَّ، تْبْعُوهْ مْنْ الْمْدُونْ عْلَى رْجْلِيهُمْ. وْمْلِّي نْزَلْ مْنْ الْفْلُوكَة شَافْ جْمَاعَة كْبِيرَة دْيَالْ النَّاسْ، وْحَنّْ عْلِيهُمْ وْشْفَى الْمَرْضَى دْيَالْهُمْ. وْمْلِّي جَاتْ الْعْشِيَّة، قَرّْبُو لِيهْ تْلَامْدُه وْݣَالُو لِيهْ: «رَاهْ مْشَى الْحَالْ وْحْنَا فْهَادْ الْخْلَا، إِيوَا ݣُولْ لْلجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ يْمْشِيوْ لْلدّْوَاوْرْ بَاشْ يْشْرِيوْ لْرَاسْهُمْ الْمَاكْلَة». وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ لِيهُمْ: «مَا كَايْنْ لَاشْ يْمْشِيوْ، عْطِيوْهُمْ نْتُمَ مَا يَاكْلُو». وْݣَالُو لِيهْ: «رَاهْ مَا عَنْدْنَا هْنَا غِيرْ خَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ وْجُوجْ حُوتَاتْ». وْݣَالْ لِيهُمْ: «أَرَاوْهُمْ لِيَّ لّْهْنَا!». وْهُوَ يْآمْرْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بَاشْ يْݣَلْسُو عْلَى الرّْبِيعْ. وْخْدَا هَادُوكْ الْخَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ وْالجُّوجْ دْ الْحُوتَاتْ وْهْزّْ عِينِيهْ لْلسّْمَا وْشْكَرْ اللَّهْ. وْمْلِّي قَطّْعْ الْخُبْزَاتْ عْطَى لْتْلَامْدُه، وْالتّْلَامْدْ عْطَاوْ لْلجّْمَاعَاتْ دْيَالْ النَّاسْ. وْكْلَاوْ كُلّْهُمْ حْتَّى شْبْعُو، وْمْنْ بَعْدْ جْمْعُو طْنَاشْرْ ݣُفَّة عَامْرَة بْالطّْرُوفَ دْ الْخُبْزْ اللِّي شَاطُو. وْكَانُو هَادُوكْ اللِّي كْلَاوْ شِي خَمْسَالَافْ وَاحْدْ، مْنْ غِيرْ الْعْيَالَاتْ وْالْوْلَادْ. وْآمْرْ يَسُوعْ تْلَامْدُه بَاشْ يْرَكْبُو دِيكْ السَّاعَة فْالْفْلُوكَة وْيْسَبْقُوهْ لْلجِّهَة لْخْرَى، عْلَى مَا يْصِيفْطْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بْحَالْهُمْ. وْمْلِّي صِيفْطْهُمْ، طْلَعْ لْلجّْبَلْ بُوحْدُه بَاشْ يْصَلِّي. وْبْقَى بُوحْدُه تْمَّ حْتَّى جَاتْ الْعْشِيَّة. وْبَعّْدَاتْ الْفْلُوكَة دْيَالْ التّْلَامْدْ بْزَّافْ فْوَسْطْ الْبْحَرْ وْغْلْبُوهَا الْمَّاجْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانْتْ الرِّيحْ مْضَادَّاهَا. وْفْالْفْجَرْ، جَا يَسُوعْ عَنْدْ تْلَامْدُه وْهُوَ كَيْتّْمَشَّى فُوقْ الْمَا. وْمْلِّي شَافُوهْ التّْلَامْدْ كَيْتّْمَشَّى فُوقْ الْمَا، تّْخَلْعُو وْݣَالُو: «هَادَا خْيَالْ شِي جْنّْ»، وْغَوّْتُو مْنْ كْتْرَةْ الْخُوفْ. وْفْدِيكْ السَّاعَة، تّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «تْشَجّْعُو، أَنَا هُوَ، مَا تْخَافُوشْ!». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ بُطْرُسْ: «آ سِيدِي، إِلَا كْنْتِ نْتَ هُوَ، آمْرْنِي بَاشْ نْجِي لْعَنْدْكْ كَنْتّْمْشَّى فُوقْ الْمَا». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «أَجِي!» وْهُوَ يْنْزَلْ بُطْرُسْ مْنْ الْفْلُوكَة وْمْشَى فُوقْ الْمَا لْجِهْةْ يَسُوعْ. وَلَكِنْ مْلِّي شَافْ الرِّيحْ قْوِيَّة تّْخْلَعْ وْبْدَا كَيْغْرَقْ، وْهُوَ يْغَوّْتْ وْݣَالْ: «عْتَقْنِي آ سِيدِي!» وْدْغْيَا مْدّْ يَسُوعْ يْدُّه وْقَبْطُه وْݣَالْ لِيهْ: «آ قْلِيلْ الْإِيمَانْ، عْلَاشْ شْكِّيتِي؟». وْمْلِّي طْلْعُو لْلْفْلُوكَة، تّْهَدّْنَاتْ الرِّيحْ. وْهَادُوكْ اللِّي فْالْفْلُوكَة سْجْدُو لِيهْ وْݣَالُو: «فْالْحَقِيقَة، نْتَ وَلْدْ اللَّهْ». وْمْلِّي قْطَعْ يَسُوعْ وْتْلَامْدُه لْلجِّهَة لْخْرَى دْ الْبْحَرْ، وْصْلُو لْبْلَادْ جَنِّيسَارَتْ. وْعَرْفُوهْ مَّالِينْ دِيكْ الْبْلَادْ، وْدَيّْعُو خْبَارُه فْدُوكْ الجّْوَايْهْ كُلّْهُمْ، وْجَابُو لِيهْ ݣَاعْ الْمَرْضَى دْيَالْهُمْ. وْطْلْبُوهْ بَاشْ يْمَسُّو وَاخَّا غِيرْ جْلَايْلُه. وْكَانْ ݣَاعْ اللِّي كَيْمْسُّه كَيْتّْشَافَى. الْفَصْلْ خْمْسْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْ، جَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ مْنْ أُورْشَلِيمْ، وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ: «عْلَاشْ تْلَامْدْكْ مَا كَيْتْبْعُوشْ الْعَادَة دْيَالْ الشّْيُوخْ؟ حِيتْ مَا كَيْغَسْلُوشْ يْدِّيهُمْ قْبَلْ مَا يَاكْلُو». وَلَكِنْ هُوَ جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «وْعْلَاشْ حْتَّى نْتُمَ كَتْعْصَاوْ الْوْصِيَّة دْ اللَّهْ بَاشْ تّْبْعُو الْعَادَة دْيَالْكُمْ؟ حِيتْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: تّْهَلَّى فْبَّاكْ وْمُّكْ، وْاللِّي سْبّْ بَّاهْ وْلَا مُّه خَاصُّه يْتّْقْتَلْ. وَلَكِنْ نْتُمَ كَتْݣُولُو: اللِّي ݣَالْ لْبَّاهْ وْلَا مُّه: دَاكْشِّي اللِّي خَاصّْنِي نْعَاوْنْكُمْ بِيهْ رَاهْ عْطِيتُه هْدِيَّة لْلَّهْ، مَا بْقَاشْ وَاجْبْ عْلِيهْ يْتّْهَلَّى فْبَّاهْ. وْهَكَّا لْغِيتُو كْلَامْ اللَّهْ بَاشْ تّْبْعُو الْعَادَة دْيَالْكُمْ. آ الْمُنَافِقِينْ! رَاهْ إِشْعِيَا كَانْ عَنْدُه الْحَقّْ مْلِّي تّْنَبّْأْ عْلِيكُمْ وْݣَالْ: نَاسْ هَادْ الشَّعْبْ كَيْحَمْدُونِي غِيرْ بْفُمّْهُمْ، وَلَكِنْ قَلْبْهُمْ بْعِيدْ عْلِيَّ. وْبْلَا فَايْدَة كَيْعَبْدُونِي، حِيتْ كَيْعَلّْمُو التَّعَالِيمْ اللِّي هِيَ غِيرْ وْصِيَّاتْ دْ النَّاسْ». وْعَيّْطْ عْلَى الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «سْمْعُو وْفْهْمُو: مَاشِي دَاكْشِّي اللِّي كَيْدْخَلْ لْلْفُمّْ هُوَ اللِّي كَيْنَجّْسْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ الْفُمّْ هُوَ اللِّي كَيْنَجّْسُه». وْمْنْ بَعْدْ جَاوْ عَنْدُه التّْلَامْدْ وْݣَالُو لِيهْ: «وَاشْ عْرَفْتِي بْلِّي الْفْرِّيسِيِّينْ تْقَلّْقُو مْلِّي سْمْعُو كْلَامْكْ؟». وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «ݣَاعْ الْغَرْسْ اللِّي مَا غَرْسُوشْ بَّا اللِّي فْالسّْمَا غَيْتّْݣَلَّعْ. خَلِّيوْهُمْ! هَادُوكْ رَاهُمْ عَمْيِينْ كَيْݣَوّْدُو عَمْيِينْ وْإِلَا كَانْ الْعْمَى كَيْݣَوّْدْ الْعْمَى، رَاهُمْ غَادِي يْطِيحُو بْجُوجْ فْحَفْرَة». وْݣَالْ لِيهْ بُطْرُسْ: «بَيّْنْ لِينَا الْمَعْنَى دْيَالْ هَادْ الْمْتَالْ!». وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ: «وَاشْ حْتَّى نْتُمَ مَازَالْ ݣَاعْ مَا فْهَمْتُو؟ وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي ݣَاعْ الْحَاجَة اللِّي كَتْدْخُلْ لْفُمّْ بْنَادْمْ كَتْمْشِي لْكَرْشُه، وْمْنْ تْمَّ كَتْخْرَجْ لْبَرَّا؟ أَمَّا دَاكْشِّي اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ الْفُمّْ، رَاهْ كَيْخْرُجْ مْنْ الْقَلْبْ وْهُوَ اللِّي كَيْنَجّْسْ بْنَادْمْ. عْلَاحْقَّاشْ مْنْ الْقَلْبْ كَتْخْرَجْ الْأَفْكَارْ الْخَايْبَة: بْحَالْ الْقْتِيلَة، وْالْفْسَادْ دْيَالْ الْمْزَوّْجِينْ وْدْيَالْ اللِّي مَا مْزَوّْجِينْشْ، وْالسّْرْقَة، وْشْهَادَةْ الزُّورْ، وْالسّْبَّانْ. وْهَادْشِّي هُوَ اللِّي كَيْنَجّْسْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ الْمَاكْلَة بْيْدِّينْ مَا مْغْسُولِينْشْ مَا كَتْنَجّْسْشْ بْنَادْمْ». وْخْرَجْ يَسُوعْ مْنْ تْمَّ وْمْشَى لْجْوَايْهْ صُورْ وْصَيْدَا. وْهِيَ تْجِي عَنْدُه وَاحْدْ الْمْرَاة كَنْعَانِيَّة مْنْ هَادُوكْ الجّْوَايْهْ، وْغَوّْتَاتْ وْݣَالْتْ: «رْحَمْنِي آ سِيدِي آ بْنْ دَاوُدْ! رَاهْ بَنْتِي سَاكْنْهَا جْنّْ كَيْعَدّْبْهَا بْزَّافْ». وَلَكِنْ مَا جَاوْبْهَا حْتَّى بْكْلْمَة. وْقَرّْبُو لِيهْ تْلَامْدُه وْطْلْبُوهْ وْݣَالُو: «صِيفْطْهَا بْحَالْهَا، عْلَاحْقَّاشْ تَابْعَانَا وْكَتْغَوّْتْ!». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «مَا صِيفْطْنِي اللَّهْ غِيرْ لْلْخَرْفَانْ الْمُّوضّْرِينْ دْيَالْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ». وَلَكِنْ جَاتْ دِيكْ الْمْرَاة وْسْجْدَاتْ لِيهْ وْݣَالْتْ: «عَاوْنِّي آ سِيدِي!» وْجَاوْبْهَا وْݣَالْ: «مَاشِي مْعْقُولْ يْتّْخَادْ خُبْزْ الْوْلَادْ وْيْتّْرْمَى لْلْكْلَابْ» وْݣَالْتْ لِيهْ الْمْرَاة: «إِيِّهْ آ سِيدِي! وَلَكِنْ رَاهْ حْتَّى الْكْلَابْ كَيَاكْلُو مْنْ الْفْرَاتْتْ اللِّي كَيْطِيحُو مْنْ الْمْيَادِي دْيَالْ مَّالِيهُمْ». وْجَاوْبْهَا يَسُوعْ وْݣَالْ: «إِيمَانْكْ كْبِيرْ آ هَادْ الْمْرَاة! غَادِي يْكُونْ لِيكْ دَاكْشِّي اللِّي بْغِيتِي». وْدِيكْ السَّاعَة تّْشَافَاتْ لِيهَا بَنْتْهَا. وْمْنْ بَعْدْ، مْشَى يَسُوعْ مْنْ تْمَّ لْجَنْبْ الْبْحَرْ دْيَالْ الْجَلِيلْ، وْطْلَعْ لْلجّْبَلْ وْݣْلَسْ تْمَّ. وْجَاوْ لْعَنْدُه جْمَاعَاتْ كْتَارْ دْ النَّاسْ وْمْعَاهُمْ عْرْجِينْ وْعَمْيِينْ وْزْحَّافَا وْزْيَازْنْ وْنَاسْ خْرِينْ كْتَارْ، وْحَطُّوهُمْ عَنْدْ رْجْلِيهْ وْشْفَاهُمْ. وْتّْعَجّْبُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ حِيتْ شَافُو الزّْيَازْنْ كَيْتّْكَلّْمُو، وْالْعَرْجِينْ كَيْتّْشَافَاوْ، وْالزّْحَافَا كَيْمْشِيوْ، وْالْعَمْيِينْ كَيْشُوفُو، وْعْطَاوْ الْعَزّْ لْإِلَاهْ إِسْرَائِيلْ. وْعَيّْطْ يَسُوعْ عْلَى تْلَامْدُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «بْقَاوْ فِيَّ هَادْ النَّاسْ، عْلَاحْقَّاشْ تْلْتْ يَّامْ هَادِي وْهُمَ مْعَايَ، وْمَا عَنْدْهُمْ مَا يَاكْلُو. وْمَا بْغِيتْشْ نْصِيفْطْهُمْ جِيعَانِينْ بَاشْ مَا يْسَخْفُوشْ فْالطّْرِيقْ». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ تْلَامْدُه: «مْنِينْ غَادِي نْجِيبُو فْهَادْ الْخْلَا الْخُبْزْ اللِّي يْشَبّْعْ جْمَاعَة كْبِيرَة بْحَالْ هَادِي؟»، وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «شْحَالْ مْنْ خُبْزَة عَنْدْكُمْ؟»، وْجَاوْبُوهْ: «سْبْعَة دْ الْخُبْزَاتْ وْشِي حُوتَاتْ صْغَارْ». وْآمْرْ يَسُوعْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ بَاشْ يْݣَلْسُو لْلْأَرْضْ، وْخْدَا هَادُوكْ سْبْعَة دْ الْخُبْزَاتْ وْالْحُوتَاتْ، وْشْكَرْ اللَّهْ وْقَطّْعْهُمْ وْعْطَى لْتْلَامْدُه، وْتْلَامْدُه عْطَاوْ لْلجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ. وْكْلَاوْ كُلّْهُمْ حْتَّى شْبْعُو، وْهْزُّو سْبْعَة دْ الْݣُفَّاتْ عَامْرِينْ بْالطّْرُوفَ دْ الْخُبْزْ اللِّي شَاطُو. وْكَانُو النَّاسْ اللِّي كْلَاوْ رَبْعَالَافْ وَاحْدْ مْنْ غِيرْ الْعْيَالَاتْ وْالْوْلَادْ. وْمْلِّي صِيفْطْ يَسُوعْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ، رْكَبْ فْالْفْلُوكَة وْجَا لْجْوَايْهْ بْلَادْ مَجْدَانْ. الْفَصْلْ سْطَّاشْ وْجَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ بَاشْ يْجَرّْبُوهْ، وْطْلْبُو مْنُّه يْبَيّْنْ لِيهُمْ شِي عَلَامَة مْنْ السّْمَا. وَلَكِنْ هُوَ جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «مْلِّي كَتْغْرَبْ الشّْمْسْ كَتْݣُولُو: الْجَوّْ غَيْكُونْ صَافِي، عْلَاحْقَّاشْ السّْمَا حَمْرَا. وْفْالصّْبَاحْ بْكْرِي كَتْݣُولُو: الْيُومْ غَادِي تْكُونْ الشّْتَا، عْلَاحْقَّاشْ السّْمَا حَمْرَا وْمْضَبّْبَة. كَتْعَرْفُو تْفَسّْرُو حَالْةْ الْجَوّْ، وَلَكِنْ عَلَامَاتْ الزّْمَانْ مَا كَتْقَدْرُوشْ تْفَسّْرُوهُمْ! جِيلْ قْبِيحْ وْفَاسْدْ كَيْطْلَبْ عَلَامَة، وْمَا غَادِي تّْعْطَاهْ حْتَّى شِي عَلَامَة مْنْ غِيرْ عَلَامَةْ يُونَانْ». وْمْنْ بَعْدْ خْلَّاهُمْ يَسُوعْ وْمْشَى. وْمْلِّي وْصْلُو التّْلَامْدْ لْلجِّهَة لْخْرَى مْنْ الْبْحَرْ، نْسَاوْ يَاخْدُو مْعَاهُمْ الْخُبْزْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «رْدُّو الْبَالْ، حْضِيوْ رَاسْكُمْ مْنْ خْمِيرَةْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ!». وْهُمَ يْݣُولُو مْعَ رَاسْهُمْ: «كَيْݣُولْ لِينَا هَادْ الْكْلَامْ عْلَاحْقَّاشْ مَا خْدِينَاشْ مْعَانَا الْخُبْزْ». وْعْرَفْ يَسُوعْ فَاشْ كَيْفَكّْرُو وْݣَالْ لِيهُمْ: «عْلَاشْ آ قْلَالِينْ الْإِيمَانْ كَتْݣُولُو فْخَاطْرْكُمْ: مَا عَنْدْنَا خُبْزْ؟ وَاشْ مَازَالْ مَا فْهَمْتُو؟ وَاشْ مَا عْقَلْتُوشْ عْلَى خَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ اللِّي تّْفَرّْقُو عْلَى خَمْسَالَافْ وَاحْدْ، وْشْحَالْ مْنْ ݣُفَّة جْمَعْتُو مْنْ الطّْرُوفَ دْ الْخُبْزْ؟ وْمَا عْقَلْتُوشْ عْلَى سْبْعَة دْ الْخُبْزَاتْ اللِّي تّْفَرّْقُو عْلَى رَبْعَالَافْ وَاحْدْ وْشْحَالْ مْنْ ݣُفَّة جْمَعْتُو؟ كِيفَاشْ مَا قْدَرْتُوشْ تْفَهْمُو بْلِّي أَنَا مَا كَنْتْشْ كَنْقْصَدْ بْكْلَامِي لِيكُمْ الْخُبْزْ؟ حْضِيوْ رَاسْكُمْ مْنْ خْمِيرَةْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ!». وْدِيكْ السَّاعَة، عَادْ فَهْمُو تْلَامْدُه بْلِّي ݣَالْ لِيهُمْ يْحْضِيوْ رَاسْهُمْ مْنْ تَعْلِيمْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ، مَاشِي مْنْ خْمِيرَةْ الْخُبْزْ. وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ لْجْوَايْهْ قَيْصَرِيَّةْ فِيلُبُّسْ، سْوّْلْ تْلَامْدُه: «شْكُونْ هُوَ وَلْدْ الْإِنْسَانْ فْنَضَرْ النَّاسْ؟» وْهُمَ يْجَاوْبُوهْ: «شِي مْنّْهُمْ كَيْݣُولْ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ، وْشِي كَيْݣُولْ: النّْبِي إِيلِيَّا، وْوْحْدِينْ خْرِينْ كَيْݣُولُو: النّْبِي إِرْمِيَا وْلَا شِي وَاحْدْ مْنْ الْأَنْبِيَا». وْسْوّْلْهُمْ: «وْنْتُمَ شْكُونْ أَنَا فْنَضَرْكُمْ؟». وْجَاوْبْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ وْݣَالْ: «نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ وَلْدْ اللَّهْ الْحَيّْ!»، وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «سْعْدَاتْكْ آ سِمْعَانْ بْنْ يُونَا! عْلَاحْقَّاشْ مَاشِي شِي بْنَادْمْ اللِّي وْرَّاكْ هَادْ الْحَقِيقَة، وَلَكِنْ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ هُوَ اللِّي وْرَّاهَا لِيكْ. وْأَنَا رَانِي نْݣُولْ لِيكْ: نْتَ بُطْرُسْ، وْعْلَى هَادْ الصَّخْرَة غَادِي نْبْنِي كْنِيسْتِي، وْقُوّْةْ الْمُوتْ مَا غَتْقْدَرْشْ عْلِيهَا. وْغَنْعْطِيكْ سْوَارْتْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ، كُلّْ حَاجَة غَتْرْبَطْهَا فْالْأَرْضْ غَادِي تْكُونْ مْرْبُوطَة فْالسَّمَاوَاتْ، وْكُلّْ حَاجَة غَتْحَلّْهَا فْالْأَرْضْ غَادِي تْكُونْ مْحْلُولَة فْالسَّمَاوَاتْ». وْمْنْ بَعْدْ وْصَّى يَسُوعْ تْلَامْدُه بَاشْ مَا يْݣُولُو لْحْتَّى شِي حَدّْ بْلِّي هُوَ الْمَسِيحْ. وْمْنْ دِيكْ السَّاعَة، بْدَا يَسُوعْ كَيْبَيّْنْ لْتْلَامْدُه بْلِّي خَاصُّه يْمْشِي لْأُورْشَلِيمْ وْيْتّْعَدّْبْ بْزَّافْ عْلَى يْدّْ الشّْيُوخْ وْالرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، وْخَاصُّه يْتّْقْتَلْ، وْفْالْيُومْ التَّالْتْ غَيْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ. وْجَرُّه بُطْرُسْ لْلجّْنْبْ وْبْدَا كَيْخَاصْمْ عْلِيهْ وْكَيْݣُولْ: «حَاشَا آ سِيدِي بَاشْ يْطْرَا لِيكْ هَادْشِّي!»، وْهُوَ يْتْلَفّْتْ وْݣَالْ لْبُطْرُسْ: «بَعّْدْ مْنِّي آ هَادْ الشِّيطَانْ! نْتَ رَاكْ سْبَابْ عَتْرَة لِيَّ، عْلَاحْقَّاشْ كَتْفَكّْرْ فْأُمُورْ النَّاسْ مَاشِي فْأُمُورْ اللَّهْ». وْهُوَ يْݣُولْ يَسُوعْ لْتْلَامْدُه: «إِلَا بْغَا شِي وَاحْدْ يْتْبَعْنِي، خَاصُّه يْسْمَحْ فْرَاسُه وْيْهَزّْ الصّْلِيبْ دْيَالُه وْيْتْبَعْنِي، عْلَاحْقَّاشْ اللِّي بْغَا يْنَجِّي حْيَاتُه غَيْضَيّْعْهَا، وَلَكِنْ اللِّي ضَيّْعْ حْيَاتُه عْلَى قْبْلِي غَيْلْقَاهَا. آشْ مْنْ نْفَعْ عَنْدْ بْنَادْمْ إِلَا رْبَحْ الدّْنْيَا كُلّْهَا وْضَيّْعْ حْيَاتُه؟ وْلَا آشْ غَادِي يْعْطِي بْنَادْمْ فْعُوضْ حْيَاتُه؟ رَاهْ غَادِي يْجِي وَلْدْ الْإِنْسَانْ مْعَ الْمَلَايْكَة دْيَالُه فْعَزّْ بَّاهْ وْغَيْجَازِي كُلّْ وَاحْدْ عْلَى حْسَابْ الْأَعْمَالْ دْيَالُه. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ كَايْنْ فْالْحَاضْرِينْ هْنَا اللِّي مَا غَيْمُوتُو حْتَّى يْشُوفُو وَلْدْ الْإِنْسَانْ جَايْ فْمَمْلَكْتُه». الْفَصْلْ سْبَعْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْ سْتّْ يَّامْ، دَّا يَسُوعْ بُطْرُسْ وْيَعْقُوبْ وْخُوهْ يُوحَنَّا، وْطَلّْعْهُمْ بُوحْدْهُمْ لْوَاحْدْ الجّْبَلْ عَالِي. وْتْبَدّْلْ الشّْكَلْ دْيَالُه قُدَّامْهُمْ، وْضْوَّا وْجْهُه كِالشّْمْسْ، وْحْوَايْجُه وْلَّاوْ بُويْضْ كَيْلَمْعُو كِالنُّورْ. وْهُوَ يْبَانْ لِيهُمْ مُوسَى وْإِيلِيَّا كَيْتّْكَلّْمُو مْعَ يَسُوعْ. وْݣَالْ بُطْرُسْ لْيَسُوعْ: «شْحَالْ مْزْيَانْ نْبْقَاوْ هْنَا آ سِيدِي. إِلَا بْغِيتِي، نْصَايْبْ هْنَا تْلَاتَة دْ النّْوَايْلْ، وَحْدَة لِيكْ وْوَحْدَة لْمُوسَى وْوَحْدَة لْإِيلِيَّا». وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ ضَلّْلَاتْ عْلِيهُمْ وَاحْدْ السّْحَابَة مْضَوّْيَة، وْتّْكَلّْمْ صُوتْ مْنْ السّْحَابَة وْݣَالْ: «هَادَا هُوَ وْلْدِي الْعْزِيزْ اللِّي بِيهْ فْرَحْتْ بْزَّافْ، سْمْعُو لِيهْ!». وْمْلِّي سْمْعُو التّْلَامْدْ هَادْشِّي، طَاحُو عْلَى وْجُوهْهُمْ وْخَافُو بْزَّافْ. وْقَرّْبْ يَسُوعْ لْعَنْدْهُمْ وْمْسّْهُمْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «نُوضُو، مَا تْخَافُوشْ!». وْهْزُّو عِينِيهُمْ وْشَافُو غِيرْ يَسُوعْ بُوحْدُه. وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانُو نَازْلِينْ مْنْ الجّْبَلْ، وْصَّاهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «مَا تْݣُولُو لْحْتَّى شِي حَدّْ هَادْشِّي اللِّي شْفْتُو حْتَّى يْتّْبْعَتْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ مْنْ الْمُوتْ». وْسْوّْلُوهْ تْلَامْدُه: «إِيوَا عْلَاشْ كَيْݣُولُو الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ بْلِّي فْاللّْوّْلْ خَاصّْ النّْبِي إِيلِيَّا يْجِي؟». وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «فْالْحَقِيقَة، إِيلِيَّا غَيْجِي هُوَ اللّْوّْلْ وْغَيْصْلَحْ كُلّْشِي، وَلَكِنْ نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ جَا إِيلِيَّا وْمَا عَرْفُوهْشْ، وْدَارُو بِيهْ مَا بْغَاوْ، وْهَكَّا وَلْدْ الْإِنْسَانْ حْتَّى هُوَ غَادِي يْتّْعَدّْبْ عْلَى يْدِّيهُمْ». وْدِيكْ السَّاعَة فَهْمُو التّْلَامْدْ بْلِّي كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ لِيهُمْ عْلَى يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ. وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ وْالتّْلَامْدْ دْيَالُه لْعَنْدْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ، جَا لْعَنْدُه وَاحْدْ الرَّاجْلْ وْسْجَدْ لِيهْ، وْݣَالْ: «رْحَمْ وْلْدِي آ سِيدِي، عْلَاحْقَّاشْ فِيهْ لْرْيَاحْ وْكَيْتّْعَدّْبْ بْزَّافْ، وْبْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ كَيْطِيحْ فْالْعَافْيَة وْفْالْمَا. وْجْبْتُه لْتْلَامْدْكْ وْمَا قَدْرُوشْ يْشَافِيوْهْ». وْجَاوْبْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «آ هَادْ الْجِيلْ اللِّي مَا عَنْدُه إِيمَانْ! حْتَّى لْإِمْتَى غَنْبْقَى مْعَاكُمْ؟ حْتَّى لْإِمْتَى غَنْتّْحَمّْلْكُمْ؟ جِيبُو لِيَّ الْوَلْدْ لّْهْنَا!». وْنْهَضْ يَسُوعْ فْالجّْنّْ، وْهُوَ يْخْرَجْ مْنْ الْوَلْدْ، وْتّْشَافَى دِيكْ السَّاعَة. وْقَرّْبُو التّْلَامْدْ لْيَسُوعْ وْسْوّْلُوهْ غِيرْ بِينْهُمْ وْبِينُه وْݣَالُو: «عْلَاشْ مَا قْدَرْنَاشْ حْنَا نْخَرّْجُو الجّْنْ؟». وْݣَالْ لِيهُمْ: «بْسْبَابْ قَلّْةْ إِيمَانْكُمْ! وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: إِلَا كَانْ عَنْدْكُمْ إِيمَانْ قْدّْ حَبَّةْ الْخَرْدَلْ، غَادِي تْݣُولُو لْهَادْ الجّْبَلْ: تّْحَوّْلْ مْنْ هْنَا لّْهِيهْ، وْغَادِي يْتْحَوّْلْ. وْحْتَّى شِي حَاجَة مَا غَتْكُونْ مُحَالْ عَنْدْكُمْ. [ وْهَادْ النُّوعْ دْ الجّْنُونْ مَا كَيْخْرُجْ غِيرْ بْالصّْلَاة وْالصّْيَامْ».] وْكَانُو التّْلَامْدْ مْجْمُوعِينْ فْبْلَادْ الْجَلِيلْ، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْتّْسَلّْمْ لْلْيْدِّينْ دْ النَّاسْ، وْغَيْقْتْلُوهْ، وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ غَيْتّْبْعَتْ». وْحَزْنُو التّْلَامْدْ بْزَّافْ. وْمْلِّي رْجَعْ يَسُوعْ وْتْلَامْدُه لْكَفْرْنَاحُومْ، جَاوْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ عَنْدْ بُطْرُسْ وْسْوّْلُوهْ: «وَاشْ مَا كَيْخَلّْصْشْ الْمُعَلِّمْ دْيَالْكُمْ الضَّرِيبَة دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ؟». وْجَاوْبْهُمْ: «إِيِّهْ، رَاهْ كَيْخَلّْصْهَا». وْمْلِّي دْخَلْ لْلدَّارْ سْبْقُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «آشْ بَانْ لِيكْ آ سِمْعَانْ؟ مْنْ عَنْدْ مْنْ كَيَاخْدُو مُلُوكْ الْأَرْضْ الضَّرِيبَة وْلَا الْجِزْيَة؟ وَاشْ مْنْ وْلَادْهُمْ وْلَا مْنْ الْبْرَّانِي؟». وْجَاوْبُه بُطْرُسْ: «مْنْ الْبْرَّانِي». وْهُوَ يْݣُولْ يَسُوعْ: «عْلَى هَادْشِّي وْلَادْهُمْ رَاهُمْ مْعْفِيِّينْ مْنْ الضَّرِيبَة. وَلَكِنْ بَاشْ مَا نْتّْسَبّْبُوشْ لِيهُمْ فْشِي مُشْكِلْ، سِيرْ لْلْبْحَرْ وْرْمِي الصّْنَّارَة، وْالْحُوتَة اللّْوّْلَى اللِّي غَتْشْدّْهَا، حَلّْ لِيهَا فُمّْهَا، وْغَادِي تْلْقَا فِيهْ رْبْعَة دْيَالْ الدّْرَاهْمْ، خُدْهَا وْسِيرْ خَلّْصْ عْلِيكْ وْعْلِيَّ». الْفَصْلْ تْمَنْطَاشْ وْفْدِيكْ السَّاعَة، قَرّْبُو التّْلَامْدْ لْعَنْدْ يَسُوعْ وْسْوّْلُوهْ: «شْكُونْ هُوَ الْمْخَيّْرْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ؟». وْهُوَ يْعَيّْطْ يَسُوعْ لْوَاحْدْ الْوْلِيِّدْ وْوَقّْفُه وَسْطْ مْنّْهُمْ، وْݣَالْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: إِلَا مَا تْبَدّْلْتُوشْ وْوْلِّيتُو بْحَالْ الْوْلَادْ الصّْغَارْ، رَاهْ عَمّْرْكُمْ مَا غَادِي تْدَخْلُو لْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ. وْاللِّي تْوَاضْعْ بْحَالْ هَادْ الْوْلِيِّدْ، رَاهْ هُوَ الْمْخَيّْرْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ. وْاللِّي رَحّْبْ بْوْلِيِّدْ بْحَالْ هَادَا فْالْإِسْمْ دْيَالِي رَاهْ كَيْرَحّْبْ بِيَّ. وْاللِّي طِيّْحْ فْالدّْنُوبْ وَاحْدْ مْنْ هَادْ الصّْغَارْ اللِّي كَيْآمْنُو بِيَّ، رَاهْ هَادَاكْ خْيَرْ لِيهْ تْتْعَلّْقْ فْعُنْقُه حَجْرَة كْبِيرَة دْيَالْ الرّْحَى وْيْتّْرْمَى فْقَاعْ الْبْحَرْ. يَا وِيلْ نَاسْ الدّْنْيَا مْنْ الْأُمُورْ اللِّي كَيْتّْسَبّْبُو فْالدّْنُوبْ! عْلَاحْقَّاشْ لَابْدَّ يْوَقْعُو هَادْ الْأُمُورْ، وَلَكِنْ يَا وِيلْ هَادَاكْ اللِّي كَيْتّْسَبّْبْ فِيهُمْ! وْإِلَا الْيْدّْ دْيَالْكْ وْلَا رْجْلَكْ كَيْطِيّْحُوكْ فْالدّْنُوبْ، قْطَعْهُمْ وْرْمِيهُمْ عْلِيكْ، حِيتْ حْسَنْ لِيكْ تْدْخُلْ لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة بْيْدّْ وَحْدَة وْلَا بْرْجَلْ وَحْدَة، وَلَا يْكُونُو عَنْدْكْ جُوجْ دْ الْيْدِّينْ وْلَا جُوجْ دْ الرّْجْلِينْ وْتّْرْمَى فْالْعَافْيَة الدَّايْمَة. وْإِلَا الْعِينْ دْيَالْكْ كَتْطِيّْحَكْ فْالدّْنُوبْ، ݣْلَعْهَا وْرْمِيهَا عْلِيكْ، عْلَاحْقَّاشْ حْسَنْ لِيكْ تْدْخُلْ لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة بْعِينْ وَحْدَة، وَلَا يْكُونُو عَنْدْكْ جُوجْ دْ الْعِينِينْ وْتّْرْمَى فْنَارْ جَهْنَّمْ. عَنْدَاكُمْ تْحْݣْرُو شِي وَاحْدْ مْنْ هَادْ الصّْغَارْ، حِيتْ نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ الْمَلَايْكَة دْيَالْهُمْ فْالسَّمَاوَاتْ دِيمَا مْعَ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ». [ «رَاهْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ جَا بَاشْ يْنَجِّي النَّاسْ اللِّي تْوَضّْرُو.] أَشْنُو كَتْضَنُّو؟ إِلَا شِي وَاحْدْ عَنْدُه مْيَةْ خْرُوفْ وْتّْوَضّْرْ لِيهْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ، وَاشْ مَا غَيْخَلِّيشْ التّْسْعُودْ وْتْسْعِينْ فْالجّْبَالْ وْيْمْشِي يْقَلّْبْ عْلَى الْخْرُوفْ الْمُّوضّْرْ؟ نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: إِلَا لْقَاهْ، رَاهْ غَيْفْرَحْ بِيهْ كْتَرْ مْنْ الْفَرْحَة دْيَالُه بْالتّْسْعُودْ وْتْسْعِينْ اللِّي مَا تّْوَضّْرُوشْ. وْهَكَّا بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا مَا كَيْبْغِيشْ حْتَّى شِي وَاحْدْ مْنْ هَادْ الصّْغَارْ يْتّْهْلَكْ». «إِلَا دْنَبْ خُوكْ فْحَقّْكْ، سِيرْ عَنْدُه وْخَاصْمْ عْلِيهْ غِيرْ بِينْكْ وْبِينُه، إِلَا سْمَعْ لِيكْ غَتْكُونْ رْبَحْتِي خُوكْ، وْإِلَا مَا بْغَاشْ يْسْمَعْ، دِّي مْعَاكْ وَاحْدْ وْلَا جُوجْ بَاشْ كُلّْ كْلْمَة تّْبَتْ بْالشّْهَادَة دْيَالْ جُوجْ وْلَا تْلَاتَة دْ الشّْهُودْ. وْإِلَا مَا بْغَاشْ يْسْمَعْ لِيهُمْ، ݣُولْهَا لْلنَّاسْ دْ الْكْنِيسَة، وْإِلَا مَا بْغَاشْ يْسْمَعْ، عْتَبْرُه بْحَالْ شِي وَاحْدْ اللِّي كَيْعْبَدْ الْأَصْنَامْ وْلَا شِي مُولْ الضَّرِيبَة. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: ݣَاعْ اللِّي غَتْرَبْطُوهْ فْالْأَرْضْ غَادِي يْكُونْ مْرْبُوطْ فْالسّْمَا، وْݣَاعْ اللِّي غَتْحَلُّوهْ فْالْأَرْضْ غَادِي يْكُونْ مْحْلُولْ فْالسّْمَا. وْنْݣُولْ لِيكُمْ تَانِي: إِلَا تَّافْقُو جُوجْ دْ النَّاسْ مْنّْكُمْ فْالْأَرْضْ بَاشْ يْطْلْبُو شِي حَاجَة، رَاهْ غَادِي تْحَقّْقْ لِيهُمْ مْنْ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ. حِيتْ فِينْ مَا تّْجَمْعُو جُوجْ وْلَا تْلَاتَة بْالْإِسْمْ دْيَالِي، تْمَّ أَنَا كَايْنْ فْوَسْطْ مْنّْهُمْ». وْقَرّْبْ بُطْرُسْ عَنْدْ يَسُوعْ وْسْوّْلُه: «آ سِيدِي! شْحَالْ مْنْ مَرَّة خَاصّْنِي نْسَامْحْ خُويَا مْلِّي كَيْدْنَبْ فْحَقِّي؟ وَاشْ حْتَّى لْسَبْعَة دْ الْمَرَّاتْ؟». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «مَاشِي غِيرْ سْبْعَة دْيَالْ الْمَرَّاتْ، وَلَكِنْ سْبْعِينْ مَرَّة سْبْعَة دْيَالْ الْمَرَّاتْ. عْلَى هَادْشِّي، كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْوَاحْدْ الْمَلِكْ بْغَا يْتّْحَاسْبْ مْعَ الْعْبِيدْ دْيَالُه، وْمْلِّي بْدَا كَيْتّْحَاسْبْ مْعَاهُمْ، جَابُو لِيهْ وَاحْدْ عْلِيهْ دِينْ دْيَالْ مَلَايِينْ الدّْرَاهْمْ دْ الْفْضَّة، وْحِيتْ مَا كَانْشْ عَنْدُه بَاشْ يْرَدُّه، آمْرْ سِيدُه بَاشْ يْتّْبَاعْ هُوَ وْمْرَاتُه وْوْلَادُه وْكُلّْ مَا كَيْمْلَكْ بَاشْ يْرَدّْ الدِّينْ اللِّي عْلِيهْ. وْسْجَدْ لِيهْ الْعَبْدْ وْݣَالْ: صْبَرْ عْلِيَّ آ سِيدِي وْغَادِي نْرَدّْ لِيكْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي عْلِيَّ. وْحَنّْ عْلِيهْ سِيدُه وْطَلْقُه وْسْمَحْ لِيهْ فْالدِّينْ اللِّي عْلِيهْ. وْمْلِّي خْرَجْ دَاكْ الْعَبْدْ، لْقَا وَاحْدْ مْنْ الْعْبِيدْ صْحَابُه كَانْ كَيْتّْسَالُه مْيَةْ دْرْهَمْ دْ الْفْضَّة، وْهُوَ يْشْدُّه وْشْنَقْ عْلِيهْ وْݣَالْ: رَدّْ لِيَّ دَاكْشِّي اللِّي كَنْتّْسَالْكْ! وْطَاحْ صَاحْبُه عَنْدْ رْجْلِيهْ كَيْطْلْبُه وْݣَالْ لِيهْ: صْبَرْ عْلِيَّ وْغَادِي نْرَدّْ لِيكْ دَاكْشِّي اللِّي عْلِيَّ. وَلَكِنْ مَا بْغَاشْ، وْدَّاهْ وْرْمَاهْ فْالْحَبْسْ حْتَّى يْرَدّْ الدِّينْ اللِّي عْلِيهْ. وْمْلِّي شَافُو الْعْبِيدْ صْحَابُه أَشْنُو طْرَا، حَزْنُو بْزَّافْ وْمْشَاوْ خَبّْرُو سِيدْهُمْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ. وْهُوَ يْعَيّْطْ عْلِيهْ سِيدُه وْݣَالْ لِيهْ: آ هَادْ الْعَبْدْ اللِّي مَا مْزْيَانْشْ! سْمَحْتْ لِيكْ فْدَاكْ الدِّينْ كُلُّه عْلَاحْقَّاشْ رْغَبْتِينِي، إِيوَا عْلَاشْ نْتَ مَا رْحَمْتِيشْ الْعَبْدْ صَاحْبَكْ كِمَا رْحَمْتْكْ أَنَا؟ وْتّْقَلّْقْ سِيدُه، وْصِيفْطُه لْلْحَبْسْ بَاشْ يْعَدّْبُوهْ حْتَّى يْرَدّْ دَاكْشِّي اللِّي عْلِيهْ. رَاهْ هَكَّا غَادِي يْدِيرْ لِيكُمْ بَّا اللِّي فْالسّْمَا إِلَا مَا سْمَحْشْ كُلّْ وَاحْدْ فِيكُمْ لْخُوهْ مْنْ كُلّْ قَلْبُه». الْفَصْلْ تْسَعْطَاشْ وْمْلِّي كَمّْلْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ، خْرَجْ مْنْ الْجَلِيلْ وْمْشَى لْجْوَايْهْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة اللِّي مْنْ الجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ. وْتْبْعُوهْ بْزَّافْ دْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ وْشْفَاهُمْ تْمَّ. وْقَرّْبُو لْعَنْدُه الْفْرِّيسِيِّينْ وْسْوّْلُوهْ بَاشْ يْجَرّْبُوهْ: «وَاشْ حْلَالْ يْطَلّْقْ الرَّاجْلْ مْرَاتُه كِمَا كَانْ السَّبَبْ؟». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «وَاشْ مَا قْرِيتُوشْ فْكْتَابْ اللَّهْ بْلِّي اللَّهْ خْلَقْ بْنَادْمْ مْنْ الْبْدُو دْكَرْ وْنْتْوَى، وْݣَالْ: هَادْشِّي عْلَاشْ غَيْخَلِّي الرَّاجْلْ بَّاهْ وْمُّه وْغَيْتَّاحْدْ مْعَ مْرَاتُه، وْغَيْوَلِّيوْ بْجُوجْهُمْ دَاتْ وَحْدَة. وْهَكَّا مَا غَيْبْقَاوْشْ جُوجْ وَلَكِنْ غَيْوَلِّيوْ دَاتْ وَحْدَة. وْاللِّي جْمْعُه اللَّهْ مَا يْقْدَرْشْ يْفَرّْقُه بْنَادْمْ». وْسْوّْلُوهْ الْفْرِّيسِيِّينْ: «وْعْلَاشْ وْصَّى مُوسَى بَاشْ يْعْطِي الرَّاجْلْ لْمْرَاتُه وَرْقَةْ الطّْلَاقْ مْلِّي يْطَلّْقْهَا؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «رَاهْ عْلَى وْدّْ قْسُوحِيَّةْ قْلُوبْكُمْ سْمَحْ لِيكُمْ مُوسَى تّْطَلّْقُو عْيَالَاتْكُمْ، وَلَكِنْ هَادْشِّي رَاهْ مَا كَانْشْ مْلِّي خْلَقْ اللَّهْ آدَمْ وْحَوَّاءْ فْاللّْوّْلْ. رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ: اللِّي طَلّْقْ مْرَاتُه عْلَى شِي سْبَابْ مْنْ غِيرْ الْفْسَادْ وْتّْزَوّْجْ بْغِيرْهَا، رَاهْ كَيْفْسَدْ». وْݣَالُو لِيهْ تْلَامْدُه: «إِلَا كَانْتْ هَادِي هِيَ حَالْةْ الرَّاجْلْ مْعَ الْمْرَاة، خْيَرْ لِيهْ مَا يْتّْزَوّْجْشْ ݣَاعْ». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «مَاشِي كُلّْشِي كَيْقْبَلْ هَادْ الْكْلَامْ، غِيرْ هَادُوكْ اللِّي نْعَمْ عْلِيهُمْ اللَّهْ بَاشْ يْقْبْلُوهْ. حِيتْ كَايْنِينْ النَّاسْ اللِّي تّْوَلْدُو مْنْ كْرُوشْ مَّاوَاتْهُمْ مَا قَادْرِينْشْ عْلَى الزّْوَاجْ، وْكَايْنِينْ اللِّي رْدُّوهُمْ النَّاسْ هَكَّا. وْكَايْنِينْ اللِّي مَا كَيْتّْزَوّْجُوشْ عْلَى قْبَلْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ. اللِّي قْدَرْ يْفْهَمْ هَادْشِّي يْفَهْمُه». وْجَابُو لِيهْ النَّاسْ شِي وْلَادْ صْغَارْ بَاشْ يْحَطّْ يْدِّيهْ عْلِيهُمْ وْيْدْعِي مْعَاهُمْ، وْخَاصْمُو التّْلَامْدْ عْلَى اللِّي جَابُوهُمْ. وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ: «خَلِّيوْ الدّْرَارِي يْجِيوْ لْعَنْدِي وْمَا تْحَبْسُوهُمْشْ، عْلَاحْقَّاشْ بْحَالْ هَادُو اللِّي لِيهُمْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ». وْحَطّْ يْدِّيهْ عْلِيهُمْ وْمْشَى مْنْ تْمَّ. وْجَا عَنْدُه وَاحْدْ الشَّابْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ الْمُعَلِّمْ، آشْ مْنْ عَمَلْ مْزْيَانْ نْقْدَرْ نْدِيرْ بَاشْ تْكُونْ عَنْدِي الْحَيَاةْ الدَّايْمَة؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «عْلَاشْ كَتْسَوّْلْنِي آشْ مْنْ عَمَلْ مْزْيَانْ؟ اللَّهْ بُوحْدُه هُوَ اللِّي مْزْيَانْ. وْإِلَا بْغِيتِي تْدْخُلْ لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة، دِيرْ بْالْوْصِيَّاتْ». وْهُوَ يْسْوّْلُه: «آشْ مْنْ وْصِيَّاتْ؟» وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «مَا تْقْتَلْ، مَا تْفْسَدْ، مَا تْسْرَقْ، مَا تْشْهَدْ بْالزُّورْ، تّْهَلَّى فْبَّاكْ وْمُّكْ، وْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ كِيفْ كَتْبْغِي رَاسْكْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ الشَّابْ: «رَانِي دْرْتْ بْهَادْ الْوْصِيَّاتْ كُلّْهُمْ، إِيوَا آشْ بَاقِي خَاصّْنِي؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «إِلَا بْغِيتِي تْكُونْ بْلَا عِيبْ، سِيرْ بِيعْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْمْلَكْ وْعْطِي تَمَنُه لْلْمَسَاكِينْ، وْغَيْكُونْ عَنْدْكْ كَنْزْ فْالسَّمَاوَاتْ، وْأَجِي تْبَعْنِي!». وَلَكِنْ مْلِّي سْمَعْ الشَّابْ هَادْ الْكْلَامْ، مْشَى وْهُوَ حْزِينْ حِيتْ كَانْ لَبَاسْ عْلِيهْ بْزَّافْ. وْݣَالْ يَسُوعْ لْتْلَامْدُه: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ صْعِيبْ عْلَى شِي وَاحْدْ لَبَاسْ عْلِيهْ يْدْخَلْ لْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ. وْنْزِيدْ نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ دْخُولْ الجّْمَلْ مْنْ عِينْ لِيبْرَة سْهَلْ مْنْ الدّْخُولْ دْيَالْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ!». وْتّْعَجّْبُو التّْلَامْدْ بْزَّافْ مْلِّي سْمْعُو هَادْ الْكْلَامْ وْݣَالُو: «عْلَى هَادْ الْحْسَابْ، شْكُونْ غَيْقْدَرْ يْنْجَا؟». وْشَافْ فِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَاهْ النَّاسْ مَا يْقَدْرُوشْ عْلَى هَادْشِّي، وَلَكِنْ اللَّهْ قَادْرْ عْلَى كُلّْشِي». وْجَاوْبُه بُطْرُسْ وْݣَالْ: «هَا حْنَا خَلِّينَا كُلّْشِي وْتْبَعْنَاكْ، آشْ غَادِي يْكُونْ الْجَزَاءْ دْيَالْنَا؟». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مْلِّي غَيْݣْلَسْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ عْلَى عَرْشْ الْعَزّْ دْيَالُه فْالزّْمَانْ اللِّي غَيْوَلِّي فِيهْ كُلّْشِي جْدِيدْ، غَتْݣَلْسُو نْتُمَ اللِّي كَتّْبْعُونِي عْلَى طْنَاشْرْ عَرْشْ بَاشْ تْحَكْمُو قْبَايْلْ إِسْرَائِيلْ الطّْنَاشْ. وْكُلّْ مْنْ سْمَحْ فْدْيُورُه، وْلَا خُوتُه، وْلَا خْوَاتَاتُه، وْلَا بَّاهْ، وْلَا مُّه، وْلَا وْلَادُه، وْلَا الْأَرَاضِي دْيَالُه عْلَى قْبَلْ الْإِسْمْ دْيَالِي، رَاهْ غَادِي يْتّْرَدّْ لِيهْ دَاكْشِّي اللِّي سْمَحْ فِيهْ عْلَى مْيَةْ مَرَّة وْغَيْوْرَتْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة عَنْدْ اللَّهْ. رَاهْ بْزَّافْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو هُمَ اللّْوّْلِينْ غَادِي يْوَلِّيوْ هُمَ اللّْخْرِينْ، وْبْزَّافْ اللِّي كَانُو اللّْخْرِينْ غَادِي يْوَلِّيوْ هُمَ اللّْوّْلِينْ». الْفَصْلْ عْشْرِينْ «رَاهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ كَتْشْبَهْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ عَنْدُه جْنَانْ دْ الْعْنَبْ، خْرَجْ فْالصّْبَاحْ بْكْرِي بَاشْ يْكْرِي خْدَّامَا لْلجّْنَانْ دْيَالُه. وْدَارْ مْعَاهُمْ دِينَارْ لْلنّْهَارْ وْصِيفْطْهُمْ لْلجّْنَانْ دْيَالُه. وْخْرَجْ جْوَايْهْ التّْسْعُودْ دْ الصّْبَاحْ وْلْقَا خْدَّامَا خْرِينْ وَاقْفِينْ فْالسُّوقْ بْلَا خْدْمَة. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: سِيرُو حْتَّى نْتُمَ لْلجّْنَانْ دْيَالِي، وْرَانِي غَادِي نْخَلّْصْكُمْ بْدَاكْشِّي اللِّي كَتْسْتَاهْلُوهْ، وْمْشَاوْ. وْخْرَجْ تَانِي جْوَايْهْ الطّْنَاشْ دْ النّْهَارْ، وْعَاوْدْ خْرَجْ فْالتّْلَاتَة دْ النّْهَارْ، وْزَادْ خْدَّامَا خْرِينْ. وْخْرَجْ مَرَّة خْرَى جْوَايْهْ الْخَمْسَة دْيَالْ الْعْشِيَّة، وْلْقَا خْدَّامَا خْرِينْ وَاقْفِينْ وْݣَالْ لِيهُمْ: عْلَاشْ وَاقْفِينْ هْنَا النّْهَارْ كُلُّه بْلَا خْدْمَة؟ وْجَاوْبُوهْ: حِيتْ حْتَّى حَدّْ مَا خَدّْمْنَا عَنْدُه. وْݣَالْ لِيهُمْ: إِيوَا سِيرُو حْتَّى نْتُمَ لْلجّْنَانْ دْيَالِي. وْمْلِّي جَاتْ الْعْشِيَّة، ݣَالْ مُولْ الجّْنَانْ لْلْوْكِيلْ دْيَالُه: عَيّْطْ عْلَى الْخْدَّامَا كُلّْهُمْ وْعْطِيهُمْ الْخْلَاصْ دْيَالْهُمْ، وْبْدَا مْنْ اللّْخْرِينْ حْتَّى تْوْصَلْ لْلّْوّْلِينْ. وْجَاوْ هَادُوكْ اللِّي كْرَاهُمْ فْالْخَمْسَة دْ الْعْشِيَّة وْخْدَا كُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ دِينَارْ. وْمْلِّي جَاوْ اللّْوّْلِينْ، حْسَابْ لِيهُمْ بْلِّي غَادِي يْتّْخَلّْصُو بْتَمَنْ زَايْدْ، وَلَكِنْ حْتَّى هُمَ خْدَاوْ غِيرْ دِينَارْ لْلْوَاحْدْ. وْمْلِّي كَانُو كَيْتّْخَلّْصُو، بْدَاوْ كَيْتّْشْكَّاوْ عْلَى مُولْ الْمْلْكْ، وْكَيْݣُولُو: هَادُوكْ اللّْخْرِينْ خْدْمُو غِيرْ سَاعَة وَحْدَة وْقَادِّيتِيهُمْ فْالْخُلْصَة مْعَانَا حْنَا اللِّي بْقِينَا خْدَّامِينْ النّْهَارْ كَامْلْ فْالشّْمْسْ. وْهُوَ يْجَاوْبْ مُولْ الْمْلْكْ وَاحْدْ فِيهُمْ، وْݣَالْ لِيهْ: أَنَا رَاهْ مَا ضْلَمْتْكْشْ أَصَاحْبِي، يَاكْ تَّافْقْتْ مْعَاكْ عْلَى دِينَارْ؟ إِيوَا خُدْ حَقّْكْ وْسِيرْ بْحَالْكْ! وْهَادَا اللِّي جَا فْاللّْخْرْ، أَنَا اللِّي بْغِيتْ نْعْطِيهْ بْحَالْكْ. وَاشْ مَا عَنْدِيشْ الْحَقّْ نْتّْصَرّْفْ فْفْلُوسِي كِمَا بْغِيتْ؟ وْلَا نْتَ مْحْسَادْ حِيتْ أَنَا سْخِي؟». وْزَادْ ݣَالْ يَسُوعْ: «هَكَّا غَيْوَلِّيوْ اللّْخْرِينْ هُمَ اللّْوّْلِينْ، وْاللّْوّْلِينْ هُمَ اللّْخْرِينْ». وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ طَالْعْ لْأُورْشَلِيمْ، عْزَلْ تْلَامْدُه الطّْنَاشْ بُوحْدْهُمْ وْݣَالْ لِيهُمْ فْالطّْرِيقْ: «هَا حْنَا طَالْعِينْ لْأُورْشَلِيمْ، وْرَاهْ شِي حَدّْ غَادِي يْسَلّْمْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ لْلرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، وْغَيْحَكْمُو عْلِيهْ بْالْمُوتْ وْغَادِي يْسَلّْمُوهْ لْلِّي مَا كَيْعَرْفُوشْ اللَّهْ اللِّي غَيْضَحْكُو عْلِيهْ وْيْضْرْبُوهْ وْيْصَلْبُوهْ، وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ غَادِي يْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ». وْجَاتْ أُمّْ وْلَادْ زَبَدِي هِيَ وْوْلَادْهَا لْعَنْدْ يَسُوعْ، وْسْجْدَاتْ لِيهْ وْطْلْبَاتْ مْنُّه بَاشْ يْقْضِي لِيهَا وَاحْدْ الْحَاجَة. وْسْوّْلْهَا: «شْنُو بْغِيتِي؟»، وْݣَالْتْ لِيهْ: «آمْرْ بَاشْ يْݣَلْسُو وْلَادِي بْجُوجْ، وَاحْدْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْكْ وْلَاخُرْ عْلَى لِيسْرْ دْيَالْكْ فْمَمْلَكْتَكْ». وْهُوَ يْجَاوْبْ يَسُوعْ: «رَاكُمْ مَا عَارْفِينْشْ آشْ كَتْطْلْبُو، وَاشْ تْقَدْرُو تْشَرْبُو الْكَاسْ دْيَالْ الْمْحَايْنْ اللِّي غَنْشْرَبْ؟». وْݣَالُو لِيهْ: «إِيِّهْ نْقَدْرُو!». وْݣَالْ لِيهُمْ: «بْالصَّحْ، كَاسِي غَادِي تْشَرْبُوهْ، وَلَكِنْ الْݣْلَاسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالِي وْلِيسْرْ دْيَالِي مَاشِي أَنَا اللِّي غَادِي نْعْطِيهْ، حِيتْ مَا غَادِي يْتّْعْطَى غِيرْ لْهَادُوكْ اللِّي وَجّْدُو لِيهُمْ بَّا». وْمْلِّي سْمْعُو التّْلَامْدْ الْعَشْرَة هَادْ الْكْلَامْ، تّْقَلّْقُو بْزَّافْ عْلَى يَعْقُوبْ وْخُوهْ يُوحَنَّا. وْعَيّْطْ لِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «كَتْعَرْفُو بْلِّي الرُّؤَسَا كَيْتّْحَكّْمُو فْالشّْعُوبْ دْيَالْهُمْ، وْالْمْسْؤُولِينْ الْكْبَارْ كَيْفَرْضُو السُّلْطَة دْيَالْهُمْ عْلَى كُلّْ وَاحْدْ تَحْتْ مْنّْهُمْ. وْنْتُمَ هَادْشِّي مَا خَاصّْشْ يْكُونْ بِينَاتْكُمْ. وَلَكِنْ اللِّي بْغَا يْكُونْ كْبِيرْ فِيكُمْ، خَاصُّه يْوَلِّي الْخْدَّامْ دْيَالْكُمْ. وْاللِّي بْغَا يْكُونْ اللّْوّْلْ فِيكُمْ، خَاصُّه يْوَلِّي الْعَبْدْ دْيَالْكُمْ. وْهَكَّا وَلْدْ الْإِنْسَانْ مَا جَاشْ بَاشْ يْخَدْمُو عْلِيهْ النَّاسْ، وَلَكِنْ بَاشْ يْخْدَمْ وْيْفْدِي بْزَّافْ دْ النَّاسْ بْحْيَاتُه». وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانُو خَارْجِينْ مْنْ أَرِيحَا، تْبْعَاتْ يَسُوعْ وَاحْدْ الجّْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ. وْكَانُو جُوجْ دْ الْعَمْيِينْ ݣَالْسِينْ فْجَنْبْ الطّْرِيقْ، وْغِيرْ سْمْعُو بْلِّي يَسُوعْ كَانْ دَايْزْ مْنْ تْمَّ، وْهُمَ يْبْدَاوْ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «رْحَمْنَا آ سِيدِي، آ بْنْ دَاوُدْ!». وْوَاخَّا خَاصْمُو عْلِيهُمْ النَّاسْ بَاشْ يْسَكْتُو، زَادُو كَيْغَوّْتُو كْتَرْ وْكَيْݣُولُو: «رْحَمْنَا آ سِيدِي، آ بْنْ دَاوُدْ!». وْوْقَفْ يَسُوعْ وْعَيّْطْ عْلِيهُمْ وْسْوّْلْهُمْ: «آشْ بْغِيتُونِي نْدِيرْ لِيكُمْ!» وْجَاوْبُوهْ: «بْغِينَا عِينِينَا يْتّْحَلُّو آ سِيدِي!». وْحَنّْ عْلِيهُمْ يَسُوعْ، وْغِيرْ مْسّْ عِينِيهُمْ بْدَاوْ كَيْشُوفُو، وْهُمَ يْتْبْعُوهْ. الْفَصْلْ وَاحْدْ وْعْشْرِينْ وْمْلِّي قَرّْبُو لْأُورْشَلِيمْ وْوَصْلُو لْدُوَّارْ بَيْتْ فَاجِي اللِّي حْدَا جْبَلْ الزِّيتُونْ، صِيفْطْ يَسُوعْ جُوجْ مْنْ تْلَامْدُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو لْلدُّوَّارْ اللِّي كَايْنْ قُدَّامْكُمْ، وْرَاكُمْ غَتْلْقَاوْ وَاحْدْ الْحْمَارَة مْرْبُوطَة، مْعَاهَا وَاحْدْ الدّْحْشْ، حْلُّوهُمْ وْجِيبُوهُمْ لِيَّ. وْإِلَا ݣَالْ لِيكُمْ شِي وَاحْدْ شِي حَاجَة، ݣُولُو لِيهْ: رَاهْ الرَّبّْ مْحْتَاجْ لِيهُمْ، وْرَاهْ غَيْرَدّْهُمْ دْغْيَا». وْوْقَعْ هَادْشِّي كُلُّه بَاشْ يْتّْحَقّْقْ كْلَامْ النّْبِي اللِّي ݣَالْ: «ݣُولُو لْبَنْتْ صِهْيَوْنْ: هَا هُوَ الْمَلِكْ دْيَالْكْ جَايْ لْعَنْدْكْ مْتْوَاضْعْ وْرَاكْبْ عْلَى حْمَارَة وْدْحْشْ وَلْدْ حْمَارَة». وْمْشَاوْ التّْلَامْدْ بْجُوجْ وْدَارُو دَاكْشِّي اللِّي آمْرْهُمْ بِيهْ يَسُوعْ، وْجَابُو الْحْمَارَة وْالدّْحْشْ وْحَطُّو عْلِيهُمْ حْوَايْجْهُمْ وْرْكَبْ يَسُوعْ فُوقْ مْنّْهُمْ. وْفَرّْشُو جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ حْوَايْجْهُمْ فْالطّْرِيقْ، وْقَطّْعُو نَاسْ خْرِينْ الْعْرُوشْ دْيَالْ الشّْجَرْ وْفَرّْشُوهُمْ فْالطّْرِيقْ. وْكَانُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ اللِّي سْبْقُو يَسُوعْ وْاللِّي تَابْعِينُه كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «الْعَزّْ لْوَلْدْ دَاوُدْ! مْبْرُوكْ هَادَاكْ اللِّي جَايْ بْإِسْمْ الرَّبّْ! الْعَزّْ لْلَّهْ فْالسّْمَا الْعَالْيَة!». وْمْلِّي دْخَلْ لْأُورْشَلِيمْ هَاجُو سُكَّانْ الْمْدِينَة كَامْلِينْ وْبْدَاوْ كَيْݣُولُو: «شْكُونْ هُوَ هَادَا؟». وْجَاوْبُوهُمْ الجّْمَاعَاتْ دْيَالْ النَّاسْ: «هَادَا هُوَ يَسُوعْ النّْبِي اللِّي مْنْ النَّاصِرَة اللِّي فْالْجَلِيلْ». وْدْخَلْ يَسُوعْ لْبِيتْ اللَّهْ وْجْرَّى عْلَى ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْبِيعُو وْكَيْشْرِيوْ تْمَّ، وْقْلَبْ الطّْبَالِي دْيَالْ اللِّي كَيْصَرّْفُو الْفْلُوسْ وْالْكْرَاسَى دْيَالْ بِيَّاعِينْ الْحْمَامْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَاهْ تّْكْتَبْ فْكْتَابْ اللَّهْ بْلِّي دَارِي غَادِي تّْسَمَّى دَارْ الصّْلَاة، وَلَكِنْ نْتُمَ رْدِّيتُوهَا غَارْ دْيَالْ الشّْفَارَا!». وْجَاوْ لْعَنْدُه فْبِيتْ اللَّهْ نَاسْ عَمْيِينْ وْعَرْجِينْ وْشْفَاهُمْ. وَلَكِنْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ تّْقَلّْقُو مْلِّي شَافُو الْمُعْجِزَاتْ اللِّي دَارْهَا يَسُوعْ، وْمْلِّي سْمْعُو الْوْلَادْ كَيْغَوّْتُو فْبِيتْ اللَّهْ وْكَيْݣُولُو: «الْعَزّْ لْوَلْدْ دَاوُدْ!». وْݣَالُو لِيهْ: «وَاشْ كَتْسْمَعْ أَشْنُو كَيْݣُولُو هَادُوكْ؟»، وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «إِيِّهْ، وَاشْ عَمّْرْكُمْ مَا قْرِيتُو فْكْتَابْ اللَّهْ: مْنْ فُمّْ الدّْرَارِي الصّْغَارْ وْمْنْ فُمّْ اللِّي كَيْرَضْعُو خَرّْجْتِي لِيكْ كْلَامْ التَّسْبِيحْ؟». وْمْنْ بَعْدْ خْلَّاهُمْ وْخْرَجْ مْنْ الْمْدِينَة لْبَيْتْ عَنْيَا وْبَاتْ تْمَّ. وْفْالصّْبَاحْ مْلِّي كَانْ رَاجْعْ لْلْمْدِينَة، جَاهْ الجُّوعْ، وْهُوَ يْشُوفْ وَاحْدْ الْكَرْمَة عْلَى جَنْبْ الطّْرِيقْ، وْمْشَى لِيهَا وْمَا لْقَا فِيهَا حْتَّى حَاجَة مْنْ غِيرْ الْوْرَاقْ. وْݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ: «عَمّْرْ الْغْلَّة مَا تْكُونْ فِيكْ عْلَى الدّْوَامْ!»، وْفْدِيكْ السَّاعَة يْبْسَاتْ الْكَرْمَة. وْمْلِّي شَافُو التّْلَامْدْ دَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ، تّْعَجّْبُو وْݣَالُو: «كِيفَاشْ يْبْسَاتْ الْكَرْمَة دْغْيَا؟». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: إِلَا كَانْ عَنْدْكُمْ الْإِيمَانْ وْمَا كَتْشَكُّوشْ، رَاهْ مَا غَتْدِيرُوشْ غِيرْ دَاكْشِّي اللِّي دْرْتْ أَنَا لْلْكَرْمَة، وَلَكِنْ حْتَّى إِلَا ݣْلْتُو لْهَادْ الجّْبَلْ يْتْحَرّْكْ وْيْطِيحْ فْالْبْحَرْ، غَادِي يْطْرَا دَاكْشِّي اللِّي ݣْلْتُو. وْݣَاعْ الْحَاجَة اللِّي تْطَلْبُوهَا فْالصّْلَاة بْالْإِيمَانْ، غَتَاخْدُوهَا». وْمْلِّي جَا يَسُوعْ لْبِيتْ اللَّهْ كَيْعَلّْمْ فِيهْ، جَاوْ لْعَنْدُه الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ دْ الشَّعْبْ وْݣَالُو لِيهْ: «بْآشْ مْنْ سُلْطَة كَتْدِيرْ هَادْشِّي؟ وْشْكُونْ عْطَاهَا لِيكْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «حْتَّى أَنَا بَاغِي نْسْوّْلْكُمْ سُؤَالْ وَاحْدْ، وْإِلَا جَاوْبْتُونِي عْلِيهْ، غَادِي نْݣُولْ لِيكُمْ بْآشْ مْنْ سُلْطَة كَنْدِيرْ هَادْشِّي: مْنِينْ جَاتْ الْمَعْمُودِيَّة دْيَالْ يُوحَنَّا؟ وَاشْ مْنْ اللَّهْ وْلَا مْنْ النَّاسْ؟». وْتّْشَاوْرُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ وْݣَالُو: «إِلَا ݣْلْنَا جَاتْ مْنْ اللَّهْ، غَادِي يْݣُولْ لِينَا: عْلَاشْ مَا آمْنْتُوشْ بْيُوحَنَّا؟ وْإِلَا ݣْلْنَا جَاتْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ، نْخَافُو مْنْ الشَّعْبْ عْلَاحْقَّاشْ كَيْحَسْبُو يُوحَنَّا نْبِي». وْهُمَ يْجَاوْبُو يَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «مَا كَنْعَرْفُوشْ». وْݣَالْ لِيهُمْ: «حْتَّى أَنَا مَا نْݣُولْشْ لِيكُمْ بْآشْ مْنْ سُلْطَة كَنْدِيرْ هَادْشِّي». «آشْ ضْهَرْ لِيكُمْ فْوَاحْدْ الرَّاجْلْ كَانُو عَنْدُه جُوجْ دْ الْوْلَادْ، وْمْشَى لْعَنْدْ اللّْوّْلْ وْݣَالْ لِيهْ: سِيرْ آ وْلْدِي وْخْدَمْ الْيُومْ فْالجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ دْيَالِي. وْجَاوْبُه وَلْدُه وْݣَالْ لِيهْ: مَا بْغِيتْشْ. وَلَكِنْ نْدَمْ فْاللّْخْرْ وْمْشَى. وْمْشَى الْبُو لْعَنْدْ الْوَلْدْ التَّانِي وْݣَالْ لِيهْ كِمَا ݣَالْ لَلّْوّْلْ، وْهُوَ يْجَاوْبُه وْݣَالْ: وَاخَّا آ سِيدِي! وَلَكِنْ مَا مْشَاشْ. إِيوَا شْكُونْ فْهَادْ الجُّوجْ اللِّي دَارْ مُرَادْ بَّاهْ؟». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ: «اللّْوّْلْ». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْفَاسْدَاتْ غَادِي يْسَبْقُوكُمْ لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ. عْلَاحْقَّاشْ يُوحَنَّا جَا لِيكُمْ تَابْعْ طْرِيقْ الْحَقّْ وْمَا آمْنْتُوشْ بِيهْ، وَلَكِنْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْفَاسْدَاتْ رَاهْ آمْنُو بِيهْ. وْحْتَّى مْنْ بَعْدْمَا شْفْتُو هَادْشِّي، مَا نْدَمْتُوشْ وْمَا آمْنْتُوشْ بِيهْ». «سْمْعُو وَاحْدْ الْمْتَالْ آخُرْ: هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ عَنْدُه أَرْضْ، غْرَسْ جْنَانْ دْ الْعْنَبْ وْضَوّْرْ بِيهْ الْحِيطْ وْحْفَرْ فِيهْ مْعَصْرَة وْبْنَى بَرْجْ، وْكْرَاهْ لْشِي جْنَايْنِيَّة وْسَافْرْ. وْمْلِّي وْصَلْ الْوَقْتْ فَاشْ كَيْتّْجْنَى الْعْنَبْ، صِيفْطْ الْعْبِيدْ دْيَالُه لْلجّْنَايْنِيَّة بَاشْ يَاخُدْ الْغْلَّة دْيَالُه. وْنَاضُو الجّْنَايْنِيَّة وْقْبْطُو الْعْبِيدْ وْضْرْبُو وَاحْدْ، وْقْتْلُو وَاحْدْ آخْرْ، وْرْجْمُو وَاحْدْ آخْرْ بْالْحْجَرْ. وْعَاوْدْ صِيفْطْ عْبِيدْ خْرِينْ كْتَرْ مْنْ اللّْوّْلِينْ، وْدَارُو لِيهُمْ الجّْنَايْنِيَّة كِيفْ دَارُو لْلُخْرِينْ. وْفْاللّْخْرْ صِيفْطْ لِيهُمْ وَلْدُه وْݣَالْ: غَادِي يْحْتَرْمُو وْلْدِي. وَلَكِنْ مْلِّي شَافُو الجّْنَايْنِيَّة وَلْدْ مُولْ الجّْنَانْ ݣَالُو بِينَاتْهُمْ: هَادَا هُوَ اللِّي غَادِي يْوْرَتْ! يَالَّاهُو نْقْتْلُوهْ وْنَاخْدُو الْوَرْتْ دْيَالُه! وْهُمَ يْشَدُّوهْ وْخَرّْجُوهْ عْلَى بْرَّا دْ الجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ وْقْتْلُوهْ. إِيوَا، إِلَا جَا مُولْ الجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ، أَشْنُو خَاصُّه يْدِيرْ لْدُوكْ الجّْنَايْنِيَّة؟». وْهُمَ يْجَاوْبُوهْ: «هَادُوكْ الْمْشْرَارِينْ غَادِي تْكُونْ عَاقِبْتْهُمْ فْاللّْخْرْ خَايْبَة، وْغَيْعْطِي الجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ لْجْنَايْنِيَّة خْرِينْ اللِّي غَيْعْطِيوْ الْغْلَّة فْوَقْتْهَا». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «وَاشْ عَمّْرْكُمْ مَا قْرِيتُو فْكْتَابْ اللَّهْ: الْحَجْرَة اللِّي مَا بْغَاوْهَاشْ الْبْنَّايَا هِيَ اللِّي وْلَّاتْ حَجْرَةْ السَّاسْ؟ هَادْشِّي جَا مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ، وْهُوَ عْجِيبْ فْنَضَرْنَا! عْلَى هَادْشِّي كَنْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ غَادِي تّْحَيّْدْ مْنْ يْدِّيكُمْ وْغَتّْعْطَى لْشَعْبْ كَيْعْطِي الْغْلَّة دْيَالْهَا. وْرَاهْ اللِّي طَاحْ عْلَى هَادْ الْحَجْرَة غَادِي يْتّْهَرّْسْ طْرَافْ، وْاللِّي طَاحْتْ عْلِيهْ الْحَجْرَة غَيْتّْسْحَقْ». وْمْلِّي سْمْعُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمْتُولْ دْيَالُه، فَهْمُو بْلِّي عْلِيهُمْ كَيْتّْكَلّْمْ. وْبْدَاوْ كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْشَدُّوهْ، وَلَكِنْ كَانُو خَايْفِينْ مْنْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ عْلَاحْقَّاشْ كَيْحَسْبُوهْ نْبِي. الْفَصْلْ تْنِينْ وْعْشْرِينْ وْعَاوْدْ يَسُوعْ تّْكَلّْمْ بْالْمْتُولْ مَرَّة خْرَى مْعَ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْݣَالْ: «كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْوَاحْدْ الْمَلِكْ دَارْ الْعَرْسْ لْوَلْدُه. وْصِيفْطْ الْعْبِيدْ دْيَالُه يْعَيْطُو عْلَى الْمْعْرُوضِينْ، وَلَكِنْ هُمَ مَا بْغَاوْشْ يْجِيوْ. وْعَاوْدْ صِيفْطْ عْبِيدْ خْرِينْ وْݣَالْ لِيهُمْ: ݣُولُو لْلْمْعْرُوضِينْ: رَانِي وَجّْدْتْ الْعَرْسْ وْدْبَحْتْ الْبْݣَرْ وْالْعْجُولْ السّْمَانْ وْكُلّْشِي رَاهْ مُوجُودْ، إِيوَا أَجِيوْ لْلْعَرْسْ! وَلَكِنْ هُمَ مَا دَّاوْهَاشْ فِيهْ، فِيهُمْ اللِّي خْرَجْ لْلْفْدَّانْ دْيَالُه، وْفِيهُمْ اللِّي مْشَى يْبِيعْ وْيْشْرِي، وْوْحْدِينْ خْرِينْ مْنْ الْمْعْرُوضِينْ شْدُّو الْعْبِيدْ دْيَالُه وْعَايْرُوهُمْ وْقْتْلُوهُمْ. وْتّْقَلّْقْ الْمَلِكْ وْصِيفْطْ الْعَسْكَرْ دْيَالُه وْهْلَكْ هَادُوكْ الْقْتَّالَة وْحْرَقْ مْدِينْتْهُمْ. وْهُوَ يْݣُولْ لْلْعْبِيدْ دْيَالُه: الْعَرْسْ هَا هُوَ مُوجُودْ وَلَكِنْ هَادُوكْ اللِّي عْرَضْنَا عْلِيهُمْ مَا يْسْتَاهْلُوشْ. إِيوَا سِيرُو دَابَا لْفِينْ كَيْتّْلَاقَاوْ الطّْرْقَانْ وْعَرْضُو عْلَى كُلّْ وَاحْدْ لْقِيتُوهْ لْلْعَرْسْ. وْخَرْجُو الْعْبِيدْ لْلطّْرْقَانْ وْجْمْعُو ݣَاعْ اللِّي لْقَاوْهْ، لَا النَّاسْ الْمْزْيَانِينْ وَلَا الْخَايْبِينْ حْتَّى عَمْرَاتْ دَارْ الْعَرْسْ بْالضّْيَافْ. وْمْلِّي دْخَلْ الْمَلِكْ بَاشْ يْشُوفْ الضّْيَافْ، بَانْ لِيهْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مَا لَابْسْشْ الْحْوَايْجْ دْيَالْ الْعَرْسْ وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ: كِي دْرْتِي أَصَاحْبِي حْتَّى دْخَلْتِي لّْهْنَا وْنْتَ مَا لَابْسْشْ الْحْوَايْجْ دْيَالْ الْعَرْسْ؟ وْسْكَتْ الرَّاجْلْ حِيتْ مَا عَنْدُه مَا يْݣُولْ. وْهُوَ يْݣُولْ الْمَلِكْ لْلْخْدَّامَا: كَتّْفُوهْ مْنْ يْدِّيهْ وْرْجْلِيهْ وْرْمِيوْهْ عْلَى بْرَّا فْالضّْلَامْ، تْمَّ فِينْ غَادِي يْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ. حِيتْ كْتَارْ اللِّي تْعَرْضُو وَلَكِنْ اللِّي تّْخْتَارُو قْلَالْ». وْمْشَاوْ الْفْرِّيسِيِّينْ دِيكْ السَّاعَة كَيْتّْشَاوْرُو بِينَاتْهُمْ بَاشْ يْشَدُّو عْلَى يَسُوعْ شِي غَلْطَة فْكْلَامُه. وْهُمَ يْصِيفْطُو لِيهْ التّْلَامْدْ دْيَالْهُمْ مْعَ الْهِيرُودُسِيِّينْ وْݣَالُو لِيهْ: «آ سِيدِي، كَنْعَرْفُو بْلِّي رَاكْ صَادْقْ، وْكَتْعَلّْمْ طْرِيقْ اللَّهْ بْالْحَقّْ، وْمَا كَتْدِيرْشْ الْوْجْهِيَّاتْ، حِيتْ مَا كَيْهَمّْكْشْ بْنَادْمْ كِمَا كَانْ شَانُه. إِيوَا ݣُولْ لِينَا آشْ ضْهَرْ لِيكْ؟ وَاشْ حْلَالْ نْخَلّْصُو الضَّرِيبَة لْلْقَيْصَرْ وْلَا لَّا؟». وْعْرَفْ يَسُوعْ التَّحْرَمِيَّاتْ دْيَالْهُمْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «عْلَاشْ كَتْجَرّْبُونِي آ هَادْ الْمُنَافِقِينْ؟ وْرِّيوْنِي الْفْلُوسْ بْآشْ كَتْخَلّْصُو الضَّرِيبَة!». وْجَابُو لِيهْ دِينَارْ. وْسْوّْلْهُمْ: «هَادْ التّْصْوِيرَة وْهَادْ الْكْتْبَة اللِّي فْالْفْلُوسْ دْيَالْ مْنْ؟»، ݣَالُو لِيهْ: «دْيَالْ قَيْصَرْ!»، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «إِيوَا اللِّي هُوَ دْيَالْ قَيْصَرْ عْطِيوْهْ لْقَيْصَرْ وْاللِّي هُوَ دْيَالْ اللَّهْ عْطِيوْهْ لْلَّهْ!». وْمْلِّي سْمْعُوهْ تّْعَجّْبُو، وْخْلَّاوْهْ وْمْشَاوْ. وْفْدَاكْ النّْهَارْ جَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الصّْدُّوقِيِّينْ اللِّي كَيْنَكْرُو بْلِّي الْمُوتَى كَيْتّْبَعْتُو، وْسْوّْلُوهْ: «آ سِيدِي، ݣَالْ مُوسَى: إِلَا مَاتْ شِي رَاجْلْ وْمَا خْلَّاشْ الْوْلَادْ، خَاصّْ خُوهْ يْتّْزَوّْجْ بْمْرَاتُه بَاشْ يْدِيرْ وْلَادْ عْلَى سْمِيّْةْ خُوهْ. وْكَانُو عَنْدْنَا سْبْعَة دْيَالْ الْخُوتْ، تّْزَوّْجْ اللّْوّْلْ فِيهُمْ وْمَاتْ، وْحِيتْ مَا كَانُو عَنْدُه وْلَادْ، خْلَّا مْرَاتُه لْخُوهْ بَاشْ يْتّْزَوّْجْ بِيهَا. وْهَكَّا وْقَعْ لْلتَّانِي وْلْلتَّالْتْ حْتَّى لْلسَّابْعْ. وْفْاللّْخْرْ مْنْ بَعْدْمَا مَاتُو كُلّْهُمْ، مَاتْتْ الْمْرَاة حْتَّى هِيَ. إِيوَا شْكُونْ فْهَادْ السّْبْعَة اللِّي غَيْكُونْ رَاجْلْ هَادْ الْمْرَاة فْيُومْ الْبَعْتْ؟ حِيتْ كُلّْهُمْ كَانُو رْجَالْهَا». وْجَاوْبْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «نْتُمَ رَاكُمْ غَالْطِينْ، حِيتْ مَا كَتْعَرْفُو لَا كْتَابْ اللَّهْ وَلَا قُوَّةْ اللَّهْ. حِيتْ فْيُومْ الْبَعْتْ، النَّاسْ مَا غَيْتّْزَوّْجُوشْ وْمَا غَيْزَوّْجُوهُمْشْ وَلَكِنْ غَيْكُونُو بْحَالْ الْمَلَايْكَة فْالسّْمَا. أَمَّا مْنْ جِهْةْ الْبَعْتْ دْيَالْ الْمُوتَى، وَاشْ مَا قْرِيتُوشْ كْلَامْ اللَّهْ لِيكُمْ مْلِّي ݣَالْ: أَنَا هُوَ إِلَاهْ إِبْرَاهِيمْ وْإِلَاهْ إِسْحَاقْ وْإِلَاهْ يَعْقُوبْ؟ اللَّهْ رَاهْ مَاشِي إِلَاهْ الْمُوتَى وَلَكِنْ إِلَاهْ الْحَيِّينْ». وْمْلِّي سْمْعُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ هَادْ الْكْلَامْ، تّْعَجّْبُو مْنْ التَّعْلِيمْ دْيَالُه. وْمْلِّي سَاقُو الْفْرِّيسِيِّينْ الْخْبَارْ بْلِّي يَسُوعْ سَكّْتْ الصّْدُّوقِيِّينْ، تّْجَمْعُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ. وْنَاضْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ كَانْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، سْوّْلْ يَسُوعْ بَاشْ يْجَرّْبُه وْݣَالْ: «آ سِيدِي، أَشْنُو هِيَ الْوْصِيَّة الْكْبِيرَة فْالشّْرَعْ؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «تْبْغِي الرَّبّْ إِلَاهْكْ مْنْ قَلْبَكْ كُلُّه وْمْنْ نْفْسَكْ كُلّْهَا وْمْنْ عَقْلَكْ كُلُّه. هَادِي هِيَ الْوْصِيَّة الْكْبِيرَة وْاللّْوّْلَى. وْالْوْصِيَّة التَّانْيَة بْحَالْهَا: تْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ كِيفْ كَتْبْغِي رَاسْكْ. وْعْلَى هَادْ الجُّوجْ دْيَالْ الْوْصِيَّاتْ كَيْتّْبْنَى الشّْرَعْ كُلُّه وْكْتُبْ الْأَنْبِيَا». وْمْلِّي كَانُو الْفْرِّيسِيِّينْ مْجْمُوعِينْ، سْوّْلْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «آشْ كَتْݣُولُو عْلَى الْمَسِيحْ؟ وَلْدْ مْنْ هُوَ؟» وْجَاوْبُوهْ: «وَلْدْ دَاوُدْ!». وْهُوَ يْسْوّْلْهُمْ: «إِيوَا كِيفَاشْ دَاوُدْ بْالْوَحْيْ دْيَالْ رُوحْ اللَّهْ عَيّْطْ لِيهْ رَبِّي مْلِّي ݣَالْ: ݣَالْ الرَّبّْ لْرَبِّي: ݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالِي حْتَّى نْدِيرْ عْدْيَانْكْ تَحْتْ رْجْلِيكْ. إِيوَا إِلَا دَاوُدْ كَيْعَيّْطْ لْلْمَسِيحْ رَبِّي، كِيفَاشْ غَيْكُونْ الْمَسِيحْ وَلْدُه؟». وْمَا قْدَرْ حْتَّى وَاحْدْ يْجَاوْبُه بْشِي كْلْمَة، وَلَا زْعَمْ حْتَّى وَاحْدْ مْنْ دَاكْ النّْهَارْ بَاشْ يْسْوّْلُه أَسْئِلَة خْرَى. الْفَصْلْ تْلَاتَة وْعْشْرِينْ وْتّْكَلّْمْ يَسُوعْ مْعَ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ وْمْعَ تْلَامْدُه، وْݣَالْ: «الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ هُمَ اللِّي عَنْدْهُمْ الْحَقّْ بَاشْ يْفَسّْرُو شْرَعْ مُوسَى، إِيوَا ݣَاعْ اللِّي كَيْݣُولُوهْ لِيكُمْ، دِيرُو بِيهْ وْتْبْعُوهْ، وَلَكِنْ مَا تْدِيرُوشْ فْعَايْلْهُمْ حِيتْ مَا كَيْدِيرُوشْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْݣُولُو. كَيْحَزْمُو حْزْمَاتْ تْقَالْ وْصْعَابْ فْالْهْزَّانْ وْكَيْحَطُّوهُمْ عْلَى كْتَافْ النَّاسْ، وَلَكِنْ هُمَ مَا كَيْحَرّْكُو حْتَّى صْبَعْ بَاشْ يْهَزُّوهُمْ مْعَاهُمْ. وْإِلَا دَارُو شِي حَاجَة كَيْدِيرُوهَا غِيرْ بَاشْ النَّاسْ يْشُوفُوهُمْ، وْكَيْوَسّْعُو الْعْصَابَاتْ فْدْرْعَانْهُمْ وْفْجْبَاهِيهُمْ، وْكَيْطَوّْلُو جْلَايْلْهُمْ، وْكَيْبْغِيوْ يْكُونُو فْالْبْلَايْصْ الْمْخَيّْرِينْ فْالْحَفَلَاتْ، وْالْبْلَايْصْ اللّْوّْلِينْ فْدْيُورْ الصّْلَاة، وْكَيْبْغِيوْ يْسَلّْمُو عْلِيهُمْ النَّاسْ فْالسّْوَاقْ وْيْعَيْطُو عْلِيهُمْ: آ سِيدِي. وَلَكِنْ نْتُمَ مَا تْخَلِّيوْ حَدّْ يْعَيّْطْ لِيكُمْ: آ سِيدِي، حِيتْ كُلّْكُمْ خُوتْ وْعَنْدْكُمْ سِيّْدْ وَاحْدْ. وْمَا تْسَمِّيوْ حَدّْ فْهَادْ الدّْنْيَا بَّاكُمْ، حِيتْ عَنْدْكُمْ أَبْ وَاحْدْ هُوَ الْآبْ اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ. وْمَا تْخَلِّيوْ حَدّْ يْعَيّْطْ عْلِيكُمْ: آ الْمُعَلِّمْ، حِيتْ عَنْدْكُمْ مُعَلِّمْ وَاحْدْ هُوَ الْمَسِيحْ. وْالْكْبِيرْ فِيكُمْ خَاصُّه يْكُونْ هُوَ الْخْدَّامْ دْيَالْكُمْ. حِيتْ اللِّي غَيْعَلِّي مْنْ شَانُه، شَانُه غَيْطِيحْ، وْاللِّي غَيْتّْوَاضْعْ شَانُه غَيْعْلَا. وَلَكِنْ يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! عْلَاحْقَّاشْ كَتْسَدُّو مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ فُوجُوهْ النَّاسْ، لَا نْتُمَ كَتْدَخْلُو، وَلَا كَتْخَلِّيوْ اللِّي بْغَا يْدْخَلْ، يْدْخَلْ. [ وَلَكِنْ يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! حِيتْ كَتَاكْلُو رْزَقْ الْهْجَّالَاتْ وْكَتْطَوّْلُو فْصْلَاتْكُمْ غِيرْ بَاشْ تْبَانُو، عْلَى هَادْشِّي الْعِقَابْ دْيَالْكُمْ غَيْكُونْ صْعَبْ مْنْ دْيَالْ النَّاسْ لْخْرِينْ.] يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! عْلَاحْقَّاشْ كَتْقْطْعُو الْبْرّْ وْالْبْحَرْ بَاشْ تْرَدُّو شِي وَاحْدْ يْهُودِي، وْمْلِّي كَيْوَلِّي يْهُودِي، كَتْرَدُّوهْ يْسْتَاهْلْ جَهْنَّمْ كْتَرْ مْنّْكُمْ عْلَى جُوجْ دْ الْمَرَّاتْ! يَا وِيلْكُمْ آ الْمْسْؤُولِينْ الْعَمْيِينْ! كَتْݣُولُو اللِّي حْلَفْ بْبِيتْ اللَّهْ حْلُوفُه مَا مْقْبُولْشْ، وَلَكِنْ اللِّي حْلَفْ بْالدّْهَبْ دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ خَاصُّه يُوفِي بْحْلُوفُه. آ هَادْ الْحْمَّاقْ وْالْعَمْيِينْ! أَمَا حْسَنْ، الدّْهَبْ وْلَا بِيتْ اللَّهْ اللِّي كَيْرَدّْ الدّْهَبْ مْقَدّْسْ؟ وْكَتْݣُولُو تَانِي: اللِّي حْلَفْ بْالْمَدْبَحْ حْلُوفُه مَا مْقْبُولْشْ، وَلَكِنْ اللِّي حْلَفْ بْالْهْدِيَّة اللِّي فُوقْ مْنُّه، خَاصُّه يُوفِي بْحْلُوفُه. آ هَادْ الْعَمْيِينْ! عْلَاهْ أَمَا حْسَنْ؟ الدّْبِيحَة، وْلَا الْمَدْبَحْ اللِّي كَيْرَدّْ الدّْبِيحَة مْقَدّْسَة؟ حِيتْ رَاهْ اللِّي حْلَفْ بْالْمَدْبَحْ كَيْحْلَفْ بِيهْ وْبْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي فُوقْ مْنُّه، وْاللِّي حْلَفْ بْبِيتْ اللَّهْ كَيْحْلَفْ بِيهْ وْبْاللَّهْ اللِّي سَاكْنْ فِيهْ، وْاللِّي حْلَفْ بْالسّْمَا، كَيْحْلَفْ بْعَرْشْ اللَّهْ وْحْتَّى بْاللَّهْ اللِّي ݣَالْسْ عْلِيهْ. يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! كَتْعَشّْرُو عْلَى النّْعْنَاعْ وْالْبْسْبَاسْ وْالْكَامُونْ، وَلَيْنِّي كَتْخَلِّيوْ الْحْوَايْجْ الْمُهِمِّينْ فْالشّْرَعْ اللِّي هُمَ الْحَقّْ وْالرَّحْمَة وْالْإِيمَانْ. كَانْ خَاصّْكُمْ تْدِيرُو هَادْشِّي بْلَا مَا تْخَلِّيوْ الْأُمُورْ لْخْرَى. آ هَادْ الْمْسْؤُولِينْ الْعَمْيِينْ! رَاكُمْ كَتْصَفِّيوْ الْمَا مْنْ النَّامُوسْ وَلَكِنْ كَتْسَرْطُو جْمَلْ. يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! رَاكُمْ كَتْنَقِّيوْ الْكَاسْ وْالطَّبْسِيلْ مْنْ بْرَّا وْكَتْخَلِّيوْ لْدَاخْلْ عَامْرْ بْدَاكْشِّي اللِّي جَاكُمْ مْنْ السّْرْقَة وْالطّْمَعْ. آ هَادْ الْفْرِّيسِي الْعْمَى! نْقِّي فْاللّْوّْلْ الْكَاسْ وْالطَّبْسِيلْ مْنْ لْدَاخْلْ، بَاشْ يْوَلِّيوْ نْقِيِّينْ حْتَّى مْنْ بْرَّا. يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! نْتُمَ بْحَالْ الْقْبُورْ الْمْجْيّْرَة اللِّي كَتْبَانْ زْوِينَة مْنْ بْرَّا وَلَكِنْ لْدَاخْلْ دْيَالْهَا عَامْرْ بْعْضَامْ الْمُوتَى وْبْكُلّْ حَاجَة مْنْجُوسَة. وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ، كَتْبَانُو لْلنَّاسْ مْنْ بْرَّا مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ وَلَكِنْ مْنْ لْدَاخْلْ رَاكُمْ عَامْرِينْ بْالنِّفَاقْ وْالدّْنُوبْ. يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! كَتْبْنِيوْ قْبُورْ الْأَنْبِيَا وْكَتْزَيّْنُو الرُّوضَاتْ دْيَالْ الصَّالِحِينْ، وْكَتْݣُولُو: كُونْ عْشْنَا فْوَقْتْ جْدُودْنَا، كُونْ ݣَاعْ مَا شَارْكْنَا فْالْقْتِيلَة دْيَالْ الْأَنْبِيَا. وْهَكَّا كَتْشَهْدُو عْلَى رُوسْكُمْ بْلِّي نْتُمَ وْلَادْ هَادُوكْ اللِّي قْتْلُو الْأَنْبِيَا. إِيوَا كَمّْلُو نْتُمَ دَاكْشِّي اللِّي بْدَاوْهْ جْدُودْكُمْ. آ هَادْ الْحْنَاشْ، تْرِّيكْةْ اللّْفَاعِي! كِيفَاشْ غَادِي تْدِيرُو حْتَّى تْفَلْتُو مْنْ عْدَابْ جَهْنَّمْ؟ عْلَى دَاكْشِّي غَنْصِيفْطْ لِيكُمْ الْأَنْبِيَا وْالْحُكَمَا وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، مْنّْهُمْ اللِّي غَتْقْتْلُوهُمْ وْاللِّي غَتْصَلْبُوهُمْ، وْمْنّْهُمْ اللِّي غَتْضْرْبُوهُمْ فْدْيُورْ الصّْلَاة دْيَالْكُمْ وْغَتْجَرِّيوْ عْلِيهُمْ مْنْ مْدِينَة لْمْدِينَة، بَاشْ يْنْزَلْ عْلِيكُمْ الْعِقَابْ دْيَالْ كُلّْ دْمّْ مْغْدُورْ طَاهْرْ سَالْ عْلَى الْأَرْضْ، مْنْ دْمّْ هَابِيلْ اللِّي كَانْ مْتَّاقِي اللَّهْ حْتَّى لْدْمّْ زَكَرِيَّا بْنْ بَرَخِيَّا اللِّي قْتَلْتُوهْ بِينْ الْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ وْالْمَدْبَحْ. وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: هَادْ الْعِقَابْ كُلُّه غَيْنْزَلْ عْلَى هَادْ الْجِيلْ!» «أُورْشَلِيمْ آ أُورْشَلِيمْ! آ اللِّي كَتْقْتَلْ الْأَنْبِيَا وْكَتْرْجَمْ الْمْرْسُولِينْ لِيهَا. شْحَالْ مْنْ مَرَّة بْغِيتْ نْجْمَعْ وْلَادْكْ كِمَا كَتْجْمَعْ الدّْجَاجَة فْلَالْسْهَا تَحْتْ جْنَاوْحْهَا، وَلَكِنْ مَا بْغِيتِيشْ. وْهَا هِيَ دَارْكُمْ غَتْبْقَى لِيكُمْ خَرْبَة. وْهَانِي كَنْݣُولْ لِيكُمْ: رَاكُمْ مَا بْقِيتُوشْ غَتْشُوفُونِي مْنْ دَابَا حْتَّى تْݣُولُو: مْبْرُوكْ اللِّي جَايْ بْإِسْمْ الرَّبّْ». الْفَصْلْ رْبْعَة وْعْشْرِينْ وْخْرَجْ يَسُوعْ وْمْشَى لْبِيتْ اللَّهْ، وْهُمَ يْجِيوْ لْعَنْدُه تْلَامْدُه بَاشْ يْوْرِّيوْهْ الْبْنِي دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «وَاشْ شْفْتُو هَادْشِّي كُلُّه؟ رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا غَتْبْقَى هْنَا حْتَّى حَجْرَة فُوقْ حَجْرَة، إِلَّا وْغَتْرِيبْ». وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ ݣَالْسْ فْجْبَلْ الزِّيتُونْ، جَاوْ لْعَنْدُه تْلَامْدُه وْسْوّْلُوهْ بِينْهُمْ وْبِينُه وْݣَالُو: «ݣُولْ لِينَا آ سِيدِي، وْقْتَاشْ غَيْوْقَعْ هَادْشِّي؟ وْأَشْنُو هِيَ الْعَلَامَة دْيَالْ الْمْجِي دْيَالْكْ وْدْيَالْ اللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ؟». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رْدُّو بَالْكُمْ لَيْغَلّْطْكُمْ شِي حَدّْ! حِيتْ غَيْجِيوْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ وْغَيَاخْدُو الْإِسْمْ دْيَالِي وْغَيْݣُولُو: أَنَا هُوَ الْمَسِيحْ! وْغَيْغَلّْطُو نَاسْ كْتَارْ. وْرَاهْ غَتْسَمْعُو بْالْحَرْبْ وْبْخْبَارْ الْحَرْبْ، وْعَنْدَاكُمْ تّْخَلْعُو! حِيتْ هَادْشِّي كُلُّه لَابْدَّ يْوْقَعْ، وَلَكِنْ مَا غَادِيشْ يْكُونْ هَادَا هُوَ اللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ. حِيتْ غَادِي يْهْجَمْ شَعْبْ عْلَى شَعْبْ، وْمَمْلَكَة عْلَى مَمْلَكَة، وْغَيْجِي الجُّوعْ، وْغَيْضْرَبْ الزّْلْزَالْ فْبْلَايْصْ كْتَارْ. وَلَكِنْ هَادْشِّي كُلُّه غِيرْ الْبْدُو دْيَالْ الْوْجَعْ. دِيكْ السَّاعَة غَيْسَلّْمُوكُمْ لْلِّي غَادِي يْعَدّْبُوكُمْ وْيْقْتْلُوكُمْ. وْالشّْعُوبْ دْيَالْ الدّْنْيَا كُلّْهُمْ غَيْكَرْهُوكُمْ عْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالِي. وْدِيكْ السَّاعَة بْزَّافْ دْ النَّاسْ غَيْرْجْعُو عْلَى إِيمَانْهُمْ وْغَيْبَيّْعُو بْبَعْضِيَّاتْهُمْ وْغَيْكَرْهُو بْعْضِيَّاتْهُمْ. وْغَيْبَانُو بْزَّافْ دْ الْأَنْبِيَا الْكْدَّابِينْ وْغَيْغَلّْطُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ. وْمْنْ كْتْرَةْ الدّْنُوبْ غَتْبْرَدْ الْمْحَبَّة دْيَالْ نَاسْ كْتَارْ. وَلَكِنْ اللِّي بْقَى تَابْتْ حْتَّى لْلّْخْرْ هَادَاكْ غَيْنْجَا. وْغَيْتّْخَبّْرْ بْهَادْ الْبْشَارَة دْيَالْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ فْالدّْنْيَا كُلّْهَا، وْغَادِي تْكُونْ شْهَادَة لْشْعُوبْ الدّْنْيَا كُلّْهُمْ، وْدِيكْ السَّاعَة غَيْجِي اللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ». «وْمْلِّي تْشُوفُو فْالْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ النَّجَاسَة دْيَالْ الْخَرَابْ اللِّي تّْكَلّْمْ عْلِيهَا النّْبِي دَانْيَالْ -اللِّي كَيْقْرَا، يْفْهَمْ!- دِيكْ السَّاعَة اللِّي فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة يْهَرْبُو لْلجّْبَالْ، وْاللِّي فُوقْ السّْطَحْ مَا يْنْزَلْشْ بَاشْ يَاخُدْ دَاكْشِّي اللِّي فْدَارُه. وْاللِّي كَانْ فْالْفْدَّانْ مَا يْرْجَعْشْ بَاشْ يَاخُدْ اللّْبَاسْ دْيَالُه. وْيَا وِيلْ الْعْيَالَاتْ الْحَامْلَاتْ وْالْعْيَالَاتْ اللِّي كَيْرَضّْعُو فْدِيكْ لِيَّامْ. صْلِّيوْ بَاشْ مَا يْكُونْشْ هْرُوبْكُمْ فْالشّْتَا وْلَا فْنْهَارْ السّْبْتْ. وْفْدَاكْ الْوَقْتْ غَتْوْقَعْ مُصِيبَة كْبِيرَة عَمّْرْ مَا كَانْتْ بْحَالْهَا مْنْ الْوَقْتْ اللِّي خْلَقْ فِيهْ اللَّهْ الدّْنْيَا حْتَّى لْدَابَا، وْعَمّْرْهَا مَا غَتْعَاوْدْ تْوْقَعْ مْنْ بَعْدْ. وْكُونْ مَا قَصّْرْشْ اللَّهْ دِيكْ لِيَّامْ، كُونْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يْنْجَا مْنْ الْبَشَرْ، وَلَكِنْ بْسْبَابْ هَادُوكْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ دِيكْ لِيَّامْ غَتّْقَصّْرْ. وْدِيكْ السَّاعَة إِلَا ݣَالْ لِيكُمْ شِي حَدّْ: هَا الْمَسِيحْ هْنَا، وْلَا رَاهْ لْهِيهْ! مَا تِيّْقُوهْشْ، حِيتْ غَيْبَانُو نَاسْ كَيْكْدْبُو وْكَيْݣُولُو بْاللِّي هُمَ الْمَسِيحْ، وْنَاسْ خْرِينْ بْاللِّي هُمَ أَنْبِيَا، وْغَيْدِيرُو عَلَامَاتْ وْأُمُورْ عْجِيبَة، بَاشْ يْغَلّْطُو إِلَا قَدْرُو حْتَّى هَادُوكْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ. إِيوَا، هَانِي عْلَمْتْكُمْ مْنْ قْبَلْ. إِلَا ݣَالُو لِيكُمْ: رَاهْ هُوَ فْالصَّحْرَا! مَا تْخَرْجُوشْ، وْلَا هَا هُوَ فْالْبْيُوتْ الدّْخْلَانِيَّة! مَا تِّيقُوشْ بِيهُمْ. حِيتْ كِيفْ كَيْضْرَبْ الْبَرْقْ فْالشَّرْقْ وْكَيْبَانْ فْالْغَرْبْ، هَكَّاكْ غَيْكُونْ الْمْجِي دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ. فِينْ مَا كَتْكُونْ الجِّيفَة، تْمَّ كَيْتّْجَمْعُو النّْسُورَ». «وْمْنْ بَعْدْ الْمْصَايْبْ دْيَالْ دِيكْ لِيَّامْ، دْغْيَا غَتْضْلَامْ الشّْمْسْ، وْمَا غَيْضَوِّيشْ الْقَمَرْ، وْالنّْجُومْ غَتْطِيحْ مْنْ السّْمَا، وْغَتّْزَعْزَعْ الْقُوَّاتْ دْيَالْ السَّمَاوَاتْ. وْفْدِيكْ السَّاعَة غَتْبَانْ الْعَلَامَة دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ فْالسّْمَا، وْمْنْ بَعْدْ غَيْنَدْبُو قْبَايْلْ الْأَرْضْ كُلّْهُمْ وْغَيْشُوفُو وَلْدْ الْإِنْسَانْ جَايْ فُوقْ سْحَابْ السّْمَا بْقُوَّة وْعَزّْ كْبِيرْ. وْغَيْصِيفْطْ الْمَلَايْكَة دْيَالُه وْمْعَاهُمْ بُوقْ صُوتُه قْوِي، بَاشْ يْجَمْعُو اللِّي تّْخْتَارُو لِيهْ مْنْ رْبْعَة دْ الجِّهَاتْ مْنْ كُلّْ مُوضْعْ تَحْتْ السّْمَا». «وْتْعَلّْمُو هَادْ الْمْتَالْ مْنْ الْكَرْمَة: مْلِّي كَيْرْطَابُو عْرُوشْهَا وْكَيْوَلِّيوْ خَضْرِينْ وْكَتْخَرّْجْ الْوْرَاقْ دْيَالْهَا، كَتْعَرْفُو بْلِّي الصِّيفْ رَاهْ قَرّْبْ. وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ، مْلِّي تْشُوفُو هَادْ الْأُمُورْ كُلّْهَا كَتْوْقَعْ، عَرْفُو بْلِّي رَاهْ قَرّْبْ يْجِي، وْرَاهْ حْدَا الْبِيبَانْ. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا غَيْجِي فِينْ يْتْقَادَا هَادْ الْجِيلْ حْتَّى تْوْقَعْ هَادْ الْأُمُورْ كُلّْهَا. رَاهْ السّْمَا وْالْأَرْضْ غَيْفْنَاوْ وَلَكِنْ كْلَامِي عَمّْرُه مَا غَيْفْنَى». «أَمَّا دَاكْ النّْهَارْ وْدِيكْ السَّاعَة، مَا كَيْعْرَفْهُمْ حَدّْ، لَا الْمَلَايْكَة دْ السَّمَاوَاتْ وْلَا الْوَلْدْ، مْنْ غِيرْ الْآبْ بُوحْدُه. وْكِمَا وْقَعْ فْيَّامْ نُوحْ، هَكَّا غَيْكُونْ الْمْجِي دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ. حِيتْ كَانُو النَّاسْ فْلِيَّامْ اللِّي قْبَلْ مْنْ الطُّوفَانْ، كَيَاكْلُو وْكَيْشَرْبُو وْكَيْتّْزَوّْجُو وْكَيْزَوّْجُو حْتَّى لْلنّْهَارْ اللِّي دْخَلْ فِيهْ نُوحْ لْلسّْفِينَة. وْمَا كَانُوشْ عَارْفِينْ أَشْ غَيْجْرَا، حْتَّى جَا الطُّوفَانْ وْدَّاهُمْ كُلّْهُمْ. هَكَّا غَيْكُونْ الْمْجِي دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ. دِيكْ السَّاعَة غَيْكُونُو جُوجْ فْالْفْدَّانْ، غَيْتّْخَادْ وَاحْدْ وْغَيْبْقَى لَاخُرْ. وْغَيْكُونُو جُوجْ عْيَالَاتْ كَيْطَحْنُو فْالرّْحَى، غَتّْخَادْ وَحْدَة وْغَتْبْقَى لْخْرَى. إِيوَا سْهْرُو، حِيتْ مَا كَتْعَرْفُوشْ فَاشْ مْنْ وَقْتْ غَيْجِي الرَّبّْ دْيَالْكُمْ. وْخَاصّْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي كُونْ كَانْ مُولْ الدَّارْ كَيْعْرَفْ آشْ مْنْ سَاعَة فْاللِّيلْ غَيْجِي الشّْفَارْ، كُونْ يْسْهَرْ وْمَا يْخَلِّيهْشْ يْسْرَقْ لِيهْ دَارُه. عْلَى هَادْشِّي حْتَّى نْتُمَ كُونُو مُوجُودِينْ عْلَاحْقَّاشْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْجِي فْوَاحْدْ الْوَقْتْ مَا غَيْكُونْشْ عْلَى بَالْكُمْ». «وْشْكُونْ هُوَ الْعَبْدْ الْأَمِينْ الْحْكِيمْ اللِّي كَلّْفُه سِيدُه بْالْعْبِيدْ دْيَالْ دَارُه بَاشْ يْعْطِيهُمْ الْمَاكْلَة فْالْوَقْتْ؟ سْعْدَاتْ هَادَاكْ الْعَبْدْ اللِّي فْالْوَقْتْ فَاشْ غَيْجِي سِيدُه غَيْلْقَاهْ كَيْدِيرْ الْخْدْمَة اللِّي وْصَّاهْ عْلِيهَا. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ غَادِي يْكَلّْفُه بْكُلّْ مَا كَيْمْلَكْ. أَمَّا إِلَا كَانْ دَاكْ الْعَبْدْ قْبِيحْ وْݣَالْ فْخَاطْرُه: سِيدِي غَيْتّْعَطّْلْ فْالرّْجُوعْ دْيَالُه، وْبْدَا كَيْضْرَبْ صْحَابُه الْعْبِيدْ وْكَيَاكُلْ وْيْشْرَبْ مْعَ السّْكَايْرِيَة، غَيْجِي سِيدْ هَادَاكْ الْعَبْدْ فْوَاحْدْ النّْهَارْ مَا عْوَّالْشْ عْلِيهْ وْفْسَاعَة مَا كَيْعْرَفْهَاشْ، وْغَيْعَاقْبُه بْزَّافْ وْيْدِيرُه مْعَ الْمُنَافِقِينْ. تْمَّ فِينْ غَيْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ». الْفَصْلْ خَمْسَة وْعْشْرِينْ «وْفْدَاكْ الْوَقْتْ غَتْكُونْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ كَتْشْبَهْ لْعَشْرَة دْيَالْ الْعَزْبَاتْ هْزُّو قْنَادْلْهُمْ وْخَرْجُو بَاشْ يْتّْلَاقَاوْ مْعَ الْعْرِيسْ. وْكَانُو خَمْسَة مْنّْهُمْ بْهْلَاتْ وْخَمْسَة خْرِينْ عَاقْلَاتْ. وْهْزُّو هَادُوكْ الْخَمْسَة دْ الْبَهْلَاتْ الْقْنَادْلْ دْيَالْهُمْ بْلَا مَا يْدِّيوْ مْعَاهُمْ الزِّيتْ بْزَايْدْ، أَمَّا الْخَمْسَة دْ الْعَاقْلَاتْ دَّاوْ مْعَاهُمْ الْقْنَادْلْ دْيَالْهُمْ وْالزِّيتْ فْالْقْرَاعِي. وْمْلِّي تْعَطّْلْ الْعْرِيسْ بْدَاوْ الْعَزْبَاتْ كُلّْهُمْ كَيْكَمْعُو حْتَّى نْعْسُو. وْفْنَصّْ اللِّيلْ، تّْسْمَعْ وَاحْدْ الصُّوتْ عَالِي كَيْݣُولْ: هَا الْعْرِيسْ جَايْ، خَرْجُو بَاشْ تّْلَاقَاوْ مْعَاهْ! وْهُمَ يْنُوضُو الْعَزْبَاتْ كُلّْهُمْ، وْوَجّْدُو الْقْنَادْلْ دْيَالْهُمْ. وْݣَالُو الْبَهْلَاتْ لْلْعَاقْلَاتْ: عْطِيوْنَا شْوِيَّة مْنْ الزِّيتْ دْيَالْكُمْ حِيتْ الْقْنَادْلْ دْيَالْنَا قَرّْبُو يْطْفَاوْ. وَلَكِنْ الْعَاقْلَاتْ جَاوْبُوهُمْ وْݣَالُو: رَاهْ يْقْدَرْ مَا يْكْفِينَاشْ حْنَا وْيَّاكُمْ، سِيرُو شْرِيوْهْ مْنْ عَنْدْ اللِّي كَيْبِيعُوهْ. وْمْلِّي كَانُو غَادْيِينْ يْشْرِيوْ الزِّيتْ، جَا الْعْرِيسْ، وْدَخْلُو مْعَاهْ هَادُوكْ اللِّي مُوجُودَاتْ لْلْمُوضْعْ دْيَالْ الْعَرْسْ وْتّْسَدْ الْبَابْ. وْمْنْ بَعْدْ رْجْعُو الْعَزْبَاتْ لْخْرِينْ وْݣَالُو: آ سِيدِي، آ سِيدِي، حَلّْ لِينَا! وَلَكِنْ الْعْرِيسْ جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: فْالْحَقِيقَة رَانِي مَا كَنْعْرَفْكُمْشْ. إِيوَا عْلَى هَادْشِّي سْهْرُو، حِيتْ مَا كَتْعَرْفُو لَا النّْهَارْ وَلَا السَّاعَة [اللِّي غَيْجِي فِيهَا وَلْدْ الْإِنْسَانْ] ». «وْكَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ كَانْ غَيْسَافْرْ، وْعَيّْطْ عْلَى الْعْبِيدْ دْيَالُه وْكَلّْفْهُمْ بْالْمَالْ دْيَالُه، وْعْطَى لْوَاحْدْ خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ دْ الْفْلُوسْ، وْلْلتَّانِي جُوجْ وْلْلتَّالْتْ صْرَّة وَحْدَة، كُلّْ وَاحْدْ عْلَى قْدّْ جْهْدُه. وْهُوَ يْسَافْرْ. وْمْشَى هَادَاكْ اللِّي خْدَا خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ دْ الْفْلُوسْ وْبْدَا كَيْبِيعْ وْكَيْشْرِي بِيهُمْ، وْرْبَحْ خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ خْرِينْ. وْهَادَاكْ اللِّي خْدَا جُوجْ دْيَالْ الصّْرَّاتْ حْتَّى هُوَ رْبَحْ جُوجْ دْ الصّْرَّاتْ خْرِينْ. أَمَّا هَادَاكْ اللِّي خْدَا صْرَّة وَحْدَة، مْشَى وْحْفَرْ حَفْرَة فْالْأَرْضْ وْخْبَّا فِيهَا الصّْرَّة اللِّي عْطَاهْ سِيدُه. وْمْنْ بَعْدْ وَاحْدْ الْمُدَّة طْوِيلَة، رْجَعْ السِّيّْدْ دْيَالْ هَادُوكْ الْعْبِيدْ وْتّْحَاسْبْ مْعَاهُمْ. وْهُوَ يْجِي لْعَنْدُه اللِّي خْدَا خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ وْدْفَعْ مْعَاهُمْ خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ خْرِينْ وْݣَالْ: يَاكْ آ سِيدِي عْطِيتِينِي خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ، إِيوَا هَاكْ الْخَمْسَة لْخْرِينْ اللِّي رْبَحْتْهُمْ زَايْدِينْ. وْݣَالْ لِيهْ سِيدُه: مَا عَنْدِي مَا نْتّْسَالْكْ، رَاكْ عَبْدْ مْزْيَانْ وْأَمِينْ! كْنْتِ أَمِينْ مْعَايَ فْالْقْلِيلْ وْدَابَا غَنْكَلّْفْكْ بْالْكْتِيرْ، إِيوَا أَجِي وْفْرَحْ مْعَ سِيدْكْ. وْمْنْ بَعْدْ، جَا اللِّي خْدَا جُوجْ دْ الصّْرَّاتْ حْتَّى هُوَ وْݣَالْ: يَاكْ آ سِيدِي عْطِيتِينِي جُوجْ دْ الصّْرَّاتْ، إِيوَا هَاكْ مْعَاهُمْ جُوجْ خْرِينْ اللِّي رْبَحْتْهُمْ زَايْدِينْ. وْݣَالْ لِيهْ سِيدُه: مَا عَنْدِي مَا نْتّْسَالْكْ، نْتَ عَبْدْ مْزْيَانْ وْأَمِينْ! كْنْتِ أَمِينْ مْعَايَ فْالْقْلِيلْ وْدَابَا غَنْكَلّْفْكْ بْالْكْتِيرْ، إِيوَا أَجِي وْفْرَحْ مْعَ سِيدْكْ. وْمْنْ بَعْدْ، جَا عَنْدُه هَادَاكْ اللِّي خْدَا صْرَّة وَحْدَة حْتَّى هُوَ وْݣَالْ: آ سِيدِي، أَنَا عْرَفْتْ بْلِّي نْتَ رَاجْلْ قَاسْحْ، كَتْحْصَدْ دَاكْشِّي اللِّي مَا زْرَعْتِيهْشْ وْكَتْجْمَعْ دَاكْشِّي اللِّي مَا دْرِّيتِيهْشْ، وْعْلَى هَادْشِّي خْفْتْ وْمْشِيتْ خْبِّيتْ الصّْرَّة دْيَالْكْ فْالْأَرْضْ، وْدَابَا هَا هُوَ رْزْقْكْ. وْهُوَ يْجَاوْبُه سِيدُه وْݣَالْ لِيهْ: وَلَيْنِّي رَاكْ عَبْدْ قْبِيحْ وْمْعْݣَازْ! يَاكْ بْعْدَ عْرَفْتِينِي كَنْحْصَدْ دَاكْشِّي اللِّي مَا زْرَعْتْشْ وْكَنْجْمَعْ دَاكْشِّي اللِّي مَا دَرِّيتْشْ؟ إِيوَا كَانْ عْلِيكْ تْحَطّْ فْلُوسِي عَنْدْ التُّجَّارْ دْ الْفْلُوسْ، بَاشْ مْلِّي نْرْجَعْ نَاخُدْهَا مْعَ الرّْبَحْ دْيَالْهَا. شْدُّو مْنُّه هَادْ الصّْرَّة وْزِيدُوهَا لْهَادَاكْ اللِّي عَنْدُه عَشْرَة دْ الصّْرَّاتْ، حِيتْ كُلّْ مْنْ كَانْ عَنْدُه غَيْتّْعْطَاهْ وْيْتّْزَادْ لِيهْ كْتَرْ مْنْ الْقْيَاسْ. وْاللِّي مَا عَنْدُوشْ، حْتَّى دَاكْشِّي اللِّي عَنْدُه غَادِي يْتّْخَادْ مْنُّه. وْهَادْ الْعَبْدْ اللِّي مَا صَالْحْ لْوَالُو، رْمِيوْهْ بْرَّا فْالضّْلَامْ، تْمَّ غَيْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ». «وْمْلِّي غَيْجِي وَلْدْ الْإِنْسَانْ فْالْعَزّْ دْيَالُه وْمْعَاهْ ݣَاعْ الْمَلَايْكَة، دِيكْ السَّاعَة غَيْݣْلَسْ عْلَى الْعَرْشْ دْيَالْ الْعَزّْ دْيَالُه، وْغَيْتّْجَمْعُو الشّْعُوبْ كُلّْهُمْ قُدَّامُه وْغَيْعْزَلْهُمْ عْلَى بْعْضِيَّاتْهُمْ كِمَا كَيْعْزَلْ السّْرَّاحْ الْخْرْفَانْ مْنْ الْمَاعْزْ، وْغَيْدِيرْ الْخْرْفَانْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالُه وْالْمَاعْزْ عْلَى لِيسْرْ دْيَالُه. وْمْنْ بَعْدْ غَيْݣُولْ الْمَلِكْ لْهَادُوكْ اللِّي عْلَى لِيمْنْ دْيَالُه: أَجِيوْ آ اللِّي بَارْكْهُمْ بَّا! وَرْتُو مَمْلَكَةْ اللَّهْ اللِّي مْوَجّْدْهَا لِيكُمْ مْنْ الْوَقْتْ اللِّي تّْخَلْقَاتْ فِيهْ الدّْنْيَا، حِيتْ جْعْتْ وْوَكَّلْتُونِي، وْعْطَشْتْ وْشَرّْبْتُونِي، وْكْنْتْ غْرِيبْ وْضَايْفْتُونِي، وْعْرْيَانْ وْكْسِيتُونِي، وْمْرِيضْ وْزْرْتُونِي، وْفْالْحَبْسْ وْجِيتُو لْعَنْدِي. دِيكْ السَّاعَة غَيْجَاوْبُوهْ هَادُوكْ اللِّي دَارُو مُرَادْ اللَّهْ وْيْݣُولُو: آ رْبِّي، وْقْتَاشْ شْفْنَاكْ جِيعَانْ وْوَكَّلْنَاكْ؟ وْلَا عْطْشَانْ وْشَرّْبْنَاكْ؟ وْوْقْتَاشْ شْفْنَاكْ غْرِيبْ وْضَايْفْنَاكْ؟ وْلَا عْرْيَانْ وْكْسِينَاكْ؟ وْوْقْتَاشْ شْفْنَاكْ مْرِيضْ وْلَا فْالْحَبْسْ وْجِينَا لْعَنْدْكْ؟ وْغَيْجَاوْبْهُمْ الْمَلِكْ وْغَيْݣُولْ لِيهُمْ: نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: كُلّْ مَرَّة دْرْتُو هَادْشِّي لْشِي وَاحْدْ مْنْ هَادْ خُوتِي اللِّي شَانْهُمْ صْغِيرْ، رَاكُمْ دْرْتُوهْ لِيَّ!. وْغَيْݣُولْ تَانِي لْهَادُوكْ اللِّي عْلَى لِيسْرْ دْيَالُه: بَعّْدُو عْلِيَّ آ هَادْ الْمْلْعُونِينْ لْلنَّارْ الدَّايْمَة اللِّي مْوَجّْدَة لْإِبْلِيسْ وْلْلْمَلَايْكَة اللِّي مْعَاهْ، حِيتْ جْعْتْ وْمَا وْكَّلْتُونِيشْ، وْعْطَشْتْ وْمَا شَرّْبْتُونِيشْ، وْكْنْتْ غْرِيبْ وْمَا ضَايْفْتُونِيشْ، وْعْرْيَانْ وْمَا كْسِيتُونِيشْ، وْمْرِيضْ وْمْسْجُونْ وْمَا جِيتُوشْ لْعَنْدِي. وْدِيكْ السَّاعَة غَيْجَاوْبُوهْ وْغَيْݣُولُو: آ رْبِّي! إِيمْتَى شْفْنَاكْ جِيعَانْ وْلَا عْطْشَانْ، وْلَا غْرِيبْ وْلَا عْرْيَانْ، وْلَا مْرِيضْ وْلَا مْسْجُونْ، وْمَا عَاوْنَّاكْشْ؟ وْغَيْجَاوْبْهُمْ الْمَلِكْ وْغَيْݣُولْ: نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: حِيتْ مَا دْرْتُوشْ هَادْشِّي لْهَادُو اللِّي شَانْهُمْ صْغِيرْ، رَاكُمْ مَا دْرْتُوهْشْ لِيَّ. هَادُو غَيْمْشِيوْ لْلْعْدَابْ الدَّايْمْ، وْاللِّي دَارُو مُرَادْ اللَّهْ غَيْمْشِيوْ لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة». الْفَصْلْ سْتَّة وْعْشْرِينْ وْمْلِّي كَمّْلْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ كُلُّه، ݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «كَتْعَرْفُو بْلِّي عِيدْ الْفِصْحْ غَيْكُونْ مْنْ دَابَا يُومَيْنْ، وْوَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْسَلّْمُوهْ النَّاسْ بَاشْ يْتّْصْلَبْ». وْفْدَاكْ الْوَقْتْ تّْجَمْعُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْشْيُوخْ الشَّعْبْ فْدَارْ قَيَافَا رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْتّْشَاوْرُو بِينَاتْهُمْ بَاشْ يْشَدُّو يَسُوعْ بْالْحِيلَة وْيْقْتْلُوهْ، وَلَكِنْ ݣَالُو: «مَا نْدِيرُوشْ هَادْشِّي فْالْعِيدْ، بَاشْ مَا تْنُوضْشْ الْفُوضَى وَسْطْ الشَّعْبْ». وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ فْبَيْتْ عَنْيَا فْدَارْ سِمْعَانْ الْمْجْدَامْ، قَرّْبَاتْ لْعَنْدُه وَاحْدْ الْمْرَاة عَنْدْهَا قَرْعَة دْيَالْ الرِّيحَة غَالْيَة بْزَّافْ وْكْبَّاتْهَا عْلَى رَاسُه مْلِّي كَانْ ݣَالْسْ حْدَا الْمِيدَة دْيَالْ الْمَاكْلَة. وْمْلِّي شَافُو التّْلَامْدْ دْيَالُه هَادْشِّي اللِّي دَارْتْ، مَا عْجَبْهُمْشْ الْحَالْ وْݣَالُو: «عْلَاشْ هَادْ التَّضَيُعْ؟ حِيتْ هَادْ الرِّيحَة كَانْتْ تْقْدَرْ تّْبَاعْ بْتَمَنْ غَالِي، وْيْتّْفَرّْقْ تَمَنْهَا عْلَى الْفُقَرَا». وْمْلِّي عْرَفْ يَسُوعْ عْلَايَاشْ كَيْدْوِيوْ بِينَاتْهُمْ، ݣَالْ لِيهُمْ: «عْلَاشْ كَتْصَدّْعُو هَادْ الْمْرَاة؟ رَاهْ مَا دَارْتْ مْعَايَ غِيرْ الْخِيرْ، حِيتْ الْفُقَرَا دِيمَا مْعَاكُمْ، أَمَّا أَنَا مَا غَادِيشْ نْكُونْ مْعَاكُمْ دِيمَا، وْهِيَ مْلِّي خْوَاتْ هَادْ الرِّيحَة عْلَى الدَّاتْ دْيَالِي، رَاهْ خْوَاتْهَا بَاشْ تْوَجّْدْنِي لْلدّْفِينْ. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: فِينْ مَا خَبّْرُو النَّاسْ بْهَادْ الْبْشَارَة فْالدّْنْيَا كُلّْهَا، غَادِي يْتّْكَلّْمُو عْلَى هَادْشِّي اللِّي دَارْتْ هَادْ الْمْرَاة وْيْتّْفَكّْرُوهَا». وْفْدَاكْ الْوَقْتْ، مْشَى وَاحْدْ مْنْ التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ اللِّي سْمِيتُه يَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي، لْعَنْدْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «آشْ غَتْعْطِيوْنِي إِلَا سَلّْمْتُو لِيكُمْ؟». وْتَّافْقُو مْعَاهْ عْلَى تْلَاتِينْ قْطْعَة دْيَالْ الْفْضَّة. وْمْنْ دَاكْ الْوَقْتْ وْيَهُودَا كَيْقَلّْبْ عْلَى الْوْجْبَة اللِّي غَادِي يْسَلّْمْ فِيهَا يَسُوعْ. وْفْالنّْهَارْ اللّْوّْلْ دْيَالْ عِيدْ الْخُبْزْ الْفْطِيرْ، جَاوْ التّْلَامْدْ لْعَنْدْ يَسُوعْ وْسْوّْلُوهْ: «فِينْ بْغِيتِينَا نْوَجّْدُو لِيكْ الْعْشَا دْيَالْ عِيدْ الْفِصْحْ اللِّي غَتَّاكُلْ؟» وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «سِيرُو لْلْمْدِينَة لْعَنْدْ فْلَانْ وْݣُولُو لِيهْ: كَيْݣُولْ لِيكْ سِيدْنَا: رَاهْ سَاعْتِي قَرّْبَاتْ، وْرَانِي غَادِي نْجِي نْدَوّْزْ عَنْدْكْ الْفِصْحْ أَنَا وْالتّْلَامْدْ دْيَالِي». وْدَارُو التّْلَامْدْ كِيفْ وْصَّاهُمْ يَسُوعْ وْوَجّْدُو عْشَا عِيدْ الْفِصْحْ. وْمْلِّي قَرّْبْ وَقْتْ الْعْشَا، ݣْلَسْ يَسُوعْ حْدَا الْمِيدَة بَاشْ يَاكُلْ مْعَ التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ. وْهُمَ كَيْتّْعْشَّاوْ ݣَالْ لِيهُمْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ غَادِي يْسَلّْمْنِي». وْحَزْنُو التّْلَامْدْ بْزَّافْ وْبْدَا كُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ كَيْسْوّْلُه: «وَاشْ أَنَا آ سِيدِي؟». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «اللِّي دَايْرْ مْعَايَ يْدُّه فْالطَّبْسِيلْ، هَادَاكْ هُوَ اللِّي غَادِي يْسَلّْمْنِي! رَاهْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْمُوتْ كِمَا مْكْتُوبْ عْلِيهْ فْكْتَابْ اللَّهْ، وَلَكِنْ يَا وِيلْ هَادَاكْ الرَّاجْلْ اللِّي غَيْسَلّْمْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ، كَانْ حْسَنْ لِيهْ كُونْ مَا تّْوْلَدْشْ». وْهُوَ يْسْوّْلُه يَهُودَا اللِّي كَانْ وَافْقْ بَاشْ يْسَلّْمُه: «وَاشْ أَنَا آ سِيدِي؟» وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «رَاكْ ݣْلْتِيهَا». وْمْلِّي كَانُو كَيَاكْلُو، خْدَا يَسُوعْ الْخُبْزْ وْشْكَرْ اللَّهْ وْقَطّْعُه وْعْطَى لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه وْݣَالْ: «خُدُو كُولُو، هَادَا هُوَ الدَّاتْ دْيَالِي»، وْمْنْ بَعْدْ خْدَا الْكَاسْ وْشْكَرْ اللَّهْ وْعْطَاهُمْ وْݣَالْ: «شَرْبُو مْنُّه كُلّْكُمْ، حِيتْ هَادَا هُوَ الدّْمْ دْيَالِي، الدّْمْ دْيَالْ الْعَهْدْ اللِّي غَيْسِيلْ عْلَى وْدّْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ بَاشْ يْتّْغَفْرُو الدّْنُوبْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ: مْنْ الْيُومْ مَا غَنْعَاوْدْ نْشْرَبْ مْنْ هَادْ عَصِيرْ الْعْنَبْ حْتَّى يْجِي النّْهَارْ اللِّي غَنْشَرْبُه مْعَاكُمْ جْدِيدْ فْالْمَمْلَكَة دْيَالْ بَّا». وْمْنْ بَعْدْ سَبّْحُو اللَّهْ وْخَرْجُو مْشَاوْ لْجْبَلْ الزِّيتُونْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «فْهَادْ اللِّيلَة غَتْسَمْحُو فِيَّ كُلّْكُمْ، حِيتْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: غَنْضْرَبْ السّْرَّاحْ وْيْتّْشَتّْتُو الْخْرْفَانْ دْيَالْ الْقْطْعَة دْ الْغْنَمْ، وَلَكِنْ مْنْ بَعْدْمَا نْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، غَنْسْبَقْكُمْ لْلْجَلِيلْ». وْجَاوْبُه بُطْرُسْ وْݣَالْ لِيهْ: «وَاخَّا يْشَكُّو فِيكْ كُلّْهُمْ، أَنَا عَمّْرْنِي مَا نْشْكّْ فِيكْ!». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: رَاهْ فْهَادْ اللِّيلَة وْقْبَلْ مَا يْصِيحْ الْفْرُّوجْ، غَتْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ». وْجَاوْبُه بُطْرُسْ: «وَاخَّا نْعْرَفْ نْمُوتْ مْعَاكْ مَا غَادِيشْ نّْكْرَكْ!». وْهَادْشِّي اللِّي ݣَالُو لِيهْ التّْلَامْدْ كُلّْهُمْ. وْفْدَاكْ الْوَقْتْ جَا يَسُوعْ مْعَ التّْلَامْدْ دْيَالُه لْوَاحْدْ الجّْنَانْ سْمِيتُه جَتْسِيمَانِي، وْݣَالْ لِيهُمْ: «ݣَلْسُو هْنَا بِينْمَا نْمْشِي نْصَلِّي تْمَّ!». وْمْنْ بَعْدْ دَّا مْعَاهْ بُطْرُسْ وْوْلَادْ زَبَدِي بْجُوجْ، وْبْدَا كَيْحَسّْ بْالْهَمّْ وْالْغَمّْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «نْفْسِي حْزِينَة بْزَّافْ حْتَّى لْلْمُوتْ، بْقَاوْ هْنَا وْسَهْرُو مْعَايَ!». وْبَعّْدْ عْلِيهُمْ شْوِيَّة وْسْجَدْ وْبْدَا كَيْصَلِّي وْݣَالْ: «آ بَّا! إِلَا مُمْكِنْ بَعّْدْ عْلِيَّ هَادْ الْمْحْنَة، وَلَكِنْ مَاشِي كِيفْ بْغِيتْ أَنَا، لَكِنْ كِيفْ بْغِيتِي نْتَ». وْمْنْ بَعْدْ رْجَعْ لْعَنْدْ التّْلَامْدْ وْلْقَاهُمْ نَاعْسِينْ، وْݣَالْ لْبُطْرُسْ: «وَاشْ مَا قْدَرْتُوشْ تْسَهْرُو مْعَايَ حْتَّى سَاعَة وَحْدَة؟ سْهْرُو وْصَلِّيوْ بَاشْ مَا تْطِيحُوشْ فْالتَّجْرِبَة، رَاهْ الرُّوحْ قْوِيَّة وَلَكِنْ الدَّاتْ ضْعِيفَة». وْهُوَ يْمْشِي لْلْمَرَّة التَّانْيَة وْصْلَّى وْݣَالْ: «آ بَّا! إِلَا مَا كَانْشْ يْمْكَنْ لْهَادْ الْمْحْنَة تْدُوزْ بْعِيدَة عْلِيَّ بْلَا مَا نْدُوقْهَا، إِيوَا مَا يْكُونْ غِيرْ مُرَادْكْ». وْعَاوْدْ رْجَعْ وْلْقَاهُمْ نَاعْسِينْ، حِيتْ غْلَبْ عْلِيهُمْ النّْعَاسْ. وْخْلَّاهُمْ وْمْشَى تَانِي، وْصْلَّى لْلْمَرَّة التَّالْتَة وْعَاوْدْ نَفْسْ الْكْلَامْ. مْنْ بَعْدْ، جَا لْعَنْدْ التّْلَامْدْ دْيَالُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ بَاقْيِينْ نَاعْسِينْ وْمْرْتَاحِينْ! هَا هِيَ السَّاعَة قَرّْبَاتْ وْوَلْدْ الْإِنْسَانْ غَادِي يْتّْسَلّْمْ لْلْيْدِّينْ دْيَالْ الْمُدْنِبِينْ، نُوضُو نْمْشِيوْ! هَا هَادَاكْ اللِّي غَيْسَلّْمْنِي جَايْ». وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ بَاقِي كَيْتّْكَلّْمْ، وْصَلْ يَهُودَا اللِّي هُوَ وَاحْدْ مْنْ الطّْنَاشْرْ تْلْمِيدْ وْمْعَاهْ جْمَاعَة كْبِيرَة مْسَلّْحِينْ بْالسّْيُوفَ وْالزّْرَاوْطْ، صِيفْطُوهُمْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْشْيُوخْ الشَّعْبْ. وْهَادَاكْ اللِّي سَلّْمُه كَانْ عْطَاهُمْ وَاحْدْ الْعَلَامَة وْݣَالْ لِيهُمْ: «الرَّاجْلْ اللِّي غَنْبُوسُه رَاهْ هُوَ هَادَاكْ، شْدُّوهْ!» وْفْدِيكْ السَّاعَة قَرّْبْ يَهُودَا لْيَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «السّْلَامْ عْلِيكْ آ سِيدِي!» وْبَاسُه. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ يَسُوعْ: «عْلَاشْ جِيتِي آ صَاحْبِي!». وْهُمَ يْقَرّْبُو لْعَنْدْ يَسُوعْ وْشْدُّوهْ. وْمْدّْ وَاحْدْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو مْعَ يَسُوعْ يْدُّه وْجْبَدْ السِّيفْ دْيَالُه وْضْرَبْ الْعَبْدْ دْيَالْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْهُوَ يْقْطَعْ لِيهْ وْدْنُه. وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «رَدّْ سِيفْكْ لْجْوَاهْ! حِيتْ ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْخَدّْمُو السِّيفْ، بْالسِّيفْ غَيْمُوتُو. وَاشْ كَتْضَنّْ بْلِّي أَنَا مَا قَادْرْشْ نْعَيّْطْ دَابَا عْلَى بَّا وْغَيْصِيفْطْ لِيَّ كْتَرْ مْنْ طْنَاشْرْ فَرْقَة دْ الْعَسْكَرْ دْيَالْ الْمَلَايْكَة؟ وَلَكِنْ كِيفَاشْ غَيْتّْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي فْكْتَابْ اللَّهْ وْاللِّي كَيْݣُولْ بْلِّي هَادْشِّي هَكَّا خَاصُّه يْكُونْ؟». وْفْدِيكْ السَّاعَة ݣَالْ يَسُوعْ لْلجّْمَاعَاتْ: «مَالْكُمْ جَايِّينْ بْالسّْيُوفَ وْالزّْرَاوْطْ بَاشْ تْشَدُّونِي بْحَالْ شِي شْفَّارْ، يَاكْ كْنْتْ كُلَّ نْهَارْ كَنْݣْلَسْ مْعَاكُمْ وْكَنْعَلّْمْ فْبِيتْ اللَّهْ وْمَا شْدِّيتُونِيشْ! وَلَكِنْ هَادْشِّي كُلُّه جْرَا بَاشْ يْتّْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي جَا فْكْتُبْ الْأَنْبِيَا». وْدِيكْ السَّاعَة سْمْحُو فِيهْ التّْلَامْدْ كُلّْهُمْ وْهَرْبُو. وَلَكِنْ هَادُوكْ اللِّي شْدُّو يَسُوعْ، دَّاوْهْ لْعَنْدْ قَيَافَا رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ فِينْ كَانُو مْجْمُوعِينْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالشّْيُوخْ. وْتْبْعُه بُطْرُسْ مْنْ بْعِيدْ حْتَّى لْلدَّارْ دْيَالْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْهُوَ يْدْخَلْ وْݣْلَسْ مْعَ الْخْدَّامَا بَاشْ يْشُوفْ آشْ غَيْجْرَا فْاللّْخْرْ. وْكَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْكْبَارْ الْمَحْكَمَة، كَيْقَلّْبُو عْلَى شِي شْهَادَة دْيَالْ الزُّورْ ضْدّْ يَسُوعْ بَاشْ يْقْتْلُوهْ، وَلَكِنْ مَا لْقَاوْشْ، وَاخَّا جَاوْ بْزَّافْ دْ شْهُودْ الزُّورْ. وْفْاللّْخْرْ تْقَدّْمُو جُوجْ دْ الشّْهُودْ. وْهُمَ يْݣُولُو: «هَادْ الرَّاجْلْ ݣَالْ: رَانِي نْقْدَرْ نْرَيّْبْ بِيتْ اللَّهْ وْفْتْلْتْ يَّامْ نْبْنِيهْ». وْهُوَ يْنُوضْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ وْسْوّْلْ يَسُوعْ: «وَاشْ مَا غَادِي تْجَاوْبْ حْتَّى بْشِي حَاجَة عْلَى هَادْشِّي اللِّي كَيْشَهْدُو بِيهْ ضْدّْكْ هَادْ الرّْجَالْ؟». وَلَكِنْ يَسُوعْ بْقَى سَاكْتْ، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ: «دَخّْلْتْ عْلِيكْ بْاللَّهْ الْحَيّْ إِلَا مَا ݣُولْ لِينَا: وَاشْ نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ وَلْدْ اللَّهْ؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «رَاكْ ݣْلْتِيهَا! وَلَكِنْ نْزِيدْ نْݣُولْ لِيكُمْ: مْنْ دَابَا غَتْشُوفُو وَلْدْ الْإِنْسَانْ ݣَالْسْ عْلَى لِيمْنْ دْ اللَّهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي وْجَايّْ عْلَى سْحَابْ السّْمَا!». وْدِيكْ السَّاعَة شَرّْݣْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ حْوَايْجُه، وْݣَالْ: «هَادَا رَاهْ كُفْرْ! مَا بْقَى عَنْدْنَا مَا نْدِيرُو بْالشّْهُودْ، هَا نْتُمَ سْمَعْتُو كْلَامْ الْكُفْرْ دْيَالُه. إِيوَا آشْ بَانْ لِيكُمْ؟». وْجَاوْبُوهْ وْݣَالُو: «رَاهْ يْسْتَاهْلْ الْمُوتْ!». وْهُمَ يْدْفْلُو عْلَى وْجْهُه وْضْرْبُوهْ، وْشِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ صَرْفْقُوهْ وْݣَالُو: «يَالَّاهْ تّْنَبّْأْ لِينَا آ الْمَسِيحْ، شْكُونْ اللِّي ضْرْبَكْ؟». وْكَانْ بُطْرُسْ ݣَالْسْ عْلَى بْرَّا، فْالْمْرَاحْ دْيَالْ الدَّارْ، وْهِيَ تْجِي لْعَنْدُه وَاحْدْ الْخْدَّامَة وْݣَالْتْ لِيهْ: «حْتَّى نْتَ كْنْتِ مْعَ يَسُوعْ اللِّي مْنْ الْجَلِيلْ!». وْنْكَرْ قُدَّامْ اللِّي حَاضْرِينْ كُلّْهُمْ وْݣَالْ: «مَا عْرَفْتْشْ آشْ كَتْݣُولِي!». وْمْنْ بَعْدْ، مْشَى لْلدّْخْلَة دْيَالْ الدَّارْ وْشَافْتُه خْدَّامَة خْرَى وْݣَالْتْ لْهَادُوكْ اللِّي كَانُو تْمَّ: «حْتَّى هَادَا رَاهْ كَانْ مْعَ يَسُوعْ النَّاصِرِي!». وْنْكَرْ بُطْرُسْ مَرَّة خْرَى وْحْلَفْ وْݣَالْ: «مَا كَنْعْرَفْشْ هَادْ الرَّاجْلْ!». وْمْنْ بَعْدْ شْوِيَّة جَاوْ اللِّي وَاقْفِينْ تْمَّ وْݣَالُو لْبُطْرُسْ: «بْلَا شْكّْ حْتَّى نْتَ وَاحْدْ مْنّْهُمْ، حِيتْ كَتْبَانْ عْلِيكْ مْنْ هَضْرْتَكْ!». وْبْدَا كَيْلْعَنْ وْكَيْحْلَفْ وْكَيْݣُولْ: «أَنَا ݣَاعْ مَا كَنْعْرَفْ هَادْ الرَّاجْلْ!». وْفْدِيكْ السَّاعَة صَاحْ الْفْرُّوجْ. وْتّْفَكّْرْ بُطْرُسْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «قْبَلْ مَا يْصِيحْ الْفْرُّوجْ غَتْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ». وْهُوَ يْخْرَجْ عْلَى بْرَّا وْبْكَى بْزَّافْ. الْفَصْلْ سْبْعَة وْعْشْرِينْ وْفْالصّْبَاحْ بْكْرِي، تَّافْقُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْشْيُوخْ الشَّعْبْ كُلّْهُمْ عْلَى يَسُوعْ بَاشْ يْقْتْلُوهْ. وْهُمَ يْكَتّْفُوهْ وْدَّاوْهْ سَلّْمُوهْ لْلْحَاكْمْ بِيلَاطُسْ. وْدِيكْ السَّاعَة مْلِّي شَافْ يَهُودَا اللِّي خَانُه بْلِّي حْكْمُو عْلَى يَسُوعْ، نْدَمْ وْرَدّْ تْلَاتِينْ قْطْعَة دْ الْفْضَّة لْلرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَانِي دْنَبْتْ حِيتْ سَلّْمْتْ وَاحْدْ مَا عْلِيهْ دَنْبْ». وْݣَالُو لِيهْ: «مَاشِي شْغُلْنَا، دَبّْرْ رَاسْكْ». وْرْمَى يَهُودَا دِيكْ الْفْضَّة فْبِيتْ اللَّهْ، وْمْنْ بَعْدْ مْشَى وْشْنَقْ رَاسُه. وْخْدَاوْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ الْفْضَّة وْݣَالُو: «مَاشِي حْلَالْ نْدِيرُوهَا فْصْنْدُوقْ بِيتْ اللَّهْ، حِيتْ رَاهْ هِيَ تَمَنْ دْمّْ بْنَادْمْ». وْتَّافْقُو بَاشْ يْشْرِيوْ بِيهَا فْدَّانْ الْفْخَّارِي وْيْدِيرُوهْ رُوضَة دْيَالْ الْبْرَّانِيِّينْ، وْعْلَى دَاكْشِّي كَيْسَمِّيوْ النَّاسْ هَادْ الْفْدَّانْ فْدَّانْ الدّْمْ حْتَّى لْلْيُومْ. وْدِيكْ السَّاعَة تْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي وْحَى بِيهْ الرَّبّْ لْلنّْبِي إِرْمِيَا مْلِّي ݣَالْ: «وْخْدَاوْ تْلَاتِينْ قْطْعَة دْ الْفْضَّة، التَّمَنْ اللِّي تَّافْقُو عْلِيهْ شِي وْحْدِينْ مْنْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ بَاشْ تْكُونْ التَّمَنْ دْيَالُه، وْبْهَادْ التَّمَنْ شْرَاوْ فْدَّانْ الْفْخَّارِي كِيفْ وْصَّانِي الرَّبّْ». وْوْقَفْ يَسُوعْ قُدَّامْ الْحَاكْمْ اللِّي سْوّْلُه وْݣَالْ: «وَاشْ نْتَ هُوَ مَلِكْ لِيهُودْ؟». وْهُوَ يْجَاوْبُه يَسُوعْ: «رَاكْ ݣْلْتِيهَا». وْمْلِّي كَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ كَيْتَّهْمُوهْ، مَا كَانْ كَيْجَاوْبْهُمْ حْتَّى بْحَاجَة. وْݣَالْ لِيهْ بِيلَاطُسْ: «وَاشْ مَا سْمَعْتِيشْ هَادْشِّي كُلُّه اللِّي كَيْشَهْدُو بِيهْ عْلِيكْ؟». وْمَا جَاوْبُه يَسُوعْ حْتَّى بْشِي كْلْمَة، وْعْلَى هَادْشِّي تّْعَجّْبْ الْحَاكْمْ بْزَّافْ. وْكَانْتْ الْعَادَة عَنْدْ الْحَاكْمْ فْكُلّْ عِيدْ الْفِصْحْ كَيْطْلَقْ وَاحْدْ مْنْ الْمْسْجُونِينْ اللِّي بْغَاوْ النَّاسْ. وْكَانْ عَنْدْهُمْ دِيكْ السَّاعَة وَاحْدْ الْمْسْجُونْ مْشْهُورْ سْمِيتُه يَشُوعْ بَارَابَاسْ. وْمْلِّي تّْجَمْعُو النَّاسْ، سْوّْلْهُمْ بِيلَاطُسْ: «شْكُونْ اللِّي بْغِيتُو نْطْلَقْ لِيكُمْ، يَشُوعْ بَارَابَاسْ وْلَا يَسُوعْ اللِّي كَيْسَمِّيوْهْ الْمَسِيحْ؟». حِيتْ كَانْ بِيلَاطُسْ كَيْعْرَفْ بْلِّي مْنْ الْحْسَدْ اللِّي فِيهُمْ قَدّْمُو لِيهْ يَسُوعْ. وْمْلِّي كَانْ بِيلَاطُسْ ݣَالْسْ عْلَى الْكُرْسِي دْ الْحُكْمْ، صِيفْطَاتْ لِيهْ مْرَاتُه بَاشْ تْݣُولْ لِيهْ: «عَنْدَاكْ تْآدِي هَادْ الرَّاجْلْ اللِّي مَا دَارْ حْتَّى دَنْبْ، حِيتْ رَانِي تْعَدّْبْتْ بْزَّافْ الْيُومْ فْالْحُلْمْ مْنْ جِهْتُه». وَلَكِنْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ حَرّْشُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بَاشْ يْطْلْبُو مْنْ بِيلَاطُسْ يْطْلَقْ لِيهُمْ بَارَابَاسْ وْيْقْتَلْ يَسُوعْ. وْسْوّْلْهُمْ بِيلَاطُسْ: «شْكُونْ فْهَادْ الجُّوجْ اللِّي بْغِيتُو نْطْلَقْ لِيكُمْ؟» وْجَاوْبُوهْ: «بَارَابَاسْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ بِيلَاطُسْ: «إِيوَا آشْ غَنْدِيرْ بْيَسُوعْ اللِّي كَيْسَمِّيوْهْ الْمَسِيحْ؟» وْجَاوْبُوهْ كُلّْهُمْ: «صْلْبُه!». وْݣَالْ لِيهُمْ: «آشْ مْنْ شَرّْ دَارْ؟»، وَلَكِنْ هُمَ زَادُو فْغْوَاتْهُمْ وْݣَالُو لِيهْ: «صْلْبُه!». وْمْلِّي شَافْ بِيلَاطُسْ بْلِّي مَا نْفْعَاتْ مْعَاهُمْ حْتَّى حَاجَة وْالشَّعْبْ غِيرْ مَا زَادْ هَاجْ، خْدَا الْمَا وْغْسَلْ يْدِّيهْ قُدَّامْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْݣَالْ: «أَنَا رَانِي بَارِي مْنْ دْمّْ هَادْ الرَّاجْلْ، دَبّْرُو نْتُمَ مْعَاهْ!». وْهُوَ يْجَاوْبُه الشَّعْبْ كُلُّه وْݣَالْ: «غِيرْ خَلِّي دْمُّه عْلِينَا وْعْلَى وْلَادْنَا!». وْفْدِيكْ السَّاعَة طْلَقْ لِيهُمْ بَارَابَاسْ أَمَّا يَسُوعْ سَلّْمُه بَاشْ يْتّْصْلَبْ مْنْ بَعْدْمَا صَوْطُوهْ. وْدَّاوْ الْعَسْكَرْ دْيَالْ الْحَاكْمْ يَسُوعْ لْقْصَرْ الْحَاكْمْ، وْجْمْعُو عْلِيهْ الْفَرْقَة دْ الْعَسْكَرْ كُلّْهَا. وْعْرَّاوْهْ وْلَبّْسُوهْ سْلْهَامْ حْمَرْ، وْضْفْرُو تَاجْ دْيَالْ الشُّوكْ وْحَطُّوهْ لِيهْ عْلَى رَاسُه، وْدَارُو لِيهْ فْيْدُّه لِيمْنَى قْصْبَة، وْبْدَاوْ كَيْرَكْعُو قُدَّامُه وْكَيْضَحْكُو عْلِيهْ وْكَيْݣُولُو: «السّْلَامْ عْلِيكْ آ مَلِكْ لِيهُودْ!». وْدْفْلُو عْلِيهْ وْخْدَاوْ الْقْصْبَة وْضْرْبُوهْ بِيهَا عْلَى رَاسُه. وْمْنْ بَعْدْمَا ضَحْكُو عْلِيهْ، حَيّْدُو لِيهْ السّْلْهَامْ وْلَبّْسُو لِيهْ حْوَايْجُه وْدَّاوْهْ بَاشْ يْتّْصْلَبْ. وْمْلِّي كَانُو خَارْجِينْ بِيهْ مْنْ الْمْدِينَة، تّْلَاقَاوْ مْعَ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ الْقَيْرَوَانْ سْمِيتُه سِمْعَانْ، وْهُمَ يْلَزّْمُو عْلِيهْ بَاشْ يْهَزّْ الصّْلِيبْ دْيَالْ يَسُوعْ. وْوَصْلُو لْلْمُوضْعْ اللِّي سْمِيتُه الْجُلْجُتَة وْاللِّي كَيْعْنِي مُوضْعْ الْجُمْجُمَة. وْعْطَاوْهْ يْشْرَبْ الْخْمَرْ مْخَلّْطْ بْوَاحْدْ الْعْشْبَة سْمِيتْهَا الْمُرّْ، وْمْلِّي دَاقُه مَا بْغَاشْ يْشَرْبُه. وْصَلْبُوهْ وْقْسْمُو بِينَاتْهُمْ حْوَايْجُه بَعْدْمَا ضْرْبُو عْلِيهُمْ الْعُودْ. وْبْقَاوْ ݣَالْسِينْ تْمَّ عْسَّاسِينْ عْلِيهْ، وْدَارُو فُوقْ مْنْ رَاسُه وَاحْدْ اللُّوحَة مْكْتُوبَة فِيهَا التُّهْمَة دْيَالُه: «هَادَا هُوَ يَسُوعْ مَلِكْ لِيهُودْ». وْدِيكْ السَّاعَة صْلْبُو مْعَاهْ جُوجْ دْ الشّْفَارَا، وَاحْدْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالُه وْلَاخُرْ عْلَى لِيسْرْ. وْكَانُو النَّاسْ اللِّي دَايْزِينْ كَيْعَايْرُوهْ وْهُمَ كَيْضَوّْرُو فْرَاسْهُمْ وْكَيْݣُولُو: «آ اللِّي غَتْرَيّْبْ بِيتْ اللَّهْ وْغَتْعَاوْدْ تْبْنِيهْ فْتْلْتْ يَّامْ، نْجِّي رَاسْكْ إِلَا كْنْتِ وَلْدْ اللَّهْ، وْنْزَلْ مْنْ فُوقْ الصّْلِيبْ!». وْكَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالشّْيُوخْ حْتَّى هُمَ كَيْضَحْكُو عْلِيهْ وْكَيْݣُولُو: «نْجَّا نَاسْ خْرِينْ وَلَكِنْ مَا قْدَرْشْ يْنَجِّي رَاسُه! إِلَا كَانْ هُوَ مَلِكْ إِسْرَائِيلْ، يْنْزَلْ دَابَا مْنْ فُوقْ الصّْلِيبْ وْغَنْآمْنُو بِيهْ! يَاكْ هُوَ تّْكَلْ عْلَى اللَّهْ! إِيوَا يْعَتْقُه دَابَا إِلَا بْغَاهْ، حِيتْ هُوَ ݣَالْ: أَنَا وَلْدْ اللَّهْ!». وْحْتَّى الشّْفَارَا اللِّي تّْصْلْبُو مْعَاهْ عَايْرُوهْ بْحَالْ لْخْرِينْ. وْطَاحْ الضّْلَامْ عْلَى الْبْلَادْ كُلّْهَا مْنْ الطّْنَاشْ دْ النّْهَارْ حْتَّى لْلتّْلَاتَة دْ الْعْشِيَّة. وْمْعَ جْوَايْهْ التّْلَاتَة دْ الْعْشِيَّة، غَوّْتْ يَسُوعْ بْصُوتْ عَالِي: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اللِّي كَتْعْنِي: «إِلَاهِي، إِلَاهِي، عْلَاشْ سْمَحْتِي فِيَّ؟». وْسْمْعُوهْ شِي وْحْدِينْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو وَاقْفِينْ تْمَّ وْݣَالُو: «رَاهْ كَيْعَيّْطْ عْلَى إِيلِيَّا»، وْجْرَّى وَاحْدْ مْنّْهُمْ وْخْدَا طَرْفْ دْيَالْ التُّوبْ وْفَزّْݣُه بْالْخْلّْ وْدَارُه فْالرَّاسْ دْيَالْ وَاحْدْ الْقْصْبَة وْمْدُّه لِيهْ بَاشْ يْشْرَبْ. وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ لْخْرِينْ: «خَلِّيهْ حْتَّى نْشُوفُو وَاشْ غَادِي يْجِي إِيلِيَّا يْنَجِّيهْ!». وْعَاوْدْ غَوّْتْ يَسُوعْ مَرَّة خْرَى بْصُوتْ عَالِي وْمَاتْ. وْتْشَرّْݣَاتْ الْخَامِيَّة دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ عْلَى جُوجْ، مْنْ الْفُوقْ لْلْتَحْتْ. وْتّْزَلْزْلَاتْ الْأَرْضْ وْتّْشَقّْ الصّْخَرْ. وْتّْحَلُّو الْقْبُورَ وْتّْبَعْتُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ الْمْقَدّْسِينْ مْنْ الْمُوتْ، وْخَرْجُو مْنْ الْقْبُورْ مْنْ بَعْدْمَا تّْبْعَتْ يَسُوعْ مْنْ الْمُوتْ، وْدَخْلُو لْأُورْشَلِيمْ الْمْدِينَة الْمْقَدّْسَة، وْبَانُو لْبْزَّافْ دْ النَّاسْ. وْمْلِّي الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ وْالْعْسَّاسَا اللِّي كَيْعَسُّو مْعَاهْ عْلَى يَسُوعْ، شَافُو الزّْلْزَالْ وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي جْرَا، تّْخَلْعُو بْزَّافْ وْݣَالُو: «فْالْحَقِيقَة هَادْ الرَّاجْلْ كَانْ وَلْدْ اللَّهْ». وْكَانُو تْمَّ بْزَّافْ دْ الْعْيَالَاتْ اللِّي تْبْعُو يَسُوعْ مْنْ الْجَلِيلْ وْاللِّي كَانُو كَيْتّْسَخّْرُو عْلِيهْ، كَيْشُوفُو مْنْ بْعِيدْ. اللِّي مْنْ بِينَاتْهُمْ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة، وْمَرْيَمْ أُمّْ يَعْقُوبْ وْيُوسْفْ، وْأُمّْ وْلَادْ زَبَدِي. وْفْالْعْشِيَّة، جَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ لَبَاسْ عْلِيهْ مْنْ الرَّامَة سْمِيتُه يُوسْفْ، كَانْ حْتَّى هُوَ تْلْمِيدْ لْيَسُوعْ. وْدْخَلْ هَادْ الرَّاجْلْ وْتْقَدّْمْ لْعَنْدْ الْحَاكْمْ بِيلَاطُسْ، وْطْلْبُه بَاشْ يْعْطِيهْ الدَّاتْ دْيَالْ يَسُوعْ. وْدِيكْ السَّاعَة آمْرْ بِيلَاطُسْ بَاشْ يْعْطِيوْهَا لِيهْ. وْخْدَا يُوسْفْ الدَّاتْ وْكَفّْنْهَا فْكْتَّانْ نْقِي، وْحَطّْهَا فْالْقْبَرْ الجّْدِيدْ اللِّي كَانْ حَفْرُه فْالصّْخَرْ، وْرَدّْ حَجْرَة كْبِيرَة عْلَى بَابْ الْقْبَرْ وْمْشَى. وْكَانْتْ تْمَّ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة وْمَرْيَمْ لْخْرَى ݣَالْسِينْ قْبَالْةْ الْقْبَرْ. وْفْالْغَدّْ لِيهْ، اللِّي مْنْ بَعْدْ النّْهَارْ اللِّي كَيْوَجّْدُو فِيهْ لْلسّْبْتْ، تّْجَمْعُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ عَنْدْ بِيلَاطُسْ، وْݣَالُو لِيهْ: «تّْفَكّْرْنَا آ سِيدِي بْلِّي هَادَاكْ الْكْدَّابْ مْلِّي كَانْ حَيّْ، كَانْ كَيْݣُولْ بْلِّي مْنْ بَعْدْ تْلْتْ يَّامْ غَيْتّْبْعَتْ. إِيوَا عْطِي الْأَمْرْ دْيَالْكْ بَاشْ تْكُونْ الْعْسَّة عْلَى الْقْبَرْ حْتَّى لْلنّْهَارْ التَّالْتْ، بَاشْ مَا يْجِيوْشْ التّْلَامْدْ دْيَالُه فْاللِّيلْ يْسَرْقُوهْ وْيْݣُولُو لْلشَّعْبْ: رَاهْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ! وْغَتْكُونْ هَادْ الْكْدْبَة اللّْخْرَة كْفَسْ مْنْ اللّْوّْلَى». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ بِيلَاطُسْ: «عَنْدْكُمْ عْسَّاسَا، إِيوَا سِيرُو وْدِيرُو الْعْسَّة عْلَى الْقْبَرْ كِيفْ بْغِيتُو». وْمْشَاوْ شَمّْعُو الْحَجْرَة دْ الْقْبَرْ وْدَارُو عْلِيهْ الْعْسَّة. الْفَصْلْ تْمَنْيَة وْعْشْرِينْ وْمْلِّي دَازْ نْهَارْ السّْبْتْ وْطْلَعْ الْفْجَرْ دْيَالْ نْهَارْ الْحَدّْ، جَاتْ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة وْمَرْيَمْ لْخْرَى بَاشْ يْشُوفُو الْقْبَرْ. وْعْلَى غَفْلَة وْقَعْ زْلْزَالْ قْوِي، حِيتْ نْزَلْ مَلَاكْ الرَّبّْ مْنْ السّْمَا وْجَا وْكْرْكَبْ الْحَجْرَة اللِّي عْلَى بَابْ الْقْبَرْ وْݣْلَسْ عْلِيهَا. وْكَانْتْ صِفْتُه ضَاوْيَّة بْحَالْ الْبَرْقْ وْلْبَاسُه بْيَضْ بْحَالْ التّْلْجْ. وْتّْرَعّْدُو الْعْسَّاسَا مْنْ الْخُوفْ وْوْلَّاوْ بْحَالْ الْمُوتَى. وَلَكِنْ الْمَلَاكْ ݣَالْ لْلْعْيَالَاتْ بْجُوجْ: «مَا تْخَافُوشْ! أَنَا عْرَفْتْ بْلِّي كَتْقَلّْبُو عْلَى يَسُوعْ اللِّي تّْصْلَبْ، رَاهْ مَا كَايْنْشْ هْنَا، حِيتْ هُوَ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ كِيفْ ݣَالْ. أَجِيوْ شُوفُو الْمُوضْعْ اللِّي كَانْ مْحْطُوطْ فِيهْ. وْسِيرُو بْالزّْرْبَة وْݣُولُو لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه بْلِّي رَاهْ هُوَ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، وْغَيْسْبَقْكُمْ لْلْجَلِيلْ، تْمَّ فِينْ غَتْشُوفُوهْ. إِيوَا هَانَا خْبَرْتْكُمْ». وْخَرْجُو الْعْيَالَاتْ مْزْرُوبِينْ مْنْ الْقْبَرْ خَايْفِينْ وْفْرْحَانِينْ بْزَّافْ، وْمْشَاوْ كَيْجْرِيوْ بَاشْ يْدِّيوْ الْخْبَارْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه. وْهُوَ يْتّْلَاقَى مْعَاهُمْ يَسُوعْ عْلَى غَفْلَة وْݣَالْ لِيهُمْ: «السَّلَامْ عْلِيكُمْ!». وْزَادُو لْعَنْدُه، وْهُمَ يْشَدُّو فْرْجْلِيهْ وْسْجْدُو لِيهْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «مَا تّْخَلْعُوشْ! سِيرُو وْݣُولُو لْخُوتِي يْمْشِيوْ لْلْجَلِيلْ، وْرَاهْ تْمَّ فِينْ غَيْشُوفُونِي». وْمْلِّي كَانُو الْعْيَالَاتْ غَادْيِينْ، مْشَاوْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْعْسَّاسَا دْيَالْ الْقْبَرْ لْلْمْدِينَة وْخَبّْرُو الرُّؤَسَا دْيَالْ رْجَالْ الدِّينْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي جْرَا. وْتّْجَمْعُو مْعَ الشّْيُوخْ وْتّْشَاوْرُو فْهَادْشِّي، وْرْشَاوْ الْعَسْكَرْ بْفْلُوسْ كْتِيرَة، وْݣَالُو لِيهُمْ: «ݣُولُو بْلِّي التّْلَامْدْ دْيَالُه جَاوْ فْاللِّيلْ سْرْقُوهْ وْحْنَا نَاعْسِينْ، وْإِلَا سَاقْ الْحَاكْمْ الْخْبَارْ، حْنَا غَادِي نْقَنْعُوهْ وْرَاهْ مَا غَتْوْقَعْ لِيكُمْ حْتَّى شِي حَاجَة خَايْبَة». وْخْدَاوْ الْعْسَّاسَا الْفْلُوسْ وْدَارُو كِيفْ وْصَّاوْهُمْ، وْدَاعْتْ هَادْ الْخْبَارْ بِينْ لِيهُودْ حْتَّى لْلْيُومْ. أَمَّا التّْلَامْدْ بْحْضَاشْ، مْشَاوْ لْلْجَلِيلْ، لْلجّْبَلْ كِيفْ وْصَّاهُمْ يَسُوعْ، وْغِيرْ شَافُوهْ سْجْدُو لِيهْ، وَلَكِنْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ شْكُّو. وْقَرّْبْ لْعَنْدْهُمْ يَسُوعْ وْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ وْݣَالْ: «اللَّهْ عْطَانِي السُّلْطَة كُلّْهَا فْالسّْمَا وْعْلَى الْأَرْضْ، إِيوَا سِيرُو وْدِيرُو تْلَامْدْ مْنْ الشّْعُوبْ كُلّْهُمْ، وْعَمّْدُوهُمْ بْإِسْمْ الْآبْ وْالْإِبْنْ وْالرُّوحْ الْقُدُسْ. وْعَلّْمُوهُمْ بَاشْ يْدِيرُو بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي وْصِّيتْكُمْ بِيهْ، وْهَانَا مْعَاكُمْ لِيَّامْ كُلّْهَا، حْتَّى لْلّْخْرْ دْ الزّْمَانْ». الْفَصْلْ اللّْوّْلْ هَادَا هُوَ الْبْدُو دْيَالْ الْبْشَارَة بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ وَلْدْ اللَّهْ، كِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ النّْبِي إِشْعِيَا: «هَانِي غَنْصِيفْطْ الرَّسُولْ دْيَالِي قُدَّامْكْ اللِّي غَادِي يْوَجّْدْ لِيكْ الطّْرِيقْ. صُوتْ كَيْبَرّْحْ فْالصَّحْرَا وْكَيْݣُولْ: وَجّْدُو طْرِيقْ الرَّبّْ، وْقَادُّو طْرْقَانُه». وْهَكَّا جَا يُوحَنَّا لْلصَّحْرَا كَيْعَمّْدْ النَّاسْ وْكَيْخَبّْرْهُمْ عْلَى مَعْمُودِيَّةْ التُّوبَة بَاشْ يْغْفَرْ لِيهُمْ اللَّهْ دْنُوبْهُمْ. وْخَرْجُو لْعَنْدُه النَّاسْ كُلّْهُمْ اللِّي مْنْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة وْأُورْشَلِيمْ، وْتّْعَمّْدُو عْلَى يْدِّيهْ فْوَادْ الْأُرْدُنْ وْهُمَ كَيْعْتَرْفُو بْدْنُوبْهُمْ. وْكَانْ يُوحَنَّا كَيْلْبَسْ حْوَايْجْ مْصَايْبِينْ مْنْ شْعَرْ الجّْمَلْ، وْكَيْتّْحَزّْمْ بْحْزَامْ دْيَالْ الجّْلْدْ، وْكَيَاكُلْ الجّْرَادْ وْالْعْسَلْ الْحُرّْ. وْكَانْ كَيْخَبّْرْ النَّاسْ وْكَيْݣُولْ: «غَادِي يْجِي مْنْ بَعْدْ مْنِّي وَاحْدْ اللِّي هُوَ قْوَى مْنِّي، وْمَا نْسْتَاهْلْشْ نْتّْحْنَى حْتَّى بَاشْ نْحَلّْ لِيهْ سْيُورْ صْبَّاطُه. أَنَا عَمّْدْتْكُمْ بْالْمَا، وَلَكِنْ هُوَ غَيْعَمّْدْكُمْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ». وْفْدِيكْ لِيَّامْ جَا يَسُوعْ مْنْ النَّاصِرَة اللِّي فْالْجَلِيلْ، وْتّْعَمّْدْ عْلَى يْدّْ يُوحَنَّا فْوَادْ الْأُرْدُنْ. وْفْدِيكْ السَّاعَة اللِّي طْلَعْ فِيهَا مْنْ الْمَا شَافْ السّْمَا تّْحَلَّاتْ وْرُوحْ اللَّهْ نَازْلْ عْلِيهْ بْحَالْ الْحْمَامَة. وْتّْسْمَعْ وَاحْدْ الصُّوتْ مْنْ السَّمَاوَاتْ كَيْݣُولْ: «نْتَ هُوَ وْلْدِي الْعْزِيزْ اللِّي بِيهْ فْرَحْتْ بْزَّافْ». وْفْدَاكْ الْوَقْتْ خَرّْجْ رُوحْ اللَّهْ يَسُوعْ لْلصَّحْرَا، وْبْقَى تْمَّ رْبْعِينْ يُومْ وْالشِّيطَانْ كَيْجَرّْبْ فِيهْ. وْكَانْتْ الْوْحُوشْ ضَايْرَة بِيهْ وْالْمَلَايْكَة كَيْتّْسَخّْرُو عْلِيهْ. وْمْنْ بَعْدْمَا تّْشَدّْ يُوحَنَّا فْالْحَبْسْ، جَا يَسُوعْ لْبْلَادْ الْجَلِيلْ كَيْخَبّْرْ بْالْبْشَارَة دْيَالْ اللَّهْ، وْݣَالْ: «هَا الْوَقْتْ كْمَلْ وْمَمْلَكَةْ اللَّهْ قَرّْبَاتْ، إِيوَا تُوبُو وْآمْنُو بْالْبْشَارَة». وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ كَيْتّْمَشَّى فْجَنْبْ الْبْحَرْ اللِّي سْمِيتُه بْحَرْ الْجَلِيلْ، شَافْ سِمْعَانْ وْخُوهْ أَنْدْرَاوُسْ كَيْرْمِيوْ الشّْبْكَة فْالْبْحَرْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانُو صْيَّادَا دْ الْحُوتْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «تْبْعُونِي، وْأَنَا نْرَدّْكُمْ صْيَّادَا دْيَالْ النَّاسْ». وْدِيكْ السَّاعَة خْلَّاوْ الشّْبَاكْ دْيَالْهُمْ وْتْبْعُوهْ. وْزَادْ شِي شْوِيَّة وْهُوَ يْشُوفْ يَعْقُوبْ وَلْدْ زَبَدِي، وْيُوحَنَّا خُوهْ فْالْفْلُوكَة كَيْصَلْحُو الشّْبَاكْ دْيَالْهُمْ. وْغِيرْ عَيّْطْ عْلِيهُمْ يَسُوعْ، وْهُمَ يْخَلِّيوْ بَّاهُمْ زَبَدِي مْعَ الْخْدَّامَا فْالْفْلُوكَة وْتْبْعُوهْ. وْمْشَاوْ لْكَفْرْنَاحُومْ. وْغِيرْ وْصَلْ السّْبْتْ، مْشَى يَسُوعْ لْدَارْ الصّْلَاة وْبْدَا كَيْعَلّْمْ. وْتّْعَجّْبُو النَّاسْ مْنْ التَّعْلِيمْ دْيَالُه، حِيتْ كَانْ كَيْعَلّْمْهُمْ بْحَالْ شِي وَاحْدْ عَنْدُه السُّلْطَة مَاشِي بْحَالْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ. وْكَانْ فْدَارْ الصّْلَاة وَاحْدْ الرَّاجْلْ سَاكْنُه جْنّْ، بْدَا كَيْغَوّْتْ وْكَيْݣُولْ: «أَشْنُو بْغِيتِي عَنْدْنَا آ يَسُوعْ النَّاصِرِي؟ وَاشْ جِيتِي بَاشْ تْهْلَكْنَا؟ أَنَا كَنْعْرَفْ شْكُونْ نْتَ: نْتَ هُوَ الْمْقَدّْسْ دْيَالْ اللَّهْ!». وْنْهَضْ يَسُوعْ فْالجّْنّْ وْݣَالْ لِيهْ: «سْكُتْ وْخْرُجْ مْنْ الرَّاجْلْ!». وْطِيّْحْ الجّْنْ الرَّاجْلْ لْلْأَرْضْ وْبْدَا كَيْتّْمَرّْغْ، وْغَوّْتْ الجّْنْ بْالجّْهْدْ وْخْرَجْ مْنُّه. وْتّْعَجّْبُو النَّاسْ كُلّْهُمْ وْبْدَاوْ كَيْسْوّْلُو بْعْضِيَّاتْهُمْ: «آشْ هَادْشِّي؟ هَادَا تَعْلِيمْ جْدِيدْ كَيْعَلّْمُه بْالسُّلْطَة، حْتَّى الجّْنُونْ كَيْطِيعُوهْ مْلِّي كَيْآمْرْهُمْ!». وْدْغْيَا دَاعْتْ خْبَارْ يَسُوعْ فْكُلّْ جْوَايْهْ الْجَلِيلْ. وْغِيرْ خْرَجْ يَسُوعْ مْعَ يَعْقُوبْ وْيُوحَنَّا مْنْ دَارْ الصّْلَاة وْهُمَ يْمْشِيوْ لْدَارْ سِمْعَانْ وْأَنْدْرَاوُسْ. وْكَانْتْ نْسِيبْةْ سِمْعَانْ طَايْحَة فْالْفْرَاشْ حِيتْ فِيهَا السّْخَانَة، وْهُمَ يْخَبّْرُو يَسُوعْ عْلِيهَا. وْقَرّْبْ لْعَنْدْهَا وْشْدّْهَا مْنْ يْدّْهَا وْنَاضْتْ. وْتّْحَيّْدَاتْ مْنّْهَا السّْخَانَة، وْضَايْفَاتْهُمْ. وْفْدِيكْ الْعْشِيَّة مْلِّي غْرْبَاتْ الشّْمْسْ، جَابُو النَّاسْ لْيَسُوعْ ݣَاعْ الْمَرْضَى وْاللِّي مْسْكُونِينْ بْالجّْنُونْ. وْݣَاعْ النَّاسْ دْ الْمْدِينَة كَانُو تّْجَمْعُو حْدَا الْبَابْ. وْشْفَى يَسُوعْ بْزَّافْ دْ الْمَرْضَى مْنْ بْزَّافْ دْ الْأَمْرَاضْ، وْخَرّْجْ بْزَّافْ دْ الجّْنُونْ مْنْ النَّاسْ، وْمَا خْلَّاشْ الجّْنُونْ يْهَضْرُو حِيتْ عَرْفُوهْ. وْنَاضْ يَسُوعْ بْكْرِي قْبَلْ مَا يْصْبَحْ الْحَالْ وْخْرَجْ وْمْشَى لْوَاحْدْ الْمُوضْعْ خَالِي، وْتْمَّ بْدَا كَيْصَلِّي. وْبْدَا سِمْعَانْ وْاللِّي كَانُو مْعَاهْ كَيْقَلّْبُو عْلِيهْ، وْمْلِّي لْقَاوْهْ ݣَالُو لِيهْ: «رَاهْ ݣَاعْ النَّاسْ كَيْقَلّْبُو عْلِيكْ!». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «أَجِيوْ نْمْشِيوْ لْلدّْوَاوْرْ اللِّي قْرَابْ بَاشْ نْخَبّْرْ حْتَّى تْمَّ بْالْبْشَارَة، حِيتْ عْلَى هَادْشِّي جِيتْ». وْمْشَى كَيْخَبّْرْ بْالْبْشَارَة فْدْيُورْ الصّْلَاة دْيَالْهُمْ، وْكَيْخَرّْجْ الجّْنُونْ فْالجّْوَايْهْ دْ الْجَلِيلْ كُلّْهَا. وْجَا عَنْدْ يَسُوعْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْجْدَامْ وْطَاحْ عْلَى رْكَابِيهْ وْرَغْبُه وْݣَالْ لِيهْ: «آ سِيدِي، إِلَا بْغِيتِي رَاكْ تْقْدَرْ تْرَدّْنِي طَاهْرْ». وْحَنّْ عْلِيهْ وْمْدّْ يْدُّه وْمْسُّه وْݣَالْ لِيهْ: «أَنَا بْغِيتْ، إِيوَا كُونْ طَاهْرْ!». وْدِيكْ السَّاعَة تْحَيّْدْ مْنُّه الجّْدَامْ وْوْلَّى طَاهْرْ. وْنْهَاهْ يَسُوعْ بْزَّافْ بَاشْ مَا يْخَبّْرْشْ النَّاسْ، وْصِيفْطُه بْحَالُه وْݣَالْ لِيهْ: «رَدّْ بَالْكْ بَاشْ مَا تْݣُولْ حْتَّى حَاجَة لْشِي حَدّْ! وَلَكِنْ سِيرْ وْرِّي دَاتْكْ لْرَاجْلْ الدِّينْ وْعْطِي عْلَى التَّطْهِيرْ دْيَالْكْ دَاكْشِّي اللِّي وْصَّى بِيهْ مُوسَى، بَاشْ يْكُونْ شْهَادَة لِيهُمْ». وَلَكِنْ هَادَاكْ الرَّاجْلْ خْرَجْ وْبْدَا كَيْخَبّْرْ النَّاسْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي جْرَا وْدَيّْعْ هَادْ الْخْبَارْ، حْتَّى وْلَّى يَسُوعْ مَا قَادْرْشْ يْدْخَلْ لْشِي مْدِينَة قُدَّامْ النَّاسْ، وْكَيْبْقَى عْلَى بْرَّا فْالْبْلَايْصْ الْخَالْيَة. وْالنَّاسْ كَيْجِيوْ لْعَنْدُه مْنْ كُلّْ جِهَة. الْفَصْلْ التَّانِي وْمْنْ بَعْدْ شِي يَّامَاتْ، رْجَعْ يَسُوعْ لْكَفْرْنَاحُومْ وْسْمْعُو النَّاسْ بْلِّي هُوَ فْالدَّارْ. وْتّْجَمْعُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ، حْتَّى مَا بْقَاتْ حْتَّى بْلَاصَة قُدَّامْ الْبَابْ. وْبْدَا كَيْعَلّْمْهُمْ كْلَامْ اللَّهْ. وْجَابُو لِيهْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْشْلُولْ هَازِّينُه رْبْعَة دْ الرّْجَالْ. وْمْلِّي مَا قَدْرُوشْ يْقَرّْبُوهْ لِيهْ بْقُوَّةْ الزّْحَامْ دْ النَّاسْ، عْرَّاوْ السّْقَفْ فُوقْ الْبْلَاصَة اللِّي كَانْ ݣَالْسْ فِيهَا، وْدَارُو فِيهْ فَتْحَة، وْدْلَّاوْ الْفْرَاشْ اللِّي نَاعْسْ فِيهْ الْمْشْلُولْ. وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ إِيمَانْهُمْ ݣَالْ لْلْمْشْلُولْ: «آ وْلْدِي، رَاهْ تّْغَفْرُو لِيكْ دْنُوبْكْ!». وْكَانُو ݣَالْسِينْ تْمَّ شِي عُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْݣَالُو فْخَاطْرْهُمْ: «عْلَاشْ كَيْتّْكَلّْمْ هَادْ الرَّاجْلْ هَكَّا، وْكَيْݣُولْ كْلَامْ الْكُفْرْ؟ شْكُونْ يْقْدَرْ يْغْفَرْ الدّْنُوبْ مْنْ غِيرْ اللَّهْ بُوحْدُه؟». وْدْغْيَا عْرَفْ يَسُوعْ بْالرُّوحْ دْيَالُه آشْ كَيْݣُولُو فْخَاطْرْهُمْ، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «عْلَاشْ عَنْدْكُمْ هَادْ الْأَفْكَارْ فْخَاطْرْكُمْ؟ أَمَا سْهَلْ، يْتّْݣَالْ لْلْمْشْلُولْ: مْغْفُورِينْ لِيكْ دْنُوبْكْ وْلَا يْتّْݣَالْ لِيهْ: نُوضْ هْزّْ فْرَاشْكْ وْسِيرْ؟، وَلَكِنْ خَاصّْ تْعَرْفُو بْلِّي وَلْدْ الْإِنْسَانْ عَنْدُه السُّلْطَة عْلَى الْأَرْضْ بَاشْ يْغْفَرْ الدّْنُوبْ». وْݣَالْ لْلْمْشْلُولْ: «لِيكْ كَنْݣُولْ: نُوضْ هْزّْ فْرَاشْكْ، وْسِيرْ لْدَارْكْ!». وْوْقَفْ الرَّاجْلْ وْهْزّْ فْرَاشُه وْخْرَجْ قُدَّامْ النَّاسْ. وْتّْعَجّْبُو كُلّْهُمْ وْعْطَاوْ الْعَزّْ لْلَّهْ وْݣَالُو: «عَمّْرْنَا مَا شْفْنَا بْحَالْ هَادْشِّي!». وْعَاوْدْ رْجَعْ يَسُوعْ لْجَنْبْ بْحَرْ الْجَلِيلْ، وْجَاتْ عَنْدُه الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْبْدَا كَيْعَلّْمْهُمْ. وْمْلِّي كَانْ دَايْزْ شَافْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ سْمِيتُه لَاوِي وَلْدْ حَلْفَى ݣَالْسْ فْدَارْ الضَّرِيبَة، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ: «تْبَعْنِي». وْنَاضْ تْبْعُه. وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ كَيَاكُلْ فْدَارْ لَاوِي، ݣَلْسُو كَيَاكْلُو مْعَاهْ وْمْعَ التّْلَامْدْ دْيَالُه بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْنْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ، حِيتْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْنّْهُمْ كَانُو تْبْعُوهْ. وْمْلِّي شَافُو الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ دْيَالْ الْفْرِّيسِيِّينْ بْلِّي هُوَ كَيَاكُلْ مْعَ الْمُدْنِبِينْ وْمَّالِينْ الضَّرِيبَة، ݣَالُو لْتْلَامْدُه: «عْلَاشْ كَيَاكُلْ مْعَ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ؟». وْهُوَ يْسْمَعْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَاهْ مَاشِي الصْحَاحْ اللِّي مْحْتَاجِينْ لْلطّْبِيبْ، وَلَكِنْ الْمَرْضَى. أَنَا مَا جِيتْشْ بَاشْ نْعَيّْطْ عْلَى اللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ، وَلَكِنْ عْلَى الْمُدْنِبِينْ». وْكَانُو التّْلَامْدْ دْيَالْ يُوحَنَّا وْالْفْرِّيسِيِّينْ صَايْمِينْ، وْجَاوْ وْݣَالُو لْيَسُوعْ: «عْلَاشْ التّْلَامْدْ دْيَالْ يُوحَنَّا وْالتّْلَامْدْ دْيَالْ الْفْرِّيسِيِّينْ كَيْصُومُو، وْالتّْلَامْدْ دْيَالْكْ مَا كَيْصُومُوشْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «وَاشْ يْقَدْرُو الْمْعْرُوضِينْ لْلْعَرْسْ يْصُومُو وْالْعْرِيسْ مْعَاهُمْ؟ مَا حَدّْ الْعْرِيسْ مْعَاهُمْ رَاهْ مَا يْقَدْرُوشْ يْصُومُو. وَلَكِنْ غَادِي يْجِي الْوَقْتْ اللِّي غَيْتّْخَادْ فِيهْ الْعْرِيسْ مْنْ بِينَاتْهُمْ، وْفْدَاكْ النّْهَارْ غَيْصُومُو. حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْرَقّْعْ لْبَاسْ قْدِيمْ بْطَرْفْ دْيَالْ التُّوبْ جْدِيدْ، حِيتْ إِلَا دَارْ هَادْشِّي غَادِي تّْكَمّْشْ الرّْقْعَة الجّْدِيدَة وْتْزِيدْ التّْشْرِيݣَة تْكْبَرْ. وْرَاهْ حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْدِيرْ الْخْمَرْ الجّْدِيدْ فْݣْرْبَاتْ دْيَالْ الجّْلْدْ قْدَامْ، حِيتْ إِلَا دَارْ هَادْشِّي الْخْمَرْ الجّْدِيدْ غَادِي يْتْقُبْ الْݣْرْبَاتْ، وْيْسِيلْ الْخْمَرْ وْالْݣْرْبَاتْ يْضِيعُو. وَلَكِنْ الْخْمَرْ الجّْدِيدْ كَيْتّْدَارْ فْݣْرْبَاتْ دْ الجّْلْدْ جْدَادْ». وْفْوَاحْدْ السّْبْتْ ، دَازْ يَسُوعْ بِينْ الْفْدَادْنْ دْ الزّْرَعْ، وْبْدَاوْ التّْلَامْدْ دْيَالُه كَيْقَطّْعُو السّْبُولْ وْهُمَ غَادْيِينْ. وْجَاوْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْݣَالُو لِيهْ: «شُوفْ! عْلَاشْ التّْلَامْدْ دْيَالْكْ كَيْدِيرُو شِي حْوَايْجْ اللِّي مَا خَاصّْهُمْشْ يْتّْدَارُو نْهَارْ السّْبْتْ؟». وْرَدّْ عْلِيهُمْ يَسُوعْ: «وَاشْ عَمّْرْكُمْ مَا قْرِيتُو آشْ دَارْ دَاوُدْ مْلِّي جَاهْ الجُّوعْ هُوَ وْهَادُوكْ اللِّي مْعَاهْ؟ وْكِيفَاشْ دْخَلْ لْبِيتْ اللَّهْ، فْيَّامْ أَبِيَأَتَارْ اللِّي كَانْ هُوَ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْكْلَا الْخُبْزْ اللِّي كَيْقَدّْمُوهْ لْلَّهْ، اللِّي مَا كَانْ خَاصّْ يَاكْلُه حْتَّى وَاحْدْ، مْنْ غِيرْ رْجَالْ الدِّينْ بُوحْدْهُمْ، وْعْطَى مْنُّه حْتَّى لْلرّْجَالْ اللِّي كَانُو مْعَاهْ؟». وْݣَالْ لِيهُمْ: «نْهَارْ السّْبْتْ تْدَارْ لْبْنَادْمْ، مَاشِي بْنَادْمْ اللِّي تْدَارْ لْنْهَارْ السّْبْتْ. حِيتْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ هُوَ الرَّبّْ حْتَّى دْيَالْ السّْبْتْ». الْفَصْلْ التَّالْتْ وْدْخَلْ يَسُوعْ مَرَّة خْرَى لْدَارْ الصّْلَاة، وْكَانْ تْمَّ وَاحْدْ الرَّاجْلْ يْدُّه مْشْلُولَة. وْبْقَاوْ الْفْرِّيسِيِّينْ حَاضْيِينْ يَسُوعْ بَاشْ يْشُوفُو وَاشْ غَادِي يْشَافِيهْ نْهَارْ السّْبْتْ، وْيْلْقَاوْ عْلِيهْ شِي تُهْمَة. وْݣَالْ يَسُوعْ لْلرَّاجْلْ اللِّي يْدُّه مْشْلُولَة: «نُوضْ وْقَفْ فْالْوَسْطْ!». وْهُوَ يْݣُولْ لْلْفْرِّيسِيِّينْ: «أَشْنُو اللِّي حْلَالْ نْهَارْ السّْبْتْ، نْدِيرُو الْخِيرْ وْلَا نْدِيرُو الشَّرّْ، نْعَتْقُو رُوحْ وْلَا نْقْتْلُوهَا؟» وْبْقَاوْ سَاكْتِينْ. وْضَارْ وْشَافْ فِيهُمْ وْهُوَ غْضْبَانْ، وْكَانْ حْزِينْ بْزَّافْ عْلَى قْسُوحِيَّةْ قَلْبْهُمْ، وْݣَالْ لْلرَّاجْلْ: «مْدّْ يْدّْكْ!»، وْمْدّْ يْدُّه وْوْلَّاتْ صْحِيحَة. وْدِيكْ السَّاعَة خَرْجُو الْفْرِّيسِيِّينْ وْبْدَاوْ كَيْتّْشَاوْرُو مْعَ الْهِيرُودُسِيِّينْ كِيفَاشْ يْدِيرُو بَاشْ يْقْتْلُوهْ. وْخْرَجْ يَسُوعْ مْعَ التّْلَامْدْ دْيَالُه لْجَنْبْ بْحَرْ الْجَلِيلْ، وْتْبْعُوهُمْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْنْ الْجَلِيلْ وْالْيَهُودِيَّة، وْمْنْ أُورْشَلِيمْ وْأَدُومِيَّة، وْمْنْ الجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ وْمْنْ جْوَايْهْ صُورْ وْصَيْدَا. هَادْ النَّاسْ كُلّْهُمْ جَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ حِيتْ سْمْعُو عْلَى دَاكْشِّي اللِّي كَانْ كَيْدِيرْ. وْݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه بَاشْ يْوَجّْدُو لِيهْ شِي فْلُوكَة بَاشْ النَّاسْ مَا يْتْزَاحْمُوشْ عْلِيهْ، حِيتْ شْفَى بْزَّافْ مْنّْهُمْ، حْتَّى بْدَاوْ ݣَاعْ الْمَرْضَى كَيْتّْزَاحْمُو عْلِيهْ بَاشْ يْمَسُّوهْ. وْالْمْسْكُونِينْ بْالجّْنُونْ مْلِّي شَافُو يَسُوعْ طَاحُو عَنْدْ رْجْلِيهْ وْغَوّْتُو وْݣَالُو: «نْتَ هُوَ وَلْدْ اللَّهْ!». وَلَكِنْ يَسُوعْ وْصَّاهُمْ وْأَكّْدْ عْلِيهُمْ بَاشْ مَا يْݣُولُوشْ شْكُونْ هُوَ. وْطْلَعْ لْوَاحْدْ الجّْبَلْ وْعَيّْطْ عْلَى الرّْجَالْ اللِّي خْتَارْهُمْ، وْهُمَ يْجِيوْ لْعَنْدُه. وْخْتَارْ طْنَاشْرْ وَاحْدْ اللِّي سْمَّاهُمْ رُسُلْ، بَاشْ يْكُونُو مْعَاهْ وْيْصِيفْطْهُمْ بَاشْ يْخَبّْرُو بْالْبْشَارَة، وْتْكُونْ عَنْدْهُمْ السُّلْطَة بَاشْ يْخَرّْجُو الجّْنُونْ. وْهَادْ الطّْنَاشْ هُمَ: سِمْعَانْ اللِّي سْمَّاهْ يَسُوعْ بُطْرُسْ، وْيَعْقُوبْ وَلْدْ زَبَدِي وْخُوهْ يُوحَنَّا اللِّي سْمَّاهُمْ يَسُوعْ بُوَانَرْجِسْ اللِّي كَتْعْنِي وْلَادْ الرَّعْدْ، وْأَنْدْرَاوُسْ وْفِيلُبُّسْ وْبَرْتُولَمَاوُسْ، وْمَتَّى وْتُومَا، وْيَعْقُوبْ وَلْدْ حَلْفَى وْتَدَّاوُسْ وْسِمْعَانْ الْمْكَنِّي بْالْوَطَنِي، وْيَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي اللِّي غَادِي يْخُونْ يَسُوعْ. وْمْنْ بَعْدْ، مْشَى يَسُوعْ لْوَاحْدْ الدَّارْ، وْتّْجَمْعَاتْ عْلِيهْ عَاوْتَانِي الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ حْتَّى مَا قْدَرْشْ هُوَ وْتْلَامْدُه يَاكْلُو. وْمْلِّي سَاقْتْ الْعَائِلَة دْ يَسُوعْ الْخْبَارْ، جَاوْ بَاشْ يْدِّيوْهْ حِيتْ ݣَالُو: «هَادَا رَاهْ خْرَجْ لِيهْ عَقْلُه!». وْݣَالُو الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ اللِّي جَاوْ مْنْ أُورْشَلِيمْ: «رَاهْ فِيهْ بَعْلَزَبُولْ، وْرَاهْ كَيْخَرّْجْ الجّْنُونْ بْرَئِيسْ الجّْنُونْ». وْعَيّْطْ يَسُوعْ عْلَى الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْهْضَرْ مْعَاهُمْ بْالْمْتُولْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «كِيفَاشْ الشِّيطَانْ يْقْدَرْ يْخَرّْجْ الشِّيطَانْ؟ إِلَا شِي مَمْلَكَة تْقَسّْمَاتْ وْبْدَاوْ مَّالِيهَا كَيْتّْحَارْبُو بِينَاتْهُمْ، رَاهْ دِيكْ الْمَمْلَكَة مَا غَتْقْدَرْشْ تْبْقَى تَابْتَة، وْإِلَا شِي عَائِلَة تْقَسّْمَاتْ وْبْدَاوْ كَيْدَّابْزُو بِينَاتْهُمْ، رَاهْ دِيكْ الْعَائِلَة مَا غَتْقْدَرْشْ تْبْقَى تَابْتَة. وْإِلَا وْلَّى الشِّيطَانْ ضْدّْ رَاسُه وْتّْقْسَمْ، رَاهْ مَا يْقْدَرْشْ يْبْقَى تَابْتْ، وْغَادِي يْتّْفْنَى. حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْدْخَلْ لْدَارْ شِي وَاحْدْ صْحِيحْ وْيْسْرَقْ لِيهْ حْوَايْجُه، بْلَا مَا يْكَتّْفْ فْاللّْوّْلْ هَادَاكْ الرَّاجْلْ الصّْحِيحْ، عَادْ يْسْرَقْ لِيهْ دَارُه. وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ ݣَاعْ الدّْنُوبْ وْكْلَامْ الْكُفْرْ دْيَالْ بْنَادْمْ غَادِي يْتّْغَفْرُو. وَلَكِنْ اللِّي كَيْݣُولْ كْلَامْ الْكُفْرْ عْلَى الرُّوحْ الْقُدُسْ، عَمّْرُه مَا غَيْتّْغْفَرْ لِيهْ، وْغَيْبْقَى هَادْ الدَّنْبْ مْحْسُوبْ عْلِيهْ عْلَى الدّْوَامْ». ݣَالْ هَادْشِّي حِيتْ ݣَالُو عْلِيهْ: «رَاهْ سَاكْنُه جْنّْ!». وْجَاتْ أُمّْ يَسُوعْ وْخُوتُه، وْبْقَاوْ وَاقْفِينْ عْلَى بْرَّا وْصِيفْطُو شِي وَاحْدْ بَاشْ يْعَيّْطْ لِيهُمْ عْلِيهْ. وْكَانُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ ݣَالْسِينْ وْضَايْرِينْ بِيهْ، وْݣَالُو لِيهْ: «هَا هِيَ مُّكْ وْخُوتْكْ وْخْوَاتَتْكْ عْلَى بْرَّا كَيْقَلّْبُو عْلِيكْ». وْݣَالْ لِيهُمْ: «شْكُونْ هِيَ مِّي وْشْكُونْ هُمَ خُوتِي؟». وْشَافْ فْهَادُوكْ اللِّي ضَايْرِينْ بِيهْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «هَا هُمَ مِّي وْخُوتِي! حِيتْ اللِّي كَيْدِيرْ مُرَادْ اللَّهْ، هُوَ خُويَا وْخْتِي وْمِّي». الْفَصْلْ الرَّابْعْ وْبْدَا يَسُوعْ كَيْعَلّْمْ عَاوْتَانِي حْدَا بْحَرْ الْجَلِيلْ، وْتّْجَمْعَاتْ عْلِيهْ جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ، دَاكْشِّي عْلَاشْ طْلَعْ لْوَاحْدْ الْفْلُوكَة فْجَنْبْ الْبْحَرْ وْݣْلَسْ فِيهَا، وْݣَاعْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْقْفُو عْلَى جَنْبْ الْبْحَرْ فْالْبْرّْ. وْعَلّْمْهُمْ بْزَّافْ دْيَالْ الْحْوَايْجْ بْالْمْتُولْ وْݣَالْ: «سْمْعُو: هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ خْرَجْ بَاشْ يْزْرَعْ. وْمْلِّي كَانْ كَيْزْرَعْ، طَاحُو شِي حَبَّاتْ دْيَالْ الزّْرَعْ فْجَنْبْ الطّْرِيقْ، وْجَاوْ الطّْيُورْ وْنَقْبُوهُمْ. وْطَاحُو شِي حَبَّاتْ خْرِينْ فْوَاحْدْ الْأَرْضْ مْحَجّْرَة، مَا فِيهَاشْ تْرَابْ كْتِيرْ، وْدْغْيَا نْبْتُو حِيتْ التّْرَابْ مَا كَانْشْ غَارْقْ. وْمْلِّي شْرْقَاتْ الشّْمْسْ، تّْحَرْقُو، وْحِيتْ مَا كَانْشْ عَنْدْهُمْ الجّْدَرْ، يَبْسُو. وْطَاحُو حَبَّاتْ خْرِينْ فْوَسْطْ الشُّوكْ، وْمْلِّي كْبَرْ الشُّوكْ خْنَقْهُمْ وْمَا عْطَاوْشْ الْغْلَّة. وْطَاحُو حَبَّاتْ خْرِينْ فْأَرْضْ مْزْيَانَة، وْنْبْتُو، وْكْبْرُو، وْعْطَاوْ الْغْلَّة، مْنّْهُمْ اللِّي عْطَى تْلَاتِينْ، وْمْنّْهُمْ اللِّي عْطَى سْتِّينْ، وْمْنّْهُمْ اللِّي عْطَى مْيَة». وْݣَالْ لِيهُمْ: «اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ بَاشْ يْسْمَعْ، يْسْمَعْ!». وْمْلِّي كَانْ بُوحْدُه، سْوّْلُوهْ النَّاسْ اللِّي تَابْعِينُه وْالتّْلَامْدْ دْيَالُه الطّْنَاشْ عْلَى الْمَعْنَى دْيَالْ الْمْتُولْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «لِيكُمْ تّْعْطَى السِّرّْ دْيَالْ مَمْلَكَة اللَّهْ. وَلَكِنْ هَادُوكْ اللِّي عْلَى بْرَّا كَيْسَمْعُو كُلّْشِي بْالْمْتُولْ، بَاشْ يْشُوفُو اللِّي يْشُوفُو وْمَا يْبَانْ لِيهُمْ وَالُو، وْيْسَمْعُو اللِّي يْسْمَعُو وْمَا يْفَهْمُو وَالُو، حِيتْ إِلَا دَارُو هَادْشِّي غَيْرْجْعُو لْلَّهْ وْغَيْغْفَرْ لِيهُمْ». وْعَاوْدْ سْوّْلْهُمْ وْݣَالْ: «وَاشْ مَا فْهَمْتُوشْ هَادْ الْمْتَالْ؟ إِيوَا كِيفَاشْ غَادِي تْفَهْمُو الْمَعْنَى دْيَالْ الْمْتُولْ لْخْرِينْ؟». «رَاهْ الرَّاجْلْ اللِّي كَيْزْرَعْ، كَيْزْرَعْ كْلَامْ اللَّهْ، وْهَادْ الزّْرِّيعَة اللِّي تّْزَرْعَاتْ فْجَنْبْ الطّْرِيقْ، هِيَ النَّاسْ اللِّي تّْزْرَعْ فِيهُمْ كْلَامْ اللَّهْ، وَلَكِنْ مَا كَيْجِيوْ فِينْ يْسَمْعُوهْ، حْتَّى كَيْجِي الشِّيطَانْ وْكَيْحَيّْدْ الْكْلَامْ اللِّي تّْزْرَعْ فِيهُمْ. وْاللِّي تّْزْرَعْ فْالْأَرْضْ الْمْحَجّْرَة، هُمَ هَادُوكْ اللِّي كَيْسَمْعُو كْلَامْ اللَّهْ وْكَيْقْبْلُوهْ بْالْفَرْحَة، وْحِيتْ مَا تَابْتِينْشْ مْزْيَانْ، كَيْبْقَاوْ غِيرْ وَقْتْ قْلِيلْ. وْمْلِّي كَيْوَقْعُو الْمَشَاكِيلْ وْالتَّعَدُّو، كَيْبَعّْدُو دْغْيَا عْلَى الْإِيمَانْ. وْاللِّي مْزْرُوعْ وَسْطْ الشُّوكْ هُمَ اللِّي كَيْسَمْعُو كْلَامْ اللَّهْ، وَلَكِنْ هْمُومْ الدّْنْيَا وْمْحَبَّةْ الْفْلُوسْ وْݣَاعْ الشَّهَوَاتْ كَيْدَخْلُو فْقَلْبْهُمْ وْكَيْخَنْقُو كْلَامْ اللَّهْ وْمَا كَيْعْطِيشْ غْلَّة. وْاللِّي مْزْرُوعْ فْالْأَرْضْ الْمْزْيَانَة، هُمَ اللِّي كَيْسَمْعُو كْلَامْ اللَّهْ وْكَيْقْبْلُوهْ وْكَيْعْطِيوْ الْغْلَّة، كَايْنْ اللِّي كَيْعْطِي تْلَاتِينْ، وْاللِّي كَيْعْطِي سْتِّينْ، وْاللِّي كَيْعْطِي مْيَة». وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ الْقْنْدِيلْ كَيْتّْحَطّْ تَحْتْ السّْطَلْ دْ الْعْبَارْ وْلَا تَحْتْ الْفْرَاشْ؟ وَاشْ مَا خَاصّْشْ يْتّْحَطّْ فْبْلَاصْتُه؟ حِيتْ مَا كَايْنْ حْتَّى حَاجَة مْخَبّْيَة إِلَّا وْغَادِي تْبَانْ، وْمَا كَايْنْ حْتَّى حَاجَة مْسْتُورَة إِلَّا وْغَادِي تّْفْضَحْ. اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ بَاشْ يْسْمَعْ، يْسْمَعْ!». وْݣَالْ لِيهُمْ: «رْدُّو بَالْكُمْ أَشْنُو كَتْسَمْعُو! رَاهْ الْعْبَارْ بَاشْ كَتْعَبْرُو، بِيهْ غَيْتّْعْبَرْ لِيكُمْ وْيْتّْزَادْكُمْ، حِيتْ اللِّي عَنْدُه، غَيْتّْعْطَاهْ كْتَرْ. وْاللِّي مَا عَنْدُوشْ، حْتَّى دَاكْشِّي اللِّي عَنْدُه غَادِي يْتّْخَادْ مْنُّه». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «رَاهْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ كَتْشْبَهْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ كَيْزْرَعْ الزّْرِّيعَة فْالْأَرْضْ. كَيْنْعَسْ بْاللِّيلْ وْكَيْنُوضْ بْالنّْهَارْ، وْالزّْرِّيعَة كَتْنْبَتْ وْكَتْكْبَرْ، بْلَا مَا يْعْرَفْ كِيفَاشْ. رَاهْ الْأَرْضْ بْنَفْسْهَا كَتْعْطِي الْغْلَّة، كَيْنْبَتْ الرّْبِيعْ فْاللّْوّْلْ، وْمْنْ بَعْدْ السّْبُولَة، وْمْنْ بَعْدْ الزّْرَعْ اللِّي كَيْعَمّْرْ السّْبُولَة. وْغِيرْ كَيْوْجَدْ الزّْرَعْ، كَيْتّْحْصَدْ بْالْمَنْجَلْ، حِيتْ جَا وَقْتْ الْحْصَادْ». وْݣَالْ يَسُوعْ: «بْآشْ غَنْشَبّْهُو مَمْلَكَةْ اللَّهْ؟ وْبْآشْ مْنْ مْتَالْ غَنْفَسّْرُوهَا؟ رَاهْ هِيَ بْحَالْ حَبَّةْ الْخَرْدَلْ، مْلِّي كَتّْزْرَعْ فْالْأَرْضْ كَتْكُونْ هِيَ الصّْغِيرَة فْالْحَبّْ كُلُّه الْمَزْرُوعْ فْالْأَرْضْ، وَلَكِنْ مْلِّي كَتّْزْرَعْ، كَتْكْبَرْ وْكَتْوَلِّي كْبَرْ مْنْ ݣَاعْ الْغَرْسْ، وْكَتْخَرّْجْ عْرُوشْ كْبَارْ، اللِّي طْيُورْ السّْمَا كَيْعَشّْشُو فْالضّْلْ دْيَالْهَا». وْكَانْ يَسُوعْ كَيْخَبّْرْ بْكْلَامْ اللَّهْ بْمْتُولْ كْتَارْ بْحَالْ هَادُو عْلَى قْدّْ الْفْهَامَة دْيَالْ النَّاسْ. وْمَا كَانْشْ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بْلَا مْتَالْ، وَلَكِنْ كَانْ كَيْفَسّْرْ كُلّْشِي لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه غِيرْ بِينُه وْبِينْهُمْ. وْفْالْعْشِيَّة دْيَالْ دَاكْ النّْهَارْ، ݣَالْ يَسُوعْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «أَجِيوْ نْقْطْعُو لْلجِّهَة لْخْرَى». وْخْلَّاوْ التّْلَامْدْ الجّْمَاعَة دْيَالْ النَّاسْ وْدَّاوْ يَسُوعْ مْعَاهُمْ فْالْفْلُوكَة اللِّي كَانْ رَاكْبْ فِيهَا، وْكَانُو مْعَاهْ فْلَايْكْ خْرِينْ. وْتّْحَرّْكَاتْ رِيحْ قْوِيَّة بْزَّافْ، وْبْدَاوْ الْمَّاجْ كَيْضْرْبُو الْفْلُوكَة حْتَّى قَرّْبَاتْ تْعْمَرْ بْالْمَا. وْكَانْ يَسُوعْ نَاعْسْ فْاللّْخْرْ دْيَالْ الْفْلُوكَة مْوَسّْدْ مْخَدَّة. وْفَيّْقُوهْ وْݣَالُو لِيهْ: «آ سِيدِي، وَاشْ مَا كَيْهَمّْكْشْ بْلِّي حْنَا كَنْمُوتُو؟». وْنَاضْ يَسُوعْ وْنْهَضْ فْالرِّيحْ وْݣَالْ لْلْبْحَرْ: «سْكُتْ! تْهَدّْنْ!». وْوَقْفَاتْ الرِّيحْ وْتّْهَدّْنَاتْ الدّْنْيَا. وْݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «مَالْكُمْ خَايْفِينْ؟ وَاشْ مَا بْقَى عَنْدْكُمْ إِيمَانْ؟». وْكَانُو مْخْلُوعِينْ بْزَّافْ، وْݣَالُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ: «شْكُونْ هَادَا اللِّي حْتَّى الرِّيحْ وْالْبْحَرْ كَيْطِيعُوهْ؟». الْفَصْلْ الْخَامْسْ وْوْصَلْ يَسُوعْ وْالتّْلَامْدْ دْيَالُه لْلجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ بْحَرْ الْجَلِيلْ، فْالْبْلَادْ دْيَالْ الْجَرَاسِيِّينْ. وْغِيرْ نْزَلْ مْنْ الْفْلُوكَة تّْلَاقَى بِيهْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ خَارْجْ مْنْ الرُّوضَة فِيهْ جْنّْ. وْكَانْ كَيْسْكُنْ فْالرُّوضَة، وْحْتَّى وَاحْدْ مَا كَانْ قَادْرْ يْرَبْطُه وَلَا حْتَّى بْسَنْسْلَة. حِيتْ بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ كَانُو كَيْكَتّْفُوهْ بْالْحْبَالْ وْكَيْرَبْطُوهْ بْالسّْنَاسْلْ، وْكَانْ كَيْهَرّْسْ السّْنَاسْلْ وْكَيْقَطّْعْ الْحْبَالْ، وْحْتَّى وَاحْدْ مَا كَانْ قَادْرْ يْغْلَبْ عْلِيهْ. وْكَانْ دِيمَا بْاللِّيلْ وْبْالنّْهَارْ فْالرُّوضَة وْفْالجّْبَالْ، كَيْغَوّْتْ بْالجّْهْدْ وْكَيْضْرَبْ رَاسُه بْالْحْجَرْ. وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ مْنْ بْعِيدْ، جْرَى لْعَنْدُه وْسْجَدْ لِيهْ. وْغَوّْتْ بْصُوتْ عَالِي وْݣَالْ لِيهْ: «أَشْنُو بِينِي وْبِينْكْ آ يَسُوعْ وَلْدْ اللَّهْ الْعَالِي؟ دَخّْلْتْ عْلِيكْ بْاللَّهْ مَا تْعَدّْبْنِيشْ!». حِيتْ ݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «خْرُجْ مْنْ الرَّاجْلْ آ هَادْ الجّْنْ!». وْسْوّْلُه يَسُوعْ: «أَشْنُو سْمِيتْكْ؟». وْرَدّْ عْلِيهْ: «سْمِيتِي لَجِيُونْ، حِيتْ حْنَا كْتَارْ». وْبْدَا الجّْنْ كَيْرْغَبْ يَسُوعْ بْزَّافْ بَاشْ مَا يْخَرّْجْهُمْشْ عْلَى بْرَّا دْ الْبْلَادْ. وْكَانْتْ تْمَّ وَاحْدْ الْقْطْعَة كْبِيرَة دْيَالْ الْحْلَالْفْ كَتْسْرَحْ فْالجّْبَلْ. وْرَغْبُو الجّْنُونْ يَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «صِيفْطْنَا لْهَادُوكْ الْحْلَالْفْ بَاشْ نْدَخْلُو فِيهُمْ». وْوَافْقْ لِيهُمْ. وْهُمَ يْخَرْجُو مْنْ دَاكْ الرَّاجْلْ وْدَخْلُو فْالْحْلَالْفْ، وْجْرَاتْ الْقْطْعَة دْيَالْ الْحْلَالْفْ لْلْحَافَة دْيَالْ الجّْبَلْ وْطَاحُو فْالْبْحَرْ وْغَرْقُو. وْكَانُو شِي أَلْفَيْنْ رَاسْ. وْهَرْبُو السّْرَّاحَا وْدَيّْعُو الْخْبَارْ فْالْمْدِينَة وْفْالْفِيرْمَاتْ، وْخَرْجُو النَّاسْ بَاشْ يْشُوفُو آشْ وْقَعْ. وْجَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ، وْشَافُو هَادَاكْ اللِّي كَانْ مْسْكُونْ بْالجّْنُونْ ݣَالْسْ وْلَابْسْ الْحْوَايْجْ وْبْعَقْلُه. وْهُمَ يْتّْخَلْعُو. وْخَبّْرُوهُمْ هَادُوكْ اللِّي شَافُو آشْ وْقَعْ، بْدَاكْشِّي اللِّي جْرَا لْلرَّاجْلْ اللِّي كَانْ مْسْكُونْ بْالجّْنُونْ، وْبْدَاكْشِّي اللِّي جْرَا لْلْحْلَالْفْ. وْبْدَاوْ النَّاسْ كَيْرَغْبُو يَسُوعْ بَاشْ يْخْرَجْ مْنْ بْلَادْهُمْ. وْمْلِّي بْغَا يَسُوعْ يْرْكَبْ فْالْفْلُوكَة، طْلَبْ مْنُّه الرَّاجْلْ اللِّي كَانْ فِيهْ الجّْنُونْ بَاشْ يْمْشِي مْعَاهْ. وَلَكِنْ يَسُوعْ مَا وَافْقْشْ لِيهْ، وْݣَالْ لِيهْ: «رْجَعْ لْدَارْكْ وْلْعَائِلْتْكْ وْخَبّْرْهُمْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي دَارْ مْعَاكْ الرَّبّْ وْكِيفَاشْ رَحْمْكْ». وْمْشَى الرَّاجْلْ وْبْدَا كَيْخَبّْرْ فْالْمْدُونْ الْعَشْرَة بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي دَارْ مْعَاهْ يَسُوعْ، وْالنَّاسْ كُلّْهُمْ كَانُو كَيْتّْعَجّْبُو. وْمْلِّي قْطَعْ يَسُوعْ عَاوْتَانِي بْالْفْلُوكَة لْلجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ الْبْحَرْ، تّْجَمْعَاتْ عْلِيهْ جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ وْكَانْ هُوَ فْجَنْبْ الْبْحَرْ. وْجَا وَاحْدْ مْنْ الرُّؤَسَا دْيَالْ دَارْ الصّْلَاة سْمِيتُه يَايْرُسْ، وْغِيرْ شَافْ يَسُوعْ وْهُوَ يْطِيحْ عَنْدْ رْجْلِيهْ، وْرَغْبُه بْزَّافْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ سِيدِي، رَاهْ بَنْتِي عْلَى فْرَاشْ الْمُوتْ! أَجِي حَطّْ يْدِّيكْ عْلِيهَا بَاشْ تْبْرَا وْتْعِيشْ». وْمْشَى مْعَاهْ يَسُوعْ. وْتْبْعَاتُه جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ وْكَانُو كَيْزَاحْمُوهْ مْنْ كُلّْ جِهَة. وْكَانْتْ تْمَّ وَاحْدْ الْمْرَاة مْرِيضَة، طْنَاشْرْ عَامْ وْهِيَ كَتْدُوزْ بْالدّْمْ، وْشْحَالْ تْعَدّْبَاتْ عْلَى يْدِّينْ بْزَّافْ دْيَالْ الْأَطِبَّا، وْصْرْفَاتْ كُلّْ مَا كَتْكْسَابْ وْمَا نْفَعْهَا وَالُو، بْالْعَكْسْ زَادْتْ مَرْضَاتْ كْتَرْ. وْمْلِّي سْمْعَاتْ عْلَى يَسُوعْ، دْخْلَاتْ فْوَسْطْ الزّْحَامْ وْجَاتْ مُورَاهْ وْمْسَّاتْ جْلَايْلُه، حِيتْ ݣَالْتْ فْخَاطْرْهَا: «إِلَا مْسِّيتْ غِيرْ حْوَايْجُه نْتّْشَافَى». وْفْدِيكْ السَّاعَة تّْحْبَسْ الدّْمْ. وْحْسَّاتْ الْمْرَاة فْدَاتْهَا بْلِّي بْرَاتْ مْنْ الْمَرْضْ دْيَالْهَا. وْدِيكْ السَّاعَة عْرَفْ يَسُوعْ بْلِّي شِي قُوَّة خْرْجَاتْ مْنُّه، وْتْلَفّْتْ لْجِهْةْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْݣَالْ: «شْكُونْ اللِّي مْسّْ حْوَايْجِي؟». وْݣَالُو لِيهْ التّْلَامْدْ دْيَالُه: «كَتْشُوفْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ كَيْتّْزَاحْمُو عْلِيكْ، وْكَتْسَوّْلْ شْكُونْ اللِّي مْسّْنِي؟». وْكَانْ يَسُوعْ كَيْشُوفْ فْاللِّي ضَايْرِينْ بِيهْ بَاشْ يْعْرَفْ شْكُونْ اللِّي مْسُّه. وْخَافْتْ الْمْرَاة وْبْدَاتْ كَتّْرَعّْدْ حِيتْ عَرْفَاتْ دَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ لِيهَا، وْجَاتْ وْطَاحْتْ عَنْدْ رْجْلِيهْ وْݣَالْتْ لِيهْ الْحَقِيقَة كُلّْهَا. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهَا يَسُوعْ: «آ بَنْتِي، رَاهْ الْإِيمَانْ دْيَالْكْ هُوَ اللِّي شْفَاكْ. سِيرِي عْلَى سْلَامْتْكْ وْتّْشَافَايْ مْنْ الْمَرْضْ دْيَالْكْ». وْفْالْوَقْتْ اللِّي كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ فِيهْ يَسُوعْ، جَاوْ شِي نَاسْ مْنْ دَارْ يَايْرُسْ الرَّئِيسْ دْيَالْ دَارْ الصّْلَاة وْݣَالُو لِيهْ: «رَاهْ بَنْتْكْ مَاتْتْ، عْلَاشْ مَازَالْ بَاغِي تْمَحّْنْ مْعَاكْ الْمُعَلِّمْ؟». وَلَكِنْ غِيرْ سْمَعْ يَسُوعْ دَاكْشِّي اللِّي تّْݣَالْ، ݣَالْ لْلرَّئِيسْ دْيَالْ دَارْ الصّْلَاة: «مَا تْخَافْشْ! غِيرْ آمْنْ». وْمَا خْلَّا حْتَّى شِي وَاحْدْ يْمْشِي مْعَاهْ مْنْ غِيرْ بُطْرُسْ وْيَعْقُوبْ وْيُوحَنَّا خُو يَعْقُوبْ. وْمْلِّي وْصْلُو لْدَارْ رَئِيسْ دَارْ الصّْلَاة، شَافْ يَسُوعْ رْوِينَة كْبِيرَة نَايْضَة، وْالنَّاسْ كَيْبْكِيوْ بْالْغْوَاتْ وْكَيْنْوّْحُو. وْدْخَلْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «عْلَاشْ هَادْ الصّْدَاعْ وْالْبْكَا؟ الْبَنْتْ مَا مَاتْتْشْ، رَاهَا غِيرْ نَاعْسَة!». وْبْدَاوْ كَيْضَحْكُو عْلِيهْ. وَلَكِنْ هُوَ خَرّْجْهُمْ كُلّْهُمْ عْلَى بْرَّا، وْدَّا بَّاتْ الْبَنْتْ وْمّْهَا وْاللِّي كَانُو مْعَاهْ وْدَخْلُو لْلْبِيتْ فِينْ كَانْتْ الْبَنْتْ. وْشْدّْ الْبَنْتْ مْنْ يْدّْهَا وْݣَالْ لِيهَا: «طَلِيتَا قُومْ!» اللِّي كَتْعْنِي: «آ بَنْتِي، كَنْݣُولْ لِيكْ نُوضِي!». وْدِيكْ السَّاعَة نَاضْتْ وْبْدَاتْ كَتْمْشِي، وْكَانْ فْعْمَرْهَا طْنَاشْرْ عَامْ، وْكُلّْهُمْ تّْعَجّْبُو بْزَّافْ. وْوْصَّاهُمْ وْأَكّْدْ عْلِيهُمْ بَاشْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يْعْرَفْ هَادْشِّي اللِّي جْرَا، وْݣَالْ لِيهُمْ: «عْطِيوْهَا تَاكُلْ». الْفَصْلْ السَّادْسْ وْخْرَجْ يَسُوعْ مْنْ تْمَّ وْمْشَا لْمْدِينْتُه، وْتْبْعُوهْ التّْلَامْدْ دْيَالُه. وْنْهَارْ السّْبْتْ بْدَا كَيْعَلّْمْ فْدَارْ الصّْلَاة، وْبْزَّافْ دْ النَّاسْ اللِّي سْمْعُوهْ تّْعَجّْبُو مْنُّه، وْݣَالُو: «مْنِينْ تْعَلّْمْ هَادْشِّي؟ وْأَشْنُو هَادْ الْحْكْمَة اللِّي تّْعْطَاتْ لِيهْ، وْالْمُعْجِزَاتْ اللِّي كَيْتّْدَارُو عْلَى يْدِّيهْ؟ وَاشْ مَاشِي هَادَا هُوَ النّْجَّارْ وَلْدْ مَرْيَمْ، خُو يَعْقُوبْ، وْيُوسِي، وْيَهُودَا، وْسِمْعَانْ؟ وَاشْ خْوَاتَاتُه مَاشِي سَاكْنِينْ مْعَانَا هْنَا؟». وْتّْقَلّْقُو وْمَا بْغَاوْشْ يْآمْنُو بِيهْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «النّْبِي كَيْتّْحْتَرْمْ فْكُلّْ بْلَاصَة، مْنْ غِيرْ فْبْلَادُه وْفْوَسْطْ عَائِلْتُه وْمَّالِينْ دَارُه». وْمَا قْدَرْ يَسُوعْ يْدِيرْ حْتَّى شِي مُعْجِزَة تْمَّ، وَلَكِنْ حَطّْ يْدِّيهْ عْلَى نَاسْ قْلَالْ كَانُو مْرَاضْ وْشْفَاهُمْ. وْتّْعَجّْبْ مْنْ قَلّْةْ إِيمَانْهُمْ. وْمْنْ بَعْدْ، مْشَى كَيْضُورْ فْالدّْوَاوْرْ كَيْعَلّْمْ فِيهُمْ. وْعَيّْطْ عْلَى التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ وْصِيفْطْهُمْ جُوجْ بْجُوجْ وْعْطَاهُمْ السُّلْطَة بَاشْ يْخَرّْجُو الجّْنُونْ. وْوْصَّاهُمْ وْݣَالْ: «مَا تْدِّيوْ مْعَاكُمْ حْتَّى شِي حَاجَة فْالسّْفَرْ مْنْ غِيرْ الْعْكَّازْ. لَا خُبْزْ، وَلَا رَزْمَة، وَلَا فْلُوسْ فْحْزَامْكُمْ. دِيرُو الصّْبَّاطْ فْرْجْلِيكُمْ، وْمَا تْلَبْسُوشْ جُوجْ لْبْسَاتْ». وْݣَالْ لِيهُمْ: «الدَّارْ اللِّي قْبْلُوكُمْ مَّالِيهَا، بْقَاوْ فِيهَا حْتَّى تْخَرْجُو مْنْ تْمَّ. وْإِلَا جِيتُو لْشِي مُوضْعْ وْمَا رَحّْبُوشْ بِيكُمْ مَّالِيهْ، وْمَا سْمْعُوشْ كْلَامْكُمْ، خَرْجُو مْنْ تْمَّ وْسُوسُو الْغَبْرَة اللِّي فْرْجْلِيكُمْ بَاشْ تْكُونْ هَادِي شْهَادَة ضْدّْهُمْ». وْخَرْجُو التّْلَامْدْ وْخَبّْرُو النَّاسْ بْاللِّي خَاصّْهُمْ يْتُوبُو، وْخَرّْجُو بْزَّافْ دْيَالْ الجّْنُونْ، وْدَهْنُو بْالزِّيتْ بْزَّافْ دْيَالْ الْمَرْضَى وْشَافَاوْهُمْ. وْسْمَعْ الْمَلِكْ هِيرُودُسْ عْلَى يَسُوعْ حِيتْ سْمِيتُه وْلَّاتْ مْعْرُوفَة. وْشِي وْحْدِينْ ݣَالُو: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ تّْبْعَتْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى، وْدَاكْشِّي عْلَاشْ عَنْدُه الْقُدْرَة بَاشْ يْدِيرْ الْمُعْجِزَاتْ». وْشِي نَاسْ خْرِينْ ݣَالُو: «هَادَا رَاهْ إِيلِيَّا»، وْوْحْدِينْ خْرِينْ ݣَالُو: «هَادَا شِي نْبِي بْحَالْ الْأَنْبِيَا اللّْوّْلِينْ». وْمْلِّي سْمَعْ هِيرُودُسْ عْلَى هَادْ الْأُمُورْ، ݣَالْ: «هَادَا هُوَ يُوحَنَّا اللِّي قْطَعْتْ لِيهْ رَاسُه، رَاهْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ». حِيتْ هِيرُودُسْ هُوَ اللِّي آمْرْ بَاشْ يْتّْقْبَطْ يُوحَنَّا وْيْتّْكَتّْفْ فْالْحَبْسْ، بْسْبَابْ هِيرُودِيَّا مْرَاةْ فِيلُبُّسْ خُو هِيرُودُسْ حِيتْ تّْزَوّْجْ بِيهَا. عْلَاحْقَّاشْ يُوحَنَّا كَانْ كَيْݣُولْ لْهِيرُودُسْ: «حْرَامْ تّْزَوّْجْ بْمْرَاةْ خُوكْ!». وْحْقْدَاتْ هِيرُودِيَّا عْلَى يُوحَنَّا وْبْغَاتْ تْقْتْلُه وْمَا قْدْرَاتْشْ، حِيتْ هِيرُودُسْ كَانْ كَيْحْتَرْمْ يُوحَنَّا وْكَيْعْرَفْ بْلِّي هُوَ رَاجْلْ مْتَّاقِي اللَّهْ وْطَاهْرْ، وْكَانْ كَيْحْمِيهْ. وْمْلِّي كَانْ كَيْسَمْعُه كَانْ كَيْجِيهْ كْلَامُه قَاسْحْ بْزَّافْ، وْوَاخَّا هَكَّاكْ كَانْ كَيْعَجْبُه يْتّْصَنّْتْ لِيهْ. وْجَاتْ الْوْجْبَة لْهِيرُودِيَّا مْلِّي وْصَلْ عِيدْ الْمِيلَادْ دْيَالْ هِيرُودُسْ، وْدَارْ وَاحْدْ الْحَفْلَة وْعْرَضْ عْلَى الْوُزَرَا دْيَالُه، وْالْكْبَارْ دْ الْعَسْكَرْ، وْالنَّاسْ الْمُهِمِّينْ اللِّي فْالْجَلِيلْ. وْدْخْلَاتْ بَنْتْ هِيرُودِيَّا وْشْطْحَاتْ، وْعْجْبَاتْ هِيرُودُسْ وْالضّْيَافْ دْيَالُه. وْݣَالْ الْمَلِكْ لْلْبَنْتْ: «طْلْبِي اللِّي بْغِيتِي وْغَنْعْطِيهْ لِيكْ». وْحْلَفْ لِيهَا وْݣَالْ: «اللِّي طْلَبْتِي مْنِّي غَنْعْطِيهْ لِيكْ، وَاخَّا يْكُونْ النَّصّْ فْالْمَمْلَكَة دْيَالِي!». وْخْرْجَاتْ الْبَنْتْ وْسْوّْلَاتْ مّْهَا: «أَشْنُو نْطْلَبْ؟». وْهِيَ تْݣُولْ لِيهَا: «الرَّاسْ دْيَالْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ!». وْدِيكْ السَّاعَة رْجْعَاتْ لْعَنْدْ الْمَلِكْ وْطْلْبَاتْ مْنُّه وْݣَالْتْ: «بْغِيتْكْ تْعْطِينِي دَابَا رَاسْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ فْطَبْسِيلْ!». وْحْزَنْ الْمَلِكْ بْزَّافْ، وَلَكِنْ فَاتْ مْنُّه حْلَفْ قُدَّامْ الضّْيَافْ دْيَالُه وْمَا بْغَاشْ يْرْجَعْ فْكْلْمْتُه مْعَاهَا. وْدِيكْ السَّاعَة صِيفْطْ وَاحْدْ الْعَسْكْرِي وْآمْرُه يْجِيبْ رَاسْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ. وْمْشَى هَادَاكْ الْعَسْكْرِي لْلْحَبْسْ وْقْطَعْ رَاسْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ، وْجَابُه فْطَبْسِيلْ وْعْطَاهْ لْلْبَنْتْ، وْالْبَنْتْ عْطَاتُه لْمّْهَا. وْمْلِّي وْصْلَاتْ الْخْبَارْ لْلتّْلَامْدْ دْيَاوْلْ يُوحَنَّا، جَاوْ وْدَّاوْ الدَّاتْ دْيَالُه وْدْفْنُوهَا فْالْقْبَرْ. وْرْجْعُو الرُّسُلْ مْجْمُوعِينْ عَنْدْ يَسُوعْ، وْهُمَ يْخَبّْرُوهْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي دَارُوهْ وْعَلّْمُوهْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «أَجِيوْ نْتُمَ بُوحْدْكُمْ لْوَاحْدْ الْمُوضْعْ خَالِي وْرْتَاحُو شِي شْوِيَّة»، حِيتْ كَانُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ كَيْمْشِيوْ وْكَيْجِيوْ، وْمَا بْقَاشْ لْلرُّسُلْ الْوَقْتْ فِينْ يَاكْلُو. وْمْشَاوْ بُوحْدْهُمْ فْالْفْلُوكَة لْوَاحْدْ الْمُوضْعْ خَالِي. وَشَافُوهُمْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ وْعَرْفُوهُمْ فِينْ غَادْيِينْ، وْتّْجَمْعُو مْنْ ݣَاعْ الْمْدُونْ وْسْبْقُوهُمْ عْلَى رْجْلِيهُمْ لْهَادَاكْ الْمُوضْعْ. وْمْلِّي نْزَلْ يَسُوعْ مْنْ الْفْلُوكَة شَافْ جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ، وْحَنّْ عْلِيهُمْ حِيتْ كَانُو بْحَالْ شِي غْنَمْ بْلَا سْرَّاحْ، وْبْدَا كَيْعَلّْمْهُمْ بْزَّافْ دْ الْحَاجَاتْ. وْمْلِّي مْشَى الْحَالْ، قَرّْبُو التّْلَامْدْ لْعَنْدْ يَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «رَاهْ مْشَى الْحَالْ، وْهَادْ الْمُوضْعْ خَالِي، صِيفْطْ هَادْ النَّاسْ بْحَالْهُمْ بَاشْ يْمْشِيوْ لْلْفِيرْمَاتْ وْلْلدّْوَاوْرْ اللِّي قْرَابْ وْيْشْرِيوْ لْرَاسْهُمْ الْمَاكْلَة». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «عْطِيوْهُمْ نْتُمَ مَا يَاكْلُو». وْݣَالُو لِيهْ: «وَاشْ بْغِيتِينَا نْمْشِيوْ وْنْشْرِيوْ الْخُبْزْ بْمْيَتَايْنْ دِينَارْ بَاشْ نْوَكّْلُوهُمْ؟» وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «شْحَالْ مْنْ خُبْزَة عَنْدْكُمْ؟ سِيرُو وْشُوفُو!». وْمْلِّي عَرْفُو ݣَالُو لِيهْ: «عَنْدْنَا خَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ وْجُوجْ حُوتَاتْ». وْآمْرْ يَسُوعْ تْلَامْدُه، وْݣَالْ لِيهُمْ: «ݣُولُو لْلنَّاسْ يْݣَلْسُو جْمَاعَة جْمَاعَة فُوقْ الرّْبِيعْ الْخْضَرْ». وْݣَلْسُو فْجْمَاعَاتْ مْفَرّْقِينْ، شِي فِيهُمْ خَمْسِينْ وْشِي فِيهُمْ مْيَة. وْخْدَا يَسُوعْ هَادُوكْ الْخَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ وْالجُّوجْ دْ الْحُوتَاتْ وْهْزّْ عِينِيهْ لْلسّْمَا وْشْكَرْ اللَّهْ وْقَطّْعْ الْخُبْزْ وْعْطَاهْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه بَاشْ يْفَرّْقُوهْ عْلَى النَّاسْ، وْقَسّْمْ الجُّوجْ دْ الْحُوتَاتْ عْلِيهُمْ كَامْلِينْ. وْكْلَاوْ كُلّْهُمْ حْتَّى شْبْعُو. وْمْنْ بَعْدْ، جْمْعُو طْنَاشْرْ ݣُفَّة مْنْ دَاكْشِّي اللِّي شَاطْ مْنْ الطّْرُوفَ دْ الْخُبْزْ وْمْنْ الْحُوتْ. وْهَادُوكْ اللِّي كْلَاوْ الْخُبْزْ كَانُو خَمْسَالَافْ رَاجْلْ. وْدِيكْ السَّاعَة آمْرْ يَسُوعْ التّْلَامْدْ دْيَالُه بَاشْ يْرَكْبُو فْالْفْلُوكَة لْلجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ الْبْحَرْ، وْيْسَبْقُوهْ لْبَيْتْ صَيْدَا عْلَى مَا يْصِيفْطْ النَّاسْ بْحَالْهُمْ. وْبَعْدْمَا صِيفْطْهُمْ طْلَعْ لْلجّْبَلْ بَاشْ يْصَلِّي. وْمْلِّي طَاحْ الضّْلَامْ، كَانْتْ الْفْلُوكَة فْوَسْطْ الْبْحَرْ، وْبْقَى هُوَ بُوحْدُه فْالْبْرّْ. وْشَافْ يَسُوعْ بْلِّي التّْلَامْدْ دْيَالُه كَيْتّْعَدّْبُو وْهُمَ كَيْقَدّْفُو بْالْفْلُوكَة، حِيتْ الرِّيحْ كَانْتْ جَايَّة ضْدّْهُمْ. وْقْبَلْ الْفْجَرْ جَا لْعَنْدْهُمْ وْهُوَ كَيْمْشِي فُوقْ الْمَا دْ الْبْحَرْ، وْكَانْ بَاغِي يْفُوتْهُمْ. وْمْلِّي شَافُوهْ جَايْ فُوقْ الْمَا فَكّْرُو بْلِّي هُوَ شِي خْيَالْ دْيَالْ شِي وَاحْدْ مْيّْتْ وْبْدَاوْ كَيْغَوّْتُو، حِيتْ كُلّْهُمْ شَافُوهْ وْتّْخَلْعُو. وْفْدِيكْ السَّاعَة، تّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ وْݣَالْ: «تْشَجّْعُو، أَنَا هُوَ، مَا تْخَافُوشْ!». وْمْنْ بَعْدْ طْلَعْ لْعَنْدْهُمْ لْلْفْلُوكَة وْهِيَ تّْهَدّْنْ الرِّيحْ. وْتْبَهْضُو التّْلَامْدْ وْتّْعَجّْبُو بْزَّافْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا فَهْمُوشْ الْمُعْجِزَة دْيَالْ الْخُبْزْ، حِيتْ قَلْبْهُمْ كَانْ قَاسْحْ. وْمْلِّي قْطْعُو الْبْحَرْ، وْصْلُو لْجَنِّيسَارَتْ وْرْبْطُو الْفْلُوكَة تْمَّ. وْغِيرْ نْزَلْ يَسُوعْ وْالتّْلَامْدْ مْنْ الْفْلُوكَة، وْهُمَ يْعَرْفُوهْ النَّاسْ، وْبْدَاوْ كَيْتّْسَرَاوْ فْݣَاعْ هَادِيكْ الجِّهَة، وْكَيْجِيبُو الْمَرْضَى مْهْزُوزِينْ فْفْرَاشَاتْهُمْ لْكُلّْ مُوضْعْ سْمْعُو بْلِّي يَسُوعْ كَايْنْ فِيهْ. وْفِينْ مَا مْشَى سْوَا لْلدّْوَاوْرْ وْلَا لْلْمْدُونْ وْلَا لْلْفِيرْمَاتْ، كَيْحَطُّو لِيهْ الْمَرْضَى فْالسّْوَاقْ، وْكَيْطْلْبُوهْ بَاشْ يْمَسُّو وَاخَّا غِيرْ جْلَايْلُه. وْݣَاعْ الْمَرْضَى اللِّي مْسُّوهْ تّْشَافَاوْ. الْفَصْلْ السَّابْعْ وْتّْجَمْعُو عْلَى يَسُوعْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْشِي وْحْدِينْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ اللِّي جَاوْ مْنْ أُورْشَلِيمْ، وْشَافُو شِي وْحْدِينْ مْنْ تْلَامْدْ يَسُوعْ كَيَاكْلُو بْيْدِّيهُمْ مُّوسّْخِينْ، وْمَا مْغْسُولِينْشْ. عْلَاحْقَّاشْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْلِيهُودْ كُلّْهُمْ مَا كَيَاكْلُو حْتَّى كَيْغَسْلُو يْدِّيهُمْ مْزْيَانْ كِمَا هِيَ الْعَادَة دْيَالْ الشّْيُوخْ. وْمْلِّي كَيْرَجْعُو مْنْ السُّوقْ مَا كَيَاكْلُو حْتَّى كَيْغَسْلُو. وْكَايْنِينْ بْزَّافْ دْ الْحْوَايْجْ خْرِينْ اللِّي وْرْتُوهُمْ وْكَيْدِيرُوهُمْ، بْحَالْ الْغْسِيلْ دْيَالْ الْكِيسَانْ وْالْبْرْقَانْ وْالْمَّاعْنْ دْيَالْ النّْحَاسْ. وْسْوّْلُو الْفْرِّيسِيِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ يَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «عْلَاشْ مَا كَيْتْبْعُوشْ التّْلَامْدْ دْيَاوْلْكْ الْعَادَة دْيَالْ الشّْيُوخْ، وْكَيَاكْلُو بْيْدِّينْ مُّوسّْخِينْ؟». وْجَاوْبْهُمْ: «آ الْمُنَافِقِينْ! رَاهْ إِشْعِيَا كَانْ عَنْدُه الْحَقّْ مْلِّي تّْنَبّْأْ عْلِيكُمْ وْݣَالْ: هَادْ الشَّعْبْ كَيْحَمْدُونِي غِيرْ بْفُمّْهُمْ، وَلَكِنْ قَلْبْهُمْ بْعِيدْ عْلِيَّ. بْلَا فَايْدَة كَيْعَبْدُونِي، وْكَيْعَلّْمُو التَّعَالِيمْ اللِّي هِيَ وْصِيَّاتْ دْيَالْ النَّاسْ. نْتُمَ سْمَحْتُو فْالْوْصِيَّة دْيَالْ اللَّهْ وْتْبَعْتُو الْعَادَاتْ دْ النَّاسْ». وْݣَالْ لِيهُمْ: «مَا عَنْدِي مَا نْتّْسَالْكُمْ! كَتْعَرْفُو كِيفَاشْ تْسَمْحُو فْالْوْصِيَّة دْيَالْ اللَّهْ بَاشْ تْشَدُّو فْالْعَادَاتْ دْيَالْكُمْ. حِيتْ مُوسَى ݣَالْ: تّْهَلَّى فْبَّاكْ وْمُّكْ، وْاللِّي سْبّْ بَّاهْ وْلَا مُّه خَاصُّه يْتّْقْتَلْ. وَلَكِنْ نْتُمَ كَتْݣُولُو: إِلَا شِي وَاحْدْ ݣَالْ لْبَّاهْ وْلَا مُّه: مَا نْقْدَرْشْ نْعَاوْنْكُمْ حِيتْ هَادْشِّي اللِّي كْنْتْ كَنْعْطِيكُمْ رَاهْ هُوَ قُرْبَانْ، يَعْنِي هْدِيَّة لْلَّهْ، مَا بْقَاشْ وَاجْبْ عْلِيهْ يْعَاوْنْ بَّاهْ وْلَا مُّه. وْهَكَّا كَتْلْغِيوْ كْلَامْ اللَّهْ بْالْعَادَة دْيَالْكُمْ اللِّي وْرَتُّوهَا، وْكَتْدِيرُو بْزَّافْ دْ الْحْوَايْجْ بْحَالْ هَادِي». وْعَيّْطْ يَسُوعْ عَاوْتَانِي عْلَى الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ بَاشْ يْجِيوْ لْعَنْدُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «تْصَنّْتُو لِيَّ كُلّْكُمْ وْفْهْمُو. مَا كَايْنَة حْتَّى شِي حَاجَة اللِّي كَتْدْخُلْ لْبْنَادْمْ مْنْ بْرَّا وْكَتْنَجّْسُه، وَلَكِنْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ بْنَادْمْ هُوَ اللِّي كَيْنَجّْسُه». [ وْاللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ بَاشْ يْسْمَعْ، يْسْمَعْ.] وْمْلِّي خْلَّا يَسُوعْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْدْخَلْ لْوَاحْدْ الدَّارْ، سْوّْلُوهْ التّْلَامْدْ دْيَالُه عْلَى الْمَعْنَى دْيَالْ هَادْ الْمْتَالْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «وَاشْ حْتَّى نْتُمَ مَا كَتْفَهْمُوشْ؟ وَاشْ مَا كَتْشُوفُوشْ بْلِّي كُلّْشِي اللِّي كَيْدْخَلْ لْبْنَادْمْ مْنْ بْرَّا مَا يْقْدَرْشْ يْنَجّْسُه؟ حِيتْ مَا كَيْدْخَلْشْ لْلْقَلْبْ دْيَالُه، وَلَكِنْ كَيْدْخَلْ لْلْكَرْشْ دْيَالُه، وْمْنْ بَعْدْ كَيْخْرُجْ لْبَرَّا». وْبْهَادْ الْكْلَامْ رَدّْ يَسُوعْ ݣَاعْ اللِّي كَيْتّْكَالْ طَاهْرْ. وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَاهْ اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ بْنَادْمْ هُوَ اللِّي كَيْنَجّْسُه. حِيتْ مْنْ لْدَاخْلْ مْنْ الْقَلْبْ دْيَالْ بْنَادْمْ كَتْخْرَجْ الْأَفْكَارْ الْخَايْبَة، الزّْنَا، وْالسّْرْقَة، وْالْقْتِيلَة، وْالْفْسَادْ، وْالطّْمَعْ، وْالْخُبْتْ، وْالْخْدِيعَة، وْالْخْسْرَانْ، وْالْحْسَدْ، وْالسّْبَّانْ، وْالتَّكَبُّرْ، وْقَلّْةْ الْعْقَلْ. ݣَاعْ هَادْ الْأُمُورْ دْيَالْ الشَّرّْ كَيْخَرْجُو مْنْ لْدَاخْلْ دْيَالْ بْنَادْمْ وْكَيْنَجّْسُوهْ». وْمْشَى يَسُوعْ مْنْ تْمَّ لْجْوَايْهْ صُورْ. وْدْخَلْ لْوَاحْدْ الدَّارْ، وْمَا بْغَا حْتَّى وَاحْدْ يْعَرْفُه فِينْ كَايْنْ، وَلَكِنْ مَا قْدَرْشْ يْتْخَبَّا. وْغِيرْ سْمْعَاتْ عْلِيهْ وَاحْدْ الْمْرَاة كَانْتْ عَنْدْهَا بَنْتْ صْغِيرَة سَاكْنْهَا جْنّْ، وْهِيَ تْمْشِي لْعَنْدُه وْطَاحْتْ عَنْدْ رْجْلِيهْ، وْكَانْتْ الْمْرَاة يُونَانِيَّة مْنْ أَصْلْ سُورِي فِينِيقِي. وْرْغْبَاتُه بَاشْ يْخَرّْجْ الجّْنْ مْنْ بَنْتْهَا. وْجَاوْبْهَا يَسُوعْ: «خَلِّي بْعْدَ الْوْلَادْ يْشْبْعُو، حِيتْ مَاشِي مْعْقُولْ يْتّْخَادْ خُبْزْ الْوْلَادْ وْيْتّْرْمَى لْلْكْلَابْ». وَلَكِنْ جَاوْبَتُه وْݣَالْتْ: «آ سِيدِي، حْتَّى الْكْلَابْ كَيَاكْلُو تَحْتْ الْمِيدَة مْنْ الْفْرَاتْتْ اللِّي كَيْطِيحُو لْلْوْلَادْ!». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهَا: «عْلَى وْدّْ هَادْ الْكْلَامْ، غِيرْ سِيرِي! رَاهْ الجّْنْ خْرَجْ مْنْ بَنْتْكْ». وْرْجْعَاتْ الْمْرَاة لْدَارْهَا، وْلْقَاتْ بَنْتْهَا نَاعْسَة فْالْفْرَاشْ، وْالجّْنْ خْرَجْ مْنّْهَا. وْخْرَجْ يَسُوعْ مْنْ جْوَايْهْ صُورْ، وْدَازْ مْنْ صَيْدَا وْمْنْ الجّْوَايْهْ دْيَالْ الْمْدُونْ الْعَشْرَة، وْجَا لْبْحَرْ الْجَلِيلْ. وْجَابُو لِيهْ شِي نَاسْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ صْمَكْ وْمَا كَيْقْدَرْشْ يْتّْكَلّْمْ مْزْيَانْ، وْرَغْبُو يَسُوعْ بَاشْ يْحَطّْ عْلِيهْ يْدُّه. وْبَعّْدُه يَسُوعْ عْلَى الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ، وْدَارْ صْبَاعُه فْوْدْنِينْ الرَّاجْلْ، وْدْفَلْ وْمْسّْ لِيهْ لْسَانُه. وْهْزّْ عِينِيهْ لْلسّْمَا وْتْنَهّْدْ وْݣَالْ لِيهْ: «إِفَّاتَا» يَعْنِي: «تّْحَلّْ». وْدِيكْ السَّاعَة تّْحَلُّو وْدْنِينْ الرَّاجْلْ وْتّْسَرّْحْ لْسَانُه، وْبْدَا كَيْهْضَرْ مْزْيَانْ. وْوْصَّى يَسُوعْ النَّاسْ بَاشْ مَا يْخَبّْرُو حْتَّى وَاحْدْ. وَلَكِنْ شْحَالْ مَّا كَانْ كَيْوَصِّيهُمْ بَاشْ يْسَكْتُو، كَانُو كَيْزِيدُو يْدَيّْعُو الْخْبَارْ. وْكَانُو كَيْتّْعَجّْبُو بْلَا قْيَاسْ وْكَيْݣُولُو: «ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْدِيرْ، كَيْدِيرُه مْزْيَانْ! رَدّْ الصَّمْكِينْ كَيْسَمْعُو وْالزّْيَازْنْ كَيْتّْكَلّْمُو». الْفَصْلْ التَّامْنْ وْفْدِيكْ لِيَّامْ عَاوْدْ تّْجَمْعَاتْ جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ، وْمَا كَانْ عَنْدْهُمْ مَا يْتّْكَالْ. وْعَيّْطْ يَسُوعْ عْلَى التّْلَامْدْ دْيَالُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «بْقَاوْ فِيَّ هَادْ النَّاسْ، عْلَاحْقَّاشْ تْلْتْ يَّامْ هَادِي وْهُمَ مْعَايَ، وْمَا عَنْدْهُمْ مَا يْتّْكَالْ. وْإِلَا صِيفْطْتْهُمْ لْدْيُورْهُمْ بْالجُّوعْ غَادِي يْسَخْفُو فْالطّْرِيقْ، وْشِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ جَاوْ مْنْ بْعِيدْ». وْجَاوْبُوهْ التّْلَامْدْ دْيَالُه: «مْنِينْ غَادِي يْقْدَرْ يْجِيبْ شِي وَاحْدْ فْهَادْ الْخْلَا الْخُبْزْ اللِّي يْشَبّْعْ هَادْ النَّاسْ؟». وْسْوّْلْهُمْ يَسُوعْ: «شْحَالْ مْنْ خُبْزَة عَنْدْكُمْ؟»، وْجَاوْبُوهْ: «سْبْعَة». وْآمْرْ يَسُوعْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ بَاشْ يْݣَلْسُو لْلْأَرْضْ، وْهْزّْ السّْبْعَة دْ الْخُبْزَاتْ وْشْكَرْ اللَّهْ، وْقَطّْعْهُمْ وْعْطَاهُمْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه بَاشْ يْفَرّْقُوهُمْ عْلَى الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ، وْهُمَ يْفَرّْقُوهُمْ. وْكَانُو عَنْدْهُمْ شِي حُوتَاتْ صْغَارْ. وْبَعْدْمَا شْكَرْ يَسُوعْ اللَّهْ عْلِيهُمْ، ݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه يْفَرّْقُوهُمْ حْتَّى هُمَ. وْكْلَاوْ النَّاسْ حْتَّى شْبْعُو، وْمْنْ بَعْدْ جْمْعُو التّْلَامْدْ دْيَالُه سْبْعَة دْ الْݣُفَّاتْ عَامْرِينْ بْالطّْرُوفَ دْ الْخُبْزْ. وْكَانُو تْقْرِيبًا شِي رَبْعَالَافْ وَاحْدْ. وْمْنْ بَعْدْ صِيفْطْهُمْ يَسُوعْ بْحَالْهُمْ. وْدِيكْ السَّاعَة رْكَبْ فْالْفْلُوكَة مْعَ التّْلَامْدْ دْيَالُه وْوْصَلْ لْجْوَايْهْ دَلْمَانُوتَة. وْجَاوْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ عَنْدْ يَسُوعْ وْبْدَاوْ كَيْتّْنَاقْشُو مْعَاهْ. وْبَاشْ يْجَرّْبُوهْ، طْلْبُو مْنُّه عَلَامَة مْنْ السّْمَا، وْهُوَ يْتّْنَهّْدْ مْنْ قَلْبُه وْݣَالْ: «عْلَاشْ هَادْ الْجِيلْ كَيْطْلَبْ عَلَامَة؟ نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: حْتَّى عَلَامَة مَا غَتّْعْطَى لْهَادْ الْجِيلْ!». وْخْلَّاهُمْ تْمَّ وْطْلَعْ لْلْفْلُوكَة وْمْشَى لْلجِّهَة لْخْرَى دْ الْبْحَرْ. وْنْسَاوْ التّْلَامْدْ دْيَالُه يْدِّيوْ مْعَاهُمْ الْخُبْزْ، مْنْ غِيرْ خُبْزَة وَحْدَة اللِّي كَانْتْ عَنْدْهُمْ فْالْفْلُوكَة. وْوْصَّاهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رْدُّو الْبَالْ، حْضِيوْ رَاسْكُمْ مْنْ خْمِيرَةْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْخْمِيرَةْ هِيرُودُسْ!». وْبْدَاوْ كَيْتّْنَاقْشُو بِينَاتْهُمْ وْݣَالُو: «كَيْݣُولْ هَادْشِّي حِيتْ مَا عَنْدْنَاشْ الْخُبْزْ!». وْعْرَفْ يَسُوعْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «عْلَاشْ كَتّْنَاقْشُو وْكَتْݣُولُو: مَا عَنْدْنَاشْ الْخُبْزْ؟ وَاشْ مَازَالْ مَا كَتْعَرْفُوشْ وْمَا كَتْفَهْمُوشْ؟ مَالْ قَلْبْكُمْ قَاسْحْ؟ عَنْدْكُمْ الْعِينِينْ وْمَا كَتْشُوفُوشْ؟ وْعَنْدْكُمْ الْوَدْنِينْ وْمَا كَتْسَمْعُوشْ؟ وَاشْ مَا كَتْعَقْلُوشْ مْلِّي قَطّْعْتْ خَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ وْفَرّْقْتْهُمْ عْلَى خَمْسَالَافْ وَاحْدْ، شْحَالْ مْنْ ݣُفَّة جْمَعْتُو مْنْ الطّْرُوفَ دْ الْخُبْزْ؟»، وْجَاوْبُوهْ: «طْنَاشْ!». وْݣَالْ لِيهُمْ: «وْمْلِّي قَطّْعْتْ سْبْعَة دْ الْخُبْزَاتْ وْفَرّْقْتْهُمْ عْلَى رَبْعَالَافْ وَاحْدْ، شْحَالْ مْنْ ݣُفَّة جْمَعْتُو مْنْ الطّْرُوفَ دْ الْخُبْزْ؟»، وْجَاوْبُوهْ: «سْبْعَة!». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «إِيوَا! هَادْشِّي كَامْلْ وْمَازَالْ مَا فْهَمْتُوشْ؟». وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ وْالتّْلَامْدْ دْيَالُه لْبَيْتْ صَيْدَا، جَابُو لِيهْ شِي نَاسْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ عْمَى وْرَغْبُوهْ بَاشْ يْمَسُّه. وْشْدّْ يَسُوعْ فْيْدّْ الْعْمَى وْخَرّْجُه عْلَى بْرَّا دْ الدُّوَّارْ، وْبَخّْ فْعِينِيهْ وْحَطّْ يْدِّيهْ عْلِيهْ وْسْوّْلُه: «وَاشْ كَتْشُوفْ شِي حَاجَة؟». وْهْزّْ الْعْمَى عِينِيهْ وْݣَالْ: «كَنْشُوفْ نَاسْ بْحَالْ الشّْجَرْ كَيْتّْمْشَّاوْ». وْحَطّْ يَسُوعْ يْدِّيهْ مَرَّة خْرَى عْلَى عِينِيهْ، وْهُوَ يْتّْشَافَى وْوْلَّى كَيْشُوفْ كُلّْشِي وَاضْحْ. وْصِيفْطُه يَسُوعْ لْدَارُه وْݣَالْ لِيهْ: «مَا تْرْجَعْشْ لْلدُّوَّارْ». وْمْشَى يَسُوعْ وْالتّْلَامْدْ دْيَالُه لْلدّْوَاوْرْ اللِّي فْجْوَايْهْ قَيْصَرِيَّةْ فِيلُبُّسْ، وْفْالطّْرِيقْ سْوّْلْ يَسُوعْ التّْلَامْدْ دْيَالُه: «شْكُونْ أَنَا فْنَضَرْ النَّاسْ؟». وْجَاوْبُوهْ: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ، وْعَنْدْ شِي وْحْدِينْ: النّْبِي إِيلِيَّا، وْعَنْدْ وْحْدِينْ خْرِينْ: وَاحْدْ مْنْ الْأَنْبِيَا». وْسْوّْلْهُمْ: «وْنْتُمَ شْكُونْ أَنَا فْنَضَرْكُمْ؟». وْجَاوْبْ بُطْرُسْ: «نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ!». وْوْصَّاهُمْ بَاشْ مَا يْتّْكَلّْمُو مْعَ حْتَّى شِي وَاحْدْ عْلِيهْ. وْبْدَا كَيْعَلّْمْ تْلَامْدُه بْلِّي وَلْدْ الْإِنْسَانْ لَابْدَّ مَا يْتّْعَدّْبْ بْزَّافْ، وْبْلِّي الشّْيُوخْ وْالرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ مَا غَيْقْبْلُوهْشْ، وْغَيْتّْقْتَلْ، وْمْنْ بَعْدْ تْلْتْ يَّامْ غَيْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ. وْݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ قُدَّامْ كُلّْشِي. وْجَرُّه بُطْرُسْ لْلجّْنْبْ وْبْدَا كَيْخَاصْمْ عْلِيهْ! وْضَارْ يَسُوعْ وْشَافْ فْتْلَامْدُه وْخَاصْمْ عْلَى بُطْرُسْ وْݣَالْ لِيهْ: «بَعّْدْ مْنِّي آ هَادْ الشِّيطَانْ، نْتَ مَا كَيْهَمّْكْشْ مُرَادْ اللَّهْ وَلَكِنْ غِيرْ أَشْنُو بْغَاوْ النَّاسْ». وْعَيّْطْ يَسُوعْ عْلَى الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْالتّْلَامْدْ دْيَالُه، وْݣَالْ لِيهُمْ: «اللِّي بْغَا يْتْبَعْنِي، خَاصُّه يْسْمَحْ فْرَاسُه وْيْهَزّْ صْلِيبُه وْيْتْبَعْنِي. حِيتْ اللِّي بْغَا يْنَجِّي حْيَاتُه غَيْضَيّْعْهَا، وَلَكِنْ اللِّي غَيْضَيّْعْ حْيَاتُه عْلَى وْدِّي وْعْلَى وْدّْ الْبْشَارَة، غَيْنَجِّيهَا. آشْ مْنْ نْفَعْ عَنْدْ بْنَادْمْ إِلَا رْبَحْ الدّْنْيَا كُلّْهَا وْضَيّْعْ حْيَاتُه؟ وْآشْ يْمْكَنْ يْعْطِي بْنَادْمْ فْعُوضْ حْيَاتُه؟ عْلَاحْقَّاشْ اللِّي حْشَمْ يْݣُولْ بْلِّي كَيْعْرَفْنِي وْكَيْعْرَفْ كْلَامِي فْهَادْ الْجِيلْ الْفَاسْدْ وْالْمُدْنِبْ، رَاهْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْكُونْ حْشْمَانْ بِيهْ مْلِّي غَيْرْجَعْ فْالْعَزّْ دْيَالْ بَّاهْ مْعَ الْمَلَايْكَة الْمْقَدّْسِينْ». الْفَصْلْ التَّاسْعْ وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ كَايْنْ فْالنَّاسْ اللِّي حَاضْرِينْ هْنَا اللِّي مَا غَادِيشْ يْدُوقُو الْمُوتْ حْتَّى يْشُوفُو مَمْلَكَةْ اللَّهْ جَايَّة بْالْقُوَّة». وْمْنْ بَعْدْ سْتّْ يَّامْ دَّا يَسُوعْ مْعَاهْ بُطْرُسْ وْيَعْقُوبْ وْيُوحَنَّا بُوحْدْهُمْ وْطْلْعُو لْوَاحْدْ الجّْبَلْ عَالِي، وْتْمَّ تّْبَدّْلَاتْ صِفْتُه قُدَّامْهُمْ. وْوْلَّاوْ حْوَايْجُه كَيْلَمْعُو بْزَّافْ وْبِيضِينْ، بْيُوضِيَة مَا كَايْنْ حْتَّى شِي وَاحْدْ فْالدّْنْيَا اللِّي يْقْدَرْ يْدِيرْ بْحَالْهَا. وْهُوَ يْبَانْ لِيهُمْ إِيلِيَّا وْمُوسَى كَيْتّْكَلّْمُو مْعَ يَسُوعْ. وْݣَالْ بُطْرُسْ لْيَسُوعْ: «آ سِيدِي، شْحَالْ مْزْيَانْ نْكُونُو هْنَا. خَلِّينَا نْصَايْبُو تْلَاتَة دْ النّْوَايْلْ، وَحْدَة لِيكْ، وَحْدَة لْمُوسَى وْوَحْدَة لْإِيلِيَّا». ݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ حِيتْ مَا كَانْشْ عَارْفْ أَشْنُو كَيْݣُولْ بْسْبَابْ الْخَلْعَة اللِّي شْدَّاتُه هُوَ وْصْحَابُه. وْجَاتْ وَاحْدْ السّْحَابَة وْضَلّْلَاتْ عْلِيهُمْ، وْجَا صُوتْ مْنْ السّْحَابَة وْݣَالْ: «هَادَا هُوَ وْلْدِي الْعْزِيزْ، سْمْعُو لِيهْ». وْمْلِّي تْلَفّْتُو دْغْيَا، مَا شَافُو حْتَّى وَاحْدْ مْنْ غِيرْ يَسُوعْ بُوحْدُه. وْهُمَ نَازْلِينْ مْنْ الجّْبَلْ، وْصَّاهُمْ يَسُوعْ بَاشْ مَا يْخَبّْرُو حْتَّى وَاحْدْ بْدَاكْشِّي اللِّي شَافُو، حْتَّى يْتّْبْعَتْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى. وْدَارُو بْكْلَامُه وَلَكِنْ بْقَاوْ كَيْسْوّْلُو بْعْضِيَّاتْهُمْ: «أَشْنُو الْمَعْنَى دْيَالْ يْتّْبْعَتْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى؟». وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ: «عْلَاشْ كَيْݣُولُو الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ بْلِّي فْاللّْوّْلْ خَاصّْ إِيلِيَّا يْجِي؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «فْالْحَقِيقَة إِيلِيَّا خَاصّْ يْجِي فْاللّْوّْلْ وْيْصْلَحْ كُلّْشِي. وَلَكِنْ وَاشْ مَا مْكْتُوبْشْ عَاوْتَانِي فْكْتَابْ اللَّهْ بْلِّي لَابْدَّ وَلْدْ الْإِنْسَانْ يْتّْعَدّْبْ بْزَّافْ وْيْحْتَقْرُوهْ النَّاسْ؟ نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ جَا إِيلِيَّا، وْدَارُو بِيهْ مَا بْغَاوْ كِيفْ مْكْتُوبْ عْلِيهْ فْكْتَابْ اللَّهْ». وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ وْالتّْلَامْدْ اللِّي كَانُو مْعَاهْ لْعَنْدْ التّْلَامْدْ لْخْرِينْ، شَافُو جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ ضَايْرَة بْهَادْ التّْلَامْدْ وْشِي وْحْدِينْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ كَيْتّْنَاقْشُو مْعَاهُمْ. وْغِيرْ شَافُو النَّاسْ يَسُوعْ تّْعَجّْبُو كُلّْهُمْ وْجْرَاوْ لْعَنْدُه بَاشْ يْسَلّْمُو عْلِيهْ. وْسْوّْلْ يَسُوعْ التّْلَامْدْ: «فَاشْ كَتّْنَاقْشُو مْعَاهُمْ؟». وْجَاوْبُه وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ وَسْطْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ سِيدِي، جْبْتْ لِيكْ وْلْدِي حِيتْ سَاكْنُه وَاحْدْ الجّْنْ اللِّي رْدُّه زِيزُونْ، وْفِينْ مَا كَيْشَدُّه كَيْطِيّْحُه، وْكَيْخَرْجُو الْكْشَاكْشْ مْنْ فُمُّه وْكَيْغَزّْزْ سْنَانُه وْكَيْبَسْ. وْݣْلْتْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالْكْ بَاشْ يْخَرّْجُوهْ مْنُّه، وَلَكِنْ مَا قَدْرُوشْ». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «آ هَادْ الْجِيلْ اللِّي مَا عَنْدُه إِيمَانْ! حْتَّى لْإِمْتَى غَنْبْقَى مْعَاكُمْ؟ حْتَّى لْإِمْتَى غَنْتّْحَمّْلْكُمْ؟ جِيبُو لِيَّ الْوَلْدْ!». وْجَابُو لِيهْ الْوَلْدْ، وْغِيرْ الجّْنْ شَافْ يَسُوعْ وْهُوَ يْلُوحْ الْوَلْدْ بْالجّْهْدْ، وْطَاحْ الْوَلْدْ لْلْأَرْضْ وْبْدَا كَيْتّْمَرّْغْ فِيهَا وْالْكْشَاكْشْ خَارْجِينْ مْنْ فُمُّه. وْسْوّْلْ يَسُوعْ بَّاتْ الْوَلْدْ وْݣَالْ لِيهْ: «مْنْ إِيمْتَى وْهُوَ هَكَّا؟»، وْجَاوْبُه: «مْنْ صْغْرُه. وْبْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ كَيْرْمِيهْ فْالْعَافْيَة وْلَا فْالْمَا بَاشْ يْقْتْلُه. وَلَكِنْ إِلَا قْدَرْتِي تْدِيرْ شِي حَاجَة حَنّْ عْلِينَا وْعَاوْنَّا». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «كَتْݣُولْ إِلَا قْدَرْتِي؟ رَاهْ كُلّْشِي مُمْكِنْ لْهَادَاكْ اللِّي كَيْآمْنْ». وْدِيكْ السَّاعَة غَوّْتْ الْبُو دْيَالْ الْوَلْدْ وْݣَالْ: «كَنْآمْنْ! عَاوْنِّي بَاشْ إِيمَانِي يْزِيدْ!». وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ بْلِّي الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ كَتّْجْمَعْ عْلِيهُمْ، نْهَضْ فْالجّْنّْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ هَادْ الجّْنْ الزِّيزُونْ وْالصّْمَكْ! أَنَا كَنْآمْرَكْ: خْرُجْ مْنْ الْوَلْدْ وْعَمّْرَكْ مَا تْرْجَعْ لِيهْ!». وْغَوّْتْ الجّْنْ وْطِيّْحْ الْوَلْدْ بْالجّْهْدْ لْلْأَرْضْ وْبْدَا كَيْتّْمَرّْغْ وْخْرَجْ مْنُّه. وْطَاحْ الْوَلْدْ بْحَالْ الْمْيّْتْ، حْتَّى ݣَالُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ: «رَاهْ مَاتْ». وَلَكِنْ يَسُوعْ شْدُّه مْنْ يْدُّه وْعَاوْنُه بَاشْ يْنُوضْ، وْهُوَ يْوْقَفْ عْلَى رْجْلِيهْ. وْمْلِّي دْخَلْ يَسُوعْ لْلدَّارْ، كَانُو التّْلَامْدْ دْيَالُه مْعَاهْ بُوحْدْهُمْ، وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ: «عْلَاشْ مَا قْدَرْنَاشْ حْنَا نْخَرّْجُو الجّْنْ؟». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «هَادْ النُّوعْ دْيَالْ الجّْنُونْ مَا كَيْخْرُجْ حْتَّى بْشِي حَاجَة مْنْ غِيرْ الصّْلَاة». وْخَرْجُو مْنْ تْمَّ وْدَازُو عْلَى الْجَلِيلْ. وْمَا بْغَاشْ يَسُوعْ يْعَرْفُه شِي حَدّْ بْاللِّي رَاهْ هُوَ تْمَّ، حِيتْ كَانْ كَيْعَلّْمْ التّْلَامْدْ دْيَالُه، وْكَيْݣُولْ لِيهُمْ: «وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْتّْسَلّْمْ لْلْيْدِّينْ دْ النَّاسْ وْغَيْقْتْلُوهْ، وْتْلْتْ يَّامْ مْنْ بَعْدْمَا يْقْتْلُوهْ غَيْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ». وَلَكِنْ التّْلَامْدْ مَا فَهْمُوشْ هَادْ الْكْلَامْ، وْخَافُو يْسْوّْلُوهْ. وْوَصْلُو لْكَفْرْنَاحُومْ، وْمْلِّي دَخْلُو لْلدَّارْ سْوّْلْ يَسُوعْ تْلَامْدُه: «فَاشْ كْنْتُو كَتّْنَاقْشُو فْالطّْرِيقْ؟». وْبْقَاوْ سَاكْتِينْ، حِيتْ كَانُو كَيْتّْنَاقْشُو فْالطّْرِيقْ عْلَى شْكُونْ هُوَ الْمْخَيّْرْ فِيهُمْ. وْݣْلَسْ يَسُوعْ وْعَيّْطْ عْلَى التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «اللِّي بْغَا يْوَلِّي اللّْوّْلْ، خَاصُّه يْكُونْ هُوَ اللّْخْرْ، وْالْخْدَّامْ دْيَالْ النَّاسْ كُلّْهُمْ». وْجَابْ وَاحْدْ الْوْلِيِّدْ وْوَقّْفُه وَسْطْ مْنّْهُمْ وْعَنّْقُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «اللِّي كَيْرَحّْبْ بْشِي وَلْدْ بْحَالْ هَادَا عْلَى قْبْلِي، رَاهْ كَيْرَحّْبْ بِيَّ. وْاللِّي كَيْرَحّْبْ بِيَّ، رَاهْ مَا كَيْرَحّْبْشْ بِيَّ أَنَا، وَلَكِنْ كَيْرَحّْبْ بْهَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي». وْݣَالْ لِيهْ يُوحَنَّا: «آ سِيدِي، رَاهْ شْفْنَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ كَيْخَرّْجْ الجّْنُونْ بْالْإِسْمْ دْيَالْكْ وْمَا خَلِّينَاهْشْ، عْلَاحْقَّاشْ هُوَ مَاشِي مْعَانَا». وْرَدّْ عْلِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «مَا تْحَبْسُوهْشْ! عْلَاحْقَّاشْ مَا كَايْنْ حْتَّى شِي وَاحْدْ غَيْدِيرْ مُعْجِزَة بْالْإِسْمْ دْيَالِي، وْغَيْقْدَرْ مْنْ بَعْدْ يْتّْكَلّْمْ عْلِيَّ بْكْلَامْ قْبِيحْ. حِيتْ اللِّي مَا كَيْضَادّْنَاشْ، رَاهْ هُوَ مْعَانَا. وْاللِّي كَيْعْطِيكُمْ كَاسْ دْ الْمَا بْالْإِسْمْ دْيَالِي حِيتْ نْتُمَ دْيَالْ الْمَسِيحْ، نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ الْأَجْرْ دْيَالُه مَا غَيْضِيعْشْ. وْاللِّي طِيّْحْ فْالدّْنُوبْ وَاحْدْ مْنْ هَادْ الصّْغَارْ اللِّي كَيْآمْنُو بِيَّ، رَاهْ هَادَاكْ خْيَرْ لِيهْ تْتْعَلّْقْ فْعُنْقُه حَجْرَة كْبِيرَة دْيَالْ الرّْحَى وْيْتّْرْمَى فْقَاعْ الْبْحَرْ. إِلَا الْيْدّْ دْيَالْكْ طِيّْحَاتْكْ فْالدّْنُوبْ، قْطَعْهَا، حِيتْ حْسَنْ لِيكْ تْدْخُلْ لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة وْيْدّْكْ مْقْطُوعَة، وَلَا يْكُونُو عَنْدْكْ جُوجْ دْ الْيْدِّينْ وْتّْرْمَى فْجَهْنَّمْ فْالْعَافْيَة اللِّي مَا كَتْطْفَاشْ. [ تْمَّ فِينْ دُودْهُمْ مَا كَيْمُوتْشْ وْالْعَافْيَة مَا كَتْطْفَاشْ.] وْإِلَا الرّْجَلْ دْيَالْكْ طِيّْحَاتْكْ فْالدّْنُوبْ، قْطَعْهَا، حِيتْ حْسَنْ لِيكْ تْدْخُلْ لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة عْرَجْ، وَلَا يْكُونُو عَنْدْكْ جُوجْ دْ الرّْجْلِينْ وْتّْرْمَى فْجَهْنَّمْ. [ تْمَّ فِينْ دُودْهُمْ مَا كَيْمُوتْشْ وْالْعَافْيَة مَا كَتْطْفَاشْ.] وْإِلَا الْعِينْ دْيَالْكْ طِيّْحَاتْكْ فْالدّْنُوبْ، ݣْلَعْهَا، حِيتْ حْسَنْ لِيكْ تْدْخُلْ لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ عْوَرْ، وَلَا يْكُونُو عَنْدْكْ جُوجْ دْ الْعِينِينْ وْتّْرْمَى فْجَهْنَّمْ، تْمَّ فِينْ دُودْهُمْ مَا كَيْمُوتْشْ وْالْعَافْيَة مَا كَتْطْفَاشْ. رَاهْ كُلّْ وَاحْدْ غَيْتّْمَلّْحْ بْالْعَافْيَة. الْمْلْحَة مْزْيَانَة، وَلَكِنْ إِلَا مْشَاتْ لِيهَا الْمْلُوحِيَّة دْيَالْهَا إِيوَا كِيفَاشْ غَتّْرْجْعُوهَا لِيهَا؟ خَاصّْ الْمْلْحَة تْكُونْ فِيكُمْ وْيْكُونْ الْهْنَا بِينَاتْكُمْ». الْفَصْلْ الْعَاشْرْ وْخْرَجْ يَسُوعْ مْنْ تْمَّ وْمْشَى لْجْوَايْهْ الْيَهُودِيَّة اللِّي مْنْ الجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ، وْعَاوْدْ تّْجَمْعُو عْلِيهْ بْزَّافْ دْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ وْكِمَا الْعَادَة دْيَالُه بْدَا كَيْعَلّْمْهُمْ عَاوْتَانِي. وْقَرّْبُو لْعَنْدُه الْفْرِّيسِيِّينْ وْسْوّْلُوهْ بَاشْ يْجَرّْبُوهْ: «وَاشْ حْلَالْ يْطَلّْقْ الرَّاجْلْ مْرَاتُه؟». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «بْآشْ وْصَّاكُمْ مُوسَى؟»، وْݣَالُو لِيهْ: «مُوسَى سْمَحْ لْلرَّاجْلْ بَاشْ يْعْطِي لْمْرَاتُه وَرْقَةْ الطّْلَاقْ وْيْصِيفْطْهَا». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «رَاهْ عْلَى وْدّْ قْسُوحِيَّةْ قْلُوبْكُمْ كْتَبْ لِيكُمْ مُوسَى هَادْ الْوْصِيَّة، وَلَكِنْ رَاهْ مْنْ الْبْدُو، مْلِّي خْلَقْ اللَّهْ الدّْنْيَا، خْلَقْ بْنَادْمْ دْكَرْ وْنْتْوَى. هَادْشِّي عْلَاشْ غَيْخَلِّي الرَّاجْلْ بَّاهْ وْمُّه وْغَيْتَّاحْدْ مْعَ مْرَاتُه، وْغَيْوَلِّيوْ بْجُوجْ دَاتْ وَحْدَة، يَعْنِي مَا غَيْبْقَاوْشْ جُوجْ وَلَكِنْ غَيْوَلِّيوْ دَاتْ وَحْدَة. وْاللِّي جْمْعُه اللَّهْ مَا يْقْدَرْشْ يْفَرّْقُه بْنَادْمْ». وْمْلِّي رْجْعُو لْلدَّارْ، عَاوْدُو سْوّْلُوهْ التّْلَامْدْ دْيَالُه عْلَى هَادْ الْقَضِيَّة، وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «اللِّي طَلّْقْ مْرَاتُه وْتّْزَوّْجْ بْوَحْدَة خْرَى، رَاهْ كَيْفْسَدْ مْعَاهَا، وْإِلَا طَلّْقَاتْ الْمْرَاة رَاجْلْهَا وْتّْزَوّْجَاتْ بْرَاجْلْ آخُرْ، رَاهَا كَتْفْسَدْ». وْجَابُو لِيهْ النَّاسْ شِي وْلَادْ صْغَارْ بَاشْ يْحَطّْ يْدِّيهْ عْلِيهُمْ، وَلَكِنْ التّْلَامْدْ خَاصْمُو عْلَى اللِّي جَابُوهُمْ. وْشَافْ يَسُوعْ دَاكْشِّي وْتّْقَلّْقْ وْݣَالْ: «خَلِّيوْ الدّْرَارِي يْجِيوْ لْعَنْدِي وْمَا تْحَبْسُوهُمْشْ، عْلَاحْقَّاشْ بْحَالْ هَادُو اللِّي لِيهُمْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ. وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: اللِّي مَا كَيْقْبَلْشْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ بْحَالْ شِي وَلْدْ صْغِيرْ، عَمّْرُه مَا غَيْدْخَلْ لِيهَا». وْعَنّْقْ يَسُوعْ الدّْرَارِي وْحَطّْ يْدِّيهْ عْلِيهُمْ وْبَارْكْهُمْ. وْمْلِّي خْرَجْ يَسُوعْ لْلطّْرِيقْ، جْرَّى لْعَنْدُه وَاحْدْ الرَّاجْلْ وْطَاحْ قُدَّامُه عْلَى رْكَابِيهْ وْسْوّْلُه: «آ الْمُعَلِّمْ الْمْزْيَانْ، أَشْنُو اللِّي يْمْكَنْ لِي نْدِيرْ بَاشْ نْوْرَتْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «عْلَاشْ كَتْݣُولْ لِيَّ آ الْمْزْيَانْ؟ رَاهْ مَا كَايْنْ حْتَّى شِي وَاحْدْ مْزْيَانْ مْنْ غِيرْ اللَّهْ بُوحْدُه. الْوْصِيَّاتْ رَاكْ كَتْعَرْفْهُمْ: مَا تْقْتَلْ، مَا تْفْسَدْ، مَا تْسْرَقْ، مَا تْشْهَدْ بْالزُّورْ، مَا تْغَشّْ، تّْهَلَّى فْبَّاكْ وْمُّكْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ الرَّاجْلْ: «آ الْمُعَلِّمْ، رَانِي دْرْتْ بْهَادْ الْوْصِيَّاتْ كُلّْهُمْ مْنْ صُغْرِي». وْشَافْ فِيهْ يَسُوعْ بْالْمْحَبَّة وْݣَالْ لِيهْ: «نَاقْصَاكْ حَاجَة وَحْدَة: سِيرْ بِيعْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْمْلَكْ وْعْطِي تَمَنُه لْلْمَسَاكِينْ وْغَيْكُونْ عَنْدْكْ كَنْزْ فْالسّْمَا، وْأَجِي تْبَعْنِي». وْتّْصْدَمْ الرَّاجْلْ مْلِّي سْمَعْ هَادْ الْكْلَامْ وْمْشَى حْزِينْ حِيتْ كَانْ لَبَاسْ عْلِيهْ بْزَّافْ. وْشَافْ يَسُوعْ فْاللِّي ضَايْرِينْ بِيهْ وْݣَالْ لْتْلَامْدُه: «شْحَالْ صْعِيبْ عْلَى النَّاسْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهُمْ يْدَخْلُو لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ!». وْتّْعَجّْبُو التّْلَامْدْ مْنْ كْلَامُه، وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيهُمْ: «آ وْلَادِي، شْحَالْ صْعِيبْ عْلَى الْوَاحْدْ بَاشْ يْدْخَلْ لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ. رَاهْ دْخُولْ الجّْمَلْ مْنْ عِينْ لِيبْرَة سْهَلْ مْنْ الدّْخُولْ دْيَالْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ». وْتّْعَجّْبُو التّْلَامْدْ بْزَّافْ وْݣَالُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ: «إِيوَا عْلَى هَادْ الْحْسَابْ شْكُونْ اللِّي غَيْقْدَرْ يْنْجَا؟». وْشَافْ فِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رَاهْ النَّاسْ مَا يْقَدْرُوشْ عْلَى هَادْشِّي، وَلَكِنْ اللَّهْ يْقْدَرْ، حِيتْ اللَّهْ قَادْرْ عْلَى كُلّْشِي». وْبْدَا بُطْرُسْ كَيْݣُولْ لِيهْ: «هَا حْنَا خَلِّينَا كُلّْشِي وْتْبَعْنَاكْ». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ، كُلّْ وَاحْدْ سْمَحْ فْدَارُه، وْلَا خُوتُه، وْلَا خْوَاتَاتُه، وْلَا مُّه، وْلَا بَّاهْ، وْلَا وْلَادُه، وْلَا الْأَرَاضِي دْيَالُه عْلَى قْبْلِي وْعْلَى قْبَلْ الْبْشَارَة، رَاهْ غَادِي يْتّْرَدّْ لِيهْ فْهَادْ الدّْنْيَا -وَاخَّا غَيْكُونْ التَّعَدُّو- دَاكْشِّي اللِّي سْمَحْ فِيهْ عْلَى مْيَةْ مَرَّة، مْنْ الدّْيُورْ، وْالْخُوتْ، وْالْخْوَاتَاتْ، وْالْمَّاوَاتْ، وْالْوْلَادْ، وْالْأَرَاضِي. وْفْالْآخِرَة غَتْكُونْ لِيهْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. رَاهْ بْزَّافْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو هُمَ اللّْوّْلِينْ غَادِي يْوَلِّيوْ هُمَ اللّْخْرِينْ، وْبْزَّافْ اللِّي كَانُو اللّْخْرِينْ غَادِي يْوَلِّيوْ هُمَ اللّْوّْلِينْ». وْكَانْ يَسُوعْ وْالتّْلَامْدْ دْيَالُه مْسَافْرِينْ لْأُورْشَلِيمْ وْيَسُوعْ قُدَّامْهُمْ، وْكَانُو التّْلَامْدْ حَايْرِينْ، وْالنَّاسْ اللِّي تَابْعِينُه كَانُو خَايْفِينْ. وْجْمَعْ يَسُوعْ مَرَّة خْرَى التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ وْبْدَا كَيْخَبّْرْهُمْ عْلَى دَاكْشِّي اللِّي غَادِي يْوْقَعْ لِيهْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «هَا حْنَا طَالْعِينْ لْأُورْشَلِيمْ، وْوَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْسَلّْمُوهْ لْلرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، وْغَيْحَكْمُو عْلِيهْ بْالْمُوتْ وْغَيْسَلّْمُوهْ لْلشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، وْغَيْضَحْكُو عْلِيهْ وْغَيْدْفْلُو عْلِيهْ وْغَيْصَوّْطُوهْ وْغَيْقْتْلُوهْ، وْمْنْ بَعْدْ تْلْتْ يَّامْ غَيْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ». وْقَرّْبْ يَعْقُوبْ وْيُوحَنَّا وْلَادْ زَبَدِي لْعَنْدْ يَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «آ الْمُعَلِّمْ، بْغِينَاكْ تْدِيرْ لِينَا ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي غَنْطْلْبُوهْ مْنّْكْ». وْسْوّْلْهُمْ يَسُوعْ: «آشْ بْغِيتُونِي نْدِيرْ لِيكُمْ؟». وْجَاوْبُوهْ: «وَافْقْ لِينَا بَاشْ يْݣْلَسْ وَاحْدْ مْنَّا عْلَى لِيمْنْ دْيَالْكْ وْوَاحْدْ آخْرْ عْلَى لِيسْرْ دْيَالْكْ مْلِّي تْكُونْ فْالْعَزّْ دْيَالْكْ». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «رَاكُمْ مَا كَتْعَرْفُوشْ آشْ كَتْطْلْبُو: وَاشْ تْقَدْرُو تْشَرْبُو مْنْ الْكَاسْ اللِّي غَنْشْرَبْ مْنُّه أَنَا، وْلَا وَاشْ تْقَدْرُو تْتْعَمّْدُو بْالْمَعْمُودِيَّة اللِّي غَنْتْعَمّْدْ بِيهَا أَنَا؟». وْݣَالُو لِيهْ: «إِيِّهْ نْقَدْرُو!». وْݣَالْ لِيهُمْ: «الْكَاسْ اللِّي غَنْشْرَبْ مْنُّه أَنَا، غَتْشَرْبُو مْنُّه حْتَّى نْتُمَ، وْالْمَعْمُودِيَّة اللِّي غَنْتْعَمّْدْ بِيهَا أَنَا، غَتّْعَمْدُو بِيهَا حْتَّى نْتُمَ. وَلَكِنْ الْݣْلَاسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالِي وْلَا عْلَى لِيسْرْ دْيَالِي مَاشِي أَنَا اللِّي غَادِي نْعْطِيهْ، وَلَكِنْ غَادِي يْتّْعْطَى لْهَادُوكْ اللِّي وَجّْدُو لِيهُمْ اللَّهْ». وْمْلِّي سْمْعُو التّْلَامْدْ الْعَشْرَة هَادْ الْكْلَامْ، تْقَلّْقُو بْزَّافْ عْلَى يَعْقُوبْ وْيُوحَنَّا. وْعَيّْطْ لِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «كَتْعَرْفُو بْلِّي هَادُوكْ اللِّي كَيْحَسْبُو رَاسْهُمْ الرُّؤَسَا دْ الشّْعُوبْ هُمَ سْيَادْ هَادْ الشّْعُوبْ، وْالْمْسْؤُولِينْ الْكْبَارْ كَيْفَرْضُو السُّلْطَة دْيَالْهُمْ عْلَى كُلّْ وَاحْدْ تَحْتْ مْنّْهُمْ. وَلَكِنْ نْتُمَ بِينَاتْكُمْ مَا خَاصّْكُمْشْ تْكُونُو بْحَالْهُمْ، اللِّي بْغَا يْكُونْ كْبِيرْ فِيكُمْ، خَاصُّه يْوَلِّي الْخْدَّامْ دْيَالْكُمْ. وْاللِّي بْغَا يْكُونْ اللّْوّْلْ فِيكُمْ، خَاصُّه يْوَلِّي الْعَبْدْ دْيَالْ كُلّْشِي. حِيتْ حْتَّى وَلْدْ الْإِنْسَانْ مَا جَاشْ بَاشْ يْخَدْمُو عْلِيهْ النَّاسْ، وَلَكِنْ جَا بَاشْ يْخْدَمْ وْيْفْدِي بْزَّافْ دْ النَّاسْ بْحْيَاتُه». وْوْصَلْ يَسُوعْ هُوَ وْالتّْلَامْدْ دْيَالُه لْأَرِيحَا. وْمْلِّي كَانُو خَارْجِينْ مْنّْهَا مْعَ جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ، كَانْ وَاحْدْ الْعْمَى سْمِيتُه بَارْتِيمَاوُسْ وَلْدْ تِيمَاوُسْ ݣَالْسْ فْجَنْبْ الطّْرِيقْ كَيْسْعَى. وْمْلِّي سْمَعْ بْلِّي يَسُوعْ اللِّي مْنْ النَّاصِرَة كَانْ دَايْزْ مْنْ تْمَّ، بْدَا كَيْغَوّْتْ وْكَيْݣُولْ: «آ يَسُوعْ بْنْ دَاوُدْ، رْحَمْنِي!». وْخَاصْمُو عْلِيهْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ بَاشْ يْسْكُتْ، وَلَكِنْ زَادْ كَيْغَوّْتْ كْتَرْ وْكَيْݣُولْ: «آ بْنْ دَاوُدْ، رْحَمْنِي!». وْوْقَفْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «عَيْطُو عْلِيهْ!». وْهُمَ يْعَيْطُو عْلَى الْعْمَى وْݣَالُو لِيهْ: «تْشَجّْعْ، نُوضْ! رَاهْ كَيْعَيّْطْ عْلِيكْ!». وْحَيّْدْ الْعْمَى جْلَّابْتُه وْنَقّْزْ وْجَا لْعَنْدْ يَسُوعْ. وْسْوّْلُه يَسُوعْ: «آشْ بْغِيتِي نْدِيرْ لِيكْ؟»، وْهُوَ يْجَاوْبُه الْعْمَى: «بْغِيتْ نْوَلِّي نْشُوفْ آ سِيدِي!». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «سِيرْ، الْإِيمَانْ دْيَالْكْ هُوَ اللِّي شْفَاكْ». وْفْدِيكْ السَّاعَة بْدَا كَيْشُوفْ مْنْ جْدِيدْ. وْتْبَعْ يَسُوعْ فْالطّْرِيقْ. الْفَصْلْ حْضَاشْ وْمْلِّي قَرّْبُو لْأُورْشَلِيمْ جِهْةْ دُوَّارْ بَيْتْ فَاجِي وْدُوَّارْ بَيْتْ عَنْيَا، اللِّي حْدَا جْبَلْ الزِّيتُونْ، صِيفْطْ يَسُوعْ جُوجْ مْنْ التّْلَامْدْ دْيَالُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو لْلدُّوَّارْ اللِّي كَايْنْ قُدَّامْكُمْ، وْغِيرْ غَتْدَخْلُو لِيهْ رَاكُمْ غَتْلْقَاوْ وَاحْدْ الدّْحْشْ مْرْبُوطْ عَمّْرْ شِي حَدّْ مَا رْكَبْ عْلِيهْ، حْلُّو الرّْبَاطْ دْيَالُه وْجِيبُوهْ. وْإِلَا ݣَالْ لِيكُمْ شِي وَاحْدْ: عْلَاشْ كَتْدِيرُو هَكَّا؟ ݣُولُو لِيهْ: رَاهْ الرَّبّْ مْحْتَاجْ لِيهْ وْرَاهْ غَيْرَدُّه دْغْيَا لّْهْنَا». وْمْشَاوْ وْلْقَاوْ الدّْحْشْ مْرْبُوطْ حْدَا وَاحْدْ الْبَابْ عْلَى الطّْرِيقْ، وْهُمَ يْحَلُّو لِيهْ الرّْبَاطْ. وْسْوّْلُوهُمْ شِي وْحْدِينْ كَانُو تْمَّ: «عْلَاشْ كَتْحَلُّو الرّْبَاطْ دْيَالْ الدّْحْشْ؟». وْجَاوْبُوهُمْ كِمَا وْصَّاهُمْ يَسُوعْ. وْخْلَّاوْهُمْ يَاخْدُوهْ. وْجَابُو التّْلَامْدْ الدّْحْشْ لْيَسُوعْ، وْحَطُّو عْلِيهْ حْوَايْجْهُمْ وْهُوَ يْرْكَبْ عْلِيهْ. وْفَرّْشُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ حْوَايْجْهُمْ فْالطّْرِيقْ، وْوْحْدِينْ خْرِينْ قَطّْعُو الْعْرُوشْ دْ الشّْجَرْ مْنْ الْفْدَادْنْ. وْهَادُوكْ اللِّي سَابْقِينْ يَسُوعْ وْاللِّي تَابْعِينُه كَانُو كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «الْعَزّْ لْلَّهْ! مْبْرُوكْ هَادَاكْ اللِّي جَايْ بْإِسْمْ الرَّبّْ! مْبَارْكَة مَمْلَكَةْ بُونَا دَاوُدْ اللِّي جَايَّة. الْعَزّْ لْلَّهْ فْالسّْمَا الْعَالْيَة!». وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ لْأُورْشَلِيمْ دْخَلْ لْبِيتْ اللَّهْ، وْشَافْ فْݣَاعْ اللِّي ضَايْرْ بِيهْ، وْمْلِّي لْقَا الْحَالْ فَاتْ، خْرَجْ لْبَيْتْ عَنْيَا مْعَ تْلَامْدُه الطّْنَاشْ. وْفْالصّْبَاحْ مْلِّي خَرْجُو مْنْ بَيْتْ عَنْيَا جَاهْ الجُّوعْ، وْهُوَ يْشُوفْ مْنْ بْعِيدْ وَاحْدْ الْكَرْمَة عَامْرَة بْالْوْرَاقْ، وْمْشَى يْشُوفْ وَاشْ غَيْلْقَا فِيهَا شِي حَاجَة. وْمْلِّي قَرّْبْ لِيهَا، لْقَا غِيرْ الْوْرَاقْ، حِيتْ وَقْتْ الْكَرْمُوسْ مَازَالْ مَا وْصَلْ. وْݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ: «عَمّْرْ شِي وَاحْدْ مَا يْعَاوْدْ يَاكُلْ غَلّْتْكْ عْلَى الدّْوَامْ». وْكَانُو التّْلَامْدْ دْيَالُه كَيْسَمْعُوهْ. وْوَصْلُو لْأُورْشَلِيمْ، وْدْخَلْ يَسُوعْ لْبِيتْ اللَّهْ وْبْدَا كَيْجَرِّي عْلَى هَادُوكْ اللِّي كَيْبِيعُو وْيْشْرِيوْ تْمَّ، وْقْلَبْ الطّْبَالِي دْيَالْ اللِّي كَيْصَرّْفُو الْفْلُوسْ وْالْكْرَاسَى دْيَالْ بِيَّاعِينْ الْحْمَامْ، وْمَا خْلَّا حَدّْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْهَزُّو السّْلْعَة يْدُوزُو مْنْ بِيتْ اللَّهْ. وْبْدَا كَيْعَلّْمْ النَّاسْ وْكَيْݣُولْ: «وَاشْ مَا مْكْتُوبْشْ فْكْتَابْ اللَّهْ: الدَّارْ دْيَالِي غَادِي تّْسَمَّى دَارْ لْلصّْلَاة لْݣَاعْ الشّْعُوبْ؟ وَلَكِنْ نْتُمَ رْدِّيتُوهَا غَارْ دْيَالْ الشّْفَارَا!». وْالرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ سَاقُو الْخْبَارْ، وْبْدَاوْ كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْقْتْلُوهْ، وَلَكِنْ كَانُو خَايْفِينْ مْنُّه عْلَاحْقَّاشْ النَّاسْ كَامْلِينْ تْبَهْضُو مْنْ التَّعْلِيمْ دْيَالُه. وْفْالْعْشِيَّة خْرَجْ يَسُوعْ وْالتّْلَامْدْ دْيَالُه مْنْ الْمْدِينَة. وْفْالصّْبَاحْ بْكْرِي، مْلِّي كَانُو دَايْزِينْ فْالطّْرِيقْ شَافُو الْكَرْمَة يْبْسَاتْ مْنْ الجّْدَرْ دْيَالْهَا. وْتّْفَكّْرْ بُطْرُسْ دَاكْشِّي اللِّي جْرَا، وْݣَالْ لْيَسُوعْ: «شُوفْ آ سِيدِي، رَاهْ الْكَرْمَة اللِّي لْعَنْتِيهَا يْبْسَاتْ». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «خَاصّْكُمْ تْآمْنُو بْاللَّهْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: اللِّي ݣَالْ لْهَادْ الجّْبَلْ: يْتْحَرّْكْ وْيْتْلَاحْ فْالْبْحَرْ وْمَا شْكّْشْ فْقَلْبُه وْآمْنْ بْلِّي دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ غَادِي يْطْرَا، رَاهْ غَادِي يْكُونْ لِيهْ. وْعْلَى هَادْشِّي كَنْݣُولْ لِيكُمْ: ݣَاعْ اللِّي كَتْطْلْبُوهْ فْالصّْلَاة، آمْنُو بْلِّي خْدِيتُوهْ وْغَيْكُونْ لِيكُمْ. وْمْلِّي تْوَقْفُو بَاشْ تْصَلِّيوْ، غْفْرُو لْلنَّاسْ إِلَا بِينْكُمْ وْبِينْهُمْ شِي حَاجَة، بَاشْ حْتَّى بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا يْغْفَرْ لِيكُمْ دْنُوبْكُمْ». [ وْإِلَا مَا غْفَرْتُوشْ لْلنَّاسْ الْغَلْطَاتْ دْيَالْهُمْ، حْتَّى نْتُمَ مَا غَيْغْفَرْشْ لِيكُمْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا الْغَلْطَاتْ دْيَالْكُمْ.] وْرْجْعُو لْأُورْشَلِيمْ عَاوْتَانِي. وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ كَيْمْشِي فْبِيتْ اللَّهْ، جَاوْ لْعَنْدُه الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالشّْيُوخْ، وْݣَالُو لِيهْ: «بْآشْ مْنْ سُلْطَة كَتْدِيرْ هَادْ الْأُمُورْ؟ وْشْكُونْ اللِّي عْطَاكْ هَادْ السُّلْطَة بْآشْ تْدِيرْهُمْ؟». وَلَكِنْ يَسُوعْ جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «حْتَّى أَنَا بْغِيتْ نْسْوّْلْكُمْ سُؤَالْ وَاحْدْ. جَاوْبُونِي، وْنْݣُولْ لِيكُمْ بْآشْ مْنْ سُلْطَة كَنْدِيرْ هَادْشِّي: مْنِينْ جَاتْ الْمَعْمُودِيَّة دْيَالْ يُوحَنَّا؟ وَاشْ مْنْ اللَّهْ وْلَا مْنْ النَّاسْ؟ إِيوَا جَاوْبُونِي!». وْبْدَاوْ كَيْتّْشَاوْرُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ وْݣَالُو: «إِلَا ݣْلْنَا جَاتْ مْنْ اللَّهْ، غَادِي يْݣُولْ لِينَا: عْلَاشْ مَا آمْنْتُوشْ بْيُوحَنَّا؟ إِيوَا وَاشْ نْݣُولُو بْاللِّي جَاتْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ؟» -وَلَكِنْ كَانُو خَايْفِينْ مْنْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ، حِيتْ كُلّْهُمْ كَانُو مْتْأَكّْدِينْ بْلِّي يُوحَنَّا نْبِي- وْهُمَ يْجَاوْبُو يَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «مَا كَنْعَرْفُوشْ!»، وْݣَالْ لِيهُمْ: «حْتَّى أَنَا مَا نْݣُولْشْ لِيكُمْ بْآشْ مْنْ سُلْطَة كَنْدِيرْ هَادْشِّي». الْفَصْلْ طْنَاشْ وْبْدَا يَسُوعْ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بْالْمْتُولْ وْݣَالْ: «هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ غْرَسْ جْنَانْ دْ الْعْنَبْ، وْضَوّْرْ بِيهْ الْحِيطْ، وْحْفَرْ فِيهْ مْعَصْرَة وْبْنَى بَرْجْ لْلْعْسَّة، وْكْرَاهْ لْشِي جْنَايْنِيَّة وْسَافْرْ. وْمْلِّي وْصَلْ الْوَقْتْ فَاشْ كَيْتّْجْنَى الْعْنَبْ، صِيفْطْ لِيهُمْ وَاحْدْ الْعَبْدْ بَاشْ يَاخُدْ الْغْلَّة دْ الْعْنَبْ. وْنَاضُو الجّْنَايْنِيَّة وْقْبْضُو الْعَبْدْ وْضْرْبُوهْ وْرْجّْعُوهْ بْيْدِّيهْ خَاوْيِينْ. وْعَاوْدْ صِيفْطْ لِيهُمْ عَبْدْ آخُرْ، وْضْرْبُوهْ عْلَى رَاسُه وْعَايْرُوهْ. وْعَاوْدْ صِيفْطْ لِيهُمْ عَبْدْ آخُرْ، وْهُمَ يْقْتْلُوهْ. وْمْنْ بَعْدْ صِيفْطْ لِيهُمْ وْحْدِينْ خْرِينْ كْتَارْ، شِي مْنّْهُمْ ضْرْبُوهُمْ وْالْخْرِينْ قْتْلُوهُمْ. وْبْقَى لِيهْ غِيرْ وَلْدُه الْعْزِيزْ، وْفْاللّْخْرْ صِيفْطُه لِيهُمْ وْݣَالْ: غَادِي يْحْتَرْمُو وْلْدِي. وَلَكِنْ هَادُوكْ الجّْنَايْنِيَّة ݣَالُو بِينَاتْهُمْ: هَا هُوَ اللِّي غَادِي يْوْرَتْ! يَالَّاهُو نْقْتْلُوهْ بَاشْ يْوَلِّي الْوَرْتْ دْيَالْنَا. وْهُمَ يْشَدُّوهْ وْقْتْلُوهْ وْخَرّْجُوهْ عْلَى بْرَّا دْ الجّْنَانْ». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «إِيوَا آشْ غَيْدِيرْ مُولْ الجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ؟ رَاهْ غَادِي يْجِي وْيْقْتَلْ هَادُوكْ الجّْنَايْنِيَّة، وْغَادِي يْعْطِي الجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ لْجْنَايْنِيَّة خْرِينْ. وَاشْ مَا قْرِيتُوشْ فْكْتَابْ اللَّهْ: الْحَجْرَة اللِّي مَا بْغَاوْهَاشْ الْبْنَّايَا، هِيَ اللِّي وْلَّاتْ حَجْرَةْ السَّاسْ؟ هَادْشِّي جَا مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ، وْهُوَ عْجِيبْ فْنَضَرْنَا!». وْفْهْمُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالشّْيُوخْ بْلِّي الْمْتَالْ كَانْ عْلِيهُمْ، دَاكْشِّي عْلَاشْ بْدَاوْ كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْشَدُّو يَسُوعْ. وَلَكِنْ كَانُو خَايْفِينْ مْنْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ، وْخْلَّاوْهْ، وْمْشَاوْ بْحَالْهُمْ. وْصِيفْطُو لْيَسُوعْ شِي رْجَالْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالْهِيرُودُسِيِّينْ، بَاشْ يْشَدُّو عْلِيهْ شِي غَلْطَة فْكْلَامُه. وْجَاوْ لْعَنْدُه وْݣَالُو لِيهْ: «آ سِيدِي، كَنْعَرْفُو بْلِّي رَاكْ صَادْقْ، مَا كَيْهَمّْكْشْ بْنَادْمْ كِمَا كَانْ شَانُه، وْمَا كَتْدِيرْشْ الْوْجْهِيَّاتْ، وَلَكِنْ كَتْعَلّْمْ طْرِيقْ اللَّهْ بْالْحَقّْ. وَاشْ حْلَالْ نْخَلّْصُو الضَّرِيبَة لْلْقَيْصَرْ وْلَا لَّا؟». وْعْرَفْ يَسُوعْ النِّفَاقْ دْيَالْهُمْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «عْلَاشْ كَتْجَرّْبُونِي؟ جِيبُو لِيَّ وَاحْدْ الدِّينَارْ بَاشْ نْشُوفُه». وْجَابُوهْ لِيهْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «هَادْ التّْصْوِيرَة وْهَادْ الْكْتْبَة اللِّي فْالْفْلُوسْ دْيَالْ مْنْ؟»، وْݣَالُو لِيهْ: «دْيَالْ قَيْصَرْ». وْݣَالْ لِيهُمْ: «إِيوَا اللِّي هُوَ دْيَالْ قَيْصَرْ عْطِيوْهْ لْقَيْصَرْ وْاللِّي هُوَ دْيَالْ اللَّهْ عْطِيوْهْ لْلَّهْ!». وْتّْعَجّْبُو مْنْ كْلَامُه. وْجَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الصّْدُّوقِيِّينْ اللِّي كَيْنَكْرُو بْلِّي الْمُوتَى كَيْتّْبَعْتُو، وْسْوّْلُوهْ وْݣَالُو لِيهْ: «آ سِيدِي، مُوسَى كْتَبْ لِينَا: إِلَا شِي وَاحْدْ مَاتْ وْخْلَّا مْرَاتُه بْلَا وْلَادْ، خَاصّْ خُوهْ يْتّْزَوّْجْ بِيهَا بَاشْ يْدِيرْ وْلَادْ عْلَى سْمِيّْةْ خُوهْ. وْكَانُو سْبْعَة دْيَالْ الْخُوتْ، تّْزَوّْجْ اللّْوّْلْ بْوَاحْدْ الْمْرَاة وْمَاتْ، وْمَا خْلَّاشْ الْوْلَادْ. وْتّْزَوّْجْ بِيهَا التَّانِي، وْمَا وْلَدْشْ مْعَاهَا وْمَاتْ. وْالتَّالْتْ حْتَّى هُوَ. وْهَكَّا تّْزَوّْجُو بِيهَا الْخُوتْ بْسَبْعَة، وْحْتَّى وَاحْدْ فِيهُمْ مَا خْلَّا وْلَادْ. وْفْاللّْخْرْ مْنْ بَعْدْمَا مَاتُو كُلّْهُمْ مَاتْتْ الْمْرَاة حْتَّى هِيَ. إِيوَا، فْيُومْ الْبَعْتْ، مْلِّي غَيْتّْبَعْتُو مْنْ الْمُوتْ، لَمّْنْ فِيهُمْ غَادِي تْكُونْ هَادْ الْمْرَاة؟ حِيتْ كَانْتْ مْزَوّْجَة بِيهُمْ بْسَبْعَة». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «نْتُمَ رَاكُمْ غَالْطِينْ حِيتْ مَا كَتْعَرْفُو لَا كْتَابْ اللَّهْ وَلَا قُوَّةْ اللَّهْ. عْلَاحْقَّاشْ مْلِّي غَيْتّْبَعْتُو النَّاسْ مْنْ الْمُوتْ رَاهْ مَا غَيْتّْزَوّْجُوشْ وْمَا غَيْزَوّْجُوهُمْشْ، وَلَكِنْ غَيْعِيشُو بْحَالْ الْمَلَايْكَة فْالسَّمَاوَاتْ. أَمَّا مْنْ جِهْةْ الْمُوتَى اللِّي غَيْتّْبَعْتُو مْنْ الْمُوتْ، وَاشْ مَا قْرِيتُوشْ فْالْكْتَابْ دْيَالْ مُوسَى الْقْصَّة دْ السّْدْرَة مْلِّي ݣَالْ لِيهْ اللَّهْ: أَنَا هُوَ إِلَاهْ إِبْرَاهِيمْ، وْإِلَاهْ إِسْحَاقْ، وْإِلَاهْ يَعْقُوبْ؟ رَاهْ هُوَ مَاشِي إِلَاهْ الْمُوتَى، وَلَكِنْ إِلَاهْ الْحَيِّينْ. نْتُمَ رَاكُمْ غَالْطِينْ بْزَّافْ!». وْجَا وَاحْدْ الْعَالِمْ دْ الشّْرَعْ وْسْمَعْهُمْ كَيْتّْنَاقْشُو. وْشَافْ بْلِّي يَسُوعْ كَيْجَاوْبْهُمْ مْزْيَانْ، وْهُوَ يْسْوّْلُه: «أَشْنُو هِيَ الْوْصِيَّة اللّْوّْلَى فْݣَاعْ الْوْصِيَّاتْ؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «الْوْصِيَّة اللّْوّْلَى هِيَ: سْمَعْ آ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ، رَاهْ الرَّبّْ إِلَاهْنَا هُوَ رَبّْ وَاحْدْ. تْبْغِي الرَّبّْ إِلَاهْكْ مْنْ قَلْبَكْ كُلُّه، وْمْنْ نْفْسَكْ كُلّْهَا، وْمْنْ عَقْلَكْ كُلُّه، وْمْنْ قُوّْتْكْ كُلّْهَا. وْالْوْصِيَّة التَّانْيَة هِيَ: تْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ كِيفْ كَتْبْغِي رَاسْكْ. مَا كَايْنْ حْتَّى شِي وْصِيَّة خْرَى مُهِمَّة كْتَرْ مْنْ هَادُو». وْݣَالْ لِيهْ الْعَالِمْ دْ الشّْرَعْ: «مْزْيَانْ آ الْمُعَلِّمْ! عَنْدْكْ الْحَقّْ. رَاهْ اللَّهْ وَاحْدْ، وْمَا كَايْنْ حْتَّى وَاحْدْ آخُرْ مْنْ غِيرُه، وْخَاصّْ الْوَاحْدْ يْبْغِي اللَّهْ مْنْ قَلْبُه كُلُّه، وْمْنْ عَقْلُه كُلُّه، وْمْنْ قُوّْتُه كُلّْهَا، وْخَاصُّه يْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيهْ كِيفْ كَيْبْغِي رَاسُه، هَادْ الْوْصِيَّاتْ مُهِمِّينْ كْتَرْ مْنْ ݣَاعْ الدّْبَايْحْ اللِّي كَتّْحْرَقْ لْلَّهْ وْالتَّقْدِمَاتْ». وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ بْلِّي الرَّاجْلْ جَاوْبُه بْالْحْكْمَة ݣَالْ لِيهْ: «نْتَ رَاكْ مَاشِي بْعِيدْ عْلَى مَمْلَكَةْ اللَّهْ». وْمَا زْعَمْ حْتَّى وَاحْدْ يْعَاوْدْ يْسْوّْلُه أَسْئِلَة خْرَى. وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ كَيْعَلّْمْ فْبِيتْ اللَّهْ سْوّْلْهُمْ: «كِيفَاشْ كَيْݣُولُو الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ بْلِّي الْمَسِيحْ هُوَ وَلْدْ دَاوُدْ؟ حِيتْ دَاوُدْ بْرَاسُه مْلِّي وْحَى لِيهْ الرُّوحْ الْقُدُسْ ݣَالْ: ݣَالْ الرَّبّْ لْرَبِّي: ݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالِي حْتَّى نْدِيرْ عْدْيَانْكْ تَحْتْ رْجْلِيكْ. رَاهْ دَاوُدْ بْرَاسُه كَيْعَيّْطْ لْلْمَسِيحْ رْبِّي، إِيوَا كِيفَاشْ غَيْكُونْ الْمَسِيحْ وَلْدُه؟». وْكَانُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ كَيْسَمْعُو لْيَسُوعْ وْهُمَ فْرْحَانِينْ. وْزَادْ كَيْعَلّْمْهُمْ وْݣَالْ: «رْدُّو بَالْكُمْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ! رَاهْ كَيْبْغِيوْ يْتّْسَارَاوْ بْالسّْلَاهْمْ وْكَيْبْغِيوْ يْسَلّْمُو عْلِيهُمْ النَّاسْ فْالسّْوَاقْ، وْكَيْبْغِيوْ يْكُونُو فْالْبْلَايْصْ اللّْوّْلِينْ فْدْيُورْ الصّْلَاة، وْيْݣَلْسُو فْالْبْلَايْصْ الْمْخَيّْرِينْ فْالْحَفَلَاتْ. وْكَيَاكْلُو رْزَقْ الْهْجَّالَاتْ، وْكَيْطَوّْلُو فْصْلَاتْهُمْ غِيرْ بَاشْ يْبَانُو. هَادُو غَيْتّْعَاقْبُو بْزَّافْ». وْݣْلَسْ يَسُوعْ فْبِيتْ اللَّهْ قُدَّامْ صْنْدُوقْ التَّقْدِمَاتْ، كَيْشُوفْ فْالنَّاسْ وْهُمَ كَيْحَطُّو فِيهْ الْفْلُوسْ. وْكَانُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهُمْ كَيْحَطُّو فْلُوسْ كْتِيرَة. وْجَاتْ وَاحْدْ الْمْرَاة هْجَّالَة مَا فْحَالْهَاشْ، وْحْطَّاتْ غِيرْ جُوجْ شْقْفَاتْ دْيَالْ الْفْلُوسْ اللِّي هِيَ جُوجْ رْيَالَاتْ. وْعَيّْطْ يَسُوعْ عْلَى التّْلَامْدْ دْيَالُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: هَادْ الْهْجَّالَة اللِّي مَا فْحَالْهَاشْ حْطَّاتْ كْتَرْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي حَطُّو ݣَاعْ النَّاسْ فْالصّْنْدُوقْ. عْلَاحْقَّاشْ هُمَ حَطُّو مْنْ دَاكْشِّي اللِّي شَايْطْ عْلِيهُمْ، وَلَكِنْ هِيَ وَاخَّا مَا فْحَالْهَاشْ حْطَّاتْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي عَنْدْهَا وْاللِّي بِيهْ كَتْعِيشْ». الْفَصْلْ تْلْطَاشْ وْمْلِّي خْرَجْ يَسُوعْ مْنْ بِيتْ اللَّهْ، ݣَالْ لِيهْ وَاحْدْ مْنْ التّْلَامْدْ دْيَالُه: «آ سِيدِي، شُوفْ شْحَالْ كْبِيرْ هَادْ الْحْجَرْ، وْشْحَالْ كْبِيرْ هَادْ الْبْنِي!». وْهُوَ يْجَاوْبُه يَسُوعْ: «يَاكْ كَتْشُوفْ هَادْ الْبْنِي الْكْبِيرْ؟ رَاهْ حْتَّى حَجْرَة مْنُّه مَا غَتْبْقَى فْبْلَاصْتْهَا، كُلّْشِي غَيْرِيبْ». وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ ݣَالْسْ فْجْبَلْ الزِّيتُونْ مْقَابْلْ مْعَ بِيتْ اللَّهْ، سْوّْلُه بُطْرُسْ وْيَعْقُوبْ وْيُوحَنَّا وْأَنْدْرَاوُسْ بِينْهُمْ وْبِينُه: «ݣُولْ لِينَا إِيمْتَى غَيْوْقَعْ هَادْشِّي؟ وْأَشْنُو هِيَ الْعَلَامَة اللِّي غَتْبَيّْنْ بْلِّي هَادْشِّي كُلُّه قَرّْبْ يْوْقَعْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْبْدَا كَيْݣُولْ لِيهُمْ: «رْدُّو بَالْكُمْ لَيْغَلّْطْكُمْ شِي حَدّْ. حِيتْ غَيْجِيوْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ وْغَيَاخْدُو الْإِسْمْ دْيَالِي وْغَيْݣُولُو: أَنَا هُوَ! وْغَيْغَلّْطُو نَاسْ كْتَارْ. مَا تّْخَلْعُوشْ مْلِّي تْسَمْعُو عْلَى الْحَرْبْ وْعْلَى خْبَارْ الْحَرْبْ، حِيتْ هَادْشِّي كُلُّه لَابْدَّ يْوْقَعْ، وَلَكِنْ مَا غَادِيشْ يْكُونْ هَادَا هُوَ اللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ. غَادِي يْهْجَمْ شَعْبْ عْلَى شَعْبْ وْمَمْلَكَة عْلَى مَمْلَكَة، وْغَيْضْرَبْ الزّْلْزَالْ فْبْلَايْصْ كْتَارْ، وْغَيْجِي الجُّوعْ، وْهَادْشِّي كُلُّه غِيرْ الْبْدُو دْيَالْ الْوْجَعْ. وْنْتُمَ رْدُّو بَالْكُمْ: رَاهْ غَيْسَلّْمُوكُمْ لْلْمَحَاكِمْ، وْغَيْضَرْبُوكُمْ فْدْيُورْ الصّْلَاة، وْغَتْوَقْفُو قُدَّامْ الْحُكَّامْ وْالْمُلُوكْ عْلَى قْبْلِي بَاشْ تْشَهْدُو لِيَّ قُدَّامْهُمْ، وْرَاهْ خَاصّْ فْاللّْوّْلْ يْتْخَبّْرُو الشّْعُوبْ كُلّْهُمْ بْالْبْشَارَة. وْمْلِّي يْشَدُّوكُمْ بَاشْ يْسَلّْمُوكُمْ لْلْمَحْكَمَة، مَا تْرَفْدُوشْ الْهَمّْ لْدَاكْشِّي اللِّي غَتْݣُولُو، وَلَكِنْ جَاوْبُو بْالْكْلَامْ اللِّي غَيْعْطِيكُمْ اللَّهْ فْدَاكْ الْوَقْتْ، عْلَاحْقَّاشْ الرُّوحْ الْقُدُسْ هُوَ اللِّي غَيْتّْكَلّْمْ فِيكُمْ مَاشِي نْتُمَ. الْخُو غَيْسَلّْمْ خُوهْ بَاشْ يْتّْقْتَلْ، وْالْبُو غَيْسَلّْمْ وَلْدُه بَاشْ يْتّْقْتَلْ، وْالْوْلَادْ غَيْنُوضُو ضْدّْ وَالِدِيهُمْ وْغَيْقْتْلُوهُمْ، وْغَيْكَرْهُوكُمْ ݣَاعْ النَّاسْ عْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالِي. وَلَكِنْ اللِّي بْقَى تَابْتْ حْتَّى لْلّْخْرْ غَيْنْجَا». «وْمْلِّي تْشُوفُو النَّجَاسَة دْيَالْ الْخَرَابْ فْالْبْلَاصَة فِينْ مَا خَاصّْهَاشْ تْكُونْ -اللِّي كَيْقْرَا هَادْشِّي يْفْهَمْ!- دِيكْ السَّاعَة اللِّي فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة يْهَرْبُو لْلجّْبَالْ، وْاللِّي فُوقْ السّْطَحْ ، مَا يْنْزَلْشْ وَلَا يْدْخَلْ لْدَارُه بَاشْ يَاخُدْ دَاكْشِّي اللِّي فِيهَا. وْاللِّي فْالْفْدَّانْ، مَا خَاصُّوشْ يْرْجَعْ لْدَارُه بَاشْ يْدِّي لْبَاسُه! يَا وِيلْ الْعْيَالَاتْ الْحَامْلَاتْ وْاللِّي كَيْرَضّْعُو فْدِيكْ لِيَّامْ! وْصَلِّيوْ لْلَّهْ بَاشْ مَا يْوْقَعْشْ هَادْشِّي فْالشّْتْوَة، حِيتْ فْدِيكْ لِيَّامْ غَتْكُونْ وَاحْدْ الْمْحْنَة عَمّْرْ مَا كَانْتْ بْحَالْهَا مْنْ النّْهَارْ اللِّي خْلَقْ اللَّهْ الدّْنْيَا حْتَّى لْدَابَا، وْعَمّْرْهَا مَا غَتْعَاوْدْ تْكُونْ. وْإِلَا مَا قَصّْرْشْ الرَّبّْ مْنْ دِيكْ لِيَّامْ، رَاهْ حْتَّى وَاحْدْ مَا غَيْنْجَا. وَلَكِنْ عْلَى وْدّْ النَّاسْ دْيَالُه اللِّي خْتَارْهُمْ هُوَ، رَاهْ قَصّْرْ مْنْ دِيكْ لِيَّامْ. وْرَاهْ إِلَا ݣَالْ لِيكُمْ شِي وَاحْدْ: هَا الْمَسِيحْ هْنَا! وْلَا: رَاهْ هُوَ تْمَّ! مَا تِّيقُوشْ بِيهْ. حِيتْ غَادِي يْجِيوْ نَاسْ اللِّي غَيْكَدْبُو وْغَيْݣُولُو بْلِّي هُمَ الْمَسِيحْ وْغَيْجِيوْ أَنْبِيَا كْدَّابِينْ، غَيْدِيرُو عَلَامَاتْ وْعْجَايْبْ، بَاشْ يْوَضّْرُو إِلَا قَدْرُو حْتَّى النَّاسْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ. إِيوَا رْدُّو بَالْكُمْ نْتُمَ. هَانِي خَبّْرْتْكُمْ بْكُلّْشِي قْبَلْ مَا يْوْقَعْ». «وَلَكِنْ فْدِيكْ لِيَّامْ، مْنْ بَعْدْ دِيكْ الْمْحْنَة، غَتْضْلَامْ الشّْمْسْ وْالْقَمَرْ مَا غَيْضَوِّيشْ. وْغَيْطِيحُو نْجُومْ السّْمَا وْالْقُوَّاتْ اللِّي فْالسّْمَا غَيْتّْزَعْزْعُو. وْفْدِيكْ السَّاعَة، غَيْشُوفُو النَّاسْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ جَايْ فْالسّْحَابْ بْقُوَّة كْبِيرَة وْبْالْعَزّْ. وْغَيْصِيفْطْ دْغْيَا الْمَلَايْكَة دْيَالُه بَاشْ يْجَمْعُو اللِّي تّْخْتَارُو لِيهْ مْنْ الشَّرْقْ حْتَّى لْلْغَرْبْ، وْمْنْ الشَّمَالْ حْتَّى لْلْجَنُوبْ، مْنْ الدّْنْيَا كُلّْهَا». «تْعَلّْمُو مْنْ الْكَرْمَة هَادْشِّي: مْلِّي كَيْخْضَارُو الْعْرُوشْ وْكَيْخَرّْجُو الْوْرَاقْ، كَتْعَرْفُو بْلِّي الصِّيفْ قَرّْبْ. وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ مْلِّي تْشُوفُو هَادْشِّي كَيْوْقَعْ، عَرْفُو بْلِّي وَلْدْ الْإِنْسَانْ رَاهْ قَرّْبْ يْجِي وْرَاهْ هُوَ حْدَا الْبِيبَانْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا يْجِي فِينْ يْتْقَادَا هَادْ الْجِيلْ حْتَّى تْوْقَعْ هَادْ الْأُمُورْ كُلّْهَا. رَاهْ السّْمَا وْالْأَرْضْ غَيْفْنَاوْ وَلَكِنْ كْلَامِي عَمّْرُه مَا غَيْفْنَى. أَمَّا دَاكْ النّْهَارْ وْدِيكْ السَّاعَة مَا كَيْعْرَفْهُمْ حَدّْ، لَا مَلَايْكَةْ السّْمَا وَلَا الْوَلْدْ، مْنْ غِيرْ الْآبْ بُوحْدُه». «رْدُّو بَالْكُمْ وْبْقَاوْ سْهْرَانِينْ! حِيتْ نْتُمَ مَا كَتْعَرْفُوشْ إِيمْتَى غَيْجِي هَادْ الْوَقْتْ. رَاهْ بْحَالْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ سَافْرْ وْخْلَّا دَارُه وْكَلّْفْ بِيهَا الْخْدَّامَا دْيَالُه، كُلّْ وَاحْدْ وْخْدَمْتُه، وْوْصَّى الْعْسَّاسْ دْيَالْ الْبَابْ بَاشْ يْعَسّْ مْزْيَانْ. إِيوَا بْقَاوْ سْهْرَانِينْ! حِيتْ مَا كَتْعَرْفُوشْ إِيمْتَى غَيْجِي مُولْ الدَّارْ، وَاشْ فْالْعْشِيَّة، وْلَا فْنَصّْ اللِّيلْ، وْلَا قْبَلْ مَا يْصْبَحْ الْحَالْ، وْلَا فْالصّْبَاحْ، بَاشْ إِلَا جَا عْلَى غَفْلَة مَا يْلْقَاكُمْشْ نَاعْسِينْ. وْاللِّي كَنْݣُولُه لِيكُمْ، كَنْݣُولُه لْݣَاعْ النَّاسْ: بْقَاوْ سْهْرَانِينْ». الْفَصْلْ رْبَعْطَاشْ وْقْبَلْ عِيدْ الْفِصْحْ وْعِيدْ الْخُبْزْ الْفْطِيرْ بْيُومَيْنْ، نَاضُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْشَدُّو يَسُوعْ بْالْحِيلَة وْيْقْتْلُوهْ، وَلَكِنْ ݣَالُو: «مَا نْدِيرُوشْ هَادْشِّي فْالْعِيدْ، بَاشْ مَا تْنُوضْشْ الْفُوضَى وَسْطْ الشَّعْبْ». وْكَانْ يَسُوعْ فْبَيْتْ عَنْيَا فْدَارْ سِمْعَانْ الْمْجْدَامْ. وْمْلِّي كَانْ ݣَالْسْ كَيَاكُلْ، دْخْلَاتْ وَاحْدْ الْمْرَاة عَنْدْهَا قَرْعَةْ الرِّيحَة دْيَالْ النَّارْدِينْ الْحُرّْ غَالْيَة بْزَّافْ، وْهَرّْسَاتْ الْقَرْعَة وْكْبَّاتْهَا عْلَى رَاسْ يَسُوعْ. وْمَا عْجَبْشْ الْحَالْ شِي وْحْدِينْ كَانُو حَاضْرِينْ تْمَّ وْݣَالُو: «عْلَاشْ ضَيّْعَاتْ هَادْ الرِّيحَة؟ حِيتْ كَانْتْ تْقْدَرْ تّْبَاعْ بْكْتَرْ مْنْ تْلْتْمِيَةْ دِينَارْ وْيْتّْفَرّْقْ تَمَنْهَا عْلَى الْفُقَرَا!». وْتّْقَلّْقُو وْخَاصْمُو عْلِيهَا. وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ لِيهُمْ: «خَلِّيوْهَا عْلِيكُمْ، عْلَاشْ كَتْصَدّْعُوهَا؟ رَاهْ مَا دَارْتْ مْعَايَ غِيرْ الْخِيرْ، حِيتْ الْفُقَرَا دِيمَا مْعَاكُمْ، وْوَقْتْمَا بْغِيتُو تْقَدْرُو تْدِيرُو مْعَاهُمْ الْخِيرْ، أَمَّا أَنَا مَا غَادِيشْ نْكُونْ مْعَاكُمْ دِيمَا، وْهَادْ الْمْرَاة دَارْتْ اللِّي قَدْرَاتْ عْلِيهْ، وْدْهْنَاتْ بْالرِّيحَة الدَّاتْ دْيَالِي بَاشْ تْوَجّْدْنِي لْلدّْفِينْ. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: فِينْ مَا خَبّْرُو النَّاسْ بْهَادْ الْبْشَارَة فْالدّْنْيَا كُلّْهَا، غَادِي يْتّْكَلّْمُو عْلَى هَادْشِّي اللِّي دَارْتْ هَادْ الْمْرَاة وْيْتّْفَكّْرُوهَا». وْمْنْ بَعْدْ مْشَى يَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي، اللِّي هُوَ وَاحْدْ مْنْ التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ، لْعَنْدْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ بَاشْ يْسَلّْمْ لِيهُمْ يَسُوعْ. وْمْلِّي سْمْعُوهْ فْرْحُو بْكْلَامُه، وْوَاعْدُوهْ بَاشْ يْعْطِيوْهْ الْفْلُوسْ. وْبْدَا يَهُودَا كَيْقَلّْبْ عْلَى الْوْجْبَة اللِّي غَيْسَلّْمْ فِيهَا يَسُوعْ. وْفْالنّْهَارْ اللّْوّْلْ دْيَالْ عِيدْ الْخُبْزْ الْفْطِيرْ، اللِّي فِيهْ كَيْدَبْحُو الْخْرْفَانْ دْيَالْ عِيدْ الْفِصْحْ، سْوّْلُو التّْلَامْدْ يَسُوعْ: «فِينْ بْغِيتِينَا نْمْشِيوْ نْوَجّْدُو لِيكْ الْعْشَا دْيَالْ عِيدْ الْفِصْحْ اللِّي غَتَّاكُلْ؟». وْصِيفْطْ جُوجْ مْنْ التّْلَامْدْ دْيَالُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو لْلْمْدِينَة، وْرَاهْ غَيْتّْلَاقَاكُمْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ هَازّْ ݣْلَّة دْ الْمَا، سِيرُو تْبْعُوهْ. وْالدَّارْ اللِّي غَيْدْخَلْ لِيهَا، ݣُولُو لْمُولَاهَا: ݣَالْ لِيكْ سِيدْنَا فِينْ هُوَ بِيتْ الضّْيَافْ اللِّي غَنَاكُلْ فِيهْ الْعْشَا دْيَالْ عِيدْ الْفِصْحْ مْعَ التّْلَامْدْ دْيَالِي؟ وْرَاهْ هُوَ غَيْوَرِّيكُمْ بِيتْ كْبِيرْ الْفُوقْ، مْفَرّْشْ وْمْصَايْبْ، وْتْمَّ وَجّْدُو لِينَا الْعْشَا». وْخَرْجُو التّْلَامْدْ بْجُوجْ وْمْشَاوْ لْلْمْدِينَة، وْلْقَاوْ كُلّْشِي كِمَا ݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ. وْوَجّْدُو الْعْشَا دْ عِيدْ الْفِصْحْ. وْمْلِّي قَرّْبْ وَقْتْ الْعْشَا، جَا يَسُوعْ مْعَ التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ. وْهُمَ ݣَالْسِينْ كَيْتّْعْشَّاوْ ݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ وَاحْدْ فِيكُمْ غَادِي يْسَلّْمْنِي، وْرَاهْ كَيَاكُلْ مْعَايَ». وْحَزْنُو التّْلَامْدْ دْيَالُه وْبْدَاوْ كَيْسْوّْلُوهْ وَاحْدْ مُورَا وَاحْدْ: «وَاشْ أَنَا؟» وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «رَاهْ هُوَ وَاحْدْ مْنْ الطّْنَاشْ، اللِّي دَايْرْ مْعَايَ يْدُّه فْالطَّبْسِيلْ. رَاهْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْمُوتْ كِمَا مْكْتُوبْ عْلِيهْ فْكْتَابْ اللَّهْ، وَلَكِنْ يَا وِيلْ هَادَاكْ الرَّاجْلْ اللِّي غَيْسَلّْمْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ، كَانْ حْسَنْ لِيهْ كُونْ مَا تّْوْلَدْشْ». وْمْلِّي كَانُو كَيَاكْلُو، خْدَا يَسُوعْ الْخُبْزْ وْشْكَرْ اللَّهْ وْقَطّْعُه وْعْطَاهُمْ وْݣَالْ: «خُدُو كُولُو، هَادَا هُوَ الدَّاتْ دْيَالِي». وْمْنْ بَعْدْ خْدَا الْكَاسْ وْشْكَرْ اللَّهْ وْعْطَاهُمْ، وْهُمَ يْشَرْبُو مْنُّه كُلّْهُمْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «هَادَا هُوَ الدّْمْ دْيَالِي، الدّْمْ دْيَالْ الْعَهْدْ اللِّي غَيْسِيلْ عْلَى وْدّْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مْنْ الْيُومْ مَا غَنْعَاوْدْ نْشْرَبْ مْنْ عَصِيرْ الْعْنَبْ، حْتَّى يْجِي النّْهَارْ اللِّي غَنْشَرْبُه جْدِيدْ فْمَمْلَكَةْ اللَّهْ». وْمْنْ بَعْدْ سَبّْحُو اللَّهْ وْخَرْجُو وْمْشَاوْ لْجْبَلْ الزِّيتُونْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «فْهَادْ اللِّيلَة غَتْسَمْحُو فِيَّ كُلّْكُمْ، حِيتْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: غَنْضْرَبْ السّْرَّاحْ وْيْتّْشَتّْتُو الْخْرْفَانْ دْيَالْ الْقْطْعَة دْ الْغْنَمْ. وَلَكِنْ مْنْ بَعْدْمَا نْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، غَنْسْبَقْكُمْ لْلْجَلِيلْ». وْݣَالْ لِيهْ بُطْرُسْ: «وَاخَّا يْشَكُّو فِيكْ كُلّْهُمْ، أَنَا عَمّْرِي مَا نْشْكّْ فِيكْ!». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: رَاهْ فْهَادْ اللِّيلَة وْقْبَلْ مَا يْصِيحْ الْفْرُّوجْ جُوجْ دْ الْمَرَّاتْ، غَتْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ». وَلَكِنْ بُطْرُسْ بْقَى كَيْݣُولْ وْكَيْأَكّْدْ: «وَاخَّا نْعْرَفْ نْمُوتْ مْعَاكْ مَا غَادِيشْ نّْكْرَكْ!» وْهَادْشِّي اللِّي ݣَالُو لِيهْ التّْلَامْدْ كُلّْهُمْ. وْمْشَاوْ لْوَاحْدْ الجّْنَانْ سْمِيتُه جَتْسِيمَانِي، وْݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «ݣَلْسُو هْنَا بِينْمَا نْصَلِّي». وْمْنْ بَعْدْ دَّا مْعَاهْ بُطْرُسْ وْيَعْقُوبْ وْيُوحَنَّا، وْبْدَا كَيْحَسّْ بْالْهَمّْ وْالْغَمّْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «نْفْسِي حْزِينَة بْزَّافْ حْتَّى لْلْمُوتْ، بْقَاوْ هْنَا وْسَهْرُو». وْبَعّْدْ عْلِيهُمْ شْوِيَّة وْسْجَدْ عْلَى الْأَرْضْ وْبْدَا كَيْصَلِّي بَاشْ إِلَا مُمْكِنْ يْبَعّْدْ عْلِيهْ اللَّهْ السَّاعَة دْيَالْ الْعْدَابْ. وْݣَالْ: «آ بَّا! آ الْآبْ! نْتَ قَادْرْ عْلَى كُلّْشِي، بَعّْدْ عْلِيَّ هَادْ الْمْحْنَة، وَلَكِنْ مَاشِي كِيفْ بْغِيتْ أَنَا، لَكِنْ كِيفْ بْغِيتِي نْتَ». وْمْنْ بَعْدْ رْجَعْ لْعَنْدْهُمْ وْلْقَاهُمْ نَاعْسِينْ، وْݣَالْ لْبُطْرُسْ: «آ سِمْعَانْ، وَاشْ نْعَسْتِي؟ وَاشْ مَا قْدَرْتِيشْ تْسْهَرْ حْتَّى سَاعَة وَحْدَة؟ سْهْرُو وْصَلِّيوْ بَاشْ مَا تْطِيحُوشْ فْالتَّجْرِبَة، رَاهْ الرُّوحْ قْوِيَّة وَلَكِنْ الدَّاتْ ضْعِيفَة». وْمْشَى عَاوْتَانِي وْصْلَّى نَفْسْ الصّْلَاة. وْعَاوْدْ رْجَعْ وْلْقَاهُمْ نَاعْسِينْ، حِيتْ غْلَبْ عْلِيهُمْ النّْعَاسْ، وْمَا عَرْفُو بْآشْ يْجَاوْبُوهْ. وْرْجَعْ عَنْدْهُمْ فْالْمَرَّة التَّالْتَة وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ بَاقْيِينْ نَاعْسِينْ وْمْرْتَاحِينْ؟ كُلّْشِي كْمَلْ! السَّاعَة قَرّْبَاتْ. هَا هُوَ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَادِي يْتّْسَلّْمْ لْلْيْدِّينْ دْيَالْ الْمُدْنِبِينْ. نُوضُو نْمْشِيوْ! هَا هَادَاكْ اللِّي غَيْسَلّْمْنِي، جَايْ!» وْفْدِيكْ السَّاعَة مْلِّي كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ يَسُوعْ، وْصَلْ يَهُودَا اللِّي هُوَ وَاحْدْ مْنْ الطّْنَاشْ، وْمْعَاهْ جْمَاعَة كْبِيرَة مْسَلّْحِينْ بْالسّْيُوفَ وْالزّْرَاوْطْ، صِيفْطُوهُمْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالشّْيُوخْ. وْهَادَاكْ اللِّي غَيْسَلّْمْ يَسُوعْ كَانْ عْطَاهُمْ وَاحْدْ الْعَلَامَة وْݣَالْ لِيهُمْ: «الرَّاجْلْ اللِّي غَنْبُوسُه رَاهْ هُوَ هَادَاكْ، شْدُّوهْ! وْدِّيوْهْ وْعْسُّو عْلِيهْ مْزْيَانْ». وْفْدِيكْ السَّاعَة قَرّْبْ يَهُودَا لْيَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ سِيدِي!» وْبَاسُه. وْهُمَ يْشَنْقُو عْلِيهْ وْشْدُّوهْ. وْوَاحْدْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو حَاضْرِينْ مْعَ يَسُوعْ جْبْدْ السِّيفْ، وْضْرَبْ الْعَبْدْ دْيَالْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْهُوَ يْقْطَعْ لِيهْ وْدْنُه. وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «مَالْكُمْ جَايِّينْ بْالسّْيُوفَ وْالزّْرَاوْطْ بَاشْ تْشَدُّونِي بْحَالْ شِي شْفَّارْ؟ يَاكْ كْنْتْ كُلَّ نْهَارْ مْعَاكُمْ فْبِيتْ اللَّهْ كَنْعَلّْمْ وْمَا شْدِّيتُونِيشْ! وَلَكِنْ هَادْشِّي وْقَعْ بَاشْ يْتّْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي فْكْتَابْ اللَّهْ». وْدِيكْ السَّاعَة سْمْحُو فِيهْ كُلّْهُمْ وْهَرْبُو. وْتْبْعُه وَاحْدْ الشَّابْ مَا لَابْسْ وَالُو مْنْ غِيرْ يْزَارْ مَلْوِي عْلِيهْ، وْهُمَ يْشَدُّوهْ. وَلَكِنْ سْمَحْ فْلِيزَارْ وْهْرَبْ عْرْيَانْ. وْدَّاوْ يَسُوعْ عَنْدْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْتّْجَمْعُو تْمَّ ݣَاعْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ. وْتْبَعْ بُطْرُسْ يَسُوعْ مْنْ بْعِيدْ حْتَّى لْدَاخْلْ دْيَالْ دَارْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْݣْلَسْ مْعَ الْخْدَّامَا كَيْسْخُنْ قُدَّامْ الْعَافْيَة. وْكَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْݣَاعْ كْبَارْ الْمَحْكَمَة، كَيْقَلّْبُو عْلَى شِي شْهَادَة ضْدّْ يَسُوعْ بَاشْ يْقْتْلُوهْ، وَلَكِنْ مَا لْقَاوْشْ. حِيتْ بْزَّافْ اللِّي شْهْدُو عْلِيهْ بْالزُّورْ، وَلَكِنْ مَا كَانُوشْ مْتَّافْقِينْ عْلَى شْهَادَة وَحْدَة. وْنَاضُو شِي وْحْدِينْ وْشْهْدُو عْلِيهْ بْالزُّورْ وْݣَالُو: «سْمَعْنَاهْ كَيْݣُولْ: غَنْرَيّْبْ هَادْ بِيتْ اللَّهْ اللِّي مْبْنِي بْيْدّْ بْنَادْمْ، وْفْتْلْتْ يَّامْ غَنْبْنِي وَاحْدْ آخُرْ مَا مْبْنِيشْ بْيْدّْ بْنَادْمْ». وَاخَّا هَادْشِّي، مَا كَانْتْشْ الشّْهَادَة دْيَالْهُمْ كَتْتَّافْقْ. وْنَاضْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ فْالْوَسْطْ وْسْوّْلْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «وَاشْ مَا غَتْجَاوْبْ حْتَّى بْشِي حَاجَة عْلَى هَادْشِّي اللِّي كَيْشَهْدُو بِيهْ هَادُو ضْدّْكْ؟». وَلَكِنْ يَسُوعْ بْقَى سَاكْتْ، وْمَا جَاوْبْ حْتَّى بْكْلْمَة. وْعَاوْدْ سْوّْلُه الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ وْݣَالْ لِيهْ: «وَاشْ نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ وَلْدْ اللَّهْ الْمُبَارَكْ؟». وْجَاوْبْ يَسُوعْ: «أَنَا هُوَ! وْغَتْشُوفُو وَلْدْ الْإِنْسَانْ ݣَالْسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي، وْجَايّْ فْسْحَابْ السّْمَا!». وْشَرّْݣْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ حْوَايْجُه ، وْݣَالْ: «مَا بْقَى عَنْدْنَا مَا نْدِيرُو بْالشّْهُودْ! رَاكُمْ سْمَعْتُو كْلَامْ الْكُفْرْ، آشْ بَانْ لِيكُمْ؟». وْكُلّْهُمْ حْكْمُو عْلِيهْ بْلِّي يْسْتَاهْلْ الْمُوتْ. وْبْدَاوْ شِي وْحْدِينْ كَيْدْفْلُو عْلِيهْ، وْغْطَّاوْ لِيهْ وْجْهُه وْضْرْبُوهْ وْسْوّْلُوهْ: «يَالَّاهْ تّْنَبّْأْ؟». وْنَاضُو الْخْدَّامَا كَيْصَرْفْقُوهْ. وْمْلِّي كَانْ بُطْرُسْ مَازَالْ لْتَحْتْ فْالْمْرَاحْ دْيَالْ الدَّارْ، جَاتْ وَحْدَة مْنْ الْخْدَّامَاتْ دْيَالْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ. وْغِيرْ شَافْتْ بُطْرُسْ وْهُوَ كَيْسْخُنْ، حَقّْقَاتْ فِيهْ وْݣَالْتْ: «حْتَّى نْتَ كْنْتِ مْعَ يَسُوعْ اللِّي مْنْ النَّاصِرَة!». وَلَكِنْ نْكَرْ وْݣَالْ: «مَا عْرَفْتْشْ وْمَا فْهَمْتْشْ آشْ كَتْݣُولِي!». وْخْرَجْ وْمْشَى لْلدّْخْلَة دْيَالْ الدَّارْ، وْفْدِيكْ السَّاعَة صَاحْ الْفْرُّوجْ. وْعَاوْتَانِي شَافْتُه الْخْدَّامَة وْبْدَاتْ كَتْݣُولْ لْهَادُوكْ اللِّي كَانُو تْمَّ: «هَادَا رَاهْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ!». وْنْكَرْ مَرَّة خْرَى. وْمْنْ بَعْدْ شْوِيَّة ݣَالُو لِيهْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو تْمَّ: «بْلَا شْكّْ نْتَ وَاحْدْ مْنّْهُمْ، حِيتْ نْتَ مْنْ الْجَلِيلْ». وْبْدَا كَيْلْعَنْ وْكَيْحْلَفْ: «أَنَا ݣَاعْ مَا كَنْعْرَفْ هَادْ الرَّاجْلْ اللِّي كَتْهَضْرُو عْلِيهْ!». وْفْدِيكْ السَّاعَة صَاحْ الْفْرُّوجْ لْلْمَرَّة التَّانْيَة. وْهُوَ يْتّْفَكّْرْ بُطْرُسْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «قْبَلْ مَا يْصِيحْ الْفْرُّوجْ جُوجْ دْ الْمَرَّاتْ، غَتْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ». وْبْدَا كَيْبْكِي بْزَّافْ. الْفَصْلْ خْمْسْطَاشْ وْفْالصّْبَاحْ بْكْرِي، تَّافْقُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْݣَاعْ الْكْبَارْ دْ الْمَحْكَمَة، وْكَتّْفُو يَسُوعْ وْدَّاوْهْ وْسَلّْمُوهْ لْبِيلَاطُسْ. وْسْوّْلْ بِيلَاطُسْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «وَاشْ نْتَ هُوَ مَلِكْ لِيهُودْ؟» وْهُوَ يْجَاوْبُه: «رَاكْ ݣْلْتِيهَا بْنَفْسَكْ». وْكَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ كَيْتَّهْمُوهْ بْبْزَّافْ دْيَالْ التُّهَمْ. وْسْوّْلْ بِيلَاطُسْ يَسُوعْ مَرَّة خْرَى: «وَاشْ مَا عَنْدْكْ جْوَابْ؟ شُوفْ شْحَالْ مْنْ تُهْمَة كَيْتَّهْمُوكْ بِيهَا!». وَلَكِنْ يَسُوعْ مَا جَاوْبْ بْحْتَّى شِي حَاجَة خْرَى، وْعْلَى هَادْشِّي تّْعَجّْبْ بِيلَاطُسْ. وْكَانْ مْنْ الْعِيدْ لْلْعِيدْ كَيْطْلَقْ وَاحْدْ مْنْ الْمْسْجُونِينْ، اللِّي بْغَاوْ النَّاسْ. وْكَانْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ سْمِيتُه بَارَابَاسْ فْالْحَبْسْ مْعَ هَادُوكْ اللِّي دَارُو الْفُوضَى وْقْتْلُو النَّاسْ فْوَقْتْ الْفُوضَى. وْمْشَاتْ جْمَاعَة دْ النَّاسْ عَنْدْ بِيلَاطُسْ وْطْلْبُو مْنُّه بَاشْ يْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْدِيرْ دِيمَا مْعَاهُمْ. وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ بْغِيتُو نْطْلَقْ لِيكُمْ الْمَلِكْ دْيَالْ لِيهُودْ؟». حِيتْ بِيلَاطُسْ عْرَفْ بْلِّي مْنْ الْحْسَدْ اللِّي فْالرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ قَدّْمُو لِيهْ يَسُوعْ. وَلَكِنْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ حَرّْشُو الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ بَاشْ يْطْلْبُو مْنْ بِيلَاطُسْ يْطْلَقْ لِيهُمْ بَارَابَاسْ. وْعَاوْدْ سْوّْلْهُمْ بِيلَاطُسْ: «آشْ بْغِيتُو نْدِيرْ بْهَادْ الرَّاجْلْ اللِّي كَتْݣُولُو عْلِيهْ مَلِكْ لِيهُودْ؟». وْجَاوْبُوهْ بْالْغْوَاتْ: «صْلْبُه!». وْݣَالْ لِيهُمْ: «آشْ مْنْ شَرّْ دَارْ؟»، وَلَكِنْ هُمَ زَادُو كَيْغَوّْتُو: «صْلْبُه!». وْحِيتْ بِيلَاطُسْ كَانْ كَيْبْغِي يْدِيرْ الْخَاطْرْ لْلنَّاسْ، طْلَقْ لِيهُمْ بَارَابَاسْ أَمَّا يَسُوعْ سَلّْمُه بَاشْ يْتّْصْلَبْ مْنْ بَعْدْمَا صَوْطُوهْ. وْدَّاوْ الْعَسْكَرْ يَسُوعْ لْدَاخْلْ دْيَالْ الدَّارْ اللِّي هِيَ قْصَرْ الْحَاكْمْ، وْتّْجَمْعَاتْ تْمَّ الْفَرْقَة دْ الْعَسْكَرْ كُلّْهَا. وْلَبّْسُوهْ لْبَاسْ مْدَادِي، وْضْفْرُو تَاجْ دْيَالْ الشُّوكْ وْحَطُّوهْ لِيهْ عْلَى رَاسُه، وْبْدَاوْ كَيْقَدّْمُو لِيهْ السّْلَامْ وْكَيْݣُولُو: «السّْلَامْ عْلِيكْ آ مَلِكْ لِيهُودْ!». وْضْرْبُوهْ عْلَى رَاسُه بْالْقْصْبَة وْدْفْلُو عْلِيهْ، وْبْدَاوْ كَيْرَكْعُو عْلَى رْكَابِيهُمْ وْكَيْسَجْدُو لِيهْ. وْمْنْ بَعْدْمَا ضَحْكُو عْلِيهْ، حَيّْدُو لِيهْ اللّْبَاسْ الْمْدَادِي وْلَبّْسُوهْ حْوَايْجُه وْخَرّْجُوهْ بَاشْ يْصَلْبُوهْ. وْلَزّْمُو الْعَسْكَرْ عْلَى وَاحْدْ الرَّاجْلْ كَانْ رَاجْعْ مْنْ الْفْدَّانْ دْيَالُه بَاشْ يْهَزّْ الصّْلِيبْ دْيَالْ يَسُوعْ، وْهَادْ الرَّاجْلْ سْمِيتُه سِمْعَانْ مْنْ الْقَيْرَوَانْ، وْهُوَ الْبُو دْيَالْ إِسْكَنْدَرْ وْرُوفُسْ. وْدَّاوْ يَسُوعْ لْوَاحْدْ الْمُوضْعْ سْمِيتُه الْجُلْجُتَة، وْاللِّي كَيْعْنِي مُوضْعْ الْجُمْجُمَة. وْعْطَاوْهْ يْشْرَبْ الْخْمَرْ مْخَلّْطْ بْوَاحْدْ الْعْشْبَة سْمِيتْهَا الْمُرّْ، وَلَكِنْ هُوَ مَا بْغَاشْ. وْصَلْبُوهْ، وْقْسْمُو بِينَاتْهُمْ حْوَايْجُه بَعْدْمَا ضْرْبُو عْلِيهُمْ الْعُودْ، بَاشْ يْشُوفُو كُلّْ وَاحْدْ أَشْنُو غَادِي يَاخُدْ. وْمْلِّي صَلْبُوهْ كَانْتْ التّْسْعُودْ دْيَالْ الصّْبَاحْ. وْكْتْبُو فْوَاحْدْ اللُّوحَة التُّهْمَة دْيَالُه: «مَلِكْ لِيهُودْ». وْصَلْبُو مْعَاهْ جُوجْ دْيَالْ الشّْفَارَا، وَاحْدْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالُه وْلَاخُرْ عْلَى لِيسْرْ. [ وْهَكَّا تْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي مْكْتُوبْ عْلِيهْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «وْحْسْبُوهْ مْعَ الْمُجْرِمِينْ».] وْكَانُو النَّاسْ اللِّي دَايْزِينْ كَيْعَايْرُوهْ وْكَيْضَوّْرُو رَاسْهُمْ وْكَيْݣُولُو لِيهْ: «آ اللِّي غَتْرَيّْبْ بِيتْ اللَّهْ وْغَتْعَاوْدْ تْبْنِيهْ فْتْلْتْ يَّامْ! نْجِّي رَاسْكْ وْنْزَلْ مْنْ فُوقْ الصّْلِيبْ!». وْكَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ حْتَّى هُمَ كَيْضَحْكُو عْلِيهْ وْكَيْݣُولُو بِينَاتْهُمْ: «نْجَّا نَاسْ خْرِينْ وَلَكِنْ مَا قْدَرْشْ يْنَجِّي رَاسُه. إِيوَا يْنْزَلْ دَابَا الْمَسِيحْ مَلِكْ إِسْرَائِيلْ مْنْ فُوقْ الصّْلِيبْ، بَاشْ إِلَا شْفْنَا هَادْشِّي نْآمْنُو بِيهْ!». وْحْتَّى الشّْفَارَا اللِّي تّْصْلْبُو مْعَاهْ عَايْرُوهْ بْحَالْ لْخْرِينْ. وْطَاحْ الضّْلَامْ عْلَى الْبْلَادْ كُلّْهَا مْنْ الطّْنَاشْ دْ النّْهَارْ حْتَّى لْلتّْلَاتَة دْ الْعْشِيَّة. وْمْعَ جْوَايْهْ التّْلَاتَة دْيَالْ الْعْشِيَّة، غَوّْتْ يَسُوعْ بْصُوتْ عَالِي: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اللِّي كَتْعْنِي: «إِلَاهِي، إِلَاهِي، عْلَاشْ سْمَحْتِي فِيَّ؟». وْسْمْعُوهْ شِي وْحْدِينْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو وَاقْفِينْ تْمَّ وْݣَالُو: «رَاهْ كَيْعَيّْطْ عْلَى إِيلِيَّا!». وْجْرَّى وَاحْدْ مْنّْهُمْ وْخْدَا طَرْفْ دْيَالْ التُّوبْ وْفَزّْݣُه بْالْخْلّْ وْدَارُه فْالرَّاسْ دْيَالْ وَاحْدْ الْقْصْبَة وْمْدُّه لِيهْ بَاشْ يْشْرَبْ وْݣَالْ: «خَلِّيهْ حْتَّى نْشُوفُو وَاشْ غَادِي يْجِي إِيلِيَّا يْنَزّْلُه مْنْ فُوقْ الصّْلِيبْ». وْغَوّْتْ يَسُوعْ مَرَّة خْرَى بْصُوتْ عَالِي وْمَاتْ. وْتْشَرّْݣَاتْ الْخَامِيَّة دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ مْنْ الْفُوقْ لْلْتَحْتْ. وْمْلِّي الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ اللِّي كَانْ وَاقْفْ قُدَّامْ يَسُوعْ، شَافْ الْمُوتْ دْيَالُه كِيفَاشْ وْقْعَاتْ، ݣَالْ: «فْالْحَقِيقَة هَادْ الرَّاجْلْ كَانْ وَلْدْ اللَّهْ». وْكَانُو تْمَّ شِي عْيَالَاتْ كَيْشُوفُو مْنْ بْعِيدْ، اللِّي مْنْ بِينَاتْهُمْ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة، وْمَرْيَمْ أُمّْ يَعْقُوبْ الصّْغِيرْ وْيُوسِي، وْسَالُومَة. هَادُو كَانُو كَيْتْبْعُو يَسُوعْ وْكَيْتّْسَخّْرُو عْلِيهْ مْلِّي كَانْ فْالْجَلِيلْ، وْكَانُو حَاضْرِينْ بْزَّافْ دْ الْعْيَالَاتْ خْرِينْ اللِّي جَاوْ لْأُورْشَلِيمْ مْعَ يَسُوعْ. وْفْالْعْشِيَّة دْ النّْهَارْ اللِّي كَيْوَجّْدُو فِيهْ لِيهُودْ لْلسّْبْتْ. جَا يُوسْفْ اللِّي هُوَ مْنْ الرَّامَة، وْهُوَ مْنْ كْبَارْ الْمَحْكَمَة، وْكَانْ مْنْ النَّاسْ اللِّي كَيْتّْسْنَّاوْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ، زْعَمْ وْمْشَى عَنْدْ بِيلَاطُسْ وْطْلْبُه بَاشْ يْعْطِيهْ الدَّاتْ دْيَالْ يَسُوعْ. وْهُوَ يْتّْعَجّْبْ بِيلَاطُسْ مْلِّي سْمَعْ بْلِّي يَسُوعْ مَاتْ دْغْيَا. وْعَيّْطْ عْلَى الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ وْسْوّْلُه: «وَاشْ دْغْيَا مَاتْ يَسُوعْ؟». وْمْلِّي تْحَقّْقْ مْنْ الْخْبَارْ مْنْ عَنْدْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ، عْطَى الدَّاتْ دْيَالْ يَسُوعْ لْيُوسْفْ. وْشْرَا يُوسْفْ الْكْتَّانْ، وْنَزّْلْ يَسُوعْ وْكَفّْنُه بْالْكْتَّانْ وْدَارُه فْوَاحْدْ الْقْبَرْ اللِّي كَانْ حَفْرُه فْالصّْخَرْ، وْرَدّْ حَجْرَة كْبِيرَة عْلَى بَابْ الْقْبَرْ. وْشَافْتْ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة وْمَرْيَمْ أُمّْ يُوسِي فِينْ تّْدْفَنْ يَسُوعْ. الْفَصْلْ سْطَّاشْ وْمْلِّي دَازْ نْهَارْ السّْبْتْ، شْرَاتْ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة وْمَرْيَمْ أُمّْ يَعْقُوبْ وْسَالُومَة الْحْنُوطْ، بَاشْ يْمْشِيوْ يْدَهْنُو بِيهْ الدَّاتْ دْيَالْ يَسُوعْ. وْفْنْهَارْ الْحَدّْ بْكْرِي مْشَاوْ لْلْقْبَرْ فْوَقْتْ طْلُوعْ الشّْمْسْ. وْݣَالُو بِينَاتْهُمْ: «شْكُونْ اللِّي غَادِي يْكَرْكَبْ لِينَا الْحَجْرَة دْيَالْ بَابْ الْقْبَرْ؟». وْمْلِّي شَافُو الْقْبَرْ بَانْ لِيهُمْ بْلِّي الْحَجْرَة مْكَرْكْبَة، وَاخَّا هِيَ كْبِيرَة بْزَّافْ. وْمْلِّي دَخْلُو لْلْقْبَرْ شَافُو وَاحْدْ الشَّابْ ݣَالْسْ عْلَى لِيمْنْ لَابْسْ حْوَايْجْ بِيضِينْ، وْهُمَ يْتّْخَلْعُو. وْݣَالْ لِيهُمْ: «مَا تّْخَلْعُوشْ! نْتُمَ كَتْقَلّْبُو عْلَى يَسُوعْ اللِّي مْنْ النَّاصِرَة اللِّي صَلْبُوهْ. رَاهْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ! وْمَا كَايْنْشْ هْنَا. شُوفُو، هَا هُوَ الْمُوضْعْ فِينْ كَانُو حْطُّوهْ. وَلَكِنْ سِيرُو وْخَبّْرُو التّْلَامْدْ دْيَالُه وْبُطْرُسْ بْلِّي غَيْسْبَقْكُمْ لْلْجَلِيلْ، تْمَّ فِينْ غَتْشُوفُوهْ كِيفْ ݣَالْ لِيكُمْ». وْهُمَ يْخَرْجُو وْهَرْبُو مْنْ الْقْبَرْ كَيْتّْرَعّْدُو بْالْخُوفْ وْتَالْفِينْ. وْمَا خَبّْرُو حْتَّى وَاحْدْ حِيتْ كَانُو خَايْفِينْ. [ وْمْلِّي تّْبْعَتْ يَسُوعْ مْنْ الْمُوتْ نْهَارْ الْحَدّْ فْالصّْبَاحْ بْكْرِي، بَانْ فْاللّْوّْلْ لْمَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة اللِّي كَانْ خَرّْجْ مْنّْهَا سْبْعَة دْ الجّْنُونْ. وْمْشَاتْ خَبّْرَاتْ التّْلَامْدْ اللِّي كَانُو مْعَ يَسُوعْ، وْلْقَاتْهُمْ كَيْنْوّْحُو وْكَيْبْكِيوْ عْلِيهْ، وْمْلِّي سْمْعُو مْنّْهَا بْلِّي يَسُوعْ حَيّْ وْبْلِّي شَافْتُه، مَا تَاقُوشْ بِيهَا. وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي بَانْ يَسُوعْ فْصِفَة خْرَى لْجُوجْ تْلَامْدْ اللِّي كَانُو خَارْجِينْ مْنْ الْمْدِينَة وْغَادْيِينْ لْلْفْدَادْنْ. وْهُمَ يْرْجْعُو وْخَبّْرُو لْخْرِينْ، وَلَكِنْ حْتَّى هُمَ مَا تَاقُوشْ بِيهُمْ. وْفْاللّْخْرْ بَانْ لْلتّْلَامْدْ الْحْضَاشْ مْلِّي كَانُو ݣَالْسِينْ كَيَاكْلُو، وْخَاصْمْ عْلِيهُمْ عْلَى قَلّْةْ إِيمَانْهُمْ وْعْلَى قْسُوحِيَّةْ قْلُوبْهُمْ حِيتْ مَا تَاقُوشْ بْهَادُوكْ اللِّي شَافُوهْ مْنْ بَعْدْمَا تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ. وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو لْلدّْنْيَا كُلّْهَا، وْخَبّْرُو ݣَاعْ النَّاسْ بْالْبْشَارَة. اللِّي آمْنْ بِيَّ وْتّْعَمّْدْ غَيْنْجَا، وَلَكِنْ اللِّي مَا آمْنْشْ بِيَّ غَيْتّْحْكَمْ عْلِيهْ. وْهَادْ الْعَلَامَاتْ غَيْدِيرُوهُمْ النَّاسْ اللِّي كَيْآمْنُو بِيَّ: بْالْإِسْمْ دْيَالِي غَيْخَرّْجُو الجّْنُونْ، وْغَيْتّْكَلّْمُو بْلُغَاتْ جْدِيدَة، وْغَيْشَدُّو اللّْفَاعِي بْيْدِّيهُمْ، وْإِلَا شَرْبُو السّْمّْ مَا غَيْوْقَعْ لِيهُمْ وَالُو، وْغَيْحَطُّو يْدِّيهُمْ عْلَى النَّاسْ اللِّي مْرَاضْ وْغَيْتّْشَافَاوْ». وْمْنْ بَعْدْمَا تّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ الرَّبّْ يَسُوعْ، تّْرْفَعْ لْلسّْمَا وْݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ. وْخَرْجُو التّْلَامْدْ دْيَالُه، وْخَبّْرُو النَّاسْ بْالْبْشَارَة فْكُلّْ مُوضْعْ، وْالرَّبّْ كَيْعَاوْنْهُمْ وْكَيْبَيّْنْ بْلِّي كْلَامْهُمْ حَقّْ بْالْعَلَامَاتْ اللِّي كَيْدِيرُو.] الْفَصْلْ اللّْوّْلْ حِيتْ بْدَاوْ نَاسْ كْتَارْ كَيْكَتْبُو الْقْصَّة دْيَالْ الْأُمُورْ اللِّي جْرَاتْ بِينَاتْنَا، كِمَا وَصّْلُوهَا لِينَا هَادُوكْ اللِّي كَانُو مْنْ اللّْوّْلْ وْشَافُو دَاكْشِّي بْعِينِيهُمْ، وْوْلَّاوْ كَيْخَدْمُو الْكْلْمَة دْ اللَّهْ، وْمْلِّي تْبَّعْتْ ݣَاعْ هَادْ الْأُمُورْ مْنْ اللّْوّْلْ بْالتَّدْقِيقْ، شْفْتْ بْلِّي مْزْيَانْ حْتَّى أَنَا نْكْتَبْهَا لِيكْ بْالتَّرْتِيبْ آ سَعَادَةْ تَاوْفِيلُسْ بَاشْ تْعْرَفْ بْلِّي الْكْلَامْ اللِّي تْعَلّْمْتِيهْ رَاهْ صْحِيحْ. كَانْ فْيَّامْ هِيرُودُسْ مَلِكْ الْيَهُودِيَّة، وَاحْدْ رَاجْلْ الدِّينْ مْنْ فَرْقَةْ أَبِيَّا سْمِيتُه زَكَرِيَّا، وْمْرَاتُه مْنْ حْفَادْ هَارُونْ سْمِيتْهَا أَلِيصَابَاتْ. وْكَانُو بْجُوجْهُمْ مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ وْكَيْتْبْعُو ݣَاعْ الْوْصِيَّاتْ وْالْفْرَايْضْ دْيَالْ الرَّبّْ كِمَا هُمَ. وْمَا كَانْ عَنْدْهُمْ حْتَّى وَلْدْ، حِيتْ أَلِيصَابَاتْ كَانْتْ عَاݣْرَة، وْبْجُوجْهُمْ كَانُو كْبَارْ فْالْعْمَرْ. وْمْلِّي كَانْ زَكَرِيَّا كَيْتّْنَاوْبْ مْعَ فَرْقْتُه مْنْ رْجَالْ الدِّينْ فْخْدَمْتْهُمْ قُدَّامْ اللَّهْ، ضْرْبُو الْعُودْ كِمَا كَانْتْ الْعَادَة دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْجَا فِيهْ هُوَ بَاشْ يْدْخُلْ يْبَخّْرْ بِيتْ اللَّهْ. وْكَانُو ݣَاعْ النَّاسْ مْجْمُوعِينْ كَيْصَلِّيوْ عْلَى بْرَّا فْوَقْتْ الْبْخُورْ. وْهُوَ يْبَانْ لِيهْ مَلَاكْ مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ وَاقْفْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ مَدْبَحْ الْبْخُورْ. وْمْلِّي شَافُه زَكَرِيَّا، تّْخْلَعْ وْخَافْ. وَلَكِنْ الْمَلَاكْ ݣَالْ لِيهْ: «مَا تْخَافْشْ آ زَكَرِيَّا، حِيتْ اللَّهْ سْمَعْ لْصْلَاتْكْ وْأَلِيصَابَاتْ مْرَاتْكْ غَادِي تْوْلَدْ لِيكْ وَلْدْ وْنْتَ غَادِي تْسَمِّيهْ يُوحَنَّا. وْغَادِي تْفْرَحْ وْتْسْعَدْ بِيهْ، وْبْزَّافْ دْ النَّاسْ غَيْفَرْحُو بْالْوْلَادَة دْيَالُه. حِيتْ غَادِي يْكُونْ عْظِيمْ عَنْدْ الرَّبّْ، وْعَمّْرُه مَا غَيْشْرَبْ لَا خْمَرْ وْلَا أَيّْ حَاجَة كَتْسَكّْرْ، وْغَيْتّْعَمّْرْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْهُوَ فْكَرْشْ مُّه، وْغَيْرَدّْ بْزَّافْ مْنْ وْلَادْ إِسْرَائِيلْ لْلرَّبّْ إِلَاهْهُمْ، وْغَيْمْشِي قُدَّامْ اللَّهْ بْرُوحْ وْقُوّْةْ إِيلِيَّا بَاشْ يْصَالْحْ الْوَالِدِينْ مْعَ وْلَادْهُمْ، وْيْرَدّْ الْعَاصْيِينْ لْطْرِيقْ هَادُوكْ اللِّي كَيْطِيعُو اللَّهْ، وْيْوَجّْدْ شَعْبْ لْلرَّبّْ». وْݣَالْ زَكَرِيَّا لْلْمَلَاكْ: «كِيفَاشْ غَنْتْأَكّْدْ مْنْ هَادْشِّي؟ حِيتْ أَنَا رَاجْلْ كْبِيرْ وْمْرَاتِي حْتَّى هِيَ كْبِيرَة». وْجَاوْبُه الْمَلَاكْ وْݣَالْ لِيهْ: «أَنَا جِبْرِيلْ الْوَاقْفْ قُدَّامْ اللَّهْ، وْهُوَ اللِّي صِيفْطْنِي نْتّْكَلّْمْ مْعَاكْ وْنْخَبّْرَكْ بْهَادْ الْأُمُورْ. وْهَا نْتَ غَادِي تْوَلِّي زِيزُونْ وْمَا تْقْدَرْشْ تْهْضَرْ، حْتَّى يْوْصَلْ النّْهَارْ اللِّي غَادِي تْوْقَعْ فِيهْ هَادْ الْأُمُورْ، حِيتْ مَا تْقْتِيشْ بْكْلَامِي اللِّي غَيْتّْحَقّْقْ فْالْوَقْتْ دْيَالُه». وْكَانُو النَّاسْ كَيْتّْسْنَّاوْ زَكَرِيَّا، وْتّْعَجّْبُو حِيتْ تْعَطّْلْ عْلِيهُمْ فْبِيتْ اللَّهْ. وْمْلِّي خْرَجْ مَا قْدَرْشْ يْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ، وْعْرْفُو بْلِّي شَافْ شِي رُؤْيَا فْبِيتْ اللَّهْ، وْبْدَا كَيْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بْالْإِشَارَة وْبْقَى زِيزُونْ. وْمْلِّي كْمْلَاتْ يَّامَاتْ الْخْدْمَة دْيَالُه رْجَعْ لْدَارُه. وْمْنْ بَعْدْ دِيكْ لِيَّامْ حْمْلَاتْ مْرَاتُه أَلِيصَابَاتْ، وْمَا خْرْجَاتْشْ مْنْ دَارْهَا خَمْسْ شْهُورْ، وْكَانْتْ كَتْݣُولْ: «هَادْشِّي اللِّي عْطَانِي الرَّبّْ، شَافْ مْنْ حَالِي فْهَادْ لِيَّامْ، وْحَيّْدْ عَارِي مْنْ بِينْ النَّاسْ». وْمْلِّي كَانْتْ أَلِيصَابَاتْ فْشْهَرْهَا السَّادْسْ، صِيفْطْ اللَّهْ الْمَلَاكْ جِبْرِيلْ لْوَاحْدْ الْمْدِينَة فْالْجَلِيلْ سْمِيتْهَا النَّاصِرَة، لْعَنْدْ وَاحْدْ الْعَزْبَة سْمِيتْهَا مَرْيَمْ، كَانْتْ مْخْطُوبَة لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ عَائِلْةْ دَاوُدْ سْمِيتُه يُوسْفْ. وْدْخَلْ الْمَلَاكْ لْعَنْدْهَا وْݣَالْ لِيهَا: «السّْلَامْ عْلِيكْ آ اللِّي نْعَمْ عْلِيهَا اللَّهْ، الرَّبّْ مْعَاكْ!». وْتّْخَلْعَاتْ مَرْيَمْ مْنْ كْلَامْ الْمَلَاكْ لِيهَا، وْݣَالْتْ فْخَاطْرْهَا: «آشْنُو مْعْنَاةْ هَادْ السّْلَامْ؟». وْݣَالْ لِيهَا الْمَلَاكْ: «مَا تْخَافِيشْ آ مَرْيَمْ، رَاكِ مْرْضِيَّة عَنْدْ اللَّهْ. وْهَا نْتِيَّ غَتْحَمْلِي وْتْوَلْدِي وَلْدْ وْتْسَمِّيهْ يَسُوعْ. وْغَادِي يْكُونْ عْظِيمْ وْيْتّْسَمَّى وَلْدْ اللَّهْ الْعَالِي، وْيْعْطِيهْ الرَّبّْ الْعَرْشْ دْيَالْ دَاوُدْ بَّاهْ، وْيْمْلَكْ عْلَى دَارْ يَعْقُوبْ عْلَى الدّْوَامْ، وْعَمّْرْ الْمُلْكْ دْيَالُه مَا يْسَالِي!». وْهِيَ تْݣُولْ مَرْيَمْ لْلْمَلَاكْ: «كِيفَاشْ غَيْوْقَعْ هَادْشِّي وْأَنَا مَا عَنْدِي عَلَاقَة حْتَّى بْشِي رَاجْلْ؟». وْجَاوْبْهَا الْمَلَاكْ وْݣَالْ لِيهَا: «الرُّوحْ الْقُدُسْ غَيْنْزَلْ عْلِيكْ، وْقُوّْةْ اللَّهْ غَتْغَطِّيكْ، عْلَى دَاكْشِّي الْقُدُّوسْ اللِّي غَيْتّْوْلَدْ مْنّْكْ غَيْتّْسَمَّى وَلْدْ اللَّهْ. وْهَا أَلِيصَابَاتْ اللِّي مْنْ عَائِلْتْكْ حَامْلَة بْوَلْدْ فْالْكْبَرْ دْيَالْهَا، وْدَابَا رَاهَا فْشْهَرْهَا السَّادْسْ، وْهِيَ اللِّي كَانُو كَيْݣُولُو عْلِيهَا النَّاسْ عَاݣْرَة، حِيتْ حْتَّى حَاجَة مَا صْعِيبَة عَنْدْ اللَّهْ». وْݣَالْتْ مَرْيَمْ: «أَنَا خْدَّامْةْ الرَّبّْ، وْاللِّي ݣْلْتِي لِيَّ هُوَ اللِّي يْكُونْ». وْمْشَى مْنْ عَنْدْهَا الْمَلَاكْ. وْفْدِيكْ لِيَّامْ، مْشَاتْ مَرْيَمْ بْالزّْرْبَة لْوَاحْدْ الْمْدِينَة فْجْبَالْ يَهُودَا. وْدْخْلَاتْ لْدَارْ زَكَرِيَّا وْسَلّْمَاتْ عْلَى أَلِيصَابَاتْ. وْمْلِّي سْمْعَاتْ أَلِيصَابَاتْ سْلَامْ مَرْيَمْ، تْحَرّْكْ بْنَادْمْ فْكَرْشْهَا، وْتّْعَمّْرَاتْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ. وْغَوّْتَاتْ بْصُوتْ عَالِي وْݣَالْتْ: «مْبْرُوكَة نْتِيَّ بِينْ الْعْيَالَاتْ وْمْبْرُوكْ بْنَادْمْ اللِّي فْكَرْشْكْ! آشْ نْكُونْ أَنَا حْتَّى تْجِي لْعَنْدِي أُمّْ سِيدِي؟ مَا جِيتْ فِينْ نْسْمَعْ سْلَامْكْ حْتَّى تْحَرّْكْ بْنَادْمْ فْكَرْشِي بْالْفَرْحَة. سْعْدَاتْكْ حِيتْ آمْنْتِي بْلِّي دَاكْشِّي اللِّي جَاكْ مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ غَادِي يْكْمَلْ». وْݣَالْتْ مَرْيَمْ: «نْفْسِي كَتْعَظّْمْ سِيدِي رْبِّي وْرُوحِي كَتْفْرَحْ بْزَّافْ بْاللَّهْ اللِّي نْجَّانِي حِيتْ شَافْ مْنْ حَالْةْ خْدَّامْتُه الْمْتْوَاضْعَة! وْمْنْ دَابَا، هَا ݣَاعْ الْجْيَالْ غَادِي يْݣُولُو لِيَّ سْعْدَاتْكْ حِيتْ اللَّهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي دَارْ لِيَّ أُمُورْ عْظِيمَة. وْالْإِسْمْ دْيَالُه مْقَدّْسْ، وْرْحَمْتُه مْنْ جِيلْ لْجِيلْ لْهَادُوكْ اللِّي كَيْخَافُوهْ. بَيّْنْ قُوَّةْ دْرَاعُه وْشَتّْتْ الْمْتْكَبّْرِينْ فْقَلْبْهُمْ. نَزّْلْ الْحُكَّامْ مْنْ عَرْشْهُمْ وْعْلَّى شَانْ الْمْتْوَاضْعِينْ. مْنْ خِيرَاتُه شَبّْعْ الجِّيعَانِينْ وْصِيفْطْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهُمْ بْيْدِّيهُمْ خَاوْيِينْ. وْشَافْ مْنْ حَالْ إِسْرَائِيلْ عَبْدُه حِيتْ تْفَكّْرْ رْحَمْتُه، كِمَا وْعَدْ جْدُودْنَا، إِبْرَاهِيمْ وْتْرِّيكْتُه عْلَى الدّْوَامْ». وْبْقَاتْ مَرْيَمْ عَنْدْ أَلِيصَابَاتْ تْقْرِيبًا تْلْتْ شْهُورْ، وْمْنْ بَعْدْ رْجْعَاتْ لْدَارْهَا. وْوْصَلْ الْوَقْتْ دْيَالْ أَلِيصَابَاتْ بَاشْ تْوْلَدْ، وْوَلْدَاتْ وَلْدْ. وْسْمْعُو جِيرَانْهَا وْحْبَابْهَا بْلِّي الرَّبّْ فَاضْ بْرْحَمْتُه عْلِيهَا، وْفْرْحُو مْعَاهَا. وْفْالنّْهَارْ التَّامْنْ، جَاوْ بَاشْ يْخَتّْنُو الْوَلْدْ. وْبْغَاوْ يْسَمِّيوْهْ زَكَرِيَّا عْلَى سْمِيّْةْ بَّاهْ. وَلَكِنْ مُّه ݣَالْتْ لِيهُمْ: «لَّا! غَادِي نْسَمِّيوْهْ يُوحَنَّا». وْݣَالُو لِيهَا: «حْتَّى وَاحْدْ مْنْ عَائِلْتْكْ مَا تّْسَمَّى بْهَادْ السّْمِيَّة». وْسْوّْلُو بَّاهْ بْالْإِشَارَة أَشْنُو بْغَاهْ يْتّْسَمَّى. وْهُوَ يْطْلَبْ لُوحَة وْكْتَبْ فِيهَا: «سْمِيّْتُه يُوحَنَّا». وْكُلّْهُمْ تّْعَجّْبُو. وْفْدِيكْ السَّاعَة تّْحَلّْ فُمُّه وْتّْسَرّْحْ لْسَانُه وْتّْكَلّْمْ وْحْمَدْ اللَّهْ. وْتّْخَلْعُو الجِّيرَانْ كُلّْهُمْ. وْبْدَاوْ النَّاسْ فْجْبَالْ الْيَهُودِيَّة كُلّْهَا كَيْهَضْرُو عْلَى ݣَاعْ هَادْشِّي اللِّي وْقَعْ. وْكَانْ كُلّْ مْنْ كَيْسْمَعْ هَادْ الْأُمُورْ كَيْخَلِّيهَا فْقَلْبُه وْكَيْݣُولْ: «عْلَمْ اللَّهْ آشْ غَادِي يْكُونْ هَادْ الْوَلْدْ؟ حِيتْ الرَّبّْ كَانْ مْعَاهْ». وْتّْعَمّْرْ زَكَرِيَّا بَّاتْ يُوحَنَّا بْالرُّوحْ الْقُدُسْ، وْتّْنَبّْأْ وْݣَالْ: «يْتْبَارْكْ الرَّبّْ، إِلَاهْ إِسْرَائِيلْ حِيتْ جَا زَارْ شَعْبُه وْفْدَاهْ. عْطَانَا مُنَجِّي عْظِيمْ مْنْ عَائِلْةْ دَاوُدْ عَبْدُه كِمَا وْعَدْ عْلَى لْسَانْ الْأَنْبِيَا دْيَالُه الْمْقَدّْسِينْ اللِّي جَاوْ شْحَالْ هَادِي بَاشْ يْنَجِّينَا مْنْ عْدْيَانَّا، وْمْنْ يْدِّينْ ݣَاعْ اللِّي كَيْكَرْهُونَا. وْيْرْحَمْ جْدُودْنَا وْيْتْفَكّْرْ عَهْدُه الْمْقَدّْسْ الْحْلُوفْ اللِّي بِيهْ حْلَفْ لْبَّانَا إِبْرَاهِيمْ بَاشْ يْنَجِّينَا مْنْ يْدِّينْ عْدْيَانَّا، وْنْعَبْدُوهْ بْلَا خُوفْ، وْحْنَا مْقَدّْسِينْ قُدَّامُه وْمْتَّاقْيِينُه كُلّْ يَّامْ حْيَاتْنَا. وْنْتَ آ وْلْدِي، نْبِي اللَّهْ الْعَالِي غَتّْسَمَّى، عْلَاحْقَّاشْ غَتْمْشِي قُدَّامْ الرَّبّْ بَاشْ تْوَجّْدْ طْرْقَانُه، وْتْعَلّْمْ شَعْبُه بْلِّي النّْجَا كَيْكُونْ مْلِّي كَيْتّْغَفْرُو دْنُوبْهُمْ، بْسْبَابْ الرَّحْمَة دْيَالْ إِلَاهْنَا اللِّي بِيهَا غَيْزُورْنَا بْحَالْ الشّْمْسْ الشَّارْقَة مْنْ الْعْلُو. بَاشْ يْضَوِّي عْلَى هَادُوكْ اللِّي ݣَالْسِينْ فْالضّْلَامْ وْفْضَلّْ الْمُوتْ، وْيْهْدِي خْطْوَاتْنَا لْطْرِيقْ الْهْنَا». وْكَانْ الْوَلْدْ كَيْكْبَرْ وْكَيْتّْقُوَّى فْالرُّوحْ، وْسْكَنْ فْالْبْلَايْصْ الْخَالْيَة حْتَّى لْلنّْهَارْ اللِّي بَانْ فِيهْ لْشَعْبْ إِسْرَائِيلْ. الْفَصْلْ التَّانِي وْفْدِيكْ لِيَّامْ آمْرْ الْقَيْصَرْ أُوغُسْطُسْ بَاشْ يْتّْحْصَاوْ ݣَاعْ سُكَّانْ الْإِمْبْرَاطُورِيَّة. وْكَانْ هَادَا هُوَ أَوَّلْ إِحْصَاءْ مْلِّي كَانْ كِيرِينِيُوسْ حَاكْمْ عْلَى سُورِيَا، وْمْشَى كُلّْ وَاحْدْ لْلْمْدِينَة دْيَالُه بَاشْ يْتّْقَيّْدْ فِيهَا. وْطْلَعْ يُوسْفْ حْتَّى هُوَ مْنْ مْدِينْةْ النَّاصِرَة اللِّي فْالْجَلِيلْ، وْمْشَى لْمْدِينْةْ دَاوُدْ، بِيتْ لَحْمْ اللِّي فْالْيَهُودِيَّة، حِيتْ كَانْ مْنْ عَائِلْةْ دَاوُدْ وْقْبِيلْتُه، بَاشْ يْتّْقَيّْدْ مْعَ مَرْيَمْ خَطِيبْتُه اللِّي كَانْتْ حَامْلَة. وْمْلِّي كَانُو فْبِيتْ لَحْمْ، وْصْلَاتْ وَقْتْ الْوْلَادَة دْيَالْتْهَا، وْوَلْدَاتْ وَلْدْهَا الْبْكَرْ وْݣَمّْطَاتُه وْنَعّْسَاتُه فْالْبْلَاصَة دْيَالْ الْعَلْفْ، حِيتْ مَا كَانْتْشْ عَنْدْهُمْ بْلَاصَة فْالْفَنْدَقْ. وْكَانُو فْدِيكْ الجِّهَة شِي سْرَّاحَا كَيْبَاتُو عْلَى بْرَّا، وْكَيْتّْنَاوْبُو عْلَى الْعْسَّة دْ الْغْنَمْ دْيَالْهُمْ بْاللِّيلْ. وْبَانْ لِيهُمْ مَلَاكْ مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ، وْضْوَّا الْعَزّْ دْ الرَّبّْ عْلِيهُمْ وْتّْخَلْعُو بْزَّافْ، وْݣَالْ لِيهُمْ الْمَلَاكْ: «مَا تْخَافُوشْ! حِيتْ رَانِي جَايْبْ لِيكُمْ خْبَارْ مْزْيَانَة غَتْفَرّْحْ الشَّعْبْ كُلُّه: رَاهْ الْيُومْ تّْوْلَدْ لِيكُمْ فْمْدِينْةْ دَاوُدْ مُنَجِّي اللِّي هُوَ الْمَسِيحْ الرَّبّْ. وْهَادِي هِيَ الْعَلَامَة اللِّي كَنْعْطِيكُمْ: غَادِي تْلْقَاوْ وَلْدْ مْݣَمّْطْ وْنَاعْسْ فْالْبْلَاصَة دْيَالْ الْعَلْفْ». وْعْلَى غَفْلَة، بَانُو مْعَ الْمَلَاكْ جْمَاعَة مْنْ الْجِيشْ دْيَالْ السّْمَا، كَيْسَبّْحُو اللَّهْ وْكَيْݣُولُو: «الْعَزّْ لْلَّهْ فْالسّْمَا الْعَالْيَة، وْعْلَى الْأَرْضْ الْهْنَا لْهَادُوكْ اللِّي رَاضِي عْلِيهُمْ». وْمْلِّي خْلَّاوْهُمْ الْمَلَايْكَة وْرْجْعُو لْلسّْمَا، ݣَالُو السّْرَّاحَا لْبَعْضِيَّاتْهُمْ: «أَجِيوْ نْمْشِيوْ دَابَا لْبِيتْ لَحْمْ، وْنْشُوفُو هَادْشِّي اللِّي وْقَعْ اللِّي عْلَمْنَا بِيهْ الرَّبّْ». وْمْشَاوْ بْالزّْرْبَة، وْلْقَاوْ مَرْيَمْ وْيُوسْفْ، وْالْوَلْدْ نَاعْسْ فْالْبْلَاصَة دْيَالْ الْعَلْفْ. وْمْلِّي شَافُوهْ، عَاوْدُو دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ لِيهُمْ الْمَلَاكْ عْلَى هَادْ الْوَلْدْ، وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي سْمْعُو كْلَامْ السّْرَّاحَا تّْعَجّْبُو مْنْ هَادْ الْأُمُورْ. وَلَكِنْ مَرْيَمْ كَانْتْ كَتْخَلِّي ݣَاعْ هَادْ الْأُمُورْ فْخَاطْرْهَا وْكَتّْمَعّْنْ فِيهُمْ فْقَلْبْهَا. وْرْجْعُو السّْرَّاحَا وْهُمَ كَيْعْطِيوْ الْعَزّْ لْلَّهْ وْكَيْسَبّْحُوهْ عْلَى كُلّْ مَا سْمْعُو وْشَافُو، حِيتْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ كَانْ كِمَا ݣَالْ لِيهُمْ الْمَلَاكْ. وْمْلِّي كْمْلَاتْ تْمَنْ يَّامْ، وْجَا الْوَقْتْ بَاشْ يْتّْخَتّْنْ الْوَلْدْ، تّْسَمَّى يَسُوعْ، كِيفْ سْمَّاهْ الْمَلَاكْ قْبَلْ مَا تْحْمَلْ بِيهْ مَرْيَمْ. وْمْلِّي كْمْلَاتْ لِيَّامْ دْيَالْ التَّطْهِيرْ دْيَالْهُمْ كِمَا كَايْنْ فْشْرَعْ مُوسَى، دَّاوْ يَسُوعْ لْأُورْشَلِيمْ بَاشْ يْقَدّْمُوهْ لْلرَّبّْ، كِمَا مْكْتُوبْ فْشْرَعْ الرَّبّْ اللِّي كَيْݣُولْ: «كُلّْ دْكَرْ بْكَرْ هُوَ دْيَالْ الرَّبّْ»، وْبَاشْ يْقَدّْمُو الدّْبِيحَة كِمَا تّْݣَالْ فْشْرَعْ الرَّبّْ: «جُوجْ طْيُورْ دْيَالْ الْيَمَامْ وْلَا جُوجْ فْرَاخْ دْيَالْ الْحْمَامْ». وْكَانْ فْأُورْشَلِيمْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ صَالِحْ وْمْتَّاقِي اللَّهْ سْمِيتُه سِمْعَانْ، كَيْتّْسَنَّى النّْجَا دْيَالْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ، وْكَانْ الرُّوحْ الْقُدُسْ عْلِيهْ. وْعْرَفْ مْنْ الرُّوحْ الْقُدُسْ بْلِّي مَا غَيْمُوتْ حْتَّى يْشُوفْ مَسِيحْ الرَّبّْ. وْبْالرُّوحْ الْقُدُسْ جَا لْبِيتْ اللَّهْ. وْمْلِّي جَابُو الْوَالِدِينْ وَلْدْهُمْ يَسُوعْ بَاشْ يْعْطِيوْ عْلِيهْ دَاكْشِّي اللِّي مْفْرُوضْ فْالشّْرَعْ، هَزُّه سِمْعَانْ فْدْرَاعُه وْبَارْكْ اللَّهْ وْݣَالْ: «وْدَابَا آ رْبِّي، طْلَقْ سْرَاحْ الْعَبْدْ دْيَالْكْ عْلَى خِيرْ كِيفْ قَاوْلْتِيهْ. عْلَاحْقَّاشْ عِينِيَّ شَافُو النّْجَا دْيَالْكْ، اللِّي وَجّْدْتِيهْ قُدَّامْ الشّْعُوبْ كُلّْهُمْ: نُورْ يْهْدِي الشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْعَبْدُوشْ اللَّهْ وْعَزّْ لْشَعْبَكْ إِسْرَائِيلْ». وْتّْعَجّْبْ بَّاهْ وْمُّه مْنْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ سِمْعَانْ عْلِيهْ، وْبَارْكْهُمْ سِمْعَانْ وْݣَالْ لْمَرْيَمْ مُّه: «هَادْ الْوَلْدْ تّْخْتَارْ بَاشْ يْكُونْ سْبَابْ لْبْزَّافْ دْ النَّاسْ فْإِسْرَائِيلْ بَاشْ يْطِيحُو، وْلْنَاسْ خْرِينْ بَاشْ يْنُوضُو. وْبَاشْ يْكُونْ عَلَامَة كَيْضَادُّوهَا بْزَّافْ دْ النَّاسْ. وْهَكَّا غَادِي تْبَانْ الْأَفْكَارْ الْمْخَبّْيَة دْيَالْ نَاسْ كْتَارْ. وْحْتَّى نْتِ آ مَرْيَمْ، غَادِي يْدْخُلْ سِيفْ الْحُزْنْ فْنَفْسْكْ». وْكَانْتْ تْمَّ وَاحْدْ النّْبِيَّة كْبِيرَة فْالْعْمَرْ، سْمِيتْهَا حَنَّة بَنْتْ فَنُوئِيلْ، مْنْ قْبِيلْةْ أَشِيرْ، تّْزَوّْجَاتْ وْهِيَ عْزْبَة وْعَاشْتْ مْعَ رَاجْلْهَا سْبَعْ سْنِينْ، وْمْنْ بَعْدْ مَا مَاتْ، بْقَاتْ هْجَّالَة حْتَّى وْلَّى فْعْمَرْهَا رْبْعَة وْتْمَانِينْ عَامْ، وْعَمّْرْهَا مَا خْرْجَاتْ مْنْ بِيتْ اللَّهْ، مْدَاوْمَة فِيهْ عْلَى الصّْيَامْ وْالصّْلَاة لِيلْ وْنْهَارْ. وْفْدِيكْ السَّاعَة جَاتْ وْقَرّْبَاتْ لْعَنْدْهُمْ وْشْكْرَاتْ اللَّهْ، وْتّْكَلّْمَاتْ عْلَى الْوَلْدْ يَسُوعْ مْعَ ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْسْنَّاوْ اللَّهْ يْفْدِي أُورْشَلِيمْ. وْمْلِّي كَمّْلْ يُوسْفْ وْمَرْيَمْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي مْفْرُوضْ عْلِيهُمْ فْشْرَعْ الرَّبّْ، رْجْعُو لْمْدِينْتْهُمْ النَّاصِرَة فْالْجَلِيلْ. وْكَانْ الْوَلْدْ كَيْكْبَرْ وْكَيْتّْقُوَّى وْكَيْتّْعَمّْرْ بْالْحْكْمَة، وْنِعْمَةْ اللَّهْ كَانْتْ عْلِيهْ. وْكَانُو وَالِدِينْ يَسُوعْ كَيْمْشِيوْ كُلّْ عَامْ لْأُورْشَلِيمْ فْعِيدْ الْفِصْحْ. وْمْلِّي وْلَّاتْ عَنْدْ يَسُوعْ طْنَاشْرْ عَامْ، طْلَعْ مْعَاهُمْ لْأُورْشَلِيمْ كِيفْ كَانْتْ الْعَادَة فْالْعِيدْ. وْبَعْدْمَا كْمْلَاتْ يَّامْ الْعِيدْ، رْجْعُو وَالِدِينْ يَسُوعْ، وْبْقَى هُوَ فْأُورْشَلِيمْ، بْلَا مَا يْعَرْفُو وَالِدِيهْ. وْحْسَابْ لِيهُمْ بْلِّي هُوَ مْعَ النَّاسْ الْمْسَافْرِينْ مْعَاهُمْ. وْمْنْ بَعْدْ مَا كَمّْلُو نْهَارْ دْ الْمْشِي بْدَاوْ كَيْقَلّْبُو عْلِيهْ عَنْدْ الْعَائِلَة وْالْمْعَارْفْ دْيَالْهُمْ، وْمْلِّي مَا لْقَاوْهْشْ، رْجْعُو لْأُورْشَلِيمْ يْقَلّْبُو عْلِيهْ. وْمْنْ بَعْدْ تْلْتْ يَّامْ، لْقَاوْهْ فْبِيتْ اللَّهْ ݣَالْسْ فْوَسْطْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، كَيْتّْصَنّْتْ لِيهُمْ وْكَيْسْوّْلْهُمْ. وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي سْمْعُوهْ تّْعَجّْبُو مْنْ الدَّكَاءْ وْالْأَسْئِلَة دْيَالُه. وْمْلِّي شَافُوهْ وَالِدِيهْ تّْعَجّْبُو. وْݣَالْتْ لِيهْ مُّه: «عْلَاشْ آ وْلْدِي دْرْتِي لِينَا هَادْشِّي؟ رَاهْ أَنَا وْبَّاكْ كْنَّا كَنْقَلّْبُو عْلِيكْ وْحْنَا مْخْلُوعِينْ». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «عْلَاشْ كَتْقَلّْبُو عْلِيَّ؟ وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي خَاصّْنِي نْكُونْ فْدَارْ بَّا؟». وَلَكِنْ مَا فَهْمُوشْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ لِيهُمْ. وْرْجَعْ مْعَاهُمْ لْلنَّاصِرَة، وْكَانْ كَيْطِيعْهُمْ. وْخْبَّاتْ مُّه ݣَاعْ هَادْ الْأُمُورْ فْقَلْبْهَا. وْكَانْ يَسُوعْ كَيْكْبَرْ وْكَيْزِيدْ فْالْحْكْمَة وْالْقُبُولْ عَنْدْ اللَّهْ وْالنَّاسْ. الْفَصْلْ التَّالْتْ وْفْالْعَامْ خْمْسْطَاشْ مْنْ حُكْمْ الْقَيْصَرْ طِيبَارْيُوسْ، مْلِّي كَانْ بِيلَاطُسْ الْبُنْطِي حَاكْمْ فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، وْكَانْ هِيرُودُسْ حَاكْمْ فْبْلَادْ الْجَلِيلْ، وْخُوهْ فِيلُبُّسْ حَاكْمْ فْبْلَادْ إِيطُورِيَّة وْبْلَادْ تَرَاخُونِيتُسْ، وْكَانْ لِيسَانِيُوسْ حَاكْمْ فْمَنْطَقَةْ أَبِلِيَّة، وْمْلِّي كَانْ حَنَّانْ وْقَيَافَا هُمَ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ، تّْكَلّْمْ اللَّهْ مْعَ يُوحَنَّا وَلْدْ زَكَرِيَّا فْالصَّحْرَا، وْهُوَ يْمْشِي لْݣَاعْ جْوَايْهْ الْأُرْدُنْ كَيْخَبّْرْ النَّاسْ عْلَى مَعْمُودِيَّةْ التُّوبَة بَاشْ يْتّْغَفْرُو لِيهُمْ دْنُوبْهُمْ، كِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ النّْبِي إِشْعِيَا: «صُوتْ كَيْبَرّْحْ فْالصَّحْرَا وْكَيْݣُولْ: وَجّْدُو طْرِيقْ الرَّبّْ، وْقَادُّو طْرْقَانُه. كُلّْ وَادْ غَادِي يْعْمَرْ وْكُلّْ جْبَلْ وْكُدْيَة غَادِي تْتْوَاطَا وْالطّْرِيقْ الْمْلْوِيَة غَادِي تّْقَادْ وْالْوَاعْرَة غَادِي تْسْهَالْ وْالنَّاسْ كُلّْهُمْ غَادِي يْشُوفُو النّْجَا دْ اللَّهْ!». وْكَانْ يُوحَنَّا كَيْݣُولْ لْلجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ اللِّي جَاوْ يْتْعَمّْدُو عْلَى يْدِّيهْ: «آ تْرِّيكْةْ اللّْفَاعِي، شْكُونْ اللِّي نَبّْهْكُمْ بَاشْ تْهَرْبُو مْنْ غَضَبْ اللَّهْ اللِّي جَايْ؟ إِيوَا بَيّْنُو التُّوبَة دْيَالْكُمْ بْأَعْمَالْكُمْ الْمْزْيَانَة، وْمَا تْبْدَاوْشْ تْݣُولُو مْعَ رَاسْكُمْ: بَّانَا هُوَ إِبْرَاهِيمْ. نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ اللَّهْ قَادْرْ بَاشْ يْدِيرْ مْنْ هَادْ الْحْجَرْ وْلَادْ لْإِبْرَاهِيمْ! وْدَابَا هَا الْفَاسْ مْحْطُوطْ عْلَى جْدَرْ الشّْجَرْ، وْكُلّْ شَجْرَة مَا كَتْعْطِيشْ غْلَّة مْزْيَانَة تّْقَطّْعْ وْتّْرْمَى فْالْعَافْيَة». وْسْوّْلُوهْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ: «آشْ خَاصّْنَا نْدِيرُو؟». جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «اللِّي عَنْدُه جُوجْ لْبْسَاتْ، يْعْطِي لْلِّي مَا عَنْدُوشْ. وْاللِّي عَنْدُه شِي مَاكْلَة، يْشَارْكْهَا مْعَ لْخْرِينْ». وْجَاوْ شِي وْحْدِينْ مْنْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة بَاشْ يْتْعَمّْدُو، وْسْوّْلُوهْ: «آشْ خَاصّْنَا نْدِيرُو آ سِيدِي؟» وْݣَالْ لِيهُمْ: «مَا تْجَمْعُوشْ مْنْ الضَّرِيبَة كْتَرْ مْنْ اللِّي وَاجْبْ عْلِيكُمْ». وْسْوّْلُوهْ شِي عَسْكَرْ: «آشْ خَاصّْنَا حْتَّى حْنَا نْدِيرُو؟» ݣَالْ لِيهُمْ: «مَا تْدِّيوْشْ دْيَالْ النَّاسْ، وْمَا تْطِيّْحُوشْ عْلِيهُمْ الْبَاطْلْ، وْقْنْعُو بْالْخُلْصَة دْيَالْكُمْ». وْحِيتْ النَّاسْ كَانُو كَيْتّْسْنَّاوْ الْمْجِي دْ الْمَسِيحْ، بْدَاوْ كَيْݣُولُو مْعَ رَاسْهُمْ: «وَاشْ يُوحَنَّا هُوَ الْمَسِيحْ؟». وْجَاوْبْ يُوحَنَّا وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَاهْ أَنَا غَنْعَمّْدْكُمْ بْالْمَا، وَلَكِنْ غَيْجِي اللِّي قْوَى مْنِّي، اللِّي مَا نْسْتَاهْلْشْ نْحَلّْ سْيُورْ صْبَّاطُه. هُوَ غَادِي يْعَمّْدْكُمْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْبْالْعَافْيَة، وْفْيْدُّه الْمْدْرَة بَاشْ يْدَرِّي بِيهَا دْرَاسُه وْيْجْمَعْ الْݣْمْحْ فْخْزَايْنُه، أَمَّا التّْبَنْ رَاهْ غَيْحَرْقُه بْالْعَافْيَة اللِّي عَمّْرْهَا مَا غَتْطْفَا». وْكَانْ يُوحَنَّا كَيْشَجّْعْ النَّاسْ بْحْوَايْجْ خْرِينْ كْتَارْ بْحَالْ هَادُو، وْكَيْبَشّْرْهُمْ. وَلَكِنْ الْحَاكْمْ هِيرُودُسْ حِيتْ كَانْ تّْزَوّْجْ بْهِيرُودِيَّا مْرَاةْ خُوهْ وْدَارْ بْزَّافْ دْيَالْ الدّْنُوبْ، خَاصْمْ عْلِيهْ يُوحَنَّا. وْزَادْ هِيرُودُسْ كَمّْلْهَا مْلِّي دَخّْلْ يُوحَنَّا لْلْحَبْسْ. وْمْلِّي تّْعَمّْدُو النَّاسْ كُلّْهُمْ، تْعَمّْدْ يَسُوعْ حْتَّى هُوَ، وْفْالْوَقْتْ اللِّي فِيهْ كَانْ كَيْصَلِّي، تّْحَلَّاتْ السّْمَا، وْنْزَلْ عْلِيهْ الرُّوحْ الْقُدُسْ فْصِفْةْ حْمَامَة، وْتّْسْمَعْ صُوتْ مْنْ السّْمَا كَيْݣُولْ: «نْتَ وْلْدِي اللِّي بِيهْ فْرَحْتْ بْزَّافْ». وْمْلِّي بْدَا يَسُوعْ كَيْبَشّْرْ كَانْ فْعَمْرُه تْلَاتِينْ عَامْ تْقْرِيبًا، وْكَانْ مْعْرُوفْ عَنْدْ النَّاسْ بْلِّي هُوَ وَلْدْ يُوسْفْ، بْنْ هَالِي، بْنْ مَتْتَاتْ، بْنْ لَاوِي، بْنْ مَلْكِي، بْنْ يَنَّا، بْنْ يُوسْفْ، بْنْ مَتَّاتِيَا، بْنْ عَامُوصْ، بْنْ نَاحُومْ، بْنْ حَسْلِي، بْنْ نَجَّايْ، بْنْ مَآتْ، بْنْ مَتَّاتِيَا، بْنْ شِمْعِي، بْنْ يُوسْفْ، بْنْ يَهُودَا، بْنْ يُوحَنَّا، بْنْ رِيسَا، بْنْ زَرُبَّابِلْ، بْنْ شَأَلْتِيئِيلْ، بْنْ نِيرِي، بْنْ مَلْكِي، بْنْ أَدِّي، بْنْ قُصَمْ، بْنْ أَلْمُودَامْ، بْنْ عِيرْ، بْنْ يَشُوعْ، بْنْ أَلِيعَازَرْ، بْنْ يُورِيمْ، بْنْ مَتْتَاتْ، بْنْ لَاوِي، بْنْ شِمْعُونْ، بْنْ يَهُودَا، بْنْ يُوسْفْ، بْنْ يُونَانْ، بْنْ أَلِيَاقِيمْ، بْنْ مَلَيَا، بْنْ مَيْنَانْ، بْنْ مَتَّاتَا، بْنْ نَاتَانْ، بْنْ دَاوُدْ، بْنْ يَسَّى، بْنْ عُوبِيدْ، بْنْ بُوعَزْ، بْنْ سَلْمُونْ، بْنْ نَحْشُونْ، بْنْ عَمِّينَادَابْ، بْنْ أَدْمِينْ، بْنْ عَرْنِي، بْنْ حَصْرُونْ، بْنْ فَارِصْ، بْنْ يَهُودَا، بْنْ يَعْقُوبْ، بْنْ إِسْحَاقْ، بْنْ إِبْرَاهِيمْ، بْنْ تَارَحْ، بْنْ نَاحُورْ، بْنْ سَرُوجْ، بْنْ رَعُو، بْنْ فَالَجْ، بْنْ عَابِرْ، بْنْ شَالَحْ، بْنْ قِينَانْ، بْنْ أَرْفَكْشَادْ، بْنْ سَامْ، بْنْ نُوحْ، بْنْ لَامَكْ، بْنْ مَتُوشَالَحْ، بْنْ أَخْنُوخْ، بْنْ يَارِدْ، بْنْ مَهْلَلْئِيلْ، بْنْ قِينَانْ، بْنْ أَنُوشْ، بْنْ شِيتْ، بْنْ آدَمْ، بْنْ اللَّهْ. الْفَصْلْ الرَّابْعْ وْرْجَعْ يَسُوعْ مْعَمّْرْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ مْنْ وَادْ الْأُرْدُنْ، وْدَّاهْ الرُّوحْ مْنْ بْلَاصَة لْبْلَاصَة فْالصَّحْرَا، مُدَّةْ رْبْعِينْ يُومْ وْإِبْلِيسْ كَيْجَرّْبْ فِيهْ، وْمَا كْلَا حْتَّى حَاجَة فْدِيكْ لِيَّامْ، وْمْلِّي دَازْ هَادْ الْوَقْتْ جَاهْ الجُّوعْ. وْݣَالْ لِيهْ إِبْلِيسْ: «إِلَا كْنْتِ وَلْدْ اللَّهْ، ݣُولْ لْهَادْ الْحَجْرَة تْوَلِّي خُبْزْ». وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ: «مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: مَاشِي غِيرْ بْالْخُبْزْ بُوحْدُه كَيْعِيشْ بْنَادْمْ». وْطْلّْعُه إِبْلِيسْ لْوَاحْدْ الْبْلَاصَة عَالْيَة، وْوْرَّاهْ فْوَقْتْ قْلِيلْ ݣَاعْ الْمَمْلَكَاتْ دْيَالْ الدّْنْيَا، وْݣَالْ لِيهْ: «غَنْعْطِيكْ السُّلْطَة عْلَى هَادْ الْمَمْلَكَاتْ كُلّْهُمْ وْنْعْطِيكْ الْعَزّْ دْيَالْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ هَادْشِّي كُلُّه تّْعْطَى لِيَّ، وْنْقْدَرْ نْعْطِيهْ لَمّْنْ بْغِيتْ، وْإِلَا سْجَدْتِي لِيَّ، ݣَاعْ هَادْشِّي غَيْوَلِّي دْيَالْكْ». وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: لْلرَّبّْ إِلَاهْكْ تْسْجَدْ، وْهُوَ بُوحْدُه اللِّي تْعْبَدْ». وْدَّاهْ إِبْلِيسْ لْأُورْشَلِيمْ، وْوَقّْفُه عْلَى الْحَافَة دْ السّْطَحْ دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ وْݣَالْ لِيهْ: «إِلَا كْنْتِ وَلْدْ اللَّهْ، رْمِي رَاسْكْ مْنْ هْنَا لْلْتَحْتْ، حِيتْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: غَادِي يْوَصِّي اللَّهْ الْمَلَايْكَة دْيَالُه عْلِيكْ بَاشْ يْحَفْضُوكْ. وْعْلَى يْدِّيهُمْ غَيْهَزُّوكْ بَاشْ رْجْلَكْ مَا تّْضْرَبْشْ مْعَ الْحْجَرْ». وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رَاهْ تّْݣَالْ فْكْتَابْ اللَّهْ، مَا تْجَرّْبْشْ الرَّبّْ إِلَاهْكْ». وْمْلِّي كْمْلُو ݣَاعْ التَّجْرِبَاتْ، تّْفْرَقْ عْلِيهْ إِبْلِيسْ حْتَّى لْوَقْتْ آخْرْ. وْرْجَعْ يَسُوعْ لْبْلَادْ الْجَلِيلْ وْهُوَ مْعَمّْرْ بْقُوَّةْ رُوحْ اللَّهْ، وْدَاعْتْ خْبَارُه فْدِيكْ الجّْوَايْهْ كُلّْهَا. وْكَانْ كَيْعَلّْمْ فْدْيُورْ الصّْلَاة دْيَالْهُمْ، وْكُلّْشِي كَانْ كَيْشَكْرُه. وْجَا يَسُوعْ لْلنَّاصِرَة فِينْ كْبَرْ، وْكِيفْ كَانْتْ الْعَادَة دْيَالُه دْخَلْ لْدَارْ الصّْلَاة نْهَارْ السّْبْتْ، وْوْقَفْ بَاشْ يْقْرَا. وْعْطَاوْهْ كْتَابْ النّْبِي إِشْعِيَا، وْمْلِّي حَلّْ الْكْتَابْ، لْقَا وْقْرَا الْمُوضْعْ اللِّي مْكْتُوبْ فِيهْ: «رُوحْ الرَّبّْ عْلِيَّ حِيتْ خْتَارْنِي بَاشْ نْخَبّْرْ الْمَسَاكِينْ بْالْبْشَارَة، وْصِيفْطْنِي نْخَبّْرْ اللِّي مْحْبُوسِينْ بْلِّي غَادِي يْتّْطْلَقْ سْرَاحْهُمْ، وْالْعَمْيِينْ بْلِّي غَيْوَلِّيوْ يْشُوفُو، وْالْمْضْلُومِينْ بْلِّي غَيْتْحَرّْرُو، وْصِيفْطْنِي نْخَبّْرْ بْالْعَامْ اللِّي فِيهْ غَادِي يْقْبَلْ الرَّبّْ شَعْبُه». وْسْدّْ يَسُوعْ كْتَابْ اللَّهْ، وْرَدُّه لْلْخْدَّامْ فْدَارْ الصّْلَاة وْݣْلَسْ. وْكَانُو ݣَاعْ اللِّي حَاضْرِينْ كَيْشُوفُو فِيهْ، وْبْدَا كَيْݣُولْ لِيهُمْ: «الْيُومْ، رَاهْ تْحَقّْقْ هَادْ الْكْلَامْ كِمَا سْمَعْتُوهْ». وْكُلّْهُمْ تّْكَلّْمُو عْلِيهْ مْزْيَانْ، وْتّْعَجّْبُو مْنْ كْلَامْ النِّعْمَة اللِّي كَانْ كَيْخْرُجْ مْنْ فُمُّه، وْݣَالُو: «وَاشْ هَادَا مَاشِي هُوَ وَلْدْ يُوسْفْ؟» وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «غَادِي تْݣُولُو لِيَّ هَادْ الْمْتَالْ: آ الطّْبِيبْ دَاوِي بْعْدَ رَاسْكْ، وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي سْمَعْنَاهْ طْرَا فْكَفْرْنَاحُومْ دِيرُه حْتَّى هْنَا فْبْلَادْكْ». وْݣَالْ لِيهُمْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ، عَمّْرْ شِي نْبِي مَا تّْقْبَلْ فْبْلَادُه. وْالْحَقّْ نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ بْزَّافْ دْ الْهْجَّالَاتْ كَانُو فْإِسْرَائِيلْ فْوَقْتْ إِيلِيَّا، مْلِّي تّْحْبْسَاتْ الشّْتَا تْلْتْ سْنِينْ وْسْتّْ شْهُورْ، وْمْلِّي جَا جُوعْ صْعِيبْ فْالْبْلَادْ كُلّْهَا، وْوَاخَّا هَادْشِّي مَا صِيفْطْ اللَّهْ إِيلِيَّا حْتَّى لْشِي لْوَحْدَة مْنّْهُمْ، وَلَكِنْ صِيفْطُه لْعَنْدْ مْرَاة هْجَّالَة فْصِرْفَة اللِّي فْجْوَايْهْ صَيْدَا. وْكَانُو فْإِسْرَائِيلْ بْزَّافْ دْيَالْ الْمْجْدَامِينْ فْوَقْتْ النّْبِي أَلِيشَعَ، وَلَكِنْ حْتَّى وَاحْدْ مْنّْهُمْ مَا وْلَّى طَاهْرْ مْنْ غِيرْ نُعْمَانْ السُّورِي». وْمْلِّي سْمْعُو ݣَاعْ الْحَاضْرِينْ فْدَارْ الصّْلَاة هَادْ الْكْلَامْ تْقَلّْقُو بْزَّافْ. وْنَاضُو وْخَرّْجُوهْ عْلَى بْرَّا دْ الْمْدِينَة، وْجَابُوهْ لْلْحَافَة دْ الجّْبَلْ اللِّي كَانْتْ مْبْنِيَة عْلِيهْ الْمْدِينَة بَاشْ يْرْمِيوْهْ لْلْتَحْتْ. وَلَكِنْ هُوَ دَازْ فْوَسْطْ مْنّْهُمْ وْمْشَى. وْهْبَطْ لْكَفْرْنَاحُومْ، وْهِيَ مْدِينَة فْالْجَلِيلْ، وْبْدَا كَيْعَلّْمْ النَّاسْ نْهَارْ السّْبْتْ، وْتّْعَجّْبُو مْنْ التَّعْلِيمْ دْيَالُه، حِيتْ كَيْتّْكَلّْمْ بْسُلْطَة. وْكَانْ فْدَارْ الصّْلَاة وَاحْدْ الرَّاجْلْ سَاكْنُه جْنّْ، وْبْدَا كَيْغَوّْتْ بْصُوتْ عَالِي: «آشْ بِينَّا وْبِينْكْ آ يَسُوعْ النَّاصِرِي؟ وَاشْ جِيتِي بَاشْ تْهْلَكْنَا؟ أَنَا كَنْعْرَفْ شْكُونْ نْتَ: نْتَ هُوَ الْمْقَدّْسْ دْيَالْ اللَّهْ!». وْنْهَضْ يَسُوعْ فْالجّْنّْ وْݣَالْ: «سْكُتْ وْخْرُجْ مْنْ الرَّاجْلْ!». وْطِيّْحْ الجّْنْ الرَّاجْلْ فْوَسْطْ النَّاسْ وْخْرَجْ مْنُّه بْلَا مَا يْآدِيهْ. وْهُمَ يْتّْعَجْبُو النَّاسْ كُلّْهُمْ، وْݣَالُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ: «آشْ هَادْشِّي كَنْسَمْعُو؟ بْقُوَّة وْبْسُلْطَة كَيْآمْرْ الجّْنُونْ وْكَيْخَرْجُو؟». وْدَاعْتْ خْبَارُه فْݣَاعْ هَادِيكْ الجّْوَايْهْ. وْخْرَجْ مْنْ دَارْ الصّْلَاة وْدْخَلْ لْدَارْ سِمْعَانْ، وْكَانْتْ نْسِيبْةْ سِمْعَانْ فِيهَا السّْخَانَة مْجَهْدَة، وْطْلْبُو مْنُّه بَاشْ يْشَافِيهَا. وْوْقَفْ حْدَاهَا، وْنْهَضْ فْالسّْخَانَة وْهِيَ تْمْشِي مْنّْهَا، وْنَاضْتْ وْضَايْفَاتْهُمْ. وْمْعَ غْرُوبْ الشّْمْسْ، جَاوْ النَّاسْ بْالْمَرْضَى دْيَاوْلْهُمْ لْعَنْدْ يَسُوعْ، وْكَانْ كُلّْ وَاحْدْ وْمَرْضُه، وْحَطّْ يْدِّيهْ عْلَى كُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ وْشْفَاهْ، وْخَرْجُو الجّْنُونْ مْنْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ وْهُمَ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «نْتَ وَلْدْ اللَّهْ!». وْنْهَضْ فِيهُمْ يَسُوعْ وْمَا خْلَّاهُمْشْ يْتّْكَلّْمُو، حِيتْ عَرْفُو بْلِّي هُوَ الْمَسِيحْ. وْخْرَجْ يَسُوعْ فْالصّْبَاحْ بْكْرِي، وْمْشَى لْوَاحْدْ الْمُوضْعْ خَالِي، وْبْدَاوْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ كَيْقَلّْبُو عْلِيهْ، وْمْلِّي لْقَاوْهْ شْدُّوهْ بَاشْ يْبْقَى مْعَاهُمْ. وَلَكِنْ هُوَ ݣَالْ لِيهُمْ: «وَاجْبْ عْلِيَّ نْخَبّْرْ الْمْدُونْ لْخْرِينْ حْتَّى هُمَ بْمَمْلَكَةْ اللَّهْ، حِيتْ عْلَى قْبَلْ هَادْشِّي اللَّهْ صِيفْطْنِي». وْمْشَى كَيْخَبّْرْ بْالْبْشَارَة فْدْيُورْ الصّْلَاة دْيَالْ الْيَهُودِيَّة. الْفَصْلْ الْخَامْسْ وْفْوَاحْدْ النّْهَارْ كَانْ يَسُوعْ وَاقْفْ عْلَى جَنْبْ الْبُحَيْرَة دْيَالْ جَنِّيسَارَتْ، وْكَانُو الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ كَيْتْدَافْعُو بَاشْ يْسَمْعُو كْلَامْ اللَّهْ. وْهُوَ يْشُوفْ جُوجْ فْلَايْكْ وَاقْفِينْ عْلَى جَنْبْ الْبُحَيْرَة، خَرْجُو مْنّْهُمْ الْبْحَّارَة كَيْغَسْلُو شْبَاكْهُمْ. وْطْلَعْ يَسُوعْ لْوَحْدَة مْنّْهُمْ، وْكَانْتْ دْيَالْ سِمْعَانْ، وْطْلَبْ مْنُّه يْبَعّْدْ شْوِيَّة عْلَى الْبْرّْ، وْݣْلَسْ كَيْعَلّْمْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ مْنْ الْفْلُوكَة. وْمْلِّي كَمّْلْ كْلَامُه، ݣَالْ لْسِمْعَانْ: «سِيرْ لْلْغُرْقْ وْرْمِيوْ الشّْبَاكْ دْيَاوْلْكُمْ بَاشْ تْصَيّْدُو». وْجَاوْبُه سِمْعَانْ وْݣَالْ: «تْمَحّْنَّا اللِّيلْ كُلُّه آ سِيدِي، وْمَا صَيّْدْنَا حْتَّى حَاجَة، وَلَكِنْ حِيتْ ݣْلْتِيهَا نْتَ، غَنْرْمِي الشّْبَاكْ». وْمْلِّي دَارُو دَاكْشِّي، صَيّْدُو حُوتْ كْتِيرْ حْتَّى بْدَاوْ الشّْبَاكْ دْيَالْهُمْ كَيْتّْشَرّْݣُو. وْشَيّْرُو لْهَادُوكْ اللِّي مْشَارْكِينْ مْعَاهُمْ اللِّي فْالْفْلُوكَة لْخْرَى بَاشْ يْجِيوْ يْعَاوْنُوهُمْ، وْجَاوْ عَمّْرُو الْفْلَايْكْ بْجُوجْ حْتَّى قَرّْبُو يْغَرْقُو. وْمْلِّي شَافْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ هَادْشِّي، تّْحْنَى عَنْدْ رْكَابِي يَسُوعْ وْݣَالْ: «بَعّْدْ مْنِّي! آ سِيدِي، حِيتْ أَنَا رَاجْلْ مُدْنِبْ». عْلَاحْقَّاشْ تّْعَجّْبْ هُوَ وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي مْعَاهْ مْنْ كْتْرَةْ الْحُوتْ اللِّي صَيّْدُو. وْحْتَّى يَعْقُوبْ وْيُوحَنَّا وْلَادْ زَبَدِي اللِّي مْشَارْكِينْ مْعَ سِمْعَانْ، تّْعَجّْبُو بْحَالْهُمْ. وْهُوَ يْݣُولْ يَسُوعْ لْسِمْعَانْ: «مَا تْخَافْشْ! مْنْ الْيُومْ غَادِي تْوَلِّي تْصَيّْدْ النَّاسْ». وْمْنْ بَعْدْمَا رْجْعُو بْفْلَايْكْهُمْ لْلْبْرّْ، خْلَّاوْ كُلّْشِي وْتْبْعُو يَسُوعْ. وْمْلِّي كَانْ فْوَاحْدْ الْمْدِينَة، كَانْ تْمَّ وَاحْدْ الرَّاجْلْ عَامْرْ بْالجّْدَامْ، وْغِيرْ شَافْ يَسُوعْ وْهُوَ يْطِيحْ عْلَى وْجْهُه وْرَغْبُه وْݣَالْ: «آ سِيدِي، إِلَا بْغِيتِي رَاكْ تْقْدَرْ تْرَدّْنِي طَاهْرْ!». وْهُوَ يْمَدّْ يَسُوعْ يْدُّه وْمْسُّه وْݣَالْ: «أَنَا بْغِيتْ، إِيوَا كُونْ طَاهْرْ!». وْفْدِيكْ السَّاعَة تْحَيّْدْ مْنُّه الجّْدَامْ. وْآمْرُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «مَا تْݣُولْهَا لْحْتَّى شِي حَدّْ وَلَكِنْ سِيرْ وْرِّي دَاتْكْ لْرَاجْلْ الدِّينْ، وْعْطِي الْهْدِيَّة عْلَى التَّطْهِيرْ دْيَالْكْ كِمَا وْصَّى مُوسَى، بَاشْ يْكُونْ هَادْشِّي شْهَادَة لِيهُمْ». وْزَادْتْ خْبَارْ يَسُوعْ كَتْدِيعْ، وْجَاوْ لْعَنْدُه جْمَاعَاتْ كْتِيرَة بَاشْ يْسَمْعُوهْ وْيْتّْشَافَاوْ مْنْ مَرْضْهُمْ، وَلَكِنْ هُوَ كَانْ كَيْتّْعْزَلْ فْالْبْلَايْصْ الْخَالْيَة وْكَيْصَلِّي. وْوَاحْدْ النّْهَارْ كَانْ يَسُوعْ كَيْعَلّْمْ، وْكَانُو بِينْ الْحَاضْرِينْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ اللِّي جَاوْ مْنْ ݣَاعْ الدّْوَاوْرْ اللِّي فْالْجَلِيلْ وْالْيَهُودِيَّة وْأُورْشَلِيمْ، وْبْقُوَّةْ الرَّبّْ اللِّي كَانْتْ مْعَاهْ تّْشَافَاوْ الْمَرْضَى. وْجَاوْ شِي نَاسْ هَازِّينْ مْشْلُولْ بْفْرَاشُه، وْكَانُو كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْدِيرُو بَاشْ يْدَخّْلُوهْ وْيْحَطُّوهْ قُدَّامْ يَسُوعْ. وْمْلِّي مَا لْقَاوْشْ كِيفَاشْ يْدَخّْلُوهْ بْسْبَابْ الزّْحَامْ، طْلْعُو لْلسّْطَحْ وْدْلَّاوْهْ بْفْرَاشُه مْنْ بِينْ الطُّوبْ وْحَطُّوهْ فْالْوَسْطْ قُدَّامْ يَسُوعْ. وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ إِيمَانْهُمْ، ݣَالْ لْلْمْشْلُولْ: «آ هَادْ الرَّاجْلْ، رَاهْ تّْغَفْرُو لِيكْ دْنُوبْكْ». وْبْدَاوْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ كَيْݣُولُو فْخَاطْرْهُمْ: «شْكُونْ هُوَ هَادَا اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ بْكْلَامْ الْكُفْرْ؟ شْكُونْ يْقْدَرْ يْغْفَرْ الدّْنُوبْ مْنْ غِيرْ اللَّهْ بُوحْدُه؟». وْعْرَفْ يَسُوعْ فَاشْ كَيْخَمّْمُو، وْجَاوْبْهُمْ: «عْلَاشْ كَتْفَكّْرُو فْخَاطْرْكُمْ بْحَالْ هَكَّا؟ أَمَا سْهَلْ، يْتّْݣَالْ: مْغْفُورِينْ لِيكْ دْنُوبْكْ، وْلَا يْتّْݣَالْ: نُوضْ وْسِيرْ؟ وَلَكِنْ بَاشْ تْعَرْفُو بْلِّي وَلْدْ الْإِنْسَانْ عَنْدُه السُّلْطَة عْلَى الْأَرْضْ بَاشْ يْغْفَرْ الدّْنُوبْ». ݣَالْ لْلْمْشْلُولْ: «لِيكْ كَنْݣُولْ: نُوضْ هْزّْ فْرَاشْكْ، وْسِيرْ لْدَارْكْ!». وْفْدِيكْ السَّاعَة نَاضْ الرَّاجْلْ قُدَّامْ النَّاسْ، وْهْزّْ فْرَاشُه وْمْشَى لْدَارُه وْهُوَ كَيْعْطِي الْعَزّْ لْلَّهْ. وْتّْخَلْعُو كُلّْهُمْ وْخَافُو بْزَّافْ، وْعْطَاوْ الْعَزّْ لْلَّهْ وْݣَالُو: «الْيُومْ شْفْنَا أُمُورْ عْجِيبَة!». وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، خْرَجْ يَسُوعْ وْشَافْ وَاحْدْ مْنْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة سْمِيتُه لَاوِي، ݣَالْسْ فْدَارْ الضَّرِيبَة، وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «تْبَعْنِي!» وْنَاضْ وْخْلَّا كُلّْشِي وْتْبْعُه. وْدَارْ لِيهْ لَاوِي عْرَاضَة كْبِيرَة فْدَارُه، حَضْرَاتْ لِيهَا جْمَاعَة كْبِيرَة مْنْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْغِيرْهُمْ، وْݣَلْسُو كَيَاكْلُو مْعَاهُمْ. وْبْدَاوْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْصْحَابْهُمْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ كَيْݣَمْݣْمُو عْلَى تْلَامْدْ يَسُوعْ وْكَيْݣُولُو: «عْلَاشْ كَتَاكْلُو وْكَتْشَرْبُو مْعَ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ؟» وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رَاهْ مَاشِي الصْحَاحْ اللِّي مْحْتَاجِينْ لْلطّْبِيبْ، وَلَكِنْ الْمَرْضَى. مَا جِيتْشْ نْعَيّْطْ عْلَى اللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ، وَلَكِنْ عْلَى الْمُدْنِبِينْ بَاشْ يْتُوبُو». وْشِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ ݣَالُو لْيَسُوعْ: «تْلَامْدْ يُوحَنَّا كَيْصُومُو وْكَيْصَلِّيوْ بْزَّافْ بْحَالْ تْلَامْدْ الْفْرِّيسِيِّينْ، أَمَّا تْلَامْدْكْ رَاهُمْ كَيَاكْلُو وْكَيْشَرْبُو!» وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «وَاشْ تْقَدْرُو تْخَلِّيوْ الْمْعْرُوضِينْ لْلْعَرْسْ يْصُومُو وْالْعْرِيسْ بَاقِي مْعَاهُمْ؟ وَلَكِنْ غَادِي يْجِي الْوَقْتْ اللِّي غَيْتّْخَادْ الْعْرِيسْ مْنْ بِينَاتْهُمْ، وْفْدِيكْ السَّاعَة غَيْصُومُو». وْݣَالْ لِيهُمْ هَادْ الْمْتَالْ: «مَا كَايْنْ حْتَّى حَدّْ كَيْقَطّْعْ طَرْفْ مْنْ لْبَاسْ جْدِيدْ وْكَيْرَقّْعْ بِيهْ لْبَاسْ قْدِيمْ، حِيتْ إِلَا دَارْ دَاكْشِّي غَيْقَطّْعْ الجّْدِيدْ، وْالرّْقْعَة دْيَالْ اللّْبَاسْ الجّْدِيدْ مَا غَتْجِيشْ مْعَ اللّْبَاسْ الْقْدِيمْ. وْحْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْدِيرْ خْمَرْ جْدِيدْ فْݣْرْبَاتْ دْيَالْ الجّْلْدْ قْدَامْ، حِيتْ إِلَا دَارْ دَاكْشِّي غَادِي يْتْقُبْ الْخْمَرْ الجّْدِيدْ الْݣْرْبَاتْ وْغَيْسِيلْ، وْالْݣْرْبَاتْ غَيْضِيعُو. وَلَكِنْ الْخْمَرْ الجّْدِيدْ خَاصُّه يْتْدَارْ فْݣْرْبَاتْ دْ الجّْلْدْ جْدَادْ. وْحْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْشْرَبْ خْمَرْ قْدِيمْ فْاللّْوّْلْ وْيْبْغِي يْشْرَبْ مْنْ مُورَاهْ خْمَرْ جْدِيدْ، حِيتْ غَادِي يْݣُولْ: الْخْمَرْ الْقْدِيمْ مْزْيَانْ!». الْفَصْلْ السَّادْسْ وْفْوَاحْدْ السّْبْتْ، دَازْ يَسُوعْ بِينْ الْفْدَادْنْ دْ الزّْرَعْ، وْبْدَاوْ التّْلَامْدْ دْيَالُه كَيْقَطّْعُو السّْبُولْ وْكَيْفَرْكُوهْ بْيْدِّيهُمْ وْكَيَاكْلُوهْ. وْݣَالُو لِيهُمْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ: «عْلَاشْ كَتْدِيرُو دَاكْشِّي اللِّي مَا خَاصّْشْ يْتْدَارْ نْهَارْ السّْبْتْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «وَاشْ مَا قْرِيتُوشْ آشْ دَارْ دَاوُدْ مْلِّي جَاهْ الجُّوعْ هُوَ وْهَادُوكْ اللِّي كَانُو مْعَاهْ؟ وْكِيفَاشْ دْخَلْ لْبِيتْ اللَّهْ وْخْدَا الْخُبْزْ اللِّي كَيْقَدّْمُوهْ لْلَّهْ، وْكْلَا وْعْطَى لْلرّْجَالْ اللِّي مْعَاهْ، وَاخَّا مَا كَانْ خَاصّْ يَاكْلُه حْتَّى وَاحْدْ، مْنْ غِيرْ رْجَالْ الدِّينْ بُوحْدْهُمْ». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «وَلْدْ الْإِنْسَانْ هُوَ الرَّبّْ دْيَالْ السّْبْتْ». وْفْوَاحْدْ السّْبْتْ آخُرْ، دْخَلْ لْدَارْ الصّْلَاة وْبْدَا كَيْعَلّْمْ. وْكَانْ تْمَّ وَاحْدْ الرَّاجْلْ، يْدُّه لِيمْنَى مْشْلُولَة. وْبْقَاوْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ حَاضْيِينْ يَسُوعْ بَاشْ يْشُوفُو وَاشْ غَادِي يْشَافِي فْنْهَارْ السّْبْتْ، بَاشْ يْلْقَاوْ عْلِيهْ شِي تُهْمَة. وْعْرَفْ يَسُوعْ فَاشْ كَانُو كَيْخَمّْمُو، وْݣَالْ لْلرَّاجْلْ اللِّي يْدُّه مْشْلُولَة: «نُوضْ وْقَفْ فْالْوَسْطْ!» وْنَاضْ الرَّاجْلْ وْوْقَفْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «بْغِيتْ نْسْوّْلْكُمْ: أَشْنُو اللِّي حْلَالْ نْهَارْ السّْبْتْ، نْدِيرُو الْخِيرْ وْلَا نْدِيرُو الشَّرّْ؟ نْعَتْقُو رُوحْ وْلَا نْقْتْلُوهَا؟» وْضَارْ وْشَافْ فِيهُمْ كُلّْهُمْ وْݣَالْ لْلرَّاجْلْ: «مْدّْ يْدّْكْ!» وْهُوَ يْمْدّْهَا، وْوْلَّاتْ صْحِيحَة، وْتّْقَلّْقُو بْزَّافْ وْبْدَاوْ كَيْتّْشَاوْرُو آشْ يْمْكَنْ يْدِيرُو لْيَسُوعْ. وْفْدِيكْ لِيَّامْ طْلَعْ يَسُوعْ لْلجّْبَلْ بَاشْ يْصَلِّي، وْبْقَى اللِّيلْ كُلُّه وْهُوَ كَيْصَلِّي لْلَّهْ. وْفْالصّْبَاحْ، عَيّْطْ عْلَى تْلَامْدُه وْخْتَارْ مْنّْهُمْ طْنَاشْ اللِّي سْمَّاهُمْ رُسُلْ، وْهُمَ: سِمْعَانْ اللِّي سْمَّاهْ بُطْرُسْ، وْأَنْدْرَاوُسْ خُوهْ، وْيَعْقُوبْ، وْيُوحَنَّا، وْفِيلُبُّسْ وْبَرْتُولَمَاوُسْ، وْمَتَّى وْتُومَا، وْيَعْقُوبْ بْنْ حَلْفَى وْسِمْعَانْ اللِّي مْعْرُوفْ بْالْغَيُورْ، وْيَهُودَا بْنْ يَعْقُوبْ وْيَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي اللِّي وْلَّى خَايْنْ. وْهْبَطْ مْعَاهُمْ يَسُوعْ وْوْقَفْ فْوَاحْدْ الْبْلَاصَة مْوَاطْيَة، وْكَانُو بْزَّافْ دْ التّْلَامْدْ دْيَالُه وْجْمَاعَة كْبِيرَة دْيَالْ النَّاسْ مْنْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة كُلّْهَا، وْأُورْشَلِيمْ، وْجَنْبْ الْبْحَرْ دْ صُورْ وْصَيْدَا، جَاوْ بَاشْ يْسَمْعُوهْ وْيْتّْشَافَاوْ مْنْ الْأَمْرَاضْ دْيَالْهُمْ، وْحْتَّى اللِّي مْعَدّْبِينْهُمْ الجّْنُونْ كَانُو كَيْتّْشَافَاوْ. وْݣَاعْ النَّاسْ بْغَاوْ يْمَسُّوهْ، حِيتْ كَانْتْ كَتْخْرَجْ مْنُّه قُوَّة وْكَتْشَافِيهُمْ كَامْلِينْ. وْشَافْ يَسُوعْ فْالتّْلَامْدْ دْيَالُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «سْعْدَاتْكُمْ آ الْمَسَاكِينْ، حِيتْ تّْعْطَاتْ لِيكُمْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ! سْعْدَاتْكُمْ آ اللِّي جِيعَانِينْ دَابَا، حِيتْ غَادِي تْشَبْعُو. سْعْدَاتْكُمْ آ اللِّي كَتْبْكِيوْ دَابَا، حِيتْ غَادِي تْضَحْكُو. وْسْعْدَاتْكُمْ مْلِّي يْكَرْهُوكُمْ النَّاسْ، وْمْلِّي يْجْرِّيوْ عْلِيكُمْ، وْيْعَايْرُوكُمْ وْيْرَدُّوكُمْ بْحَالْ إِلَا مَا كَتْسْوَاوْ وْمَا كَتْصْلَاحُو، بْسْبَابْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ. فْهَادَاكْ النّْهَارْ فْرْحُو وْطِيرُو بْالْفَرْحَة، حِيتْ أَجْرْكُمْ عْظِيمْ فْالسّْمَا. حِيتْ بْحَالْ هَادْشِّي اللِّي دَارُو جْدُودْهُمْ لْلْأَنْبِيَا. وَلَكِنْ يَا وِيلْكُمْ آ اللِّي لَبَاسْ عْلِيكُمْ، حِيتْ عَنْدْكُمْ اللِّي يْوَاسِيكُمْ. وْيَا وِيلْكُمْ آ اللِّي شْبْعَانِينْ دَابَا، حِيتْ غَادِي تْجُوعُو. وْيَا وِيلْكُمْ نْتُمَ آ اللِّي كَتْضْحْكُو دَابَا، حِيتْ غَادِي تْنْوّْحُو وْتْبْكِيوْ. وْيَا وِيلْكُمْ إِلَا شْكْرُوكُمْ ݣَاعْ النَّاسْ، حِيتْ هَادْشِّي اللِّي دَارُو جْدُودْهُمْ مْعَ الْأَنْبِيَا الْكْدَّابِينْ». «وَلَكِنْ كَنْݣُولْ لِيكُمْ آ اللِّي كَتْسَمْعُو: بْغِيوْ عْدْيَانْكُمْ، وْدِيرُو الْخِيرْ مْعَ اللِّي كَيْكَرْهُوكُمْ، بَارْكُو اللِّي كَيْسَبُّوكُمْ، وْدْعِيوْ مْعَ هَادُوكْ اللِّي كَيْضَلْمُوكُمْ. اللِّي صَرْفْقَكْ عْلَى حْنْكَكْ، ضَوّْرْ لِيهْ لَاخُرْ، وْاللِّي دَّا لِيكْ جْلَّابْتْكْ، سْمَحْ لِيهْ حْتَّى فْالتّْشَامِيرْ دْيَالْكْ. وْاللِّي طْلَبْ مْنّْكْ شِي حَاجَة عْطِيهَا لِيهْ، وْاللِّي دَّا لِيكْ شِي حَاجَة دْيَالْكْ مَا تْعَاوْدْشْ تْطْلَبْهَا مْنُّه. وْدِيرُو مْعَ النَّاسْ كِمَا كَتْبْغِيوْهُمْ يْدِيرُو مْعَاكُمْ. وْإِلَا بْغِيتُو غِيرْ اللِّي كَيْبْغِيوْكُمْ، آشْ مْنْ فْضَلْ عَنْدْكُمْ؟ حِيتْ حْتَّى الْمُدْنِبِينْ كَيْبْغِيوْ اللِّي كَيْبْغِيوْهُمْ. وْإِلَا دْرْتُو الْخِيرْ غِيرْ مْعَ اللِّي كَيْدِيرُوهْ مْعَاكُمْ، آشْ مْنْ فْضَلْ عَنْدْكُمْ؟ حِيتْ حْتَّى الْمُدْنِبِينْ كَيْدِيرُو بْحَالْ هَكَّا. وْإِلَا سَلّْفْتُو غِيرْ هَادُوكْ اللِّي كَتْمْنَّاوْ يْرَدُّو لِيكُمْ، آشْ مْنْ فْضَلْ عَنْدْكُمْ؟ حِيتْ حْتَّى الْمُدْنِبِينْ كَيْسَلّْفُو لْلْمُدْنِبِينْ بَاشْ يْرْجّْعُو لِيهُمْ سَلْفْهُمْ. وَلَكِنْ بْغِيوْ عْدْيَانْكُمْ، وْدِيرُو الْخِيرْ وْسَلّْفُو بْلَا مَا تْعَوّْلُو تَاخْدُو حْتَّى شِي حَاجَة، وْهَكَّا غَيْكُونْ أَجْرْكُمْ كْبِيرْ، وْغَتْكُونُو وْلَادْ اللَّهْ الْعَالِي، حِيتْ كَيْنْعَمْ حْتَّى عْلَى نْكَّارِينْ الْخِيرْ وْالْمُدْنِبِينْ. وْخَاصّْ تْكُونْ فِيكُمْ الرَّحْمَة كِمَا اللَّهْ بَّاكُمْ رْحِيمْ». «مَا تْحَاكْمُو حَدّْ، وْمَا غَتّْحَاكْمُوشْ. مَا تْحَكْمُو عْلَى حَدّْ، وْمَا غَيْتّْحْكَمْشْ عْلِيكُمْ. غْفْرُو، وْغَيْتّْغْفَرْ لِيكُمْ. عْطِيوْ، وْغَيْتّْعْطَى لِيكُمْ. عَبْرَة مْزْيَانَة وْمْدْكُوكَة، وْمْخَضْخْضَة وْوَافْيَّة غَتّْحَطّْ فْحْجَرْكُمْ، حِيتْ الْعْبَارْ بَاشْ كَتْعَبْرُو، بِيهْ غَيْتّْعْبَرْ لِيكُمْ». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ هَادْ الْمْتَالْ: «وَاشْ يْقْدَرْ عْمَى يْݣَوّْدْ عْمَى؟ وَاشْ مَا غَيْطِيحُوشْ بْجُوجْ فْحَفْرَة؟ رَاهْ التّْلْمِيدْ مَاشِي حْسَنْ مْنْ الْمُعَلِّمْ دْيَالُه، وَلَكِنْ كُلّْ تْلْمِيدْ كَمّْلْ الْعِلْمْ دْيَالُه غَيْوَلِّي بْحَالْ الْمُعَلِّمْ دْيَالُه. عْلَاشْ كَتْشُوفْ الْخْشَّة دْيَالْ التّْبَنْ اللِّي فْعِينْ خُوكْ، وْمَا كَتْرَدّْشْ الْبَالْ لْلْعُودْ اللِّي فْعِينْكْ؟ وْكِيفَاشْ تْقْدَرْ تْݣُولْ لْخُوكْ: آ خُويَا، خَلِّينِي نْحَيّْدْ الْخْشَّة دْيَالْ التّْبَنْ اللِّي فْعِينْكْ، وْعِينْكْ نْتَ فِيهَا عُودْ مَا شْفْتِيهْشْ؟ آ هَادْ الْمُنَافِقْ، خَرّْجْ فْاللّْوّْلْ الْعُودْ مْنْ عِينْكْ، دِيكْ السَّاعَة غَتْشُوفْ مْزْيَانْ بَاشْ تْحَيّْدْ الْخْشَّة دْ التّْبَنْ مْنْ عِينْ خُوكْ!». «الشَّجْرَة الْمْزْيَانَة مَا كَتْعْطِيشْ غْلَّة خَايْبَة، وْالشَّجْرَة الْخَايْبَة مَا كَتْعْطِيشْ غْلَّة مْزْيَانَة. كُلّْ شَجْرَة كَتّْعْرَفْ مْنْ غَلّْتْهَا، حِيتْ النَّاسْ مَا كَيْجْنِيوْشْ الْكَرْمُوسْ مْنْ الشُّوكْ، وْمَا كَيْجْنِيوْشْ الْعْنَبْ مْنْ السّْدْرَة. بْنَادْمْ الْمْزْيَانْ كَيْخَرّْجْ الْحْوَايْجْ الْمْزْيَانِينْ مْنْ الْكَنْزْ الْمْزْيَانْ اللِّي فْقَلْبُه، وْبْنَادْمْ الْخَايْبْ كَيْخَرّْجْ الْحْوَايْجْ الْخَايْبِينْ مْنْ الْكَنْزْ الْخَايْبْ اللِّي فْقَلْبُه». «عْلَاشْ كَتْعَيْطُو لِيَّ: آ سِيدِي، آ سِيدِي، وْمَا كَتْدِيرُوشْ بْكْلَامِي؟ غَادِي نْوَرِّيكُمْ لَمّْنْ كَيْشْبَهْ كُلّْ وَاحْدْ كَيْجِي لْعَنْدِي، وْكَيْسْمَعْ كْلَامِي، وْكَيْدِيرْ بِيهْ. كَيْشْبَهْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ كَيْبْنِي دَارْ، حْفَرْ وْغَرّْقْ وْحَطّْ السَّاسْ عْلَى الصّْخَرْ، وْمْلِّي فَاضْ الْوَادْ عْلَى دِيكْ الدَّارْ، مَا قْدَرْشْ يْزَعْزَعْهَا عْلَاحْقَّاشْ كَانْتْ مْبْنِيَة عْلَى الصَّحْ. أَمَّا اللِّي كَيْسْمَعْ كْلَامِي وْمَا كَيْدِيرْشْ بِيهْ، رَاهْ كَيْشْبَهْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ بْنَى دَارُه عْلَى التّْرَابْ بْلَا مَا يْدِيرْ السَّاسْ، وْمْلِّي فَاضْ عْلِيهَا الْوَادْ، رَابْتْ دْغْيَا وْكَانْ التّْرْيَابْ دْيَالْهَا قْوِي». الْفَصْلْ السَّابْعْ وْمْلِّي كَمّْلْ يَسُوعْ كْلَامُه لْلنَّاسْ، دْخَلْ لْكَفْرْنَاحُومْ. وْكَانْ عَنْدْ وَاحْدْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ عَبْدْ مْرِيضْ قْرِيبْ يْمُوتْ، وْكَانْ عْزِيزْ عْلِيهْ، وْغِيرْ سْمَعْ هَادْ الْقَايْدْ عْلَى يَسُوعْ، وْهُوَ يْصِيفْطْ لِيهْ كْبَارْ لِيهُودْ كَيْطْلَبْ مْنُّه يْجِي يْشَافِي الْعَبْدْ دْيَالُه. وْمْلِّي جَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ، رْغْبُوهْ وْݣَالُو لِيهْ: «هَادْ الرَّاجْلْ يْسْتَاهْلْ تْعَاوْنُه، حِيتْ كَيْبْغِي الشَّعْبْ دْيَالْنَا، وْهُوَ اللِّي بْنَى لِينَا دَارْ الصّْلَاة». وْمْشَى يَسُوعْ مْعَاهُمْ، وْمْلِّي قَرّْبْ لْلدَّارْ، صِيفْطْ لِيهْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ شِي صْحَابُه، كَيْݣُولْ لِيهْ: «آ سِيدِي، بْلَا مَا تْعَدّْبْ رَاسْكْ، حِيتْ أَنَا مَا نْسْتَاهْلْشْ تْدْخُلْ تَحْتْ سْقَفْ دَارِي، وْعَارْفْ رَاسِي مَا نْسْتَاهْلْشْ نْجِي لْعَنْدْكْ، وَلَكِنْ ݣُولْ غِيرْ كْلْمَة وَحْدَة وْيْتّْشَافَى الْخْدَّامْ دْيَالِي، حِيتْ حْتَّى أَنَا كَايْنْ اللِّي كَيْحْكَمْ فِيَّ وْعَنْدِي عَسْكَرْ كَنْحْكَمْ فِيهْ، كَنْݣُولْ لْهَادَا: سِيرْ! وْكَيْمْشِي، وْكَنْݣُولْ لْلَّاخُرْ: أَجِي! وْكَيْجِي، وْكَنْݣُولْ لْلْعَبْدْ دْيَالِي: دِيرْ هَادِي! وْكَيْدِيرْهَا». وْمْلِّي سْمَعْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ، تّْعَجّْبْ مْنُّه وْضَارْ لْجِهْةْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ اللِّي كَانُو تَابْعِينُه وْݣَالْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ: عَمّْرْنِي مَا لْقِيتْ حْتَّى فْإِسْرَائِيلْ شِي وَاحْدْ عَنْدُه إِيمَانْ قْوِي بْحَالْ هَادَا!». وْمْلِّي رْجْعُو الْمْرْسُولِينْ دْيَالْ الْقَايْدْ لْلدَّارْ، لْقَاوْ الْعَبْدْ تّْشَافَى. وْمْنْ بَعْدْ، مْشَى يَسُوعْ لْوَاحْدْ الْمْدِينَة سْمِيتْهَا نَايِينْ، وْكَانُو مْعَاهْ التّْلَامْدْ دْيَالُه وْجْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ. وْمْلِّي قَرّْبْ لْبَابْ الْمْدِينَة، لْقَا وَاحْدْ الْمْيّْتْ مْخَرّْجِينُه النَّاسْ، هُوَ اللِّي كَانْ عَنْدْ مُّه اللِّي كَانْتْ هْجَّالَة. وْكَانْتْ مْعَاهَا جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ مْنْ الْمْدِينَة. وْغِيرْ شَافْهَا الرَّبّْ يَسُوعْ، حَنّْ عْلِيهَا وْݣَالْ لِيهَا: «مَا تْبْكِيشْ!». وْقَرّْبْ حْدَا النَّعْشْ وْمْسُّه، وْوْقْفُو اللِّي هَازِّينُه، وْݣَالْ: «آ وْلْدِي، لِيكْ كَنْݣُولْ نُوضْ!»، وْنَاضْ الْمْيّْتْ وْݣْلَسْ وْبْدَا كَيْتّْكَلّْمْ، وْعْطَاهْ يَسُوعْ لْمُّه. وْݣَاعْ النَّاسْ خَافُو، وْعْطَاوْ الْعَزّْ لْلَّهْ وْݣَالُو: «بَانْ بِينَاتْنَا نْبِي عْظِيمْ، وْاللَّهْ زَارْ الشَّعْبْ دْيَالُه!». وْدَاعْتْ الْخْبَارْ دْيَالْ يَسُوعْ فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة كُلّْهَا وْفْݣَاعْ الجّْوَايْهْ اللِّي ضَايْرِينْ بِيهَا. وْوَصّْلُو تْلَامْدْ يُوحَنَّا هَادْ الْخْبَارْ كُلّْهَا لِيهْ، وْهُوَ يْعَيّْطْ عْلَى جُوجْ مْنّْهُمْ، وْصِيفْطْهُمْ لْعَنْدْ الرَّبّْ يَسُوعْ يْسْوّْلُوهْ: «وَاشْ نْتَ هُوَ اللِّي جَايْ، وْلَا نْتّْسْنَّاوْ وَاحْدْ آخُرْ؟» وْجَاوْ الرّْجَالْ بْجُوجْ لْعَنْدْ يَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «صِيفْطْنَا يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ بَاشْ نْسْوّْلُوكْ: وَاشْ نْتَ هُوَ اللِّي جَايْ، وْلَا نْتّْسْنَّاوْ وَاحْدْ آخُرْ؟» وْفْدِيكْ السَّاعَة شْفَى يَسُوعْ بْزَّافْ دْ الْمَرْضَى وْاللِّي كَيْتّْوَجّْعُو وْاللِّي فِيهُمْ الجّْنُونْ، وْرَدّْ بْزَّافْ دْ الْعَمْيِينْ كَيْشُوفُو، وْمْنْ بَعْدْ جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «رْجْعُو وْخَبّْرُو يُوحَنَّا بْهَادْشِّي اللِّي شْفْتُو وْسْمَعْتُو: الْعَمْيِينْ وْلَّاوْ كَيْشُوفُو، وْالْعَرْجِينْ كَيْمْشِيوْ، وْالْمْجْدَامِينْ وْلَّاوْ طَاهْرِينْ، وْالصَّمْكِينْ كَيْسَمْعُو، وْالْمُوتَى كَيْحْيَاوْ، وْالْمَسَاكِينْ كَيْسَمْعُو الْبْشَارَة. وْسْعْدَاتْ أَيّْ وَاحْدْ مَا كَيْشَكّْشْ فِيَّ». وْمْلِّي مْشَاوْ الْمْرْسُولِينْ دْيَالْ يُوحَنَّا، بْدَا يَسُوعْ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ عْلَى يُوحَنَّا، وْݣَالْ لِيهُمْ: «آشْ خْرَجْتُو تْشُوفُو فْالصَّحْرَا؟ وَاشْ شِي قْصْبَة كَتْدِّيهَا الرِّيحْ وْكَتْجِيبْهَا؟ وْلَا آشْ خْرَجْتُو تْشُوفُو؟ وَاشْ شِي رَاجْلْ لَابْسْ لْبَاسْ رْفِيعْ؟ حِيتْ هَادُوكْ اللِّي كَيْلَبْسُو اللّْبَاسْ الرّْفِيعْ وْكَيْعِيشُو فْالْعَزّْ، رَاهُمْ سَاكْنِينْ فْقْصُورْ الْمُلُوكْ! ݣُولُو لِيَّ آشْ خْرَجْتُو تْشُوفُو؟ وَاشْ شِي نْبِي؟ نْݣُولْ لِيكُمْ إِيِّهْ، رَاهْ نْبِي وْكْتَرْ مْنْ نْبِي. وْرَاهْ هَادَا هُوَ اللِّي ݣَالْ عْلِيهْ اللَّهْ فْكْتَابُه: هَانِي غَنْصِيفْطْ الرَّسُولْ دْيَالِي قُدَّامْكْ، بَاشْ يْوَجّْدْ لِيكْ طْرِيقْكْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ: مَا كَايْنْ حْتَّى حَدّْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي وْلْدُوهُمْ الْعْيَالَاتْ حْسَنْ مْنْ يُوحَنَّا، وَلَكِنْ الصّْغِيرْ ݣَاعْ فْمَمْلَكَةْ اللَّهْ حْسَنْ مْنُّه». وْݣَاعْ النَّاسْ وْمَّالِينْ الضَّرِيبَة مْلِّي سْمْعُو هَادْشِّي، عْتَرْفُو بْلِّي اللَّهْ حَقّْ حِيتْ تّْعَمّْدُو بْالْمَعْمُودِيَّة دْيَالْ يُوحَنَّا. وَلَكِنْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، مَا قْبْلُوشْ مُرَادْ اللَّهْ لِيهُمْ، وْمَا تّْعَمّْدُوشْ عْلَى يْدِّينْ يُوحَنَّا. وْزَادْ يَسُوعْ ݣَالْ: «بَاشْ غَنْشَبّْهْ وْلَادْ هَادْ الْجِيلْ؟ وْلَمّْنْ كَيْشَبْهُو؟ رَاهُمْ بْحَالْ شِي وْلَادْ ݣَالْسِينْ فْالسُّوقْ، كَيْعَيْطُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ وْكَيْݣُولُو: نْفَخْنَا لِيكُمْ فْاللِّيرَة وْمَا شْطَحْتُو، وْنْدَبْنَا لِيكُمْ وْمَا بْكِيتُو. رَاهْ جَا يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ وْكَانْ مَا كَيَاكُلْ خُبْزْ مَا كَيْشْرَبْ خْمَرْ، وْݣْلْتُو: هَادَا رَاهْ سَاكْنُه جْنّْ! وْجَا وَلْدْ الْإِنْسَانْ كَيَاكُلْ وْكَيْشْرَبْ، وْݣْلْتُو: هَادْ الرَّاجْلْ وْكَّالْ وْسْكَايْرِي، وْمْصَاحْبْ مْعَ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ، وَلَكِنْ الْحْكْمَة كَتْبَانْ صَالْحَة مْنْ الْغْلَّة دْيَالْ هَادُوكْ اللِّي قْبْلُوهَا». وْعْرَضْ عْلِيهْ وَاحْدْ الْفْرِّيسِي يْجِي يَاكُلْ عَنْدُه، وْدْخَلْ لْعَنْدُه لْلدَّارْ وْݣْلَسْ يَاكُلْ، وْكَانْتْ فْالْمْدِينَة وَاحْدْ الْمْرَاة السُّمْعَة دْيَالْهَا خَايْبَة، وْسَاقْتْ الْخْبَارْ بْلِّي يَسُوعْ مْعْرُوضْ فْدَارْ الْفْرِّيسِي، وْجَاتْ وْجَابْتْ مْعَاهَا قَرْعَة دْ الرِّيحَة، وْوَقْفَاتْ مْنْ وْرَاهْ وْطَاحْتْ عْلَى رْجْلِيهْ كَتْبْكِي، وْبْدَاتْ كَتْفَزّْݣّْهُمْ بْدْمُوعْهَا، وْكَتْمْسَحْهُمْ بْشْعَرْهَا، وْكَتْبُوسْهُمْ، وْكَتْدْهَنْهُمْ بْالرِّيحَة. وْمْلِّي شَافْ الْفْرِّيسِي مُولْ الْعْرَاضَة آشْ وْقَعْ، ݣَالْ مْعَ رَاسُه: «كُونْ كَانْ هَادْ الرَّاجْلْ نْبِي، كُونْ عْرَفْ شْكُونْ هِيَ هَادْ الْمْرَاة اللِّي كَتْمْسُّه وْآشْ كَتْسْوَى، حِيتْ السُّمْعَة دْيَالْهَا خَايْبَة!». وْجَاوْبْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ سِمْعَانْ، بْغِيتْ نْݣُولْ لِيكْ شِي حَاجَة!» وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ سِمْعَانْ: «ݣُولْ لِيَّ آ سِيدِي!». وْݣَالْ لِيهْ: «كَانْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ كَيْتّْسَالْ شِي فْلُوسْ لْجُوجْ دْ الرّْجَالْ، وَاحْدْ خَمْسْمِيَّةْ دِينَارْ ، وْلَاخُرْ خَمْسِينْ. وْحِيتْ مَا كَانْ عَنْدْهُمْ مْنِينْ يْرَدُّو الدِّينْ اللِّي عْلِيهُمْ، سْمَحْ لِيهُمْ بْجُوجْ. إِيوَا شْكُونْ فِيهُمْ اللِّي غَادِي يْبْغِيهْ كْتَرْ؟» وْجَاوْبُه سِمْعَانْ: «كَنْضَنّْ اللِّي غَيْبْغِيهْ كْتَرْ هُوَ اللِّي سْمَحْ لِيهْ فْالْكْتِيرْ». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «عَنْدْكْ الْحَقّْ». وْتْلَفّْتْ لْلْمْرَاة وْݣَالْ لْسِمْعَانْ: «وَاشْ شْفْتِي هَادْ الْمْرَاة؟ أَنَا دْخَلْتْ لْدَارْكْ، وْمَا كْبِّيتِي عْلَى رْجْلِيَّ حْتَّى قَطْرَة دْ الْمَا، أَمَّا هِيَ رَاهَا غْسْلَاتْهُمْ بْدْمُوعْهَا وْمْسْحَاتْهُمْ بْشْعَرْهَا، بُوسَة وَحْدَة مَا بْسْتِينِي، أَمَّا هِيَ رَاهَا مْلِّي دْخْلَاتْ وْهِيَ كَتْبُوسْ فْرْجْلِيَّ، نْتَ مَا دْهَنْتِيشْ رَاسِي بْالزِّيتْ، أَمَّا هِيَ رَاهَا بْالرِّيحَة دْهْنَاتْ رْجْلِيَّ، عْلَى دَاكْشِّي نْݣُولْ لِيكْ: رَاهْ تّْغَفْرُو لِيهَا دْنُوبْهَا اللِّي هُمَ بْزَّافْ حِيتْ حْبَّاتْ بْزَّافْ، وَلَكِنْ اللِّي كَيْتّْغْفَرْ لِيهْ غِيرْ شْوِيَّة، كَيْحَبّْ شْوِيَّة». وْݣَالْ لْلْمْرَاة: «دْنُوبْكْ رَاهُمْ تّْغَفْرُو!». وْبْدَاوْ النَّاسْ اللِّي ݣَالْسِينْ مْعَاهْ فْالْمِيدَة كَيْݣُولُو فْخَاطْرْهُمْ: «شْكُونْ هَادَا ݣَاعْ حْتَّى يْغْفَرْ الدّْنُوبْ؟». وْݣَالْ يَسُوعْ لْلْمْرَاة: «إِيمَانْكْ رَاهْ نْجَّاكْ، سِيرِي وْنْتِي هَانْيَة!». الْفَصْلْ التَّامْنْ وْمْنْ بَعْدْ دَاكْشِّي سَافْرْ يَسُوعْ مْنْ مْدِينَة لْمْدِينَة وْمْنْ دُوَّارْ لْدُوَّارْ، كَيْخَبّْرْ وْكَيْبَشّْرْ بْمَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْكَانُو مْعَاهْ التّْلَامْدْ دْيَاوْلُه بْطْنَاشْ، وْشِي عْيَالَاتْ كَانْ شْفَاهُمْ مْنْ الجّْنُونْ وْالْمَرْضْ، هُمَ مَرْيَمْ اللِّي كَيْسَمِّيوْهَا الْمَجْدَلِيَّة، اللِّي خَرْجُو مْنّْهَا سْبْعَة دْ الجّْنُونْ، وْيُوَنَّا مْرَاةْ خُوزِي لُوكِيلْ دْ هِيرُودُسْ، وْسُوسَنَّة، وْبْزَّافْ دْ الْعْيَالَاتْ خْرِينْ اللِّي كَانُو كَيْعَاوْنُو يَسُوعْ وْتْلَامْدُه مْنْ مَالْهُمْ. وْمْلِّي تّْجَمْعَاتْ عْلِيهْ جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ اللِّي جَاوْ مْنْ كُلّْ مْدِينَة، تّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بْوَاحْدْ الْمْتَالْ، وْݣَالْ: «هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ خْرَجْ بَاشْ يْزْرَعْ الزّْرِّيعَة دْيَالُه، وْمْلِّي كَانْ كَيْزْرَعْ، طَاحُو شِي حَبَّاتْ فْجَنْبْ الطّْرِيقْ وْتّْعْفَسْ عْلِيهُمْ وْكْلَاوْهُمْ الطّْيُورْ، وْطَاحُو حَبَّاتْ خْرِينْ عْلَى الْحْجَرْ، وْمْلِّي نْبْتُو، دْغْيَا يَبْسُو حِيتْ مَا طَاحُوشْ فْأَرْضْ رَاوْيَة، وْطَاحُو حَبَّاتْ خْرِينْ فْوَسْطْ الشُّوكْ، وْمْلِّي كْبَرْ مْعَاهُمْ الشُّوكْ خْنَقْهُمْ، وْطَاحُو حَبَّاتْ خْرِينْ فْالْأَرْضْ الْمْزْيَانَة، وْنْبْتُو، وْعْطَاوْ مْيَةْ حَبَّة». وْݣَالْ يَسُوعْ بْصُوتْ عَالِي: «اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ بَاشْ يْسْمَعْ، يْسْمَعْ!». وْسْوّْلُوهْ التّْلَامْدْ دْيَالُه: «أَشْنُو هُوَ الْمَعْنَى دْيَالْ هَادْ الْمْتَالْ؟» وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ: «نْتُمَ تّْعْطَاكُمْ تْعَرْفُو أَسْرَارْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ، أَمَّا غِيرْكُمْ، كَنْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بْالْمْتُولْ، بَاشْ يْكُونُو شَايْفِينْ بْعِينِيهُمْ وْمَا كَيْشُوفُوشْ، وْسَامْعِينْ بْوْدْنِيهُمْ وْمَا كَيْفَهْمُوشْ». «وْدَابَا هَا الْمَعْنَى دْيَالْ هَادْ الْمْتَالْ: الزّْرَعْ هُوَ كْلَامْ اللَّهْ. اللِّي طَاحْ مْنُّه فْجَنْبْ الطّْرِيقْ، هُمَ اللِّي كَيْسَمْعُو كْلَامْ اللَّهْ، وْمْنْ بَعْدْ كَيْجِي إِبْلِيسْ وْكَيْحَيّْدْ الْكْلَامْ مْنْ قَلْبْهُمْ بَاشْ مَا يْآمْنُوشْ بِيهْ وْيْنْجَاوْ. وْاللِّي طَاحْ مْنُّه عْلَى الْحْجَرْ، هُمَ اللِّي كَيْسَمْعُو كْلَامْ اللَّهْ وْكَيْقْبْلُوهْ بْالْفَرْحَة، وَلَكِنْ حِيتْ مَا عَنْدْهُمْشْ الجّْدَرْ، كَيْآمْنُو غِيرْ وَقْتْ قْلِيلْ، وْمْلِّي كَيْتّْجَرّْبُو كَيْبَعّْدُو عْلَى الْإِيمَانْ. وْاللِّي طَاحْ مْنُّه بِينْ الشُّوكْ، هُمَ اللِّي كَيْسَمْعُو كْلَامْ اللَّهْ، وْحِيتْ كَيْدِّيوْهَا غِيرْ فْهْمُومْ الدّْنْيَا وْخِيرَاتْهَا وْالشَّهَوَاتْ دْيَالْهَا كَيْتّْخَنْقُو، وْغَلّْتْهُمْ مَا كَتْطِيبْشْ. وْاللِّي طَاحْ فْالْأَرْضْ الْمْزْيَانَة، هُمَ اللِّي كَيْسَمْعُو كْلَامْ اللَّهْ وْكَيْقْبْلُوهْ دْغْيَا بْقَلْبْ صَادْقْ وْنِيَّة مْزْيَانَة، وْبْصْبَرْهُمْ كَيْعْطِيوْ الْغْلَّة». «مَا كَايْنْ حْتَّى حَدّْ كَيْشْعَلْ الْقْنْدِيلْ وْكَيْكْفِي عْلِيهْ الْخَابْيَة وْلَا كَيْحَطُّه تَحْتْ الْفْرَاشْ، بْالْعَكْسْ كَيْحَطُّه فْبْلَاصْتُه بَاشْ يْضَوِّي لْهَادُوكْ اللِّي دَاخْلِينْ. حِيتْ ݣَاعْ اللِّي مْخَبِّي غَادِي يْبَانْ، وْݣَاعْ اللِّي مْسْتُورْ غَادِي يْتّْفْضَحْ وْيْتّْعْرَفْ. رْدُّو بَالْكُمْ كِيفَاشْ كَتْسَمْعُو، حِيتْ اللِّي عَنْدُه، غَيْتّْعْطَاهْ كْتَرْ. وْاللِّي مَا عَنْدُوشْ، حْتَّى دَاكْشِّي اللِّي كَيْسْحَابْ لِيهْ عَنْدُه، غَادِي يْتّْحَيّْدْ لِيهْ». وْجَاتْ لْعَنْدْ يَسُوعْ مُّه وْخُوتُه، وْمَا قَدْرُوشْ يْوَصْلُو لْعَنْدُه مْنْ كْتْرَةْ الزّْحَامْ، وْݣَالُو لِيهْ شِي نَاسْ: «مُّكْ وْخُوتْكْ وَاقْفِينْ كَيْتّْسْنَّاوْ عْلَى بْرَّا، بْغَاوْ يْشُوفُوكْ». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ: «مِّي وْخُوتِي هُمَ اللِّي كَيْسَمْعُو كْلَامْ اللَّهْ وْكَيْدِيرُو بِيهْ». وْفْوَاحْدْ النّْهَارْ رْكَبْ فْالْفْلُوكَة هُوَ وْتْلَامْدُه، وْݣَالْ لِيهُمْ: «أَجِيوْ نْقْطْعُو لْلجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ الْبُحَيْرَة». وْهُمَ يْمْشِيوْ، وْمْلِّي كَانُو غَادْيِينْ نْعَسْ يَسُوعْ، وْتّْحَرّْكَاتْ رِيحْ قْوِيَّة فْالْبُحَيْرَة وْقَرّْبَاتْ الْفْلُوكَة تْعْمَرْ بْالْمَا، وْوْلَّاوْ فْخَطَرْ. وْقَرّْبُو لْعَنْدُه تْلَامْدُه وْفَيّْقُوهْ وْݣَالُو لِيهْ: «آ سِيدِي، آ سِيدِي! رَاهْ حْنَا كَنْمُوتُو!» وْنَاضْ يَسُوعْ وْنْهَضْ فْالرِّيحْ وْالْمَّاجْ وْهِيَ تّْهَدّْنْ، وْزْيَانْ الْجَوّْ. وْݣَالْ لِيهُمْ: «فِينْ هُوَ إِيمَانْكُمْ؟». وْخَافُو وْتّْعَجّْبُو، وْݣَالُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ: «شْكُونْ هُوَ هَادَا اللِّي حْتَّى الرِّيحْ وْالْمَّاجْ كَيْآمْرْهُمْ وْكَيْطِيعُوهْ؟». وْوَصْلُو لْبْلَادْ الْجَرَاسِيِّينْ، اللِّي فْالجِّهَة لْخْرَى دْ الْجَلِيلْ، وْمْلِّي نْزَلْ يَسُوعْ لْلْبْرّْ تّْلَاقَى بِيهْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ الْمْدِينَة فِيهْ الجّْنُونْ، مُدَّة طْوِيلَة وْهُوَ مَا لَابْسْ وَالُو، وْمَا كَانْشْ سَاكْنْ فْشِي دَارْ، وَلَكِنْ فْالرُّوضَة، وْغِيرْ شَافْ يَسُوعْ، وْهُوَ يْغَوّْتْ بْصُوتْ عَالِي وْتّْلَاحْ عَنْدْ رْجْلِيهْ وْݣَالْ: «آشْ بِينِي وْبِينْكْ آ يَسُوعْ وَلْدْ اللَّهْ الْعَالِي! أَنَا مْزَاوْݣْ فِيكْ مَا تْعَدّْبْنِيشْ». ݣَالْ هَادْشِّي حِيتْ يَسُوعْ آمْرْ الجّْنْ بَاشْ يْخْرَجْ مْنْ الرَّاجْلْ. حِيتْ بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ كَانْ هَادْ الجّْنْ كَيْسَيْطَرْ عْلِيهْ، وْكَانُو النَّاسْ كَيْحَبْسُو الرَّاجْلْ وْكَيْكَتّْفُوهْ وْكَيْرَبْطُوهْ بْالسّْنَاسْلْ وْالْحْبَالْ، وَلَكِنْ كَانْ كَيْقَطّْعْهُمْ كُلّْهُمْ وْكَيْدِّيهْ الجّْنْ لْلْخْلَا. وْسْوّْلُه يَسُوعْ: «أَشْنُو سْمِيتْكْ؟» وْرَدّْ عْلِيهْ: «سْمِيتِي لَجِيُونْ». حِيتْ كَانُو فِيهْ بْزَّافْ دْ الجّْنُونْ. وْبْدَاوْ الجّْنُونْ كَيْرَغْبُو يَسُوعْ بَاشْ مَا يْجَرِّيشْ عْلِيهُمْ لْلْهَاوِيَة. وْكَانْتْ تْمَّ وَاحْدْ الْقْطْعَة كْبِيرَة دْيَالْ الْحْلَالْفْ سَارْحَة فْالجّْبَلْ، وْرَغْبُو الجّْنُونْ يَسُوعْ بَاشْ يْخَلِّيهُمْ يْدَخْلُو فْالْحْلَالْفْ، وْهُوَ يْخَلِّيهُمْ. وْخَرْجُو الجّْنُونْ مْنْ الرَّاجْلْ وْدَخْلُو فْالْحْلَالْفْ، وْجْرَاتْ الْقْطْعَة لْلْحَافَة دْيَالْ الجّْبَلْ وْطَاحْتْ فْالْبُحَيْرَة وْغَرْقَاتْ. وْمْلِّي شَافُو السّْرَّاحَا هَادْشِّي اللِّي جْرَا، هَرْبُو وْدَيّْعُو الْخْبَارْ فْالْمْدِينَة وْفْالْفِيرْمَاتْ، وْخَرْجُو النَّاسْ بَاشْ يْشُوفُو آشْ وْقَعْ، وْجَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ، وْلْقَاوْ الرَّاجْلْ اللِّي خَرْجُو مْنُّه الجّْنُونْ ݣَالْسْ حْدَا رْجْلِيهْ، لَابْسْ حْوَايْجُه، وْبْعَقْلُه، وْهُمَ يْتّْخَلْعُو. وْخَبّْرُوهُمْ هَادُوكْ اللِّي شَافُو دَاكْشِّي اللِّي جْرَا، كِيفَاشْ تّْشْفَى الرَّاجْلْ الْمْسْكُونْ. وْطْلْبُو ݣَاعْ مَّالِينْ الجِّهَة دْيَالْ الْجَرَاسِيِّينْ مْنْ يَسُوعْ بَاشْ يْبَعّْدْ عْلِيهُمْ، حِيتْ كَانُو خَايْفِينْ بْزَّافْ. وْرْكَبْ يَسُوعْ فْالْفْلُوكَة وْرْجَعْ مْنْ تْمَّ. وْالرَّاجْلْ اللِّي خَرْجُو مْنُّه الجّْنُونْ، رْغَبْ يَسُوعْ بَاشْ يْمْشِي مْعَاهْ، وَلَكِنْ هُوَ صِيفْطُه وْݣَالْ لِيهْ: «رْجَعْ لْدَارْكْ وْخَبّْرْهُمْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي دَارْ اللَّهْ مْعَاكْ». وْمْشَى الرَّاجْلْ كَيْخَبّْرْ فْالْمْدِينَة كَامْلَة بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي دَارْ مْعَاهْ يَسُوعْ. وْمْلِّي رْجَعْ يَسُوعْ رَحّْبَاتْ بِيهْ وَاحْدْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ اللِّي كَانْتْ كَتّْسْنَّاهْ، وْجَا عَنْدُه وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ الرُّؤَسَا دْيَالْ دَارْ الصّْلَاة سْمِيتُه يَايْرُسْ، وْطَاحْ عَنْدْ رْجْلِيهْ وْرَغْبُه بَاشْ يْدْخَلْ عَنْدُه لْدَارُه، عْلَاحْقَّاشْ عَنْدُه بَنْتْ وَحْدَة فْعْمَرْهَا طْنَاشْرْ عَامْ تْقْرِيبًا كَانْتْ كَتْمُوتْ. وْمْلِّي كَانْ غَادِي، كَانُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ كَيْتّْزَاحْمُو عْلِيهْ. وْكَانْتْ تْمَّ وَاحْدْ الْمْرَاة، طْنَاشْرْ عَامْ وْهِيَ كَتْدُوزْ بْالدّْمْ، خْسْرَاتْ كُلّْ مَا كَانْتْ كَتْمْلَكْ عَنْدْ الْأَطِبَّا وْمَا قْدَرْ حْتَّى وَاحْدْ يْدَاوِيهَا. جَاتْ مْنْ مُورَا يَسُوعْ، وْغِيرْ مْسَّاتْ جْلَايْلُه وْهُوَ يْتّْحْبَسْ مْنّْهَا الدّْمْ. وْݣَالْ يَسُوعْ لْلنَّاسْ: «شْكُونْ اللِّي مْسّْنِي؟»، وْنْكْرُو كُلّْهُمْ، وْنْطَقْ بُطْرُسْ وْݣَالْ: «آ سِيدِي، الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ اللِّي ضَايْرِينْ بِيكْ هُمَ اللِّي كَيْزَاحْمُوكْ». وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ: «رَاهْ شِي حَدّْ مْسّْنِي! حِيتْ حْسِّيتْ بْشِي قُوَّة خْرْجَاتْ مْنِّي». وْمْلِّي شَافْتْ الْمْرَاة بْلِّي دَاكْشِّي اللِّي دَارْتْ مَا بْقَاشْ مْخَبِّي، جَاتْ لْعَنْدُه كَتّْرَعّْدْ وْطَاحْتْ عَنْدْ رْجْلِيهْ، وْخَبّْرَاتُه قُدَّامْ النَّاسْ كُلّْهُمْ عْلَى السَّبَبْ اللِّي خْلَّاهَا مْسَّاتُه وْكِيفَاشْ بْرَاتْ دْغْيَا. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهَا: «آ بَنْتِي، إِيمَانْكْ رَاهْ نْجَّاكْ، سِيرِي وْنْتِي هَانْيَة!». وْفْالْوَقْتْ اللِّي كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ، جَا وَاحْدْ الْمْرْسُولْ مْنْ دَارْ الرَّئِيسْ دْيَالْ دَارْ الصّْلَاة وْݣَالْ لِيهْ: «رَاهْ بَنْتْكْ مَاتْتْ، بْلَا مَا تْعَدّْبْ الْمُعَلِّمْ»، وْسْمْعُه يَسُوعْ، وْݣَالْ لْيَايْرُسْ: «مَا تْخَافْشْ! غِيرْ آمْنْ وْبَنْتْكْ غَادِي تّْشَافَى». وْمْلِّي وْصَلْ لْلدَّارْ، مَا خْلَّا حْتَّى حَدّْ يْدْخَلْ، مْنْ غِيرْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا وْيَعْقُوبْ وْبَّاتْ الْبَنْتْ وْمّْهَا، وْكَانُو ݣَاعْ النَّاسْ كَيْبْكِيوْ وْكَيْنْوّْحُو عْلَى الْبَنْتْ، وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ لِيهُمْ: «مَا تْبْكِيوْشْ عْلِيهَا، حِيتْ رَاهَا مَا مَاتْتْشْ، وَلَكِنْ غِيرْ نَاعْسَة». وْبْدَاوْ كَيْضَحْكُو عْلِيهْ، حِيتْ كَانُو عَارْفِينْ بْلِّي مَاتْتْ. وَلَكِنْ هُوَ شْدّْ الْبَنْتْ مْنْ يْدّْهَا وْعَيّْطْ عْلِيهَا، وْݣَالْ: «نُوضِي آ بَنْتِي!». وْدِيكْ السَّاعَة رْجْعَاتْ لِيهَا الرُّوحْ وْنَاضْتْ، وْآمْرْهُمْ بَاشْ يْعْطِيوْهَا تَاكُلْ، وْتّْعَجّْبُو وَالِدِيهَا، وْوْصَّاهُمْ بَاشْ مَا يْخَبّْرُو حَدّْ بْدَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ. الْفَصْلْ التَّاسْعْ وْجْمَعْ يَسُوعْ تْلَامْدُه الطّْنَاشْ وْعْطَاهُمْ الْقُوَّة وْالسُّلْطَة عْلَى ݣَاعْ الجّْنُونْ وْبَاشْ يْشْفِيوْ مْنْ الْأَمْرَاضْ، وْصِيفْطْهُمْ بَاشْ يْخَبّْرُو بْمَمْلَكَةْ اللَّهْ وْيْشَافِيوْ الْمَرْضَى. وْݣَالْ لِيهُمْ: «مَا تْهَزُّو مْعَاكُمْ حْتَّى شِي حَاجَة فْالسّْفَرْ، لَا عْكَّازْ، لَا رَزْمَة، لَا خُبْزْ، وَلَا فْلُوسْ، وْمَا تَاخْدُوشْ مْعَاكُمْ جُوجْ لْبْسَاتْ. وْالدَّارْ اللِّي دْخَلْتُو لِيهَا، هِيَ فِينْ تْبْقَاوْ حْتَّى تْخَرْجُو مْنّْهَا. وْݣَاعْ اللِّي مَا قْبْلُوكُمْشْ، خَرْجُو مْنْ مْدِينْتْهُمْ وْسُوسُو الْغَبْرَة اللِّي فْرْجْلِيكُمْ بَاشْ تْكُونْ هَادِي شْهَادَة ضْدّْهُمْ». وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، خَرْجُو التّْلَامْدْ وْمْشَاوْ لْلدّْوَاوْرْ كَيْخَبّْرُو بْالْبْشَارَة وْكَيْشَافِيوْ الْمَرْضَى فْكُلّْ بْلَاصَة. وْمْلِّي سْمَعْ الْحَاكْمْ هِيرُودُسْ بْكُلّْ مَا كَانْ كَيْجْرَا حَارْ، عْلَاحْقَّاشْ شِي وْحْدِينْ كَانُو كَيْݣُولُو: «هَادَا يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ»، وْشِي وْحْدِينْ ݣَالُو: «هَادَا إِيلِيَّا بَانْ!»، وْوْحْدِينْ خْرِينْ ݣَالُو: «هَادَا وَاحْدْ مْنْ الْأَنْبِيَا اللّْوّْلِينْ تّْبْعَتْ». وَلَكِنْ هِيرُودُسْ ݣَالْ: «يُوحَنَّا رَانِي قْطَعْتْ رَاسُه، إِيوَا شْكُونْ هَادَا اللِّي كَنْسْمَعْ عْلِيهْ بْحَالْ هَادْ الْخْبَارْ؟». وْكَانْ بَاغِي يْشُوفُه. وْمْلِّي رْجْعُو الرُّسُلْ خَبّْرُو يَسُوعْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي دَارُو، وْدَّاهُمْ وْمْشَى مْعَاهُمْ بُوحْدُه لْوَاحْدْ الْمْدِينَة سْمِيتْهَا بَيْتْ صَيْدَا. وْمْلِّي عَرْفُوهْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ كَايْنْ تْمَّ، تْبْعُوهْ. وْرَحّْبْ بِيهُمْ وْتّْكَلّْمْ لِيهُمْ عْلَى مَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْشْفَى هَادُوكْ اللِّي كَانُو مْحْتَاجِينْ يْتّْشَافَاوْ. وْمْلِّي بْدَاتْ الشّْمْسْ كَتْغْرَبْ، قَرّْبُو لِيهْ تْلَامْدُه الطّْنَاشْ وْݣَالُو لِيهْ: «فَرّْقْ هَادْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ بَاشْ يْمْشِيوْ لْلدّْوَاوْرْ وْالْفِيرْمَاتْ اللِّي قْرَابْ، بَاشْ يْبَاتُو تْمَّ وْيْلْقَاوْ مَا يَاكْلُو، حِيتْ حْنَا هْنَا فْالْخْلَا». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «عْطِيوْهُمْ نْتُمَ مَا يَاكْلُو»، وْهُمَ يْجَاوْبُوهْ: «مَا عَنْدْنَا غِيرْ خَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ وْجُوجْ حُوتَاتْ، مْنْ غِيرْ إِلَا مْشِينَا وْشْرِينَا الْمَاكْلَة لْݣَاعْ هَادْ النَّاسْ». عْلَاحْقَّاشْ كَانُو خَمْسَالَافْ رَاجْلْ تْقْرِيبًا. وَلَكِنْ ݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «ݣْلّْسُوهُمْ جْمَاعَة جْمَاعَة، كُلّْ جْمَاعَة يْكُونُو فِيهَا خَمْسِينْ وَاحْدْ تْقْرِيبًا»، وْدَاكْشِّي اللِّي دَارُو. وْخْدَا الْخَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ وْالجُّوجْ دْ الْحُوتَاتْ، وْهْزّْ عِينِيهْ لْلسّْمَا وْشْكَرْ اللَّهْ عْلَى الْمَاكْلَة وْقْسَمْهَا وْعْطَى لْلتّْلَامْدْ بَاشْ يْفَرّْقُوهَا عْلَى النَّاسْ. وْكْلَاوْ كُلّْهُمْ حْتَّى شْبْعُو، وْجْمْعُو طْنَاشْرْ ݣُفَّة عَامْرَة بْدَاكْشِّي اللِّي شَاطْ. وْوَاحْدْ الْمَرَّة كَانْ يَسُوعْ كَيْصَلِّي بُوحْدُه وْكَانُو التّْلَامْدْ دْيَالُه مْعَاهْ، وْهُوَ يْسْوّْلْهُمْ: «شْكُونْ أَنَا فْنَضَرْ النَّاسْ؟». وْجَاوْبُوهْ: «شِي وْحْدِينْ كَيْݣُولُو يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ، وْشِي وْحْدِينْ النّْبِي إِيلِيَّا، وْوْحْدِينْ خْرِينْ كَيْݣُولُو وَاحْدْ مْنْ الْأَنْبِيَا اللّْوّْلِينْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ». وْسْوّْلْهُمْ: «وْشْكُونْ أَنَا فْنَضَرْكُمْ نْتُمَ؟». وْهُوَ يْجَاوْبُه بُطْرُسْ: «نْتَ هُوَ مَسِيحْ اللَّهْ!». وْوْصَّاهُمْ يَسُوعْ وْآمْرْهُمْ بَاشْ مَا يْݣُولُو هَادْ الْكْلَامْ حْتَّى لْشِي حَدّْ. وْݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «رَاهْ لَابْدَّ مَا يْتّْعَدّْبْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ بْزَّافْ وْيْتّْرْفْضْ مْنْ الشّْيُوخْ وْالرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، وْيْتّْقْتَلْ، وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ يْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ». وْݣَالْ لْلنَّاسْ اللِّي حَاضْرِينْ كُلّْهُمْ: «إِلَا بْغَا شِي وَاحْدْ يْتْبَعْنِي، خَاصُّه يْسْمَحْ فْرَاسُه وْيْهَزّْ الصّْلِيبْ دْيَالُه كُلَّ نْهَارْ، وْيْتْبَعْنِي. عْلَاحْقَّاشْ اللِّي بْغَا يْنَجِّي حْيَاتُه غَيْضَيّْعْهَا، وْاللِّي ضَيّْعْ حْيَاتُه عْلَى قْبْلِي غَيْنَجِّيهَا. آشْ مْنْ نْفَعْ عَنْدْ بْنَادْمْ إِلَا رْبَحْ الدّْنْيَا كُلّْهَا وْضَيّْعْ نْفْسُه وْلَا هْلَكْهَا؟ اللِّي حْشَمْ يْݣُولْ بْلِّي كَيْعْرَفْنِي وْكَيْعْرَفْ كْلَامِي، غَيْكُونْ حْشْمَانْ بِيهْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ مْلِّي غَيْجِي فْالْعَزّْ دْيَالُه وْدْيَالْ الْآبْ وْالْمَلَايْكَة الْمْقَدّْسِينْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ كَايْنِينْ فْالنَّاسْ اللِّي حَاضْرِينْ هْنَا، اللِّي مَا غَيْدُوقُوشْ الْمُوتْ حْتَّى يْشُوفُو مَمْلَكَةْ اللَّهْ». وْبَعْدْمَا ݣَالْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ بْشِي تْمَنْ يَّامْ، دَّا مْعَاهْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا وْيَعْقُوبْ وْطْلَعْ لْلجّْبَلْ بَاشْ يْصَلِّي. وْمْلِّي كَانْ كَيْصَلِّي، تّْبَدّْلَاتْ صِفْةْ وْجْهُه وْوْلَّاوْ حْوَايْجُه بِيضِينْ وْنَاصْعِينْ. وْهُمَ يْبَانُو جُوجْ رْجَالْ كَيْتّْكَلّْمُو مْعَاهْ، هُمَ مُوسَى وْإِيلِيَّا، عْلِيهُمْ الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ، وْبْدَاوْ كَيْتّْكَلّْمُو عْلَى الْمُوتْ دْيَالُه اللِّي كَانْتْ قْرِيبَة تّْحَقّْقْ فْأُورْشَلِيمْ. وَلَكِنْ بُطْرُسْ وْصْحَابُه غْلَبْ عْلِيهُمْ النّْعَاسْ، وْمْلِّي فَاقُو شَافُو الْعَزّْ دْيَالْ يَسُوعْ وْالرّْجَالْ بْجُوجْ اللِّي وَاقْفِينْ مْعَاهْ. وْمْلِّي كَانْ مُوسَى وْإِيلِيَّا غَادْيِينْ يْتّْفَارْقُو مْعَ يَسُوعْ ݣَالْ لِيهْ بُطْرُسْ: «آ سِيدِي، شْحَالْ مْزْيَانْ نْكُونُو هْنَا. خَلِّينَا نْصَايْبُو تْلَاتَة دْ النّْوَايْلْ، وَحْدَة لِيكْ، وَحْدَة لْمُوسَى وْوَحْدَة لْإِيلِيَّا». وْمَا كَانْشْ عَارْفْ أَشْنُو كَيْݣُولْ. وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانْ بُطْرُسْ كَيْتّْكَلّْمْ، جَاتْ وَاحْدْ السّْحَابَة وْضَلّْلَاتْ عْلِيهُمْ، وْتّْخَلْعُو التّْلَامْدْ مْلِّي دَخْلُو فِيهَا. وْتّْسْمَعْ صُوتْ مْنْ السّْحَابَة كَيْݣُولْ: «هَادَا هُوَ وْلْدِي اللِّي خْتَارِيتُه، سْمْعُو لِيهْ!». وْبَعْدْمَا تّْكَلّْمْ هَادْ الصُّوتْ، شَافُو يَسُوعْ بُوحْدُه، وْسْكْتُو وْمَا عَاوْدُو لْحْتَّى وَاحْدْ فْدِيكْ لِيَّامْ دَاكْشِّي اللِّي شَافُو. وْالْغَدّْ لِيهْ، نْزْلُو مْنْ الجّْبَلْ، وْتّْلْقَّاتْ لِيهْ جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ. وْغَوّْتْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنّْهُمْ وْݣَالْ: «آ سِيدِي، بْغِيتْكْ تْشُوفْ مْنْ حَالْ وْلْدِي، حِيتْ هُوَ بُوحْدُه اللِّي عَنْدِي! وْرَاهْ وَاحْدْ الجّْنْ كَيْسَيْطَرْ عْلِيهْ وْكَيْخَلِّيهْ يْغَوّْتْ عْلَى غَفْلَة، وْكَيْهَزُّه وْكَيْخَبْطُه حْتَّى كَيْخَرّْجْ الْكْشَاكْشْ مْنْ فُمُّه، وْمَا كَيْطَلْقُه حْتَّى كَيْعَيِّيهْ وْيْدَݣْدْݣُه. وْرْغَبْتْ التّْلَامْدْ دْيَاوْلْكْ بَاشْ يْخَرّْجُوهْ مْنُّه وَلَكِنْ مَا قَدْرُوشْ». وْجَاوْبْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «آ هَادْ الْجِيلْ الْقْبِيحْ اللِّي مَا عَنْدُه إِيمَانْ! حْتَّى لْإِمْتَى غَادِي نْبْقَى مْعَاكُمْ وْنْتْحَمّْلْكُمْ؟ جِيبْ وَلْدْكْ لّْهْنَا!». وْمْلِّي بْدَا الْوَلْدْ كَيْقَرّْبْ لْعَنْدْ يَسُوعْ، طَيّْحُه الجّْنْ وْخْبْطُه مْعَ الْأَرْضْ. وْنْهَضْ يَسُوعْ فْالجّْنّْ، وْشْفَى الْوَلْدْ وْرَدُّه لْبَّاهْ. وْتّْعَجّْبُو النَّاسْ اللِّي كَانُو حَاضْرِينْ كُلّْهُمْ مْنْ الْعَظَمَة دْيَالْ اللَّهْ. وْمْلِّي كَانُو مَازَالْ كَيْتّْعَجّْبُو مْنْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي دَارْ يَسُوعْ، ݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «سْمْعُو مْزْيَانْ هَادْشِّي اللِّي غَنْݣُولْ لِيكُمْ: وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْتّْسَلّْمْ لْلْيْدِّينْ دْ النَّاسْ». وَلَكِنْ التّْلَامْدْ مَا فَهْمُوشْ هَادْ الْكْلَامْ، عْلَاحْقَّاشْ الْمَعْنَى دْيَالُه كَانْ مْخَبِّي عْلِيهُمْ بَاشْ مَا يْفَهْمُوهْشْ، وْكَانُو خَايْفِينْ يْسْوّْلُوهْ آشْ بْغَا يْݣُولْ. وْبْدَاوْ التّْلَامْدْ كَيْتّْنَاقْشُو بِينَاتْهُمْ عْلَى شْكُونْ هُوَ الْمْخَيّْرْ فِيهُمْ؟ وْعْرَفْ يَسُوعْ الْأَفْكَارْ اللِّي فْقَلْبْهُمْ، وْجَابْ وَاحْدْ الْوَلْدْ وْوَقّْفُه حْدَاهْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «اللِّي كَيْرَحّْبْ بْهَادْ الْوَلْدْ فْالْإِسْمْ دْيَالِي، رَاهْ كَيْرَحّْبْ بِيَّ. وْاللِّي كَيْرَحّْبْ بِيَّ، رَاهْ كَيْرَحّْبْ بْهَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي، حِيتْ الصّْغِيرْ فِيكُمْ كُلّْكُمْ، هُوَ الْمْخَيّْرْ فِيكُمْ». وْݣَالْ لِيهْ يُوحَنَّا: «آ سِيدِي، رَاهْ شْفْنَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ كَيْخَرّْجْ الجّْنُونْ بْالْإِسْمْ دْيَالْكْ وْمَا خَلِّينَاهْشْ، عْلَاحْقَّاشْ هُوَ مَاشِي مْعَانَا». وْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «مَا تْحَبْسُوهْشْ، حِيتْ اللِّي مَا كَيْضَادّْكُمْشْ، رَاهْ هُوَ مْعَاكُمْ». وْمْلِّي وْصَلْ الْوَقْتْ بَاشْ يْتّْرْفَعْ يَسُوعْ لْلسّْمَا، قَرّْرْ بَاشْ يْمْشِي لْأُورْشَلِيمْ. وْصِيفْطْ قُدَّامُه شِي رُسُلْ بَاشْ يْسَبْقُوهْ، وْمْشَاوْ وْدَخْلُو لْوَاحْدْ الدُّوَّارْ فْبْلَادْ السَّامِرَة بَاشْ يْوَجّْدُو لِيهْ فِينْ يْݣْلَسْ. وْمَا رَحّْبُوشْ بِيهْ مَّالِينْ الدُّوَّارْ عْلَاحْقَّاشْ كَانْ غَادِي لْأُورْشَلِيمْ. وْمْلِّي شَافُو يَعْقُوبْ وْيُوحَنَّا اللِّي هُمَ تْلَامْدْ يَسُوعْ هَادْشِّي ݣَالُو لِيهْ: «آ سِيدِي، وَاشْ بْغِيتِي نْدْعِيوْ عْلِيهُمْ بَاشْ تْنْزَلْ الْعَافْيَة مْنْ السّْمَا تْهَلْكْهُمْ؟». وْتْلَفّْتْ يَسُوعْ وْخَاصْمْ عْلِيهُمْ، وْمْشَاوْ لْدُوَّارْ آخُرْ. وْمْلِّي كَانُو غَادْيِينْ فْالطّْرِيقْ، ݣَالْ لِيهْ شِي وَاحْدْ: «آ سِيدِي، غَادِي نْتْبْعَكْ فِينْ مَا مْشِيتِي». وْهُوَ يْجَاوْبُه يَسُوعْ: «التّْعَالْبْ عَنْدْهَا غِيرَانْهَا، وْطْيُورْ السّْمَا عَنْدْهَا عْشَاشْهَا، وَلَكِنْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ رَاهْ مَا عَنْدُه حْتَّى فِينْ يْسْنَّدْ رَاسُه». وْݣَالْ يَسُوعْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ آخُرْ: «تْبَعْنِي!» وْهُوَ يْجَاوْبُه: «آ سِيدِي! خَلِّينِي بْعْدَ نْمْشِي نْدْفَنْ بَّا». وْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «خَلِّي الْمُوتَى يْدْفْنُو الْمُوتَى دْيَالْهُمْ، أَمَّا نْتَ، سِيرْ وْخَبّْرْ بْمَمْلَكَةْ اللَّهْ». وْݣَالْ لِيهْ وَاحْدْ آخُرْ: «بْغِيتْ نْتْبْعَكْ آ سِيدِي، وَلَكِنْ خَلِّينِي بْعْدَ نْوَدّْعْ مَّالِينْ الدَّارْ». وْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رَاهْ اللِّي حَطّْ يْدُّه عْلَى الْمْحْرَاتْ وْتّْلَفّْتْ وْرَاهْ، مَا كَيْصْلَاحْشْ لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ». الْفَصْلْ الْعَاشْرْ وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، خْتَارْ الرَّبّْ يَسُوعْ تْنِينْ وْسْبْعِينْ خْرِينْ، وْصِيفْطْهُمْ جُوجْ جُوجْ بَاشْ يْسَبْقُوهْ لْلْمْدُونْ وْلْلْبْلَايْصْ اللِّي بْغَا يْمْشِي لِيهُمْ. وْݣَالْ لِيهُمْ: «الْحْصَادْ كْتِيرْ، وَلَكِنْ الْحْصَّادَا قْلَالْ. إِيوَا طْلْبُو مْنْ مُولْ الْحْصَادْ يْصِيفْطْ حْصَّادَا لْلْحْصَادْ دْيَالُه. سِيرُو، هَانِي كَنْصِيفْطْكُمْ بْحَالْ الْخْرْفَانْ بِينْ الدّْيَابْ. مَا تْهَزُّو مْعَاكُمْ لَا صْرَّة دْ الْفْلُوسْ، لَا رَزْمَة، لَا صْبَّاطْ، وْمَا تْسَلّْمُو عْلَى حَدّْ فْالطّْرِيقْ. وْالدَّارْ اللِّي دْخَلْتُو لِيهَا، ݣُولُو فْاللّْوّْلْ: السّْلَامْ عْلِيكُمْ آ مَّالِينْ هَادْ الدَّارْ. وْإِلَا كَانْ فِيهَا اللِّي كَيْبْغِي السّْلَامْ، غَادِي يْوَصْلُه سْلَامْكُمْ، وْإِلَا مَا كَانْشْ، سْلَامْكُمْ غَيْرْجَعْ لِيكُمْ. وْبْقَاوْ فْدِيكْ الدَّارْ وَاكْلِينْ شَارْبِينْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي عَنْدْ مَّالِيهَا، حِيتْ الْخْدَّامْ كَيْسْتَاهْلْ الْأُجْرَة دْيَالُه، وْمَا تْمْشِيوْشْ مْنْ دَارْ لْدَارْ. وْالْمْدِينَة اللِّي دْخَلْتُو لِيهَا وْقْبْلُوكُمْ مَّالِيهَا، كُولُو مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْعْطِيوْكُمْ. وْشَافِيوْ الْمَرْضَى دْيَالْهُمْ وْݣُولُو لِيهُمْ: رَاهْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ قَرّْبَاتْ لِيكُمْ. وَلَكِنْ الْمْدِينَة اللِّي دْخَلْتُو لِيهَا وْمَا قْبْلُوكُمْشْ مَّالِيهَا، خَرْجُو لْزْنَاقِيهَا وْݣُولُو: حْتَّى الْغَبْرَة دْ مْدِينْتْكُمْ اللِّي لْصْقَاتْ فْرْجْلِينَا كَنْسُوسُوهَا لِيكُمْ، وَلَكِنْ خَاصّْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي مَمْلَكَةْ اللَّهْ قَرّْبَاتْ. نْݣُولْ لِيكُمْ، رَاهْ عَاقِبْةْ سَدُومْ فْدَاكْ النّْهَارْ غَادِي تْكُونْ خَفّْ مْنْ عَاقِبْةْ دِيكْ الْمْدِينَة». «يَا وِيلْكْ آ كُورَزِينْ! يَا وِيلْكْ آ بَيْتْ صَيْدَا! كُونْ الْمُعْجِزَاتْ اللِّي وْقْعُو فِيكُمْ وْقْعُو فْصُورْ وْصَيْدَا، كُونْ شْحَالْ هَادِي تَابُو مَّالِيهُمْ، وْكُونْ لْبْسُو الْخِيشْ وْݣَلْسُو عْلَى الرّْمَادْ. وَلَكِنْ عَاقِبْةْ صُورْ وْصَيْدَا فْيُومْ الْحِسَابْ غَادِي تْكُونْ خَفّْ مْنْ عَاقِبْتْكُمْ. وْنْتِ آ كَفْرْنَاحُومْ! وَاشْ غَتْهَزِّي حْتَّى لْلسّْمَا؟ لَّا، رَاكِ غَادِي تّْخَبْطِي حْتَّى لْلْهَاوِيَة. اللِّي سْمَعْ لِيكُمْ سْمَعْ لِيَّ. وْاللِّي مَا قْبَلْكُمْشْ مَا قْبَلْنِيشْ، وْاللِّي مَا قْبَلْنِيشْ مَا قْبَلْشْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي». وْرْجْعُو هَادُوكْ التّْنِينْ وْسْبْعِينْ وْهُمَ فْرْحَانِينْ، وْݣَالُو لْيَسُوعْ: «يَا رَبّْ، بْالْإِسْمْ دْيَالْكْ حْتَّى الجّْنُونْ وْلَّاوْ كَيْطِيعُونَا». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ: «شْفْتْ الشِّيطَانْ طَايْحْ مْنْ السّْمَا بْحَالْ الْبَرْقْ. رَانِي عْطِيتْكُمْ السُّلْطَة بَاشْ تُوطَاوْ عْلَى اللّْفَاعِي وْالْعْݣَارْبْ وْعْلَى ݣَاعْ الْقُوَّة دْيَالْ الْعْدُو، وْحْتَّى حَاجَة مَا تْآدِيكُمْ. وْوَاخَّا دَاكْشِّي، مَا خَاصّْكُمْشْ تْفَرْحُو حِيتْ الجّْنُونْ كَيْطِيعُوكُمْ، وَلَكِنْ فْرْحُو حِيتْ سْمِيَّاتْكُمْ مْكْتُوبِينْ فْالسَّمَاوَاتْ عَنْدْ اللَّهْ». وْفْهَادِيكْ السَّاعَة فْرَحْ يَسُوعْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْݣَالْ: «كَنْحَمْدَكْ آ الْآبْ، يَا رَبّْ السّْمَا وْالْأَرْضْ، حِيتْ خْبِّيتِي هَادْ الْأُمُورْ عْلَى الْحُكَمَا وْالْفُهَمَا وْبَيِّنْتِيهُمْ لْلدّْرَارِي الصّْغَارْ، حِيتْ هَادْشِّي اللِّي كَيْفَرّْحْكْ. بَّا عْطَانِي كُلّْشِي، وْحْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْعْرَفْ شْكُونْ هُوَ الْوَلْدْ غِيرْ الْبُو، وْلَا شْكُونْ هُوَ الْبُو غِيرْ الْوَلْدْ، وْغِيرْ هَادَاكْ اللِّي بْغَا الْوَلْدْ يْوَرِّيهْ لِيهْ». وْتْلَفّْتْ لْلتّْلَامْدْ وْݣَالْ لِيهُمْ بُوحْدْهُمْ: «سْعْدَاتْ اللِّي كَيْشُوفْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْشُوفُو! فْالْحَقِيقَة، رَاهْ بْزَّافْ دْ الْأَنْبِيَا وْالْمُلُوكْ تْمْنَّاوْ يْشُوفُو دَاكْشِّي اللِّي كَتْشُوفُو وْمَا شَافُوهْشْ، وْيْسَمْعُو دَاكْشِّي اللِّي كَتْسَمْعُو وْمَا سْمْعُوهْشْ». وْنَاضْ وَاحْدْ الْعَالِمْ دْ الشّْرَعْ، وْسْوّْلْ يَسُوعْ بَاشْ يْحَصّْلُه وْݣَالْ لِيهْ: «آشْ خَاصّْنِي نْدِيرْ بَاشْ تْكُونْ عَنْدِي الْحَيَاةْ الدَّايْمَة؟» وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «أَشْنُو مْكْتُوبْ فْشْرَعْ اللَّهْ؟ وْكِيفَاشْ كَتْقْرَاهْ؟» وْجَاوْبْ الْعَالِمْ وْݣَالْ: «خَاصّْكْ تْبْغِي الرَّبّْ إِلَاهْكْ مْنْ قَلْبَكْ كُلُّه، وْمْنْ نْفْسَكْ كُلّْهَا، وْمْنْ قُوّْتْكْ كُلّْهَا، وْمْنْ عَقْلَكْ كُلُّه، وْخَاصّْكْ تْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ كِيفْ كَتْبْغِي رَاسْكْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ يَسُوعْ: «عَنْدْكْ الصَّحْ، دِيرْ هَادْشِّي وْغَتْحْيَا». وَلَكِنْ الْعَالِمْ دْ الشّْرَعْ بْغَا يْبَيّْنْ بْلِّي هُوَ كَيْطَبّْقْ الشّْرَعْ، وْسْوّْلْ يَسُوعْ: «وْشْكُونْ هُوَ اللِّي قْرِيبْ لِيَّ؟» وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ: «هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ كَانْ نَازْلْ مْنْ أُورْشَلِيمْ لْأَرِيحَا، تْعَرّْضُو لِيهْ الشّْفَارَا، وْعْرَّاوْهْ وْضْرْبُوهْ، وْخْلَّاوْهْ بِينْ الْمُوتْ وْالْحَيَاةْ. وْبْالصُّدْفَة كَانْ وَاحْدْ مْنْ رْجَالْ الدِّينْ نَازْلْ مْنْ دِيكْ الطّْرِيقْ، وْمْلِّي شَافُه بَعّْدْ عْلِيهْ وْكَمّْلْ طْرِيقُه. وْدَازْ وَاحْدْ مْنْ اللَّاوِيِّينْ حْتَّى هُوَ مْنْ دِيكْ الْبْلَاصَة، وْمْلِّي شَافُه بَعّْدْ عْلِيهْ وْكَمّْلْ طْرِيقُه. وَلَكِنْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ سَامِرِي كَانْ مْسَافْرْ دَازْ مْنْ حْدَاهْ، وْمْلِّي شَافُه حَنّْ عْلِيهْ. وْقَرّْبْ لِيهْ وْدَاوَا الجّْرْحْ دْيَالُه بْالزِّيتْ وْالْخْمَرْ، وْمْنْ بَعْدْ رَكّْبُه عْلَى الْبْهِيمَة دْيَالُه وْدَّاهْ لْوَاحْدْ الْفْنْدَقْ وْتّْهَلَّى فِيهْ. وْالْغَدّْ لِيهْ، عْطَى الرَّاجْلْ السَّامِرِي لْمُولْ الْفْنْدَقْ جُوجْ دِينَارَاتْ وْݣَالْ لِيهْ: تّْهَلَّى فِيهْ، وْاللِّي خْسَرْتِي فُوقْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي عْطِيتْكْ غَادِي نْرَدُّه لِيكْ مْلِّي نْرْجَعْ. إِيوَا شْكُونْ مْنْ هَادْ التّْلَاتَة اللِّي كَيْبَانْ لِيكْ قْرِيبْ لْلرَّاجْلْ اللِّي تْعَرّْضُو لِيهْ الشّْفَارَا؟» وْجَاوْبُه الْعَالِمْ دْ الشّْرَعْ: «هَادَاكْ اللِّي حَنّْ عْلِيهْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ يَسُوعْ: «إِيوَا سِيرْ حْتَّى نْتَ وْدِيرْ بْحَالُه». وْمْلِّي كَانُو غَادْيِينْ فْالطّْرِيقْ، دْخَلْ يَسُوعْ لْوَاحْدْ الدُّوَّارْ، وْرَحّْبَاتْ بِيهْ وَاحْدْ الْمْرَاة سْمِيتْهَا مَرْتَا فْدَارْهَا. وْكَانْتْ عَنْدْهَا خْتْهَا سْمِيتْهَا مَرْيَمْ، ݣْلْسَاتْ عَنْدْ رْجْلِينْ الرَّبّْ يَسُوعْ كَتْسْمَعْ لْكْلَامُه. وَلَكِنْ مَرْتَا كَانْتْ مْشْغُولَة فْالتّْوْجَادْ لْلْضّْيَافْ، وْجَاتْ وْݣَالْتْ لْيَسُوعْ: «يَا رَبّْ، وَاشْ مَا بْقِيتْشْ فِيكْ حِيتْ خْلَّاتْنِي خْتِي نْخْدَمْ غِيرْ بُوحْدِي؟ ݣُولْ لِيهَا تْنُوضْ تْعَاوْنِّي!» وْجَاوْبْهَا الرَّبّْ وْݣَالْ: «آ مَرْتَا، آ مَرْتَا، نْتِ هَازَّة الْهَمّْ وْمْشْغُولَة بْبْزَّافْ دْ الْأُمُورْ، وَلَكِنْ غِيرْ حَاجَة وَحْدَة لَاشْ مْحْتَاجِينْ، وْمَرْيَمْ خْتَارْتْ الْحَاجَة الْمْخَيّْرَة اللِّي مَا غَيْݣْلَعْهَا لِيهَا حَدّْ». الْفَصْلْ حْضَاشْ وْكَانْ يَسُوعْ كَيْصَلِّي فْوَاحْدْ الْبْلَاصَة، وْمْلِّي سَالَا الصّْلَاة، ݣَالْ لِيهْ وَاحْدْ مْنْ تْلَامْدُه: «يَا رَبّْ، عَلّْمْنَا كِيفَاشْ نْصَلِّيوْ كِمَا عَلّْمْ يُوحَنَّا التّْلَامْدْ دْيَالُه». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «وَقْتْمَا صْلِّيتُو ݣُولُو: آ بَّانَا! بْغِينَا إِسْمْكْ يْتّْقَدّْسْ، وْمَمْلَكْتْكْ تْجِي، الْخُبْزْ اللِّي يْكْفِينَا رْزَقْنَا كُلّْ يُومْ وْغْفَرْ لِينَا دْنُوبْنَا، كِمَا كَنْغَفْرُو لْهَادُوكْ اللِّي كَيْدَنْبُو فْحَقّْنَا. وْحْفَضْنَا بَاشْ مَا نْطِيحُوشْ فْالتَّجْرِبَة». وْزَادْ ݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «شْكُونْ فِيكُمْ اللِّي إِلَا عَنْدُه شِي صَاحْبُه وْمْشَى عَنْدُه فْنَصّْ اللِّيلْ، وْݣَالْ لِيهْ: سَلّْفْنِي آ صَاحْبِي تْلَاتَة دْيَالْ الْخُبْزَاتْ، عْلَاحْقَّاشْ جَا عَنْدِي وَاحْدْ صَاحْبِي مْنْ السّْفَرْ وْمَا عَنْدِي مَا نْحَطّْ لِيهْ، وْكَيْجَاوْبُه صَاحْبُه مْنْ الدَّارْ: مَا تْصَدّْعْنِيشْ! الْبَابْ رَاهْ مْسْدُودْ دَابَا، وْأَنَا وْوْلَادِي نَاعْسِينْ، وْمَا نْقْدَرْ نُّوضْ نْعْطِيكْ حْتَّى حَاجَة. رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ: إِلَا مَا نَاضْشْ وْعْطَاهْ حِيتْ هُوَ صَاحْبُه، رَاهْ غَيْنُوضْ وْيْعْطِيهْ كُلّْ مَا كَيْحْتَاجْ عْلَاحْقَّاشْ بْقَى شَادّْ فْالطّْلْبَة دْيَالُه. عْلَى دَاكْشِّي نْݣُولْ لِيكُمْ: طْلْبُو وْغَتَاخْدُو. قَلّْبُو وْغَتْلْقَاوْ. دَقُّو الْبَابْ وْغَيْتّْحَلّْ لِيكُمْ. حِيتْ ݣَاعْ اللِّي طْلَبْ غَيْتّْعْطَى لِيهْ، وْاللِّي قَلّْبْ غَيْلْقَا، وْاللِّي دَقّْ الْبَابْ غَيْتّْحَلّْ لِيهْ. وَاشْ فِيكُمْ شِي بُو اللِّي إِلَا طْلَبْ مْنُّه وَلْدُه حُوتَة، غَيْعْطِيهْ فْبْلَاصْةْ الْحُوتَة لْفْعَى؟ وْلَا إِلَا طْلَبْ مْنُّه بَيْضَة، غَيْعْطِيهْ عَݣْرْبْ؟ إِيوَا إِلَا كْنْتُو نْتُمَ اللِّي مَا مْزْيَانِينْشْ كَتْعَرْفُو تْعْطِيوْ لْوْلَادْكُمْ الْحْوَايْجْ الْمْزْيَانِينْ، كِيفَاشْ الْآبْ اللِّي فْالسّْمَا مَا غَيْعْطِيشْ الرُّوحْ الْقُدُسْ لْهَادُوكْ اللِّي كَيْطْلْبُوهْ؟». وْوَاحْدْ الْمَرَّة، كَانْ يَسُوعْ كَيْخَرّْجْ جْنّْ زِيزُونْ مْنْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ. وْمْلِّي خْرَجْ الجّْنْ، تّْكَلّْمْ الرَّاجْلْ الزِّيزُونْ وْتّْعَجّْبُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ. وَلَكِنْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ ݣَالُو: «رَاهْ كَيْخَرّْجْ الجّْنُونْ بْبَعْلَزَبُولْ رَئِيسْ الجّْنُونْ». وْشِي وْحْدِينْ خْرِينْ بْغَاوْ يْجَرّْبُوهْ وْطْلْبُو مْنُّه عَلَامَة مْنْ السّْمَا. وَلَكِنْ هُوَ عْرَفْ النِّيَة دْيَالْهُمْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «كُلّْ مَمْلَكَة تْقَسّْمَاتْ غَادِي تْطِيحْ، وْكُلّْ عَائِلَة تّْفَرّْقَاتْ غَادِي تّْشَتّْتْ. وْإِلَا تّْقْسَمْ الشِّيطَانْ، وْوْلَّى ضْدّْ رَاسُه كِيفَاشْ غَادِي تْبْقَى مَمْلَكْتُه تَابْتَة؟ نْتُمَ كَتْݣُولُو بْلِّي كَنْخَرّْجْ الجّْنُونْ بْبَعْلَزَبُولْ. إِيوَا إِلَا كْنْتْ أَنَا بْبَعْلَزَبُولْ كَنْخَرّْجْ الجّْنُونْ، بْشْكُونْ كَيْخَرّْجُوهُمْ وْلَادْكُمْ؟ عْلَى هَادْشِّي رَاهْ هُمَ اللِّي غَادِي يْحَكْمُو عْلِيكُمْ. وْإِلَا كْنْتْ بْقُدْرَةْ اللَّهْ كَنْخَرّْجْ الجّْنُونْ، رَاهْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ جَاتْ فْوَسْطْ مْنّْكُمْ. مْلِّي شِي رَاجْلْ صْحِيحْ وْمْسَلّْحْ كَيْقَابْلْ دَارُه، كَيْكُونْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي عَنْدُه فْالْأَمَانْ. وَلَكِنْ إِلَا هْجَمْ عْلِيهْ شِي وَاحْدْ صَحّْ مْنُّه وْغْلْبُه، كَيْحَيّْدْ لِيهْ سْلَاحُه اللِّي كَانْ كَيْعَوّْلْ عْلِيهْ وْكَيْفَرّْقْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْمْلَكْ. اللِّي مَاشِي مْعَايَ رَاهْ ضْدِّي، وْاللِّي مَا كَيْجْمَعْشْ مْعَايَ رَاهْ كَيْفَرّْقْ». «مْلِّي الجّْنْ كَيْخْرُجْ مْنْ بْنَادْمْ، كَيْمْشِي يْضُورْ فْبْلَايْصْ مَا فِيهُمْشْ الْمَا، كَيْقَلّْبْ عْلَى الرَّاحَة وْمْلِّي مَا كَيْلْقَاهَاشْ كَيْݣُولْ: أَرَا نْرْجَعْ لْدَارِي اللِّي خْرَجْتْ مْنّْهَا. وْكَيْرْجَعْ لِيهَا وْكَيْلْقَاهَا مْشَطّْبَة وْمْقَادَّة. وْمْنْ بَعْدْ كَيْمْشِي وْكَيْجِيبْ مْعَاهْ سْبْعَة دْ الجّْنُونْ شَرّْ مْنُّه، وْكَيْدَخْلُو وْكَيْسَكْنُو تْمَّ، وْكَتْوَلِّي حَالْةْ دَاكْ بْنَادْمْ فْاللّْخْرْ صْعَبْ مْنْ كِيفْ كَانْتْ فْاللّْوّْلْ». وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ، ݣَالْتْ وَاحْدْ الْمْرَاة مْنْ الجّْمَاعَة بْصُوتْ عَالِي: «سْعْدَاتْ الْمْرَاة اللِّي حْمْلَاتْ بِيكْ وْرَضّْعَاتْكْ». وْرَدّْ عْلِيهَا يَسُوعْ: «بْالْعَكْسْ، سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي كَيْسَمْعُو كْلَامْ اللَّهْ وْكَيْدِيرُو بِيهْ». وْمْلِّي كَانُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ كَيْتّْزَاحْمُو عْلِيهْ، بْدَا كَيْݣُولْ لِيهُمْ: «هَادْ الْجِيلْ فَاسْدْ كَيْطْلَبْ عَلَامَة، وْمَا غَادِي تّْعْطَاهْ حْتَّى شِي عَلَامَة مْنْ غِيرْ عَلَامَةْ النّْبِي يُونَانْ. وْكِيفْ كَانْ النّْبِي يُونَانْ عَلَامَة لْسُكَّانْ نِينَوَى، غَادِي يْكُونْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ عَلَامَة لْهَادْ الْجِيلْ. وْفْيُومْ الْحِسَابْ غَتّْبْعَتْ مَلِكَةْ الْجَنُوبْ مْعَ هَادْ الْجِيلْ وْتْشْهَدْ عْلِيهْ، عْلَاحْقَّاشْ جَاتْ مْنْ بْلَادْ بْعِيدَة بَاشْ تْسْمَعْ الْحْكْمَة دْيَالْ سُلَيْمَانْ، وْهَا هُوَ هْنَا وَاحْدْ فْضَلْ مْنْ سُلَيْمَانْ. النَّاسْ دْيَالْ نِينَوَى غَادِي يْتّْبَعْتُو فْيُومْ الْحِسَابْ مْعَ هَادْ الْجِيلْ وْيْشَهْدُو عْلِيهْ، عْلَاحْقَّاشْ هُمَ تَابُو مْلِّي نَبّْهْهُمْ يُونَانْ، وْهَا هُوَ هْنَا وَاحْدْ فْضَلْ مْنْ يُونَانْ!». «حْتَّى حَدّْ مَا كَيْشْعَلْ الْقْنْدِيلْ وْكَيْحَطُّه فْبْلَاصَة مْخَبّْيَة وْلَا تَحْتْ السّْطَلْ دْيَالْ الْعْبَارْ، وَلَكِنْ كَيْتّْحَطّْ فْبْلَاصْتُه بَاشْ النَّاسْ اللِّي دَاخْلِينْ يْشُوفُو الضُّو. الْعِينْ هِيَ قْنْدِيلْ الدَّاتْ. إِلَا كَانْتْ عِينْكْ صْحِيحَة، رَاهْ دَاتْكْ كُلّْهَا غَادِي تْكُونْ مْضَوّْيَة. وْإِلَا كَانْتْ عِينْكْ مْرِيضَة، رَاهْ دَاتْكْ كُلّْهَا غَادِي تْكُونْ مْضَلّْمَة. عْلَى هَادْشِّي، رَدّْ الْبَالْ لَيْوَلِّي النُّورْ اللِّي فِيكْ ضْلَامْ. وْإِلَا كَانْتْ دَاتْكْ كُلّْهَا مْضَوّْيَة، وْمَا فِيهَا حْتَّى ضْلَامْ، رَاهْ غَادِي تْضَوِّي كُلّْهَا بْحَالْ إِلَا ضْوَّى لِيكْ الْقْنْدِيلْ بْالضُّو دْيَالُه». وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ، عْرَضْ عْلِيهْ وَاحْدْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ بَاشْ يْتْغَدَّى عَنْدُه. وْدْخَلْ لْدَارُه وْݣْلَسْ يَاكُلْ. وْتّْعَجّْبْ الْفْرِّيسِي مْلِّي شَافْ يَسُوعْ ݣْلَسْ لْلْمَاكْلَة بْلَا مَا يْغْسَلْ يْدِّيهْ قْبَلْ مْنْ الْغْدَا. وَلَكِنْ ݣَالْ لِيهْ الرَّبّْ يَسُوعْ: «نْتُمَ آ الْفْرِّيسِيِّينْ كَتْنَقِّيوْ الْكَاسْ وْالطَّبْسِيلْ مْنْ بْرَّا، وَلَكِنْ لْدَاخْلْ دْيَالْكُمْ عَامْرْ بْالطّْمَعْ وْالشَّرّْ. آ هَادْ الْحْمَّاقْ! وَاشْ مَاشِي اللِّي خْلَقْ بْرَّا هُوَ نِيتْ اللِّي خْلَقْ لْدَاخْلْ؟ تّْصَدّْقُو بْدَاكْشِّي اللِّي عَنْدْكُمْ، وْكُلّْشِي غَادِي يْوَلِّي لِيكُمْ نْقِي. وَلَكِنْ يَا وِيلْكُمْ آ الْفْرِّيسِيِّينْ! عْلَاحْقَّاشْ كَتْعَشّْرُو مْنْ النّْعْنَاعْ وْالْحَرْمَلْ وْݣَاعْ النّْوَاعْ لْخْرِينْ دْيَالْ الْعْشُوبْ، وْمَا كَتْدِّيوْهَاشْ فْالْعَدْلْ وْمْحَبَّةْ اللَّهْ. رَاهْ كَانْ خَاصّْكُمْ تْدِيرُو هَادْشِّي بْلَا مَا تْنْسَاوْ الشِّي لَاخُرْ. يَا وِيلْكُمْ آ الْفْرِّيسِيِّينْ! عْلَاحْقَّاشْ كَتْبْغِيوْ تْشَدُّو الْبْلَايْصْ اللّْوّْلِينْ فْدْيُورْ الصّْلَاة، وْكَتْبْغِيوْ يْسَلّْمُو عْلِيكُمْ النَّاسْ فْالسّْوَاقْ. يَا وِيلْكُمْ! عْلَاحْقَّاشْ رَاكُمْ بْحَالْ الْقْبُورْ اللِّي مَا مْعْرُوفِينْشْ، كَيْعَفْسُو عْلِيهُمْ النَّاسْ بْلَا مَا يْعَرْفُو». وْݣَالْ لِيهْ وَاحْدْ الْعَالِمْ دْ الشّْرَعْ: «آ سِيدِي، رَاكْ بْهَادْ الْكْلَامْ كَتْعَايْرْنَا حْتَّى حْنَا!». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «يَا وِيلْكُمْ حْتَّى نْتُمَ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، عْلَاحْقَّاشْ كَتْحَطُّو حْمَلْ تْقِيلْ عْلَى ضْهَرْ النَّاسْ، وْمَا كَتْحَرّْكُوشْ وَاخَّا غِيرْ صْبَعْ وَاحْدْ بَاشْ تْعَاوْنُوهُمْ يْهَزُّو هَادْ التّْقُلْ. يَا وِيلْكُمْ! عْلَاحْقَّاشْ كَتْبْنِيوْ قْبُورْ الْأَنْبِيَا، وْجْدُودْكُمْ هُمَ اللِّي قْتْلُوهُمْ. وْبْهَادْشِّي كَتْشَهْدُو عْلَى جْدُودْكُمْ وْكَتْوَافْقُو عْلَى فْعَايْلْهُمْ: هُمَ قْتْلُو الْأَنْبِيَا، وْنْتُمَ كَتْبْنِيوْ قْبُورْهُمْ. عْلَى هَادْشِّي حْكْمَةْ اللَّهْ ݣَالْتْ: غَنْصِيفْطْ لِيهُمْ الْأَنْبِيَا وْالرُّسُلْ، وْغَيْتّْعَدَّاوْ عْلَى شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ وْغَيْقْتْلُوهُمْ، بَاشْ نْحَاسْبْ هَادْ الْجِيلْ عْلَى دْمّْ ݣَاعْ الْأَنْبِيَا اللِّي سَالْ مْنْ النّْهَارْ اللِّي تّْخَلْقَاتْ فِيهْ الدّْنْيَا، مْنْ دْمّْ هَابِيلْ حْتَّى لْدْمّْ زَكَرِيَّا اللِّي تّْقْتَلْ بِينْ الْمَدْبَحْ وْالْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ: هَادْ الْجِيلْ غَادِي يْتّْحَاسْبْ عْلَى دْمّْ هَادُو كُلّْهُمْ! يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ! عْلَاحْقَّاشْ خْدِيتُو السَّارُوتْ دْيَالْ الْمَعْرِفَة، مَا دْخَلْتُو وْمَا خَلِّيتُو اللِّي يْدْخَلْ». وْمْلِّي كَانْ خَارْجْ مْنْ تْمَّ، بْدَاوْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ كَيْنْتَقْدُوهْ بْطَرِيقَة خَايْبَة، وْكَيْسْوّْلُوهْ عْلَى بْزَّافْ دْ الْحْوَايْجْ، وْبْقَاوْ حَاضْيِينُه بَاشْ يْلْقَاوْ عْلِيهْ شِي كْلْمَة يْتَّهْمُوهْ بِيهَا. الْفَصْلْ طْنَاشْ وْفْدَاكْ الْوَقْتْ، تّْجَمْعُو الْآلَافْ دْ النَّاسْ، حْتَّى وْلَّاوْ كَيْعَفْسُو عْلَى بْعْضِيَّاتْهُمْ، وْبْدَا يَسُوعْ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَ تْلَامْدُه هُمَ اللّْوّْلِينْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «رْدُّو بَالْكُمْ مْنْ خْمِيرَةْ الْفْرِّيسِيِّينْ اللِّي هِيَ النِّفَاقْ. ݣَاعْ اللِّي مْسْتُورْ غَيْتّْفْضَحْ، وْݣَاعْ اللِّي مْخَبِّي غَيْتّْعْرَفْ. وْعْلَى دَاكْشِّي، اللِّي ݣْلْتُوهْ فْاللِّيلْ غَادِي يْسَمْعُوهْ النَّاسْ فْالنّْهَارْ، وْݣَاعْ اللِّي وْشْوَشْتُو بِيهْ فْالْبْيُوتْ الدّْخْلَانِيَّة غَيْتْبَرّْحْ بِيهْ فُوقْ السّْطُوحَ. وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ آ حْبَابِي: مَا تْخَافُوشْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْقْتْلُو الدَّاتْ، وْمْنْ بَعْدْ مَا كَيْقَدْرُوشْ يْدِيرُو كْتَرْ مْنْ دَاكْشِّي. وَلَكِنْ نْوَرِّيكُمْ شْكُونْ اللِّي خَاصّْكُمْ تْخَافُو مْنُّه: خَافُو مْنْ هَادَاكْ اللِّي مْنْ بَعْدْمَا يْقْتَلْ الدَّاتْ، عَنْدُه السُّلْطَة بَاشْ يْرْمِيكُمْ فْجَهْنَّمْ. إِيِّهْ كَنْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ هَادَا مْنَّاشْ خَاصّْكُمْ تْخَافُو. وَاشْ مَا كَيْتّْبَاعُوشْ خَمْسَة دْيَالْ الطّْيُورْ بْجُوجْ دْرَاهْمْ؟ وْوَاخَّا هَكَّاكْ اللَّهْ مَا كَيْنْسَى حْتَّى شِي وَاحْدْ مْنّْهُمْ. وْكْتَرْ مْنْ هَادْشِّي، حْتَّى شْعَرْ رَاسْكُمْ رَاهْ كُلُّه مْحْسُوبْ. إِيوَا مَا تْخَافُوشْ، رَاكُمْ حْسَنْ مْنْ بْزَّافْ دْيَالْ الطّْيُورْ! وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ: اللِّي كَيْعْتَرْفْ بِيَّ قُدَّامْ النَّاسْ، غَيْعْتَرْفْ بِيهْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ قُدَّامْ الْمَلَايْكَة دْ اللَّهْ. وْاللِّي نْكَرْنِي قُدَّامْ النَّاسْ، غَيْنَكْرُه وَلْدْ الْإِنْسَانْ قُدَّامْ الْمَلَايْكَة دْ اللَّهْ. وْاللِّي غَيْݣُولْ شِي كْلْمَة ضْدّْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْتّْغْفَرْ لِيهْ، أَمَّا اللِّي غَيْݣُولْ كْلَامْ الْكُفْرْ عْلَى الرُّوحْ الْقُدُسْ رَاهْ مَا غَيتّْغْفَرْشْ لِيهْ. وْمْلِّي يْجَرُّوكُمْ بَاشْ يْحَاكْمُكُمْ فْدْيُورْ الصّْلَاة وْقُدَّامْ الرُّؤَسَا وْصْحَابْ السُّلْطَة، مَا تْخَمّْمُو لَا كِيفَاشْ تْجَاوْبُو وْلَا أَشْنُو تْݣُولُو، حِيتْ الرُّوحْ الْقُدُسْ غَادِي يْعَلّْمْكُمْ دِيكْ السَّاعَة نِيتْ أَشْنُو خَاصّْكُمْ تْݣُولُو». وْݣَالْ وَاحْدْ مْنْ الجّْمَاعَة لْيَسُوعْ: «آ سِيدِي ݣُولْ لْخُويَا يْقْسَمْ مْعَايَ الْوَرْتْ». وْهُوَ يْجَاوْبُه: «آ هَادْ الرَّاجْلْ، شْكُونْ دَارْنِي عْلِيكُمْ قَاضِي وْلَا مْسْؤُولْ بَاشْ نْقَسّْمْ الْوَرْتْ؟». وْݣَالْ لْلْجّْمَاعَة: «رْدُّو الْبَالْ وْحْضِيوْ رَاسْكُمْ مْنْ الطّْمَعْ، عْلَاحْقَّاشْ كْتْرَةْ الْفْلُوسْ مَاشِي هِيَ اللِّي كَتْطَوّْلْ الْعْمَرْ». وْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بْهَادْ الْمْتَالْ وْݣَالْ: «هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ لَبَاسْ عْلِيهْ عْطَاتُه أَرْضُه غْلَّة كْتِيرَة، وْݣَالْ مْعَ رَاسُه: أَشْنُو غَنْدِيرْ وْأَنَا مَا عَنْدِي حْتَّى شِي بِيتْ دْيَالْ الْخْزِينْ نْحَطّْ فِيهْ الْغْلَّة دْيَالِي؟ وْمْنْ بَعْدْ ݣَالْ: هَادْشِّي اللِّي غَنْدِيرْ: غَنْرَيّْبْ بْيُوتْ الْخْزِينْ اللِّي عَنْدِي وْنْبْنِي مَا كْبَرْ مْنّْهُمْ، وْنْجْمَعْ فِيهُمْ ݣَاعْ الْݣْمْحْ وْالْخِيرَاتْ دْيَالِي. وْنْݣُولْ لْرَاسِي: دَابَا عَنْدْكْ خِيرْ كْتِيرْ فْالْخْزِينْ يْكْفِيكْ شْحَالْ مْنْ عَامْ، إِيوَا رْتَاحْ وْكُولْ وْشْرَبْ وْتْمَتّْعْ! وَلَكِنْ اللَّهْ ݣَالْ لِيهْ: آ هَادْ الْحْمَقْ! رَاهْ فْهَادْ اللِّيلَة غَتّْخَادْ مْنّْكْ رُوحْكْ. إِيوَا هَادْشِّي اللِّي وَجّْدْتِيهْ شْكُونْ اللِّي غَادِي يْوَرْتُه؟ هَكَّا غَادِي تْكُونْ عَاقِبْةْ كُلّْ وَاحْدْ مْدِّيهَا غِيرْ فْجْمِيعْ الْفْلُوسْ بْلَا مَا يْكُونْ غَنِي قُدَّامْ اللَّهْ». وْݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «وْعْلَى هَادْشِّي نْݣُولْ لِيكُمْ: مَا تْرَفْدُوشْ الْهَمّْ لْحْيَاتْكُمْ أَشْنُو تَاكْلُو، وْلَا لْدَاتْكُمْ أَشْنُو تْلَبْسُو. حِيتْ الْحَيَاةْ مُهِمَّة كْتَرْ مْنْ الْمَاكْلَة، وْالدَّاتْ مُهِمَّة كْتَرْ مْنْ اللّْبَاسْ. شُوفُو الْغْرَابْ: رَاهْ مَا كَيْزْرَعْ مَا كَيْحْصَدْ، وْمَا عَنْدُه لَا مْطْمُورَة وْلَا بِيتْ دْ الْخْزِينْ، وْاللَّهْ كَيْرَزْقُه! وْعْسَّاكْ نْتُمَ اللِّي قِيمْتْكُمْ كْتَرْ مْنْ قِيمْةْ الطّْيُورْ. شْكُونْ فِيكُمْ اللِّي إِلَا هْزّْ الْهَمّْ يْقْدَرْ يْزِيدْ وَاخَّا غِيرْ سَاعَة فْعَمْرُه؟ إِلَا مَا كْنْتُوشْ قَادْرِينْ حْتَّى عْلَى الْأُمُورْ الصّْغِيرَة، عْلَاشْ كَتْرَفْدُو الْهَمّْ لْلْأُمُورْ لْخْرَى؟ شُوفُو الْوَرْدْ كِيفَاشْ كَيْكْبَرْ، مَا كَيْتّْعَدّْبْ مَا كَيْغْزَلْ. وَلَكِنْ نْݣُولْ لِيكُمْ: حْتَّى سُلَيْمَانْ بْرَاسُه فْيَّامْ الْعَزّْ دْيَالُه عَمّْرُه مَا لْبَسْ بْحَالْ شِي وَحْدَة فِيهُمْ. وْإِلَا كَانْ الرّْبِيعْ اللِّي كَيْكُونْ الْيُومْ فْالْفْدَّانْ نَابْتْ، وْغْدَّا كَيْتّْرْمَى فْالْفْرَّانْ كَيْلَبّْسُه اللَّهْ هَكَّاكْ، كِيفَاشْ مَا يْلَبّْسْكُمْشْ نْتُمَ مَا حْسَنْ مْنْ هَادَا آ قْلَالْ الْإِيمَانْ؟ إِيوَا حْتَّى نْتُمَ مَا تْقَلّْبُوشْ عْلَى شْنُو تَاكْلُو وْشْنُو تْشَرْبُو، وْمَا تْرَفْدُوشْ الْهَمّْ! حِيتْ حْتَّى شْعُوبْ الدّْنْيَا اللِّي مَا كَيْعَبْدُوشْ اللَّهْ كَيْدِّيوْهَا فْهَادْ الْأُمُورْ، وْبَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا كَيْعْرَفْ بْلِّي نْتُمَ مْحْتَاجِينْ لِيهَا. وَلَكِنْ قَلّْبُو فْاللّْوّْلْ عْلَى مَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْهُوَ غَيْزِيدْكُمْ هَادْشِّي كُلُّه. مَا تْخَافِيشْ آ الْقْطْعَة الصّْغِيرَة دْيَالِي! رَاهْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا بْغَا بَاشْ يْنْعَمْ عْلِيكُمْ وْيْعْطِيكُمْ الْمَمْلَكَة. بِيعُو دَاكْشِّي اللِّي عَنْدْكُمْ، وْصَدّْقُو تَمَنُه. دِيرُو لِيكُمْ صْرَّاتْ مَا كَيْرْشَاوْشْ، وْكَنْزْ فْالسّْمَا مَا كَيْتّْقَادَاشْ، فِينْ مَا يْمْكَنْشْ يْتّْسْرَقْ، وَلَا يْتّْكَالْ بْالسُّوسَة. عْلَاحْقَّاشْ فِينْ مَا كَانْ كَنْزْكُمْ، تْمَّ غَيْكُونْ قَلْبْكُمْ». «كُونُو مْحَزّْمِينْ وْمُوجُودِينْ، وْقْنَادْلْكُمْ شَاعْلِينْ، بْحَالْ الْعْبِيدْ اللِّي كَيْتّْسْنَّاوْ سِيدْهُمْ يْرْجَعْ مْنْ الْعَرْسْ، بَاشْ مْلِّي يْجِي وْيْدَقّْ الْبَابْ دْغْيَا يْحَلُّو لِيهْ. سْعْدَاتْ هَادُوكْ الْعْبِيدْ اللِّي غَيْلْقَاهُمْ سِيدْهُمْ مْلِّي يْرْجَعْ سْهْرَانِينْ كَيْتّْسْنَّاوْهْ. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ غَيْتْحَزّْمْ وْغَيْݣَلّْسْهُمْ يَاكْلُو وْغَيْتّْسَخّْرْ عْلِيهُمْ. وْسْعْدَاتْهُمْ إِلَا جَا قْبَلْ مْنْ نَصّْ اللِّيلْ وْلَا قْبَلْ مْنْ الْفْجَرْ وْلْقَاهُمْ عْلَى هَادْ الْحَالْ. وْخَاصّْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي كُونْ كَانْ مُولْ الدَّارْ كَيْعْرَفْ فَاشْ مْنْ سَاعَة غَادِي يْجِي الشّْفَارْ، كُونْ مَا يْخَلِّيهْشْ يْسْرَقْ لِيهْ دَارُه. إِيوَا كُونُو حْتَّى نْتُمَ مُوجُودِينْ، عْلَاحْقَّاشْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَادِي يْجِي فْوَاحْدْ الْوَقْتْ اللِّي مَا كَتْعَرْفُوهْشْ». وْسْوّْلُه بُطْرُسْ: «يَا رَبّْ، وَاشْ غِيرْ لِينَا حْنَا لَمّْنْ كَتْعَاوْدْ هَادْ الْمْتَالْ وْلَا لْلنَّاسْ كُلّْهُمْ؟». وْهُوَ يْجَاوْبُه الرَّبّْ يَسُوعْ: «شْكُونْ هُوَ الْوْكِيلْ الْأَمِينْ الْحْكِيمْ اللِّي كَيْتِيقْ فِيهْ سِيدُه، وْكَيْكَلّْفُه بَاشْ يْعْطِي لْلْخْدَّامَا دْيَالُه حَقّْهُمْ دْ الْمَاكْلَة فْوَقْتُه؟ سْعْدَاتْ هَادْ الْعَبْدْ اللِّي إِلَا رْجَعْ سِيدُه غَيْلْقَاهْ كَيْدِيرْ هَادْشِّي. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ غَادِي يْكَلّْفُه بْكُلّْ مَا كَيْمْلَكْ. وَلَكِنْ إِلَا ݣَالْ هَادْ الْعَبْدْ مْعَ رَاسُه: رَاهْ غَيْتّْعَطّْلْ سِيدِي فْالرّْجُوعْ دْيَالُه، وْبْدَا كَيْضْرَبْ الْخْدَّامَا، رْجَالْ وْعْيَالَاتْ، وْكَيَاكُلْ وْكَيْشْرَبْ وْكَيْسْكَرْ، غَيْرْجَعْ سِيدْ هَادَاكْ الْعَبْدْ فْوَاحْدْ النّْهَارْ مَا عْوَّالْشْ عْلِيهْ، وْفْسَاعَة مَا كَيْعْرَفْهَاشْ، وْغَيْعَاقْبُه بْزَّافْ وْغَيْرْمِيهْ مْعَ النَّاسْ اللِّي خَانُو الْأَمَانَة. رَاهْ الْعَبْدْ اللِّي كَيْعْرَفْ أَشْنُو بْغَا سِيدُه وْمَا كَيْدِيرْشْ بِيهْ وْمَا كَيْوَجّْدْشْ رَاسُه، غَتْكُونْ عْقُوبْتُه كْبِيرَة. أَمَّا هَادَاكْ اللِّي مَا كَيْعْرَفْشْ أَشْنُو بْغَا سِيدُه، وْكَيْدِيرْ شِي حَاجَة اللِّي كَتْسْتَاهْلْ الْعْقُوبَة، كَتْكُونْ عْقُوبْتُه خْفِيفَة. اللِّي تّْعْطَى لِيهْ الْكْتِيرْ غَادِي يْتّْطْلَبْ مْنُّه الْكْتِيرْ، وْاللِّي تّْحْطَّاتْ عَنْدُه شِي أَمَانَة كْبِيرَة غَادِي يْتّْطْلَبْ مْنُّه مَا كْبَرْ مْنّْهَا». «أَنَا جِيتْ بَاشْ نْشْعَلْ الْعَافْيَة عْلَى الْأَرْضْ، وْمَادَ بِيَّ كُونْ شْعْلَاتْ دَابَا! وَلَيْنِّي خَاصّْنِي نْدُوزْ فْالْمَعْمُودِيَّة دْ الْعْدَابْ، وْشْحَالْ قَلْبِي مْقْبُوطْ عْلَى مَا تْكْمَلْ. وَاشْ يْحْسَابْ لِيكُمْ جِيتْ بَاشْ نْجِيبْ الْهْنَا لْلدّْنْيَا؟ رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ: لَّا، وَلَكِنْ جِيتْ بَاشْ نْفَرّْقْ. مْنْ الْيُومْ غَادِي يْكُونُو فْدَارْ وَحْدَة خَمْسَة دْ النَّاسْ، وَلَكِنْ غَيْتّْقَسْمُو تْلَاتَة مْنّْهُمْ ضْدّْ جُوجْ، وْجُوجْ ضْدّْ تْلَاتَة. وْغَيْضَادّْ الْبُو وَلْدُه وْالْوَلْدْ بَّاهْ، وْغَتْضَادّْ الْأُمْ بَنْتْهَا وْالْبَنْتْ مّْهَا، وْغَتْضَادّْ الْعْݣُوزَة عْرُوسْتْهَا وْالْعْرُوسَة عْݣُوزْتْهَا». وْݣَالْ تَانِي لْلجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ: «مْلِّي كَتْشُوفُو السّْحَابَة جَايَّة مْنْ الْغَرْبْ، كَتْݣُولُو: غَتْطِيحْ الشّْتَا، وْكَتْطِيحْ. وْمْلِّي كَتْكُونْ الرِّيحْ جَايَّة مْنْ الْجَنُوبْ، كَتْݣُولُو: غَيْسْخُنْ الْحَالْ، وْكَيْسْخُنْ. آ هَادْ الْمُنَافِقِينْ! كَتْفَهْمُو حَالْةْ السّْمَا وْالْأَرْضْ، وْكِيفَاشْ مَا كَتْقَدْرُوشْ تْفَهْمُو هَادْ الزّْمَانْ؟ عْلَاشْ مَا كَتْقَدْرُوشْ تْحَكْمُو مْنْ رَاسْكُمْ أَشْنُو اللِّي حَقّْ؟ إِلَا تْشَكَّى مْنّْكْ شِي وَاحْدْ عَنْدْ الْحَاكْمْ، دِيرْ جَهْدْكْ بَاشْ تْتْصَالْحْ مْعَاهْ مَا حَدّْكْ مَازَالْ فْالطّْرِيقْ، بَاشْ مَا يْجَرّْكْشْ لْلْقَاضِي، وْيْحَطّْكْ الْقَاضِي فْيْدّْ الْمْخَزْنِي، وْيْرْمِيكْ الْمْخَزْنِي فْالْحَبْسْ. نْݣُولْ لِيكْ: رَاهْ مَا غَتْخْرَجْ مْنْ تْمَّ حْتَّى تْخَلّْصْ الرّْيَالْ اللّْخْرْ اللِّي عْلِيكْ». الْفَصْلْ تْلْطَاشْ وْفْدَاكْ الْوَقْتْ، جَاوْ شِي وْحْدِينْ وْعَاوْدُو لْيَسُوعْ عْلَى النَّاسْ اللِّي مْنْ الْجَلِيلْ اللِّي قْتَلْهُمْ الْحَاكْمْ بِيلَاطُسْ وْخَلّْطْ دْمّْهُمْ بْدْمّْ الدّْبَايْحْ دْيَالْهُمْ، وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «وَاشْ يْحْسَابْ لِيكُمْ بْلِّي هَادُوكْ الْجَلِيلِيِّينْ كَانُو مُدْنِبِينْ كْتَرْ مْنْ ݣَاعْ الْجَلِيلِيِّينْ لْخْرِينْ؟ كَنْݣُولْ لِيكُمْ لَّا! وَلَكِنْ رَاهْ إِلَا مَا تْبْتُوشْ، كُلّْكُمْ غَادِي تّْهَلْكُو بْحَالْهُمْ. وْدُوكْ التّْمَنْطَاشْ اللِّي طَاحْ عْلِيهُمْ بَرْجْ دُوَّارْ سِلْوَامْ وْقْتَلْهُمْ، وَاشْ يْحْسَابْ لِيكُمْ بْلِّي كَانُو مُدْنِبِينْ كْتَرْ مْنْ ݣَاعْ سُكَّانْ أُورْشَلِيمْ؟ كَنْݣُولْ لِيكُمْ لَّا! وَلَكِنْ إِلَا مَا تْبْتُوشْ كُلّْكُمْ غَادِي تّْهَلْكُو بْحَالْهُمْ». وْݣَالْ هَادْ الْمْتَالْ: «كَانْتْ عَنْدْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ كَرْمَة مْغْرُوسَة فْالجّْنَانْ دْيَالُه، وْجَا بَاشْ يْقَلّْبْ وَاشْ عْطَاتْ غَلّْتْهَا، وَلَكِنْ مَا لْقَا فِيهَا وَالُو. وْهُوَ يْݣُولْ لْلجّْنَايْنِي: هَادِي تْلْتْ سْنِينْ وْأَنَا كَنْجِي بَاشْ نْقَلّْبْ وَاشْ كَايْنَة شِي غْلَّة فْهَادْ الْكَرْمَة، وْمَا كَنْلْقَا فِيهَا وَالُو، إِيوَا غِيرْ قْطَعْهَا! عْلَاشْ غَنْخَلِّيوْهَا تْضَيّْعْ الْأَرْضْ بْلَا فَايْدَة؟ وْرَدّْ عْلِيهْ الجّْنَايْنِي: خَلِّيهَا آ سِيدِي تْبْقَى غِيرْ هَادْ الْعَامْ، رَاهْ غَادِي نْكَرْبَلْ التّْرَابْ اللِّي ضَايْرْ بِيهَا وْنْدِيرْ الْغْبَارْ. وْإِلَا عْطَاتْ غَلّْتْهَا الْعَامْ الْمَاجِي خَلِّيهَا، وْإِلَا مَا عْطَاتْشْ قْطَعْهَا». وْكَانْ يَسُوعْ كَيْعَلّْمْ فْوَاحْدْ دَارْ الصّْلَاة نْهَارْ السّْبْتْ، وْكَانْتْ تْمَّ وَاحْدْ الْمْرَاة سَاكْنْهَا جْنّْ مَرّْضْهَا تْمَنْطَاشْرْ عَامْ، وْرَدّْ ضْهَرْهَا مْحْنِي وْمَا قَادْرَاشْ تْوْقَفْ مْقَادَّة. وْمْلِّي شَافْهَا يَسُوعْ عَيّْطْ لِيهَا وْݣَالْ لِيهَا: «آ الْمْرَاة، رَاكِ تّْفْكِّيتِي مْنْ الْمَرْضْ دْيَالْكْ!». وْغِيرْ حَطّْ عْلِيهَا يْدِّيهْ، وْهِيَ تْوْقَفْ مْقَادَّة وْعْطَاتْ الْعَزّْ لْلَّهْ. وْتّْقَلّْقْ الرَّئِيسْ دْيَالْ دَارْ الصّْلَاة، عْلَاحْقَّاشْ يَسُوعْ شْفَى الْمْرَاة نْهَارْ السّْبْتْ، وْهُوَ يْݣُولْ لْلنَّاسْ الْحَاضْرِينْ: «كَايْنَة سْتّْ يَّامْ اللِّي خَاصّْكُمْ تْخَدْمُو فِيهَا، فْدُوكْ لِيَّامْ أَجِيوْ تّْشَافَاوْ، مَاشِي نْهَارْ السّْبْتْ!». وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ الرَّبّْ يَسُوعْ: «آ هَادْ الْمُنَافِقِينْ! وَاشْ فِيكُمْ اللِّي مَا كَيْحَلّْشْ التُّورْ دْيَالُه وْلَا حْمَارُه نْهَارْ السّْبْتْ وْيْدِّيهْ مْنْ الْبْلَاصَة دْيَالْ الْعَلْفْ بَاشْ يْوَرّْدُه؟ وْهَادْ الْمْرَاة رَاهْ هِيَ مْنْ وْلَادْ إِبْرَاهِيمْ، تْمَنْطَاشْرْ عَامْ وْالشِّيطَانْ رَابْطْهَا، وَاشْ مَا وَاجْبْشْ تّْفَكّْ مْنْ التَّكْتِيفَة دْيَالْهَا نْهَارْ السّْبْتْ؟». وْمْلِّي ݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ، تّْحَشّْمُو هَادُوكْ اللِّي كَانُو كَيْضَادُّوهْ، وْفَرْحَاتْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ كُلّْهَا بْالْمُعْجِزَاتْ اللِّي كَانْ كَيْدِيرْهَا. وْݣَالْ يَسُوعْ: «لْآشْ كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ؟ وْبْآشْ غَنْشَبّْهْهَا؟ رَاهَا كَتْشْبَهْ لْوَاحْدْ الْحَبَّة دْ الْخَرْدَلْ خْدَاهَا شِي رَاجْلْ وْزْرَعْهَا فْأَرْضُه، وْكْبْرَاتْ وْوْلَّاتْ شَجْرَة كَيْعَشّْشُو طْيُورْ السّْمَا فْعْرُوشْهَا». وْعَاوْدْ ݣَالْ: «بَاشْ غَادِي نْشَبّْهْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ؟ رَاهَا بْحَالْ شْوِيَّة دْيَالْ الْخْمِيرَة خْدَاتْهَا شِي مْرَاة وْخَلّْطَاتْهَا مْعَ تْلَاتَة كِيلُو دْيَالْ الطّْحِينْ حْتَّى خْمْرَاتْ الْعْجِينَة كُلّْهَا». وْكَانْ يَسُوعْ كَيْعَلّْمْ فْالْمْدُونْ وْالدّْوَاوْرْ وْهُوَ فْطْرِيقُه لْأُورْشَلِيمْ. وْسْوّْلُه شِي وَاحْدْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ سِيدِي، وَاشْ هَادُوكْ اللِّي غَيْنْجَاوْ قْلَالْ؟». وْهُوَ يْجَاوْبُه يَسُوعْ: «دِيرُو جَهْدْكُمْ بَاشْ تْدَخْلُو مْنْ الْبَابْ الضّْيِّقْ. عْلَاحْقَّاشْ نْݣُولْ لِيكُمْ: بْزَّافْ دْ النَّاسْ غَادِي يْحَاوْلُو يْدَخْلُو وْمَا غَيْقَدْرُوشْ. وْمْلِّي يْنُوضْ مُولْ الدَّارْ وْيْسَدّْ الْبَابْ، غَادِي تْبْقَاوْ نْتُمَ بْرَّا كَتْدَقُّو وْكَتْݣُولُو: حَلّْ لِينَا آ سِيدِي! وْغَيْجَاوْبْكُمْ: رَاهْ مَا كَنْعْرَفْشْ مْنِينْ جِيتُو! وْغَادِي تْݣُولُو: يَاكْ كْلِينَا وْشْرَبْنَا مْعَاكْ وْعَلّْمْتِي النَّاسْ فْزْنَاقِينَا! وْغَادِي يْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ مَا كَنْعْرَفْشْ مْنِينْ جِيتُو! بَعّْدُو مْنِّي كُلّْكُمْ آ اللِّي كَتْدِيرُو الدّْنُوبْ! تْمَّ غَيْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ، مْلِّي غَتْشُوفُو إِبْرَاهِيمْ وْإِسْحَاقْ وْيَعْقُوبْ وْݣَاعْ الْأَنْبِيَا فْمَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْنْتُمَ مْرْمِيِّينْ بْرَّا! وْغَيْجِيوْ نَاسْ مْنْ الشَّرْقْ وْمْنْ الْغَرْبْ، وْمْنْ الشَّمَالْ وْمْنْ الْجَنُوبْ، وْغَيْݣَلْسُو يَاكْلُو فْمَمْلَكَةْ اللَّهْ. وْهَكَّا غَيْوَلِّيوْ اللّْخْرِينْ هُمَ اللّْوّْلِينْ وْاللّْوّْلِينْ هُمَ اللّْخْرِينْ». وْفْدِيكْ السَّاعَة قَرّْبُو شِي فْرِّيسِيِّينْ عَنْدْ يَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «خْرُجْ وْسِيرْ مْنْ هْنَا، عْلَاحْقَّاشْ هِيرُودُسْ بْغَا يْقْتْلَكْ!». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ: «سِيرُو ݣُولُو لْدَاكْ التَّعْلَبْ: هَانِي كَنْخَرّْجْ الجّْنُونْ وْكَنْشَافِي الْمَرْضَى الْيُومْ وْغْدَّا، وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ غَنْكَمّْلْ كُلّْشِي. وَلَكِنْ خَاصّْنِي نْزِيدْ فْطْرِيقِي الْيُومْ وْغْدَّا وْبَعْدْ غْدَّا، عْلَاحْقَّاشْ مَا يْمْكَنْشْ يْتّْهْلَكْ شِي نْبِي بْرَّا دْ أُورْشَلِيمْ. أُورْشَلِيمْ، آ أُورْشَلِيمْ! آ اللِّي كَتْقْتْلِي الْأَنْبِيَا وْكَتْرَجْمِي هَادُوكْ اللِّي تْرَسْلُو لِيكْ! شْحَالْ مْنْ مَرَّة بْغِيتْ نْجْمَعْ وْلَادْكْ كِيفْ كَتْجْمَعْ الدّْجَاجَة فْلَالْسْهَا وْكَتْحْضَنْ عْلِيهُمْ، وَلَكِنْ مَا بْغَاوْشْ. هَانِي خَلِّيتْ لِيكُمْ دَارْكُمْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ مَا غَتْشُوفُونِي حْتَّى يْجِي النّْهَارْ اللِّي تْݣُولُو فِيهْ: مْبْرُوكْ اللِّي جَايْ بْإِسْمْ الرَّبّْ!». الْفَصْلْ رْبَعْطَاشْ وْدْخَلْ نْهَارْ السّْبْتْ لْدَارْ وَاحْدْ مْنْ كْبَارْ الْفْرِّيسِيِّينْ بَاشْ يَاكُلْ، وْكَانُو حَاضْيِينُه آشْ غَيْدِيرْ. وْكَانْ قُدَّامُه وَاحْدْ الرَّاجْلْ، مْرِيضْ بْوَاحْدْ الْمَرْضْ اللِّي مّْوَرّْمْ دَاتُه كُلّْهَا، وْسْوّْلْ يَسُوعْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ الشِّفَا نْهَارْ السّْبْتْ حْلَالْ وْلَا حْرَامْ؟». وْهُمَ يْسَكْتُو. وْشْدّْ يَسُوعْ دَاكْ الرَّاجْلْ مْنْ يْدِّيهْ وْشَافَاهْ وْطَلْقُه يْمْشِي بْحَالُه. وْمْنْ بَعْدْ ݣَالْ لِيهُمْ: «شْكُونْ فِيكُمْ اللِّي إِلَا طَاحْ لِيهْ وَلْدُه وْلَا تُورُه فْالْبِيرْ وَاخَّا نْهَارْ السّْبْتْ مَا غَيْطَلّْعُوشْ مْنُّه دْغْيَا؟». وْمَا قَدْرُوشْ يْجَاوْبُوهْ عْلَى هَادْشِّي. وْعَاوْدْ لْلْمْعْرُوضِينْ هَادْ الْمْتَالْ مْلِّي شَافْهُمْ كَيْخْتَارُو الْبْلَايْصْ الْقُدَّامِيَّة، وْݣَالْ: «مْلِّي يْعْرَضْ عْلِيكْ شِي حَدّْ لْلْعَرْسْ، مَا تْݣْلَسْشْ فْالْبْلَاصَة الْقُدَّامِيَّة. عْلَاحْقَّاشْ يْقْدَرْ يْكُونْ فْالْمْعْرُوضِينْ شِي وَاحْدْ خْيَرْ مْنّْكْ، وْيْجِي هَادَاكْ اللِّي عْرَضْ عْلِيكْ وْعْلِيهْ وْيْݣُولْ لِيكْ: عْطِي بْلَاصْتْكْ لْهَادَا! وْتْنُوضْ وْنْتَ حْشْمَانْ، وْتْݣْلَسْ فْالْبْلَاصَة اللُّورَانِيَّة. وَلَكِنْ مْلِّي تْكُونْ مْعْرُوضْ، ݣْلَسْ فْالْبْلَاصَة اللُّورَانِيَّة، بَاشْ إِلَا جَا اللِّي عْرَضْ عْلِيكْ، يْݣُولْ لِيكْ: زِيدْ آ صَاحْبِي لْلْقُدَّامْ، دِيكْ السَّاعَة غَيْكْبَرْ شَانْكْ فْعِينِينْ ݣَاعْ الْمْعْرُوضِينْ مْعَاكْ، عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ اللِّي كَيْعَلِّي مْنْ شَانُه، شَانُه غَيْطِيحْ. وْاللِّي كَيْتّْوَاضْعْ، شَانُه غَيْعْلَا». وْݣَالْ يَسُوعْ لْمُولْ الْعْرَاضَة: «مْلِّي تْدِيرْ شِي غْدَا وْلَا شِي عْشَا، مَا تْعْرَضْشْ عْلَى صْحَابْكْ وْلَا خُوتْكْ وْلَا حْبَابْكْ وْلَا جِيرَانْكْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهُمْ، لَيْعَرْضُو عْلِيكْ حْتَّى هُمَ، وْهَكَّا تْكُونْ تّْجَازِيتِي. وَلَكِنْ مْلِّي تْدِيرْ شِي عْرَاضَة، عْرَضْ عْلَى الْمَسَاكِينْ وْالْمْعْطُوبِينْ وْالْعَرْجِينْ وْالْعَمْيِينْ. وْسْعْدَاتْكْ إِلَا دْرْتِي هَادْشِّي، عْلَاحْقَّاشْ هَادْ النَّاسْ مَا غَيْقَدْرُوشْ يْجَازِيوْكْ، وْاللَّهْ هُوَ اللِّي غَيْجَازِيكْ مْلِّي يْتّْبَعْتُو اللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ». وْمْلِّي سْمَعْ وَاحْدْ مْنْ الْمْعْرُوضِينْ هَادْ الْكْلَامْ ݣَالْ لْيَسُوعْ: «سْعْدَاتْ هَادَاكْ اللِّي غَيَاكُلْ فْمَمْلَكَةْ اللَّهْ!». وْهُوَ يْجَاوْبُه: «هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ وَجّْدْ عْشَا كْبِيرْ، وْعْرَضْ عْلَى نَاسْ كْتَارْ. وْصِيفْطْ الْعَبْدْ دْيَالُه فْوَقْتْ الْعْشَا بَاشْ يْݣُولْ لْلْمْعْرُوضِينْ: أَجِيوْ رَاهْ كُلّْشِي مُوجُودْ!. وَلَكِنْ كُلّْهُمْ بْدَاوْ كَيْتّْهَرّْبُو. وْݣَالْ لِيهْ اللّْوّْلْ: رَاهْ شْرِيتْ وَاحْدْ الْفْدَّانْ، وْخَاصّْنِي نْمْشِي نْشُوفُه، غِيرْ سْمَحْ لِيَّ عَافَاكْ. وْݣَالْ لِيهْ لَاخُرْ: رَاهْ شْرِيتْ خَمْسَة دْ الزُّوجَاتْ دْيَالْ الْبْݣَرْ وْغَادِي دَابَا نْجَرّْبْهُمْ، غِيرْ سْمَحْ لِيَّ عَافَاكْ. وْݣَالْ لِيهْ لَاخُرْ: أَنَا تّْزَوّْجْتْ، دَاكْشِّي عْلَاشْ مَا نْقْدَرْشْ نْجِي. وْرْجَعْ الْعَبْدْ عَنْدْ سِيدُه وْخَبّْرُه بْدَاكْشِّي اللِّي جْرَا، وْهُوَ يْتْقَلّْقْ مُولْ الدَّارْ وْݣَالْ لِيهْ: خْرُجْ دْغْيَا لْلزّْنَاقِي وْالدّْرُوبَ دْيَاوْلْ الْمْدِينَة وْدَخّْلْ لّْهْنَا الْمَسَاكِينْ وْالْمْعْطُوبِينْ وْالْعَرْجِينْ وْالْعَمْيِينْ. وْݣَالْ الْعَبْدْ: آ سِيدِي رَاهْ دَاكْشِّي اللِّي ݣْلْتِي لِيَّ نْدِيرْ دْرْتُه، وْمَازَالْ كَايْنْ التِّيسَاعْ. وْجَاوْبُه سِيدُه: خْرُجْ لْلطّْرْقَانْ وْلْبْرَّا دْ الْمْدِينَة وْلَزّْمْ عْلَى النَّاسْ يْدَخْلُو حْتَّى تْعْمَرْ دَارِي. حِيتْ نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ حْتَّى شِي وَاحْدْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي عْرَضْتْ عْلِيهُمْ وْمَا جَاوْشْ، مَا غَيْدُوقْ عْشَايَ!». وْكَانُو جْمَاعَاتْ كْبَارْ دْ النَّاسْ غَادْيِينْ مْعَ يَسُوعْ، وْتْلَفّْتْ وْݣَالْ: «اللِّي جَا لْعَنْدِي وْمَا بْغَانِيشْ كْتَرْ مْنْ بَّاهْ وْمُّه، وْمْرَاتُه وْوْلَادُه، وْخُوتُه وْخْوَاتَاتُه، وْكْتَرْ حْتَّى مْنْ نْفْسُه، مَا يْقْدَرْشْ يْكُونْ تْلْمِيدْ دْيَالِي. وْاللِّي مَا كَيْهَزّْشْ الصّْلِيبْ دْيَالُه وْيْتْبَعْنِي، مَا يْقْدَرْشْ يْكُونْ تْلْمِيدْ دْيَالِي. شْكُونْ فِيكُمْ، اللِّي كَيْبْغِي يْبْنِي بَرْجْ بْلَا مَا يْݣْلَسْ فْاللّْوّْلْ وْيْحْسَبْ الْمْصْرُوفْ بَاشْ يْشُوفْ وَاشْ قَادْرْ يْكَمّْلُه؟ وَإِلَّا رَاهْ غَيْحَطّْ السَّاسْ وْمَا يْقْدَرْشْ يْكَمّْلْ الْبْنِي، وْݣَاعْ النَّاسْ اللِّي غَيْشُوفُوهْ غَادِي يْبْدَاوْ يْضَحْكُو عْلِيهْ وْيْݣُولُو: هَادْ الرَّاجْلْ بْدَا الْبْنِي وْمَا قْدَرْشْ يْكَمّْلُه. وْلَا وَاشْ كَايْنْ شِي مَلِكْ كَيْخْرُجْ يْتّْحَارْبْ مْعَ شِي مَلِكْ آخُرْ بْلَا مَا يْݣْلَسْ وْيْتّْشَاوْرْ مْعَ رَاسُه، وَاشْ قَادْرْ يْتّْحَارْبْ مْعَ وَاحْدْ عَنْدُه عْشْرِينْ أَلْفْ عَسْكْرِي وَاخَّا هُوَ عَنْدُه غِيرْ عَشْرَلَافْ؟ وْإِلَا لْقَا رَاسُه مَا قَادْرْشْ، غَادِي يْصِيفْطْ لِيهْ الْمْرْسُولِينْ دْيَالُه مَا حَدُّه بَاقِي بْعِيدْ وْيْطْلَبْ مْنُّه الْمُصَالَحَة. وْهَكَّا، مَا يْقْدَرْ حْتَّى شِي حَدّْ فِيكُمْ يْكُونْ تْلْمِيدْ دْيَالِي إِلَا مَا سْمَحْشْ فْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي عَنْدُه». «الْمْلْحَة مْزْيَانَة، وَلَكِنْ إِلَا مْسَاسْتْ الْمْلْحَة، بَاشْ غَتْرْجَعْ لِيهَا الْمْلُوحِيَّة دْيَالْهَا. رَاهَا مَا كَتْبْقَى صَالْحَة لَا لْلْأَرْضْ، وْلَا لْلْغْبَارْ، وْكَتّْرْمَى بْرَّا. اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ بَاشْ يْسْمَعْ، يْسْمَعْ». الْفَصْلْ خْمْسْطَاشْ وْكَانُو ݣَاعْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ كَيْقَرّْبُو لْيَسُوعْ بَاشْ يْسَمْعُوهْ. وْبْدَاوْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ كَيْتّْشْكَّاوْ مْنْ يَسُوعْ وْكَيْݣُولُو: «هَادْ الرَّاجْلْ كَيْرَحّْبْ بْالْمُدْنِبِينْ وْكَيَاكُلْ مْعَاهُمْ!». وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهُمْ بْهَادْ الْمْتَالْ وْݣَالْ: «إِلَا شِي وَاحْدْ مْنّْكُمْ عَنْدُه مْيَةْ خْرُوفْ وْتّْوَضّْرْ لِيهْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ، وَاشْ مَا غَيْخَلِّيشْ التّْسْعُودْ وْتْسْعِينْ فْالْخْلَا وْيْمْشِي يْقَلّْبْ عْلَى الْخْرُوفْ الْمُّوضّْرْ حْتَّى يْلْقَاهْ؟ وْمْلِّي يْلْقَاهْ، يْهَزُّه عْلَى كْتَافُه وْهُوَ فْرْحَانْ، وْمْلِّي يْرْجَعْ لْلدَّارْ، يْعْرَضْ عْلَى صْحَابُه وْجِيرَانُه وْيْݣُولْ لِيهُمْ: فْرْحُو مْعَايَ، عْلَاحْقَّاشْ لْقِيتْ الْخْرُوفْ دْيَالِي اللِّي كَانْ مُّوضّْرْ لِيَّ! نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ هَكَّا غَتْكُونْ الْفَرْحَة فْالسّْمَا بْمُدْنِبْ وَاحْدْ كَيْتُوبْ، كْتَرْ مْنْ الْفَرْحَة بْتْسْعُودْ وْتْسْعِينْ وَاحْدْ مْتَّاقِينْ اللَّهْ مَا مْحْتَاجِينْشْ لْلتُّوبَة». «وْإِلَا شِي مْرَاة كَانُو عَنْدْهَا عَشْرَة دْ الدّْرَاهْمْ، وْتّْوَضّْرْ لِيهَا دْرْهَمْ وَاحْدْ، وَاشْ مَا غَتْشْعَلْشْ الْقْنْدِيلْ وْتْشَطّْبْ الدَّارْ وْتْقَلّْبْ مْزْيَانْ حْتَّى تْلْقَاهْ؟ وْمْلِّي تْلْقَاهْ، تْعَيّْطْ عْلَى صْحَابَاتْهَا وْجَارَاتْهَا وْتْݣُولْ لِيهُمْ: فْرْحُو مْعَايَ عْلَاحْقَّاشْ لْقِيتْ الدّْرْهَمْ اللِّي وْضّْرْتْ. نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ هَكَّا كَيْفَرْحُو الْمَلَايْكَة دْ اللَّهْ بْمُدْنِبْ وَاحْدْ كَيْتُوبْ». وْݣَالْ لِيهُمْ عَاوْتَانِي: «هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ كَانُو عَنْدُه جُوجْ وْلَادْ، وْݣَالْ الصّْغِيرْ فِيهُمْ لْبَّاهْ: آ بَّا، عْطِينِي حَقِّي مْنْ الْوَرْتْ. وْهُوَ يْقْسَمْ عْلِيهُمْ دَاكْشِّي اللِّي كَانْ كَيْمْلَكْ. وْمْنْ بَعْدْ شِي يَّامَاتْ قْلَالْ، جْمَعْ الْوَلْدْ الصّْغِيرْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي جَاهْ فْحَقُّه، وْسَافْرْ لْوَاحْدْ الْبْلَادْ بْعِيدَة، وْتْمَّ ضَيّْعْ فْلُوسُه فْوَاحْدْ الْعِيشَة دْيَالْ الْفْسَادْ. وْمْلِّي خْسَرْ كُلّْشِي، جَا وَاحْدْ الجُّوعْ صْعِيبْ فْدِيكْ الْبْلَادْ، وْمَا بْقَى عَنْدُه بَاشْ يْعِيشْ. وْمْشَى يْخْدَمْ عَنْدْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ دِيكْ الْبْلَادْ، وْهُوَ يْصِيفْطُه لْلْفْدَادْنْ دْيَالُه بَاشْ يْسْرَحْ الْحْلَالْفْ. وْكَانْ كَيْتّْمَنَّى يْشْبَعْ وَاخَّا غِيرْ مْنْ الْخَرُّوبْ اللِّي كَيَاكْلُوهْ الْحْلَالْفْ، وَلَكِنْ حْتَّى حَدّْ مَا عْطَاهْ لِيهْ. وْمْلِّي شَافْ حَالْتُه كِيفَاشْ وْلَّاتْ ݣَالْ مْعَ رَاسُه: شْحَالْ مْنْ خْدَّامْ عَنْدْ بَّا كَتْشِيطْ عْلِيهْ الْمَاكْلَة، وْأَنَا هْنَا كَنْمُوتْ بْالجُّوعْ. غَنُّوضْ نْمْشِي عَنْدْ بَّا وْنْݣُولْ لِيهْ: آ بَّا، رَانِي دْنَبْتْ فْحَقّْ اللَّهْ وْفْحَقّْكْ، وْمَا بْقِيتْشْ كَنْسْتَاهْلْ نْتّْسَمَّى وَلْدْكْ، حْسْبْنِي بْحَالْ وَاحْدْ مْنْ الْخْدَّامَا دْيَاوْلْكْ. وْنَاضْ رْجَعْ عَنْدْ بَّاهْ. وْمْلِّي كَانْ مَازَالْ بْعِيدْ، شَافُه بَّاهْ وْحَنّْ عْلِيهْ وْجْرَّى لْعَنْدُه وْعَنّْقُه وْبَاسُه. وْݣَالْ لِيهْ الْوَلْدْ: آ بَّا، رَانِي دْنَبْتْ فْحَقّْ اللَّهْ وْفْحَقّْكْ، وْمَا بْقِيتْشْ كَنْسْتَاهْلْ نْتّْسَمَّى وَلْدْكْ. وَلَكِنْ بَّاهْ ݣَالْ لْلْعْبِيدْ دْيَالُه: جِيبُو دْغْيَا اللّْبْسَة الْمْخَيّْرَة وْلَبّْسُوهَا لِيهْ! وْلَبّْسُو لِيهْ الْخَاتْمْ فْصَبْعُه وْالصّْبَّاطْ فْرْجْلِيهْ! وْجِيبُو الْعْجَلْ السّْمِينْ وْدْبْحُوهْ! وْيَالَّاهْ نَاكْلُو وْنْفَرْحُو، عْلَاحْقَّاشْ وْلْدِي كَانْ مْيّْتْ، وْحْيَا، وْكَانْ مُّوضّْرْ، وْتّْلْقَا. وْهُمَ يْبْدَاوْ الْحَفْلَة دْيَالْهُمْ. وْكَانْ وَلْدُه الْكْبِيرْ خْدَّامْ فْالْفْدَّانْ، وْمْلِّي رْجَعْ وْقَرّْبْ لْلدَّارْ، سْمَعْ الْمُوسِيقَى وْالشّْطِيحْ. وْعَيّْطْ لْوَاحْدْ الْخْدَّامْ وْسْوّْلُه: آشْ هَادْشِّي اللِّي وَاقْعْ؟ وْهُوَ يْجَاوْبُه: خُوكْ رْجَعْ، وْدْبَحْ لِيهْ بَّاكْ الْعْجَلْ السّْمِينْ، عْلَاحْقَّاشْ رْجَعْ لِيهْ بِخِيرْ وْعْلَى خِيرْ. وْتّْقَلّْقْ الْوَلْدْ الْكْبِيرْ وْمَا بْغَاشْ يْدْخَلْ. وْخْرَجْ بَّاهْ لْعَنْدُه كَيْرَغْبُه بَاشْ يْدْخَلْ، وْݣَالْ لْبَّاهْ: شْحَالْ مْنْ عَامْ وْأَنَا خْدَّامْ عَنْدْكْ وْعَمّْرْنِي مَا عْصِيتْ كْلَامْكْ. وْعَمّْرَكْ مَا عْطِيتِينِي وَاخَّا غِيرْ مْعْزَة بَاشْ نْفْرَحْ مْعَ صْحَابِي. وَلَكِنْ مْلِّي رْجَعْ هَادْ وَلْدْكْ، بَعْدْمَا ضَيّْعْ دَاكْشِّي اللِّي كْنْتِ كَتْمْلَكْ عْلَى الْعْيَالَاتْ الْفَاسْدَاتْ، دْبَحْتِي لِيهْ الْعْجَلْ السّْمِينْ! وْݣَالْ لِيهْ بَّاهْ: آ وْلْدِي، نْتَ دِيمَا مْعَايَ، وْاللِّي دْيَالِي رَاهْ دْيَالْكْ. وَلَكِنْ كَانْ خَاصّْنَا نْفَرْحُو وْنّْشْطُو، عْلَاحْقَّاشْ خُوكْ كَانْ مْيّْتْ وْحْيَا، وْكَانْ مُّوضّْرْ وْتّْلْقَا». الْفَصْلْ سْطَّاشْ وْݣَالْ يَسُوعْ عَاوْتَانِي لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ لَبَاسْ عْلِيهْ كَانْ عَنْدُه وَاحْدْ الْوْكِيلْ، وْجَاوْ شِي نَاسْ لْعَنْدْ هَادْ الرَّاجْلْ وْݣَالُو لِيهْ بْلِّي وْكِيلُه كَيْضَيّْعْ لِيهْ رْزْقُه، وْهُوَ يْعَيّْطْ عْلِيهْ وْݣَالْ لِيهْ: آشْ هَادْشِّي كَنْسْمَعْ عْلِيكْ؟ أَجِي نْتّْحَاسْبُو عْلَى الْوْكَالَة اللِّي عْطِيتْكْ، حِيتْ رَاكْ مَا بْقِيتِيشْ غَتْكُونْ الْوْكِيلْ دْيَالِي. وْݣَالْ الْوْكِيلْ مْعَ رَاسُه: أَشْنُو غَنْدِيرْ؟ عْلَاحْقَّاشْ سِيدِي غَادِي يْحَيّْدْ لِيَّ الْوْكَالَة، وْأَنَا مَا نْقْدَرْشْ عْلَى الْفْلَاحَة، وْحْشْمَانْ نْسْعَى. صَافِي، عْرَفْتْ آشْ غَنْدِيرْ بَاشْ إِلَا حَيّْدْ لِيَّ سِيدِي الْوْكَالَة يْقْبْلُونِي النَّاسْ فْدْيُورْهُمْ. وْعَيّْطْ عْلَى ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْسَالْهُمْ سِيدُه شِي دِينْ، وَاحْدْ بْوَاحْدْ، وْݣَالْ لَلّْوّْلْ: شْحَالْ كَيْتّْسَالْكْ سِيدِي؟ وْجَاوْبُه: مْيَةْ بْرْمِيلْ دْ الزِّيتْ. وْݣَالْ لِيهْ الْوْكِيلْ: خُدْ الْبُونَاتْ دْيَالْكْ، وْݣْلَسْ دْغْيَا وْكْتَبْ خَمْسِينْ فْبْلَاصْةْ مْيَة! وْݣَالْ لْوَاحْدْ آخُرْ: شْحَالْ كَيْتّْسَالْكْ سِيدِي؟ جَاوْبُه: مْيَةْ عَبْرَة دْ الْݣْمْحْ. وْݣَالْ لِيهْ الْوْكِيلْ: خُدْ الْبُونَاتْ دْيَالْكْ وْكْتَبْ تْمَانِينْ. وْشْكَرْ السِّيّْدْ وْكِيلُه الْخَايْنْ حِيتْ تْصَرّْفْ بْالْحْكْمَة، عْلَاحْقَّاشْ وْلَادْ هَادْ الزّْمَانْ كيْتّْعَامْلُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ بْالْحْكْمَة، كْتَرْ مْنْ وْلَادْ النُّورْ. وْأَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: دِيرُو لِيكُمْ صْحَابْ بْفْلُوسْ الْحْرَامْ، بَاشْ إِلَا تْقَادَاوْ لِيكُمْ الْفْلُوسْ يْقْبْلُوكُمْ فْالدَّارْ الدَّايْمَة. الْأَمِينْ فْالْقْلِيلْ رَاهْ أَمِينْ فْالْكْتِيرْ، وْالْخَايْنْ فْالْقْلِيلْ رَاهْ خَايْنْ فْالْكْتِيرْ. وْإِلَا مَا كْنْتُوشْ أُمَنَا عْلَى فْلُوسْ الْحْرَامْ، شْكُونْ هَادَا اللِّي غَيْأَمّْنْكُمْ عْلَى فْلُوسْ الْحْلَالْ؟ وْإِلَا مَا كْنْتُوشْ أُمَنَا عْلَى حَاجْةْ غِيرْكُمْ، شْكُونْ هَادَا اللِّي غَيْعْطِيكُمْ حَاجْتْكُمْ؟ حْتَّى عَبْدْ مَا يْقْدَرْ يْكُونْ عَبْدْ لْجُوجْ سْيَادْ، عْلَاحْقَّاشْ إِمَّا غَيْكْرَهْ وَاحْدْ فِيهُمْ وْغَيْبْغِي لَاخُرْ، وْلَا غَيْكُونْ مُخْلِصْ لْوَاحْدْ فِيهُمْ وْغَيْطَيّْحْ مْنْ شَانْ لَاخُرْ. وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ مَا تْقَدْرُوشْ تْكُونُو عْبِيدْ دْيَالْ اللَّهْ وْالْفْلُوسْ». وْكَانُو الْفْرِّيسِيِّينْ كَيْسَمْعُو هَادْ الْكْلَامْ كُلُّه وْكَيْضَحْكُو عْلَى يَسُوعْ، حِيتْ كَانُو كَيْبْغِيوْ الْفْلُوسْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «نْتُمَ كَتْبَيّْنُو رَاسْكُمْ تَابْعِينْ طْرِيقْ اللَّهْ قُدَّامْ النَّاسْ، وَلَكِنْ اللَّهْ كَيْعْرَفْ آشْ فْقْلُوبْكُمْ. وْالْحَاجَة اللِّي عَنْدْهَا قِيمَة عَنْدْ النَّاسْ، مَا عَنْدْهَا قِيمَة عَنْدْ اللَّهْ. بْقَى شْرَعْ اللَّهْ وْكْلَامْ الْأَنْبِيَا حْتَّى جَا يُوحَنَّا، وْمْنْ هَادَاكْ الْوَقْتْ بْدَاوْ النَّاسْ كَيْخَبّْرُو بْالْبْشَارَة عْلَى مَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْبْدَا كُلّْ وَاحْدْ كَيْدِيرْ جْهْدُه بَاشْ يْدْخُلْ لِيهَا. رَاهْ تّْحَيّْدْ السّْمَا وْالْأَرْضْ، وْحَرْفْ وَاحْدْ مْنْ الشّْرَعْ دْ اللَّهْ مَا غَيْتّْحَيّْدْشْ. اللِّي طَلّْقْ مْرَاتُه وْتّْزَوّْجْ وَحْدَة خْرَى مْنْ غِيرْهَا، رَاهْ كَيْفْسَدْ. وْاللِّي تّْزَوّْجْ مْرَاة طَلّْقْهَا رَاجْلْهَا، رَاهْ كَيْفْسَدْ». «كَانْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ لَبَاسْ عْلِيهْ، كَيْلْبَسْ لْبَاسْ غَالِي بْزَّافْ وْكَيْبَرّْعْ رَاسُه بْالْمَاكْلَة الْمْخَيّْرَة كُلَّ نْهَارْ. وْكَانْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ آخُرْ فَقِيرْ سْمِيتُه لِعَازَرْ، وْدَاتُه مْجْرُوحَة وْكَتْسِيلْ بْالْݣِيحْ، مْرْمِي حْدَا الْبَابْ دْ الرَّاجْلْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ. وْكَانْ كَيْتّْشْهَّى يْشْبَعْ وَاخَّا غِيرْ مْنْ الشّْيَاطَة اللِّي كَتْطِيحْ مْنْ الْمِيدَة دْيَالْ الرَّاجْلْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ، وْكَانُو الْكْلَابْ كَيْجِيوْ يْلَحْسُو جْرَاحُه. وْمَاتْ الرَّاجْلْ الْفَقِيرْ، وْهْزُّوهْ الْمَلَايْكَة وْحَطُّوهْ حْدَا إِبْرَاهِيمْ. وْمَاتْ الرَّاجْلْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ حْتَّى هُوَ وْتّْدْفَنْ. وْمْلِّي كَانْ الرَّاجْلْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ فْجَهْنَّمْ كَيْتّْعَدّْبْ، هْزّْ عِينِيهْ وْشَافْ إِبْرَاهِيمْ مْنْ بْعِيدْ وْلِعَازَرْ ݣَالْسْ حْدَاهْ. وْعَيّْطْ وْݣَالْ: آ بَّا إِبْرَاهِيمْ رْحَمْنِي، وْصِيفْطْ لِعَازَرْ يْفَزّْݣْ صْبْعُه بْالْمَا وْيْجِي يْبَرّْدْ لْسَانِي، عْلَاحْقَّاشْ رَانِي كَنْتْعَدّْبْ بْزَّافْ فْهَادْ الْعَافْيَة. وْجَاوْبُه إِبْرَاهِيمْ: تْفَكّْرْ آ وْلْدِي، بْلِّي خْدِيتِي حَقّْكْ مْنْ الْخِيرْ فْحْيَاتْكْ، وْخْدَا لِعَازَرْ حَقُّه مْنْ الْعْدَابْ. وْهَا هُوَ دَابَا كَيْتّْوَاسَى هْنَا، وْنْتَ كَتْتْعَدّْبْ تْمَّ. وْفُوقْ هَادْشِّي، رَاهْ بِينَّا وْبِينْكُمْ وَاحْدْ الْحَفْرَة كْبِيرَة وْغَارْقَة، مَا يْقْدَرْ حْتَّى حَدّْ يْقْطَعْهَا، لَا مْنْ هْنَا لْعَنْدْكُمْ وَلَا مْنْ عَنْدْكُمْ لّْهْنَا. وْݣَالْ الرَّاجْلْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ: كَنْتّْرَجَّاكْ آ بَّا إِبْرَاهِيمْ تْصِيفْطْ لِيعَازَرْ لْدَارْ بَّا، حِيتْ عَنْدِي خَمْسَة دْ الْخُوتْ، بَاشْ يْنَبّْهْهُمْ مَا يْجِيوْشْ حْتَّى هُمَ لْهَادْ الْبْلَاصَة دْ الْعْدَابْ. وْجَاوْبُه إِبْرَاهِيمْ: يَاكْ عَنْدْهُمْ كْتُبْ مُوسَى وْالْأَنْبِيَا، إِيوَا يْدِيرُو بْدَاكْشِّي اللِّي فِيهُمْ. وَلَكِنْ ݣَالْ لِيهْ الرَّاجْلْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ: لَّا آ بَّا إِبْرَاهِيمْ! رَاهْ مَا غَادِيشْ يْدِيرُو بْدَاكْشِّي اللِّي فِيهُمْ، وَلَكِنْ إِلَا تّْبْعَتْ شِي حَدّْ مْنْ الْمُوتْ وْمْشَى لْعَنْدْهُمْ، رَاهْ غَادِي يْتُوبُو. وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ إِبْرَاهِيمْ: إِلَا مَا كَانُوشْ كَيْسَمْعُو لْمُوسَى وْالْأَنْبِيَا، رَاهْ وَاخَّا يْتّْبْعَتْ شِي حَدّْ مْنْ الْمُوتْ مَا غَادِيشْ يْقْتَنْعُو». الْفَصْلْ سْبَعْطَاشْ وْݣَالْ يَسُوعْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «لَابْدَّ مَا يْوَقْعُو الْأُمُورْ اللِّي غَيْتّْسَبّْبُو لْلنَّاسْ فْالدّْنُوبْ، وَلَكِنْ يَا وِيلْ هَادَاكْ اللِّي غَادِي يْكُونْ سْبَابْ فْهَادْشِّي. رَاهْ خْيَرْ لِيهْ تْتْعَلّْقْ فْعُنْقُه حَجْرَة دْيَالْ الرّْحَى وْيْتّْرْمَى فْالْبْحَرْ، وَلَا يْطِيّْحْ فْالدّْنُوبْ شِي وَاحْدْ مْنْ هَادْ الصّْغَارْ. إِيوَا كُونُو عْلَى بَالْ! إِلَا دْنَبْ خُوكْ فْحَقّْكْ، خَاصْمْ عْلِيهْ. وْإِلَا تَابْ، غْفَرْ لِيهْ. وْإِلَا دْنَبْ فْحَقّْكْ سْبْعَة دْ الْمَرَّاتْ فْالنّْهَارْ، وْرْجَعْ لْعَنْدْكْ كُلّْ مَرَّة وْݣَالْ لِيكْ: رَانِي تَبْتْ، غْفَرْ لِيهْ». وْݣَالُو الرُّسُلْ لْلرَّبّْ يَسُوعْ: «زِيدْ فْالْإِيمَانْ دْيَالْنَا»، وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ الرَّبّْ: «كُونْ كَانْ عَنْدْكُمْ إِيمَانْ وَاخَّا غِيرْ قْدّْ حَبَّةْ الْخَرْدَلْ، كُونْ ݣْلْتُو لْهَادْ الشَّجْرَة دْيَالْ التُّوتْ: تّْݣَلْعِي وْتّْغَرْسِي فْالْبْحَرْ، وْغَتْسْمَعْ لِيكُمْ». «شْكُونْ مْنّْكُمْ اللِّي عَنْدُه عَبْدْ كَيْحْرَتْ الْأَرْضْ وْلَا كَيْسْرَحْ الْغْنَمْ، وْمْلِّي كَيْرْجَعْ مْنْ الْفْدَّانْ، كَيْݣُولْ لِيهْ: ݣْلَسْ دْغْيَا بَاشْ تَاكُلْ. وَاشْ مَا غَادِيشْ يْݣُولْ لِيهْ: وَجّْدْ لِيَّ الْعْشَا، وْتّْحَزّْمْ بَاشْ تّْسَخّْرْ عْلِيَّ حْتَّى نَاكُلْ وْنْشْرَبْ، عَادْ كُولْ نْتَ وْشْرَبْ؟ وَاشْ غَادِي يْتّْشْكَرْ الْعَبْدْ حِيتْ دَارْ بْدَاكْشِّي اللِّي تّْݣَالْ لِيهْ؟ إِيوَا رَاهْ حْتَّى نْتُمَ بْحَالْ هَكَّا، إِلَا دْرْتُو بْكُلّْ مَا آمْرْكُمْ بِيهْ اللَّهْ ݣُولُو: رَاهْ حْنَا غِيرْ عْبِيدْ مَا صَالْحِينْ لْوَالُو، وْمَا دْرْنَا غِيرْ دَاكْشِّي اللِّي خَاصّْنَا نْدِيرُوهْ». وْفْالْوَقْتْ اللِّي كَانْ يَسُوعْ غَادِي فْطْرِيقُه لْأُورْشَلِيمْ، دَازْ مْنْ السَّامِرَة وْمْنْ الْجَلِيلْ. وْمْلِّي كَانْ دَاخْلْ لْوَاحْدْ الدُّوَّارْ، تّْلْقَّاوْ لِيهْ عَشْرَة دْ الْمْجْدَامِينْ، وْوَقْفُو بْعَادْ مْنُّه، وْغَوّْتُو وْݣَالُو لِيهْ: «آ يَسُوعْ، آ سِيدِي رْحَمْنَا!». وْشَافْ فِيهُمْ وْݣَالْ: «سِيرُو وْرِّيوْ رَاسْكُمْ لْرْجَالْ الدِّينْ!». وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانُو غَادْيِينْ فْالطّْرِيقْ وْلَّاوْ طَاهْرِينْ. وْمْلِّي شَافْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ رَاسُه بْلِّي تّْشَافَى، رْجَعْ وْهُوَ كَيْعْطِي الْعَزّْ لْلَّهْ بْصُوتْ عَالِي، وْسْجَدْ عَنْدْ رْجْلِينْ يَسُوعْ وْشْكْرُه، وْكَانْ هَادْ الرَّاجْلْ مْنْ السَّامِرَة. وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ: «يَاكْ عَشْرَة اللِّي وْلَّاوْ طَاهْرِينْ، فِينْ هُمَ التّْسْعُودْ اللِّي بَاقْيِينْ؟ وَاشْ حْتَّى وَاحْدْ فِيهُمْ مَا قْدَرْ يْرْجَعْ بَاشْ يْعْطِي الْعَزّْ لْلَّهْ مْنْ غِيرْ هَادْ الْبْرَّانِي؟». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ: «نُوضْ سِيرْ، إِيمَانْكْ رَاهْ نْجَّاكْ». وْمْلِّي سْوّْلُوهْ الْفْرِّيسِيِّينْ: «إِيمْتَى غَادِي تْجِي مَمْلَكَةْ اللَّهْ؟»، جَاوْبْهُمْ: «رَاهْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ مَا غَتْجِيشْ بْشِي عَلَامَاتْ كَتّْشَافْ. وْمَا يْمْكَنْشْ يْݣُولُو: هَا هِيَ هْنَا، وْلَا رَاهْ هِيَ تْمَّ، عْلَاحْقَّاشْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ فِيكُمْ». وْݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «رَاهْ غَادِي يْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ غَتّْمْنَّاوْ تْشُوفُو فِيهْ غِيرْ نْهَارْ وَاحْدْ مْنْ يَّامَاتْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ وْمَا غَادِيشْ تْشُوفُوهْ. وْغَيْݣُولُو لِيكُمْ النَّاسْ: هَا هُوَ هْنَا، وْلَا رَاهْ هُوَ لْهِيهْ! مَا تْدِّيوْهَاشْ فْكْلَامْهُمْ وْمَا تّْبْعُوهُمْشْ، حِيتْ كِيفْ كَيْضْرَبْ الْبَرْقْ فْالسّْمَا وْكَيْضَوِّي مْنْ وَاحْدْ الجِّهَة حْتَّى لْلجِّهَة لْخْرَى، هَكَّاكْ غَيْكُونْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ فْالنّْهَارْ اللِّي غَيْجِي فِيهْ. وَلَكِنْ قْبَلْ مْنْ هَادْشِّي خَاصُّه يْتّْعَدّْبْ بْزَّافْ، وْمَا يْتّْقْبَلْشْ مْنْ النَّاسْ دْيَالْ هَادْ الْجِيلْ. وْكِمَا وْقَعْ فْيَّامَاتْ النّْبِي نُوحْ، هَكَّاكْ غَادِي يْوْقَعْ فْيَّامَاتْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ: كَانُو النَّاسْ كَيَاكْلُو وْكَيْشَرْبُو، وْكَيْتّْزَوّْجُو وْكَيْزَوّْجُو، حْتَّى لْلنّْهَارْ اللِّي دْخَلْ فِيهْ نُوحْ لْلسّْفِينَة، وْجَا الطُّوفَانْ وْهْلَكْهُمْ كُلّْهُمْ. وْكِمَا وْقَعْ فْيَّامَاتْ لُوطْ: كَانُو النَّاسْ كَيَاكْلُو وْكَيْشَرْبُو، وْكَيْبِيعُو وْكَيْشْرِيوْ، وْكَيْزَرْعُو وْكَيْبْنِيوْ، وَلَكِنْ نْهَارْ خْرَجْ لُوطْ مْنْ سَدُومْ، نَزّْلْ عْلِيهُمْ اللَّهْ الْعَافْيَة وْالْكْبْرِيتْ بْحَالْ الشّْتَا مْنْ السّْمَا وْهْلَكْهُمْ كُلّْهُمْ. رَاهْ بْحَالْ هَكَّا غَيْوْقَعْ فْالنّْهَارْ اللِّي غَيْبَانْ فِيهْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ. اللِّي كَانْ فْهَادَاكْ النّْهَارْ فُوقْ السّْطَحْ وْحْوَايْجُه فْالدَّارْ، مَا خَاصُّوشْ يْنْزَلْ بَاشْ يَاخُدْهُمْ. وْاللِّي كَانْ فْالْفْدَّانْ مَا خَاصُّوشْ يْتْلَفّْتْ وْرَاهْ. تّْفَكّْرُو أَشْنُو طْرَا لْمْرَاةْ لُوطْ! رَاهْ اللِّي بْغَا يْنَجِّي حْيَاتُه غَيْضَيّْعْهَا، وْاللِّي ضَيّْعْ حْيَاتُه غَيْنَجِّيهَا. وْنْݣُولْ لِيكُمْ: فْهَادِيكْ اللِّيلَة غَادِي يْكُونُو جُوجْ دْ النَّاسْ فْفْرَاشْ وَاحْدْ، غَيْتّْخَادْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ وْيْبْقَى لَاخُرْ. وْغَادِي يْكُونُو جُوجْ عْيَالَاتْ كَيْطَحْنُو فْالرّْحَى مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ، غَتّْخَادْ وَحْدَة مْنّْهُمْ وْتْبْقَى لْخْرَى. [ وْغَيْكُونُو جُوجْ رْجَالْ فْالْفْدَّانْ، غَيْتّْخَادْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ وْغَيْبْقَى لَاخُرْ».] وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ التّْلَامْدْ: «فِينْ غَيْكُونْ هَادْشِّي آ سِيدِي؟» وْجَاوْبْهُمْ: «فِينْ مَا كَتْكُونْ الجِّيفَة، تْمَّ كَيْتّْجَمْعُو النّْسُورَ». الْفَصْلْ تْمَنْطَاشْ وْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بْوَاحْدْ الْمْتَالْ كَيْبَيّْنْ بْلِّي خَاصّْهُمْ يْدَاوْمُو عْلَى الصّْلَاة وْمَا يْمَلُّوشْ مْنّْهَا، وْݣَالْ: «كَانْ فْوَاحْدْ الْمْدِينَة وَاحْدْ الْقَاضِي مَا كَيْخَافْ لَا مْنْ اللَّهْ وْلَا مْنْ الْعَبْدْ. وْكَانْتْ فْدِيكْ الْمْدِينَة وَاحْدْ الْهْجَّالَة كَتْمْشِي لْعَنْدُه وْكَتْݣُولْ لِيهْ: خُدْ لِيَّ حَقِّي مْنْ الْعْدُو دْيَالِي! وْمُدَّة طْوِيلَة وْهُوَ مَا بْغَاشْ يْسْمَعْ لِيهَا، وَلَكِنْ مْنْ بَعْدْ ݣَالْ فْخَاطْرُه: وَاخَّا مَا كَنْخَافْ لَا مْنْ اللَّهْ وْلَا مْنْ الْعَبْدْ، غَنَاخُدْ الْحَقّْ لْهَادْ الْهْجَّالَة عْلَاحْقَّاشْ كَتْصَدّْعْنِي، وَإِلَّا رَاهَا غَتْبْقَى تْهَرّْسْ لِيَّ رَاسِي بْالْمْجِي دْيَالْهَا». وْݣَالْ الرَّبّْ: «سْمْعُو أَشْنُو ݣَالْ الْقَاضِي الضَّالْمْ، إِيوَا وَاشْ اللَّهْ مَا غَادِيشْ يَاخُدْ الْحَقّْ لْهَادُوكْ اللِّي خْتَارْهُمْ وْاللِّي كَيْطْلْبُوهْ لِيلْ وْنْهَارْ؟ وَاشْ مَا غَادِيشْ يْسْتَاجْبْ لِيهُمْ دْغْيَا؟ نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ دْغْيَا غَادِي يَاخُدْ لِيهُمْ حَقّْهُمْ. وَلَكِنْ، وَاشْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْلْقَا الْإِيمَانْ عْلَى الْأَرْضْ مْلِّي غَيْجِي؟». وْݣَالْ هَادْ الْمْتَالْ لْلنَّاسْ اللِّي كَانُو كَيْحَسْبُو رْيُوسْهُمْ عْلَى حَقّْ، وْكَيْحْتَقْرُو لْخْرِينْ: «هَادُو جُوجْ رْجَالْ طْلْعُو لْبِيتْ اللَّهْ بَاشْ يْصَلِّيوْ، وَاحْدْ مْنّْهُمْ فْرِّيسِي وْلَاخُرْ مْنْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة. وْقَفْ الْفْرِّيسِي كَيْصَلِّي وْكَيْݣُولْ فْخَاطْرُه: كَنْشَكْرْكْ آ رْبِّي، عْلَاحْقَّاشْ رَانِي مَاشِي بْحَالْ ݣَاعْ النَّاسْ الشّْفَارَا وْالضَّالْمِينْ وْالْفَاسْدِينْ، وْمَاشِي بْحَالْ هَادْ مُولْ الضَّرِيبَة! أَنَا كَنْصُومْ جُوجْ مْرَّاتْ فْالسِّيمَانَة، وْكَنْعَشّْرْ عْلَى ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْرْبَحْ. أَمَّا مُولْ الضَّرِيبَة، بْقَى وَاقْفْ بْعِيدْ وْمَا قْدَرْشْ يْهَزّْ عِينِيهْ لْلسّْمَا، وَلَكِنْ كَانْ كَيْضْرَبْ عْلَى صَدْرُه وْكَيْݣُولْ: اللَّهُمَ رْحَمْنِي، أَنَا الْمُدْنِبْ!». نْݣُولْ لِيكُمْ: «رَاهْ هَادْ مُولْ الضَّرِيبَة هُوَ اللِّي مْشَى لْدَارُه وْاللَّهْ رَاضِي عْلِيهْ، مَاشِي هَادَاكْ الْفْرِّيسِي. عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ اللِّي كَيْعَلِّي مْنْ شَانُه، شَانُه غَيْطِيحْ. وَلَكِنْ اللِّي كَيْتّْوَاضْعْ، شَانُه غَيْعْلَا». وْجَابُو لِيهْ شِي نَاسْ شِي دْرَارِي صْغَارْ بَاشْ يْحَطّْ يْدِّيهْ عْلِيهُمْ. وْمْلِّي شَافُو التّْلَامْدْ هَادْشِّي، خَاصْمُو عْلَى دُوكْ النَّاسْ. وَلَكِنْ يَسُوعْ عَيّْطْ عْلِيهُمْ لْعَنْدُه وْݣَالْ: «خَلِّيوْ الدّْرَارِي يْجِيوْ لْعَنْدِي وْمَا تْحَبْسُوهُمْشْ، عْلَاحْقَّاشْ بْحَالْ هَادُو اللِّي لِيهُمْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ. وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: اللِّي مَا كَيْقْبَلْشْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ بْحَالْ شِي وَلْدْ صْغِيرْ، عَمّْرُه مَا غَيْدْخَلْ لِيهَا». وْسْوّْلُه وَاحْدْ الرَّئِيسْ: «آ الْمُعَلِّمْ الْمْزْيَانْ، أَشْنُو خَاصّْنِي نْدِيرْ بَاشْ نْوْرَتْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة؟». وْهُوَ يْجَاوْبُه يَسُوعْ: «عْلَاشْ كَتْعَيّْطْ لِيَّ آ الْمْزْيَانْ؟ رَاهْ مَا كَايْنْ حْتَّى شِي وَاحْدْ مْزْيَانْ مْنْ غِيرْ اللَّهْ بُوحْدُه، وْرَاكْ كَتْعْرَفْ الْوْصِيَّاتْ: مَا تْفْسَدْ، مَا تْقْتَلْ، مَا تْسْرَقْ، مَا تْشْهَدْ بْالزُّورْ، تّْهَلَّى فْبَّاكْ وْمُّكْ». وْݣَالْ الرَّاجْلْ: «مْنْ صُغْرِي وْأَنَا كَنْدِيرْ بْݣَاعْ هَادْ الْأُمُورْ». وْمْلِّي سْمَعْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ، ݣَالْ لِيهْ: «مَازَالْ خَاصّْكْ حَاجَة وَحْدَة، بِيعْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي عَنْدْكْ وْفَرّْقْ تَمَنُه عْلَى الْمَسَاكِينْ، وْغَيْكُونْ عَنْدْكْ كَنْزْ فْالسّْمَا، وْمْنْ بَعْدْ أَجِي تْبَعْنِي». وْمْلِّي سْمَعْ الرَّاجْلْ هَادْ الْكْلَامْ حْزَنْ بْزَّافْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانْ لَبَاسْ عْلِيهْ بْزَّافْ. وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ بْلِّي الرَّاجْلْ حْزَنْ، ݣَالْ: «شْحَالْ صْعِيبْ عْلَى النَّاسْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهُمْ يْدَخْلُو لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ! حِيتْ دْخُولْ الجّْمَلْ مْنْ عِينْ لِيبْرَة سْهَلْ مْنْ دْخُولْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ». وْهُمَ يْݣُولُو هَادُوكْ اللِّي سْمْعُوهْ: «عْلَى هَادْ الْحْسَابْ، شْكُونْ اللِّي غَادِي يْقْدَرْ يْنْجَا؟» وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «دَاكْشِّي اللِّي مَا يْقْدَرْشْ عْلِيهْ بْنَادْمْ، اللَّهْ قَادْرْ عْلِيهْ». وْݣَالْ لِيهْ بُطْرُسْ: «هَا حْنَا خَلِّينَا كُلّْ مَا عَنْدْنَا وْتْبَعْنَاكْ!». وْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: كُلّْ وَاحْدْ سْمَحْ فْدَارُه، وْلَا فْمْرَاتُه، وْلَا فْخُوتُه، وْلَا فْبَّاهْ، وْلَا فْمُّه، وْلَا فْوْلَادُه، عْلَى قْبَلْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ، رَاهْ غَادِي يْتّْرَدّْ لِيهْ دَاكْشِّي اللِّي سْمَحْ فِيهْ عْلَى بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ فْهَادْ الزّْمَانْ، وْفْالْآخِرَة غَتْكُونْ عَنْدُه الْحَيَاةْ الدَّايْمَة». وْدَّا تْلَامْدُه الطّْنَاشْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «هَا حْنَا طَالْعِينْ لْأُورْشَلِيمْ، وْغَادِي يْتّْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي كْتْبُوهْ الْأَنْبِيَا عْلَى وَلْدْ الْإِنْسَانْ، بْاللِّي غَادِي يْتّْسَلّْمْ لْلشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْعَبْدُوشْ اللَّهْ، وْغَادِي يْضَحْكُو عْلِيهْ وْيْسَبُّوهْ وْيْدْفْلُو عْلِيهْ، وْغَادِي يْضْرْبُوهْ وْيْقْتْلُوهْ، وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ غَيْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ». وَلَكِنْ التّْلَامْدْ مَا فَهْمُو وَالُو مْنْ هَادْشِّي اللِّي ݣَالْ، وْكَانْ هَادْ الْكْلَامْ مَا وَاضْحْشْ عَنْدْهُمْ، وْمَا عَرْفُوشْ الْمَعْنَى دْيَالُه. وْمْلِّي قَرّْبْ يَسُوعْ لْأَرِيحَا، كَانْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ عْمَى ݣَالْسْ فْجَنْبْ الطّْرِيقْ كَيْسْعَى. وْمْلِّي سْمَعْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ دَايْزِينْ مْنْ حْدَاهْ، سْوّْلْ وْݣَالْ: «آشْ وَاقْعْ؟» وْخَبّْرُوهْ بْلِّي يَسُوعْ النَّاصِرِي دَايْزْ مْنْ تْمَّ. وْهُوَ يْغَوّْتْ وْݣَالْ: «آ يَسُوعْ بْنْ دَاوُدْ، رْحَمْنِي!». وْنْهْضُو فِيهْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو غَادْيِينْ فْالْقُدَّامْ بَاشْ يْسْكُتْ. وَلَكِنْ زَادْ كَيْغَوّْتْ كْتَرْ وْكَيْݣُولْ: «آ بْنْ دَاوُدْ، رْحَمْنِي!». وْوْقَفْ يَسُوعْ وْآمْرْ بَاشْ يْجِيبُوهْ لِيهْ. وْمْلِّي قَرّْبْ لْعَنْدُه سْوّْلُه: «آشْ بْغِيتِي نْدِيرْ لِيكْ؟». وْجَاوْبُه: «بْغِيتْ نْوَلِّي نْشُوفْ آ سِيدِي!». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ يَسُوعْ: «وْلِّي كَتْشُوفْ، الْإِيمَانْ دْيَالْكْ رَاهْ شْفَاكْ!». وْفْدِيكْ السَّاعَة وْلَّى كَيْشُوفْ وْتْبَعْ يَسُوعْ وْهُوَ كَيْعْطِي الْعَزّْ لْلَّهْ. وْمْلِّي شَافُو ݣَاعْ النَّاسْ هَادْشِّي اللِّي وْقَعْ، سَبّْحُو اللَّهْ. الْفَصْلْ تْسَعْطَاشْ وْدْخَلْ يَسُوعْ لْأَرِيحَا وْبْدَا كَيْتّْمَشَّى فِيهَا. وْكَانْ فِيهَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ لَبَاسْ عْلِيهْ مْنْ الْمْسْؤُولِينْ الْكْبَارْ دْيَالْ الضَّرِيبَة سْمِيتُه زَكَّا، وْحَاوْلْ يْشُوفْ شْكُونْ هُوَ يَسُوعْ، وَلَكِنْ مَا قْدَرْشْ يْشُوفُه بْسْبَابْ الزّْحَامْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانْ قْصِيرْ. وْهُوَ يْجْرِي لْلْقُدَّامْ وْطْلَعْ لْوَاحْدْ الْكَرْمَة بَاشْ يْشُوفُه، عْلَاحْقَّاشْ كَانْ غَادِي يْدُوزْ مْنْ حْدَاهَا. وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ لْتْمَّ، هْزّْ عِينِيهْ لْفُوقْ وْشَافُه، وْݣَالْ لِيهْ: «آ زَكَّا نْزَلْ دْغْيَا، عْلَاحْقَّاشْ خَاصّْنِي نْݣْلَسْ عَنْدْكْ الْيُومْ فْدَارْكْ». وْهُوَ يْنْزَلْ دْغْيَا وْرَحّْبْ بْيَسُوعْ وْهُوَ فْرْحَانْ. وْمْلِّي شَافُو النَّاسْ دَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ، تّْشْكَّاوْ كُلّْهُمْ وْهُمَ يْݣُولُو: «دْخَلْ لْدَارْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مُدْنِبْ بَاشْ يْݣْلَسْ عَنْدُه». وْوْقَفْ زَكَّا وْݣَالْ لْلرَّبّْ يَسُوعْ: «آ سِيدِي، رَانِي غَادِي نْعْطِي نَصّْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْمْلَكْ لْلْمَسَاكِينْ، وْإِلَا دِّيتْ لْشِي وَاحْدْ شِي حَاجَة، غَادِي نْرَدّْ لِيهْ دَاكْشِّي اللِّي دِّيتْ لِيهْ عْلَى رْبْعَة دْ الْمَرَّاتْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ يَسُوعْ: «الْيُومْ دْخَلْ النّْجَا لْهَادْ الدَّارْ، حِيتْ هَادْ الرَّاجْلْ حْتَّى هُوَ مْنْ وْلَادْ إِبْرَاهِيمْ. حِيتْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ جَا بَاشْ يْقَلّْبْ عْلَى النَّاسْ الْمُّوضّْرِينْ وْيْنَجِّيهُمْ». وْمْلِّي كَانُو كَيْسَمْعُو هَادْشِّي، زَادْ عَاوْدْ لِيهُمْ وَاحْدْ الْمْتَالْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانْ قْرِيبْ لْأُورْشَلِيمْ، وْكَانُو كَيْفَكّْرُو بْلِّي مَمْلَكَةْ اللَّهْ غَتْبَانْ دِيكْ السَّاعَة، وْهُوَ يْݣُولْ: «سَافْرْ وَاحْدْ الْأَمِيرْ لْبْلَادْ بْعِيدَة بَاشْ يْوَلِّي مَلِكْ عْلِيهَا، وْيْرْجَعْ مْنْ بَعْدْ. وْعَيّْطْ عْلَى عَشْرَة دْ الْعْبِيدْ دْيَالُه، وْعْطَى لْكُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ مْيَةْ دِينَارْ وْݣَالْ لِيهُمْ: بِيعُو وْشْرِيوْ بْهَادْ الْفْلُوسْ حْتَّى نْرْجَعْ. وْكَانُو الشَّعْبْ دْيَالُه مَا كَيْحَمْلُوهْشْ، وْصِيفْطُو وْرَاهْ مْرْسُولِينْ بَاشْ يْݣُولُو: مَا بْغِينَاشْ هَادْ الرَّاجْلْ يْكُونْ مَلِكْ عْلِينَا. وْبَعْدْمَا وْلَّى مَلِكْ، رْجَعْ وْآمْرْ بَاشْ يْجِيوْ لْعَنْدُه الْعْبِيدْ اللِّي عْطَاهُمْ الْفْلُوسْ، بَاشْ يْعْرَفْ شْحَالْ رْبْحُو مْنْ الْبِيعْ وْالشّْرَا. وْدْخَلْ اللّْوّْلْ وْݣَالْ: آ سِيدِي، مْيَةْ دِينَارْ دْيَالْكْ جَابْتْ أَلْفْ دِينَارْ. وْݣَالْ لِيهْ: مَا عَنْدِي مَا نْسَالْكْ، نْتَ عَبْدْ مْزْيَانْ! عْلَاحْقَّاشْ كْنْتِ أَمِينْ فْالْقْلِيلْ، غَنْعْطِيكْ السُّلْطَة عْلَى عَشْرَة دْ الْمْدُونْ. وْدْخَلْ التَّانِي وْݣَالْ: آ سِيدِي، مْيَةْ دِينَارْ دْيَالْكْ جَابْتْ خَمْسْمِيَّةْ دِينَارْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ: وْنْتَ غَتْوَلِّي حَاكْمْ عْلَى خَمْسَة دْ الْمْدُونْ. وْدْخَلْ لَاخُرْ وْݣَالْ: آ سِيدِي، هَا هِيَ الْمْيَةْ دِينَارْ اللِّي عْطِيتِينِي، خْبِّيتْهَا عَنْدِي فْوَاحْدْ الْمَنْدِيلْ، رَانِي كْنْتْ خَايْفْ مْنّْكْ، عْلَاحْقَّاشْ نْتَ رَاجْلْ قَاسْحْ كَتَاخُدْ دَاكْشِّي اللِّي مَا خْزَنْتِيهْشْ، وْكَتْحْصَدْ دَاكْشِّي اللِّي مَا زْرَعْتِيهْشْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ الْمَلِكْ: مْنْ كْلَامْكْ غَادِي نْحْكَمْ عْلِيكْ آ هَادْ الْعَبْدْ الْقْبِيحْ. عْرَفْتِي بْلِّي أَنَا رَاجْلْ قَاسْحْ كَنَاخْدْ دَاكْشِّي اللِّي مَا خْزَنْتْشْ، وْكَنْحْصَدْ دَاكْشِّي اللِّي مَا زْرَعْتْشْ، إِيوَا عْلَاشْ دِيكْ السَّاعَة مَا حَطِّيتِيشْ فْلُوسِي عَنْدْ هَادُوكْ اللِّي كَيْبِيعُو وْيْشْرِيوْ فْالْفْلُوسْ؟ بَاشْ مْلِّي نْرْجَعْ نْرَدّْهُمْ مْعَ الرّْبَحْ دْيَالْهُمْ. وْمْنْ بَعْدْ ݣَالْ لْلنَّاسْ اللِّي كَانُو وَاقْفِينْ تْمَّ: حَيّْدُو لِيهْ الْمْيَةْ دِينَارْ وْعْطِيوْهَا لْمُولْ أَلْفْ دِينَارْ. وْݣَالُو لِيهْ: آ سِيدِي، رَاهْ عَنْدُه أَلْفْ دِينَارْ! وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: رَاهْ اللِّي عَنْدُه غَيْتّْعْطَى لِيهْ. وْاللِّي مَا عَنْدُوشْ، حْتَّى دَاكْشِّي اللِّي عَنْدُه غَادِي يْتّْخَادْ مْنُّه. أَمَّا عْدْيَانِي اللِّي مَا بْغَاوْنِيشْ نْكُونْ مَلِكْ عْلِيهُمْ، جِيبُوهُمْ لّْهْنَا وْقْتْلُوهُمْ قُدَّامِي». ݣَالْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ وْكَمّْلْ طْرِيقُه وْطْلَعْ لْأُورْشَلِيمْ. وْمْلِّي قَرّْبْ مْنْ بَيْتْ فَاجِي وْبَيْتْ عَنْيَا، حْدَا الجّْبَلْ اللِّي سْمِيتُه جْبَلْ الزِّيتُونْ، صِيفْطْ جُوجْ مْنْ تْلَامْدُه، وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو لْدَاكْ الدُّوَّارْ اللِّي قُدَّامْكُمْ، وْمْلِّي تْدَخْلُو لِيهْ غَتْلْقَاوْ وَاحْدْ الدّْحْشْ مْرْبُوطْ عَمّْرْ شِي حَدّْ مَا رْكَبْ عْلِيهْ، حْلُّو الرّْبَاطْ دْيَالُه وْجِيبُوهْ. وْإِلَا سْوّْلْكُمْ شِي وَاحْدْ: عْلَاشْ كَتْحَلُّو الرّْبَاطْ دْيَالُه؟ ݣُولُو لِيهْ: رَاهْ الرَّبّْ مْحْتَاجْ لِيهْ». وْمْشَاوْ التّْلَامْدْ اللِّي صِيفْطْهُمْ وْلْقَاوْ دَاكْشِّي كِمَا ݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ. وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانُو كَيْحَلُّو الرّْبَاطْ دْيَالْ الدّْحْشْ، ݣَالُو لِيهُمْ مَّالِيهْ: «عْلَاشْ كَتْحَلُّو الرّْبَاطْ دْيَالْ الدّْحْشْ؟». وْهُمَ يْجَاوْبُوهُمْ: «رَاهْ الرَّبّْ مْحْتَاجْ لِيهْ». وْجَابُو التّْلَامْدْ الدّْحْشْ لْيَسُوعْ، وْحَطُّو فُوقْ مْنُّه حْوَايْجْهُمْ، وْعَاوْنُو يَسُوعْ يْرْكَبْ عْلِيهْ. وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانْ غَادِي، بْدَاوْ النَّاسْ كَيْفَرّْشُو لِيهْ حْوَايْجْهُمْ فْالطّْرِيقْ. وْمْلِّي بْدَا كَيْقَرّْبْ لْلْهَبْطَة دْيَالْ جْبَلْ الزِّيتُونْ، بْدَاتْ الجّْمَاعَة دْ التّْلَامْدْ كَيْهَلْلُّو، وْكَيْسَبّْحُو اللَّهْ عْلَى حَرّْ جَهْدْهُمْ، بْسْبَابْ ݣَاعْ الْمُعْجِزَاتْ اللِّي شَافُو. وْكَانُو كَيْݣُولُو: «مْبْرُوكْ الْمَلِكْ اللِّي جَايْ بْإِسْمْ الرَّبّْ! الْهْنَا وْالْعَزّْ فْالسّْمَا الْعَالْيَة!». وْݣَالُو لِيهْ شِي فْرِّيسِيِّينْ مْنْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ: «آ سِيدِي، سَكّْتْ التّْلَامْدْ دْيَاوْلْكْ!». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ: إِلَا سْكْتُو هَادُو، رَاهْ الْحْجَرْ غَادِي يْغَوّْتْ!». وْمْلِّي قَرّْبْ مْنْ الْمْدِينَة شَافْهَا وْبْكَى عْلِيهَا، وْهُوَ يْݣُولْ: «تْمَنِّيتْ كُونْ عْرَفْتِي الْيُومْ طْرِيقْ الْهْنَا! وَلَكِنْ دَابَا رَاهْ مْضَرّْݣْ عْلَى عِينِيكْ. عْلَاحْقَّاشْ مَازَالْ غَادِي يْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ غَيْضَوّْرُو عْلِيكْ عْدْيَانْكْ سُورْ، وْيْحَبْسُوكْ، وْيْتّْجَمْعُو عْلِيكْ مْنْ كُلّْ جِهَة، وْغَادِي يْسَحْقُوكْ نْتِ وْوْلَادْكْ اللِّي سَاكْنِينْ فِيكْ، وْمَا غَيْخَلِّيوْ فِيكْ حْتَّى حَجْرَة وَاقْفَة، عْلَاحْقَّاشْ مَا عْرَفْتِيشْ الْوَقْتْ اللِّي فِيهْ جَا اللَّهْ بَاشْ يْنَجِّيكْ». وْمْلِّي دْخَلْ يَسُوعْ لْبِيتْ اللَّهْ، بْدَا كَيْجَرِّي عْلَى هَادُوكْ اللِّي كَيْبِيعُو فِيهْ، وْكَيْݣُولْ لِيهُمْ: «رَاهْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: دَارِي هِيَ دَارْ لْلصّْلَاة، وْنْتُمَ رْدِّيتُوهَا غَارْ دْيَالْ الشّْفَارَا!». وْكَانْ كَيْعَلّْمْ كُلَّ نْهَارْ فْبِيتْ اللَّهْ، وْكَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، وْالزُّعَمَا دْ الشَّعْبْ بَاغْيِينْ يْقْتْلُوهْ، وْمَا لْقَاوْشْ كِيفَاشْ يْدِيرُو، حِيتْ ݣَاعْ النَّاسْ كَانُو كَيْعْجَبْهُمْ يْتّْصَنّْتُو لِيهْ. الْفَصْلْ عْشْرِينْ وْفْوَاحْدْ النّْهَارْ، مْلِّي كَانْ كَيْعَلّْمْ وْكَيْخَبّْرْ النَّاسْ بْالْبْشَارَة فْبِيتْ اللَّهْ، جَاوْ لْعَنْدُه الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالشّْيُوخْ، وْݣَالُو لِيهْ: «ݣُولْ لِينَا: بْآشْ مْنْ سُلْطَة كَتْدِيرْ هَادْشِّي؟ وْشْكُونْ اللِّي عْطَاهَا لِيكْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «حْتَّى أَنَا غَنْسْوّْلْكُمْ وَاحْدْ السُّؤَالْ، ݣُولُو لِيَّ: مْنِينْ جَاتْ الْمَعْمُودِيَّة دْيَالْ يُوحَنَّا؟ مْنْ اللَّهْ وْلَا مْنْ النَّاسْ؟». وْبْدَاوْ كَيْݣُولُو بِينَاتْهُمْ: «إِلَا ݣْلْنَا جَاتْ مْنْ اللَّهْ، غَادِي يْݣُولْ لِينَا عْلَاشْ مَا آمْنْتُوشْ بْيُوحَنَّا؟ وْإِلَا ݣْلْنَا جَاتْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ، غَادِي يْرْجَمْنَا الشَّعْبْ بْالْحْجَرْ، عْلَاحْقَّاشْ الشَّعْبْ مْتْيِقّْنْ بْلِّي يُوحَنَّا نْبِي». وْهُمَ يْجَاوْبُوهْ بْلِّي مَا كَيْعَرْفُوشْ مْنِينْ جَاتْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «حْتَّى أَنَا مَا نْݣُولْشْ لِيكُمْ بْآشْ مْنْ سُلْطَة كَنْدِيرْ هَادْشِّي!». وْبْدَا كَيْعَاوْدْ لْلنَّاسْ هَادْ الْمْتَالْ: «هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ غْرَسْ جْنَانْ دْ الْعْنَبْ وْخْلَّاهْ لْشِي جْنَايْنِيَّة، وْمْشَى سَافْرْ وَاحْدْ الْمُدَّة طْوِيلَة. وْفْوَقْتْ الجّْنِي، صِيفْطْ لْلجّْنَايْنِيَّة وَاحْدْ الْعَبْدْ بَاشْ يْعْطِيوْهْ حَقُّه مْنْ الْعْنَبْ، وْهُمَ يْضْرْبُوهْ وْرْجّْعُوهْ بْيْدِّيهْ خَاوْيِينْ. وْعَاوْدْ صِيفْطْ لِيهُمْ عَبْدْ آخُرْ، وْحْتَّى هُوَ ضْرْبُوهْ، وْسْبُّوهْ، وْرْجّْعُوهْ بْيْدِّيهْ خَاوْيِينْ. وْزَادْ صِيفْطْ التَّالْتْ، وْحْتَّى هُوَ ضْرْبُوهْ وْجَرْحُوهْ، وْرْمَاوْهْ عْلَى بْرَّا. وْݣَالْ مُولْ الجّْنَانْ: آشْ الْمَعْمُولْ دَابَا؟ غَادِي نْصِيفْطْ لِيهُمْ وْلْدِي الْعْزِيزْ لَعَلَّ وَعَسَى يْحْتَرْمُوهْ. وَلَكِنْ مْلِّي شَافُوهْ، ݣَالُو بِينَاتْهُمْ: هَادَا هُوَ اللِّي غَادِي يْوْرَتْ! يَالَّاهُو نْقْتْلُوهْ بَاشْ الْوَرْتْ يْبْقَى لِينَا! وْهُمَ يْرْمِيوْهْ عْلَى بْرَّا دْ الجّْنَانْ وْقْتْلُوهْ. إِيوَا أَشْنُو خَاصّْ مُولْ الجّْنَانْ يْدِيرْ مْعَاهُمْ؟ رَاهْ غَادِي يْجِي وْيْقْتَلْ هَادُوكْ الجّْنَايْنِيَّة، وْيْعْطِي الجّْنَانْ لْوْحْدِينْ خْرِينْ». وْمْلِّي سْمْعُو النَّاسْ هَادْ الْكْلَامْ ݣَالُو: «عَمّْرْ هَادْشِّي مَا غَيْكُونْ!». وَلَكِنْ شَافْ فِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «إِيوَا أَشْنُو الْمَعْنَى دْيَالْ هَادْ الْآيَة اللِّي كَتْݣُولْ: الْحَجْرَة اللِّي مَا بْغَاوْهَاشْ الْبْنَّايَا، هِيَ اللِّي وْلَّاتْ حَجْرَةْ السَّاسْ؟ وْرَاهْ اللِّي طَاحْ عْلَى هَادْ الْحَجْرَة غَادِي يْتّْهَرّْسْ، وْاللِّي طَاحْتْ عْلِيهْ غَيْتّْسْحَقْ!». وْدِيكْ السَّاعَة بْدَاوْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ كَيْقَلّْبُو بَاشْ يْشَدُّوهْ، عْلَاحْقَّاشْ عَرْفُو بْلِّي كَيْمَعْنِي عْلِيهُمْ بْهَادْ الْمْتَالْ، وَلَكِنْ خَافُو مْنْ النَّاسْ. وْبْدَاوْ كَيْحْضِيوْ يَسُوعْ، وْصِيفْطُو شِي بْرْݣَاݣَة كَيْبَيّْنُو رْيُوسْهُمْ تَابْعِينْ طْرِيقْ اللَّهْ بَاشْ يْشَدُّو عْلِيهْ شِي كْلْمَة غَيْݣُولْهَا، وْيْسَلّْمُوهْ لْلسُّلُطَاتْ دْ الْحَاكْمْ. وْسْوّْلُوهْ: «آ سِيدِي، حْنَا عَارْفِينْ بْلِّي نْتَ صَادْقْ فْكْلَامْكْ وْتَعْلِيمْكْ، وْمَا كَتْدِيرْشْ الْوْجْهِيَّاتْ، وَلَكِنْ بْالْحَقّْ كَتْعَلّْمْ طْرِيقْ اللَّهْ. وَاشْ حْلَالْ لِينَا نْخَلّْصُو الضَّرِيبَة لْقَيْصَرْ وْلَا لَّا؟». وْعْرَفْ يَسُوعْ الْحِيلَة دْيَالْهُمْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «وْرِّيوْنِي شِي دِينَارْ! دْيَالْ مْنْ هَادْ التّْصْوِيرَة وْهَادْ الْكْتْبَة؟». وْجَاوْبُوهْ: «دْيَالْ قَيْصَرْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «إِيوَا اللِّي هُوَ دْيَالْ قَيْصَرْ عْطِيوْهْ لْقَيْصَرْ، وْاللِّي هُوَ دْيَالْ اللَّهْ عْطِيوْهْ لْلَّهْ!». وْمَا قْدُّوشْ يْشَدُّو عْلِيهْ شِي كْلْمَة مْنْ كْلَامُه قُدَّامْ النَّاسْ، وْتّْعَجّْبُو مْنْ جْوَابُه وْسْكْتُو. وْجَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الصّْدُّوقِيِّينْ اللِّي كَيْنَكْرُو الْبَعْتْ مْنْ الْمُوتْ، وْسْوّْلُوهْ: «آ سِيدِي، وْصَّانَا مُوسَى: إِلَا كَانْ شِي رَاجْلْ مْزَوّْجْ، وْمَاتْ وْمَا خْلَّا وْلَادْ، خَاصّْ خُوهْ يْتّْزَوّْجْ بْمْرَاتُه بَاشْ يْدِيرْ التّْرِّيكَة لْخُوهْ. إِيوَا إِلَا كَانُو عَنْدْنَا سْبْعَة دْيَالْ الْخُوتْ، وْتّْزَوّْجْ اللّْوّْلْ بْوَاحْدْ الْمْرَاة وْمَاتْ بْلَا مَا يْوْلَدْ. وْالتَّانِي تّْزَوّْجْ بِيهَا حْتَّى هُوَ. وْالتَّالْتْ بْحَالُه، حْتَّى تّْزَوّْجُو بِيهَا ݣَاعْ الْخُوتْ بْسَبْعَة وْمَاتُو بْلَا مَا يْخَلِّيوْ حْتَّى شِي وْلَادْ. وْفْاللّْخْرْ مَاتْتْ حْتَّى الْمْرَاة. إِيوَا لَمّْنْ فِيهُمْ غَادِي تْكُونْ هَادْ الْمْرَاة فْيُومْ الْبَعْتْ، حِيتْ تّْزَوّْجُو بِيهَا بْسَبْعَة؟». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «النَّاسْ دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا كَيْتّْزَوّْجُو وْكَيْزَوّْجُو. أَمَّا هَادُوكْ اللِّي كَيْسْتَاهْلُو الْحَيَاةْ الدَّايْمَة وْالْبَعْتْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى، رَاهْ مَا غَيْتّْزَوّْجُوشْ وْمَا غَيْزَوّْجُوشْ. رَاهْ هُمَ بْحَالْ الْمَلَايْكَة عَمّْرْهُمْ مَا يْمُوتُو، وْهُمَ وْلَادْ اللَّهْ عْلَاحْقَّاشْ تّْبَعْتُو مْنْ الْمُوتْ. وْالْبَعْتْ مْنْ الْمُوتْ بَيّْنُه مُوسَى بْرَاسُه فْالْقْصَّة دْ السّْدْرَة، مْلِّي ݣَالْ بْلِّي الرَّبّْ هُوَ إِلَاهْ إِبْرَاهِيمْ وْإِلَاهْ إِسْحَاقْ وْإِلَاهْ يَعْقُوبْ. وْهُوَ مَاشِي إِلَاهْ دْيَالْ الْمْيّْتِينْ وَلَكِنْ إِلَاهْ دْيَالْ الْحَيِّينْ، حِيتْ هُمَ كُلّْهُمْ حَيِّينْ عَنْدُه». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ: «تّْكَلّْمْتِي مْزْيَانْ آ سِيدِي!». وْمْنْ بَعْدْ، حْتَّى شِي وَاحْدْ مَا زْعَمْ يْسْوّْلُه عْلَى شِي حَاجَة. وْݣَالْ لِيهُمْ: «كِيفَاشْ كَيْݣُولُو النَّاسْ بْلِّي الْمَسِيحْ هُوَ وَلْدْ دَاوُدْ، وْدَاوُدْ بْرَاسُه كَيْݣُولْ فْكْتَابْ الْمَزَامِيرْ: ݣَالْ الرَّبّْ لْرَبِّي: ݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالِي حْتَّى نْدِيرْ عْدْيَانْكْ تَحْتْ رْجْلِيكْ. رَاهْ دَاوُدْ كَيْعَيّْطْ لْلْمَسِيحْ رَبِّي، إِيوَا كِيفَاشْ غَيْكُونْ الْمَسِيحْ وَلْدُه؟». وْمْلِّي كَانُو النَّاسْ كَيْسَمْعُوهْ، ݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «رْدُّو بَالْكُمْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ اللِّي كَيْبْغِيوْ يْتّْسَارَاوْ بْالسّْلَاهْمْ، وْيْسَلّْمُو عْلِيهُمْ النَّاسْ فْالسّْوَاقْ، وْكَيْبْغِيوْ يْكُونُو فْالْبْلَايْصْ اللّْوّْلِينْ فْدْيُورْ الصّْلَاة، وْيْݣَلْسُو فْالْبْلَايْصْ الْمْخَيّْرِينْ فْالْحَفَلَاتْ، وْكَيَاكْلُو رْزَقْ الْهْجَّالَاتْ، وْمْنْ بَعْدْ كَيْطَوّْلُو الصّْلَاة دْيَالْهُمْ بَاشْ يْبَانُو قُدَّامْ النَّاسْ. رَاهْ هَادُو غَيْتّْعَاقْبُو بْزَّافْ!». الْفَصْلْ وَاحْدْ وْعْشْرِينْ وْهْزّْ يَسُوعْ عِينِيهْ، وْهُوَ يْشُوفْ الْأَغْنِيَا كَيْحَطُّو الْهْدِيَّاتْ دْيَالْهُمْ فْصْنْدُوقْ بِيتْ اللَّهْ. وْشَافْ وَاحْدْ الْهْجَّالَة مَا فْحَالْهَاشْ كَتْحَطّْ جُوجْ شْقْفَاتْ دْيَالْ الْفْلُوسْ فْالصّْنْدُوقْ، وْهُوَ يْݣُولْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: هَادْ الْهْجَّالَة اللِّي مَا فْحَالْهَاشْ حْطَّاتْ كْتَرْ مْنْ النَّاسْ لْخْرِينْ كُلّْهُمْ. حِيتْ هُمَ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي شَايْطْ عْلِيهُمْ حَطُّو الْهْدِيَّاتْ. وَلَكِنْ هِيَ وَاخَّا مَا فْحَالْهَاشْ حْطَّاتْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي عَنْدْهَا وْاللِّي بِيهْ كَتْعِيشْ». وْمْلِّي كَانُو شِي وْحْدِينْ كَيْتّْكَلّْمُو عْلَى بِيتْ اللَّهْ بْلِّي مْزَوّْقْ بْالْحْجَرْ الْمْزْيَانْ وْبْالْحْوَايْجْ الْمْهْدِيِّينْ لْلَّهْ، ݣَالْ يَسُوعْ: «غَيْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ مَا غَتْبْقَى فِيهْ حْتَّى حَجْرَة فُوقْ حَجْرَة مْنْ هَادْشِّي اللِّي كَتْشُوفُوهْ، كُلّْشِي غَادِي يْرِيبْ». وْسْوّْلُوهْ: «إِيمْتَى غَيْوْقَعْ هَادْشِّي آ سِيدِي؟ وْأَشْنُو غَتْكُونْ الْعَلَامَة مْلِّي غَتْقَرّْبْ هَادْ الْأُمُورْ تْوْقَعْ؟» وْجَاوْبْهُمْ: «رْدُّو بَالْكُمْ لَيْغَلّْطْكُمْ شِي وَاحْدْ! غَيْجِيوْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ بْالْإِسْمْ دْيَالِي، وْغَيْݣُولُو: أَنَا هُوَ! وْالْوَقْتْ قَرّْبْ! بْحَالْ هَادُو مَا تّْبْعُوهُمْشْ. وْمْلِّي تْسَمْعُو بْخْبَارْ الْحُرُوبْ وْالْفْتْنَة مَا تّْخَلْعُوشْ، عْلَاحْقَّاشْ هَادْشِّي لَابْدَّ مَا يْوْقَعْ فْاللّْوّْلْ، وَلَكِنْ مَا غَيْكُونْشْ هَادَاكْ هُوَ اللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ». وْمْنْ بَعْدْ ݣَالْ لِيهُمْ: «غَادِي يْهْجَمْ شَعْبْ عْلَى شَعْبْ وْمَمْلَكَة عْلَى مَمْلَكَة، وْغَيْطْرَاوْ زَلَازِلْ قْوِيِّينْ، وْغَيْجِي الجُّوعْ وْغَتْكْتَرْ الْأَمْرَاضْ الْخَايْبَة فْبْزَّافْ دْيَالْ الْبْلَايْصْ، وْغَيْوَقْعُو شِي حْوَايْجْ كَيْخَلْعُو، وْغَيْبَانُو عَلَامَاتْ كْبَارْ فْالسّْمَا. وْقْبَلْ مْنْ هَادْشِّي كَامْلْ، غَيْشَدُّوكُمْ النَّاسْ وْغَيْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ وْغَيْدِّيوْكُمْ لْلْمَحَاكِمْ دْ الشّْرَعْ، وْغَيْدَخّْلُوكُمْ لْلْحْبَاسَاتْ، وْغَيْوَقّْفُوكُمْ قُدَّامْ الْمُلُوكْ وْالْحُكَّامْ عْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالِي. وْغَتْكُونْ هَادِي وْجْبَة لِيكُمْ بَاشْ تْشَهْدُو لِيَّ. مَا تْرَفْدُوشْ الْهَمّْ كِيفَاشْ تْدَافْعُو عْلَى رْيُوسْكُمْ، حِيتْ غَادِي نْعْطِيكُمْ الْكْلَامْ وْالْحْكْمَة اللِّي مَا يْقَدْرُوشْ ݣَاعْ عْدْيَانْكُمْ يْرَدُّو عْلِيهَا وْلَا يْضَادُّوهَا. وْرَاهْ حْتَّى وَالِدِيكُمْ وْخُوتْكُمْ وْعَائِلَاتْكُمْ وْصْحَابْكُمْ غَيْسَلّْمُوكُمْ لْلْمَخْزَنْ، وْغَيْقْتْلُو مْنّْكُمْ شِي وْحْدِينْ، وْغَيْكَرْهُوكُمْ ݣَاعْ النَّاسْ عْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالِي. وَلَكِنْ حْتَّى شَعْرَة وَحْدَة مْنْ رْيُوسْكُمْ مَا غَتّْهْلَكْ. وْبْالصّْبَرْ دْيَالْكُمْ غَتْنَجِّيوْ حْيَاتْكُمْ». «وْمْلِّي تْشُوفُو أُورْشَلِيمْ ضَايْرْ بِيهَا الْعَسْكَرْ مْنْ كُلّْ جِهَة، عَرْفُو بْلِّي قَرّْبَاتْ تْرِيبْ. وْدِيكْ السَّاعَة اللِّي كَانْ فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة خَاصُّه يْهْرَبْ لْلجّْبَالْ، وْاللِّي كَانْ فْالْمْدِينَة خَاصُّه يْخْرَجْ مْنّْهَا، وْاللِّي كَانْ فْالْفْدَادْنْ مَا يْدْخَلْشْ لْلْمْدِينَة، عْلَاحْقَّاشْ غَتْكُونْ هَادِي هِيَ لِيَّامْ دْيَالْ الْإِنْتِقَامْ، اللِّي فِيهَا غَتّْحَقّْقْ ݣَاعْ الْأُمُورْ اللِّي تّْكَتْبَاتْ فْكْتَابْ اللَّهْ. وْيَا وِيلْ الْعْيَالَاتْ الْحَامْلَاتْ وْاللِّي كَيْرَضّْعُو فْدِيكْ لِيَّامْ! عْلَاحْقَّاشْ غَادِي يْضِيقْ الْحَالْ عْلَى هَادْ الْبْلَادْ وْغَيْنْزَلْ غَضَبْ اللَّهْ عْلَى هَادْ الشَّعْبْ. وْغَيْمُوتُو بْقْطِيعْ السِّيفْ، وْغَيْتّْقَبْطُو وْيْدِّيوْهُمْ مْسْجُونِينْ لْݣَاعْ الْبْلْدَانْ. وْالشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْعَبْدُوشْ اللَّهْ غَيْرَيّْبُو أُورْشَلِيمْ حْتَّى يْسَالِي وَقْتْ هَادْ الشّْعُوبْ. وْغَيْبَانُو عَلَامَاتْ فْالشّْمْسْ وْالْقَمَرْ وْالنّْجُومْ، وْغَيْتْهَوّْلُو شْعُوبْ الْأَرْضْ وْغَيْحِيرُو بْسْبَابْ صْدَاعْ الْبْحَرْ وْمَّاجُه. وْغَيْبْدَاوْ النَّاسْ يْسَخْفُو مْنْ الْخُوفْ وْمْنْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْتّْسْنَّاوْهْ يْوْقَعْ فْالدّْنْيَا، عْلَاحْقَّاشْ الْقُوَّاتْ اللِّي فْالسّْمَا غَتّْزَعْزَعْ. وْفْدَاكْ الْوَقْتْ غَيْشُوفُو النَّاسْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ جَايْ فْسْحَابَة بْالْقُوَّة وْالْعَزّْ الْكْبِيرْ. مْلِّي يْبْدَاوْ هَادْ الْأُمُورْ يْوَقْعُو، وْقْفُو وْهْزُّو رْيُوسْكُمْ عْلَاحْقَّاشْ النّْجَا دْيَالْكُمْ قَرّْبْ». وْعَاوْدْ لِيهُمْ هَادْ الْمْتَالْ: «شُوفُو الْكَرْمَة وْݣَاعْ الشّْجَرْ لَاخُرْ. مْلِّي كَتْبْدَا تْدِيرْ الْوْرَاقْ، كَتْعَرْفُو بْلِّي الصِّيفْ قَرّْبْ. إِيوَا مْلِّي تْشُوفُو حْتَّى نْتُمَ هَادْ الْأُمُورْ كَيْوَقْعُو، عَرْفُو بْلِّي مَمْلَكَةْ اللَّهْ قَرّْبَاتْ. وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا غَادِي يْجِي فِينْ يْتْقَادَا هَادْ الْجِيلْ حْتَّى يْوْقَعْ هَادْشِّي كُلُّه. السّْمَا وْالْأَرْضْ غَيْفْنَاوْ، وَلَكِنْ كْلَامِي عَمّْرُه مَا غَيْفْنَى». «رْدُّو بَالْكُمْ لَتْوَلِّي قْلُوبْكُمْ مْشْغُولَة بْالْخْمَرْ وْالسّْكْرَة وْهْمُومْ الدّْنْيَا، وْيْغْفَلْكُمْ دَاكْ النّْهَارْ بْحَالْ شِي مْصِيدَة، حِيتْ غَيْنْزَلْ عْلَى ݣَاعْ سُكَّانْ الْأَرْضْ كُلّْهَا. إِيوَا سْهْرُو فْكُلّْ وَقْتْ وْصَلِّيوْ، بَاشْ تْقَدْرُو تْنْجَاوْ مْنْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي غَيْوْقَعْ، وْتْوَقْفُو قُدَّامْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ». وْكَانْ يَسُوعْ بْالنّْهَارْ كَيْعَلّْمْ فْبِيتْ اللَّهْ، وْفْالْعْشِيَّة كَيْخْرُجْ بَاشْ يْبَاتْ فْجْبَلْ الزِّيتُونْ. وْݣَاعْ النَّاسْ كَانُو كَيْجِيوْ لْعَنْدُه بْكْرِي فْبِيتْ اللَّهْ بَاشْ يْسَمْعُو كْلَامُه. الْفَصْلْ تْنِينْ وْعْشْرِينْ وْقَرّْبْ عِيدْ الْخُبْزْ الْفْطِيرْ، اللِّي كَيْتّْسْمَّى بْالْفِصْحْ. وْكَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْقْتْلُو يَسُوعْ، حِيتْ كَانُو خَايْفِينْ مْنْ الشَّعْبْ. وْدْخَلْ الشِّيطَانْ فْيَهُودَا اللِّي كَيْتّْسْمَّى الْإِسْخَرْيُوطِي، وْهُوَ مْنْ التّْلَامْدْ دْ يَسُوعْ الطّْنَاشْ، وْمْشَى وْتَّافْقْ مْعَ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْقُيَّادْ دْيَالْ الْحَرَسْ دْ بِيتْ اللَّهْ عْلَى كِيفَاشْ يْسَلّْمُه لِيهُمْ. وْفْرْحُو، وْتَّافْقُو مْعَاهْ بَاشْ يْعْطِيوْهْ الْفْلُوسْ. وْوَافْقْ عْلَى هَادْشِّي، وْبْدَا كَيْقَلّْبْ عْلَى الْوْجْبَة بَاشْ يْسَلّْمُه لِيهُمْ بْلَا مَا يْشُوفُوهْ النَّاسْ. وْجَا عِيدْ الْخُبْزْ الْفْطِيرْ، اللِّي فِيهْ خَاصّْ يْتّْدْبَحْ الْكَبْشْ لْلْعْشَا دْيَالْ الْفِصْحْ. وْصِيفْطْ يَسُوعْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو وَجّْدُو لِينَا الْعْشَا دْ الْفِصْحْ بَاشْ نَاكْلُو». وْݣَالُو لِيهْ: «فِينْ بْغِيتِينَا نْوَجّْدُوهْ؟». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ: «مْلِّي تْدَخْلُو لْلْمْدِينَة، غَتْلْقَاوْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ هَازّْ ݣْلَّة دْيَالْ الْمَا، تْبْعُوهْ حْتَّى لْلدَّارْ اللِّي غَيْدْخَلْ لِيهَا، وْݣُولُو لْمُولْ الدَّارْ: كَيْݣُولْ لِيكْ سِيدِي: فِينْ هُوَ بِيتْ الضّْيَافْ اللِّي غَادِي نَاكُلْ فِيهْ الْعْشَا دْيَالْ الْفِصْحْ مْعَ التّْلَامْدْ دْيَاوْلِي؟ وْغَيْوَرِّيكُمْ بِيتْ فْالْفُوقْ كْبِيرْ وْمْفَرّْشْ، تْمَّ وَجّْدُوهْ». وْمْشَاوْ وْلْقَاوْ دَاكْشِّي كِمَا ݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ، وْوَجّْدُو الْعْشَا دْ الْفِصْحْ. وْمْلِّي وْصَلْ الْوَقْتْ، ݣْلَسْ يَسُوعْ مْعَ الرُّسُلْ بَاشْ يَاكْلُو. وْݣَالْ لِيهُمْ: «شْحَالْ تْشْهِّيتْ نَاكُلْ مْعَاكُمْ هَادْ الْعْشَا دْ الْفِصْحْ قْبَلْ مَا نْتْعَدّْبْ. حِيتْ نْݣُولْ لِيكُمْ: مْنْ الْيُومْ عَمّْرِي مَا غَنَاكُلْ مْنُّه حْتَّى يْبَانْ الْمَعْنَى دْيَالُه فْمَمْلَكَةْ اللَّهْ». وْمْنْ بَعْدْ خْدَا الْكَاسْ وْشْكَرْ اللَّهْ وْݣَالْ: «خُدُو هَادْ الْكَاسْ وْشْرْبُوهْ بِينَاتْكُمْ. حِيتْ نْݣُولْ لِيكُمْ: مْنْ الْيُومْ مَا غَنْعَاوْدْ نْشْرَبْ مْنْ عَصِيرْ الْعْنَبْ حْتَّى تْجِي مَمْلَكَةْ اللَّهْ». وْخْدَا الْخُبْزْ وْشْكَرْ اللَّهْ وْقَطّْعُه وْعْطَاهُمْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «هَادَا هُوَ الدَّاتْ دْيَالِي اللِّي كَتّْعْطَى عْلَى قْبَلْكُمْ، دِيرُو هَادْشِّي بَاشْ تّْفَكّْرُونِي». وْخْدَا الْكَاسْ حْتَّى هُوَ مْنْ بَعْدْ الْعْشَا، وْݣَالْ لِيهُمْ: «هَادْ الْكَاسْ هُوَ الْعَهْدْ الجّْدِيدْ بْالدّْمْ دْيَالِي اللِّي كَيْسِيلْ عْلَى قْبَلْكُمْ. وَلَكِنْ هَا يْدّْ هَادَاكْ اللِّي غَيْسَلّْمْنِي مْعَايَ فْالْمِيدَة. عْلَاحْقَّاشْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْمُوتْ كِمَا هِيَ الْخُطَّة دْ اللَّهْ، وَلَكِنْ يَا وِيلْ هَادَاكْ اللِّي غَيْسَلّْمُه!». وْبْدَاوْ التّْلَامْدْ كَيْݣُولُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ: «شْكُونْ اللِّي غَيْدِيرْ هَادْ الْفْعْلَة؟». وْتّْنَاقْشُو بِينَاتْهُمْ عْلَى شْكُونْ هُوَ الْمْخَيّْرْ فِيهُمْ، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «الْمُلُوكْ دْيَالْ الشّْعُوبْ كَيْحَكْمُو عْلَى الشّْعُوبْ، وْاللِّي عَنْدْهُمْ السُّلْطَة كَيْبْغِيوْ يْسَمِّيوْهُمْ النَّاسْ مُحْسِنِينْ. أَمَّا نْتُمَ، مَا خَاصّْكُمْشْ تْكُونُو بْحَالْهُمْ، وَلَكِنْ الْمْخَيّْرْ فِيكُمْ خَاصُّه يْكُونْ بْحَالْ الصّْغِيرْ، وْالرَّئِيسْ بْحَالْ الْخْدَّامْ. حِيتْ شْكُونْ هُوَ الْمْخَيّْرْ: وَاشْ اللِّي ݣَالْسْ يَاكُلْ وْلَا اللِّي كَيْتّْسَخّْرْ؟ وَاشْ مَاشِي هُوَ هَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ يَاكُلْ؟ وَلَكِنْ رَانِي بِينَاتْكُمْ بْحَالْ هَادَاكْ اللِّي كَيْتّْسَخّْرْ. نْتُمَ صْبَرْتُو مْعَايَ فْالْمْحْنَة دْيَالِي، وْأَنَا غَادِي نْعْطِيكُمْ مَمْلَكَة كِمَا عْطَانِي بَّا مَمْلَكَة، بَاشْ تَاكْلُو وْتْشَرْبُو عْلَى الْمِيدَة دْيَالِي فْمَمْلَكْتِي، وْتْݣَلْسُو عْلَى الْكْرَاسَى دْيَالْ الْعَرْشْ بَاشْ تْحَكْمُو قْبَايْلْ إِسْرَائِيلْ الطّْنَاشْ». وْݣَالْ الرَّبّْ يَسُوعْ: «سِمْعَانْ، آ سِمْعَانْ! هَا هُوَ الشِّيطَانْ بْغَا يْغَرْبَلْكُمْ كِمَا كَيْتّْغَرْبَلْ الْݣْمْحْ. وَلَكِنْ أَنَا دْعِيتْ مْعَاكْ بَاشْ مَا تْضَيّْعْشْ إِيمَانْكْ. وْنْتَ وَقْتْمَا رْجَعْتِي، شَجّْعْ خُوتْكْ». وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ سِمْعَانْ: «يَا رَبّْ، أَنَا مُوجُودْ بَاشْ نْمْشِي مْعَاكْ لْلْحَبْسْ وْحْتَّى لْلْمُوتْ». وَلَكِنْ ݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكْ آ بُطْرُسْ: رَاهْ مَا غَادِي يْصِيحْ الْفْرُّوجْ الْيُومْ حْتَّى تْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ». وْݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «مْلِّي صِيفْطْتْكُمْ بْلَا صْرَّة دْ الْفْلُوسْ، وْبْلَا رَزْمَة وْبْلَا صْبَّاطْ، وَاشْ حْتَاجِيتُو لْشِي حَاجَة؟». وْݣَالُو: «مَا حْتَاجِينَا لْوَالُو». وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَلَكِنْ دَابَا، اللِّي عَنْدُه شِي صْرَّة دْ الْفْلُوسْ يْهَزّْهَا مْعَاهْ، وْاللِّي عَنْدُه شِي رَزْمَة يْدِّيهَا مْعَاهْ، وْاللِّي مَا عَنْدُوشْ السِّيفْ، يْبِيعْ حْوَايْجُه وْيْشْرِي سِيفْ. نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ خَاصّْ يْوْقَعْ لِيَّ هَادْشِّي اللِّي مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: وْحْسْبُوهْ مْعَ الْمُجْرِمِينْ. وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي تّْݣَالْ عْلِيَّ خَاصُّه يْتّْحَقّْقْ». وْݣَالُو: «يَا رَبّْ! هَا هُمَ عَنْدْنَا جُوجْ سْيُوفَ». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ «بَرَكَا!». وْخْرَجْ وْمْشَى كِيفْ عَادْتُه لْجْبَلْ الزِّيتُونْ وْتْلَامْدُه تَابْعِينُه. وْمْلِّي وْصَلْ لْدِيكْ الْبْلَاصَة ݣَالْ لِيهُمْ: «صْلِّيوْ بَاشْ مَا تْطِيحُوشْ فْالتَّجْرِبَة». وْبَعّْدْ عْلِيهُمْ شْوِيَّة وْرْكَعْ وْصْلَّى، وْݣَالْ: «آ بَّا، بَعّْدْ عْلِيَّ هَادْ الْمْحْنَة إِلَا بْغِيتِي! وَلَكِنْ الْمُرَادْ دْيَالْكْ هُوَ اللِّي يْكُونْ، مَاشِي الْمُرَادْ دْيَالِي». وْبَانْ لِيهْ مَلَاكْ مْنْ السّْمَا كَيْشَجّْعُه. وْعْمَرْ قَلْبُه بْالْغَمّْ وْزَادْ كَيْصَلِّي كْتَرْ، وْوْلَّى الْعَرْقْ دْيَالُه بْحَالْ قْطْرَاتْ دْيَالْ الدّْمْ كَيْطِيحُو عْلَى الْأَرْضْ. وْنَاضْ مْنْ الصّْلَاة وْرْجَعْ لْعَنْدْ التّْلَامْدْ، وْلْقَاهُمْ نَاعْسِينْ مْنْ كْتْرَةْ الْغَمّْ. وْݣَالْ لِيهُمْ: «مَالْكُمْ نَاعْسِينْ؟ نُوضُو وْصَلِّيوْ بَاشْ مَا تْطِيحُوشْ فْالتَّجْرِبَة». وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ، بَانْتْ جْمَاعَة دْ النَّاسْ كَيْݣَوّْدْهُمْ يَهُودَا، اللِّي هُوَ وَاحْدْ مْنْ التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ، وْقَرّْبْ لْعَنْدْ يَسُوعْ بَاشْ يْبُوسُه. وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «وَاشْ بْبُوسَة آ يَهُودَا كَتْسَلّْمْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ؟». وْمْلِّي شَافُو التّْلَامْدْ أَشْنُو غَيْوْقَعْ ݣَالُو: «يَا رَبّْ، وَاشْ نْضْرْبُو بْالسِّيفْ؟». وْضْرَبْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ الْخْدَّامْ دْيَالْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْهُوَ يْقْطَعْ لِيهْ وْدْنُه لِيمْنَى. وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «بَرَكَا، حَدّْكُمْ تْمَّ!». وْمْسّْ وْدَنْ الرَّاجْلْ وْشْفَاهْ. وْݣَالْ يَسُوعْ لْلرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْالْقُيَّادْ دْ الْحَرَسْ دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ، وْلْلشّْيُوخْ اللِّي جَاوْ لِيهْ: «وَاشْ خَارْجِينْ بْالسّْيُوفَ وْالزّْرَاوْطْ بَاشْ تْقَبْطُو شِي شْفَّارْ؟ كْنْتْ مْعَاكُمْ كُلَّ نْهَارْ فْبِيتْ اللَّهْ، وْعَمّْرْ شِي وَاحْدْ مْنّْكُمْ مَا مْدّْ يْدُّه عْلِيَّ. وَلَكِنْ هَادِي هِيَ سَاعْتْكُمْ، وْهَادِي هِيَ السُّلْطَة دْيَالْ الضّْلَامْ ». وْشْدُّوهْ وْدَّاوْهْ وْدَخّْلُوهْ لْدَارْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ. وْكَانْ بُطْرُسْ تَابْعُه مْنْ بْعِيدْ. وْمْلِّي شَعْلُو الْعَافْيَة فْوَسْطْ مْرَاحْ الدَّارْ وْݣْلْسُو، ݣْلَسْ بُطْرُسْ وَسْطْ مْنّْهُمْ. وْهِيَ تْشُوفُه وَاحْدْ الْخْدَّامَة حْدَا الْعَافْيَة، وْحَقّْقَاتْ فِيهْ مْزْيَانْ وْݣَالْتْ: «حْتَّى هَادْ الرَّاجْلْ كَانْ مْعَ يَسُوعْ!» وَلَكِنْ بُطْرُسْ نْكَرْ وْݣَالْ: «رَانِي مَا كَنْعَرْفُوشْ آ لَالَّة!». وْمْنْ بَعْدْ شْوِيَّة شَافُه وَاحْدْ الرَّاجْلْ وْݣَالْ: «حْتَّى نْتَ مْنّْهُمْ!» وْجَاوْبُه بُطْرُسْ: «لَا آ سِيدِي، أَنَا مَاشِي مْعَاهُمْ!». وْدَازْتْ شِي سَاعَة، وْوْقَفْ وَاحْدْ آخُرْ وْݣَالْ: «بْلَا شْكّْ هَادْ الرَّاجْلْ كَانْ مْعَاهْ، عْلَاحْقَّاشْ حْتَّى هُوَ مْنْ الْجَلِيلْ!». وْهُوَ يْجَاوْبُه بُطْرُسْ: «آ سِيدِي، رَانِي مَا فْهَمْتْشْ أَشْنُو كَتْݣُولْ!». وْمَا جَا فِينْ يْكَمّْلْ كْلَامُه حْتَّى صَاحْ الْفْرُّوجْ! وْتْلَفّْتْ الرَّبّْ يَسُوعْ، وْشَافْ فْبُطْرُسْ، وْتّْفَكّْرْ بُطْرُسْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ لِيهْ الرَّبّْ: «قْبَلْ مَا يْصِيحْ الْفْرُّوجْ الْيُومْ، غَتْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ». وْخْرَجْ عْلَى بْرَّا وْبْكَى بْزَّافْ. وْبْدَاوْ هَادُوكْ اللِّي عَاسِّينْ عْلَى يَسُوعْ كَيْضَحْكُو عْلِيهْ وْكَيْضْرْبُوهْ. وْكَيْغَطِّيوْ لِيهْ وْجْهُه وْكَيْسْوّْلُوهْ: «يَالَّاهْ تّْنَبّْأْ! ݣُولْ لِينَا شْكُونْ اللِّي ضْرْبَكْ؟» وْزَادُو عَايْرُوهْ بْزَّافْ. وْمْلِّي صْبَحْ الْحَالْ، تّْجَمْعُو شْيُوخْ الشَّعْبْ، اللِّي هُمَ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، وْجَابُو يَسُوعْ لْلْمَجْلِسْ دْيَالْهُمْ. وْݣَالُو لِيهْ: «ݣُولْ لِينَا وَاشْ نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ؟». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ: «حْتَّى إِلَا ݣْلْتْ لِيكُمْ مَا غَتِّيقُوشْ، وْإِلَا سْوّْلْتْكُمْ مَا غَتْجَاوْبُوشْ. وَلَكِنْ رَاهْ مْنْ دَابَا غَيْݣْلَسْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي». وْݣَالُو لِيهْ كُلّْهُمْ: «وَاشْ نْتَ هُوَ وَلْدْ اللَّهْ!» وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ: «نْتُمَ كَتْݣُولُو بْلِّي أَنَا هُوَ». وْݣَالُو: «وَاشْ بَاقْيِينْ مْحْتَاجِينْ لْشِي شْهَادَة؟ هَا حْنَا سْمَعْنَا كُلّْشِي مْنْ فُمُّه». الْفَصْلْ تْلَاتَة وْعْشْرِينْ وْنَاضُو ݣَاعْ الزُّعَمَا دْيَالْ لِيهُودْ وْدَّاوْ يَسُوعْ لْبِيلَاطُسْ، وْبْدَاوْ كَيْتَّهْمُوهْ وْكَيْݣُولُو: «لْقِينَا هَادْ الرَّاجْلْ كَيْنَوّْضْ الْفُوضَى فْوَسْطْ الشَّعْبْ، وْمَا كَيْخَلِّيهُمْشْ يْخَلّْصُو الضَّرِيبَة لْقَيْصَرْ، وْكَيْݣُولْ بْلِّي هُوَ الْمَسِيحْ الْمَلِكْ». وْسْوّْلُه بِيلَاطُسْ وْݣَالْ: «وَاشْ نْتَ هُوَ مَلِكْ لِيهُودْ؟». وْهُوَ يْجَاوْبُه: «نْتَ اللِّي كَتْݣُولْ هَادْشِّي». وْݣَالْ بِيلَاطُسْ لْلرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالنَّاسْ اللِّي حَاضْرِينْ: «مَا لْقِيتْ حْتَّى شِي تُهْمَة عْلَى هَادْ الرَّاجْلْ!». وَلَكِنْ هُمَ بْقَاوْ شَادِّينْ فْهْضَرْتْهُمْ وْكَيْݣُولُو: «رَاهْ كَيْنَوّْضْ الْفُوضَى بِينْ النَّاسْ بْالتَّعْلِيمْ دْيَالُه فْݣَاعْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة، مْنْ الْجَلِيلْ حْتَّى لّْهْنَا». وْمْلِّي سْمَعْ بِيلَاطُسْ هَادْ الْكْلَامْ، سْوّْلْ وْݣَالْ: «وَاشْ هَادْ الرَّاجْلْ مْنْ الْجَلِيلْ؟». وْمْلِّي عْرَفْ بْلِّي هُوَ مْنْ الْبْلَادْ اللِّي كَيْحْكَمْ عْلِيهَا هِيرُودُسْ، صِيفْطُه لْهِيرُودُسْ اللِّي كَانْ حْتَّى هُوَ فْدَاكْ الْوَقْتْ فْأُورْشَلِيمْ. وْمْلِّي شَافْ هِيرُودُسْ يَسُوعْ، فْرَحْ بْزَّافْ، حِيتْ كَانْ بَاغِي يْشُوفُه مْنْ شْحَالْ هَادِي بْكْتْرَةْ مَا سْمَعْ عْلِيهْ، وْكَانْ كَيْتّْمَنَّى بَاشْ يْشُوفُه كَيْدِيرْ شِي عَلَامَة. وْسْوّْلُه عْلَى بْزَّافْ دْ الْحْوَايْجْ، وَلَكِنْ يَسُوعْ مَا جَاوْبُه عْلَى حْتَّى شِي سُؤَالْ. وْنَاضُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ كَيْتَّهْمُوهْ بْقُوَّة. وْحْتَقْرُه هِيرُودُسْ وْالْعَسْكَرْ دْيَالُه وْضَحْكُو عْلِيهْ وْلَبّْسُوهْ لْبَاسْ كَيْلْمَعْ، وْرَدُّه هِيرُودُسْ لْبِيلَاطُسْ. وْفْدَاكْ النّْهَارْ، تّْصَالْحْ هِيرُودُسْ مْعَ بِيلَاطُسْ عْلَاحْقَّاشْ كَانُو مْنْ قْبَلْ مْتْخَاصْمِينْ. وْعَيّْطْ بِيلَاطُسْ عْلَى الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْالزُّعَمَا، وْالنَّاسْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَاهْ هَادْ الرَّاجْلْ اللِّي جْبْتُو لِيَّ وْݣْلْتُو بْلِّي كَيْخَرّْجْ النَّاسْ عْلَى الطّْرِيقْ، سْوّْلْتُه قُدَّامْكُمْ وْمَا لْقِيتْ عْلِيهْ حْتَّى شِي تُهْمَة مْنْ دَاكْشِّي بَاشْ كَتْتَّهْمُوهْ، وْهِيرُودُسْ بْرَاسُه مَا لْقَا عْلِيهْ وَالُو، عْلَاحْقَّاشْ رْجّْعُه لِينَا. هَادْ الرَّاجْلْ مَا دَارْ حْتَّى شِي حَاجَة اللِّي يْسْتَاهْلْ عْلِيهَا الْمُوتْ. وْدَابَا غَادِي نْضْرْبُه وْنْطَلْقُه يْمْشِي بْحَالُه». [ وْكَانْ وَاجْبْ عْلَى بِيلَاطُسْ يْطْلَقْ لِيهُمْ فْكُلّْ عِيدْ وَاحْدْ مْنْ الْمْسْجُونِينْ.] وْهُمَ يْغَوّْتُو بْصُوتْ وَاحْدْ وْݣَالُو: «قْتَلْ هَادْ الرَّاجْلْ وْطْلَقْ لِينَا بَارَابَاسْ!». وْكَانْ بَارَابَاسْ فْالْحَبْسْ عْلَاحْقَّاشْ كَانْ مْشَارْكْ فْالْفُوضَى اللِّي وْقْعَاتْ فْالْمْدِينَة، وْحِيتْ قْتَلْ شِي رُوحْ. وْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بِيلَاطُسْ مَرَّة خْرَى عْلَاحْقَّاشْ بْغَا يْطْلَقْ يَسُوعْ، وْهُمَ يْبْدَاوْ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «صْلْبُه! صْلْبُه!». وْݣَالْ لِيهُمْ لْلْمَرَّة التَّالْتَة: «آشْ مْنْ شَرّْ دَارْ هَادْ الرَّاجْلْ؟ رَاهْ مَا لْقِيتْ عْلِيهْ حْتَّى شِي تُهْمَة اللِّي يْسْتَاهْلْ عْلِيهَا الْمُوتْ، غَادِي نْضْرْبُه وْنْطَلْقُه يْمْشِي بْحَالُه!». وْأَكّْدُو عْلِيهْ وْهُمَ كَيْغَوّْتُو عْلَى حَرّْ جَهْدْهُمْ وْكَيْطْلْبُو مْنُّه بَاشْ يْصَلْبُه، وْكَانْ الصُّوتْ دْيَالْهُمْ غَالْبْ. وْقَرّْرْ بِيلَاطُسْ بَاشْ يْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي بْغَاوْ، وْطْلَقْ لِيهُمْ الرَّاجْلْ اللِّي كَانْ فْالْحَبْسْ بْسْبَابْ الْفُوضَى وْالْقْتِيلَة، وْسَلّْمْ لِيهُمْ يَسُوعْ بَاشْ يْدِيرُو فِيهْ مَا بْغَاوْ. وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانُو غَادْيِينْ بِيهْ، شْدُّو وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ الْقَيْرَوَانْ سْمِيتُه سِمْعَانْ، كَانْ رَاجْعْ مْنْ الْفْدَّانْ، وْحَطُّو عْلِيهْ الْخْشْبَة دْ الصّْلِيبْ بَاشْ يْهَزّْهَا مْنْ وْرَا يَسُوعْ. وْتْبْعُوهْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ، وْشِي عْيَالَاتْ اللِّي كَانُو كَيْنَدْبُو وْيْنْوّْحُو عْلِيهْ. وْتْلَفّْتْ لِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «مَا تْبْكِيوْشْ عْلِيَّ آ بْنَاتْ أُورْشَلِيمْ، وَلَكِنْ بْكِيوْ عْلَى رْيُوسْكُمْ وْعْلَى وْلَادْكُمْ. عْلَاحْقَّاشْ هَا هِيَ لِيَّامْ جَايَّة اللِّي فِيهَا غَيْݣُولُو النَّاسْ: سْعْدَاتْ الْعْيَالَاتْ اللِّي عَمّْرْهُمْ مَا حْمْلُو وَلَا وْلْدُو وَلَا رْضّْعُو. دِيكْ السَّاعَة غَيْبْدَاوْ يْݣُولُو لْلجّْبَالْ: طِيحُو عْلِينَا، وْغَيْݣُولُو لْلْكُدْيَاتْ: غْطِّيوْنَا. إِيوَا إِلَا كَانُو هَكَّا كَيْدِيرُو بْالْعُودْ الْخْضَرْ، أَشْنُو غَيْطْرَا لْلْعُودْ الْيَابْسْ؟». وْدَّاوْهْ هُوَ وْجُوجْ دْيَالْ الشّْفَارَا بَاشْ يْعَدْمُوهُمْ. وْمْلِّي وْصْلُو لْلْبْلَاصَة الْمْسَمْيَّة بْالْجُمْجُمَة، صَلْبُوهْ تْمَّ مْعَ الشّْفَارَا، وَاحْدْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالُه وْلَاخُرْ عْلَى لِيسْرْ. وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ: «آ بَّا غْفَرْ لْهَادْ النَّاسْ، عْلَاحْقَّاشْ رَاهُمَ مَا كَيْعَرْفُوشْ أَشْنُو كَيْدِيرُو». وْكَانُو النَّاسْ وَاقْفِينْ تْمَّ وْكَيْشُوفُو، وْالرُّؤَسَا كَيْضَحْكُو عْلِيهْ وْكَيْݣُولُو: «يَاكْ نْجَّا غِيرُه، إِيوَا يْنَجِّي رَاسُه إِلَا كَانْ هُوَ نِيتْ الْمَسِيحْ اللِّي خْتَارُه اللَّهْ!». وْضَحْكُو عْلِيهْ الْعَسْكَرْ حْتَّى هُمَ، وْقَرّْبُو لِيهْ وْعْطَاوْهْ الْخَلّْ وْݣَالُو لِيهْ: «إِلَا كْنْتِ مَلِكْ لِيهُودْ، نْجِّي رَاسْكْ!». وْكَانْتْ فُوقْ رَاسُه لُوحَة مْكْتُوبْ فِيهَا: «هَادَا هُوَ مَلِكْ لِيهُودْ!». وْبْدَا وَاحْدْ مْنْ الشّْفَارَا اللِّي مْعَلّْقِينْ عْلَى خَشْبَةْ الصّْلِيبْ كَيْسَبّْ فْيَسُوعْ وْكَيْݣُولْ لِيهْ: «يَاكْ نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ؟ إِيوَا نْجِّي رَاسْكْ وْنْجِّينَا مْعَاكْ!». وْخَاصْمْ عْلِيهْ الشّْفَارْ لَاخُرْ وْݣَالْ لِيهْ: «وَاشْ مَا كَتْخَافْشْ مْنْ اللَّهْ وْنْتَ كَتّْعَاقْبْ بْحَالُه؟ حْنَا بْعْدَ كَنْسْتَاهْلُو الْعْقُوبَة، عْلَاحْقَّاشْ كَنْتّْعَاقْبُو عْلَى حْسَابْ فْعَايْلْنَا، أَمَّا هُوَ، رَاهْ مَا دَارْ حْتَّى شِي دَنْبْ». وْݣَالْ لْيَسُوعْ: «تْفَكّْرْنِي فْالْوَقْتْ اللِّي غَتْرْجَعْ فِيهْ وْنْتَ مَلِكْ». وْهُوَ يْجَاوْبُه يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: الْيُومْ غَتْكُونْ مْعَايَ فْالجّْنَّة». وْفْجْوَايْهْ الطّْنَاشْ دْ النّْهَارْ ضْلَامْتْ الْأَرْضْ كُلّْهَا حْتَّى لْلتّْلَاتَة دْ الْعْشِيَّة، وْتْضَرّْݣَاتْ الشّْمْسْ وْتْشَرّْݣَاتْ الْخَامِيَّة دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ مْنْ الْوَسْطْ، وْغَوّْتْ يَسُوعْ وَاحْدْ الْغُوتَة مْجَهْدَة وْݣَالْ: «آ بَّا، بِينْ يْدِّيكْ كَنْخَلِّي رُوحِي». وْغِيرْ ݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ وْمَاتْ. وْمْلِّي شَافْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ أَشْنُو وْقَعْ، عْطَى الْعَزّْ لْلَّهْ وْݣَالْ: «فْالْحَقِيقَة هَادْ الرَّاجْلْ مَا كَانْ عْلِيهْ حْتَّى دَنْبْ». وْݣَاعْ النَّاسْ اللِّي حَضْرُو وْشَافُو أَشْنُو وْقَعْ، رْجْعُو وْهُمَ كَيْضْرْبُو عْلَى صْدُورْهُمْ. وْكَانُو ݣَاعْ صْحَابْ يَسُوعْ وْالْعْيَالَاتْ اللِّي تْبْعُوهْ مْنْ الْجَلِيلْ، وَاقْفِينْ كَيْشُوفُو آشْ كَانْ كَيْطْرَا مْنْ بْعِيدْ. وْجَا وَاحْدْ مْنْ الْمَجْلِسْ دْيَالْ لِيهُودْ سْمِيتُه يُوسْفْ، وْهُوَ رَاجْلْ مْزْيَانْ وْمْتَّاقِي اللَّهْ، مَا كَانْشْ مْتَّافْقْ مْعَ الرَّيْ دْيَالْ الْمَجْلِسْ وْمْعَ دَاكْشِّي اللِّي كَيْدِيرُوهْ، وْكَانْ مْنْ الرَّامَة وْهِيَ مْدِينَة فْالْيَهُودِيَّة، وْكَيْتّْسَنَّى الْمْجِي دْيَالْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْدْخَلْ عَنْدْ بِيلَاطُسْ وْطْلَبْ مْنُّه بَاشْ يْعْطِيهْ الدَّاتْ دْيَالْ يَسُوعْ. وْنَزّْلْهَا مْنْ الصّْلِيبْ وْكَفّْنْهَا بْالْكْتَّانْ، وْحَطّْهَا فْقْبَرْ مْحْفُورْ فْالْحْجَرْ، عَمّْرْ شِي وَاحْدْ مَا تّْدْفَنْ فِيهْ مْنْ قْبَلْ. وْكَانْ دَاكْ النّْهَارْ هُوَ النّْهَارْ اللِّي كَيْوَجّْدُو فِيهْ لْلسّْبْتْ اللِّي كَانْ قْرِيبْ يْبْدَا. وْالْعْيَالَاتْ اللِّي كَانُو تَابْعِينْ يَسُوعْ مْنْ الْجَلِيلْ تْبْعُو يُوسْفْ، وْشَافُو الْقْبَرْ وْكِيفَاشْ تّْحْطَّاتْ فِيهْ الدَّاتْ دْيَالْ يَسُوعْ. وْمْنْ بَعْدْ رْجْعُو وْوَجّْدُو الرِّيحَة وْالْحْنُوطْ، وْرْتَاحُو نْهَارْ السّْبْتْ كِمَا مْفْرُوضْ عْلِيهُمْ فْالشّْرَعْ. الْفَصْلْ رْبْعَة وْعْشْرِينْ وْفْالْفْجَرْ دْيَالْ نْهَارْ الْحَدّْ، جَاوْ الْعْيَالَاتْ لْلْقْبَرْ وْهُمَ هَازِّينْ مْعَاهُمْ الْحْنُوطْ اللِّي وَجّْدُوهْ. وْلْقَاوْ الْحَجْرَة مْكَرْكْبَة مْنْ بَابْ الْقْبَرْ. وْمْلِّي دَخْلُو، مَا لْقَاوْشْ الدَّاتْ دْيَالْ الرَّبّْ يَسُوعْ. وْفْالْوَقْتْ اللِّي هُمَ حَايْرِينْ، بَانُو لِيهُمْ جُوجْ رْجَالْ لَابْسِينْ لْبَاسْ كَيْلْمَعْ، وْخَافُو الْعْيَالَاتْ وْحْدْرُو وْجُوهْهُمْ لْلْأَرْضْ، وْݣَالُو لِيهُمْ الرّْجَالْ بْجُوجْ: «عْلَاشْ كَتْقَلّْبُو عْلَى الْحَيّْ بِينْ الْمْيّْتِينْ؟ رَاهْ مَا كَايْنْشْ هْنَا، عْلَاحْقَّاشْ نَاضْ مْنْ الْقْبَرْ. تْفَكّْرُو الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ لِيكُمْ فَاشْ كَانْ مَازَالْ فْالْجَلِيلْ، مْلِّي ݣَالْ: رَاهْ خَاصّْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ يْتّْسَلّْمْ لْلْيْدِّينْ دْ النَّاسْ الْمُدْنِبِينْ وْيْتّْصْلَبْ، وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ يْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ». وْتّْفَكّْرُو الْعْيَالَاتْ كْلَامُه. وْرْجْعُو مْنْ الْقْبَرْ، وْعَاوْدُو لْلتّْلَامْدْ الْحْضَاشْ وْلْلخْرِينْ كُلّْهُمْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي جْرَا. وْالْعْيَالَاتْ اللِّي ݣَالُو هَادْشِّي لْلرُّسُلْ، هُمَ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة وْيُوَنَّا وْمَرْيَمْ أُمّْ يَعْقُوبْ، وْالْعْيَالَاتْ اللِّي كَانُو مْعَاهُمْ. وْمَا تِيّْقُوهُمْشْ الرُّسُلْ عْلَاحْقَّاشْ حْسَابْ لِيهُمْ بْلِّي كَانُو غِيرْ كَيْخَرّْفُو. وَلَكِنْ بُطْرُسْ نَاضْ وْمْشَى كَيْجْرِّي لْلْقْبَرْ، وْمْلِّي تّْحْنَى بَانْ لِيهْ غِيرْ الْكْفَنْ. وْرْجَعْ كَيْتّْعَجّْبْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ. وْفْدَاكْ النّْهَارْ نِيتْ، كَانُو جُوجْ مْنْ التّْلَامْدْ فْطْرِيقْهُمْ لْوَاحْدْ الدُّوَّارْ سْمِيّْتُه عِمْوَاسْ، كَانْ بْعِيدْ عْلَى أُورْشَلِيمْ بْشِي حْضَاشْرْ كِيلُومِتْرْ. وْكَانُو كَيْتّْكَلّْمُو عْلَى ݣَاعْ هَادْ الْأُمُورْ اللِّي وْقْعَاتْ. وْمْلِّي كَانُو كَيْتّْكَلّْمُو وْكَيْتّْنَاقْشُو، قَرّْبْ مْنّْهُمْ يَسُوعْ بْرَاسُه وْمْشَى مْعَاهُمْ، وَلَكِنْ شِي حَاجَة مَا خْلَّاتْشْ عِينِيهُمْ يْعَرْفُوهْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «فَاشْ كَتْهَضْرُو وْنْتُمَ غَادْيِينْ؟». وْوَقْفُو، وْكَانْ الْحُزْنْ بَايْنْ عْلِيهُمْ. وْجَاوْبُه وَاحْدْ مْنّْهُمْ سْمِيتُه كِلْيُوبَاسْ: «يْمْكَنْ نْتَ بُوحْدْكْ اللِّي بْرَّانِي عْلَى أُورْشَلِيمْ، وْمَا كَتْعْرَفْشْ أَشْنُو وْقَعْ فِيهَا هَادْ لِيَّامْ!». وْسْوّْلْهُمْ يَسُوعْ: «أَشْنُو وْقَعْ؟». وْهُمَ يْجَاوْبُوهْ: «دَاكْشِّي اللِّي جْرَا لْيَسُوعْ اللِّي مْنْ النَّاصِرَة، اللِّي كَانْ نْبِي قْوِي فْقْوَالُه وْأَعْمَالُه قُدَّامْ اللَّهْ وْالشَّعْبْ كُلُّه، وْكِيفَاشْ سَلّْمُوهْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْحُكَّامْ دْيَاوْلْنَا بَاشْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ بْالْمُوتْ، وْصَلْبُوهْ. وْحْنَا كْنَّا كَنْتّْرَجَّاوْ بْلِّي هُوَ اللِّي غَيْفْدِي إِسْرَائِيلْ. وْفُوقْ مْنْ هَادْشِّي، رَاهْ هَادَا هُوَ النّْهَارْ التَّالْتْ بَاشْ وْقْعَاتْ هَادْ الْأُمُورْ. وَلَكِنْ شِي عْيَالَاتْ مْنْ جْمَاعْتْنَا حَيّْرُونَا، عْلَاحْقَّاشْ مْشَاوْ زَارُو الْقْبَرْ مْعَ الْفْجَرْ، وْمَا لْقَاوْشْ الدَّاتْ دْيَالُه، وْرْجْعُو كَيْݣُولُو بْلِّي بَانُو لِيهُمْ الْمَلَايْكَة، اللِّي ݣَالُو لِيهُمْ بْلِّي يَسُوعْ حَيّْ. وْمْشَاوْ شِي وْحْدِينْ مْنَّا لْلْقْبَرْ، وْلْقَاوْ كِيفْ ݣَالُو لِينَا الْعْيَالَاتْ. وَلَكِنْ هُوَ مَا شَافُوهْشْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «آ هَادْ الْحْمَّاقْ اللِّي قْلُوبْهُمْ قَاسْحِينْ مَا كَيْآمْنُوشْ بْكْلَامْ الْأَنْبِيَا! وَاشْ مَا كَانْشْ خَاصّْ الْمَسِيحْ يْقَاسِي هَادْ الْعْدَابْ، وْيْدْخَلْ لْلْعَزّْ دْيَالُه؟». وْفَسّْرْ لِيهُمْ يَسُوعْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ عْلِيهْ كْتَابْ اللَّهْ، وْبْدَا مْنْ مُوسَى وْالْأَنْبِيَا كَامْلِينْ. وْمْلِّي قَرّْبُو لْلدُّوَّارْ اللِّي كَانُو قَاصْدِينُه، بَيّْنْ لِيهُمْ يَسُوعْ بْحَالْ إِلَا غَادِي لْشِي بْلَاصَة بْعِيدَة. وْزَاوْݣُوهْ وْݣَالُو لِيهْ: «بْقَى مْعَانَا، عْلَاحْقَّاشْ اللِّيلْ قَرّْبْ وْالنّْهَارْ بْدَا كَيْمْشِي!». وْدْخَلْ بَاشْ يْبْقَى مْعَاهُمْ. وْمْلِّي ݣَلْسُو يَاكْلُو، خْدَا يَسُوعْ الْخُبْزْ وْقَطّْعُه وْعْطَاهُمْ بَعْدْمَا شْكَرْ اللَّهْ. وْتّْحَلُّو لِيهُمْ عِينِيهُمْ وْعَرْفُوهْ، وْمْنْ بَعْدْ مَا بْقَاشْ كَيْبَانْ لِيهُمْ. وْݣَالْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ لْلَّاخُرْ: «وَاشْ مَا كَانْشْ قَلْبْنَا حَاسّْ مْلِّي هْضَرْ مْعَانَا فْالطّْرِيقْ وْشْرَحْ لِينَا كْتَابْ اللَّهْ؟». وْنَاضُو دِيكْ السَّاعَة وْرْجْعُو لْأُورْشَلِيمْ، وْلْقَاوْ الرُّسُلْ بْحْضَاشْ وْصْحَابْهُمْ مْجْمُوعِينْ، وْهُمَ كَيْݣُولُو: «رَاهْ بْالصَّحْ الرَّبّْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ وْبَانْ لْسِمْعَانْ!». وْهُمَ يْعَاوْدُو لِيهُمْ أَشْنُو جْرَا فْالطّْرِيقْ، وْكِيفَاشْ عَرْفُو الرَّبّْ مْلِّي قَطّْعْ الْخُبْزْ. وْهُمَ كَيْتّْكَلّْمُو، وْقَفْ يَسُوعْ وَسْطْ مْنّْهُمْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «السّْلَامْ عْلِيكُمْ!» وْهُمَ يْخَافُو وْتّْخَلْعُو، وْحْسَابْ لِيهُمْ بْلِّي كَيْشُوفُو شِي رُوحْ. وْݣَالْ لِيهُمْ: «مَالْكُمْ مْخْلُوعِينْ، وْعْلَاشْ دْخَلْ الشّْكْ لْقْلُوبْكُمْ؟ شُوفُو يْدِّيَّ وْرْجْلِيَّ، رَانِي أَنَا هُوَ. مْسُّونِي وْشُوفُو. الرُّوحْ مَا عَنْدُوشْ اللّْحَمْ وْالْعْضَمْ كِمَا كَتْشُوفُو عَنْدِي». ݣَالْ هَادْشِّي وْوْرَّاهُمْ يْدِّيهْ وْرْجْلِيهْ. وَلَكِنْ مَا تِيّْقُوهْشْ مْنْ كْتْرَةْ الْفَرْحَة وْالدّْهْشَة. وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ عَنْدْكُمْ هْنَا مَا يْتّْكَالْ؟». وْعْطَاوْهْ طَرْفْ دْيَالْ الْحُوتْ مْشْوِي، وْخْدَاهْ وْكْلَاهْ قُدَّامْهُمْ. وْݣَالْ لِيهُمْ: «مْلِّي كْنْتْ مْعَاكُمْ ݣْلْتْ لِيكُمْ: خَاصّْ يْتّْحَقّْقْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي تّْكْتَبْ عْلِيَّ فْشْرَعْ مُوسَى وْكْتُبْ الْأَنْبِيَا وْالْمَزَامِيرْ». وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي حَلّْ لِيهُمْ عْقُولْهُمْ بَاشْ يْفَهْمُو كْتَابْ اللَّهْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «هَادْشِّي اللِّي مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ بْلِّي الْمَسِيحْ غَادِي يْتّْعَدّْبْ وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ يْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، وْبْالْإِسْمْ دْيَالُه غَادِي يْبَرّْحُو النَّاسْ بْالتُّوبَة وْمَغْفِرَةْ الدّْنُوبْ لْلشّْعُوبْ كُلّْهُمْ، وْغَادِي يْبْدَاوْ مْنْ أُورْشَلِيمْ. وْنْتُمَ شَاهْدِينْ عْلَى هَادْشِّي. وْهَانِي غَنْصِيفْطْ لِيكُمْ دَاكْشِّي اللِّي وْعَدْ بِيهْ بَّا. وَلَكِنْ بْقَاوْ فْمْدِينْةْ أُورْشَلِيمْ حْتَّى تّْعَمّْرُو بْالْقُوَّة اللِّي غَتْنْزَلْ عْلِيكُمْ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ». وْخْرَجْ وْدَّاهُمْ حْتَّى لْبَيْتْ عَنْيَا، وْهْزّْ يْدِّيهْ وْبَارْكْهُمْ. وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانْ كَيْبَارْكْهُمْ، تّْفَارْقْ مْعَاهُمْ وْتّْرْفَعْ لْلسّْمَا، وْهُمَ يْسَجْدُو لِيهْ، وْرْجْعُو لْأُورْشَلِيمْ فْرْحَانِينْ بْزَّافْ. وْكَانُو فْكُلّْ وَقْتْ كَيْمْشِيوْ لْبِيتْ اللَّهْ بَاشْ يْبَارْكُو اللَّهْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ فْالْبْدُو كَانْ الْكْلْمَة، وْالْكْلْمَة كَانْ عَنْدْ اللَّهْ، وْالْكْلْمَة كَانْ هُوَ اللَّهْ. هَادَا كَانْ فْالْبْدُو عَنْدْ اللَّهْ. بِيهْ كُلّْشِي كَانْ، وْبْلَا بِيهْ مَا كَانْتْ حْتَّى حَاجَة مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كَانْ. فِيهْ كَانْتْ الْحَيَاةْ، وْالْحَيَاةْ كَانْتْ نُورْ لْلنَّاسْ. وْالنُّورْ كَيْضَوِّي فْالضّْلَامْ، وْالضّْلَامْ مَا قْدَرْشْ عْلِيهْ. كَانْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْرْسُولْ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ سْمِيتُه يُوحَنَّا. جَا يْشْهَدْ لْلنُّورْ بَاشْ كُلّْشِي يْآمْنْ عْلَى يْدُّه. مَا كَانْشْ هَادْ الرَّاجْلْ هُوَ النُّورْ، وَلَكِنْ جَا بَاشْ يْشْهَدْ لْلنُّورْ. وْالْكْلْمَة كَانْ هُوَ النُّورْ الْحْقِيقِي اللِّي كَيْضَوِّي عْلَى كُلّْ إِنْسَانْ وْكَانْ جَايْ لْلدّْنْيَا. الْكْلْمَة كَانْ فْالدّْنْيَا، وْالدّْنْيَا بِيهْ تّْخَلْقَاتْ، وَلَكِنْ الدّْنْيَا مَا عَرْفَاتُوشْ. جَا لْعَنْدْ شَعْبُه، وْشَعْبُه مَا قْبْلُوشْ. وَلَكِنْ هَادُوكْ اللِّي قْبْلُوهْ كُلّْهُمْ وْآمْنُو بِيهْ، عْطَاهُمْ السُّلْطَة بَاشْ يْوَلِّيوْ وْلَادْ اللَّهْ. وْهُمَ اللِّي مَا تّْوَلْدُوشْ مْنْ الدّْمْ، وَلَا بْمُرَادْ الدَّاتْ، وَلَا بْمُرَادْ شِي رَاجْلْ، وَلَكِنْ تّْوَلْدُو مْنْ اللَّهْ. وْالْكْلْمَة وْلَّى بْنَادْمْ وْسْكَنْ بِينَاتْنَا وْشْفْنَا الْعَزّْ دْيَالُه، الْعَزّْ دْ الْوَلْدْ الْوْحِيدْ دْيَالْ الْآبْ، عَامْرْ بْالنِّعْمَة وْالْحَقّْ. شْهَدْ لِيهْ يُوحَنَّا وْبَرّْحْ وْݣَالْ: «هَادَا هُوَ اللِّي ݣْلْتْ عْلِيهْ: هَادَاكْ اللِّي غَيْجِي مْنْ بَعْدْ مْنِّي رَاهْ مُهِمّْ كْتَرْ مْنِّي، عْلَاحْقَّاشْ كَانْ قْبَلْ مْنِّي». وْمْنْ النِّعْمَة دْيَالُه الْكْتِيرَة خْدِينَا حْنَا كُلّْنَا نِعْمَة فُوقْ نِعْمَة، عْلَاحْقَّاشْ الشّْرَعْ تّْعْطَى عْلَى يْدّْ مُوسَى، وَلَكِنْ النِّعْمَة وْالْحَقّْ جَاوْ بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ. حْتَّى شِي حَدّْ مَا شَافْ اللَّهْ، وَلَكِنْ الْوَلْدْ الْوْحِيدْ اللِّي قْرِيبْ مْنْ الْآبْ هُوَ اللِّي خَبّْرْ بِيهْ. وْهَادِي هِيَ شْهَادْةْ يُوحَنَّا مْلِّي صِيفْطُو لِيهْ لِيهُودْ شِي رْجَالْ الدِّينْ وْلَاوِيِّينْ مْنْ أُورْشَلِيمْ بَاشْ يْسْوّْلُوهْ: «شْكُونْ نْتَ؟». وْهُوَ يْعْتَرْفْ وْمَا نْكَرْشْ، عْتَرْفْ وْݣَالْ: «أَنَا مَاشِي الْمَسِيحْ». وْسْوّْلُوهْ: «إِيوَا شْكُونْ نْتَ؟ وَاشْ نْتَ إِيلِيَّا؟». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «لَّا، أَنَا مَاشِي هُوَ»، وْݣَالُو لِيهْ تَانِي: «وَاشْ نْتَ النّْبِي؟». وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «لَّا!». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ: «إِيوَا شْكُونْ نْتَ بَاشْ نْرَدُّو الجّْوَابْ لْهَادُوكْ اللِّي صِيفْطُونَا؟ آشْ كَتْݣُولْ عْلَى رَاسْكْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يُوحَنَّا: «أَنَا صُوتْ كَيْبَرّْحْ فْالصَّحْرَا وْكَيْݣُولْ: قَادُّو طْرِيقْ الرَّبّْ. كِيفْ ݣَالْ النّْبِي إِشْعِيَا». وْمْنْ بِينْ هَادْ الْمْرْسُولِينْ كَانُو شِي وْحْدِينْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ، وْسْوّْلُو يُوحَنَّا وْݣَالُو: «إِيوَا عْلَاشْ كَتْعَمّْدْ النَّاسْ إِلَا مَا كْنْتِيشْ نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ، وْلَا إِيلِيَّا، وْلَا النّْبِي؟». وْجَاوْبْهُمْ يُوحَنَّا وْݣَالْ: «أَنَا كَنْعَمّْدْ بْالْمَا، وَلَكِنْ بِينَاتْكُمْ وَاقْفْ وَاحْدْ مَا كَتْعَرْفُوهْشْ. هُوَ اللِّي غَيْجِي مْنْ بَعْدْ مْنِّي، وْمَا نْسْتَاهْلْشْ نْحَلّْ سْيُورْ صْبَّاطُه». وْقَعْ هَادْشِّي كُلُّه فْبَيْتْ عَنْيَا مْنْ وْرَا وَادْ الْأُرْدُنْ فِينْ كَانْ يُوحَنَّا كَيْعَمّْدْ النَّاسْ. وْالْغَدّْ لِيهْ، شَافْ يُوحَنَّا يَسُوعْ جَايْ لْعَنْدُه، وْهُوَ يْݣُولْ: «هَا هُوَ خْرُوفْ اللَّهْ اللِّي غَيْهَزّْ الدّْنُوبْ دْيَالْ الدّْنْيَا. هَادَا هُوَ اللِّي ݣْلْتْ عْلِيهْ: غَيْجِي مْنْ بَعْدْ مْنِّي رَاجْلْ مُهِمّْ كْتَرْ مْنِّي عْلَاحْقَّاشْ كَانْ قْبَلْ مْنِّي. وْأَنَا مَا كَنْتْشْ كَنْعَرْفُه، وَلَكِنْ جِيتْ كَنْعَمّْدْ بْالْمَا بَاشْ يْوَلِّي مْعْرُوفْ عَنْدْ إِسْرَائِيلْ». وْشْهَدْ يُوحَنَّا لْيَسُوعْ وْݣَالْ: «رَانِي شْفْتْ رُوحْ اللَّهْ نَازْلْ مْنْ السّْمَا بْحَالْ الْحْمَامَة وْبْقَى عْلِيهْ. وْأَنَا مَا كَنْتْشْ كَنْعَرْفُه، وَلَكِنْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي بَاشْ نْعَمّْدْ بْالْمَا هُوَ ݣَالْ لِيَّ: اللِّي غَتْشُوفْ رُوحْ اللَّهْ نْزَلْ وْبْقَى عْلِيهْ، رَاهْ هَادَاكْ هُوَ اللِّي غَادِي يْعَمّْدْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ. وْأَنَا رَانِي شْفْتْ هَادْشِّي وْشْهَدْتْ بْلِّي هَادَا هُوَ وَلْدْ اللَّهْ». وْالْغَدّْ لِيهْ كَانْ يُوحَنَّا عَاوْتَانِي وَاقْفْ تْمَّ هُوَ وْجُوجْ مْنْ تْلَامْدُه. وْغِيرْ شَافْ يَسُوعْ كَيْتّْمَشَّى، وْهُوَ يْݣُولْ: «هَا هُوَ خْرُوفْ اللَّهْ». وْسْمْعُو تْلَامْدْ يُوحَنَّا بْجُوجْ هَادْ الْكْلَامْ، وْهُمَ يْتْبْعُو يَسُوعْ. وْتْلَفّْتْ يَسُوعْ وْشَافْهُمْ تَابْعِينُه، وْهُوَ يْسْوّْلْهُمْ: «عْلَايَاشْ كَتْقَلّْبُو؟» وْجَاوْبُوهْ: «آ رَابِّي -اللِّي الْمَعْنَى دْيَالْهَا آ الْمُعَلِّمْ- فِينْ كَتْسْكُنْ؟». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «أَجِيوْ وْغَتْشُوفُو». وْمْشَاوْ مْعَاهْ وْشَافُو فِينْ سَاكْنْ، وْدَوّْزُو مْعَاهْ دَاكْ النّْهَارْ، وْكَانْ هَادْشِّي فْجْوَايْهْ الرّْبْعَة دْيَالْ الْعْشِيَّة. وْكَانْ أَنْدْرَاوُسْ خُو سِمْعَانْ بُطْرُسْ وَاحْدْ مْنْ هَادُوكْ الجُّوجْ اللِّي سْمْعُو كْلَامْ يُوحَنَّا وْتْبْعُو يَسُوعْ. وْلْقَا أَنْدْرَاوُسْ فْاللّْوّْلْ خُوهْ سِمْعَانْ وْݣَالْ لِيهْ: «رَاهْ لْقِينَا الْمَسِيَّا». اللِّي الْمَعْنَى دْيَالُه: الْمَسِيحْ. وْجَابُه لْيَسُوعْ، وْشَافْ فِيهْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «نْتَ سِمْعَانْ وَلْدْ يُوحَنَّا، وَلَيْنِّي غَتْوَلِّي سْمِيتْكْ صَفَا» اللِّي هِيَ بُطْرُسْ. وْالْغَدّْ لِيهْ، بْغَا يَسُوعْ يْمْشِي لْلْجَلِيلْ، وْهُوَ يْلْقَا فِيلُبُّسْ وْݣَالْ لِيهْ: «تْبَعْنِي!». وْكَانْ فِيلُبُّسْ مْنْ بَيْتْ صَيْدَا اللِّي هِيَ مْدِينْةْ أَنْدْرَاوُسْ وْبُطْرُسْ. وْلْقَا فِيلُبُّسْ نَتَنَائِيلْ وْݣَالْ لِيهْ: «رَاهْ لْقِينَا هَادَاكْ اللِّي كْتَبْ عْلِيهْ مُوسَى فْكْتَابْ الشّْرَعْ وْكْتْبُو عْلِيهْ الْأَنْبِيَا، اللِّي هُوَ يَسُوعْ وَلْدْ يُوسْفْ اللِّي مْنْ النَّاصِرَة». وْݣَالْ لِيهْ نَتَنَائِيلْ: «وَاشْ عَمّْرْ شِي حَاجَة مْزْيَانَة تْقْدَرْ تْخْرُجْ مْنْ النَّاصِرَة؟». وْرَدّْ عْلِيهْ فِيلُبُّسْ: «أَجِي وْشُوفْ!». وْشَافْ يَسُوعْ نَتَنَائِيلْ جَايْ لْعَنْدُه وْݣَالْ لِيهْ: «هَا هُوَ وَاحْدْ الْإِسْرَائِيلِي حْقِيقِي مَا فِيهْ غْشّْ!». وْهُوَ يْسْوّْلُه نَتَنَائِيلْ: «كِيفَاشْ عْرَفْتِينِي؟». جَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «شْفْتْكْ قْبَلْ مَا يْعَيّْطْ لِيكْ فِيلُبُّسْ وْنْتَ تَحْتْ الْكَرْمَة». وْرَدّْ عْلِيهْ نَتَنَائِيلْ: «آ الْمُعَلِّمْ، نْتَ وَلْدْ اللَّهْ، نْتَ مَلِكْ إِسْرَائِيلْ». وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «وَاشْ آمْنْتِي غِيرْ حِيتْ ݣْلْتْ لِيكْ بْلِّي شْفْتْكْ تَحْتْ الْكَرْمَة؟ رَاكْ مَازَالْ غَادِي تْشُوفْ أُمُورْ كْبَرْ مْنْ هَادِي!». وْزَادْ ݣَالْ لِيهْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ غَادِي تْشُوفُو السّْمَا مْحْلُولَة وْالْمَلَايْكَة دْ اللَّهْ كَيْطْلْعُو وْكَيْهَبْطُو عْلَى وَلْدْ الْإِنْسَانْ». الْفَصْلْ التَّانِي وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ، كَانْ وَاحْدْ الْعَرْسْ فْقَانَا اللِّي فْالْجَلِيلْ، وْكَانْتْ أُمّْ يَسُوعْ تْمَّ. وْكَانْ يَسُوعْ وْتْلَامْدُه حْتَّى هُمَ مْعْرُوضِينْ لْلْعَرْسْ. وْمْلِّي تّْسَالَا الْخْمَرْ لْمَّالِينْ الْعَرْسْ، ݣَالْتْ لِيهْ مُّه: «رَاهْ تّْسَالَا لِيهُمْ الْخْمَرْ!». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهَا يَسُوعْ: «آشْ بِينِي وْبِينْكْ آ هَادْ الْمْرَاة؟ رَاهْ سَاعْتِي مَازَالْ مَا جَاتْ». وْݣَالْتْ مُّه لْلْخْدَّامَا: «اللِّي ݣَالْ لِيكُمْ عْلِيهْ، دِيرُوهْ!». وْكَانُو تْمَّ سْتَّة دْيَالْ الْخْوَابِي مْصَايْبِينْ مْنْ الْحْجَرْ، كَيْسْتَعْمْلُوهُمْ لِيهُودْ بَاشْ يْتّْنْقَّاوْ، وْكَانْتْ كُلّْ خَابْيَة كَتْهَزّْ تْقْرِيبًا مَا بِينْ تْمَانِينْ حْتَّى لْمْيَة وْعْشْرِينْ يْتْرُو. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «عَمّْرُو الْخْوَابِي بْالْمَا!»، وْهُمَ يْعَمّْرُوهُمْ حْتَّى لْلْفُمّْ. وْمْنْ بَعْدْ ݣَالْ لِيهُمْ: «دَابَا، خْوِيوْ وْعْطِيوْ لْلِّي مْكَلّْفْ بْالْعَرْسْ». وْعْطَاوْهْ. وْمْلِّي دَاقْ الْمَا اللِّي وْلَّى خْمَرْ، مَا عْرَفْشْ مْنِينْ جَا هَادْ الْخْمَرْ، وَلَكِنْ الْخْدَّامَا اللِّي فَرّْقُو مْنُّه كَانُو عَارْفِينْ. وْعَيّْطْ اللِّي مْكَلّْفْ بْالْعَرْسْ عْلَى الْعْرِيسْ، وْݣَالْ لِيهْ: «ݣَاعْ النَّاسْ كَيْعْطِيوْ الْخْمَرْ الْمْخَيّْرْ فْاللّْوّْلْ، وْمْلِّي كَيْسَكْرُو الضّْيَافْ كَيْعْطِيوْهُمْ الْخْمَرْ الرّْخِيصْ، أَمَّا نْتَ رَاكْ خَلِّيتِي الْخْمَرْ الْمْزْيَانْ حْتَّى لْدَابَا!». هَادِي هِيَ الْعَلَامَة اللّْوّْلَى اللِّي دَارْهَا يَسُوعْ فْقَانَا اللِّي فْالْجَلِيلْ، وْبَيّْنْ الْعَزّْ دْيَالُه وْآمْنُو بِيهْ تْلَامْدُه. وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي نْزَلْ لْكَفْرْنَاحُومْ، هُوَ وْمُّه وْخُوتُه وْتْلَامْدُه، وْبْقَاوْ تْمَّ شِي يَّامَاتْ قْلَالْ. وْكَانْ عِيدْ الْفِصْحْ دْيَالْ لِيهُودْ قْرِيبْ، وْطْلَعْ يَسُوعْ لْأُورْشَلِيمْ. وْلْقَا فْبِيتْ اللَّهْ الْبْيَّاعَا دْ الْبْݣَرْ وْالْغْنَمْ وْالْحْمَامْ، وْاللِّي كَيْصَرّْفُو الْفْلُوسْ ݣَالْسِينْ. وْهُوَ يْصَايْبْ مْصْوِيطَة مْنْ الْحْبَالْ وْجْرَّى عْلِيهُمْ كُلّْهُمْ مْنْ بِيتْ اللَّهْ مْعَ الْغْنَمْ وْالْبْݣَرْ دْيَالْهُمْ، وْشَتّْتْ الدّْرَاهْمْ دْيَالْ اللِّي كَيْصَرّْفُو الْفْلُوسْ وْقْلَبْ طْبَالِيهُمْ. وْݣَالْ لْلْبِيَّاعَا دْ الْحْمَامْ: «خَرّْجُو هَادْشِّي مْنْ هْنَا، مَا تْرَدُّوشْ دَارْ بَّا دَارْ لْلْبِيعْ وْالشّْرَا!». وْتّْفَكّْرُو تْلَامْدُه بْلِّي مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «الْغِيرَة عْلَى دَارْكْ غَادِي تَاكْلْنِي». وْسْوّْلُوهْ لِيهُودْ: «آشْ مْنْ عَلَامَة غَتْدِيرْ بَاشْ تْوَرِّينَا بْلِّي عَنْدْكْ الْحَقّْ تْدِيرْ هَادْشِّي؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رَيّْبُو هَادْ بِيتْ اللَّهْ، وْفْتْلْتْ يَّامْ أَنَا غَنْبْنِيهْ». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ لِيهُودْ: «هَادْ بِيتْ اللَّهْ تّْبْنَى فْسْتَّة وْرْبْعِينْ عَامْ، وْنْتَ فْتْلْتْ يَّامْ غَتْعَاوْدْ تْبْنِيهْ؟». وَلَكِنْ يَسُوعْ كَانْ كَيْقْصَدْ بْلِّي بِيتْ اللَّهْ هُوَ الدَّاتْ دْيَالُه. وْمْلِّي تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، تّْفَكّْرُو تْلَامْدُه بْلِّي ݣَالْ هَادْشِّي، وْآمْنُو بْكْتَابْ اللَّهْ وْالْكْلَامْ اللِّي ݣَالُه يَسُوعْ. وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ فْأُورْشَلِيمْ فْعِيدْ الْفِصْحْ، آمْنُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ بْالْإِسْمْ دْيَالُه حِيتْ شَافُو الْعَلَامَاتْ اللِّي دَارْ. وَلَكِنْ يَسُوعْ مَا كَانْشْ كَيْتِيقْ فِيهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانْ كَيْعْرَفْ النَّاسْ كُلّْهُمْ. وْمَا كَانْشْ مْحْتَاجْ لْشِي وَاحْدْ يْشْهَدْ لِيهْ عْلَى بْنَادْمْ، حِيتْ كَانْ كَيْعْرَفْ أَشْنُو كَايْنْ فْقَلْبْ بْنَادْمْ. الْفَصْلْ التَّالْتْ كَانْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ مْنْ كْبَارْ لِيهُودْ سْمِيتُه نِيقُودِيمُوسْ. جَا لْعَنْدْ يَسُوعْ فْاللِّيلْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ الْمُعَلِّمْ، حْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي نْتَ مُعَلِّمْ جِيتِي مْنْ عَنْدْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْدِيرْ هَادْ الْعَلَامَاتْ اللِّي كَتْدِيرْ إِلَا مَا كَانْشْ اللَّهْ مْعَاهْ». وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «نْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: رَاهْ اللِّي مَا تّْوْلَدْشْ مْنْ جْدِيدْ، مَا يْقْدَرْشْ يْشُوفْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ». وْسْوّْلْ نِيقُودِيمُوسْ يَسُوعْ: «كِيفَاشْ يْقْدَرْ بْنَادْمْ يْتّْوْلَدْ وْهُوَ كْبِيرْ فْالْعْمَرْ؟ وَاشْ يْقْدَرْ يْرْجَعْ لْكَرْشْ مُّه مَرَّة خْرَى وْيْعَاوْدْ يْتّْوْلَدْ؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: اللِّي مَا تّْوْلَدْشْ مْنْ الْمَا وْالرُّوحْ، مَا يْقْدَرْشْ يْدْخَلْ لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ. رَاهْ اللِّي تّْوْلَدْ مْنْ الدَّاتْ هُوَ دَاتْ، وْاللِّي تّْوْلَدْ مْنْ الرُّوحْ هُوَ رُوحْ. مَا تّْعَجّْبْشْ إِلَا كْنْتْ ݣْلْتْ لِيكْ بْلِّي خَاصّْكُمْ تّْوَلْدُو مْنْ جْدِيدْ. الرِّيحْ كَتْسُوطْ فِينْ مَا بْغَاتْ، وْكَتْسْمَعْ الصُّوتْ دْيَالْهَا وَلَكِنْ مَا كَتْعْرَفْشْ لَا مْنِينْ كَتْجِي وْلَا فِينْ كَتْمْشِي: هَكَّا كُلّْ وَاحْدْ تّْوْلَدْ مْنْ الرُّوحْ». وْعَاوْدْ سْوّْلُه نِيقُودِيمُوسْ: «كِيفَاشْ يْمْكَنْ يْوْقَعْ هَادْشِّي؟». وْجَاوْبْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «نْتَ مُعَلِّمْ فْإِسْرَائِيلْ وْمَا عْرَفْتِيشْ هَادْشِّي؟ نْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: رَاهْ حْنَا كَنْتّْكَلّْمُو بْدَاكْشِّي اللِّي كَنْعَرْفُو، وْكَنْشَهْدُو بْدَاكْشِّي اللِّي شْفْنَا، وَلَكِنْ مَا كَتْقَبْلُوشْ الشّْهَادَة دْيَالْنَا. إِلَا كْنْتْ تّْكَلّْمْتْ لِيكُمْ عْلَى الْأُمُورْ دْيَالْ الْأَرْضْ وْمَا آمْنْتُوشْ، كِيفَاشْ غَتْآمْنُو إِلَا تّْكَلّْمْتْ لِيكُمْ عْلَى الْأُمُورْ دْيَالْ السّْمَا؟ رَاهْ عَمّْرْ شِي حَدّْ مَا طْلَعْ لْلسّْمَا غِيرْ هَادَاكْ اللِّي نْزَلْ مْنّْهَا اللِّي هُوَ وَلْدْ الْإِنْسَانْ. وْكِمَا رْفَعْ مُوسَى اللّْفْعَى فْالصَّحْرَا، هَكَّا خَاصّْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ يْتّْرْفَعْ، بَاشْ كُلّْ مْنْ كَيْآمْنْ بِيهْ تْكُونْ عَنْدُه الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. حِيتْ هَكَّا بْغَا اللَّهْ نَاسْ الدّْنْيَا حْتَّى وْهَبْ وَلْدُه الْوْحِيدْ، بَاشْ مَا يْتّْهْلَكْشْ كُلّْ مْنْ كَيْآمْنْ بِيهْ وَلَكِنْ تْكُونْ عَنْدُه الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. حِيتْ اللَّهْ مَا صِيفْطْشْ وَلْدُه لْلدّْنْيَا بَاشْ يْحْكَمْ عْلَى نَاسْهَا، وَلَكِنْ بَاشْ يْنْجَاوْ بِيهْ. اللِّي كَيْآمْنْ بْوَلْدْ اللَّهْ مَا كَيْتّْحْكَمْشْ عْلِيهْ، وْاللِّي مَا كَيْآمْنْشْ رَاهْ تّْحْكَمْ عْلِيهْ حِيتْ مَا آمْنْشْ بْإِسْمْ وَلْدْ اللَّهْ الْوْحِيدْ. وْهَادَا هُوَ الْحُكْمْ: النُّورْ جَا لْلدّْنْيَا، وَلَكِنْ النَّاسْ بْغَاوْ الضّْلَامْ كْتَرْ مْنْ النُّورْ، حِيتْ فْعَايْلْهُمْ مَا مْزْيَانَاشْ. حِيتْ ݣَاعْ اللِّي كَيْدِيرْ الشَّرّْ، كَيْكْرَهْ النُّورْ، وْمَا كَيْجِيشْ لْلنُّورْ بَاشْ مَا يْتّْفْضْحُوشْ فْعَايْلُه. وَلَكِنْ اللِّي كَيْمْشِي فْطْرِيقْ الْحَقّْ كَيْجِي لْلنُّورْ، بَاشْ يْبَانْ بْلِّي بْأَعْمَالُه كَيْطِيعْ اللَّهْ». وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، جَا يَسُوعْ وْتْلَامْدُه لْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، وْبْقَى مْعَاهُمْ تْمَّ شِي يَّامَاتْ، وْكَانْ كَيْعَمّْدْ. وْكَانْ يُوحَنَّا حْتَّى هُوَ كَيْعَمّْدْ النَّاسْ فْعِينْ نُونْ حْدَا مْدِينْةْ سَالِيمْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانْ تْمَّ بْزَّافْ دْ الْمَا وْالنَّاسْ كَانُو كَيْجِيوْ وْكَيْتّْعَمّْدُو. حِيتْ يُوحَنَّا كَانْ مَازَالْ مَا تّْشَدّْشْ فْالْحَبْسْ. وْوْقَعْ وَاحْدْ النِّقَاشْ بِينْ تْلَامْدْ يُوحَنَّا وْوَاحْدْ لِيهُودِي عْلَى كِيفَاشْ كَيْكُونْ التَّطْهِيرْ. وْهُمَ يْجِيوْ لْعَنْدْ يُوحَنَّا وْݣَالُو لِيهْ: «آ الْمُعَلِّمْ، هَادَاكْ اللِّي كَانْ مْعَاكْ فْالجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ، اللِّي شْهَدْتِي لِيهْ، هَا هُوَ كَيْعَمّْدْ، وْݣَاعْ النَّاسْ كَيْجِيوْ لْعَنْدُه». وْجَاوْبْهُمْ يُوحَنَّا وْݣَالْ: «مَا يْقْدَرْشْ بْنَادْمْ يَاخُدْ شِي حَاجَة مْنْ غِيرْ إِلَا عْطَاهَا لِيهْ اللَّهْ. نْتُمَ بْرَاسْكُمْ كَتْشَهْدُو بْلِّي ݣْلْتْ أَنَا مَاشِي هُوَ الْمَسِيحْ، وَلَكِنْ اللَّهْ صِيفْطْنِي قْبَلْ مْنُّه بَاشْ نْوَجّْدْ لِيهْ الطّْرِيقْ. اللِّي عَنْدُه الْعْرُوسَة، رَاهْ هُوَ الْعْرِيسْ. وَلَكِنْ صَاحْبْ الْعْرِيسْ اللِّي وَاقْفْ وْكَيْسْمَعْ لِيهْ، كَيْفْرَحْ بْزَّافْ مْلِّي كَيْسْمَعْ صُوتْ الْعْرِيسْ. وْهَكَّا حْتَّى أَنَا الْفَرْحَة دْيَالِي كْمْلَاتْ. لَابْدّْ يْزِيدْ هُوَ، وْأَنَا نّْقَصْ. هَادَاكْ اللِّي جَايْ مْنْ الْفُوقْ هُوَ فُوقْ كُلّْشِي، وْهَادَاكْ اللِّي مْنْ الْأَرْضْ هُوَ مْنْ سُكَّانْ الْأَرْضْ وْبْكْلَامْ سُكَّانْهَا كَيْتّْكَلّْمْ. وْهَادَاكْ اللِّي جَايْ مْنْ السّْمَا هُوَ فُوقْ كُلّْشِي، وْكَيْشْهَدْ بْدَاكْشِّي اللِّي شَافْ وْسْمَعْ، وَلَكِنْ حْتَّى حَدّْ مَا كَيْقْبَلْ الشّْهَادَة دْيَالُه. وْاللِّي قْبَلْ الشّْهَادَة دْيَالُه، كَيْشْهَدْ بْلِّي اللَّهْ صَادْقْ. حِيتْ اللِّي صِيفْطُه اللَّهْ كَيْتّْكَلّْمْ بْكْلَامْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ كَيْعْطِي الرُّوحْ دْيَالُه بْلَا قْيَاسْ. رَاهْ الْآبْ كَيْبْغِي وَلْدُه، وْدَارْ كُلّْشِي فْيْدُّه. اللِّي كَيْآمْنْ بْوَلْدُه عَنْدُه الْحَيَاةْ الدَّايْمَة، وْاللِّي مَا كَيْطِيعْشْ وَلْدُه، مَا غَادِيشْ يْشُوفْ الْحَيَاةْ وَلَكِنْ غَادِي يْبْقَى عْلِيهْ غَضَبْ اللَّهْ». الْفَصْلْ الرَّابْعْ وْمْلِّي عْرَفْ الرَّبّْ يَسُوعْ بْلِّي الْفْرِّيسِيِّينْ سْمْعُو بْلِّي التّْلَامْدْ كَيْجِيوْ لْعَنْدُه وْكَيْعَمّْدْهُمْ كْتَرْ مْنْ يُوحَنَّا، وَاخَّا مَاشِي يَسُوعْ بْرَاسُه هُوَ اللِّي كَانْ كَيْعَمّْدْ وَلَكِنْ التّْلَامْدْ دْيَالُه، خْلَّا بْلَادْ الْيَهُودِيَّة وْرْجَعْ تَانِي لْلْجَلِيلْ. وْكَانْ خَاصُّه يْدُوزْ مْنْ السَّامِرَة. وْهُوَ يْوْصَلْ لْوَاحْدْ الْمْدِينَة فْالسَّامِرَة سْمِيتْهَا سُوخَارْ، قْرِيبَة لْلْفْدَّانْ اللِّي كَانْ عْطَاهْ يَعْقُوبْ لْوَلْدُه يُوسْفْ. وْكَانْ تْمَّ الْبِيرْ دْيَالْ يَعْقُوبْ. وْحِيتْ كَانْ يَسُوعْ عْيَّانْ بْالسّْفَرْ، ݣْلَسْ فْجَنْبْ الْبِيرْ، وْكَانْتْ السَّاعَة جْوَايْهْ الطّْنَاشْ. وْجَاتْ وَاحْدْ الْمْرَاة مْنْ السَّامِرَة بَاشْ تْسْݣِي الْمَا، وْݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ: «عْطِينِي نْشْرَبْ». وْكَانُو تْلَامْدُه مْشَاوْ لْلْمْدِينَة بَاشْ يْشْرِيوْ الْمَاكْلَة. وْهِيَ تْݣُولْ لِيهْ الْمْرَاة السَّامِرِيَّة: «نْتَ يْهُودِي وْأَنَا سَامِرِيَّة، إِيوَا كِيفَاشْ كَتْطْلَبْ مْنِّي نْعْطِيكْ تْشْرَبْ؟». حِيتْ لِيهُودْ مَا كَيْتّْعَامْلُوشْ مْعَ السَّامِرِيِّينْ. وْجَاوْبْهَا يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهَا: «كُونْ عْرَفْتِي آشْ كَيْعْطِي اللَّهْ، وْشْكُونْ هُوَ اللِّي كَيْݣُولْ لِيكْ عْطِينِي نْشْرَبْ، كُونْ رَاكِ نْتِ اللِّي طْلَبْتِي مْنُّه وْعْطَاكْ الْمَا دْيَالْ الْحَيَاةْ». وْݣَالْتْ لِيهْ الْمْرَاة: «آ سِيدِي، نْتَ مَا عَنْدْكْ دْلُو، وْالْبِيرْ غَارْقْ، إِيوَا مْنِينْ جَاكْ الْمَا دْيَالْ الْحَيَاةْ؟ وَاشْ نْتَ حْسَنْ مْنْ جْدّْنَا يَعْقُوبْ اللِّي عْطَانَا الْبِيرْ، وْهُوَ بْرَاسُه شْرَبْ مْنُّه وْشْرْبُو مْنُّه وْلَادُه وْالْبْهَايْمْ دْيَالُه؟». وْجَاوْبْهَا يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهَا: «ݣَاعْ اللِّي كَيْشْرَبْ مْنْ هَادْ الْمَا، غَادِي يْعَاوْدْ يْعْطَشْ. وَلَكِنْ اللِّي غَيْشْرَبْ مْنْ الْمَا اللِّي غَنْعْطِيهْ لِيهْ أَنَا، رَاهْ عَمّْرُه مَا غَادِي يْعْطَشْ، وْالْمَا اللِّي غَنْعْطِيهْ لِيهْ غَادِي يْوَلِّي فِيهْ عِينْ كَتْفِيضْ بْالْمَا دْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة». وْݣَالْتْ لِيهْ الْمْرَاة: «آ سِيدِي، عْطِينِي هَادْ الْمَا بَاشْ مَا نْعَاوْدْشْ نْعْطَشْ وْلَا نْجِي لّْهْنَا بَاشْ نْسْݣِي!». وْݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ: «سِيرِي وْعَيّْطِي عْلَى رَاجْلْكْ وْرْجْعِي لّْهْنَا». وْجَاوْبَاتْ الْمْرَاة وْݣَالْتْ لِيهْ: «مَا عَنْدِي رَاجْلْ». وْرَدّْ عْلِيهَا يَسُوعْ: «عَنْدْكْ الْحَقّْ مْلِّي ݣْلْتِي مَا عَنْدِي رَاجْلْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانُو عَنْدْكْ خَمْسَة دْ الرّْجَالْ، وْالرَّاجْلْ اللِّي كَيْعِيشْ مْعَاكْ دَابَا مَاشِي رَاجْلْكْ، هَادْشِّي اللِّي ݣْلْتِي رَاهْ صْحِيحْ». وْهِيَ تْݣُولْ لِيهْ الْمْرَاة: «كَيْبَانْ لِيَّ آ سِيدِي بْلِّي نْتَ نْبِي! جْدُودْنَا عْبْدُو اللَّهْ فْهَادْ الجّْبَلْ، وْنْتُمَ كَتْݣُولُو بْلِّي أُورْشَلِيمْ هِيَ الْمُوضْعْ اللِّي خَاصّْ يْتّْعْبَدْ فِيهْ اللَّهْ». وْݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ: «تِيّْقِينِي آ الْمْرَاة، رَاهْ غَادِي يْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ اللِّي فِيهْ مَا غَادِيشْ تْعَبْدُو الْآبْ لَا فْهَادْ الجّْبَلْ وَلَا فْأُورْشَلِيمْ. نْتُمَ كَتْعَبْدُو اللِّي مَا كَتْعَرْفُوهْشْ، أَمَّا حْنَا رَاهْ كَنْعَبْدُو اللِّي كَنْعَرْفُوهْ، حِيتْ النّْجَا غَيْجِي مْنْ لِيهُودْ. وْغَيْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ، وْرَاهْ جَا دَابَا، فِينْ اللِّي كَيْعَبْدُو عْلَى حَقّْ غَيْعَبْدُو الْآبْ بْالرُّوحْ وْالْحَقّْ، عْلَاحْقَّاشْ الْآبْ كَيْقَلّْبْ عْلَى بْحَالْ هَادُو اللِّي كَيْعَبْدُوهْ. اللَّهْ رُوحْ، وْاللِّي كَيْعَبْدُوهْ خَاصّْهُمْ يْعَبْدُوهْ بْالرُّوحْ وْالْحَقّْ». وْݣَالْتْ لِيهْ الْمْرَاة: «أَنَا كَنْعْرَفْ بْلِّي الْمَسِيَّا -اللِّي هُوَ الْمَسِيحْ- غَادِي يْجِي. وْمْلِّي غَادِي يْجِي غَيْفَسّْرْ لِينَا كُلّْشِي». وْݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ: «رَاهْ هُوَ أَنَا اللِّي كَنْتّْكَلّْمْ مْعَاكْ». وْدِيكْ السَّاعَة رْجْعُو تْلَامْدُه، وْتّْعَجّْبُو مْلِّي لْقَاوْهْ كَيْهْضَرْ مْعَ مْرَاة. وَلَكِنْ حْتَّى وَاحْدْ مَا سْوّْلُه: «أَشْنُو بْغِيتِي؟»، وْلَا «عْلَاشْ كَتْهْضَرْ مْعَاهَا؟». وْخْلَّاتْ الْمْرَاة الْݣْلَّة دْيَالْهَا وْمْشَاتْ لْلْمْدِينَة، وْݣَالْتْ لْلنَّاسْ: «أَجِيوْ تْشُوفُو وَاحْدْ الرَّاجْلْ ݣَالْ لِيَّ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي دْرْتْ. وَاشْ يْمْكَنْ يْكُونْ هَادَا هُوَ الْمَسِيحْ؟». وْخَرْجُو النَّاسْ مْنْ الْمْدِينَة وْجَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ. وْفْنَفْسْ الْوَقْتْ، كَانُو التّْلَامْدْ كَيْطْلْبُو يَسُوعْ وْكَيْݣُولُو لِيهْ: «آ الْمُعَلِّمْ، كُولْ!». وَلَكِنْ هُوَ رَدّْ عْلِيهُمْ: «عَنْدِي مَاكْلَة كَنَاكُلْهَا مَا كَتْعَرْفُوهَاشْ نْتُمَ». وْبْدَاوْ التّْلَامْدْ كَيْݣُولُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ: «وَاشْ جَابْ لِيهْ شِي وَاحْدْ مَا يَاكُلْ؟». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «مَاكْلْتِي هِيَ نْدِيرْ مُرَادْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي، وْنْكَمّْلْ الْخْدْمَة دْيَالْتُه. يَاكْ كَتْݣُولُو: مْنْ دَابَا رْبَعْ شْهُورْ غَيْجِي الْحْصَادْ! إِيوَا رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ: هْزُّو عِينِيكُمْ وْشُوفُو الزّْرَعْ فْالْفْدَادْنْ كِيفْ وْلَّى طَايْبْ وْمُوجُودْ لْلْحْصَادْ. وْالْحْصَّادْ كَيَاخُدْ الْأُجْرَة وْكَيْجْمَعْ الْغْلَّة لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة، بَاشْ يْفْرَحْ هَادَاكْ اللِّي كَيْزْرَعْ وْهَادَاكْ اللِّي كَيْحْصَدْ. وْمَا كْدَبْشْ هَادَاكْ اللِّي ݣَالْ: وَاحْدْ كَيْزْرَعْ وْلَاخُرْ كَيْحْصَدْ. رَانِي صِيفْطْتْكُمْ بَاشْ تْحَصْدُو دَاكْشِّي اللِّي مَا ضْرَبْتُوشْ عْلِيهْ تَمَارَة، نَاسْ خْرِينْ ضْرْبُو تَمَارَة وْنْتُمَ كَتْجْنِيوْ الْغْلَّة دْ تَمَارَة دْيَالْهُمْ». وْآمْنُو بْيَسُوعْ فْدِيكْ الْمْدِينَة بْزَّافْ دْيَالْ السَّامِرِيِّينْ بْسْبَابْ كْلَامْ الْمْرَاة اللِّي كَانْتْ كَتْشْهَدْ وْكَتْݣُولْ: «ݣَالْ لِيَّ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي دْرْتْ». وْمْلِّي جَاوْ لْعَنْدُه السَّامِرِيِّينْ، طْلْبُو مْنُّه بَاشْ يْبْقَى مْعَاهُمْ، وْبْقَى تْمَّ يُومَيْنْ. وْزَادُو آمْنُو بِيهْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ بْسْبَابْ كْلَامُه. وْݣَالُو لْلْمْرَاة: «رَاهْ حْنَا مَاشِي غِيرْ بْسْبَابْ كْلَامْكْ كَنْآمْنُو، وَلَكِنْ كَنْآمْنُو حِيتْ حْنَا نِيتْ سْمَعْنَاهْ وْعْرَفْنَا بْلِّي بْالصَّحْ هَادَا هُوَ الْمُنَجِّي دْيَالْ نَاسْ الدّْنْيَا». وْمْنْ بَعْدْمَا دَازْتْ يُومَيْنْ، خْرَجْ يَسُوعْ مْنْ تْمَّ وْرْجَعْ لْلْجَلِيلْ. حِيتْ يَسُوعْ بْرَاسُه شْهَدْ بْلِّي مَا كَايْنْشْ شِي نْبِي كَيْتّْحْتَرْمْ فْبْلَادُه. وْمْلِّي وْصَلْ لْلْجَلِيلْ، رَحّْبُو بِيهْ الْجَلِيلِيِّينْ عْلَاحْقَّاشْ مْشَاوْ لْأُورْشَلِيمْ فْيَّامَاتْ عِيدْ الْفِصْحْ، وْشَافُو ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي دَارْ يَسُوعْ تْمَّ فْيَّامَاتْ الْعِيدْ. وْمْنْ بَعْدْ، رْجَعْ يَسُوعْ لْقَانَا اللِّي فْالْجَلِيلْ، فِينْ رَدّْ الْمَا خْمَرْ. وْكَانْ فْكَفْرْنَاحُومْ وَاحْدْ الْخْدَّامْ دْيَالْ الْمَلِكْ وَلْدُه مْرِيضْ. وْمْلِّي سْمَعْ هَادْ الرَّاجْلْ بْلِّي يَسُوعْ جَا مْنْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة لْلْجَلِيلْ، مْشَى لْعَنْدُه وْطَلْبُه يْمْشِي مْعَاهْ بَاشْ يْشَافِي لِيهْ وَلْدُه اللِّي كَانْ قْرِيبْ يْمُوتْ. وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «مَا كَتْآمْنُو غِيرْ إِلَا شْفْتُو الْعَلَامَاتْ وْالْعْجَايْبْ». وْݣَالْ لِيهْ الْخْدَّامْ دْيَالْ الْمَلِكْ: «آ سِيدِي، أَجِي مْعَايَ قْبَلْ مَا يْمُوتْ وْلْدِي». وْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «سِيرْ، رَاهْ وَلْدْكْ حَيّْ!». وْآمْنْ الرَّاجْلْ بْالْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ، وْمْشَى. وْمْلِّي كَانْ الرَّاجْلْ غَادِي فْطْرِيقُه لْلدَّارْ، تّْلْقَّاوْ لِيهْ الْعْبِيدْ دْيَالُه وْݣَالُو لِيهْ بْلِّي وَلْدُه حَيّْ. وْهُوَ يْسْوّْلْهُمْ فَاشْ مْنْ وَقْتْ بْرَا وَلْدُه. وْجَاوْبُوهْ: «الْبَارْحْ مْعَ الْوَحْدَة دْيَالْ النّْهَارْ تّْحَيّْدَاتْ مْنُّه السّْخَانَة». وْعْرَفْ الْبُو بْلِّي هَادِيكْ هِيَ السَّاعَة اللِّي ݣَالْ لِيهْ فِيهَا يَسُوعْ: «رَاهْ وَلْدْكْ حَيّْ». وْآمْنْ هُوَ وْعَائِلْتُه كُلّْهَا. وْكَانْتْ هَادِي هِيَ الْعَلَامَة التَّانْيَة اللِّي دَارْهَا يَسُوعْ مْلِّي رْجَعْ مْنْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة لْلْجَلِيلْ. الْفَصْلْ الْخَامْسْ وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، فْالْوَقْتْ فَاشْ كَانْ وَاحْدْ الْعِيدْ دْيَالْ لِيهُودْ، طْلَعْ يَسُوعْ لْأُورْشَلِيمْ. وْكَانْ فْأُورْشَلِيمْ حْدَا بَابْ الْغْنَمْ، وَاحْدْ الشَّرِيجْ دْ الْمَا سْمِيتُه بْالْعِبْرِيَّة بَيْتْ حِسْدَا ضَايْرِينْ بِيهْ خَمْسَة دْ الْقَاعَاتْ. وْكَانُو نَاعْسِينْ فْهَادْ الْقَاعَاتْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْرَاضْ، فِيهُمْ الْعَمْيِينْ وْالْعَرْجِينْ وْالزّْحَافَا، [كَيْتّْسْنَّاوْ الْمَا دْيَالْ الشَّرِيجْ يْتْحَرّْكْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانْ وَاحْدْ الْمَلَاكْ كَيْنْزَلْ بَعْضْ الْمَرَّاتْ لْلشَّرِيجْ وْكَيْحَرّْكْ الْمَا، وْالْمْرِيضْ اللِّي نْزَلْ هُوَ اللّْوّْلْ مْنْ بَعْدْ التّْحْرَاكْ دْيَالْ الْمَا كَانْ كَيْتّْشَافَى كِيفْمَا كَانْ الْمَرْضْ اللِّي فِيهْ]. وْكَانْ تْمَّ وَاحْدْ الرَّاجْلْ فِيهْ وَاحْدْ الْمَرْضْ مُدَّةْ تْمَنْيَة وْتْلَاتِينْ عَامْ. وْشَافُه يَسُوعْ مْتَكِّي، وْعْرَفْ بْلِّي رَاهْ هَادِي مُدَّة طْوِيلَة بَاشْ مْرِيضْ، وْهُوَ يْسْوّْلُه: «وَاشْ بْغِيتِي تْبْرَا؟»، وْجَاوْبُه الْمْرِيضْ: «مَا عَنْدِيشْ آ سِيدِي، شِي وَاحْدْ هْنَا اللِّي يْنَزّْلْنِي لْلشَّرِيجْ فْالْوَقْتْ فَاشْ كَيْتّْحَرّْكْ الْمَا، وْمْلِّي كَنْبْغِي نْدْخُلْ لِيهْ، كَيْنْزَلْ وَاحْدْ آخُرْ قْبَلْ مْنِّي». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ يَسُوعْ: «نُوضْ هْزّْ فْرَاشْكْ وْسِيرْ». وْدِيكْ السَّاعَة تّْشَافَى الرَّاجْلْ، وْهْزّْ فْرَاشُه وْمْشَى. وْهَادْشِّي وْقَعْ نْهَارْ السّْبْتْ. وْݣَالُو لِيهُودْ لْهَادَاكْ اللِّي تّْشَافَى: «رَاهْ الْيُومْ السّْبْتْ! حْرَامْ تْهَزّْ فْرَاشْكْ». وْرَدّْ عْلِيهُمْ وْݣَالْ: «هَادَاكْ اللِّي شْفَانِي هُوَ اللِّي ݣَالْ لِيَّ هْزّْ فْرَاشْكْ وْسِيرْ». وْسْوّْلُوهْ: «شْكُونْ هَادَا اللِّي ݣَالْ لِيكْ هْزّْ فْرَاشْكْ وْسِيرْ؟». وَلَكِنْ الرَّاجْلْ اللِّي تّْشَافَى مَا كَانْشْ عَارْفْ شْكُونْ هُوَ، حِيتْ يَسُوعْ بَعّْدْ عْلَى الْمُوضْعْ اللِّي كَانْتْ فِيهْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ. وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي لْقَاهْ يَسُوعْ فْبِيتْ اللَّهْ وْݣَالْ لِيهْ: «هَا نْتَ دَابَا تّْشَافِيتِي، إِيوَا مَا تْبْقَاشْ تْدِيرْ الدّْنُوبْ، بَاشْ مَا تْطْرَا لِيكْ حْتَّى حَاجَة كْفَسْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كَانْ فِيكْ». وْمْنْ بَعْدْ مْشَى الرَّاجْلْ وْخَبّْرْ لِيهُودْ بْلِّي يَسُوعْ هُوَ اللِّي شْفَاهْ. وْعْلَى هَادْشِّي كَانُو لِيهُودْ كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْقْتْلُو يَسُوعْ، حِيتْ كَانْ كَيْدِيرْ هَادْشِّي نْهَارْ السّْبْتْ. وْرَدّْ عْلِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «بَّا كَيْخْدَمْ حْتَّى لْدَابَا، وْحْتَّى أَنَا كَنْخْدَمْ». وْبْسْبَابْ هَادْشِّي بْدَاوْ لِيهُودْ كَيْقَلّْبُو كْتَرْ كِيفَاشْ يْقْتْلُوهْ، مَاشِي غِيرْ حِيتْ مَا دَارْشْ بْالْقَانُونْ دْيَالْ السّْبْتْ، وَلَكِنْ حِيتْ ݣَالْ بْلِّي اللَّهْ بَّاهْ، وْهَكَّا حْسَبْ رَاسُه بْحَالْ اللَّهْ. وْجَاوْبْ يَسُوعْ لِيهُودْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا يْقْدَرْشْ الْوَلْدْ يْدِيرْ شِي حَاجَة مْنْ رَاسُه، وَلَكِنْ مَا كَيْدِيرْ غِيرْ الْحْوَايْجْ اللِّي كَيْشُوفْ الْآبْ كَيْدِيرْهُمْ. عْلَاحْقَّاشْ كُلّْ حَاجَة كَيْدِيرْهَا الْآبْ، كَيْدِيرْهَا وَلْدُه حْتَّى هُوَ. حِيتْ الْآبْ كَيْبْغِي وَلْدُه وْكَيْوَرِّيهْ كُلّْ مَا كَيْدِيرْ، وْغَيْوَرِّيهْ خْدْمَة كْبَرْ مْنْ هَادِي، وْهَكَّا غَادِي تّْعَجّْبُو. كِمَا الْآبْ كَيْبْعَتْ الْمُوتَى وْكَيْحْيِيهُمْ، هَكَّا الْوَلْدْ حْتَّى هُوَ كَيْحْيِي اللِّي بْغَا. الْآبْ رَاهْ مَا كَيْحْكَمْ حْتَّى عْلَى شِي وَاحْدْ، وَلَكِنْ عْطَى الْحْكَامْ كُلُّه لْلْوَلْدْ. بَاشْ النَّاسْ يْعْطِيوْ الْعَزّْ لْلْوَلْدْ، كِمَا كَيْعْطِيوْ الْعَزّْ لْلْآبْ. وْاللِّي مَا كَيْعْطِيشْ الْعَزّْ لْلْوَلْدْ، رَاهْ مَا كَيْعْطِيشْ الْعَزّْ لْلْآبْ اللِّي صِيفْطُه. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: اللِّي كَيْسْمَعْ كْلَامِي وْكَيْآمْنْ بْهَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي، رَاهْ عَنْدُه الْحَيَاةْ الدَّايْمَة وْمَا غَادِيشْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ فْيُومْ الدِّينْ، وْغَادِي يْكُونْ دَازْ مْنْ الْمُوتْ لْلْحَيَاةْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: غَادِي تْجِي وَاحْدْ السَّاعَة، وْرَاهَا جَاتْ دَابَا، فَاشْ غَادِي يْسَمْعُو الْمُوتَى صُوتْ وَلْدْ اللَّهْ، وْݣَاعْ اللِّي غَيْسَمْعُوهْ غَيْحْيَاوْ. وْكِمَا مْنْ الْآبْ كَتْجِي الْحَيَاةْ، رَاهْ عْطَى لْلْوَلْدْ حْتَّى هُوَ الْقُدْرَة بَاشْ تْجِي مْنُّه الْحَيَاةْ، وْعْطَاهْ حْتَّى السُّلْطَة بَاشْ يْحْكَمْ عْلَاحْقَّاشْ هُوَ وَلْدْ الْإِنْسَانْ. مَا تّْعَجّْبُوشْ مْنْ هَادْشِّي! رَاهْ غَيْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ اللِّي فِيهْ ݣَاعْ الْمُوتَى اللِّي فْالْقْبُورْ غَيْسَمْعُو الصُّوتْ دْيَالُه، وْغَيْخَرْجُو مْنْ الْقْبُورْ. هَادُوكْ اللِّي دَارُو الْحَسَنَاتْ غَيْتّْبَعْتُو لْلْحَيَاةْ، وْهَادُوكْ اللِّي دَارُو السَّيِّئَاتْ غَيْتّْبَعْتُو بَاشْ يْتّْحَاكْمُو. أَنَا مَا نْقْدَرْشْ نْدِيرْ شِي حَاجَة مْنْ رَاسِي، وَلَكِنْ كَنْحْكَمْ بْدَاكْشِّي اللِّي سْمَعْتْ وْبْالْحَقّْ كَنْحْكَمْ. عْلَاحْقَّاشْ مَا كَنْقَلّْبْشْ بَاشْ نْدِيرْ الْمُرَادْ دْيَالِي، وَلَكِنْ بَاشْ نْدِيرْ مُرَادْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي». «كُونْ كْنْتْ كَنْشْهَدْ لْرَاسِي، كُونْ رَاهْ شْهَادْتِي مَا صْحِيحَاشْ. وَلَكِنْ كَايْنْ وَاحْدْ آخُرْ كَيْشْهَدْ لِيَّ، وْأَنَا كَنْعْرَفْ بْلِّي شْهَادْتُه صْحِيحَة. رَاكُمْ صِيفْطْتُو الْمْرْسُولِينْ دْيَالْكُمْ لْيُوحَنَّا، وْشْهَدْ لِيَّ بْالْحَقّْ. وْمَاشِي عْلَى الشّْهَادَة دْيَالْ شِي بْنَادْمْ كَنْعَوّْلْ، وَلَكِنْ كَنْݣُولْ هَادْ الْكْلَامْ بَاشْ نْتُمَ تْنْجَاوْ. كَانْ يُوحَنَّا قْنْدِيلْ شَاعْلْ مْضَوِّي، وْنْتُمَ قْبَلْتُو تْفَرْحُو بْالنُّورْ دْيَالُه غِيرْ وَقْتْ قْلِيلْ. وَلَكِنْ عَنْدِي شْهَادَة كْبَرْ مْنْ الشّْهَادَة دْيَالْ يُوحَنَّا: حِيتْ الْخْدْمَة اللِّي عْطَاهَا لِيَّ الْآبْ وْخَاصّْنِي نْكَمّْلْهَا، هِيَ بْرَاسْهَا كَتْشْهَدْ بْلِّي الْآبْ صِيفْطْنِي. وْالْآبْ اللِّي صِيفْطْنِي هُوَ بْرَاسُه كَيْشْهَدْ لِيَّ. وْنْتُمَ عَمّْرْكُمْ مَا سْمَعْتُو صُوتُه وْلَا شْفْتُو وْجْهُه، وْكْلَامُه مَا تَابْتْشْ فِيكُمْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا كَتْآمْنُوشْ بْهَادَاكْ اللِّي صِيفْطُه. نْتُمَ كَتْقَلّْبُو مْزْيَانْ كْتُبْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ كَتْضَنُّو بْلِّي عَنْدْكُمْ فِيهُمْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. وْرَاهْ هَادْ الْكْتُبْ هُمَ اللِّي كَيْشَهْدُو لِيَّ. وْوَاخَّا دَاكْشِّي، مَا بْغِيتُوشْ تْجِيوْ لْعَنْدِي بَاشْ تْكُونْ عَنْدْكُمْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. رَانِي مَا كَنْتّْسْنَّاشْ الْعَزّْ مْنْ النَّاسْ. وَلَكِنْ كَنْعْرَفْكُمْ وْكَنْعْرَفْ بْلِّي مَا فِيكُمْشْ مْحَبَّةْ اللَّهْ. أَنَا جِيتْ بْإِسْمْ بَّا، وْنْتُمَ مَا رَحّْبْتُوشْ بِيَّ. وْإِلَا جَا شِي وَاحْدْ آخُرْ غِيرْ مْنْ رَاسُه، هَادَاكْ غَتْرَحّْبُو بِيهْ! كِيفَاشْ تْقَدْرُو تْآمْنُو وْنْتُمَ كَتّْسْنَّاوْ الْعَزّْ مْنْ بْعْضِيَّاتْكُمْ، وْالْعَزّْ اللِّي مَا كَيْعْطِيهْ غِيرْ اللَّهْ بُوحْدُه مَا كَتْقَلّْبُوشْ عْلِيهْ؟ مَا تْضْنُّوشْ بْلِّي أَنَا غَادِي نْشْكِي بِيكُمْ لْلْآبْ، رَاهْ اللِّي غَادِي يْشْكِي بِيكُمْ هُوَ مُوسَى اللِّي دَايْرِينْ فِيهْ رْجَاكُمْ. عْلَاحْقَّاشْ كُونْ كْنْتُو كَتِّيقُو بْمُوسَى، كُونْ تْقْتُو بِيَّ، حِيتْ هُوَ كْتَبْ عْلِيَّ. وْإِلَا كْنْتُو مَا كَتِّيْقُوشْ الْكْتُبْ دْيَالْ مُوسَى، كِيفَاشْ غَادِي تِّيّْقُو كْلَامِي؟». الْفَصْلْ السَّادْسْ وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، قْطَعْ يَسُوعْ لْلجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ بْحَرْ الْجَلِيلْ اللِّي هُوَ بْحَرْ طَبَرِيَّة، وْتْبْعَاتُه جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ، عْلَاحْقَّاشْ شَافُو الْعَلَامَاتْ اللِّي دَارْ مْعَ النَّاسْ اللِّي مْرَاضْ. وْطْلَعْ يَسُوعْ لْوَاحْدْ الجّْبَلْ وْݣْلَسْ تْمَّ مْعَ تْلَامْدُه. وْكَانْ عِيدْ الْفِصْحْ قَرّْبْ، اللِّي هُوَ الْعِيدْ دْيَالْ لِيهُودْ. وْهْزّْ يَسُوعْ عِينِيهْ وْشَافْ بْلِّي جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ كَانُو جَايِّينْ لْعَنْدُه، وْهُوَ يْݣُولْ لْفِيلُبُّسْ: «مْنِينْ نْقَدْرُو نْشْرِيوْ الْخُبْزْ بَاشْ يَاكْلُو هَادْ النَّاسْ؟». ݣَالْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ لْفِيلُبُّسْ بَاشْ يْجَرّْبُه، حِيتْ يَسُوعْ كَانْ عَارْفْ آشْ بْغَا يْدِيرْ. وْرَدّْ عْلِيهْ فِيلُبُّسْ: «رَاهْ مَا تْقَدّْهُمْشْ حْتَّى مْيَتَايْنْ دِينَارْ بَاشْ يَاخُدْ كُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ شِي حَاجَة قْلِيلَة». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ وَاحْدْ مْنْ تْلَامْدُه، اللِّي هُوَ أَنْدْرَاوُسْ خُو سِمْعَانْ بُطْرُسْ: «رَاهْ كَايْنْ هْنَا وَاحْدْ الْوَلْدْ عَنْدُه خَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ دْ الشّْعِيرْ وْجُوجْ حُوتَاتْ، وَلَكِنْ كِيفَاشْ يْقْدَرْ يْقَدّْ هَادْشِّي لْهَادْ النَّاسْ كُلّْهُمْ؟». وْݣَالْ يَسُوعْ: «ݣُولُو لْلنَّاسْ يْݣَلْسُو». وْكَانْ هَادَاكْ الْمُوضْعْ فِيهْ بْزَّافْ دْ الرّْبِيعْ، وْهُمَ يْݣَلْسُو. وْكَانُو شِي خَمْسَالَافْ رَاجْلْ تْقْرِيبًا. وْخْدَا يَسُوعْ الْخُبْزَاتْ وْشْكَرْ اللَّهْ، وْفَرّْقْ عْلَى النَّاسْ اللِّي ݣَالْسِينْ. وْدَارْ نَفْسْ الشِّي لْلْحُوتَاتْ، وْعْطَاهُمْ عْلَى قْدّْ دَاكْشِّي اللِّي بْغَاوْ. وْمْلِّي شْبْعُو، ݣَالْ لْلتّْلَامْدْ: «جْمْعُو دَاكْشِّي اللِّي شَاطْ مْنْ الطّْرُوفَ دْ الْخُبْزْ، بَاشْ حْتَّى حَاجَة مَا تْضِيعْ». وْجَمْعُوهُمْ وْعَمّْرُو طْنَاشْرْ ݣُفَّة بْالطّْرُوفَ دْ الْخَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ دْيَالْ الشّْعِيرْ اللِّي شَاطُو عْلَى النَّاسْ اللِّي كْلَاوْ. وْمْلِّي شَافُو النَّاسْ الْعَلَامَة اللِّي دَارْهَا يَسُوعْ ݣَالُو: «فْالْحَقِيقَة، هَادَا هُوَ النّْبِي اللِّي كَانْ خَاصُّه يْجِي لْلدّْنْيَا!». أَمَّا يَسُوعْ، مْلِّي عْرَفْ بْلِّي بْغَاوْ يْخَطْفُوهْ بَاشْ يْرَدُّوهْ مَلِكْ، طْلَعْ مَرَّة خْرَى لْلجّْبَلْ بُوحْدُه. وْمْلِّي جَاتْ الْعْشِيَّة، نْزْلُو التّْلَامْدْ لْلْبْحَرْ. وْرْكْبُو فْالْفْلُوكَة بَاشْ يْقَطْعُو الْبْحَرْ لْكَفْرْنَاحُومْ. وَلَكِنْ طَاحْ الضّْلَامْ وْكَانْ يَسُوعْ بَاقِي مَا جَاشْ عَنْدْهُمْ. وْهَاجْ الْبْحَرْ بْسْبَابْ وَاحْدْ الرِّيحْ قْوِيَّة بْزَّافْ. وْمْلِّي قَدّْفُو التّْلَامْدْ وَاحْدْ الْخَمْسَة وْلَا سْتَّة دْيَالْ الْكِيلُومِتْرَاتْ، شَافُو يَسُوعْ غَادِي فُوقْ الْمَا كَيْقَرّْبْ لْلْفْلُوكَة، وْهُمَ يْخَافُو. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «رَاهْ أَنَا هُوَ، مَا تْخَافُوشْ!». وْمَا جَاوْ فِينْ يْݣُولُو لِيهْ يْطْلَعْ لْعَنْدْهُمْ لْلْفْلُوكَة، حْتَّى وْصْلَاتْ الْفْلُوكَة لْلْمُوضْعْ اللِّي كَانُو غَادْيِينْ لِيهْ. وْالْغَدّْ لِيهْ، شَافْتْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ اللِّي بْقَاوْ وَاقْفِينْ فْالجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ الْبْحَرْ بْلِّي كَانْتْ تْمَّ غِيرْ فْلُوكَة وَحْدَة، هِيَ الْفْلُوكَة اللِّي رْكْبُو فِيهَا تْلَامْدْ يَسُوعْ، وْبْلِّي يَسُوعْ مَا رْكَبْشْ مْعَاهُمْ فْالْفْلُوكَة، وَلَكِنْ مْشَاوْ فِيهَا غِيرْ التّْلَامْدْ بُوحْدْهُمْ. وْجَاوْ شِي فْلَايْكْ مْنْ طَبَرِيَّة، لْوَاحْدْ الْمُوضْعْ قْرِيبْ مْنْ الْبْلَاصَة اللِّي كْلَاوْ فِيهَا النَّاسْ الْمَاكْلَة مْنْ بَعْدْمَا الرَّبّْ يَسُوعْ شْكَرْ عْلِيهَا. وْمْلِّي شَافْتْ الجّْمَاعَة بْلِّي مَا كَانْ تْمَّ لَا يَسُوعْ وَلَا تْلَامْدُه، رْكْبُو فْدُوكْ الْفْلَايْكْ وْجَاوْ لْكَفْرْنَاحُومْ كَيْقَلّْبُو عْلَى يَسُوعْ. وْمْلِّي لْقَاوْهْ فْالجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ الْبْحَرْ، ݣَالُو لِيهْ: «آ الْمُعَلِّمْ، إِيمْتَى وْصَلْتِي لّْهْنَا؟». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاكُمْ كَتْقَلّْبُو عْلِيَّ مَاشِي حِيتْ شْفْتُو الْعَلَامَاتْ وَلَكِنْ حِيتْ كْلِيتُو الْخُبْزْ وْشْبَعْتُو. مَا تْجْرِّيوْشْ وْرَا الْمَاكْلَة اللِّي مَا دَايْمَاشْ، وَلَكِنْ جْرِّيوْ وْرَا الْمَاكْلَة اللِّي غَتْبْقَى لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة، وْهِيَ الْمَاكْلَة اللِّي غَيْعْطِيهَا لِيكُمْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ، حِيتْ اللَّهْ الْآبْ هُوَ اللِّي رْشْمُه». وْسْوّْلُوهْ: «أَشْنُو خَاصّْنَا نْدِيرُو بَاشْ نْدِيرُو الْخْدْمَة دْيَالْ اللَّهْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «الْخْدْمَة اللِّي بْغَاكُمْ اللَّهْ تْدِيرُوهَا هِيَ تْآمْنُو بْهَادَاكْ اللِّي صِيفْطُه». وْݣَالُو لِيهْ: «آشْ مْنْ عَلَامَة تْقْدَرْ تْدِيرْ بَاشْ نْشُوفُوهَا وْنْآمْنُو بِيكْ؟ آشْ غَتْدِيرْ؟ جْدُودْنَا كْلَاوْ الْمَنّْ فْالصَّحْرَا. كِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: عْطَاهُمْ خُبْزْ مْنْ السّْمَا بَاشْ يَاكْلُو». وْرَدّْ عْلِيهُمْ يَسُوعْ: «رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَاشِي مُوسَى اللِّي عْطَاكُمْ الْخُبْزْ مْنْ السّْمَا، وَلَكِنْ بَّا هُوَ اللِّي كَيْعْطِيكُمْ الْخُبْزْ الْحْقِيقِي مْنْ السّْمَا. عْلَاحْقَّاشْ خُبْزْ اللَّهْ هُوَ اللِّي نَازْلْ مْنْ السّْمَا، وْهُوَ اللِّي كَيْعْطِي الْحَيَاةْ لْلدّْنْيَا». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ: «عْطِينَا آ سِيدِي هَادْ الْخُبْزْ فْكُلّْ وَقْتْ». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «أَنَا هُوَ خُبْزْ الْحَيَاةْ، اللِّي كَيْجِي لْعَنْدِي عَمّْرُه مَا غَيْجُوعْ، وْاللِّي كَيْآمْنْ بِيَّ عَمّْرُه مَا غَيْعْطَشْ. وَلَكِنْ كْنْتْ ݣْلْتْ لِيكُمْ: رَاكُمْ شْفْتُونِي وْمَا كَتْآمْنُوشْ. كُلّْ وَاحْدْ عْطَاهْ لِيَّ الْآبْ، غَيْجِي لْعَنْدِي. وْاللِّي غَيْجِي لْعَنْدِي عَمّْرْنِي مَا غَنْرْمِيهْ عْلَى بْرَّا. حِيتْ أَنَا نْزَلْتْ مْنْ السّْمَا مَاشِي بَاشْ نْدِيرْ مُرَادِي، وَلَكِنْ بَاشْ نْدِيرْ مُرَادْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي. وْمُرَادْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي هُوَ مَا نْضَيّْعْ حْتَّى شِي وَاحْدْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي عْطَانِي، وَلَكِنْ فْيُومْ الْحِسَابْ غَنْبْعَتْهُمْ كُلّْهُمْ مْنْ الْمُوتْ. حِيتْ هَادَا هُوَ مُرَادْ بَّا: تْكُونْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة لْكُلّْ وَاحْدْ كَيْشُوفْ الْوَلْدْ وْكَيْآمْنْ بِيهْ. وْفْيُومْ الْحِسَابْ، أَنَا غَنْبَعْتُه مْنْ الْمُوتْ». وْبْدَاوْ لِيهُودْ كَيْݣَمْݣْمُو عْلَى يَسُوعْ حِيتْ ݣَالْ: «أَنَا هُوَ الْخُبْزْ اللِّي نْزَلْ مْنْ السّْمَا». وْݣَالُو بِينَاتْهُمْ: «وَاشْ مَاشِي هَادَا هُوَ يَسُوعْ وَلْدْ يُوسْفْ اللِّي كَنْعَرْفُو بَّاهْ وْمُّه؟ إِيوَا كِيفَاشْ كَيْݣُولْ دَابَا بْلِّي هُوَ نْزَلْ مْنْ السّْمَا؟». وْرَدّْ عْلِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «بْلَا مَا تْݣَمْݣْمُو بِينَاتْكُمْ. رَاهْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْجِي لْعَنْدِي مْنْ غِيرْ إِلَا جَابُه لْعَنْدِي الْآبْ اللِّي صِيفْطْنِي، وْأَنَا غَنْبَعْتُه مْنْ الْمُوتْ فْيُومْ الْحِسَابْ. حِيتْ مْكْتُوبْ فْكْتُبْ الْأَنْبِيَا: النَّاسْ كُلّْهُمْ غَادِي يْتّْعَلّْمُو مْنْ اللَّهْ. وْݣَاعْ اللِّي كَيْتّْصَنّْتْ لْلْآبْ وْكَيْتّْعَلّْمْ مْنُّه كَيْجِي لْعَنْدِي. وْأَنَا مَا كَنْعْنِيشْ بْلِّي شِي وَاحْدْ شَافْ الْآبْ، عْلَاحْقَّاشْ غِيرْ هَادَاكْ اللِّي مْنْ اللَّهْ هُوَ بُوحْدُه اللِّي شَافْ الْآبْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ ݣَاعْ اللِّي كَيْآمْنْ بِيَّ، عَنْدُه الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. أَنَا هُوَ خُبْزْ الْحَيَاةْ. وَاخَّا جْدُودْكُمْ كْلَاوْ الْمَنّْ فْالصَّحْرَا رَاهُمْ مَاتُو، وَلَكِنْ هَادَا هُوَ الْخُبْزْ اللِّي نَازْلْ مْنْ السّْمَا بَاشْ اللِّي كْلَا مْنُّه مَا يْمُوتْشْ. أَنَا هُوَ الْخُبْزْ الْحَيّْ اللِّي نْزَلْ مْنْ السّْمَا. إِلَا كْلَا شِي وَاحْدْ مْنْ هَادْ الْخُبْزْ غَيْحْيَا عْلَى الدّْوَامْ. وْالْخُبْزْ اللِّي غَنْعْطِي أَنَا، هُوَ دَاتِي اللِّي غَنْعْطِيهَا بَاشْ يْحْيَاوْ نَاسْ الدّْنْيَا». وْبْدَاوْ لِيهُودْ كَيْتّْنَاقْشُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ وْهُمَ مْقَلّْقِينْ وْكَيْݣُولُو: «كِيفَاشْ يْقْدَرْ هَادْ الرَّاجْلْ يْعْطِينَا دَاتُه نَاكْلُوهَا؟». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: إِلَا مَا كْلِيتُوشْ دَاتْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ وْشْرَبْتُو دْمُّه، مَا غَادِيشْ تْكُونْ فِيكُمْ الْحَيَاةْ. اللِّي كْلَا مْنْ دَاتِي وْشْرَبْ مْنْ دْمِّي، رَاهْ عَنْدُه الْحَيَاةْ الدَّايْمَة، وْأَنَا غَنْبَعْتُه مْنْ الْمُوتْ فْيُومْ الْحِسَابْ. عْلَاحْقَّاشْ دَاتِي هِيَ الْمَاكْلَة الْحْقِيقِيَّة، وْدْمِّي هُوَ الْمْشْرُوبْ الْحْقِيقِي. اللِّي كْلَا مْنْ دَاتِي وْشْرَبْ مْنْ دْمِّي، كَيْتْبَتْ فِيَّ، وْأَنَا كَنْتْبَتْ فِيهْ. كِمَا أَنَا حَيّْ بْالْآبْ الْحَيّْ اللِّي صِيفْطْنِي، رَاهْ بْحَالْ هَكَّا اللِّي غَيَاكُلْنِي غَيْحْيَا بِيَّ. هَادَا هُوَ الْخُبْزْ اللِّي نْزَلْ مْنْ السّْمَا، مَاشِي بْحَالْ هَادَاكْ اللِّي كْلَاوْهْ جْدُودْكُمْ وْمَاتُو. وْاللِّي كَيَاكُلْ مْنْ هَادْ الْخُبْزْ، غَيْحْيَا عْلَى الدّْوَامْ». ݣَالْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ فْدَارْ الصّْلَاة وْهُوَ كَيْعَلّْمْ فْكَفْرْنَاحُومْ. وْݣَالُو بْزَّافْ دْيَالْ التّْلَامْدْ مْلِّي سْمْعُو كْلَامُه: «هَادْ الْكْلَامْ صْعِيبْ، شْكُونْ يْقْدَرْ يْسَمْعُه؟». وْعْرَفْ يَسُوعْ مْعَ رَاسُه بْلِّي تْلَامْدُه كَانُو كَيْݣَمْݣْمُو عْلَى هَادْشِّي، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «وَاشْ هَادْشِّي كَيْزَعْزَعْ إِيمَانْكُمْ؟ إِيوَا آشْ غَيْطْرَا إِلَا شْفْتُو وَلْدْ الْإِنْسَانْ طَالْعْ فِينْ كَانْ فْاللّْوّْلْ؟ الرُّوحْ رَاهْ هُوَ اللِّي كَيْحْيِي، أَمَّا الدَّاتْ دْيَالْ بْنَادْمْ رَاهْ مَا فِيهَا حْتَّى نْفَعْ، وْالْكْلَامْ اللِّي تّْكَلّْمْتْ مْعَاكُمْ بِيهْ هُوَ رُوحْ وْحَيَاةْ. وَلَكِنْ رَاهْ فِيكُمْ شِي نَاسْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ». حِيتْ يَسُوعْ كَانْ عَارْفْ مْنْ اللّْوّْلْ شْكُونْ هُمَ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ وْشْكُونْ هُوَ اللِّي غَادِي يْخُونُه. وْزَادْ يَسُوعْ ݣَالْ: «دَاكْشِّي عْلَاشْ ݣْلْتْ لِيكُمْ بْلِّي حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْجِي لْعَنْدِي إِلَا مَا تّْعْطَاهْشْ هَادْشِّي مْنْ الْآبْ». وْمْنْ دَاكْ الْوَقْتْ، سْمْحُو فِيهْ بْزَّافْ دْ التّْلَامْدْ دْيَالُه وْمَا بْقَاوْشْ كَيْمْشِيوْ مْعَاهْ. وْݣَالْ يَسُوعْ لْلتّْلَامْدْ الطّْنَاشْ: «وَاشْ حْتَّى نْتُمَ بْغِيتُو تْمْشِيوْ؟»، وْهُوَ يْجَاوْبُه سِمْعَانْ بُطْرُسْ: «آ سِيدِي، عَنْدْ مْنْ غَنْمْشِيوْ وْنْتَ عَنْدْكْ الْكْلَامْ اللِّي كَيْعْطِي الْحَيَاةْ الدَّايْمَة؟ وْحْنَا آمْنَّا وْعْرَفْنَا بْلِّي نْتَ هُوَ الْمْقَدّْسْ اللِّي جَا مْنْ عَنْدْ اللَّهْ». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «وَاشْ مَاشِي أَنَا اللِّي خْتَارْتْكُمْ بْطْنَاشْ؟ وَلَكِنْ وَاخَّا دَاكْشِّي رَاهْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ شِيطَانْ!». ݣَالْ هَادْشِّي عْلَى يَهُودَا وَلْدْ سِمْعَانْ الْإِسْخَرْيُوطِي، حِيتْ كَانْ هُوَ اللِّي غَيْخُونْ يَسُوعْ وَاخَّا كَانْ وَاحْدْ مْنْ التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ. الْفَصْلْ السَّابْعْ وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، كَانْ يَسُوعْ كَيْمْشِي مْنْ مُوضْعْ لْمُوضْعْ فْالْجَلِيلْ حِيتْ مَا بْغَاشْ يْمْشِي لْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، عْلَاحْقَّاشْ لِيهُودْ كَانُو كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْقْتْلُوهْ. وْكَانْ عِيدْ لِيهُودْ اللِّي سْمِيتُه عِيدْ النّْوَايْلْ قَرّْبْ، وْݣَالُو لِيهْ خُوتُه: «سِيرْ مْنْ هْنَا لْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، بَاشْ حْتَّى التّْلَامْدْ دْيَالْكْ يْشُوفُو الْمُعْجِزَاتْ اللِّي كَتْدِيرْ. رَاهْ حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْخَبِّي دَاكْشِّي اللِّي كَيْدِيرْ إِلَا بْغَا يْكُونْ مْعْرُوفْ عَنْدْ النَّاسْ، إِلَا كْنْتِ كَتْدِيرْ هَادْ الْمُعْجِزَاتْ، إِيوَا بَيّْنْ رَاسْكْ لْلنَّاسْ». حِيتْ حْتَّى خُوتُه مَا كَانُوشْ كَيْآمْنُو بِيهْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «وْقْتِي مَازَالْ مَا جَا، وَلَكِنْ وَقْتْكُمْ نْتُمَ رَاهْ دِيمَا كَايْنْ. النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا مَا يْقَدْرُوشْ يْكَرْهُوكُمْ، وَلَكِنْ كَيْكَرْهُونِي أَنَا، حِيتْ أَنَا كَنْشْهَدْ عْلِيهُمْ بْلِّي أَعْمَالْهُمْ خَايْبِينْ. سِيرُو نْتُمَ عَيّْدُو، أَنَا مَا غَادِيشْ نْمْشِي نْعَيّْدْ عْلَاحْقَّاشْ وْقْتِي مَازَالْ مَا جَا». ݣَالْ لِيهُمْ هَادْ الْكْلَامْ وْبْقَى فْالْجَلِيلْ. وَلَكِنْ بَعْدْمَا مْشَاوْ خُوتُه لْلْعِيدْ، مْشَى هُوَ فْالسِّرْ بْلَا مَا يْشُوفُه شِي حَدّْ. وْكَانُو لِيهُودْ كَيْقَلّْبُو عْلِيهْ نْهَارْ الْعِيدْ وْكَيْسْوّْلُو: «فِينْ هُوَ هَادَاكْ الرَّاجْلْ؟». وْكَانُو نَاسْ كْتَارْ كَيْتّْكَلّْمُو عْلِيهْ بْزَّافْ بِينَاتْهُمْ. شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ كَيْݣُولُو: «رَاهْ هُوَ رَاجْلْ مْزْيَانْ». وْنَاسْ خْرِينْ كَيْݣُولُو: «لَّا، رَاهْ كَيْخَرّْجْ النَّاسْ عْلَى الطّْرِيقْ». وَلَكِنْ مَا كَانْ حْتَّى شِي وَاحْدْ كَيْتّْكَلّْمْ عْلِيهْ قُدَّامْ كُلّْشِي، عْلَاحْقَّاشْ كَانُو خَايْفِينْ مْنْ لِيهُودْ. وْمْلِّي دَازْ النَّصّْ فْالْعِيدْ، طْلَعْ يَسُوعْ لْبِيتْ اللَّهْ وْبْدَا كَيْعَلّْمْ. وْهُمَ يْتّْعَجّْبُو لِيهُودْ وْݣَالُو: «كِيفَاشْ كَيْعْرَفْ هَادْ الرَّاجْلْ كْتُبْ الْأَنْبِيَا وْهُوَ عَمّْرُه مَا قْرَا؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «دَاكْشِّي اللِّي كَنْعَلّْمْ مَاشِي دْيَالِي وَلَكِنْ دْيَالْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي. إِلَا شِي حَدّْ بْغَا يْدِيرْ مُرَادْ اللَّهْ، غَادِي يْعْرَفْ وَاشْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْعَلّْمْ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ وْلَا غِيرْ مْنْ رَاسِي. اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ غِيرْ مْنْ رَاسُه رَاهْ كَيْعْطِي الْعَزّْ غِيرْ لْرَاسُه، وَلَكِنْ اللِّي كَيْعْطِي الْعَزّْ لْلِّي صِيفْطُه رَاهْ هُوَ صَادْقْ، وْمَا فِيهْ غْشّْ. يَاكْ مُوسَى عْطَاكُمْ الشّْرَعْ؟ وَلَكِنْ حْتَّى وَاحْدْ فِيكُمْ مَا كَيْدِيرْ بِيهْ! عْلَاشْ كَتْقَلّْبُو تْقْتْلُونِي؟». وْهِيَ تْجَاوْبُه الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْݣَالُو: «نْتَ رَاهْ فِيكْ شِي جْنّْ، شْكُونْ اللِّي بْغَا يْقْتْلَكْ؟». وْجَاوْبْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «دْرْتْ مُعْجِزَة وَحْدَة وْتّْعَجّْبْتُو كُلّْكُمْ. هَادْشِّي عْلَاشْ آمْرْكُمْ مُوسَى بَاشْ تْتْخَتّْنُو، وَاخَّا الْخْتَانَة مَا جَاتْشْ مْنْ عَنْدْ مُوسَى وَلَكِنْ مْنْ عَنْدْ جْدُودْكُمْ، وْهَكَّا كَتْخَتّْنُو وْلَادْكُمْ حْتَّى فْنْهَارْ السّْبْتْ. وْإِلَا كَانُو النَّاسْ كَيْخَتّْنُو وْلَادْهُمْ نْهَارْ السّْبْتْ بَاشْ مَا يْخَرْجُوشْ عْلَى شْرَعْ مُوسَى، مَالْكُمْ تْقَلّْقْتُو عْلِيَّ حِيتْ شْفِيتْ إِنْسَانْ كُلُّه نْهَارْ السّْبْتْ؟ إِيوَا مَا تْبْدَاوْشْ تْحَكْمُو غِيرْ مْنْ بْرَّا وَلَكِنْ حْكْمُو بْالْحَقّْ». وْهُمَ يْݣُولُو شِي وْحْدِينْ مْنْ سُكَّانْ أُورْشَلِيمْ: «وَاشْ مَاشِي هَادَا هُوَ اللِّي كَيْقَلّْبُو عْلِيهْ بَاشْ يْقْتْلُوهْ؟ هَا هُوَ كَيْتّْكَلّْمْ قُدَّامْ النَّاسْ وْمَا كَيْݣُولُو لِيهْ وَالُو! يَاكْمَا تْيِقّْنُو الرُّؤَسَا دْ لِيهُودْ بْلِّي هَادْ الرَّاجْلْ هُوَ الْمَسِيحْ بْالصَّحْ؟ وَلَكِنْ هَادَا رَاهْ كَنْعَرْفُو مْنِينْ هُوَ، أَمَّا الْمَسِيحْ مْلِّي غَيْجِي مَا كَيْعْرَفْ حَدّْ مْنِينْ هُوَ». وْݣَالْ يَسُوعْ بْصُوتْ عَالِي وْهُوَ كَيْعَلّْمْ فْبِيتْ اللَّهْ: «وَاشْ نْتُمَ بْالصَّحْ كَتْعَرْفُونِي وْكَتْعَرْفُو مْنِينْ أَنَا؟ رَانِي مَا جِيتْشْ غِيرْ مْنْ رَاسِي، هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي رَاهْ هُوَ حَقّْ وْنْتُمَ مَا كَتْعَرْفُوهْشْ. وَلَكِنْ أَنَا كَنْعَرْفُه عْلَاحْقَّاشْ جِيتْ مْنْ عَنْدُه وْهُوَ اللِّي صِيفْطْنِي». وْقَلّْبُو لِيهُودْ كِيفَاشْ يْشَدُّوهْ، وَلَكِنْ حْتَّى شِي حَدّْ مَا حَطّْ عْلِيهْ يْدُّه، حِيتْ سَاعْتُه كَانْتْ بَاقْيَة مَا جَاتْ. وْآمْنُو بِيهْ نَاسْ كْتَارْ مْنْ الجّْمَاعَة وْݣَالُو: «وَاشْ إِلَا جَا الْمَسِيحْ غَادِي يْدِيرْ عَلَامَاتْ كْتَرْ مْنْ هَادِي اللِّي دَارْ هَادْ الرَّاجْلْ؟». وْسْمْعُو الْفْرِّيسِيِّينْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ كَيْتّْكَلّْمُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ عْلَى يَسُوعْ بْهَادْ الْأُمُورْ، وْصِيفْطُو هُمَ وْالرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ شِي حَرَسْ بَاشْ يْقَبْطُوهْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «أَنَا غَنْبْقَى مْعَاكُمْ غِيرْ وَقْتْ قْلِيلْ، وْمْنْ بَعْدْ غَنْمْشِي لْعَنْدْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي. دِيكْ السَّاعَة غَادِي تْقَلّْبُو عْلِيَّ، وَلَكِنْ مَا غَادِيشْ تْلْقَاوْنِي، وْمَا تْقَدْرُوشْ تْجِيوْ فِينْ غَادِي نْكُونْ». وْݣَالُو لِيهُودْ بِينَاتْهُمْ: «فِينْ مْعَوّْلْ هَادَا يْمْشِي بَاشْ مَا نْلْقَاوْهْشْ؟ يَاكْمَا مْعَوّْلْ يْمْشِي لْمْدُونْ الْيُونَانِيِّينْ وْيْعَلّْمْ نَاسْهَا؟ آشْ كَيْقْصَدْ بْهَادْشِّي اللِّي كَيْݣُولْ: غَتْقَلّْبُو عْلِيَّ، وَلَكِنْ مَا غَتْلْقَاوْنِيشْ، حِيتْ مَا تْقَدْرُوشْ تْجِيوْ فِينْ غَنْكُونْ؟». وْفْالنّْهَارْ اللّْخْرْ، اللِّي هُوَ النّْهَارْ الْكْبِيرْ فْالْعِيدْ، وْقَفْ يَسُوعْ وْݣَالْ بْصُوتْ عَالِي: «إِلَا عْطَشْ شِي وَاحْدْ يْجِي لْعَنْدِي وْيْشْرَبْ. وْكِمَا ݣَالْ كْتَابْ اللَّهْ: اللِّي آمْنْ بِيَّ، غَتْجْرِي مْنْ كَرْشُه وِيدَانْ دْيَالْ الْمَا الْحَيّْ». ݣَالْ يَسُوعْ هَادْشِّي عْلَى الرُّوحْ اللِّي غَيَاخْدُوهْ هَادُوكْ اللِّي كَيْآمْنُو بِيهْ. عْلَاحْقَّاشْ فْدَاكْ الْوَقْتْ كَانْ الرُّوحْ الْقُدُسْ مَازَالْ مَا تّْعْطَاشْ حِيتْ يَسُوعْ كَانْ مَازَالْ مَا خْدَا الْعَزّْ. وْشِي وْحْدِينْ مْنْ الجّْمَاعَة سْمْعُو هَادْ الْكْلَامْ وْݣَالُو: «هَادَا فْالْحَقِيقَة هُوَ النّْبِي». وْݣَالُو وْحْدِينْ خْرِينْ: «رَاهْ هَادَا هُوَ الْمَسِيحْ!». وْلْخْرِينْ ݣَالُو: «وَاشْ الْمَسِيحْ غَيْجِي مْنْ بْلَادْ الْجَلِيلْ؟ وَاشْ كْتَابْ اللَّهْ مَا ݣَالْشْ بْلِّي الْمَسِيحْ غَيْجِي مْنْ تْرِّيكْةْ دَاوُدْ وْمْنْ بِيتْ لَحْمْ، الدُّوَّارْ اللِّي كَانْ فِيهْ دَاوُدْ؟». وْتّْقَسْمُو النَّاسْ دْيَالْ الجّْمَاعَة فْرَيّْهُمْ بْسْبَابْ يَسُوعْ. وْكَانُو شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ بَاغْيِينْ يْقَبْطُوهْ، وَلَكِنْ حْتَّى شِي وَاحْدْ فِيهُمْ مَا حَطّْ عْلِيهْ يْدُّه. وْمْلِّي رْجْعُو الْحَرَسْ لْعَنْدْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ، سْوّْلُوهُمْ: «عْلَاشْ مَا جْبْتُوهْشْ؟». وْهُمَ يْجَاوْبُو الْحَرَسْ: «عَمّْرْ شِي وَاحْدْ مَا تّْكَلّْمْ كِيفْ كَيْتّْكَلّْمْ هَادْ الرَّاجْلْ!». وْرَدُّو عْلِيهُمْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْݣَالُو: «يَاكْمَا حْتَّى نْتُمَ خْرَجْتُو عْلَى الطّْرِيقْ؟ وَاشْ كَايْنْ شِي وَاحْدْ مْنْ الرُّؤَسَا وْلَا مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ اللِّي آمْنْ بِيهْ؟ وَلَكِنْ هَادْ الشَّعْبْ اللِّي مَا كَيْفْهَمْشْ الشّْرَعْ، رَاهْ مْلْعُونْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ نِيقُودِيمُوسْ اللِّي كَانْ جَا عَنْدْ يَسُوعْ، وْاللِّي هُوَ وَاحْدْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ: «وَاشْ الشّْرَعْ دْيَالْنَا كَيْحْكَمْ عْلَى شِي وَاحْدْ قْبَلْ مَا يْسْمَعْ مْنُّه فْاللّْوّْلْ وْيْعْرَفْ أَشْنُو دَارْ؟». وْهُمَ يْجَاوْبُوهْ وْݣَالُو: «يَاكْمَا حْتَّى نْتَ مْنْ الْجَلِيلْ؟ قَلّْبْ وْشُوفْ وَاشْ عَمّْرْ شِي نْبِي جَا مْنْ الْجَلِيلْ؟». وْمْنْ بَعْدْ، مْشَى كُلّْ وَاحْدْ لْدَارُه. الْفَصْلْ التَّامْنْ وَلَكِنْ يَسُوعْ مْشَى لْجْبَلْ الزِّيتُونْ. وْالْغَدّْ لِيهْ فْالصّْبَاحْ بْكْرِي رْجَعْ لْبِيتْ اللَّهْ، وْجَاوْ لْعَنْدُه النَّاسْ كُلّْهُمْ وْݣْلَسْ كَيْعَلّْمْهُمْ. وْجَابُو لِيهْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ وَاحْدْ الْمْرَاة تّْقَبْطَاتْ وْهِيَ كَتْفْسَدْ، وْمْلِّي وَقّْفُوهَا قُدَّامْ الْحَاضْرِينْ، ݣَالُو لِيهْ: «آ الْمُعَلِّمْ، هَادْ الْمْرَاة رَاهَا تّْقَبْطَاتْ وْهِيَ كَتْفْسَدْ. وْمُوسَى وْصَّانَا فْالشّْرَعْ بَاشْ نْرَجْمُو بْحَالْ هَادِي، إِيوَا آشْ كَتْݣُولْ نْتَ؟». ݣَالُو هَادْ الْكْلَامْ بَاشْ يْحَصّْلُو يَسُوعْ وْيْلْقَاوْ عْلِيهْ شِي تُهْمَة. وَلَكِنْ هُوَ تّْحْنَى لْلْتَحْتْ وْبْدَا كَيْكْتَبْ فْالْأَرْضْ بْصَبْعُه. وْمْلِّي بْقَاوْ كَيْسْوّْلُوهْ، وْقَفْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «اللِّي مَا دَارْ فِيكُمْ حْتَّى شِي دَنْبْ، يْشَيّْرْ عْلِيهَا بْحَجْرَة هُوَ اللّْوّْلْ». وْهُوَ يْتّْحْنَى تَانِي لْلْتَحْتْ وْبْدَا كَيْكْتَبْ فْالْأَرْضْ. وْمْلِّي سْمْعُو هَادْ الْكْلَامْ، خَرْجُو كُلّْهُمْ وَاحْدْ بْوَاحْدْ، وْالشّْيُوخْ هُمَ اللّْوّْلِينْ، وْبْقَى يَسُوعْ بُوحْدُه وْالْمْرَاة وَاقْفَة فْالْوَسْطْ. وْمْلِّي وْقَفْ يَسُوعْ، ݣَالْ لِيهَا: «آ الْمْرَاة، فِينْ هُمَ؟ وَاشْ حْتَّى وَاحْدْ مْنّْهُمْ مَا حْكَمْ عْلِيكْ؟». وْهِيَ تْݣُولْ لِيهْ: «حْتَّى حَدّْ آ سِيدِي!». وْݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ: «حْتَّى أَنَا مَا غَنْحْكَمْشْ عْلِيكْ! سِيرِي بْحَالْكْ، وْمْنْ دَابَا عَمّْرَكْ مَا تْعَاوْدِي تْدَنْبِي!». وْعَاوْدْ تّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «أَنَا هُوَ النُّورْ دْيَالْ الدّْنْيَا. اللِّي تْبَعْنِي عَمّْرُه مَا غَيْمْشِي فْالضّْلَامْ، وَلَكِنْ غَادِي يْكُونْ عَنْدُه النُّورْ دْيَالْ الْحَيَاةْ». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ الْفْرِّيسِيِّينْ: «نْتَ دَابَا كَتْشْهَدْ لْرَاسْكْ، وْالشّْهَادَة دْيَالْكْ مَاشِي صْحِيحَة». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاخَّا كَنْشْهَدْ لْرَاسِي، رَاهْ شْهَادْتِي صْحِيحَة، عْلَاحْقَّاشْ أَنَا كَنْعْرَفْ مْنِينْ جِيتْ وْفِينْ غَادِي. وَلَكِنْ نْتُمَ مَا كَتْعَرْفُو لَا مْنِينْ جِيتْ وْلَا فِينْ غَادِي. نْتُمَ كَتْحَكْمُو كِمَا كَيْحْكَمْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ أَنَا مَا كَنْحْكَمْ عْلَى حَدّْ. وْإِلَا كْنْتْ كَنْحْكَمْ، رَاهْ حْكَامِي حَقّْ، حِيتْ أَنَا مَاشِي بُوحْدِي، وَلَكِنْ مْعَايَ الْآبْ اللِّي صِيفْطْنِي. وْمْكْتُوبْ فْالشّْرَعْ دْيَالْكُمْ بْلِّي الشّْهَادَة دْيَالْ جُوجْ دْ النَّاسْ صْحِيحَة. أَنَا كَنْشْهَدْ لْرَاسِي وْكَيْشْهَدْ لِيَّ الْآبْ اللِّي صِيفْطْنِي». وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ: «فِينْ هُوَ بَّاكْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «مَا كَتْعَرْفُونِي لَا أَنَا وَلَا بَّا. وْكُونْ عْرَفْتُونِي، كُونْ عْرَفْتُو بَّا حْتَّى هُوَ». هَادْ الْكْلَامْ ݣَالُه يَسُوعْ مْلِّي كَانْ حْدَا الصّْنْدُوقْ اللِّي كَيْحَطُّو فِيهْ التَّقْدِمَاتْ وْهُوَ كَيْعَلّْمْ فْبِيتْ اللَّهْ. وْمَا قْبْطُه حْتَّى حَدّْ عْلَاحْقَّاشْ سَاعْتُه كَانْتْ مَازَالْ مَا جَاتْ. وْزَادْ ݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «هَانِي غَنْمْشِي فْحَالِي وْغَتْقَلّْبُو عْلِيَّ، وَلَكِنْ غَتْمُوتُو وْنْتُمَ فْدْنُوبْكُمْ. وْمَا تْقَدْرُوشْ تْمْشِيوْ فِينْ أَنَا غَنْمْشِي». وْݣَالُو لِيهُودْ: «يَاكْمَا بْغَا يْقْتَلْ رَاسُه وْدَاكْشِّي عْلَاشْ كَيْݣُولْ: مَا تْقَدْرُوشْ تْمْشِيوْ فِينْ أَنَا غَنْمْشِي». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «نْتُمَ مْنْ لْتَحْتْ، وَلَكِنْ أَنَا مْنْ لْفُوقْ. نْتُمَ مْنْ هَادْ الدّْنْيَا، وَلَكِنْ أَنَا مَاشِي مْنّْهَا. عْلَى دَاكْشِّي ݣْلْتْ لِيكُمْ: غَادِي تْمُوتُو فْدْنُوبْكُمْ، حِيتْ إِلَا مَا آمْنْتُوشْ بْلِّي أَنَا هُوَ، غَادِي تْمُوتُو فْدْنُوبْكُمْ». وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ: «شْكُونْ نْتَ؟». وْرَدّْ عْلِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رَانِي خَبّْرْتْكُمْ مْنْ اللّْوّْلْ. عَنْدِي بْزَّافْ دْ الْأُمُورْ نْݣُولْهَا وْنْحْكَمْ بِيهَا عْلِيكُمْ. وَلَكِنْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي رَاهْ صَادْقْ، وْاللِّي سْمَعْتْ مْنُّه كَنْݣُولُه فْهَادْ الدّْنْيَا». وَلَكِنْ مَا فَهْمُوشْ بْلِّي يَسُوعْ كَيْتّْكَلّْمْ لِيهُمْ عْلَى الْآبْ، وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «مْلِّي تْعَلّْقُو وَلْدْ الْإِنْسَانْ عْلَى الصّْلِيبْ غَادِي تْعَرْفُو دِيكْ السَّاعَة بْلِّي أَنَا هُوَ، وْبْلِّي مَا كَنْدِيرْشْ شِي حَاجَة مْنْ رَاسِي، وْمَا كَنْݣُولْ غِيرْ اللِّي عَلّْمْنِي الْآبْ. وْهَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي هُوَ مْعَايَ وْمَا خْلَّانِيشْ بُوحْدِي، حِيتْ دِيمَا كَنْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْفَرّْحُه». وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ كَيْݣُولْ هَادْ الْكْلَامْ، آمْنُو بِيهْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ. وْݣَالْ يَسُوعْ لْلِيهُودْ اللِّي آمْنُو بِيهْ: «إِلَا بْقِيتُو تَابْتِينْ فْكْلَامِي، غَتْوَلِّيوْ تْلَامْدِي بْالصَّحْ: هَكَّا غَتْعَرْفُو الْحَقّْ، وْالْحَقّْ هُوَ اللِّي غَيْحَرّْرْكُمْ». وْجَاوْبُوهْ: «رَاهْ حْنَا وْلَادْ إِبْرَاهِيمْ، عَمّْرْنَا مَا كْنَّا عْبِيدْ لْحَدّْ! إِيوَا كِيفَاشْ كَتْݣُولْ لِينَا نْتَ: غَتّْحَرّْرُو؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ اللِّي دَارْ الدَّنْبْ كَيْكُونْ عَبْدْ لْلدَّنْبْ، وْالْعَبْدْ مَا كَيْسْكُنْشْ فْدَارْ سِيدُه عْلَى الدّْوَامْ وَلَكِنْ الْوَلْدْ هُوَ اللِّي كَيْسْكُنْ فِيهَا دِيمَا. وْإِلَا حَرّْرْكُمْ الْوَلْدْ، غَادِي تّْحَرّْرُو بْالصَّحْ. أَنَا كَنْعْرَفْ بْلِّي نْتُمَ وْلَادْ إِبْرَاهِيمْ، وَلَكِنْ كَتْقَلّْبُو بَاشْ تْقْتْلُونِي حِيتْ كْلَامِي مَا كَيْدْخَلْشْ لْقْلُوبْكُمْ. أَنَا كَنْتّْكَلّْمْ عْلَى دَاكْشِّي اللِّي شْفْتْ عَنْدْ بَّا، وْنْتُمَ كَتْدِيرُو بْدَاكْشِّي اللِّي سْمَعْتُو مْنْ بَّاكُمْ». وْرَدُّو عْلِيهْ وْݣَالُو: «بَّانَا هُوَ إِبْرَاهِيمْ». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «كُونْ كْنْتُو وْلَادْ إِبْرَاهِيمْ، كُونْ رَاكُمْ كَتْدِيرُو بْالْأُمُورْ اللِّي دَارْهَا إِبْرَاهِيمْ. وَلَكِنْ دَابَا نْتُمَ كَتْقَلّْبُو بَاشْ تْقْتْلُونِي، وَاخَّا أَنَا ݣْلْتْ لِيكُمْ الْحَقّْ اللِّي سْمَعْتُه مْنْ اللَّهْ، وْرَاهْ إِبْرَاهِيمْ مَا دَارْشْ هَادْشِّي. نْتُمَ كَتْدِيرُو بْأَعْمَالْ بَّاكُمْ». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ: «حْنَا مَاشِي وْلَادْ الْفْسَادْ، عَنْدْنَا بَّانَا وَاحْدْ هُوَ اللَّهْ!». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «كُونْ كَانْ اللَّهْ هُوَ بَّاكُمْ غَادِي تْبْغِيوْنِي، حِيتْ أَنَا مْنْ عَنْدْ اللَّهْ خْرَجْتْ وْجِيتْ، وْالْمْجِي دْيَالِي مَا كَانْشْ مْنْ رَاسِي وَلَكِنْ هُوَ اللِّي صِيفْطْنِي. عْلَاشْ مَا كَتْفَهْمُوشْ هْضَرْتِي؟ عْلَاحْقَّاشْ مَا كَتْقَدْرُوشْ تْسَمْعُو كْلَامِي. نْتُمَ رَاكُمْ وْلَادْ بَّاكُمْ إِبْلِيسْ، وْكَتْبْغِيوْ تْدِيرُو دَاكْشِّي اللِّي كَيْبْغِي بَّاكُمْ. هَادَاكْ رَاهْ كَانْ قْتَّالْ مْنْ اللّْوّْلْ، وْعَمّْرُه مَا تْبَتْ فْالْحَقّْ، حِيتْ مَا فِيهْشْ الْحَقّْ، وْمْلِّي كَيْكْدَبْ، رَاهْ مَا كَيْتّْكَلّْمْ غِيرْ بْلِّي فْقَلْبُه، حِيتْ هُوَ كْدَّابْ وْبَّاتْ الْكْدُوبْ. أَمَّا أَنَا حِيتْ كَنْݣُولْ الْحَقّْ، مَا كَتِّيقُوشْ بِيَّ. شْكُونْ فِيكُمْ اللِّي يْقْدَرْ يْتْبَتْ عْلِيَّ شِي دَنْبْ؟ وْإِلَا كْنْتْ كَنْݣُولْ الْحَقّْ، عْلَاشْ مَا كَتِّيقُوشْ بِيَّ؟ اللِّي مْنْ اللَّهْ رَاهْ كَيْسْمَعْ لْكْلَامْ اللَّهْ، أَمَّا نْتُمَ مَا كَتْسَمْعُوشْ لْكْلَامْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ رَاكُمْ مَاشِي مْنْ اللَّهْ». وْݣَالُو لِيهْ لِيهُودْ: «وَاشْ كْلَامْنَا مَاشِي صْحِيحْ مْلِّي ݣْلْنَا بْلِّي نْتَ سَامِرِي وْفِيكْ جْنّْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «أَنَا مَا فِيَّ حْتَّى شِي جْنّْ، وَلَكِنْ كَنْعْطِي الْعَزّْ لْبَّا، وْنْتُمَ كَتْحْتَقْرُونِي. أَنَا مَا كَنْطْلَبْشْ الْعَزّْ لْرَاسِي، وَلَكِنْ كَايْنْ اللِّي يْطْلْبُه لِيَّ وْهُوَ اللِّي كَيْحْكَمْ. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: اللِّي كَيْدِيرْ بْكْلَامِي عَمّْرُه مَا غَيْشُوفْ الْمُوتْ». وْݣَالُو لِيهْ لِيهُودْ: «دَابَا تْأَكّْدْنَا بْلِّي فِيكْ شِي جْنّْ. حِيتْ مَاتْ إِبْرَاهِيمْ وْمَاتُو الْأَنْبِيَا، وْنْتَ كَتْݣُولْ: اللِّي كَيْدِيرْ بْكْلَامْكْ عَمّْرُه مَا غَيْدُوقْ الْمُوتْ. وَاشْ نْتَ حْسَنْ مْنْ بَّانَا إِبْرَاهِيمْ اللِّي مَاتْ؟ رَاهْ الْأَنْبِيَا بْرَاسْهُمْ مَاتُو، إِيوَا شْكُونْ كَتْحْسَبْ رَاسْكْ؟». وْرَدّْ عْلِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «إِلَا كْنْتْ كَنْعْطِي الْعَزّْ لْرَاسِي، رَاهْ الْعَزّْ دْيَالِي مَا عَنْدُه قِيمَة. وَلَكِنْ بَّا هُوَ اللِّي كَيْعْطِينِي الْعَزّْ وْهُوَ اللِّي كَتْݣُولُو عْلِيهْ إِلَاهْنَا، وْنْتُمَ مَا كَتْعَرْفُوهْشْ، أَمَّا أَنَا كَنْعَرْفُه. حْتَّى إِلَا ݣْلْتْ مَا كَنْعَرْفُوشْ، رَاهْ غَادِي نْكُونْ كْدَّابْ بْحَالْكُمْ، وَلَكِنْ أَنَا كَنْعَرْفُه وْكَنْدِيرْ بْكْلَامُه. بَّاكُمْ إِبْرَاهِيمْ بْالْفَرْحَة كَانْ كَيْتّْمَنَّى يْشُوفْ نْهَارْ الْمْجِي دْيَالِي، وْشَافُه وْكَانْ فْرْحَانْ». وْݣَالُو لِيهْ لِيهُودْ: «مَا عَنْدْكْ حْتَّى خَمْسِينْ عَامْ فْالْعْمَرْ، وْشْفْتِي إِبْرَاهِيمْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ قْبَلْ مَا يْكُونْ إِبْرَاهِيمْ، أَنَا كْنْتْ». وْهُمَ يْهَزُّو الْحْجَرْ بَاشْ يْرَجْمُوهْ، وَلَكِنْ يَسُوعْ تّْخْبَّى وْخْرَجْ مْنْ بِيتْ اللَّهْ. الْفَصْلْ التَّاسْعْ وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ غَادِي، شَافْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ، مْلِّي تّْوْلَدْ وْهُوَ عْمَى. وْسْوّْلُوهْ التّْلَامْدْ دْيَاوْلُه وْݣَالُو لِيهْ: «آ سِيدِي، شْكُونْ اللِّي دْنَبْ، وَاشْ هَادْ الرَّاجْلْ وْلَا وَالِدِيهْ حْتَّى تّْزَادْ عْمَى؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «رَاهْ مَا دْنَبْ لَا هُوَ وَلَا وَالِدِيهْ، وَلَكِنْ وْقَعْ لِيهْ دَاكْشِّي غِيرْ بَاشْ تْبَانْ أَعْمَالْ اللَّهْ فِيهْ. رَاهْ خَاصّْنَا نْدِيرُو الْأَعْمَالْ دْيَالْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي مَا حَدّْ بَاقِي النّْهَارْ، مْلِّي غَيْجِي اللِّيلْ حْتَّى حَدّْ مَا غَيْقْدَرْ يْخْدَمْ. مَا حَدّْنِي فْالدّْنْيَا، أَنَا هُوَ نُورْ الدّْنْيَا». وْمْنْ بَعْدْمَا ݣَالْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ، دْفَلْ فْالتّْرَابْ، وْصَايْبْ مْنْ الدّْفَالْ شْوِيَّة دْ الْغِيسْ وْحَطُّه عْلَى عِينِينْ الرَّاجْلْ. وْݣَالْ لِيهْ: «سِيرْ غْسَلْ فْضَايْةْ سِلْوَامْ» -وْالْمَعْنَى دْيَالْ سِلْوَامْ هُوَ الْمْرْسُولْ-. وْمْشَى وْغْسَلْ، وْرْجَعْ وْهُوَ كَيْشُوفْ. وْالجِّيرَانْ وْالنَّاسْ اللِّي كَانُو كَيْشُوفُوهْ مْنْ قْبَلْ كَيْسْعَى، بْدَاوْ كَيْسْوّْلُو رَاسْهُمْ وْكَيْݣُولُو: «وَاشْ هَادْ الرَّاجْلْ مَاشِي هُوَ اللِّي كَانْ كَيْݣْلَسْ وْكَيْسْعَى؟». وْݣَالُو شِي وْحْدِينْ: «رَاهْ هُوَ هَادَا!»، وْوْحْدِينْ خْرِينْ ݣَالُو: «لَّا، رَاهْ غِيرْ كَيْشْبَهْ لِيهْ!». وَلَكِنْ هُوَ ݣَالْ: «رَاهْ أَنَا هُوَ!». وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ: «كِيفَاشْ تّْحَلُّو لِيكْ عِينِيكْ؟». وْجَاوْبْهُمْ: «وَاحْدْ الرَّاجْلْ سْمِيّْتُه يَسُوعْ صَايْبْ شْوِيَّة دْيَالْ الْغِيسْ وْدَارُه عْلَى عِينِيَّ وْݣَالْ لِيَّ: سِيرْ لْضَايْةْ سِلْوَامْ وْغْسَلْ. وْأَنَا نْمْشِي وْغْسَلْتْ وْوْلِّيتْ كَنْشُوفْ». وْسْوّْلُوهْ: «وْفِينْ هُوَ هَادْ الرَّاجْلْ؟». ݣَالْ لِيهُمْ: «مَا عْرَفْتْشْ!». وْدَّاوْ الرَّاجْلْ اللِّي كَانْ عْمَى عَنْدْ الْفْرِّيسِيِّينْ، وْكَانْ دَاكْ النّْهَارْ نْهَارْ السّْبْتْ فَاشْ صَايْبْ يَسُوعْ الْغِيسْ وْحَلّْ عِينِينْ الْعْمَى. وْسْوّْلُوهْ الْفْرِّيسِيِّينْ حْتَّى هُمَ كِيفَاشْ وْلَّى كَيْشُوفْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «حَطّْ شْوِيَّة دْيَالْ الْغِيسْ عْلَى عِينِيَّ وْغْسَلْتْ، وْوْلِّيتْ كَنْشُوفْ». وْݣَالُو شِي وْحْدِينْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ: «مَا يْمْكَنْشْ يْكُونْ هَادْ الرَّاجْلْ مْنْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا كَيْدِيرْشْ بْالْوْصِيَّة دْيَالْ نْهَارْ السّْبْتْ». وْݣَالُو وْحْدِينْ خْرِينْ: «كِيفَاشْ يْقْدَرْ وَاحْدْ مُدْنِبْ يْدِيرْ بْحَالْ هَادْ الْعَلَامَاتْ؟». وْكَانُو مَا مْتَّافْقِينْشْ فْهْضَرْتْهُمْ. وْعَاوْدُو سْوّْلُو الرَّاجْلْ اللِّي كَانْ عْمَى: «وْنْتَ آشْ كَتْݣُولْ عْلِيهْ حِيتْ حَلّْ لِيكْ عِينِيكْ؟»، وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ: «رَاهْ هُوَ نْبِي!». وْمَا تَاقُوشْ لِيهُودْ بْلِّي هُوَ كَانْ عْمَى وْوْلَّى كَيْشُوفْ حْتَّى عَيْطُو عْلَى وَالِدِيهْ، وْسْوّْلُوهُمْ وْݣَالُو: «وَاشْ هَادَا وَلْدْكُمْ اللِّي كَتْݣُولُو تّْوْلَدْ عْمَى؟ إِيوَا كِيفَاشْ كَيْشُوفْ دَابَا؟». وْجَاوْبُوهُمْ وَالِدِيهْ: «حْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي هَادَا وَلْدْنَا وْبْلِّي تّْوْلَدْ عْمَى. وَلَكِنْ مَا كَنْعَرْفُوشْ كِيفَاشْ وْلَّى كَيْشُوفْ دَابَا، وْمَا كَنْعَرْفُوشْ شْكُونْ اللِّي حَلّْ لِيهْ عِينِيهْ. رَاهْ هُوَ كْبِيرْ فْالْعْمَرْ، سْوّْلُوهْ وْرَاهْ هُوَ يْجَاوْبْكُمْ عْلَى رَاسُه». ݣَالُو وَالِدِينْ الرَّاجْلْ هَادْ الْكْلَامْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانُو خَايْفِينْ مْنْ لِيهُودْ. حِيتْ لِيهُودْ كَانُو تَّافْقُو بِينَاتْهُمْ مْنْ قْبَلْ بَاشْ اللِّي عْتَرْفْ بْالْمَسِيحْ، يْجْرِّيوْ عْلِيهْ مْنْ دَارْ الصّْلَاة. دَاكْشِّي عْلَاشْ ݣَالُو وَالِدِيهْ: «رَاهْ هُوَ كْبِيرْ فْالْعْمَرْ، سْوّْلُوهْ!». وْعَيْطُو مَرَّة خْرَى عْلَى الرَّاجْلْ اللِّي كَانْ عْمَى وْݣَالُو لِيهْ: «عْطِي الْعَزّْ لْلَّهْ، حْنَا رَاهْ كَنْعَرْفُو بْلِّي هَادْ الرَّاجْلْ مُدْنِبْ». وْجَاوْبْهُمْ: «وَاشْ هَادَاكْ الرَّاجْلْ مُدْنِبْ؟ مَا كَنْعْرَفْشْ! حَاجَة وَحْدَة اللِّي كَنْعْرَفْ: كْنْتْ عْمَى، وْدَابَا وْلِّيتْ كَنْشُوفْ!». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ تَانِي: «أَشْنُو دَارْ لِيكْ؟ كِيفَاشْ حَلّْ لِيكْ عِينِيكْ؟». وْرَدّْ عْلِيهُمْ: «رَانِي ݣْلْتْ لِيكُمْ وْمَا سْمَعْتُونِيشْ! عْلَاشْ بْغِيتُو تْسَمْعُو الْهَضْرَة مَرَّة خْرَى؟ يَاكْمَا بْغِيتُو حْتَّى نْتُمَ تْوَلِّيوْ تْلَامْدُه؟». وْهُمَ يْسَبُّوهْ وْݣَالُو: «نْتَ هُوَ التّْلْمِيدْ دْيَالُه، أَمَّا حْنَا رَاهْ تْلَامْدْ مُوسَى. وْكَنْعَرْفُو بْلِّي مُوسَى تّْكَلّْمْ مْعَاهْ اللَّهْ، وَلَكِنْ هَادْ الرَّاجْلْ مَا كَنْعَرْفُوشْ مْنِينْ هُوَ!». وْجَاوْبْ الرَّاجْلْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «إِيوَا رَاهْ الْعْجَبْ هَادَا! مَا كَتْعَرْفُوشْ مْنِينْ هُوَ وَاخَّا حَلّْ لِيَّ عِينِيَّ! حْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي اللَّهْ مَا كَيْسْمَعْشْ لْلْمُدْنِبِينْ، وَلَكِنْ كَيْسْمَعْ لْلِّي كَيْتَّاقِيهْ وْكَيْدِيرْ مُرَادُه. وْمْنْ قْدِيمْ الزّْمَانْ عَمّْرْنَا مَا سْمَعْنَا بْلِّي شِي وَاحْدْ حَلّْ عِينِينْ شِي وَاحْدْ تّْوْلَدْ عْمَى. كُونْ مَا كَانْشْ هَادْ الرَّاجْلْ مْنْ اللَّهْ، كُونْ مَا قْدَرْ يْدِيرْ وَالُو». وْجَاوْبُوهْ وْݣَالُو: «نْتَ كُلّْكْ تّْوْلَدْتِي فْالدّْنُوبْ، وْكَتْعَلّْمْنَا!». وْهُمَ يْجْرِّيوْ عْلِيهْ. وْسْمَعْ يَسُوعْ بْلِّي الْفْرِّيسِيِّينْ جْرَّاوْ عْلَى الرَّاجْلْ الْعْمَى، وْمْلِّي لْقَاهْ يَسُوعْ ݣَالْ لِيهْ: «وَاشْ كَتْآمْنْ بْوَلْدْ الْإِنْسَانْ؟». وْجَاوْبْ دَاكْ الرَّاجْلْ وْݣَالْ: «شْكُونْ هُوَ آ سِيدِي بَاشْ نْآمْنْ بِيهْ؟». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «اللِّي شْفْتِيهْ! وْاللِّي كَيْتّْكَلّْمْ مْعَاكْ دَابَا، رَاهْ هُوَ هَادَاكْ!». وْهُوَ يْݣُولْ الرَّاجْلْ: «كَنْآمْنْ آ سِيدِي!». وْسْجَدْ لِيهْ. وْݣَالْ يَسُوعْ: «جِيتْ لْلنَّاسْ دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا بَاشْ نْبَيّْنْ دْنُوبْهُمْ: بَاشْ الْعَمْيِينْ يْوَلِّيوْ كَيْشُوفُو، وْاللِّي كَيْشُوفُو يْوَلِّيوْ عَمْيِينْ». وْسْمْعُو شِي وْحْدِينْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ اللِّي كَانُو مْعَاهْ تْمَّ هَادْ الْكْلَامْ وْݣَالُو لِيهْ: «يَاكْمَا حْتَّى حْنَا عَمْيِينْ؟». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «كُونْ كْنْتُو عَمْيِينْ كُونْ ݣَاعْ مَا كَانُو فِيكُمْ الدّْنُوبْ، وَلَكِنْ نْتُمَ دَابَا كَتْݣُولُو بْلِّي كَتْشُوفُو، دَاكْشِّي عْلَاشْ دْنُوبْكُمْ بَاقْيِينْ فِيكُمْ». الْفَصْلْ الْعَاشْرْ «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ اللِّي مَا كَيْدْخَلْشْ لْلزّْرِيبَة دْ الْخْرْفَانْ مْنْ الْبَابْ، وَلَكِنْ كَيْطْلَعْ لِيهَا مْنْ مُوضْعْ آخُرْ، هَادَاكْ رَاهْ سْرَّاقْ وْشْفَّارْ. وْاللِّي كَيْدْخَلْ مْنْ الْبَابْ رَاهْ هُوَ السّْرَّاحْ دْيَالْ الْخْرْفَانْ. هَادَا لَمّْنْ كَيْحَلّْ الْعْسَّاسْ الْبَابْ، وْالْخْرْفَانْ كَيْسَمْعُو الصُّوتْ دْيَالُه، وْكَيْعَيّْطْ عْلَى الْخْرْفَانْ دْيَالُه بْسْمِيَّاتْهُمْ وْكَيْخَرّْجْهُمْ. وْمْلِّي كَيْخَرّْجْ ݣَاعْ الْخْرْفَانْ دْيَالُه، كَيْمْشِي قُدَّامْهُمْ وْهُمَ كَيْتْبْعُوهْ، عْلَاحْقَّاشْ كَيْعَرْفُو صُوتُه. وْمَا عَمّْرْهُمْ غَيْتْبْعُو الْبْرَّانِي وَلَكِنْ غَيْهَرْبُو مْنُّه، حِيتْ مَا كَيْعَرْفُوشْ الصُّوتْ دْ الْبْرَّانِيِّينْ». ݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ هَادْ الْمْتَالْ، وَلَكِنْ هُمَ مَا فَهْمُوشْ آشْ كَانْ كَيْݣُولْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ تَانِي: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ أَنَا هُوَ بَابْ الْخْرْفَانْ. ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي جَاوْ قْبَلْ مْنِّي رَاهُمْ سْرَّاقَا وْشْفَّارَا، وَلَكِنْ الْخْرْفَانْ مَا سْمْعُوشْ لِيهُمْ. أَنَا هُوَ الْبَابْ، إِلَا دْخَلْ مْنِّي شِي وَاحْدْ، غَيْنْجَا وْغَيْدْخَلْ وْغَيْخْرُجْ وْغَيْلْقَا فِينْ يْسْرَحْ. الشّْفَارْ مَا كَيْجِي غِيرْ بَاشْ يْسْرَقْ وْيْقْتَلْ وْيْخَرّْبْ، وَلَكِنْ أَنَا جِيتْ بَاشْ تْكُونْ عَنْدْهُمْ حَيَاةْ، حَيَاةْ فَايْضَة بْالْخِيرْ». «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الْمْزْيَانْ، وْالرَّاعِي الْمْزْيَانْ كَيْوْهَبْ حْيَاتُه عْلَى قْبَلْ الْخْرْفَانْ. وَلَكِنْ الْخْدَّامْ اللِّي مْكْرِي وْمَاشِي هُوَ الرَّاعِي وْالْخْرْفَانْ مَاشِي دْيَالُه، غِيرْ كَيْشُوفْ الدِّيبْ جَايْ كَيْسْمَحْ فْالْخْرْفَانْ وْكَيْهْرَبْ، وْهَكَّا كَيْخْطَفْ الدِّيبْ الْخْرْفَانْ وْكَيْشَتّْتْهُمْ. الْخْدَّامْ الْمْكْرِي كَيْهْرَبْ حِيتْ هُوَ غِيرْ مْكْرِي، وْمَا كَيْدِّيهَاشْ فْالْخْرْفَانْ. أَنَا هُوَ الرَّاعِي الْمْزْيَانْ، وْكَنْعْرَفْ خْرْفَانِي وْخْرْفَانِي كَيْعَرْفُونِي، كِمَا الْآبْ كَيْعْرَفْنِي وْأَنَا كَنْعْرَفْ الْآبْ. وْأَنَا كَنْوْهَبْ حْيَاتِي عْلَى قْبَلْ خْرْفَانِي. وْعَنْدِي خْرْفَانْ خْرِينْ مَا هُمَاشْ مْنْ هَادْ الزّْرِيبَة، خَاصّْنِي نْجِيبْهُمْ حْتَّى هُمَ وْغَيْسَمْعُو صُوتِي، وْغَيْوَلِّيوْ قْطْعَة وَحْدَة عَنْدْهَا رَاعِي وَاحْدْ. عْلَى هَادْشِّي كَيْبْغِينِي الْآبْ، عْلَاحْقَّاشْ كَنْوْهَبْ حْيَاتِي بَاشْ نْرْجّْعْهَا تَانِي. حْتَّى شِي وَاحْدْ مَا كَيَاخْدْهَا مْنِّي، وَلَكِنْ كَنْوْهَبْهَا بْخَاطْرِي حِيتْ عَنْدِي السُّلْطَة بَاشْ نْوْهَبْهَا وْعَنْدِي السُّلْطَة بَاشْ نْرْجّْعْهَا. وْالْآبْ هُوَ اللِّي عْطَانِي هَادْ الْوْصِيَّة». وْمَا تَّافْقُوشْ لِيهُودْ تَانِي فْهْضَرْتْهُمْ عْلَى قْبَلْ هَادْ الْكْلَامْ، وْبْزَّافْ مْنّْهُمْ ݣَالُو: «رَاهْ سَاكْنُه شِي جْنّْ، وْغِيرْ كَيْخَرّْفْ. عْلَاشْ كَتْسَمْعُو لِيهْ؟». وْݣَالُو وْحْدِينْ خْرِينْ: «هَادَا مَاشِي كْلَامْ دْيَالْ وَاحْدْ سَاكْنُه جْنّْ، وَاشْ اللِّي سَاكْنُه شِي جْنّْ غَيْقْدَرْ يْحَلّْ عِينِينْ الْعَمْيِينْ؟». وْفْالْوَقْتْ دْيَالْ الشّْتْوَا، كَانْ فْأُورْشَلِيمْ عِيدْ التَّجْدِيدْ. وْكَانْ يَسُوعْ كَيْتّْمَشَّى فْبِيتْ اللَّهْ فْالْقَاعَة دْيَالْ سُلَيْمَانْ. وْهُمَ يْضُورُو بِيهْ لِيهُودْ وْݣَالُو لِيهْ: «حْتَّى لْإِيمْتَى غَادِي تْخَلِّينَا حَايْرِينْ؟ إِلَا كْنْتِ نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ، ݣُولْهَا لِينَا بْصَرَاحَة!». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رَانِي ݣْلْتْهَا لِيكُمْ وْمَا كَتِّيْقُوشْ. الْأَعْمَالْ اللِّي كَنْدِيرْ بْالْإِسْمْ دْيَالْ بَّا، هِيَ كَتْشْهَدْ لِيَّ. وَلَكِنْ مَا كَتْآمْنُوشْ حِيتْ نْتُمَ مَاشِي مْنْ الْخْرْفَانْ دْيَالِي. خْرْفَانِي كَيْسَمْعُو الصُّوتْ دْيَالِي، وْأَنَا كَنْعْرَفْهُمْ وْهُمَ كَيْتْبْعُونِي. وْكَنْعْطِيهُمْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة، وْعَمّْرْهُمْ مَا غَيْمُوتُو، وْمَا غَيْخْطَفْهُمْ حْتَّى حَدّْ مْنْ يْدِّي. بَّا اللِّي عْطَاهُمْ لِيَّ، هُوَ قْوَى مْنْ كُلّْشِي، وْحْتَّى حَدّْ مَا يْقْدَرْ يْخْطَفْهُمْ مْنْ يْدّْ بَّا، رَاهْ أَنَا وْالْآبْ وَاحْدْ». وْهْزُّو لِيهُودْ مَرَّة خْرَى الْحْجَرْ بَاشْ يْرَجْمُوهْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «وْرِّيتْكُمْ بْزَّافْ دْيَالْ الْأَعْمَالْ الْمْزْيَانَة اللِّي عْطَاهَا لِيَّ بَّا، إِيوَا عْلَى آشْ مْنْ عَمَلْ مْنّْهُمْ بْغِيتُو تْرَجْمُونِي؟». وْجَاوْبُوهْ لِيهُودْ: «مَا بْغِينَاشْ نْرَجْمُوكْ عْلَى قْبَلْ شِي عَمَلْ مْزْيَانْ، وَلَكِنْ عْلَى قْبَلْ كْلَامْ الْكُفْرْ دْيَالْكْ، حِيتْ نْتَ غِيرْ بْنَادْمْ وْرْدِّيتِي رَاسْكْ إِلَاهْ!». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «وَاشْ مَا مْكْتُوبْشْ فْالشّْرَعْ دْيَالْكُمْ: أَنَا ݣْلْتْ نْتُمَ آلِهَة؟ إِيوَا إِلَا سْمَّى هَادُوكْ اللِّي جَاهُمْ كْلَامُه آلِهَة، وْكْلَامْ اللَّهْ عَمّْرُه مَا كَيْطِيحْ كِيفَاشْ نْتُمَ كَتْݣُولُو لْهَادَاكْ اللِّي قَدّْسُه الْآبْ وْصِيفْطُه لْلدّْنْيَا: رَاكْ ݣْلْتِي كْلَامْ الْكُفْرْ، عْلَاحْقَّاشْ ݣْلْتْ: أَنَا وَلْدْ اللَّهْ؟ إِلَا مَا كَنْتْشْ كَنْدِيرْ الْأَعْمَالْ دْيَالْ بَّا، مَا تْآمْنُوشْ بِيَّ. وَلَكِنْ إِلَا كْنْتْ كَنْدِيرْهَا، آمْنُو غِيرْ بْالْأَعْمَالْ إِلَا مَا آمْنْتُوشْ بِيَّ. بَاشْ تْعَرْفُو وْتْفَهْمُو بْلِّي الْآبْ فِيَّ وْأَنَا فْالْآبْ». وْبْدَاوْ كَيْقَلّْبُو عَاوْتَانِي بَاشْ يْشَدُّوهْ، وَلَكِنْ فْلَتْ مْنْ يْدِّيهُمْ. وْرْجَعْ يَسُوعْ لْلجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ فِينْ كَانْ يُوحَنَّا كَيْعَمّْدْ مْنْ قْبَلْ، وْبْقَى تْمَّ. وْجَاوْ عَنْدُه بْزَّافْ دْ النَّاسْ كَيْݣُولُو: «رَاهْ يُوحَنَّا مَا دَارْ حْتَّى شِي عَلَامَة، وَلَكِنْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ عْلَى هَادْ الرَّاجْلْ كَانْ صْحِيحْ». وْآمْنُو بِيهْ نَاسْ كْتَارْ تْمَّ. الْفَصْلْ حْضَاشْ وْكَانْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْرِيضْ سْمِيتُه لِعَازَرْ مْنْ بَيْتْ عَنْيَا، الدُّوَّارْ فِينْ سَاكْنَة مَرْيَمْ وْخْتْهَا مَرْتَا. وْهَادْ مَرْيَمْ هِيَ اللِّي كَانْتْ دْهْنَاتْ الرَّبّْ يَسُوعْ بْالرِّيحَة وْمْسْحَاتْ رْجْلِيهْ بْشْعَرْهَا، وْكَانْ لِعَازَرْ الْمْرِيضْ هُوَ خُوهَا. وْصِيفْطُو الْخْوَاتَاتْ بْجُوجْ لْيَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «آ سِيدِي، رَاهْ هَادَاكْ اللِّي عْزِيزْ عْلِيكْ مْرِيضْ». وْمْلِّي سْمَعْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ، ݣَالْ: «هَادْ الْمَرْضْ مَا غَيْسَالِيشْ بْالْمُوتْ، وَلَكِنْ غَيْبَيّْنْ الْعَزّْ دْ اللَّهْ وْبِيهْ غَادِي يْتّْعْطَى الْعَزّْ لْوَلْدْ اللَّهْ». وْكَانْ يَسُوعْ كَيْبْغِي مَرْتَا وْخْتْهَا وْلِعَازَرْ. وْمْلِّي سْمَعْ بْلِّي لِعَازَرْ مْرِيضْ، دَوّْزْ غِيرْ يُومَيْنْ فْالْمُوضْعْ فِينْ كَانْ. وْمْنْ بَعْدْ دَاكْشِّي ݣَالْ لْتْلَامْدُه: «يَالَّاهْ نْرْجْعُو لْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة». وْݣَالُو لِيهْ تْلَامْدُه: «آ الْمُعَلِّمْ، عَادْ كَانُو لِيهُودْ بَاغْيِينْ يْرَجْمُوكْ، وْغَادِي لْتْمَّ تَانِي؟». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «يَاكْ النّْهَارْ فِيهْ طْنَاشْرْ سَاعَة؟ إِيوَا إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ كَيْمْشِي بْالنّْهَارْ رَاهْ مَا كَيْعْتَرْشْ، عْلَاحْقَّاشْ كَيْشُوفْ الضُّو دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا. وَلَكِنْ إِلَا كَانْ شِي حَدّْ كَيْمْشِي فْاللِّيلْ رَاهْ كَيْعْتَرْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا فِيهْشْ الضُّو». ݣَالْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ، وْزَادْ مْنْ بَعْدْ ݣَالْ لِيهُمْ: «لِعَازَرْ صَاحْبْنَا نَاعْسْ، وَلَكِنْ غَادِي نْمْشِي نْفَيّْقُه». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ تْلَامْدُه: «إِلَا كَانْ آ سِيدِي نَاعْسْ، رَاهْ غَيْتّْشَافَى». وَلَكِنْ يَسُوعْ كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ لِيهُمْ عْلَى الْمُوتْ دْيَالْ لِعَازَرْ وْهُمَ كَيْحْسَابْ لِيهُمْ بْلِّي كَيْتّْكَلّْمْ عْلَى النّْعَاسْ. وْدِيكْ السَّاعَة ݣَالْ لِيهُمْ بْصَرَاحَة: «رَاهْ لِعَازَرْ مَاتْ، وْأَنَا فْرْحَانْ عْلَى وْدّْكُمْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا كَنْتْشْ تْمَّ، بَاشْ تْقَدْرُو تْآمْنُو. إِيوَا يَالَّاهُو نْمْشِيوْ لْعَنْدُه!». وْتُومَا اللِّي مْكَنِّي بْالتّْوِيمِي، ݣَالْ لْلتّْلَامْدْ صْحَابُه: «يَالَّاهُو حْتَّى حْنَا نْمْشِيوْ مْعَ يَسُوعْ بَاشْ نْمُوتُو مْعَاهْ». وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ، لْقَا بْلِّي لِعَازَرْ دَوّْزْ رْبَعْ يَّامْ فْالْقْبَرْ. وْكَانْتْ بَيْتْ عَنْيَا بْعِيدَة عْلَى أُورْشَلِيمْ غِيرْ بْشِي تْلَاتَة كِيلُومِتْرْ. وْجَاوْ بْزَّافْ دْيَالْ لِيهُودْ لْعَنْدْ مَرْتَا وْمَرْيَمْ بَاشْ يْعَزِّيوْهُمْ فْخُوهُمْ. وْمْلِّي سْمْعَاتْ مَرْتَا بْلِّي يَسُوعْ جَايْ، تْلْقَّاتْ لِيهْ، وَلَكِنْ مَرْيَمْ بْقَاتْ ݣَالْسَة فْالدَّارْ. وْݣَالْتْ مَرْتَا لْيَسُوعْ: «آ سِيدِي، كُونْ كْنْتِ هْنَا، كُونْ ݣَاعْ مَا مَاتْ خُويَا! وَلَكِنْ حْتَّى دَابَا أَنَا كَنْعْرَفْ بْلِّي الْحَاجَة اللِّي غَادِي تْطْلَبْهَا مْنْ اللَّهْ غَيْعْطِيهَا لِيكْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهَا يَسُوعْ: «خُوكْ غَادِي يْتّْبْعَتْ مَرَّة خْرَى!». وْݣَالْتْ لِيهْ مَرْتَا: «رَاهْ عْرَفْتْ بْلِّي غَادِي يْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ فْيُومْ الْبَعْتْ». وْجَاوْبْهَا يَسُوعْ: «أَنَا هُوَ اللِّي كَنْبْعَتْ النَّاسْ مْنْ الْمُوتْ وْكَنْعْطِيهُمْ الْحَيَاةْ، اللِّي آمْنْ بِيَّ وَاخَّا يْمُوتْ غَيْحْيَا! وْكُلّْ وَاحْدْ حَيّْ وْكَيْآمْنْ بِيَّ، عَمّْرُه مَا غَيْمُوتْ. وَاشْ كَتْآمْنِي بْهَادْ الْكْلَامْ؟». وْهِيَ تْݣُولْ لِيهْ: «إِيِّهْ آ سِيدِي! أَنَا آمْنْتْ بْلِّي نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ وَلْدْ اللَّهْ اللِّي جَايْ لْلدّْنْيَا». وْمْلِّي ݣَالْتْ مَرْتَا هَادْشِّي، مْشَاتْ وْعَيّْطَاتْ عْلَى مَرْيَمْ خْتْهَا فْالسِّرْ وْݣَالْتْ: «رَاهْ الْمُعَلِّمْ جَا وْكَيْعَيّْطْ لِيكْ». وْمْلِّي سْمْعَاتْ مَرْيَمْ بْالْمْجِي دْيَالْ يَسُوعْ، نَاضْتْ دْغْيَا وْجَاتْ لْعَنْدُه. وْكَانْ يَسُوعْ مَازَالْ مَا وْصَلْ لْلدُّوَّارْ، وَلَكِنْ كَانْ بَاقِي فْالْمُوضْعْ اللِّي تْلَاقَاتْ فِيهْ مَرْتَا مْعَاهْ. وْمْلِّي لِيهُودْ اللِّي كَانُو مْعَ مَرْيَمْ فْالدَّارْ كَيْعَزِّيوْهَا، شَافُوهَا نَاضْتْ بْالزّْرْبَة وْخْرْجَاتْ، تْبْعُوهَا حِيتْ ضْنُّو بْلِّي رَاهَا غَادْيَة لْلْقْبَرْ تْبْكِي تْمَّ. وْغِيرْ وْصْلَاتْ مَرْيَمْ لْلْمُوضْعْ فِينْ كَانْ يَسُوعْ وْشَافْتُه، سْجْدَاتْ عَنْدْ رْجْلِيهْ وْݣَالْتْ لِيهْ: «آ سِيدِي، كُونْ كْنْتِ هْنَا، كُونْ ݣَاعْ مَا مَاتْ خُويَا!». وْمْلِّي شَافْهَا يَسُوعْ كَتْبْكِي هِيَ وْلِيهُودْ اللِّي جَاوْ مْعَاهَا، تْأَتّْرْ بْزَّافْ وْتْأَلّْمْ، وْسْوّْلْهُمْ: «فِينْ دْفَنْتُوهْ؟». وْݣَالُو لِيهْ: «أَجِي آ سِيدِي وْشُوفْ!». وْبْدَا يَسُوعْ كَيْبْكِي. وْݣَالُو لِيهُودْ لْبَعْضِيَّاتْهُمْ: «شُوفُو شْحَالْ كَانْ كَيْبْغِيهْ!». وَلَكِنْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ ݣَالُو: «وَاشْ هَادْ الرَّاجْلْ اللِّي حَلّْ الْعِينِينْ دْيَالْ الْعْمَى، مَا كَانْشْ قَادْرْ يْبَعّْدْ الْمُوتْ عْلَى لِعَازَرْ؟». وْتْأَتّْرْ يَسُوعْ بْزَّافْ فْخَاطْرُه عَاوْتَانِي، وْقَرّْبْ مْنْ الْقْبَرْ. وْكَانْ هَادْ الْقْبَرْ غَارْ، الْبَابْ دْيَالُه مْسْدُودْ بْحَجْرَة. وْݣَالْ يَسُوعْ: «حَيّْدُو الْحَجْرَة!». وْݣَالْتْ لِيهْ مَرْتَا خْتْ الْمْيّْتْ: «آ سِيدِي، رَاهْ غَيْكُونْ خْنَازْ، حِيتْ رْبَعْ يَّامْ هَادِي بَاشْ تّْدْفَنْ!». وْݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ: «وَاشْ مَا ݣْلْتْشْ لِيكْ: إِلَا آمْنْتِي رَاهْ غَادِي تْشُوفِي الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ؟». وْحَيّْدُو الْحَجْرَة، وْهْزّْ يَسُوعْ عِينِيهْ لْلفُوقْ وْݣَالْ: «آ الْآبْ، كَنْشَكْرْكْ حِيتْ سْمَعْتِي لِيَّ، وْكَنْعْرَفْ بْلِّي دِيمَا كَتْسْمَعْ لِيَّ. وَلَكِنْ ݣْلْتْ هَادْ الْكْلَامْ عْلَى قْبَلْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ اللِّي ضَايْرِينْ بِيَّ، بَاشْ يْآمْنُو بْلِّي نْتَ صِيفْطْتِينِي». وْمْلِّي ݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ، عَيّْطْ بْصُوتْ قْوِي وْݣَالْ: «آ لِعَازَرْ، خْرُجْ!». وْخْرَجْ الْمْيّْتْ بْيْدِّيهْ وْرْجْلِيهْ مْرْبُوطِينْ بْالْكْفَنْ، وْوْجْهُ مَلْوِي عْلِيهْ وَاحْدْ الزِّيفْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «فْكُّوهْ وْخَلِّيوْهْ يْمْشِي بْحَالُه!». وْبْزَّافْ دْيَالْ لِيهُودْ اللِّي جَاوْ لْعَنْدْ مَرْيَمْ لْدَارْهَا، وْشَافُو دَاكْشِّي اللِّي دَارْ يَسُوعْ، آمْنُو بِيهْ. وَلَكِنْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ مْشَاوْ لْعَنْدْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْعَاوْدُو لِيهُمْ عْلَى دَاكْشِّي اللِّي دَارْ يَسُوعْ. وْتّْجَمْعُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ بِينَاتْهُمْ وْݣَالُو: «أَشْنُو نْدِيرُو؟ رَاهْ هَادْ الرَّاجْلْ كَيْدِيرْ عَلَامَاتْ كْتَارْ. وْإِلَا خَلِّينَاهْ هَكَّا، غَيْآمْنُو بِيهْ النَّاسْ كُلّْهُمْ، وْغَيْجِيوْ الرُّومَانِيِّينْ وْغَيَاخْدُو الْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ دْيَالْنَا وْالشَّعْبْ دْيَالْنَا». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنّْهُمْ سْمِيتُه قَيَافَا، كَانْ هُوَ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ هَادَاكْ الْعَامْ: «نْتُمَ رَاكُمْ مَا كَتْعَرْفُو وَالُو، وَلَا كَتْفَهْمُو بْلِّي رَاهْ خِيرْ لِيكُمْ يْمُوتْ رَاجْلْ وَاحْدْ فْبْلَاصْةْ الشَّعْبْ، وْمَا يْمُوتْشْ الشَّعْبْ كُلُّه». وْمَا ݣَالْشْ هَادْ الْكْلَامْ غِيرْ مْنْ رَاسُه، وَلَكِنْ حِيتْ كَانْ هُوَ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ دَاكْ الْعَامْ، تّْنَبّْأْ بْلِّي يَسُوعْ غَادِي يْمُوتْ عْلَى قْبَلْ الشَّعْبْ. وْمَاشِي غِيرْ عْلَى قْبَلْ الشَّعْبْ بُوحْدُه، وَلَكِنْ بَاشْ يْجْمَعْ وْلَادْ اللَّهْ اللِّي مْشَتّْتِينْ وْيْوَلِّيوْ وَاحْدْ. وْمْنْ دَاكْ النّْهَارْ، وْلِيهُودْ كَيْتّْشَاوْرُو بَاشْ يْقْتْلُو يَسُوعْ. وْعْلَى هَادْشِّي مَا بْقَاشْ يَسُوعْ كَيْمْشِي بِينْ لِيهُودْ بْالْعْلَّالِي، وَلَكِنْ مْشَى مْنْ تْمَّ لْوَاحْدْ الْبْلَاصَة قْرِيبَة لْلصَّحْرَا، لْمْدِينَة صْغِيرَة سْمِيتْهَا أَفْرَايْمْ، وْبْقَى تْمَّ مْعَ تْلَامْدُه. وْكَانْ عِيدْ الْفِصْحْ دْيَالْ لِيهُودْ قْرِيبْ، وْطْلْعُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْنْ الدُّوَّارْ لْأُورْشَلِيمْ قْبَلْ مْنْ عِيدْ الْفِصْحْ بَاشْ يْتّْنْقَّاوْ. وْكَانُو كَيْقَلّْبُو عْلَى يَسُوعْ وْكَيْسْوّْلُو بْعْضِيَّاتْهُمْ وْهُمَ مْجْمُوعِينْ فْبِيتْ اللَّهْ: «آشْ ضْهَرْ لِيكُمْ؟ بْلَا شْكّْ مَا غَادِيشْ يْجِي لْلْعِيدْ؟». وْآمْرُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ النَّاسْ وْݣَالُو لِيهُمْ: اللِّي عْرَفْ فِينْ كَايْنْ يَسُوعْ خَاصُّه يْعْلَمْ بِيهْ بَاشْ يْتّْشَدّْ. الْفَصْلْ طْنَاشْ وْقْبَلْ مْنْ عِيدْ الْفِصْحْ بْسْتّْ يَّامْ، جَا يَسُوعْ لْبَيْتْ عَنْيَا فِينْ كَانْ لِعَازَرْ اللِّي بَعْتُه يَسُوعْ مْنْ الْمُوتْ. وْوَجّْدُو لِيهْ النَّاسْ الْعْشَا تْمَّ. وْكَانْتْ مَرْتَا كَتّْسَخّْرْ عْلِيهُمْ، وْلِعَازَرْ كَانْ وَاحْدْ مْنْ النَّاسْ اللِّي ݣَالْسِينْ كَيَاكْلُو مْعَ يَسُوعْ. وْخْدَاتْ مَرْيَمْ قَرْعَة فِيهَا الرِّيحَة دْيَالْ النَّارْدِينْ الْحُرّْ اللِّي تَمَنُه غَالِي بْزَّافْ، وْدْهْنَاتْ رْجْلِينْ يَسُوعْ، وْمْنْ بَعْدْ مْسْحَاتْهُمْ لِيهْ بْشْعَرْهَا. وْوْلَّاتْ الدَّارْ عَامْرَة بْالرِّيحَة دْيَالْ النَّارْدِينْ، وْݣَالْ وَاحْدْ مْنْ تْلَامْدْ يَسُوعْ اللِّي هُوَ يَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي اللِّي غَادِي يْخُونُه: «عْلَاشْ مَا تّْبَاعْشْ هَادْ الرِّيحَة بْتْلْتْمِيَةْ دِينَارْ وْتّْعْطَى لْلْفُقَرَا؟». ݣَالْ هَادْشِّي مَاشِي حِيتْ كَانْ كَيْدِّيهَا فْالْفُقَرَا، وَلَكِنْ حِيتْ كَانْ شْفَّارْ وْكَانْ هُوَ لَمِينْ دْيَالْ الصّْنْدُوقْ، وْكَيْسْرَقْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْتّْحَطّْ فِيهْ. وْهُوَ يْݣُولْ يَسُوعْ: «خَلِّيوْهَا! رَاهَا خْبَّاتْ دَاكْشِّي لْلنّْهَارْ اللِّي غَادِي نْتْكَفّْنْ فِيهْ. حِيتْ الْفُقَرَا كَايْنِينْ مْعَاكُمْ فْكُلّْ وَقْتْ، وَلَكِنْ أَنَا مَا غَنْكُونْشْ مْعَاكُمْ دِيمَا». وْعَرْفَاتْ جْمَاعَة كْبِيرَة دْ لِيهُودْ بْلِّي يَسُوعْ تْمَّ، وْهُمَ يْجِيوْ مَاشِي غِيرْ عْلَى قْبَلْ يَسُوعْ بُوحْدُه، وَلَكِنْ بَاشْ يْشُوفُو حْتَّى لِعَازَرْ اللِّي بَعْتُه يَسُوعْ مْنْ الْمُوتْ. وْتَّافْقُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ بَاشْ يْقْتْلُو لِعَازَرْ حْتَّى هُوَ، عْلَاحْقَّاشْ بْسْبَابْ لِعَازَرْ كَانُو بْزَّافْ دْيَالْ لِيهُودْ كَيْسَمْحُو فْالرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْكَيْآمْنُو بْيَسُوعْ. وْالْغَدّْ لِيهْ، سْمْعَاتْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ اللِّي جَاوْ يْدَوّْزُو عِيدْ الْفِصْحْ، بْلِّي يَسُوعْ جَايْ لْأُورْشَلِيمْ. وْهُمَ يَاخْدُو الجّْرِيدْ دْ النّْخَلْ وْخَرْجُو بَاشْ يْتّْلَاقَاوْهْ، وْكَانُو كَيْݣُولُو بْصُوتْ عَالِي: «الْعَزّْ لْلَّهْ! مْبْرُوكْ اللِّي جَايْ بْإِسْمْ الرَّبّْ! مْبْرُوكْ مَلِكْ إِسْرَائِيلْ!». وْلْقَا يَسُوعْ وَاحْدْ الدّْحْشْ وْهُوَ يْرْكَبْ عْلِيهْ، كِمَا جَا فْكْتَابْ اللَّهْ اللِّي كَيْݣُولْ: «مَا تْخَافِيشْ آ بَنْتْ صِهْيَوْنْ: هَا هُوَ الْمَلِكْ دْيَالْكْ جَايْ، رَاكْبْ عْلَى دْحْشْ وَلْدْ حْمَارَة». فْاللّْوّْلْ مَا فَهْمُوشْ تْلَامْدُه هَادْ الْأُمُورْ، وَلَكِنْ مْلِّي تّْعْطَى الْعَزّْ لْيَسُوعْ، عَادْ تْفَكّْرُو بْلِّي هَادْشِّي كَانْ تّْݣَالْ عْلِيهْ فْكْتَابْ اللَّهْ، وْبْلِّي هُمَ دَارُو هَادْشِّي نِيتْ عْلَى وْدُّه. وْالجّْمَاعَة دْ النَّاسْ اللِّي كَانُو مْعَ يَسُوعْ مْلِّي عَيّْطْ عْلَى لِعَازَرْ مْنْ الْقْبَرْ وْبَعْتُه مْنْ الْمُوتْ، كَانُو كَيْشَهْدُو بْدَاكْشِّي اللِّي شَافُو. عْلَى هَادْشِّي خَرْجُو النَّاسْ بَاشْ يْتّْلَاقَاوْهْ حْتَّى هُمَ حِيتْ سْمْعُو عْلَى هَادْ الْعَلَامَاتْ اللِّي دَارْهَا. وْهُمَ يْݣُولُو الْفْرِّيسِيِّينْ لْبَعْضِيَّاتْهُمْ: «شُوفُو رَاكُمْ مَا تْنَفْعُو حْتَّى فْحَاجَة. هَا هُمَ النَّاسْ كُلّْهُمْ تْبْعُوهْ!». وْكَانُو شِي يُونَانِيِّينْ بِينْ النَّاسْ اللِّي طْلْعُو لْأُورْشَلِيمْ بَاشْ يْعَبْدُو اللَّهْ فْيَّامَاتْ الْعِيدْ. وْهُمَ يْمْشِيوْ لْعَنْدْ فِيلُبُّسْ اللِّي مْنْ بَيْتْ صَيْدَا فْالْجَلِيلْ، وْطْلْبُو مْنُّه وْݣَالُو لِيهْ: «آ سِيدِي، بْغِينَا نْشُوفُو يَسُوعْ». وْجَا فِيلُبُّسْ وْݣَالْهَا لْأَنْدْرَاوُسْ، وْمْنْ بَعْدْ مْشَاوْ بْجُوجْ وْݣَالُوهَا لْيَسُوعْ. أَمَّا يَسُوعْ جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «رَاهْ جَاتْ السَّاعَة اللِّي فِيهَا غَادِي يْتّْعْطَى الْعَزّْ لْوَلْدْ الْإِنْسَانْ. وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: إِلَا طَاحْتْ حَبَّة دْ الْݣْمْحْ فْالْأَرْضْ وْمَا مَاتْتْشْ، رَاهْ كَتْبْقَى بُوحْدْهَا. وَلَكِنْ إِلَا مَاتْتْ رَاهْ كَتْعْطِي غْلَّة كْتِيرَة. اللِّي كَيْبْغِي حْيَاتُه رَاهْ غَيْضَيّْعْهَا، وْاللِّي كَيْنْكَرْ حْيَاتُه فْهَادْ الدّْنْيَا رَاهْ غَيْحَافْضْ عْلِيهَا لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة. اللِّي بْغَا يْكُونْ خْدَّامْ دْيَالِي، خَاصُّه يْتْبَعْنِي، وْفِينْ مَا نْكُونْ أَنَا غَيْكُونْ حْتَّى الْخْدَّامْ دْيَالِي. وْاللِّي كَانْ خْدَّامْ دْيَالِي غَادِي يْجَازِيهْ الْآبْ. دَابَا رَاهْ نْفْسِي مْغَيّْرَة، وْآشْ غَادِي نْݣُولْ؟ آ الْآبْ، نْجِّينِي مْنْ هَادْ السَّاعَة؟ وَلَكِنْ رَانِي عْلَى وْدّْ هَادْ السَّاعَة جِيتْ. آ الْآبْ، عْطِي الْعَزّْ لْلْإِسْمْ دْيَالْكْ!». وْهُوَ يْتّْسْمَعْ وَاحْدْ الصُّوتْ مْنْ السّْمَا كَيْݣُولْ: «رَانِي عْطِيتُه الْعَزّْ وْغَنْزِيدْ نْعْطِيهْ الْعَزّْ!». وْالجّْمَاعَة دْ النَّاسْ اللِّي كَانُو حَاضْرِينْ تْمَّ سْمْعُو هَادْ الصُّوتْ وْݣَالُو: «هَادَا رَاهْ رَعْدْ!». وْوْحْدِينْ خْرِينْ ݣَالُو: «هَادَا رَاهْ مَلَاكْ تّْكَلّْمْ مْعَاهْ!». وْجَاوْبْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رَاهْ مَاشِي عْلَى وْدِّي أَنَا جَا هَادْ الصُّوتْ، وَلَكِنْ عْلَى وْدّْكُمْ. دَابَا وَقْتْ الْحُكْمْ عْلَى الدّْنْيَا. وْدَابَا غَادِي يْتّْرْمَى الرَّئِيسْ دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا عْلَى بْرَّا. وْمْلِّي غَادِي نْتّْرْفَعْ مْنْ الْأَرْضْ، غَنْجِيبْ لْعَنْدِي النَّاسْ كُلّْهُمْ». ݣَالْ هَادْشِّي بَاشْ يْبَيّْنْ لْلنَّاسْ كِيفَاشْ غَيْمُوتْ. وْݣَالْتْ لِيهْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ: «حْنَا رَاهْ سْمَعْنَا مْنْ الشّْرَعْ بْلِّي الْمَسِيحْ غَادِي يْبْقَى حَيّْ عْلَى الدّْوَامْ، إِيوَا كِيفَاشْ نْتَ دَابَا كَتْݣُولْ لِينَا: وَلْدْ الْإِنْسَانْ خَاصُّه يْتّْرْفَعْ؟ شْكُونْ هُوَ هَادْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ؟». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «النُّورْ رَاهْ غَيْبْقَى مْعَاكُمْ غِيرْ وَقْتْ قْلِيلْ، إِيوَا سِيرُو فْطْرِيقْكُمْ مَا حَدّْ عَنْدْكُمْ النُّورْ، بَاشْ مَا يْطِيحْشْ عْلِيكُمْ الضّْلَامْ. حِيتْ اللِّي كَيْمْشِي فْالضّْلَامْ مَا كَيْعْرَفْشْ فِينْ غَادِي. وْمَا حَدّْ عَنْدْكُمْ النُّورْ، آمْنُو بْالنُّورْ، بَاشْ تْوَلِّيوْ وْلَادْ النُّورْ». وْمْنْ بَعْدْمَا ݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ هَادْشِّي، مْشَى وْمَا بْقَاشْ كَيْبَانْ لِيهُمْ. وْوَاخَّا دَارْ قُدَّامْهُمْ هَادْ الْعَلَامَاتْ كُلّْهُمْ، مَا آمْنُوشْ بِيهْ، بَاشْ يْتّْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي وْحَى بِيهْ الرَّبّْ لْلنّْبِي إِشْعِيَا مْلِّي ݣَالْ: «آ رْبِّي، شْكُونْ اللِّي آمْنْ بْكْلَامْنَا؟ وْلَمّْنْ بَانْتْ قُوَّةْ الرَّبّْ؟». وْمَا قَدْرُوشْ يْآمْنُو، حِيتْ إِشْعِيَا عَاوْدْ ݣَالْ: «عْمَى عِينِيهُمْ وْقَسّْحْ قَلْبْهُمْ، بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ بْعِينِيهُمْ وْمَا يْحَسُّوشْ بْقَلْبْهُمْ، وْيْرْجْعُو لْعَنْدِي، وْأَنَا نْشْفِيهُمْ». ݣَالْ إِشْعِيَا هَادْ الْكْلَامْ مْلِّي شَافْ الْعَزّْ دْيَالْ الرَّبّْ يَسُوعْ وْتّْكَلّْمْ عْلِيهْ. وَلَكِنْ وَاخَّا هَكَّاكْ، بْزَّافْ دْ الرُّؤَسَا دْ لِيهُودْ آمْنُو حْتَّى هُمَ بْيَسُوعْ، وْبْسْبَابْ الْفْرِّيسِيِّينْ مَا عْتَرْفُوشْ بِيهْ قُدَّامْ النَّاسْ، بَاشْ مَا يْخَرّْجُوهُمْشْ مْنْ دَارْ الصّْلَاة. حِيتْ بْغَاوْ الْعَزّْ اللِّي كَيْجِي مْنْ عَنْدْ النَّاسْ كْتَرْ مْنْ الْعَزّْ اللِّي كَيْجِي مْنْ عَنْدْ اللَّهْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ بْصُوتْ عَالِي: «رَاهْ اللِّي كَيْآمْنْ بِيَّ، مَا كَيْآمْنْشْ بِيَّ أَنَا بُوحْدِي، [وَلَكِنْ كَيْآمْنْ بْهَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي. وْاللِّي شَافْنِي شَافْ حْتَّى هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي]. أَنَا رَاهْ جِيتْ نُورْ لْهَادْ الدّْنْيَا، بَاشْ كُلّْ مْنْ كَيْآمْنْ بِيَّ مَا يْبْقَاشْ فْالضّْلَامْ، وْإِلَا سْمَعْ شِي وَاحْدْ كْلَامِي وْمَا دَارْشْ بِيهْ رَانِي مَا غَنْحْكَمْشْ عْلِيهْ، حِيتْ أَنَا مَا جِيتْشْ بَاشْ نْحْكَمْ عْلَى نَاسْ الدّْنْيَا وَلَكِنْ بَاشْ نّْجِّيهُمْ. وْاللِّي مَا قْبَلْنِيشْ وْمَا قْبَلْشْ كْلَامِي، رَاهْ كَايْنْ اللِّي غَادِي يْحْكَمْ عْلِيهْ. حِيتْ الْكْلَامْ اللِّي ݣْلْتُه لِيهْ هُوَ اللِّي غَادِي يْحْكَمْ عْلِيهْ يُومْ الْحِسَابْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا تْكَلّْمْتْشْ مْنْ رَاسِي، وَلَكِنْ رَاهْ الْآبْ اللِّي صِيفْطْنِي هُوَ اللِّي وْصَّانِي آشْ خَاصّْنِي نْݣُولْ وْبْآشْ غَادِي نْتّْكَلّْمْ. وْأَنَا كَنْعْرَفْ بْلِّي الْوْصِيَّة دْيَالُه رَاهْ هِيَ حَيَاةْ دَايْمَة. وْهَادْ الْكْلَامْ اللِّي كَنْݣُولْ، رَاهْ كَنْݣُولُه كِمَا وْصَّانِي الْآبْ نْݣُولُه». الْفَصْلْ تْلْطَاشْ وْقْبَلْ مْنْ عِيدْ الْفِصْحْ، كَانْ يَسُوعْ عَارْفْ بْلِّي سَاعْتُه وْصْلَاتْ بَاشْ يْمْشِي مْنْ هَادْ الدّْنْيَا لْعَنْدْ الْآبْ، وْكَانْ كَيْبْغِي هَادُوكْ اللِّي تْبْعُوهْ فْالدّْنْيَا، وْبْغَاهُمْ بْلَا قْيَاسْ. وْمْلِّي كَانُو كَيْتّْعْشَّاوْ، وْسْوَسْ إِبْلِيسْ مْنْ قْبَلْ فْقَلْبْ يَهُودَا وَلْدْ سِمْعَانْ الْإِسْخَرْيُوطِي بَاشْ يْسَلّْمْ يَسُوعْ. وْكَانْ يَسُوعْ عَارْفْ بْلِّي الْآبْ عْطَاهْ كُلّْشِي فْيْدِّيهْ، وْبْلِّي هُوَ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ جَا، وْلْعَنْدْ اللَّهْ غَادِي يْرْجَعْ. وْهُوَ يْنُوضْ مْنْ الْعْشَا وْحَيّْدْ اللّْبَاسْ الْفُوقَانِي وْخْدَا وَاحْدْ الْفُوطَة وْتّْحَزّْمْ بِيهَا، وْمْنْ بَعْدْ كْبّْ الْمَا فْالطَّاسْ وْبْدَا كَيْغْسَلْ رْجْلِينْ التّْلَامْدْ وْكَيْمْسَحْهُمْ بْالْفُوطَة اللِّي كَانْ مْحَزّْمْ بِيهَا. وْمْلِّي وْصَلْ لْعَنْدْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ، ݣَالْ لِيهْ سِمْعَانْ: «آ سِيدِي، نْتَ غَتْغْسَلْ لِيَّ رْجْلِيَّ؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «نْتَ دَابَا مَا كَتْعْرَفْشْ أَشْنُو كَنْدِيرْ، وَلَكِنْ غَتْفْهَمْ مْنْ بَعْدْ». وْݣَالْ لِيهْ بُطْرُسْ: «عَمّْرَكْ مَا غَتْغْسَلْ لِيَّ رْجْلِيَّ!». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «إِلَا مَا غْسَلْتْشْ لِيكْ رْجْلِيكْ، مَا غَيْكُونْ عَنْدْكْ حَقّْ مْعَايَ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ: «آ سِيدِي، غْسَلْ مَاشِي غِيرْ رْجْلِيَّ وَلَكِنْ حْتَّى يْدِّيَّ وْرَاسِي». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «اللِّي غْسَلْ رَاهْ هُوَ نْقِي كُلُّه، مَا مْحْتَاجْ يْغْسَلْ غِيرْ رْجْلِيهْ. وْنْتُمَ رَاكُمْ نْقِيِّينْ، وَلَكِنْ مَاشِي كُلّْكُمْ». حِيتْ كَانْ عَارْفْ شْكُونْ اللِّي غَادِي يْسَلّْمُه، وْعْلِيهَا ݣَالْ: «مَاشِي كُلّْكُمْ نْقِيِّينْ». وْمْلِّي غْسَلْ لِيهُمْ رْجْلِيهُمْ، وْلْبَسْ لْبَاسُه الْفُوقَانِي وْرْجَعْ ݣْلَسْ فْبْلَاصْتُه، ݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ فْهَمْتُو آشْ دْرْتْ لِيكُمْ؟ نْتُمَ كَتْعَيْطُو عْلِيَّ الْمُعَلِّمْ وْالسِّيّْدْ، عَنْدْكُمْ الْحَقّْ فْهَادْشِّي اللِّي كَتْݣُولُو، حِيتْ أَنَا هَكَّاكْ. إِيوَا، إِلَا كْنْتْ أَنَا السِّيّْدْ وْالْمُعَلِّمْ غْسَلْتْ لِيكُمْ رْجْلِيكُمْ، رَاهْ حْتَّى نْتُمَ خَاصّْكُمْ تْغَسْلُو رْجْلِينْ بْعْضِيَّاتْكُمْ. وْرَانِي عْطِيتْكُمْ هَادْ الْمْتَالْ بَاشْ حْتَّى نْتُمَ تْدِيرُو كِيفْ دْرْتْ أَنَا مْعَاكُمْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا كَايْنْشْ شِي عَبْدْ حْسَنْ مْنْ سِيدُه وْلَا شِي رَسُولْ حْسَنْ مْنْ اللِّي مْصِيفْطُه. وْدَابَا مْلِّي عْرَفْتُو هَادْشِّي، سْعْدَاتْكُمْ إِلَا دْرْتُو بِيهْ. مَا كَنْݣُولْشْ هَادْشِّي عْلِيكُمْ كُلّْكُمْ، حِيتْ كَنْعْرَفْ هَادُوكْ اللِّي خْتَارْتْهُمْ. وَلَكِنْ خَاصّْ يْتّْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي فْكْتَابْ اللَّهْ وْاللِّي كَيْݣُولْ: هَادَاكْ اللِّي كْلَا مْعَايَ خُبْزِي، وْلَّى ضْدِّي. وْأَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ هَادْشِّي دَابَا قْبَلْ مَا يْجْرَا، بَاشْ مْلِّي يْجْرَا، تْآمْنُو بْلِّي أَنَا هُوَ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: اللِّي قْبَلْ شِي وَاحْدْ أَنَا مْصِيفْطُه، رَاهْ قْبَلْنِي. وْاللِّي قْبَلْنِي، رَاهْ قْبَلْ اللِّي مْصِيفْطْنِي». وْمْلِّي ݣَالْ يَسُوعْ هَادْشِّي، تْغَيّْرَاتْ خَاطْرُه وْهُوَ يْݣُولْ قُدَّامْ التّْلَامْدْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ غَيْسَلّْمْنِي!». وْهُمَ يْشُوفُو التّْلَامْدْ فْبَعْضِيَّاتْهُمْ وْكَانُو حَايْرِينْ وْمَا عَارْفِينْشْ عْلَى مْنْ كَيْتّْكَلّْمْ فِيهُمْ. وْكَانْ وَاحْدْ مْنْ التّْلَامْدْ اللِّي كَانْ يَسُوعْ كَيْبْغِيهْ، قْرِيبْ مْنْ يَسُوعْ. وْشَيّْرْ لِيهْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ بَاشْ يْسْوّْلْ يَسُوعْ شْكُونْ اللِّي كَيْقْصَدْ بْكْلَامُه. وْتّْكَّا هَادْ التّْلْمِيدْ عْلَى صْدَرْ يَسُوعْ وْسْوّْلُه: «شْكُونْ هُوَ آ سِيدِي؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «رَاهْ هُوَ اللِّي غَنْغَمّْسْ الدّْغْمَة وْنْعْطِيهَا لِيهْ!». وْهُوَ يْغَمّْسْ الدّْغْمَة وْعْطَاهَا لْيَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي وَلْدْ سِمْعَانْ. وْغِيرْ خْدَا الدّْغْمَة وْهُوَ يْدْخَلْ فِيهْ الشِّيطَانْ، وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «دَاكْشِّي اللِّي غَتْدِيرْ، دِيرُه دْغْيَا». وْحْتَّى وَاحْدْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو ݣَالْسِينْ مْعَاهُمْ، مَا فْهَمْ عْلَاشْ ݣَالْ لِيهْ هَادْ الْكْلَامْ. وَلَكِنْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ ضْنُّو بْلِّي يَسُوعْ ݣَالْ لِيهْ يْشْرِي دَاكْشِّي اللِّي مْحْتَاجِينْ لِيهْ لْلْعِيدْ، وْلَا يْعْطِي شِي حَاجَة دْ الْفْلُوسْ لْلْفُقَرَا، حِيتْ يَهُودَا كَانْ هُوَ لَمِينْ دْيَالْ الصّْنْدُوقْ. وْغِيرْ كْلَا يَهُودَا الدّْغْمَة وْهُوَ يْخْرَجْ. وْكَانْ اللِّيلْ وْصَلْ. وْمْلِّي خْرَجْ يَهُودَا، ݣَالْ يَسُوعْ: «دَابَا بَانْ الْعَزّْ دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ وْبَانْ الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ فْوَلْدْ الْإِنْسَانْ. وْإِلَا بَانْ الْعَزّْ دْ اللَّهْ فْوَلْدْ الْإِنْسَانْ، رَاهْ اللَّهْ غَيْبَيّْنْ الْعَزّْ دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ فْالدَّاتْ دْيَالُه، وْغَيْبَيّْنْ الْعَزّْ دْيَالُه دْغْيَا. آ وْلِيدَاتِي، رَانِي غَنْبْقَى مْعَاكُمْ غِيرْ وَقْتْ قْلِيلْ، وْرَاكُمْ غَتْقَلّْبُو عْلِيَّ، وْكِيفْ ݣْلْتْ لْلِيهُودْ كَنْݣُولْ لِيكُمْ دَابَا: مَا تْقَدْرُوشْ نْتُمَ تْجِيوْ فِينْ غَنْمْشِي أَنَا. وْرَانِي كَنْوَصِّيكُمْ وْصِيَّة جْدِيدَة: بْغِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ. وْكِمَا بْغِيتْكُمْ أَنَا، بْغِيوْ حْتَّى نْتُمَ بْعْضِيَّاتْكُمْ. بْهَادْشِّي غَيْعَرْفُو النَّاسْ كُلّْهُمْ بْلِّي رَاكُمْ تْلَامْدِي: إِلَا كْنْتُو كَتْبْغِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ». وْݣَالْ لِيهْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ: «آ سِيدِي، فِينْ غَتْمْشِي؟» وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «الْبْلَاصَة فِينْ غَنْمْشِي دَابَا مَا غَتْقْدَرْشْ تّْبَعْنِي لِيهَا، وَلَكِنْ مْنْ بَعْدْ غَتّْبَعْنِي». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ بُطْرُسْ: «عْلَاشْ آ سِيدِي مَا نْقْدَرْشْ نْتْبْعَكْ دَابَا؟ رَانِي مُوجُودْ نْمُوتْ عْلَى وْدّْكْ!». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «وَاشْ نْتَ بْالصَّحْ مُوجُودْ تْمُوتْ عْلَى وْدِّي؟ نْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: مَا غَيْجِي فِينْ يْصِيحْ الْفْرُّوجْ حْتَّى تْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ». الْفَصْلْ رْبَعْطَاشْ «بْلَا مَا يْتْشَوّْشْ قَلْبْكُمْ. نْتُمَ كَتْآمْنُو بْاللَّهْ، إِيوَا آمْنُو بِيَّ حْتَّى أَنَا. فْدَارْ بَّا كَايْنِينْ بْيُوتْ كْتَارْ، وْكُونْ مَا كَانُوشْ، وَاشْ كْنْتْ غَادِي نْݣُولْ لِيكُمْ بْلِّي غَنْمْشِي نْوَجّْدْ لِيكُمْ بْلَاصَة؟ وْمْلِّي نْمْشِي وْنْوَجّْدْ لِيكُمْ الْبْلَاصَة، غَنْرْجَعْ وْنْدِّيكُمْ مْعَايَ، بَاشْ فِينْ مَا كْنْتْ أَنَا تْكُونُو حْتَّى نْتُمَ. وْرَاكُمْ كَتْعَرْفُو فِينْ غَنْمْشِي، وْكَتْعَرْفُو الطّْرِيقْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ تُومَا: «آ سِيدِي، حْنَا مَا كَنْعَرْفُوشْ فِينْ غَتْمْشِي، إِيوَا كِيفَاشْ نْقَدْرُو نْعَرْفُو الطّْرِيقْ؟». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «أَنَا هُوَ الطّْرِيقْ وْالْحَقّْ وْالْحَيَاةْ، حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْجِي لْعَنْدْ الْآبْ بْلَا بِيَّ. وْكُونْ عْرَفْتُونِي، كُونْ عْرَفْتُو بَّا حْتَّى هُوَ، وْمْنْ دَابَا رَاكُمْ كَتْعَرْفُوهْ وْرَاكُمْ شْفْتُوهْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ فِيلُبُّسْ: «آ سِيدِي، وْرِّينَا الْآبْ وْبَرَكَا عْلِينَا!». وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «وَاشْ أَنَا مْعَاكُمْ هَادْ الْمُدَّة كُلّْهَا وْمَا عْرَفْتِينِيشْ آ فِيلُبُّسْ! رَاهْ اللِّي شَافْنِي شَافْ الْآبْ، إِيوَا كِيفَاشْ كَتْݣُولْ لِيَّ وْرِّينَا الْآبْ؟ وَاشْ مَا كَتْآمْنْشْ بْلِّي أَنَا فْالْآبْ وْالْآبْ فِيَّ؟ رَاهْ الْكْلَامْ اللِّي كَنْتّْكَلّْمْ مْعَاكُمْ بِيهْ مَا كَنْݣُولُوشْ مْنْ رَاسِي، وَلَكِنْ الْآبْ اللِّي فِيَّ هُوَ اللِّي كَيْدِيرْ هَادْ الْأَعْمَالْ. تِيقُو بِيَّ مْلِّي كَنْݣُولْ بْلِّي أَنَا فْالْآبْ وْالْآبْ فِيَّ، وْلَا تِيقُو بِيَّ غِيرْ عْلَى وْدّْ الْأَعْمَالْ اللِّي كَنْدِيرْ. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: اللِّي كَيْآمْنْ بِيَّ، رَاهْ الْأَعْمَالْ اللِّي كَنْدِيرْهُمْ أَنَا حْتَّى هُوَ غَيْدِيرْهُمْ، وْغَيْدِيرْ كْتَرْ مْنّْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ أَنَا غَنْمْشِي عَنْدْ الْآبْ. وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي غَتْطْلْبُوهْ بْالْإِسْمْ دْيَالِي غَنْدِيرُه، بَاشْ يْتّْعْطَى الْعَزّْ لْلْآبْ بْالْوَلْدْ. إِلَا طْلَبْتُو شِي حَاجَة بْالْإِسْمْ دْيَالِي، رَانِي غَنْدِيرْهَا». «إِلَا كْنْتُو كَتْبْغِيوْنِي، إِيوَا دِيرُو بْالْوْصِيَّاتْ دْيَالِي. وْأَنَا غَنْطْلَبْ مْنْ الْآبْ وْغَيْعْطِيكُمْ مُعِينْ آخُرْ، بَاشْ يْبْقَى مْعَاكُمْ عْلَى الدّْوَامْ، هُوَ رُوحْ الْحَقّْ اللِّي مَا قَدْرُوشْ نَاسْ الدّْنْيَا يْقْبْلُوهْ، حِيتْ مَا كَيْشُوفُوهْشْ وْمَا كَيْعَرْفُوهْشْ. وَلَكِنْ نْتُمَ رَاكُمْ كَتْعَرْفُوهْ، عْلَاحْقَّاشْ سَاكْنْ مْعَاكُمْ وْغَادِي يْكُونْ فِيكُمْ. مَا غَنْخَلِّيكُمْشْ يْتَامَى، رَانِي غَنْرْجَعْ لْعَنْدْكُمْ. مْنْ دَابَا شْوِيَّة نَاسْ الدّْنْيَا مَا غَيْبْقَاوْشْ يْشُوفُونِي، وَلَكِنْ نْتُمَ غَتْشُوفُونِي. وْحِيتْ أَنَا حَيّْ، حْتَّى نْتُمَ غَتْحْيَاوْ. فْدَاكْ النّْهَارْ غَادِي تْعَرْفُو بْلِّي أَنَا فْالْآبْ وْنْتُمَ فِيَّ وْأَنَا فِيكُمْ. رَاهْ اللِّي عَنْدُه الْوْصِيَّاتْ دْيَالِي وْكَيْدِيرْ بِيهُمْ هُوَ اللِّي كَيْبْغِينِي، وْاللِّي كَيْبْغِينِي غَيْبْغِيهْ بَّا، وْأَنَا غَنْبْغِيهْ وْغَنْبَيّْنْ لِيهْ رَاسِي». وْهُوَ يْسْوّْلُه يَهُودَا، مَاشِي يَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي: «آ سِيدِي، آشْنُو جْرَا حْتَّى بْغِيتِي تْبَيّْنْ لِينَا رَاسْكْ وْمَا تْبَيّْنُوشْ لْنَاسْ الدّْنْيَا؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «إِلَا بْغَانِي شِي حَدّْ، غَيْدِيرْ بْكْلَامِي، وْرَاهْ بَّا غَادِي يْبْغِيهْ، وْغَنْجِيوْ لْعَنْدُه وْغَنْبْنِيوْ السُّكْنَى دْيَالْنَا وْنْسَكْنُو مْعَاهْ. وْاللِّي مَا كَيْبْغِينِيشْ، مَا كَيْدِيرْشْ بْكْلَامِي، وْهَادْ الْكْلَامْ اللِّي كَتْسَمْعُوهْ رَاهْ مَاشِي دْيَالِي وَلَكِنْ رَاهْ هُوَ كْلَامْ الْآبْ اللِّي صِيفْطْنِي. ݣَاعْ هَادْشِّي ݣْلْتُه لِيكُمْ وْأَنَا مْعَاكُمْ. وَلَكِنْ الْمُعِينْ اللِّي هُوَ الرُّوحْ الْقُدُسْ، اللِّي غَيْصِيفْطُه الْآبْ بْالْإِسْمْ دْيَالِي، رَاهْ هُوَ اللِّي غَيْعَلّْمْكُمْ كُلّْشِي وْيْفَكّْرْكُمْ بْكُلّْ مَا ݣْلْتْ لِيكُمْ. الْهْنَا كَنْخَلِّي لِيكُمْ، الْهْنَا دْيَالِي كَنْعْطِيكُمْ، مَاشِي كِيفْ كَتْعْطِي الدّْنْيَا كَنْعْطِيكُمْ أَنَا. بْلَا مَا يْتْشَوّْشْ قَلْبْكُمْ وْبْلَا مَا تّْخَلْعُو. رَاكُمْ سْمَعْتُو بْلِّي ݣْلْتْ لِيكُمْ: أَنَا غَنْمْشِي وْغَنْعَاوْدْ نْرْجَعْ لِيكُمْ، كُونْ كْنْتُو كَتْبْغِيوْنِي كُونْ رَاكُمْ فْرَحْتُو مْلِّي ݣْلْتْ أَنَا غَنْمْشِي عَنْدْ الْآبْ، حِيتْ الْآبْ فْضَلْ مْنِّي. هَانِي عْلَمْتْكُمْ بْهَادْشِّي دَابَا قْبَلْ مَا يْجْرَا، بَاشْ مْلِّي يْجْرَا، تْآمْنُو. مَا غَنْتّْكَلّْمْشْ مْعَاكُمْ تَانِي بْزَّافْ، حِيتْ الرَّئِيسْ دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا جَايْ وْمَا يْقْدَرْشْ يْحْكَمْ فِيَّ، وَلَكِنْ هَادْشِّي غَيْجْرَا بَاشْ يْعَرْفُو نَاسْ الدّْنْيَا بْلِّي رَانِي كَنْبْغِي الْآبْ وْكَنْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي وْصَّانِي بِيهْ. يَالَّاهْ، نُوضُو نْمْشِيوْ مْنْ هْنَا». الْفَصْلْ خْمْسْطَاشْ «أَنَا هُوَ الدَّالْيَة الْحْقِيقِيَّة وْبَّا هُوَ الجّْنَايْنِي. كُلّْ عَرْشْ فِيَّ مَا كَيْعْطِيشْ الْغْلَّة كَيْقْطْعُه، وْكُلّْ عَرْشْ فِيَّ كَيْعْطِي الْغْلَّة كَيْنَقِّيهْ بَاشْ يْعْطِي غْلَّة كْتَرْ. نْتُمَ دَابَا رَاكُمْ نْقِيِّينْ بْفْضَلْ الْكْلَامْ اللِّي تّْكَلّْمْتْ مْعَاكُمْ بِيهْ. إِيوَا تْبْتُو فِيَّ وْأَنَا فِيكُمْ. رَاهْ كِمَا الْعَرْشْ مَا كَيْقْدَرْشْ يْعْطِي الْغْلَّة بُوحْدُه إِلَا مَا كَانْشْ تَابْتْ فْالدَّالْيَة، هَكَّا حْتَّى نْتُمَ مَا تْقَدْرُوشْ تْعْطِيوْ الْغْلَّة إِلَا مَا تْبْتُّوشْ فِيَّ. أَنَا الدَّالْيَة وْنْتُمَ الْعْرُوشْ. اللِّي تْبَتْ فِيَّ وْأَنَا فِيهْ رَاهْ هُوَ اللِّي غَيْعْطِي غْلَّة كْتِيرَة، حِيتْ رَاكُمْ بْلَا بِيَّ مَا تْقَدْرُو تْدِيرُو حْتَّى حَاجَة. وْإِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ مَا تَابْتْشْ فِيَّ غَيْتّْرْمَى عْلَى بْرَّا بْحَالْ الْعَرْشْ وْغَيْيْبَسْ، وْغَيْجَمْعُوهْ وْغَيْرْمِيوْهْ فْالْعَافْيَة وْيْتّْحْرَقْ. وَلَكِنْ إِلَا تْبَتُّو فِيَّ وْتْبَتْ كْلَامِي فِيكُمْ، طْلْبُو اللِّي بْغِيتُو وْرَاهْ غَيْكُونْ لِيكُمْ. وْبْهَادْشِّي كَيْتّْعْطَى الْعَزّْ لْبَّا: مْلِّي تْعْطِيوْ غْلَّة كْتِيرَة وْتْكُونُو تْلَامْدِي. كِمَا بْغَانِي الْآبْ، هَكَّا حْتَّى أَنَا بْغِيتْكُمْ، إِيوَا تْبْتُو فْمْحَبّْتِي. إِلَا دْرْتُو بْالْوْصِيَّاتْ دْيَالِي غَادِي تّْبْتُو فْمْحَبّْتِي، كِمَا دْرْتْ أَنَا بْوْصِيَّاتْ بَّا وْتَابْتْ فْمْحَبّْتُه. ݣْلْتْ لِيكُمْ هَادْشِّي بَاشْ تْتْبَتْ الْفَرْحَة دْيَالِي فِيكُمْ وْتْكْمَلْ الْفَرْحَة دْيَالْكُمْ. وْهَادِي هِيَ وْصِيْتِي: بْغِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ كِمَا أَنَا كَنْبْغِيكُمْ. رَاهْ مَا كَايْنَاشْ شِي مْحَبَّة كْبَرْ مْنْ هَادْ الْمْحَبَّة الْكْبِيرَة: يْوْهَبْ الْوَاحْدْ حْيَاتُه عْلَى وْدّْ اللِّي كَيْبْغِيهُمْ. نْتُمَ رَاكُمْ حْبَابِي إِلَا دْرْتُو دَاكْشِّي اللِّي كَنْوَصِّيكُمْ بِيهْ. مْنْ دَابَا مَا غَنْعَاوْدْشْ نْسَمِّيكُمْ عْبِيدْ، حِيتْ الْعَبْدْ مَا كَيْعْرَفْشْ آشْ كَيْدِيرْ سِيدُه، وَلَكِنْ دْرْتْكُمْ حْبَابِي، حِيتْ خَبّْرْتْكُمْ بْكُلّْ مَا سْمَعْتْ مْنْ بَّا. مَاشِي نْتُمَ اللِّي خْتَارْتُونِي، وَلَكِنْ أَنَا اللِّي خْتَارْتْكُمْ وْكَلّْفْتْكُمْ بَاشْ تْمْشِيوْ وْتْجِيبُو الْغْلَّة، وْغَلّْتْكُمْ تْدُومْ، وْالْآبْ غَيْعْطِيكُمْ كُلّْ مَا كَتْطْلْبُو بْالْإِسْمْ دْيَالِي. وْاللِّي كَنْوَصِّيكُمْ عْلِيهْ هُوَ تْبْغِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ». «إِلَا كَانُو نَاسْ الدّْنْيَا كَيْكَرْهُوكُمْ، خَاصّْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي رَاهُمْ كْرْهُونِي قْبَلْ مْنّْكُمْ. كُونْ كْنْتُو مْنْ الدّْنْيَا، كُونْ رَاهْ النَّاسْ دْيَالْهَا كَيْبْغِيوْكُمْ بْحَالْ مَّالِيهَا. وَلَكِنْ حِيتْ نْتُمَ مَاشِي مْنْ الدّْنْيَا، وْأَنَا اللِّي خْتَارْتْكُمْ مْنْ وَسْطْ النَّاسْ دْيَالْهَا، رَاهْ عْلَى هَادْشِّي نَاسْ الدّْنْيَا كَيْكَرْهُوكُمْ. تْفَكّْرُو الْكْلَامْ اللِّي ݣْلْتُه لِيكُمْ: رَاهْ الْعَبْدْ مَا هُوَّاشْ حْسَنْ مْنْ سِيدُه. إِلَا كَانُو كَيْتّْعَدَّاوْ عْلِيَّ رَاهْ غَادِي يْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ حْتَّى نْتُمَ، وْإِلَا كَانُو كَيْدِيرُو بْكْلَامِي رَاهْ غَادِي يْدِيرُو بْكْلَامْكُمْ حْتَّى نْتُمَ. وَلَكِنْ رَاهْ هُمَ غَيْدِيرُو لِيكُمْ هَادْشِّي كُلُّه عْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالِي، عْلَاحْقَّاشْ مَا كَيْعَرْفُوشْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي. كُونْ مَا جِيتْشْ وْمَا هْضَرْتْشْ مْعَاهُمْ، كُونْ مَا بْقَى عْلِيهُمْ دَنْبْ. وَلَكِنْ دَابَا مَا بْقَاتْ عَنْدْهُمْ سْبَّة عْلَى دْنُوبْهُمْ. اللِّي كَيْكْرَهْنِي كَيْكْرَهْ بَّا حْتَّى هُوَ. كُونْ غِيرْ مَا دَرْتْشْ بِينَاتْهُمْ الْمُعْجِزَاتْ اللِّي مَا دَارْهَا حَدّْ مْنْ غِيرِي، كُونْ مَا بْقَى عْلِيهُمْ دَنْبْ، وَلَكِنْ دَابَا وَاخَّا شَافُو هَادُوكْ الْمُعْجِزَاتْ رَاهُمْ كْرْهُونِي أَنَا وْبَّا. وَلَكِنْ هَادْشِّي جْرَا بَاشْ يْتّْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي مْكْتُوبْ فْالشّْرَعْ دْيَالْهُمْ: رَاهْ هُمَ كْرْهُونِي بْلَا سْبَّة. وْمْلِّي يْجِي الْمُعِينْ اللِّي غَادِي نْصِيفْطُه مْنْ عَنْدْ الْآبْ، رُوحْ الْحَقّْ اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ الْآبْ، رَاهْ غَادِي يْشْهَدْ لِيَّ. وْغَادِي تْشَهْدُو لِيَّ حْتَّى نْتُمَ، حِيتْ رَاكُمْ مْعَايَ مْنْ اللّْوّْلْ». الْفَصْلْ سْطَّاشْ «ݣْلْتْ لِيكُمْ هَادْشِّي بَاشْ تْبْقَاوْ تَابْتِينْ فْإِيمَانْكُمْ. رَاهْ غَيْخَرّْجُوكُمْ مْنْ دْيُورْ الصّْلَاة، وْغَيْجِي الْوَقْتْ اللِّي كَيْضَنّْ فِيهْ كُلّْ وَاحْدْ كَيْقْتَلْكُمْ بْلِّي رَاهْ هُوَ كَيْدِيرْ شِي خْدْمَة لْلَّهْ. وْغَيْدِيرُو لِيكُمْ هَادْشِّي عْلَاحْقَّاشْ مَا عَرْفُوشْ الْآبْ وْمَا عَرْفُونِيشْ. وَلَكِنْ تّْكَلّْمْتْ مْعَاكُمْ بْهَادْشِّي بَاشْ حْتَّى إِلَا جَا الْوَقْتْ اللِّي غَيْجْرَا فِيهْ، غَتّْفَكّْرُو بْلِّي ݣْلْتْهَا لِيكُمْ. وْرَاهْ مَا ݣْلْتْهَاشْ لِيكُمْ مْنْ اللّْوّْلْ حِيتْ كْنْتْ مْعَاكُمْ. أَمَّا دَابَا، هَانِي غَادِي نْرْجَعْ عَنْدْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي، وْحْتَّى وَاحْدْ فِيكُمْ مَا كَيْسَوّْلْنِي فِينْ غَادِي. وَلَكِنْ قَلْبْكُمْ عْمَرْ بْالْحُزْنْ، حِيتْ ݣْلْتْ لِيكُمْ هَادْشِّي. وَلَكِنْ نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ خْيَرْ لِيكُمْ نْمْشِي، حِيتْ إِلَا مَا مْشِيتْشْ، مَا غَيْجِيكُمْشْ الْمُعِينْ. وَلَكِنْ إِلَا مْشِيتْ، غَنْصِيفْطُه لِيكُمْ. وْمْلِّي غَيْجِي، غَيْبَيّْنْ لْلنَّاسْ اللِّي فْالدّْنْيَا بْاللِّي كَانُو غَالْطِينْ مْنْ جِهْةْ الدّْنُوبْ، وْالتَّقْوَى، وْالْحُكْمْ دْيَالْ الرَّبّْ. مْنْ جِهْةْ الدّْنُوبْ: عْلَاحْقَّاشْ مَا كَيْآمْنُوشْ بِيَّ. وْمْنْ جِهْةْ التَّقْوَى: عْلَاحْقَّاشْ غَنْرْجَعْ عَنْدْ الْآبْ وْمَا غَتْعَاوْدُوشْ تْشُوفُونِي. وْمْنْ جِهْةْ الْحُكْمْ: عْلَاحْقَّاشْ الرَّئِيسْ دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا اللِّي هُوَ إِبْلِيسْ رَاهْ تّْحْكَمْ. رَاهْ بَاقِي عَنْدِي بْزَّافْ دْ الْأُمُورْ مَا نْݣُولْ لِيكُمْ، وَلَكِنْ مَا تْقَدْرُوشْ عْلِيهَا دَابَا. وَلَكِنْ مْلِّي يْجِي رُوحْ الْحَقّْ، رَاهْ هُوَ اللِّي غَيْوَرِّيكُمْ الْحَقّْ كُلُّه، حِيتْ مَا غَيْتّْكَلّْمْشْ مْنْ رَاسُه وَلَكِنْ غَيْݣُولْ لِيكُمْ كُلّْ مَا غَيْسْمَعْ وْغَيْخَبّْرْكُمْ بْالْأُمُورْ اللِّي جَايَّة. وْهُوَ اللِّي غَيْبَيّْنْ الْعَزّْ دْيَالِي، عْلَاحْقَّاشْ دَاكْشِّي اللِّي غَيْخَبّْرْكُمْ بِيهْ رَاهْ هُوَ مْنْ عَنْدِي. كُلّْ حَاجَة عَنْدْ الْآبْ رَاهَا دْيَالِي، عْلِيهَا ݣْلْتْ لِيكُمْ: رَاهْ اللِّي غَيْخَبّْرْكُمْ بِيهْ رُوحْ الْحَقّْ هُوَ مْنْ عَنْدِي. مْنْ دَابَا شْوِيَّة مَا غَادِيشْ تْشُوفُونِي، وْمْنْ بَعْدْ شْوِيَّة عَاوْتَانِي غَتْشُوفُونِي». وْسْوّْلُو شِي وْحْدِينْ مْنْ التّْلَامْدْ دْيَالُه بْعْضِيَّاتْهُمْ: «آشْ كَيْعْنِي بْكْلَامُه لِينَا: مْنْ دَابَا شْوِيَّة مَا غَتْشُوفُونِيشْ، وْمْنْ بَعْدْ شْوِيَّة عَاوْتَانِي غَتْشُوفُونِي. وْبْكْلَامُه: عْلَاحْقَّاشْ رَانِي رَاجْعْ عَنْدْ الْآبْ؟» وْݣَالُو: «آشْ كَيْعْنِي بْهَادْ الْكْلَامْ مْلِّي ݣَالْ: مْنْ دَابَا شْوِيَّة؟ رَاهْ مَا فْهَمْنَاشْ آشْنُو بْغَا يْݣُولْ». وْعْرَفْ يَسُوعْ بْلِّي بْغَاوْ يْسْوّْلُوهْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ كَتْسَوّْلُو بْعْضِيَّاتْكُمْ حِيتْ ݣْلْتْ: مْنْ دَابَا شْوِيَّة مَا غَتْشُوفُونِيشْ، وْمْنْ بَعْدْ شْوِيَّة عَاوْتَانِي غَتْشُوفُونِي. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاكُمْ غَتْبْكِيوْ وْتْنْوّْحُو، أَمَّا نَاسْ الدّْنْيَا غَيْفَرْحُو. نْتُمَ غَتْحَزْنُو، وَلَكِنْ الْحُزْنْ دْيَالْكُمْ غَيْوَلِّي فَرْحَة. الْمْرَاة مْلِّي كَيْقَرّْبْ وَقْتْهَا بَاشْ تْوْلَدْ كَتْكُونْ مْقَلّْقَة بْزَّافْ حِيتْ جَا وَقْتْهَا، وَلَكِنْ مْلِّي كَتْوْلَدْ مَا كَتْبْقَاشْ تْفَكّْرْ فْالْوْجَعْ بْسْبَابْ الْفَرْحَة، حِيتْ تّْزَادْ وَاحْدْ بْنَادْمْ فْالدّْنْيَا. وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ، رَاكُمْ دَابَا مْقَلّْقِينْ بْزَّافْ، وَلَكِنْ مْلِّي غَنْعَاوْدْ نْشُوفْكُمْ، غَيْفْرَحْ قَلْبْكُمْ وْمَا غَيْقْدَرْ حَدّْ يْحَيّْدْ مْنّْكُمْ الْفَرْحَة دْيَالْكُمْ. وْفْدَاكْ النّْهَارْ مَا غَتْطْلْبُو مْنِّي حْتَّى حَاجَة. وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: ݣَاعْ اللِّي كَتْطْلْبُوهْ مْنْ الْآبْ بْالْإِسْمْ دْيَالِي غَادِي يْعْطِيهْ لِيكُمْ. حْتَّى لْدَابَا مَا طْلَبْتُو حْتَّى حَاجَة بْالْإِسْمْ دْيَالِي. طْلْبُو وْغَتَاخْدُو، بَاشْ تْكْمَلْ الْفَرْحَة دْيَالْكُمْ». «ݣْلْتْ لِيكُمْ هَادْ الْأُمُورْ بْالْمْتُولْ، وَلَكِنْ غَادِي يْجِي وَقْتْ غَنْخَبّْرْكُمْ فِيهْ عْلَى الْآبْ بْكْلَامْ بَايْنْ بْلَا مْتُولْ. فْدَاكْ النّْهَارْ غَادِي تْطْلْبُو الْآبْ بْالْإِسْمْ دْيَالِي، وْمَا كَنْݣُولْشْ بْلِّي غَادِي نْطْلَبْ الْآبْ عْلَى وْدّْكُمْ، حِيتْ الْآبْ بْرَاسُه كَيْبْغِيكُمْ، عْلَاحْقَّاشْ بْغِيتُونِي وْآمْنْتُو بْلِّي رَانِي مْنْ عَنْدْ اللَّهْ خْرَجْتْ. خْرَجْتْ مْنْ عَنْدْ الْآبْ وْجِيتْ لْلدّْنْيَا وْدَابَا غَادِي نْخَلِّي الدّْنْيَا وْنْرْجَعْ عَنْدْ الْآبْ». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ تْلَامْدُه: «هَا نْتَ دَابَا كَتْهْضَرْ بْكْلَامْ بَايْنْ بْلَا مَا تْݣُولْ حْتَّى مْتَالْ وَاحْدْ. دَابَا كَنْعَرْفُو بْلِّي رَاكْ كَتْعْرَفْ كُلّْشِي وْمَا كَتْحْتَاجْشْ يْسْوّْلْكْ شِي وَاحْدْ، وْعْلَى هَادْشِّي كَنْآمْنُو بْلِّي رَاكْ جِيتِي مْنْ عَنْدْ اللَّهْ». وْرَدّْ عْلِيهُمْ يَسُوعْ: «دَابَا عَادْ كَتْآمْنُو! رَاهْ غَادِي يْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ، وْهَا هُوَ جَا دَابَا، فِيهْ غَادِي تْتْفَرّْقُو، كُلّْ وَاحْدْ غَيْمْشِي بْحَالُه وْتْخَلِّيوْنِي بُوحْدِي. وَلَكِنْ أَنَا مَاشِي بُوحْدِي عْلَاحْقَّاشْ الْآبْ مْعَايَ. رَانِي ݣْلْتْ لِيكُمْ هَادْ الْأُمُورْ بَاشْ يْكُونْ عَنْدْكُمْ الْهْنَا فِيَّ. فْهَادْ الدّْنْيَا غَادِي تْكُونُو مّْحّْنِينْ، وَلَكِنْ تْشَجّْعُو. رَانِي غْلَبْتْ الدّْنْيَا». الْفَصْلْ سْبَعْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْمَا تّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ يَسُوعْ بْهَادْ الْكْلَامْ، هْزّْ عِينِيهْ لْلسّْمَا وْݣَالْ: «آ الْآبْ، رَاهْ الْوَقْتْ جَا، بَيّْنْ الْعَزّْ دْيَالْ وَلْدْكْ بَاشْ حْتَّى وَلْدْكْ يْبَيّْنْ الْعَزّْ دْيَالْكْ، حِيتْ عْطِيتِيهْ السُّلْطَة عْلَى الْبَشَرْ كُلّْهُمْ بَاشْ يْعْطِي الْحَيَاةْ الدَّايْمَة لْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي عْطِيتِيهُمْ لِيهْ. وْهَادْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة هِيَ يْعَرْفُو بْلِّي نْتَ الْإِلَاهْ الْحْقِيقِي بُوحْدْكْ، وْيْعَرْفُو يَسُوعْ الْمَسِيحْ اللِّي صِيفْطْتِيهْ. أَنَا بَيّْنْتْ الْعَزّْ دْيَالْكْ فْالْأَرْضْ وْكَمّْلْتْ الْخْدْمَة اللِّي عْطِيتِينِي نْدِيرْهَا. وْدَابَا آ الْآبْ بَيّْنْ الْعَزّْ دْيَالِي عَنْدْكْ، بْالْعَزّْ اللِّي كَانْ لِيَّ عَنْدْكْ قْبَلْ مَا تْكُونْ الدّْنْيَا. أَنَا بَيّْنْتْ الْإِسْمْ دْيَالْكْ لْلنَّاسْ اللِّي عْطِيتِيهُمْ لِيَّ مْنْ الدّْنْيَا. كَانُو دْيَالْكْ وْعْطِيتِيهُمْ لِيَّ، وْرَاهُمْ دَارُو بْكْلَامْكْ. وْدَابَا عَرْفُو بْلِّي كُلّْ مَا عْطِيتِينِي رَاهْ هُوَ مْنْ عَنْدْكْ. عْلَاحْقَّاشْ الْكْلَامْ اللِّي ݣْلْتِيهْ لِيَّ رَانِي وَصّْلْتُه لِيهُمْ وْقْبْلُوهْ وْتْيِقّْنُو بْلِّي رَانِي جِيتْ مْنْ عَنْدْكْ، وْآمْنُو بْلِّي نْتَ اللِّي صِيفْطْتِينِي. وْرَاهْ عْلَى وْدّْهُمْ كَنْصَلِّي، مَا كَنْصَلِّيشْ عْلَى وْدّْ النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا وَلَكِنْ كَنْصَلِّي عْلَى وْدّْ النَّاسْ اللِّي عْطِيتِينِي، حِيتْ هُمَ دْيَالْكْ. وْݣَاعْ اللِّي دْيَالِي رَاهْ دْيَالْكْ، وْݣَاعْ اللِّي دْيَالْكْ رَاهْ دْيَالِي، وْالْعَزّْ دْيَالِي رَاهْ بَانْ فِيهُمْ. أَنَا مَا غَادِيشْ نْبْقَى فْالدّْنْيَا، أَمَّا هُمَ رَاهُمْ بَاقْيِينْ فْالدّْنْيَا، وْأَنَا رَانِي جَايْ لْعَنْدْكْ آ الْآبْ الْقُدُّوسْ. تّْهَلَّى فْهَادُوكْ بْقُوَّةْ الْإِسْمْ دْيَالْكْ اللِّي عْطِيتِينِي، بَاشْ يْكُونُو وَاحْدْ كِمَا حْنَا وَاحْدْ. مْلِّي كْنْتْ مْعَاهُمْ فْالدّْنْيَا كْنْتْ كَنْتّْهَلَّى فِيهُمْ بْقُوَّةْ الْإِسْمْ دْيَالْكْ اللِّي عْطِيتِينِي، وْرَانِي تْهَلِّيتْ فِيهُمْ وْمَا تّْهْلَكْ مْنّْهُمْ حَدّْ، مْنْ غِيرْ وَلْدْ الْهْلَاكْ بَاشْ يْتّْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي فْالْكْتَابْ. أَمَّا دَابَا، رَانِي رَاجْعْ لْعَنْدْكْ وْكَنْݣُولْ هَادْشِّي وْأَنَا بَاقِي فْالدّْنْيَا بَاشْ تْكُونْ الْفَرْحَة دْيَالِي كَامْلَة فِيهُمْ. أَنَا وَصّْلْتْ لِيهُمْ كْلَامْكْ وْالدّْنْيَا كْرْهَاتْهُمْ، حِيتْ هُمَ مَاشِي مْنْ الدّْنْيَا، كِمَا أَنَا مَاشِي مْنْ الدّْنْيَا. مَا كَنْصَلِّيشْ بَاشْ تَاخْدْهُمْ مْنْ الدّْنْيَا، وَلَكِنْ بَاشْ تْنْجِّيهُمْ مْنْ الشِّيطَانْ. هُمَ مَاشِي مْنْ الدّْنْيَا كِمَا أَنَا مَاشِي مْنْ الدّْنْيَا. قَدّْسْهُمْ بْالْحَقّْ دْيَالْكْ حِيتْ كْلَامْكْ هُوَ حَقّْ. وْكِيفْ نْتَ صِيفْطْتِينِي لْلدّْنْيَا، رَاهْ حْتَّى أَنَا صِيفْطْتْهُمْ لْلدّْنْيَا. وْعْلَى وْدّْهُمْ كَنْوْهَبْ رَاسِي لِيكْ، بَاشْ حْتَّى هُمَ يْكُونُو مْقَدّْسِينْ فْالْحَقّْ دْيَالْكْ. وْمَا كَنْصَلِّيشْ غِيرْ عْلَى وْدّْ هَادُو بُوحْدْهُمْ، وَلَكِنْ حْتَّى عْلَى اللِّي غَادِي يْآمْنُو بِيَّ بْسْبَابْ كْلَامْ التّْلَامْدْ دْيَاوْلِي. بَاشْ يْكُونُو كُلّْهُمْ وَاحْدْ كِمَا نْتَ آ الْآبْ فِيَّ وْأَنَا فِيكْ، وْبَاشْ يْكُونُو حْتَّى هُمَ وَاحْدْ فِينَا. وْيْآمْنُو النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا بْلِّي نْتَ صِيفْطْتِينِي. وْأَنَا رَانِي عْطِيتْهُمْ الْعَزّْ اللِّي عْطِيتِينِي، بَاشْ يْكُونُو وَاحْدْ كِمَا حْنَا وَاحْدْ. أَنَا فِيهُمْ وْنْتَ فِيَّ بَاشْ يْكُونُو كَامْلِينْ وْمْتَّاحْدِينْ، وْبَاشْ يْعَرْفُو النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا بْلِّي نْتَ صِيفْطْتِينِي وْكَتْبْغِيهُمْ كِمَا كَتْبْغِينِي. آ الْآبْ، بْغِيتْ هَادُو اللِّي عْطِيتِيهُمْ لِيَّ يْكُونُو مْعَايَ فِينْ غَنْكُونْ أَنَا، بَاشْ يْشُوفُو الْعَزّْ دْيَالِي اللِّي عْطِيتِينِي عْلَاحْقَّاشْ نْتَ بْغِيتِينِي قْبَلْ مَا تّْخْلَقْ الدّْنْيَا. آ الْآبْ الصَّالْحْ، رَاهْ النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا مَا كَيْعَرْفُوكْشْ وَلَكِنْ أَنَا رَانِي كَنْعَرْفَكْ وْهَادُو عَرْفُو بْلِّي نْتَ اللِّي صِيفْطْتِينِي. وْخَلِّيتْهُمْ يْعَرْفُو الْإِسْمْ دْيَالْكْ، وْغَنْخَلِّيهُمْ يْعَرْفُوهْ تَانِي بَاشْ تْكُونْ فِيهُمْ الْمْحَبَّة اللِّي بْغِيتِينِي بِيهَا، وْنْكُونْ أَنَا فِيهُمْ». الْفَصْلْ تْمَنْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْمَا كَمّْلْ يَسُوعْ هَادْ الصّْلَاة، خْرَجْ مْعَ تْلَامْدُه لْلجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ وَادْ قَدْرُونْ فِينْ كَانْ وَاحْدْ الجّْنَانْ، وْدْخَلْ لِيهْ هُوَ وْتْلَامْدُه. وْكَانْ يَهُودَا اللِّي غَادِي يْسَلّْمُه كَيْعْرَفْ هَادْ الْمُوضْعْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانْ يَسُوعْ كَيْجْتَمْعْ فِيهْ بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ مْعَ تْلَامْدُه. وْهُوَ يْجِي يَهُودَا لْتْمَّ وْجَابْ مْعَاهْ الْعَسْكَرْ وْالْحَرَسْ اللِّي صِيفْطُوهُمْ مْعَاهْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ، وْكَانُو هَازِّينْ مْعَاهُمْ الْمْشَاهْبْ وْالْقْنَادْلْ وْالسّْلَاحْ. وْخْرَجْ يَسُوعْ لْعَنْدْهُمْ وْهُوَ عَارْفْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي غَادِي يْجْرَا لِيهْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «عْلَى مْنْ كَتْقَلّْبُو؟»، وْجَاوْبُوهْ: «عْلَى يَسُوعْ النَّاصِرِي». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «أَنَا هُوَ». وْكَانْ يَهُودَا اللِّي غَيْسَلّْمُه حْتَّى هُوَ وَاقْفْ مْعَاهُمْ. وْمْلِّي جَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «أَنَا هُوَ»، رْجْعُو اللُّورْ وْهُمَ يْطِيحُو لْلْأَرْضْ. وْسْوّْلْهُمْ يَسُوعْ مَرَّة خْرَى: «عْلَى مْنْ كَتْقَلّْبُو؟» وْهُمَ يْجَاوْبُوهْ: «عْلَى يَسُوعْ النَّاصِرِي». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «رَاهْ ݣْلْتْ لِيكُمْ بْلِّي أَنَا هُوَ. وْإِلَا كْنْتُو كَتْقَلّْبُو عْلِيَّ أَنَا، إِيوَا خَلِّيوْ هَادُو يْمْشِيوْ بْحَالْهُمْ». بَاشْ يْتّْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ يَسُوعْ: «رَاهْ هَادُو اللِّي عْطِيتِيهُمْ لِيَّ، مَا خْسَرْتْ مْنّْهُمْ حْتَّى وَاحْدْ». وْكَانْ عَنْدْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ وَاحْدْ السِّيفْ، وْهُوَ يْجَبْدُه وْضْرَبْ بِيهْ الْعَبْدْ دْيَالْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ وْقْطَعْ لِيهْ وْدْنُه لِيمْنَى. وْكَانْتْ سْمِيّْةْ دَاكْ الْعَبْدْ، مَلْخُسْ. وْݣَالْ يَسُوعْ لْبُطْرُسْ: «رَدّْ سِيفْكْ لْجْوَاهْ! وَاشْ مَا غَادِيشْ نْشْرَبْ هَادْ الْكَاسْ اللِّي عْطَاهْ لِيَّ الْآبْ». وْمْنْ بَعْدْ شْدُّو الْعَسْكَرْ وْالْقَايْدْ وْالْحَرَسْ دْيَالْ لِيهُودْ يَسُوعْ وْكَتّْفُوهْ، وْدَّاوْهْ فْاللّْوّْلْ لْعَنْدْ حَنَّانْ نْسِيبْ قَيَافَا اللِّي كَانْ هُوَ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ فْدَاكْ الْعَامْ. وْقَيَافَا هُوَ اللِّي كَانْ ݣَالْ لْلِيهُودْ بْلِّي خْيَرْ يْمُوتْ رَاجْلْ وَاحْدْ فْبْلَاصْةْ الشَّعْبْ. وْتْبَعْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ وْوَاحْدْ التّْلْمِيدْ آخُرْ يَسُوعْ، وْكَانْ هَادْ التّْلْمِيدْ مْعْرُوفْ عَنْدْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْدْخَلْ مْعَ يَسُوعْ لْدَارْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ. وَلَكِنْ بُطْرُسْ بْقَى وَاقْفْ حْدَا الْبَابْ عْلَى بْرَّا، وْهُوَ يْخْرَجْ التّْلْمِيدْ لَاخُرْ اللِّي كَانْ مْعْرُوفْ عَنْدْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ وْتّْكَلّْمْ مْعَ الْمْرَاة الْعْسَّاسَة دْيَالْ الْبَابْ وْدَخّْلْ بُطْرُسْ. وْسْوّْلَاتْ بُطْرُسْ: «وَاشْ مَاشِي حْتَّى نْتَ مْنْ تْلَامْدْ هَادْ الرَّاجْلْ؟»، وْهُوَ يْجَاوْبْهَا: «لَّا، أَنَا مَاشِي مْنّْهُمْ». وْكَانُو الْعْبِيدْ وْالْحَرَسْ وَاقْفِينْ حْدَا الْعَافْيَة اللِّي شْعْلُوهَا حِيتْ كَانْ الْبَرْدْ بْزَّافْ، وْبْدَاوْ كَيْسَخْنُو بِيهَا، وْوْقَفْ بُطْرُسْ كَيْسْخُنْ مْعَاهُمْ. وْسْوّْلْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ يَسُوعْ عْلَى تْلَامْدُه وْعْلَى التَّعْلِيمْ دْيَالُه، وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «أَنَا تّْكَلّْمْتْ مْعَ النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا بْالْعْلَّالِي، وْكْنْتْ كَنْعَلّْمْ كُلّْ وَقْتْ فْدْيُورْ الصّْلَاة وْفْبِيتْ اللَّهْ فِينْ كَيْتّْجَمْعُو لِيهُودْ كُلّْهُمْ، وْعَمّْرْنِي مَا ݣْلْتْ شِي حَاجَة فْالسِّرْ. إِيوَا عْلَاشْ كَتْسَوّْلْنِي أَنَا؟ سْوّْلْ النَّاسْ اللِّي سْمْعُو الْكْلَامْ دْيَالِي، حِيتْ هَادُوكْ رَاهُمْ كَيْعَرْفُو شْنُو ݣْلْتْ». وْمْلِّي ݣَالْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ، صَرْفْقُه وَاحْدْ مْنْ الْحَرَسْ كَانْ وَاقْفْ حْدَاهْ وْݣَالْ لِيهْ: «وَاشْ بْحَالْ هَكَّا كَتْجَاوْبْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «إِلَا كْنْتْ تّْكَلّْمْتْ بْكْلَامْ قْبِيحْ، إِيوَا بَيّْنُه لْلنَّاسْ، وْإِلَا كْنْتْ تّْكَلّْمْتْ مْزْيَانْ، عْلَاشْ كَتْضْرَبْنِي؟». وْمْنْ بَعْدْ صِيفْطْ حَنَّانْ يَسُوعْ وْهُوَ مْكَتّْفْ لْعَنْدْ قَيَافَا الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ. وْمْلِّي كَانْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ وَاقْفْ كَيْسْخُنْ، ݣَالُو لِيهْ شِي وْحْدِينْ: «وَاشْ مَاشِي حْتَّى نْتَ مْنْ تْلَامْدْ يَسُوعْ؟». وْهُوَ يْنْكَرْ وْݣَالْ: «لَّا، أَنَا مَاشِي مْنّْهُمْ!». وْݣَالْ وَاحْدْ مْنْ الْعْبِيدْ دْيَالْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْهُوَ نْسِيبْ الرَّاجْلْ اللِّي قْطَعْ لِيهْ بُطْرُسْ وْدْنِيهْ: «وَاشْ مَا شْفْتَكْشْ مْعَاهْ فْالجّْنَانْ؟». وْنْكَرْ بُطْرُسْ مَرَّة خْرَى، وْدِيكْ السَّاعَة صَاحْ الْفْرُّوجْ. وْفْالصّْبَاحْ بْكْرِي، جَابُو يَسُوعْ مْنْ دَارْ قَيَافَا لْقْصَرْ الْحَاكْمْ، وْمَا دَخْلُوشْ بَاشْ مَا يْتّْنَجّْسُوشْ، وْبَاشْ يْقَدْرُو يَاكْلُو خْرُوفْ عِيدْ الْفِصْحْ. دَاكْشِّي عْلَاشْ خْرَجْ لْعَنْدْهُمْ بِيلَاطُسْ، وْسْوّْلْهُمْ وْݣَالْ: «بَاشْ كَتْتَّهْمُو هَادْ الرَّاجْلْ؟». وْجَاوْبُوهْ وْݣَالُو: «كُونْ مَا كَانْشْ دَايْرْ عْلَاشْ، ݣَاعْ مَا غَنْجِيبُوهْ لِيكْ!». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ بِيلَاطُسْ: «دِّيوْهْ نْتُمَ وْحْكْمُو عْلِيهْ عْلَى حْسَابْ الشّْرَعْ دْيَالْكُمْ». وْݣَالُو لِيهْ لِيهُودْ: «مَا عَنْدْنَاشْ الْحَقّْ نْقْتْلُو شِي حَدّْ». وْوْقَعْ هَادْشِّي بَاشْ يْتّْحَقّْقْ كْلَامْ يَسُوعْ اللِّي ݣَالُه وْبَيّْنْ بِيهْ لْلنَّاسْ كِيفَاشْ غَيْمُوتْ. وْدْخَلْ بِيلَاطُسْ مَرَّة خْرَى لْلْقْصَرْ دْيَالُه، وْعَيّْطْ عْلَى يَسُوعْ وْسْوّْلُه: «وَاشْ نْتَ هُوَ مَلِكْ لِيهُودْ؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «وَاشْ كَتْݣُولْ هَادْشِّي مْنْ رَاسْكْ وْلَا وْحْدِينْ خْرِينْ اللِّي ݣَالُو لِيكْ عْلِيَّ؟». وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ بِيلَاطُسْ: «وَاشْ أَنَا يْهُودِي؟ رَاهْ الشَّعْبْ اللِّي نْتَ مْنُّه وْالرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ هُمَ اللِّي جَابُوكْ لِيَّ، إِيوَا ݣُولْ أَشْنُو دْرْتِي؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «الْمَمْلَكَة دْيَالِي مَاشِي مْنْ هَادْ الدّْنْيَا، كُونْ كَانْتْ الْمَمْلَكَة دْيَالِي مْنْ هَادْ الدّْنْيَا، كُونْ رَاهْ النَّاسْ اللِّي مْعَايَ غَيْدِيرُو جَهْدْهُمْ بَاشْ مَا يْخَلِّيوْنِيشْ نْطِيحْ فْيْدّْ لِيهُودْ، وَلَكِنْ رَاهْ الْمَمْلَكَة دْيَالِي مَاشِي مْنْ هْنَا». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ بِيلَاطُسْ: «عْلَى هَادْ الْحْسَابْ وَاشْ نْتَ مَلِكْ؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «نْتَ اللِّي ݣْلْتِي بْلِّي أَنَا مَلِكْ. عْلَى هَادْشِّي تّْوْلَدْتْ وْعْلَى هَادْشِّي جِيتْ لْلدّْنْيَا بَاشْ نْشْهَدْ لْلْحَقّْ، وْݣَاعْ اللِّي كَيْبْغِي الْحَقّْ كَيْسْمَعْ صُوتِي». وْݣَالْ لِيهْ بِيلَاطُسْ: «أَشْنُو هُوَ الْحَقّْ؟». وْمْلِّي ݣَالْ هَادْشِّي، عَاوْدْ خْرَجْ لْعَنْدْ لِيهُودْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «أَنَا رَانِي مَا لْقِيتْ عْلَى هَادْ الرَّاجْلْ حْتَّى شِي تُهْمَة. وَلَكِنْ عْلَى حْسَابْ الْعَادَة دْيَالْكُمْ، كَنْطْلَقْ لِيكُمْ فْعِيدْ الْفِصْحْ شِي وَاحْدْ مْنْ الْمْسْجُونِينْ، إِيوَا وَاشْ تْبْغِيوْ نْطْلَقْ لِيكُمْ مَلِكْ لِيهُودْ؟». وْهُمَ يْغَوّْتُو كُلّْهُمْ وْݣَالُو لِيهْ: «مَاشِي هَادَا، وَلَكِنْ بَارَابَاسْ!». وْكَانْ بَارَابَاسْ شْفَّارْ. الْفَصْلْ تْسَعْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْ دَّا بِيلَاطُسْ يَسُوعْ وْضَرْبُه. وْضْفْرُو الْعَسْكَرْ تَاجْ دْيَالْ الشُّوكْ وْحَطُّوهْ عْلَى رَاسُه، وْلَبّْسُوهْ سْلْهَامْ مْدَادِي، وْبْدَاوْ كَيْقَرّْبُو لْعَنْدُه وْكَيْݣُولُو لِيهْ: «السّْلَامْ عْلِيكْ آ مَلِكْ لِيهُودْ!» وْكَيْصَرْفْقُوهْ. وْخْرَجْ بِيلَاطُسْ مَرَّة خْرَى عْلَى بْرَّا وْݣَالْ لِيهُمْ: «هَانِي غَنْخَرّْجُه لِيكُمْ بَاشْ تْعَرْفُو بْلِّي مَا لْقِيتْ عْلِيهْ حْتَّى شِي تُهْمَة». وْخْرَجْ يَسُوعْ عْلَى بْرَّا وْعْلَى رَاسُه تَاجْ دْيَالْ الشُّوكْ وْلَابْسْ سْلْهَامْ مْدَادِي، وْݣَالْ لِيهُمْ بِيلَاطُسْ: «هَا هُوَ هَادْ الرَّاجْلْ!». وْمْلِّي شَافُوهْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْحَرَسْ، غَوّْتُو وْݣَالُو: «صْلْبُه! صْلْبُه!». وْرَدّْ عْلِيهُمْ بِيلَاطُسْ: «دِّيوْهْ نْتُمَ وْصَلْبُوهْ، حِيتْ أَنَا مَا لْقِيتْ عْلِيهْ حْتَّى شِي تُهْمَة». وْجَاوْبُوهْ لِيهُودْ: «عَنْدْنَا الشّْرَعْ، وْعْلَى حْسَابْ الشّْرَعْ خَاصُّه يْمُوتْ، حِيتْ رَدّْ رَاسُه وَلْدْ اللَّهْ». وْمْلِّي سْمَعْ بِيلَاطُسْ هَادْ الْكْلَامْ، زَادْ خَافْ. وْعَاوْدْ دْخَلْ لْلْقْصَرْ دْيَالُه وْسْوّْلْ يَسُوعْ: «مْنِينْ نْتَ؟»، وَلَكِنْ يَسُوعْ مَا عْطَاهْ حْتَّى شِي جْوَابْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ بِيلَاطُسْ: «وَاشْ مَا غَادِيشْ تْهْضَرْ مْعَايَ؟ وَاشْ مَا كَتْعْرَفْشْ بْلِّي رَاهْ عَنْدِي السُّلْطَة بَاشْ نْطَلْقْكْ وْعَنْدِي السُّلْطَة بَاشْ نْصَلْبْكْ؟». وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «مَا عَنْدْكْ حْتَّى سُلْطَة عْلِيَّ مْنْ غِيرْ إِلَا تّْعْطَاتْ لِيكْ مْنْ الْفُوقْ. عْلَى هَادْشِّي رَاهْ هَادَاكْ اللِّي سَلّْمْنِي لِيكْ، الدَّنْبْ دْيَالُه كْبَرْ». وْمْنْ هَادَاكْ الْوَقْتْ وْبِيلَاطُسْ بَاغِي يْطْلَقْ يَسُوعْ، وَلَكِنْ لِيهُودْ كَانُو كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «إِلَا طْلَقْتِي هَادْ الرَّاجْلْ غَتْكُونْ ضْدّْ قَيْصَرْ، حِيتْ كُلّْ مْنْ كَيْدِيرْ رَاسُه مَلِكْ، رَاهْ ضْدّْ قَيْصَرْ!». وْمْلِّي سْمَعْ بِيلَاطُسْ هَادْ الْكْلَامْ، آمْرْ بَاشْ يْخَرّْجُو يَسُوعْ، وْݣْلَسْ عْلَى الْكُرْسِي دْ الْحُكْمْ فْوَاحْدْ الْمُوضْعْ كَيْݣُولُو لِيهْ الْبَلَاطْ، وْبْاللُّغَة الْعِبْرِيَّة كَيْسَمِّيوْهْ جَبَّاتَا. وْدَاكْ النّْهَارْ كَانُو كَيْوَجّْدُو لْعِيدْ الْفِصْحْ، وْكَانْتْ السَّاعَة قْرِيبَة لْلطّْنَاشْ، وْهُوَ يْݣُولْ بِيلَاطُسْ لْلِيهُودْ: «هَا هُوَ الْمَلِكْ دْيَالْكُمْ!». وْهُمَ يْغَوّْتُو: «دِّيهْ! دِّيهْ! صْلْبُه!». وْسْوّْلْهُمْ بِيلَاطُسْ: «وَاشْ غَنْصْلَبْ الْمَلِكْ دْيَالْكُمْ؟». وْجَاوْبُوهْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ: «مَا عَنْدْنَا حْتَّى شِي مَلِكْ مْنْ غِيرْ قَيْصَرْ!». وْدِيكْ السَّاعَة عْطَاهْ لِيهُمْ بِيلَاطُسْ بَاشْ يْصَلْبُوهْ. وْشْدُّو الْعَسْكَرْ يَسُوعْ وْدَّاوْهْ. وْخْرَجْ وْهُوَ هَازّْ الصّْلِيبْ دْيَالُه لْلْمُوضْعْ اللِّي سْمِيتُه الْجُمْجُمَة، وْكَيْسَمِّيوْهْ بْاللُّغَة الْعِبْرِيَّة الْجُلْجُتَة. وْتْمَّ صَلْبُوهْ، وْصَلْبُو مْعَاهْ جُوجْ خْرِينْ، وَاحْدْ عْلَى لِيمْنْ وْلَاخُرْ عْلَى لِيسْرْ، وْيَسُوعْ فْالْوَسْطْ. وْكْتَبْ بِيلَاطُسْ وَاحْدْ اللُّوحَة وْآمْرْ بَاشْ تْتْعَلّْقْ فُوقْ الصّْلِيبْ، وْكَانْ مْكْتُوبْ فِيهَا: «يَسُوعْ النَّاصِرِي مَلِكْ لِيهُودْ». وْبْزَّافْ دْ لِيهُودْ قْرَاوْ هَادْ اللُّوحَة، حِيتْ الْمُوضْعْ اللِّي تّْصْلَبْ فِيهْ يَسُوعْ كَانْ قْرِيبْ مْنْ الْمْدِينَة. وْكَانْتْ مْكْتُوبَة بْاللُّغَة الْعِبْرِيَّة وْاللَّاتِينِيَّة وْالْيُونَانِيَّة. وْݣَالُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ دْيَالْ لِيهُودْ لْبِيلَاطُسْ: «مَا تْكْتَبْشْ: مَلِكْ لِيهُودْ وَلَكِنْ كْتَبْ: هَادْ الرَّاجْلْ ݣَالْ: أَنَا مَلِكْ لِيهُودْ!». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ بِيلَاطُسْ: «اللِّي كْتَبْتُه رَانِي كْتَبْتُه». وْمْنْ بَعْدْ، مْلِّي صْلْبُو الْعَسْكَرْ يَسُوعْ، شْدُّو حْوَايْجُه وْقْسْمُوهُمْ عْلَى رْبْعَة دْ الْقْسْمَاتْ، كُلّْ عَسْكْرِي خْدَا قْسْمَة. وْخْدَاوْ السّْلْهَامْ حْتَّى هُوَ، وْكَانْ كُلُّه طَرْفْ وَاحْدْ مَا مْخَيّْطْشْ. وْهُمَ يْݣُولُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ: «بْلَا مَا نْشَرّْݣُوهْ، وَلَكِنْ نْضْرْبُو عْلِيهْ الْعُودْ وْنْشُوفُو فْمْنْ غَيْجِي». وْوْقَعْ هَادْشِّي بَاشْ يْتّْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي فْكْتَابْ اللَّهْ وْاللِّي كَيْݣُولْ: «قْسْمُو حْوَايْجِي مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ وْعْلَى السّْلْهَامْ دْيَالِي ضْرْبُو الْعُودْ». هَادْشِّي اللِّي دَارُو الْعَسْكَرْ. وْاللِّي كَانُو وَاقْفِينْ حْدَا صْلِيبْ يَسُوعْ هُمَ: مُّه، وْخَالْتُه، وْمَرْيَمْ مْرَاةْ كِلُوبَا، وْمَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة. وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ مُّه وْالتّْلْمِيدْ اللِّي كَانْ كَيْبْغِيهْ وَاقْفْ حْدَاهَا، ݣَالْ لْمُّه: «آ الْمْرَاة، هَا هُوَ وَلْدْكْ». وْمْنْ بَعْدْ ݣَالْ لْلتّْلْمِيدْ دْيَالُه: «هَا هِيَ مُّكْ». وْمْنْ دِيكْ السَّاعَة دَّاهَا التّْلْمِيدْ مْعَاهْ لْدَارُه. وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي شَافْ يَسُوعْ بْلِّي كُلّْشِي كْمَلْ، وْهُوَ يْݣُولْ: «أَنَا عْطْشَانْ»، بَاشْ يْتّْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي فْكْتَابْ اللَّهْ. وْكَانْ مْحْطُوطْ وَاحْدْ الْغُرَّافْ عَامْرْ بْالْخْلّْ، وْهُمَ يْفَزّْݣُو فِيهْ طَرْفْ دْيَالْ التُّوبْ وْدَارُوهْ فْوَاحْدْ الْعَرْشْ دْيَالْ عَشْبَةْ الزُّوفَا، وْقَرّْبُوهْ لِيهْ لْفُمُّه. وْمْلِّي دَاقْ يَسُوعْ الْخَلّْ ݣَالْ: «كُلّْشِي كْمَلْ». وْهُوَ يْحْنِي رَاسُه وْمَاتْ. وْحِيتْ كَانْ هَادَا هُوَ النّْهَارْ اللِّي كَيْوَجّْدُو فِيهْ لِيهُودْ لْلسّْبْتْ، وْمَا يْمْكَنْشْ تْبْقَى الدَّاتْ دْيَالْ الرّْجَالْ اللِّي مْصْلُوبِينْ مْعَلّْقَة عْلَى الصّْلِيبْ، حِيتْ السّْبْتْ نْهَارْ كْبِيرْ عَنْدْهُمْ، طْلْبُو مْنْ بِيلَاطُسْ بَاشْ يْهَرّْسْ السِّيݣَانْ دْيَالْ الرّْجَالْ وْيْنَزّْلُو الدَّاتْ دْيَالْهُمْ. وْهُمَ يْجِيوْ الْعَسْكَرْ وْهَرّْسُو سِيݣَانْ الرّْجَالْ بْجُوجْ اللِّي مْصْلُوبِينْ مْعَ يَسُوعْ. وَلَكِنْ مْلِّي جَاوْ بَاشْ يْهَرّْسُو سِيݣَانْ يَسُوعْ لْقَاوْهْ مَاتْ، وْمَا هَرْسُّوهُمْشْ لِيهْ. وَلَكِنْ وَاحْدْ مْنْ هَادُوكْ الْعَسْكَرْ تْقَبْ جَنْبْ يَسُوعْ بْالْحَرْبَة، وْدِيكْ السَّاعَة خْرَجْ مْنُّه الدّْمْ وْالْمَا. وْهَادَاكْ اللِّي شَافْ هَادْشِّي، شْهَدْ بِيهْ وْشْهَادْتُه صْحِيحَة، وْهُوَ مْتْيِقّْنْ بْلِّي كَيْݣُولْ الْحَقّْ بَاشْ تْآمْنُو حْتَّى نْتُمَ. وْوْقَعْ هَادْشِّي بَاشْ يْتّْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي فْكْتَابْ اللَّهْ اللِّي كَيْݣُولْ: «حْتَّى عْضَمْ مْنُّه مَا غَيْتّْهَرّْسْ». وْآيَة خْرَى فْكْتَابْ اللَّهْ كَتْݣُولْ: «غَيْشُوفُو فْهَادَاكْ اللِّي تْقْبُو لِيهْ جَنْبُه». وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي جَا يُوسْفْ اللِّي مْنْ الرَّامَة، وْاللِّي كَانْ تْلْمِيدْ دْ يَسُوعْ وْمَا مْعْرُوفْشْ عْلَاحْقَّاشْ كَانْ كَيْخَافْ مْنْ لِيهُودْ، وْطْلَبْ مْنْ بِيلَاطُسْ بَاشْ يَاخُدْ الدَّاتْ دْيَالْ يَسُوعْ، وْوَافْقْ بِيلَاطُسْ. وْجَا يُوسْفْ وْخْدَا الدَّاتْ دْيَالْ يَسُوعْ. وْجَا حْتَّى نِيقُودِيمُوسْ اللِّي كَانْ جَا مْنْ قْبَلْ لْعَنْدْ يَسُوعْ بْاللِّيلْ، وْجَابْ مْعَاهْ تْقْرِيبًا تْلَاتِينْ كِيلُو دْ الْمَسْكْ الْحُرّْ مْخَلّْطْ بْالْعُودْ. وْهُمَ يَاخْدُو الدَّاتْ دْيَالْ يَسُوعْ وْدَارُوهَا فْالْكْفَنْ وْحَنّْطُوهَا كِمَا كَانْتْ الْعَادَة عَنْدْ لِيهُودْ. وْكَانْ فْالْمُوضْعْ اللِّي تّْصْلَبْ فِيهْ يَسُوعْ وَاحْدْ الجّْنَانْ، وْفْهَادْ الجّْنَانْ وَاحْدْ الْقْبَرْ جْدِيدْ عَمّْرْ شِي وَاحْدْ مَا تّْدْفَنْ فِيهْ. وْدَارُو يَسُوعْ فْهَادَاكْ الْقْبَرْ حِيتْ قْرِيبْ، وْحِيتْ هَادَاكْ النّْهَارْ نِيتْ كَانُو لِيهُودْ كَيْوَجّْدُو لْلسّْبْتْ. الْفَصْلْ عْشْرِينْ وْنْهَارْ الْحَدّْ فْالصّْبَاحْ بْكْرِي، جَاتْ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة لْلْقْبَرْ وْكَانْ بَاقِي الضّْلَامْ، وْهِيَ تْشُوفْ الْحَجْرَة مْحَيّْدَة مْنْ بَابْ الْقْبَرْ. وْمْشَاتْ كَتْجْرِي لْعَنْدْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ وْالتّْلْمِيدْ لَاخُرْ اللِّي كَانْ كَيْبْغِيهْ يَسُوعْ، وْݣَالْتْ لِيهُمْ: «رَاهْ هْزُّو الدَّاتْ دْيَالْ الرَّبّْ يَسُوعْ مْنْ الْقْبَرْ وْمَا عْرَفْنَاشْ فِينْ دَارُوهَا!». وْهُوَ يْخْرَجْ بُطْرُسْ وْالتّْلْمِيدْ لَاخُرْ وْمْشَاوْ لْلْقْبَرْ، وْكَانُو بْجُوجْ كَيْجْرِيوْ، وَلَكِنْ التّْلْمِيدْ لَاخُرْ سْبَقْ بُطْرُسْ وْوْصَلْ هُوَ اللّْوّْلْ لْلْقْبَرْ. وْطْلّْ وْهُوَ يْبَانْ لِيهْ الْكْفَنْ مْحْطُوطْ فْالْأَرْضْ وَلَكِنْ مَا دْخَلْشْ. وْلْحَقْ عْلِيهْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ وْدْخَلْ لْلْقْبَرْ وْشَافْ الْكْفَنْ مْحْطُوطْ فْالْأَرْضْ، وْالزِّيفْ اللِّي كَانْ عْلَى رَاسْ يَسُوعْ مَا كَانْشْ مْحْطُوطْ مْعَ الْكْفَنْ، وَلَكِنْ كَانْ مْجْمُوعْ فْبْلَاصَة خْرَى بُوحْدُه. وْدِيكْ السَّاعَة دْخَلْ حْتَّى التّْلْمِيدْ لَاخُرْ اللِّي وْصَلْ هُوَ اللّْوّْلْ لْلْقْبَرْ، وْشَافْ وْهُوَ يْآمْنْ. حِيتْ مَازَالْ مَا كَانُوشْ فَاهْمِينْ الْكْلَامْ اللِّي فْكْتَابْ اللَّهْ، اللِّي كَيْݣُولْ بْلِّي الْمَسِيحْ خَاصُّه يْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ. وْرْجْعُو التّْلَامْدْ بْجُوجْ بْحَالْهُمْ. وَلَكِنْ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة، بْقَاتْ وَاقْفَة حْدَا الْقْبَرْ عْلَى بْرَّا كَتْبْكِي. وْمْلِّي كَانْتْ كَتْبْكِي، طْلَّاتْ عْلَى الْقْبَرْ، وْهِيَ تْشُوفْ جُوجْ دْ الْمَلَايْكَة لَابْسِينْ حْوَايْجْ بِيضِينْ ݣَالْسِينْ فِينْ كَانْتْ الدَّاتْ دْيَالْ يَسُوعْ مْحْطُوطَة، وَاحْدْ حْدَا الرَّاسْ وْلَاخُرْ حْدَا الرّْجْلِينْ. وْهُمَ يْݣُولُو لِيهَا: «آ الْمْرَاة، عْلَاشْ كَتْبْكِي؟»، وْݣَالْتْ لِيهُمْ: «رَاهْ دَّاوْ سِيدِي وْمَا عْرَفْتْشْ فِينْ دَارُوهْ!». وْمْلِّي ݣَالْتْ هَادْشِّي، تْلَفّْتَاتْ مُورَاهَا وْهِيَ تْشُوفْ يَسُوعْ وَاقْفْ، وْمَا عْرْفَاتْشْ بْلِّي هُوَ يَسُوعْ. وْسْوّْلْهَا: «آ الْمْرَاة، عْلَاشْ كَتْبْكِي؟ وْعْلَى مْنْ كَتْقَلّْبِي؟». وْحْسَابْ لِيهَا وَاشْ هُوَ الجّْنَايْنِي، وْهِيَ تْجَاوْبُه: «آ سِيدِي، إِلَا كْنْتِ نْتَ اللِّي هْزِّيتِيهْ، غِيرْ ݣُولْ لِيَّ فِينْ دْرْتِيهْ وْأَنَا غَنْدِّيهْ». وْݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ: «آ مَرْيَمْ!». وْهِيَ تْلَفّْتْ وْݣَالْتْ لِيهْ بْالْعِبْرِيَّة: «رَبُّونِي!» -اللِّي كَتْعْنِي آ الْمُعَلِّمْ-. وْݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ: «مَا تْمْسِّينِيشْ، حِيتْ بَاقِي مَا طْلَعْتْ لْعَنْدْ الْآبْ، وَلَكِنْ سِيرِي لْعَنْدْ خُوتِي وْݣُولِي لِيهُمْ: رَانِي غَادِي نْطْلَعْ لْعَنْدْ بَّا وْبَّاكُمْ، وْإِلَاهِي وْإِلَاهْكُمْ». وْرْجْعَاتْ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة وْخَبّْرَاتْ التّْلَامْدْ وْݣَالْتْ لِيهُمْ: «رَانِي شْفْتْ الرَّبّْ»، وْعَاوْدَاتْ لِيهُمْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ. وْفْالْعْشِيَّة دْيَالْ نْهَارْ الْحَدّْ، اللِّي هُوَ النّْهَارْ اللّْوّْلْ فْالسِّيمَانَة، كَانُو التّْلَامْدْ مْجْمُوعِينْ فْوَاحْدْ الْبْلَاصَة وْسَادِّينْ الْبِيبَانْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانُو خَايْفِينْ مْنْ لِيهُودْ. وْهُوَ يْجِي يَسُوعْ وْوْقَفْ وَسْطْهُمْ وْݣَالْ: «السّْلَامْ عْلِيكُمْ!». وْمْلِّي ݣَالْ لِيهُمْ هَادْشِّي وْرَّاهُمْ يْدِّيهْ وْجَنْبُه، وْفْرْحُو التّْلَامْدْ مْلِّي شَافُو الرَّبّْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ يَسُوعْ عَاوْتَانِي: «السّْلَامْ عْلِيكُمْ! كِمَا صِيفْطْنِي الْآبْ غَادِي نْصِيفْطْكُمْ حْتَّى أَنَا». وْمْلِّي ݣَالْ هَادْشِّي، نْفَخْ فِيهُمْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «قْبْلُو الرُّوحْ الْقُدُسْ، اللِّي غْفَرْتُو لِيهْ دْنُوبُه غَتّْغْفَرْ لِيهْ، وْاللِّي مَا غْفَرْتُوشْ لِيهْ دْنُوبُه مَا غَتّْغْفَرْشْ لِيهْ». وَلَكِنْ تُومَا، وَاحْدْ مْنْ التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ، اللِّي كَيْسَمِّيوْهْ التّْوِيمِي، مَا كَانْشْ مْعَاهُمْ مْلِّي جَا يَسُوعْ. وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ التّْلَامْدْ لْخْرِينْ: «رَاهْ شْفْنَا الرَّبّْ!». وْجَاوْبْهُمْ: «إِلَا مَا شْفْتْشْ فْيْدِّيهْ الْأَتَرْ دْيَالْ الْمْسَامْرْ، وْحَطِّيتْ صْبْعِي فْالْأَتَرْ، وْحَطِّيتْ يْدِّي فْجَنْبُه، رَاهْ مَا غَنْآمْنْشْ». وْمْنْ بَعْدْ تْمَنْ يَّامْ، كَانُو تْلَامْدْ يَسُوعْ مْجْمُوعِينْ مَرَّة خْرَى وْمْعَاهُمْ تُومَا، وْكَانُو الْبِيبَانْ مْسْدُودِينْ. وْهُوَ يْجِي يَسُوعْ وْوْقَفْ فْالْوَسْطْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «السّْلَامْ عْلِيكُمْ!». وْمْنْ بَعْدْ ݣَالْ لْتُومَا: «أَرَا صْبْعْكْ لّْهْنَا وْشُوفْ يْدِّيَّ، وْأَرَا يْدّْكْ حَطّْهَا عْلَى جَنْبِي، وْمَا تْشَكّْشْ وَلَكِنْ كُونْ مُومْنْ». وْجَاوْبُه تُومَا وْݣَالْ لِيهْ: «رْبِّي وْإِلَاهِي!». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ يَسُوعْ: «عْلَاحْقَّاشْ شْفْتِينِي آمْنْتِي، وَلَكِنْ سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي آمْنُو بْلَا مَا يْشُوفُو». وْدَارْ يَسُوعْ بْزَّافْ دْيَالْ الْعَلَامَاتْ خْرِينْ قُدَّامْ تْلَامْدُه مَا تّْكَتْبُوشْ فْهَادْ الْكْتَابْ. أَمَّا هَادْ الْكْلَامْ رَاهْ تّْكْتَبْ بَاشْ تْآمْنُو بْلِّي يَسُوعْ هُوَ الْمَسِيحْ وَلْدْ اللَّهْ، وْبَاشْ إِلَا آمْنْتُو تْكُونْ عَنْدْكُمْ حَيَاةْ فْالْإِسْمْ دْيَالُه. الْفَصْلْ وَاحْدْ وْعْشْرِينْ وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، بَيّْنْ يَسُوعْ رَاسُه مَرَّة خْرَى لْتْلَامْدُه حْدَا بْحَرْ طَبَرِيَّة، وْبْحَالْ هَكَّا بَانْ: كَانْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ، وْتُومَا اللِّي كَيْسَمِّيوْهْ التّْوِيمِي، وْنَتَنَائِيلْ اللِّي مْنْ قَانَا اللِّي فْالْجَلِيلْ، وْوْلَادْ زَبَدِي، وْجُوجْ خْرِينْ مْنْ تْلَامْدُه، مْجْمُوعِينْ مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ: «أَنَا غَادِي نْمْشِي نْصَيّْدْ». وْݣَالُو لِيهْ: «حْتَّى حْنَا نْمْشِيوْ مْعَاكْ». وْهُمَ يْخَرْجُو وْرْكْبُو فْالْفْلُوكَة دِيكْ السَّاعَة، وْفْدِيكْ اللِّيلَة مَا صَيّْدُو وَالُو. وْمْلِّي صْبَحْ الْحَالْ، وْقَفْ يَسُوعْ حْدَا جَنْبْ الْبْحَرْ، وَلَكِنْ التّْلَامْدْ مَا عَرْفُوشْ بْلِّي هُوَ يَسُوعْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «آ الدّْرَارِي، وَاشْ عَنْدْكُمْ شِي حُوتْ؟»، وْجَاوْبُوهْ: «لَّا!». وْݣَالْ لِيهُمْ: «رْمِيوْ الشّْبْكَة دْيَالْكُمْ فْجَنْبْ الْفْلُوكَة عْلَى لِيمْنْ وْغَتْلْقَاوْ». وْمْلِّي رْمَاوْهَا، مَا قَدْرُوشْ يْجَرُّوهَا مْنْ كْتْرَةْ الْحُوتْ اللِّي فِيهَا. وْݣَالْ التّْلْمِيدْ اللِّي كَانْ يَسُوعْ كَيْبْغِيهْ لْبُطْرُسْ: «رَاهْ هَادَا هُوَ الرَّبّْ»، وْغِيرْ سْمَعْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ بْلِّي هُوَ الرَّبّْ، لْبَسْ حْوَايْجُه حِيتْ كَانْ عْرْيَانْ وْتّْلَاحْ فْالْمَا. وَلَكِنْ التّْلَامْدْ لْخْرِينْ جَاوْ فْالْفْلُوكَة وْهُمَ كَيْجَرُّو الشّْبْكَة دْ الْحُوتْ، حِيتْ كَانُو بْعَادْ عْلَى الْبْرّْ غِيرْ بْشِي مْيَةْ مِتْرُو تْقْرِيبًا. وْمْلِّي خَرْجُو لْلْبْرّْ شَافُو الْخُبْزْ وْالجّْمَرْ مْحْطُوطْ عْلِيهْ الْحُوتْ. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «جِيبُو شْوِيَّة مْنْ دَاكْ الْحُوتْ اللِّي صَيّْدْتُوهْ دَابَا». وْهُوَ يْطْلَعْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ لْلْفْلُوكَة وْجْرّْ الشّْبْكَة لْلْبْرّْ وْهِيَ عَامْرَة بْمْيَة وْتْلَاتَة وْخَمْسِينْ حُوتَة مْنْ الْحُوتْ الْكْبِيرْ، وْوَاخَّا كَانْ الْحُوتْ كْتِيرْ مَا تّْشَرّْݣَاتْشْ الشّْبْكَة. وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «أَجِيوْ تَاكْلُو!». وْحْتَّى وَاحْدْ مْنْ التّْلَامْدْ مَا قْدَرْ يْسْوّْلُه شْكُونْ نْتَ، حِيتْ كَانُو كَيْعَرْفُو بْلِّي هُوَ الرَّبّْ. وْمْنْ بَعْدْ قَرّْبْ يَسُوعْ، وْخْدَا الْخُبْزْ وْعْطَاهْ لِيهُمْ، وْعْطَاهُمْ حْتَّى الْحُوتْ. وْهَادِي هِيَ الْمَرَّة التَّالْتَة اللِّي بَانْ فِيهَا يَسُوعْ لْتْلَامْدُه مْنْ بَعْدْمَا تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ. وْمْنْ بَعْدْمَا كْلَاوْ، ݣَالْ يَسُوعْ لْسِمْعَانْ بُطْرُسْ: «آ سِمْعَانْ وَلْدْ يُوحَنَّا، وَاشْ كَتْبْغِينِي كْتَرْ مْنْ هَادُو؟». وْجَاوْبُه وْݣَالْ لِيهْ: «إِيِّهْ، آ الرَّبّْ، نْتَ كَتْعْرَفْ بْلِّي كَنْبْغِيكْ». وْݣَالْ لِيهْ: «إِيوَا وْكَّلْ الْخْرْفَانْ دْيَالِي». وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيهْ الْمَرَّة التَّانْيَة: «آ سِمْعَانْ وَلْدْ يُوحَنَّا، وَاشْ كَتْبْغِينِي؟». ݣَالْ لِيهْ: «إِيِّهْ، آ الرَّبّْ. نْتَ كَتْعْرَفْ بْلِّي كَنْبْغِيكْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ: «إِيوَا رَدّْ الْبَالْ لْلْخَرْفَانْ دْيَالِي». وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيهْ الْمَرَّة التَّالْتَة: «آ سِمْعَانْ وَلْدْ يُوحَنَّا، وَاشْ كَتْبْغِينِي؟». وْهُوَ يْتْقَلّْقْ بُطْرُسْ حِيتْ هَادِي الْمَرَّة التَّالْتَة وْيَسُوعْ كَيْݣُولْ لِيهْ: «وَاشْ كَتْبْغِينِي؟». وْجَاوْبُه بُطْرُسْ وْݣَالْ لِيهْ: «نْتَ آ الرَّبّْ كَتْعْرَفْ كُلّْشِي وْنْتَ كَتْعْرَفْ بْلِّي كَنْبْغِيكْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ يَسُوعْ: «إِيوَا وْكَّلْ الْخْرْفَانْ دْيَالِي. وْنْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: مْلِّي كْنْتِ بَاقِي شَابّْ، كْنْتِ قَادْرْ تّْحَزّْمْ وْتْمْشِي فِينْ مَا بْغِيتِي. وَلَكِنْ مْلِّي غَتْكْبَرْ فْالْعْمَرْ غَتْمَدّْ يْدِّيكْ وْغَيْجِي وَاحْدْ آخُرْ يْحَزّْمْكْ وْيْدِّيكْ فِينْ مَا بْغِيتِيشْ نْتَ تْمْشِي». وْݣَالْ يَسُوعْ هَادْشِّي بَاشْ يْبَيّْنْ كِيفَاشْ غَيْمُوتْ بُطْرُسْ، وْهَكَّا غَيْعْطِي الْعَزّْ لْلَّهْ. وْمْلِّي ݣَالْ لِيهْ هَادْ الْكْلَامْ، ݣَالْ لِيهْ: «تْبَعْنِي». وْتْلَفّْتْ بُطْرُسْ وْشَافْ التّْلْمِيدْ اللِّي كَانْ يَسُوعْ كَيْبْغِيهْ تَابْعْهُمْ، وْهُوَ نِيتْ اللِّي كَانْ تّْكَّا عْلَى صْدَرْ يَسُوعْ وَقْتْ الْعْشَا وْݣَالْ لِيهْ: «شْكُونْ آ سِيدِي اللِّي غَيْسَلّْمَكْ؟». وْمْلِّي شَافُه بُطْرُسْ، ݣَالْ لْيَسُوعْ: «آ الرَّبّْ، وْهَادَا آشْ غَادِي يْجْرَا لِيهْ؟». وْهُوَ يْجَاوْبُه يَسُوعْ: «وْإِلَا بْغِيتُه يْبْقَى حْتَّى نْرْجَعْ، أَشْنُو كَيْهَمّْكْ نْتَ؟ غِيرْ تْبَعْنِي!». وْدَاعْتْ الْخْبَارْ بِينْ الْخُوتْ بْلِّي هَادَاكْ التّْلْمِيدْ مَا غَادِيشْ يْمُوتْ، وَلَكِنْ يَسُوعْ مَا ݣَالْشْ لْبُطْرُسْ بْلِّي هَادَاكْ التّْلْمِيدْ مَا غَادِيشْ يْمُوتْ، وَلَكِنْ ݣَالْ: «إِلَا بْغِيتُه يْبْقَى حْتَّى نْرْجَعْ، أَشْنُو كَيْهَمّْكْ نْتَ». وْهَادْ التّْلْمِيدْ هُوَ اللِّي كَيْشْهَدْ بْهَادْ الْأُمُورْ وْهُوَ اللِّي كْتَبْهَا، وْحْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي الشّْهَادَة دْيَالُه صْحِيحَة. وْكَايْنَة أُمُورْ خْرَى كْتِيرَة دَارْهَا يَسُوعْ، كُونْ تّْكَتْبَاتْ وَحْدَة بْوَحْدَة، مَا كَنْضَنّْشْ وَاشْ الدّْنْيَا بْرَاسْهَا غَادِي تّْسَاعْ لْلْكْتُبْ اللِّي تّْكَتْبُو عْلِيهَا. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ كْتَبْتْ كْتَابِي اللّْوّْلْ آ تَاوْفِيلُسْ، عْلَى كُلّْ مَا بْدَا يَسُوعْ كَيْدِيرْ وْكَيْعَلّْمْ بِيهْ، حْتَّى لْلنّْهَارْ اللِّي تّْرْفَعْ فِيهْ، مْنْ بَعْدْمَا تّْكَلّْمْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْوْصَّى الرُّسُلْ اللِّي خْتَارْهُمْ، وْلِيهُمْ وْرَّا رَاسُه حَيّْ بْبَرَاهِينْ كْتِيرَة، مْنْ بَعْدْ الْعْدَابْ وْالْمُوتْ دْيَالُه، وْمُدَّةْ رْبْعِينْ يُومْ وْهُوَ كَيْظْهَرْ لِيهُمْ وْكَيْتّْكَلّْمْ عْلَى الْأُمُورْ اللِّي خَاصَّة بْمَمْلَكَةْ اللَّهْ. وْمْلِّي كَانْ ݣَالْسْ كَيَاكُلْ مْعَاهُمْ، وْصَّاهُمْ وْݣَالْ: «مَا تْمْشِيوْشْ مْنْ أُورْشَلِيمْ، وَلَكِنْ تّْسْنَّاوْ الْوَعْدْ اللِّي وْعَدْ بِيهْ بَّا وْسْمَعْتُوهْ مْنِّي، عْلَاحْقَّاشْ يُوحَنَّا كَانْ كَيْعَمّْدْ بْالْمَا، أَمَّا نْتُمَ رَاهْ غَادِي تْتْعَمّْدُو بْالرُّوحْ الْقُدُسْ مْنْ بَعْدْ يَّامَاتْ قْلَالْ». وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ التّْلَامْدْ مْلِّي كَانُو مْجْمُوعِينْ وْݣَالُو لِيهْ: «يَا رَبّْ، وَاشْ فْهَادْ الزّْمَانْ غَادِي تْرْجّْعْ الْمُلْكْ لْإِسْرَائِيلْ؟». وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «مَاشِي مْنْ حَقّْكُمْ تْعَرْفُو الْمُنَاسَبَاتْ وْالْوْقَاتْ اللِّي حَدَّدْهُمْ الْآبْ بْالْقُدْرَة دْيَالُه. وَلَكِنْ غَادِي تَاخْدُو الْقُوَّة مْلِّي يْنْزَلْ عْلِيكُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْغَتْكُونُو لِيَّ شْهُودْ فْأُورْشَلِيمْ وْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة كُلّْهَا وْالسَّامِرَة، وْحْتَّى لْآخِرْ بْلَاصَة فْالدّْنْيَا». وْمْنْ بَعْدْمَا ݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ، تّْرْفَعْ وْهُمَ كَيْشُوفُو، حْتَّى ضَرْݣَاتُه عْلِيهُمْ سْحَابَة. وْمْلِّي كَانُو كَيْشُوفُو فْالسّْمَا وْهُوَ كَيْبَعّْدْ، وْقْفُو حْدَاهُمْ عْلَى غَفْلَة جُوجْ رْجَالْ بْلْبَاسْ بْيَضْ، وْݣَالُو لِيهُمْ: «آ هَادْ الرّْجَالْ الْجَلِيلِيِّينْ، مَالْكُمْ وَاقْفِينْ كَتْشُوفُو فْالسّْمَا؟ يَسُوعْ هَادَا اللِّي تّْرْفَعْ مْنْ وَسْطْكُمْ لْلسّْمَا، غَيْرْجَعْ مْنّْهَا كِمَا شْفْتُوهْ غَادِي لِيهَا». وْمْنْ بَعْدْ، رْجْعُو التّْلَامْدْ لْأُورْشَلِيمْ مْنْ الجّْبَلْ اللِّي سْمِيتُه جْبَلْ الزِّيتُونْ، اللِّي قْرِيبْ مْنْ أُورْشَلِيمْ بْكِيلُومِتْرْ تْقْرِيبًا. وْمْلِّي دَخْلُو لْلْمْدِينَة، طْلْعُو لْلْبِيتْ الْفُوقَانِي اللِّي كَانُو كَيْتّْجَمْعُو فِيهْ، وْكَانْ تْمَّ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا وْيَعْقُوبْ وْأَنْدْرَاوُسْ وْفِيلُبُّسْ وْتُومَا وْبَرْتُولَمَاوُسْ وْمَتَّى وْيَعْقُوبْ بْنْ حَلْفَى وْسِمْعَانْ الْغَيُورْ وْيَهُودَا وَلْدْ يَعْقُوبْ. هَادُو كُلّْهُمْ كَانُو كَيْدَاوْمُو عْلَى الصّْلَاة بْقَلْبْ وَاحْدْ، مْعَ الْعْيَالَاتْ وْمَرْيَمْ أُمّْ يَسُوعْ وْخُوتُه. وْفْدِيكْ لِيَّامْ، وْقَفْ بُطْرُسْ وَسْطْ الْخُوتْ الْمُومْنِينْ، وْكَانُو الْحَاضْرِينْ تْقْرِيبًا مْيَة وْعْشْرِينْ وَاحْدْ وْهُوَ يْݣُولْ: «آ الْخُوتْ، كَانْ لَابْدّْ مَا يْتّْحَقّْقْ هَادْشِّي اللِّي مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ وْاللِّي ݣَالُه الرُّوحْ الْقُدُسْ مْنْ قْبَلْ بْلْسَانْ النّْبِي دَاوُدْ، عْلَى يَهُودَا اللِّي وْرَّا الطّْرِيقْ لْهَادُوكْ اللِّي شْدُّو يَسُوعْ. حِيتْ يَهُودَا كَانْ مْحْسُوبْ وَاحْدْ مْنَّا وْكَانْ عَنْدُه الْحَقّْ بَاشْ يْشَارْكْنَا فْهَادْ الْخْدْمَة دْيَالْ الرَّبّْ. وْنَاضْ هَادْ الرَّاجْلْ وْشْرَا فْدَّانْ بْفْلُوسْ الْحْرَامْ، وْمْلِّي طَاحْ عْلَى وْجْهُه تّْحَلَّاتْ كَرْشُه وْخَرْجُو مْصَارْنُه كُلّْهُمْ. وْوْلَّى هَادْشِّي مْعْرُوفْ عَنْدْ ݣَاعْ النَّاسْ دْيَالْ أُورْشَلِيمْ، حْتَّى تّْسَمَّى دَاكْ الْفْدَّانْ بْلُغْتْهُمْ حَقْلْ دَمَا يَعْنِي فْدَّانْ الدّْمْ. حِيتْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ الْمَزَامِيرْ: مْصَّابْ تْوَلِّي دَارُه خَرْبَة وْحْتَّى حَدّْ مَا يْسْكُنْ فِيهَا. وْيَاخُدْ خْدَمْتُه وَاحْدْ آخُرْ. عْلَى هَادْشِّي خَاصّْ وَاحْدْ مْنْ بِينْ الرّْجَالْ اللِّي عَاشُو مْعَانَا الْوَقْتْ كُلُّه اللِّي كَانْ فِيهْ الرَّبّْ يَسُوعْ وَسْطْنَا، مْنْ الْمَعْمُودِيَّة اللِّي عَمّْدُه يُوحَنَّا حْتَّى لْلنّْهَارْ اللِّي تّْرْفَعْ فِيهْ لْلسّْمَا مْنْ بِينَاتْنَا، يْوَلِّي شَاهْدْ مْعَانَا بْلِّي الرَّبّْ يَسُوعْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ». وْهُمَ يْقَدّْمُو جُوجْ دْ النَّاسْ: يُوسْفْ اللِّي كَيْعَيْطُو لِيهْ بَارْسَابَا وْاللِّي كَيْتّْسْمَّى تَانِي يُوسْتُسْ، وْمَتِّيَاسْ. وْصْلَّاوْ وْݣَالُو: «يَا رَبّْ، نْتَ اللِّي عَارْفْ قْلُوبْ النَّاسْ كُلّْهُمْ، بَيّْنْ لِينَا شْكُونْ اللِّي خْتَارِتِيهْ مْنْ هَادْ الجُّوجْ، بَاشْ يَاخُدْ هَادْ الْخْدْمَة وْيْكُونْ رَسُولْ فْبْلَاصْةْ يَهُودَا اللِّي خْلَّاهَا وْمْشَى لْلْمُوضْعْ اللِّي يْسْتَاهْلْهُ». وْضْرْبُو الْعُودْ عْلِيهُمْ بْجُوجْ وْهُوَ يْجِي فْمَتِّيَاسْ، وْوْلَّى مْعَ الرُّسُلْ الْحْضَاشْ. الْفَصْلْ التَّانِي وْمْلِّي وْصَلْ يُومْ الْخَمْسِينْ، كَانُو الْمُومْنِينْ كُلّْهُمْ مْجْمُوعِينْ فْبْلَاصَة وَحْدَة، وْعْلَى غَفْلَة تّْسْمَعْ صُوتْ مْنْ السّْمَا بْحَالْ شِي رِيحْ قْوِيَّة، وْعَمّْرْ الدَّارْ فِينْ كَانُو ݣَالْسِينْ كُلّْهَا. وْبَانُو لِيهُمْ أَلْسِنَة مْفَرّْقِينْ بْحَالْ إِلَا مْنْ الْعَافْيَة وْتّْحَطّْ عْلَى كُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ لْسَانْ. وْتّْعَمّْرُو كُلّْهُمْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ، وْبْدَاوْ كَيْتّْكَلّْمُو بْلُغَاتْ خْرِينْ، كِمَا عْطَاهُمْ الرُّوحْ يْتّْكَلّْمُو. وْكَانُو شِي يْهُودْ مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ مْنْ ݣَاعْ الشّْعُوبْ دْيَالْ الدّْنْيَا سَاكْنِينْ فْأُورْشَلِيمْ. وْمْلِّي وْقَعْ هَادْ الصُّوتْ، تّْجَمْعُو نَاسْ مْنّْهُمْ وْهُمَ حَايْرِينْ، عْلَاحْقَّاشْ كُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ كَانْ كَيْسْمَعْ الْمُومْنِينْ كَيْتّْكَلّْمُو بْلُغْتُه. وْدَهْشُو وْتّْعَجّْبُو وْݣَالُو: «وَاشْ مَاشِي ݣَاعْ هَادُو اللِّي كَيْتّْكَلّْمُو مْنْ الْجَلِيلْ؟ إِيوَا كِيفَاشْ كَيْسْمَعْهُمْ كُلّْ وَاحْدْ مْنَّا بْلُغْةْ بْلَادُه اللِّي تّْوْلَدْ فِيهَا؟ رَاهْ فِينَا اللِّي مْنْ بْلَادْ فَرْتِيَّة وْمَادِي وْعِيلَامْ، وْاللِّي كَيْسَكْنُو فْبْلَادْ مَا بِينْ النَّهْرَيْنْ وْفْالْيَهُودِيَّة وْكَبَّدُوكِيَّة وْبُنْتُسْ وْآسْيَا، وْفِرِيجِيَّة وْبَمْفِيلِيَّة وْمِصْرْ، وْجِهْةْ لِيبِيَا اللِّي قْرِيبَة مْنْ الْقَيْرَوَانْ، وْالرُّومَانِيِّينْ اللِّي كَيْزُورُو الْمْدِينَة، لِيهُودْ وْالْبْرَّانِيِّينْ اللِّي وْلَّاوْ يْهُودْ، الْكِرِيتِيِّينْ وْالْعْرَبْ، وْوَاخَّا هَكَّاكْ كَنْسَمْعُوهُمْ كَيْتّْكَلّْمُو بْاللُّغَاتْ دْيَالْنَا عْلَى الْأُمُورْ الْعْجِيبَة دْيَالْ اللَّهْ!». وْتّْعَجّْبُو كُلّْهُمْ وْحَارُو، وْسْوّْلُو بْعْضِيَّاتْهُمْ: «أَشْنُو كَيْعْنِي هَادْشِّي؟». وَلَكِنْ وْحْدِينْ خْرِينْ كَانُو كَيْضَحْكُو وْكَيْݣُولُو: «رَاهُمْ شَرْبُو الْخْمَرْ بْزَّافْ!». وْوْقَفْ بُطْرُسْ مْعَ التّْلَامْدْ الْحْضَاشْ، وْتّْكَلّْمْ بْصُوتْ عَالِي وْݣَالْ لْلنَّاسْ: «آ الرّْجَالْ اللِّي يْهُودْ، وْنْتُمَ اللِّي سَاكْنِينْ فْأُورْشَلِيمْ كُلّْكُمْ، سْمْعُو لْكْلَامِي بَاشْ هَادْشِّي يْكُونْ مْعْرُوفْ عَنْدْكُمْ، هَادْ النَّاسْ مَاشِي سْكْرَانِينْ كِمَا كَتْضَنُّو نْتُمَ، حِيتْ هَادِي يَالَّاهْ التّْسْعُودْ دْيَالْ الصّْبَاحْ. وَلَكِنْ هَادْشِّي اللِّي ݣَالُه النّْبِي يُوئِيلْ: كَيْݣُولْ اللَّهْ: فْلِيَّامْ اللّْخْرَة غَنْفِيضْ بْرُوحِي عْلَى النَّاسْ كُلّْهُمْ، وْغَيْتّْنَبّْأُو وْلَادْكُمْ وْبْنَاتْكُمْ وْغَيْشُوفُو الشُّبَّانْ دْيَالْكُمْ رُؤْيَاتْ، وْغَيْحَلْمُو الْكْبَارْ مْنّْكُمْ فْالْعْمَرْ حْلْمَاتْ. وْغَنْفِيضْ بْرُوحِي فْدِيكْ لِيَّامْ عْلَى الْعْبِيدْ دْيَالِي رْجَالْ وْنْسَا، وْغَادِي يْتّْنَبّْأُو. وْغَنْدِيرْ أُمُورْ عْجِيبَة فْالسّْمَا مْنْ الْفُوقْ وْعَلَامَاتْ عْلَى الْأَرْضْ مْنْ لْتَحْتْ: دْمّْ وْعَافْيَة وْدْخَّانْ دَايْرْ بْحَالْ السّْحَابَة، وْالشّْمْسْ غَتْوَلِّي ضْلَامْ، وْالْقَمَرْ غَيْوَلِّي حْمَرْ بْحَالْ الدّْمْ، قْبَلْ مَا يْجِي الْيُومْ الْعْظِيمْ الْمْشْهُورْ دْيَالْ الرَّبّْ. وْغَيْكُونْ بْاللِّي كُلّْ وَاحْدْ كَيْطْلَبْ إِسْمْ الرَّبّْ، غَيْنْجَا. آ الرّْجَالْ الْإِسْرَائِيلِيِّينْ، سْمْعُو هَادْ الْكْلَامْ: رَاهْ بَانْ لِيكُمْ بْالْبُرْهَانْ بْلِّي يَسُوعْ النَّاصِرِي هُوَ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ، بْالْمُعْجِزَاتْ وْالْأُمُورْ الْعْجِيبَة وْالْعَلَامَاتْ اللِّي دَارْهَا اللَّهْ عْلَى يْدِّيهْ وَسْطْكُمْ، كِيفْ كَتْعَرْفُو حْتَّى نْتُمَ. وْهُوَ اللِّي سَلّْمُوهْ لِيكُمْ كِمَا هِيَ خُطَّةْ اللَّهْ اللِّي مْوَجّْدْهَا وْالْعِلْمْ دْيَالُه اللِّي سْبَقْ، وْبْيْدِّينْ الْمُدْنِبِينْ صْلَبْتُوهْ وْقْتَلْتُوهْ. وَلَكِنْ اللَّهْ فَكُّه مْنْ قْيُودْ الْمُوتْ وْبَعْتُه حَيّْ، حِيتْ مَا كَانْشْ يْمْكَنْ لْلْمُوتْ تْبْقَى حَابْسَاهْ، حِيتْ دَاوُدْ ݣَالْ عْلِيهْ: كْنْتْ كَنْشُوفْ الرَّبّْ قُدَّامِي دِيمَا، عْلَاحْقَّاشْ هُوَ عْلَى لِيمْنْ دْيَالِي بَاشْ مَا نْتّْزَعْزَعْشْ، عْلَى دَاكْشِّي فْرَحْ قَلْبِي وْسَبّْحْ لْسَانِي، وْحْتَّى دَاتِي غَادِي تْمُوتْ وْعَنْدْهَا الرّْجَا، عْلَاحْقَّاشْ مَا غَادِيشْ تْخَلِّينِي فْالْهَاوِيَة وْمَا غَادِيشْ تْخَلِّي الْقُدُّوسْ دْيَالْكْ يْتّْعَفّْنْ فْالْقْبَرْ. هْدِيتِينِي لْطْرِيقْ الْحَيَاةْ، وْغَتْعَمّْرْنِي بْالْفَرْحَة مْلِّي نْشُوفْ وْجْهَكْ. آ الْخُوتْ، سْمْحُو لِيَّ نْݣُولْ لِيكُمْ بْكُلّْ صَرَاحَة: رَاهْ جْدّْنَا دَاوُدْ مَاتْ وْتّْدْفَنْ، وْالْقْبَرْ دْيَالُه مَازَالْ عَنْدْنَا حْتَّى لْهَادْ النّْهَارْ. وْحِيتْ كَانْ نْبِي، وْعَارْفْ بْلِّي اللَّهْ وَاعْدُه بْالْحَقّْ بْلِّي مْنْ التّْرِّيكَة دْيَالُه غَيْصِيفْطْ الْمَسِيحْ بَاشْ يْݣَلّْسُه عْلَى الْعَرْشْ دْيَالُه. تّْنَبّْأْ وْتّْكَلّْمْ عْلَى الْبَعْتْ دْيَالْ الْمَسِيحْ وْبْلِّي نْفْسُه مَا غَتْبْقَاشْ فْالْهَاوِيَة وْالدَّاتْ دْيَالُه مَا غَتّْعَفّْنْشْ. يَسُوعْ هَادَا بَعْتُه اللَّهْ مْنْ الْمُوتْ، وْحْنَا كُلّْنَا شَاهْدِينْ عْلَى هَادْشِّي. وْمْلِّي تّْرْفَعْ لْلسّْمَا عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ، وْخْدَا مْنْ عَنْدْ الْآبْ الرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي وْعَدْنَا بِيهْ، نَزّْلُه عْلِينَا كِيفْمَا كَتْشُوفُوهْ وْكَتْسَمْعُوهْ دَابَا. حِيتْ دَاوُدْ مَا طْلَعْشْ لْلسَّمَاوَاتْ، وَلَكِنْ بْنَفْسُه كَيْݣُولْ: ݣَالْ الرَّبّْ لْرَبِّي: ݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالِي حْتَّى نْدِيرْ عْدْيَانْكْ تَحْتْ رْجْلِيكْ. إِيوَا خَاصّْ ݣَاعْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ يْعَرْفُو وْيْتّْيِقّْنُو بْلِّي اللَّهْ دَارْ يَسُوعْ هَادَا اللِّي نْتُمَ صْلَبْتُوهْ، رَبّْ وْمَسِيحْ». وْمْلِّي سْمْعُو النَّاسْ هَادْ الْكْلَامْ، تْنَادْمْ مْعَاهُمْ الْحَالْ، وْݣَالُو لْبُطْرُسْ وْلْلرُّسُلْ لْخْرِينْ: «آشْ خَاصّْنَا نْدِيرُو آ الْخُوتْ؟» وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ بُطْرُسْ: «تُوبُو، وْخَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ يْتّْعَمّْدْ بْإِسْمْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ بَاشْ تّْغْفَرْ لِيكُمْ دْنُوبْكُمْ، وْغَادِي يْنْعَمْ عْلِيكُمْ اللَّهْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ، حِيتْ هُوَ وَاعْدْكُمْ بِيهْ وْوَاعْدْ وْلَادْكُمْ وْݣَاعْ النَّاسْ اللِّي بْعَادْ، كُلّْ وَاحْدْ غَيْعَيّْطْ عْلِيهْ الرَّبّْ إِلَاهْنَا لْعَنْدُه». وْكَانْ بُطْرُسْ كَيْخَبّْرْهُمْ وْكَيْشَجّْعْهُمْ بْكْلَامْ آخُرْ كْتِيرْ وْكَيْݣُولْ لِيهُمْ: «نْجِّيوْ رَاسْكُمْ مْنْ هَادْ الْجِيلْ الْفَاسْدْ!» وْاللِّي قْبْلُو كْلَامُه بْالْفَرْحَة تّْعَمّْدُو، وْتّْزَادُو عْلَى الجّْمَاعَة دْ الْمُومْنِينْ فْدَاكْ النّْهَارْ شِي تْلْتَالَافْ وَاحْدْ. وْكَانُو كَيْدَاوْمُو عْلَى التَّعْلِيمْ دْيَالْ الرُّسُلْ، وْعْلَى الشّْرْكَة مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ، وْالْعْشَا دْيَالْ الرَّبّْ، وْالصّْلَاة. وْوْلَّاوْ ݣَاعْ النَّاسْ خَايْفِينْ، وْكَانُو بْزَّافْ دْ الْعْجَايْبْ وْالْعَلَامَاتْ كَيْتّْدَارُو عْلَى يْدِّينْ الرُّسُلْ. وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي آمْنُو كَانُو مْتَّاحْدِينْ وْكَانْ كُلّْشِي مْشْرُوكْ بِينَاتْهُمْ، وْكَانُو كَيْبِيعُو الْأَمْلَاكْ دْيَالْهُمْ وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي عَنْدْهُمْ، وْكَيْقَسْمُو تَمَنُه بِينَاتْهُمْ عْلَى حْسَابْ مَا كَيْحْتَاجْ كُلّْ وَاحْدْ. وْكُلَّ نْهَارْ كَانُو كَيْتّْجَمْعُو فْبِيتْ اللَّهْ مْتَّاحْدِينْ، وْكَيْشَرْكُو الطّْعَامْ بِينَاتْهُمْ فْدْيُورْهُمْ، وْكَيَاكْلُو وْهُمَ فْرْحَانِينْ وْمْتْوَاضْعِينْ، وْكَيْسَبّْحُو اللَّهْ، وْكَانُو مْقْبُولِينْ عَنْدْ النَّاسْ كُلّْهُمْ. وْكَانْ الرَّبّْ كُلَّ نْهَارْ كَيْزِيدْ النَّاسْ اللِّي نْجَّاهُمْ لْجْمَاعْةْ الْمُومْنِينْ. الْفَصْلْ التَّالْتْ وْفْسَاعْةْ الصّْلَاة دْيَالْ التّْلَاتَة دْ الْعْشِيَّة، مْشَى بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا لْبِيتْ اللَّهْ. وْكَانْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ زْحَّافْ مْنْ كَرْشْ مُّه، كَيْهَزُّوهْ النَّاسْ كُلَّ نْهَارْ وْكَيْحَطُّوهْ حْدَا الْبَابْ دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ، اللِّي سْمِيتُه الْبَابْ الزّْوِينْ، بَاشْ يْطْلَبْ الصَّدَقَة مْنْ النَّاسْ اللِّي كَيْدَخْلُو لْبِيتْ اللَّهْ. وْمْلِّي شَافْ هَادْ الرَّاجْلْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا غَادْيِينْ يْدَخْلُو، طْلَبْ مْنّْهُمْ الصَّدَقَة. وَلَكِنْ بُطْرُسْ شَافْ فِيهْ مْزْيَانْ هُوَ وْيُوحَنَّا، وْمْنْ بَعْدْ ݣَالْ لِيهْ: «شُوفْ فِينَا!» وْشَافْ فِيهُمْ وْهُوَ كَيْتّْسَنَّى يَاخُدْ مْنّْهُمْ شِي حَاجَة. وَلَكِنْ بُطْرُسْ ݣَالْ لِيهْ: «مَا عَنْدِي لَا فْضَّة وَلَا دْهَبْ، وَلَكِنْ اللِّي عَنْدِي غَادِي نْعْطِيهْ لِيكْ: بْإِسْمْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ النَّاصِرِي نُوضْ وْسِيرْ». وْشْدُّه مْنْ يْدُّه لِيمْنَى وْنَوّْضُه، وْدْغْيَا صْحَاحُو رْجْلِيهْ وْكْعَابُه، وْهُوَ يْنَقّْزْ وْوْقَفْ وْبْدَا كَيْمْشِي، وْدْخَلْ مْعَاهُمْ لْبِيتْ اللَّهْ وْهُوَ كَيْتّْمَشَّى وْكَيْنَقّْزْ وْكَيْسَبّْحْ اللَّهْ. وْالنَّاسْ كُلّْهُمْ شَافُوهْ وْهُوَ كَيْتّْمَشَّى وْكَيْسَبّْحْ اللَّهْ، وْعَرْفُوهْ بْلِّي هُوَ اللِّي كَانْ كَيْݣْلَسْ بَاشْ يْسْعَى حْدَا الْبَابْ دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ، اللِّي سْمِيتُه الْبَابْ الزّْوِينْ، وْهُمَ يْتّْعَجّْبُو وْحَارُو فْهَادْشِّي اللِّي طْرَا لِيهْ. وْمْلِّي كَانْ الرَّاجْلْ اللِّي تّْشَافَى شَادّْ فْبُطْرُسْ وْيُوحَنَّا، جْرَّاوْ لْعَنْدْهُمْ النَّاسْ كُلّْهُمْ لْجِهْةْ الْقَاعَة اللِّي سْمِيتْهَا الْقَاعَة دْ سُلَيْمَانْ وْهُمَ حَايْرِينْ. وْمْلِّي شَافْ بُطْرُسْ هَادْشِّي، ݣَالْ لْلنَّاسْ: «آ وْلَادْ إِسْرَائِيلْ، مَالْكُمْ كَتّْعَجّْبُو مْنْ هَادْشِّي؟ وْعْلَاشْ كَتْشُوفُو فِينَا بْحَالْ إِلَا بْالْقُوَّة وْلَا بْالتَّقْوَى دْيَالْنَا رْدِّينَا هَادْ الرَّاجْلْ كَيْتّْمَشَّى؟ رَاهْ إِلَاهْ إِبْرَاهِيمْ وْإِسْحَاقْ وْيَعْقُوبْ، إِلَاهْ جْدُودْنَا، عْطَى الْعَزّْ لْلْخْدَّامْ دْيَالُه يَسُوعْ اللِّي قَدّْمْتُوهْ نْتُمَ وْنْكَرْتُوهْ قُدَّامْ الْحَاكْمْ بِيلَاطُسْ اللِّي قَرّْرْ بَاشْ يْطَلْقُه. وَلَكِنْ نْتُمَ نْكَرْتُو الْقُدُّوسْ اللِّي بْلَا دَنْبْ وْطْلَبْتُو بَاشْ يْتّْطْلَقْ لِيكُمْ رَاجْلْ قْتَّالْ. نْتُمَ قْتَلْتُو اللِّي كَيْعْطِي الْحَيَاةْ وَلَكِنْ اللَّهْ بَعْتُه مْنْ الْمُوتْ، وْحْنَا شَاهْدِينْ عْلَى هَادْشِّي. وْبْالْإِيمَانْ بْإِسْمْ يَسُوعْ، صْحَاحْ هَادْ الرَّاجْلْ اللِّي كَتْشُوفُو فِيهْ وْكَتْعَرْفُوهْ. وْالْإِيمَانْ بْيَسُوعْ هُوَ اللِّي عْطَى الصّْحَّة لْهَادْ الرَّاجْلْ قُدَّامْكُمْ كُلّْكُمْ. وْدَابَا آ الْخُوتْ، رَانِي كَنْعْرَفْ بْلِّي نْتُمَ وْحْتَّى الرُّؤَسَا دْيَالْكُمْ دْرْتُو هَادْشِّي لْيَسُوعْ وْنْتُمَ مَا عَارْفِينْشْ. وَلَكِنْ اللَّهْ هَكَّا كَمّْلْ دَاكْشِّي اللِّي خَبّْرْ بِيهْ عْلَى لْسَانْ الْأَنْبِيَا دْيَالُه كُلّْهُمْ، بْلِّي الْمَسِيحْ خَاصُّه يْتّْعَدّْبْ. إِيوَا تُوبُو وْرْجْعُو لْلَّهْ بَاشْ تّْمْحَا دْنُوبْكُمْ. وْتْجِي سَاعْةْ الْفَرَجْ مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ، وْيْصِيفْطْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ اللِّي خْتَارُه لِيكُمْ مْنْ قْبَلْ، وْاللِّي خَاصّْ يْبْقَى فْالسّْمَا، حْتَّى تّْصْلَحْ ݣَاعْ الْأُمُورْ اللِّي تّْكَلّْمْ عْلِيهَا اللَّهْ مْنْ قْدِيمْ بْلْسَانْ الْأَنْبِيَا دْيَالُه الْمْقَدّْسِينْ كُلّْهُمْ. وْرَاهْ مُوسَى ݣَالْ لْجْدُودْنَا: الرَّبّْ إِلَاهْكُمْ غَيْصِيفْطْ لِيكُمْ نْبِي بْحَالِي مْنْ وَسْطْ خُوتْكُمْ. لِيهْ خَاصّْكُمْ تْسَمْعُو فْكُلّْ مَا غَيْݣُولْ لِيكُمْ، وْكُلّْ وَاحْدْ مَا غَيْسْمَعْشْ لْهَادْ النّْبِي غَادِي يْتّْعْزَلْ مْنْ وَسْطْ الشَّعْبْ وْيْتّْهْلَكْ. وْݣَاعْ الْأَنْبِيَا، مْنْ صَمُوئِيلْ حْتَّى لْهَادُوكْ اللِّي جَاوْ مْنْ وْرَاهْ، تّْكَلّْمُو وْتّْنَبّْأُو بْهَادْ لِيَّامْ. وْنْتُمَ رَاكُمْ وْلَادْ الْأَنْبِيَا، وْوْلَادْ الْعَهْدْ اللِّي عَاهْدْ بِيهْ اللَّهْ جْدُودْكُمْ مْلِّي ݣَالْ لْإِبْرَاهِيمْ: بْالتّْرِّيكَة دْيَالْكْ غَيْتّْبَارْكُو قْبَايْلْ الْأَرْضْ كُلّْهُمْ. رَاهْ لِيكُمْ نْتُمَ فْاللّْوّْلْ لَمّْنْ صِيفْطْ اللَّهْ الْخْدَّامْ دْيَالُه يَسُوعْ بَاشْ يْبَارْكْكُمْ وْيْبَعّْدْ كُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ عْلَى الشَّرّْ دْيَالُه». الْفَصْلْ الرَّابْعْ وْمْلِّي كَانْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا كَيْتّْكَلّْمُو مْعَ النَّاسْ، جَاوْ لْعَنْدْهُمْ رْجَالْ الدِّينْ وْرَئِيسْ الْحَرَسْ دْ بِيتْ اللَّهْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ، وْكَانُو مْقَلّْقِينْ بْزَّافْ عْلَاحْقَّاشْ كَانْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا كَيْعَلّْمُو النَّاسْ، وْكَيْخَبّْرُو بْلِّي الْمُوتَى غَيْتّْبَعْتُو مْنْ الْمُوتْ كِمَا تّْبْعَتْ يَسُوعْ. وْهُمَ يْشَدُّوهُمْ وْدَخّْلُوهُمْ لْلْحَبْسْ حْتَّى لْلْغَدّْ لِيهْ، حِيتْ الشّْمْسْ بْدَاتْ كَتْغْرَبْ. وْبْزَّافْ دْ النَّاسْ اللِّي سْمْعُو هَادْ الْكْلَامْ آمْنُو، وْوْلَّاوْ الْمُومْنِينْ خَمْسَالَافْ وَاحْدْ تْقْرِيبًا. وْالْغَدّْ لِيهْ تّْجَمْعُو الرُّؤَسَا دْ لِيهُودْ وْالشّْيُوخْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ دْيَالْهُمْ فْأُورْشَلِيمْ، مْعَ حَنَّانْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ وْقَيَافَا وْيُوحَنَّا وْإِسْكَنْدَرْ وْݣَاعْ اللِّي كَانُو مْنْ عَائِلْةْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ. وْجَابُو بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا وْدَارُوهُمْ فْالْوَسْطْ وْبْدَاوْ كَيْسْوّْلُوهُمْ: «بْآشْ مْنْ قُوَّة وْبْآشْ مْنْ إِسْمْ دْرْتُو نْتُمَ هَادْشِّي؟». وْدِيكْ السَّاعَة، تْعَمّْرْ بُطْرُسْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْجَاوْبْهُمْ: «آ الرُّؤَسَا وْالشّْيُوخْ دْ الشَّعْبْ، إِلَا كْنَّا الْيُومْ كَنْتّْحَاسْبُو عْلَى خِيرْ دْرْنَاهْ فْرَاجْلْ زْحَّافْ وْكِيفَاشْ هَادْ الرَّاجْلْ تّْشَافَى، خَاصّْ تْعَرْفُو كُلّْكُمْ، وْيْعْرَفْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ كُلُّه بْلِّي بْإِسْمْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ النَّاصِرِي اللِّي نْتُمَ صْلَبْتُوهْ وْاللِّي بَعْتُه اللَّهْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى، وْقَفْ هَادْ الرَّاجْلْ قُدَّامْكُمْ صْحِيحْ. هَادَا هُوَ الْحَجْرَة اللِّي مَا قْبْلْتُوهَاشْ نْتُمَ آ الْبْنَّايَا، وْاللِّي وْلَّاتْ هِيَ الْحَجْرَة دْ السَّاسْ. وْمَا كَايْنْشْ النّْجَا بْشِي حَدّْ مْنْ غِيرُه، حِيتْ مَا كَايْنْشْ شِي إِسْمْ آخُرْ تَحْتْ السّْمَا كُلّْهَا تّْعْطَى لْلنَّاسْ، اللِّي بِيهْ خَاصّْنَا نّْجَاوْ». وْمْلِّي شَافُو الشَّجَاعَة دْيَالْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا، وْلْقَاوْهُمْ نَاسْ بْسَاطْ وْمَا قَارْيِينْشْ، تّْعَجّْبُو وْعَرْفُوهُمْ بْلِّي كَانُو مْعَ يَسُوعْ. وَلَكِنْ مْنْ بَعْدْمَا شَافُو الرَّاجْلْ اللِّي تّْشَافَى وَاقْفْ مْعَاهُمْ بْجُوجْ، مَا بْقَى لِيهُمْ مَا يْݣُولُو. وْآمْرُوهُمْ بَاشْ يْخَرْجُو مْنْ الْمَحْكَمَة، وْتّْشَاوْرُو بِينَاتْهُمْ، وْݣَالُو: «آشْ غَنْدِيرُو بْهَادْ الرّْجَالْ بْجُوجْ؟ حِيتْ بَايْنْ لْسُكَّانْ أُورْشَلِيمْ كُلّْهُمْ بْلِّي رَاهُمْ دَارُو عَلَامَة كْبِيرَة، وْحْنَا مَا نْقَدْرُوشْ نّْكْرُوهَا. وَلَكِنْ بَاشْ مَا تْزِيدْشْ تْدِيعْ هَادْ الْخْبَارْ وَسْطْ الشَّعْبْ، خَاصّْنَا نْهَدّْدُوهُمْ بَاشْ مَا يْبْقَاوْشْ يْتّْكَلّْمُو عْلَى إِسْمْ يَسُوعْ لْحْتَّى وَاحْدْ». وْهُمَ يْعَيْطُو عْلِيهُمْ وْوْصَّاوْهُمْ بَاشْ مَا يْتّْكَلّْمُوشْ وْمَا يْعَلّْمُوشْ عْلَى إِسْمْ يَسُوعْ. وَلَكِنْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا رْدُّو عْلِيهُمْ وْݣَالُو: «حْكْمُو نْتُمَ بْالْحَقّْ قُدَّامْ اللَّهْ، وَاشْ نْسَمْعُو لِيكُمْ وْلَا نْسَمْعُو لْلَّهْ؟ حِيتْ مَا نْقَدْرُوشْ مَا نْتّْكَلّْمُوشْ عْلَى اللِّي شْفْنَا وْسْمَعْنَا». وْمْنْ بَعْدْمَا هَدّْدُوهُمْ مَرَّة خْرَى، طْلْقُوهُمْ، حِيتْ مَا لْقَاوْشْ كِيفَاشْ يْعَاقْبُوهُمْ، بْسْبَابْ الشَّعْبْ، عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ النَّاسْ كَانُو كَيْعْطِيوْ الْعَزّْ لْلَّهْ عْلَى مَا جْرَا، حِيتْ الرَّاجْلْ اللِّي تّْشَافَى بْهَادْ الْمُعْجِزَة كَانْ عَنْدُه كْتَرْ مْنْ رْبْعِينْ عَامْ. وْمْلِّي تّْطْلَقْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا، جَاوْ لْعَنْدْ صْحَابْهُمْ وْخَبّْرُوهُمْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالُو لِيهُمْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ. وْمْلِّي سْمْعُوهُمْ صْلَّاوْ لْلَّهْ بْقَلْبْ وَاحْدْ، وْݣَالُو: «آ سِيدِي رْبِّي، نْتَ هُوَ الْإِلَاهْ اللِّي خْلَقْ السّْمَا وْالْأَرْضْ وْالْبْحَرْ وْكُلّْ مَا فِيهُمْ، وْبْالرُّوحْ الْقُدُسْ ݣْلْتِي عْلَى لْسَانْ جْدّْنَا دَاوُدْ، الْخْدَّامْ دْيَالْكْ: عْلَاشْ هَاجُو الشّْعُوبْ وْنْوَاوْ النَّاسْ الْبَاطْلْ؟ نَاضُو مُلُوكْ الْأَرْضْ، وْتّْجَمْعُو الرُّؤَسَا كُلّْهُمْ ضْدّْ الرَّبّْ وْضْدّْ الْمَسِيحْ دْيَالُه. حِيتْ فْالْحَقِيقَة، تَّافْقْ هِيرُودُسْ وْبِيلَاطُسْ الْبُنْطِي مْعَ الشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْعَبْدُوشْ اللَّهْ وْقْبَايْلْ وْلَادْ إِسْرَائِيلْ ضْدّْ الْخْدَّامْ دْيَالْكْ الْقُدُّوسْ يَسُوعْ اللِّي خْتَارِيتِيهْ، بَاشْ يْدِيرُو ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي سْبَقْ وْبْغِيتِيهْ يْكُونْ بْالْقُوَّة وْالْمُرَادْ دْيَالْكْ. وْدَابَا آ رْبِّي شُوفْ كِيفَاشْ كَيْهَدّْدُونَا، وْعْطِينَا حْنَا الْعْبِيدْ دْيَالْكْ بَاشْ نْتّْكَلّْمُو بْكْلَامْكْ بْلَا مَا نْخَافُو. مْدّْ يْدّْكْ بَاشْ يْكُونْ الشِّفَا، وْبَاشْ يْجْرَاوْ مُعْجِزَاتْ وْأُمُورْ عْجِيبَة بْإِسْمْ الْخْدَّامْ دْيَالْكْ الْقُدُّوسْ يَسُوعْ». وْمْلِّي صْلَّاوْ، تّْزَعْزَعْ الْمُوضْعْ اللِّي كَانُو مْجْمُوعِينْ فِيهْ، وْتّْعَمّْرُو كُلّْهُمْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ، وْبْدَاوْ كَيْخَبّْرُو بْكْلَامْ اللَّهْ بْلَا مَا يْخَافُو. وْكَانُو النَّاسْ اللِّي آمْنُو كَيْعِيشُو بْقَلْبْ وَاحْدْ وْنَفْسْ وَحْدَة، وْمَا كَانْ حْتَّى وَاحْدْ كَيْݣُولْ بْلِّي دَاكْشِّي اللِّي عَنْدُه مْلْكُه هُوَ، وَلَكِنْ كَانْتْ كُلّْ حَاجَة عَنْدْهُمْ مْشْرُوكَة بِينَاتْهُمْ. وْبْقُوَّة كْبِيرَة كَانُو الرُّسُلْ كَيْشَهْدُو بْلِّي الرَّبّْ يَسُوعْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، وْنِعْمَةْ اللَّهْ الْكْتِيرَة كَانْتْ عْلِيهُمْ كُلّْهُمْ، حِيتْ حْتَّى وَاحْدْ فِيهُمْ مَا كَانْ مْخْصُوصْ، عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ صْحَابْ الْأَرَاضِي وْلَا الدّْيُورْ كَانُو كَيْبِيعُو الْمْلْكْ دْيَالْهُمْ وْكَيْجِيبُو التَّمَنْ دْيَالُه، وْكَيْحَطُّوهْ عَنْدْ رْجْلِينْ الرُّسُلْ، اللِّي كَانُو كَيْعْطِيوْ لْكُلّْ وَاحْدْ دَاكْشِّي اللِّي مْحْتَاجْ لِيهْ. وْيُوسْفْ اللِّي سْمَّاوْهْ الرُّسُلْ بَرْنَابَا، اللِّي كَتْعْنِي وَلْدْ التَّشْجِيعْ، وْهُوَ مْنْ قْبِيلْةْ اللَّاوِيِّينْ وْأَصْلُه مْنْ قُبْرُصْ، بَاعْ وَاحْدْ الْفْدَّانْ كَانْ عَنْدُه وْجَابْ التَّمَنْ دْيَالُه وْحَطُّه عَنْدْ رْجْلِينْ الرُّسُلْ. الْفَصْلْ الْخَامْسْ وْوَاحْدْ الرَّاجْلْ سْمِيتُه حَنَانْيَا، تَّافْقْ مْعَ مْرَاتُه سَفِيرَة وْبَاعْ شِي حَاجَة مْنْ الْمْلْكْ دْيَالُه، وْخْبَّا طَرْفْ مْنْ الْفْلُوسْ وْمْرَاتُه عَارْفَة، وْجَابْ الْبَاقِي وْحَطُّه عَنْدْ رْجْلِينْ الرُّسُلْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ بُطْرُسْ: «عْلَاشْ آ حَنَانْيَا غَرّْكْ الشِّيطَانْ وْكْدَبْتِي عْلَى الرُّوحْ الْقُدُسْ وْخَبِّيتِي مْنْ تَمَنْ الْأَرْضْ؟ وَاشْ مَاشِي كُونْ بْقَاتْ رَاهَا كَانْتْ غَتْبْقَى لِيكْ؟ وْمْلِّي تّْبَاعْتْ وَاشْ مَا كَانْتْشْ دْيَالْكْ؟ إِيوَا عْلَاشْ دْرْتِي هَادْشِّي فْقَلْبَكْ؟ رَاكْ مَا كْدَبْتِيشْ عْلَى النَّاسْ وَلَكِنْ عْلَى اللَّهْ». وْمْلِّي سْمَعْ حَنَانْيَا هَادْ الْكْلَامْ طَاحْ وْمَاتْ، وْݣَاعْ اللِّي سْمْعُو هَادْشِّي خَافُو بْزَّافْ. وْنَاضُو الشُّبَّانْ وْكَفّْنُوهْ وْهْزُّوهْ بْرَّا وْدْفْنُوهْ. وْمْنْ بَعْدْ تْلَاتَة دْ السّْوَايْعْ تْقْرِيبًا، دْخْلَاتْ مْرَاتُه وْمَا كَانْتْشْ عَارْفَة آشْ وْقَعْ. وْهُوَ يْسْوّْلْهَا بُطْرُسْ: «ݣُولِي لِيَّ، وَاشْ بْهَادْ التَّمَنْ بْعْتُو الْأَرْضْ؟» وْجَاوْبَاتُه: «إِيِّهْ، بْهَادْ التَّمَنْ!» وْݣَالْ لِيهَا بُطْرُسْ: «مَالْكُمْ تَّافْقْتُو بَاشْ تْجَرّْبُو رُوحْ الرَّبّْ؟ هَاهُمَ الرّْجَالْ اللِّي دْفْنُو رَاجْلْكْ وْصْلُو لْلْبَابْ، وْغَادِي يْهَزُّوكْ حْتَّى نْتِ عْلَى بْرَّا». وْهِيَ تْطِيحْ دِيكْ السَّاعَة قُدَّامْ رْجْلِيهْ وْمَاتْتْ. وْدَخْلُو الشُّبَّانْ وْلْقَاوْهَا مْيّْتَة، وْهْزُّوهَا لْبَرَّا وْدْفْنُوهَا حْدَا رَاجْلْهَا. وْخَافُو النَّاسْ دْ الْكْنِيسَة بْزَّافْ هُمَ وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي سْمْعُو بْهَادْشِّي اللِّي وْقَعْ. وْطْرَاوْ عْلَى يْدِّينْ الرُّسُلْ بْزَّافْ دْ الْعَلَامَاتْ وْالْأُمُورْ الْعْجِيبَة فْوَسْطْ الشَّعْبْ، وْكَانُو كَيْتّْجَمْعُو بْقَلْبْ وَاحْدْ فْالْقَاعَة دْيَالْ سُلَيْمَانْ. وْمَا كَانْ حْتَّى حَدّْ مْنْ النَّاسْ لْخْرِينْ كَيْزْعَمْ يْتّْجْمَعْ مْعَاهُمْ، وَلَكِنْ الشَّعْبْ كَانْ كَيْحْتَرْمْهُمْ بْزَّافْ. وْبْزَّافْ دْ النَّاسْ رْجَالْ وْعْيَالَاتْ كَانُو كَيْآمْنُو بْالرَّبّْ، وْوْلَّاوْ النَّاسْ كَيْهَزُّو الْمَرْضَى وْكَيْخَرّْجُوهُمْ لْلزّْنَاقِي وْكَيْحَطُّوهُمْ عْلَى الْفْرَاشَاتْ وْالْحْصَايْرْ، بَاشْ حْتَّى إِلَا دَازْ بُطْرُسْ يْقِيسْ وَاخَّا غِيرْ الضّْلّْ دْيَالُه شِي وَاحْدْ مْنّْهُمْ. وْحْتَّى النَّاسْ دْ الْمْدُونْ اللِّي فْجْوَايْهْ أُورْشَلِيمْ تّْجَمْعُو، وْجَابُو الْمَرْضَى وْالنَّاسْ اللِّي مْعَدّْبِينْ بْالجّْنُونْ وْكَانُو كُلّْهُمْ كَيْبْرَاوْ. وْنَاضْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي مْعَاهْ مْنْ جْمَاعْةْ الصّْدُّوقِيِّينْ، وْكَانْتْ قْلُوبْهُمْ عَامْرَة بْالْغِيرَة، وْهُمَ يْشَدُّو الرُّسُلْ وْرْمَاوْهُمْ فْالْحَبْسْ. وَلَكِنْ فْاللِّيلْ حَلّْ مَلَاكْ الرَّبّْ بِيبَانْ الْحَبْسْ وْخَرّْجْهُمْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو وْقْفُو فْبِيتْ اللَّهْ، وْخَبّْرُو الشَّعْبْ بْݣَاعْ الْكْلَامْ دْيَالْ هَادْ الْحَيَاةْ الجّْدِيدَة». وْسْمْعُو لِيهْ، وْدَخْلُو لْبِيتْ اللَّهْ جْوَايْهْ الْفْجَرْ وْبْدَاوْ كَيْعَلّْمُو النَّاسْ. وْمْنْ بَعْدْ جَا رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ هُوَ وْاللِّي مْعَاهْ، وْجْمْعُو النَّاسْ دْ الْمَحْكَمَة وْشْيُوخْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ، وْصِيفْطُو الْعَسْكَرْ بَاشْ يْجِيبُو الرُّسُلْ مْنْ الْحَبْسْ. وَلَكِنْ مْلِّي وْصْلُو الْخْدَّامَا مَا لْقَاوْهُمْشْ فْالْحَبْسْ، وْهُمَ يْرْجْعُو وْخَبّْرُوهُمْ وْݣَالُو: «لْقِينَا الْحَبْسْ مْسْدُودْ مْزْيَانْ وْالْعْسَّاسَا وَاقْفِينْ بْرَّا قُدَّامْ الْبِيبَانْ، وَلَكِنْ مْلِّي حْلِّينَا مَا لْقِينَا حْتَّى وَاحْدْ لْدَاخْلْ». وْمْلِّي سْمَعْ رَئِيسْ الْحَرَسْ دْ بِيتْ اللَّهْ وْرَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ هَادْ الْكْلَامْ، حَارُو وْݣَالُو: «كِيفَاشْ طْرَا هَادْشِّي؟» وْمْنْ بَعْدْ جَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ وْعْلَمْهُمْ وْݣَالْ: «الرّْجَالْ اللِّي رْمِيتُوهُمْ فْالْحَبْسْ رَاهُمْ فْبِيتْ اللَّهْ وَاقْفِينْ كَيْعَلّْمُو الشَّعْبْ!». دِيكْ السَّاعَة مْشَى الْقَايْدْ دْ الْخْدَّامَا وْالْعَسْكَرْ دْيَالُه وْجَابُو الرُّسُلْ بْالْخَاطْرْ، حِيتْ كَانُو خَايْفِينْ لَيْرْجَمْهُمْ الشَّعْبْ. وْمْلِّي جَابُوهُمْ وَقّْفُوهُمْ فْالْمَحْكَمَة، وْهُوَ يْسْوّْلْهُمْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ وْݣَالْ: «وَاشْ مَا وْصِّينَاكُمْشْ بَاشْ مَا تْعَلّْمُوشْ بْهَادْ الْإِسْمْ، وْهَا نْتُمَ عَمّْرْتُو أُورْشَلِيمْ بْالتَّعْلِيمْ دْيَالْكُمْ، وْبَاغْيِينْ تْلُومُونَا عْلَى دْمّْ هَادْ الرَّاجْلْ». وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ بُطْرُسْ وْالرُّسُلْ وْݣَالُو: «خَاصّْنَا نْطِيعُو اللَّهْ مَاشِي النَّاسْ. إِلَاهْ جْدُودْنَا بْعَتْ مْنْ الْمُوتْ يَسُوعْ اللِّي نْتُمَ قْتَلْتُوهْ مْعَلّْقِينُه عْلَى خَشْبَة. هَادَا رَاهْ رْفْعُه اللَّهْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالُه، وْدَارُه رَئِيسْ وْمُنَجِّي بَاشْ يْعْطِي لْشَعْبْ إِسْرَائِيلْ التُّوبَة وْمَغْفِرَةْ الدّْنُوبْ، وْحْنَا كَنْشَهْدُو لِيهْ بْهَادْشِّي، وْكَيْشْهَدْ لِيهْ حْتَّى الرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي عْطَاهْ اللَّهْ لْهَادُوكْ اللِّي كَيْطِيعُوهْ». وْمْلِّي سْمْعُوهُمْ النَّاسْ دْ الْمَحْكَمَة تْقَلّْقُو بْزَّافْ، وْقَرّْرُو بَاشْ يْقْتْلُوهُمْ. وَلَكِنْ وَاحْدْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ سْمِيتُه غَمَالَائِيلْ، مُعَلِّمْ دْيَالْ الشّْرَعْ، وْالشَّعْبْ كُلُّه كَيْحْتَرْمُه، نَاضْ وَسْطْ الْمَحْكَمَة وْآمْرْهُمْ بَاشْ يْخَرّْجُو الرُّسُلْ شِي شْوِيَّة، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «آ وْلَادْ إِسْرَائِيلْ، رْدُّو الْبَالْ أَشْنُو نَاوْيِينْ تْدِيرُو لْهَادْ النَّاسْ. حِيتْ قْبَلْ مْنْ هَادْ لِيَّامْ جَا تُودَاسْ وْݣَالْ عْلَى رَاسُه بْلِّي هُوَ شِي وَاحْدْ عْظِيمْ، وْتْبْعَاتُه جْمَاعَة فِيهَا تْقْرِيبًا رْبَعْمِيَةْ رَاجْلْ. وْهُوَ يْتّْقْتَلْ، وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي تْبْعُوهْ تّْشَتّْتُو وْمَا بْقَاشْ لِيهُمْ لَاتَرْ. وْمْنْ بَعْدْ مْنُّه جَا يَهُودَا اللِّي مْنْ الْجَلِيلْ، فْالْوَقْتْ دْيَالْ الْإِحْصَاءْ، وْجْرّْ مُورَاهْ جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ. وْحْتَّى هُوَ مَاتْ وْݣَاعْ اللِّي تْبْعُوهْ تّْشَتّْتُو. وْدَابَا رَانِي كَنْݣُولْ لِيكُمْ: بَعّْدُو عْلَى هَادْ الرّْجَالْ وْخَلِّيوْهُمْ عْلِيكُمْ فْالتِّيقَارْ، عْلَاحْقَّاشْ إِلَا كَانْ هَادْ الْكْلَامْ، وْلَا هَادْشِّي اللِّي كَيْدِيرُو، مْنْ عَنْدْ النَّاسْ، رَاهْ مَا غَيْدُومْشْ، وَلَكِنْ إِلَا كَانْ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ رَاهْ مَا تْقَدْرُوشْ تْحَيّْدُوهْ، وَإِلَّا رَاكُمْ غَتْوَلِّيوْ كَتْحَارْبُو اللَّهْ حْتَّى هُوَ». وْقْتَنْعُو بْكْلَامُه. وْعَيْطُو عْلَى الرُّسُلْ وْضْرْبُوهُمْ، وْوْصَّاوْهُمْ بَاشْ مَا يْتّْكَلّْمُوشْ عْلَى إِسْمْ يَسُوعْ، وْمْنْ بَعْدْ طْلْقُوهُمْ. وَلَكِنْ الرُّسُلْ خَرْجُو فْرْحَانِينْ مْنْ الْمَحْكَمَة، حِيتْ اللَّهْ شَافْهُمْ مْسْتَاهْلِينْ يْتّْعَدّْبُو عْلَى قْبَلْ إِسْمْ يَسُوعْ. وْبْقَاوْ كُلَّ نْهَارْ كَيْعَلّْمُو وْكَيْخَبّْرُو بْالْبْشَارَة دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ فْبِيتْ اللَّهْ وْمْنْ دَارْ لْدَارْ. الْفَصْلْ السَّادْسْ وْفْدِيكْ لِيَّامْ تّْزَادُو التّْلَامْدْ، وْبْدَاوْ الْمُومْنِينْ لِيهُودْ اللِّي كَانُو فْبْلَادْ الْيُونَانْ كَيْتّْشْكَّاوْ مْنْ الْمُومْنِينْ لِيهُودْ اللِّي مْنْ أُورْشَلِيمْ، حِيتْ الْهْجَّالَاتْ دْيَالْهُمْ مَا كَيْشَدُّوشْ حَقّْهُمْ دْ الْمَعُونَة دْيَالْ كُلَّ نْهَارْ. وْعَيْطُو الرُّسُلْ الطّْنَاشْ عْلَى جْمَاعْةْ التّْلَامْدْ وْݣَالُو لِيهُمْ: «مَاشِي مْعْقُولْ نْخَلِّيوْ حْنَا التّْبْشِيرْ بْكْلَامْ اللَّهْ بَاشْ نْفَرّْقُو الْمَاكْلَة. إِيوَا خْتَارُو آ الْخُوتْ سْبْعَة دْ الرّْجَالْ مْنّْكُمْ، السُّمْعَة دْيَالْهُمْ مْزْيَانَة، وْعَامْرِينْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْالْحْكْمَة، بَاشْ نْكَلّْفُوهُمْ بْهَادْ الْخْدْمَة. أَمَّا حْنَا، رَاهْ غَنْدَاوْمُو عْلَى الصّْلَاة وْنْخَبّْرُو بْكْلَامْ اللَّهْ». وْالجّْمَاعَة كُلّْهَا عْجَبْهَا هَادْ الْكْلَامْ، وْهُمَ يْخْتَارُو اسْتِفَانُوسْ، رَاجْلْ عَامْرْ بْالْإِيمَانْ وْالرُّوحْ الْقُدُسْ، وْفِيلُبُّسْ وْبُرُوخُورُسْ وْنِيكَانُورْ وْتِيمُونْ وْبَرْمِينَاسْ، وْنِيقُولَاوُسْ اللِّي مْنْ أَنْطَاكْيَة وْاللِّي وْلَّى يْهُودِي. وْجَابُوهُمْ قُدَّامْ الرُّسُلْ وْصْلَّاوْ وْحَطُّو عْلِيهُمْ يْدِّيهُمْ. وْكَانْ كْلَامْ اللَّهْ كَيْزِيدْ يْتّْعْرَفْ، وْالتّْلَامْدْ كَيْكَتْرُو بْزَّافْ فْأُورْشَلِيمْ، وْجْمَاعَة كْبِيرَة مْنْ رْجَالْ الدِّينْ دْيَالْ لِيهُودْ وْلَّاوْ مُومْنِينْ. وْكَانْ اسْتِفَانُوسْ عَامْرْ بْالنِّعْمَة وْالْقُوَّة، وْكَانْ كَيْدِيرْ أُمُورْ عْجِيبَة وْعَلَامَاتْ كْبِيرَة وَسْطْ الشَّعْبْ. وَلَكِنْ نَاضُو شِي وْحْدِينْ مْنْ دَارْ الصّْلَاة اللِّي سْمِيتْهَا دَارْ الصّْلَاة دْيَالْ الْمْتْحَرّْرِينْ، وْهُمَ يْهُودْ مْنْ الْقَيْرَوَانْ وْالْإِسْكَنْدَرِيَّة وْشِي وْحْدِينْ مْنْ كِيلِيكِيَّة وْآسْيَا، وْبْدَاوْ كَيْتّْجَادْلُو مْعَ اسْتِفَانُوسْ، وَلَكِنْ مَا قَدْرُوشْ يْرَدُّو عْلِيهْ بْسْبَابْ الْحْكْمَة وْكْلَامْ الرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ بِيهْ. وْدِيكْ السَّاعَة حَرّْشُو شِي رْجَالْ بَاشْ يْݣُولُو: «رَاهْ سْمَعْنَا هَادْ الرَّاجْلْ كَيْتّْكَلّْمْ بْكْلَامْ الْكُفْرْ عْلَى مُوسَى وْعْلَى اللَّهْ!». وْهَيّْجُو الشَّعْبْ وْالشّْيُوخْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ ضْدُّه، وْنَاضُو وْشْدُّوهْ وْجَابُوهْ لْلْمَحْكَمَة. وْدَارُو عْلِيهْ شْهُودْ الزُّورْ اللِّي ݣَالُو: «هَادْ الرَّاجْلْ دِيمَا كَيْتّْكَلّْمْ ضْدّْ هَادْ بِيتْ اللَّهْ الْمْقَدّْسْ وْالشّْرَعْ. حِيتْ سْمَعْنَاهْ كَيْݣُولْ بْلِّي يَسُوعْ النَّاصِرِي غَيْرَيّْبْ هَادْ الْمُوضْعْ، وْغَيْبَدّْلْ الْعَادَاتْ اللِّي تّْعْطَاتْنَا مْنْ مُوسَى!». وْبْدَاوْ ݣَاعْ اللِّي حَاضْرِينْ فْالْمَحْكَمَة كَيْحَقّْقُو فْاسْتِيفَانُوسْ، وْهُمَ يْشُوفُو وْجْهُه بْحَالْ وْجَهْ شِي مَلَاكْ. الْفَصْلْ السَّابْعْ وْسْوّْلْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ اسْتِفَانُوسْ وْݣَالْ لِيهْ: «وَاشْ هَادْشِّي اللِّي كَيْݣُولُو عْلِيكْ كَايْنْ بْالصَّحْ؟». وْهُوَ يْجَاوْبْ اسْتِفَانُوسْ: «سْمْعُو آ خُوتِي وْسْيَادِي: بَانْ إِلَاهْ الْعَزّْ لْبُونَا إِبْرَاهِيمْ مْلِّي كَانْ فْبْلَادْ مَا بِينْ النَّهْرَيْنْ، قْبَلْ مَا يْسْكُنْ فْحَارَانْ، وْݣَالْ لِيهْ: خْرُجْ مْنْ بْلَادْكْ وْمْنْ قْبِيلْتْكْ وْسِيرْ لْلْبْلَادْ اللِّي غَنْوَرِّيكْ. وْدِيكْ السَّاعَة خْرَجْ مْنْ بْلَادْ الْكَلْدَانِيِّينْ وْسْكَنْ فْحَارَانْ. وْمْنْ تْمَّ، مْنْ بَعْدْمَا مَاتْ بَّاهْ، جَابُه اللَّهْ لْهَادْ الْبْلَادْ اللِّي نْتُمَ سَاكْنِينْ فِيهَا دَابَا، وْمَا عْطَاهْ فِيهَا لَا وَرْتْ وَلَا حْتَّى شْبَرْ دْ الْأَرْضْ، وَلَكِنْ وَاعْدُه بَاشْ يْعْطِيهَا مْلْكْ لِيهْ وْلْتْرِّيكْتُه مْنْ بَعْدْ مْنُّه، وْكَانْ بَاقِي مَا عَنْدُه حْتَّى وَلْدْ. وْهَادْشِّي اللِّي ݣَالْ لِيهْ اللَّهْ: غَتْكُونْ تْرِّيكْتْكْ مْتْغَرّْبَة فْبْلَادْ غْرِيبَة، وْغَيْكُونُو عْبِيدْ وْغَيْتّْكَرْفْصُو عْلِيهُمْ رْبَعْمِيَةْ عَامْ. وَلَكِنْ كَيْݣُولْ اللَّهْ: أَنَا غَنْعَاقْبْ الْأُمَّة اللِّي غَيْكُونُو عَنْدْهَا عْبِيدْ. وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي غَيْخَرْجُو وْغَيْعَبْدُونِي فْهَادْ الْمُوضْعْ. وْعْطَى اللَّهْ لْإِبْرَاهِيمْ عَهْدْ الْخْتَانَة، وْهَكَّا وْلَدْ إِبْرَاهِيمْ إِسْحَاقْ وْخَتّْنُه فْالْيُومْ التَّامْنْ. وْإِسْحَاقْ وْلَدْ يَعْقُوبْ، وْيَعْقُوبْ وْلَدْ جْدُودْنَا الطّْنَاشْ. وْجْدُودْنَا حْسْدُو يُوسْفْ وْبَاعُوهْ لْمِصْرْ، وَلَكِنْ اللَّهْ كَانْ مْعَاهْ، وْنْجَّاهْ مْنْ ݣَاعْ الْمْصَايْبْ، وْعْطَاهْ النِّعْمَة وْالْحْكْمَة قُدَّامْ فِرْعَوْنْ مَلِكْ مِصْرْ، وْدَارُه فِرْعَوْنْ مْسْؤُولْ عْلَى مِصْرْ وْعْلَى الْقْصَرْ دْيَالُه كُلُّه. وْجَا الجُّوعْ فْمِصْرْ كُلّْهَا وْكَنْعَانْ، وْصْعَابْتْ الْمَعِيشَة بْزَّافْ، وْمَا لْقَاوْ جْدُودْنَا مَا يَاكْلُو. وْفْالْمَرَّة اللّْوّْلَى، مْلِّي سْمَعْ يَعْقُوبْ بْلِّي كَايْنْ الْݣْمْحْ فْمِصْرْ، صِيفْطْ جْدُودْنَا. وْفْالْمَرَّة التَّانْيَة، تّْعَارْفْ يُوسْفْ مْعَ خُوتُه، وْسْمَعْ فِرْعَوْنْ عْلَى عَائِلْةْ يُوسْفْ. وْصِيفْطْ يُوسْفْ عْلَى بَّاهْ يَعْقُوبْ بَاشْ يْجِي هُوَ وْالْعَائِلَة دْيَالُه كُلّْهَا، وْكَانُو خَمْسَة وْسْبْعِينْ وَاحْدْ. وْسَافْرْ يَعْقُوبْ لْمِصْرْ، وْبْقَى سَاكْنْ فِيهَا حْتَّى مَاتْ هُوَ وْجْدُودْنَا. وْدَّاوْهُمْ لْبْلَادْ شَكِيمْ وْدْفْنُوهُمْ فْالْقْبَرْ اللِّي شْرَاهْ إِبْرَاهِيمْ بْوَاحْدْ الْقْدَرْ دْ الْفْضَّة مْنْ وْلَادْ حَمُورْ فْشَكِيمْ. وْقْدّْمَا كَانْ كَيْقَرّْبْ وَقْتْ الْوَعْدْ اللِّي عْطَاهْ اللَّهْ لْإِبْرَاهِيمْ، كَانْ الشَّعْبْ كَيْكْتَرْ وْكَيْتّْزَادْ فْمِصْرْ، حْتَّى وْلَّى فْمِصْرْ مَلِكْ آخُرْ مَا كَانْشْ كَيْعْرَفْ يُوسْفْ، وْهُوَ يْغْدَرْ بْالشَّعْبْ دْيَالْنَا، وْدْلّْ جْدُودْنَا، حْتَّى وْلَّى كَيْبَزّْزْ عْلِيهُمْ يْسَمْحُو فْوْلَادْهُمْ بَاشْ مَا يْبْقَاوْشْ عَايْشِينْ. وْفْدِيكْ لِيَّامْ تّْوْلَدْ مُوسَى، وْكَانْ زْوِينْ بْزَّافْ. وْتْرَبَّى تْلْتْ شْهُورْ فْدَارْ بَّاهْ. وْمْلِّي سْمْحُو فِيهْ وَالِدِيهْ، خْدَاتُه بَنْتْ فِرْعَوْنْ وْرْبَّاتُه بَاشْ يْكُونْ وَلْدْهَا. وْتْرَبَّى مُوسَى وْتْعَلّْمْ الْحْكْمَة دْيَالْ الْمِصْرِيِّينْ كُلّْهَا، وْكَانْ قَادّْ بْفُمُّه وْدْرَاعُه. وْمْلِّي كَمّْلْ رْبْعِينْ عَامْ، فَكّْرْ بَاشْ يْزُورْ خُوتُه وْلَادْ إِسْرَائِيلْ. وْهُوَ يْشُوفْ وَاحْدْ الْمِصْرِي كَيْتّْعَدَّى عْلَى وَاحْدْ مْنّْهُمْ، وْحَامَى عْلَى الْمْضْلُومْ، وْخْدَا لِيهْ حَقُّه وْقْتَلْ الْمِصْرِي. وْكَانْ كَيْضَنّْ بْلِّي خُوتُه كَيْفَهْمُو بْلِّي اللَّهْ غَيْنَجِّيهُمْ عْلَى يْدُّه. وَلَكِنْ هُمَ مَا كَانُوشْ فَاهْمِينْ. وْالْغَدّْ لِيهْ شَافْ جُوجْ مْنّْهُمْ كَيْتّْضَارْبُو، وْطْلَبْ مْنّْهُمْ بَاشْ يْتّْصَالْحُو، وْݣَالْ لِيهُمْ: آ هَادْ الرّْجَالْ، رَاكُمْ خُوتْ! عْلَاشْ كَتْضَلْمُو بْعْضِيَّاتْكُمْ؟. وَلَكِنْ هَادَاكْ اللِّي كَانْ ضَالْمْ دْفَعْ مُوسَى لْلجّْنْبْ وْرَدّْ عْلِيهْ: شْكُونْ اللِّي دَارْكْ رَئِيسْ وْقَاضِي عْلِينَا؟ وَاشْ بْغِيتِي تْقْتَلْنِي كِمَا قْتَلْتِي الْمِصْرِي الْبَارْحْ؟ وْبْسْبَابْ هَادْ الْكْلَامْ، هْرَبْ مُوسَى وْعَاشْ غْرِيبْ فْبْلَادْ مِدْيَانْ اللِّي وْلَدْ فِيهَا جُوجْ وْلَادْ. وْمْلِّي دَازْتْ رْبْعِينْ عَامْ، بَانْ لِيهْ مَلَاكْ الرَّبّْ فْالصَّحْرَا دْيَالْ جْبَلْ سِينَاءْ فْعَافْيَة شَاعْلَة فْالسّْدْرَة. وْمْلِّي شَافْ مُوسَى هَادْشِّي، تّْعَجّْبْ مْنْ هَادْ الْمَنْضَرْ. وْمْلِّي قَرّْبْ بَاشْ يْشُوفْ، سْمَعْ صُوتْ الرَّبّْ كَيْݣُولْ: أَنَا هُوَ إِلَاهْ جْدُودْكْ، إِلَاهْ إِبْرَاهِيمْ وْإِسْحَاقْ وْيَعْقُوبْ. وْبْدَا مُوسَى كُلُّه كَيْتّْرَعّْدْ وْمَا زْعَمْشْ يْشُوفْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ الرَّبّْ: حَيّْدْ الصّْبَّاطْ مْنْ رْجْلِيكْ، حِيتْ الْمُوضْعْ اللِّي نْتَ وَاقْفْ عْلِيهْ رَاهْ أَرْضْ مْقَدّْسَة. رَانِي شْفْتْ تَمَارَة دْ الشَّعْبْ دْيَالِي فْمِصْرْ، وْسْمَعْتْهُمْ كَيْنِينُو، وْنْزَلْتْ بَاشْ نّْجِّيهُمْ. إِيوَا دَابَا آجِي بَاشْ نْصِيفْطْكْ لْمِصْرْ. وْهَادْ مُوسَى اللِّي نْكْرُوهْ وْݣَالُو لِيهْ: شْكُونْ اللِّي دَارْكْ حَاكْمْ وْقَاضِي عْلِينَا؟ هُوَ اللِّي صِيفْطُه اللَّهْ رَئِيسْ وْمُنَجِّي عْلَى يْدّْ الْمَلَاكْ اللِّي بَانْ لِيهْ فْالسّْدْرَة. وْرَاهْ هُوَ اللِّي خَرّْجْ شَعْبُه مْنْ بْلَادْ مِصْرْ بْالْأُمُورْ الْعْجِيبَة وْالْعَلَامَاتْ اللِّي دَارْ تْمَّ وْفْالْبْحَرْ الْأَحْمَرْ وْفْالصَّحْرَا مُدَّةْ رْبْعِينْ عَامْ، وْهَادَا هُوَ مُوسَى اللِّي ݣَالْ لْوْلَادْ إِسْرَائِيلْ: اللَّهْ غَادِي يْبْعَتْ لِيكُمْ نْبِي بْحَالِي مْنْ وَسْطْ خُوتْكُمْ. وْهَادَا هُوَ اللِّي كَانْ كَيْتّْوَسّْطْ بِينْ جْدُودْنَا وْالْمَلَاكْ اللِّي تّْكَلّْمْ مْعَاهْ فْجْبَلْ سِينَاءْ مْلِّي كَانْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ مْجْمُوعْ فْالصَّحْرَا. وْهُوَ اللِّي قْبَلْ الْكْلَامْ الْحَيّْ، بَاشْ يْعْطِيهْ لِينَا. وَلَكِنْ جْدُودْنَا مَا بْغَاوْشْ يْكُونُو طَايْعِينْ لْمُوسَى، وْمَا قْبْلُوهْشْ، وْشْتَاقُو فْقَلْبْهُمْ يْرْجْعُو لْمِصْرْ. وْݣَالُو لْهَارُونْ: صَايْبْ لِينَا إِلَاهَاتْ تْكُونْ قُدَّامْنَا فْالطّْرِيقْ، حِيتْ هَادْ مُوسَى اللِّي خَرّْجْنَا مْنْ بْلَادْ مِصْرْ مَا عْرَفْنَاشْ آشْ طْرَا لِيهْ!. وْهُمَ يْصَايْبُو فْدِيكْ لِيَّامْ وَاحْدْ الصَّنَمْ فْصُورْةْ عْجَلْ، وْقَدّْمُو لِيهْ الدّْبِيحَة، وْفْرْحُو بْدَاكْشِّي اللِّي دَارْتْ يْدِّيهُمْ. وْسْمَحْ فِيهُمْ اللَّهْ، وْخْلَّاهُمْ يْعَبْدُو النّْجُومْ، كِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ الْأَنْبِيَا: آ وْلَادْ إِسْرَائِيلْ، وَاشْ جْبْتُو لِيَّ الدّْبَايْحْ وْالتَّقْدِمَاتْ لْمُدَّةْ رْبْعِينْ عَامْ فْالصَّحْرَا؟ رَاكُمْ هْزِّيتُو خِيمْةْ مُولُوكْ الصَّنَمْ وْنْجْمَةْ إِلَاهْكُمْ رَمْفَانْ، الْأَصْنَامْ اللِّي صْنَعْتُوهَا بَاشْ تْعَبْدُوهَا. عْلَى هَادْشِّي أَنَا غَادِي نّْفِيكُمْ وْرَا بْلَادْ بَابِلْ. وْكَانْتْ خِيمْةْ الشّْهَادَة عَنْدْ جْدُودْنَا فْالصَّحْرَا، كِمَا وْصَّى اللَّهْ مُوسَى بَاشْ يْدِيرْهَا، عْلَى الشّْكَلْ اللِّي كَانْ وْرَّاهْ لِيهْ. وْمْلِّي خْدَاوْهَا جْدُودْنَا، دَخْلُو بِيهَا مْعَ يَشُوعْ لْلْبْلَادْ اللِّي مْلْكُوهَا مْنْ الشّْعُوبْ اللِّي نْصَرْ اللَّهْ جْدُودْنَا عْلِيهُمْ، وْبْقَاتْ الْخِيمَة تْمَّ حْتَّى لْيَّامْ دَاوُدْ، اللِّي رْضَى عْلِيهْ اللَّهْ، وْطْلَبْ بَاشْ يْلْقَى بْلَاصَة يْتّْعْبَدْ فِيهَا إِلَاهْ يَعْقُوبْ. وْسُلَيْمَانْ هُوَ اللِّي بْنَى بِيتْ اللَّهْ. وَلَكِنْ اللَّهْ الْعَالِي مَا كَيْسْكُنْشْ فْدْيُورْ بَانْيِينْهَا النَّاسْ، كِمَا ݣَالْ النّْبِي فْكْتَابْ اللَّهْ: السّْمَا الْعَرْشْ دْيَالِي، وْالْأَرْضْ مُوضْعْ رْجْلِيَّ، آشْ مْنْ دَارْ غَادِي تْبْنِيوْ لِيَّ؟ وْلَا آشْ مْنْ مُوضْعْ نْرْتَاحْ فِيهْ؟ وَاشْ مَاشِي أَنَا اللِّي خْلَقْتْ ݣَاعْ هَادْشِّي؟». «آ هَادْ الشَّعْبْ اللِّي رَاسُه قَاسْحْ، آ صْحَابْ الْقْلُوبْ الْقَاسْحَة وْالْوْدْنِينْ الصَّمْكِينْ! نْتُمَ دِيمَا كَتْقَاوْمُو الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْرَاهْ بْحَالْكُمْ بْحَالْ جْدُودْكُمْ. شْكُونْ هَادَا فْالْأَنْبِيَا اللِّي فْلَتْ مْنْ التَّعَدُّو دْيَالْهُمْ؟ رَاهُمْ قْتْلُو الْأَنْبِيَا اللِّي تّْنَبّْأُو بْالْمْجِي دْيَالْ هَادَاكْ اللِّي بْلَا دَنْبْ، هَادَاكْ اللِّي دَابَا سَلّْمْتُوهْ وْقْتَلْتُوهْ. رَاكُمْ خْدِيتُو شْرَعْ مُوسَى مْنْ يْدِّينْ الْمَلَايْكَة وْمَا دْرْتُوشْ بِيهْ». وْمْلِّي سْمْعُو الْمْسْؤُولِينْ دْ الْمَحْكَمَة هَادْ الْكْلَامْ تْقَلّْقُو بْزَّافْ، وْتْغَدّْدُو عْلِيهْ. وَلَكِنْ اسْتِفَانُوسْ وْهُوَ عَامْرْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ، هْزّْ عِينِيهْ لْلسّْمَا، وْشَافْ الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ وْيَسُوعْ وَاقْفْ عْلَى لِيمْنْ دْ اللَّهْ. وْݣَالْ: «هَانِي كَنْشُوفْ السَّمَاوَاتْ مْحْلُولَة وْوَلْدْ الْإِنْسَانْ وَاقْفْ عْلَى لِيمْنْ دْ اللَّهْ». وْهُمَ يْغَوّْتُو بْصُوتْ عَالِي، وْسْدُّو وْدْنِيهُمْ، وْهْجْمُو عْلِيهْ كُلّْهُمْ مَرَّة وَحْدَة. وْخَرّْجُوهْ عْلَى بْرَّا دْ الْمْدِينَة وْرْجْمُوهْ. وْحَيّْدُو الشّْهُودْ حْوَايْجْهُمْ الْفُوقَانِيِّينْ وْحَطُّوهُمْ حْدَا رْجْلِينْ شَابّْ سْمِيتُه شَاوُلْ. وْكَانُو كَيْرَجْمُو اسْتِفَانُوسْ وْهُوَ كَيْطْلَبْ اللَّهْ وْكَيْݣُولْ: «آ رْبِّي يَسُوعْ، قْبَلْ رُوحِي!». وْطَاحْ عْلَى رْكَابِيهْ وْݣَالْ بْصُوتْ عَالِي: «آ رْبِّي، مَا تْحْسَبْشْ عْلِيهُمْ هَادْ الدَّنْبْ!». وْمْلِّي ݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ، مَاتْ. الْفَصْلْ التَّامْنْ وْكَانْ شَاوُلْ مْوَافْقْ بَاشْ يْتّْقْتَلْ اسْتِفَانُوسْ. وْفْدَاكْ النّْهَارْ، بْدَاتْ الْكْنِيسَة اللِّي فْأُورْشَلِيمْ كَتْقَاسِي بْزَّافْ دْيَالْ التَّعَدُّو، وْتّْشَتّْتُو الْمُومْنِينْ كُلّْهُمْ مْنْ غِيرْ الرُّسُلْ فْجْوَايْهْ الْيَهُودِيَّة وْالسَّامِرَة. وْدْفْنُو شِي رْجَالْ مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ اسْتِفَانُوسْ وْنْوّْحُو عْلِيهْ بْزَّافْ. وْكَانْ شَاوُلْ كَيْدِيرْ مَا فْجْهْدُه بَاشْ يْشَتّْتْ الْمُومْنِينْ دْيَالْ الْكْنِيسَة، وْكَيْمْشِي مْنْ دَارْ لْدَارْ وْكَيْخَرّْجْ الرّْجَالْ وْالْعْيَالَاتْ وْكَيْرْمِيهُمْ فْالْحَبْسْ. وْبْدَاوْ الْمُومْنِينْ اللِّي تّْشَتّْتُو كَيْمْشِيوْ مْنْ بْلَاصَة لْبْلَاصَة وْكَيْخَبّْرُو بْالْإِنْجِيلْ. وْمْشَى فِيلُبُّسْ لْمْدِينَة فْالسَّامِرَة وْبْدَا كَيْخَبّْرْ فِيهَا بْالْمَسِيحْ. وْكَانُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ رَادِّينْ الْبَالْ لْكْلَامْ فِيلُبُّسْ بْقَلْبْ وَاحْدْ، وْهُمَ كَيْسَمْعُو وْكَيْشُوفُو الْعَلَامَاتْ اللِّي كَيْدِيرْ. حِيتْ كَانُو الجّْنُونْ كَيْخَرْجُو مْنْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ وْهُمَ كَيْغَوّْتُو بْصُوتْ عَالِي. وْبْزَّافْ دْيَالْ الْمْشْلُولِينْ وْالْعَرْجِينْ تّْشَافَاوْ، وْكَانْتْ فَرْحَة كْبِيرَة فْدِيكْ الْمْدِينَة. وْكَانْ فْدِيكْ الْمْدِينَة وَاحْدْ الرَّاجْلْ سْمِيتُه سِمْعَانْ، كَيْخَدّْمْ السِّحْرْ وْحَيّْرْ النَّاسْ دْ السَّامِرَة، وْكَيْݣُولْ بْلِّي شَانُه كْبِيرْ. وْكَانُو كُلّْهُمْ كَيْتِيّْقُوهْ، مْنْ صْغِيرْهُمْ لْكْبِيرْهُمْ، وْكَيْݣُولُو: «هَادْ الرَّاجْلْ هُوَ قُوَّةْ اللَّهْ اللِّي كَتّْسْمَّى الْعْظِيمَة». وْكَانُو كَيْتِيّْقُوهْ عْلَاحْقَّاشْ حَيّْرْهُمْ بْفْعَايْلْ السِّحْرْ مْنْ مُدَّة طْوِيلَة. وَلَكِنْ مْلِّي خَبّْرْهُمْ فِيلُبُّسْ بْمَمْلَكَةْ اللَّهْ وْبْإِسْمْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، آمْنُو وْتّْعَمّْدُو رْجَالْ وْعْيَالَاتْ. وْحْتَّى سِمْعَانْ بْرَاسُه آمْنْ، وْمْلِّي تْعَمّْدْ مَا بْقَاشْ كَيْفَارْقْ فِيلُبُّسْ فِينْ مَا مْشَى. وْمْلِّي شَافْ الْعَلَامَاتْ وْالْأُمُورْ الْعْظِيمَة كَتّْدَارْ، تّْعَجّْبْ. وْفْالْوَقْتْ فَاشْ سْمْعُو الرُّسُلْ اللِّي فْأُورْشَلِيمْ بْلِّي النَّاسْ دْ السَّامِرَة قْبْلُو كْلَامْ اللَّهْ، صِيفْطُو لِيهُمْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا. وْغِيرْ وْصْلُو، صْلَّاوْ مْعَ الْمُومْنِينْ السَّامِرِيِّينْ بَاشْ يْنْزَلْ عْلِيهُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، حِيتْ كَانْ بَاقِي مَا نْزَلْ حْتَّى عْلَى شِي وَاحْدْ مْنّْهُمْ، وَلَكِنْ كَانُو تّْعَمّْدُو بْإِسْمْ الرَّبّْ يَسُوعْ. وْدِيكْ السَّاعَة حَطّْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا يْدِّيهُمْ عْلَى السَّامِرِيِّينْ وْهُوَ يْنْزَلْ عْلِيهُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ. وْمْلِّي شَافْ سِمْعَانْ بْلِّي الرُّوحْ الْقُدُسْ تّْعْطَى لْلسَّامِرِيِّينْ مْلِّي حَطُّو عْلِيهُمْ الرُّسُلْ يْدِّيهُمْ، جَابْ لِيهُمْ الْفْلُوسْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «عْطِيوْنِي حْتَّى أَنَا هَادْ السُّلْطَة، بَاشْ اللِّي نْحَطّْ عْلِيهْ يْدِّيَّ يْنْزَلْ عْلِيهْ الرُّوحْ الْقُدُسْ!». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ بُطْرُسْ: «سِيرْ نْتَ وْفْلُوسْكْ لْجَهْنَّمْ، عْلَاحْقَّاشْ ضْنِّيتِي بْلِّي بْالْفْلُوسْ دْيَالْكْ غَتْشْرِي دَاكْشِّي اللِّي غَيْنْعَمْ بِيهْ عْلِيكْ اللَّهْ. رَاهْ مَا عَنْدْكْ لَا قْسْمَة وْلَا حَقّْ فِيهْ، حِيتْ قَلْبَكْ مَا صَافِيشْ قُدَّامْ اللَّهْ. إِيوَا تُوبْ مْنْ هَادْ الشَّرّْ دْيَالْكْ، وْطْلَبْ الرَّبّْ لَعَلَّ وَعَسَى يْغْفَرْ لِيكْ الْأَفْكَارْ اللِّي فْقَلْبَكْ. حِيتْ أَنَا كَنْشُوفْ بْلِّي رَاكْ فْالْمْرَارَة دْيَالْ الْحَنْضَلْ وْمْرْبُوطْ بْالدّْنُوبْ». وْجَاوْبْهُمْ سِمْعَانْ وْݣَالْ: «طْلْبُو الرَّبّْ مْنْ جِهْتِي بَاشْ مَا تْمَسّْنِي حْتَّى حَاجَة مْنْ هَادْشِّي اللِّي ݣْلْتُو». وْمْنْ بَعْدْمَا شْهَدْ بُطْرُسْ وْيُوحَنَّا بْالْمَسِيحْ وْخَبّْرُو النَّاسْ بْكْلَامْ الرَّبّْ، رْجْعُو لْأُورْشَلِيمْ وْهُمَ كَيْخَبّْرُو دْوَاوْرْ كْتَارْ فْالسَّامِرَة بْالْبْشَارَة. وْمْنْ بَعْدْ، تّْكَلّْمْ مَلَاكْ الرَّبّْ مْعَ فِيلُبُّسْ وْݣَالْ لِيهْ: «نُوضْ سِيرْ لْجِهْةْ الْجَنُوبْ، فْالطّْرِيقْ اللِّي دَايْزَة مْنْ أُورْشَلِيمْ لْغَزَّة، وْاللِّي جَاتْ فْالْخْلَا». وْهُوَ يْنُوضْ وْمْشَى. وْفْطْرِيقُه تّْلَاقَى مْعَ رَاجْلْ مْنْ الْحَبَشَة، وَزِيرْ كَنْدَاكَة مَلِكَةْ الْحَبَشَة وْالْمْسْؤُولْ عْلَى بِيتْ الْمَالْ دْيَالْهَا. وْجَا لْأُورْشَلِيمْ بَاشْ يْعْبَدْ اللَّهْ، وْكَانْ رَاجْعْ وْهُوَ ݣَالْسْ فْكَرُّوسْتُه كَيْقْرَا كْتَابْ النّْبِي إِشْعِيَا. وْݣَالْ رُوحْ اللَّهْ لْفِيلُبُّسْ: «زِيدْ حْتَّى تْوْصَلْ لْهَادْ الْكَرُّوسَة وْسِيرْ مْعَاهَا». وْزْرَبْ فِيلُبُّسْ بَاشْ يْوْصَلْ لِيهَا، وْسْمَعْ الرَّاجْلْ كَيْقْرَا فْكْتَابْ النّْبِي إِشْعِيَا وْسْوّْلُه: «وَاشْ كَتْفْهَمْ أَشْنُو كَتْقْرَا؟». وْجَاوْبُه الرَّاجْلْ: «كِيفَاشْ غَنْقْدَرْ إِلَا مَا وْرَّانِي حْتَّى وَاحْدْ؟» وْطْلَبْ مْنْ فِيلُبُّسْ يْطْلَعْ وْيْݣْلَسْ مْعَاهْ. وْالْآيَاتْ اللِّي كَيْقْرَا مْنْ كْتَابْ اللَّهْ كَانُو كَيْݣُولُو: «بْحَالْ شِي نْعْجَة دَّاوْهْ يْتّْدْبَحْ، وْبْحَالْ شِي خْرُوفْ سَاكْتْ بِينْ يْدِّينْ اللِّي كَيْدْزُّه، هَكَّا مَا حَلّْشْ فُمُّه. دْلُّوهْ وْغَصْبُوهْ فْحَقُّه، شْكُونْ غَيْخَبّْرْ عْلَى التّْرِّيكَة دْيَالُه؟ حِيتْ حْيَاتُه تّْحَيّْدَاتْ مْنْ الْأَرْضْ». وْجَاوْبْ الْوْزِيرْ فِيلُبُّسْ وْݣَالْ: «ݣُولْ لِيَّ عْلَى مْنْ كَيْتّْكَلّْمْ النّْبِي بْهَادْ الْكْلَامْ؟ وَاشْ عْلَى رَاسُه وْلَا عْلَى شِي حَدّْ آخُرْ؟». وْبْدَا فِيلُبُّسْ مْنْ هَادْ الْآيَاتْ فْكْتَابْ اللَّهْ كَيْخَبّْرْ الرَّاجْلْ عْلَى يَسُوعْ. وْهُمَ غَادْيِينْ فْالطّْرِيقْ وْصْلُو لْبْلَاصَة فِيهَا الْمَا، وْݣَالْ الْوْزِيرْ لْفِيلُبُّسْ: «هَا الْمَا كَايْنْ هْنَا، شْنُو اللِّي كَيْمْنَعْنِي بَاشْ مَا نْتْعَمّْدْشْ؟». [ وْݣَالْ لِيهْ فِيلُبُّسْ: «إِلَا كْنْتِ كَتْآمْنْ مْنْ كُلّْ قَلْبَكْ، تْقْدَرْ تْتْعَمّْدْ». وْجَاوْبُه الْوْزِيرْ وْݣَالْ لِيهْ: «رَانِي كَنْآمْنْ بْلِّي يَسُوعْ الْمَسِيحْ هُوَ وَلْدْ اللَّهْ».] وْآمْرْ الْوْزِيرْ بَاشْ تْوْقَفْ الْكَرُّوسَة، وْنْزْلُو بْجُوجْ لْلْمَا، وْعَمّْدْ فِيلُبُّسْ الْوْزِيرْ. وْمْلِّي خَرْجُو مْنْ الْمَا، خْطَفْ رُوحْ الرَّبّْ فِيلُبُّسْ وْغَابْ عْلَى الْوْزِيرْ، وْكَمّْلْ الْوْزِيرْ طْرِيقُه وْهُوَ فْرْحَانْ. وَلَكِنْ فِيلُبُّسْ لْقَا رَاسُه فْمْدِينْةْ أَشْدُودْ، وْهُوَ غَادِي بْدَا كَيْخَبّْرْ النَّاسْ فْالْمْدُونْ كُلّْهُمْ بْالْإِنْجِيلْ، حْتَّى وْصَلْ لْقَيْصَرِيَّة. الْفَصْلْ التَّاسْعْ وْكَانْ شَاوُلْ بَاقِي مْغَدّْدْ عْلَى التّْلَامْدْ دْيَالْ الرَّبّْ وْكَيْهَدّْدْ بَاشْ يْقْتَلْهُمْ. وْمْشَى لْعَنْدْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ وْطْلَبْ مْنُّه يْعْطِيهْ رَسَائِلْ يْدِّيهُمْ لْدْيُورْ الصّْلَاة فْدِمَشْقْ، بَاشْ يَاخُدْ الْإِدْنْ وْيْشَدّْ الرّْجَالْ وْالْعْيَالَاتْ اللِّي غَيْلْقَاهُمْ تَابْعِينْ هَادْ الطّْرِيقْ، وْيْجِيبْهُمْ مْكَتّْفِينْ لْأُورْشَلِيمْ. وْمْلِّي كَانْ غَادِي فْالطّْرِيقْ وْقَرّْبْ لْدِمَشْقْ، لْمَعْ حْدَاهْ عْلَى غَفْلَة ضَوّْ مْنْ السّْمَا، وْهُوَ يْطِيحْ لْلْأَرْضْ، وْسْمَعْ صُوتْ كَيْݣُولْ لِيهْ: «شَاوُلْ، شَاوُلْ، عْلَاشْ كَتّْعَدَّى عْلِيَّ؟». وْجَاوْبْ شَاوُلْ: «شْكُونْ نْتَ آ سِيدِي؟». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ: «أَنَا يَسُوعْ اللِّي نْتَ كَتّْعَدَّى عْلِيهْ، نُوضْ وْدْخُلْ لْلْمْدِينَة، وْتْمَّ غَادِي تْعْرَفْ أَشْنُو خَاصّْكْ تْدِيرْ». وْالرّْجَالْ اللِّي كَانُو مْسَافْرِينْ مْعَ شَاوُلْ بْقَاوْ وَاقْفِينْ مَا كَيْتّْكَلّْمُوشْ، كَيْسَمْعُو الصُّوتْ وَلَكِنْ مَا كَيْشُوفُو حْتَّى وَاحْدْ. وْهُوَ يْنُوضْ شَاوُلْ مْنْ الْأَرْضْ وْعِينِيهْ مْحْلُولِينْ وْمَا كَيْشُوفْ وَالُو. وْشْدُّوهْ صْحَابُه مْنْ يْدُّه وْدَخّْلُوهْ لْدِمَشْقْ. وْبْقَى تْلْتْ يَّامْ وْهُوَ مَا كَيْشُوفْشْ، وْمَا كْلَا مَا شْرَبْ. وْكَانْ فْدِمَشْقْ وَاحْدْ التّْلْمِيدْ سْمِيتُه حَنَانْيَا. وْتّْكَلّْمْ الرَّبّْ مْعَاهْ فْرُؤْيَا وْݣَالْ لِيهْ: «آ حَنَانْيَا!» وْجَاوْبُه حَنَانْيَا: «هَانِي آ رْبِّي!». وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ الرَّبّْ: «نُوضْ سِيرْ لْلزَّنْقَة الْمْعْرُوفَة بْسْمِيّْةْ الزَّنْقَة الْمْقَادَّة، وْسْوّْلْ فْدَارْ يَهُودَا عْلَى وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ طَرْسُوسْ سْمِيتُه شَاوُلْ. حِيتْ رَاهْ كَيْصَلِّي، وْشَافْ فْرُؤْيَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ سْمِيتُه حَنَانْيَا دْخَلْ وْحَطّْ يْدِّيهْ عْلِيهْ بَاشْ يْوَلِّي كَيْشُوفْ». وْݣَالْ حَنَانْيَا لْلرَّبّْ: «يَا رَبّْ، سْمَعْتْ مْنْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ شْحَالْ تْكَرْفْصْ هَادْ الرَّاجْلْ عْلَى الْمُومْنِينْ دْيَالْكْ فْأُورْشَلِيمْ. وْدَابَا رَاهْ جَا لّْهْنَا، وْتّْعْطَاتُه السُّلْطَة مْنْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ بَاشْ يْشَدّْ فْالْحَبْسْ ݣَاعْ اللِّي كَيْآمْنُو بْالْإِسْمْ دْيَالْكْ». وَلَكِنْ الرَّبّْ ݣَالْ لِيهْ: «سِيرْ، حِيتْ أَنَا خْتَارِيتْ هَادْ الرَّاجْلْ رَسُولْ يْخَبّْرْ بْالْإِسْمْ دْيَالِي الشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْعَبْدُوشْ اللَّهْ، وْالْمُلُوكْ وْوْلَادْ إِسْرَائِيلْ. وْغَادِي نْوَرِّيهْ شْحَالْ خَاصُّه يْتّْعَدّْبْ عْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالِي». وْمْشَى حَنَانْيَا وْدْخَلْ لْلدَّارْ، وْحَطّْ يْدِّيهْ عْلَى شَاوُلْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ خُويَا شَاوُلْ، رَاهْ صِيفْطْنِي لْعَنْدْكْ الرَّبّْ يَسُوعْ اللِّي بَانْ لِيكْ فْالطّْرِيقْ اللِّي جِيتِي مْنّْهَا، بَاشْ يْرْجَعْ لِيكْ الشُّوفْ دْيَالْكْ وْتّْعَمّْرْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ». وْدِيكْ السَّاعَة طَاحْتْ مْنْ عِينِينْ شَاوُلْ شِي حَاجَة بْحَالْ الْقْشُورْ، وْرْجَعْ لِيهْ الشُّوفْ، وْنَاضْ وْتّْعَمّْدْ. وْمْلِّي كْلَا، رْجْعَاتْ فِيهْ الرُّوحْ. وْمْنْ بَعْدْ ݣْلَسْ شَاوُلْ شِي يَّامَاتْ مْعَ التّْلَامْدْ اللِّي فْدِمَشْقْ، وْدْغْيَا بْدَا كَيْخَبّْرْ النَّاسْ فْدْيُورْ الصّْلَاة بْلِّي يَسُوعْ الْمَسِيحْ هُوَ وَلْدْ اللَّهْ. وْݣَاعْ اللِّي سْمْعُوهْ كَانُو كَيْتّْعَجّْبُو وْكَيْݣُولُو: «وَاشْ مَاشِي هَادَا هُوَ الرَّاجْلْ اللِّي كَانْ فْأُورْشَلِيمْ كَيْهْلَكْ كُلّْ وَاحْدْ كَيْتّْكَلّْمْ بْهَادْ الْإِسْمْ؟ وَاشْ مَا جَاشْ لْدِمَشْقْ غِيرْ بَاشْ يْشَدّْهُمْ وْيْرْجَعْ بِيهُمْ مْكَتّْفِينْ لْلرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ؟». وَلَكِنْ شَاوُلْ كَانْ كَيْزِيدْ يْتّْقُوَّى، وْحَيّْرْ عْقُولْ لِيهُودْ اللِّي سَاكْنِينْ فْدِمَشْقْ، وْبَيّْنْ بْلِّي يَسُوعْ هُوَ الْمَسِيحْ. وْمْنْ بَعْدْ يَّامَاتْ كْتَارْ، تَّافْقُو لِيهُودْ بَاشْ يْقْتْلُوهْ، وْهِيَ تْوْصَلْ هَادْ الْخْبَارْ لْشَاوُلْ. وْكَانُو كَيْحْضِيوْ الْبِيبَانْ دْيَالْ الْمْدِينَة لِيلْ وْنْهَارْ بَاشْ يْقْتْلُوهْ. وَلَكِنْ التّْلَامْدْ دَّاوْهْ بْاللِّيلْ وْدْلَّاوْهْ فْسْلَّة مْنْ فُوقْ السُّورْ. وْمْلِّي وْصَلْ شَاوُلْ لْأُورْشَلِيمْ حَاوْلْ بَاشْ يْكُونْ مْعَ التّْلَامْدْ. وَلَكِنْ كَانُو كُلّْهُمْ خَايْفِينْ مْنُّه، وْمَا تِيّْقُوشْ بْلِّي وْلَّى تْلْمِيدْ دْ الْمَسِيحْ. وْهُوَ يْتْكَلّْفْ بَرْنَابَا وْجَابُه لْعَنْدْ الرُّسُلْ، وْعَاوْدْ لِيهُمْ كِيفَاشْ بَانْ الرَّبّْ لْشَاوُلْ فْالطّْرِيقْ وْتّْكَلّْمْ مْعَاهْ، وْكِيفَاشْ خَبّْرْ شَاوُلْ النَّاسْ بْإِسْمْ يَسُوعْ فْدِمَشْقْ بْلَا مَا يْخَافْ. وْمْنْ دَاكْ الْوَقْتْ بْدَا شَاوُلْ كَيْعِيشْ مْعَ التّْلَامْدْ وْكَيْدْخَلْ وْيْخْرُجْ لْأُورْشَلِيمْ بْحُرِّيَّة، وْكَيْتّْكَلّْمْ مْعَ النَّاسْ بْإِسْمْ الرَّبّْ بْلَا خُوفْ. وْكَانْ كَيْتّْكَلّْمْ وْكَيْتّْنَاقْشْ مْعَ لِيهُودْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمُو بْالْيُونَانِيَّة، وْبْدَاوْ كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْدِيرُو بَاشْ يْقْتْلُوهْ. وَلَكِنْ مْلِّي عَرْفُو الْخُوتْ الْمُومْنِينْ هَادْشِّي، دَّاوْهْ لْقَيْصَرِيَّة وْمْنْ تْمَّ صِيفْطُوهْ لْطَرْسُوسْ. وْفْدَاكْ الْوَقْتْ كَانُو الْكْنَايْسْ كُلّْهُمْ فْالْيَهُودِيَّة وْالْجَلِيلْ وْالسَّامِرَة كَيْعِيشُو فْالْهْنَا، وْكَيْكَبْرُو وْكَيْمْشِيوْ فْطَاعَةْ الرَّبّْ، وْكَيْتّْزَادُو بْالْعْوِينْ دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ. وْمْلِّي كَانْ بُطْرُسْ كَيْسَافْرْ مْنْ بْلَاصَة لْبْلَاصَة، دَازْ لْعَنْدْ الْخُوتْ الْمُومْنِينْ اللِّي سَاكْنِينْ فْلُدَّة، وْلْقَا فِيهَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْشْلُولْ سْمِيتُه إِينِيَاسْ، تْمَنْ سْنِينْ وْهُوَ طَايْحْ فْالْفْرَاشْ، وْݣَالْ لِيهْ بُطْرُسْ: «آ إِينِيَاسْ! يَسُوعْ الْمَسِيحْ شَافَاكْ، نُوضْ وْجْمَعْ فْرَاشْكْ بْيْدِّيكْ!». وْهُوَ يْنُوضْ دِيكْ السَّاعَة. وْشَافُوهْ ݣَاعْ النَّاسْ اللِّي سَاكْنِينْ فْلُدَّة وْسَارُونْ، وْآمْنُو بْالرَّبّْ. وْكَانْتْ فْيَافَا وَاحْدْ الْمُومْنَة سْمِيتْهَا طَابِيتَا، اللِّي كَتْعْنِي بْالْيُونَانِيَّة دُورْكَاسْ، وْكَانْتْ كَتْدِيرْ الْخِيرْ بْزَّافْ وْكَتْعَاوْنْ الْمْحْتَاجِينْ. وْفْدَاكْ الْوَقْتْ مَرْضَاتْ وْمَاتْتْ. وْغَسّْلُوهَا وْحَطُّوهَا فْالْبِيتْ الْفُوقَانِي. وْحِيتْ يَافَا قْرِيبَة لْلُدَّة، سْمْعُو التّْلَامْدْ اللِّي فْيَافَا بْلِّي بُطْرُسْ فْلُدَّة، وْهُمَ يْصِيفْطُو لِيهْ جُوجْ دْ الرّْجَالْ بَاشْ يْطْلْبُو مْنُّه يْجِي لْعَنْدْهُمْ دْغْيَا. وْنَاضْ بُطْرُسْ دِيكْ السَّاعَة وْمْشَا مْعَاهُمْ لْيَافَا. وْمْلِّي وْصَلْ، طَلّْعُوهْ لْلْبِيتْ الْفُوقَانِي، وْجَاوْ لْحْدَاهْ الْهْجَّالَاتْ كُلّْهُمْ كَيْبْكِيوْ وْكَيْوْرِّيوْهْ الْحْوَايْجْ وْالْقْمَايْصْ اللِّي خَيّْطَاتْ دُورْكَاسْ مْلِّي كَانْتْ مْعَاهُمْ فْالْحَيَاةْ. وْخَرّْجْ بُطْرُسْ النَّاسْ كُلّْهُمْ عْلَى بْرَّا، وْهُوَ يْسْجَدْ وْصْلَّى. وْمْنْ بَعْدْ ضَارْ جِهْةْ الدَّاتْ الْمْيّْتَة وْݣَالْ: «طَابِيتَا، نُوضِي!». وْفْدِيكْ السَّاعَة حْلَّاتْ عِينِيهَا. وْمْلِّي شَافْتْ بُطْرُسْ ݣْلْسَاتْ. وْمْدّْ لِيهَا يْدُّه وْنَوّْضْهَا، وْعَيّْطْ عْلَى الْمُومْنِينْ وْالْهْجَّالَاتْ وْقَدّْمْهَا لِيهُمْ حَيَّة. وْدَاعْتْ الْخْبَارْ فْيَافَا كُلّْهَا، وْآمْنُو بْالرَّبّْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ. وْݣْلَسْ بُطْرُسْ مُدَّة طْوِيلَة فْيَافَا عَنْدْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ دْبَّاغْ سْمِيتُه سِمْعَانْ. الْفَصْلْ الْعَاشْرْ وْكَانْ كَيْسْكُنْ فْقَيْصَرِيَّة وَاحْدْ الرَّاجْلْ سْمِيتُه كُرْنِيلْيُوسْ، قَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ مْنْ الْفَرْقَة اللِّي كَتّْسْمَّى الْإِيطَالِيَّة. وْكَانْ هَادْ الرَّاجْلْ مْتَّاقِي اللَّهْ وْكَيْخَافْ اللَّهْ هُوَ وْعَائِلْتُه كُلّْهَا، كَيْصَدّْقْ عْلَى النَّاسْ، وْكَيْصَلِّي لْلَّهْ فْكُلّْ وَقْتْ. وْفْجْوَايْهْ التّْلَاتَة دْ النّْهَارْ، شَافْ كُرْنِيلْيُوسْ فْوَاحْدْ الرُّؤْيَا مَلَاكْ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ دَاخْلْ لْعَنْدُه وْكَيْݣُولْ لِيهْ: «آ كُرْنِيلْيُوسْ!». وْحَقَّقْ فْالْمَلَاكْ وْهُوَ خَايْفْ، وْرَدّْ عْلِيهْ: «شْنُو آ سِيدِي؟». وْݣَالْ لِيهْ الْمَلَاكْ: «اللَّهْ سْمَعْ لْصْلَاتْكْ وْشَافْ الْخِيرْ اللِّي كَتْدِيرْ، وْتّْفَكّْرَكْ. وْدَابَا، صِيفْطْ شِي رْجَالْ لْيَافَا بَاشْ تْجِيبْ سِمْعَانْ اللِّي مْكَنِّي بُطْرُسْ. رَاهْ ݣَالْسْ عَنْدْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ دْبَّاغْ سْمِيتُه سِمْعَانْ، دَارُه عْلَى جَنْبْ الْبْحَرْ». وْغِيرْ مْشَى الْمَلَاكْ اللِّي تّْكَلّْمْ مْعَاهْ، وْهُوَ يْعَيّْطْ كُرْنِيلْيُوسْ عْلَى جُوجْ مْنْ الْخْدَّامَا دْيَالُه، وْوَاحْدْ مْنْ الْعَسْكَرْ مْتَّاقِي اللَّهْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْكُونُو دِيمَا مْعَاهْ، وْعَاوْدْ لِيهُمْ كُلّْ مَا جْرَا، وْصِيفْطْهُمْ لْيَافَا. وْالْغَدّْ لِيهْ سَافْرُو. وْمْلِّي قَرّْبُو لْيَافَا، طْلَعْ بُطْرُسْ لْلسّْطَحْ جْوَايْهْ الطّْنَاشْ دْ النّْهَارْ بَاشْ يْصَلِّي، وْجَاعْ بْزَّافْ وْبْغَا يَاكُلْ. وْفْالْوَقْتْ اللِّي بْدَاوْ كَيْوَجّْدُو لِيهْ الْمَاكْلَة، جَاتُه الدُّوخَة وْطَاحْ، وْهُوَ يْشُوفْ السّْمَا مْحْلُولَة، وْشِي حَاجَة نَازْلَة بْحَالْ شِي يْزَارْ كْبِيرْ مْعْقُودْ مْنْ طْرَافُه بْرَبْعَة، مْدَلِّي عْلَى الْأَرْضْ. وْفِيهْ ݣَاعْ نْوَاعْ الْبْهَايْمْ وْالْحَيَوَانَاتْ دْ الْأَرْضْ اللِّي كَتْزْحَفْ وْطْيُورْ السّْمَا. وْسْمَعْ صُوتْ كَيْݣُولْ لِيهْ: «آ بُطْرُسْ، نُوضْ دْبَحْ وْكُولْ». وَلَكِنْ بُطْرُسْ ݣَالْ: «لَّا آ رْبِّي! عْلَاحْقَّاشْ عَمّْرْنِي مَا كْلِيتْ شِي حَاجَة حْرَامْ وْلَا مْنْجُوسَة». وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيهْ الصُّوتْ مَرَّة خْرَى: «اللِّي دَارُه اللَّهْ طَاهْرْ، مَا تْرَدُّوشْ نْتَ مْنْجُوسْ!». وْتّْعَاوْدْ هَادْ الْكْلَامْ تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ، وْدِيكْ السَّاعَة تّْرَفْعَاتْ دِيكْ الْحَاجَة لْلسّْمَا. وْمْلِّي كَانْ بُطْرُسْ حَايْرْ كَيْسْوّْلْ رَاسُه عْلَى مْعْنِيّْةْ هَادْ الرُّؤْيَا اللِّي شَافْهَا، لْقَاوْ الرّْجَالْ اللِّي صِيفْطْهُمْ كُرْنِيلْيُوسْ دَارْ سِمْعَانْ، وْوْقْفُو حْدَا الْبَابْ وْعَيْطُو كَيْسْوّْلُو: «وَاشْ سِمْعَانْ الْمْكَنِّي بُطْرُسْ ݣَالْسْ عَنْدْكُمْ هْنَا؟». وْمْلِّي كَانْ بُطْرُسْ بَاقِي كَيْفَكّْرْ أَشْنُو كَتْعْنِي هَادْ الرُّؤْيَا، ݣَالْ لِيهْ رُوحْ اللَّهْ: «فْالْبَابْ تْلَاتَة دْ الرّْجَالْ كَيْقَلّْبُو عْلِيكْ، نُوضْ وْنْزَلْ لْعَنْدْهُمْ وْسِيرْ مْعَاهُمْ بْلَا مَا تْشَكّْ فْوَالُو، عْلَاحْقَّاشْ أَنَا اللِّي صِيفْطْتْهُمْ لِيكْ». وْهُوَ يْنْزَلْ بُطْرُسْ لْعَنْدْ الرّْجَالْ اللِّي صِيفْطْهُمْ لِيهْ كُرْنِيلْيُوسْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «أَنَا هُوَ اللِّي كَتْقَلّْبُو عْلِيهْ، أَشْنُو هُوَ السَّبَبْ عْلَاشْ جِيتُو؟». وْجَاوْبُوهْ: «صِيفْطْنَا لْعَنْدْكْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ كُرْنِيلْيُوسْ، وْهُوَ رَاجْلْ صَالْحْ كَيْخَافْ اللَّهْ، السُّمْعَة دْيَالُه مْزْيَانَة بِينْ ݣَاعْ الشَّعْبْ دْ لِيهُودْ، رَاهْ تّْكَلّْمْ مْعَاهْ مَلَاكْ مْقَدّْسْ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ بَاشْ يْعْرَضْ عْلِيكْ لْدَارُه وْيْسْمَعْ مْنّْكْ الْكْلَامْ اللِّي عَنْدْكْ». وْهُوَ يْدَخّْلْهُمْ بُطْرُسْ لْعَنْدُه وْضَايْفْهُمْ. وْالْغَدّْ لِيهْ، مْشَى مْعَاهُمْ. وْكَانُو مْعَاهْ شِي خُوتْ مْنْ يَافَا، وْفْالنّْهَارْ التَّانِي وْصْلُو لْقَيْصَرِيَّة. وْكَانْ كُرْنِيلْيُوسْ كَيْتّْسْنَّاهُمْ مْعَ النَّاسْ اللِّي عَارْضْ عْلِيهُمْ مْنْ عَائِلْتُه وْصْحَابُه اللِّي قْرَابْ لِيهْ. وْغِيرْ دْخَلْ بُطْرُسْ لْلدَّارْ، رَحّْبْ بِيهْ كُرْنِيلْيُوسْ وْطَاحْ لْلْأَرْضْ عَنْدْ رْجْلِيهْ وْسْجَدْ لِيهْ. وَلَكِنْ بُطْرُسْ وَقّْفُه وْݣَالْ لِيهْ: «نُوضْ، رَاهْ حْتَّى أَنَا غِيرْ إِنْسَانْ بْحَالْكْ!»، وْمْنْ بَعْدْ دْخَلْ بُطْرُسْ وْهُوَ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَ كُرْنِيلْيُوسْ، وْلْقَا بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْجْمُوعِينْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «كَتْعَرْفُو بْلِّي لِيهُودِي مْحَرّْمْ عْلِيهْ يْعَاشْرْ اللِّي مَاشِي يْهُودِي، وْلَا يْجِي لْعَنْدُه لْدَارُه. وَلَكِنْ اللَّهْ وْرَّانِي بْلِّي مَا خَاصّْنِي نْحَرّْمْ الْعْشْرَة دْيَالْ حْتَّى شِي وَاحْدْ وْلَا نْعْتَبْرُه مْنْجُوسْ. عْلَى هَادْشِّي، مْلِّي عَيّْطْتُو عْلِيَّ جِيتْ بْلَا مَا نْݣُولْ لَّا. وْدَابَا بْغِيتْ نْعْرَفْ عْلَاشْ عَيّْطْتُو عْلِيَّ؟» وْݣَالْ كُرْنِيلْيُوسْ: «مُدَّةْ رْبَعْ يَّامْ هَادِي مْعَ التّْلَاتَة دْ الْعْشِيَّة كْنْتْ كَنْصَلِّي فْدَارِي، وْعْلَى غَفْلَة وْقَفْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ قُدَّامِي بْلْبَاسْ كَيْلْمَعْ وْهُوَ يْݣُولْ لِيَّ: آ كُرْنِيلْيُوسْ، اللَّهْ سْمَعْ لْصْلَاتْكْ وْتّْفَكّْرْ الْخِيرْ اللِّي كَتْدِيرْ مْعَ النَّاسْ، صِيفْطْ شِي وَاحْدْ لْيَافَا، وْعَيّْطْ عْلَى سِمْعَانْ اللِّي مْكَنِّي بُطْرُسْ، رَاهْ ݣَالْسْ فْدَارْ سِمْعَانْ الدّْبَّاغْ عْلَى جَنْبْ الْبْحَرْ، وْمْلِّي غَيْجِي غَيْتّْكَلّْمْ مْعَاكْ. وْدْغْيَا صِيفْطْتْ لِيكْ، وْنْتَ دْرْتِي مْزِيَّة مْلِّي جِيتِي. وْدَابَا هَا حْنَا كُلّْنَا حَاضْرِينْ قُدَّامْ اللَّهْ بَاشْ نْسَمْعُو ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي آمْرَكْ بِيهْ الرَّبّْ». وْبْدَا بُطْرُسْ كْلَامُه وْݣَالْ: «فْالْحَقِيقَة، أَنَا عَادْ فْهَمْتْ بْلِّي اللَّهْ مَا كَيْدِيرْشْ الْوْجْهِيَّاتْ، وْبْلِّي كُلّْ وَاحْدْ تَّاقَى اللَّهْ مْنْ أَيّْ شَعْبْ كَانْ، وْدَارْ الْخِيرْ، رَاهْ مْقْبُولْ عَنْدْ اللَّهْ. وْاللَّهْ صِيفْطْ كْلَامُه لْشَعْبْ إِسْرَائِيلْ، بَاشْ يْخَبّْرْهُمْ بْالْهْنَا بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ اللِّي هُوَ رَبّْ لْلنَّاسْ كُلّْهُمْ. رَاكُمْ عْرَفْتُو أَشْنُو طْرَا فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة كُلّْهَا، وْكُلّْشِي بْدَا فْالْجَلِيلْ مْنْ بَعْدْ الْمَعْمُودِيَّة اللِّي بَرّْحْ بِيهَا يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ، وْكَتْعَرْفُو كِيفَاشْ يَسُوعْ اللِّي مْنْ النَّاصِرَة، خْتَارُه اللَّهْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْالْقُوَّة، وْجَالْ فْكُلّْ مُوضْعْ كَيْدِيرْ الْخِيرْ وْكَيْشَافِي كُلّْ وَاحْدْ تْسَلّْطْ عْلِيهْ إِبْلِيسْ، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ كَانْ مْعَاهْ. وْحْنَا كَنْشَهْدُو عْلَى ݣَاعْ الْخِيرْ اللِّي دَارْ فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة وْفْأُورْشَلِيمْ. وْرَاهْ هُوَ اللِّي قْتْلُوهْ مْعَلّْقِينُه عْلَى خَشْبَة. وَلَكِنْ اللَّهْ بَعْتُه مْنْ الْمُوتْ فْالْيُومْ التَّالْتْ، وْخْلَّاهْ يْبَانْ، مَاشِي لْلشَّعْبْ كُلُّه، وَلَكِنْ غِيرْ لْلشّْهُودْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ مْنْ قْبَلْ، وْاللِّي هُمَ حْنَا، اللِّي كْلِينَا وْشْرَبْنَا مْعَاهْ مْنْ بَعْدْمَا تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ. وْمْنْ بَعْدْ وْصَّانَا بَاشْ نْخَبّْرُو النَّاسْ بْالْبْشَارَة، وْنْشَهْدُو بْلِّي اللَّهْ عْطَاهْ بَاشْ يْحْكَمْ عْلَى النَّاسْ الْحَيِّينْ وْالْمْيّْتِينْ. وْلِيهْ كَيْشْهْدُو ݣَاعْ الْأَنْبِيَا بْلِّي كُلّْ وَاحْدْ كَيْآمْنْ بِيهْ غَتّْغْفَرْ لِيهْ الدّْنُوبْ بْالْإِسْمْ دْيَالُه». وْمْلِّي كَانْ بُطْرُسْ كَيْݣُولْ هَادْ الْكْلَامْ، نْزَلْ الرُّوحْ الْقُدُسْ عْلَى ݣَاعْ النَّاسْ اللِّي كَانُو كَيْسَمْعُو لْكْلَامُه. وْتّْعَجّْبُو ݣَاعْ الْمُومْنِينْ لِيهُودْ اللِّي جَاوْ مْعَ بُطْرُسْ، مْلِّي شَافُو بْلِّي اللَّهْ فَاضْ بْالنِّعْمَة دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ حْتَّى عْلَى اللِّي مَاشِي يْهُودْ، حِيتْ سْمْعُوهُمْ كَيْتّْكَلّْمُو بْلُغَاتْ، وْكَيْسَبّْحُو اللَّهْ. وْهُوَ يْݣُولْ بُطْرُسْ: «وَاشْ يْقْدَرْ شِي وَاحْدْ يْمْنَعْ الْمَا بَاشْ مَا يْتْعَمّْدُوشْ هَادْ النَّاسْ اللِّي نْزَلْ عْلِيهُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ بْحَالْنَا حْنَا؟». وْآمْرْهُمْ بُطْرُسْ بَاشْ يْتْعَمّْدُو بْإِسْمْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْمْنْ بَعْدْ طْلَبْ مْنُّه كُرْنِيلْيُوسْ وْعَائِلْتُه بَاشْ يْݣْلَسْ مْعَاهُمْ شِي يَّامَاتْ. الْفَصْلْ حْضَاشْ وْسْمْعُو الرُّسُلْ وْالْخُوتْ الْمُومْنِينْ فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، بْلِّي حْتَّى النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ قْبْلُو كْلَامْ اللَّهْ. وْمْلِّي رْجَعْ بُطْرُسْ لْأُورْشَلِيمْ، خَاصْمُو عْلِيهْ الْمُومْنِينْ اللِّي مْنْ أَصْلْ يْهُودِي، وْݣَالُو لِيهْ: «رَاكْ دْخَلْتِي لْعَنْدْ نَاسْ مَاشِي يْهُودْ، وْكْلِيتِي مْعَاهُمْ!» وْبْدَا بُطْرُسْ كَيْعَاوْدْ لِيهُمْ عْلَى كُلّْ مَا جْرَا كْلْمَة بْكْلْمَة، وْݣَالْ: «كْنْتْ كَنْصَلِّي فْمْدِينْةْ يَافَا، وْجَاتْنِي الدُّوخَة وْغَبْتْ، وْشْفْتْ فْرُؤْيَا شِي حَاجَة نَازْلَة بْحَالْ شِي يْزَارْ كْبِيرْ مْعْقُودْ مْنْ طْرَافُه بْرَبْعَة وْنَازْلْ مْنْ السّْمَا حْتَّى وْصَلْ حْدَايَ. وْمْلِّي حَقَّقْتْ فِيهْ مْزْيَانْ، بَانْ لِيَّ فِيهْ بْهَايْمْ الْأَرْضْ وْالْوْحُوشْ وْالْحَيَوَانَاتْ اللِّي كَتْزْحَفْ وْطْيُورْ السّْمَا. وْسْمَعْتْ وَاحْدْ الصُّوتْ كَيْݣُولْ: آ بُطْرُسْ، نُوضْ دْبَحْ وْكُولْ!. وَلَكِنْ أَنَا ݣْلْتْ: لَّا، آ رْبِّي! عَمّْرْ شِي حَاجَة حْرَامْ وْلَا مْنْجُوسَة مَا دْخْلَاتْ لْفُمِّي مْنْ قْبَلْ!. وْهُوَ يْجَاوْبْنِي الصُّوتْ مْنْ السّْمَا مَرَّة خْرَى: اللِّي دَارُه اللَّهْ طَاهْرْ، مَا تْرَدُّوشْ نْتَ مْنْجُوسْ. وْتّْعَاوْدْ هَادْ الْكْلَامْ تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ، وْمْنْ بَعْدْ تّْرْفَعْ لِيزَارْ وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي فِيهْ لْلسّْمَا. وْدِيكْ السَّاعَة، وْقْفُو تْلَاتَة دْ الرّْجَالْ حْدَا بَابْ الدَّارْ اللِّي كْنْتْ فِيهَا، صِيفْطْهُمْ لِيَّ اللَّهْ مْنْ قَيْصَرِيَّة. وْݣَالْ لِيَّ رُوحْ اللَّهْ بَاشْ نْمْشِي مْعَاهُمْ بْلَا مَا نْشْكّْ فْحْتَّى حَاجَة. وْمْشَاوْ مْعَايَ هَادْ الْخُوتْ بْسْتَّة. وْمْلِّي دْخَلْنَا لْدَارْ هَادْ الرَّاجْلْ، عَاوْدْ لِينَا كِيفَاشْ شَافْ الْمَلَاكْ وَاقْفْ فْدَارُه وْكَيْݣُولْ لِيهْ: صِيفْطْ شِي وَاحْدْ لْيَافَا بَاشْ يْجِيبْ سِمْعَانْ اللِّي مْكَنِّي بُطْرُسْ، وْهُوَ غَادِي يْكَلّْمَكْ بْكْلَامْ بِيهْ غَتْنْجَا نْتَ وْعَائِلْتْكْ كُلّْهَا. وْمْلِّي بْدِيتْ كَنْتّْكَلّْمْ، نْزَلْ عْلِيهُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ كِمَا نْزَلْ عْلِينَا حْتَّى حْنَا فْالْمَرَّة اللّْوّْلَى. وْأَنَا نْتّْفَكّْرْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ لِينَا الرَّبّْ يَسُوعْ: يُوحَنَّا عَمّْدْ بْالْمَا، أَمَّا نْتُمَ رَاكُمْ غَادِي تْتْعَمّْدُو بْالرُّوحْ الْقُدُسْ. إِيوَا، إِلَا كَانْ اللَّهْ نْعَمْ عْلَى هَادْ النَّاسْ كِمَا نْعَمْ عْلِينَا حْتَّى حْنَا مْلِّي آمْنَّا بْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، آشْ نْكُونْ أَنَا حْتَّى نْعْصَى أَمْرْ اللَّهْ؟». وْمْلِّي سْمْعُو الْحَاضْرِينْ هَادْ الْكْلَامْ، تْهَدّْنُو وْعْطَاوْ الْعَزّْ لْلَّهْ وْݣَالُو: «حْتَّى النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ نْعَمْ عْلِيهُمْ اللَّهْ مْنْ عَنْدُه بْالتُّوبَة اللِّي كَتْدِّي لْلْحَيَاةْ!». أَمَّا هَادُوكْ اللِّي تّْشَتّْتُو بْسْبَابْ الْخُوفْ وْالْعْدَابْ اللِّي طْرَا لِيهُمْ مْنْ بَعْدْمَا تّْقْتَلْ اسْتِفَانُوسْ، مْشَاوْ لْبْلَادْ فِينِيقِيَة وْقُبْرُصْ وْأَنْطَاكْيَة، وْمَا كَانُوشْ كَيْخَبّْرُو شِي وَاحْدْ مْنْ غِيرْ لِيهُودْ بْالْبْشَارَة. وَلَكِنْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ، مْنْ قُبْرُصْ وْمْدِينْةْ الْقَيْرَوَانْ، مْلِّي جَاوْ لْأَنْطَاكْيَة بْدَاوْ كَيْخَبّْرُو حْتَّى الْيُونَانِيِّينْ، وْكَلّْمُوهُمْ عْلَى الْبْشَارَة دْيَالْ الرَّبّْ يَسُوعْ. وْكَانْ الرَّبّْ كَيْعَاوْنْهُمْ، وْآمْنُو نَاسْ كْتَارْ وْرْجْعُو لْطْرِيقْ الرَّبّْ. وْمْلِّي وْصْلَاتْ هَادْ الْخْبَارْ لْكْنِيسْةْ أُورْشَلِيمْ، صِيفْطُو بَرْنَابَا لْأَنْطَاكْيَة. وْفْالْوَقْتْ فَاشْ جَا وْشَافْ نِعْمَةْ اللَّهْ، فْرَحْ بْزَّافْ وْشَجّْعْهُمْ كُلّْهُمْ بَاشْ يْبْقَاوْ تَابْتِينْ فْالْإِيمَانْ دْيَالْهُمْ بْالرَّبّْ بْقَلْبْ صَافِي. عْلَاحْقَّاشْ بَرْنَابَا كَانْ رَاجْلْ مْزْيَانْ، وْمْعَمّْرْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْبْالْإِيمَانْ. وْآمْنَاتْ بْالرَّبّْ جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ. وْمْنْ بَعْدْ، مْشَى بَرْنَابَا لْطَرْسُوسْ بَاشْ يْقَلّْبْ عْلَى شَاوُلْ، وْمْلِّي لْقَاهْ جَابُه مْعَاهْ لْأَنْطَاكْيَة. وْبْقَاوْ فِيهَا عَامْ كَامْلْ وْهُمَ كَيْتّْجَمْعُو مْعَ الْخُوتْ فْالْكْنِيسَة، وْكَيْعَلّْمُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ. وْفْأَنْطَاكْيَة تّْسْمَّاوْ التّْلَامْدْ أَوَّلْ مَرَّة بْالْمَسِيحِيِّينْ. وْفْدِيكْ لِيَّامْ، جَاوْ شِي أَنْبِيَا مْنْ أُورْشَلِيمْ لْأَنْطَاكْيَة. وْنَاضْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ، سْمِيتُه أَݣَابُوسْ، وْتّْنَبّْأْ بْالْوَحْيْ مْنْ رُوحْ اللَّهْ، وْݣَالْ بْلِّي جُوعْ صْعِيبْ غَادِي يْكُونْ فْالدّْنْيَا كُلّْهَا. وْهُوَ الجُّوعْ اللِّي كَانْ طْرَا فْيَّامَاتْ الْحَاكْمْ كُلُودِيُوسْ. وْتَّافْقُو التّْلَامْدْ، كُلّْ وَاحْدْ وْعْلَاشْ قْدَرْ، بَاشْ يْعَاوْنُو الْخُوتْ اللِّي سَاكْنِينْ فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة. وْدَاكْشِّي اللِّي دَارُو، وْالْمُعَاوَنَة اللِّي جْمْعُوهَا صِيفْطُوهَا مْعَ بَرْنَابَا وْشَاوُلْ لْشْيُوخْ الْكْنِيسَة. الْفَصْلْ طْنَاشْ وْفْدِيكْ لِيَّامْ، شْدّْ الْمَلِكْ هِيرُودُسْ شِي مُومْنِينْ مْنْ الْكْنِيسَة بَاشْ يْعَدّْبْهُمْ. وْقْتَلْ يَعْقُوبْ خُو يُوحَنَّا بْالسِّيفْ. وْحِيتْ شَافْ هَادْشِّي كَيْفَرّْحْ لِيهُودْ، شْدّْ بُطْرُسْ حْتَّى هُوَ. وْطْرَاتْ هَادْ الْأُمُورْ فْيَّامَاتْ عِيدْ الْخُبْزْ الْفْطِيرْ. وْمْلِّي شْدُّه دَارُه فْالْحَبْسْ، وْدَارْ عْلِيهْ رْبْعَة دْ الْفَرْقَاتْ دْ الْعَسْكَرْ بَاشْ يْعَسُّو عْلِيهْ، كُلّْ فَرْقَة فِيهَا رْبْعَة دْ الْعْسَاكْرِيَّة. وْكَانْ نَاوِي يْحَاكْمُه قُدَّامْ الشَّعْبْ مْنْ بَعْدْ عِيدْ الْفِصْحْ. وْهَكَّا بْقَى بُطْرُسْ فْالْحَبْسْ. وَلَكِنْ الْكْنِيسَة كَانْتْ مْدَاوْمَة عْلَى الصّْلَاة لْلَّهْ مْنْ جِهْةْ بُطْرُسْ. وْفْاللِّيلَة اللِّي قْبَلْ النّْهَارْ اللِّي نْوَى فِيهْ هِيرُودُسْ يْحَاكْمْ بُطْرُسْ قُدَّامْ الشَّعْبْ، كَانْ بُطْرُسْ نَاعْسْ بِينْ جُوجْ عْسَاكْرِيَّة. وْكَانْ مْكَتّْفْ بْجُوجْ سْنَاسْلْ، وْفْالْبَابْ وَاقْفِينْ الْعْسَّاسَا اللِّي كَيْحْضِيوْ الْحَبْسْ. وْعْلَى غَفْلَة بَانْ مَلَاكْ مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ، وْلْمَعْ ضَوّْ فْالْبِيتْ فِينْ كَانْ مْشْدُودْ. وْضْرَبْ الْمَلَاكْ بُطْرُسْ فْجَنْبُه، وْنَوّْضُه وْݣَالْ لِيهْ: «نُوضْ دْغْيَا!» وْطَاحُو السّْنَاسْلْ مْنْ يْدِّيهْ. وْݣَالْ لِيهْ الْمَلَاكْ: «سْدّْ حْزَامْكْ وْرْبَطْ سْيُورْ صْبَّاطْكْ». وْدَاكْشِّي نِيتْ اللِّي دَارْ بُطْرُسْ. وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيهْ: «لْبَسْ السّْلْهَامْ دْيَالْكْ وْتْبَعْنِي». وْخْرَجْ بُطْرُسْ تَابْعْ الْمَلَاكْ، وْحْسَابْ لِيهْ هَادْشِّي اللِّي دَارْ الْمَلَاكْ غِيرْ رُؤْيَا، وْمَا عْرَفْشْ بْلِّي رَاهْ صْحِيحْ. وْدَازُو عْلَى الْفَرْقَة دْيَالْ الْعْسَّة اللّْوّْلَى وْالْفَرْقَة التَّانْيَة، وْوَصْلُو لْلْبَابْ دْ الْحْدِيدْ اللِّي كَيْدِّي لْلْمْدِينَة، وْهُوَ يْتّْحَلّْ لِيهُمْ بُوحْدُه وْخَرْجُو، وْغِيرْ قْطْعُو الزَّنْقَة، وْهُوَ يْتّْفَارْقْ الْمَلَاكْ مْعَ بُطْرُسْ. وْفْدِيكْ السَّاعَة تّْوَݣّْضْ بُطْرُسْ وْݣَالْ: «دَابَا تْيِقّْنْتْ بْلِّي الرَّبّْ صِيفْطْ لِيَّ الْمَلَاكْ دْيَالُه، وْعْتَقْنِي مْنْ يْدِّينْ هِيرُودُسْ وْمْنْ كُلّْ مَا كَانْ الشَّعْبْ دْ لِيهُودْ بَاغِي يْدِيرْ». وْمْلِّي عْرَفْ هَادْشِّي، مْشَى لْدَارْ مَرْيَمْ أُمّْ يُوحَنَّا الْمْكَنِّي مَرْقُسْ. وْكَانُو بْزَّافْ دْ الْمُومْنِينْ مْجْمُوعِينْ تْمَّ كَيْصَلِّيوْ. وْهُوَ يْدَقّْ فْبَابْ الدّْخْلَة دْيَالْ الدَّارْ، وْمْشَاتْ وَاحْدْ الْخْدَّامَة سْمِيتْهَا رَوْدَا بَاشْ تْشُوفْ شْكُونْ. وْمْلِّي عَرْفَاتْ الصُّوتْ دْيَالْ بُطْرُسْ، رْجْعَاتْ بْالزّْرْبَة بْلَا مَا تْحَلّْ الْبَابْ مْنْ كْتْرَةْ الْفَرْحَة، وْدْخْلَاتْ وْݣَالْتْ لِيهُمْ بْلِّي بُطْرُسْ وَاقْفْ حْدَا الْبَابْ. وْهُمَ يْݣُولُو لِيهَا: «رَاكِ غِيرْ كَتّْخَيّْلِي؟». وَلَكِنْ هِيَ بْقَاتْ شَادَّة فْكْلَامْهَا. وْݣَالُو لِيهَا: «هَادَاكْ رَاهْ الْمَلَاكْ دْيَالُه». وَلَكِنْ بُطْرُسْ بْقَى كَيْدَقّْ فْالْبَابْ. وْمْلِّي حْلُّو لِيهْ وْشَافُوهْ، تّْعَجّْبُو. وْشَيّْرْ لِيهُمْ بْيْدُّه بَاشْ يْسَكْتُو. وْعَاوْدْ لِيهُمْ كِيفَاشْ خَرّْجُه الرَّبّْ مْنْ الْحَبْسْ. وْزَادْ ݣَالْ لِيهُمْ: «خَبّْرُو يَعْقُوبْ وْالْخُوتْ الْمُومْنِينْ بْهَادْشِّي اللِّي طْرَا». وْمْنْ بَعْدْ خْرَجْ مْنْ تْمَّ وْمْشَى لْبْلَاصَة خْرَى. وْمْلِّي طْلَعْ الصّْبَاحْ خَافُو الْعْسَّاسَا دْيَالْ الْحَبْسْ وْحَارُو آشْ يْدِيرُو. وْبْدَاوْ كَيْݣُولُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ: «شْنُو جْرَا لْبُطْرُسْ؟». وْمْلِّي بْغَاهْ هِيرُودُسْ وْمَا لْقَاهْشْ، سْوّْلْ الْعْسَّاسَا وْحْكَمْ عْلِيهُمْ بْالْمُوتْ. وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، مْشَى هِيرُودُسْ مْنْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة لْقَيْصَرِيَّة وْبْقَى تْمَّ. وْكَانْ هِيرُودُسْ سَاخْطْ عْلَى النَّاسْ دْيَالْ صُورْ وْدْيَالْ صَيْدَا. وْتَّافْقُو بِينَاتْهُمْ وْمْشَاوْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ لْعَنْدُه، وْطْلْبُو مْنْ بَلَاسْتُسْ الْمْسْؤُولْ عْلَى بِيتْ النّْعَاسْ دْ الْمَلِكْ، بَاشْ يْتّْصَالْحُو مْعَ الْمَلِكْ، عْلَاحْقَّاشْ بْلَادْهُمْ كَتَاخُدْ الْمُونَة دْيَالْهَا مْنْ مَمْلَكَةْ هِيرُودُسْ. وْفْالنّْهَارْ اللِّي غَيْسْتَقْبَلْهُمْ فِيهْ هِيرُودُسْ لْبَسْ اللّْبْسَة الْمَلَكِيَّة، وْݣْلَسْ عْلَى الْكُرْسِي دْ الْحُكْمْ كَيْخْطُبْ عْلِيهُمْ. وْبْدَاتْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ كَتْݣُولْ بْصُوتْ عَالِي: «هَادَا صُوتْ دْيَالْ إِلَاهْ مَاشِي دْيَالْ بَشَرْ!». وْفْدِيكْ السَّاعَة ضْرَبْ مَلَاكْ مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ هِيرُودُسْ عْلَاحْقَّاشْ مَا عْطَاشْ الْعَزّْ لْلَّهْ. وْبْدَا الدُّودْ كَيَاكُلْ فِيهْ وْمَاتْ. وْكَانْ كْلَامْ اللَّهْ كَيْزِيدْ يْدِيعْ وْيْتّْعْرَفْ. وْبَعْدْمَا كَمّْلْ بَرْنَابَا وْشَاوُلْ خْدَمْتْهُمْ، رْجْعُو مْنْ أُورْشَلِيمْ، وْمْعَاهُمْ يُوحَنَّا الْمْكَنِّي مَرْقُسْ. الْفَصْلْ تْلْطَاشْ وْكَانْ فْكْنِيسْةْ أَنْطَاكْيَة أَنْبِيَا وْمُعَلِّمِينْ هُمَ: بَرْنَابَا، وْسِمْعَانْ اللِّي مْكَنِّي الْكْحَلْ، وْلُوكِيُوسْ الْقَيْرَوَانِي، وْمَنَايِنْ اللِّي تْرَبَّى مْعَ الْحَاكْمْ هِيرُودُسْ، وْشَاوُلْ. وْمْلِّي كَانُو صَايْمِينْ وْكَيْعَبْدُو الرَّبّْ، ݣَالْ لِيهُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ: «عْزْلُو لِيَّ بَرْنَابَا وْشَاوُلْ لْلْخْدْمَة اللِّي خْتَارِيتْهُمْ لِيهَا». وْصَامُو وْصْلَّاوْ، وْحَطُّو يْدِّيهُمْ عْلَى بَرْنَابَا وْشَاوُلْ بَاشْ يْبَارْكُوهُمْ، وْمْنْ بَعْدْ خْلَّاوْهُمْ يْمْشِيوْ. وْصِيفْطْهُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْمْشَاوْ لْسَالُوكِيَة وْمْنّْهَا سَافْرُو فْالْبْحَرْ لْقُبْرُصْ. وْمْلِّي وْصْلُو لْسَلَامِيسْ خَبّْرُو النَّاسْ بْكْلَامْ اللَّهْ فْدْيُورْ الصّْلَاة دْيَالْ لِيهُودْ، وْكَانْ مْعَاهُمْ يُوحَنَّا كَيْعَاوْنْهُمْ. وْدَازُو فْالْجَزِيرَة كُلّْهَا حْتَّى وْصْلُو لْبَافُوسْ، وْفِيهَا لْقَاوْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ سْحَّارْ، وْهُوَ نْبِي كْدَّابْ يْهُودِي سْمِيتُه بَارْيَشُوعْ، اللِّي كَانْ مْعَ الْحَاكْمْ سَرْجِيُوسْ بُولُسْ. وْكَانْ هَادْ الْحَاكْمْ رَاجْلْ دْكِي، وْهُوَ يْعَيّْطْ عْلَى بَرْنَابَا وْشَاوُلْ حِيتْ بْغَا يْسْمَعْ كْلَامْ اللَّهْ. وَلَكِنْ السّْحَّارْ عَلِيمْ، وْهَادِي مْعْنِيّْةْ سْمِيتُه، وْقَفْ ضْدّْهُمْ كَيْقَلّْبْ بَاشْ يْبَعّْدْ الْحَاكْمْ مْنْ الْإِيمَانْ. وَلَكِنْ شَاوُلْ، اللِّي سْمِيتُه عَاوْتَانِي بُولُسْ، تْعَمّْرْ مْنْ الرُّوحْ الْقُدُسْ وْحَقَّقْ فْالسّْحَارْ مْزْيَانْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ هَادْ الرَّاجْلْ اللِّي عَامْرْ بْالْغْشّْ وْالْخْدِيعَة، آ وَلْدْ إِبْلِيسْ، آ عَدُوّْ الْخِيرْ! وَاشْ مَا غَتْسَالِيشْ مْنْ تْعْوَاجْ طْرْقَانْ الرَّبّْ الْمْقَادَّة؟ هَا هِيَ يْدّْ الرَّبّْ كَتْنْزَلْ عْلِيكْ، وْغَتْوَلِّي عْمَى مَا كَتْشُوفْشْ ضَوّْ الشّْمْسْ حْتَّى لْشِي وَقْتْ». وْفْدِيكْ السَّاعَة غْطَّاتْ جْلَالَة كَحْلَا عِينِيهْ. وْبْدَا كَيْضُورْ فْمُوضْعُه وْكَيْقَلّْبْ شْكُونْ اللِّي يْشْدُّه مْنْ يْدُّه. وْمْلِّي شَافْ الْحَاكْمْ أَشْنُو جْرَا، آمْنْ حِيتْ تّْعَجّْبْ مْنْ التَّعْلِيمْ دْيَالْ الرَّبّْ. وْمْنْ بَعْدْ سَافْرْ بُولُسْ فْالْبْحَرْ هُوَ وْصْحَابُه مْنْ بَافُوسْ لْبَرْجَة فْبْلَادْ بَمْفِيلِيَّة. وَلَكِنْ يُوحَنَّا تّْفَارْقْ مْعَاهُمْ وْرْجَعْ لْأُورْشَلِيمْ. وْمْشَا بُولُسْ وْبَرْنَابَا مْنْ بَرْجَة لْأَنْطَاكْيَة فْبِيسِيدِيَّة. وْدَخْلُو لْدَارْ الصّْلَاة نْهَارْ السّْبْتْ وْݣْلْسُو تْمَّ. وْمْنْ بَعْدْ الْقْرَايَة فْشْرَعْ مُوسَى وْكْتُبْ الْأَنْبِيَا، صِيفْطُو لِيهُمْ الرُّؤَسَا دْيَالْ دَارْ الصّْلَاة وْݣَالُو لِيهُمْ: «آ الْخُوتْ، إِلَا كَانْ عَنْدْكُمْ مَا تْݣُولُو لْلشَّعْبْ مْنْ كْلَامْ اللَّهْ بَاشْ تْشَجّْعُوهُمْ، تّْكَلّْمُو». وْهُوَ يْوْقَفْ بُولُسْ وْشَيّْرْ بْيْدُّه وْݣَالْ: «آ وْلَادْ إِسْرَائِيلْ وْاللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ، تْصَنّْتُو لِيَّ: إِلَاهْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ، خْتَارْ جْدُودْنَا وْرْفَعْ مْنْ مْقَامْ الشَّعْبْ فْالْغُرْبَة دْيَالُه فْبْلَادْ مِصْرْ، وْبْالْقُوَّة دْيَالُه الْكْبِيرَة خَرّْجْهُمْ مْنّْهَا، وْرْبْعِينْ عَامْ وْهُوَ صَابْرْ مْعَاهُمْ فْالصَّحْرَا. وْهْلَكْ سْبْعَة دْيَالْ الشّْعُوبْ فْبْلَادْ كَنْعَانْ وْعْطَى بْلَادْهُمْ وَرْتْ، وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي بْرْبَعْمِيَة وْخَمْسِينْ عَامْ تْقْرِيبًا. عْطَى اللَّهْ لْلشَّعْبْ دْيَالُه قُضَاةْ، حْتَّى لْلْوَقْتْ فَاشْ جَا النّْبِي صَمُوئِيلْ. وْهُمَ يْطْلْبُو مْنْ اللَّهْ مَلِكْ، وْعْطَاهُمْ شَاوُلْ بْنْ قَيْسْ مْنْ قْبِيلْةْ بْنْيَامِينْ، لْمُدَّةْ رْبْعِينْ عَامْ. وْمْنْ بَعْدْ حَيّْدُه اللَّهْ وْدَارْ دَاوُدْ مَلِكْ عْلِيهُمْ، وْݣَالْ اللَّهْ عْلِيهْ: رَانِي لْقِيتْ دَاوُدْ وَلْدْ يَسَّى رَاجْلْ كَيْرْتَاحْ لِيهْ قَلْبِي، وْغَادِي يْدِيرْ مُرَادِي كُلُّه. مْنْ تْرِّيكْةْ دَاوُدْ عْطَى اللَّهْ لْشَعْبْ إِسْرَائِيلْ مُنَجِّي هُوَ يَسُوعْ عْلَى حْسَابْ الْوَعْدْ دْيَالُه. وْقْبَلْ مَا يْجِي يَسُوعْ، خَبّْرْ يُوحَنَّا شَعْبْ إِسْرَائِيلْ كُلُّه بْمَعْمُودِيَّةْ التُّوبَة. وْمْلِّي قَرّْبْ يُوحَنَّا يْكَمّْلْ الْخْدْمَة دْيَالُه ݣَالْ: وَاشْ كَتْضَنُّو بْلِّي أَنَا هُوَ الْمَسِيحْ؟ لَّا! أَنَا مَاشِي هُوَ، وَلَكِنْ غَيْجِي مْنْ بَعْدْ مْنِّي، وْأَنَا مَا نْسْتَاهْلْشْ نْحَلّْ سْيُورْ صْبَّاطُه. آ الْخُوتْ، آ وْلَادْ إِبْرَاهِيمْ، وْهَادُوكْ اللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ فْوَسْطْ مْنّْكُمْ، رَاهْ لِينَا صِيفْطْ اللَّهْ الْكْلْمَة دْيَالْ هَادْ النّْجَا. حِيتْ لَا سُكَّانْ أُورْشَلِيمْ وَلَا الرُّؤَسَا دْيَالْهُمْ كَانُو كَيْعَرْفُو الْمَسِيحْ، وَلَا فَهْمُو كْلَامْ الْأَنْبِيَا اللِّي كَيْتّْقْرَا كُلّْ سْبْتْ، وْحْكْمُو عْلِيهْ بْالْمُوتْ، وْهَكَّا كَمّْلُو دَاكْشِّي اللِّي ݣَالُوهْ الْأَنْبِيَا. وْوَاخَّا مَا لْقَاوْ عْلِيهْ حْتَّى شِي تُهْمَة يْسْتَاهْلْ عْلِيهَا الْمُوتْ، طْلْبُو مْنْ بِيلَاطُسْ بَاشْ يْقْتْلُه. وْهَكَّا، مْلِّي كَمّْلُو كُلّْ مَا كْتْبُوهْ الْأَنْبِيَا عْلِيهْ، نْزّْلُوهْ مْنْ الصّْلِيبْ وْدْفْنُوهْ فْوَاحْدْ الْقْبَرْ. وَلَكِنْ اللَّهْ بَعْتُه مْنْ الْمُوتْ، وْبَانْ يَّامَاتْ كْتَارْ لْهَادُوكْ اللِّي مْشَاوْ مْعَاهْ مْنْ الْجَلِيلْ لْأُورْشَلِيمْ. وْهُمَ دَابَا شْهُودْ لِيهْ وَسْطْ الشَّعْبْ. وْهَا حْنَا كَنْخَبّْرُوكُمْ بْلِّي الْوَعْدْ اللِّي عْطَاهْ اللَّهْ لْجْدُودْنَا، حَقّْقُه لِينَا الْيُومْ حْنَا وْلَادْهُمْ، مْلِّي بْعَتْ يَسُوعْ مْنْ الْمُوتْ، كِمَا مْكْتُوبْ فْالْمَزْمُورْ التَّانِي: نْتَ وْلْدِي وْأَنَا الْيُومْ وْلِّيتْ بَّاكْ. رَاهْ اللَّهْ بَعْتُه مْنْ الْمُوتْ وْمَا خْلَّاشْ دَاتُه تْتْعَفّْنْ، وْرَاهْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: غَادِي نْعْطِيكُمْ الْبَرَكَاتْ الْمْقَدّْسَة وْالصّْحِيحَة دْيَالْ دَاوُدْ. وْعْلَى هَادْشِّي ݣَالْ دَاوُدْ فْمَزْمُورْ آخُرْ: مَا غَادِيشْ تْخَلِّي الْقُدُّوسْ دْيَالْكْ يْتّْعَفّْنْ. حِيتْ دَاوُدْ مْنْ بَعْدْمَا دَارْ مُرَادْ اللَّهْ فْالْجِيلْ دْيَالُه، مَاتْ وْتّْدْفَنْ مْعَ جْدُودُه وْتّْعَفّْنْ فْالْقْبَرْ. أَمَّا اللِّي بَعْتُه اللَّهْ مْنْ الْمُوتْ رَاهْ ݣَاعْ مَا تّْعَفّْنْ. وْخَاصّْكُمْ تْعَرْفُو آ الْخُوتْ، رَاهْ حْنَا كَنْخَبّْرُوكُمْ بْلِّي بْيَسُوعْ كَتْكُونْ مَغْفِرَةْ الدّْنُوبْ، وْهَادْ الصّْلَاحْ اللِّي مَا قْدَرْتُوشْ تْلْقَاوْهْ بْشْرَعْ مُوسَى، لْقِيتُوهْ بْيَسُوعْ اللِّي بِيهْ كُلّْ وَاحْدْ كَيْوَلِّي بَارِي مْلِّي كَيْآمْنْ. رْدُّو بَالْكُمْ بَاشْ مَا يْطْرَاشْ لِيكُمْ كِيفْ ݣَالُو الْأَنْبِيَا: شُوفُو آ اللِّي كَتْضْحْكُو! تّْعَجّْبُو وْمُوتُو! عْلَاحْقَّاشْ غَادِي نْدِيرْ فْيَّامْكُمْ شِي حَاجَة عَمّْرْكُمْ مَا غَادِي تِّيْقُوهَا وَاخَّا يْخَبّْرُوكُمْ بِيهَا». وْمْلِّي كَانْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا خَارْجِينْ مْنْ دَارْ الصّْلَاة، طْلْبُو مْنّْهُمْ النَّاسْ بَاشْ يْرْجْعُو السّْبْتْ الجَّايْ وْيْزِيدُو يْكَلّْمُوهُمْ مَرَّة خْرَى عْلَى هَادْشِّي اللِّي سْمْعُوهْ. وْمْنْ بَعْدْمَا كْمَلْ الْإِجْتِمَاعْ، تْبْعُوهُمْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْنْ لِيهُودْ وْمْنْ غِيرْ لِيهُودْ اللِّي كَيْعَبْدُو اللَّهْ، وْكَلّْمْهُمْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا وْقْنْعُوهُمْ بَاشْ يْبْقَاوْ تَابْتِينْ فْنِعْمَةْ اللَّهْ. وْفْنْهَارْ السّْبْتْ لَاخُرْ، تّْجَمْعُو سُكَّانْ الْمْدِينَة كُلّْهُمْ تْقْرِيبًا بَاشْ يْسَمْعُو كْلَامْ الرَّبّْ. وْمْلِّي شَافُو لِيهُودْ الجّْمَاعَاتْ الْكْبِيرَة دْ النَّاسْ، عَمْرَاتْ قْلُوبْهُمْ بْالْغِيرَة وْبْدَاوْ كَيْعَارْضُو كْلَامْ بُولُسْ وْكَيْسَبُّوهْ. وْبْلَا خُوفْ ݣَالْ لِيهُمْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا: «كَانْ خَاصّْنَا نْخَبّْرُوكُمْ نْتُمَ فْاللّْوّْلْ بْكْلَامْ اللَّهْ، وَلَكِنْ مَا قْبَلْتُوهْشْ، وْحْكَمْتُو عْلَى رَاسْكُمْ بْلِّي مَا كَتْسْتَاهْلُوشْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. وْعْلَى هَادْشِّي غَادِي نْتّْكَلّْمُو مْعَ النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ. حِيتْ هَكَّا وْصَّانَا الرَّبّْ: دْرْتْكْ بَاشْ تْكُونْ نُورْ لْلشّْعُوبْ، وْتْكُونْ نْجَا لْلنَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا كُلّْهَا». وْمْلِّي سْمْعُو النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ هَادْشِّي، فْرْحُو وْعْطَاوْ الْعَزّْ لْكْلَامْ الرَّبّْ. وْآمْنْ كُلّْ مْنْ خْتَارُه اللَّهْ لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة. وْدَاعْ كْلَامْ الرَّبّْ فْدِيكْ الْبْلَادْ كُلّْهَا. وَلَكِنْ لِيهُودْ حَرّْشُو الْعْيَالَاتْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهُمْ وْاللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ، وْالْمْسْؤُولِينْ دْيَالْ الْمْدِينَة، وْبْقَاوْ كَيْتّْعَدَّاوْ عْلَى بُولُسْ وْبَرْنَابَا حْتَّى جْرَاوْ عْلِيهُمْ مْنْ بْلَادْهُمْ. وْهُوَ يْسُوسْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا الْغَبْرَة اللِّي فْرْجْلِيهُمْ وْمْشَاوْ لْمْدِينْةْ إِيقُونِيَة. وْكَانُو التّْلَامْدْ مْعَمّْرِينْ بْالْفَرْحَة وْالرُّوحْ الْقُدُسْ. الْفَصْلْ رْبَعْطَاشْ وْدْخَلْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا لْدَارْ الصّْلَاة دْيَالْ لِيهُودْ فْإِيقُونِيَة، وْتّْكَلّْمُو بْكْلَامْ خْلَّا بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْنْ لِيهُودْ وْالْيُونَانِيِّينْ يْآمْنُو. وَلَكِنْ لِيهُودْ اللِّي مَاشِي مُومْنِينْ فَسّْدُو عْقُولْ النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ وْحَرّْشُوهُمْ عْلَى الْخُوتْ الْمُومْنِينْ. وَاخَّا هَكَّا بْقَى بُولُسْ وْبَرْنَابَا فْإِيقُونِيَة مُدَّة طْوِيلَة كَيْخَبّْرُو النَّاسْ عْلَى الرَّبّْ بْلَا مَا يْخَافُو، وْكَانْ كَيْشْهَدْ عْلَى كْلَامْ النِّعْمَة دْيَالُه، بْالْعَلَامَاتْ وْالْأُمُورْ الْعْجِيبَة اللِّي دَارْهَا عْلَى يْدِّيهُمْ. وْتّْقَسْمُو النَّاسْ دْيَالْ الْمْدِينَة، شِي وْحْدِينْ كَانُو مْعَ لِيهُودْ، وْوْحْدِينْ خْرِينْ مْعَ الرُّسُلْ. وْفْالْوَقْتْ اللِّي تَّافْقُو فِيهْ لِيهُودْ وْاللِّي مَاشِي يْهُودْ وْمْعَاهُمْ الرُّؤَسَا دْيَالْهُمْ بَاشْ يْهَجْمُو عْلِيهُمْ وْيْرَجْمُوهُمْ، عْرَفْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا الْخُطَّة دْيَالْهُمْ، وْهُمَ يْهَرْبُو لْمْدُونْ لِسْتْرَة وْدَرْبَة وْلْلْمْدُونْ الْقْرِيبَة لِيهُمْ. وْتْمَّ بْدَاوْ كَيْخَبّْرُو النَّاسْ بْالْبْشَارَة. وْكَانْ فْلِسْتْرَة وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ نْهَارْ تّْزَادْ وْهُوَ زْحَّافْ، عَمّْرُه مَا تّْمْشَّى. وْكَانْ هَادْ الرَّاجْلْ ݣَالْسْ كَيْتّْصَنّْتْ لْبُولُسْ مْلِّي كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ، وْشَافْ فِيهْ بُولُسْ مْزْيَانْ وْحَسّْ بْلِّي هَادْ الرَّاجْلْ عَنْدُه الْإِيمَانْ بَاشْ يْتّْشَافَى، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ بْصُوتْ عَالِي: «نُوضْ وْقَفْ عْلَى رْجْلِيكْ!» وْنَاضْ وْقَفْ وْبْدَا كَيْمْشِي. وْمْلِّي شَافُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ مَا دَارْ بُولُسْ، ݣَالُو بْلُغْتْهُمْ اللِّيقُونِيَّة: «الْإِلَاهَاتْ خْدَاوْ صُورْةْ الْبَشَرْ وْنْزْلُو لْعَنْدْنَا!». وْسْمَّاوْ بَرْنَابَا زَفْسْ، وْبُولُسْ هَرْمَسْ، حِيتْ هُوَ اللِّي كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ بْزَّافْ. وْجَا رَاجْلْ الدِّينْ الْمْكَلّْفْ بْمَعْبَدْ الصَّنَمْ زَفْسْ اللِّي فْالدّْخْلَة دْيَالْ الْمْدِينَة، وْجَابْ التِّيرَانْ وْتِيجَانْ دْيَالْ الْوَرْدْ حْدَا الْبِيبَانْ، وْبْغَا يْقَدّْمْ الدّْبِيحَة مْعَ الجّْمَاعَاتْ دْيَالْ النَّاسْ. وْمْلِّي سْمْعُو الرُّسُلْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا هَادْ الْخْبَارْ، قَطّْعُو حْوَايْجْهُمْ وْخَرْجُو بْالزّْرْبَة لْعَنْدْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «آ هَادْ النَّاسْ، عْلَاشْ كَتْدِيرُو هَادْشِّي؟ رَاهْ حْتَّى حْنَا بَشَرْ وْكَنْحَسُّو بْحَالْكُمْ، كَنْخَبّْرُوكُمْ بْالْبْشَارَة بَاشْ تْخَلِّيوْ هَادْ الْأُمُورْ الْبَاطْلَة وْتْرْجْعُو لْلَّهْ الْحَيّْ، اللِّي خْلَقْ السّْمَا وْالْأَرْضْ وْالْبْحَرْ وْكُلّْ حَاجَة فِيهُمْ. وْهُوَ اللِّي خْلَّا ݣَاعْ الشّْعُوبْ فْقْدِيمْ الزّْمَانْ يْمْشِيوْ فْطْرِيقْهُمْ، وْوَاخَّا هَكَّاكْ كَانْ كَيْشْهَدْ لْرَاسُه عْلَى الْخِيرْ اللِّي كَيْدِيرْ: كَيْنَزّْلْ لِيكُمْ الشّْتَا مْنْ السّْمَا، وْكَيْعْطِيكُمْ الصَّابَا فْوَقْتْهَا، وْكَيْرْزَقْكُمْ بْالْمَاكْلَة، وْكَيْعَمّْرْ قْلُوبْكُمْ بْالْفَرْحَة». وْغِيرْ بَزّْزْ بَاشْ قَدْرُو الرُّسُلْ بْجُوجْ بْهَادْ الْكْلَامْ يْحَبْسُو النَّاسْ بَاشْ مَا يْقَدّْمُوشْ لِيهُمْ الدّْبِيحَة. وْمْنْ بَعْدْ جَاوْ شِي يْهُودْ مْنْ أَنْطَاكْيَة وْإِيقُونِيَة، وْقْنْعُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بْكْلَامْهُمْ، وْهُمَ يْرَجْمُو بُولُسْ وْجَرُّوهْ لْبَرَّا دْ الْمْدِينَة وْهُمَ كَيْضَنُّو بْلِّي مَاتْ. وْمْلِّي تّْجَمْعُو عْلِيهْ التّْلَامْدْ، نَاضْ وْرْجَعْ لْلْمْدِينَة. وْالْغَدّْ لِيهْ خْرَجْ مْعَ بَرْنَابَا لْدَرْبَة. وْخَبّْرْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا النَّاسْ فْدَرْبَة بْالْبْشَارَة وْعَلّْمُو بْزَّافْ مْنّْهُمْ. وْمْنْ بَعْدْ رْجْعُو لْلِسْتْرَة، وْمْنّْهَا لْإِيقُونِيَة وْأَنْطَاكْيَة، كَيْعَاوْنُو التّْلَامْدْ وْكَيْشَجّْعُوهُمْ بَاشْ يْبْقَاوْ تَابْتِينْ فْالْإِيمَانْ دْيَالْهُمْ، وْكَيْݣُولُو: «خَاصّْنَا نْدُوزُو فْبْزَّافْ دْيَالْ الْمْحَايْنْ بَاشْ نْدَخْلُو لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ». وْمْلِّي بُولُسْ وْبَرْنَابَا خْتَارُو لْلتّْلَامْدْ شْيُوخْ فْكُلّْ كْنِيسَة، صْلَّاوْ وْصَامُو مْعَاهُمْ وْخْلَّاوْهُمْ فْيْدِّينْ الرَّبّْ اللِّي آمْنُو بِيهْ. وْمْلِّي دَازُو الرُّسُلْ بْجُوجْ مْنْ بْلَادْ بِيسِيدِيَّة، وْصْلُو لْبْلَادْ بَمْفِيلِيَّة. وْخَبّْرُو النَّاسْ بْكْلَامْ اللَّهْ فْبَرْجَة، وْمْنْ بَعْدْ نْزْلُو لْأَتَّالْيَة. وْمْنْ تْمَّ سَافْرُو فْالْبْحَرْ رَاجْعِينْ لْأَنْطَاكْيَة، اللِّي مْنّْهَا وَدّْعُوهُمْ الْخُوتْ فْأَمَانْ اللَّهْ لْلْخْدْمَة اللِّي كَمّْلُوهَا. وْمْلِّي وْصْلُو لِيهَا جْمْعُو الْمُومْنِينْ دْيَالْ الْكْنِيسَة، وْخَبّْرُوهُمْ بْكُلّْ مَا دَارْ اللَّهْ مْعَاهُمْ، وْكِيفَاشْ فْتَحْ اللَّهْ بَابْ الْإِيمَانْ لْلنَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ. وْݣْلْسُو تْمَّ مُدَّة طْوِيلَة مْعَ التّْلَامْدْ. الْفَصْلْ خْمْسْطَاشْ وْجَاوْ شِي وْحْدِينْ مْنْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة، وْبْدَاوْ كَيْعَلّْمُو الْخُوتْ الْمُومْنِينْ وْݣَالُو لِيهُمْ: «مَا يْمْكَنْشْ لِيكُمْ تْنْجَاوْ إِلَا مَا تْخَتّْنْتُوشْ كِمَا كَيْݣُولْ الشّْرَعْ دْيَالْ مُوسَى». وْمْلِّي طْرَاتْ مُنَاقَشَة قْوِيَّة بِينْهُمْ وْبِينْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا، تَّافْقُو بَاشْ يْسَافْرْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا وْشِي وْحْدِينْ خْرِينْ مْنّْهُمْ لْأُورْشَلِيمْ، بَاشْ يْتّْشَاوْرُو فْهَادْ الْقَضِيَّة مْعَ الرُّسُلْ وْالشّْيُوخْ. وْمْنْ بَعْدْمَا صِيفْطَاتْهُمْ الْكْنِيسَة، دَازُو مْنْ فِينِيقِيَة وْالسَّامِرَة، وْخَبّْرُو بْالتّْفْصِيلْ بْلِّي حْتَّى النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ آمْنُو بْالْمَسِيحْ. وْهَادْ الْخْبَارْ دَارْتْ فَرْحَة كْبِيرَة بِينْ الْخُوتْ كُلّْهُمْ. وْمْلِّي وْصْلُو لْأُورْشَلِيمْ، رَحّْبُو بِيهُمْ الْمُومْنِينْ دْ الْكْنِيسَة وْالرُّسُلْ وْالشّْيُوخْ، وْهُمَ يْخَبّْرُوهُمْ بْكُلّْ مَا دَارْ اللَّهْ مْعَاهُمْ. وَلَكِنْ شِي نَاسْ اللِّي كَانُو مْنْ جْمَاعْةْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْآمْنُو، نَاضُو وْݣَالُو: «وَاجْبْ عْلَى الْمُومْنِينْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ يْتّْخَتّْنُو وْيْدِيرُو بْشْرَعْ مُوسَى». وْهُمَ يْتّْجَمْعُو الرُّسُلْ وْالشّْيُوخْ بَاشْ يْشُوفُو فْهَادْ الْقَضِيَّة. وْمْنْ بَعْدْ مُنَاقَشَة طْوِيلَة، نَاضْ بُطْرُسْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «آ الْخُوتْ، كَتْعَرْفُو بْلِّي اللَّهْ خْتَارْنِي مْنْ بِينَاتْكُمْ هَادِي مُدَّة طْوِيلَة، بَاشْ نْتّْكَلّْمْ مْعَ النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ عْلَى الْإِنْجِيلْ بَاشْ يْسَمْعُو وْيْآمْنُو. وْاللَّهْ اللِّي كَيْعْرَفْ أَشْنُو فْالْقْلُوبْ، رْضَى عْلِيهُمْ، وْعْطَاهُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ كِمَا عْطَاهْ لِينَا حْتَّى حْنَا، وْمَا فَرّْقْ بِينَّا وْبِينْهُمْ حْتَّى فْشِي حَاجَة. وْهُوَ اللِّي نْقَّى قْلُوبْهُمْ بْالْإِيمَانْ. وْدَابَا عْلَاشْ كَتْجَرّْبُو اللَّهْ، وْكَتْحَطُّو عْلَى التّْلَامْدْ تْقُلْ مَا قَدْرُو يْهَزُّوهْ لَا جْدُودْنَا وَلَا حْنَا؟ حْنَا كَنْآمْنُو بْلِّي بْالنِّعْمَة دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ كَنّْجَاوْ، كِمَا كَيْنْجَاوْ حْتَّى هُمَ». وْسْكْتُو النَّاسْ كُلّْهُمْ، وْبْدَاوْ كَيْتّْصَنّْتُو لْبَرْنَابَا وْبُولُسْ وْهُمَ كَيْعَاوْدُو لِيهُمْ عْلَى ݣَاعْ الْعَلَامَاتْ وْالْأُمُورْ الْعْجِيبَة اللِّي دَارْ اللَّهْ عْلَى يْدِّيهُمْ فْوَسْطْ النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ. وْمْنْ بَعْدْمَا كَمّْلُو كْلَامْهُمْ ݣَالْ يَعْقُوبْ: «سْمْعُونِي آ الْخُوتْ: عَاوْدْ لِينَا سِمْعَانْ كِيفَاشْ مْنْ اللّْوّْلْ كَانْ اللَّهْ كَيْهَمُّه يَاخُدْ مْنْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ شَعْبْ لِيهْ، وْهَادَا كَيْوَافْقْ بْزَّافْ كْلَامْ الْأَنْبِيَا فْكْتَابْ اللَّهْ اللِّي كَيْݣُولْ: غَادِي نْرْجَعْ مْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، وْغَنْبْنِي تَانِي خِيمْةْ دَاوُدْ اللِّي رَايْبَة، وْغَنْبْنِي الرّْدَمْ دْيَالْهَا وْنْعَلِّيهْ. بَاشْ النَّاسْ اللِّي بْقَاوْ، وْݣَاعْ الشّْعُوبْ اللِّي مْآمْنِينْ بْالْإِسْمْ دْيَالِي يْقَلّْبُو عْلَى الرَّبّْ. هَادْشِّي اللِّي كَيْݣُولْ الرَّبّْ اللِّي خْلَّا هَادْ الْأُمُورْ مْعْرُوفَة مْنْ قْدِيمْ الزّْمَانْ. عْلَى هَادْشِّي كَنْشُوفْ بْلِّي مَا خَاصّْنَاشْ نْتَقّْلُو عْلَى النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ اللِّي كَيْرَجْعُو لْلَّهْ، وَلَكِنْ خَاصّْنَا نْكَتْبُو لِيهُمْ بَاشْ مَا يْبْقَاوْشْ يَاكْلُو الدّْبِيحَة اللِّي كَتّْقَدّْمْ لْلْأَصْنَامْ، وْمَا يْفَسْدُوشْ وْمَا يَاكْلُوشْ الْحَيَوَانَاتْ الْمْخْنُوقَة وْاللِّي بْدَمّْهَا. حِيتْ الشّْرَعْ دْيَالْ مُوسَى عَنْدُه مْنْ قْدِيمْ الزّْمَانْ نَاسْ كَيْخَبّْرُو بِيهْ فْكُلّْ مْدِينَة، وْكَيْقْرَاوْهْ فْدْيُورْ الصّْلَاة كُلّْ سْبْتْ». وْفْدَاكْ الْوَقْتْ تَّافْقُو الرُّسُلْ وْالشّْيُوخْ وْالْكْنِيسَة كُلّْهَا بَاشْ يْخْتَارُو مْنّْهُمْ جُوجْ رْجَالْ وْيْصِيفْطُوهُمْ لْأَنْطَاكْيَة مْعَ بُولُسْ وْبَرْنَابَا. وْهُمَ يْخْتَارُو يَهُودَا اللِّي كَيْسَمِّيوْهْ بَرْسَابَا، وْسِيلَا، وْكَانُو مْنْ الْمْسْؤُولِينْ الْكْبَارْ بِينْ الْخُوتْ، وْصِيفْطُو مْعَاهُمْ هَادْ الرِّسَالَة اللِّي مْكْتُوبْ فِيهَا: «حْنَا خُوتْكُمْ الرُّسُلْ وْالشّْيُوخْ، كَنْسَلّْمُو عْلَى الْخُوتْ الْمُومْنِينْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ اللِّي فْأَنْطَاكْيَة وْسُورِيَا وْكِيلِيكِيَّة. رَاهْ سْمَعْنَا بْلِّي شِي نَاسْ مْشَاوْ مْنْ عَنْدْنَا بْلَا مَا نْصِيفْطُوهُمْ، وْشَوّْشُو عْلِيكُمْ وْدَخّْلُو لِيكُمْ الشّْكْ بْالْهَضْرَة دْيَالْهُمْ. وْتَّافْقْنَا كُلّْنَا بَاشْ نْخْتَارُو شِي مُومْنِينْ وْنْصِيفْطُوهُمْ لِيكُمْ مْعَ خُوتْنَا الْعْزَازْ بَرْنَابَا وْبُولُسْ، اللِّي عْطَاوْ حْيَاتْهُمْ لْإِسْمْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْهَكَّا صِيفْطْنَا يَهُودَا وْسِيلَا بَاشْ يْݣُولُو لِيكُمْ بْفُمّْهُمْ هَادْ الْكْلَامْ اللِّي كْتَبْنَاهْ لِيكُمْ. حِيتْ بَانْ لْلرُّوحْ الْقُدُسْ وْلِينَا، بْلِّي مَا خَاصّْنَا نْكَلّْفُوكُمْ غِيرْ بْالْحْوَايْجْ اللِّي وَلَابْدّْ مْنّْهُمْ: خَاصّْكُمْ تْبَعّْدُو مْنْ الدّْبَايْحْ اللِّي كَتّْدْبَحْ لْلْأَصْنَامْ، وْمَا تَاكْلُوشْ الدّْمْ وْالدّْبِيحَة الْمْخْنُوقَة، وْمَا تْفَسْدُوشْ. وْرَاهْ غَادِي تْدِيرُو الْخِيرْ فْرَاسْكُمْ إِلَا بَعّْدْتُو مْنْ هَادْشِّي. سْلَامْ اللَّهْ مْعَاكُمْ». وْهُمَ يْمْشِيوْ وْسَافْرُو لْأَنْطَاكْيَة، وْجْمْعُو الْمُومْنِينْ وْعْطَاوْهُمْ الرِّسَالَة. وْمْلِّي قْرَاوْهَا فْرْحُو بْكْلَامْ التَّشْجِيعْ اللِّي مْكْتُوبْ فِيهَا. وْحِيتْ يَهُودَا وْسِيلَا كَانُو أَنْبِيَا، ݣَالُو بْزَّافْ دْيَالْ الْكْلَامْ شَجّْعُو بِيهْ الْخُوتْ وْعَاوْنُوهُمْ بِيهْ. وْمْنْ بَعْدْمَا دَوّْزُو وَاحْدْ الْمُدَّة فْأَنْطَاكْيَة، صِيفْطُوهُمْ الْخُوتْ بْالْهْنَا، بَاشْ يْرْجْعُو لْلْخُوتْ اللِّي صِيفْطُوهُمْ. [ وَلَكِنْ سِيلَا قَرّْرْ بَاشْ يْبْقَى تْمَّ.] وْݣْلَسْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا فْأَنْطَاكْيَة، كَيْعَلّْمُو وْكَيْخَبّْرُو بْالْإِنْجِيلْ وْبْكْلَامْ الرَّبّْ، وْبْزَّافْ دْيَالْ الْمُومْنِينْ خْرِينْ كَيْعَاوْنُوهُمْ. وْمْنْ بَعْدْ شِي يَّامَاتْ، ݣَالْ بُولُسْ لْبَرْنَابَا: «يَالَّاهْ نْرْجْعُو بَاشْ نْزُورُو الْخُوتْ فْكُلّْ مْدِينَة خَبّْرْنَا فِيهَا بْكْلَامْ الرَّبّْ، وْنْعَرْفُو حْوَالْهُمْ». وْبْغَا بَرْنَابَا يْدِّي مْعَاهُمْ حْتَّى يُوحَنَّا اللِّي كَيْسَمِّيوْهْ مَرْقُسْ، وَلَكِنْ بُولُسْ مَا بْغَاهْشْ يْمْشِي مْعَاهُمْ، حِيتْ سْمَحْ فِيهُمْ فْبَمْفِيلِيَّة وْمَا عَاوْنْهُمْشْ فْالْخْدْمَة. وْطْرَاتْ بِينَاتْهُمْ خْصُومَة كْبِيرَة حْتَّى تّْفَارْقُو عْلَى بْعْضِيَّاتْهُمْ. وْدَّا بَرْنَابَا مَرْقُسْ وْسَافْرُو فْالْبْحَرْ لْقُبْرُصْ. وَلَكِنْ بُولُسْ خْتَارْ سِيلَا وْخْرَجْ مْنْ أَنْطَاكْيَة، وْخْلَّاوْهُمْ الْخُوتْ فْأَمَانْ اللَّهْ. وْهُوَ يْدُوزْ مْنْ سُورِيَا وْكِيلِيكِيَّة كَيْشَجّْعْ الْكْنَايْسْ. الْفَصْلْ سْطَّاشْ وْوْصَلْ بُولُسْ لْدَرْبَة وْمْنْ بَعْدْ دَازْ لْلِسْتْرَة، وْكَانْ فِيهَا وَاحْدْ التّْلْمِيدْ سْمِيتُه تِيمُوتَاوُسْ، وَلْدْ وَاحْدْ الْمْرَاة يْهُودِيَّة وْلَّاتْ مُومْنَة، وْبَّاهْ يُونَانِي. وْكَانُو الْخُوتْ كَيْشَهْدُو لْهَادْ الْوَلْدْ بْالْخِيرْ فْلِسْتْرَة وْإِيقُونِيَة. وْبْغَا بُولُسْ يْدِّيهْ مْعَاهْ فْالسّْفَرْ دْيَالُه، وْهُوَ يْخَتّْنُه بْسْبَابْ لِيهُودْ اللِّي فْدِيكْ الْبْلَادْ، حِيتْ كُلّْهُمْ كَانُو كَيْعَرْفُو بْلِّي بَّاهْ يُونَانِي. وْمْلِّي كَانُو كَيْسَافْرُو مْنْ مْدِينَة لْمْدِينَة، بْدَاوْ كَيْبَلّْغُو الْمُومْنِينْ بْالْوْصِيَّاتْ اللِّي خَرْجُو بِيهَا الرُّسُلْ وْالشّْيُوخْ فْأُورْشَلِيمْ، وْكَيْوَصِّيوْهُمْ يْدِيرُو بِيهَا. وْكَانُو الْكْنَايْسْ كَيْكَبْرُو فْالْإِيمَانْ، وْكَيْتّْزَادُو فِيهُمْ الْمُومْنِينْ كُلَّ نْهَارْ. وْدَازْ بُولُسْ وْسِيلَا وْتِيمُوتَاوُسْ مْنْ فِرِيجِيَّة وْغَلَاطِيَّة، حِيتْ الرُّوحْ الْقُدُسْ مَا خْلَّاهُمْشْ يْخَبّْرُو بْكْلَامْ اللَّهْ فْآسْيَا. وْمْلِّي قَرّْبُو مْنْ مِيسِيَّا، حَاوْلُو يْدَخْلُو لْبِتِينِيَّة، وَلَكِنْ رُوحْ يَسُوعْ مَا خْلَّاهُمْشْ. وْهُمَ يْدُوزُو عْلَى مِيسِيَّا وْنْزْلُو لْتَرْوَاسْ. وْفْاللِّيلْ شَافْ بُولُسْ وَاحْدْ الرُّؤْيَا، وْبَانْ لِيهْ رَاجْلْ مْنْ بْلَادْ مَكِدُونِيَة وَاقْفْ كَيْطْلْبُه وْكَيْݣُولْ لِيهْ: «أَجِي لْعَنْدْنَا لْمَكِدُونِيَة وْعَاوْنَّا!». وْمْلِّي شَافْ بُولُسْ هَادْ الرُّؤْيَا، بْغِينَا دِيكْ السَّاعَة نْسَافْرُو لْمَكِدُونِيَة، مْتْيِقّْنِينْ بْلِّي اللَّهْ عَيّْطْ لِينَا بَاشْ نْخَبّْرُوهُمْ بْالْبْشَارَة. وْسَافْرْنَا فْالْبْحَرْ مْنْ تَرْوَاسْ لْسَامُوتْرَاكِي، وْالْغَدّْ لِيهْ دْزْنَا لْنِيَابُولِيسْ، وْمْنّْهَا دْزْنَا لْفِيلِبِّي، اللِّي هِيَ الْعَاصِمَة دْيَالْ بْلَادْ مَكِدُونِيَة وْاللِّي مْسْتَعْمْرِينْهَا الرُّومَانْ. وْݣْلَسْنَا فْهَادْ الْمْدِينَة شِي يَّامَاتْ. وْنْهَارْ السّْبْتْ خْرَجْنَا مْنْ الْمْدِينَة لْجَنْبْ الْوَادْ، وْفْبَالْنَا بْلِّي غَنْلْقَاوْ شِي بْلَاصَة دْيَالْ الصّْلَاة. وْݣْلَسْنَا كَنْتّْكَلّْمُو مْعَ الْعْيَالَاتْ اللِّي كَانُو مْجْمُوعِينْ. وْكَانْتْ بِينَاتْهُمْ وَاحْدْ الْمْرَاة كَتْسْمَعْ لِينَا سْمِيتْهَا لِيدْيَا مْنْ تِيَاتِيرَا، كَتْبِيعْ التُّوبْ الْمْدَادِي وْكَتْعْبَدْ اللَّهْ. وْفْتَحْ الرَّبّْ قَلْبْهَا بَاشْ تْرَدّْ الْبَالْ لْلْكْلَامْ اللِّي كَيْݣُولُه بُولُسْ. وْمْلِّي تّْعَمّْدَاتْ هِيَ وْعَائِلْتْهَا، رْغْبَاتْنَا وْݣَالْتْ لِينَا: «إِلَا كْنْتُو كَتْحْسْبُونِي مُومْنَة بْالرَّبّْ، أَجِيوْ لْدَارِي وْݣْلْسُو عَنْدِي». وْبَزّْزَاتْ عْلِينَا بَاشْ نْقَبْلُو. وْوَاحْدْ الْمَرَّة مْلِّي كْنَّا غَادْيِينْ لْمُوضْعْ الصّْلَاة، تّْلَاقَاتْنَا وَاحْدْ الْخْدَّامَة وْهِيَ شْوَّافَة، وْكَانْتْ كَتْجِيبْ بْزَّافْ دْ الْفْلُوسْ لْسْيَادْهَا مْنْ هَادْ الْخْدْمَة. وْتْبْعَاتْ بُولُسْ وْحْنَا مْعَاهْ، وْهِيَ كَتْݣُولْ بْالْغْوَاتْ: «رَاهْ هَادْ الرّْجَالْ عْبِيدْ دْيَالْ اللَّهْ الْعَالِي، كَيْخَبّْرُوكُمْ بْطْرِيقْ النّْجَا!». وْبْقَاتْ يَّامَاتْ كْتَارْ وْهِيَ كَتْدِيرْ هَادْشِّي حْتَّى تْقَلّْقْ بُولُسْ بْزَّافْ، وْضَارْ لْجِهْتْهَا وْݣَالْ لْلْجّْنْ اللِّي سَاكْنْ فِيهَا: «كَنْآمْرَكْ بْإِسْمْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ بَاشْ تْخْرُجْ مْنّْهَا». وْهُوَ يْخْرَجْ دِيكْ السَّاعَة. وْمْلِّي شَافُو سْيَادْهَا بْلِّي مَا بْقَى عَنْدْهُمْ رْجَا فْالرّْبَحْ، شْدُّو بُولُسْ وْسِيلَا وْجَرُّوهُمْ لْلسُّوقْ لْعَنْدْ صْحَابْ السُّلْطَة، وْمْلِّي جَابُوهُمْ لْعَنْدْ الْقُيَّادْ ݣَالُو لِيهُمْ: «هَادْ الجُّوجْ دْ الرّْجَالْ كَيْدِيرُو الْفُوضَى فْمْدِينْتْنَا، وْرَاهُمَ يْهُودْ، وْكَيْخَبّْرُو بْعَادَاتْ مَا خَاصّْنَاشْ نْقَبْلُوهَا وْلَا نْدِيرُو بِيهَا حِيتْ حْنَا رُومَانِيِّينْ». وْنَاضْتْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ ضْدّْهُمْ، وْشَرّْݣُو الْقُيَّادْ لْبُولُسْ وْسِيلَا حْوَايْجْهُمْ وْآمْرُو بَاشْ يْضْرْبُوهُمْ بْالْعْصِي. وْمْلِّي ضْرْبُوهُمْ بْزَّافْ لَاحُوهُمْ فْالْحَبْسْ، وْوْصَّاوْ الْعْسَّاسْ دْ الْحَبْسْ بَاشْ يْعَسّْ عْلِيهُمْ مْزْيَانْ. وْمْلِّي سْمَعْ الْعْسَّاسْ دْ الْحَبْسْ هَادْ الْوْصِيَّة، رْمَاهُمْ فْقَاعْ الْحَبْسْ، وْدَارْ لِيهُمْ رْجْلِيهُمْ فْالْقَرْطَة دْيَالْ الْخْشَبْ. وْفْنَصّْ اللِّيلْ كَانْ بُولُسْ وْسِيلَا كَيْصَلِّيوْ وْكَيْسَبّْحُو اللَّهْ، وْالْمْحَابْسِيَة كَيْتّْصَنّْتُو لِيهُمْ، وْعْلَى بَغْتَة طْرَا زْلْزَالْ قْوِي حْتَّى تّْهَزُّو السِّيسَانْ دْ الْحَبْسْ، وْتّْحَلُّو الْبِيبَانْ كُلّْهُمْ، وْتّْفَكُّو السّْنَاسْلْ دْيَالْ الْمْحَابْسِيَّة كُلّْهُمْ. وْمْلِّي فَاقْ الْعْسَّاسْ دْ الْحَبْسْ مْنْ النّْعَاسْ، وْشَافْ بِيبَانْ الْحَبْسْ مْحْلُولِينْ، ضْنّْ بْلِّي الْمْحَابْسِيَّة هَرْبُو. وْهُوَ يْخَرّْجْ سِيفُه بَاشْ يْقْتَلْ رَاسُه، وَلَكِنْ بُولُسْ عَيّْطْ عْلِيهْ بْصُوتْ عَالِي وْݣَالْ لِيهْ: «عَنْدَاكْ تْآدِي رَاسْكْ، رَاهْ حْنَا كُلّْنَا هْنَا!». وْجَابْ الْعْسَّاسْ الضُّو وْدْخَلْ بْالزّْرْبَة لْلْحَبْسْ وْطَاحْ قُدَّامْ رْجْلِينْ بُولُسْ وْسِيلَا وْهُوَ كَيْتّْرَعّْدْ. وْمْنْ بَعْدْ خَرّْجْهُمْ مْنْ الْحَبْسْ وْݣَالْ: «آ سْيَادِي، شْنُو خَاصّْنِي نْدِيرْ بَاشْ نّْجَا؟». وْهُمَ يْجَاوْبُوهْ: «آمْنْ بْالرَّبّْ يَسُوعْ وْغَتْنْجَا نْتَ وْمَّالِينْ دَارْكْ». وْخَبّْرُوهْ بْكْلَامْ الرَّبّْ هُوَ وْمَّالِينْ دَارُه كُلّْهُمْ. وْدَّاهُمْ فْدِيكْ السَّاعَة فْاللِّيلْ وْغْسَلْ الجّْرْحْ دْيَالْهُمْ، وْتّْعَمّْدْ هُوَ وْمَّالِينْ دَارُه كُلّْهُمْ. وْمْنْ بَعْدْ، عْرَضْ عْلِيهُمْ لْدَارُه وْعْطَاهُمْ يَاكْلُو. وْفْرَحْ هُوَ وْمَّالِينْ دَارُه كُلّْهُمْ حِيتْ آمْنُو بْاللَّهْ. وْمْلِّي طْلَعْ الصّْبَاحْ، صِيفْطُو الْقُيَّادْ الْمْسْؤُولِينْ دْ الْأَمْنْ بَاشْ يْݣُولُو لْلْعْسَّاسْ دْ الْحَبْسْ: «طْلَقْ هَادُوكْ الرّْجَالْ بْجُوجْ!». وْوَصّْلْ الْعْسَّاسْ دْ الْحَبْسْ هَادْ الْكْلَامْ لْبُولُسْ، وْݣَالْ لِيهْ: «الْقُيَّادْ آمْرُو بَاشْ نْطَلْقُوكُمْ، وْدَابَا خَرْجُو وْسِيرُو عْلَى سْلَامْتْكُمْ!». وَلَكِنْ بُولُسْ ݣَالْ لْلْمْسْؤُولِينْ دْ الْأَمْنْ: «ضْرْبُونَا عَايْنْ بَايْنْ بْلَا مَا يْحَاكْمُونَا، وَاخَّا حْنَا رُومَانِيِّينْ، وْلَاحُونَا فْالْحَبْسْ. وْدَابَا، بْغَاوْ يْخَرّْجُونَا فْالسِّرْ؟ رَاهْ حْنَا مَا خَارْجِينْشْ مْنْ هْنَا حْتَّى يْجِيوْ الْحُكَّامْ بْرَاسْهُمْ يْخَرّْجُونَا!». وْوَصّْلُو الْمْسْؤُولِينْ دْ الْأَمْنْ هَادْ الْكْلَامْ لْلْقُيَّادْ، وْمْلِّي سْمْعُو بْلِّي بُولُسْ وْسِيلَا مُوَاطِنِينْ رُومَانِيِّينْ خَافُو. وْهُمَ يْجِيوْ لْعَنْدْهُمْ كَيْطْلْبُو السّْمَاحَة، وْطَلْقُوهُمْ وْطْلْبُو مْنّْهُمْ بَاشْ يْخَرْجُو مْنْ الْمْدِينَة. وْمْلِّي خْرَجْ بُولُسْ وْسِيلَا مْنْ الْحَبْسْ، مْشَاوْ لْعَنْدْ لِيدْيَا، وْشَافُو الْخُوتْ تْمَّ وْشَجّْعُوهُمْ وْمْشَاوْ بْحَالْهُمْ. الْفَصْلْ سْبَعْطَاشْ وْدَازْ بُولُسْ وْسِيلَا عْلَى أَمْفِيبُولِيسْ وْأَبُولُونِيَّة حْتَّى وْصْلُو لْتْسَالُونِيكِي، وْكَانْتْ فِيهَا دَارْ الصّْلَاة دْيَالْ لِيهُودْ. وْدْخَلْ بُولُسْ لْدَارْ الصّْلَاة كِيفْ عَادْتُه، وْبْدَا كَيْتّْنَاقْشْ مْعَ لِيهُودْ مْنْ كْتَابْ اللَّهْ مُدَّةْ تْلَاتَة دْ السّْبُوتَ، كَيْشْرَحْ وْكَيْبَيّْنْ لِيهُمْ كِيفَاشْ كَانْ خَاصّْ الْمَسِيحْ يْتّْعَدّْبْ وْيْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «هَادَا هُوَ الْمَسِيحْ يَسُوعْ اللِّي كَنْخَبّْرْكُمْ عْلِيهْ». وْقْتَنْعُو شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ وْوْلَّاوْ مْعَ بُولُسْ وْسِيلَا، وْمْعَاهُمْ بْزَّافْ دْيَالْ الْيُونَانِيِّينْ اللِّي كَيْعَبْدُو اللَّهْ، وْعْيَالَاتْ كْتَارْ شَانْهُمْ كْبِيرْ. وَلَكِنْ لِيهُودْ لْخْرِينْ حْسْدُوهُمْ، وْجْمْعُو مْنْ النَّاسْ دْ السُّوقْ شِي وْحْدِينْ خَايْبِينْ حَرّْشُو النَّاسْ وْدَارُو الْفُوضَى فْالْمْدِينَة، وْمْنْ بَعْدْ هْجْمُو عْلَى دَارْ يَاسُونْ كَيْقَلّْبُو عْلَى بُولُسْ وْسِيلَا بَاشْ يْخَرّْجُوهُمْ قُدَّامْ النَّاسْ. وْمْلِّي مَا لْقَاوْهُمْشْ، دَّاوْ يَاسُونْ وْشِي خُوتْ مُومْنِينْ لْلْحُكَّامْ دْ الْمْدِينَة، وْهُمَ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «رَاهْ هَادُوكْ اللِّي دَارُو الْفُوضَى فْكُلّْ بْلَاصَة جَاوْ دَابَا لّْهْنَا، وْكَانْ يَاسُونْ مْضَايْفْهُمْ عَنْدُه. وْرَاهْ هَادُو كُلّْهُمْ كَيْعْصَاوْ حْكَامْ قَيْصَرْ، وْكَيْݣُولُو بْلِّي كَايْنْ شِي مَلِكْ آخُرْ سْمِيتُه يَسُوعْ!». وْمْلِّي سْمْعُو النَّاسْ وْالْحُكَّامْ هَادْ الْكْلَامْ تْقَلّْقُو بْزَّافْ. وْخْدَاوْ الْحُكَّامْ ضَمَانَة دْ الْفْلُوسْ مْنْ عَنْدْ يَاسُونْ وْالْمُومْنِينْ لْخْرِينْ، وْهُمَ يْطَلْقُوهُمْ. وْغِيرْ جَا اللِّيلْ، صِيفْطُو الْخُوتْ الْمُومْنِينْ بُولُسْ وْسِيلَا لْبِيرِيَّة، وْمْلِّي وْصْلُو لِيهَا دَخْلُو لْدَارْ الصّْلَاة دْيَالْ لِيهُودْ. وَلَكِنْ هَادُوكْ كَانُو مْتْسَامْحِينْ بْزَّافْ كْتَرْ مْنْ اللِّي فْتْسَالُونِيكِي، وْقْبْلُو كْلَامْ اللَّهْ بْفَرْحَة كْبِيرَة، وْبْدَاوْ كُلَّ نْهَارْ كَيْقْرَاوْ وْكَيْقَلّْبُو فْكْتَابْ اللَّهْ وَاشْ هَادْ الْأُمُورْ صْحِيحَة. وْآمْنُو بْزَّافْ مْنّْهُمْ وْمْنْ الْعْيَالَاتْ الْيُونَانِيَّاتْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهُمْ، وْبْزَّافْ دْ الرّْجَالْ. وَلَكِنْ مْلِّي عَرْفُو لِيهُودْ اللِّي فْتْسَالُونِيكِي بْلِّي بُولُسْ كَيْخَبّْرْ بْكْلَامْ اللَّهْ فْبِيرِيَّة حْتَّى هِيَ، جَاوْ وْبْدَاوْ كَيْحَرّْشُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بَاشْ يْدِيرُو الْفُوضَى حْتَّى تْمَّ. وْفْدِيكْ السَّاعَة، صِيفْطُو الْخُوتْ بُولُسْ بَاشْ يْسَافْرْ فْالْبْحَرْ، وْبْقَى سِيلَا وْتِيمُوتَاوُسْ تْمَّ. وْهَادُوكْ اللِّي مْشَاوْ مْعَ بُولُسْ وَصّْلُوهْ لْأَتِينَا. وْمْلِّي كَانُو رَاجْعِينْ، وْصَّاهُمْ يْݣُولُو لْسِيلَا وْتِيمُوتَاوُسْ بَاشْ يْوَصْلُو عْلِيهْ دْغْيَا. وْمْلِّي كَانْ بُولُسْ فْأَتِينَا كَيْتّْسَنَّى سِيلَا وْتِيمُوتَاوُسْ، تْقَلّْقْ بْزَّافْ حِيتْ شَافْ الْمْدِينَة عَامْرَة بْالْأَصْنَامْ. وْبْدَا كَيْتّْنَاقْشْ مْعَ لِيهُودْ وْمْعَ اللِّي كَيْعَبْدُو اللَّهْ فْدَارْ الصّْلَاة، وْمْعَ النَّاسْ اللِّي كَيْتّْلَاقَى بِيهُمْ كُلَّ نْهَارْ فْالسُّوقْ. وْكَانُو شِي وْحْدِينْ مْنْ الْفَلَاسِفَة الْأَبِيقُورِيِّينْ وْالرِّوَاقِيِّينْ كَيْتّْنَاقْشُو مْعَاهْ، وْشِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ ݣَالُو: «آشْ بْغَا يْݣُولْ هَادَا اللِّي فِيهْ غِيرْ كْتْرَةْ الْهَضْرَة؟». وْوْحْدِينْ خْرِينْ ݣَالُو: «رَاهْ كَيْتّْكَلّْمْ عْلَى إِلَاهَاتْ غْرِيبَة». حِيتْ بُولُسْ كَانْ كَيْخَبّْرْ بْيَسُوعْ وْبْالْبَعْتْ مْنْ الْمُوتْ. وْشْدُّوهْ وْدَّاوْهْ لْلْأَرْيُوبَاݣُوسْ وْݣَالُو لِيهْ: «وَاشْ يْمْكَنْ لِينَا نْعَرْفُو هَادْ التَّعْلِيمْ الجّْدِيدْ اللِّي كَتّْكَلّْمْ بِيهْ. حِيتْ هَادْشِّي اللِّي كَنْسَمْعُوهْ مْنّْكْ غْرِيبْ عْلِينَا، وْحْنَا بْغِينَا نْعَرْفُو أَشْنُو كَيْعْنِي». وْكَانُو ݣَاعْ النَّاسْ دْيَالْ أَتِينَا وْالنَّاسْ الْبْرَّانِيِّينْ اللِّي كَيْزُورُو الْمْدِينَة، كَيْدَوّْزُو وَقْتْهُمْ فْوَالُو، إِمَّا كَيْتّْكَلّْمُو وْلَا كَيْسَمْعُو شِي حَاجَة جْدِيدَة. وْوْقَفْ بُولُسْ فْوَسْطْ الْأَرْيُوبَاݣُوسْ وْݣَالْ: «آ سُكَّانْ أَتِينَا! كَنْشُوفْ بْلِّي رَاكُمْ مْتْدَيّْنِينْ بْزَّافْ فْكُلّْ حَاجَة. حِيتْ وْأَنَا كَنْتّْسَارَا فْمْدِينْتْكُمْ وْكَنْشُوفْ الْحْوَايْجْ اللِّي كَتْعَبْدُوهَا، لْقِيتْ وَاحْدْ الْمَدْبَحْ مْكْتُوبْ عْلِيهْ: لْوَاحْدْ الْإِلَاهْ مَا مْعْرُوفْشْ. إِيوَا هَادَا اللِّي كَتْعَبْدُوهْ وْمَا كَتْعَرْفُوهْشْ، هُوَ اللِّي كَنْخَبّْرْكُمْ عْلِيهْ. هُوَ اللَّهْ اللِّي خْلَقْ الدّْنْيَا وْكُلّْ مَا فِيهَا، هُوَ رَبّْ السّْمَا وْالْأَرْضْ، مَا كَيْسْكُنْشْ فْمَعَابِدْ بْنَاوْهَا النَّاسْ، وْمَا كَيْخَدْمُوشْ عْلِيهْ النَّاسْ بْحَالْ إِلَا مْحْتَاجْ لْشِي حَاجَة، عْلَاحْقَّاشْ هُوَ اللِّي كَيْعْطِي لْلنَّاسْ كُلّْهُمْ الْحَيَاةْ وْالنَّفْسْ وْكُلّْ حَاجَة. وْخْلَقْ مْنْ إِنْسَانْ وَاحْدْ ݣَاعْ الشّْعُوبْ، وْسَكّْنْهُمْ عْلَى وْجَهْ الْأَرْضْ كُلّْهَا، وْمْنْ قْبَلْ قَسّْمْ لِيهُمْ الْوَقْتْ وْالْحُدُودْ فِينْ يْعِيشُو، لَعَلَّ وَعَسَى يْقَلّْبُو عْلَى اللَّهْ وْيْلْقَاوْهْ، حِيتْ رَاهْ هُوَ قْرِيبْ مْنْ كُلّْ وَاحْدْ فِينَا. حِيتْ بِيهْ كَنْحْيَاوْ وْكَنْتْحَرّْكُو وْكَايْنِينْ. كِمَا ݣَالُو شِي وْحْدِينْ مْنْ الشُّعَرَا دْيَالْكُمْ: رَاهْ حْتَّى حْنَا تْرِّيكْتُه. وْحِيتْ حْنَا تْرِّيكْةْ اللَّهْ، مَا خَاصّْنَاشْ نْفَكّْرُو بْلِّي اللَّهْ بْحَالْ الصَّنَمْ مْنْ الدّْهَبْ وْلَا مْنْ الْفْضَّة وْلَا مْنْ الْحْجَرْ الْمَنْقُوشْ، كَيْصَنْعُه بْنَادْمْ بْالْفَنّْ وْالْفِكْرْ دْيَالُه. وَاخَّا اللَّهْ مَا عَاقْبْشْ النَّاسْ فْالزّْمَانْ اللِّي مَا كَانُوشْ كَيْعَرْفُوهْ فِيهْ، رَاهْ دَابَا كَيْآمْرْ النَّاسْ كُلّْهُمْ فْكُلّْ بْلَاصَة بَاشْ يْتُوبُو. عْلَاحْقَّاشْ دَارْ وَاحْدْ النّْهَارْ اللِّي فِيهْ غَيْحْكَمْ عْلَى النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا بْالْعَدْلْ، عْلَى يْدّْ الرَّاجْلْ اللِّي خْتَارُه لْهَادْشِّي، وْبَيّْنْ بْالْحُجَّة لْلنَّاسْ كُلّْهُمْ بْلِّي خْتَارُه مْلِّي بَعْتُه مْنْ الْمُوتْ!». وْمْلِّي سْمْعُو عْلَى الْبَعْتْ دْيَالْ الْمُوتَى، ضَحْكُو عْلِيهْ شِي وْحْدِينْ، وْوْحْدِينْ خْرِينْ ݣَالُو لِيهْ: «بْغِينَا نْسَمْعُو كْلَامْكْ فْهَادْشِّي مَرَّة خْرَى». وْهَكَّا خْرَجْ بُولُسْ مْنْ وَسْطْهُمْ. وَلَكِنْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ وْلَّاوْ مْعَاهْ وْآمْنُو، مْنّْهُمْ دِيُونِيسْيُوسْ وْهُوَ وَاحْدْ مْنْ الْمْسْؤُولِينْ فْالْأَرْيُوبَاݣُوسْ، وْوَاحْدْ الْمْرَاة سْمِيتْهَا دَامَرِسْ وْوْحْدِينْ خْرِينْ مْعَاهُمْ. الْفَصْلْ تْمَنْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، خْلَّا بُولُسْ أَتِينَا وْسَافْرْ لْكُورِنْتُوسْ. وْتّْلَاقَى مْعَ وَاحْدْ الرَّاجْلْ يْهُودِي أَصْلُه مْنْ الْبُنْطْ سْمِيتُه أَكِيلَا، عَادْ وْصَلْ بْشِي يَّامَاتْ قْلَالْ مْنْ إِيطَالِيَا هُوَ وْمْرَاتُه بِرِيسْكِلَّا، عْلَاحْقَّاشْ الْمَلِكْ كُلُودِيُوسْ آمْرْ لِيهُودْ كُلّْهُمْ بَاشْ يْخَرْجُو مْنْ رُومَا. وْمْشَى بُولُسْ لْعَنْدْهُمْ. وْحِيتْ كَانْتْ عَنْدُه نَفْسْ الْحَرْفَة دْيَالْهُمْ، اللِّي هِيَ الصَّنْعَة دْيَالْ الْݣْيَاطْنْ، ݣْلَسْ عَنْدْهُمْ وْكَانْ كَيْخْدَمْ مْعَاهُمْ. وْكَانْ كُلَّ سْبْتْ كَيْتّْنَاقْشْ مْعَ لِيهُودْ وْالْيُونَانِيِّينْ فْدَارْ الصّْلَاة وْكَيْحَاوْلْ يْقْنَعْهُمْ. وْمْلِّي وْصَلْ سِيلَا وْتِيمُوتَاوُسْ مْنْ مَكِدُونِيَة، وْلَّى هَمّْ بُولُسْ كُلُّه هُوَ يْخَبّْرْ النَّاسْ بْكْلَامْ اللَّهْ، وْيْشْهَدْ لْلِيهُودْ بْلِّي يَسُوعْ هُوَ الْمَسِيحْ. وَلَكِنْ كَانُو كَيْعَارْضُوهْ وْكَيْسَبُّوهْ. وْهُوَ يْسُوسْ حْوَايْجُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «دَنْبْكُمْ عْلَى رَاسْكُمْ، أَنَا كَنْتْبَرَّا مْنّْكُمْ! مْنْ الْيُومْ غَنْمْشِي لْعَنْدْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ». وْهُوَ يْمْشِي مْنْ تْمَّ لْوَاحْدْ الدَّارْ مْلَاصْقَة مْعَ دَارْ الصّْلَاة، كَيْسْكُنْ فِيهَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ مَاشِي يْهُودِي كَيْعْبَدْ اللَّهْ سْمِيتُه تِيطُسْ يُوسْتُسْ. وْآمْنْ كِرِيسْبُسْ رَئِيسْ دَارْ الصّْلَاة بْالرَّبّْ، هُوَ وْمَّالِينْ دَارُه كُلّْهُمْ. وْبْزَّافْ دْ النَّاسْ مْنْ كُورِنْتُوسْ اللِّي سْمْعُو كْلَامْ بُولُسْ، آمْنُو وْتّْعَمّْدُو. وْفْوَاحْدْ اللِّيلَة ݣَالْ الرَّبّْ لْبُولُسْ فْرُؤْيَا: «مَا تْخَافْشْ! وَلَكِنْ غِيرْ تّْكَلّْمْ وْمَا تْسْكُتْشْ، حِيتْ رَانِي مْعَاكْ وْحْتَّى وَاحْدْ مَا غَيْقْدَرْ يْآدِيكْ، رَاهْ عَنْدِي شَعْبْ كْتِيرْ فْهَادْ الْمْدِينَة». وْݣْلَسْ بُولُسْ تْمَّ عَامْ وْنَصّْ، كَيْعَلّْمْ النَّاسْ كْلَامْ اللَّهْ. وْمْلِّي كَانْ ݣَالْيُونْ الرُّومَانِي هُوَ الْحَاكْمْ عْلَى أَخَائِيَة، تَّافْقُو لِيهُودْ كُلّْهُمْ عْلَى بُولُسْ، وْشْدُّوهْ، وْدَّاوْهْ لْلْمَحْكَمَة. وْهُمَ يْݣُولُو: «رَاهْ هَادَا بْغَا يْرَدّْ النَّاسْ كَيْعَبْدُو اللَّهْ بْوَاحْدْ الشّْكَلْ كَيْضَادّْ الشّْرَعْ». وْمْلِّي بْغَا بُولُسْ يْهْضَرْ، ݣَالْ ݣَالْيُونْ لْلِيهُودْ: «آ لِيهُودْ، إِلَا كَانْتْ فْعْلَة قْبِيحَة وْلَا جَرِيمَة، رَاهْ مْنْ الْوَاجْبْ عْلِيَّ نْسْمَعْ لِيكُمْ. وَلَكِنْ إِلَا كَانْتْ الْقَضِيَّة غِيرْ مُنَاقَشَة فْالسّْمْيَاتْ وْالْكْلَامْ وْالشّْرَعْ دْيَالْكُمْ، هَادْشِّي رَاهْ كَيْخَصّْكُمْ نْتُمَ، وْمَا بْغِيتْشْ نْكُونْ قَاضِي فْهَادْ الْأُمُورْ». وْهُوَ يْجَرِّي عْلِيهُمْ مْنْ الْمَحْكَمَة. وْشْدُّو كُلّْهُمْ سُوسْتَانِيسْ رَئِيسْ دَارْ الصّْلَاة وْضْرْبُوهْ قُدَّامْ الْمَحْكَمَة، وَلَكِنْ ݣَالْيُونْ مَا كَانْ عَنْدُه سُوقْ فْدَاكْشِّي. وْݣْلَسْ بُولُسْ يَّامَاتْ كْتَارْ فْكُورِنْتُوسْ، وْمْنْ بَعْدْ، تّْوَادْعْ مْعَ الْخُوتْ وْسَافْرْ فْالْبْحَرْ لْسُورِيَا، وْكَانْتْ مْعَاهْ بِرِيسْكِلَّا وْرَاجْلْهَا أَكِيلَا، وْحَسّْنْ رَاسُه فْكَنْخَرِيَا حِيتْ كَانْ مْعَاهْدْ اللَّهْ. وْمْلِّي وْصْلُو لْأَفَسُسْ، تّْفَارْقْ بُولُسْ مْعَ بِرِيسْكِلَّا وْأَكِيلَا وْدْخَلْ لْدَارْ الصّْلَاة وْبْدَا كَيْتّْنَاقْشْ مْعَ لِيهُودْ. وْطْلْبُو مْنُّه بَاشْ يْزِيدْ يْبْقَى مْعَاهُمْ، وْمَا قْبَلْشْ. وَلَكِنْ مْلِّي كَانْ كَيْتّْوَادْعْ مْعَاهُمْ، ݣَالْ لِيهُمْ: «رَانِي غَنْرْجَعْ عَنْدْكُمْ إِلَا بْغَا اللَّهْ». وْسَافْرْ فْالْبْحَرْ مْنْ أَفَسُسْ، وْوْصَلْ لْقَيْصَرِيَّة، وْمْنّْهَا طْلَعْ لْأُورْشَلِيمْ وْسَلّْمْ عْلَى الْمُومْنِينْ فْالْكْنِيسَة، وْمْنْ تْمَّ نْزَلْ لْأَنْطَاكْيَة. وْمْنْ بَعْدْمَا دَوّْزْ فِيهَا شِي يَّامَاتْ، سَافْرْ وْدَازْ مْنْ بْلَادْ غَلَاطِيَّة وْفِرِيجِيَّة كَيْشَجّْعْ التّْلَامْدْ كُلّْهُمْ. وْجَا لْأَفَسُسْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ يْهُودِي سْمِيتُه أَبُلُّوسْ مْنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّة، كَيْعْرَفْ يْتّْكَلّْمْ وْمْتْمَكّْنْ مْنْ كْتَابْ اللَّهْ مْزْيَانْ. تْعَلّْمْ طْرِيقْ الرَّبّْ، وْتْشَجّْعْ فْالرُّوحْ، وْبْدَا كَيْتّْكَلّْمْ وْكَيْعَلّْمْ تَعْلِيمْ صْحِيحْ فْكُلّْ حَاجَة عْلَى يَسُوعْ. وَلَكِنْ كَانْ كَيْعْرَفْ غِيرْ مَعْمُودِيَّةْ يُوحَنَّا بُوحْدْهَا. وْبْدَا كَيْتّْكَلّْمْ بْلَا مَا يْخَافْ فْدَارْ الصّْلَاة. وْمْلِّي سْمْعَاتُه بِرِيسْكِلَّا وْرَاجْلْهَا أَكِيلَا، عَرْضُو عْلِيهْ لْدَارْهُمْ وْزَادُو فَسّْرُو لِيهْ طْرِيقْ اللَّهْ مْزْيَانْ. وْبْغَا أَبُلُّوسْ بَاشْ يْسَافْرْ لْأَخَائِيَة، وْشَجّْعُوهْ الْخُوتْ وْكْتْبُو لْلتّْلَامْدْ اللِّي تْمَّ بَاشْ يْرَحّْبُو بِيهْ. وْمْلِّي وْصَلْ، كَانْ عْوِينْ كْبِيرْ لْهَادُوكْ اللِّي آمْنُو بْفْضَلْ نِعْمَةْ اللَّهْ. حِيتْ كَانْ بْقُوَّةْ الْحُجَّة دْيَالُه كَيْسَكّْتْ لِيهُودْ قُدَّامْ النَّاسْ، وْكَيْبَيّْنْ لِيهُمْ مْنْ كْتَابْ اللَّهْ بْلِّي يَسُوعْ هُوَ الْمَسِيحْ. الْفَصْلْ تْسَعْطَاشْ وْمْلِّي كَانْ أَبُلُّوسْ فْكُورِنْتُوسْ، سَافْرْ بُولُسْ فْطْرِيقْ الْبْلْدَانْ اللِّي فْالشَّمَالْ حْتَّى وْصَلْ لْأَفَسُسْ. وْتْمَّ تّْلَاقَى شِي تْلَامْدْ، وْسْوّْلْهُمْ: «وَاشْ قْبَلْتُو الرُّوحْ الْقُدُسْ مْلِّي آمْنْتُو؟» وْهُمَ يْجَاوْبُوهْ: «لَّا، وْمَا سْمَعْنَاشْ حْتَّى وَاشْ كَايْنْ الرُّوحْ الْقُدُسْ!». وْݣَالْ لِيهُمْ: «إِينَ مَعْمُودِيَّة تْعَمّْدْتُو؟»، وْرَدُّو عْلِيهْ: «مَعْمُودِيَّةْ يُوحَنَّا». وْݣَالْ لِيهُمْ بُولُسْ: «يُوحَنَّا عَمّْدْ بْمَعْمُودِيَّةْ التُّوبَة، وْݣَالْ لْشَعْبْ إِسْرَائِيلْ بَاشْ يْآمْنُو بْهَادَاكْ اللِّي غَيْجِي مْنْ بَعْدُه، اللِّي هُوَ يَسُوعْ». وْمْلِّي سْمْعُو هَادْ الْكْلَامْ، تّْعَمّْدُو بْإِسْمْ الرَّبّْ يَسُوعْ. وْغِيرْ حَطّْ بُولُسْ يْدِّيهْ عْلِيهُمْ، نْزَلْ عْلِيهُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْبْدَاوْ كَيْتّْكَلّْمُو بْلُغَاتْ وْكَيْتّْنَبّْأُو. وْكَانُو كُلّْهُمْ شِي طْنَاشْرْ رَاجْلْ تْقْرِيبًا. وْمْنْ بَعْدْ دْخَلْ بُولُسْ لْدَارْ الصّْلَاة، وْبْدَا كَيْتّْكَلّْمْ بْلَا مَا يْخَافْ عْلَى مَمْلَكَةْ اللَّهْ مُدَّةْ تْلْتْ شْهُورْ، وْكَيْتّْنَاقْشْ مْعَ اللِّي حَاضْرِينْ وْكَيْقْنَعْهُمْ. وَلَكِنْ مْلِّي شِي وْحْدِينْ عَانْدُو وْرْفْضُو، وْݣَالُو هَضْرَة خَايْبَة عْلَى طْرِيقْ الرَّبّْ قُدَّامْ النَّاسْ كُلّْهُمْ. خْلَّاهُمْ بُولُسْ وْمْشَى لْبْلَاصَة مْعْزُولَة هُوَ وْالتّْلَامْدْ وْبْدَا كَيْتّْنَاقْشْ مْعَاهُمْ كُلَّ نْهَارْ فْمَدْرَسَةْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ سْمِيتُه تِيرَانُّسْ. وْدَامْ هَادْشِّي مُدَّةْ عَامَيْنْ، حْتَّى سْمْعُو ݣَاعْ النَّاسْ اللِّي فْآسْيَا، لِيهُودْ وْالْيُونَانِيِّينْ، عْلَى كْلَامْ الرَّبّْ. وْكَانْ اللَّهْ كَيْدِيرْ عْلَى يْدِّينْ بُولُسْ مُعْجِزَاتْ عْجِيبَة، حْتَّى وْلَّاوْ النَّاسْ كَيْدِّيوْ شِي تُوبْ وْلَا زِيفْ مْسّْ الدَّاتْ دْيَالْ بُولُسْ، وْكَيْحَطُّوهْ عْلَى الْمَرْضَى دْيَالْهُمْ وْكَيْتّْشَافَاوْ مْنْ مَرْضْهُمْ، وْكَيْخَرْجُو مْنّْهُمْ الجّْنُونْ. وْحَاوْلُو شِي يْهُودْ، مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْجُولُو فْالْمْدُونْ وْكَيْخَرّْجُو الجّْنُونْ بَاشْ يْسْتَغْلُّو إِسْمْ الرَّبّْ يَسُوعْ وْيْدِيرُو هَادْشِّي، وْكَانُو كَيْݣُولُو لْلْجّْنْ: «كَنْآمْرَكْ تْخْرُجْ بْإِسْمْ يَسُوعْ اللِّي كَيْخَبّْرْ بِيهْ بُولُسْ». وْكَانُو سْبْعَة مْنْ وْلَادْ وَاحْدْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ يْهُودِي سْمِيتُه سَكَاوَا كَيْدِيرُو هَادْشِّي. وْرَدّْ عْلِيهُمْ الجّْنْ: «يَسُوعْ أَنَا كَنْعَرْفُه، وْبُولُسْ كَنْعْرَفْ شْكُونْ هُوَ. وَلَكِنْ شْكُونْ نْتُمَ؟». وْهُوَ يْهْجَمْ عْلِيهُمْ الرَّاجْلْ اللِّي فِيهْ الجّْنْ بْقُوَّة وْغْلَبْهُمْ، وْشَبّْعْهُمْ ضَرْبْ حْتَّى هَرْبُو مْنْ الدَّارْ عْرْيَانِينْ وْمْجْرُوحِينْ. وْسْمْعُو ݣَاعْ لِيهُودْ وْالْيُونَانِيِّينْ اللِّي سَاكْنِينْ فْأَفَسُسْ هَادْ الْخْبَارْ، وْخَافُو كُلّْهُمْ. وْكَانْ إِسْمْ الرَّبّْ يَسُوعْ كَيْتّْمَجّْدْ. وْبْزَّافْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي آمْنُو جَاوْ كَيْعْتَرْفُو وْكَيْݣُولُو دَاكْشِّي اللِّي دَارُو. وْبْزَّافْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْدِيرُو السِّحْرْ نَاضُو كَيْجَمْعُو الْكْتُبْ وْكَيْحَرْقُوهُمْ قُدَّامْ النَّاسْ كُلّْهُمْ. وْمْلِّي حْسْبُو تَمَنْ هَادْ الْكْتُبْ، لْقَاوْهْ خَمْسِينْ أَلْفْ قْطْعَة مْنْ الْفْضَّة. وْهَكَّا كَانْ كْلَامْ الرَّبّْ كَيْزِيدْ يْتّْعْرَفْ وْكَيْتّْقُوَّى. وْمْنْ بَعْدْمَا طْرَاتْ هَادْ الْأُمُورْ، نْوَى بُولُسْ بَاشْ يْدُوزْ مْنْ مَكِدُونِيَة وْأَخَائِيَة، وْهُوَ فْطْرِيقُه لْأُورْشَلِيمْ. وْݣَالْ: «مْنْ بَعْدْمَا نْݣْلَسْ فْأُورْشَلِيمْ، خَاصّْنِي نْدُوزْ لْرُومَا حْتَّى هِيَ». وْهُوَ يْصِيفْطْ لْمَكِدُونِيَة جُوجْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْعَاوْنُوهْ، هُمَ تِيمُوتَاوُسْ وْأَرَسْطُسْ. وْبْقَى هُوَ مُدَّة خْرَى فْبْلَادْ آسْيَا. وْفْهَادْ الْوَقْتْ، طْرَاتْ فُوضَى كْبِيرَة فْأَفَسُسْ بْسْبَابْ طْرِيقْ الرَّبّْ، حِيتْ وَاحْدْ الدّْهَايْبِي سْمِيتُه دِيمِتْرِيُوسْ كَانْ كَيْصْنَعْ مْنْ الْفْضَّة شْكِيْلَاتْ لْمَعَابِدْ الْإِلَاهَة أَرْطَامِيسْ، وْكَانُو الْحْرَايْفِيَّة كَيْرَبْحُو بْزَّافْ دْ الْفْلُوسْ مْنْ دَاكْشِّي. وْهُوَ يْجْمَعْ الْحْرَايْفِيَّة وْحْتَّى الصّْنَايْعِيَّة لْخْرِينْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «كَتْعَرْفُو آ الْخُوتْ بْلِّي عِيشْتْنَا الْمْزْيَانَة هِيَ مْنْ هَادْ الصَّنْعَة. وْنْتُمَ شْفْتُو وْسْمَعْتُو كِيفَاشْ هَادْ بُولُسْ غَرّْ نَاسْ كْتَارْ بْالْكْلَامْ دْيَالُه، مَاشِي غِيرْ فْأَفَسُسْ وَلَكِنْ فْكُلّْ بْلَاصَة فْآسْيَا تْقْرِيبًا، وْكَيْݣُولْ بْلِّي هَادْشِّي اللِّي كَيْصَنْعُوهْ النَّاسْ مَاشِي إِلَاهَاتْ. وْهَادَا رَاهْ مَاشِي خَطَرْ غِيرْ عْلَى الصَّنْعَة دْيَالْنَا اللِّي مَا غَيْبْقَى يْدِّيهَا فِيهَا حَدّْ، وَلَكِنْ رَاهْ حْتَّى مَعْبَدْ الْإِلَاهَة أَرْطَامِيسْ الْكْبِيرَة مَا غَتْبْقَاشْ عَنْدُه الْهِيبَة دْيَالُه، وْالْإِلَاهَة بْرَاسْهَا مَا غَتْبْقَاشْ عَنْدْهَا الْقِيمَة الْكْبِيرَة دْيَالْهَا، وْهِيَ اللِّي كَيْعَبْدُوهَا ݣَاعْ النَّاسْ دْ آسْيَا وْالدّْنْيَا كُلّْهَا!». وْمْلِّي سْمْعُو الْحَاضْرِينْ هَادْ الْكْلَامْ، غَضْبُو بْزَّافْ وْبْدَاوْ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «الْعَظَمَة لْأَرْطَامِيسْ إِلَاهَةْ أَفَسُسْ!». وْدَاعْتْ الْفُوضَى فْالْمْدِينَة كُلّْهَا. وْهْجْمُو النَّاسْ فْخَطْرَة وَحْدَة عْلَى غَايُوسْ وْأَرِسْتَرْخُسْ اللِّي مْنْ بْلَادْ مَكِدُونِيَة وْاللِّي جَاوْ مْعَ بُولُسْ فْالسّْفَرْ دْيَالُه، وْجَرُّوهُمْ لْلسَّاحَة دْيَالْ الْمْدِينَة. وْبْغَا بُولُسْ بَاشْ يْمْشِي عَنْدْ النَّاسْ وْيْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ، وَلَكِنْ التّْلَامْدْ مَا خْلَّاوْهْشْ. وْشِي صْحَابُه مْنْ النَّاسْ الْكْبَارْ فْآسْيَا صِيفْطُو لِيهْ، وْطْلْبُو مْنُّه بَاشْ مَا يْبَانْشْ فْالسَّاحَة دْ الْمْدِينَة. وْدِيكْ السَّاعَة تْخَلّْطَاتْ الْأُمُورْ عْلَى ݣَاعْ النَّاسْ اللِّي تّْجَمْعُو، شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ كَانُو كَيْݣُولُو هَضْرَة، وْلْخْرِينْ كَيْݣُولُو هَضْرَة خْرَى، وْبْزَّافْ مْنّْهُمْ مَا عَرْفُوشْ عْلَاشْ تّْجَمْعُو. وْزْيّْدُو لِيهُودْ وَاحْدْ مْنْ بِينَاتْهُمْ لْلْقُدَّامْ سْمِيتُه إِسْكَنْدَرْ بَاشْ يْدَافْعْ عْلَى غَايُوسْ وْأَرِسْتَرْخُسْ وْشَيّْرْ بْيْدُّه حِيتْ بْغَا يْفَسّْرْ لْلنَّاسْ. وَلَكِنْ غِيرْ عَرْفُوهْ النَّاسْ يْهُودِي، بْدَاوْ كَيْغَوّْتُو بْصُوتْ وَاحْدْ شِي سَاعْتَيْنْ تْقْرِيبًا، وْكَيْݣُولُو: «الْعَظَمَة لْأَرْطَامِيسْ إِلَاهَةْ أَفَسُسْ!». وْفْاللّْخْرْ، هَدّْنْ الْكَاتِبْ دْيَالْ حَاكْمْ الْمْدِينَة الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْݣَالْ: «آ سُكَّانْ أَفَسُسْ! شْكُونْ يْقْدَرْ يْنْكَرْ بْلِّي النَّاسْ دْيَالْ أَفَسُسْ هُمَ اللِّي كَيْحْضِيوْ الْمَعْبَدْ دْيَالْ الْإِلَاهَة أَرْطَامِيسْ، وْهُمَ اللِّي كَيْحْضِيوْ الصَّنَمْ دْيَالْهَا اللِّي هْبَطْ مْنْ السّْمَا. هَادْ الْأُمُورْ كُلّْهَا مْعْرُوفَة، وْدَابَا خَاصّْكُمْ تْتْهَدّْنُو وْمَا تْدِيرُوشْ شِي حَاجَة بْلَا عْقَلْ. جْبْتُو هَادْ جُوجْ رْجَالْ، وْرَاهْ حْتَّى وَاحْدْ مْنّْهُمْ مَا تْعْدَّى عْلَى الْإِلَاهَة دْيَالْنَا وَلَا ݣَالْ عْلِيهَا كْلَامْ الْكُفْرْ. وْإِلَا دِيمِتْرِيُوسْ وْالصّْنَايْعِيَّة اللِّي مْعَاهْ بْغَاوْ يْدْعِيوْ شِي حَدّْ، رَاهْ كَايْنْ الْقَاضِي وْالْحُكَّامْ، يْمْشِيوْ يْدْعِيوْهُمْ عَنْدْهُمْ. وَلَكِنْ إِلَا كَانْتْ عَنْدْكُمْ شِي قَضِيَّة خْرَى، خَاصّْ الْحُكْمْ فِيهَا يْكُونْ فْالْمَحْكَمَة وْبْالْقَانُونْ، بَاشْ مَا يْݣُولُوشْ عْلِينَا بْلِّي كَنْدِيرُو الْفُوضَى فْهَادْشِّي اللِّي طْرَا الْيُومْ. وْمَا عَنْدْنَا حْتَّى شِي سْبَّة بَاشْ نْتّْجَمْعُو هَكَّا». وْمْنْ بَعْدْمَا ݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ، صِيفْطْ النَّاسْ اللِّي تّْجَمْعُو بْحَالْهُمْ. الْفَصْلْ عْشْرِينْ وْمْلِّي تّْهَدّْنَاتْ الْفُوضَى فْأَفَسُسْ، جْمَعْ بُولُسْ التّْلَامْدْ وْشَجّْعْهُمْ، وْمْنْ بَعْدْ تّْوَادْعْ مْعَاهُمْ وْسَافْرْ لْمَكِدُونِيَة. وْبْدَا كَيْتّْنَقّْلْ فْدُوكْ الجّْوَايْهْ كُلّْهُمْ، كَيْشَجّْعْ الْمُومْنِينْ بْكْلَامْ كْتِيرْ، حْتَّى وْصَلْ لْلْيُونَانْ. وْݣْلَسْ تْمَّ تْلْتْ شْهُورْ. وْمْلِّي بْدَا كَيْوَجّْدْ بَاشْ يْسَافْرْ فْالْبْحَرْ لْسُورِيَا، تَّافْقُو لِيهُودْ بَاشْ يْقْتْلُوهْ، وْبَانْ لِيهْ يْرْجَعْ عْلَى طْرِيقْ مَكِدُونِيَة. وْمْشَى مْعَاهْ سُوبَاتَرُسْ بْنْ بِرُّسْ مْنْ بِيرِيَّة، وْأَرِسْتَرْخُسْ وْسَكُونْدُسْ مْنْ تْسَالُونِيكِي، وْغَايُوسْ مْنْ دَرْبَة، وْتِيمُوتَاوُسْ، وْتِيخِيكُسْ وْتْرُوفِيمُسْ اللِّي بْجُوجْ مْنْ آسْيَا. وْسْبْقُونَا لْتَرْوَاسْ وْتّْسْنَّاوْنَا تْمَّ. أَمَّا حْنَا مْنْ بَعْدْ عِيدْ الْخُبْزْ الْفْطِيرْ سَافْرْنَا فْالْبْحَرْ مْنْ فِيلِبِّي، وْلْحَقْنَا عْلِيهُمْ مْنْ بَعْدْ خَمْسْ يَّامْ لْتَرْوَاسْ وْݣْلَسْنَا فِيهَا سْبَعْ يَّامْ. وْفْالنّْهَارْ اللّْوّْلْ دْ السِّيمَانَة، مْلِّي كْنَّا مْجْمُوعِينْ بَاشْ نْتّْشَارْكُو فْالْعْشَا دْيَالْ الرَّبّْ، بْدَا بُولُسْ اللِّي كَانْ بَاغِي يْسَافْرْ الْغَدّْ لِيهْ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَ الْحَاضْرِينْ، وْطَوّْلْ فْالْكْلَامْ حْتَّى لْنَصّْ اللِّيلْ. وْكَانْ فْالْبِيتْ الْفُوقَانِي فِينْ تّْجْمَعْنَا، بْزَّافْ دْيَالْ الْقْنَادْلْ. وْكَانْ تْمَّ وَاحْدْ الشَّابْ سْمِيتُه أَفْتِيخُوسْ ݣَالْسْ حْدَا الشَّرْجَمْ، وْبْدَا كَيْدِّيهْ النّْعَاسْ. وْمْلِّي طَوّْلْ بُولُسْ فْكْلَامُه، غْلَبْ عْلَى الشَّابْ النّْعَاسْ وْطَاحْ مْنْ الطَّبْقَة التَّالْتَة لْلْتَحْتْ. وْهْزُّوهْ مْيّْتْ. وْنْزَلْ بُولُسْ وْتّْحْنَى عْلَى الشَّابْ وْخْدَاهْ بِينْ دْرَاعُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «مَا تّْقَلّْقُوشْ، رَاهْ حَيّْ». وْمْنْ بَعْدْ طْلَعْ بُولُسْ وْقَسّْمْ الْخُبْزْ وْكْلَا. وْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بْزَّافْ حْتَّى لْلْفْجَرْ وْمْنْ بَعْدْ مْشَى. وْدَّاوْ الشَّابْ حَيّْ لْدَارُه، وْتْشَجّْعُو بْزَّافْ. وْرْكَبْنَا فْالسّْفِينَة قْبَلْ مْنْ بُولُسْ بَاشْ نْمْشِيوْ لْأَسُّوسْ، نَاوْيِينْ نَاخْدُوهْ مْعَانَا مْنْ تْمَّ، حِيتْ هُوَ بْغَا يْمْشِي لِيهَا فْالْبْرّْ. وْمْلِّي لْحَقْ عْلِينَا لْأَسُّوسْ، رَكّْبْنَاهْ فْالسّْفِينَة وْمْشِينَا لْمِيتِيلِينِي. وْمْنْ تْمَّ سَافْرْنَا فْالْبْحَرْ وْوْصَلْنَا الْغَدّْ لِيهْ لْجِهْةْ خِيُوسْ. وْالْغَدْ لِيهْ دْزْنَا حْدَا سَامُوسْ، وْفْالنّْهَارْ اللِّي مْنْ بَعْدُه وْصَلْنَا لْمِيلِيتُسْ، حِيتْ بُولُسْ قَرّْرْ بَاشْ مَا يْدُوزْشْ عْلَى أَفَسُسْ فْالسّْفَرْ دْيَالُه بَاشْ مَا يْتّْعَطّْلْشْ فْبْلَادْ آسْيَا. عْلَاحْقَّاشْ كَانْ بَاغِي يْزْرَبْ بَاشْ يْوْصَلْ دْغْيَا لْأُورْشَلِيمْ إِلَا قْدَرْ فْيُومْ الْخَمْسِينْ. وْمْنْ مِيلِيتُسْ صِيفْطْ بُولُسْ لْشْيُوخْ كْنِيسْةْ أَفَسُسْ بَاشْ يْجِيوْ. وْمْلِّي جَاوْ لْعَنْدُه، ݣَالْ لِيهُمْ: «رَاكُمْ كَتْعَرْفُو كِيفَاشْ كْنْتْ مْعَاكُمْ هَادْ الْمُدَّة كُلّْهَا، مْنْ نْهَارْ حَطِّيتْ رْجْلِي فْبْلَادْ آسْيَا. وْكْنْتْ كَنْخْدَمْ الرَّبّْ وْأَنَا مْتْوَاضْعْ وْكَنْبْكِي بْدْمُوعْ كْتِيرَة، وْقَاسِيتْ الْمْحَايْنْ بْفْعَايْلْ لِيهُودْ. وْمَا قَصّْرْتْ حْتَّى فْشِي حَاجَة اللِّي يْمْكَنْ لِيهَا تْنْفَعْكُمْ، وَلَكِنْ كْنْتْ كَنْبَيّْنْ لِيكُمْ وْكَنْعَلّْمْكُمْ قُدَّامْ النَّاسْ وْمْنْ دَارْ لْدَارْ. وْطْلَبْتْ مْنْ لِيهُودْ وْالْيُونَانِيِّينْ بَاشْ يْتُوبُو وْيْرْجْعُو لْلَّهْ وْيْآمْنُو بْرَبّْنَا يَسُوعْ. وْأَنَا دَابَا غَادِي لْأُورْشَلِيمْ كِمَا آمْرْنِي الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْمَا عَارْفْشْ أَشْنُو غَيْطْرَا لِيَّ تْمَّ. وَاخَّا الرُّوحْ الْقُدُسْ كَانْ كَيْخَبّْرْنِي فْكُلّْ مْدِينَة بْلِّي الْحَبْسْ وْالْمْصَايْبْ كَيْتّْسْنَّاوْنِي. وَلَكِنْ رَاهْ مَا كَنْدِيرْشْ حْسَابْ لْحْيَاتِي وْمَا عَنْدِي لِيهَا قِيمَة، مَا حَدّْنِي كَنْدِيرْ جْهْدِي بَاشْ نْكَمّْلْ خْدَمْتِي وْالْخْدْمَة اللِّي خْدِيتْهَا مْنْ الرَّبّْ يَسُوعْ بَاشْ نْخَبّْرْ النَّاسْ بْالْإِنْجِيلْ دْيَالْ نِعْمَةْ اللَّهْ. وْدَابَا أَنَا عَارْفْ بْلِّي مَا غَادِيشْ تْشُوفُونِي مَرَّة خْرَى، نْتُمَ اللِّي ضْرْتْ بِينَاتْكُمْ كُلّْكُمْ كَنْخَبّْرْ بْمَمْلَكَةْ اللَّهْ. عْلَى هَادْشِّي رَانِي كَنْشْهَدْ قُدَّامْكُمْ الْيُومْ بْلِّي رَانِي بَارِي مْنْ دْمّْكُمْ كُلّْكُمْ، حِيتْ مَا خَلِّيتْ حْتَّى شِي حَاجَة مَا عَلّْمْتْهَاشْ لِيكُمْ مْنْ مُرَادْ اللَّهْ كُلُّه. إِيوَا دَابَا رْدُّو الْبَالْ لْرَاسْكُمْ وْلْݣَاعْ النَّاسْ اللِّي دَارْكُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ مْسْؤُولِينْ عْلِيهُمْ، بَاشْ تْقَابْلُو كْنِيسْةْ اللَّهْ اللِّي شْرَاهَا بْالدّْمْ دْيَالُه. وْأَنَا عَارْفْ بْلِّي شِي دْيَابْ كَيْخَطْفُو، غَادِي يْدَخْلُو وَسْطْكُمْ مْنْ بَعْدْمَا نْرْحَلْ وْمَا غَادِيشْ يْحَنُّو فْجْمَاعْةْ الْمُومْنِينْ. وْمْنْ وَسْطْ مْنّْكُمْ نْتُمَ غَادِي يْنُوضُو شِي وْحْدِينْ وْيْنَطْقُو بْالْكْدُوبْ بَاشْ يْخَرّْجُو التّْلَامْدْ عْلَى الطّْرِيقْ وْيْجَرُّوهُمْ مُورَاهُمْ. عْلَى هَادْشِّي خَاصّْكُمْ تْكُونُو عْلَى بَالْ، وْنْتُمَ كَتّْفَكّْرُو بْلِّي تْلْتْ سْنِينْ هَادِي وْأَنَا كَنْوَصِّي كُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ لِيلْ وْنْهَارْ بْالدّْمُوعْ فْعِينِيَّ. وْدَابَا آ خُوتِي غَادِي نْخَلِّيكُمْ فْيْدِّينْ اللَّهْ وْكْلَامْ النِّعْمَة دْيَالُه اللِّي قَادْرْ يْبْنِيكُمْ وْيْخَلِّيكُمْ تْوَرْتُو مْعَ ݣَاعْ النَّاسْ الْمْقَدّْسِينْ. عَمّْرْنِي مَا طْمَعْتْ فْفْلُوسْ شِي وَاحْدْ وَلَا فْالدّْهَبْ دْيَالُه وَلَا فْحْوَايْجُه، نْتُمَ كَتْعَرْفُو بْلِّي بْيْدِّيَّ هَادُو خْدَمْتْ بَاشْ نْصْرَفْ عْلَى رَاسِي وْعْلَى اللِّي مْعَايَ. وْوْرِّيتْكُمْ فْكُلّْ حَاجَة كِيفَاشْ خَاصّْنَا نْخَدْمُو وْنْدِيرُو كُلّْ مَا فْجَهْدْنَا بَاشْ نْعَاوْنُو النَّاسْ الْفُقَرَا، وْنْتّْفَكّْرُو كْلَامْ الرَّبّْ يَسُوعْ مْلِّي ݣَالْ: الْوَاحْدْ كَيْتّْبَارْكْ إِلَا عْطَى كْتَرْ مْنْ إِلَا خْدَا». وْمْلِّي كَمّْلْ بُولُسْ كْلَامُه، سْجَدْ مْعَاهُمْ كُلّْهُمْ وْصْلَّى. وْبْكَاوْ كَامْلِينْ بْزَّافْ وْعَنّْقُو بُولُسْ وْبَاسُوهْ. وْاللِّي حْزَّنْهُمْ بْزَّافْ هُوَ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ لِيهُمْ: «مَا غَادِيشْ تْشُوفُونِي مَرَّة خْرَى». وْمْنْ بَعْدْ وَصّْلُوهْ لْلسّْفِينَة. الْفَصْلْ وَاحْدْ وْعْشْرِينْ وْمْنْ بَعْدْمَا تّْفَارْقْنَا مْعَاهُمْ، سَافْرْنَا نِيشَانْ فْالْبْحَرْ لْكُوسْ، وْالْغَدّْ لِيهْ وْصَلْنَا لْرُودُسْ، وْمْنْ تْمَّ لْبَاتْرَا. وْلْقِينَا وَاحْدْ السّْفِينَة غَادْيَة لْفِينِيقِيَة، وْرْكَبْنَا فِيهَا وْمْشِينَا. وْمْلِّي بَانْتْ لِينَا قُبْرُصْ خَلِّينَاهَا عْلَى لِيسْرْ دْيَالْنَا، وْمْشِينَا فْطْرِيقْ سُورِيَا. وْوْصَلْنَا لْلْمَرْسَى دْ صُورْ حِيتْ فِيهَا كَانْتْ السّْفِينَة غَتْخْوِي السّْلْعَة دْيَالْهَا. وْلْقِينَا التّْلَامْدْ تْمَّ، وْݣْلَسْنَا عَنْدْهُمْ سْبَعْ يَّامْ. وْكَانُو كَيْوَصِّيوْ بُولُسْ بَاشْ مَا يْطْلَعْشْ لْأُورْشَلِيمْ، كِمَا ݣَالْ لِيهُمْ رُوحْ اللَّهْ. وَلَكِنْ مْلِّي كْمْلَاتْ السِّيمَانَة، خْرَجْنَا بَاشْ نْكَمّْلُو السّْفَرْ دْيَالْنَا. وْمْشَاوْ مْعَانَا الْمُومْنِينْ كُلّْهُمْ بْعْيَالَاتْهُمْ وْوْلَادْهُمْ بْرَّا دْ الْمْدِينَة بَاشْ يْتّْوَادْعُو مْعَانَا. وْرْكَعْنَا عْلَى رْكَابِينَا فْجَنْبْ الْبْحَرْ وْصَلِّينَا. وْمْلِّي تّْوَادْعْنَا مْعَ بْعْضِيَّاتْنَا وْرْكَبْنَا فْالسّْفِينَة، رْجْعُو هُمَ لْدْيُورْهُمْ. وْكَمّْلْنَا السّْفَرْ دْيَالْنَا فْالْبْحَرْ مْنْ صُورْ لْبُتُولِمَايِسْ، وْسَلّْمْنَا عْلَى الْخُوتْ تْمَّ وْݣْلَسْنَا عَنْدْهُمْ نْهَارْ وَاحْدْ. وْالْغَدّْ لِيهْ خْرَجْنَا، وْوْصَلْنَا لْقَيْصَرِيَّة وْدْخَلْنَا لْدَارْ فِيلُبُّسْ الْمُبَشِّرْ بْالْإِنْجِيلْ، وْهُوَ وَاحْدْ مْنْ السّْبْعَة اللِّي خْتَارْتْهُمْ كْنِيسْةْ أُورْشَلِيمْ بَاشْ يْخَدْمُو الْمُومْنِينْ، وْݣْلَسْنَا عَنْدُه. وْكَانْ عَنْدُه رْبْعَة دْ الْبْنَاتْ عَزْبَاتْ كَيْتّْنَبّْأُو. وْفْالْوَقْتْ اللِّي ݣْلَسْنَا عَنْدُه يَّامَاتْ كْتَارْ، وْصَلْ مْنْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة نْبِي سْمِيتُه أَݣَابُوسْ. وْجَا لْعَنْدْنَا وْخْدَا الْحْزَامْ دْيَالْ بُولُسْ وْكَتّْفْ رَاسُه مْنْ رْجْلِيهْ وْيْدِّيهْ وْݣَالْ: «كَيْݣُولْ الرُّوحْ الْقُدُسْ: مُولْ هَادْ الْحْزَامْ غَادِي يْكَتّْفُوهْ لِيهُودْ بْحَالْ هَكَّا فْأُورْشَلِيمْ، وْغَيْسَلّْمُوهْ لْلْيْدِّينْ دْيَالْ النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ». وْمْلِّي سْمَعْنَا هَادْ الْكْلَامْ، بْدِينَا حْنَا وْالنَّاسْ اللِّي مْنْ تْمَّ، كَنْرَغْبُو بُولُسْ بَاشْ مَا يْطْلَعْشْ لْأُورْشَلِيمْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِينَا: «مَالْكُمْ كَتْقَطّْعُو قَلْبِي بْالْبْكَا دْيَالْكُمْ؟ أَنَا رَاهْ مُوجُودْ مَاشِي غِيرْ نْتْكَتّْفْ فْأُورْشَلِيمْ، وَلَكِنْ نْمُوتْ فِيهَا عْلَى وْدّْ الرَّبّْ يَسُوعْ». وْمْلِّي مَا قْدَرْنَاشْ نْقَنْعُوهْ، سْكَتْنَا وْݣْلْنَا: «اللِّي بْغَاهَا الرَّبّْ هِيَ اللِّي تْكُونْ». وْمْنْ بَعْدْ شِي يَّامَاتْ وَجّْدْنَا رَاسْنَا لْلسّْفَرْ وْطْلَعْنَا لْأُورْشَلِيمْ، وْمْشَاوْ مْعَانَا شِي تْلَامْدْ مْنْ قَيْصَرِيَّة، وْدَّاوْنَا لْدَارْ مَنَاسُونْ اللِّي مْنْ قُبْرُصْ وْهُوَ تْلْمِيدْ قْدِيمْ، بَاشْ نْݣَلْسُو عَنْدُه. وْمْلِّي وْصَلْنَا لْأُورْشَلِيمْ سْتَقْبْلُونَا الْخُوتْ وْرَحّْبُو بِينَا. وْالْغَدّْ لِيهْ، مْشَا مْعَانَا بُولُسْ عَنْدْ يَعْقُوبْ، وْجَاوْ شْيُوخْ الْكْنِيسَة كُلّْهُمْ حْتَّى هُمَ. وْسَلّْمْ عْلِيهُمْ بُولُسْ وْحْكَى لِيهُمْ بْالتَّدْقِيقْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي دَارْ اللَّهْ عْلَى يْدِّيهْ وَسْطْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ. وْمْلِّي سْمْعُو لْكْلَامُه عْطَاوْ الْعَزّْ لْلَّهْ وْݣَالُو لِيهْ: «هَا نْتَ كَتْشُوفْ آ خُونَا كِيفَاشْ الْأُلُوفْ دْيَالْ لِيهُودْ آمْنُو، وْكُلّْهُمْ كَيْغِيرُو عْلَى الشّْرَعْ. وْرَاهْ سْمْعُو عْلِيكْ بْلِّي كَتْعَلّْمْ لِيهُودْ اللِّي سَاكْنِينْ وَسْطْ الشّْعُوبْ لْخْرِينْ بَاشْ مَا يْبْقَاوْشْ تَابْعِينْ لْشْرَعْ مُوسَى، وْكَتْوَصِّيهُمْ بَاشْ مَا يْخَتّْنُوشْ وْلَادْهُمْ وْمَا يْتْبْعُوشْ الْعَادَاتْ دْيَالْنَا. وْدَابَا أَشْنُو الْمَعْمُولْ؟ حِيتْ بْلَا شْكّْ غَادِي يْسَمْعُو بْالْمْجِي دْيَالْكْ. وْخَاصّْكْ تْدِيرْ هَادْشِّي اللِّي غَادِي نْݣُولُو لِيكْ: كَايْنِينْ رْبْعَة دْ الرّْجَالْ كَانُو مْوَاعْدِينْ اللَّهْ بْشِي حَاجَة. دِّيهُمْ، وْتّْنْقَّى مْعَاهُمْ وْخَلّْصْ عْلِيهُمْ بَاشْ يْحَسّْنُو شْعَرْهُمْ، وْهَكَّا غَادِي يْعْرَفْ كُلّْ وَاحْدْ بْلِّي دَاكْشِّي اللِّي سْمَعْ عْلِيكْ مَاشِي صْحِيحْ، وْبْلِّي حْتَّى نْتَ كَتْدِيرْ بْالشّْرَعْ دْيَالْ مُوسَى. أَمَّا النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ وْآمْنُو، رَاهْ حْنَا كْتَبْنَا لِيهُمْ أَشْنُو قَرّْرْنَا، بَاشْ مَا يْبْقَاوْشْ يَاكْلُو الدّْبَايْحْ اللِّي كَتّْدْبَحْ لْلْأَصْنَامْ، وْمَا يَاكْلُوشْ الدّْمْ وْالجِّيفَة، وْمَا يْزْنِيوْشْ». وْالْغَدّْ لِيهْ، دَّا بُولُسْ مْعَاهْ الرّْجَالْ بْرَبْعَة، وْتّْنْقَّى مْعَاهُمْ وْدْخَلْ لْبِيتْ اللَّهْ بَاشْ يْقَيّْدْ النّْهَارْ اللِّي غَادِي تْكْمَلْ فِيهْ لِيَّامْ اللِّي فْرَضْهَا الشّْرَعْ بَاشْ يْوَلِّيوْ نْقِيِّينْ، وْالْوَقْتْ اللِّي غَادِي تّْعْطَى فِيهْ الدّْبِيحَة عْلَى كُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ. وْمْلِّي قَرّْبَاتْ تْسَالِي سْبَعْ يَّامْ، شَافُو شِي يْهُودْ مْنْ بْلَادْ آسْيَا بُولُسْ فْبِيتْ اللَّهْ. وْهُمَ يْحَرّْشُو عْلِيهْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ كُلّْهَا، وْشْدُّوهْ، وْبْدَاوْ كَيْݣُولُو بْالْغْوَاتْ: «آ وْلَادْ إِسْرَائِيلْ، عَاوْنُونَا! رَاهْ هَادَا هُوَ الرَّاجْلْ اللِّي كَيْعَلّْمْ النَّاسْ كُلّْهُمْ فْكُلّْ بْلَاصَة تَعْلِيمْ ضْدّْ الشَّعْبْ وْضْدّْ الشّْرَعْ وْضْدّْ هَادْ الْمُوضْعْ. وْكْتَرْ مْنْ هَادْشِّي، دَخّْلْ حْتَّى الْيُونَانِيِّينْ لْبِيتْ اللَّهْ، وْنَجّْسْ هَادْ الْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ». ݣَالُو هَادْ الْكْلَامْ حِيتْ شَافُو تْرُوفِيمُسْ اللِّي مْنْ أَفَسُسْ مْعَ بُولُسْ فْالْمْدِينَة، وْسْحَابْ لِيهُمْ بْلِّي بُولُسْ دَخّْلُه لْبِيتْ اللَّهْ! وْهِيَ تْنُوضْ الْفُوضَى فْالْمْدِينَة كُلّْهَا، وْتّْجَمْعُو النَّاسْ عْلَى بُولُسْ، وْشْدُّوهْ وْجَرُّوهْ مْخَرّْجِينُه مْنْ بِيتْ اللَّهْ، وْدِيكْ السَّاعَة سْدُّو الْبِيبَانْ. وْمْلِّي كَانُو بَاغْيِينْ يْقْتْلُوهْ، سْمَعْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْيَالْ الْفَرْقَة دْ الْعَسْكَرْ الرُّومَانِيَّة بْلِّي أُورْشَلِيمْ كُلّْهَا فِيهَا الْفُوضَى، وْدْغْيَا خْدَا الْعَسْكَرْ وْالْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ مْعَاهْ، وْجْرَى جِيهْةْ النَّاسْ، وْغِيرْ شَافُو قَايْدْ الْقُيَّادْ وْالْعَسْكَرْ، حَبْسُو وْمَا بْقَاوْشْ كَيْضْرْبُو بُولُسْ. وْدِيكْ السَّاعَة قَرّْبْ مْنُّه قَايْدْ الْقُيَّادْ وْشْدُّه، وْآمْرْ الْعَسْكَرْ بَاشْ يْكَتّْفُوهْ بْجُوجْ سْنَاسْلْ. وْمْنْ بَعْدْ سْوّْلْ عْلِيهْ بَاشْ يْعْرَفْ شْكُونْ هُوَ وْأَشْنُو دَارْ. وْكَانُو شِي وْحْدِينْ مْنْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ كَيْغَوْتُو وْكَيْݣُولُو شِي حَاجَة، وْوْحْدِينْ خْرِينْ كَيْغَوْتُو وْكَيْݣُولُو حَاجَة خْرَى. وْمْلِّي صْعَابْ عْلِيهْ يْعْرَفْ الْحَقِيقَة وَسْطْ هَادْ الْفُوضَى، آمْرْ الْعَسْكَرْ دْيَالُه بَاشْ يْدِّيوْ بُولُسْ لْلْقَشْلَة. وْمْلِّي وْصْلُو بِيهْ لْلدّْرُوجْ، هْزُّوهْ الْعَسْكَرْ عْلَاحْقَّاشْ خَافُو مْنْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ لَيْتّْكَرْفْصُو عْلِيهْ. حِيتْ كَانُو تَابْعِينُه وْكَيْغَوّْتُو: «قْتْلُوهْ!». وْمْلِّي كَانُو غَادْيِينْ يْدَخّْلُو بُولُسْ لْلْقَشْلَة، ݣَالْ بُولُسْ لْقَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ: «وَاشْ تْسْمَحْ لِيَّ نْݣُولْ لِيكْ شِي حَاجَة؟». وْرَدّْ عْلِيهْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ: «كَتْعْرَفْ الْيُونَانِيَّة؟ وَاشْ مَاشِي نْتَ هُوَ دَاكْ الْمِصْرِي اللِّي دَارْ الْفُوضَى هَادِي شِي يَّامَاتْ، وْخَرّْجْ رَبْعَالَافْ قْتَّالْ لْلصَّحْرَا؟». وْهُوَ يْجَاوْبُه بُولُسْ: «أَنَا يْهُودِي، وْمُوَاطِنْ مْنْ طَرْسُوسْ، وْهِيَ مْدِينَة مْعْرُوفَة فْبْلَادْ كِيلِيكِيَّة. وْدَابَا كَنْطْلَبْ مْنّْكْ بَاشْ تْسْمَحْ لِيَّ نْهْضَرْ مْعَ هَادْ النَّاسْ». وْسْمَحْ لِيهْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ بَاشْ يْتّْكَلّْمْ، وْوْقَفْ بُولُسْ فْالدّْرُوجْ وْهْزّْ يْدُّه لْلنَّاسْ بَاشْ يْسَكْتُو. وْمْلِّي سْكْتُو كُلّْهُمْ، تّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بُولُسْ بْاللُّغَة الْعِبْرِيَّة وْݣَالْ: الْفَصْلْ تْنِينْ وْعْشْرِينْ «آ خُوتِي وْسْيَادِي، سْمْعُو دَابَا بَاشْ غَنْدَافْعْ عْلَى رَاسِي». وْمْلِّي سْمْعُوهْ كَيْهْضَرْ مْعَاهُمْ بْاللُّغَة الْعِبْرِيَّة زَادُو تْهَدّْنُو، وْهُوَ يْݣُولْ: «أَنَا يْهُودِي تّْوْلَدْتْ فْطَرْسُوسْ مْنْ بْلَادْ كِيلِيكِيَّة، وَلَكِنْ كْبَرْتْ هْنَا فْهَادْ الْمْدِينَة، وْعْلَى يْدّْ الْأُسْتَادْ غَمَالَائِيلْ تْعَلّْمْتْ مْزْيَانْ شْرَعْ جْدُودْنَا، وْكَانْتْ عَنْدِي الْغِيرَة عْلَى اللَّهْ بْحَالْ كُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ الْيُومْ. وْتّْعَدِّيتْ حْتَّى لْلْمُوتْ عْلَى كُلّْ وَاحْدْ تَابْعْ طْرِيقْ يَسُوعْ، وْهَكَّا شْدِّيتْ الرّْجَالْ وْالْعْيَالَاتْ وْدَخّْلْتْهُمْ لْلْحَبْسْ. وْكَيْشْهَدْ لِيَّ بْهَادْشِّي رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ وْشْيُوخْ الشَّعْبْ كُلّْهُمْ، اللِّي مْنّْهُمْ خْدِيتْ رَسَائِلْ دِّيتْهُمْ لْخُوتْنَا لِيهُودْ فْدِمَشْقْ، وْمْشِيتْ بَاشْ نْشَدّْ هَادُوكْ اللِّي تْمَّ وْنْجِيبْهُمْ لْأُورْشَلِيمْ بَاشْ يْتّْعَاقْبُو. وْمْلِّي كْنْتْ غَادِي فْالطّْرِيقْ وْقَرّْبْتْ لْدِمَشْقْ، لْمَعْ عْلَى غَفْلَة مْعَ جْوَايْهْ الضّْهُرْ ضَوّْ قْوِي مْنْ السّْمَا ضَايْرْ بِيَّ، وْأَنَا نْطِيحْ لْلْأَرْضْ، وْسْمَعْتْ صُوتْ كَيْݣُولْ لِيَّ: شَاوُلْ، شَاوُلْ، عْلَاشْ كَتّْعَدَّى عْلِيَّ؟. وْجَاوْبْتُه: شْكُونْ نْتَ آ سِيدِي؟. وْهُوَ يْݣُولْ لِيَّ: أَنَا يَسُوعْ النَّاصِرِي اللِّي نْتَ كَتّْعَدَّى عْلِيهْ. وْكَانُو الرّْجَالْ اللِّي مْعَايَ كَيْشُوفُو الضُّو، وَلَيْنِّي مَا كَيْسَمْعُوشْ الصُّوتْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ مْعَايَ. وْݣْلْتْ لِيهْ: أَشْنُو خَاصّْنِي نْدِيرْ آ سِيدِي؟ وْجَاوْبْنِي الرَّبّْ: نُوضْ وْدْخُلْ لْدِمَشْقْ، وْتْمَّ غَادِي يْتّْݣَالْ لِيكْ دَاكْشِّي اللِّي خَاصّْكْ تْدِيرْ. وْعْلَاحْقَّاشْ مَا بْقِيتْشْ كَنْشُوفْ بْسْبَابْ دَاكْ الضُّو الْقْوِي، شْدُّونِي مْنْ يْدِّي هَادُوكْ اللِّي كَانُو مْعَايَ، وْوَصْلُونِي لْدِمَشْقْ. وْكَانْ تْمَّ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْتَّاقِي اللَّهْ وْكَيْطِيعْ شْرَعْ مُوسَى سْمِيتُه حَنَانْيَا، السُّمْعَة دْيَالُه مْزْيَانَة بِينْ ݣَاعْ لِيهُودْ اللِّي سَاكْنِينْ فْدِمَشْقْ. وْهُوَ يْجِي لْعَنْدِي وْوْقَفْ وْݣَالْ: آ خُويَا شَاوُلْ، شُوفْ! وْفْدِيكْ السَّاعَة وْلِّيتْ كَنْشُوفْ، وْشْفْتْ فِيهْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيَّ: إِلَاهْ جْدُودْنَا خْتَارْكْ بَاشْ تْعْرَفْ الْمُرَادْ دْيَالُه، وْتْشُوفْ الصَّالِحْ، وْتْسَمْعُهْ كَيْكَلّْمْكْ بْفُمُّه. عْلَاحْقَّاشْ غَادِي تْوَلِّي كَتْشْهَدْ بِيهْ لْلنَّاسْ كُلّْهُمْ عْلَى كُلّْ مَا شْفْتِي وْسْمَعْتِي. وْدَابَا آشْ كَتّْسَنَّى؟ نُوضْ تْعَمّْدْ، وْتّْنْقَّى مْنْ دْنُوبْكْ، وْنْتَ كَتْعَيّْطْ بْالْإِسْمْ دْيَالُه. وْمْنْ بَعْدْمَا رْجَعْتْ لْأُورْشَلِيمْ وْكْنْتْ كَنْصَلِّي فْبِيتْ اللَّهْ شْفْتْ رُؤْيَا، شْفْتْ الرَّبّْ كَيْݣُولْ لِيَّ: سَرْبِي! خْرُجْ مْنْ أُورْشَلِيمْ بْالزّْرْبَة، حِيتْ مَا غَيْقْبْلُوشْ الشّْهَادَة دْيَالْكْ لِيَّ. وْأَنَا نْݣُولْ: آ رْبِّي، رَاهُمْ كَيْعَرْفُو مْزْيَانْ بْلِّي كْنْتْ كَنْدْخُلْ لْدْيُورْ الصّْلَاة بَاشْ نْشَدّْ فْالْحَبْسْ هَادُوكْ اللِّي كَيْآمْنُو بِيكْ وْنْضْرَبْهُمْ، وْمْلِّي تّْقْتَلْ اسْتِفَانُوسْ الشَّهِيدْ دْيَالْكْ كْنْتْ حَاضْرْ تْمَّ، وْأَنَا رَاضِي عْلَى دَاكْشِّي وْحَاضِي الْحْوَايْجْ دْيَالْ هَادُوكْ اللِّي قْتْلُوهْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيَّ الرَّبّْ: سِيرْ، عْلَاحْقَّاشْ غَادِي نْصِيفْطْكْ لْبْلَاصَة بْعِيدَة، لْلشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ». وْكَانُو النَّاسْ كَيْتّْصَنّْتُو لْبُولُسْ حْتَّى ݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ، وْمْنْ بَعْدْ بْدَاوْ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «حَيّْدُو هَادْ الرَّاجْلْ مْنْ عْلَى وْجَهْ الْأَرْضْ حِيتْ ݣَاعْ مَا يْسْتَاهْلْ يْعِيشْ!». وْبْدَاوْ كَيْغَوّْتُو، وْكَيْشَيّْرُو بْحْوَايْجْهُمْ، وْكَيْرْمِيوْ التّْرَابْ لْلسّْمَا. وْآمْرْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ الرّْجَالْ دْيَالُه بَاشْ يْدَخّْلُو بُولُسْ لْلْقَشْلَة وْيْضْرْبُوهْ حْتَّى يْݣَرّْ بَاشْ يْعْرَفْ السَّبَبْ اللِّي خْلَّاهُمْ دَايْرِينْ عْلِيهْ هَادْ الصّْدَاعْ كُلُّه. وْمْلِّي جْبّْدُوهْ بَاشْ يْضْرْبُوهْ، ݣَالْ بُولُسْ لْلْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ اللِّي وَاقْفْ فْجَنْبُه: «وَاشْ عَنْدْكُمْ الْحَقّْ تْضَرْبُو مُوَاطِنْ رُومَانِي بْلَا مَا تْحَاكْمُوهْ؟» وْمْلِّي سْمَعْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ هَادْ الْكْلَامْ، مْشَى كَيْجْرِّي لْعَنْدْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ وْݣَالْ لِيهْ: «أَشْنُو كْنْتِ غَتْدِيرْ؟ هَادْ الرَّاجْلْ رَاهْ رُومَانِي!» وْجَا قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ لْعَنْدْ بُولُسْ وْݣَالْ لِيهْ: «ݣُولْ لِيَّ: وَاشْ نْتَ رُومَانِي؟» وْهُوَ يْجَاوْبُه: «إِيِّهْ». وْݣَالْ لِيهْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ: «أَنَا دْفَعْتْ بْزَّافْ دْ الْفْلُوسْ بَاشْ نَاخُدْ الْجِنْسِيَّة الرُّومَانِيَّة». وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ بُولُسْ: «أَمَّا أَنَا رَانِي تّْوْلَدْتْ بِيهَا». وْدِيكْ السَّاعَة بَعّْدُو عْلِيهْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو غَيْحَقّْقُو مْعَاهْ. وْحْتَّى قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ خَافْ مْلِّي عَرْفُه رُومَانِي حِيتْ كَتّْفُه بْالسّْنَاسْلْ. وْالْغَدّْ لِيهْ بْغَا قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ يْعْرَفْ الْحَقِيقَة، وْيْعْرَفْ بَاشْ كَيْتَّهْمُو لِيهُودْ بُولُسْ. وْحَلّْ لِيهْ السّْنَاسْلْ، وْآمْرْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْݣَاعْ الْمْسْؤُولِينْ فْالْمَجْلِسْ دْيَالْ لِيهُودْ بَاشْ يْتّْجَمْعُو، وْمْنْ بَعْدْ نَزّْلْ بُولُسْ وْوَقّْفُه قُدَّامْهُمْ. الْفَصْلْ تْلَاتَة وْعْشْرِينْ وْشَافْ بُولُسْ مْزْيَانْ فْالْمَجْلِسْ وْݣَالْ: «آ الْخُوتْ، أَنَا عْشْتْ قُدَّامْ اللَّهْ بْضَمِيرْ نْقِي حْتَّى لْهَادْ النّْهَارْ». وْآمْرْ حَنَانْيَا اللِّي هُوَ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، هَادُوكْ اللِّي وَاقْفِينْ مْعَاهْ بَاشْ يْضْرْبُو بُولُسْ عْلَى فُمُّه. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ بُولُسْ: «غَيْضْرْبَكْ اللَّهْ آ هَادْ الْحِيطْ الْبْيَضْ! نْتَ ݣْلَسْتِي بَاشْ تْحَاكْمْنِي عْلَى حْسَابْ الشّْرَعْ، وْوَاخَّا هَكَّاكْ كَتْخَالْفْ الشّْرَعْ وْكَتْآمْرْهُمْ يْضْرْبُونِي؟» وْهُمَ يْݣُولُو اللِّي حَاضْرِينْ لْبُولُسْ: «وَاشْ كَتْسَبّْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ دْيَالْ اللَّهْ!» وْرَدّْ عْلِيهُمْ بُولُسْ: «مَا كَنْتْشْ عَارْفْ آ الْخُوتْ بْلِّي هَادَا رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، حِيتْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: مَا تْݣُولْشْ كْلَامْ خَايْبْ عْلَى رَئِيسْ الشَّعْبْ دْيَالْكْ». وْمْلِّي عْرَفْ بُولُسْ بْلِّي شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ مْنْ الصّْدُّوقِيِّينْ وْوْحْدِينْ خْرِينْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ، ݣَالْ بْصُوتْ عَالِي لْلنَّاسْ اللِّي فْالْمَجْلِسْ: «آ الْخُوتْ، أَنَا فْرِّيسِي وَلْدْ فْرِّيسِي. وْأَنَا دَابَا كَنْتّْحَاكْمْ حِيتْ عَنْدِي الرّْجَا بْلِّي الْمُوتَى غَادِي يْتّْبَعْتُو مْنْ الْمُوتْ». وْغِيرْ ݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ، وْقَعْ الصّْدَاعْ بِينْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ، وْتّْقَسْمُو النَّاسْ اللِّي فْالْمَجْلِسْ، حِيتْ الصّْدُّوقِيِّينْ مَا كَيْآمْنُوشْ بْلِّي الْمُوتَى غَادِي يْتّْبَعْتُو وْمَا كَيْآمْنُو لَا بْالْمَلَايْكَة وَلَا بْالرُّوحْ، وَلَكِنْ الْفْرِّيسِيِّينْ كَيْآمْنُو بْهَادْشِّي كُلُّه. وْتّْزَادْ الْغْوَاتْ، وْنَاضُو شِي عُلَمَا دْ الشّْرَعْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْبْدَاوْ كَيْعَارْضُو وْݣَالُو: «مَا لْقِينَا حْتَّى شِي دَنْبْ عْلَى هَادْ الرَّاجْلْ، يْمْكَنْ تّْكَلّْمْ مْعَاهْ شِي رُوحْ وْلَا شِي مَلَاكْ!» وْمْلِّي كْتَرْ الصّْدَاعْ، وْلَّى قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ خَايْفْ لَيْتّْكَرْفْصُو عْلَى بُولُسْ، وْهُوَ يْآمْرْ الْعَسْكَرْ بَاشْ يْنَزْلُو لْعَنْدْ بُولُسْ وْيْجِيبُوهْ مْنْ وَسْطْهُمْ، وْيْدِّيوْهْ لْلْقَشْلَة. وْفْاللِّيلَة التَّانْيَة، وْقَفْ الرَّبّْ عْلَى بُولُسْ وْݣَالْ لِيهْ: «تْشَجّْعْ! كِمَا شْهَدْتِي لِيَّ فْأُورْشَلِيمْ، هَكَّا خَاصّْكْ تْشْهَدْ لِيَّ حْتَّى فْرُومَا». وْمْلِّي طْلَعْ الصّْبَاحْ تَّافْقُو شِي وْحْدِينْ مْنْ لِيهُودْ، وْحَلْفُو بْلِّي مَا غَيَاكْلُو وْلَا يْشَرْبُو حْتَّى يْقْتْلُو بُولُسْ. وْكَانُو هَادُوكْ اللِّي تَّافْقُو عْلِيهْ كْتَرْ مْنْ رْبْعِينْ وَاحْدْ. وْجَاوْ لْعَنْدْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ وْݣَالُو لِيهُمْ: «حْلَفْنَا مَا نْدُوقُو النّْعْمَة حْتَّى نْقْتْلُو بُولُسْ. وْدَابَا خَاصّْكُمْ نْتُمَ وْاللِّي مْسْؤُولِينْ عْلَى الْمَجْلِسْ تْطْلْبُو مْنْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ بَاشْ يْصِيفْطْ لِيكُمْ بُولُسْ، بْحَالْ إِلَا بْغِيتُو تْشُوفُو مْزْيَانْ فْالْقَضِيَّة دْيَالُه. وْحْنَا غَادِي نْكُونُو مُوجُودِينْ بَاشْ نْقْتْلُوهْ قْبَلْ مَا يْوْصَلْ». وْسْمَعْ وَلْدْ خْتْ بُولُسْ بْهَادْ الْحِيلَة، وْهُوَ يْمْشِي لْلْقَشْلَة وْدْخَلْ لْعَنْدْ بُولُسْ وْخَبّْرُه بْالْكْلَامْ اللِّي سْمَعْ. وْعَيّْطْ بُولُسْ عْلَى وَاحْدْ مْنْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ وْݣَالْ لِيهْ: «دِّي هَادْ الشَّابْ لْعَنْدْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ حِيتْ عَنْدُه مَا يْݣُولْ لِيهْ». وْدَّاهْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ لْعَنْدْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ وْݣَالْ لِيهْ: «عَيّْطْ عْلِيَّ الْمْسْجُونْ بُولُسْ وْطْلَبْ مْنِّي بَاشْ نْجِيبْ هَادْ الشَّابْ لْعَنْدْكْ، حِيتْ عَنْدُه مَا يْݣُولْ لِيكْ»، وْهُوَ يْشْدُّه قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ مْنْ يْدُّه، وْبْقَى غِيرْ هُوَ وْيَّاهْ وْسْوّْلُه: «شْنُو بْغِيتِي تْݣُولْ لِيَّ؟» وْرَدّْ عْلِيهْ: «رَاهْ تَّافْقُو لِيهُودْ بَاشْ يْدِيرُو السّْبَّة وْيْطْلْبُو مْنّْكْ تْخَرّْجْ لِيهُمْ بُولُسْ غْدَّا، وْتْجِيبُه لْلْمَجْلِسْ بْحَالْ إِلَا غَيْعَاوْدُو يْشُوفُو فْالْقَضِيَّة دْيَالُه. مَا خَاصّْكْشْ تِّيّْقْهُمْ، حِيتْ كْتَرْ مْنْ رْبْعِينْ رَاجْلْ مْنّْهُمْ مْخَبّْيِينْ كَيْتّْسْنَّاوْهْ، وْحَلْفُو مَا يَاكْلُو وَلَا يْشَرْبُو حْتَّى يْقْتْلُوهْ. وْرَاهُمْ دَابَا مُوجُودِينْ، وْكَيْتّْسْنَّاوْكْ تْوَافْقْ عْلَى كْلَامْهُمْ». وْصِيفْطْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ الْوَلْدْ وْوْصَّاهْ وْݣَالْ لِيهْ: «مَا تْݣُولْ لْحْتَّى وَاحْدْ بْلِّي خَبّْرْتِينِي بْهَادْ الْكْلَامْ». وْمْنْ بَعْدْ عَيّْطْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ عْلَى جُوجْ دْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ، وْآمْرْهُمْ وْݣَالْ: «وَجّْدُو مْيَتَايْنْ عَسْكْرِي، وْسْبْعِينْ دْ الْخْيَّالَة وْمْيَتَايْنْ وَاحْدْ مْسَلّْحْ بْالْحَرْبَة، بَاشْ يْمْشِيوْ لْقَيْصَرِيَّة مْعَ التّْسْعُودْ دْ اللِّيلْ. وْوَجّْدُو لْبُولُسْ الْخِيلْ بَاشْ يْوَصّْلُوهْ سَالْمْ لْعَنْدْ الْحَاكْمْ فِيلِكْسْ». وْكْتَبْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ لْلْحَاكْمْ رِسَالَة كَيْݣُولْ لِيهْ فِيهَا: «مْنْ كُلُودِيُوسْ لِيسِيَاسْ، لْسَعَادَةْ الْحَاكْمْ فِيلِكْسْ، تَحِيَّة وْسْلَامْ لِيكْ: هَادْ الرَّاجْلْ شْدُّوهْ لِيهُودْ وْكَانُو غَادْيِينْ يْقْتْلُوهْ. وْمْلِّي عْرَفْتْ بْلِّي هُوَ رُومَانِي، صِيفْطْتْ دْغْيَا الْعَسْكَرْ دْيَالِي وْعْتَقْتُه. وْحِيتْ بْغِيتْ نْعْرَفْ بَاشْ كَيْتَّهْمُوهْ، دِّيتُه لْلْمَجْلِسْ دْيَالْهُمْ، وْبَانْ لِيَّ بْلِّي كَيْتَّهْمُوهْ بْشِي حَاجَة كَتْمَسّْ الشّْرَعْ دْيَالْهُمْ، وَلَكِنْ مَا لْقِيتْ عْلِيهْ حْتَّى شِي حَاجَة اللِّي كَيْسْتَاهْلْ عْلِيهَا الْمُوتْ وْلَا الْحَبْسْ. وْمْنْ بَعْدْ سْمَعْتْ بْلِّي شِي يْهُودْ تَّافْقُو بَاشْ يْدِيرُو شِي حَاجَة ضْدُّه، وْدِيكْ السَّاعَة صِيفْطْتُه لِيكْ، وْݣْلْتْ لْهَادُوكْ اللِّي مْخَاصْمِينْ مْعَاهْ بَاشْ يْرَفْعُو الدَّعْوَة دْيَالْهُمْ لْعَنْدْكْ». وْدَارُو الْعْسَاكْرِيَّة دَاكْشِّي اللِّي آمْرْهُمْ بِيهْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ، وْفْدِيكْ اللِّيلَة دَّاوْ بُولُسْ لْمْدِينْةْ أَنْتِيبَاتْرِيسْ. وْالْغَدّْ لِيهْ رْجْعُو الْعْسَاكْرِيَّة لْلْقَشْلَة وْخْلَّاوْ الْخْيَّالَة يْكَمّْلُو السّْفَرْ دْيَالْهُمْ مْعَاهْ. وْمْلِّي وْصْلُو الْخْيَّالَة لْقَيْصَرِيَّة، عْطَاوْ الرِّسَالَة لْلْحَاكْمْ وْدَخّْلُو لِيهْ بُولُسْ حْتَّى هُوَ. وْقْرَاهَا الْحَاكْمْ وْسْوّْلْ بُولُسْ عْلَى الْبْلَادْ اللِّي تّْزَادْ فِيهَا، وْمْلِّي عْرَفْ بْلِّي هُوَ مْنْ كِيلِيكِيَّة، ݣَالْ لِيهْ: «غَادِي نْسْمَعْ لْكْلَامْكْ مْلِّي يْوَصْلُو هَادُوكْ اللِّي مْتَّهْمِينْكْ». وْآمْرْ الْعَسْكَرْ دْيَالُه بَاشْ يْعَسُّو عْلَى بُولُسْ فْقْصَرْ هِيرُودُسْ. الْفَصْلْ رْبْعَة وْعْشْرِينْ وْمْنْ بَعْدْ خَمْسْ يَّامْ، مْشَى رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ حَنَانْيَا لْقَيْصَرِيَّة وْمْعَاهْ الشّْيُوخْ وْمُحَامِي سْمِيتُه تَرْتُلُّسْ، وْدْعَاوْ بُولُسْ لْعَنْدْ الْحَاكْمْ فِيلِكْسْ. وْمْلِّي سْتَدْعَى الْحَاكْمْ بُولُسْ، بْدَا تَرْتُلُّسْ كَيْتَّهْمْ بُولُسْ وْكَيْݣُولْ: «كَيْرْجَعْ الْفْضَلْ دْيَالْ هَادْ الْهْنَا اللِّي كَنْعِيشُو فِيهْ وْدْيَالْ الْبْلَادْ اللِّي تّْصْلْحَاتْ، لْلْخْدْمَة دْيَالْكْ، وْحْنَا آ سِيدْ الْحَاكْمْ فِيلِكْسْ، كَنْقْبْلُو هَادْشِّي كُلُّه حَامْدِينْ وْشَاكْرِينْ فْكُلّْ وَقْتْ وْفْكُلّْ بْلَاصَة. وْبَاشْ مَا نْطَوّْلْشْ عْلِيكْ فْالْكْلَامْ، كَنْطْلَبْ مْنّْكْ تْوَسّْعْ خَاطْرْكْ مْعَانَا وْتْسْمَعْ لِينَا شْوِيَّة: رَاهْ لْقِينَا هَادْ الرَّاجْلْ مُفْسِدْ، وْكَيْنَوّْضْ الصّْدَاعْ وَسْطْ لِيهُودْ فْكُلّْ بْلَاصَة، وْمْتْرَأّْسْ جْمَاعْةْ النّْصَارَى. وْكْتَرْ مْنْ هَادْشِّي بْغَا يْنَجّْسْ بِيتْ اللَّهْ. وْحْنَا نْشَدُّوهْ، [وْبْغِينَا نْحَاكْمُوهْ عْلَى حْسَابْ الشّْرَعْ دْيَالْنَا. وَلَكِنْ جَا قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ لِيسِيَاسْ وْحَيّْدُه لِينَا بَزّْزْ مْنْ يْدِّينَا، وْآمْرْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتَّهْمُوهْ بَاشْ يْجِيوْ لْعَنْدْكْ.] وْإِلَا سْوّْلْتِي بُولُسْ عْلَى هَادْشِّي كُلُّه، غَادِي تْعْرَفْ بْلِّي هَادْ الْكْلَامْ اللِّي كَنْتَّهْمُوهْ بِيهْ صْحِيحْ». وْوَافْقُوهْ لِيهُودْ اللِّي كَانُو حَاضْرِينْ حْتَّى هُمَ، وْݣَالُو بْلِّي هَادْ الْأُمُورْ صْحِيحَة. وْݣَالْ بُولُسْ مْنْ بَعْدْ مَا شْيّْرْ الْحَاكْمْ لِيهْ بَاشْ يْتّْكَلّْمْ: «كَنْعْرَفْ بْلِّي نْتَ قَاضِي عْلَى هَادْ الشَّعْبْ هَادِي مُدَّة طْوِيلَة، وْعْلَى دَاكْشِّي كَنْدَافْعْ عْلَى رَاسِي وْأَنَا مْرْتَاحْ. وْنْتَ قَادْرْ تْعْرَفْ بْلِّي هَادِي قَلّْ مْنْ طْنَاشْرْ يُومْ بَاشْ طْلَعْتْ لْأُورْشَلِيمْ نْعْبَدْ اللَّهْ. وْعَمّْرْهُمْ مَا لْقَاوْنِي فْبِيتْ اللَّهْ كَنْتّْنَاقْشْ مْعَ شِي وَاحْدْ، وْلَا كَنْتّْكَلّْمْ مْعَ شِي جْمَاعَة بَاشْ تْدِيرْ الْفُوضَى لَا فْدْيُورْ الصّْلَاة وَلَا فْالْمْدِينَة كُلّْهَا. وْمَا يْقَدْرُوشْ يْتَبْتُو عْلِيَّ هَادْشِّي اللِّي كَيْتَّهْمُونِي بِيهْ دَابَا. وَلَكِنْ كَنْعْتَرْفْ لِيكْ بْلِّي كَنْعْبَدْ إِلَاهْ جْدُودْنَا عْلَى حْسَابْ الطّْرِيقْ اللِّي كَيْݣُولُو هُمَ رَاهْ عْوَجْ، وْكَنْآمْنْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي جَا فْالشّْرَعْ وْكْتُبْ الْأَنْبِيَا. وْكَنْتّْرَجَّا مْنْ اللَّهْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْتّْسْنَّاوْ حْتَّى هُمَ، بْلِّي ݣَاعْ النَّاسْ الصَّالْحِينْ وْالضَّالْمِينْ غَادِي يْتّْبَعْتُو مْنْ الْمُوتْ. عْلَى هَادْشِّي حْتَّى أَنَا كَنْدِيرْ دِيمَا جْهْدِي بَاشْ يْكُونْ الضَّمِيرْ دْيَالِي صَافِي قُدَّامْ اللَّهْ وْقُدَّامْ النَّاسْ. وْمْنْ بَعْدْ غِيبَة طْوِيلَة رْجَعْتْ لْأُورْشَلِيمْ وْجَبْتْ مْعَايَ تَبَرُّعَاتْ لْلشَّعْبْ دْيَالِي، وْجِيتْ بَاشْ نْقَدّْمْ التَّقْدِمَاتْ لْلَّهْ. وْمْلِّي كْنْتْ كَنْدِيرْ هَادْشِّي لْقَاوْنِي فْبِيتْ اللَّهْ، وْكْنْتْ تْنَقِّيتْ، وْمَا كَانْتْ مْعَايَ حْتَّى شِي جْمَاعَة دْ النَّاسْ وْلَا دْرْتْ شِي فُوضَى. وْكَانْ وَاجْبْ عْلَى لِيهُودْ اللِّي مْنْ آسْيَا يْجِيوْ لْعَنْدْكْ وْيْتَّهْمُونِي، إِلَا كَانْتْ عَنْدْهُمْ شِي حَاجَة ضْدِّي. وْلَا هَادُو بْرَاسْهُمْ اللِّي حَاضْرِينْ هْنَا يْݣُولُو، آشْ مْنْ دَنْبْ حَصّْلُو عْلِيَّ مْلِّي وْقَفْتْ نْدَافْعْ عْلَى رَاسِي قُدَّامْ الْمَجْلِسْ؟ مْنْ غِيرْ عْلَى هَادْ الْكْلَامْ اللِّي ݣْلْتُه وْأَنَا وَاقْفْ وَسْطْهُمْ: نْتُمَ كَتْحَاكْمُونِي الْيُومْ حِيتْ كَنْآمْنْ بْلِّي الْمُوتَى كَيْتّْبَعْتُو». وْحِيتْ كَانْ فِيلِكْسْ عَارْفْ بْزَّافْ عْلَى طْرِيقْ يَسُوعْ، أَجّْلْ الْجَلْسَة وْݣَالْ: «وَقْتْمَا وْصَلْ قَايْدْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ لِيسِيَاسْ لّْهْنَا، غَادِي نْشُوفْ الدَّعْوَة دْيَالْكُمْ». وْآمْرْ الْحَاكْمْ وَاحْدْ مْنْ الْقُيَّادْ دْ الْعَسْكَرْ اللِّي مْكَلّْفْ بْبُولُسْ، بَاشْ يْحْضِيهْ وَلَكِنْ يْخَلِّيهْ حُرّْ شْوِيَّة، وْمَا يْمْنَعْ حْتَّى شِي وَاحْدْ مْنْ صْحَابُه بَاشْ يْتّْسَخّْرْ عْلِيهْ وْلَا يْزُورُه. وْمْنْ بَعْدْ شِي يَّامَاتْ، جَا فِيلِكْسْ وْمْعَاهْ مْرَاتُه دُرُوسِلَا وْهِيَ يْهُودِيَّة، وْسْتَدْعَى بُولُسْ وْسْمَعْ كْلَامُه عْلَى الْإِيمَانْ بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. وْمْلِّي تّْكَلّْمْ بُولُسْ عْلَى التَّقْوَى وْالرّْزَانَة وْيُومْ الْحِسَابْ، خَافْ فِيلِكْسْ وْݣَالْ لِيهْ: «تْقْدَرْ تْمْشِي دَابَا، وْمْلِّي نْلْقَا شِي وَقْتْ غَنْصِيفْطْ عْلِيكْ». وْكَانْ فِيلِكْسْ كَيْتّْمَنَّى يْعْطِيهْ بُولُسْ الْفْلُوسْ بَاشْ يْطَلْقُه، عْلَى دَاكْشِّي كَانْ كَيْصِيفْطْ عْلِيهْ بْزَّافْ دْيَالْ الْمَرَّاتْ وْكَيْتّْكَلّْمْ مْعَاهْ. وْمْنْ بَعْدْ عَامَيْنْ وْلَّى بُورْكِيُّوسْ فَسْتُوسْ حَاكْمْ فْبْلَاصْةْ فِيلِكْسْ. وْحِيتْ كَانْ فِيلِكْسْ بَاغِي يْرْضِي لِيهُودْ، خْلَّا بُولُسْ فْالْحَبْسْ. الْفَصْلْ خَمْسَة وْعْشْرِينْ وْمْلِّي خْدَا فَسْتُوسْ الْحُكْمْ، طْلَعْ مْنْ قَيْصَرِيَّة لْأُورْشَلِيمْ مْنْ بَعْدْ تْلْتْ يَّامْ. وْقَدّْمُو لِيهْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالزُّعَمَا دْيَالْ لِيهُودْ الدَّعْوَة دْيَالْهُمْ ضْدّْ بُولُسْ وْرَغْبُوهْ، وْبَاشْ يْرْضِيهُمْ طْلْبُو مْنُّه يْجِيبْ لِيهُمْ بُولُسْ لْأُورْشَلِيمْ، حِيتْ دَارُو لِيهْ حِيلَة بَاشْ يْقْتْلُوهْ فْالطّْرِيقْ. وْجَاوْبْهُمْ فَسْتُوسْ بْلِّي بُولُسْ غَادِي يْبْقَى مْسْجُونْ فْقَيْصَرِيَّة، وْبْلِّي هُوَ بْرَاسُه قْرِيبْ يْرْجَعْ لِيهَا. وْݣَالْ لِيهُمْ: «صِيفْطُو مْعَايَ الزُّعَمَا دْيَالْكُمْ لْقَيْصَرِيَّة، وْإِلَا كَانْ هَادْ الرَّاجْلْ دْنَبْ فْشِي حَاجَة، يْقَدّْمُو دْعَوْتْهُمْ ضْدُّه قُدَّامِي». وْݣْلَسْ عَنْدْهُمْ فَسْتُوسْ تْمَنْ يَّامْ وْلَا عَشْرْ يَّامْ، وْمْنْ بَعْدْ رْجَعْ لْقَيْصَرِيَّة. وْالْغَدّْ لِيهْ ݣْلَسْ عْلَى الْكُرْسِي دْ الْحُكْمْ، وْآمْرْ بَاشْ يْجِيبُو بُولُسْ. وْمْلِّي وْصَلْ بُولُسْ ضَارُو بِيهْ لِيهُودْ اللِّي جَاوْ مْنْ أُورْشَلِيمْ، وْتَّهْمُوهْ بْبْزَّافْ دْيَالْ التُّهَمْ الصّْعِيبَة، اللِّي مَا قَدْرُوشْ يْتَبْتُوهَا عْلِيهْ. وْدَافْعْ بُولُسْ عْلَى رَاسُه وْݣَالْ: «مَا دْنَبْتْ حْتَّى فْشِي حَاجَة، لَا فْشْرَعْ لِيهُودْ وْلَا فْبِيتْ اللَّهْ وْلَا فْحَقّْ الْقَيْصَرْ». وَلَكِنْ حِيتْ فَسْتُوسْ بْغَا يْرْضِي لِيهُودْ، ݣَالْ لْبُولُسْ: «وَاشْ تْبْغِي تْطْلَعْ لْأُورْشَلِيمْ، وْتّْحَاكْمْ تْمَّ قُدَّامِي عْلَى هَادْ الْأُمُورْ؟» وْهُوَ يْجَاوْبُه بُولُسْ: «أَنَا وَاقْفْ دَابَا قُدَّامْ الْمَحْكَمَة دْيَالْ الْقَيْصَرْ، وْفِيهَا خَاصّْنِي نْتّْحَاكْمْ. أَنَا مَا غْلَطْتْ حْتَّى فْشِي حَاجَة فْحَقّْ لِيهُودْ، وْنْتَ عَارْفْ هَادْشِّي مْزْيَانْ. وْإِلَا لْقِيتُو بْلِّي دْنَبْتْ، وْلَا دْرْتْ شِي حَاجَة كَتْسْتَاهْلْ الْمُوتْ، أَنَا رَاهْ مَا كَنْتّْهَرّْبْشْ مْنْ الْمُوتْ. وَلَكِنْ إِلَا كَانْ هَادْشِّي اللِّي كَيْتَّهْمُونِي بِيهْ بَاطْلْ، حْتَّى شِي وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْسَلّْمْنِي لِيهُمْ. أَنَا كَنْسْتَانْفْ الدَّعْوَة دْيَالِي لْقَيْصَرْ». وْدِيكْ السَّاعَة تّْشَاوْرْ فَسْتُوسْ مْعَ اللِّي كَيْعَاوْنُوهْ، وْهُوَ يْجَاوْبْ بُولُسْ: «نْتَ سْتَانْفْتِي الدَّعْوَة دْيَالْكْ لْقَيْصَرْ، إِيوَا رَاهْ لْقَيْصَرْ غَادِي تْمْشِي». وْمْنْ بَعْدْ شِي يَّامَاتْ، جَا الْمَلِكْ أَݣْرِيبَاسْ وْبَرْنِيكَة لْقَيْصَرِيَّة بَاشْ يْسَلّْمُو عْلَى فَسْتُوسْ. وْمْلِّي ݣَلْسُو تْمَّ يَّامَاتْ كْتَارْ، حْكَى فَسْتُوسْ لْلْمَلِكْ أَݣْرِيبَاسْ عْلَى قَضِيَّةْ بُولُسْ وْݣَالْ لِيهْ: «كَايْنْ هْنَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ خْلَّاهْ الْحَاكْمْ فِيلِكْسْ فْالْحَبْسْ. وْمْلِّي كْنْتْ فْأُورْشَلِيمْ، شْكَاوْ لِيَّ بِيهْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْشْيُوخْ لِيهُودْ، وْطْلْبُو مْنِّي نْحْكَمْ عْلِيهْ. وْجَاوْبْتْهُمْ بْلِّي مْنْ الْعَادَة دْيَالْ الرُّومَانْ مَا يْسَلّْمُوشْ شِي وَاحْدْ عْلِيهْ شِي تُهْمَة حْتَّى يْوَاجْهْ اللِّي مْتَّهْمِينُه وْيْدَافْعْ عْلَى رَاسُه ضْدّْ الدَّعْوَة دْيَالْهُمْ. وْمْلِّي جَاوْ لّْهْنَا، مَا ضَيّْعْتْشْ الْوَقْتْ، وْالْغَدّْ لِيهْ ݣْلَسْتْ عْلَى الْكُرْسِي دْ الْحُكْمْ، وْآمْرْتْ بَاشْ يْجِيبُو هَادْ الرَّاجْلْ. وْمْلِّي وْقْفُو هَادُوكْ اللِّي مْتَّهْمِينُه، مَا دْكْرُو حْتَّى شِي تُهْمَة مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كْنْتْ كَنْتّْسَنَّى، وَلَكِنْ كَانْ بِينْهُمْ وْبِينُه شِي قَضِيَّة عْلَى الدِّينْ دْيَالْهُمْ، وْعْلَى وَاحْدْ الرَّاجْلْ سْمِيتُه يَسُوعْ مَاتْ، وْبُولُسْ كَيْݣُولْ بْلِّي هُوَ حَيّْ. وْمْلِّي حَرْتْ فْهَادْ الْقَضِيَّة، سْوّْلْتْ بُولُسْ وَاشْ يْبْغِي يْطْلَعْ لْأُورْشَلِيمْ بَاشْ يْتّْحَاكْمْ فِيهَا عْلَى هَادْ الْأُمُورْ. وَلَكِنْ بُولُسْ سْتَانْفْ الدَّعْوَة دْيَالُه لْقَيْصَرْ بَاشْ يْقَرّْرْ فِيهَا، دَاكْشِّي عْلَاشْ آمْرْتْ بَاشْ يْبْقَى فْالْحَبْسْ حْتَّى نْصِيفْطُه لْقَيْصَرْ». وْهُوَ يْݣُولْ أَݣْرِيبَاسْ لْفَسْتُوسْ: «حْتَّى أَنَا بْغِيتْ نْسْمَعْ هَادْ الرَّاجْلْ». وْجَاوْبُه فَسْتُوسْ: «غْدَّا غَتْسَمْعُه». وْالْغَدّْ لِيهْ، جَا أَݣْرِيبَاسْ وْبَرْنِيكَة وْسْتَقْبْلُوهُمْ النَّاسْ سْتِقْبَالْ كْبِيرْ. وْدَخْلُو لْلْبْلَاصَة فِينْ غَيْسَمْعُو الْحُكْمْ، مْعَ الرُّؤَسَا دْ الْعَسْكَرْ وْالنَّاسْ اللِّي مْعْرُوفِينْ فْالْمْدِينَة. وْآمْرْ فَسْتُوسْ بَاشْ يْجِيبُو بُولُسْ. وْݣَالْ فَسْتُوسْ: «بْغِيتْ نْݣُولْ لِيكُمْ آ سَعَادَةْ الْمَلِكْ أَݣْرِيبَاسْ وْنْتُمَ آ اللِّي حَاضْرِينْ مْعَانَا هْنَا، بْلِّي هَادْ الرَّاجْلْ اللِّي كَتْشُوفُو فِيهْ شْكَا لِيَّ بِيهْ ݣَاعْ الشَّعْبْ دْ لِيهُودْ فْأُورْشَلِيمْ وْهْنَا. وْكَانُو كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو بْلِّي مَا خَاصُّوشْ يْبْقَى حَيّْ. أَمَّا أَنَا، رَاهْ كَنْشُوفْ بْلِّي مَا دَارْ حْتَّى شِي حَاجَة كَتْسْتَاهْلْ الْمُوتْ، وَلَكِنْ هُوَ سْتَانْفْ الدَّعْوَة دْيَالُه لْقَيْصَرْ، وْقَرّْرْتْ بَاشْ نْصِيفْطُه. وْمَا عَنْدِي حْتَّى شِي حَاجَة مْتْأَكّْدْ مْنّْهَا بَاشْ نْكْتَبْهَا لْقَيْصَرْ. عْلَى دَاكْشِّي جْبْتُه قُدَّامْكُمْ، وْبْالضَّبْطْ قُدَّامْكْ آ سَعَادَةْ الْمَلِكْ أَݣْرِيبَاسْ، بَاشْ إِلَا حَقّْقْتُو مْعَاهْ فْالْقَضِيَّة دْيَالُه نْلْقَا مَا نْكْتَبْ. حِيتْ كَنْشُوفْ بْلِّي مَاشِي مْعْقُولْ نْصِيفْطْ مْسْجُونْ بْلَا مَا نْبَيّْنْ التُّهَمْ اللِّي ضْدُّه». الْفَصْلْ سْتَّة وْعْشْرِينْ وْهُوَ يْݣُولْ أَݣْرِيبَاسْ لْبُولُسْ: «كَنْسَمْحُو لِيكْ بَاشْ تْدَافْعْ عْلَى رَاسْكْ». وْدِيكْ السَّاعَة بْدَا بُولُسْ كَيْدَافْعْ عْلَى رَاسُه وْݣَالْ: «آ سَعَادَةْ الْمَلِكْ أَݣْرِيبَاسْ! كَيْفَرّْحْنِي نْدَافْعْ عْلَى رَاسِي قُدَّامْكْ الْيُومْ، وْنْرَدّْ عْلَى كُلّْ حَاجَة كَيْتَّهْمُونِي بِيهَا لِيهُودْ، بْالْخُصُوصْ حِيتْ نْتَ كَتْعْرَفْ مْزْيَانْ التَّقَالِيدْ دْيَالْ لِيهُودْ وْالْمُنَاقَشَاتْ دْيَالْهُمْ. عْلَى هَادْشِّي كَنْطْلَبْ مْنّْكْ بَاشْ تْوَسّْعْ خَاطْرْكْ وْتْسْمَعْ لْكْلَامِي. ݣَاعْ لِيهُودْ كَيْعَرْفُو كِيفَاشْ كَانْتْ حْيَاتِي مْنْ الصّْغُرْ، وْكِيفَاشْ تْرَبِّيتْ وْعْشْتْ وَسْطْ الشَّعْبْ دْيَالِي فْأُورْشَلِيمْ. وْرَاهُمْ كَيْعَرْفُونِي مْنْ وَقْتْ طْوِيلْ، وْكُونْ بْغَاوْ، كُونْ شْهْدُو لِيَّ بْلِّي عْشْتْ فْرِّيسِي مْنْ الجّْمَاعَة اللِّي مْتْعَصّْبَة بْزَّافْ فْالدِّينْ دْيَالْنَا. وْأَنَا دَابَا وَاقْفْ كَنْتّْحَاكْمْ حِيتْ كَنْتّْرَجَّا دَاكْشِّي اللِّي وْعَدْ بِيهْ اللَّهْ جْدُودْنَا، وْهُوَ اللِّي كَيْتّْرَجَّاوْ الْقْبَايْلْ دْيَالْنَا بْطْنَاشْ بَاشْ يْتّْحَقّْقْ وْهُمَ كَيْعَبْدُو اللَّهْ بْاللِّيلْ وْبْالنّْهَارْ. وْعْلَى هَادْ الرّْجَا كَيْتَّهْمُونِي لِيهُودْ، آ سَعَادَةْ الْمَلِكْ. عْلَاشْ مَا كَتْصَدّْقُوشْ بْلِّي اللَّهْ كَيْبْعَتْ الْمُوتَى؟ رَاهْ أَنَا بْرَاسِي كْنْتْ كَنْضَنّْ بْلِّي وَاجْبْ عْلِيَّ نْضَادّْ إِسْمْ يَسُوعْ النَّاصِرِي بْالْقُوَّة دْيَالِي كُلّْهَا. وْهَادْشِّي اللِّي دْرْتْ حْتَّى فْأُورْشَلِيمْ، وْبْالسُّلْطَة اللِّي خْدِيتْ مْنْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ حْبَسْتْ بْزَّافْ دْ الْمُومْنِينْ، وْمْلِّي كَانُو كَيْتّْقْتْلُو كْنْتْ مْوَافْقْ عْلَى الْمُوتْ دْيَالْهُمْ. وْكْنْتْ كَنْعَاقْبْهُمْ فْدْيُورْ الصّْلَاة شْحَالْ مْنْ مَرَّة، وْكَنْبَزّْزْ عْلِيهُمْ يْݣُولُو كْلَامْ الْكُفْرْ. وْتّْزَادْ الْكُرْهْ دْيَالِي لِيهُمْ وْبْدِيتْ كَنْجْرِي مْنْ وْرَاهُمْ فْالْمْدُونْ اللِّي خَارْجَة عْلَى بْلَادْ الْيَهُودِيَّة بَاشْ نْعَدّْبْهُمْ». «وْسَافْرْتْ لْدِمَشْقْ، وْعَنْدِي السُّلْطَة وْالْوْكَالَة مْنْ عَنْدْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ بَاشْ نْشَدّْ الْمُومْنِينْ بْيَسُوعْ. وْفْالطّْرِيقْ مْعَ وَقْتْ الضّْهُرْ، شْفْتْ آ سَعَادَةْ الْمَلِكْ، ضَوّْ كَيْلْمَعْ مْنْ السّْمَا قْوَى مْنْ ضَوّْ الشّْمْسْ، ضَايْرْ بِيَّ وْبْهَادُوكْ اللِّي مْسَافْرِينْ مْعَايَ. وْطْحْنَا كُلّْنَا لْلْأَرْضْ، وْسْمَعْتْ صُوتْ كَيْݣُولْ لِيَّ بْاللُّغَة الْعِبْرِيَّة: شَاوُلْ! شَاوُلْ! عْلَاشْ كَتّْعَدَّى عْلِيَّ؟ رَاهْ صْعِيبْ عْلِيكْ تْوْقَفْ فْوَجْهِي. وْأَنَا نْسْوّْلُه: شْكُونْ نْتَ آ سِيدِي؟ وْهُوَ يْجَاوْبْنِي الرَّبّْ: أَنَا يَسُوعْ اللِّي نْتَ كَتّْعَدَّى عْلِيهْ. نُوضْ وْقَفْ عْلَى رْجْلِيكْ، حِيتْ رَانِي بَنْتْ لِيكْ بَاشْ نْدِيرْ مْنّْكْ خْدَّامْ دْيَالِي، وْتْكُونْ شَاهْدْ عْلَى هَادْ الرُّؤْيَا اللِّي شْفْتِينِي فِيهَا، وْعْلَى غِيرْهَا مْنْ الرُّؤْيَاتْ اللِّي غَادِي نْبَانْ لِيكْ فِيهُمْ. وْغَادِي نّْجِّيكْ مْنْ الشَّعْبْ، وْمْنْ ݣَاعْ الشّْعُوبْ اللِّي غَادِي نْصِيفْطْكْ لِيهُمْ، بَاشْ تْحَلّْ لِيهُمْ عِينِيهُمْ وْيْرْجْعُو مْنْ الضّْلَامْ لْلنُّورْ، وْمْنْ السُّلْطَة دْيَالْ الشِّيطَانْ يْرْجْعُو لْلَّهْ. وْمْلِّي يْآمْنُو بِيَّ يْتّْغَفْرُو لِيهُمْ دْنُوبْهُمْ، وْيْوَرْتُو مْعَ النَّاسْ الْمْقَدّْسِينْ. وْمْنْ دِيكْ السَّاعَة، آ سَعَادَةْ الْمَلِكْ أَݣْرِيبَاسْ، مَا عْصِيتْشْ هَادْ الرُّؤْيَا اللِّي جَاتْنِي مْنْ السّْمَا، وْخَبّْرْتْ فْاللّْوّْلْ النَّاسْ دْيَالْ دِمَشْقْ، وْمْنْ بَعْدْ، النَّاسْ دْيَالْ أُورْشَلِيمْ وْالْبْلَادْ دْيَالْ الْيَهُودِيَّة كُلّْهَا، وْمْنْ بَعْدْ، ݣَاعْ الشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ بْاللَّهْ، بْلِّي خَاصّْهُمْ يْتُوبُو وْيْرْجْعُو لْطْرِيقْ اللَّهْ، وْيْدِيرُو الْحْوَايْجْ الْمْزْيَانِينْ اللِّي كَيْبَيّْنُو التُّوبَة دْيَالْهُمْ. وْعْلَى هَادْشِّي شْدُّونِي لِيهُودْ وْأَنَا فْبِيتْ اللَّهْ، وْبْغَاوْ يْقْتْلُونِي، وَلَكِنْ اللَّهْ عَاوْنِّي حْتَّى لْهَادْ النّْهَارْ، وْبْقِيتْ كَنْشْهَدْ بْيَسُوعْ لْلصّْغِيرْ وْالْكْبِيرْ. وْأَنَا مَا كَنْݣُولْ غِيرْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالُو الْأَنْبِيَا وْمُوسَى بْلِّي لَابْدّْ مَا يْطْرَا. رَاهْ الْمَسِيحْ غَادِي يْتّْعَدّْبْ، وْغَادِي يْكُونْ هُوَ اللّْوّْلْ اللِّي غَادِي يْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، وْيْخَبّْرْ بْالنُّورْ هَادْ الشَّعْبْ وْݣَاعْ الشّْعُوبْ لْخْرِينْ». وْمْلِّي كَانْ بُولُسْ كَيْدَافْعْ عْلَى رَاسُه بْهَادْ الْكْلَامْ، غَوّْتْ عْلِيهْ فَسْتُوسْ بْصُوتْ عَالِي وْݣَالْ: «نْتَ رَاكْ حْمَاقِتِي آ بُولُسْ! وْالْعِلْمْ دْيَالْكْ الْكْتِيرْ تَلّْفْ لِيكْ عَقْلَكْ!». وْهُوَ يْجَاوْبْ بُولُسْ: «أَنَا مَاشِي حْمَقْ آ سَعَادَةْ فَسْتُوسْ، وْمَا كَنْݣُولْ غِيرْ الْحَقّْ وْالصَّحْ. حِيتْ الْمَلِكْ أَݣْرِيبَاسْ اللِّي كَنْتّْكَلّْمْ مْعَاهْ دَابَا بْكُلّْ صَرَاحَة كَيْعْرَفْ هَادْشِّي، وْكَنْتِيقْ بْلِّي مَا كَتْخْفَى عْلِيهْ حْتَّى شِي حَاجَة مْنْ هَادْ الْأُمُورْ، حِيتْ مَا طْرَاتْشْ فْشِي قَنْتْ مَا مْعْرُوفْشْ. وَاشْ كَتْآمْنْ آ سَعَادَةْ الْمَلِكْ أَݣْرِيبَاسْ بْالْأَنْبِيَا؟ أَنَا كَنْعْرَفْ بْلِّي رَاكْ كَتْآمْنْ بِيهُمْ». وْݣَالْ أَݣْرِيبَاسْ لْبُولُسْ: «وَاشْ كَتْضَنّْ بْلِّي فْهَادْ الشّْوِيَة دْ الْوَقْتْ بْغِيتِي تْرَدّْنِي مَسِيحِي؟». وْهُوَ يْجَاوْبُه بُولُسْ: «بْالْقْلِيلْ وْلَا بْالْكْتِيرْ مْنْ الْوَقْتْ، كَنْطْلَبْ مْنْ اللَّهْ لِيكْ وْلْݣَاعْ هَادُو اللِّي كَيْسَمْعُونِي الْيُومْ بَاشْ تْوَلِّيوْ بْحَالِي، وَلَكِنْ بْلَا هَادْ السّْنَاسْلْ». وْمْلِّي ݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ نَاضْ الْمَلِكْ وْالْحَاكْمْ وْبَرْنِيكَة وْاللِّي ݣَالْسِينْ مْعَاهُمْ، وْݣَالُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ وْهُمَ خَارْجِينْ: «هَادْ الرَّاجْلْ مَا دَارْ حْتَّى شِي حَاجَة اللِّي كَتْسْتَاهْلْ الْمُوتْ وْلَا الْحَبْسْ». وْݣَالْ أَݣْرِيبَاسْ لْفَسْتُوسْ: «كَانْ مُمْكِنْ يْتّْطْلَقْ هَادْ الرَّاجْلْ كُونْ مَا سْتَانْفْشْ الدَّعْوَة دْيَالُه لْقَيْصَرْ». الْفَصْلْ سْبْعَة وْعْشْرِينْ وْمْلِّي تّْقَرّْرْ بَاشْ نْسَافْرُو فْالْبْحَرْ لْإِيطَالِيَا، سَلّْمُو بُولُسْ وْشِي مْسْجُونِينْ خْرِينْ لْوَاحْدْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ مْنْ الْفَرْقَة الْإِمْبْرَاطُورِيَّة سْمِيتُه يُولِيُوسْ. وْرْكَبْنَا فْوَاحْدْ السّْفِينَة مْنْ مْدِينْةْ أَدْرَامِيتْ غَادْيِينْ لْشِي مْرَاسِي فْبْلَادْ آسْيَا، وْمْشَى مْعَانَا أَرِسْتَرْخُسْ وْهُوَ مَكِدُونِي مْنْ تْسَالُونِيكِي. وْالْغَدّْ لِيهْ، وْصَلْنَا لْصَيْدَا. وْتْعَامْلْ يُولِيُوسْ مْزْيَانْ مْعَ بُولُسْ، وْخْلَّاهْ يْمْشِي لْعَنْدْ صْحَابُه بَاشْ يَاخُدْ مْنّْهُمْ دَاكْشِّي اللِّي كَانْ مْحْتَاجْ لِيهْ. وْمْنْ بَعْدْ، سَافْرْنَا مْنْ تْمَّ وْدْزْنَا مْنْ حْدَا قُبْرُصْ، عْلَاحْقَّاشْ الرِّيحْ كَانْتْ ضْدّْنَا. وْمْنْ بَعْدْمَا فْتْنَا جْوَايْهْ كِيلِيكِيَّة وْبَمْفِيلِيَّة، نْزَلْنَا فْمِيرَا فْبْلَادْ لِيكِيَّة. وْتْمَّ لْقَا الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ يُولِيُوسْ سْفِينَة مْنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّة غَادْيَة لْإِيطَالِيَا، وْطَلّْعْنَا لِيهَا. وْبْقَاتْ السّْفِينَة غَادْيَة بِينَا بْشْوِيَّة يَّامَاتْ كْتَارْ، وْبَزّْزْ بَاشْ قَرّْبْنَا لْكِنِيدُسْ وَلَكِنْ الرِّيحْ مَا خْلَّاتْنَاشْ نّْزْلُو فِيهَا، وْحْنَا نْكَمّْلُو السّْفَرْ دْيَالْنَا حْدَا كِرِيتْ لْجِهْةْ سَلْمُونَة. وْقَرّْبْنَا لْجَنْبْ الْبْحَرْ، وْبَزّْزْ بَاشْ وْصَلْنَا لْوَاحْدْ الْبْلَاصَة سْمِيتْهَا «الْمْرَاسِي الْمْزْيَانِينْ»، قْرِيبَة لْمْدِينْةْ لَسَائِيَة. وْمْلِّي دَازْ وَقْتْ طْوِيلْ وْوْلَّى السّْفَرْ فْالْبْحَرْ خَطَرْ، حِيتْ كَانْ وَقْتْ الصّْيَامْ فَاتْ، بْدَا بُولُسْ كَيْنَبّْهْ الْبْحَّارَة وْݣَالْ لِيهُمْ: «آ الْخُوتْ، كَنْشُوفْ بْلِّي السّْفَرْ دْيَالْنَا مْنْ هْنَا لْلْقُدَّامْ فِيهْ خَطَرْ وْخْسْرَانْ كْبِيرْ مَاشِي غِيرْ عْلَى السّْفِينَة وْالسّْلْعَة اللِّي فِيهَا، وَلَكِنْ حْتَّى عْلِينَا حْنَا». وَلَكِنْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ دَارْ بْكْلَامْ الرَّايْسْ وْمُولْ السّْفِينَة وْمَا دَّاهَاشْ فْكْلَامْ بُولُسْ. وْكَانْتْ الْمَرْسَى مَا صَالْحَاشْ يْدَوّْزُو فِيهَا الشّْتْوَا. وْالْأَغْلَبِيَّة شَافُو بْلِّي خَاصّْهُمْ يْرَحْلُو مْنْ تْمَّ، لَعَلَّ وَعَسَى يْقَدْرُو يْوَصْلُو لْفِينِكْسْ، وْيْدَوّْزُو فِيهَا الشّْتْوَا. وْهِيَ مَرْسَى فْكِرِيتْ مْحْلُولَة لْجِهْةْ الْجَنُوبْ الْغَرْبِي وْالشَّمَالْ الْغَرْبِي. وْمْلِّي تْحَرّْكَاتْ نْسْمَة خْفِيفَة دْيَالْ الرِّيحْ مْنْ جِهْةْ الْجَنُوبْ، ضْنُّو بْلِّي نَالُو الْمُرَادْ دْيَالْهُمْ، وْهْزُّو الْفِيسَانْ دْيَالْ السّْفِينَة وْمْشَاوْ لْجَنْبْ الْبْحَرْ دْيَالْ كِرِيتْ. وَلَكِنْ مْنْ بَعْدْ وَقْتْ قْلِيلْ، نَاضْتْ وَاحْدْ الرِّيحْ قْوِيَّة سْمِيتْهَا الشَّمَالِيَّة الشَّرْقِيَّة مْنْ جِهْةْ الْجَزِيرَة وْهِيَ تْضْرَبْ السّْفِينَة. وْمْلِّي صْعَابْ عْلَى السّْفِينَة تْقَاوْمْهَا، سَلّْمْنَا أَمْرْنَا وْوْلَّاتْ الرِّيحْ غَادْيَة بِينَا. وْتْضَرّْݣْنَا مْنْ الرِّيحْ مْلِّي دْزْنَا حْدَا وَاحْدْ الْجَزِيرَة صْغِيرَة سْمِيتْهَا كُودَا، وْبَزّْزْ بَاشْ قْدَرْنَا نْعَتْقُو الْفْلُوكَة دْيَالْ النّْجَا. وْمْلِّي هْزُّوهَا لْلسّْفِينَة دَوّْزُو الْحْبَالْ عْلَى السّْفِينَة بَاشْ يْأَمّْنُو الْفْلُوكَة. وْخَافُو لَتْدْفَعْ الرِّيحْ السّْفِينَة لْجِهْةْ الرّْمْلَة اللِّي كَتّْحَرّْكْ تَحْتْ الْمَا، وْهُمَ يْنَزّْلُو الْقْلُوعَ وْبْدَاوْ الْمَّاجْ كَيْجَرُّو السّْفِينَة. وْالْغَدّْ لِيهْ تّْزَادْتْ الرِّيحْ، وْبْدَاوْ كَيْرْمِيوْ السّْلْعَة فْالْبْحَرْ. وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ لَاحُو شْوِيَّة مْنْ الْعْدَّة دْيَالْ السّْفِينَة فْالْبْحَرْ بْيْدِّيهُمْ. وْدَازْتْ يَّامَاتْ كْتِيرَة مَا قْدَرْنَا نْشُوفُو فِيهَا لَا شْمْسْ وَلَا نْجُومْ. وْبْقَاتْ الرِّيحْ كَتْسُوطْ بْزَّافْ حْتَّى قْطَعْنَا الرّْجَا فْالنّْجَا. وْمْلِّي دَازْتْ مُدَّة طْوِيلَة مَا كْلَاوْ فِيهَا الرّْجَالْ اللِّي فْالسّْفِينَة وَالُو، وْقَفْ بُولُسْ وَسْطْهُمْ وْݣَالْ: «آ الْخُوتْ، كَانْ خَاصّْكُمْ تْسَمْعُو لْكْلَامِي، رَاهْ مَا كَانْشْ عْلِيكُمْ تْسَافْرُو فْالْبْحَرْ مْنْ كِرِيتْ، بَاشْ مَا تْوَقْعُوشْ فْهَادْ الْمْصَايْبْ وْالْخْسَارَة. وْدَابَا كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ بَاشْ تّْشَجّْعُو، حِيتْ حْتَّى وَاحْدْ مْنّْكُمْ مَا غَادِي يْمُوتْ، وَلَكِنْ السّْفِينَة بُوحْدْهَا اللِّي غَادْيَة تْتْهَرّْسْ. عْلَاحْقَّاشْ وْقَفْ عْلِيَّ هَادْ اللِّيلَة مَلَاكْ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ اللِّي أَنَا مْلْكُه وْكَنْعَبْدُه، وْݣَالْ لِيَّ: مَا تْخَافْشْ آ بُولُسْ! لَابْدّْ مَا تْوْقَفْ قُدَّامْ الْقَيْصَرْ. وْاللَّهْ وْهَبْ لِيكْ الْحَيَاةْ دْيَالْ ݣَاعْ النَّاسْ اللِّي مْسَافْرِينْ مْعَاكْ. وْدَابَا تْشَجّْعُو آ الْخُوتْ حِيتْ أَنَا كَنْتِيقْ فْاللَّهْ، وْالْأُمُورْ كُلّْهَا غَادِي تْمْشِي كِمَا تّْݣَالْ لِيَّ. وَلَكِنْ لَابْدّْ مَا يْدَفْعُونَا الْمَّاجْ لْشِي جَزِيرَة». وْفْاللِّيلَة الرّْبَعْطَاشْ وْحْنَا مَازَالْ مُّوضّْرِينْ فْالْبْحَرْ دْيَالْ أَدْرِيَا، ضْنُّو الْبْحَّارَة مْعَ نَصّْ اللِّيلْ بْلِّي كَيْقَرّْبُو لْلْبْرّْ. وْعَبْرُو الْغُرْقْ دْيَالْ الْبْحَرْ وْلْقَاوْ تْقْرِيبًا رْبْعِينْ مِتْرُو، وْمْلِّي زَادُو شْوِيَّة، عَبْرُو عَاوْتَانِي وْهُمَ يْلْقَاوْ تْقْرِيبًا تْلَاتِينْ مِتْرُو. وْخَافُو لَتّْضْرَبْ السّْفِينَة بْالصّْخَرْ، وْلَاحُو رْبْعَة دْيَالْ الْفِيسَانْ مْنْ اللُّورْ دْيَالْ السّْفِينَة، وْبْدَاوْ كَيْتّْرَجَّاوْ فُوقَاشْ يْطْلَعْ النّْهَارْ. وْمْلِّي بْغَاوْ الْبْحَّارَة يْهَرْبُو مْنْ السّْفِينَة، وْدَارُو رَاسْهُمْ بْحَالْ إِلَا غَادِي يْلُوحُو الْفِيسَانْ مْنْ الْقُدَّامْ دْيَالْ السّْفِينَة وْنَزّْلُو الْفْلُوكَة لْلْبْحَرْ، ݣَالْ بُولُسْ لْلْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ وْلْلْعَسْكَرْ: «إِلَا مَا بْقَاوْشْ هَادْ الْبْحَّارَة فْالسّْفِينَة، رَاهْ مَا تْقَدْرُوشْ تْنْجَاوْ». دِيكْ السَّاعَة قَطّْعُو الْعَسْكَرْ الْحْبَالْ دْيَالْ الْفْلُوكَة وْخْلَّاوْهَا تْطِيحْ. وْمْلِّي قَرّْبْ يْطْلَعْ النّْهَارْ، طْلَبْ مْنّْهُمْ بُولُسْ كُلّْهُمْ بَاشْ يَاكْلُو شِي حَاجَة، وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَاهْ دَازْتْ رْبَعْطَاشْرْ يُومْ وْنْتُمَ كَتّْسْنَّاوْ جِيعَانِينْ بْلَا مَا دُّوقُو النّْعْمَة. وْدَابَا كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ بَاشْ تَاكْلُو شِي حَاجَة، حِيتْ رَاكُمْ مْحْتَاجِينْ لْلْمَاكْلَة بَاشْ تْنْجَاوْ، وْرَاهْ حْتَّى شَعْرَة وَحْدَة مْنْ رْيُوسْكُمْ مَا غَادِي تّْقَاسْ». وْمْلِّي ݣَالْ بُولُسْ هَادْ الْكْلَامْ، خْدَا الْخُبْزْ وْشْكَرْ اللَّهْ قُدَّامْهُمْ كُلّْهُمْ، وْمْنْ بَعْدْ قْطّْعُه وْبْدَا كَيَاكُلْ. وْهُمَ يْتْشَجّْعُو كُلّْهُمْ وْكْلَاوْ. وْكْنَّا كُلّْنَا فْالسّْفِينَة مْيَتَايْنْ وْسْتَّة وْسْبْعِينْ وَاحْدْ. وْمْنْ بَعْدْمَا شْبْعُو، بْدَاوْ كَيْلُوحُو الْݣْمْحْ فْالْبْحَرْ بَاشْ يْخَفّْفُو الْحْمَلْ عْلَى السّْفِينَة. وْمْلِّي طْلَعْ النّْهَارْ، صْعَابْ عْلَى الْبْحَّارَة يْعَرْفُو إِينَ بْلَادْ وْصْلُو. وَلَكِنْ شَافُو الدّْخْلَة دْيَالْ الْبْرّْ عَنْدْهَا وَاحْدْ الجَّنْبْ فْالْبْحَرْ، وْقَرّْرُو بَاشْ يْدِّيوْ السّْفِينَة لْجِهْتْهَا إِلَا قَدْرُو. وْهُمَ يْطَلْقُو الْفِيسَانْ وْخْلَّاوْهُمْ يْطِيحُو فْالْبْحَرْ، وْدِيكْ السَّاعَة نِيتْ حْلُّو الْحْبَالْ اللِّي كَتْرْبَطْ الدّْفَّة اللِّي كَتّْحَكّْمْ فْالسّْفِينَة، وْطَلّْعُو الْقَلْعْ الصّْغِيرْ لْجِهْةْ الرِّيحْ وْبْدَاوْ غَادْيِينْ جِهْةْ جَنْبْ الْبْحَرْ. وَلَكِنْ السّْفِينَة تّْضْرْبَاتْ مْعَ وَاحْدْ الْكُدْيَة دْيَالْ الرّْمْلَة، ضَايْرْ بِيهَا الْمَا مْنْ جُوجْ جْوَايْهْ وْوْحْلَاتْ فِيهَا، وْالْقُدَّامْ دْيَالْهَا مَا بْقَاشْ كَيْتّْحَرّْكْ. وْتّْهَرّْسْ اللّْخْرْ دْيَالْهَا بْالْقُوَّة دْيَالْ الْمَّاجْ. وْتَّافْقُو الْعَسْكَرْ يْقْتْلُو الْمْسْجُونِينْ بَاشْ حْتَّى وَاحْدْ فِيهُمْ مَا يْهْرَبْ بْالْعُومَانْ. وَلَكِنْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ بْغَا يْنَجِّي بُولُسْ، وْهُوَ يْمْنَعْهُمْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي فَكّْرُو فِيهْ، وْآمْرْ هَادُوكْ اللِّي قَادْرِينْ يْعُومُو بَاشْ يْتّْلَاحُو وْيْقْطْعُو لْلْبْرّْ هُمَ اللّْوّْلِينْ، وْيْتْبْعُوهُمْ وْحْدِينْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي بْقَاوْ عْلَى اللّْوَاحْ، وْلْخْرِينْ عْلَى الطّْرَافْ دْ الْخْشَبْ دْيَالْ السّْفِينَة. وْهَكَّا وْصْلُو كُلّْهُمْ سَالْمِينْ لْلْبْرّْ. الْفَصْلْ تْمَنْيَة وْعْشْرِينْ وْمْلِّي تّْعْتَقْنَا عْرَفْنَا بْلِّي الْجَزِيرَة سْمِيتْهَا مَالْطَا. وْعَامْلُونَا النَّاسْ دْ الْبْلَادْ بْوَاحْدْ الضّْرَافَة كْبِيرَة، رَحّْبُو بِينَا وْشَعْلُو لِينَا الْعَافْيَة عْلَاحْقَّاشْ كَانْ الْبَرْدْ وْكَانْتْ الشّْتَا كَتّْصَبْ. وْجْمَعْ بُولُسْ حْزْمَة دْيَالْ الْحْطَبْ وْرْمَاهَا فْالْعَافْيَة، وْبْكْتْرَةْ السّْخُونِيَّة خْرْجَاتْ وَاحْدْ اللّْفْعَى تْعَلّْقَاتْ لِيهْ فْيْدُّه وْعْضَّاتُه. وْمْلِّي شَافُو السُّكَّانْ دْ الْبْلَادْ اللّْفْعَى لَاصْقَة فْيْدُّه، ݣَالُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ: «مَا يْكُونْ هَادْ الرَّاجْلْ غِيرْ شِي قْتَّالْ، حِيتْ الْحَقّْ مَا خْلَّاهْشْ يْعِيشْ وَاخَّا تّْعْتَقْ مْنْ الْبْحَرْ». وَلَكِنْ بُولُسْ سَاسْ اللّْفْعَى مْنْ يْدُّه فْالْعَافْيَة مْنْ غِيرْ مَا يْتْآدَى. وْبْدَاوْ كَيْتّْسْنَّاوْهْ يْتّْنْفَخْ وْلَا يْطِيحْ مْيّْتْ فْالْبْلَاصَة. وَلَكِنْ مْلِّي تّْسْنَّاوْ بْزَّافْ وْشَافُو بْلِّي مَا طْرَا لِيهْ وَالُو، بَدّْلُو النَّضْرَة دْيَالْهُمْ فِيهْ وْݣَالُو: «هَادَا رَاهْ إِلَاهْ!». وْكَانُو شِي فْدَادْنْ دْيَالْ بُوبْلِيُوسْ الْحَاكْمْ دْيَالْ الْجَزِيرَة ضَايْرِينْ بْدِيكْ الْبْلَاصَة، وْهُوَ يْرَحّْبْ بِينَا وْضَايْفْنَا مُدَّةْ تْلْتْ يَّامْ. وْكَانْ بَّاهْ مْرِيضْ شَادّْ الْفْرَاشْ، فِيهْ السّْخَانَة وْضَارَّاهْ كَرْشُه، وْدْخَلْ عَنْدُه بُولُسْ لْلْبِيتْ دْيَالُه وْصْلَّى وْحَطّْ يْدِّيهْ عْلِيهْ وْهُوَ يْشَافِيهْ. وْمْلِّي طْرَا هَادْشِّي، جَاوْ ݣَاعْ الْمَرْضَى اللِّي فْالْجَزِيرَة لْعَنْدْ بُولُسْ وْشْفَاهُمْ. وْتّْهَلَّاوْ فِينَا بْزَّافْ، وْمْلِّي بْغِينَا نْسَافْرُو عْطَاوْنَا ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي غَادِي نْحْتَاجُو لِيهْ. وْمْنْ بَعْدْ تْلْتْ شْهُورْ، رْكَبْنَا فْوَاحْدْ السّْفِينَة جَاتْ مْنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّة وْمْرْسُومْ فِيهَا عَلَامَة دْيَالْ «الْإِلَاهَيْنْ التّْوَامْ»، كَانْتْ مْدَوّْزَة الشّْتْوَا فْالْجَزِيرَة. وْوْصَلْنَا لْسِرَاكُوسَا اللِّي فْصِقِلِيَّة وْݣْلَسْنَا تْمَّ تْلْتْ يَّامْ، وْمْنْ تْمَّ، كَمّْلْنَا السّْفَرْ فْالْبْحَرْ حْتَّى وْصَلْنَا لْرِيغِيُونْ. وْالْغَدّْ لِيهْ تْحَرّْكَاتْ رِيحْ مْنْ الْجَنُوبْ، وْفْالنّْهَارْ التَّانِي وْصَلْنَا لْبُوطِيُولِي فِينْ لْقِينَا شِي خُوتْ مُومْنِينْ، وْهُمَ يْطْلْبُو مْنَّا بَاشْ نْݣَلْسُو مْعَاهُمْ سْبَعْ يَّامْ. وْهَكَّا وْصَلْنَا لْرُومَا. وْمْلِّي سْمْعُو الْخُوتْ فْرُومَا بْلِّي وْصَلْنَا، خَرْجُو حْتَّى لْسُوقْ أَبِّيُوسْ وْهَبْطُو لْلْبْلَايْصْ دْيَالْ الْفْنَادْقْ بْتْلَاتَة بَاشْ يْتّْلَاقَاوْنَا. وْمْلِّي شَافْهُمْ بُولُسْ، شْكَرْ اللَّهْ وْزَادْ تْشَجّْعْ. وْمْلِّي وْصَلْنَا لْرُومَا، سْمْحُو لْبُولُسْ بَاشْ يْسْكُنْ بُوحْدُه مْعَ الْعَسْكْرِي اللِّي كَانْ كَيْحْضِيهْ. وْمْنْ بَعْدْ تْلْتْ يَّامْ صِيفْطْ بُولُسْ لْلنَّاسْ الْمُهِمِّينْ دْيَالْ لِيهُودْ بَاشْ يْجِيوْ لْعَنْدُه، وْمْلِّي تّْجَمْعُو ݣَالْ لِيهُمْ: «آ الْخُوتْ، أَنَا مَا دْرْتْ حْتَّى شِي حَاجَة ضْدّْ شَعْبْنَا وْلَا ضْدّْ التَّقَالِيدْ دْيَالْ جْدُودْنَا، وْدَخّْلُونِي لِيهُودْ لْلْحَبْسْ فْأُورْشَلِيمْ وْسَلّْمُونِي لْلْيْدِّينْ دْ الرُّومَانْ، اللِّي شَافُو فْالْقَضِيَّة دْيَالِي، وْبْغَاوْ يْطَلْقُو سْرَاحِي عْلَاحْقَّاشْ مَا لْقَاوْ حْتَّى شِي تُهْمَة اللِّي نْسْتَاهْلْ عْلِيهَا الْمُوتْ. وَلَكِنْ مْلِّي مَا بْغَاوْشْ لِيهُودْ، كَانْ مْلْزُومْ عْلِيَّ نْسْتَانْفْ الدَّعْوَة دْيَالِي لْلْقَيْصَرْ بْلَا مَا يَعْنِي هَادْشِّي بْلِّي بَاغِي نْتَّهْمْ الشَّعْبْ اللِّي أَنَا مْنُّه بْشِي حَاجَة. عْلِيهَا طْلَبْتْ نْشُوفْكُمْ وْنْتّْكَلّْمْ مْعَاكُمْ، حِيتْ رَانِي مْكَتّْفْ بْهَادْ السّْنْسْلَة عْلَى قْبَلْ الرّْجَا دْيَالْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ: «مَا جَاتْنَا حْتَّى شِي رِسَالَة عْلَى قْبْلَكْ مْنْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة، وَلَا جَا عَنْدْنَا شِي وَاحْدْ مْنْ الْخُوتْ مْنْ تْمَّ وْخَبّْرْنَا وْكَلّْمْنَا بْشِي حَاجَة خَايْبَة عْلِيكْ. وَلَكِنْ حْسَنْ لِينَا نْسَمْعُو مْنّْكْ آشْ كَتْفَكّْرْ، حِيتْ كَنْعَرْفُو بْلِّي النَّاسْ فْكُلّْ بْلَاصَة ضْدّْ هَادْ الجّْمَاعَة اللِّي نْتَ مْنّْهَا». وْتَّافْقُو مْعَ بُولُسْ عْلَى وَاحْدْ النّْهَارْ، وْجَاوْ عَنْدُه لْدَارُه وْمْعَاهُمْ نَاسْ كْتَارْ. وْبْدَا بُولُسْ كَيْخَبّْرْهُمْ عْلَى مَمْلَكَةْ اللَّهْ مْنْ الصّْبَاحْ حْتَّى لْلعْشِيَّة. وْحَاوْلْ يْقْنَعْهُمْ شْكُونْ هُوَ يَسُوعْ مْنْ شْرَعْ مُوسَى وْكْتُبْ الْأَنْبِيَا، شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ قْتَنْعُو بْكْلَامُه وَلَكِنْ وْحْدِينْ خْرِينْ مَا آمْنُوشْ. وْقْبَلْ مَا يْخَرْجُو مْنْ عَنْدُه وْهُمَ مَا مْتَّافْقِينْشْ مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ، ݣَالْ لِيهُمْ بُولُسْ هَادْ الْكْلَامْ: «الرُّوحْ الْقُدُسْ تّْكَلّْمْ بْالْحَقّْ مْعَ جْدُودْكُمْ عْلَى لْسَانْ النّْبِي إِشْعِيَا وْݣَالْ: سِيرْ لْعَنْدْ هَادْ الشَّعْبْ وْݣُولْ: وَاخَّا تْسَمْعُو اللِّي سْمَعْتُو مَا كَتْفَهْمُو وَالُو. وْوَاخَّا تْشُوفُو اللِّي شْفْتُو مَا كَيْبَانْ لِيكُمْ وَالُو. حِيتْ قَلْبْ هَادْ الشَّعْبْ قْسَاحْ، السّْمَعْ دْيَالْهُمْ قْلَالْ، وْغَمّْضُو عِينِيهُمْ، بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ بْعِينِيهُمْ، وْمَا يْسَمْعُوشْ بْوْدْنِيهُمْ، وْمَا يْفَهْمُوشْ بْقَلْبْهُمْ، وْيْرْجْعُو لِيَّ بَاشْ نْشَافِيهُمْ. بْغِيتْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي اللَّهْ صِيفْطْ هَادْ النّْجَا لْلشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ وْهُمَ غَادِي يْسَمْعُو لِيهْ». [ وْمْلِّي ݣَالْ بُولُسْ هَادْ الْكْلَامْ، خَرْجُو لِيهُودْ وْبْدَاوْ كَيْتّْنَاقْشُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ وْهُمَ مْقَلّْقِينْ.] وْسْكَنْ بُولُسْ عَامَيْنْ كَامْلَة فْالدَّارْ اللِّي كْرَاهَا لْرَاسُه، وْكَانْ كَيْرَحّْبْ بْكُلّْ مْنْ زَارُه، وْكَيْخَبّْرْ النَّاسْ بْمَمْلَكَةْ اللَّهْ وْكَيْعَلّْمْهُمْ عْلَى الرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ بْلَا مَا يْخَافْ، وْبْلَا مَا يْمَنْعُه حْتَّى حَدّْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ، عَبْدْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ، اللِّي عَيّْطْ عْلِيهْ اللَّهْ بَاشْ يْكُونْ رَسُولْ وْخْتَارُه بَاشْ يْبَشّْرْ بْالْإِنْجِيلْ دْيَالُه، اللِّي وْعَدْ بِيهْ مْنْ قْبَلْ عْلَى لْسَانْ الْأَنْبِيَا دْيَالُه فْالْكْتُبْ الْمْقَدّْسَة، وْاللِّي كَيْتّْكَلّْمْ عْلَى وَلْدُه اللِّي جَا فْصُورْةْ بْنَادْمْ مْنْ تْرِّيكْةْ دَاوُدْ، وْبْالرُّوحْ الْقُدُسْ بَانْ بْلِّي هُوَ وَلْدْ اللَّهْ بْالْقُوَّة حِيتْ تّْبْعَتْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى. يَسُوعْ الْمَسِيحْ رَبّْنَا، اللِّي بِيهْ وْعْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالُه، تّْعْطَاتْ لِينَا النِّعْمَة بَاشْ نْكُونُو رُسُلْ وْنْخَبّْرُو ݣَاعْ الشّْعُوبْ بَاشْ يْآمْنُو بِيهْ وْيْطِيعُوهْ، وْمْنْ بِينَاتْهُمْ حْتَّى نْتُمَ اللِّي عَيّْطْ لِيكُمْ اللَّهْ بَاشْ تْكُونُو دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. كَنْكْتَبْ لْݣَاعْ النَّاسْ الْعْزَازْ عَنْدْ اللَّهْ اللِّي فْرُومَا، اللِّي خْتَارْهُمْ يْكُونُو مْقَدّْسِينْ. وْكَنْطْلَبْ بَاشْ تّْعْطَى لِيكُمْ النِّعْمَة وْالْهْنَا مْنْ اللَّهْ بَّانَا وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. فْاللّْوّْلْ، كَنْشْكَرْ الْإِلَاهْ دْيَالِي بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ عْلَى وْدّْكُمْ كُلّْكُمْ عْلَاحْقَّاشْ خْبَارْ الْإِيمَانْ دْيَالْكُمْ وْصَلْ لْلدّْنْيَا كُلّْهَا. وْرَاهْ اللَّهْ اللِّي كَنْخْدَمْ لِيهْ مْنْ كُلّْ قَلْبِي مْلِّي كَنْبَشّْرْ بْالْإِنْجِيلْ دْيَالْ وَلْدُه، كَيْشْهَدْ لِيَّ بْلِّي دِيمَا كَنْتّْفَكّْرْكُمْ، وْكَنْطْلَبْ دِيمَا فْالصّْلَاة دْيَالِي بَاشْ اللَّهْ يّْسَّرْ لِيَّ بْالْمُرَادْ دْيَالُه نْجِي لْعَنْدْكُمْ. حِيتْ رَانِي مْشْتَاقْ نْشُوفْكُمْ، بَاشْ نْشَارْكْ مْعَاكُمْ مَوْهِبَة رُوحِيَّة تْقَوِّيكُمْ، وْهَكَّا غَنْشَجّْعُو بْعْضِيَّاتْنَا بْالْإِيمَانْ دْيَالْكُمْ وْدْيَالِي اللِّي مْشَارْكِينُه. وْبْغِيتْكُمْ تْعَرْفُو آ الْخُوتْ، بْلِّي بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ نْوِيتْ نْجِي لْعَنْدْكُمْ بَاشْ الْخْدْمَة دْيَالِي تْعْطِي فِيكُمْ الْغْلَّة كِمَا عْطَاتْ بِينْ الشّْعُوبْ لْخْرِينْ، وَلَكِنْ حْتَّى لْدَابَا مَا قْدَرْتْشْ نْجِي. حِيتْ وَاجْبْ عْلِيَّ نْبَشّْرْ الْيُونَانِيِّينْ وْالْأَجَانِبْ، الْحُكَمَا وْالنَّاسْ اللِّي مَا كَيْفَهْمُوشْ. وْهَادْشِّي عْلَاشْ عَنْدِي الرّْغْبَة بَاشْ نْبَشّْرْكُمْ بْالْإِنْجِيلْ حْتَّى نْتُمَ اللِّي فْرُومَا. رَانِي مَا كَنْحْشَمْشْ بْالْإِنْجِيلْ حِيتْ هُوَ قُوَّةْ اللَّهْ لْلنّْجَا لْكُلّْ وَاحْدْ اللِّي كَيْآمْنْ، لْلِيهُودْ فْاللّْوّْلْ وْحْتَّى لْلْيُونَانِيِّينْ. حِيتْ فِيهْ بَانْتْ التَّقْوَى اللِّي كَيْعْطِيهَا اللَّهْ بْالْإِيمَانْ وْبْالْإِيمَانْ بُوحْدُه، كِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «رَاهْ بْنَادْمْ اللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ بْالْإِيمَانْ غَيْعِيشْ». حِيتْ اللَّهْ بَيّْنْ الْغَضَبْ دْيَالُه مْنْ السّْمَا عْلَى ݣَاعْ الشَّرّْ وْالدّْنُوبْ دْيَالْ النَّاسْ اللِّي كَيْضَرّْݣُو الْحَقّْ بْالدّْنُوبْ. عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي مُمْكِنْ يْعَرْفُوهْ عْلَى اللَّهْ بَايْنْ لِيهُمْ، حِيتْ اللَّهْ بَيّْنُه لِيهُمْ. وْمْنْ الْوَقْتْ اللِّي تّْخَلْقَاتْ فِيهْ الدّْنْيَا، وْصِفَاتْ اللَّهْ اللِّي مَا كَتّْشَافْشْ، اللِّي هِيَ الْقُدْرَة دْيَالُه الدَّايْمَة وْالْأُلُوهِيَّة دْيَالُه، كَتْبَانْ فْالْمْخْلُوقَاتْ دْيَالُه، وْهَكَّا مَا بْقَى عَنْدْهُمْ حْتَّى عُدْرْ. عْلَاحْقَّاشْ مْلِّي عَرْفُو اللَّهْ، مَا عْطَاوْهْشْ الْعَزّْ وْالشُّكْرْ اللِّي كَيْلِيقْ بِيهْ، وَلَكِنْ الْأَفْكَارْ دْيَالْهُمْ فْسْدَاتْ وْعْقَلْهُمْ الْخَاوِي وْلَّى مْضَلّْمْ. كَيْݣُولُو بْلِّي هُمَ حُكَمَا وَلَكِنْ هُمَ حْمَّاقْ، وْبَدّْلُو الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ اللِّي مَا كَيْفْنَاشْ بْتَمَاتِيلْ عْلَى صُورْةْ بْنَادْمْ اللِّي كَيْفْنَى، وْالطّْيُورْ، وْالْحَيَوَانَاتْ اللِّي كَتْمْشِي، وْالْحَيَوَانَاتْ اللِّي كَتْزْحَفْ. عْلَى هَادْشِّي خْلَّاهُمْ اللَّهْ يْتْبْعُو الشَّهَوَاتْ دْيَالْ قْلُوبْهُمْ، وْيْمْشِيوْ لْلْفْسَادْ بَاشْ يْطِيّْحُو مْنْ قِيمْةْ الدَّاتْ دْيَالْ بْعْضِيَّاتْهُمْ. حِيتْ بَدّْلُو الْحَقّْ دْيَالْ اللَّهْ بْالْكْدُوبْ، وْعْبْدُو وْخْدْمُو الْمْخْلُوقْ فْعُوضْ الْخَالْقْ، اللِّي كَيْتّْبَارْكْ عْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. عْلَى دَاكْشِّي خْلَّاهُمْ اللَّهْ لْلشَّهَوَاتْ الْخَايْبَة، حِيتْ عْيَالَاتْهُمْ بَدّْلُو الْعَلَاقَة الْجِنْسِيَّة الطَّبِيعِيَّة بْالْعَلَاقَة اللِّي مَاشِي طَبِيعِيَّة. وْبْنَفْسْ الطَّرِيقَة سْمْحُو الرّْجَالْ حْتَّى هُمَ فْالْعَلَاقَة الْجِنْسِيَّة الطَّبِيعِيَّة مْعَ الْعْيَالَاتْ، وْوْلَّاوْ كَيْتّْشَهَّاوْ بْعْضِيَّاتْهُمْ، وْكَيْفَسْدُو رْجَالْ مْعَ رْجَالْ، وْهَكَّا خْدَاوْ الْعِقَابْ اللِّي كَيْسْتَاهْلُوهْ عْلَى دَاكْشِّي اللِّي دَارُو. وْحِيتْ مَا بْغَاوْشْ يْبْقَاوْ يْعَرْفُو اللَّهْ، خْلَّاهُمْ اللَّهْ يْتْبْعُو الْأَفْكَارْ دْيَالْهُمْ الْفَاسْدَة بَاشْ يْدِيرُو دَاكْشِّي اللِّي مَا خَاصُّوشْ يْتْدَارْ. وْكَتْرُو فِيهُمْ ݣَاعْ نْوَاعْ الضُّلْمْ وْالْفْسَادْ وْالشَّرّْ وْالطّْمَعْ وْالْخُبْتْ، وْكْتَرْ فِيهُمْ الْحْسَدْ وْالْقْتِيلَة وْالْخْصُومَة وْالْخْدِيعَة وْالْكْلَامْ الْخَايْبْ ضْدّْ النَّاسْ، نْمَّامِينْ، وَكَيْكَرْهُو اللَّهْ، وْكَيْسَبُّو النَّاسْ، وْكَيْتّْكَبّْرُو وْكَيْفْتَخْرُو بْرَاسْهُمْ وْكَيْدِيرُو أَعْمَالْ الشَّرّْ وْمَا كَيْطِيعُوشْ وَالِدِيهُمْ، مَا عَنْدْهُمْ لَا فْهَامَة وْمَا فِيهُمْ لَا تِقَة وَلَا مْحَنَّة وَلَا رَحْمَة. وْوَاخَّا كَيْعَرْفُو بْلِّي حُكْمْ اللَّهْ عْلَى اللِّي كَيْدِيرُو بْحَالْ هَادْ الْأَعْمَالْ هُوَ الْمُوتْ، مَا بْقَاوْشْ غِيرْ كَيْدِيرُوهَا، وَلَكِنْ كَيْفَرْحُو حْتَّى بْالنَّاسْ اللِّي كَيْدِيرُوهَا. الْفَصْلْ التَّانِي عْلَى هَادْشِّي، رَاهْ مَا عَنْدْكْ حْتَّى عُدْرْ كِمَا بْغِيتِي تْكُونْ آ اللِّي كَتْحْكَمْ عْلَى نَاسْ خْرِينْ، حِيتْ مْلِّي كَتْحْكَمْ عْلَى غِيرْكْ وْنْتَ كَتْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْدِيرُه، رَاكْ كَتْحْكَمْ حْتَّى عْلَى رَاسْكْ. وْرَاهْ حْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي اللَّهْ كَيْحْكَمْ بْالْحَقّْ عْلَى النَّاسْ اللِّي كَيْدِيرُو بْحَالْ هَادْ الْأُمُورْ. وْنْتَ آ اللِّي كَتْحْكَمْ عْلَى اللِّي كَيْدِيرُو بْحَالْ هَادْ الْأُمُورْ وْكَتْدِيرْ بْحَالْهُمْ، وَاشْ كَتْضَنّْ بْلِّي غَتْفْلَتْ مْنْ الْعِقَابْ دْيَالْ اللَّهْ؟ وْلَا يَاكْمَا كَتْحْتَقْرْ لُطْفْ اللَّهْ الْكْبِيرْ وْالصّْبَرْ وْالتَّحَمُّلْ دْيَالُه، وْنْتَ مَا عَارْفْشْ بْلِّي لُطْفْ اللَّهْ هُوَ اللِّي كَيْدِّيكْ لْلتُّوبَة؟ وَلَكِنْ بْسْبَابْ قْسُوحِيَّةْ قَلْبَكْ وْالْعْنَادْ دْيَالْكْ، رَاكْ كَتْجْمَعْ لْرَاسْكْ غَضَبْ اللَّهْ لْلنّْهَارْ دْ الْغَضَبْ، اللِّي فِيهْ غَيْبَانْ بْلِّي اللَّهْ كَيْحْكَمْ بْالْعَدْلْ عْلَى النَّاسْ، وْغَيْجَازِي كُلّْ وَاحْدْ عْلَى حْسَابْ الْأَعْمَالْ دْيَالُه: إِمَّا بْالْحَيَاةْ الدَّايْمَة لْهَادُوكْ اللِّي بْالصّْبَرْ دْيَالْهُمْ كَيْدِيرُو أَعْمَالْ الْخِيرْ، وْكَيْقَلّْبُو عْلَى الْعَزّْ وْالْكَرَامَة وْالْحَيَاةْ اللِّي مَا كَتْفْنَاشْ، وَإِمَّا بْالْغَضَبْ وْالسَّخْطْ عْلَى هَادُوكْ اللِّي كَيْضَادُّو اللَّهْ، وْكَيْرَفْضُو الْحَقّْ، وْكَيْتْبْعُو الضُّلْمْ. غَيْكُونْ الْعْدَابْ وْالْمْحْنَة لْكُلّْ وَاحْدْ كَيْدِيرْ الشَّرّْ، لْلِيهُودْ فْاللّْوّْلْ وْحْتَّى لْلْيُونَانِيِّينْ، وْغَيْكُونْ الْعَزّْ وْالْكَرَامَة وْالْهْنَا لْكُلّْ وَاحْدْ كَيْدِيرْ الْخِيرْ، لْلِيهُودْ فْاللّْوّْلْ وْحْتَّى لْلْيُونَانِيِّينْ، حِيتْ اللَّهْ مَا كَيْدِيرْشْ الْوْجْهِيَّاتْ. عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ النَّاسْ اللِّي دَنْبُو وْمَا عَنْدْهُمْشْ الشّْرَعْ، رَاهُمْ غَيْتّْهَلْكُو بْلَا هَادْ الشّْرَعْ، وْݣَاعْ النَّاسْ اللِّي دَنْبُو وْعَنْدْهُمْ الشّْرَعْ رَاهْ بْهَادْ الشّْرَعْ غَيْتّْحْكَمْ عْلِيهُمْ. مَاشِي اللِّي كَيْسَمْعُو لْلشّْرَعْ هُمَ اللِّي مْتَّاقْيِينْ عَنْدْ اللَّهْ، وَلَكِنْ اللِّي كَيْدِيرُو بْالشّْرَعْ. حِيتْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ وْمَا عَنْدْهُمْشْ الشّْرَعْ، مْلِّي كَيْدِيرُو بْالطّْبِيعَة دْيَالْهُمْ دَاكْشِّي اللِّي فْالشّْرَعْ، رَاهُمْ شْرَعْ لْرَاسْهُمْ وَاخَّا مَا عَنْدْهُمْشْ الشّْرَعْ، وْكَيْبَيّْنُو بْلِّي فْرَايْضْ الشّْرَعْ مْكْتُوبَة فْقْلُوبْهُمْ، وْهَادْشِّي كَيْشْهَدْ عْلِيهْ الضَّمِيرْ وْالْأَفْكَارْ دْيَالْهُمْ، اللِّي مَرَّة كَيْتَّهْمُوهُمْ وْمَرَّة كَيْدَافْعُو عْلِيهُمْ. وْݣَاعْ هَادْشِّي غَيْبَانْ فْالنّْهَارْ اللِّي غَيْحْكَمْ فِيهْ اللَّهْ عْلَى أَسْرَارْ النَّاسْ بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ، عْلَى حْسَابْ الْإِنْجِيلْ اللِّي كَنْبَشّْرْ بِيهْ. وْنْتَ اللِّي كَتّْسَمِّي رَاسْكْ يْهُودِي وْكَتْعَوّْلْ عْلَى الشّْرَعْ، وْكَتْفْتَخْرْ بْالْعَلَاقَة دْيَالْكْ مْعَ اللَّهْ، وْكَتْعْرَفْ الْمُرَادْ دْيَالُه، وْكَتْمَيّْزْ الْأُمُورْ الْمْزْيَانَة بْدَاكْشِّي اللِّي تْعَلّْمْتِيهْ مْنْ الشّْرَعْ، وْكَتِّيقْ فْرَاسْكْ بْلِّي نْتَ كَتْݣَوّْدْ الْعَمْيِينْ، وْبْلِّي نْتَ نُورْ لْهَادُوكْ اللِّي فْالضّْلَامْ، وْبْلِّي كَتْأَدّْبّْ اللِّي مَا كَيْفَهْمُوشْ وْكَتْعَلّْمْ النَّاسْ الصّْغَارْ، حِيتْ فْالشّْرَعْ عَنْدْكْ الْمَعْرِفَة وْالْحَقّْ مْكْمُولِينْ. إِيوَا نْتَ اللِّي كَتْعَلّْمْ غِيرْكْ، عْلَاشْ مَا كَتْعَلّْمْشْ رَاسْكْ؟ نْتَ اللِّي كَتْوَصِّي بَاشْ مَا تْكُونْشْ السّْرْقَة، وَاشْ مَا كَتْسْرَقْشْ؟ نْتَ اللِّي كَتْحَرّْمْ الْفْسَادْ وَاشْ مَا كَتْفْسَدْشْ؟ نْتَ اللِّي كَتْكْرَهْ الْأَصْنَامْ، وَاشْ مَا كَتْسْرَقْشْ دَاكْشِّي اللِّي فْالْبْلَايْصْ فِينْ هُمَ كَايْنِينْ؟ نْتَ اللِّي كَتْفْتَخْرْ بْالشّْرَعْ وَاشْ مَا كَتْشَوّْهْشْ بْالسُّمْعَة دْ اللَّهْ مْلِّي كَتْعْصَى الشّْرَعْ؟ حِيتْ بْسْبَابْكُمْ غَيْتّْݣَالْ كْلَامْ الْكُفْرْ فْحَقّْ إِسْمْ اللَّهْ فْوَسْطْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، كِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ. إِلَا كْنْتِ كَتْدِيرْ بْالشّْرَعْ، رَاهْ الْخْتَانَة دْيَالْكْ عَنْدْهَا قِيمَة، وْإِلَا مَا كْنْتِيشْ كَتْدِيرْ بْالشّْرَعْ رَاهْ خْتَانْتْكْ بْحَالْ إِلَا عَمّْرْهَا مَا كَانْتْ! إِيوَا إِلَا كَانْ اللِّي مَا مْخَتّْنْشْ كَيْدِيرْ بْفْرَايْضْ الشّْرَعْ، وَاشْ اللَّهْ مَا كَيْعْتَبْرُوشْ بْحَالْ إِلَا تْخَتّْنْ؟ وْاللِّي مَا مْخَتّْنْشْ وَلَكِنْ كَيْدِيرْ بْالشّْرَعْ، غَيْحْكَمْ عْلِيكْ نْتَ اللِّي عَنْدْكْ الْكْتَابْ وْالْخْتَانَة، وْمَا كَتْدِيرْشْ بْالشّْرَعْ. حِيتْ لِيهُودِي مَاشِي هُوَ لِيهُودِي بْالْمَضْهَرْ، وْالْخْتَانَة مَاشِي هِيَ الْخْتَانَة اللِّي كَتْبَانْ فْالدَّاتْ، وَلَكِنْ لِيهُودِي هُوَ لِيهُودِي مْنْ لْدَاخْلْ، وْالْخْتَانَة هِيَ الْخْتَانَة دْيَالْ الْقَلْبْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ، مَاشِي بْالشّْرَعْ الْمْكْتُوبْ. هَادَا مَا كَيْمَدْحُوهْشْ النَّاسْ وَلَكِنْ اللَّهْ هُوَ اللِّي كَيْمَدْحُه. الْفَصْلْ التَّالْتْ إِيوَا آشْ مْنْ فْضَلْ عَنْدْ لِيهُودِي؟ وْآشْ مْنْ فَايْدَة فْالْخْتَانَة؟ رَاهْ بْزَّافْ وْمْنْ ݣَاعْ الجّْوَايْهْ! وْالْحَاجَة اللّْوّْلَى، اللَّهْ أَمّْنْ لِيهُودْ عْلَى كْلَامُه. إِيوَا آشْ غَيْوْقَعْ إِلَا كَانُو شِي وْحْدِينْ مَاشِي أُمَنَا؟ وَاشْ هَادْشِّي غَيْلْغِي الْأَمَانَة دْيَالْ اللَّهْ؟ حَاشَا! رَاهْ اللَّهْ صَادْقْ وَاخَّا النَّاسْ كُلّْهُمْ كْدَّابِينْ. كِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «رَاهْ غَتْكُونْ صَادْقْ فْكْلَامْكْ، وْمْلِّي يْحَاكْمُوكْ غَتْرْبَحْهُمْ». وَلَكِنْ إِلَا كَانْ الْإِتْمْ دْيَالْنَا كَيْبَيّْنْ الْحَقّْ دْيَالْ اللَّهْ، آشْ يْمْكَنْ لِينَا نْݣُولُو؟ وَاشْ اللَّهْ ضَالْمْ مْلِّي كَيْنَزّْلْ الْغَضَبْ دْيَالُه؟ وْهْنَا كَنْتّْكَلّْمْ بْالْمَنْطِقْ دْيَالْ بْنَادْمْ. حَاشَا! وَإِلَّا كِيفَاشْ غَيْحْكَمْ اللَّهْ عْلَى الدّْنْيَا؟ وَلَكِنْ إِلَا كَانْ الْكْدُوبْ دْيَالِي كَيْزِيدْ يْبَيّْنْ الصِّدْقْ دْيَالْ اللَّهْ بَاشْ يْبَانْ الْعَزّْ دْيَالُه، عْلَاشْ مَازَالْ كَيْحْكَمْ عْلِيَّ اللَّهْ بْحَالْ شِي مُدْنِبْ؟ وْعْلَاشْ مَا نْدِيرُوشْ الشَّرّْ بَاشْ يْخْرَجْ مْنُّه الْخِيرْ، كِيفْ كَيْتَّهْمُونَا شِي وْحْدِينْ بْالزُّورْ وْكَيْݣُولُو عْلِينَا بْلِّي حْنَا كَنْݣُولُو هَادْشِّي؟ هَادْ النَّاسْ كَيْسْتَاهْلُو الْعِقَابْ. إِيوَا أَشْنُو؟ وَاشْ حْنَا لِيهُودْ حْسَنْ مْنْ لْخْرِينْ؟ لَّا أَبَدًا! رَاهْ سْبَقْ لِيَّ بَيّْنْتْ بْلِّي لِيهُودْ وْالْيُونَانِيِّينْ كُلّْهُمْ عْبِيدْ لْلدّْنُوبْ، كِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «مَا كَايْنْ حْتَّى إِنْسَانْ مْتَّاقِي اللَّهْ، وَلَا وَاحْدْ. مَا كَايْنْ حْتَّى وَاحْدْ كَيْفْهَمْ، حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْقَلّْبْ عْلَى اللَّهْ. كُلّْهُمْ خَرْجُو عْلَى الطّْرِيقْ وْوْلَّاوْ مَا كَيْسْوَاوْ وْمَا كَيْصْلَاحُو، مَا كَايْنْ حْتَّى وَاحْدْ اللِّي كَيْدِيرْ الْخِيرْ، وَلَا وَاحْدْ. الْقْرْجُوطَة دْيَالْهُمْ قْبَرْ مْحْلُولْ، بْاللّْسَانْ دْيَالْهُمْ كَيْخَدْعُو. وْتَحْتْ شْفَايْفْهُمْ كَايْنْ السّْمّْ دْ اللّْفَاعِي. فُمّْهُمْ عَامْرْ بْالسْبَّانْ وْالْكْلَامْ اللِّي كَيْجْرَحْ. رْجْلِيهُمْ زْرْبَانِينْ بَاشْ يْمْشِيوْ يْسَيّْلُو الدّْمْ. الْخَرَابْ وْالْبُؤْسْ فِينْ مَا مْشَاوْ. وْعَمّْرْهُمْ مَا عَرْفُو طْرِيقْ الْهْنَا. وْخُوفْ اللَّهْ مَا كَايْنْشْ قُدَّامْ عِينِيهُمْ». وْحْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْݣُولُه الشّْرَعْ، كَيْهْضَرْ بِيهْ مْعَ هَادُوكْ اللِّي عَنْدْهُمْ الشّْرَعْ، بَاشْ حْتَّى وَاحْدْ مَا تْكُونْ عَنْدُه حُجَّة، وْتْوَلِّي الدّْنْيَا كُلّْهَا تَحْتْ الْحُكْمْ دْيَالْ اللَّهْ. عْلَاحْقَّاشْ بْأَعْمَالْ الشّْرَعْ حْتَّى وَاحْدْ مَا غَيْوَلِّي مْتَّاقِي فْنَضَرْ اللَّهْ، حِيتْ بْالشّْرَعْ كَيْتّْعَرْفُو الدّْنُوبْ. وَلَكِنْ دَابَا، رَاهْ بَانْتْ التَّقْوَى اللِّي كَيْبْغِيهَا اللَّهْ بْلَا شْرَعْ، وْهَادْشِّي كَيْشْهَدْ لِيهْ الشّْرَعْ وْالْأَنْبِيَا. وْهَادْ التَّقْوَى كَيْعْطِيهَا اللَّهْ لْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْآمْنُو بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ، حِيتْ مَا عَنْدُوشْ الْفَرْقْ بِينْ الْبَشَرْ، عْلَاحْقَّاشْ كُلّْهُمْ دَنْبُو وْتّْحَرْمُو مْنْ الْعَزّْ دْ اللَّهْ. وَلَكِنْ بْفْضَلْ النِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ وْلَّاوْ بَارْيِينْ بْلَا تَمَنْ بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ اللِّي فْدَاهُمْ، اللِّي قَدّْمُه اللَّهْ دْبِيحَة وْبْالدّْمْ دْيَالُه غْفَرْ دْنُوبْ النَّاسْ اللِّي كَيْآمْنُو بِيهْ، بَاشْ يْبَانْ الْعَدْلْ دْيَالْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا عَاقْبْشْ النَّاسْ عْلَى الدّْنُوبْ اللِّي فَاتُو، فْوَقْتْ الصّْبَرْ دْيَالُه، بَاشْ يْبَيّْنْ الْعَدْلْ دْيَالُه فْهَادْ الزّْمَانْ وْيْرَدّْ كُلّْ وَاحْدْ كَيْآمْنْ بْيَسُوعْ بَارِي. وَاشْ كَايْنْ عْلَاشْ نْفْتَخْرُو؟ لَّا، مَا كَايْنْشْ. وْبْآشْ مْنْ شْرَعْ غَنْفْتَخْرُو؟ وَاشْ بْشْرَعْ الْأَعْمَالْ؟ لَّا، وَلَكِنْ بْشْرَعْ الْإِيمَانْ. حِيتْ كَنْعَرْفُو بْلِّي بْنَادْمْ كَيْوَلِّي مْتَّاقِي فْنَضَرْ اللَّهْ عْلَى وْدّْ الْإِيمَانْ دْيَالُه، بْلَا مَا يْدِيرْ بْأَعْمَالْ الشّْرَعْ. وْلَا وَاشْ اللَّهْ إِلَاهْ دْيَالْ لِيهُودْ بُوحْدْهُمْ؟ وَاشْ هُوَ مَاشِي إِلَاهْ حْتَّى دْيَالْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ؟ مْعْلُومْ! رَاهْ هُوَ إِلَاهْ حْتَّى دْيَالْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ. حِيتْ كَايْنْ غِيرْ إِلَاهْ وَاحْدْ، هُوَ اللِّي غَيْرَدّْ اللِّي مْخَتّْنِينْ وْحْتَّى اللِّي مَا مْخَتّْنِينْشْ مْتَّاقْيِينْ بْالْإِيمَانْ دْيَالْهُمْ. إِيوَا! وَاشْ كَنْلْغِيوْ الشّْرَعْ بْالْإِيمَانْ؟ حَاشَا! وَلَكِنْ بْالْإِيمَانْ كَنْزِيدُو نْتَبّْتُوهْ. الْفَصْلْ الرَّابْعْ أَشْنُو غَنْݣُولُو عْلَى جْدّْنَا إِبْرَاهِيمْ اللِّي حْنَا مْنْ صْلْبُه؟ أَشْنُو لْقَا فْهَادْ الْمُوضُوعْ؟ حِيتْ كُونْ إِبْرَاهِيمْ وْلَّى مْتَّاقِي اللَّهْ بْسْبَابْ الْأَعْمَالْ دْيَالُه، كُونْ كَانْ عَنْدُه الْحَقّْ يْفْتَخْرْ، وَلَكِنْ مَاشِي قُدَّامْ اللَّهْ. حِيتْ أَشْنُو كَيْݣُولْ كْتَابْ اللَّهْ؟: «آمْنْ إِبْرَاهِيمْ بْاللَّهْ، وْحْسْبُه اللَّهْ مْتَّاقِي». إِلَا دَارْ شِي وَاحْدْ شِي خْدْمَة، رَاهْ مَا كَيَاخُدْشْ الْأُجْرَة حِيتْ شِي وَاحْدْ غَيْنْعَمْ عْلِيهْ بِيهَا، وَلَكِنْ حِيتْ كَيْسْتَاهْلْهَا. أَمَّا اللِّي مَا كَيْدِيرْشْ شِي عَمَلْ وْكَيْآمْنْ بْاللَّهْ اللِّي كَيْغْفَرْ لْلْمُدْنِبْ، رَاهْ غَيْحَسْبُه اللَّهْ مْتَّاقِي عْلَى وْدّْ الْإِيمَانْ دْيَالُه. كِمَا كَيْݣُولْ دَاوُدْ حْتَّى هُوَ، مْلِّي تّْكَلّْمْ عْلَى الْفَرْحَة دْيَالْ بْنَادْمْ اللِّي كَيْحَسْبُه اللَّهْ مْتَّاقِي بْلَا مَا يْشُوفْ أَعْمَالُه: «سْعْدَاتْ اللِّي تّْغْفَرْ الْإِتْمْ دْيَالْهُمْ، وْتّْسَتْرُو دْنُوبْهُمْ. سْعْدَاتْ الرَّاجْلْ اللِّي مَا غَيْحَاسْبُوشْ الرَّبّْ عْلَى دْنُوبُه». وَاشْ هَادْ الْفَرْحَة تّْݣَالْتْ غِيرْ عْلَى النَّاسْ اللِّي مْخَتّْنِينْ وْلَا حْتَّى عْلَى اللِّي مَا مْخَتّْنِينْشْ؟ حِيتْ كَنْݣُولُو: رَاهْ اللَّهْ حْسَبْ إِبْرَاهِيمْ مْتَّاقِي عْلَى وْدّْ الْإِيمَانْ دْيَالُه. وَلَكِنْ إِيمْتَى كَانْ هَادْشِّي؟ وَاشْ مْنْ بَعْدْ مَا تّْخَتّْنْ وْلَا قْبَلْ؟ رَاهْ مَاشِي مْنْ بَعْدْ، وَلَكِنْ قْبَلْ. وْمْنْ بَعْدْ خْدَا إِبْرَاهِيمْ الْعَلَامَة دْ الْخْتَانَة، بَاشْ تْكُونْ حُجَّة بْلِّي اللَّهْ حْسْبُه مْتَّاقِي عْلَى وْدّْ الْإِيمَانْ دْيَالُه قْبَلْ مَا يْتّْخَتّْنْ، بَاشْ يْكُونْ هُوَ الْبُو دْيَالْ ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْآمْنُو بْلَا مَا يْتّْخَتّْنُو، وْاللَّهْ حْسَبْهُمْ حْتَّى هُمَ مْتَّاقْيِينْ. وْيْكُونْ هُوَ الْبُو دْيَالْ الْمْخَتّْنِينْ اللِّي مَاشِي غِيرْ مْخَتّْنِينْ، وَلَكِنْ كَيْتْبْعُو طْرِيقْ إِيمَانْ بَّانَا إِبْرَاهِيمْ اللِّي آمْنْ بْاللَّهْ قْبَلْ مَا يْتّْخَتّْنْ. حِيتْ الْوَعْدْ دْ اللَّهْ لْإِبْرَاهِيمْ وْالتّْرِّيكَة دْيَالُه بَاشْ يْوَرْتُو الدّْنْيَا، مَا جَاشْ عْلَى حْسَابْ الشّْرَعْ، وَلَكِنْ عْلَى حْسَابْ التَّقْوَى دْيَالْ إِيمَانُه. حِيتْ كُونْ كَانْ الْوَرْتْ غِيرْ لْهَادُوكْ اللِّي كَيْطِيعُو الشّْرَعْ، كُونْ الْإِيمَانْ مَا عَنْدُه فَايْدَة وْالْوَعْدْ مَا عَنْدُه قِيمَة. حِيتْ الشّْرَعْ كَيْتّْسَبّْبْ فْالْغَضَبْ دْيَالْ اللَّهْ. وَلَكِنْ كُونْ مَا كَانْشْ الشّْرَعْ مَا غَتْكُونْشْ الْمَعْصِيَّة. عْلَى هَادْشِّي كَيْتّْبْنَى الْوَعْدْ عْلَى الْإِيمَانْ بَاشْ يْكُونْ نِعْمَة مْنْ عَنْدْ اللَّهْ، وْيْكُونْ الْوَعْدْ مْضْمُونْ لْݣَاعْ تْرِّيكْةْ إِبْرَاهِيمْ، مَاشِي غِيرْ لْلنَّاسْ اللِّي كَيْعِيشُو تَحْتْ الشّْرَعْ، وَلَكِنْ حْتَّى لْلنَّاسْ اللِّي كَيْعِيشُو بْالْإِيمَانْ بْحَالْ إِبْرَاهِيمْ اللِّي هُوَ بَّانَا كَامْلِينْ. كِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «رَانِي خْتَارِيتْكْ بَاشْ تْكُونْ الْبُو دْيَالْ بْزَّافْ دْ الشّْعُوبْ». وْإِبْرَاهِيمْ هُوَ بَّانَا قُدَّامْ اللَّهْ اللِّي آمْنْ بِيهْ، اللَّهْ اللِّي كَيْحْيِي الْمُوتَى وْكَيْآمْرْ الْحْوَايْجْ اللِّي مَا كَايْنِينْشْ بَاشْ يْكُونُو. وْوَاخَّا مَا كَانْشْ الرّْجَا، رَاهْ إِبْرَاهِيمْ آمْنْ وْكَانْ عَنْدُه الرّْجَا بْلِّي غَيْوَلِّي الْبُو دْيَالْ بْزَّافْ دْ الشّْعُوبْ، عْلَى حْسَابْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ لِيهْ اللَّهْ: «هَكَّا غَتْكُونْ التّْرِّيكَة دْيَالْكْ». وْالْإِيمَانْ دْيَالُه مَا ضْعَافْشْ وَاخَّا كَانْ فْعَمْرُه مْيَةْ عَامْ تْقْرِيبًا، وْكَانْ عَارْفْ بْلِّي الدَّاتْ دْيَالُه بْحَالْ إِلَا مْيّْتَة، وْمْرَاتُه سَارَة مَا قَادْرَاشْ تْوْلَدْ. وْمَا شْكّْشْ فْدَاكْشِّي اللِّي وَاعْدُه بِيهْ اللَّهْ، وَلَكِنْ بْالْإِيمَانْ وْلَّى قْوِي وْعْطَى الْعَزّْ لْلَّهْ. وْكَانْ مْتْيِقّْنْ بْلِّي اللَّهْ قَادْرْ يْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي وَاعْدُه بِيهْ. وْعْلَى هَادْشِّي حْسْبُه اللَّهْ رَاجْلْ مْتَّاقِي. وْمَاشِي غِيرْ عْلِيهْ ݣَالْ الْكْتَابْ بْلِّي اللَّهْ حْسْبُه رَاجْلْ مْتَّاقِي، وَلَكِنْ عْلَى وْدّْنَا حْتَّى حْنَا، اللِّي غَنْتّْحَسْبُو مْتَّاقْيِينْ بْالْإِيمَانْ دْيَالْنَا بْاللَّهْ اللِّي بْعَتْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى رَبّْنَا يَسُوعْ، اللِّي تّْسَلّْمْ لْلْمُوتْ عْلَى وْدّْ دْنُوبْنَا، وْتّْبْعَتْ بَاشْ نْكُونُو مْتَّاقْيِينْ قُدَّامْ اللَّهْ. الْفَصْلْ الْخَامْسْ وْهَاكْدَا حِيتْ حْسَبْنَا اللَّهْ مْتَّاقْيِينْ بْالْإِيمَانْ، رَاهْ عَنْدْنَا الْهْنَا مْعَ اللَّهْ بْرَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. اللِّي بِيهْ وْلَّى عَنْدْنَا الْحَقّْ نْدَخْلُو بْالْإِيمَانْ لْهَادْ النِّعْمَة اللِّي فِيهَا كَنْعِيشُو، وْكَنْفْتَخْرُو بْالرّْجَا اللِّي عَنْدْنَا بَاشْ نْشَارْكُو فْالْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ. وْمَاشِي غِيرْ هَادْشِّي، وَلَكِنْ كَنْفْتَخْرُو حْتَّى فْوَسْطْ الْمْحَايْنْ، حِيتْ كَنْعَرْفُو بْلِّي الْمْحْنَة كَتْعَلّْمْ الصّْبَرْ، وْالصّْبَرْ كَيْغَلّْبْنَا عْلَى الْمْحْنَة، وْمْلِّي كَنْتْغَلّْبُو عْلِيهَا كَيْوَلِّي عَنْدْنَا الرّْجَا. وْهَادْ الرّْجَا مَا كَيْخَيّْبْشْ، عْلَاحْقَّاشْ الْمْحَبَّة دْ اللَّهْ فَاضْتْ فْقْلُوبْنَا بْالرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي تّْعْطَى لِينَا. حِيتْ مْلِّي مَا كَانْتْشْ عَنْدْنَا الْقُوَّة، فْهَادَاكْ الْوَقْتْ مَاتْ الْمَسِيحْ عْلَى وْدّْ الْمُدْنِبِينْ. رَاهْ صْعِيبْ يْمُوتْ شِي وَاحْدْ عْلَى وْدّْ إِنْسَانْ مْتَّاقِي اللَّهْ، مُمْكِنْ يْتّْشَجّْعْ شِي وَاحْدْ بَاشْ يْمُوتْ عْلَى وْدّْ إِنْسَانْ مْزْيَانْ. وَلَكِنْ اللَّهْ بَيّْنْ الْمْحَبَّة دْيَالُه لِينَا، حِيتْ مْلِّي كْنَّا مَازَالْ مُدْنِبِينْ، مَاتْ الْمَسِيحْ عْلَى وْدّْنَا. وْمَا دَامْ اللَّهْ حْسَبْنَا مْتَّاقْيِينْ بْدْمّْ الْمَسِيحْ، هَكَّا بِيهْ غَنّْجَاوْ مْنْ الْغَضَبْ دْيَالْ اللَّهْ. حِيتْ إِلَا كْنَّا وْحْنَا عْدْيَانْ اللَّهْ تْصَالْحْنَا مْعَاهْ بْالْمُوتْ دْيَالْ وَلْدُه، إِيوَا شْحَالْ كْتَرْ دَابَا وْحْنَا مْصَالْحِينْ مْعَاهْ غَادِي نّْجَاوْ بْالْحَيَاةْ دْيَالْ وَلْدُه. وْمَاشِي غِيرْ هَادْشِّي، وَلَكِنْ رَاهْ حْنَا كَنْفْتَخْرُو حْتَّى بْاللَّهْ، بْفْضَلْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ اللِّي بِيهْ تّْصَالْحْنَا دَابَا مْعَ اللَّهْ. وْكِمَا دَخْلُو الدّْنُوبْ لْلدّْنْيَا بْسْبَابْ رَاجْلْ وَاحْدْ وْالدّْنُوبْ جَابُو الْمُوتْ، هَكَّا حْتَّى الْمُوتْ دَازْتْ لْݣَاعْ النَّاسْ حِيتْ كُلّْهُمْ دَنْبُو. وْرَاهْ الدّْنُوبْ كَانُو فْالدّْنْيَا قْبَلْ مَا يْكُونْ شْرَعْ مُوسَى، وَلَكِنْ مَا كَانُوشْ كَيْتّْحَسْبُو مْلِّي مَا كَانْشْ الشّْرَعْ. أَمَّا الْمُوتْ رَاهَا كَانْتْ كَتْحْكَمْ عْلَى النَّاسْ مْنْ يَّامَاتْ آدَمْ حْتَّى لِيَّامَاتْ مُوسَى، وْكَانْتْ كَتْحْكَمْ حْتَّى عْلَى هَادُوكْ اللِّي مَا دَنْبُوشْ بْحَالْ الدَّنْبْ دْيَالْ آدَمْ، اللِّي كَيْرْمَزْ لْهَادَاكْ اللِّي غَيْجِي مْنْ بَعْدْ مْنُّه. وَلَكِنْ رَاهْ الدَّنْبْ مَاشِي بْحَالْ الْعَطِيَّة دْ اللَّهْ. حِيتْ إِلَا كَانُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ كَيْمُوتُو بْسْبَابْ الدَّنْبْ دْيَالْ إِنْسَانْ وَاحْدْ، رَاهْ نِعْمَةْ اللَّهْ كْتِيرَة وْبْإِنْسَانْ وَاحْدْ اللِّي هُوَ يَسُوعْ الْمَسِيحْ تّْعْطَاتْ النِّعْمَة دْ اللَّهْ لْبْزَّافْ دْ النَّاسْ. وْالنَّتِيجَة دْيَالْ الْعَطِيَّة دْ اللَّهْ مَاشِي بْحَالْ النَّتِيجَة دْيَالْ الدَّنْبْ دْ رَاجْلْ وَاحْدْ، حِيتْ بْالدَّنْبْ دْيَالْ رَاجْلْ وَاحْدْ تّْحْكَمْ عْلَى ݣَاعْ النَّاسْ. وَلَكِنْ الْعَطِيَّة دْيَالْ اللَّهْ رْدَّاتْ النَّاسْ لْطَاعْةْ اللَّهْ وَاخَّا دَارُو بْزَّافْ دْيَالْ الدّْنُوبْ. حِيتْ بْالدَّنْبْ دْيَالْ رَاجْلْ وَاحْدْ، حْكْمَاتْ الْمُوتْ عْلَى ݣَاعْ النَّاسْ بْسْبَابْ هَادْ الْوَاحْدْ، وَلَكِنْ اللِّي غَيَاخْدُو النِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ الْكْتِيرَة، وْالْعَطِيَّة دْيَالْ التَّقْوَى، غَيْمَلْكُو فْالْحَيَاةْ بْسْبَابْ وَاحْدْ اللِّي هُوَ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْهَكَّا، كِمَا بْدَنْبْ وَاحْدْ تّْحْكَمْ عْلَى ݣَاعْ النَّاسْ، رَاهْ بْالتَّقْوَى دْيَالْ وَاحْدْ ݣَاعْ النَّاسْ وْلَّاوْ بَارْيِينْ وْعَنْدْهُمْ الْحَيَاةْ. حِيتْ كِمَا وْلَّاوْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ مُدْنِبِينْ بْالْمَعْصِيَّة دْيَالْ رَاجْلْ وَاحْدْ، هَكَّا حْتَّى بْالطَّاعَة دْيَالْ رَاجْلْ وَاحْدْ غَيْوَلِّيوْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْتَّاقْيِينْ عَنْدْ اللَّهْ. وْالشّْرَعْ جَا بَاشْ يْبَيّْنْ كْتْرَةْ الدّْنُوبْ، وَلَكِنْ فِينْ مَا كْتْرُو الدّْنُوبْ كَتْزِيدْ تْكْتَرْ النِّعْمَة دْ اللَّهْ. وْكِمَا الدّْنُوبْ تّْحَكّْمُو وْتّْسَبّْبُو فْالْمُوتْ، هَكَّا النِّعْمَة دْ اللَّهْ كَتّْحَكّْمْ عْلَى أَسَاسْ التَّقْوَى وْكَتْعْطِي الْحَيَاةْ الدَّايْمَة بْرَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. الْفَصْلْ السَّادْسْ إِيوَا أَشْنُو غَنْݣُولُو؟ وَاشْ خَاصّْنَا نْبْقَاوْ عَايْشِينْ فْالدّْنُوبْ بَاشْ تْكْتَرْ نِعْمَةْ اللَّهْ؟ حَاشَا! رَاهْ حْنَا مْتْنَا عْلَى الدّْنُوبْ، إِيوَا كِيفَاشْ غَنْبْقَاوْ عَايْشِينْ فِيهُمْ؟ وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي تْعَمّْدْنَا بَاشْ نْكُونُو مْتَّاحْدِينْ مْعَ يَسُوعْ الْمَسِيحْ فْالْمُوتْ دْيَالُه؟ وْبْالْمَعْمُودِيَّة تّْدْفَنَّا مْعَاهْ وْشَارْكْنَاهْ فْالْمُوتْ دْيَالُه، بَاشْ كِمَا تّْبْعَتْ الْمَسِيحْ مْنْ الْمُوتْ بْالْعَزّْ دْيَالْ الْآبْ، هَكَّا نْحْيَاوْ حْتَّى حْنَا حَيَاةْ جْدِيدَة. حِيتْ إِلَا كْنَّا مْتَّاحْدِينْ مْعَاهْ فْالْمُوتْ اللِّي كَتْشْبَهْ لْلْمُوتْ دْيَالُه، رَاهْ هَكَّا غَنْوَلِّيوْ مْتَّاحْدِينْ مْعَاهْ حْتَّى فْالْبَعْتْ دْيَالُه. وْحْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي الطّْبِيعَة الْقْدِيمَة اللِّي فِينَا تّْصَلْبَاتْ مْعَ الْمَسِيحْ، بَاشْ تّْحَيّْدْ سُلْطَةْ الدّْنُوبْ اللِّي فْالدَّاتْ دْيَالْنَا وْمَا نْبْقَاوْشْ عْبِيدْ لِيهَا. حِيتْ اللِّي مَاتْ رَاهْ تْحَرّْرْ مْنْ الدّْنُوبْ. وْإِلَا مْتْنَا مْعَ الْمَسِيحْ رَاهْ كَنْآمْنُو بْلِّي غَنْحْيَاوْ مْعَاهْ. وْحْنَا عَارْفِينْ بْلِّي الْمَسِيحْ تّْبْعَتْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى وْمَا غَادِيشْ يْمُوتْ مَرَّة خْرَى، وْمَا غَتْكُونْشْ عَنْدْ الْمُوتْ قُوَّة عْلِيهْ مْنْ بَعْدْ. حِيتْ مْلِّي مَاتْ، مَاتْ مَرَّة وَحْدَة عْلَى وْدّْ الدّْنُوبْ، وَلَكِنْ دَابَا هُوَ حَيّْ، وْالْحَيَاةْ اللِّي كَيْعِيشْهَا، كَيْعِيشْهَا لْلَّهْ. وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ، حْسْبُو رَاسْكُمْ مْيّْتِينْ مْنْ جِهْةْ الدّْنُوبْ، وَلَكِنْ حَيِّينْ لْلَّهْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. وْمَا تْخَلِّيوْشْ الدّْنُوبْ يْتّْحَكّْمُو فْالدَّاتْ دْيَالْكُمْ الْفَانْيَة وْتّْبْعُوهَا فْالشَّهَوَاتْ دْيَالْهَا. وْمَا تْقَدّْمُوشْ الدَّاتْ دْيَالْكُمْ لْلدّْنُوبْ بَاشْ تْدِيرْ الْإِتْمْ، وَلَكِنْ قَدّْمُو الدَّاتْ دْيَالْكُمْ لْلَّهْ بَاشْ تْدِيرْ اللِّي كَيْرْضِيهْ، حِيتْ رَاكُمْ حَيِّينْ وْتّْبْعَتُّو مْنْ بِينْ الْمُوتَى. وْهَكَّا مَا غَيْتّْحْكّْمُوشْ فِيكُمْ الدّْنُوبْ، حِيتْ نْتُمَ مَاشِي تَحْتْ حْكَامْ الشّْرَعْ، وَلَكِنْ تَحْتْ حْكَامْ النِّعْمَة دْ اللَّهْ. إِيوَا أَشْنُو؟ وَاشْ نْدَنْبُو عْلَاحْقَّاشْ حْنَا تَحْتْ حْكَامْ النِّعْمَة دْ اللَّهْ وْمَاشِي تَحْتْ حْكَامْ الشّْرَعْ؟ حَاشَا! وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي إِلَا عْطِيتُو رَاسْكُمْ عْبِيدْ لْشِي وَاحْدْ بَاشْ تْطِيعُوهْ، غَتْكُونُو عْبِيدْ لْهَادَاكْ اللِّي كَتْطِيعُوهْ: يَا إِمَّا عْبِيدْ لْلدّْنُوبْ اللِّي كَيْدِّيوْ لْلْمُوتْ، وْلَا لْلطَّاعَة اللِّي كَتْدِّي لْلتَّقْوَى؟ وَلَكِنْ كَنْشَكْرُو اللَّهْ حِيتْ وَاخَّا كْنْتُو عْبِيدْ لْلدّْنُوبْ، قْبَلْتُو مْنْ قَلْبْكُمْ الشّْكَلْ دْيَالْ التَّعْلِيمْ اللِّي خْدِيتُوهْ. وْرَاكُمْ تْحَرّْرْتُو مْنْ الدّْنُوبْ وْوْلِّيتُو عْبِيدْ لْلتَّقْوَى. وْدَابَا غَنْتّْكَلّْمْ مْعَاكُمْ بْكْلَامْ عَادِي، عْلَاحْقَّاشْ رَاكُمْ ضْعَافْ. حِيتْ كِيفْ قَدّْمْتُو مْنْ قْبَلْ الدَّاتْ دْيَالْكُمْ بَاشْ تْكُونُو عْبِيدْ لْلْنَّجَاسَة وْلْلْإِتْمْ اللِّي كَيْدِّي لْلْإِتْمْ، قَدّْمُو دَابَا الدَّاتْ دْيَالْكُمْ بَاشْ تْكُونُو عْبِيدْ دْيَالْ التَّقْوَى وْالْقَدَاسَة. حِيتْ مْلِّي كْنْتُو عْبِيدْ لْلدّْنُوبْ مَا كْنْتُوشْ مْلْزُومِينْ بَاشْ تْدِيرُو الْعَمَلْ دْيَالْ التَّقْوَى. إِيوَا آشْ مْنْ غْلَّة جْنِيتُوهَا فْدَاكْ الْوَقْتْ مْنْ الْأُمُورْ اللِّي كَتْحْشْمُو بِيهَا دَابَا؟ حِيتْ الْعَاقِبَة دْيَالْ هَادْ الْأُمُورْ هِيَ الْمُوتْ. أَمَّا دَابَا رَاكُمْ تْحَرّْرْتُو مْنْ الدّْنُوبْ وْوْلِّيتُو عْبِيدْ لْلَّهْ، وْالْغْلَّة اللِّي فِيكُمْ كَتْدِّي لْلْقَدَاسَة، وْالنَّتِيجَة دْيَالْهَا هِيَ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. حِيتْ الْأُجْرَة دْيَالْ الدّْنُوبْ هِيَ الْمُوتْ، وَلَكِنْ الْعَطِيَّة دْيَالْ اللَّهْ هِيَ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ رَبّْنَا. الْفَصْلْ السَّابْعْ وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ آ الْخُوتْ، وْرَانِي كَنْتّْكَلّْمْ مْعَ النَّاسْ اللِّي كَيْعَرْفُو الشّْرَعْ، بْلِّي الشّْرَعْ كَيْتّْحَكّْمْ فْبْنَادْمْ مَا حَدُّه فْالْحَيَاةْ؟ حِيتْ الْمْرَاة الْمْزَوّْجَة كَيْجْمَعْهَا الشّْرَعْ بْرَاجْلْهَا مَا حَدُّه فْالْحَيَاةْ، وَلَكِنْ إِلَا مَاتْ رَاهَا كَتّْحَرّْرْ مْنْ الشّْرَعْ اللِّي كَيْجْمَعْهَا بْرَاجْلْهَا. وْمَا دَامْ رَاجْلْهَا بَاقِي فْالْحَيَاةْ رَاهَا كَتْفْسَدْ إِلَا تّْزَوّْجَاتْ بْرَاجْلْ آخُرْ، وَلَكِنْ إِلَا مَاتْ رَاجْلْهَا رَاهَا كَتّْحَرّْرْ مْنْ الشّْرَعْ وْمَا كَتْفْسَدْشْ إِلَا تّْزَوّْجَاتْ بْرَاجْلْ آخُرْ. وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ آ خُوتِي، رَاكُمْ مْتُّو مْنْ جِهْةْ الشّْرَعْ بْالدَّاتْ دْيَالْ الْمَسِيحْ بَاشْ تْوَلِّيوْ لْوَاحْدْ آخُرْ، لْهَادَاكْ اللِّي تّْبْعَتْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى بَاشْ نْعْطِيوْ غْلَّة لْلَّهْ. حِيتْ مْلِّي كْنَّا كَنْعِيشُو عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ، كَانُو الشَّهَوَاتْ دْيَالْ الدّْنُوبْ اللِّي كَيْتّْسَبّْبْ فِيهُمْ الشّْرَعْ، كَيْخَدْمُو فْالدَّاتْ دْيَالْنَا بَاشْ نْدِيرُو الْأَعْمَالْ اللِّي كَتْعْطِي غْلَّة كَتْدِّي لْلْمُوتْ. وَلَكِنْ دَابَا رَاهْ تْحَرّْرْنَا مْنْ الشّْرَعْ، حِيتْ مْتْنَا مْنْ جِهْةْ الْحْوَايْجْ اللِّي كَيْحَبْسُونَا بْحَالْ الْمْسْجُونِينْ، بَاشْ نْخَدْمُو لْلَّهْ بْشْكَلْ جْدِيدْ تَحْتْ حْكَامْ رُوحْ اللَّهْ، وْمَاشِي تَحْتْ حْكَامْ الشّْرَعْ الْمْكْتُوبْ. إِيوَا أَشْنُو غَنْݣُولُو؟ وَاشْ الشّْرَعْ دْنُوبْ؟ حَاشَا! وَلَكِنْ أَنَا مَا عْرَفْتْ الدَّنْبْ غِيرْ بْالشّْرَعْ، حِيتْ مَا كَنْتْشْ غَنْعْرَفْ الشَّهْوَة كُونْ مَا ݣَالْشْ الشّْرَعْ: «مَا تّْشْهَّاشْ». وَلَكِنْ الدَّنْبْ لْقَا الْوْجْبَة فْهَادْ الْوْصِيَّة بَاشْ يْتّْسَبّْبْ لِيَّ فْݣَاعْ الشّْكَالْ دْيَالْ الشَّهْوَة، حِيتْ بْلَا شْرَعْ الدَّنْبْ مْيّْتْ. وْكْنْتْ مْنْ قْبَلْ كَنْعِيشْ بْلَا شْرَعْ، وَلَكِنْ مْلِّي جَاتْ الْوْصِيَّة حْيَا الدَّنْبْ وْأَنَا مْتّْ، وْهَكَّا الْوْصِيَّة اللِّي كَانْ خَاصّْهَا تْدِّينِي لْلْحَيَاةْ هِيَ اللِّي دَّاتْنِي لْلْمُوتْ. حِيتْ الدَّنْبْ مْلِّي لْقَا الْوْجْبَة بْسْبَابْ الْوْصِيَّة، خْدْعْنِي وْبِيهَا قْتَلْنِي. وْهَكَّا رَاهْ الشّْرَعْ مْقَدّْسْ، وْالْوْصِيَّة مْقَدّْسَة وْعَادْلَة وْمْزْيَانَة. إِيوَا وَاشْ الْحَاجَة الْمْزْيَانَة كَتّْسَبّْبْ لِيَّ فْالْمُوتْ؟ حَاشَا! رَاهْ الدَّنْبْ بَاشْ يْبَانْ دَنْبْ، تْسَبّْبْ لِيَّ فْالْمُوتْ بْالْحْوَايْجْ اللِّي مْزْيَانِينْ. وْهَكَّا، بْالْوْصِيَّة بَانْ الشَّرّْ دْيَالْ الدَّنْبْ بْلَا قْيَاسْ. حِيتْ حْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي الشّْرَعْ هُوَ مْنْ اللَّهْ، وَلَكِنْ أَنَا غِيرْ بْنَادْمْ ضْعِيفْ وْمْبْيُوعْ لْلدَّنْبْ. مَا كَنْعْرَفْشْ أَشْنُو كَنْدِيرْ، حِيتْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْبْغِيهْ مَا كَنْدِيرُوشْ، وَلَكِنْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْكَرْهُه هُوَ اللِّي كَنْدِيرُه. وْإِلَا كْنْتْ كَنْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي مَا كَنْبْغِيهْشْ، رَانِي كَنْتَّافْقْ مْعَ الشّْرَعْ بْلِّي هُوَ مْزْيَانْ. إِيوَا دَابَا مَاشِي أَنَا اللِّي كَنْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي مَا كَنْبْغِيهْشْ، وَلَكِنْ الدَّنْبْ اللِّي فِيَّ. حِيتْ كَنْعْرَفْ بْلِّي مَا كَايْنَة فِيَّ حْتَّى حَاجَة مْزْيَانَة، كَنْقْصَدْ فْالدَّاتْ دْيَالِي، عْلَاحْقَّاشْ عَنْدِي الرّْغْبَة بَاشْ نْدِيرْ الْخِيرْ وَلَكِنْ مَا كَنْقْدَرْشْ نْدِيرُه. حِيتْ الْخِيرْ اللِّي كَنْبْغِيهْ مَا كَنْدِيرُوشْ، وْالشَّرّْ اللِّي مَا كَنْبْغِيهْشْ هُوَ اللِّي كَنْدِيرُه. وْإِلَا كْنْتْ كَنْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي مَا كَنْبْغِيهْشْ، رَاهْ مَاشِي أَنَا اللِّي كَنْدِيرُه، وَلَكِنْ الدَّنْبْ اللِّي سَاكْنْ فِيَّ. وْهَكَّا لْقِيتْ مْلِّي كَنْبْغِي نْدِيرْ الْخِيرْ، كَنْلْقَا بْلِّي غِيرْ الشَّرّْ هُوَ اللِّي فِيَّ. وْفْلْدَاخْلْ دْيَالِي كَنْفْرَحْ بْالشّْرَعْ دْيَالْ اللَّهْ، وَلَكِنْ كَنْلْقَا شْرَعْ آخُرْ فْالدَّاتْ دْيَالِي كَيْتّْحَارْبْ مْعَ الشّْرَعْ اللِّي فْالْعْقَلْ دْيَالِي، وْكَيْخَلِّينِي مْسْجُونْ فْالشّْرَعْ دْيَالْ الدَّنْبْ اللِّي فْالدَّاتْ دْيَالِي. يَا وِيلِي أَنَا بْنَادْمْ الْمْتْعُوسْ! شْكُونْ اللِّي غَيْعْتَقْنِي مْنْ هَادْ الدَّاتْ دْيَالْ الْمُوتْ؟ وَلَكِنْ كَنْشْكَرْ اللَّهْ بْرَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ! وْهَكَّا بْالْعْقَلْ دْيَالِي كَنْطِيعْ الشّْرَعْ دْيَالْ اللَّهْ، وَلَكِنْ بْدَاتِي كَنْطِيعْ الشّْرَعْ دْيَالْ الدَّنْبْ. الْفَصْلْ التَّامْنْ وْدَابَا مَا بْقَى حْتَّى شِي حُكْمْ عْلَى هَادُوكْ اللِّي فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. حِيتْ الشّْرَعْ دْيَالْ الرُّوحْ اللِّي كَيْعْطِي الْحَيَاةْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، رَاهْ حَرّْرْنِي مْنْ شْرَعْ الدَّنْبْ وْالْمُوتْ. وْدَاكْشِّي اللِّي مَا قْدَرْشْ شْرَعْ مُوسَى يْدِيرُه بْسْبَابْ الدَّاتْ دْيَالْنَا الضّْعِيفَة، دَارُه اللَّهْ مْلِّي صِيفْطْ وَلْدُه فْدَاتْ كَتْشْبَهْ لْلدَّاتْ دْيَالْنَا اللِّي عَامْرَة بْالدّْنُوبْ، وْعْلَى وْدّْ الدّْنُوبْ، وْحْكَمْ اللَّهْ عْلَى الدّْنُوبْ فْالدَّاتْ دْيَالْ بْنَادْمْ. بَاشْ يْكْمَلْ الْحُكْمْ دْيَالْ الشّْرَعْ فِينَا، حْنَا اللِّي كَنْعِيشُو مَاشِي عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ، وَلَكِنْ عْلَى حْسَابْ رُوحْ اللَّهْ. حِيتْ هَادُوكْ اللِّي كَيْعِيشُو عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ، كَيْدِّيوْهَا فْالْأُمُورْ دْيَالْ الدَّاتْ، وَلَكِنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْعِيشُو عْلَى حْسَابْ رُوحْ اللَّهْ، كَيْدِّيوْهَا فْالْأُمُورْ الرُّوحِيَّة. وْرَاهْ اللِّي كَيْدِّيهَا فْالْأُمُورْ دْيَالْ الدَّاتْ كَيْمُوتْ، أَمَّا اللِّي كَيْدِّيهَا فْالْأُمُورْ الرُّوحِيَّة كَتْكُونْ عَنْدُه الْحَيَاةْ وْالْهْنَا، عْلَاحْقَّاشْ اللِّي كَيْدِّيهَا فْالدَّاتْ رَاهْ ضْدّْ اللَّهْ، وْمَا كَيْخْضَعْشْ لْلشّْرَعْ دْيَالْ اللَّهْ، وَلَا كَيْقْدَرْ يْدِيرْ بِيهْ. وْالنَّاسْ اللِّي كَيْعِيشُو عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ مَا كَيْقَدْرُوشْ يْرْضِيوْ اللَّهْ. أَمَّا نْتُمَ، رَاكُمْ مَا كَتْعِيشُوشْ عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ، وَلَكِنْ عْلَى حْسَابْ الرُّوحْ إِلَا كَانْ رُوحْ اللَّهْ سَاكْنْ فِيكُمْ. وَلَكِنْ إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ مَا فِيهْشْ رُوحْ الْمَسِيحْ، رَاهْ هُوَ مَاشِي دْيَالْ الْمَسِيحْ. وْإِلَا كَانْ الْمَسِيحْ فِيكُمْ، رَاهْ الدَّاتْ مْيّْتَة بْسْبَابْ الدَّنْبْ وَلَكِنْ الرُّوحْ حَيَّة بْسْبَابْ التَّقْوَى. وْإِلَا كَانْ رُوحْ اللَّهْ اللِّي بْعَتْ يَسُوعْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى سَاكْنْ فِيكُمْ، رَاهْ هَادَاكْ اللِّي بْعَتْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى غَيْحْيِي حْتَّى الدَّاتْ دْيَالْكُمْ الْمْيّْتَة بْالرُّوحْ دْيَالُه اللِّي سَاكْنْ فِيكُمْ. وْهَكَّا آ الْخُوتْ، مَا خَاصّْنَاشْ نْكُونُو مْلْزُومِينْ بْالدَّاتْ دْيَالْنَا، بَاشْ نْعِيشُو عْلَى حْسَابْ الشَّهَوَاتْ دْيَالْهَا. حِيتْ إِلَا كَتْعِيشُو عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ رَاكُمْ غَتْمُوتُو، وَلَكِنْ إِلَا كْنْتُو بْرُوحْ اللَّهْ كَتْقْتْلُو أَعْمَالْ الدَّاتْ رَاكُمْ غَتْحْيَاوْ. وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتْبْعُو رُوحْ اللَّهْ، رَاهُمْ وْلَادْ اللَّهْ. حِيتْ رَاكُمْ مَا خْدِيتُوشْ الرُّوحْ اللِّي غَيْرَدّْكُمْ عْبِيدْ وْيْرْجّْعْكُمْ عَاوْتَانِي لْلْخُوفْ، وَلَكِنْ خْدِيتُو الرُّوحْ اللِّي بِيهْ وْلِّيتُو وْلَادْ اللَّهْ، وْاللِّي بِيهْ كَنْغَوّْتُو: «آ بَّا، آ الْآبْ». وْهَادْ الرُّوحْ نِيتْ كَيْشْهَدْ لْلرُّوحْ دْيَالْنَا بْلِّي حْنَا وْلَادْ اللَّهْ. وْحِيتْ حْنَا وْلَادْ اللَّهْ رَاهْ حْنَا وَرَتَة، يَعْنِي وَرَتَة فْدَاكْشِّي اللِّي وْعَدْ بِيهْ اللَّهْ، وْغَنْشَارْكُو الْوَرْتْ مْعَ الْمَسِيحْ. وْإِلَا كْنَّا كَنْشَارْكُو مْعَاهْ الْعْدَابْ دْيَالُه، رَاهْ غَنْشَارْكُو مْعَاهْ حْتَّى الْعَزّْ دْيَالُه. وْأَنَا مْتْيِقّْنْ بْلِّي الْعْدَابْ دْيَالْنَا فْهَادْ الزّْمَانْ مَا كَيْسْوَى حْتَّى حَاجَة قُدَّامْ الْعَزّْ اللِّي غَيْبَيّْنُه اللَّهْ لِينَا. حِيتْ ݣَاعْ الْمْخْلُوقَاتْ كَيْتّْسْنَّاوْ غِيرْ إِيمْتَى يْبَيّْنْ اللَّهْ وْلَادُه. حِيتْ الْمْخْلُوقَاتْ كَيْطِيعُو الْبَاطْلْ مَاشِي بْخَاطْرْهُمْ، وَلَكِنْ بْالْحُكْمْ دْيَالْ اللَّهْ. وْوَاخَّا هَكَّاكْ عَنْدْهُمْ الرّْجَا، بْلِّي حْتَّى هُمَ غَيْتْحَرّْرُو مْنْ الْعُبُودِيَّة دْ الْحْوَايْجْ اللِّي كَتْسَبّْبْ لِيهُمْ الْهْلَاكْ، بَاشْ يْشَارْكُو فْالْحُرِّيَّة وْالْعَزّْ دْيَالْ وْلَادْ اللَّهْ. وْرَاهْ حْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي ݣَاعْ الْمْخْلُوقَاتْ كَيْنِينُو وْكَيْتّْوَجّْعُو حْتَّى لْدَابَا. وْمَاشِي غِيرْ هَادْ الْمْخْلُوقَاتْ بُوحْدْهُمْ، وَلَكِنْ حْتَّى حْنَا اللِّي عَنْدْنَا الْغْلَّة اللّْوّْلَى دْيَالْ رُوحْ اللَّهْ، حْنَا بْرَاسْنَا كَنِّينُو فْالنَّفْسْ دْيَالْنَا، وْكَنْتّْسَنَّاوْ مْنْ اللَّهْ بَاشْ نْوَلِّيوْ وْلَادُه بْالْفِدَاءْ دْيَالُه لْلدَّاتْ دْيَالْنَا. حِيتْ بْالرّْجَا نْجَّانَا، وَلَكِنْ الرّْجَا اللِّي كَيْتّْشَافْ مَا كَيْتّْسَمَّاشْ رْجَا، إِيوَا كِيفَاشْ كَيْتّْرَجَّا بْنَادْمْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْشُوفْ؟ وَلَكِنْ إِلَا كْنَّا كَنْتّْرَجَّاوْ دَاكْشِّي اللِّي مَا كَنْشُوفُوهْشْ، رَاهْ كَنْتّْسَنَّاوْهْ بْالصّْبَرْ. وْالرُّوحْ الْقُدُسْ حْتَّى هُوَ كَيْعَاوْنْ الضُّعْفْ دْيَالْنَا، حِيتْ حْنَا مَا كَنْعَرْفُوشْ كِيفَاشْ خَاصّْنَا نْصَلِّيوْ، وَلَكِنْ الرُّوحْ الْقُدُسْ بْرَاسُه كَيْشْفَعْ لِينَا عَنْدْ اللَّهْ بْكْلَامْ مَا كَيْتّْوْصَفْشْ. وْاللَّهْ اللِّي كَيْفْحَصْ الْقْلُوبْ، كَيْعْرَفْ الْقَصْدْ دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، عْلَاحْقَّاشْ كَيْشْفَعْ لْلْمْقَدّْسِينْ عْلَى حْسَابْ مُرَادْ اللَّهْ. وْحْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي اللَّهْ كَيْخَلِّي ݣَاعْ الْأُمُورْ تْخْدَمْ لْلْخِيرْ لْهَادُوكْ اللِّي كَيْبْغِيوْهْ، اللِّي خْتَارْهُمْ عْلَى حْسَابْ الْقَصْدْ دْيَالُه. عْلَاحْقَّاشْ اللِّي عْرَفْهُمْ اللَّهْ مْنْ اللّْوّْلْ خْتَارْهُمْ مْنْ اللّْوّْلْ بَاشْ يْكُونُو عْلَى صُورْةْ الْوَلْدْ دْيَالُه، بَاشْ يْكُونْ هُوَ الْبْكَرْ بِينْ بْزَّافْ دْ الْخُوتْ. وْهَادُو اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ مْنْ اللّْوّْلْ رَاهْ حْتَّى هُمَ عَيّْطْ عْلِيهُمْ، وْاللِّي عَيّْطْ عْلِيهُمْ حْتَّى هُمَ رَدّْهُمْ مْتَّاقْيِينْ، وْاللِّي رَدّْهُمْ مْتَّاقْيِينْ، حْتَّى هُمَ عْطَاهُمْ الْعَزّْ دْيَالُه. إِيوَا أَشْنُو غَنْݣُولُو مْنْ بَعْدْ هَادْشِّي كُلُّه؟ إِلَا كَانْ اللَّهْ مْعَانَا شْكُونْ اللِّي غَيْكُونْ ضْدّْنَا؟ اللَّهْ اللِّي مَا عَزّْشْ فِينَا الْوَلْدْ دْيَالُه، وَلَكِنْ وْهْبُه عْلَى وْدّْنَا كَامْلِينْ، كِيفَاشْ مَا يْعْطِينَاشْ مْعَاهْ كُلّْشِي؟ شْكُونْ اللِّي يْقْدَرْ يْتَّهْمْ هَادُوكْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ؟ رَاهْ اللَّهْ هُوَ اللِّي رَدّْهُمْ مْتَّاقْيِينْ. شْكُونْ اللِّي يْقْدَرْ يْحْكَمْ عْلِيهُمْ؟ رَاهْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ هُوَ اللِّي مَاتْ، وْكْتَرْ مْنْ هَادْشِّي تّْبْعَتْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى، وْهُوَ اللِّي عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ كَيْشْفَعْ لِينَا. شْكُونْ اللِّي يْقْدَرْ يْفْرَقْنَا عْلَى الْمْحَبَّة دْيَالْ الْمَسِيحْ؟ وَاشْ الْمْحْنَة، وْلَا الضِّيقْ، وْلَا التَّعَدُّو، وْلَا الجُّوعْ، وْلَا الْعْرَا، وْلَا الْخَطَرْ، وْلَا السِّيفْ؟ كِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «عْلَى وْدّْكْ حْنَا كَنْتْعَرّْضُو لْلْمُوتْ النّْهَارْ كُلُّه، وْكَنْتّْحَسْبُو بْحَالْ الْغْنَمْ اللِّي غَادْيِينْ بِيهَا لْلدّْبِيحَة». وَلَكِنْ فْهَادْ الْأُمُورْ كُلّْهَا عَنْدْنَا النّْصَرْ كَامْلْ بْهَادَاكْ اللِّي بْغَانَا. وْأَنَا مْتْيِقّْنْ بْلِّي لَا الْمُوتْ وَلَا الْحَيَاةْ، وَلَا الْمَلَايْكَة وَلَا الرُّؤَسَا، وَلَا الْأُمُورْ دْيَالْ هَادْ الْوَقْتْ وَلَا دْيَالْ الْمُسْتَقْبَلْ، وَلَا الْقُوَّاتْ دْيَالْ السّْمَا، وَلَا الْعْلُو وَلَا الْغُرْقْ، وَلَا حْتَّى شِي مْخْلُوقَاتْ خْرِينْ، يْقَدْرُو يْفَرّْقُونَا عْلَى الْمْحَبَّة دْيَالْ اللَّهْ اللِّي بَانْتْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ رَبّْنَا. الْفَصْلْ التَّاسْعْ رَانِي كَنْݣُولْ الْحَقّْ وْمَا كَنْكْدَبْشْ حِيتْ أَنَا مُومْنْ بْالْمَسِيحْ، وْالضَّمِيرْ دْيَالِي اللِّي كَيْتّْحَكّْمْ فِيهْ الرُّوحْ الْقُدُسْ كَيْشْهَدْ لِيَّ بْاللِّي أَنَا صَادْقْ، رَانِي كَنْحْزَنْ بْزَّافْ وْقَلْبِي دِيمَا كَيْضَرّْنِي. وْتْمَنِّيتْ كُونْ أَنَا بْرَاسِي كْنْتْ مْلْعُونْ مْنْ اللَّهْ وْمْحْرُومْ مْنْ الْمَسِيحْ عْلَى وْدّْ خُوتِي اللِّي مْنْ لْحْمِي وْدْمِّي، اللِّي هُمَ إِسْرَائِيلِيِّينْ وْاللِّي دَارْهُمْ اللَّهْ وْلَادُه، وْبَيّْنْ لِيهُمْ الْعَزّْ دْيَالُه، وْدَارْ مْعَاهُمْ الْعَهْدْ، وْعْطَاهُمْ الشّْرَعْ وْوْرَّاهُمْ كِيفَاشْ يْعَبْدُوهْ، وْعْطَاهُمْ دَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْهُمْ بِيهْ. وْرَاهُمْ وْلَادْ جْدُودْنَا اللّْوّْلِينْ اللِّي مْنّْهُمْ جَا الْمَسِيحْ عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ، اللِّي هُوَ الْإِلَاهْ عْلَى كُلّْشِي، وْكَيْتّْبَارْكْ عْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. وَلَكِنْ هَادْشِّي مَا كَيْعْنِيشْ بْلِّي اللَّهْ مَا وْفَاشْ بْالْوَعْدْ دْيَالُه، حِيتْ مَاشِي ݣَاعْ وْلَادْ إِسْرَائِيلْ هُمَ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ الْحْقِيقِيِّينْ، وْمَاشِي ݣَاعْ اللِّي هُمَ مْنْ تْرِّيكْةْ إِبْرَاهِيمْ هُمَ وْلَادُه، حِيتْ اللَّهْ ݣَالْ لْإِبْرَاهِيمْ: «رَاهْ مْنْ إِسْحَاقْ غَتْكُونْ لِيكْ التّْرِّيكَة». وْهَادْشِّي كَيْعْنِي بْلِّي وْلَادْ الدَّاتْ مَاشِي هُمَ وْلَادْ اللَّهْ، وَلَكِنْ الْوْلَادْ اللِّي جَاوْ عْلَى حْسَابْ الْوَعْدْ دْيَالْ اللَّهْ هُمَ اللِّي مْنْ تْرِّيكْةْ إِبْرَاهِيمْ. وْهَادَا هُوَ الْكْلَامْ اللِّي وَاعْدْ بِيهْ اللَّهْ: «رَانِي غَنْجِي بْحَالْ هَادْ الْوَقْتْ وْغَيْكُونْ عَنْدْ سَارَة وَلْدْ». وْمَاشِي غِيرْ هَادْشِّي، وَلَكِنْ رِفْقَة حْتَّى هِيَ كَانُو عَنْدْهَا جُوجْ وْلَادْ مْنْ رَاجْلْ وَاحْدْ هُوَ جْدّْنَا إِسْحَاقْ. وْقْبَلْ مَا يْتّْوَلْدُو هَادْ الْوْلَادْ وْقْبَلْ مَا يْدِيرُو أَعْمَالْ الْخِيرْ وْلَا الشَّرّْ، وْبَاشْ يْكْمَلْ مُرَادْ اللَّهْ فْالْاخْتِيَارْ دْيَالُه اللِّي مَاشِي عْلَى حْسَابْ الْأَعْمَالْ، وَلَكِنْ عْلَى حْسَابْ هَادَاكْ اللِّي خْتَارُه، ݣَالْ اللَّهْ لْرِفْقَة: «رَاهْ الْوَلْدْ الْكْبِيرْ غَيْكُونْ عَبْدْ لْلصّْغِيرْ». وْكِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «رَانِي بْغِيتْ يَعْقُوبْ وْكْرَهْتْ عِيسُو». إِيوَا أَشْنُو غَنْݣُولُو؟ وَاشْ اللَّهْ ضَالْمْ؟ حَاشَا! حِيتْ ݣَالْ لْمُوسَى: «رَانِي غَنْرْحَمْ اللِّي بْغِيتْ نْرْحَمْ، وْغَنْحَنّْ عْلَى مْنْ بْغِيتْ نْحَنّْ». وْهَكَّا، رَاهْ هَادْشِّي مَاشِي عْلَى حْسَابْ مُرَادْ بْنَادْمْ وْلَا الْمْجْهُودْ دْيَالُه، وَلَكِنْ عْلَى حْسَابْ الرَّحْمَة دْيَالْ اللَّهْ. حِيتْ ݣَالْ اللَّهْ لْفِرْعَوْنْ فْكْتَابُه: «رَانِي دْرْتْكْ مَلِكْ بَاشْ نْبَيّْنْ الْقُوَّة دْيَالِي فِيكْ، وْالْإِسْمْ دْيَالِي يْتّْعْرَفْ فْالْأَرْضْ كُلّْهَا». إِيوَا رَاهْ إِلَا بْغَا اللَّهْ يْرْحَمْ شِي وَاحْدْ كَيْرَحْمُه، وْإِلَا بْغَا يْقَسّْحْ قَلْبْ شِي وَاحْدْ كَيْقَسّْحُه. وَلَكِنْ غَيْݣُولْ لِيَّ شِي وَاحْدْ مْنّْكُمْ: «عْلَاشْ بَاقِي اللَّهْ كَيْلُومْنَا؟ حِيتْ شْكُونْ اللِّي يْقْدَرْ يْضَادّْ الْمُرَادْ دْيَالُه؟». وَلَكِنْ شْكُونْ نْتَ آ هَادْ بْنَادْمْ حْتَّى تْرَدّْ الْهَضْرَة عْلَى اللَّهْ؟ وَاشْ الْمَاعُونْ كَيْݣُولْ لْهَادَاكْ اللِّي صَايْبُه: عْلَاشْ صَايْبْتِينِي بْحَالْ هَكَّا؟. وَاشْ الْمْعَلّْمْ دْ الْفْخَّارْ مَا عَنْدُوشْ الْحَقّْ يْصَايْبْ مْنْ عْجِينَة وَحْدَة الْمَاعُونْ الرّْفِيعْ وْالْمَاعُونْ الْعَادِي؟ إِيوَا رَاهْ اللَّهْ كَانْ بَاغِي يْوَرِّي الْغَضَبْ دْيَالُه وْيْبَيّْنْ قُوّْتُه، وْوَاخَّا هَكَّاكْ تْحَمّْلْ بْبْزَّافْ دْيَالْ الصّْبَرْ الْمَاعُونْ دْيَالْ الْغَضَبْ اللِّي مُوجُودْ بَاشْ يْتّْهْلَكْ. وْهَادْشِّي بَاشْ يْبَيّْنْ الْعَزّْ دْيَالُه الْكْتِيرْ فْالْمَاعُونْ دْيَالْ الرَّحْمَة، اللِّي سْبَقْ وْوَجّْدُه لْلْعَزّْ، وْهَادُو هُمَ حْنَا، اللِّي خْتَارْنَا اللَّهْ مَاشِي غِيرْ مْنْ لِيهُودْ بُوحْدْهُمْ، وَلَكِنْ حْتَّى مْنْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ. كِمَا كَيْݣُولْ اللَّهْ فْكْتَابْ هُوشَعْ: «الشَّعْبْ اللِّي مَاشِي دْيَالِي غَنْسَمِّيهْ الشَّعْبْ دْيَالِي، وْالشَّعْبْ اللِّي مَا عْزِيزْشْ عْلِيَّ غَنْسَمِّيهْ الشَّعْبْ اللِّي عْزِيزْ عْلِيَّ». وْفْالْمُوضْعْ فَاشْ تّْݣَالْ لِيهُمْ: «نْتُمَ مَاشِي الشَّعْبْ دْيَالِي»، تْمَّ نِيتْ غَيْتّْݣَالْ لِيهُمْ بْلِّي غَيْتّْسَمَّاوْ وْلَادْ اللَّهْ الْحَيّْ. وْتّْكَلّْمْ إِشْعِيَا عْلَى شَعْبْ إِسْرَائِيلْ وْݣَالْ: «وَاخَّا يْكُونُو وْلَادْ إِسْرَائِيلْ كْتَارْ بْحَالْ الرّْمْلَة دْيَالْ الْبْحَرْ، رَاهْ اللِّي بْقَى مْنّْهُمْ هُوَ اللِّي غَيْنْجَا، حِيتْ الرَّبّْ غَيْكَمّْلْ وْغَيْحَقّْقْ كْلَامُه دْغْيَا عْلَى الْأَرْضْ». وْكِمَا ݣَالْ إِشْعِيَا مْنْ قْبَلْ: «كُونْ الرَّبّْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي مَا خْلَّاشْ شِي وْحْدِينْ مْنْ التّْرِّيكَة دْيَالْنَا، كُونْ وْلِّينَا بْحَالْ سَدُومْ، وْوْلِّينَا كَنْشَبْهُو لْعَمُورَة». إِيوَا أَشْنُو غَنْݣُولُو؟ رَاهْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ اللِّي مَا كَيْقَلّْبُوشْ عْلَى التَّقْوَى، وْلَّاوْ مْتَّاقْيِينْ بْالْإِيمَانْ دْيَالْهُمْ. أَمَّا شَعْبْ إِسْرَائِيلْ اللِّي كَانُو كَيْقَلّْبُو عْلَى التَّقْوَى بْأَعْمَالْ الشّْرَعْ، رَاهُمْ مَا وَصْلُوشْ لِيهْ. عْلَاشْ؟ عْلَاحْقَّاشْ بْغَاوْ يْوَلِّيوْ مْتَّاقْيِينْ قُدَّامْ اللَّهْ مَاشِي بْالْإِيمَانْ وَلَكِنْ بْأَعْمَالْ الشّْرَعْ، وْهُمَ يْتّْعَتْرُو بْالْحَجْرَة اللِّي كَتْعَتَّرْ، كِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «هَانِي كَنْدِيرْ فْصِهْيَوْنْ حَجْرَة دْيَالْ الْعَتْرَة وْصَخْرَة كَتْطِيّْحْ، وَلَكِنْ اللِّي كَيْآمْنْ بِيهْ عَمّْرُه مَا يْخِيبْ». الْفَصْلْ الْعَاشْرْ آ الْخُوتْ، رَانِي كَنْتّْرَجَّا مْنْ كُلّْ قَلْبِي وْكَنْطْلَبْ اللَّهْ عْلَى وْدّْ النّْجَا دْيَالْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ. وْأَنَا كَنْشْهَدْ لِيهُمْ بْلِّي عَنْدْهُمْ الْغِيرَة عْلَى اللَّهْ، وَلَكِنْ مَاشِي عْلَى حْسَابْ الْمَعْرِفَة الصّْحِيحَة. حِيتْ مْلِّي مَا عَرْفُوشْ التَّقْوَى دْيَالْ اللَّهْ، وْقَلّْبُو عْلَى كِيفَاشْ يْوَلِّيوْ مْتَّاقْيِينْ قُدَّامُه، مَا خَضْعُوشْ لْلتَّقْوَى دْيَالُه. حِيتْ الْمَسِيحْ كَمّْلْ الْغَرَضْ دْيَالْ الشّْرَعْ، بَاشْ ݣَاعْ النَّاسْ اللِّي كَيْآمْنُو بِيهْ يْوَلِّيوْ مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ. حِيتْ مُوسَى كْتَبْ عْلَى التَّقْوَى اللِّي جَاتْ مْنْ الشّْرَعْ، وْݣَالْ: «اللِّي كَيْدِيرْ بْفْرَايْضْ الشّْرَعْ غَيْحْيَا بِيهُمْ». وَلَكِنْ التَّقْوَى اللِّي كَتْجِي مْنْ الْإِيمَانْ، كَيْݣُولْ عْلِيهَا كْتَابْ اللَّهْ: «مَا تْݣُولْشْ فْقَلْبَكْ: شْكُونْ اللِّي غَيْطْلَعْ لْلسّْمَا؟» يَعْنِي بَاشْ يْنَزّْلْ الْمَسِيحْ، وْلَا: «شْكُونْ اللِّي غَيْنْزَلْ لْلْهَاوِيَة؟» يَعْنِي بَاشْ يْبْعَتْ الْمَسِيحْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى. إِيوَا أَشْنُو كَيْݣُولْ كْتَابْ اللَّهْ؟ «رَاهْ كْلَامْ اللَّهْ قْرِيبْ لِيكْ، فْفُمّْكْ وْفْقَلْبْكْ» يَعْنِي كْلَامْ الْإِيمَانْ اللِّي كَنْخَبّْرُو بِيهْ. عْلَاحْقَّاشْ إِلَا عْتَرْفْتِي بْفُمّْكْ بْلِّي يَسُوعْ هُوَ الرَّبّْ، وْآمْنْتِي مْنْ قَلْبَكْ بْلِّي اللَّهْ بَعْتُه مْنْ بِينْ الْمُوتَى، رَاكْ غَتْنْجَا. حِيتْ الْإِيمَانْ مْنْ الْقَلْبْ كَيْدِّي لْلتَّقْوَى، وْالْاعْتِرَافْ بْالْفُمّْ كَيْدِّي لْلنّْجَا. عْلَاحْقَّاشْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «اللِّي كَيْآمْنْ بِيهْ مَا غَيْخِيبْشْ» رَاهْ مَا كَايْنْشْ الْفَرْقْ بِينْ لِيهُودْ وْالْيُونَانِيِّينْ، حِيتْ كُلّْهُمْ عَنْدْهُمْ رَبّْ وَاحْدْ، كَيْفِيضْ بْالْخِيرْ دْيَالُه عْلَى كُلّْ مْنْ كَيْطْلْبُه. وْرَاهْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «اللِّي كَيْطْلَبْ بْإِسْمْ الرَّبّْ غَيْنْجَا». وَلَكِنْ كِيفَاشْ غَيْطْلْبُوهْ وْهُمَ مَا آمْنُوشْ بِيهْ؟ وْكِيفَاشْ غَيْآمْنُو بِيهْ وْهُمَ مَا سْمْعُوشْ بِيهْ؟ وْكِيفَاشْ غَيْسَمْعُو بِيهْ بْلَا مَا يْبَشّْرْهُمْ حْتَّى وَاحْدْ؟ وْكِيفَاشْ غَيْبَشّْرُو إِلَا مَا صِيفْطْهُمْ حَدّْ؟ كِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «شْحَالْ زْوِينَة قْدَامْ هَادُوكْ اللِّي كَيْخَبّْرُو بْالْبْشَارَة». وَلَكِنْ مَاشِي ݣَاعْ النَّاسْ قْبْلُو الْإِنْجِيلْ، حِيتْ إِشْعِيَا كَيْݣُولْ: «آ رْبِّي، شْكُونْ اللِّي تْيّْقْ الْخْبَارْ اللِّي كَنْخَبّْرُو بِيهَا؟». الْإِيمَانْ كَيْجِي مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْتّْسْمَعْ، وْدَاكْشِّي اللِّي كَيْتّْسْمَعْ كَيْجِي مْنْ الْكْلَامْ دْيَالْ الْمَسِيحْ. وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ: وَاشْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ مَا سْمْعُوشْ؟ مْعْلُومْ رَاهُمْ سْمْعُو، «رَاهْ تّْسْمَعْ الصُّوتْ دْيَالْهُمْ فْݣَاعْ الْأَرْضْ، وْكْلَامْهُمْ وْصَلْ لْݣَاعْ الدّْنْيَا». وَلَكِنْ كَنْݣُولْ: وَاشْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ مَا فَهْمُوشْ؟ رَاهْ مُوسَى ݣَالْ مْنْ قْبَلْ: «غَنْخَلِّيكُمْ تْغِيرُو مْنْ هَادُوكْ اللِّي مَا هُمَاشْ شَعْبْ، وْغَنْقَلّْقْكُمْ بْوَاحْدْ الشَّعْبْ مَا كَيْفْهَمْشْ». أَمَّا إِشْعِيَا رَاهْ تّْكَلّْمْ بْلَا خُوفْ وْݣَالْ: «لْقَاوْنِي هَادُوكْ اللِّي مَا كَيْقَلّْبُوشْ عْلِيَّ، وْوْلِّيتْ بَايْنْ لْهَادُوكْ اللِّي مَا كَيْسْوّْلُوشْ عْلِيَّ». وَلَكِنْ مْنْ جِهْةْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ، ݣَالْ: «مْدِّيتْ يْدِّيَّ النّْهَارْ كُلُّه لْوَاحْدْ الشَّعْبْ اللِّي مَا كَيْطِيعْنِيشْ وْكَيْضَادّْنِي». الْفَصْلْ حْضَاشْ وْهَكَّا كَنْݣُولْ: وَاشْ اللَّهْ سْمَحْ فْالشَّعْبْ دْيَالُه؟ حَاشَا! حْتَّى أَنَا رَانِي إِسْرَائِيلِي مْنْ تْرِّيكْةْ إِبْرَاهِيمْ وْمْنْ قْبِيلْةْ بْنْيَامِينْ. رَاهْ اللَّهْ مَا سْمَحْشْ فْالشَّعْبْ دْيَالُه اللِّي عَرْفُه مْنْ قْبَلْ. وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ أَشْنُو كَيْݣُولْ كْتَابْ اللَّهْ عْلَى إِيلِيَّا، مْلِّي تْشَكَّى لْلَّهْ مْنْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ؟ ݣَالْ: «آ رْبِّي، رَاهْ قْتْلُو الْأَنْبِيَا دْيَالْكْ، وْرَيّْبُو الْمْدَابْحْ دْيَالْكْ، وْبْقِيتْ غِيرْ أَنَا بُوحْدِي، وْبْغَاوْ يْقْتْلُونِي». وَلَكِنْ بَاشْ جَاوْبُه اللَّهْ؟ «رَانِي خَلِّيتْ لْرَاسِي سْبْعَالَافْ رَاجْلْ، اللِّي مَا سْجْدُوشْ لْلصَّنَمْ بَعْلْ». وْهَكَّا، حْتَّى فْهَادْ الْوَقْتْ رَاهْ بَاقْيِينْ شِي وْحْدِينْ خْتَارْهُمْ اللَّهْ بْالنِّعْمَة. وْإِلَا خْتَارْهُمْ اللَّهْ بْالنِّعْمَة، رَاهْ مَاشِي عْلَى حْسَابْ الْأَعْمَالْ، وْلَّا رَاهْ النِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ عَمّْرْهَا مَا غَتْكُونْ نِعْمَة. أَشْنُو كَيْعْنِي هَادْشِّي؟ رَاهْ دَاكْشِّي اللِّي شَعْبْ إِسْرَائِيلْ كَانُو كَيْقَلّْبُو عْلِيهْ مَا خْدَاوْهْشْ، وَلَكِنْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ خْدَاوْهْ. وْاللِّي بْقَاوْ مْنّْهُمْ قَسّْحُو قَلْبْهُمْ. كِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «خْلَّاهُمْ اللَّهْ بْلَا فْهَامَة، وْعْطَاهُمْ عِينِينْ بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ، وْوْدْنِينْ بَاشْ مَا يْسَمْعُوشْ حْتَّى لْهَادْ النّْهَارْ». وْحْتَّى دَاوُدْ كَيْݣُولْ: «مْصَّابْ تْوَلِّي الْحَفْلَة دْيَالْهُمْ مْصِيدَة وْشْبْكَة وْحَفْرَة، وْعِقَابْ لِيهُمْ. مْصَّابْ يْضْلَامُو عِينِيهُمْ بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ، وْيْوَلِّي الضّْهَرْ دْيَالْهُمْ دِيمَا مْحْنِي». وْهْنَا كَنْسْوّْلْ: وَاشْ لِيهُودْ تْعَتّْرُو بَاشْ يْطِيحُو؟ حَاشَا! وَلَكِنْ الْغَلَطْ دْيَالْهُمْ جَابْ النّْجَا لْلشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، بَاشْ لِيهُودْ يْغِيرُو مْنّْهُمْ. وْإِلَا كَانْ الْغَلَطْ دْيَالْهُمْ بَرَكَة كَتْغْنِي نَاسْ الدّْنْيَا، وْالْنُّقْصَانْ دْيَالْهُمْ بَرَكَة كَتْغْنِي الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، إِيوَا كِيفَاشْ مَا يْكُونُوشْ الْبَرَكَاتْ كْتَرْ، مْلِّي غَيْقَبْلُو لِيهُودْ النّْجَا؟ وْدَابَا نْݣُولْ لِيكُمْ نْتُمَ آ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ: مَا حَدّْنِي رَسُولْ لْلشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، رَانِي كَنْفْتَخْرْ بْالْخْدْمَة دْيَالِي. لَعَلَّ وَعَسَى يْغِيرُو مْنِّي اللِّي مْنْ لْحْمِي وْدْمِّي، بَاشْ نْكُونْ السَّبَبْ فْالنّْجَا دْيَالْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ. حِيتْ إِلَا كَانْ اللَّهْ مْلِّي تْخَلَّى عْلَى لِيهُودْ تّْصَالْحْ مْعَ نَاسْ الدّْنْيَا، وَاشْ مَاشِي إِلَا قْبَلْهُمْ غَادِي تْكُونْ هَادِيكْ هِيَ الْحَيَاةْ مْنْ بَعْدْ الْمُوتْ؟ وْإِلَا كَانْ الطَّرْفْ اللّْوّْلْ دْيَالْ الْعْجِينَة مْقَدّْسْ، رَاهْ الْعْجِينَة كُلّْهَا مْقَدّْسَة! وْإِلَا كَانْ الجّْدَرْ مْقَدّْسْ رَاهْ حْتَّى الْعْرُوشْ مْقَدّْسِينْ! وْإِلَا تّْقْطْعُو شِي عْرُوشْ مْنْ شَجْرَة دْ الزِّيتُونْ، وْنْتَ اللِّي رَاكْ عَرْشْ مْنْ شَجْرَة دْ الزِّيتُونْ نَابْتَة فْالْخْلَا تْلَقّْمْتِي فْبْلَاصْتْهُمْ، وْوْلِّيتِي مْشَارْكْ فْالجّْدْرْ دْيَالْ شَجْرَةْ الزِّيتُونْ وْالْمَا اللِّي فِيهَا، مَا تْفْتَخْرْشْ عْلَى الْعْرُوشْ اللِّي تّْقْطْعُو. وْكِيفَاشْ غَتْفْتَخْرْ وْنْتَ مَا هَازّْشْ الجّْدَرْ، وَلَكِنْ الجّْدَرْ هُوَ اللِّي هَازّْكْ؟ وَلَكِنْ غَادِي تْݣُولْ: «تّْقْطْعُو الْعْرُوشْ بَاشْ أَنَا نْتْلَقّْمْ». هَادْشِّي صْحِيحْ! حِيتْ هُمَ مَا آمْنُوشْ تّْقْطْعُو. وْنْتَ بْالْإِيمَانْ دْيَالْكْ تْبَتِّي، إِيوَا مَا تْفْتَخْرْشْ وَلَكِنْ رَدّْ بَالْكْ. حِيتْ إِلَا اللَّهْ مَا حَنّْشْ فْالْعْرُوشْ الْأَصْلِيِّينْ رَاهْ يْقْدَرْ مَا يْحَنّْشْ فِيكْ حْتَّى نْتَ. إِيوَا شُوفْ مْزْيَانْ لُطْفْ اللَّهْ وْالْعِقَابْ دْيَالُه: الْعِقَابْ رَاهْ لْهَادُوكْ اللِّي دَنْبُو، أَمَّا اللُّطْفْ رَاهْ لِيكْ مَا حَدّْكْ تَابْتْ فْاللُّطْفْ، وْإِلَا مَا تْبَتِّيشْ غَيْقْطْعَكْ حْتَّى نْتَ. وْحْتَّى هُمَ إِلَا مَا بْقَاوْشْ تَابْتِينْ فْالْكُفْرْ دْيَالْهُمْ رَاهُمْ غَيْتّْلَقّْمُو. حِيتْ اللَّهْ قَادْرْ يْلَقّْمْهُمْ مْنْ جْدِيدْ. وْإِلَا كْنْتِ نْتَ فْالْأَصْلْ مْنْ الشَّجْرَة دْ الزِّيتُونْ اللِّي نَابْتَة فْالْخْلَا، وْقَطْعْكْ اللَّهْ وْلَقّْمْكْ فْشَجْرَةْ الزِّيتُونْ الْمْزْيَانَة، اللِّي عَكْسْ الطّْبِيعَة دْيَالْكْ، شْحَالْ سَاهْلْ بْزَّافْ عْلَى هَادُوكْ اللِّي فْالْأَصْلْ مْنْ الشَّجْرَة الْمْزْيَانَة، بَاشْ يْلَقّْمْهُمْ اللَّهْ فِيهَا؟ آ الْخُوتْ رَانِي مَا بْغِيتْشْ يْخْفَى عْلِيكُمْ هَادْ السِّرّْ، بَاشْ مَا تْحَسْبُوشْ رَاسْكُمْ حُكَمَا: رَاهْ شِي وْحْدِينْ مْنْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ قَسّْحُو قَلْبْهُمْ، وْغَيْبْقَى قَاسْحْ حْتَّى يْآمْنُو ݣَاعْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ. وْهَكَّا غَادِي يْنْجَا ݣَاعْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ كِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «غَيْخْرُجْ مْنْ صِهْيَوْنْ الْمُنَجِّي، وْغَيْحَيّْدْ الدّْنُوبْ مْنْ تْرِّيكْةْ يَعْقُوبْ. وْهَادَا هُوَ الْعَهْدْ دْيَالِي مْعَاهُمْ مْلِّي غَنْمْحِي دْنُوبْهُمْ». إِيوَا مْنْ جِهْةْ الْإِنْجِيلْ، رَاهْ لِيهُودْ عْدْيَانْ اللَّهْ وْهَادْشِّي لْمْصْلَحْتْكُمْ. وَلَكِنْ حِيتْ اللَّهْ خْتَارْهُمْ، رَاهْ كَيْبْغِيهُمْ عْلَى وْدّْ جْدُودْهُمْ. حِيتْ اللَّهْ عَمّْرُه مَا كَيْتّْرَاجْعْ عْلَى دَاكْشِّي اللِّي كَيْعْطِي، وَلَا عْلَى اللِّي كَيْخْتَارْهُمْ. وْرَاهْ كِمَا نْتُمَ اللِّي مَاشِي يْهُودْ مَا طْعْتُوشْ اللَّهْ مْنْ قْبَلْ، وَلَكِنْ هُوَ رْحَمْكُمْ دَابَا بْسْبَابْ لِيهُودْ اللِّي عْصَاوْهْ. هَكَّا حْتَّى هُمَ عْصَاوْ اللَّهْ دَابَا، بَاشْ يْرْحَمْهُمْ كِمَا رْحَمْكُمْ حْتَّى نْتُمَ. حِيتْ اللَّهْ خْلَّا ݣَاعْ النَّاسْ فْالْمَعْصِيَّة بَاشْ يْرْحَمْهُمْ كَامْلِينْ. شْحَالْ كْبِيرْ الْغِنَى وْالْحْكْمَة وْالْعِلْمْ دْيَالْ اللَّهْ! حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْعْلَمْ عْلَى حْكَامُه وْيْفْهَمْ طْرْقَانُه! «شْكُونْ اللِّي عْرَفْ الْأَفْكَارْ دْيَالْ الرَّبّْ؟ وْشْكُونْ اللِّي يْقْدَرْ يْنَصْحُه؟ وْشْكُونْ اللِّي عْطَاهْ شِي حَاجَة فْاللّْوّْلْ بَاشْ يْرَدّْهَا لِيهْ؟». عْلَاحْقَّاشْ مْنُّه وْبِيهْ وْلِيهْ كُلّْشِي. لِيهْ الْعَزّْ عْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. الْفَصْلْ طْنَاشْ عْلَى هَادْشِّي آ الْخُوتْ، كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ عْلَى وْدّْ الرَّحْمَة دْ اللَّهْ بَاشْ تْقَدّْمُو الدَّاتْ دْيَالْكُمْ دْبِيحَة حَيَّة وْمْقَدّْسَة كَتْرْضِي اللَّهْ، وْهَادِي هِيَ الْعِبَادَة الرُّوحِيَّة دْيَالْكُمْ. وْمَا تْدِيرُوشْ كِيفْ كَيْدِيرُو نَاسْ هَادْ الدّْنْيَا، وَلَكِنْ تْبَدّْلُو وْخَلِّيوْ الْأَفْكَارْ دْيَالْكُمْ تْتْجَدّْدْ، بَاشْ تْعَرْفُو مُرَادْ اللَّهْ الْمْزْيَانْ وْالْمْقْبُولْ وْالْكَامْلْ. وْبْفْضَلْ النِّعْمَة اللِّي عْطَانِي اللَّهْ كَنْوَصِّي كُلّْ وَاحْدْ فِيكُمْ، بَاشْ يْكُونْ رْزِينْ وْمَا يْعْطِيشْ قِيمَة لْرَاسُه كْتَرْ مْنْ اللَّازْمْ، عْلَى حْسَابْ الْقْيَاسْ دْيَالْ الْإِيمَانْ اللِّي عْطَاهْ اللَّهْ لْكُلّْ وَاحْدْ. وْرَاهْ كِمَا كَايْنْ فْدَاتْ وَحْدَة بْزَّافْ دْيَالْ الطّْرَافْ، وَلَكِنْ مَاشِي ݣَاعْ الطّْرَافْ كَيْدِيرُو نَفْسْ الْخْدْمَة، هَكَّا وَاخَّا حْنَا كْتَارْ، رَاهْ حْنَا دَاتْ وَحْدَة فْالْمَسِيحْ، وْكُلّْنَا طْرَافْ مْتَّاحْدِينْ مْعَ بْعْضِيَّاتْنَا، كُلّْ وَاحْدْ وْخْدَمْتُه. وْعَنْدْنَا مَوَاهِبْ مْخْتَلْفَة، كُلّْ وَاحْدْ عَنْدُه عْلَى حْسَابْ النِّعْمَة اللِّي عْطَاهْ اللَّهْ. اللِّي عَنْدُه الْمَوْهِبَة دْيَالْ النُّبُوَّة، خَاصُّه يْتّْنَبّْأْ عْلَى حْسَابْ الْإِيمَانْ دْيَالُه. وْاللِّي عَنْدُه الْمَوْهِبَة دْيَالْ خْدْمَةْ الرَّبّْ، خَاصُّه يْخْدَمْ. وْاللِّي عَنْدُه الْمَوْهِبَة دْيَالْ التَّعْلِيمْ خَاصُّه يْعَلّْمْ. وْاللِّي عَنْدُه الْمَوْهِبَة دْيَالْ التَّشْجِيعْ، خَاصُّه يْشَجّْعْ. وْاللِّي عَنْدُه الْمَوْهِبَة بَاشْ يْعْطِي خَاصُّه يْعْطِي بْالسّْخَا، وْاللِّي عَنْدُه الْمَوْهِبَة دْيَالْ الْقِيَادَة خَاصُّه يْدِيرْهَا بْكُلّْ جْهْدُه، وْاللِّي عَنْدُه الْمَوْهِبَة دْيَالْ الرَّحْمَة خَاصُّه يْرْحَمْ بْالْفَرْحَة. وْخَاصّْ تْكُونْ الْمْحَبَّة دْيَالْكُمْ بْلَا نِفَاقْ، كْرْهُو الشَّرّْ وْتْبْتُو فْالْخِيرْ. بْغِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ مْنْ قَلْبْكُمْ بْحَالْ الْخُوتْ. وْحْتَرْمُو غِيرْكُمْ كْتَرْ مْنْ رَاسْكُمْ. دِيرُو جَهْدْكُمْ وْمَا تْكُونُوشْ مْعْݣَازِينْ، تّْشَجّْعُو فْالرُّوحْ وْخْدْمُو لْلرَّبّْ. وْفْرْحُو بْسْبَابْ الرّْجَا اللِّي عَنْدْكُمْ، وْصْبْرُو فْالْمْحْنَة، وْصَلِّيوْ عْلَى الدّْوَامْ. عَاوْنُو الْمُومْنِينْ الْمْحْتَاجِينْ، وْدِيمَا ضَايْفُو الْبْرَّانِيِّينْ. بَارْكُو اللِّي كَيْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ، بَارْكُو وْمَا تْلَعْنُوشْ. فْرْحُو مْعَ اللِّي كَيْفَرْحُو، وْبْكِيوْ مْعَ اللِّي كَيْبْكِيوْ. كُونُو مْتَّافْقِينْ مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ، وْمَا تْدِّيوْهَاشْ فْالْأُمُورْ دْيَالْ الدّْنْيَا وَلَكِنْ كُونُو مْتْوَاضْعِينْ، وْمَا تْحَسْبُوشْ رَاسْكُمْ حُكَمَا. مَا تْرَدُّوشْ الشَّرّْ بْالشَّرّْ. وْدِيرُو جَهْدْكُمْ بَاشْ تْدِيرُو الْخِيرْ قُدَّامْ ݣَاعْ النَّاسْ. وْإِلَا مُمْكِنْ، عِيشُو فْالْهْنَا مْعَ ݣَاعْ النَّاسْ عْلَى قْدّْ جَهْدْكُمْ. مَا تْنْتَقْمُوشْ لْرَاسْكُمْ آ حْبَابِي، وَلَكِنْ خَلِّيوْ اللَّهْ هُوَ اللِّي يْنْتَقْمْ، حِيتْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «أَنَا الرَّبّْ اللِّي كَنّْتَقْمْ وْأَنَا اللِّي كَنْجَازِي كُلّْ وَاحْدْ». وْكَيْݣُولْ عَاوْتَانِي: «إِلَا جَاعْ عْدُوكْ عْطِيهْ يَاكُلْ، وْإِلَا عْطَشْ عْطِيهْ يْشْرَبْ، حِيتْ إِلَا دْرْتِي هَادْشِّي رَاهْ بْحَالْ إِلَا كَتْجْمَعْ الجّْمَرْ دْ الْعَافْيَة عْلَى رَاسُه». مَا تْخَلِّيشْ الشَّرّْ يْغَلْبَكْ وَلَكِنْ غْلَبْ الشَّرّْ بْالْخِيرْ. الْفَصْلْ تْلْطَاشْ خَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ يْطِيعْ صْحَابْ السُّلْطَة، حِيتْ مَا كَايْنَاشْ شِي سُلْطَة مْنْ غِيرْ اللِّي مْنْ عَنْدْ اللَّهْ. وْصْحَابْ السُّلْطَة اللِّي كَايْنِينْ دَابَا، رَاهْ اللَّهْ هُوَ اللِّي خْتَارْهُمْ. عْلَى هَادْشِّي رَاهْ اللِّي كَيْضَادّْ السُّلْطَة، كَيْضَادّْ الْأَوَامِرْ دْيَالْ اللَّهْ، وْهَادُوكْ اللِّي كَيْضَادُّو غَيْتّْعَاقْبُو. حِيتْ اللِّي كَيْدِيرْ الْخِيرْ مَا كَيْخَافْشْ مْنْ الْحُكَّامْ، وَلَكِنْ اللِّي كَيْدِيرْ الشَّرّْ هُوَ اللِّي كَيْخَافْ مْنّْهُمْ. وَاشْ بْغِيتِي مَا تْخَافْشْ مْنْ صْحَابْ السُّلْطَة؟ إِيوَا دِيرْ الْخِيرْ بَاشْ يْمْدْحُوكْ. حِيتْ كَيْدِيرُو الْخْدْمَة دْيَالْ اللَّهْ اللِّي فِيهَا مْصْلَحْتْكْ. وَلَكِنْ إِلَا كَتْدِيرْ الشَّرّْ رَاهْ خَاصّْكْ تْخَافْ، حِيتْ صْحَابْ السُّلْطَة مَا كَيْعَاقْبُوشْ بْلَا سَبَبْ. وْهَكَّا رَاهُمْ كَيْدِيرُو الْخْدْمَة دْيَالْ اللَّهْ وْكَيْبَيّْنُو الْغَضَبْ دْيَالْهُمْ عْلَى اللِّي كَيْدِيرْ أَعْمَالْ الشَّرّْ. عْلَى هَادْشِّي خَاصّْنَا نْطِيعُو، مَاشِي غِيرْ عْلَى وْدّْ الْغَضَبْ دْيَالْ اللَّهْ، وَلَكِنْ حْتَّى عْلَى وْدّْ الضَّمِيرْ. وْرَاهْ هَادْشِّي عْلَاشْ كَتْخَلّْصُو حْتَّى الضَّرِيبَة، حِيتْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة كَيْخَدْمُو لْلَّهْ مْلِّي كَيْدِيرُو خْدَمْتْهُمْ مْزْيَانْ. إِيوَا عْطِيوْ لْكُلّْ وَاحْدْ حَقُّه: خَلّْصُو ݣَاعْ الضَّرَائِبْ لْمَّالِينْ الضَّرِيبَة، طِيعُو اللِّي كَيْسْتَاهْلُو الطَّاعَة، وْحْتَرْمُو اللِّي كَيْسْتَاهْلُو الْإِحْتِرَامْ. مَا يْكُونْ عْلِيكُمْ حْتَّى دِينْ مْنْ شِي حَدّْ، مْنْ غِيرْ مْحَبّْتْكُمْ لْبَعْضِيَّاتْكُمْ، حِيتْ اللِّي كَيْبْغِي غِيرُه، رَاهْ دَارْ بْالشّْرَعْ كُلُّه. عْلَاحْقَّاشْ الْوْصِيَّاتْ: «مَا تْفْسَدْشْ، مَا تْقْتَلْشْ، مَا تْسْرَقْشْ، وْمَا تّْشْهَّاشْ»، وْالْوْصِيَّاتْ لْخْرَى، رَاهُمْ كَيْتّْجَمْعُو فْهَادْ الْكْلَامْ: «خَاصّْكْ تْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ كِيفْ كَتْبْغِي رَاسْكْ». الْمْحَبَّة مَا كَتْدِيرْشْ الشَّرّْ لْلنَّاسْ، وْهَكَّا كَتْكَمّْلْ الْمْحَبَّة الشّْرَعْ كُلُّه. وْفُوقْ هَادْشِّي رَاكُمْ كَتْعَرْفُو الْوَقْتْ اللِّي حْنَا فِيهْ، بْلِّي جَاتْ السَّاعَة اللِّي فِيهَا خَاصّْكُمْ تْفِيقُو مْنْ النّْعَاسْ، حِيتْ النّْجَا دْيَالْنَا وْلَّى دَابَا قْرَبْ مْنْ كِيفْ كَانْ فْالنّْهَارْ اللِّي آمْنَّا فِيهْ. رَاهْ اللِّيلْ قَرّْبْ يْسَالِي، وْالنّْهَارْ قَرّْبْ يْطْلَعْ. إِيوَا خَاصّْنَا نْحَيّْدُو الْأَعْمَالْ دْيَالْ الضّْلَامْ، وْنْلَبْسُو السّْلَاحْ دْيَالْ النُّورْ. وْخَاصّْنَا نْعِيشُو بْاحْتِرَامْ كِمَا فْالنّْهَارْ: بْلَا تْعَرْبِيطَة وَلَا سْكْرَة، وَلَا ݣَاعْ نْوَاعْ الْفْسَادْ، وَلَا خْصُومَة وَلَا حْسَدْ. وَلَكِنْ كُونُو بْحَالْ الرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْمَا تّْشَغْلُوشْ بْالدَّاتْ دْيَالْكُمْ بَاشْ تْرْضِيوْ الشَّهْوَة دْيَالْهَا. الْفَصْلْ رْبَعْطَاشْ قْبْلُو اللِّي ضْعِيفْ فْالْإِيمَانْ، بْلَا مَا تْحَكْمُو عْلَى الْأَفْكَارْ دْيَالُه. رَاهْ كَايْنْ اللِّي كَيْعْتَقْدْ بْلِّي يْقْدَرْ يَاكُلْ كُلّْشِي، وْكَايْنْ اللِّي ضْعِيفْ مَا كَيَاكُلْ غِيرْ الْخُضْرَة. هَادَاكْ اللِّي كَيَاكُلْ كُلّْشِي مَا خَاصُّوشْ يْحْتَقْرْ اللِّي مَا كَيَاكُلْشْ كُلّْشِي، وْهَادَاكْ اللِّي مَا كَيَاكُلْشْ كُلّْشِي مَا خَاصُّوشْ يْحْكَمْ عْلَى اللِّي كَيَاكُلْ كُلّْشِي، حِيتْ اللَّهْ قْبْلُه. شْكُونْ نْتَ بَاشْ تْحْكَمْ عْلَى الْعَبْدْ دْيَالْ غِيرْكْ؟ سْوَا تْبَتْ وْلَا فْشَلْ، رَاهْ هَادَا شْغُلْ سِيدُه. وَلَكِنْ غَادِي يْتْبَتْ، حِيتْ اللَّهْ قَادْرْ يْتَبّْتُه. وْرَاهْ كَايْنْ اللِّي كَيْعْتَبْرْ شِي يَّامَاتْ مُهِمِّينْ كْتَرْ مْنْ لْخْرِينْ، وْكَايْنْ اللِّي كَيْعْتَبْرْ ݣَاعْ لِيَّامَاتْ بْحَالْ بْحَالْ. كُلّْ وَاحْدْ خَاصُّه يْكُونْ مْقْتَنْعْ بْالرَّأْيْ دْيَالُه. هَادَاكْ اللِّي كَيْعْطِي الْأَهَمِّيَة لْشِي نْهَارْ، كَيْدِيرْ دَاكْشِّي عْلَى وْدّْ الرَّبّْ. وْهَادَاكْ اللِّي كَيَاكُلْ كُلّْشِي كَيْدِيرْ دَاكْشِّي عْلَى وْدّْ الرَّبّْ، حِيتْ كَيْشْكَرْ اللَّهْ. وْهَادَاكْ اللِّي مَا كَيَاكُلْشْ كُلّْشِي كَيْدِيرْ دَاكْشِّي عْلَى وْدّْ الرَّبّْ، وْحْتَّى هُوَ كَيْشْكَرْ اللَّهْ. حِيتْ حْتَّى وَاحْدْ مْنَّا مَا كَيْعِيشْ لْرَاسُه، وْحْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْمُوتْ لْرَاسُه. عْلَاحْقَّاشْ إِلَا عْشْنَا رَاهْ كَنْعِيشُو لْلرَّبّْ، وْإِلَا مْتْنَا رَاهْ كَنْمُوتُو لْلرَّبّْ. وْسْوَا عْشْنَا وْلَا مْتْنَا رَاهْ حْنَا دْيَالْ الرَّبّْ. وْعْلَى هَادْ الْأُمُورْ مَاتْ الْمَسِيحْ وْتّْبْعَتْ حَيّْ، بَاشْ يْكُونْ هُوَ الرَّبّْ دْيَالْ الْمْيّْتِينْ وْالْحَيِّينْ. وَلَكِنْ نْتَ عْلَاشْ كَتْحْكَمْ عْلَى خُوكْ؟ وْنْتَ عْلَاشْ كَتْحْتَقْرْ خُوكْ؟ رَاهْ كُلّْنَا غَنْوَقْفُو قُدَّامْ عَرْشْ اللَّهْ بَاشْ نْتّْحَاسْبُو. حِيتْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «أَنَا حَيّْ كَيْݣُولْ الرَّبّْ، رَاهْ كُلّْ رْكْبَة غَتّْحْنَى لِيَّ، وْكُلّْ لْسَانْ غَيْعْتَرْفْ بْلِّي أَنَا اللَّهْ». وْهَكَّا كُلّْ وَاحْدْ مْنَّا غَادِي يْتّْحَاسْبْ عْلَى رَاسُه قُدَّامْ اللَّهْ. إِيوَا رَاهْ مَا خَاصّْنَاشْ نْبْقَاوْ نْحَكْمُو عْلَى بْعْضِيَّاتْنَا، وَلَكِنْ حْكْمُو بْهَادْشِّي: مَا يْكُونْشْ شِي وَاحْدْ عَتْرَة لْخُوهْ وْلَا يْتّْسَبّْبْ لِيهْ فْالدّْنُوبْ. وْأَنَا كَنْعْرَفْ، وْمْتْيِقّْنْ مْنْ الرَّبّْ يَسُوعْ، بْلِّي مَا كَايْنَة حْتَّى شِي حَاجَة مْنْجُوسَة بْنَفْسْهَا. وَلَكِنْ كَتْكُونْ مْنْجُوسَة عَنْدْ هَادَاكْ اللِّي كَيْضَنّْ بْلِّي رَاهَا مْنْجُوسَة. إِلَا كَانْ خُوكْ كَيْتّْقَلّْقْ بْسْبَابْ شِي مَاكْلَة كَتَاكُلْهَا، رَاكْ مَا كَتّْصَرّْفْشْ بْالْمْحَبَّة. وْرَاهْ مَا خَاصّْشْ بْالْمَاكْلَة دْيَالْكْ تّْسَبّْبْ فْالْهْلَاكْ لْهَادَاكْ اللِّي مَاتْ الْمَسِيحْ عْلَى وْدُّه. إِيوَا مَا تْخَلِّيوْشْ النَّاسْ يْݣُولُو كْلَامْ خَايْبْ عْلَى الْأُمُورْ اللِّي كَتْشُوفُوهَا مْزْيَانَة لِيكُمْ. حِيتْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ مَاشِي هِيَ الْمَاكْلَة وْالشّْرَابْ، وَلَكِنْ رَاهْ هِيَ التَّقْوَى وْالْهْنَا وْالْفَرْحَة بْالرُّوحْ الْقُدُسْ. اللِّي كَيْخْدَمْ لْلْمَسِيحْ بْحَالْ هَكَّا رَاهْ مْرْضِي عَنْدْ اللَّهْ، وْمْقْبُولْ عَنْدْ النَّاسْ. إِيوَا خَاصّْنَا نْقَلّْبُو عْلَى الْأُمُورْ اللِّي فِيهَا الْهْنَا، وْالْأُمُورْ اللِّي كَتْقَوِّينَا فْالْإِيمَانْ. مَا تْرَيَّبْشْ الْخْدْمَة دْيَالْ اللَّهْ بْسْبَابْ الْمَاكْلَة، رَاهْ الْمَاكْلَة كُلّْهَا حْلَالْ، وَلَكِنْ مَا مْزْيَانْشْ يَاكُلْ الْوَاحْدْ شِي حَاجَة اللِّي غَتْكُونْ عَتْرَة لْشِي حَدّْ. وْحْسَنْ مَا تَاكُلْشْ اللّْحَمْ وْمَا تْشْرَبْشْ الْخْمَرْ، وْلَا شِي حَاجَة اللِّي غَادِي تْطِيّْحْ خُوكْ فْالدّْنُوبْ. وْالْاعْتِقَادْ دْيَالْكْ خَلِّيهْ بِينْكْ وْبِينْ اللَّهْ. وْسْعْدَاتْ اللِّي مَا كَيْلُومْشْ رَاسُه فْالْأُمُورْ اللِّي كَيْشُوفْهَا مْزْيَانَة. وَلَكِنْ اللِّي عَنْدُه الشّْكْ، رَاهْ مْلِّي كَيَاكُلْ كَيْنْزَلْ عْلِيهْ الْحُكْمْ دْيَالْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا كَيْدِيرْشْ دَاكْشِّي مْنْ الْإِيمَانْ دْيَالُه، وْكُلّْ عَمَلْ مَا كَيْجِيشْ مْنْ الْإِيمَانْ رَاهْ هُوَ دْنُوبْ. الْفَصْلْ خْمْسْطَاشْ خَاصّْنَا حْنَا الْقْوِيِّينْ فْالْإِيمَانْ نْتّْحَمّْلُو الضُّعْفْ دْيَالْ النَّاسْ اللِّي ضْعَافْ فْالْإِيمَانْ، وْمَا نْقَلّْبُوشْ عْلَى شْنُو كَيْرْضِينَا. وْخَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ مْنَّا يْرْضِي غِيرُه فْالْحَاجَة اللِّي مْزْيَانَة، بَاشْ يْتّْقُوَّى. حِيتْ الْمَسِيحْ مَا قَلّْبْشْ يْرْضِي رَاسُه، وَلَكِنْ كِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «رَاهْ الْمْعْيَارْ دْيَالْ هَادُوكْ اللِّي عَايْرُوكْ، نْزَلْ عْلِيَّ». وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي تّْكْتَبْ فْكْتَابْ اللَّهْ مْنْ قْبَلْ، رَاهْ تّْكْتَبْ بَاشْ يْعَلّْمْنَا كِيفَاشْ يْكُونْ عَنْدْنَا الرّْجَا بْالصّْبَرْ وْالتَّشْجِيعْ اللِّي فْكْتَابْ اللَّهْ. وْكَنْطْلَبْ اللَّهْ اللِّي كَيْعْطِي الصّْبَرْ وْالتَّشْجِيعْ، تْكُونُو مْتَّافْقِينْ مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ، كِيفْ كَيْبْغِي الْمَسِيحْ يَسُوعْ. بَاشْ تْعْطِيوْ الْعَزّْ لْلَّهْ بُو رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ بْقَلْبْ وَاحْدْ وْلْسَانْ وَاحْدْ. قْبْلُو بْعْضِيَّاتْكُمْ كِمَا قْبَلْكُمْ الْمَسِيحْ، بَاشْ يْتّْعْطَى الْعَزّْ لْلَّهْ. وْرَاهْ كَنْݣُولْ لِيكُمْ، بْلِّي الْمَسِيحْ وْلَّى كَيْخْدَمْ لِيهُودْ بَاشْ يْبَيّْنْ بْلِّي اللَّهْ صَادْقْ فْكْلَامُه، وْبَاشْ يُوفِي بْدَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْ بِيهْ اللَّهْ الجّْدُودْ، وْبَاشْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ يْعْطِيوْ الْعَزّْ لْلَّهْ عْلَى الرَّحْمَة دْيَالُه، كِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «عْلَى وْدّْ هَادْشِّي غَنْحَمْدْكْ وَسْطْ الشّْعُوبْ، وْغَنْغَنِّي لْلْإِسْمْ دْيَالْكْ». وْكَيْݣُولْ كْتَابْ اللَّهْ عَاوْتَانِي: «آ الشّْعُوبْ فْرْحُو مْعَ الشَّعْبْ دْيَالُه». وْكَيْݣُولْ مَرَّة خْرَى: «سَبّْحُو الرَّبّْ آ ݣَاعْ الشّْعُوبْ، وْعْطِيوْهْ الْعَزّْ آ ݣَاعْ النَّاسْ». وْحْتَّى النّْبِي إِشْعِيَا كَيْݣُولْ: «رَاهْ غَيْجِي وَاحْدْ مْنْ تْرِّيكْةْ يَسَّى، هُوَ اللِّي غَيْوْقَفْ بَاشْ يْحْكَمْ عْلَى الشّْعُوبْ، وْفِيهْ غَيْدِيرُو رْجَاهُمْ». كَنْطْلَبْ اللَّهْ اللِّي كَيْعْطِي الرّْجَا، يْعَمّْرْكُمْ بْالْفَرْحَة وْالْهْنَا بْإِيمَانْكُمْ بِيهْ، بَاشْ الرّْجَا دْيَالْكُمْ يْزِيدْ يْكْتَرْ بْقُوَّةْ الرُّوحْ الْقُدُسْ. آ الْخُوتْ، أَنَا بْرَاسِي مْتْيِقّْنْ مْنْ جِهْتْكُمْ بْلِّي رَاكُمْ عَامْرِينْ بْالْخِيرْ، وْعَنْدْكُمْ الْعِلْمْ كُلُّه، وْقَادْرِينْ تْنَصْحُو بْعْضِيَّاتْكُمْ. وَلَكِنْ كْتَبْتْ لِيكُمْ بْكُلّْ شَجَاعَة عْلَى شِي حْوَايْجْ بَاشْ نْفَكّْرْكُمْ بِيهُمْ عْلَى وْدّْ النِّعْمَة اللِّي عْطَانِي اللَّهْ. بَاشْ نْكُونْ كَنْخْدَمْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ عْلَى وْدّْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، وْكَنْدِيرْ خْدْمَةْ رَاجْلْ الدِّينْ وْأَنَا كَنْخَبّْرْ بْإِنْجِيلْ اللَّهْ، بَاشْ هَادْ الشّْعُوبْ يْكُونُو تَقْدِمَة مْقْبُولَة عَنْدْ اللَّهْ وْمْقَدّْسَة بْالرُّوحْ الْقُدُسْ. وْفْالْمَسِيحْ يَسُوعْ عَنْدِي الْحَقّْ نْفْتَخْرْ مْنْ جِهْةْ الْخْدْمَة دْيَالِي لْلَّهْ. وْمَا نْقْدَرْشْ نْتّْكَلّْمْ عْلَى شِي حَاجَة مْنْ غِيرْ الْأُمُورْ اللِّي دَارْهَا الْمَسِيحْ عْلَى يْدِّيَّ، بَاشْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ يْطِيعُو اللَّهْ، وْالْمَسِيحْ دَارْ هَادْشِّي بْالْقُولْ وْالْفِعْلْ، وْبْالْقُوَّة دْيَالْ الْعَلَامَاتْ وْالْعْجَايْبْ وْبْالْقُوَّة دْيَالْ رُوحْ اللَّهْ. وْرَانِي كَمّْلْتْ التّْبْشِيرْ بْإِنْجِيلْ الْمَسِيحْ، مْنْ أُورْشَلِيمْ وْالجّْوَايْهْ دْيَالْهَا حْتَّى لْبْلَادْ إِلِّيرِيكُونْ. وْكَانْ الْمُرَادْ دْيَالِي نْبَشّْرْ بْالْإِنْجِيلْ غِيرْ فْالْبْلَايْصْ اللِّي مَا سْمْعُوشْ فِيهُمْ النَّاسْ عْلَى الْمَسِيحْ، بَاشْ مَا نْبْنِيشْ عْلَى السَّاسْ اللِّي دَارُوهْ وْحْدِينْ خْرِينْ. وْهَكَّا دْرْتْ كِيفْ كَيْݣُولْ كْتَابْ اللَّهْ: «هَادُوكْ اللِّي مَا وْصْلَاتْهُمْشْ الْخْبَارْ عْلِيهْ، غَيْشُوفُو، وْاللِّي مَا سْمْعُوشْ عْلِيهْ، غَيْفَهْمُو». وْهَادْشِّي عْلَاشْ بْزَّافْ دْيَالْ الْمَرَّاتْ مَا قْدَرْتْشْ نْجِي لْعَنْدْكُمْ. وَلَكِنْ دَابَا حِيتْ مَا بْقَاتْشْ عَنْدِي شِي خْدْمَة نْدِيرْهَا لْلرَّبّْ فْهَادْ الْمَنَاطِقْ، وْبَاغِي نْجِي لْعَنْدْكُمْ هَادِي شْحَالْ مْنْ عَامْ، كَنْتّْمَنَّى نْدُوزْ نْشُوفْكُمْ فْطْرِيقِي، مْلِّي نْكُونْ غَادِي لْإِسْبَانِيَا، وْتْعَاوْنُونِي بَاشْ نْمْشِي لْتْمَّ بَعْدْمَا نْدَوّْزْ مْعَاكُمْ وَقْتْ زْوِينْ وَاخَّا يْكُونْ قْصِيرْ. وَلَكِنْ دَابَا رَانِي غَادِي لْأُورْشَلِيمْ بَاشْ نْعَاوْنْ الْخُوتْ الْمُومْنِينْ. حِيتْ الْمُومْنِينْ دْيَالْ بْلَادْ مَكِدُونِيَة وْأَخَائِيَة فْرْحَانِينْ يْعَاوْنُو الْمُومْنِينْ الْفُقَرَا اللِّي فْأُورْشَلِيمْ بْدَاكْشِّي اللِّي عَنْدْهُمْ. وْكَانُو فْرْحَانِينْ يْعَاوْنُوهُمْ، وْفْالْحَقِيقَة هَادْشِّي رَاهْ وَاجْبْ عْلِيهُمْ، حِيتْ إِلَا كَانُو الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ خْدَاوْ الْبَرَكَاتْ الرُّوحِيَّة مْنْ عَنْدْ الْمُومْنِينْ دْيَالْ أُورْشَلِيمْ، رَاهْ حْتَّى هُمَ خَاصّْهُمْ يْعَاوْنُوهُمْ فْالْبَرَكَاتْ الْمَادِيَّة. وْمْلِّي نْكَمّْلْ هَادْ الْخْدْمَة وْنْوَصّْلْ لِيهُمْ هَادْشِّي بَاشْ عَاوْنُوهُمْ الْخُوتْ، غَنْدُوزْ عَنْدْكُمْ وْأَنَا فْطْرِيقِي لْإِسْبَانِيَا. وْرَانِي كَنْعْرَفْ بْلِّي إِلَا جِيتْ لْعَنْدْكُمْ، غَنْجِي عَامْرْ بْالْبَرَكَاتْ دْيَالْ الْمَسِيحْ. وْكَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ آ الْخُوتْ، بْإِسْمْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْبْالْمْحَبَّة دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، تْكَافْحُو مْعَايَ بْالصّْلَاة لْلَّهْ عْلَى وْدِّي. بَاشْ نْنْجَا مْنْ يْدّْ النَّاسْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ بْالْمَسِيحْ فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، وْبَاشْ تْكُونْ الْخْدْمَة دْيَالِي فْأُورْشَلِيمْ مْقْبُولَة عَنْدْ الْخُوتْ الْمُومْنِينْ. وْهَكَّا غَنْجِي لْعَنْدْكُمْ بْالْفَرْحَة إِلَا بْغَا اللَّهْ وْنْرْتَاحْ مْعَاكُمْ شْوِيَّة. وْكَنْطْلَبْ اللَّهْ اللِّي كَيْعْطِي الْهْنَا بَاشْ يْكُونْ مْعَاكُمْ كَامْلِينْ! آمِينْ. الْفَصْلْ سْطَّاشْ كَنْوَصِّيكُمْ عْلَى خْتْنَا فِيبِي، اللِّي كَتْخْدَمْ لْلْكْنِيسَة اللِّي فْكَنْخَرِيَا. رَحّْبُو بِيهَا فْالرَّبّْ كِمَا كَيْلِيقْ بْالْمُومْنِينْ، وْعَاوْنُوهَا بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْحْتَاجُه مْنّْكُمْ، حِيتْ رَاهَا عَاوْنَاتْ شْحَالْ مْنْ وَاحْدْ وْعَاوْنَاتْنِي حْتَّى أَنَا. سَلّْمُو عْلَى بِرِيسْكِلَّا وْأَكِيلَا، اللِّي كَيْعَاوْنُونِي فْالْخْدْمَة دْيَالْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ. وْاللِّي خَاطْرُو بْحْيَاتْهُمْ عْلَى وْدِّي، وْمَاشِي غِيرْ أَنَا بُوحْدِي اللِّي كَنْشْكَرْهُمْ وَلَكِنْ حْتَّى ݣَاعْ الْكْنَايْسْ دْيَالْ الْمُومْنِينْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ. وْسَلّْمُو عْلَى النَّاسْ دْ الْكْنِيسَة اللِّي كَيْتّْجَمْعُو فْالدَّارْ دْيَالْ هَادْ الْخُوتْ. سَلّْمُو عْلَى صَاحْبِي الْعْزِيزْ أَبَيْنِتُوسْ، اللِّي هُوَ الْمُومْنْ اللّْوّْلْ بْالْمَسِيحْ فْآسْيَا. سَلّْمُو عْلَى مَرْيَمْ اللِّي ضْرْبَاتْ تَمَارَة عْلَى وْدّْكُمْ. سَلّْمُو عْلَى أَنْدَرُونِكُوسْ وْيُونِيَاسْ اللِّي مْنْ عَائِلْتِي، وْاللِّي كَانُو مْسْجُونِينْ مْعَايَ، وْمْعْرُوفِينْ بِينْ الرُّسُلْ، وْآمْنُو بْالْمَسِيحْ قْبَلْ مْنِّي. سَلّْمُو عْلَى أَمْبِلِيَاسْ صَاحْبِي الْعْزِيزْ فْالرَّبّْ. سَلّْمُو عْلَى أُورْبَانُوسْ اللِّي كَيْعَاوْنَّا فْخْدْمَةْ الْمَسِيحْ، وْعْلَى إِسْتَاخِيسْ صَاحْبِي الْعْزِيزْ. سَلّْمُو عْلَى أَبَلِّسْ اللِّي بَيّْنْ بْلِّي هُوَ تَابْتْ فْالْمَسِيحْ. سَلّْمُو عْلَى عَائِلْةْ أَرِسْتُوبُولُوسْ. سَلّْمُو عْلَى هِيرُودِيُونْ اللِّي مْنْ عَائِلْتِي. سَلّْمُو عْلَى عَائِلْةْ نَرْكِيسُّوسْ اللِّي كَيْآمْنُو بْالرَّبّْ. سَلّْمُو عْلَى تْرِيفَيْنَا وْتْرِيفُوسَا اللِّي كَيْضْرْبُو تَمَارَة فْخْدَمْتْهُمْ لْلرَّبّْ. سَلّْمُو عْلَى بَرْسِيسْ خْتْنَا الْعْزِيزَة اللِّي ضْرْبَاتْ تَمَارَة بْزَّافْ فْخْدَمْتْهَا لْلرَّبّْ. سَلّْمُو عْلَى رُوفُسْ اللِّي خْتَارُه الرَّبّْ، وْسَلّْمُو عْلَى مُّه اللِّي هِيَ بْحَالْ مِّي. سَلّْمُو عْلَى أَسِينْكِرِيتُسْ، وْفِلِيغُونْ، وْهَرْمَاسْ، وْبَتْرُوبَاسْ، وْهَرْمِيسْ، وْعْلَى الْخُوتْ اللِّي مْعَاهُمْ. سَلّْمُو عْلَى فِيلُولُوغُسْ، وْجُولِيَا، وْنِيرِيُوسْ وْخْتُه، وْأُولُمْبَاسْ، وْعْلَى ݣَاعْ الْخُوتْ الْمُومْنِينْ اللِّي مْعَاهُمْ. سَلّْمُو عْلَى بْعْضِيَّاتْكُمْ بْبُوسَة مْقَدّْسَة. وْرَاهْ ݣَاعْ الْخُوتْ اللِّي فْالْكْنَايْسْ دْ الْمَسِيحْ كَيْسَلّْمُو عْلِيكُمْ. كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ آ الْخُوتْ، بَاشْ تْرَدُّو الْبَالْ وْتْبَعّْدُو مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْسَبّْبُو فْالتَّفْرِقَة وْفْالْحْوَايْجْ اللِّي كَتّْسَبّْبْ فْالدّْنُوبْ، وْكَيْضَادُّو التَّعْلِيمْ اللِّي تْعَلّْمْتُوهْ. حِيتْ بْحَالْ هَادْ النَّاسْ مَا كَيْخَدْمُوشْ لْرَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وَلَكِنْ كَيْخَدْمُو غِيرْ عْلَى كَرْشْهُمْ. وْبْالْكْلَامْ الْمْزْيَانْ وْالْهَضْرَة الْحْلُوَّة كَيْخَدْعُو قْلُوبْ الدّْرَاوْشْ. رَاهْ كُلّْ وَاحْدْ كَيْعْرَفْ بْلِّي نْتُمَ كَتْطِيعُو الرَّبّْ، وْعْلَى وْدّْ هَادْشِّي كَنْفْرَحْ بِيكُمْ. وَلَكِنْ بْغِيتْكُمْ تْكُونُو حُكَمَا فْالْأُمُورْ اللِّي هِيَ خِيرْ، وْتْرَدُّو بَالْكُمْ مْنْ الشَّرّْ. وْاللَّهْ اللِّي كَيْعْطِي الْهْنَا، غَيْسْحَقْ الشِّيطَانْ تَحْتْ رْجْلِيكُمْ دْغْيَا. وْالنِّعْمَة دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ تْكُونْ مْعَاكُمْ! كَيْسَلّْمْ عْلِيكُمْ تِيمُوتَاوُسْ اللِّي كَيْعَاوْنِّي فْخْدْمَةْ الرَّبّْ، وْكَيْسَلّْمْ عْلِيكُمْ لُوكِيُوسْ، وْيَاسُونْ، وْسُوسِيبَاتْرُسْ اللِّي هُمَ مْنْ عَائِلْتِي. وْأَنَا تَرْتِيُوسْ اللِّي كْتَبْتْ هَادْ الرِّسَالَة، كَنْسَلّْمْ عْلِيكُمْ فْالرَّبّْ. وْكَيْسَلّْمْ عْلِيكُمْ غَايُوسْ اللِّي ضَايْفْنِي وْكَيْضَايْفْ الْمُومْنِينْ فْدَارُه، وْكَيْسَلّْمْ عْلِيكُمْ أَرَاسْتُسْ لَمِينْ دْيَالْ الصّْنْدُوقْ دْ الْمْدِينَة، وْكَيْسَلّْمْ عْلِيكُمْ خُونَا كَوَارْتُسْ. [ وْالنِّعْمَة دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ تْكُونْ مْعَاكُمْ كُلّْكُمْ. آمِينْ.] الْعَزّْ لْهَادَاكْ اللِّي قَادْرْ يْقَوِّيكُمْ بْالْإِنْجِيلْ اللِّي كَنْبَشّْرْ بِيهْ وْاللِّي كَيْتّْكَلّْمْ عْلَى يَسُوعْ الْمَسِيحْ، بَاشْ يْبَانْ السِّرّْ اللِّي كَانْ مْخْفِي مْنْ الْبْدُو دْ الزّْمَانْ. وَلَكِنْ دَابَا هَادْ السِّرّْ بَانْ، وْݣَاعْ الشّْعُوبْ قَادْرِينْ يْعَرْفُوهْ مْنْ كْتُبْ الْأَنْبِيَا، عْلَى حْسَابْ الْأَمْرْ دْيَالْ اللَّهْ اللِّي كَايْنْ عْلَى الدّْوَامْ بَاشْ يْآمْنُو بِيهْ وْيْطِيعُوهْ. لْلَّهْ بُوحْدُه الْحْكْمَة بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ، لِيهْ الْعَزّْ عْلَى الدّْوَامْ، آمِينْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ رَسُولْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ بْمُرَادْ اللَّهْ، وْمْنْ سُوسْتَانِيسْ خُونَا فْالْإِيمَانْ، لْكْنِيسْةْ اللَّهْ اللِّي فْكُورِنْتُوسْ، لْهَادُوكْ اللِّي قَدّْسْهُمْ اللَّهْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ وْخْتَارْهُمْ مْنْ كُلّْ مُوضْعْ بَاشْ يْكُونُو مْقَدّْسِينْ مْعَ ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْعَبْدُو إِسْمْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي هُوَ دْيَالْهُمْ وْدْيَالْنَا. النِّعْمَة وْالْهْنَا مْنْ اللَّهْ بَّانَا وْمْنْ الرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ لِيكُمْ. كَنْشْكَرْ اللَّهْ مْنْ جِهْتْكُمْ فْكُلّْ وَقْتْ عْلَى النِّعْمَة دْيَالُه اللِّي عْطَاكُمْ بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، اللِّي بِيهْ وْلِّيتُو أَغْنِيَا فْكُلّْشِي، فْالْكْلَامْ كُلُّه وْفْالْمَعْرِفَة كُلّْهَا، عْلَاحْقَّاشْ تْبْتَاتْ فِيكُمْ الشّْهَادَة اللِّي تّْعْطَاتْ عْلَى الْمَسِيحْ. وْهَكَّا رَاهْ مَا نَاقْصَاكُمْ حْتَّى شِي مَوْهِبَة رُوحِيَّة وْنْتُمَ كَتّْسْنَّاوْ الْمْجِي دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي غَادِي يْخَلِّيكُمْ تَابْتِينْ حْتَّى لْلّْخْرْ بَاشْ تْكُونُو بْلَا عِيبْ نْهَارْ الْمْجِي دْيَالُه. وْاللَّهْ أَمِينْ اللِّي عَيّْطْ لِيكُمْ بَاشْ تْكُونُو فْالشّْرْكَة مْعَ وَلْدُه يَسُوعْ الْمَسِيحْ رَبّْنَا. وْرَانِي آ خُوتِي كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ فْإِسْمْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، بَاشْ تْكُونُو كُلّْكُمْ مْتَّافْقِينْ عْلَى كْلْمَة وَحْدَة. وْمَا تْخَلِّيوْشْ الْمَشَاكِيلْ يْفَرّْقُوكُمْ، وَلَكِنْ كُونُو مْتَّاحْدِينْ فْفِكْرْ وَاحْدْ وْفْرَيّْ وَاحْدْ. حِيتْ جَاتْنِي خْبَارْكُمْ آ خُوتِي مْنْ النَّاسْ دْيَالْ خُلُوِي، بْلِّي كَايْنِينْ شِي مَشَاكِيلْ بِينَاتْكُمْ. وْكَنْݣُولْ هَادْشِّي عْلَاحْقَّاشْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ كَيْݣُولْ: «أَنَا دْيَالْ بُولُسْ»، وْلَاخُرْ «أَنَا دْيَالْ أَبُلُّوسْ»، وْلَاخُرْ «أَنَا دْيَالْ صَفَا»، وْلَاخُرْ «أَنَا دْيَالْ الْمَسِيحْ». وَاشْ الْمَسِيحْ تّْقْسَمْ؟ وَاشْ بُولُسْ اللِّي تّْصْلَبْ عْلَى وْدّْكُمْ؟ وْلَا بْإِسْمْ بُولُسْ تّْعَمّْدْتُو؟ كَنْشْكَرْ اللَّهْ حِيتْ مَا عَمّْدْتْ حْتَّى وَاحْدْ مْنّْكُمْ مْنْ غِيرْ كِرِيسْبُسْ وْغَايُوسْ، بَاشْ حْتَّى وَاحْدْ مْنّْكُمْ مَا يْقْدَرْ يْݣُولْ بْلِّي رَاكُمْ تّْعَمّْدْتُو بْسْمِيتِي. إِيِّهْ، عَمّْدْتْ حْتَّى عَائِلْةْ اسْتِفَانُوسْ. وْمْنْ غِيرْهُمْ مَا كَنْضَنّْشْ وَاشْ عَمّْدْتْ شِي وَاحْدْ آخُرْ. حِيتْ الْمَسِيحْ مَا صِيفْطْنِيشْ بَاشْ نْعَمّْدْ، وَلَكِنْ بَاشْ نْخَبّْرْ بْالْإِنْجِيلْ، بْلَا مَا نْعْتَمْدْ عْلَى كْلَامْ الْحْكْمَة دْيَالْ بْنَادْمْ بَاشْ مَا يْكُونْشْ الصّْلِيبْ دْ الْمَسِيحْ بْلَا فَايْدَة. حِيتْ الْبْشَارَة بْالْمُوتْ دْ الْمَسِيحْ عَنْدْ النَّاسْ اللِّي مَاشِي مُومْنِينْ حْمَاقْ، وَلَكِنْ عَنْدْنَا حْنَا اللِّي نْجِينَا رَاهْ هِيَ قُوَّةْ اللَّهْ. حِيتْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «غَادِي نْمْحِي الْحْكْمَة دْ الْحُكَمَا وْمَا نْقْبَلْشْ الْفْهَامَة دْ الْفُهَمَا». فِينْ هُوَ الْحْكِيمْ؟ وْفِينْ هُوَ الْعَالِمْ؟ وْفِينْ هُوَ الْفَيْلَسُوفْ دْيَالْ هَادْ الزّْمَانْ؟ وَاشْ مَا رَدّْشْ اللَّهْ الْحْكْمَة دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا حْمَاقْ؟ حِيتْ نَاسْ الدّْنْيَا بْالْحْكْمَة دْيَالْهُمْ مَا قَدْرُوشْ يْعَرْفُو الْحْكْمَة دْ اللَّهْ، وْهَكَّا بْغَا اللَّهْ يْنَجِّي اللِّي كَيْآمْنُو بِيهْ بْالْبْشَارَة اللِّي كَيْحَسْبُوهَا النَّاسْ حْمَاقْ. عْلَى هَادْشِّي رَاهْ لِيهُودْ كَيْطْلْبُو عَلَامَاتْ، وْالْيُونَانِيِّينْ كَيْقَلّْبُو عْلَى الْحْكْمَة، وَلَكِنْ حْنَا كَنْخَبّْرُو بْالْمَسِيحْ اللِّي تّْصْلَبْ، اللِّي هُوَ مُشْكِلَة لْلِيهُودْ وْحْمَاقْ لْلشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ. أَمَّا بْالنّْسْبَة لْلِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ، سْوَا كَانُو يْهُودْ وْلَا يُونَانِيِّينْ، رَاهْ الْمَسِيحْ هُوَ قُوَّةْ اللَّهْ وْالْحْكْمَة دْيَالُه. عْلَاحْقَّاشْ الْحْمَاقْ دْيَالْ اللَّهْ رَاهْ حْكْمَة كْتَرْ مْنْ حْكْمَةْ النَّاسْ، وْالضُّعْفْ دْيَالُه رَاهْ قْوَى مْنْ قُوَّةْ النَّاسْ. وْتّْفَكّْرُو آ الْخُوتْ، نْتُمَ اللِّي عَيّْطْ لِيكُمْ اللَّهْ، بْلِّي مَا فِيكُمْشْ بْزَّافْ دْيَالْ الْحُكَمَا عْلَى حْسَابْ الْحْكْمَة دْ بْنَادْمْ، وَلَا فِيكُمْ بْزَّافْ دْ الْقْوِيِّينْ وَلَا دْيَالْ الشّْرْفَة. وَلَكِنْ اللَّهْ خْتَارْ اللِّي كَيْعْتَبْرُوهُمْ نَاسْ الدّْنْيَا حْمَّاقْ بَاشْ يْحَشّْمْ الْحُكَمَا، وْخْتَارْ اللِّي كَيْعْتَبْرُوهُمْ نَاسْ الدّْنْيَا ضُعَفَا بَاشْ يْحَشّْمْ الْقْوِيِّينْ. وْخْتَارْ اللَّهْ الضُّعَفَا وْالْمْحْݣُورِينْ وْاللِّي مَا عَنْدْهُمْ قِيمَة فْالدّْنْيَا، بَاشْ يْمْحِي اللِّي كَيْعْتَبْرُوهُمْ النَّاسْ عَنْدْهُمْ الْقِيمَة، وْهَكَّا حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْفْتَخْرْ قُدَّامْ اللَّهْ. وَلَكِنْ نْتُمَ بْفْضَلْ اللَّهْ وْلِّيتُو فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ اللِّي وْلَّى لِينَا هُوَ الْحْكْمَة مْنْ اللَّهْ وْالتَّقْوَى وْالْقَدَاسَة وْالْفِدَاءْ. وْكِيفْ جَا فْكْتَابْ اللَّهْ: «اللِّي بْغَا يْفْتَخْرْ، يْفْتَخْرْ بْالرَّبّْ». الْفَصْلْ التَّانِي وْأَنَا مْلِّي جِيتْ لْعَنْدْكُمْ آ الْخُوتْ بَاشْ نْخَبّْرْكُمْ بْسِرّْ اللَّهْ، مَا جِيتْشْ وْأَنَا كَنْتّْكَلّْمْ مْعَاكُمْ بْالْحْكْمَة وْلَا بْكْلَامْ مَا مْفْهُومْشْ. حِيتْ قَرّْرْتْ بَاشْ مَا نْعْرَفْ حْتَّى شِي حَاجَة بِينَاتْكُمْ، مْنْ غِيرْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ اللِّي تّْصْلَبْ. وْمْلِّي جِيتْ لْعَنْدْكُمْ كْنْتْ كَنْحَسّْ بْالضُّعْفْ، وْالْخُوفْ، وْالرّْعْدَة الْكْتِيرَة، وْكْلَامِي وْالتّْبْشِيرْ دْيَالِي مَا كَانْشْ بْالْحْكْمَة دْيَالْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ بْالْبُرْهَانْ دْيَالْ قُوَّةْ رُوحْ اللَّهْ، بَاشْ مَا يْكُونْشْ إِيمَانْكُمْ مْبْنِي عْلَى حْكْمَةْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ يْكُونْ مْبْنِي عْلَى قُوَّةْ اللَّهْ. وَاخَّا هَكَّاكْ، رَاهْ كَنْتّْكَلّْمُو بْالْحْكْمَة بِينْ الْمُومْنِينْ اللِّي نَاضْجِينْ، مَاشِي بْحْكْمَةْ هَادْ الدّْنْيَا وْلَا بْحْكْمَةْ الرُّؤَسَا دْيَالْهَا اللِّي مَا دَايْمِينْشْ. وَلَكِنْ كَنْتّْكَلّْمُو بْحْكْمَةْ اللَّهْ اللِّي فْالسِّرْ. هَادِيكْ الْحْكْمَة اللِّي كَانْتْ مْخَبّْيَة، وْاللِّي وَجّْدْهَا لِينَا اللَّهْ مْنْ قْبَلْ مَا تّْخْلَقْ الدّْنْيَا عْلَى وْدّْ الْعَزّْ دْيَالْنَا، وْاللِّي مَا عْرَفْهَا حْتَّى وَاحْدْ مْنْ الرُّؤَسَا دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا، حِيتْ كُونْ عَرْفُوهَا، كُونْ مَا صْلْبُوشْ رَبّْ الْعَزّْ. وَلَكِنْ كِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «اللِّي مَا شَافْتُه عِينْ، وْمَا سْمْعَاتُه وْدَنْ، وْمَا جَا عْلَى بَالْ حْتَّى شِي إِنْسَانْ، هُوَ اللِّي وَجّْدُه اللَّهْ لْهَادُوكْ اللِّي كَيْبْغِيوْهْ». وْبَيّْنُه لِينَا اللَّهْ بْرُوحُه، حِيتْ رُوحْ اللَّهْ كَيْفْحَصْ كُلّْشِي حْتَّى أَعْمَاقْ اللَّهْ. وْشْكُونْ اللِّي كَيْعْرَفْ آشْ كَايْنْ فْأَفْكَارْ بْنَادْمْ مْنْ غِيرْ الرُّوحْ اللِّي فِيهْ؟ هَكَّاكْ حْتَّى أُمُورْ اللَّهْ مَا كَيْعْرَفْهَا حَدّْ مْنْ غِيرْ رُوحْ اللَّهْ. وْرَاهْ حْنَا مَا خْدِينَاشْ الرُّوحْ دْيَالْ الدّْنْيَا، وَلَكِنْ خْدِينَا الرُّوحْ اللِّي مْنْ عَنْدْ اللَّهْ، بَاشْ نْعَرْفُو الْأُمُورْ اللِّي وْهَبْهَا لِينَا اللَّهْ، وْبْهَادْ الْأُمُورْ كَنْتّْكَلّْمُو، مَاشِي بْكْلَامْ كَتْعَلّْمُه الْحْكْمَة دْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ بْكْلَامْ كَيْعَلّْمُه الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْكَنْشَرْحُو الْأُمُورْ الرُّوحِيَّة لْلنَّاسْ اللِّي عَنْدْهُمْ هَادْ الرُّوحْ. وَلَكِنْ النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا مَا كَيْقَبْلُوشْ دَاكْشِّي اللِّي مْنْ رُوحْ اللَّهْ حِيتْ كَيْحَسْبُوهْ حْمَاقْ، وْمَا يْقَدْرُوشْ يْفَهْمُوهْ عْلَاحْقَّاشْ مَا يْقَدْرُوشْ يْحَكْمُو فِيهْ مْنْ غِيرْ بْالرُّوحْ. وَلَكِنْ بْنَادْمْ اللِّي فِيهْ الرُّوحْ الْقُدُسْ كَيْحْكَمْ فْكُلّْشِي، وْهُوَ مَا كَيْحْكَمْ فِيهْ حَدّْ. وْكْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «شْكُونْ اللِّي عْرَفْ أَفْكَارْ الرَّبّْ؟ وْشْكُونْ غَيْقْدَرْ يْنَصْحُه؟». أَمَّا حْنَا رَاهْ عَنْدْنَا أَفْكَارْ الْمَسِيحْ. الْفَصْلْ التَّالْتْ وْرَانِي آ خُوتِي، مَا قْدَرْتْشْ نْتّْكَلّْمْ مْعَاكُمْ بْحَالْ النَّاسْ الرُّوحِيِّينْ، وَلَكِنْ بْحَالْ النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا، بْحَالْ الْوْلَادْ الصّْغَارْ فْالْمَسِيحْ. رَاهْ عْطِيتْكُمْ تْشَرْبُو الْحْلِيبْ مَاشِي الْمَاكْلَة دْ الْكْبَارْ، حِيتْ كْنْتُو مَازَالْ مَا قَادْرِينْشْ عْلِيهَا، وْحْتَّى دَابَا رَاكُمْ مَازَالْ مَا قَادْرِينْشْ. عْلَاحْقَّاشْ رَاكُمْ بَاقْيِينْ مْنْ النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا، وْبَاقِي بِينَاتْكُمْ الْحْسَدْ وْالْخْصَامْ. وَاشْ مَاشِي نْتُمَ بْحَالْ النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا وْكَتْدِيرُو بْحَالْهُمْ؟ عْلَى مْلِّي كَيْݣُولْ شِي وَاحْدْ مْنّْكُمْ: «أَنَا دْيَالْ بُولُسْ»، وْلَاخُرْ «أَنَا دْيَالْ أَبُلُّوسْ». وَاشْ مَاشِي نْتُمَ بْحَالْ النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا؟ شْكُونْ هُوَ بُولُسْ؟ وْشْكُونْ هُوَ أَبُلُّوسْ؟ رَاهُمْ غِيرْ خُدَّامْ وْبْسْبَابْهُمْ آمْنْتُو عْلَى قْدَرْ مَا عْطَى الرَّبّْ لْكُلّْ وَاحْدْ فِيهُمْ. أَنَا غْرَسْتْ وْأَبُلُّوسْ سْقَى، وَلَكِنْ اللَّهْ هُوَ اللِّي كَبّْرْ الْغَرْسْ. وْهَكَّا، رَاهْ مَا كَيْهَمّْ لَا اللِّي كَيْغْرَسْ وَلَا اللِّي كَيْسْقِي، وَلَكِنْ اللِّي مُهِمّْ هُوَ اللَّهْ اللِّي كَيْكَبّْرْ الْغَرْسْ. اللِّي كَيْغْرَسْ وْاللِّي كَيْسْقِي بْحَالْ بْحَالْ، وَلَكِنْ كُلّْ وَاحْدْ فِيهُمْ غَيَاخُدْ الْأَجْرْ دْيَالُه عْلَى حْسَابْ تَمَارَة دْيَالُه. حِيتْ حْنَا كَنْخَدْمُو مْعَ بْعْضِيَّاتْنَا خْدْمَةْ اللَّهْ، وْنْتُمَ الْفْدَّانْ دْيَالْ اللَّهْ وْالْبْنِي دْيَالُه. وْبْفْضَلْ النِّعْمَة اللِّي عْطَانِي اللَّهْ، حَطِّيتْ السَّاسْ بْحَالْ شِي مْعَلّْمْ دْ الْبْنَّايَا، وْوَاحْدْ آخُرْ كَيْبْنِي عْلِيهْ. وَلَكِنْ وَاجْبْ عْلَى كُلّْ وَاحْدْ يْرَدّْ الْبَالْ كِيفَاشْ يْبْنِي عْلِيهْ، حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْحَطّْ سَاسْ آخْرْ مْنْ غِيرْ السَّاسْ اللِّي تّْحَطّْ، اللِّي هُوَ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وَلَكِنْ إِلَا شِي حَدّْ بْنَى عْلَى هَادْ السَّاسْ بْالدّْهَبْ، وْلَا بْالْفْضَّة، وْلَا بْالْحْجَرْ الْغَالِي، وْلَا بْالْخْشَبْ، وْلَا بْالرّْبِيعْ الْيَابْسْ، وْلَا بْالتّْبَنْ، رَاهْ خْدَمْتُه غَتْبَانْ حِيتْ يُومْ الْحِسَابْ غَادِي يْبَيّْنْهَا، عْلَاحْقَّاشْ الْعَافْيَة غَتْبَيّْنْهَا وْغَتْبَيّْنْ الْقِيمَة دْ الْخْدْمَة دْيَالْ كُلّْ وَاحْدْ. إِلَا بْقَاتْ الْخْدْمَة اللِّي بْنَاهَا شِي حَدّْ عْلَى السَّاسْ، رَاهْ غَيَاخُدْ الْأَجْرْ دْيَالُه، وْإِلَا تّْحْرْقَاتْ الْخْدْمَة دْيَالْ شِي وَاحْدْ، رَاهْ غَيْخْسَرْ الْأَجْرْ دْيَالُه، أَمَّا هُوَ رَاهْ غَيْنْجَا وَلَكِنْ بْحَالْ إِلَا دَازْ مْنْ الْعَافْيَة. وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي نْتُمَ بِيتْ اللَّهْ، وْبْلِّي رُوحْ اللَّهْ كَيْسْكُنْ فِيكُمْ؟ إِلَا شِي وَاحْدْ كَيْخَرّْبْ بِيتْ اللَّهْ، رَاهْ اللَّهْ غَادِي يْهَلْكُه، حِيتْ بِيتْ اللَّهْ مْقَدّْسْ، اللِّي هُوَ نْتُمَ. حْتَّى وَاحْدْ مْنّْكُمْ مَا يْخْدَعْ رَاسُه. وْإِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ فِيكُمْ كَيْضَنّْ بْلِّي عَنْدُه الْحْكْمَة دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا، رَاهْ خَاصُّه يْوَلِّي حْمَقْ بَاشْ يْوَلِّي حْكِيمْ، حِيتْ الْحْكْمَة دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا حْمَاقْ بْالنّْسْبَة لْلَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «غَيْحَصّْلْ الْحُكَمَا بْالْخْدِيعَة دْيَالْهُمْ». وْكَيْݣُولْ عَاوْتَانِي: «الرَّبّْ كَيْعْرَفْ بْلِّي أَفْكَارْ الْحُكَمَا بَاطْلَة». عْلَى هَادْشِّي حْتَّى وَاحْدْ مَا خَاصُّه يْفْتَخْرْ بْبْنَادْمْ، حِيتْ كُلّْشِي دْيَالْكُمْ، سْوَا بُولُسْ وْلَا أَبُلُّوسْ وْلَا صَفَا وْلَا الدّْنْيَا وْلَا الْحَيَاةْ وْلَا الْمُوتْ وْلَا الْحَاضْرْ وْلَا الْمُسْتَقْبَلْ: رَاهْ كُلّْشِي دْيَالْكُمْ، وْنْتُمَ رَاكُمْ دْيَالْ الْمَسِيحْ، وْالْمَسِيحْ دْيَالْ اللَّهْ. الْفَصْلْ الرَّابْعْ وْهَكَّا، رَاهْ خَاصّْ النَّاسْ يْحَسْبُونَا خْدَّامِينْ لْلْمَسِيحْ وْمْكَلّْفِينْ بْأَسْرَارْ اللَّهْ. وْمْطْلُوبْ مْنْ الْمْكَلّْفِينْ يْكُونُو أُمَنَا. أَمَّا أَنَا مَا كَيْهَمّْنِيشْ إِلَا حْكَمْتُو عْلِيَّ نْتُمَ، وْلَا شِي مَحْكَمَة دْيَالْ الدّْنْيَا، وْرَاهْ أَنَا مَا كَنْحْكَمْشْ عْلَى رَاسِي، حِيتْ الضَّمِيرْ دْيَالِي مَا كَيْلُومْنِي حْتَّى فْشِي حَاجَة، وْهَادْشِّي مَا كَيْعْنِيشْ بْلِّي أَنَا بَارِي، وَلَكِنْ الرَّبّْ هُوَ اللِّي كَيْحْكَمْ عْلِيَّ. إِيوَا مَا تْحَكْمُوشْ عْلَى شِي حَدّْ قْبَلْ الْوَقْتْ، حْتَّى يْجِي الرَّبّْ اللِّي غَيْبَيّْنْ الْأُمُورْ الْمْخَبّْيَة فْالضّْلَامْ وْيْبَيّْنْ نِيّْةْ الْقْلُوبْ. دِيكْ السَّاعَة كُلّْ وَاحْدْ غَيَاخُدْ حَقُّه دْيَالْ الشُّكْرْ مْنْ اللَّهْ. وْرَاهْ آ الْخُوتْ سْبَقْتْ وْوَضّْحْتْ لِيكُمْ هَادْ الْأُمُورْ، وْكْنْتْ مْتَالْ أَنَا وْأَبُلُّوسْ عْلَى وْدّْكُمْ، بَاشْ تْتْعَلّْمُو مْنَّا وْمَا تْفَكّْرُوشْ فْكْتَرْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي مْكْتُوبْ، وْحْتَّى وَاحْدْ مَا يْتْكَبّْرْ عْلَى لَاخُرْ. حِيتْ شْكُونْ اللِّي مَيّْزْكْ نْتَ عْلَى لْخْرِينْ؟ وْأَشْنُو اللِّي مَا تّْعْطَاشْ لِيكْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي عَنْدْكْ؟ إِيوَا إِلَا تّْعْطَى لِيكْ، عْلَاشْ كَتّْكَبّْرْ بْحَالْ إِلَا مَا تّْعْطَى لِيكْ وَالُو؟ وْدَابَا رَاكُمْ شْبَعْتُو وْدْرْتُو لَبَاسْ! وْوْلِّيتُو مُلُوكْ بْلَا بِينَا! مْصَّابْ كُونْ كْنْتُو بْالصَّحْ مُلُوكْ بَاشْ نْشَارْكُو مْعَاكُمْ حْتَّى حْنَا فْالْمُلْكْ! وْأَنَا كَنْشُوفْ بْلِّي حْنَا الرُّسُلْ دَارْنَا اللَّهْ فْاللّْخْرْ، بْحَالْ إِلَا مْحْكُومْ عْلِينَا بْالْمُوتْ. حِيتْ وْلِّينَا فْرَاجَة لْلدّْنْيَا وْلْلْمَلَايْكَة وْلْلنَّاسْ. حْنَا حْمَّاقْ عْلَى وْدّْ الْمَسِيحْ أَمَّا نْتُمَ حُكَمَا فْالْمَسِيحْ، حْنَا ضْعَافْ أَمَّا نْتُمَ قْوِيِّينْ، نْتُمَ عَنْدْكُمْ الْقِيمَة أَمَّا حْنَا مْحْݣُورِينْ! وْحْتَّى لْدَابَا، رَاهْ حْنَا بَاقْيِينْ كَنْتّْمَحّْنُو بْالجُّوعْ، وْالْعْطَشْ، وْالْعْرَا، وْالضَّرْبْ، وْمَا عَنْدْنَا سُكْنَى، وْكَنْضَرْبُو تَمَارَة فْالْخْدْمَة بْيْدِّينَا، كَيْسَبُّونَا وْحْنَا كَنْبَارْكُوهُمْ، كَيْتّْعَدَّاوْ عْلِينَا وْحْنَا صَابْرِينْ، كَيْݣُولُو فِينَا كْلَامْ الْعِيبْ وْحْنَا كَنْجَاوْبُوهُمْ بْاللّْطَافَة، وْوْلِّينَا وْمَازَالْ حْتَّى لْدَابَا بْحَالْ الزّْبَلْ دْ الدّْنْيَا وْالْوْسَخْ دْيَالْ كُلّْشِي. مَا كَنْكْتَبْشْ لِيكُمْ هَادْشِّي بَاشْ نْحَشّْمْكُمْ، وَلَكِنْ بَاشْ نّْبّْهْكُمْ بْحَالْ وْلَادِي الْعْزَازْ. وْوَاخَّا يْكُونْ عَنْدْكُمْ عَشْرَلَافْ وَاحْدْ كَيْتّْكَلّْفُو بْالتَّعْلِيمْ دْيَالْكُمْ بْالْمَسِيحْ، رَاهْ مَا عَنْدْكُومْشْ بَّاوَاتْ كْتَارْ حِيتْ أَنَا اللِّي وَلْدْتْكُمْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ بْالْإِنْجِيلْ. إِيوَا رَانِي كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ بَاشْ تْكُونُو بْحَالِي. وْعْلَى هَادْشِّي صِيفْطْتْ لِيكُمْ تِيمُوتَاوُسْ وْلْدِي الْحْبِيبْ الْأَمِينْ فْالرَّبّْ، بَاشْ يْفَكّْرْكُمْ بْالْحَيَاةْ دْيَالِي فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ كِيفْ كَنْعَلّْمْهَا فْكُلّْ مُوضْعْ وْفْݣَاعْ الْكْنَايْسْ. وْرَاهْ شِي وْحْدِينْ مْنّْكُمْ ضْنُّو بْلِّي مَا غَادِيشْ نْجِي لْعَنْدْكُمْ وْتّْنَفْخُو بْالْكِبْرْ دْيَالْهُمْ، وَلَكِنْ غَنْجِي لْعَنْدْكُمْ فْقْرِيبْ إِلَا بْغَا الرَّبّْ، مَاشِي بَاشْ نْعْرَفْ آشْ كَيْݣُولُو هَادُوكْ الْمْتْكَبّْرِينْ، وَلَكِنْ بَاشْ نْعْرَفْ عْلَاشْ قَادْرِينْ. حِيتْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ مَاشِي غِيرْ بْالْهَضْرَة، وَلَكِنْ بْالْقُوَّة دْ الْأَعْمَالْ. آشْ كَتْفَضّْلُو؟ نْجِي لْعَنْدْكُمْ بْالْعْصَا، وْلَا بْالْمْحَبَّة وْرُوحْ الضّْرَافَة؟ الْفَصْلْ الْخَامْسْ رَاهْ تّْسْمَعْ بْلِّي عَنْدْكُمْ الْفْسَادْ، وْبْحَالْ هَادْ الْفْسَادْ مَا يْقَدْرُوشْ يْدِيرُوهْ حْتَّى اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ بْاللَّهْ، رَاهْ كَايْنْ مْعَاكُمْ شِي رَاجْلْ عَنْدُه عَلَاقَة مْعَ مْرَاةْ بَّاهْ. وْوَاخَّا هَكَّاكْ رَاكُمْ مَازَالْ مْتْكَبّْرِينْ! رَاهْ كَانْ خَاصّْكُمْ تْحَزْنُو حْتَّى يْخْرَجْ مْنْ بِينَاتْكُمْ هَادَاكْ اللِّي دَارْ هَادْ الْفْعْلَة! وْأَنَا وَاخَّا غَايْبْ عْلِيكُمْ بْالدَّاتْ رَانِي حَاضْرْ مْعَاكُمْ بْالرُّوحْ، وْرَانِي حْكَمْتْ عْلَى مُولْ هَادْ الْفْعْلَة بْحَالْ إِلَا كْنْتْ حَاضْرْ. وْمْلِّي كَتْجْتَمْعُو فْإِسْمْ رَبّْنَا يَسُوعْ، كَنْكُونْ مْعَاكُمْ بْرُوحِي وْبْقُوَّةْ رَبّْنَا يَسُوعْ، بْحَالْ هَادْ الرَّاجْلْ رَاهْ خَاصُّه يْتّْعْطَى لْلشِّيطَانْ، بَاشْ تّْهْلَكْ دَاتُه وْتْنْجَا الرُّوحْ دْيَالُه نْهَارْ رْجُوعْ الرَّبّْ. الْإِفْتِخَارْ دْيَالْكُمْ مَاشِي مْعْقُولْ! وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ الْمْتَالْ اللِّي كَيْݣُولْ: «رَاهْ شْوِيَّة دْ الْخْمِيرَة كَتْخَمّْرْ الْعْجِينَة كُلّْهَا»؟ إِيوَا حَيّْدُو مْنّْكُمْ الْخْمِيرَة الْقْدِيمَة بَاشْ تْكُونُو عْجِينَة جْدِيدَة، كِمَا نْتُمَ خُبْزْ فْطِيرْ. حِيتْ الْفِصْحْ دْيَالْنَا هُوَ الْمَسِيحْ اللِّي تّْقَدّْمْ دْبِيحَة عْلَى وْدّْنَا. إِيوَا خَاصّْنَا نْحْتَفْلُو بْالْعِيدْ، مَاشِي بْالْخْمِيرَة الْقْدِيمَة وْلَا بْخْمِيرَةْ الشَّرّْ وْالْفْسَادْ، وَلَكِنْ بْالْخُبْزْ الْفْطِيرْ دْ النّْقَا وْالْحَقّْ. كْتَبْتْ لِيكُمْ فْالرِّسَالَة دْيَالِي بَاشْ مَا تّْعَاشْرُوشْ مْعَ النَّاسْ الْفَاسْدِينْ. وْأَنَا مَا كَنْقْصَدْشْ النَّاسْ الْفَاسْدِينْ دْيَاوْلْ الدّْنْيَا، وْلَا الطّْمَّاعِينْ، وْلَا الشّْفَارَا، وْلَا اللِّي كَيْعَبْدُو الْأَصْنَامْ، وَإِلَّا غَيْخَصّْكُمْ تْتْعَزْلُو مْنْ نَاسْ الدّْنْيَا. وَلَكِنْ كْتَبْتْ لِيكُمْ بَاشْ إِلَا كَايْنْ اللِّي كَيْݣُولْ بْلِّي هُوَ خُو، وْهُوَ فَاسْدْ، وْلَا طْمَّاعْ، وْلَا كَيْعْبَدْ الْأَصْنَامْ، وْلَا كَيْسَبّْ، وْلَا سْكَايْرِي، وْلَا شْفَّارْ، رَاهْ مَا خَاصّْكُمْشْ تّْعَاشْرُو وَلَا تَاكْلُو مْعَ بْحَالْ هَادَا. حِيتْ أَشْنُو بِينِي وْبِينْ النَّاسْ اللِّي مَاشِي مُومْنِينْ بَاشْ نْحَاسْبْهُمْ؟ وَاشْ مَاشِي خَاصّْكُمْ تْحَاسْبُو الْمُومْنِينْ اللِّي فْالْكْنِيسَة؟ عْلَاحْقَّاشْ اللِّي مَاشِي مُومْنِينْ، اللَّهْ اللِّي غَيْحَاسْبْهُمْ. وْالْكْتَابْ كَيْݣُولْ: «خَرّْجُو بْنَادْمْ الْمْشْرَارْ مْنْ بِينَاتْكُمْ». الْفَصْلْ السَّادْسْ وَاشْ يْقْدَرْ شِي وَاحْدْ مْنّْكُمْ يْدْعِي وَاحْدْ آخْرْ عَنْدْ الْحُكَّامْ اللِّي مَاشِي مُومْنِينْ، فْعُوضْ مَا يْمْشِي عَنْدْ الْمُومْنِينْ؟ وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي الْمُومْنِينْ غَيْحَكْمُو عْلَى هَادْ الدّْنْيَا؟ وْإِلَا كْنْتُو نْتُمَ اللِّي غَتْحَكْمُو عْلَى الدّْنْيَا، وَاشْ مَا تْقَدْرُوشْ تْحَكْمُو فْالدّْعَاوِي الصّْغَارْ؟ وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي حْنَا اللِّي غَادِي نْحَكْمُو عْلَى الْمَلَايْكَة؟ وْعْسَّاكْ الْأُمُورْ دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا. إِيوَا إِلَا كَانْتْ عَنْدْكُمْ شِي دْعَاوِي فْالْأُمُورْ دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا، وَاشْ غَتْقَدّْمُوهَا لْلْقُضَاةْ اللِّي مَا عَنْدْهُمْ قِيمَة عَنْدْ الْكْنِيسَة؟ كَنْݣُولْ لِيكُمْ هَادْشِّي بَاشْ نْحَشّْمْكُمْ! وَاشْ مَا كَايْنْ فِيكُمْ حْتَّى شِي وَاحْدْ حْكِيمْ اللِّي يْقْدَرْ يْحْكَمْ بِينْ خُوتُه؟ وَاشْ الْخُو كَيْحَاكْمْ خُوهْ عَنْدْ الْحُكَّامْ اللِّي مَاشِي مُومْنِينْ؟ رَاهْ الْعِيبْ دْيَالْكُمْ كْبِيرْ، حِيتْ عَنْدْكُمْ شِي دْعَاوِي مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ، عْلَاشْ مَا كَتْصَبْرُوشْ لْلضُّلْمْ؟ عْلَاشْ مَا كَتْقَبْلُوشْ يْتّْخَادْ لِيكُمْ حَقّْكُمْ؟ وَلَكِنْ نْتُمَ كَتْضَلْمُو وْكَتَاخْدُو حَقّْ لْخْرِينْ، وْبْالْخُصُوصْ خُوتْكُمْ الْمُومْنِينْ! وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي الضَّالْمِينْ مَا غَيْوَرْتُوشْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ؟ إِيوَا مَا تْغَلّْطُوشْ رَاسْكُمْ، رَاهْ لَا اللِّي كَيْزْنِيوْ، وَلَا اللِّي كَيْعَبْدُو الْأَصْنَامْ، وَلَا اللِّي كَيْفَسْدُو، وَلَا الْعْيَالَاتْ اللِّي كَيْفَسْدُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ، وَلَا الرّْجَالْ اللِّي كَيْفَسْدُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ، وَلَا الشّْفَارَا، وَلَا الطّْمَّاعَا، وَلَا السّْكَايْرِيَة، وَلَا اللِّي كَيْسَبُّو، وَلَا الْخْطَّافَا، حْتَّى وَاحْدْ فِيهُمْ مَا غَيْوْرَتْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ. وْبْحَالْ هَكَّا كَانُو شِي وْحْدِينْ مْنّْكُمْ. وَلَكِنْ رَاكُمْ تّْغْسَلْتُو وْتّْقَدّْسْتُو، وْوْلِّيتُو مْقْبُولِينْ عَنْدْ اللَّهْ بْإِسْمْ الرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ وْبْالرُّوحْ دْيَالْ إِلَاهْنَا. «كُلّْشِي حْلَالْ لِيَّ»، وَلَكِنْ مَاشِي كُلّْشِي كَيْنْفَعْ. «كُلّْشِي حْلَالْ لِيَّ»، وَلَكِنْ مَا غَنْخَلِّي حْتَّى حَاجَة تْتْحَكّْمْ فِيَّ. الْمَاكْلَة لْلْكَرْشْ وْالْكَرْشْ لْلْمَاكْلَة، وْاللَّهْ غَيْهْلَكْ هَادِي وْهَادِيكْ بْجُوجْ. وَلَكِنْ الدَّاتْ مَاشِي دْيَالْ الْفْسَادْ، رَاهَا لْلرَّبّْ وْالرَّبّْ لْلدَّاتْ. وْاللَّهْ اللِّي بْعَتْ الرَّبّْ يَسُوعْ مْنْ الْمُوتْ غَيْبْعَتْنَا حْتَّى حْنَا بْالْقُوَّة دْيَالُه. وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي الدَّاتْ دْيَالْكُمْ هِيَ طَرْفْ فْالدَّاتْ دْ الْمَسِيحْ؟ وَاشْ نْقْدَرْ نَاخُدْ الطّْرَافْ دْيَالْ الدَّاتْ دْ الْمَسِيحْ وْنْرَدّْهُمْ طْرَافْ فْالدَّاتْ دْيَالْ شِي وْحْدَة فَاسْدَة؟ حَاشَا! وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي اللِّي عَاشْرْ شِي وْحْدَة فَاسْدَة غَيْوَلِّي هُوَ وْيَّاهَا دَاتْ وَحْدَة؟ حِيتْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «غَيْوَلِّيوْ بْجُوجْ، دَاتْ وَحْدَة». أَمَّا اللِّي كَيْتَّاحْدْ مْعَ الرَّبّْ رَاهْ كَيْوَلِّي هُوَ وْيَّاهْ رُوحْ وَاحْدْ. بَعّْدُو عْلَى الْفْسَادْ. كُلّْ دَنْبْ كَيْدِيرُه بْنَادْمْ رَاهْ مَا مْحْسُوبْشْ عْلَى دَاتُه، وَلَكِنْ اللِّي كَيْفْسَدْ رَاهْ كَيْدْنَبْ فْحَقّْ دَاتُه. وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي الدَّاتْ دْيَالْكُمْ هِيَ السُّكْنَى دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي فِيكُمْ، وْاللِّي عْطَاهْ لِيكُمْ اللَّهْ. وْنْتُمَ رَاهْ مَاشِي دْيَالْ رْيُوسْكُمْ، حِيتْ تّْشْرِيتُو بْالتَّمَنْ. إِيوَا عْطِيوْ الْعَزّْ لْلَّهْ بْالدَّاتْ دْيَالْكُمْ. الْفَصْلْ السَّابْعْ أَمَّا مْنْ جِهْةْ الْأُمُورْ اللِّي كْتَبْتُو لِيَّ عْلِيهَا، رَاهْ حْسَنْ لْلرَّاجْلْ مَا يْمَسّْ حْتَّى شِي مْرَاة. وَلَكِنْ بَاشْ مَا يْكُونْشْ الْفْسَادْ، خَاصّْ كُلّْ رَاجْلْ تْكُونْ عَنْدُه مْرَاتُه وْكُلّْ مْرَاة يْكُونْ عَنْدْهَا رَاجْلْهَا، وْخَاصّْ الرَّاجْلْ يْعْطِي لْلْمْرَاة حَقّْهَا فْالزّْوَاجْ، وْخَاصّْ الْمْرَاة حْتَّى هِيَ تْعْطِي لْلرَّاجْلْ حَقُّه فْالزّْوَاجْ. رَاهْ الْمْرَاة مَا عَنْدْهَاشْ السُّلْطَة عْلَى الدَّاتْ دْيَالْهَا، حِيتْ دْيَالْ رَاجْلْهَا. وْالرَّاجْلْ حْتَّى هُوَ مَا عَنْدُوشْ السُّلْطَة عْلَى الدَّاتْ دْيَالُه، حِيتْ دْيَالْ مْرَاتُه. وْحْتَّى وَاحْدْ مَا خَاصُّه يْمْنَعْ لَاخُرْ مْنْ الدَّاتْ دْيَالُه مْنْ غِيرْ إِلَا كْنْتُو مْتَّافْقِينْ عْلَى شِي وَقْتْ، بَاشْ يْكُونْ عَنْدْكُمْ وَقْتْ خَاصّْ لْلصّْلَاة. وْمْنْ بَعْدْ رْجْعُو مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ بَاشْ مَا يْجَرّْبْكُمْشْ الشِّيطَانْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا تْقَدْرُوشْ تْتْحَكّْمُو فْرَاسْكُمْ. كَنْݣُولْ هَادْشِّي مَاشِي بَاشْ نْآمْرْكُمْ، وَلَكِنْ بَاشْ نْنْصَحْكُمْ. وْرَانِي كَنْتّْمَنَّى يْكُونُو ݣَاعْ النَّاسْ بْحَالِي. وَلَكِنْ كُلّْ وَاحْدْ تّْعْطَاتُه مَوْهِبَة مْنْ عَنْدْ اللَّهْ، وَاحْدْ تّْعْطَاتُه حَاجَة وْلَاخُرْ تّْعْطَاتُه حَاجَة خْرَى. وْكَنْݣُولْ لْلِّي مَا مْزَوّْجِينْشْ وْلْلْهْجَّالَاتْ، رَاهْ خْيَرْ لِيهُمْ إِلَا بْقَاوْ بْحَالِي. وَلَكِنْ إِلَا مَا قَدْرُوشْ يْتّْحَكّْمُو فْرَاسْهُمْ حْسَنْ لِيهُمْ يْتّْزَوّْجُو، حِيتْ الزّْوَاجْ حْسَنْ مْنْ الْعْدَابْ دْ الشَّهْوَة. أَمَّا اللِّي مْزَوّْجِينْ، رَانِي كَنْوَصِّيهُمْ، مَاشِي أَنَا وَلَكِنْ الرَّبّْ، بَاشْ مَا تّْفَارْقْشْ الْمْرَاة مْعَ رَاجْلْهَا، وَلَكِنْ إِلَا تّْفَارْقَاتْ مْعَاهْ، خَاصّْهَا تْبْقَى بْلَا زْوَاجْ وْلَا تْتْصَالْحْ مْعَ رَاجْلْهَا. وْالرَّاجْلْ مَا خَاصُّوشْ يْتّْفْرَقْ عْلَى مْرَاتُه. أَمَّا لْخْرِينْ، رَاهْ أَنَا اللِّي كَنْݣُولْ لِيهُمْ مَاشِي الرَّبّْ: إِلَا شِي خُو مُومْنْ عَنْدُه مْرَاة مَاشِي مُومْنَة وْبْغَاتْ تْبْقَى عَايْشَة مْعَاهْ، مَا خَاصُّوشْ يْتّْفْرَقْ عْلِيهَا. وْإِلَا شِي أُخْتْ عَنْدْهَا رَاجْلْ مَاشِي مُومْنْ وْبْغَا يْبْقَى عَايْشْ مْعَاهَا، مَا خَاصّْهَاشْ تّْفْرَقْ عْلِيهْ. حِيتْ الرَّاجْلْ اللِّي مَاشِي مُومْنْ كَيْتّْقَدّْسْ بْمْرَاتُه، وْالْمْرَاة اللِّي مَاشِي مُومْنَة كَتّْقَدّْسْ بْرَاجْلْهَا، وَإِلَّا رَاهْ وْلَادْكُمْ غَيْكُونُو مْنْجُوسِينْ، وَلَكِنْ دَابَا رَاهُمْ مْقَدّْسِينْ عَنْدْ اللَّهْ. وَلَكِنْ إِلَا هَادَاكْ اللِّي مَاشِي مُومْنْ هُوَ اللِّي طَلّْقْ، يْطَلّْقْ، حِيتْ الْخُو الْمُومْنْ وْلَا الْأُخْتْ الْمُومْنَة مَا مْلْزُومْشْ عْلِيهُمْ يْبْقَاوْ فْهَادْ الزّْوَاجْ. اللَّهْ رَاهْ عَيّْطْ لِيكُمْ بَاشْ تْعِيشُو فْالْهْنَا. حِيتْ كِيفَاشْ غَتْعَرْفِي آ الْمْرَاة بْلِّي رَاجْلْكْ غَيْنْجَا عْلَى يْدِّيكْ؟ وْلَا كِيفَاشْ غَتْعْرَفْ آ الرَّاجْلْ بْلِّي مْرَاتْكْ غَتْنْجَا عْلَى يْدِّيكْ؟ رَاهْ خَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ يْعِيشْ كِيفْ عْطَاهْ الرَّبّْ وْكِيفْ خْتَارُه اللَّهْ، وْهَكَّا كَنْآمْرْ فْݣَاعْ الْكْنَايْسْ. إِيوَا اللِّي خْتَارُه اللَّهْ وْهُوَ مْخَتّْنْ، مَا خَاصُّوشْ يْوَلِّي بْحَالْ إِلَا مَا مْخَتّْنْشْ. وْاللِّي خْتَارُه اللَّهْ مَا مْخَتّْنْشْ، مَا خَاصُّوشْ يْتّْخَتّْنْ. حِيتْ إِلَا مْخَتّْنِينْ وْلَا مَا مْخَتّْنِينْشْ رَاهْ مَاشِي مُهِمّْ، اللِّي مُهِمّْ هُوَ نْدِيرُو بْوْصِيَّاتْ اللَّهْ. خَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ يْبْقَى كِيفْ كَانْ مْلِّي خْتَارُه اللَّهْ. وَاشْ مْلِّي خْتَارْكْ اللَّهْ كْنْتِ عَبْدْ؟ إِيوَا مَا يْهَمّْكْشْ. وَلَكِنْ إِلَا قْدَرْتِي تْوَلِّي حُرّْ، غْتَنْمْ الْفُرْصَة دْغْيَا. حِيتْ اللِّي خْتَارُه الرَّبّْ وْهُوَ عَبْدْ كَيْوَلِّي حُرّْ فْالرَّبّْ، وْهَكَّا حْتَّى اللِّي كَانْ حُرّْ وْخْتَارُه الرَّبّْ كَيْوَلِّي عَبْدْ لْلْمَسِيحْ. رَاهْ اللَّهْ شْرَاكُمْ وْدْفَعْ التَّمَنْ، إِيوَا مَا خَاصّْكُمْشْ تْوَلِّيوْ عْبِيدْ لْلنَّاسْ. خَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ فِيكُمْ آ الْخُوتْ، يْبْقَى تَابْتْ قُدَّامْ اللَّهْ كِيفْ خْتَارُه مْنْ قْبَلْ. بْالنّْسْبَة لْلْعَزْبَاتْ، مَا عَنْدِيشْ شِي وْصِيَّة خَاصَّة بِيهُمْ مْنْ الرَّبّْ، وَلَكِنْ أَنَا كَنْعْطِي الرَّيْ دْيَالِي وْتْقَدْرُو تِّيقُو بِيَّ عْلَى حْسَابْ الرَّحْمَة اللِّي عْطَانِي الرَّبّْ. رَاهْ كَنْضَنّْ بْلِّي بْسْبَابْ الْوَقْتْ الصّْعِيبْ اللِّي كَايْنْ دَابَا، خْيَرْ لْلْوَاحْدْ يْبْقَى كِمَا هُوَ. إِلَا كْنْتِ مْزَوّْجْ، بْلَا مَا تْقَلّْبْ عْلَى الطّْلَاقْ. إِلَا مَا كْنْتِيشْ مْزَوّْجْ، بْلَا مَا تْقَلّْبْ تّْزَوّْجْ، وَلَكِنْ إِلَا تّْزَوّْجْتِي رَاكْ مَا دْنَبْتِيشْ، وْإِلَا تّْزَوّْجَاتْ الْعَزْبَة حْتَّى هِيَ رَاهَا مَا دَنْبَاتْشْ، وَلَكِنْ بْحَالْ هَادُو غَيْلْقَاوْ الْمَشَاكِيلْ فْحْيَاتْهُمْ. وْأَنَا بْغِيتْ نْبَعّْدْ عْلِيكُمْ هَادْ الْمَشَاكِيلْ. وْنْݣُولْ لِيكُمْ آ الْخُوتْ، رَاهْ مَا بْقَى وَقْتْ، وْمْنْ دَابَا خَاصّْ الرّْجَالْ اللِّي مْزَوّْجِينْ يْكُونُو بْحَالْ إِلَا مَا مْزَوّْجِينْشْ، وْاللِّي كَيْبْكِيوْ بْحَالْ إِلَا مَا كَيْبْكِيوْشْ، وْاللِّي كَيْفَرْحُو بْحَالْ إِلَا مَا كَيْفَرْحُوشْ، وْاللِّي كَيْشْرِيوْ بْحَالْ إِلَا مَا كَيْمَلْكُوشْ دَاكْشِّي اللِّي شْرَاوْ، وْاللِّي كَيْخَدْمُو بَاشْ يْرَبْحُو هَادْ الدّْنْيَا بْحَالْ إِلَا مَا كَيْرَبْحُوشْ، حِيتْ هَادْ الدّْنْيَا بْدَاكْشِّي اللِّي فِيهَا مَا دَايْمَاشْ. مَا بْغِيتْكُمْشْ تْرَفْدُو الْهَمّْ. رَاهْ اللِّي مَا مْزَوّْجْشْ كَيْدِّيهَا فْالْأُمُورْ دْيَالْ الرَّبّْ وْكِيفَاشْ يْرْضِي الرَّبّْ، وَلَكِنْ اللِّي مْزَوّْجْ كَيْدِّيهَا فْأُمُورْ الدّْنْيَا وْكِيفَاشْ يْرْضِي مْرَاتُه، وْبَالُه مْقَسّْمْ. وْهَكَّا حْتَّى الْمْرَاة اللِّي مَا مْزَوّْجَاشْ وْالْعَزْبَة كَتْدِّيهَا فْالْأُمُورْ دْيَالْ الرَّبّْ وْكِيفَاشْ تْكُونْ مْقَدّْسَة فْالدَّاتْ وْفْالرُّوحْ، وَلَكِنْ اللِّي مْزَوّْجَة كَتْدِّيهَا فْأُمُورْ الدّْنْيَا وْكِيفَاشْ تْرْضِي رَاجْلْهَا. كَنْݣُولْ لِيكُمْ هَادْشِّي لْمْصْلَحْتْكُمْ، مَاشِي بَاشْ نْكَتّْفْكُمْ وَلَكِنْ بَاشْ تْخَدْمُو الرَّبّْ بْكُلّْ حُرِيَّة وْمْنْ كُلّْ قَلْبْكُمْ. إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ كَيْشُوفْ بْلِّي مَا قَادْرْشْ يْتّْحَكّْمْ فْرَاسُه مْعَ خَطِيبْتُه، وْبْلِّي لَازْمْ يْتّْزَوّْجُو. خَاصُّه يْدِيرْ كِمَا بْغَا وْيْتّْزَوّْجُو، رَاهْ مَا كَيْدْنَبْشْ. وَلَكِنْ اللِّي صَمّْمْ مْنْ كُلّْ قَلْبُه وْمَا كَانْشْ مْفْرُوضْ عْلِيهْ، وْكَانْ مْتْحَكّْمْ فْرَاسُه وْقَرّْرْ بَاشْ مَا يْتّْزَوّْجْشْ بْالْخَطِيبَة دْيَالُه، رَاهْ غَيْدِيرْ مْزِيَّة. إِيوَا اللِّي تّْزَوّْجْ بْخَطِيبْتُه رَاهْ دَارْ مْزِيَّة، وْاللِّي مَا تّْزَوّْجْشْ غَيْكُونْ حْسَنْ بْزَّافْ. رَاهْ الْمْرَاة كَيْجْمَعْهَا الشّْرَعْ بْرَاجْلْهَا مَا حَدُّه حَيّْ، وَلَكِنْ إِلَا مَاتْ كَتْوَلِّي حُرَّة بَاشْ تْتْزَوّْجْ بْاللِّي بْغَاتْ مْنْ بِينْ الْمُومْنِينْ بْالرَّبّْ بُوحْدْهُمْ. وَلَكِنْ فْرَأْيِي أَنَا، رَاهْ غَتْكُونْ مْبْرُوكَة كْتَرْ إِلَا بْقَاتْ هَكَّا، وْكَنْضَنّْ بْلِّي حْتَّى أَنَا عَنْدِي رُوحْ اللَّهْ. الْفَصْلْ التَّامْنْ أَمَّا مْنْ جِهْةْ الدّْبَايْحْ اللِّي كَيْتّْقَدّْمُو لْلْأَصْنَامْ، رَاهْ كُلّْنَا كَنْعَرْفُو عْلَى هَادْ الْأُمُورْ، وْالْمَعْرِفَة كَتْخَلِّي الْوَاحْدْ يْتّْنْفَخْ بْالْكِبْرْ، وَلَكِنْ الْمْحَبَّة رَاهَا كَتْبْنِي. وْإِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ كَيْضَنّْ بْلِّي كَيْعْرَفْ شِي حَاجَة، رَاهْ هُوَ مَا كَيْعْرَفْ وَالُو كِيفْ خَاصُّه يْعْرَفْ. وَلَكِنْ اللِّي كَيْبْغِي اللَّهْ رَاهْ اللَّهْ كَيْعَرْفُه. وْمْنْ جِهْةْ مَاكْلَةْ الدّْبَايْحْ اللِّي كَيْتّْقَدّْمُو لْلْأَصْنَامْ، رَاهْ حْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي الصَّنَمْ مَا كَايْنْشْ فْهَادْ الدّْنْيَا، وْمَا كَايْنْشْ شِي إِلَاهْ مْنْ غِيرْ إِلَاهْ وَاحْدْ. حِيتْ وَاخَّا يْكُونُو فْالسّْمَا وْفْالْأَرْضْ بْزَّافْ دْ الْحْوَايْجْ اللِّي كَيْتّْسْمَّاوْ إِلَاهَاتْ، كِمَا كَايْنِينْ بْزَّافْ دْ الْإِلَاهَاتْ وْبْزَّافْ دْ الْأَرْبَابْ، رَاهْ عَنْدْنَا إِلَاهْ وَاحْدْ هُوَ الْآبْ، اللِّي مْنُّه تّْخْلَقْ كُلّْشِي وْلِيهْ كَنْحْيَاوْ، وْعَنْدْنَا رَبّْ وَاحْدْ هُوَ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي بِيهْ تّْخْلَقْ كُلّْشِي وْبِيهْ كَنْحْيَاوْ. هَادْ الْحَقِيقَة مَاشِي ݣَاعْ النَّاسْ كَيْعَرْفُوهَا، شِي وْحْدِينْ مَازَالْ مُّولْفِينْ الْأَصْنَامْ وْكَيَاكْلُو مْنْ الدّْبَايْحْ بْحَالْ إِلَا رَاهَا مْقَدّْمَة لْلْأَصْنَامْ، وْحِيتْ الضَّمِيرْ دْيَالْهُمْ ضْعِيفْ، كَيْوَلِّي مْنْجُوسْ. وَلَكِنْ رَاهْ مَاشِي الْمَاكْلَة هِيَ اللِّي كَتْقَرّْبْنَا لْلَّهْ، حِيتْ إِلَا كْلِينَا مَا غَنْزِيدُوشْ وْإِلَا مَا كْلِينَاشْ مَا غَنْقْصُوشْ. رْدُّو الْبَالْ بَاشْ مَا تْكُونْشْ هَادْ الْحُرِّيَّة دْيَالْكُمْ عَتْرَة لْلنَّاسْ الضّْعَافْ. حِيتْ إِلَا شَافْكْ شِي وَاحْدْ آ اللِّي فَاهْمْ فْهَادْ الْأُمُورْ، فْدَارْ الْعِبَادَة دْيَالْ الصَّنَمْ، وَاشْ مَا غَيْتّْشَجّْعْشْ هُوَ اللِّي الضَّمِيرْ دْيَالُه ضْعِيفْ، وْغَيْݣْلَسْ يَاكُلْ مْنْ الدّْبِيحَة اللِّي كَتّْقَدّْمْ لْلْأَصْنَامْ؟ وْغَتْكُونْ الْمَعْرِفَة دْيَالْكْ هِيَ السَّبَبْ فْهْلَاكْ هَادْ بْنَادْمْ الضّْعِيفْ، اللِّي هُوَ خُوكْ وْالْمَسِيحْ مَاتْ عْلَى وْدُّه. وْهَكَّا رَاهْ مْلِّي كَتْدَنْبُو فْحَقّْ خُوتْكُمْ الْمُومْنِينْ، وْكَتْجَرْحُو الضَّمِيرْ دْيَالْهُمْ الضّْعِيفْ، رَاكُمْ كَتْدَنْبُو فْحَقّْ الْمَسِيحْ. وْهَادَا عْلَاشْ إِلَا كَانْ شِي نُوعْ دْ الْمَاكْلَة هُوَ اللِّي غَيْطِيّْحْ خُويَا فْالدَّنْبْ، رَاهْ عَمّْرْنِي مَا غَنَاكُلْ اللّْحَمْ بَاشْ مَا نْخَلِّيشْ خُويَا يْطِيحْ فْالدَّنْبْ. الْفَصْلْ التَّاسْعْ وَاشْ أَنَا مَاشِي حُرّْ؟ وَاشْ أَنَا مَاشِي رَسُولْ؟ وَاشْ مَا شْفْتْشْ يَسُوعْ رَبّْنَا؟ وَاشْ مَاشِي نْتُمَ الْغْلَّة دْ الْخْدْمَة دْيَالِي فْالرَّبّْ؟ إِلَا مَا كَنْتْشْ رَسُولْ لْلنَّاسْ لْخْرِينْ رَانِي رَسُولْ لِيكُمْ نْتُمَ، حِيتْ نْتُمَ اللِّي كَتْبَيّْنُو بْلِّي أَنَا رَسُولْ فْالرَّبّْ. وْهَادِي هِيَ الْحُجَّة دْيَالِي لْهَادُوكْ اللِّي كَيْحَاسْبُونِي: وَاشْ مَا عَنْدْنَاشْ الْحَقّْ نَاكْلُو وْنْشَرْبُو؟ وَاشْ مَا عَنْدْنَاشْ الْحَقّْ نْتّْزَوْجُو شِي أُخْتْ مُومْنَة بَاشْ تْمْشِي مْعَانَا فْالسّْفَرْ، كِيفْ كَيْدِيرُو الرُّسُلْ لْخْرِينْ وْخُوتْ رَبّْنَا يَسُوعْ وْصَفَا؟ وْلَا غِيرْ أَنَا وْبَرْنَابَا اللِّي خَاصّْنَا نْكَسْبُو رْزَقْنَا مْنْ خْدْمَةْ يْدِّينَا؟ فِينْ عَمّْرْ شِي وَاحْدْ دْخَلْ لْلْعَسْكَرْ عْلَى حْسَابُه؟ وْفِينْ عَمّْرْ شِي وَاحْدْ غْرَسْ الدَّالْيَة وْمَا كْلَاشْ مْنْ غَلّْتْهَا؟ وْلَا فِينْ عَمّْرْ شِي وَاحْدْ سْرَحْ شِي قْطْعَة وْمَا شْرَبْشْ مْنْ حْلِيبْهَا؟ وَاشْ كَتْضَنُّو بْلِّي أَنَا كَنْتّْكَلّْمْ عْلَى هَادْ الْأُمُورْ بْالْمَنْطِقْ دْيَالِي؟ وَاشْ مَا كَيْݣُولْشْ الشّْرَعْ حْتَّى هُوَ هَادْ الْأُمُورْ؟ رَاهْ مْكْتُوبْ فْشْرَعْ مُوسَى: «مَا تْدِيرْشْ الْكْمَامَة عْلَى فُمّْ التُّورْ وْهُوَ كَيْدْرَسْ». وَاشْ اللَّهْ كَيْهَمُّوهْ التِّيرَانْ؟ وْلَا كَيْݣُولْ هَادْشِّي كُلُّه عْلَى وْدّْنَا؟ إِيِّهْ، رَاهْ تّْكْتَبْ عْلَى وْدّْنَا. عْلَاحْقَّاشْ خَاصّْ اللِّي كَيْحْرَتْ وْاللِّي كَيْدْرَسْ يْكُونْ عَنْدْهُمْ الرّْجَا بْلِّي كُلّْ وَاحْدْ غَيَاخُدْ حَقُّه. إِيوَا إِلَا كْنَّا حْنَا زْرَعْنَا فِيكُمْ الْأُمُورْ الرُّوحِيَّة، وَاشْ بْزَّافْ عْلِينَا إِلَا حْصَدْنَا مْنّْكُمْ الْأُمُورْ الْمَادِيَّة؟ وْإِلَا كَانُو شِي وْحْدِينْ خْرِينْ عَنْدْهُمْ الْحَقّْ فِيكُمْ، وَاشْ مَاشِي حْنَا أَوْلَى مْنّْهُمْ؟ وَلَكِنْ حْنَا مَا طْلَبْنَاشْ هَادْ الْحَقّْ، وْصْبَرْنَا عْلَى كُلّْشِي بَاشْ مَا نْكُونُوشْ عَتْرَة لْإِنْجِيلْ الْمَسِيحْ. وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي هَادُوكْ اللِّي كَانُو كَيْخَدْمُو فْبِيتْ اللَّهْ، كَانُو كَيَاكْلُو مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْتّْقَدّْمْ فْبِيتْ اللَّهْ، وْهَادُوكْ اللِّي كَانُو كَيْخَدْمُو فْالْمَدْبَحْ كَانُو كَيَاخْدُو حَقّْهُمْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْتّْقَدّْمْ فْالْمَدْبَحْ. إِيوَا رَاهْ هَكَّا آمْرْ الرَّبّْ بَاشْ حْتَّى اللِّي كَيْخَبّْرُو بْالْإِنْجِيلْ يْعِيشُو مْنْ الْإِنْجِيلْ. وَلَكِنْ أَنَا عَمّْرِي مَا سْتَافْدْتْ مْنْ هَادْ الْأُمُورْ، وْمَا كَنْكْتَبْشْ هَادْشِّي بَاشْ نْطْلَبْ شِي حَاجَة، حِيتْ خْيَرْ لِيَّ نْمُوتْ وَلَا يْحْرَمْنِي شِي حَدّْ مْنْ هَادْ الْإِفْتِخَارْ. إِلَا كَنْخَبّْرْ بْالْإِنْجِيلْ رَاهْ مَا عَنْدِي عْلَاشْ نْفْتَخْرْ، حِيتْ هَادْشِّي وَاجْبْ وْمْفْرُوضْ عْلِيَّ، وْيَا وِيلِي إِلَا مَا كَنْخَبّْرْشْ بْالْإِنْجِيلْ! حِيتْ كُونْ كْنْتْ كَنْدِيرْ هَادْ الْخْدْمَة بْخَاطْرِي، غَيْخَصّْنِي نْتّْخَلّْصْ، وَلَكِنْ إِلَا مَا كَنْدِيرْهَاشْ بْخَاطْرِي، رَاهْ هِيَ مْسْؤُولِيَة أَمّْنِّي عْلِيهَا الرَّبّْ، وْأَشْنُو هِيَ الْأُجْرَة دْيَالِي؟ هِيَ نْخَبّْرْ بْالْإِنْجِيلْ بْلَا خْلَاصْ، وْبْلَا مَا نْطْلَبْ الْحَقّْ دْيَالِي اللِّي عْطَاهْ لِيَّ الْإِنْجِيلْ فْخْدَمْتِي. أَنَا حُرّْ وْمَا عَبْدْ لْحَدّْ، وَلَكِنْ وْلِّيتْ عَبْدْ لْكُلّْ وَاحْدْ بَاشْ نْرْبَحْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ. وْوْلِّيتْ عَنْدْ لِيهُودْ بْحَالْ شِي يْهُودِي بَاشْ نْرْبَحْهُمْ، وْوْلِّيتْ عَنْدْ النَّاسْ اللِّي تَحْتْ الشّْرَعْ بْحَالْ إِلَا أَنَا تَحْتْ الشّْرَعْ وَاخَّا أَنَا مَاشِي تَحْتْ الشّْرَعْ بَاشْ نْرْبَحْهُمْ، وْعَنْدْ اللِّي مَا عَنْدْهُمْ شْرَعْ بْحَالْ إِلَا مَا عَنْدِي شْرَعْ بَاشْ نْرْبَحْهُمْ، وَاخَّا عَنْدِي الشّْرَعْ دْيَالِي مْنْ اللَّهْ وْأَنَا تَحْتْ شْرَعْ الْمَسِيحْ، وْوْلِّيتْ عَنْدْ الضّْعَافْ فْالْإِيمَانْ بْحَالْ إِلَا ضْعِيفْ بَاشْ نْرْبَحْهُمْ، وْوْلِّيتْ لْݣَاعْ النَّاسْ كُلّْ حَاجَة بَاشْ نْجِّي شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ كِمَا كَانْ الْحَالْ. وْهَادْشِّي كُلُّه رَاهْ كَنْدِيرُه عْلَى وْدّْ الْإِنْجِيلْ بَاشْ نْكُونْ مْشَارْكْ فْالْبَرَكَاتْ دْيَالُه. وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي اللِّي كَيْتّْسَابْقُو فْالجّْرِي كُلّْهُمْ كَيْجْرِيوْ، وَلَكِنْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ هُوَ اللِّي كَيْرْبَحْ الْجَائِزَة؟ إِيوَا جْرِيوْ حْتَّى نْتُمَ بَاشْ تْرَبْحُو! وْرَاهْ ݣَاعْ اللِّي كَيْتّْسَابْقُو، كَيْتّْدَرّْبُو مْزْيَانْ بَاشْ يْرَبْحُو الْمِيدَالِيَّاتْ اللِّي كَيْفْنَاوْ وَلَكِنْ مِيدَالِيَّاتْنَا حْنَا مَا كَيْفْنَاوْشْ. وْهَكَّا، رَانِي مَا كَنْجْرِيشْ بْلَا مَا نْعْرَفْ فِينْ غَادِي، وْمَا كَنْضْرَبْشْ قُدَّامِي بْحَالْ هَادَاكْ اللِّي كَيْضْرَبْ فْالْهْوَا، وْكَنْقْهَرْ الدَّاتْ دْيَالِي وْكَنْغْلَبْ عْلِيهَا بَاشْ مَا نْخْسَرْشْ رَاسِي بَعْدْمَا خَبّْرْتْ النَّاسْ لْخْرِينْ بْالْإِنْجِيلْ. الْفَصْلْ الْعَاشْرْ وْرَانِي آ الْخُوتْ بْغِيتْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي جْدُودْنَا كُلّْهُمْ كَانُو تَحْتْ السّْحَابَة، وْكُلّْهُمْ قْطْعُو الْبْحَرْ، وْكُلّْهُمْ تّْعَمّْدُو فْالسّْحَابَة وْفْالْبْحَرْ بْحَالْ إِلَا هُمَ تْلَامْدْ دْيَالْ مُوسَى. وْكُلّْهُمْ كْلَاوْ مَاكْلَة رُوحِيَّة وَحْدَة، وْكُلّْهُمْ شَرْبُو شْرَابْ رُوحِي وَاحْدْ، حِيتْ كَانُو كَيْشَرْبُو مْنْ وَاحْدْ الصَّخْرَة رُوحِيَّة كَانْتْ مْعَاهُمْ، وْهَادْ الصَّخْرَة كَانْتْ هِيَ الْمَسِيحْ. وْوَاخَّا هَكَّاكْ، اللَّهْ مَا كَانْشْ فْرْحَانْ بْبْزَّافْ مْنّْهُمْ، وْتّْقْتْلُو فْالصَّحْرَا. وْهَادْ الْأُمُورْ وْقْعَاتْ مْتَالْ لِينَا، بَاشْ حْتَّى حْنَا مَا نْتّْشْهَّاوْشْ الشَّرّْ كِيفْ تّْشْهَّاوْهْ هُمَ، وْمَا تْعَبْدُوشْ الْأَصْنَامْ بْحَالْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ، كِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «ݣْلَسْ الشَّعْبْ بَاشْ يَاكُلْ وْيْشَرْبْ، وْمْنْ بَعْدْ نَاضُو يْنَشْطُو». وْمَا نْفَسْدُوشْ كِمَا فْسْدُو شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ، وْفْنْهَارْ وَاحْدْ مَاتُو تْلَاتَة وْعْشْرِينْ أَلْفْ وَاحْدْ، وْمَا نْجَرّْبُوشْ الْمَسِيحْ كِيفْ جَرّْبُوهْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ، وْهْلْكُوهُمْ اللّْفَاعِي. وْمَا نْݣَمْݣْمُوشْ كِمَا ݣْمْݣْمُو شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ، وْهْلَكْهُمْ مَلَاكْ الْمُوتْ. وْهَادْ الْأُمُورْ كُلّْهَا وْقْعَاتْ لِيهُمْ بَاشْ تْكُونْ مْتَالْ، وْتّْكَتْبَاتْ لِينَا حْنَا اللِّي كَنْعِيشُو فْهَادْ الزّْمَانْ بَاشْ تْنَبّْهْنَا. إِيوَا كُلّْ مْنْ كَيْضَنّْ بْلِّي هُوَ تَابْتْ، يْرَدّْ بَالُه لَيْطِيحْ. وْفِينْ مَا تْجَرّْبْتُو، خَاصّْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي بْنَادْمْ كَيْدُوزْ فْهَادْ التَّجَارِبْ، وَلَكِنْ اللَّهْ رَاهْ أَمِينْ، وْمَا غَيْخَلِّيكُمْشْ تْتْجَرّْبُو كْتَرْ مْنْ جَهْدْكُمْ وْغَيْدِيرْ لِيكُمْ مْعَ التَّجْرِبَة حَلّْ بَاشْ تْقَدْرُو تْصَبْرُو. عْلَى دَاكْشِّي آ حْبَابِي، بَعّْدُو عْلَى عِبَادَةْ الْأَصْنَامْ. رَانِي كَنْتّْكَلّْمْ بْحَالْ إِلَا كَنْتّْكَلّْمْ مْعَ الْحُكَمَا، وْنْتُمَ حْكْمُو فْهَادْشِّي اللِّي كَنْݣُولْ: كَاسْ الْبَرَكَة اللِّي كَنْبَارْكُوهْ، وَاشْ مَاشِي هُوَ الشّْرْكَة فْدْمّْ الْمَسِيحْ؟ الْخُبْزْ اللِّي كَنْقَطّْعُوهْ، وَاشْ مَاشِي هُوَ الشّْرْكَة فْالدَّاتْ دْيَالْ الْمَسِيحْ؟ عْلَاحْقَّاشْ كَايْنَة خُبْزَة وَحْدَة، حْنَا كُلّْنَا دَاتْ وَحْدَة، حِيتْ كُلّْنَا كَنْشَارْكُو فْخُبْزَة وَحْدَة. شُوفُو شَعْبْ إِسْرَائِيلْ: وَاشْ مَاشِي اللِّي كَيَاكْلُو الدّْبَايْحْ، هُمَ اللِّي كَيْشَارْكُو فْخْدْمَةْ اللَّهْ فْالْمَدْبَحْ؟ إِيوَا أَشْنُو غَنْݣُولْ؟ وَاشْ الدّْبِيحَة دْيَالْ الصَّنَمْ عَنْدْهَا شِي قِيمَة وْلَا الصَّنَمْ هُوَ اللِّي عَنْدُه الْقِيمَة؟ لَّا! وَلَكِنْ اللِّي كَيْدَبْحُوهْ الشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْعَبْدُوشْ اللَّهْ، رَاهْ هُوَ مْدْبُوحْ لْلشَّيَاطِينْ مَاشِي لْلَّهْ. وْمَا بْغِيتْكُمْشْ نْتُمَ تْكُونُو مْشَارْكِينْ مْعَ الشَّيَاطِينْ. رَاهْ مَا تْقَدْرُوشْ تْشَرْبُو كَاسْ الرَّبّْ وْكَاسْ الشَّيَاطِينْ. وْمَا تْقَدْرُوشْ تْشَارْكُو فْمِيدْةْ الرَّبّْ وْمِيدْةْ الشَّيَاطِينْ. وْلَّا وَاشْ بْغِينَا نْتّْسَبّْبُو فْالْغِيرَة دْيَالْ الرَّبّْ؟ وَاشْ حْنَا قْوَى مْنُّه؟ كُلّْشِي حْلَالْ وَلَكِنْ مَاشِي كُلّْشِي كَيْنْفَعْ. كُلّْشِي حْلَالْ وَلَكِنْ مَاشِي كُلّْشِي كَيْبْنِي! وْحْتَّى وَاحْدْ مَا خَاصُّه يْطْلَبْ الْخِيرْ غِيرْ لْرَاسُه، وَلَكِنْ خَاصُّه يْطْلَبْ الْخِيرْ لْغِيرُه. كُلّْ مَا كَيْتّْبَاعْ فْسُوقْ اللّْحَمْ، كُولُوهْ بْلَا مَا تْسْوّْلُو بَاشْ تْرْضِيوْ الضَّمِيرْ دْيَالْكُمْ. حِيتْ «الْأَرْضْ وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي فِيهَا هُوَ لْلرَّبّْ». وْإِلَا عْرَضْ عْلِيكُمْ شِي وَاحْدْ مَاشِي مُومْنْ وْقْبَلْتُو بَاشْ تْمْشِيوْ عَنْدُه، كُولُو مْنْ كُلّْ مَا كَيْتّْعْطَاكُمْ بْلَا مَا تْسْوّْلُو بَاشْ تْرْضِيوْ الضَّمِيرْ دْيَالْكُمْ. وَلَكِنْ إِلَا شِي وَاحْدْ ݣَالْ لِيكْ: «هَادْ الدّْبِيحَة رَاهَا دْيَالْ الْأَصْنَامْ»، مَا تَاكُلْشْ مْنّْهَا، بَاشْ تْدِيرْ بْحْسَابْ هَادَاكْ اللِّي ݣَالْهَا لِيكْ وْبْحْسَابْ الضَّمِيرْ. أَنَا مَا كَنْقْصَدْشْ الضَّمِيرْ دْيَالْكْ نْتَ، وَلَكِنْ الضَّمِيرْ دْيَالْ لَاخُرْ. إِيوَا عْلَاشْ الضَّمِيرْ دْيَالْ وَاحْدْ آخُرْ يْحْكَمْ عْلَى الْحُرِّيَّة دْيَالِي؟ إِلَا كْنْتْ كَنْشْكَرْ اللَّهْ عْلَى دَاكْشِّي اللِّي كَنَاكُلْ، عْلَاشْ غَيْلُومْنِي وَاحْدْ آخُرْ عْلَى دَاكْشِّي اللِّي كَنْشْكَرْ اللَّهْ عْلِيهْ؟ إِيوَا، إِلَا كْنْتُو كَتَاكْلُو وْلَا كَتْشَرْبُو وْلَا كَتْدِيرُو أَيّْ حَاجَة، دِيرُو كُلّْشِي بَاشْ تْعْطِيوْ الْعَزّْ لْلَّهْ، مَا تّْسَبّْبُوشْ فْالدّْنُوبْ، لَا لْلِيهُودْ وَلَا لْلْيُونَانِيِّينْ وَلَا لْكْنِيسْةْ اللَّهْ، دِيرُو بْحَالِي حْتَّى أَنَا اللِّي كَنْحَاوْلْ نْرْضِي ݣَاعْ النَّاسْ فْكُلّْشِي، وْمَا كَنْقَلّْبْشْ عْلَى مْصْلَحْتِي وَلَكِنْ عْلَى مْصْلَحْةْ نَاسْ كْتَارْ بَاشْ يْنْجَاوْ. الْفَصْلْ حْضَاشْ دِيرُو بْحَالِي، كِيفْ كَنْدِيرْ حْتَّى أَنَا بْحَالْ الْمَسِيحْ. رَانِي كَنْشْكَرْكُمْ آ الْخُوتْ حِيتْ كَتّْفَكّْرُونِي فْكُلّْ الْوَقْتْ، وْكَتْحَافْضُو عْلَى الْعَادَاتْ كِيفْ وْصّْلْتْهَا لِيكُمْ. وَلَكِنْ بْغِيتْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي الرَّاسْ دْيَالْ كُلّْ رَاجْلْ هُوَ الْمَسِيحْ، وْالرَّاسْ دْيَالْ الْمْرَاة هُوَ الرَّاجْلْ، وْالرَّاسْ دْيَالْ الْمَسِيحْ هُوَ اللَّهْ. كُلّْ رَاجْلْ كَيْصَلِّي وْلَا كَيْتّْنَبّْأْ وْرَاسُه مْغَطِّي، كَيْجِيبْ الْعَارْ لْرَاسُه، وْكُلّْ مْرَاة كَتْصَلِّي وْلَا كَتّْنَبّْأْ وْرَاسْهَا عْرْيَانْ، كَتْجِيبْ الْعَارْ لْرَاسْهَا، حِيتْ رَاهَا بْحَالْ إِلَا مْحَسّْنَة رَاسْهَا. حِيتْ إِلَا كَانْتْ الْمْرَاة مَا كَتْغَطِّيشْ رَاسْهَا، رَاهْ وَاجْبْ عْلِيهَا تْقَطّْعْ شْعَرْهَا. وْحِيتْ حْشُومَة تْقَطّْعْ الْمْرَاة شْعَرْهَا وْلَا تْحَسّْنُه، رَاهْ وَاجْبْ عْلِيهَا تْغَطِّيهْ. وْالرَّاجْلْ مَا خَاصُّوشْ يْغَطِّي رَاسُه، حِيتْ هُوَ صُورْةْ اللَّهْ وْالْعَزّْ دْيَالُه، وَلَكِنْ الْمْرَاة رَاهْ هِيَ الْعَزّْ دْيَالْ الرَّاجْلْ. حِيتْ مَاشِي الرَّاجْلْ هُوَ اللِّي جَا مْنْ الْمْرَاة، وَلَكِنْ الْمْرَاة هِيَ اللِّي جَاتْ مْنْ الرَّاجْلْ، وْمَاشِي الرَّاجْلْ هُوَ اللِّي تّْخْلَقْ عْلَى وْدّْ الْمْرَاة، وَلَكِنْ الْمْرَاة هِيَ اللِّي تّْخَلْقَاتْ عْلَى وْدّْ الرَّاجْلْ. هَادْشِّي عْلَاشْ خَاصّْ الْمْرَاة تْكُونْ عَنْدْهَا السُّلْطَة عْلَى رَاسْهَا عْلَى وْدّْ الْمَلَايْكَة. وْهَكَّا فْالرَّبّْ، رَاهْ الرَّاجْلْ مَا يْقْدَرْشْ يْبْقَى بْلَا مْرَاة، وْالْمْرَاة مَا تْقْدَرْشْ تْبْقَى بْلَا رَاجْلْ. حِيتْ كِمَا جَاتْ الْمْرَاة مْنْ الرَّاجْلْ، حْتَّى الرَّاجْلْ تّْوْلَدْ مْنْ الْمْرَاة، وَلَكِنْ رَاهْ ݣَاعْ الْأُمُورْ مْنْ اللَّهْ. إِيوَا نْتُمَ بْرَاسْكُمْ حْكْمُو: وَاشْ يْصْلَاحْ لْلْمْرَاة تْصَلِّي لْلَّهْ وْرَاسْهَا عْرْيَانْ؟ رَاهْ الطَّبِيعَة بْرَاسْهَا كَتْعَلّْمْكُمْ بْلِّي عِيبْ عْلَى الرَّاجْلْ يْخَلِّي شَعْرُه طْوِيلْ، وَلَكِنْ إِلَا طْلْقَاتْ الْمْرَاة شْعَرْهَا رَاهْ هُوَ الْعَزّْ دْيَالْهَا! حِيتْ الشّْعَرْ تّْعْطَى لِيهَا فْبْلَاصْةْ الْغْطَا. وْإِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ بَاغِي يْعَارْضْ، رَاهْ هَادْشِّي مَاشِي مْنْ عَادْتْنَا وَلَا مْنْ عَادْةْ كْنَايْسْ اللَّهْ. وْأَنَا مْلِّي كَنْوَصِّيكُمْ بْهَادْشِّي رَانِي مَاشِي كَنْشْكَرْكُمْ، عْلَاحْقَّاشْ الْإِجْتِمَاعَاتْ دْيَالْكُمْ كَيْضَرُّو كْتَرْ مَا كَيْنَفْعُو. حِيتْ فْاللّْوّْلْ، سْمَعْتْ بْلِّي مَا كَتْكُونُوشْ مْتَّافْقِينْ مْلِّي كَتّْجَمْعُو فْالْكْنِيسَة، وْكَنْتِيّْقْ شِي حَاجَة مْنْ هَادْشِّي، عْلَاحْقَّاشْ لَابْدّْ مَا يْكُونُو بِينَاتْكُمْ شِي جْمَاعَاتْ، بَاشْ حْتَّى هَادُوكْ اللِّي تَابْتِينْ بِينَاتْكُمْ يْبَانُو. وْمْلِّي كَتّْجَمْعُو مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ، رَاهْ مَا كَتّْجَمْعُوشْ بَاشْ تَاكْلُو الْعْشَا دْيَالْ الرَّبّْ، حِيتْ مْلِّي كَتَاكْلُو، كُلّْ وَاحْدْ كَيْسْبَقْ وْكَيَاخْدْ عْشَاهْ، وْكَيْبْقَاوْ شِي وْحْدِينْ بْالجُّوعْ، وْوْحْدِينْ خْرِينْ كَيْشَرْبُو حْتَّى كَيْسَكْرُو. وَاشْ مَا عَنْدْكُمْ دْيُورْ فِينْ تَاكْلُو وْتْشَرْبُو؟ وْلَّا رَاكُمْ كَتْحْتَقْرُو كْنِيسْةْ اللَّهْ وْكَتْحَشّْمُو النَّاسْ اللِّي مَا عَنْدْهُمْشْ؟ آشْ غَنْݣُولْ لِيكُمْ؟ وَاشْ غَادِي نْشْكَرْكُمْ عْلَى هَادْشِّي؟ لَّا! فْهَادِي مَا غَادِيشْ نْشْكَرْكُمْ! حِيتْ دَاكْشِّي اللِّي خْدِيتْ مْنْ الرَّبّْ عْطِيتُو لِيكُمْ تَانِي، بْاللِّي الرَّبّْ يَسُوعْ فْاللِّيلَة اللِّي سَلّْمُوهْ فِيهَا، خْدَا الْخُبْزْ وْشْكَرْ اللَّهْ وْقَطّْعُه وْݣَالْ: «هَادَا هُوَ الدَّاتْ دْيَالِي، اللِّي غَنْعْطِيهَا عْلَى قْبَلْكُمْ. دِيرُو هَادْشِّي بَاشْ تّْفَكّْرُونِي». وْهَكَّا دَارْ بْالْكَاسْ حْتَّى هُوَ مْنْ بَعْدْ الْعْشَا وْݣَالْ: «هَادْ الْكَاسْ رَاهْ هُوَ الْعَهْدْ الجّْدِيدْ بْالدّْمْ دْيَالِي، دِيرُو هَادْشِّي وَقْتْمَا شْرَبْتُو بَاشْ تّْفَكّْرُونِي». حِيتْ كُلّْمَا كْلِيتُو هَادْ الْخُبْزْ، وْشْرَبْتُو هَادْ الْكَاسْ، رَاكُمْ كَتْخَبّْرُو بْمُوتْ الرَّبّْ حْتَّى يْعَاوْدْ يْجِي. وْعْلَى هَادْشِّي كُلّْ مْنْ كْلَا هَادْ الْخُبْزْ، وْلَا شْرَبْ هَادْ الْكَاسْ دْيَالْ الرَّبّْ بْلَا مَا يْسْتَحْقّْ، رَاهْ غَيْدْنَبْ فْحَقّْ الدَّاتْ دْيَالْ الرَّبّْ وْالدّْمْ دْيَالُه. وَلَكِنْ خَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ يْرَاجْعْ رَاسُه، عَادْ يَاكُلْ مْنْ الْخُبْزْ وْيْشْرَبْ مْنْ الْكَاسْ، حِيتْ اللِّي كَيَاكُلْ وْكَيْشْرَبْ بْلَا مَا يْفْهَمْ الدَّاتْ دْيَالْ الرَّبّْ، رَاهْ كَيَاكُلْ وْكَيْشْرَبْ الْحُكْمْ عْلَى رَاسُه. وْهَادْشِّي عْلَاشْ فِيكُمْ بْزَّافْ اللِّي ضْعَافْ وْمْرَاضْ وْبْزَّافْ اللِّي مَاتُو. وْرَاهْ كُونْ حْكَمْنَا عْلَى رَاسْنَا، كُونْ مَا تّْحْكَمْشْ عْلِينَا. وَلَكِنْ الرَّبّْ حْكَمْ عْلِينَا بَاشْ يْأَدّْبْنَا وْمَا يْعَاقْبْنَاشْ مْعَ النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا. عْلَى هَادْشِّي آ خُوتِي، مْلِّي تّْجَمْعُو عْلَى الْعْشَا دْيَالْ الرَّبّْ، تّْسْنَّاوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ. وْإِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ جِيعَانْ، خَاصُّه يَاكُلْ فْدَارُه بَاشْ مَا يْتّْحْكَمْشْ عْلِيكُمْ وْنْتُمَ مْجْمُوعِينْ، وْالْأُمُورْ لْخْرَى غَادِي نْݣُولْ لِيكُمْ أَشْنُو تْدِيرُو فِيهَا مْلِّي نْجِي. الْفَصْلْ طْنَاشْ أَمَّا مْنْ جِهْةْ الْمَوَاهِبْ الرُّوحِيَّة، رَانِي مَا بْغِيتْشْ آ الْخُوتْ تْكُونُو مَا عَارْفِينْهُمْشْ. وْرَاكُمْ كَتْعَرْفُو بْلِّي فْالْوَقْتْ فَاشْ كْنْتُو مْنْ الشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْعَبْدُوشْ اللَّهْ، كْنْتُو كَتْعَبْدُو الْأَصْنَامْ اللِّي مَا كَيْهَدْرُوشْ وْمْجْرُورِينْ وْرَاهُمْ. هَادْشِّي عْلَاشْ بْغِيتْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي مَا كَايْنْشْ شِي حَدّْ وْهُوَ كَيْتّْكَلّْمْ بْرُوحْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: يَسُوعْ مْلْعُونْ، وْمَا كَايْنْشْ شِي حَدّْ يْقْدَرْ يْݣُولْ: يَسُوعْ هُوَ رَبّْ، مْنْ غِيرْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ. رَاهْ كَايْنِينْ نْوَاعْ كْتَارْ دْ الْمَوَاهِبْ الرُّوحِيَّة، وَلَكِنْ كَيْجِيوْ مْنْ رُوحْ وَاحْدْ. وْكَايْنِينْ نْوَاعْ كْتَارْ دْ الْمْسْؤُولِيَّاتْ، وَلَكِنْ الرَّبّْ وَاحْدْ. وْكَايْنِينْ نْوَاعْ كْتَارْ دْ الْخْدْمَاتْ، وَلَكِنْ اللَّهْ وَاحْدْ، هُوَ اللِّي كَيْعَاوْنْ النَّاسْ بَاشْ كُلّْ وَاحْدْ يْدِيرْ خْدَمْتُه. وَلَكِنْ كُلّْ وَاحْدْ كَيْتّْعْطَاهْ الرُّوحْ الْقُدُسْ بَاشْ يْبَيّْنْ الْمَوْهِبَة اللِّي كَتْنْفَعْ. وْهَكَّا، رَاهْ وَاحْدْ تّْعْطَاهْ بْالرُّوحْ كْلَامْ الْحْكْمَة، وْوَاحْدْ آخُرْ كْلَامْ الْمَعْرِفَة، وْكُلّْهُمْ مْنْ رُوحْ وَاحْدْ. وْبْنَفْسْ الرُّوحْ تّْعْطَى لْوَاحْدْ الْإِيمَانْ، وْلْوَاحْدْ آخُرْ مَوْهِبَةْ الشِّفَا بْنَفْسْ الرُّوحْ، وْلْوَاحْدْ آخُرْ تّْعْطَاتْ الْقُوَّة بَاشْ يْدِيرْ الْمُعْجِزَاتْ، وْلَاخُرْ النُّبُوَّة، وْلَاخُرْ تَمْيِيزْ الْأَرْوَاحْ، وْلَاخُرْ يْتّْكَلّْمْ بْلُغَاتْ مْخْتَلْفَة، وْلَاخُرْ التَّرْجَمَة دْ هَادْ اللُّغَاتْ. هَادْ الْأُمُورْ كُلّْهَا كَيْدِيرْهَا نَفْسْ الرُّوحْ، وْكَيْفَرّْقْهَا عْلَى كُلّْ وَاحْدْ كِمَا بْغَا هُوَ. وْكِمَا الدَّاتْ وَحْدَة وْفِيهَا بْزَّافْ دْيَالْ الطّْرَافْ، وْهَادْ الطّْرَافْ وَاخَّا كْتَارْ هُمَ دَاتْ وَحْدَة، رَاهْ هَكَّا حْتَّى الْمَسِيحْ. حِيتْ كُلّْنَا تْعَمّْدْنَا بْرُوحْ وَاحْدْ بَاشْ نْوَلِّيوْ دَاتْ وَحْدَة، سْوَا يْهُودْ وْلَا يُونَانِيِّينْ، عْبِيدْ وْلَا حْرَارْ، كُلّْنَا تّْسْقِينَا بْرُوحْ وَاحْدْ. وْحْتَّى الدَّاتْ رَاهَا مَاشِي غِيرْ طَرْفْ وَاحْدْ، وَلَكِنْ بْزَّافْ دْيَالْ الطّْرَافْ. إِلَا ݣَالْتْ الرّْجَلْ: «عْلَاحْقَّاشْ أَنَا مَاشِي يْدّْ، أَنَا مَاشِي مْنْ الدَّاتْ»، وَاشْ هَادَا كَيْعْنِي بْلِّي هِيَ مَاشِي مْنْ الدَّاتْ؟ وْإِلَا ݣَالْتْ الْوْدَنْ: «عْلَاحْقَّاشْ أَنَا مَاشِي عِينْ، أَنَا مَاشِي مْنْ الدَّاتْ»، وَاشْ هَادَا كَيْعْنِي بْلِّي هِيَ مَاشِي مْنْ الدَّاتْ؟ إِلَا كَانْتْ الدَّاتْ كُلّْهَا عِينْ، فِينْ هُوَ السّْمَعْ؟ وْإِلَا كَانْتْ كُلّْهَا سْمَعْ، فِينْ هُوَ الشّْمّْ؟ وَلَكِنْ اللَّهْ رْتّْبْ كُلّْ طَرْفْ فْالدَّاتْ كِمَا بْغَا. إِيوَا كُونْ كَانُو كُلّْهُمْ طَرْفْ وَاحْدْ، فِينْ هِيَ الدَّاتْ؟ فْالْحَقِيقَة الطّْرَافْ رَاهْ كْتَارْ، وَلَكِنْ الدَّاتْ وَحْدَة. وْعْلَى هَادْشِّي مَا تْقْدَرْشْ الْعِينْ تْݣُولْ لْلْيْدّْ: «أَنَا مَا مْحْتَاجَاشْ لِيكْ!». وْلَا الرَّاسْ يْݣُولْ لْلرّْجْلِينْ: «أَنَا مَا مْحْتَاجْشْ لِيكُمْ!». وْزْيَادَة عْلَى هَادْشِّي، حْتَّى الطّْرَافْ دْيَالْ الدَّاتْ اللِّي كَيْبَانُو ضْعَافْ، رَاهُمْ مُهِمِّينْ، وْالطّْرَافْ دْيَالْ الدَّاتْ اللِّي كَنْحَسْبُوهُمْ مَا عَنْدْهُمْ قِيمَة كَنْعْطِيوْهُمْ قِيمَة كْتَرْ، وْالطّْرَافْ اللِّي مَا بَايْنِينْشْ كَنْتّْهَلَّاوْ فِيهُمْ بْزَّافْ. أَمَّا الطّْرَافْ اللِّي بَايْنِينْ رَاهُمْ مَا مْحْتَاجِينْشْ لْهَادْ التَّهَلُّو. وَلَكِنْ اللَّهْ صَايْبْ الدَّاتْ وْتّْهَلَّى فْالطّْرَافْ اللِّي مَا عَنْدْهُمْ قِيمَة، بَاشْ مَا يْكُونْشْ التَّفْرِيقْ فْالدَّاتْ، وَلَكِنْ يْكُونْ نَفْسْ الْإِهْتِمَامْ عَنْدْ الطّْرَافْ لْبَعْضِيَّاتْهُمْ. وْإِلَا كَانْ طَرْفْ وَاحْدْ كَيْتّْعَدّْبْ، رَاهْ ݣَاعْ الطّْرَافْ لْخْرِينْ كَيْتّْعَدّْبُو مْعَاهْ. وْإِلَا طَرْفْ وَاحْدْ تّْعْطَاتُه الْقِيمَة، رَاهْ ݣَاعْ الطّْرَافْ لْخْرِينْ كَيْفَرْحُو مْعَاهْ. وْنْتُمَ رَاكُمْ دَاتْ الْمَسِيحْ، وْكُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ طَرْفْ فِيهَا. وْاللَّهْ حَطّْ كُلّْ وَاحْدْ فْبْلَاصْتُه فْالْكْنِيسَة، الرُّسُلْ هُمَ اللّْوّْلِينْ، وْالْأَنْبِيَا هُمَ التَّانْيِينْ، وْالْمُعَلِّمِينْ هُمَ التَّالْتِينْ، وْمْنْ بَعْدْ اللِّي كَيْدِيرُو الْمُعْجِزَاتْ، وْمْنْ بَعْدْ اللِّي عَنْدْهُمْ مَوَاهِبْ الشِّفَا، وْاللِّي كَيْعَاوْنُو، وْالْمْسْؤُولِينْ عْلَى الْخْدْمَاتْ، وْاللِّي كَيْتّْكَلّْمُو بْلُغَاتْ مْخْتَلْفَة. وَاشْ كُلّْهُمْ رُسُلْ؟ وَاشْ كُلّْهُمْ أَنْبِيَا؟ وَاشْ كُلّْهُمْ مُعَلِّمِينْ؟ وَاشْ كُلّْهُمْ كَيْدِيرُو الْمُعْجِزَاتْ؟ وَاشْ كُلّْهُمْ عَنْدْهُمْ الْمَوَاهِبْ دْ الشِّفَا؟ وَاشْ كُلّْهُمْ كَيْتّْكَلّْمُو بْلُغَاتْ؟ وَاشْ كُلّْهُمْ كَيْتَرْجْمُو؟ وَلَكِنْ بْغِيوْ بْزَّافْ الْمَوَاهِبْ الْمُهِمَّة، وْأَنَا نْبَيّْنْ لِيكُمْ الطّْرِيقْ الْمْخَيّْرَة. الْفَصْلْ تْلْطَاشْ إِلَا كْنْتْ كَنْتّْكَلّْمْ بْلُغَاتْ النَّاسْ وْالْمَلَايْكَة وْمَا عَنْدِيشْ الْمْحَبَّة، رَانِي نْحَاسْ كَيْطَنْطْنْ وْنَاقُوسْ كَيْزَنْزْنْ. وْإِلَا كَانْتْ عَنْدِي الْمَوْهِبَة دْ النُّبُوَّة، وْكَنْعْرَفْ ݣَاعْ الْأَسْرَارْ وْالْعِلْمْ كُلُّه، وْإِلَا كَانْ عَنْدِي إِيمَانْ كَامْلْ بَاشْ نْحَوّْلْ الجّْبَالْ وْمَا عَنْدِيشْ الْمْحَبَّة، رَانِي مَا كَنْسْوَا وَالُو. وْإِلَا صَدّْقْتْ كُلّْ مَا كَنْمْلَكْ، وْإِلَا عْطِيتْ دَاتِي بَاشْ نْفْتَخْرْ، وَلَكِنْ مَا عَنْدِيشْ الْمْحَبَّة، رَاهْ هَادْشِّي مَا غَيْنْفَعْنِي بْوَالُو. الْمْحَبَّة كَتْصْبَرْ وْكَتْحَنّْ، الْمْحَبَّة مَا كَتْحْسَدْشْ، الْمْحَبَّة مَا كَتْفْتَخْرْشْ وْمَا كَتْكَبّْرْشْ. الْمْحَبَّة مَا كَتّْصَرّْفْشْ بْطَرِيقَة خَايْبَة، وْمَا كَتْقَلّْبْشْ عْلَى مْصْلَحْتْهَا، وْمَا كَتّْقَلّْقْشْ دْغْيَا، وْمَا كَتْعْقَلْشْ عْلَى الشَّرّْ. الْمْحَبَّة مَا كَتْفْرَحْشْ بْالضُّلْمْ، وَلَكِنْ كَتْفْرَحْ بْالْحَقّْ. كَتْسَامْحْ عْلَى كُلّْشِي، وْكَتِّيقْ بْكُلّْشِي، وْكَتّْرَجَّا كُلّْشِي، وْكَتْصْبَرْ عْلَى كُلّْشِي. الْمْحَبَّة عَمّْرْهَا مَا غَتْحَيّْدْ. وَلَكِنْ النُّبُوَّاتْ مَا غَتْدُومْشْ، وْاللُّغَاتْ غَتْسَالِي، وْالْمَعْرِفَة مَا غَتْدُومْشْ، حِيتْ الْمَعْرِفَة دْيَالْنَا مْحْدُودَة، وْالنُّبُوَّة دْيَالْنَا مْحْدُودَة. وَلَكِنْ مْلِّي غَيْجِي اللِّي كَامْلْ غَيْحَيّْدْ كُلّْ مَا هُوَ نَاقْصْ. مْلِّي كْنْتْ وَلْدْ صْغِيرْ، كْنْتْ كَنْتّْكَلّْمْ بْحَالْ شِي وَلْدْ صْغِيرْ، وْكَنْفَكّْرْ بْحَالْ شِي وَلْدْ صْغِيرْ، وْكَنْمَيّْزْ بْحَالْ شِي وَلْدْ صْغِيرْ. وَلَكِنْ مْلِّي وْلِّيتْ رَاجْلْ حَيّْدْتْ كُلّْ مَا كَانْ فِيَّ مْلِّي كْنْتْ وَلْدْ صْغِيرْ. وْرَاهْ حْنَا دَابَا كَنْشُوفُو فْالْمْرَايَة صُورَة مَا وَاضْحَاشْ، وَلَكِنْ مْنْ بَعْدْ غَنْشُوفُوهَا وْجَهْ لْوْجَهْ. دَابَا كَنْعْرَفْ شْوِيَّة، وَلَكِنْ دِيكْ السَّاعَة غَتْكُونْ الْمَعْرِفَة دْيَالِي كَامْلَة كِيفْ كَيْعْرَفْنِي اللَّهْ. رَاهْ اللِّي دَايْمِينْ دَابَا هُمَ: الْإِيمَانْ وْالرّْجَا وْالْمْحَبَّة، وَلَكِنْ اللِّي قْوِيَّة فْهَادْ التّْلَاتَة هِيَ الْمْحَبَّة. الْفَصْلْ رْبَعْطَاشْ قَلّْبُو عْلَى الْمْحَبَّة وْبْغِيوْ بْزَّافْ الْمَوَاهِبْ الرُّوحِيَّة، وْبْالْخُصُوصْ مَوْهِبَةْ النُّبُوَّة. حِيتْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ بْشِي لُغَة مَا مْفْهُومَاشْ، مَا كَيْتّْكَلّْمْشْ مْعَ النَّاسْ وَلَكِنْ مْعَ اللَّهْ. عْلَاحْقَّاشْ حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْفَهْمُه وَلَكِنْ بْالرُّوحْ كَيْتّْكَلّْمْ بْالْأَسْرَارْ. أَمَّا اللِّي كَيْتّْنَبّْأْ، رَاهْ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَ النَّاسْ بَاشْ يْبْنِيهُمْ وْيْشَجّْعْهُمْ وْيْقَوِّيهُمْ. اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ بْشِي لُغَة مَا مْفْهُومَاشْ كَيْبْنِي رَاسُه، أَمَّا اللِّي كَيْتّْنَبّْأْ رَاهْ كَيْبْنِي الْكْنِيسَة. رَانِي بْغِيتْكُمْ كُلّْكُمْ تْتْكَلّْمُو بْلُغَاتْ مَا مْفْهُومِينْشْ، وَلَكِنْ كَنْفَضّْلْ تْتّْنَبّْأُو. حِيتْ اللِّي كَيْتّْنَبّْأْ حْسَنْ مْنْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ بْلُغَاتْ، مْنْ غِيرْ إِلَا تْرْجَمْ بَاشْ تْتْقَوَّى الْكْنِيسَة. إِيوَا دَابَا إِلَا جِيتْ لْعَنْدْكُمْ آ الْخُوتْ، وْتّْكَلّْمْتْ بْلُغَة مَا مْفْهُومَاشْ، بَاشْ غَادِي نّْفَعْكُمْ؟ رَاهْ مَا غَنّْفَعْكُمْ بْوَالُو مْنْ غِيرْ إِلَا تّْكَلّْمْتْ مْعَاكُمْ بْالْوَحْيْ وْلَا بْالْمَعْرِفَة وْلَا بْالنُّبُوَة وْلَا بْالتَّعْلِيمْ. رَاهْ حْتَّى الْآلَاتْ الْمُوسِيقِيَّة اللِّي مَا فِيهُمْ حَيَاةْ، بْحَالْ اللِّيرَة وْلَا الْݣِيتَارْ، إِلَا مَا كَانْتْشْ النَّغْمَة دْيَالْهُمْ وَاضْحَة، كِيفَاشْ غَتْفَرّْقْ بِينْ النَّغْمَة دْيَالْ اللِّيرَة وْدْيَالْ الْݣِيتَارْ؟ وْإِلَا مَا كَانْشْ صُوتْ الْبُوقْ وَاضْحْ، شْكُونْ غَيْوَجّْدْ رَاسُه لْلْحَرْبْ؟ هَكَّا حْتَّى نْتُمَ إِلَا مَا كْنْتُوشْ كَتّْكَلّْمُو بْكْلَامْ مْفْهُومْ، كِيفَاشْ غَيْتّْعْرَفْ آشْ كَتْݣُولُو؟ غَتْكُونُو بْحَالْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمُو فْالْهْوَا. رَاهْ بْلَا شْكّْ كَايْنِينْ بْزَّافْ دْيَالْ اللُّغَاتْ فْالدّْنْيَا، وْكُلّْ وَحْدَة فِيهُمْ عَنْدْهَا مْعْنَى، إِيوَا إِلَا مَا كَنْتْشْ كَنْعْرَفْ اللُّغَة اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ بِيهَا شِي وَاحْدْ، رَاهْ غَنْكُونْ بْرَّانِي بْالنّْسْبَة لِيهْ وْهُوَ غَيْكُونْ بْرَّانِي بْالنّْسْبَة لِيَّ. وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ، حِيتْ مْتّْحَمّْسِينْ تْكُونْ عَنْدْكُمْ الْمَوَاهِبْ الرُّوحِيَّة، قَلّْبُو عْلَى اللِّي كَتْبْنِي الْكْنِيسَة كْتَرْ. وْعْلَى هَادْشِّي اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ بْشِي لُغَة مَا مْعْرُوفَاشْ، خَاصُّه يْصَلِّي بَاشْ يْعْطِيهْ اللَّهْ التَّرْجَمَة دْيَالْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْݣُولْ. حِيتْ إِلَا صْلِّيتْ بْشِي لُغَة مَا مْعْرُوفَاشْ، رَاهْ رُوحِي كَتْصَلِّي وَلَكِنْ عَقْلِي مَا كَيْسْتَافْدْ وَالُو. إِيوَا أَشْنُو الْمَعْمُولْ؟ غَنْصَلِّي بْالرُّوحْ، وْغَنْصَلِّي بْالْعْقَلْ حْتَّى هُوَ، غَنْغَنِّي بْالرُّوحْ، وْغَنْغَنِّي بْالْعْقَلْ حْتَّى هُوَ. حِيتْ إِلَا شْكَرْتِي بْالرُّوحْ، كِيفَاشْ هَادَاكْ اللِّي يَالَّاهْ جَا جْدِيدْ غَيْݣُولْ «آمِينْ» عْلَى الشُّكْرْ دْيَالْكْ وْهُوَ مَا عَارْفْشْ آشْ كَتْݣُولْ؟ بْلَا شْكّْ نْتَ شْكَرْتِي مْزْيَانْ، وَلَكِنْ وَاحْدْ آخُرْ مَا سْتَافْدْ وَالُو. كَنْشْكَرْ اللَّهْ حِيتْ كَنْتّْكَلّْمْ بْلُغَاتْ كْتَرْ مْنْ كُلّْ وَاحْدْ فِيكُمْ، وَلَكِنْ فْالْكْنِيسَة كَنْبْغِي نْݣُولْ خَمْسَة دْ الْكْلْمَاتْ بْعَقْلِي بَاشْ نْعَلّْمْ بِيهُمْ حْتَّى لْخْرِينْ، فْعُوضْ مَا نْݣُولْ عَشْرَلَافْ كْلْمَة بْلُغَة مَا مْفْهُومَاشْ. آ الْخُوتْ، مَا تْكُونُوشْ دْرَارِي صْغَارْ فْالتّْفْكِيرْ دْيَالْكُمْ، وَلَكِنْ كُونُو دْرَارِي صْغَارْ فْالشَّرّْ وْكُونُو نَاضْجِينْ فْالْفْهَامَة. رَاهْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ الشّْرَعْ: «بْلُغَاتْ خْرِينْ وْبْشْفَايْفْ خْرِينْ غَنْتّْكَلّْمْ مْعَ هَادْ الشَّعْبْ، وْوَاخَّا هَكَّاكْ مَا غَادِيشْ يْسَمْعُو لِيَّ، كَيْݣُولْ الرَّبّْ». وْهَكَّا رَاهْ اللُّغَاتْ عَلَامَة مَاشِي لْلْمُومْنِينْ وَلَكِنْ لْهَادُوكْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ. أَمَّا النُّبُوَّة رَاهَا مَاشِي لْهَادُوكْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ، وَلَكِنْ لْلْمُومْنِينْ. إِلَا تّْجَمْعَاتْ الْكْنِيسَة كُلّْهَا وْكَانْ كُلّْشِي كَيْتّْكَلّْمْ بْلُغَاتْ، وْدَخْلُو شِي وْحْدِينْ مَا قَارْيِينْشْ، وْلَا مَاشِي مُومْنِينْ، وَاشْ مَا غَادِيشْ يْݣُولُو رَاكُمْ كَتْخَرّْفُو؟ وَلَكِنْ إِلَا كَانْ كُلّْشِي كَيْتّْنَبّْأْ، وْدْخَلْ شِي حَدّْ مَاشِي مُومْنْ وْلَا مَا قَارِيشْ، رَاهْ كُلّْشِي غَيْلُومُه وْكُلّْشِي غَيْحْكَمْ عْلِيهْ، وْغَيْبَانُو أَسْرَارْ قَلْبُه وْغَيْرْكَعْ وْيْسْجَدْ لْلَّهْ وْيْعْتَرْفْ بْلِّي بْالصَّحْ اللَّهْ فِيكُمْ. إِيوَا أَشْنُو خَاصّْ يْتْدَارْ آ الْخُوتْ؟ مْلِّي تّْجَمْعُو، وْكُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ عَنْدُه مَزْمُورْ، عَنْدُه تَعْلِيمْ، عَنْدُه وَحْيْ، عَنْدُه لُغَة، عَنْدُه تَرْجَمَة، خَاصّْ كُلّْ هَادْشِّي يْكُونْ بَاشْ تْبْنِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ. إِلَا كَانْ شِي حَدّْ كَيْتّْكَلّْمْ بْشِي لُغَة، خَاصّْ يْتّْكَلّْمُو جُوجْ وْلَا تْلَاتَة بْالتَّرْتِيبْ، وْوَاحْدْ يْكُونْ كَيْتَرْجَمْ. وَلَكِنْ إِلَا مَا كَايْنْشْ شِي مُتَرْجِمْ، خَاصّْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ بْشِي لُغَة يْسْكُتْ فْالْكْنِيسَة وْيْتّْكَلّْمْ مْعَ نْفْسُه وْمْعَ اللَّهْ. وْاللِّي عَنْدْهُمْ النُّبُوَّة، خَاصّْ يْتّْكَلّْمُو جُوجْ وْلَا تْلَاتَة، وْلْخْرِينْ يْمَيّْزُو كْلَامْهُمْ. وَلَكِنْ إِلَا وْحَى اللَّهْ لْشِي وَاحْدْ مْنْ اللِّي ݣَالْسِينْ، خَاصّْ اللّْوّْلْ يْسْكُتْ، حِيتْ تْقَدْرُو كُلّْكُمْ تْتّْنَبّْأُو وَاحْدْ بْوَاحْدْ، بَاشْ كُلّْشِي يْتّْعَلّْمْ وْكُلّْشِي يْتّْشَجّْعْ. وْأَرْوَاحْ الْأَنْبِيَا رَاهَا كَتْطِيعْ الْأَنْبِيَا، حِيتْ اللَّهْ مَاشِي إِلَاهْ دْ الْفُوضَى وَلَكِنْ إِلَاهْ دْ الْهْنَا. وْكِمَا كَايْنْ فْݣَاعْ الْكْنَايْسْ دْيَالْ الْمْقَدّْسِينْ، خَاصّْ الْعْيَالَاتْ يْسَكْتُو فْالْكْنَايْسْ، حِيتْ مَا مْسْمُوحْشْ لِيهُمْ يْتّْكَلّْمُو، وَلَكِنْ خَاصّْهُمْ يْطِيعُو كِيفْ كَيْوَصِّي الشّْرَعْ. وْإِلَا بْغَاوْ يْتّْعَلّْمُو شِي حَاجَة، خَاصّْهُمْ يْسْوّْلُو رْجَالْهُمْ فْالدَّارْ، حِيتْ عِيبْ تْهْضَرْ الْمْرَاة فْالْكْنِيسَة. وَاشْ مْنْ عَنْدْكُمْ خْرَجْ كْلَامْ اللَّهْ؟ وْلَا غِيرْ لِيكُمْ بُوحْدْكُمْ وْصَلْ؟ إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ كَيْحْسَبْ رَاسُه نْبِي وْلَا عَنْدُه شِي مَوْهِبَة رُوحِيَّة، رَاهْ خَاصُّه يْعْرَفْ مْزْيَانْ بْلِّي هَادْشِّي اللِّي كْتَبْتْ لِيكُمْ هُوَ أَمْرْ مْنْ الرَّبّْ، وَلَكِنْ إِلَا شِي وَاحْدْ مَا كَيْعْتَرْفْشْ بْهَادْشِّي، رَاهْ حْتَّى هُوَ مَا كَيْتّْعْتَرْفْشْ بِيهْ. عْلَى هَادْشِّي آ الْخُوتْ، طْلْبُو النُّبُوَّة وْمَا تْمَنْعُوشْ اللِّي بْغَا يْتّْكَلّْمْ بْلُغَاتْ. وَلَكِنْ خَاصّْ كُلّْشِي يْكُونْ بْالْإِحْتِرَامْ وْبْالنِّضَامْ. الْفَصْلْ خْمْسْطَاشْ وْرَانِي كَنْفَكّْرْكُمْ آ الْخُوتْ بْالْإِنْجِيلْ اللِّي خَبّْرْتْكُمْ بِيهْ وْقْبَلْتُوهْ وْمَازَالْ تَابْتِينْ فِيهْ، وْبِيهْ غَتْنْجَاوْ إِلَا بْقِيتُو تَابْتِينْ فْالْكْلَامْ اللِّي خَبّْرْتْكُمْ بِيهْ، مْنْ غِيرْ إِلَا كْنْتُو آمْنْتُو بْلَا فَايْدَة. رَانِي وَصّْلْتْ لِيكُمْ فْاللّْوّْلْ دَاكْشِّي اللِّي قْبَلْتُه حْتَّى أَنَا، بْلِّي الْمَسِيحْ مَاتْ عْلَى وْدّْ دْنُوبْنَا كِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ، وْتّْدْفَنْ، وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ كِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ. وْبَانْ لْصَفَا وْمْنْ بَعْدْ لْلتّْلَامْدْ بْطْنَاشْ، وْمْنْ بَعْدْ بَانْ لْكْتَرْ مْنْ خَمْسْمِيَّةْ خُو فْمَرَّة وَحْدَة، بْزَّافْ مْنّْهُمْ بَاقْيِينْ حَيِّينْ وَلَكِنْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ مَاتُو. وْمْنْ بَعْدْ بَانْ لْيَعْقُوبْ، وْمْنْ بَعْدْ لْلرُّسُلْ كُلّْهُمْ. وْفْاللّْخْرْ مْنْ بَعْدْ كُلّْشِي، بَانْ لِيَّ حْتَّى أَنَا، بْحَالْ إِلَا تّْوْلَدْتْ قْبَلْ مْنْ الْوَقْتْ. حِيتْ شَانِي صْغَرْ مْنْ شَانْ الرُّسُلْ وْمَا نْسْتَاهْلْشْ نْتّْسَمَّى رَسُولْ، عْلَاحْقَّاشْ كْنْتْ كَنْتّْعَدَّى عْلَى كْنِيسْةْ اللَّهْ. وَلَكِنْ بْالنِّعْمَة دْ اللَّهْ وْلِّيتْ فْهَادْشِّي اللِّي أَنَا فِيهْ دَابَا، وْالنِّعْمَة دْيَالُه اللِّي تّْعْطَاتْ لِيَّ مَا كَانْتْشْ بَاطْلْ، عْلَاحْقَّاشْ ضْرَبْتْ تَمَارَة كْتَرْ مْنّْهُمْ كَامْلِينْ. مَاشِي أَنَا اللِّي دْرْتْ هَادْشِّي، وَلَكِنْ نِعْمَةْ اللَّهْ هِيَ اللِّي كَتْخْدَمْ فِيَّ. وْسْوَا أَنَا وْلَا هُمَ، رَاهْ هَكَّا كَنْخَبّْرُو بْالْبْشَارَة وْهَكَّا آمْنْتُو. وْإِلَا كَانْ الْمَسِيحْ اللِّي كَنْخَبّْرُو بِيهْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، كِيفَاشْ شِي وْحْدِينْ مْنّْكُمْ كَيْݣُولُو: مَا كَايْنْشْ الْبَعْتْ مْنْ الْمُوتْ؟ وْإِلَا الْبَعْتْ مْنْ الْمُوتْ مَا كَايْنْشْ، رَاهْ حْتَّى الْمَسِيحْ مَا تّْبْعَتْشْ مْنْ الْمُوتْ. وْإِلَا مَا كَانْشْ الْمَسِيحْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، رَاهْ حْتَّى التّْبْشِيرْ دْيَالْنَا بَاطْلْ، وْحْتَّى إِيمَانْكُمْ بَاطْلْ. وْحْتَّى حْنَا غَنْكُونُو شْهُودْ دْ الزُّورْ عْلَى اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ شْهَدْنَا عْلَى اللَّهْ بْلِّي بْعَتْ الْمَسِيحْ مْنْ الْمُوتْ اللِّي هُوَ مَا بْعْتُوشْ، إِلَا مَا كَانُوشْ الْمُوتَى كَيْتّْبَعْتُو مْنْ الْمُوتْ، حِيتْ إِلَا مَا كَانُوشْ الْمُوتَى كَيْتّْبَعْتُو مْنْ الْمُوتْ، رَاهْ حْتَّى الْمَسِيحْ مَا غَيْكُونْشْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ. وْإِلَا مَا تّْبْعَتْشْ الْمَسِيحْ، رَاهْ إِيمَانْكُمْ بَاطْلْ، وْرَاكُمْ بَاقْيِينْ فْدْنُوبْكُمْ. وْعْلَى هَادْ الْحْسَابْ حْتَّى هَادُوكْ اللِّي مَاتُو وْهُمَ مُومْنِينْ بْالْمَسِيحْ تّْهَلْكُو! وْكُونْ كَانْ عَنْدْنَا الرّْجَا فْالْمَسِيحْ غِيرْ فْهَادْ الْحَيَاةْ، كُونْ رَاهْ حْنَا مْتْعُوسِينْ كْتَرْ مْنْ ݣَاعْ النَّاسْ. وَلَكِنْ فْالْحَقِيقَة، الْمَسِيحْ تّْبْعَتْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى، وْهُوَ الْبْكَرْ بِينْ هَادُوكْ اللِّي مَاتُو. وْحِيتْ بْسْبَابْ إِنْسَانْ جَاتْ الْمُوتْ، هَكَّا حْتَّى الْبَعْتْ مْنْ الْمُوتْ جَا بْسْبَابْ إِنْسَانْ. عْلَاحْقَّاشْ كِمَا غَيْمُوتْ كُلّْشِي فْآدَمْ، هَكَّا غَيْحْيَا كُلّْشِي فْالْمَسِيحْ، وَلَكِنْ كُلّْ وَاحْدْ فْالْمَرْتَبَة دْيَالُه: الْمَسِيحْ هُوَ اللّْوّْلْ، وْمْنْ بَعْدْ الْمُومْنِينْ بِيهْ مْلِّي غَيْرْجَعْ. وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي غَيْجِي يُومْ الْآخِرَة، مْلِّي غَيْرَدّْ الْمَسِيحْ الْمُلْكْ لْلَّهْ الْآبْ، بَعْدْمَا يْغْلَبْ ݣَاعْ الرُّؤَسَا، وْݣَاعْ السُّلُطَاتْ، وْݣَاعْ الْقُوَّاتْ. حِيتْ خَاصّْ الْمَسِيحْ يْمْلَكْ حْتَّى يْدِيرْ اللَّهْ عْدْيَانُه كُلّْهُمْ تَحْتْ رْجْلِيهْ. وْالْعْدُو اللّْخْرَانِي اللِّي غَيْتّْغْلَبْ هُوَ الْمُوتْ. حِيتْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «اللَّهْ مْلَّكْ كُلّْشِي تَحْتْ رْجْلِيهْ». وْمْلِّي كَيْݣُولْ: «مْلَّكْ كُلّْشِي»، رَاهْ كَيْبَانْ بْلِّي كْلْمَةْ \كُلّْشِي\ مَا دَاخَلْشْ فِيهَا اللَّهْ اللِّي مْلَّكْ الْمَسِيحْ عْلَى كُلّْشِي. وَلَكِنْ مْلِّي غَيْكُونْ كُلّْشِي تَحْتْ رْجْلِيهْ، دِيكْ السَّاعَة الْوَلْدْ بْرَاسُه غَيْكُونْ خَاضْعْ لْلَّهْ اللِّي مَلّْكُه عْلَى كُلّْشِي، بَاشْ يْكُونْ اللَّهْ هُوَ اللِّي غَيْمْلَكْ عْلَى كُلّْشِي. وْإِلَا كَانُو الْمُوتَى مَا كَيْتّْبَعْتُوشْ مْنْ الْمُوتْ، آشْ مْنْ فَايْدَة عَنْدْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْعَمّْدُو عْلَى وْدّْ الْمُوتَى؟ وْعْلَاشْ كَيْتّْعَمّْدُو عْلَى وْدّْهُمْ؟ وْعْلَاشْ كَنْخَاطْرُو حْنَا بْحْيَاتْنَا كُلّْ سَاعَة؟ رَاهْ كُلَّ نْهَارْ كَنْشُوفْ الْمُوتْ، وْأَنَا كَنْݣُولْ هَادْشِّي آ الْخُوتْ، حِيتْ كَنْفْتَخْرْ بِيكُمْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ رَبّْنَا. وْإِلَا أَنَا غِيرْ بْنَادْمْ وْتّْحَارْبْتْ مْعَ الْوْحُوشْ اللِّي فْأَفَسُسْ، آشْ مْنْ فَايْدَة عَنْدِي؟ وْإِلَا الْمُوتَى مَا كَيْتّْبَعْتُوشْ، خَلِّيوْنَا نَاكْلُو وْنْشَرْبُو حِيتْ غْدَّا غَنْمُوتُو. مَا تْغَلْطُوشْ: «الْعْشْرَة الْفَاسْدَة كَتْفْسَدْ التَّرْبِيَّة الْمْزْيَانَة». رْجْعُو لْلرّْزَانَة دْيَالْكُمْ وْمَا تْدَنْبُوشْ، حِيتْ كَايْنِينْ شِي وْحْدِينْ مَا كَيْعَرْفُوشْ اللَّهْ. كَنْݣُولْ لِيكُمْ هَادْشِّي بَاشْ نْحَشّْمْكُمْ. وَلَكِنْ غَيْسْوّْلْ شِي حَدّْ: «كِيفَاشْ غَيْتّْبَعْتُو الْمُوتَى؟ وْبْآشْ مْنْ دَاتْ غَيْرْجْعُو؟». آ الْحْمَقْ! رَاهْ الزّْرِّيعَة اللِّي كَتْزْرَعْهَا مَا غَتْحْيَاشْ إِلَا مَا مَاتْتْشْ. وْرَاهْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْزَرْعُه مَاشِي هُوَ النّْبْتَة اللِّي غَتْطْلَعْ مْنْ بَعْدْ، وَلَكِنْ هُوَ الزّْرِّيعَة اللِّي تْقْدَرْ تْكُونْ دْيَالْ الْݣْمْحْ وْلَا شِي زْرِّيعَة خْرَى، وْاللَّهْ غَيْعْطِيهَا الدَّاتْ اللِّي بْغَا هُوَ، وْكُلّْ زْرِّيعَة غَيْعْطِيهَا دَاتْ خَاصَّة بِيهَا. رَاهْ حْتَّى دَاتْ مَا كَتْشْبَهْ لْدَاتْ خْرَى، الدَّاتْ دْيَالْ بْنَادْمْ بُوحْدْهَا، وْالدَّاتْ دْيَالْ الْبْهَايْمْ بُوحْدْهَا، وْالدَّاتْ دْيَالْ الطّْيُورْ بُوحْدْهَا، وْالدَّاتْ دْيَالْ الْحُوتْ بُوحْدْهَا. وْكَايْنَة الدَّاتْ دْيَالْ السّْمَا وْالدَّاتْ دْيَالْ الْأَرْضْ، وَلَكِنْ الزِّينْ دْيَالْ السّْمَا بُوحْدُه، وْالزِّينْ دْيَالْ الْأَرْضْ بُوحْدُه. الزِّينْ دْيَالْ الشّْمْسْ بُوحْدُه، وْالزِّينْ دْيَالْ الْقَمَرْ بُوحْدُه، وْالزِّينْ دْيَالْ النّْجُومْ بُوحْدُه، وْكُلّْ نْجْمَة زِينْهَا مْخْتَلْفْ عْلَى لْخْرَى. وْهَكَّا حْتَّى فْالْبَعْتْ دْيَالْ الْمُوتَى: الدَّاتْ كَتّْزْرَعْ مْيّْتَة، وْمْنْ بَعْدْ كَتّْبْعَتْ حَيَّة. كَتّْزْرَعْ بْلَا قِيمَة وْكَتّْبْعَتْ فْالْعَزّْ. كَتّْزْرَعْ ضْعِيفَة وْكَتّْبْعَتْ قْوِيَّة. كَتّْزْرَعْ دَاتْ طَبِيعِيَّة وْكَتّْبْعَتْ دَاتْ رُوحِيَّة، وْكِمَا كَايْنَة دَاتْ طَبِيعِيَّة رَاهْ كَايْنَة دَاتْ رُوحِيَّة. وْهَكَّا كَيْݣُولْ حْتَّى كْتَابْ اللَّهْ: «وْلَّى آدَمْ، بْنَادْمْ اللّْوّْلْ، دَاتْ حَيَّة». وْآدَمْ اللّْخْرْ رُوحْ كَيْعْطِي الْحَيَاةْ. فْاللّْوّْلْ مَا كَانْشْ بْنَادْمْ الرُّوحِي، وَلَكِنْ كَانْ بْنَادْمْ الْأَرْضِي وْمْنْ بَعْدْ جَا الرُّوحِي. بْنَادْمْ اللّْوّْلْ تّْصْنَعْ مْنْ تْرَابْ الْأَرْضْ، وْبْنَادْمْ التَّانِي جَا مْنْ السّْمَا. كِمَا بْنَادْمْ اللِّي تّْصْنَعْ مْنْ التّْرَابْ هَكَّا حْتَّى اللِّي هُمَ مْنْ التّْرَابْ، وْكِمَا بْنَادْمْ اللِّي جَا مْنْ السّْمَا هَكَّا حْتَّى اللِّي هُمَ مْنْ السّْمَا. وْكِمَا كْنَّا عْلَى صُورْةْ بْنَادْمْ اللِّي تّْصْنَعْ مْنْ التّْرَابْ، هَكَّا غَنْكُونُو حْتَّى عْلَى صُورْةْ بْنَادْمْ اللِّي جَا مْنْ السّْمَا. رَانِي نْݣُولْ آ الْخُوتْ بْلِّي الدَّاتْ اللِّي مْنْ اللّْحَمْ وْالدّْمْ مَا يْمْكَنْشْ تْوَرْتْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْاللِّي غَيْفْنَى مَا يْمْكَنْشْ يْوْرَتْ اللِّي مَا غَيْفْنَاشْ. هَا هُوَ وَاحْدْ السِّرّْ غَنْݣُولُه لِيكُمْ: رَاهْ مَا غَنْمُوتُوشْ كُلّْنَا، وَلَكِنْ كُلّْنَا غَنْتّْبَدّْلُو، وْدْغْيَا فْرَمْشَةْ عِينْ، مْلِّي غَيْتّْسْمَعْ الْبُوقْ اللّْخْرْ، حِيتْ غَيْتّْنْفَخْ فْالْبُوقْ، غَيْتّْبَعْتُو الْمُوتَى حَيِّينْ وْحْنَا غَنْتّْبَدّْلُو. حِيتْ لَابْدّْ تْلْبَسْ الدَّاتْ الْفَانْيَة الدَّاتْ اللِّي مَا غَتْفْنَاشْ، وْتْلْبَسْ الدَّاتْ الْمْيّْتَة الدَّاتْ اللِّي مَا غَتْمُوتْشْ. وْمْلِّي غَتْلْبَسْ الدَّاتْ الْفَانْيَة الدَّاتْ اللِّي مَا غَتْفْنَاشْ، وْتْلْبَسْ الدَّاتْ الْمْيّْتَة الدَّاتْ اللِّي مَا غَتْمُوتْشْ، دِيكْ السَّاعَة غَيْكْمَلْ الْكْلَامْ اللِّي جَا فْكْتَابْ اللَّهْ: «تّْهَلْكَاتْ الْمُوتْ وْكْمَلْ النّْصَرْ». فِينْ هِيَ شُوكْتْكْ آ الْمُوتْ؟ وْفِينْ هُوَ النّْصَرْ دْيَالْكْ؟ رَاهْ شُوكْةْ الْمُوتْ هِيَ الدّْنُوبْ، وْالْقُوَّة دْ الدّْنُوبْ هِيَ الشّْرَعْ. وَلَكِنْ كَنْشَكْرُو اللَّهْ اللِّي عْطَانَا النّْصَرْ بْرَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. إِيوَا آ خُوتِي الْعْزَازْ، كُونُو تَابْتِينْ وْمَا تّْزَعْزْعُوشْ، كَتّْرُو فْخْدْمَةْ الرَّبّْ فْكُلّْ وَقْتْ، وْرَاكُمْ كَتْعَرْفُو بْلِّي تَمَارَة دْيَالْكُمْ مَاشِي بَاطْلَة فْالرَّبّْ. الْفَصْلْ سْطَّاشْ أَمَّا مْنْ جِهْةْ الجّْمِيعْ دْيَالْ التَّبَرُّعَاتْ لْلْخُوتْ الْمْقَدّْسِينْ، دِيرُو حْتَّى نْتُمَ كِيفْ وْصِّيتْ الْكْنَايْسْ دْ غَلَاطِيَّة. فْالنّْهَارْ اللّْوّْلْ فْكُلّْ سِيمَانَة، كُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ خَاصُّه يْخَبِّي عَنْدُه دَاكْشِّي اللِّي وَفّْرْ مْنْ الرّْبَحْ دْيَالُه، بَاشْ مْلِّي نْجِي لْعَنْدْكُمْ مَا تْحْتَاجُوشْ عَادْ تْجَمْعُو التَّبَرُّعَاتْ. وْمْلِّي نْوْصَلْ، غَادِي نْصِيفْطْ هَادُوكْ اللِّي خْتَارِيتُوهُمْ، وْنْعْطِيهُمْ رَسَائِلْ بَاشْ يْدِّيوْ التَّبَرُّعَاتْ دْيَالْكُمْ لْأُورْشَلِيمْ. وْإِلَا كَانْ ضَرُورِي نْمْشِي حْتَّى أَنَا، رَاهْ غَيْمْشِيوْ مْعَايَ. وْغَادِي نْجِي لْعَنْدْكُمْ مْلِّي نْدُوزْ لْمَكِدُونِيَة حِيتْ أَنَا دَايْزْ لِيهَا. وْنْقْدَرْ نْبْقَى مْعَاكُمْ، وْلَا نْدَوّْزْ عَنْدْكُمْ الشّْتْوَا بَاشْ تْعَاوْنُونِي نْكَمّْلْ السّْفَرْ دْيَالِي. حِيتْ مَا بْغِيتْشْ نْشُوفْكُمْ دَابَا وْأَنَا دَايْزْ، وَلَكِنْ كَنْتّْمَنَّى نْبْقَى مْعَاكُمْ وَقْتْ طْوِيلْ إِلَا بْغَا الرَّبّْ. وْرَانِي غَنْبْقَى فْأَفَسُسْ حْتَّى لْيُومْ الْخَمْسِينْ، حِيتْ تّْحَلّْ لِيَّ بَابْ كْبِيرْ لْلْخْدْمَة، وْالنَّاسْ اللِّي كَيْضَادُّو كْتَارْ. وْإِلَا جَا تِيمُوتَاوُسْ، تّْهَلَّاوْ فِيهْ بَاشْ يْحَسّْ بْالْأَمَانْ مْعَاكُمْ، عْلَاحْقَّاشْ حْتَّى هُوَ كَيْخْدَمْ لْلرَّبّْ بْحَالِي. مَا يْحْتَقْرُه حْتَّى وَاحْدْ، وَلَكِنْ عَاوْنُوهْ وْصِيفْطُوهْ عْلَى خِيرْ لْعَنْدِي، حِيتْ كَنْتّْسَنَّاهْ مْعَ الْخُوتْ. أَمَّا مْنْ جِهْةْ خُونَا أَبُلُّوسْ، رَانِي طْلَبْتُه بْزَّافْ بَاشْ يْجِي لْعَنْدْكُمْ مْعَ الْخُوتْ، وَلَكِنْ مَا بْغَاشْ يْجِي دَابَا، وْرَاهْ غَيْجِي مْلِّي تْكُونْ عَنْدُه شِي وْجْبَة. كُونُو عْلَى بَالْ وْتْبْتُو فْالْإِيمَانْ، كُونُو رْجَالْ وْكُونُو قْوِيِّينْ، دِيرُو كُلّْ حَاجَة بْالْمْحَبَّة. رَاكُمْ كَتْعَرْفُو بْلِّي عَائِلْةْ اسْتِفَانُوسْ هُمَ اللّْوّْلِينْ اللِّي آمْنُو بْالْمَسِيحْ فْأَخَائِيَة، وْعْطَاوْ حْيَاتْهُمْ بَاشْ يْخَدْمُو الْمُومْنِينْ. عْلِيهَا كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ آ الْخُوتْ، بَاشْ حْتَّى نْتُمَ تْطِيعُو اللِّي بْحَالْهُمْ، وْݣَاعْ اللِّي كَيْشَارْكُو مْعَاهُمْ فْالْخْدْمَة وْكَيْضْرَبُو مْعَاهُمْ تَمَارَة. رَانِي فْرَحْتْ بْالْمْجِي دْيَالْ اسْتِفَانُوسْ وْفُرْتُونَاتُوسْ وْأَخَائِيكُوسْ، عْلَاحْقَّاشْ هُمَ اللِّي نَابُو عْلِيكُمْ فْغْيَابْكُمْ، حِيتْ هْنَّاوْ خَاطْرِي وْخَاطْرْكُمْ، إِيوَا تّْهَلَّاوْ فْبْحَالْ هَادْ النَّاسْ. كَيْسَلّْمُو عْلِيكُمْ كْنَايْسْ آسْيَا، وْأَكِيلَا وْبِرِيسْكِلَّا كَيْسَلّْمُو عْلِيكُمْ بْزَّافْ فْالرَّبّْ مْعَ الْكْنِيسَة اللِّي كَتّْجْمَعْ فْدَارْهُمْ. ݣَاعْ الْخُوتْ كَيْسَلّْمُو عْلِيكُمْ. سَلّْمُو عْلَى بْعْضِيَّاتْكُمْ بْبُوسَة مْقَدّْسَة. وْأَنَا بُولُسْ كَنْسَلّْمْ عْلِيكُمْ بْخَطّْ يْدِّي. إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ مَا كَيْبْغِيشْ الرَّبّْ رَاهْ مْلْعُونْ! مَارَانْ أَتَا، آجِي يَا رَبّْنَا. نِعْمَةْ الرَّبّْ يَسُوعْ تْكُونْ مْعَاكُمْ. وْالْمْحَبَّة دْيَالِي لِيكُمْ كُلّْكُمْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ رَسُولْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ بْمُرَادْ اللَّهْ، وْمْنْ تِيمُوتَاوُسْ خُونَا فْالْإِيمَانْ، لْكْنِيسْةْ اللَّهْ اللِّي فْكُورِنْتُوسْ، وْلْݣَاعْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ اللِّي فْأَخَائِيَة كُلّْهَا، النِّعْمَة وْالْهْنَا مْنْ اللَّهْ بَّانَا وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ لِيكُمْ. يْتْبَارْكْ اللَّهْ بُو رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، الْآبْ الرّْحِيمْ وْالْإِلَاهْ دْيَالْ التَّشْجِيعْ، حِيتْ هُوَ اللِّي كَيْشَجّْعْنَا فْكُلّْ مْحْنَة، بَاشْ نْقَدْرُو نْشَجّْعُو اللِّي كَيْدُوزُو فْأَيّْ مْحْنَة بْالتَّشْجِيعْ اللِّي خْدِينَاهْ مْنْ عَنْدُه. عْلَاحْقَّاشْ كِمَا كَنْقَاسِيوْ الْعْدَابْ عْلَى وْدّْ الْإِيمَانْ بْالْمَسِيحْ، هَكَّاكْ بْالْمَسِيحْ كَنْتّْشَجّْعُو بْزَّافْ. إِيوَا إِلَا كْنَّا فْالْمْحْنَة، رَاهْ هَادْشِّي لْلتَّشْجِيعْ وْالنّْجَا دْيَالْكُمْ، وْإِلَا تّْشَجّْعْنَا رَاهْ هَادْشِّي لْلتَّشْجِيعْ دْيَالْكُمْ، اللِّي كَيْدِيرْ فِيكُمْ الصّْبَرْ بَاشْ تْتْحَمّْلُو الْعْدَابْ اللِّي تْعَدّْبْنَاهْ حْتَّى حْنَا. وْرَاهْ رْجَانَا فِيكُمْ تَابْتْ، حِيتْ كَنْعَرْفُو بْلِّي كِمَا كَتْشَارْكُونَا فْالْعْدَابْ، كَتْشَارْكُونَا حْتَّى فْالتَّشْجِيعْ. وْبْغِينَاكُمْ آ الْخُوتْ تْعَرْفُو الْمْحَايْنْ اللِّي دَازْتْ عْلِينَا فْبْلَادْ آسْيَا، وْاللِّي كَانْتْ قَاسْحَة بْزَّافْ وْكْتَرْ مْنْ جَهْدْنَا، حْتَّى مَا بْقَاشْ عَنْدْنَا الرّْجَا بْلِّي غَنْعِيشُو. وْكْتَرْ مْنْ هَكَّا، حْسِّينَا بْلِّي مْحْكُومْ عْلِينَا بْالْمُوتْ، بَاشْ مَا نْتّْكْلُوشْ عْلَى رَاسْنَا، وَلَكِنْ عْلَى اللَّهْ اللِّي كَيْحْيِي الْمُوتَى. وْهُوَ اللِّي نْجَّانَا مْنْ هَادْ الْمُوتْ وْغَيْنَجِّينَا، وْفِيهْ عَنْدْنَا الرّْجَا بْلِّي غَيْعَاوْدْ يْنَجِّينَا مْنْ بَعْدْ. إِيوَا عَاوْنُونَا حْتَّى نْتُمَ بْالصّْلَاة دْيَالْكُمْ، حِيتْ الْبَرَكَاتْ اللِّي تّْعْطَاوْنَا هُمَ جْوَابْ الصّْلَاة دْيَالْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ، وْهَادْشِّي كَيْخَلِّي بْزَّافْ دْ النَّاسْ يْشَكْرُو اللَّهْ مْنْ جِهْتْنَا. حِيتْ الْإِفْتِخَارْ دْيَالْنَا هُوَ شْهَادْةْ الضَّمِيرْ دْيَالْنَا، بْلِّي كَنْتّْعَامْلُو مْعَ النَّاسْ كُلّْهُمْ، وْخُصُوصًا مْعَاكُمْ نْتُمَ، بْالنِّيَّة وْالْمْعْقُولْ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ، وْهَادَا بْفْضَلْ النِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ مَاشِي بْالْحْكْمَة دْيَالْ بْنَادْمْ. وْحْنَا مَا كَنْكَتْبُو لِيكُمْ غِيرْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْقْرَاوْهْ وْكَتْفَهْمُوهْ، وْكَنْتّْمَنَّى تْفَهْمُو كُلّْشِي كِمَا فْهَمْتُونَا شْوِيَّة مْنْ قْبَلْ، بَاشْ نْفْتَخْرُو بِيكُمْ فْيُومْ الْمْجِي دْيَالْ الرَّبّْ يَسُوعْ كِمَا كَتْفْتَخْرُو بِينَا. وْبْهَادْ التِّقَة قَرّْرْتْ نْزُورْكُمْ فْاللّْوّْلْ بَاشْ تْسْتَافْدُو جُوجْ دْ الْمَرَّاتْ. وْغَنْدُوزْ لْعَنْدْكُمْ مْلِّي نْكُونْ مْسَافْرْ لْبْلَادْ مَكِدُونِيَة، وْمْنْ بَعْدْ غَنْدُوزْ لْعَنْدْكُمْ مْلِّي نْكُونْ رَاجْعْ مْنّْهَا، بَاشْ تْعَاوْنُونِي فْالسّْفَرْ دْيَالِي لْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة. وَاشْ تْسَرَّعْتْ مْلِّي خْدِيتْ هَادْ الْقَرَارْ؟ وْلَا وَاشْ قَرّْرْتْ هَادْ الْأُمُورْ كِمَا كَيْقَرّْرُو النَّاسْ دْيَالْ الدّْنْيَا، بَاشْ نْݣُولْ بْحَالْهُمْ: إِيِّهْ، إِيِّهْ وْلَّا، لَّا فْوَقْتْ وَاحْدْ؟ وَلَكِنْ اللَّهْ أَمِينْ وْعَارْفْ بْلِّي الْكْلَامْ دْيَالْنَا لِيكُمْ مَا كَانْشْ «إِيِّهْ» وْ «لَّا»، حِيتْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ وَلْدْ اللَّهْ اللِّي خَبّْرْنَاكُمْ بِيهْ، أَنَا وْسِلْوَانُسْ وْتِيمُوتَاوُسْ، مَا كَانْشْ «إِيِّهْ» وْ «لَّا»، وَلَكِنْ كَانْ دِيمَا «إِيِّهْ». حِيتْ فْالْمَسِيحْ الْوُعُودْ دْيَالْ اللَّهْ كُلّْهَا «إِيِّهْ». وْهَادْشِّي عْلَاشْ كَنْعْطِيوْ بِيهْ الْعَزّْ لْلَّهْ مْلِّي كَنْݣُولُو: آمِينْ. وَلَكِنْ رَاهْ اللِّي كَيْخَلِّينَا وْكَيْخَلِّيكُمْ تَابْتِينْ فْالْإِيمَانْ بْالْمَسِيحْ، وْاللِّي خْتَارْنَا هُوَ اللَّهْ، اللِّي رْشَمْنَا، وْعْطَانَا الرُّوحْ الْقُدُسْ عَرْبُونْ فْقْلُوبْنَا. وْاللَّهْ رَاهْ شَاهْدْ عْلِيَّ بْلِّي حِيتْ حْنِّيتْ عْلِيكُمْ مَا جِيتْشْ لْكُورِنْتُوسْ، مَاشِي حِيتْ عَنْدْنَا السُّلْطَة عْلَى الْإِيمَانْ دْيَالْكُمْ، وَلَكِنْ رَاهْ حْنَا كَنْخَدْمُو مْعَاكُمْ عْلَى وْدّْ الْفَرْحَة دْيَالْكُمْ، حِيتْ نْتُمَ تَابْتِينْ فْإِيمَانْكُمْ. الْفَصْلْ التَّانِي عْلَى هَادْشِّي قَرّْرْتْ مَا نْرْجَعْشْ لْعَنْدْكُمْ عَاوْتَانِي، بَاشْ مَا نْتّْسَبّْبْشْ لِيكُمْ فْالْحُزْنْ مَرَّة خْرَى. حِيتْ إِلَا تْسَبّْبْتْ لِيكُمْ فْالْحُزْنْ، شْكُونْ هَادَا اللِّي غَيْفَرّْحْنِي مْنْ غِيرْ اللِّي تْسَبّْبْتْ لِيهْ فْالْحُزْنْ؟ وْرَانِي كْتَبْتْ لِيكُمْ هَادْشِّي بَاشْ مْلِّي نْجِي لْعَنْدْكُمْ، مَا يْحَزّْنُونِيشْ هَادُوكْ اللِّي كَانْ خَاصّْ نْفْرَحْ بِيهُمْ، وْأَنَا مْتْيِقّْنْ بْلِّي الْفَرْحَة دْيَالِي هِيَ الْفَرْحَة دْيَالْكُمْ كُلّْكُمْ. حِيتْ كْتَبْتْ لِيكُمْ، وْقَلْبِي عَامْرْ بْالْهَمّْ وْالْغَمّْ وْأَنَا كَنْبْكِي بْالدّْمُوعْ، مَاشِي بَاشْ تْحَزْنُو، وَلَكِنْ بَاشْ تْعَرْفُو مْحَبّْتِي الْكْبِيرَة لِيكُمْ. إِلَا تّْسَبّْبْ شِي وَاحْدْ فْالْحُزْنْ، رَاهْ مَا تّْسَبّْبْشْ فِيهْ لِيَّ أَنَا، وَلَكِنْ لِيكُمْ كُلّْكُمْ، وَاخَّا غِيرْ شْوِيَّة بَاشْ مَا نْتَقّْلْشْ عْلِيكُمْ. بْحَالْ هَادَا، رَاهْ بَرَكَا عْلِيهْ غِيرْ الْعِقَابْ بَاشْ عَاقْبُوهْ الْأَغْلَبِيَّة فِيكُمْ. وْعْلِيهَا رَاهْ بْالْعَكْسْ، خَاصّْكُمْ تْسَامْحُوهْ وْتْوَاسِيوْهْ، بَاشْ مَا يْغْرَقْشْ فْكْتْرَةْ الْحُزْنْ. دَاكْشِّي عْلَاشْ كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ بَاشْ تْزِيدُو تْبَيّْنُو لِيهْ الْمْحَبَّة دْيَالْكُمْ. حِيتْ هَادْشِّي عْلَاشْ كْتَبْتْ لِيكُمْ، بَاشْ نْعْرَفْ بْالْبُرْهَانْ وَاشْ كَتْطِيعُونِي فْكُلّْ حَاجَة. رَاهْ اللِّي سَامْحْتُوهْ حْتَّى أَنَا سَامْحْتُه. حِيتْ إِلَا سَامْحْتْ عْلَى شِي حَاجَة، رَاهْ كَنْدِيرْ هَادْشِّي عْلَى وْدّْكُمْ قُدَّامْ الْمَسِيحْ، بَاشْ مَا يْخْدَعْنَاشْ الشِّيطَانْ، حِيتْ حْنَا عَارْفِينْ النِّيَة دْيَالُه. وْمْلِّي وْصَلْتْ لْمْدِينْةْ تَرْوَاسْ بَاشْ نْخَبّْرْ بْإِنْجِيلْ الْمَسِيحْ، وْتّْحَلّْ لِيَّ الْبَابْ بَاشْ نْخْدَمْ لْلرَّبّْ، مَا كَنْتْشْ هَانِي فْخَاطْرِي، حِيتْ مَا لْقِيتْشْ خُويَا تِيطُسْ، وْتّْوَادْعْتْ مْعَ الْخُوتْ وْسَافْرْتْ لْبْلَادْ مَكِدُونِيَة. وَلَكِنْ كَنْشْكَرْ اللَّهْ اللِّي كَيْدِّينَا دِيمَا فْطْرِيقْ النّْصَرْ فْالْمَسِيحْ، وْكَيْسْتَخْدْمْنَا فْكُلّْ مُوضْعْ بَاشْ تْفُوحْ الرِّيحَة دْيَالْ الْمَعْرِفَة دْيَالُه. عْلَاحْقَّاشْ حْنَا الرِّيحَة الْمْزْيَانَة دْيَالْ الْمَسِيحْ لْلَّهْ، مْنْ بِينْ هَادُوكْ اللِّي نْجَاوْ وْهَادُوكْ اللِّي غَيْتّْهَلْكُو. عَنْدْ شِي وْحْدِينْ رِيحَة دْ الْمُوتْ اللِّي كَتْدِّي لْلْمُوتْ، وَلَكِنْ عَنْدْ لْخْرِينْ رِيحَة دْ الْحَيَاةْ اللِّي كَتْدِّي لْلْحَيَاةْ. إِيوَا شْكُونْ اللِّي قَادْرْ يْدِيرْ هَادْ الْأُمُورْ؟ حِيتْ حْنَا مَاشِي بْحَالْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ كَنْتَاجْرُو بْكْلَامْ اللَّهْ، وَلَكِنْ رَاهْ نِيّْتْنَا مْزْيَانَة، كَنْتّْكَلّْمُو مْنْ اللَّهْ قُدَّامْ اللَّهْ وْحْنَا فْالْمَسِيحْ. الْفَصْلْ التَّالْتْ وَاشْ بْدِينَا كَنْشَكْرُو رَاسْنَا عَاوْتَانِي؟ وْلَا وَاشْ كَنْحْتَاجُو بْحَالْ شِي وْحْدِينْ لْرَسَائِلْ دْيَالْ التَّوْصِيَّة لِيكُمْ وْلَا مْنّْكُمْ؟ رَاهْ نْتُمَ هُمَ الرِّسَالَة دْيَالْنَا، مْكْتُوبَة فْقْلُوبْنَا، مْعْرُوفَة وْكَيْقْرَاوْهَا ݣَاعْ النَّاسْ. وْبَايْنْ بْلِّي نْتُمَ الرِّسَالَة دْ الْمَسِيحْ، اللِّي أَمّْنَّا عْلِيهَا. وْرَاهَا مَا مْكْتُوبَاشْ بْالْمْدَادْ، وَلَكِنْ بْرُوحْ اللَّهْ الْحَيّْ، وْمَاشِي عْلَى لُوحَاتْ دْ الْحْجَرْ، وَلَكِنْ عْلَى لُوحَاتْ الْقْلُوبْ دْ الْبَشَرْ. وْهَادِي هِيَ التِّقَة اللِّي عَنْدْنَا فْاللَّهْ بْالْمَسِيحْ. مَاشِي حِيتْ حْنَا قَادْرِينْ وْكَنْحْسْبُو رَاسْنَا كَنْدِيرُو شِي حَاجَة، وَلَكِنْ الْقُدْرَة دْيَالْنَا مْنْ عَنْدْ اللَّهْ، اللِّي خْلَّانَا قَادْرِينْ نْدِيرُو الْخْدْمَة دْيَالْ الْعَهْدْ الجّْدِيدْ، مَاشِي دْيَالْ الْحَرْفْ وَلَكِنْ دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ. حِيتْ الْحَرْفْ كَيْقْتَلْ، أَمَّا الرُّوحْ الْقُدُسْ رَاهْ كَيْحْيِي. إِيوَا إِلَا كَانْتْ الْخْدْمَة دْ الْمُوتْ اللِّي مْنْقُوشَة بْالْحْرُوفْ عْلَى الْحْجَرْ جَاتْ مْغَطّْيَة بْالْعَزّْ، لْدَرَجْةْ مَا قْدَرْشْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ يْشُوفْ فْوْجَهْ مُوسَى بْسْبَابْ الْعَزّْ اللِّي كَانْ عْلَى وْجْهُه، كِيفَاشْ مَا تْكُونْشْ الْخْدْمَة دْ الرُّوحْ الْقُدُسْ عَنْدْهَا عَزّْ كْتَرْ؟ حِيتْ إِلَا كَانْتْ الْخْدْمَة دْيَالْ الْحُكْمْ بْالْعِقَابْ عَزّْ، إِيوَا كِيفَاشْ مَا يْكُونْشْ عَزّْ كْتَرْ فْالْخْدْمَة اللِّي كَتْرَدّْ النَّاسْ مْتَّاقْيِينْ قُدَّامْ اللَّهْ. وْهَكَّا، رَاهْ الْحَاجَة اللِّي كَانْ عَنْدْهَا الْعَزّْ مْنْ قْبَلْ، مَا بْقَاشْ عَنْدْهَا الْعَزّْ دَابَا، حِيتْ الْعَهْدْ الجّْدِيدْ عَنْدُه عَزّْ كْتَرْ. عْلَاحْقَّاشْ إِلَا كَانْ اللِّي مَا دَايْمْشْ عَنْدُه الْعَزّْ، رَاهْ اللِّي دَايْمْ عَنْدُه عَزّْ كْتَرْ! وْحِيتْ عَنْدْنَا بْحَالْ هَادْ الرّْجَا، كَنْخَدْمُو بْتِقَة كْبِيرَة، مَاشِي بْحَالْ مُوسَى اللِّي كَانْ كَيْحَطّْ غْطَا عْلَى وْجْهُه، بَاشْ مَا يْقَدْرُوشْ وْلَادْ إِسْرَائِيلْ يْشُوفُو اللّْخْرْ دْيَالْ الْعَزّْ اللِّي مَا دَايْمْشْ. وَلَكِنْ رَاهْ عْقُولْهُمْ تّْسَدُّو، حِيتْ حْتَّى لْهَادْ النّْهَارْ مَازَالْ مَا تّْحَيّْدْ دَاكْ الْغْطَا مْلِّي كَيْقْرَاوْ الْعَهْدْ الْقْدِيمْ، عْلَاحْقَّاشْ كَيْتّْحَيّْدْ بْالْمَسِيحْ. وْحْتَّى لْلْيُومْ، مَازَالْ كَايْنْ الْغْطَا عْلَى قَلْبْهُمْ مْلِّي كَيْقْرَاوْ فْالْكْتُبْ دْيَالْ مُوسَى. وَلَكِنْ مْلِّي كَيْرْجَعْ شِي وَاحْدْ لْلرَّبّْ، كَيْتّْحَيّْدْ الْغْطَا. الرَّبّْ هُوَ الرُّوحْ، وْفِينْ كَيْكُونْ رُوحْ الرَّبّْ كَتْكُونْ الْحُرِّيَّة. وْحْنَا كُلّْنَا، مْلِّي كَنْشُوفُو الْعَزّْ دْيَالْ الرَّبّْ بْحَالْ فْشِي مْرَايَة بْوْجَهْ مَا مْغَطِّيشْ، كَنْوَلِّيوْ بْحَالْ دِيكْ الصُّورَة نِيتْ، وْكَنْزِيدُو مْنْ عَزّْ لْعَزّْ، بْفْضَلْ الرَّبّْ اللِّي هُوَ الرُّوحْ. الْفَصْلْ الرَّابْعْ عْلَى هَادْشِّي، حِيتْ اللَّهْ بْالرَّحْمَة دْيَالُه كَلّْفْنَا بْهَادْ الْخْدْمَة، مَا كَنْفَشْلُوشْ. وَلَكِنْ بَعّْدْنَا عْلَى ݣَاعْ الْأُمُورْ اللِّي كَتْدَارْ بْالتّْخَبْيَة وْكَتْجِيبْ الْعَارْ، وْمَا كَنْتّْصَرّْفُوشْ بْالْخْدِيعَة، وَلَا كَنْحَرّْفُو كْلَامْ اللَّهْ، وَلَكِنْ كَنْبَيّْنُو الْحَقّْ، وْهَكَّا كَنْخَلِّيوْ النَّاسْ يْشَكْرُونَا فْقْلُوبْهُمْ قُدَّامْ اللَّهْ. إِيوَا إِلَا كَانْ الْإِنْجِيلْ دْيَالْنَا مْخَبِّي، رَاهْ هُوَ مْخَبِّي عْلَى هَادُوكْ اللِّي فْالْهْلَاكْ، هَادُوكْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ حِيتْ إِبْلِيسْ إِلَاهْ هَادْ الدّْنْيَا عْمَى عْقُولْهُمْ، بَاشْ مَا يْضَوِّيشْ لِيهُمْ النُّورْ دْيَالْ الْإِنْجِيلْ اللِّي كَيْبَيّْنْ الْعَزّْ دْيَالْ الْمَسِيحْ، اللِّي هُوَ الصُّورَة دْيَالْ اللَّهْ. وْحْنَا مَا كَنْخَبّْرُوشْ بْنْفُوسْنَا، وَلَكِنْ بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ بْلِّي هُوَ الرَّبّْ، وْحْنَا عْبِيدْ دْيَالْكُمْ عْلَى وْدّْ يَسُوعْ. عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ اللِّي ݣَالْ: «النُّورْ يْضَوِّي مْنْ الضّْلَامْ»، هُوَ اللِّي نَوّْرْ فْقْلُوبْنَا بَاشْ نْعَرْفُو الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ الْمْضَوِّي فْوْجَهْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وَلَكِنْ رَاهْ عَنْدْنَا هَادْ الْكَنْزْ فْمَاعُونْ دْ الْفْخَّارْ، بَاشْ يْبَانْ بْلِّي الْقُوَّة الْكْبِيرَة هِيَ مْنْ اللَّهْ مَاشِي مْنَّا. الْمْحَايْنْ كَيْجِيوْنَا مْنْ كُلّْ جِهَة، وَلَكِنْ مَا كَنْتّْقَهْرُوشْ. كَنْحِيرُو، وَلَكِنْ مَا كَنْقَنْطُوشْ. كَيْتّْعَدَّاوْ عْلِينَا، وَلَكِنْ اللَّهْ مَا كَيْنْسَانَاشْ. كَيْطِيّْحُونَا لْلْأَرْضْ وَلَكِنْ مَا كَنْفْنَاوْشْ. دِيمَا هَازِّينْ الْمُوتْ دْيَالْ يَسُوعْ فْالدَّاتْ دْيَالْنَا، بَاشْ تْبَانْ فِيهَا الْحَيَاةْ دْيَالْ يَسُوعْ حْتَّى هِيَ. حِيتْ مَا حْدّْنَا حَيِّينْ، رَاهْ دِيمَا كَنْتْعَرّْضُو لْلْمُوتْ عْلَى وْدّْ يَسُوعْ، بَاشْ حْتَّى حَيَاةْ يَسُوعْ تْبَانْ فْالدَّاتْ دْيَالْنَا الْفَانْيَة. وْهَكَّا، رَاهْ الْمُوتْ كَتْخْدَمْ فِينَا، وَلَكِنْ الْحَيَاةْ كَتْخْدَمْ فِيكُمْ. وْحِيتْ عَنْدْنَا نَفْسْ الرُّوحْ دْ الْإِيمَانْ، عْلَى حْسَابْ دَاكْشِّي اللِّي جَا فْكْتَابْ اللَّهْ: «تّْكَلّْمْتْ حِيتْ آمْنْتْ»، رَاهْ حْتَّى حْنَا كَنْتّْكَلّْمُو حِيتْ كَنْآمْنُو، وْرَاهْ حْنَا عَارْفِينْ بْلِّي هَادَاكْ اللِّي بْعَتْ الرَّبّْ يَسُوعْ مْنْ الْمُوتْ، غَيْبْعَتْنَا حْتَّى حْنَا مْنْ الْمُوتْ مْعَ يَسُوعْ، وْغَيْجِيبْنَا مْعَاكُمْ عَنْدُه. حِيتْ ݣَاعْ هَادْشِّي رَاهْ هُوَ عْلَى وْدّْكُمْ، بَاشْ كُلّْمَا وْصْلَاتْ النِّعْمَة لْنَاسْ كْتَارْ، كَيْتّْزَادْ الشُّكْرْ اللِّي كَيْعْطِي الْعَزّْ لْلَّهْ. هَادْشِّي عْلَاشْ مَا كَنْفَشْلُوشْ، حِيتْ وَاخَّا دَاتْنَا غَادْيَة وْكَتْفْنَى، رُوحْنَا رَاهَا كَتّْجَدّْدْ نْهَارْ عْلَى نْهَارْ. حِيتْ الْمْحْنَة اللِّي كَنْدُوزُو فِيهَا خْفِيفَة، وْرَاهَا كَتْوَجّْدْ لِينَا وَاحْدْ الْعَزّْ دَايْمْ وْمَا عَنْدُه حَدّْ. وْحْنَا مَا كَنْشُوفُوشْ فْالْأُمُورْ اللِّي كَتّْشَافْ، وَلَكِنْ فْالْأُمُورْ اللِّي مَا كَتّْشَافْشْ. حِيتْ اللِّي كَتّْشَافْ مَا دَايْمَاشْ، أَمَّا اللِّي مَا كَتّْشَافْشْ رَاهَا دَايْمَة. الْفَصْلْ الْخَامْسْ وْحْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي إِلَا رَابْتْ الْخِيمَة دْيَالْنَا اللِّي كَنْعِيشُو فِيهَا عْلَى الْأَرْضْ، رَاهْ غَتْكُونْ عَنْدْنَا فْالسّْمَا دَارْ دَايْمَة مْنْ عَنْدْ اللَّهْ، مَا مْصَايْبَاشْ بْالْيْدِّينْ. فْهَادْ الْخِيمَة كَنْتّْوَجّْعُو، وْحْنَا مْشْتَاقِينْ نْلَبْسُو فُوقْهَا السُّكْنَى اللِّي مْنْ السّْمَا. حِيتْ إِلَا لْبَسْنَاهَا مَا غَنْكُونُوشْ عْرْيَانِينْ. وْهَكَّا، حْنَا اللِّي فْهَادْ الْخِيمَة كَنْتّْوَجّْعُو بْسْبَابْ التّْقُلْ اللِّي هَازِّينُه، مَاشِي حِيتْ بْغِينَا نْحَيّْدُو هَادْ الْخِيمَة، وَلَكِنْ حِيتْ بْغِينَا نْلَبْسُو فُوقْهَا، بَاشْ الْحَيَاةْ تْحَيّْدْ دَاكْشِّي اللِّي مْيّْتْ فِينَا. وْاللَّهْ رَاهْ صْنَعْنَا عْلَى وْدّْ هَادْشِّي بْرَاسُه، وْعْطَانَا الرُّوحْ الْقُدُسْ عَرْبُونْ. هَادْشِّي عْلَاشْ دِيمَا عَنْدْنَا التِّقَة، وْعَارْفِينْ بْلِّي مَا حْدّْنَا فْالْأَرْضْ بْهَادْ الدَّاتْ، رَاهْ حْنَا بْعَادْ عْلَى الرَّبّْ. حِيتْ بْالْإِيمَانْ كَنْعِيشُو مَاشِي بْدَاكْشِّي اللِّي كَنْشُوفُو. إِيوَا رَاهْ حْنَا تَايْقِينْ وْفْرْحَانِينْ بَاشْ نْسَمْحُو فْهَادْ الدَّاتْ، وْنْسَكْنُو مْعَ الرَّبّْ. عْلَى دَاكْشِّي، سْوَا كْنَّا سَاكْنِينْ هْنَا وْلَا تْمَّ، الْمُرَادْ دْيَالْنَا هُوَ نْرْضِيوْهْ. حِيتْ لَابْدّْ مَا نْوَقْفُو كُلّْنَا قُدَّامْ الْكُرْسِي دْ الْحُكْمْ دْ الْمَسِيحْ، بَاشْ كُلّْ وَاحْدْ يَاخُدْ الْجَزَاءْ دْيَالُه عْلَى أَشْنُو دَارْ فْحْيَاتُه، سْوَا خِيرْ وْلَا شَرّْ. وْحْنَا رَاهْ كَنْعَرْفُو الْخُوفْ دْيَالْ الرَّبّْ، دَاكْشِّي عْلَاشْ كَنْقَنْعُو النَّاسْ. وْاللَّهْ كَيْعْرَفْنَا مْزْيَانْ، وْكَنْتّْمَنَّى حْتَّى نْتُمَ تْعَرْفُونَا مْزْيَانْ مْنْ قْلُوبْكُمْ. حْنَا مَا كَنْفْتَخْرُوشْ لِيكُمْ عَاوْتَانِي بْرَاسْنَا، وَلَكِنْ كَنْعْطِيوْكُمْ الْوْجْبَة بَاشْ تْفْتَخْرُو بِينَا، وْتْلْقَاوْ بَاشْ تْجَاوْبُو هَادُوكْ اللِّي كَيْفْتَخْرُو بْالْمَضْهَرْ مَاشِي بْالْقَلْبْ. إِلَا كْنَّا حْمَّاقْ، رَاهْ لْلَّهْ، وْإِلَا كْنَّا بْعْقَلْنَا رَاهْ عْلَى وْدّْكُمْ. حِيتْ الْمْحَبَّة دْ الْمَسِيحْ كَتْسِيطْرْ عْلِينَا، وْرَاهْ حْنَا عَارْفِينْ بْلِّي إِلَا كَانْ وَاحْدْ مَاتْ عْلَى وْدّْ النَّاسْ كُلّْهُمْ، رَاهْ النَّاسْ كُلّْهُمْ مَاتُو. وْهُوَ مَاتْ عْلَى وْدّْ ݣَاعْ النَّاسْ، بَاشْ مَا يْعِيشُوشْ مْنْ بَعْدْ لْرَاسْهُمْ، وَلَكِنْ لْهَادَاكْ اللِّي مَاتْ وْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ عْلَى وْدّْهُمْ. إِيوَا مْنْ دَابَا، رَاهْ حْنَا مَا كَنْعَرْفُو حْتَّى وَاحْدْ عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ، وْإِلَا عْرَفْنَا الْمَسِيحْ عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ، الْمَعْرِفَة دْيَالْنَا لِيهْ دَابَا مَا بْقَاتْشْ هَكَّاكْ. إِيوَا إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ فْالْمَسِيحْ، رَاهْ هُوَ مْخْلُوقْ جْدِيدْ. ݣَاعْ الْأُمُورْ الْقْدِيمَة مَا بْقَاتْشْ، وْوْلَّى كُلّْشِي جْدِيدْ. وْهَادْشِّي كُلُّه مْنْ اللَّهْ اللِّي صَالْحْنَا مْعَاهْ بْالْمَسِيحْ، وْعْطَانَا الْمْسْؤُولِيَّة بَاشْ نْصَالْحُو لْخْرِينْ مْعَاهْ. هَادَا كَيْعْنِي بْلِّي اللَّهْ تّْصَالْحْ مْعَ النَّاسْ بْالْمَسِيحْ، وْمَا حَاسْبْهُمْشْ عْلَى دْنُوبْهُمْ، وْعْطَانَا الْمْسْؤُولِيَّة بَاشْ نْخَبّْرُو بْالْكْلَامْ اللِّي بِيهْ غَنْصَالْحُو النَّاسْ مْعَاهْ. عْلَى هَادْ الْحْسَابْ حْنَا سُفَرَا دْيَالْ الْمَسِيحْ، بْحَالْ إِلَا اللَّهْ كَيْتّْكَلّْمْ بِينَا. كَنْطْلْبُو مْنّْكُمْ بْإِسْمْ الْمَسِيحْ بَاشْ تْتْصَالْحُو مْعَ اللَّهْ. حِيتْ هَادَاكْ اللِّي عَمّْرُه مَا دَارْ شِي دَنْبْ، خْلَّاهْ اللَّهْ يْهَزّْ الدّْنُوبْ عْلَى وْدّْنَا، بَاشْ بِيهْ نْكُونُو مْقْبُولِينْ عَنْدْ اللَّهْ. الْفَصْلْ السَّادْسْ وْحِيتْ حْنَا كَنْخَدْمُو مْعَ اللَّهْ، رَاهْ كَنْطْلْبُو مْنّْكُمْ بَاشْ مَا تْقَبْلُوشْ النِّعْمَة دْيَالُه بْلَا فَايْدَة. حِيتْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «فْالْوَقْتْ دْ الْقُبُولْ سْمَعْتْكْ، وْفْيُومْ النّْجَا عَاوْنْتْكْ». هَا هُوَ دَابَا الْوَقْتْ دْ الْقُبُولْ، وْهَا هُوَ دَابَا يُومْ النّْجَا. رَاهْ مَا بْغِينَاشْ نْكُونُو عَتْرَة لْحْتَّى وَاحْدْ فْشِي حَاجَة، بَاشْ الْخْدْمَة دْيَالْنَا مَا تّْلَامْشْ. وَلَكِنْ فْݣَاعْ الضُّرُوفْ كَنْقَدّْمُو رَاسْنَا بْحَالْ خُدَّامْ اللَّهْ: بْالصّْبَرْ الْكْبِيرْ فْالْمْحَايْنْ، وْالْعْدَابْ وْالْمَشَقَّاتْ، وْفْالضَّرْبْ، وْالْحْبَاسَاتْ، وْالْفُوضَى، وْتَمَارَة، وْالسّْهِيرْ، وْالصّْيَامْ. وْبْالنّْقَاوَة، وْالْمَعْرِفَة، وْالصّْبَرْ، وْاللّْطَافَة، وْالرُّوحْ الْقُدُسْ، وْالْمْحَبَّة اللِّي مَا فِيهَا نِفَاقْ، وْبْكْلَامْ الْحَقّْ، وْبْالْقُوَّة دْ اللَّهْ، بْالسّْلَاحْ دْيَالْ التَّقْوَى فْالْهُجُومْ وْالدِّفَاعْ، سْوَا كَبّْرُو بِينَا وْلَا حْتَقْرُونَا، ݣَالُو فِينَا الْكْلَامْ الْخَايْبْ وْلَا الْمْزْيَانْ. حْسْبُونَا كْدَّابِينْ وَاخَّا حْنَا صَادْقِينْ، بْحَالْ إِلَا مَا مْعْرُوفِينْشْ وَلَكِنْ حْنَا مْعْرُوفِينْ، وْبْحَالْ إِلَا مْيّْتِينْ وَلَكِنْ حْنَا حَيِّينْ. وْبْحَالْ إِلَا مْعَدّْبِينْ وَلَكِنْ مَا مْقْتُولِينْشْ. وْحْسْبُونَا بْحَالْ إِلَا حَازْنِينْ وَلَكِنْ حْنَا دِيمَا فْرْحَانِينْ، وْبْحَالْ إِلَا فُقَرَا وَلَكِنْ حْنَا كَنْغْنِيوْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ. وْحْسْبُونَا بْحَالْ إِلَا مَا عَنْدْنَا وَالُو وَلَكِنْ حْنَا عَنْدْنَا كُلّْشِي. رَاهْ تْكَلّْمْنَا مْعَاكُمْ بْصَرَاحَة آ سُكَّانْ كُورِنْتُوسْ الْعْزَازْ، وْقَلْبْنَا رَاهْ كْبِيرْ. حْنَا مَا سْدِّينَاشْ قَلْبْنَا مْنْ جِهْتْكُمْ، وَلَكِنْ نْتُمَ اللِّي سْدِّيتُو قَلْبْكُمْ مْنْ جِهْتْنَا. وْهَادْشِّي عْلَاشْ كَنْݣُولْ لِيكُمْ بْحَالْ إِلَا كْنْتُو وْلَادِي، حْلُّو لِينَا حْتَّى نْتُمَ قَلْبْكُمْ. حْتَّى حَاجَة مَا خَاصّْ تْرْبَطْكُمْ بْالنَّاسْ اللِّي مَاشِي مُومْنِينْ، حِيتْ آشْ مْنْ عَلَاقَة بِينْ التَّقْوَى وْالْإِتْمْ؟ وْآشْ مْنْ شْرْكَة بِينْ النُّورْ وْالضّْلَامْ؟ وْآشْ مْنْ تِّفَاقْ بِينْ الْمَسِيحْ وْبَلِيعَالْ؟ وْآشْ مْنْ حَاجَة كَتْجْمَعْ بِينْ الْمُومْنْ وْاللِّي مَاشِي مُومْنْ؟ وْآشْ مْنْ حَاجَة كَتْجْمَعْ بِينْ بِيتْ اللَّهْ وْالْأَصْنَامْ؟ حِيتْ حْنَا بِيتْ اللَّهْ الْحَيّْ، وْكِمَا ݣَالْ اللَّهْ فْكْلَامُه: «غَنْسْكُنْ فْوَسْطْ مْنّْهُمْ، وْغَنْمْشِي مْعَاهُمْ. وْغَنْكُونْ الْإِلَاهْ دْيَالْهُمْ وْهُمَ غَيْكُونُو الشَّعْبْ دْيَالِي. عْلَى دَاكْشِّي خَرْجُو مْنْ وَسْطْهُمْ وْبَعّْدُو عْلِيهُمْ، كَيْݣُولْ الرَّبّْ، وْمَا تْمَسُّو حْتَّى حَاجَة مْنْجُوسَة، وْأَنَا غَادِي نْقْبَلْكُمْ. وْغَنْكُونْ لِيكُمْ بُو، وْنْتُمَ غَتْكُونُو وْلَادِي وْبْنَاتِي، كَيْݣُولْ الرَّبّْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي». الْفَصْلْ السَّابْعْ آ الْخُوتْ الْعْزَازْ، رَاهْ اللَّهْ عْطَانَا دَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْنَا بِيهْ، هَادْشِّي عْلَاشْ خَاصّْنَا نْطَهّْرُو رَاسْنَا مْنْ كُلّْ حَاجَة كَتْنَجّْسْ الدَّاتْ وْالرُّوحْ، وْنْعِيشُو حَيَاةْ مْقَدّْسَة فْالْخُوفْ دْيَالْ اللَّهْ. دِيرُو لِينَا بْلَاصَة فْقْلُوبْكُمْ، رَاهْ مَا ضْلَمْنَا حَدّْ، وْمَا آدِينَا حَدّْ، وْمَا طْمَعْنَا فْحَدّْ، مَا كَنْݣُولْشْ لِيكُمْ هَادْشِّي بَاشْ نْلُومْكُمْ، حِيتْ ݣْلْتْ لِيكُمْ مْنْ قْبَلْ بْلِّي نْتُمَ فْقْلُوبْنَا، وْرَاهْ حْنَا مْتَّاحْدِينْ مْعَاكُمْ فْالْمُوتْ وْفْالْحَيَاةْ. أَنَا عَنْدِي تِقَة كْبِيرَة فِيكُمْ، وْكَنْفْتَخْرْ بِيكُمْ بْزَّافْ. رَانِي تْشَجّْعْتْ بْزَّافْ وْقَلْبِي عَامْرْ بْالْفَرْحَة فْݣَاعْ الْمْصَايْبْ اللِّي حْنَا فِيهَا. حِيتْ مْلِّي وْصَلْنَا لْمَكِدُونِيَة، مَا شْفْنَاشْ الرَّاحَة. وَلَكِنْ كْنَّا مّْحّْنِينْ فْكُلّْشِي: الْمْخَاصْمَة عْلَى بْرَّا وْالْخُوفْ فْلْدَاخْلْ. وَلَكِنْ اللَّهْ اللِّي كَيْشَجّْعْ الْمْتْوَاضْعِينْ، شَجّْعْنَا بْالْمْجِي دْيَالْ تِيطُسْ. وْمَاشِي غِيرْ بْالْمْجِي دْيَالُه، وَلَكِنْ حْتَّى بْالتَّشْجِيعْ اللِّي خْدَاهْ مْنّْكُمْ. وْرَاهْ خْبَرْنَا بْلِّي تّْوَحّْشْتُونَا، وْخْبَرْنَا بْالْحُزْنْ دْيَالْكُمْ وْالْغِيرَة دْيَالْكُمْ عْلِيَّ، وْهَادْشِّي اللِّي زَادْ فَرّْحْنِي كْتَرْ. عْلَاحْقَّاشْ وَاخَّا تْسَبّْبْتْ لِيكُمْ فْالْحُزْنْ بْالرِّسَالَة اللِّي كْتَبْتْ لِيكُمْ، رَانِي مَا نَادَمْشْ عْلِيهَا. وَاخَّا نْدَمْتْ مْلِّي شْفْتْ بْاللِّي بْقَى فِيكُمْ الْحَالْ بْسْبَابْهَا وَلَوْ لْشِي وَقْتْ. دَابَا رَانِي فْرْحَانْ، مَاشِي حِيتْ تْسَبّْبْتْ لِيكُمْ فْالْحُزْنْ، وَلَكِنْ حِيتْ الْحُزْنْ دْيَالْكُمْ خْلَّاكُمْ تُّوبُو. عْلَاحْقَّاشْ حْزَنْتُو بْحَسَبْ مُرَادْ اللَّهْ، وْحْنَا مَا تْسَبّْبْنَا لِيكُمْ حْتَّى فْشِي مَضْرَّة. حِيتْ الْحُزْنْ اللِّي مْنْ عَنْدْ اللَّهْ كَيْوَلِّي تُوبَة كَتْدِّي لْلنّْجَا بْلَا نْدَامَة، وَلَكِنْ الْحُزْنْ دْيَالْ الدّْنْيَا رَاهْ كَيْدِّي لْلْمُوتْ. إِيوَا شُوفُو دَابَا النَّتِيجَة دْ الْحُزْنْ دْيَالْكُمْ اللِّي بْحَسَبْ مُرَادْ اللَّهْ، رَاهْ خْلَّاكُمْ تْدِيرُو جَهْدْكُمْ، وْتْدَافْعُو عْلَى رَاسْكُمْ، وْخْلَّاكُمْ مْقَلّْقِينْ، وْخَايْفِينْ، وْمْوَحّْشِينَّا، وْكَتْغِيرُو عْلِينَا، وْكَتْنْتَقْمُو مْنْ الشَّرّْ. وْرَاهْ فْݣَاعْ هَادْ الْأُمُورْ بَيّْنْتُو بْلِّي مَا عْلِيكُمْ حْتَّى شِي لُومْ فْهَادْشِّي اللِّي طْرَا. وْالرِّسَالَة اللِّي كْتَبْتْ لِيكُمْ، رَاهَا مَا كَانْتْشْ عْلَى وْدّْ الضَّالْمْ وْلَا عْلَى وْدّْ الْمْضْلُومْ، وَلَكِنْ بَاشْ يْبَانْ لِيكُمْ قُدَّامْ اللَّهْ التَّهَلُّو دْيَالْكُمْ فِينَا. وْهَادْشِّي خْلَّانَا نْتّْشَجّْعُو. وْزْيَادَة عْلَى التَّشْجِيعْ دْيَالْنَا، رَاهْ فْرَحْنَا بْزَّافْ بْسْبَابْ الْفَرْحَة دْيَالْ تِيطُسْ، عْلَاحْقَّاشْ لْقَا رَاحْتُه مْعَاكُمْ كُلّْكُمْ. وْرَاكُمْ مَا حَشّْمْتُونِيشْ مْلِّي فْتَخْرْتْ بِيكُمْ قُدَّامُه، وْكِيفْ كْنَّا كَنْتّْكَلّْمُو مْعَاكُمْ بْالْحَقِيقَة عْلَى كُلّْشِي، هَكَّا رَاهْ حْتَّى الْإِفْتِخَارْ دْيَالْنَا بِيكُمْ قُدَّامْ تِيطُسْ وْلَّى حَقّْ. وْرَاهْ مْحَبّْتُه لِيكُمْ كَتْزِيدْ مْلِّي كَيْتّْفَكّْرْ الطَّاعَة دْيَالْكُمْ كُلّْكُمْ، وْكِيفَاشْ رَحّْبْتُو بِيهْ بْالْخُوفْ وْالْإِحْتِرَامْ. وْأَنَا فْرْحَانْ حِيتْ نْقْدَرْ نْعَوّْلْ عْلِيكُمْ فْكُلّْشِي. الْفَصْلْ التَّامْنْ بْغِينَاكُمْ آ الْخُوتْ تْعَرْفُو النِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ اللِّي تّْعْطَاتْ لْكْنَايْسْ مَكِدُونِيَة، رَاهْ فْالْمْحْنَة الْكْبِيرَة اللِّي دَازُو فِيهَا، فَاضْتْ الْفَرْحَة دْيَالْهُمْ وْكَانُو سْخِيِّينْ وَاخَّا مْحْتَاجِينْ بْزَّافْ. وْأَنَا كَنْشْهَدْ بْلِّي مَا عْطَاوْشْ غِيرْ عْلَى قْدّْ جَهْدْهُمْ وْصَافِي، وَلَكِنْ كْتَرْ مْنْ جَهْدْهُمْ، وْهَادْشِّي رَاهْ دَارُوهْ بْخَاطْرْهُمْ. وْطْلْبُونَا بْزَّافْ بَاشْ نْقَبْلُو التَّبَرُّعَاتْ دْيَالْهُمْ وْبَاشْ يْشَارْكُونَا فْالْخْدْمَة لْلْمْقَدّْسِينْ. وْدَارُو كْتَرْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كْنَّا كَنْتّْرَجَّاوْهْ، حِيتْ فْاللّْوّْلْ عْطَاوْ حْيَاتْهُمْ لْلرَّبّْ، وْعْطَاوْهَا لِينَا بْحَسَبْ مُرَادْ اللَّهْ. وْهَادْشِّي عْلَاشْ طْلَبْنَا مْنْ تِيطُسْ بَاشْ يْكَمّْلْ عَنْدْكُمْ حْتَّى هَادْ الْخْدْمَة كِمَا بْدَا مْنْ قْبَلْ. وَلَكِنْ كِيفْ كَتْزِيدُو فْكُلّْشِي: فْالْإِيمَانْ، وْالْكْلَامْ، وْالْمَعْرِفَة، وْالْغِيرَة، وْالْمْحَبَّة دْيَالْكُمْ لِينَا، مْصَّابْ تْزِيدُو حْتَّى فْهَادْ الْخْدْمَة. وْرَانِي مَا كَنْآمْرْكُمْشْ بْهَادْ الْكْلَامْ، وَلَكِنْ كَنْتّْكَلّْمْ مْعَاكُمْ عْلَى لْخْرِينْ اللِّي مْتّْحَمّْسِينْ، بَاشْ نْجَرّْبْ الْمْحَبَّة دْيَالْكُمْ، حِيتْ رَاكُمْ كَتْعَرْفُو النِّعْمَة دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، عْلَاحْقَّاشْ عْلَى وْدّْكُمْ وْلَّى فَقِيرْ وْهُوَ غَنِي، بَاشْ تْوَلِّيوْ نْتُمَ أَغْنِيَا بْالْفَقْرْ دْيَالُه. وْرَاهْ هَادَا هُوَ الرَّأْيْ دْيَالِي فْهَادْ الْأُمُورْ، حِيتْ هَادْشِّي فْمْصْلَحْتْكُمْ، نْتُمَ اللِّي مْنْ الْعَامْ اللِّي فَاتْ مَاشِي غِيرْ بْدِيتُو كَتْدِيرُو، وَلَكِنْ بْغِيتُو تْدِيرُو. إِيوَا حْتَّى دَابَا كَمّْلُو الْخْدْمَة، وْهَكَّا غَتْكُونْ الْخْدْمَة دْيَالْكُمْ قْدّْ الرّْغْبَة اللِّي عَنْدْكُمْ. حِيتْ إِلَا كَايْنَة الرّْغْبَة، رَاهْ اللَّهْ كَيْقْبَلْ الْحَاجَة عْلَى حْسَابْ أَشْنُو كَايْنْ عَنْدْ الْوَاحْدْ، مَاشِي عْلَى حْسَابْ دَاكْشِّي اللِّي مَا عَنْدُوشْ. مَا كَنْعْنِيشْ بْلِّي خَاصّْكُمْ تْوَلِّيوْ مْحْتَاجِينْ بَاشْ يْكُونْ غِيرْكُمْ مْرْتَاحْ، وَلَكِنْ كُونُو بْحَالْ بْحَالْ. وْفْهَادْ الْوَقْتْ، عْطِيوْ دَاكْشِّي اللِّي زَايْدْ عْلِيكُمْ لْلِّي مْحْتَاجْ، بَاشْ حْتَّى هُوَ مْنْ بَعْدْ يْعْطِيكُمْ دَاكْشِّي اللِّي زَايْدْ عْلِيهْ، وْهَكَّا غَتْوَلِّيوْ بْحَالْ بْحَالْ. كِمَا كَيْݣُولْ كْتَابْ اللَّهْ: «اللِّي جْمَعْ كْتِيرْ مَا شَاطْ عْلِيهْ وَالُو، وْاللِّي جْمَعْ قْلِيلْ مَا خَاصُّه وَالُو». وْكَنْشْكَرْ اللَّهْ اللِّي دَارْ هَادْ الْغِيرَة فْقَلْبْ تِيطُسْ عْلَى وْدّْكُمْ، عْلَاحْقَّاشْ مْلِّي طْلَبْنَا مْنُّه يْجِي لْعَنْدْكُمْ، وَافْقْ، وْكْتَرْ مْنْ هَادْشِّي مْشَى لْعَنْدْكُمْ مْنْ رَاسُه وْهُوَ مْتْشَجّْعْ. وْصِيفْطْنَا مْعَاهْ الْخُو اللِّي كَيْشَكْرُوهْ ݣَاعْ الْكْنَايْسْ عْلَى الْخْدْمَة دْيَالُه لْلْإِنْجِيلْ. وْمَاشِي غِيرْ هَادْشِّي، وَلَكِنْ خْتَارُوهْ الْكْنَايْسْ يْكُونْ مْعَانَا فْالسّْفَرْ، بَاشْ نْدِيرُو هَادْ الْخْدْمَة السّْخِيَة وْيْتّْعْطَى الْعَزّْ لْلرَّبّْ، وْبَاشْ يْكُونْ شَاهْدْ بْلِّي كَنْدِيرُو الْخْدْمَة دْيَالْنَا بْالْحَقّْ. وْرَاهْ حْنَا رَادِّينْ الْبَالْ بَاشْ مَا يْلُومْنَا حَدّْ عْلَى كِيفَاشْ كَنْسَيّْرُو هَادْ الْفْلُوسْ الْكْتِيرَة. حِيتْ بْغِينَا نْدِيرُو الْأُمُورْ الْمْزْيَانَة، مَاشِي غِيرْ قُدَّامْ الرَّبّْ بُوحْدُه، وَلَكِنْ حْتَّى قُدَّامْ النَّاسْ. وْصِيفْطْنَا مْعَاهُمْ خُونَا اللِّي جَرّْبْنَاهْ بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ فْأُمُورْ كْتِيرَة وْلْقِينَاهْ مْتْشَجّْعْ، وْدَابَا رَاهْ هُوَ مْتْشَجّْعْ كْتَرْ حِيتْ عَنْدُه تِقَة كْبِيرَة فِيكُمْ. أَمَّا بْالنّْسْبَة لْتِيطُسْ، رَاهْ هُوَ اللِّي كَيْعَاوْنِّي وْكَيْشَارْكْنِي فْالْخْدْمَة عْلَى وْدّْكُمْ. وْالْخُوتْ بْجُوجْ رَاهُمْ مْرْسُولِينْ مْنْ الْكْنَايْسْ وْبِيهُمْ كَيْتّْعْطَى الْعَزّْ لْلْمَسِيحْ. إِيوَا بَيّْنُو لِيهُمْ الْمْحَبَّة دْيَالْكُمْ مْزْيَانْ بَاشْ يْشُوفُوهَا الْكْنَايْسْ، وْيْعَرْفُو بْلِّي حْنَا عْلَى حَقّْ مْلِّي فْتَخْرْنَا بِيكُمْ. الْفَصْلْ التَّاسْعْ أَمَّا بْالنّْسْبَة لْلْمُعَاوَنَة دْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ، رَانِي مَا مْحْتَاجْشْ نْكْتَبْ لِيكُمْ عْلِيهَا. حِيتْ كَنْعْرَفْ الرّْغْبَة اللِّي عَنْدْكُمْ، وْاللِّي كَنْفْتَخْرْ بِيهَا قُدَّامْ الْمُومْنِينْ اللِّي مْنْ مَكِدُونِيَة، وْرَاهْ ݣْلْتْ لِيهُمْ بْلِّي الْخُوتْ اللِّي فْأَخَائِيَة مُوجُودِينْ بَاشْ يْعْطِيوْ الْمُعَاوَنَة مْنْ الْعَامْ اللِّي فَاتْ. وْالْغِيرَة دْيَالْكُمْ شَجّْعَاتْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ. وْرَانِي صِيفْطْتْ لِيكُمْ الْخُوتْ بَاشْ مَا يْكُونْشْ الْإِفْتِخَارْ دْيَالْنَا بِيكُمْ بْلَا فَايْدَة، وْبَاشْ تْكُونُو مُوجُودِينْ كِمَا ݣْلْتْ. حِيتْ إِلَا جَاوْ مْعَايَ شِي مُومْنِينْ مْنْ مَكِدُونِيَة وْمَا لْقَاوْكُمْشْ مُوجُودِينْ، غَنْتّْحَشّْمُو حْنَا، وْمَا نْݣُولْشْ نْتُمَ، عْلَى وْدّْ هَادْ التِّقَة اللِّي دْرْنَاهَا فِيكُمْ. عْلَى هَادْشِّي شْفْتْ بْلِّي ضَرُورِي نْطْلَبْ مْنْ الْخُوتْ يْسَبْقُونِي لْعَنْدْكُمْ، وْيْوَجّْدُو الْمُعَاوَنَة اللِّي وَاعْدْتُو بِيهَا مْنْ قْبَلْ، وْهَكَّا غَتْكُونْ مُوجُودَة وْنْتُمَ عَاطْيِينْهَا بْخَاطْرْكُمْ مَاشِي بَزّْزْ. وْتّْفَكّْرُو بْلِّي اللِّي كَيْزْرَعْ قْلِيلْ كَيْحْصَدْ قْلِيلْ، وْاللِّي كَيْزْرَعْ كْتِيرْ كَيْحْصَدْ كْتِيرْ. وْخَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ يْعْطِي دَاكْشِّي اللِّي نْوَى فْقَلْبُه مَاشِي وْهُوَ نَادْمْ وْلَا بَزّْزْ. حِيتْ اللِّي كَيْعْطِي وْهُوَ فْرْحَانْ كَيْبْغِيهْ اللَّهْ. وْرَاهْ اللَّهْ قَادْرْ يْزِيدْكُمْ مْنْ كُلّْ نِعْمَة، بَاشْ فْكُلّْ وَقْتْ يْكُونْ عَنْدْكُمْ دَاكْشِّي اللِّي غَيْكْفِيكُمْ مْنْ كُلّْ حَاجَة، وْهَكَّا تْقَدْرُو تْزِيدُو فْكُلّْ خْدْمَة مْزْيَانَة. كِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «فَرّْقْ، عْطَى لْلْمْحْتَاجِينْ. وْالْخِيرْ دْيَالُه غَيْبْقَى عْلَى الدّْوَامْ». وْاللَّهْ اللِّي كَيْعْطِي الزّْرِّيعَة لْلزَّارْعْ وْالْخُبْزْ لْلْمَاكْلَة، غَيْوَجّْدْ وْيْكَتّْرْ لِيكُمْ الزّْرِّيعَة، وْيْزِيدْ مْنْ الْغْلَّة دْ الْأَعْمَالْ دْيَالْكُمْ اللِّي كَتْرْضِي اللَّهْ. وْغَيْغْنِيكُمْ فْكُلّْ حَاجَة، بَاشْ تْكُونُو سْخِيِّينْ فْكُلّْ وَقْتْ. وْهَادْشِّي غَادِي يْخَلِّي النَّاسْ يْشَكْرُو اللَّهْ عْلَى كُلّْ مَا دْرْنَا. عْلَاحْقَّاشْ هَادْ الْخْدْمَة اللِّي كَتْدِيرُو، مَاشِي غِيرْ كَتْعَاوْنْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ فْدَاكْشِّي اللِّي خَاصّْهُمْ، وَلَكِنْ كَتْخَلِّي نَاسْ كْتَارْ يْشَكْرُو اللَّهْ بْزَّافْ. وْمْلِّي كَيْشُوفُو الْقِيمَة دْيَالْ هَادْ الْخْدْمَة، كَيْعْطِيوْ الْعَزّْ لْلَّهْ عْلَى وْدّْ الطَّاعَة دْيَالْكُمْ لْإِنْجِيلْ الْمَسِيحْ اللِّي كَتْعْتَرْفُو بِيهْ، حِيتْ كَتْعْطِيوْ بْلَا حْسَابْ لِيهُمْ وْلْݣَاعْ النَّاسْ. وْرَاهُمَ كَيْطْلْبُو اللَّهْ مْنْ جِهْتْكُمْ، وْمْشْتَاقِينْ لِيكُمْ بْزَّافْ بْسْبَابْ نِعْمَةْ اللَّهْ الْكْتِيرَة اللِّي عْطَاهَا لِيكُمْ. كَنْشَكْرُو اللَّهْ عْلَى الْهْدِيَّة دْيَالُه اللِّي مَا نْقَدْرُوشْ نْوَصْفُوهَا. الْفَصْلْ الْعَاشْرْ كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ أَنَا بُولُسْ بْالضّْرَافَة وْاللّْطَافَة دْيَالْ الْمَسِيحْ، أَنَا اللِّي مْتْوَاضْعْ مْلِّي كَنْكُونْ مْعَاكُمْ، وْزَاعْمْ مْلِّي كَنْكُونْ بْعِيدْ عْلِيكُمْ، بَاشْ مَا تْخَلِّيوْنِيشْ نْتّْعَامْلْ مْعَاكُمْ بْالزّْعَامَة وْأَنَا عَنْدْكُمْ، حِيتْ كَنْشُوفْ بْلِّي خَاصّْنِي نْتّْعَامْلْ بِيهَا مْعَ شِي نَاسْ اللِّي كَيْحْسْبُونَا كَنْعِيشُو عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ. حِيتْ وَاخَّا كَنْعِيشُو بْالدَّاتْ، رَاهْ مَاشِي بْالدَّاتْ كَنْتّْحَارْبُو، عْلَاحْقَّاشْ السّْلَاحْ اللِّي كَنْتّْحَارْبُو بِيهْ مَاشِي سْلَاحْ دْيَالْ الدَّاتْ، وَلَكِنْ عَنْدُه الْقُدْرَة مْنْ عَنْدْ اللَّهْ بَاشْ يْرَيّْبْ الْأَسْوَارْ وْبِيهْ كَنْرَيّْبُو الْأَفْكَارْ وْݣَاعْ التَّكَبُّرْ اللِّي كَيْوْقَفْ ضْدّْ مَعْرِفَةْ اللَّهْ، وْبِيهْ كَنْحَبْسُو ݣَاعْ الْأَفْكَارْ فْطَاعَةْ الْمَسِيحْ. وْرَاهْ حْنَا مُوجُودِينْ بَاشْ نْعَاقْبُو كُلّْ مَعْصِيَّة مْلِّي تْكْمَلْ الطَّاعَة دْيَالْكُمْ. إِيوَا شُوفُو الْأُمُورْ عْلَى حَقِيقْتْهَا، إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ تَايْقْ بْلِّي هُوَ دْيَالْ الْمَسِيحْ، خَاصُّه يْتّْفَكّْرْ بْلِّي حْتَّى حْنَا دْيَالْ الْمَسِيحْ كِمَا هُوَ دْيَالُه. حِيتْ وَاخَّا نْفْتَخْرْ كْتَرْ مْنْ اللَّازْمْ بْالسُّلْطَة دْيَالْنَا اللِّي عْطَاهَا لِينَا الرَّبّْ بَاشْ نْبْنِيوْكُمْ مَاشِي بَاشْ نْرَيّْبُوكُمْ، رَانِي مَا حْشْمَانْشْ. وْرَاهْ مَا بْغِيتْشْ نْبَانْ بْلِّي كَنْحَاوْلْ نْخْلَعْكُمْ بْالرَّسَائِلْ دْيَالِي. عْلَاحْقَّاشْ يْقْدَرْ شِي وَاحْدْ يْݣُولْ: «الرَّسَائِلْ قَاسْحِينْ وْقْوِيِّينْ، وَلَكِنْ مْلِّي كَيْكُونْ حَاضْرْ مْعَانَا بْالدَّاتْ كَيْكُونْ ضْعِيفْ وْكْلَامُه خَاوِي». رَاهْ بْحَالْ هَادَا، خَاصُّه يْعْرَفْ بْلِّي الْكْلَامْ اللِّي كَنْكَتْبُوهْ فْالرَّسَائِلْ وْحْنَا غَايْبِينْ، غَنْدِيرُو بِيهْ وْحْنَا حَاضْرِينْ مْعَاكُمْ. حِيتْ مَا نْزَعْمُوشْ نْحَسْبُو رَاسْنَا مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْشَكْرُو رَاسْهُمْ وْلَا نْشَبّْهُو رَاسْنَا بِيهُمْ، حِيتْ هَادُو اللِّي كَيْشَبّْهُو رَاسْهُمْ بْرَاسْهُمْ وْكَيْقَارْنُو رَاسْهُمْ بْرَاسْهُمْ، رَاهُمْ مَا كَيْفَهْمُوشْ. وْحْنَا، رَاهْ مَا كَنْفْتَخْرُوشْ بْلَا قْيَاسْ، وَلَكِنْ كَنْفْتَخْرُو عْلَى حْسَابْ الْقْيَاسْ دْيَالْ الْخْدْمَة اللِّي قَسّْمْ لِينَا اللَّهْ، وْعْلَى هَادْ الْقْيَاسْ كَنْدِيرُو هَادْشِّي بَاشْ نْوَصْلُو لِيكُمْ حْتَّى نْتُمَ. حِيتْ مَا كَنْفُوتُوشْ الْحُدُودْ دْيَالْنَا بْحَالْ إِلَا مَا وْصَلْنَاشْ لِيكُمْ. عْلَاحْقَّاشْ وْصَلْنَا لِيكُمْ بْإِنْجِيلْ الْمَسِيحْ. وْمَا كَنْفْتَخْرُوشْ بْلَا قْيَاسْ عْلَى حْسَابْ الْخْدْمَة دْ لْخْرِينْ، وَلَكِنْ كَنْتّْرَجَّاوْ يْكْبَرْ إِيمَانْكُمْ وْتْزِيدْ الْخْدْمَة دْيَالْنَا عْلَى حْسَابْ الْبْلَايْصْ اللِّي مْسْمُوحْ بِيهُمْ. بَاشْ نْخَبّْرُو بْالْإِنْجِيلْ فْالْبْلْدَانْ لْخْرِينْ مْنْ غِيرْ بْلَادْكُمْ، بْلَا مَا نْفْتَخْرُو بْالْخْدْمَة اللِّي دَارُوهَا لْخْرِينْ فْالْبْلَاصَة اللِّي خْدْمُو فِيهَا. وَلَكِنْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «اللِّي كَيْفْتَخْرْ، يْفْتَخْرْ بْالرَّبّْ»، حِيتْ مَاشِي اللِّي كَيْشْكَرْ رَاسُه هُوَ اللِّي مْقْبُولْ، وَلَكِنْ هَادَاكْ اللِّي كَيْشَكْرُه الرَّبّْ. الْفَصْلْ حْضَاشْ مْصَّابْ تْصَبْرُو شْوِيَّة عْلَى الْحْمَاقْ دْيَالِي! إِيِّهْ، صْبْرُو مْعَايَ! رَانِي كَنْغِيرْ عْلِيكُمْ غِيرَة مْنْ اللَّهْ، حِيتْ خْطَبْتْكُمْ لْرَاجْلْ وَاحْدْ، وْقَدّْمْتْكُمْ عْزْبَة نْقِيَّة لْلْمَسِيحْ. وَلَكِنْ كَنْخَافْ بْاللِّي كِمَا غْرَّاتْ اللّْفْعَى حَوَّاءْ بْالْحِيلَة دْيَالْهَا، غَيْفَسْدُو عْقُولْكُمْ وْيْبَعّْدُو عْلَى الْمْحَبَّة الصَّادْقَة وْالنّْقِيَّة اللِّي فْالْمَسِيحْ. حِيتْ كُونْ جَا شِي وَاحْدْ وْخَبّْرْكُمْ عْلَى شِي يَسُوعْ آخُرْ مْنْ غِيرْ اللِّي خَبّْرْنَاكُمْ عْلِيهْ، وْلَا كُونْ قْبَلْتُو شِي رُوحْ آخُرْ مْنْ غِيرْ الرُّوحْ اللِّي خْدِيتُوهْ، وْلَا شِي إِنْجِيلْ آخُرْ مْنْ غِيرْ هَادَاكْ اللِّي قْبَلْتُوهْ، كُونْ رَاهْ غَتّْحَمّْلُوهْ بْزَّافْ. حِيتْ مَا كَنْشُوفْشْ بْلِّي نَاقْصَانِي شِي حَاجَة عْلَى الرُّسُلْ الْكْبَارْ، وَلَكِنْ إِلَا كْنْتْ مَا كَنْعْرَفْشْ نْهْضَرْ مْزْيَانْ، رَاهْ مَا كَتْنْقَصْنِيشْ الْمَعْرِفَة، وْحْنَا بَيّْنَّا لِيكُمْ مْزْيَانْ هَادْ الْأُمُورْ بْطُرُقْ مْخْتَلْفَة. وْلَا وَاشْ غْلَطْتْ مْلِّي طِيّْحْتْ مْنْ شَانِي بَاشْ يْعْلَى شَانْكُمْ نْتُمَ، عْلَاحْقَّاشْ خَبّْرْتْكُمْ بْإِنْجِيلْ اللَّهْ بْلَا خْلَاصْ؟ رَاهْ خْدِيتْ مْنْ كْنَايْسْ خْرِينْ الْخُلْصَة عْلَى وْدّْ خْدَمْتِي لِيكُمْ. وْمْلِّي كْنْتْ مْحْتَاجْ وْأَنَا عَنْدْكُمْ، مَا تَقّْلْتْ عْلَى حْتَّى شِي وَاحْدْ، حِيتْ الْخُوتْ اللِّي جَاوْ مْنْ مَكِدُونِيَة عْطَاوْنِي دَاكْشِّي اللِّي كْنْتْ مْحْتَاجْ لِيهْ. وْهَكَّا مَا تَقّْلْتْشْ عْلِيكُمْ، وْعَمّْرِي مَا غَنْتَقّْلْ عْلِيكُمْ. وْبْالْحَقّْ دْيَالْ الْمَسِيحْ اللِّي فِيَّ، رَاهْ حْتَّى وَاحْدْ فْمَنْطَقَةْ أَخَائِيَة مَا يْقْدَرْ يْحَيّْدْ لِيَّ هَادْ الْإِفْتِخَارْ. عْلَاشْ؟ وَاشْ حِيتْ مَا كَنْبْغِيكُمْشْ؟ رَاهْ اللَّهْ عَارْفْ. وَلَكِنْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْدِيرُه غَنْبْقَى نْدِيرُه، بَاشْ مَا نْعْطِيشْ الْوْجْبَة لْهَادُوكْ اللِّي بَاغْيِينْ الْوْجْبَة بَاشْ يْبَيّْنُو بْلِّي حْتَّى هُمَ بْحَالْنَا فْالْأُمُورْ اللِّي كَيْفْتَخْرُو بِيهَا. حِيتْ بْحَالْ هَادُو، رَاهُمْ رُسُلْ كْدَّابِينْ وْغْشَّاشِينْ، وْكَيْبَيّْنُو رَاسْهُمْ بْحَالْ الرُّسُلْ دْيَالْ الْمَسِيحْ. وْمَا عَنْدْنَا عْلَاشْ نْتّْعَجّْبُو، حِيتْ الشِّيطَانْ بْرَاسُه بَيّْنْ رَاسُه بْحَالْ مَلَاكْ النُّورْ. إِيوَا مَاشِي شِي حَاجَة كْبِيرَة إِلَا مَا بَيّْنُوشْ الْخْدَّامَا دْيَالُه رَاسْهُمْ بْحَالْ الْخْدَّامَا اللِّي كَيْدِيرُو الْأُمُورْ اللِّي كَتْرْضِي اللَّهْ، وْهَادُو رَاهْ الْعَاقِبَة دْيَالْهُمْ فْاللّْخْرْ غَتْكُونْ عْلَى حْسَابْ أَعْمَالْهُمْ. كَنْعَاوْدْ نْݣُولْ لِيكُمْ: حْتَّى حَدّْ مَا يْفَكّْرْ بْلِّي رَانِي حْمَقْ. وْحْتَّى إِلَا كْنْتْ ݣَاعْ حْمَقْ، غِيرْ قْبْلُونِي، بَاشْ نْفْتَخْرْ حْتَّى أَنَا شْوِيَّة. دَاكْشِّي اللِّي كَنْݣُولُه، رَاهْ مَاشِي الرَّبّْ اللِّي بْغَانِي نْݣُولُه، وَلَكِنْ كَنْݣُولُه بْحَالْ شِي حْمَقْ عَنْدُه الزّْعَامَة بَاشْ يْفْتَخْرْ. وْحِيتْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ كَيْفْتَخْرُو عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ، إِيوَا حْتَّى أَنَا غَنْفْتَخْرْ. نْتُمَ اللِّي بْعْقَلْكُمْ رَاكُمْ كَتْصَبْرُو بْالْفَرْحَة مْعَ اللِّي مَا عَنْدْهُمْ عْقَلْ. وْفْالْحَقِيقَة، رَاكُمْ كَتْصَبْرُو مْعَ كُلّْ وَاحْدْ كَيْدِيرْكُمْ بْحَالْ الْعْبِيدْ، وْلَا كَيْسْتَغْلّْكُمْ، وْلَا كَيْسْرَقْكُمْ، وْلَا كَيْتّْكَبّْرْ عْلِيكُمْ، وْلَا كَيْضْرَبْكُمْ عْلَى وْجْهْكُمْ. رَانِي حْشْمَانْ نْݣُولْ بْلِّي كْنَّا ضْعَافْ فْأَيّْ حَاجَة دْرْنَاهَا مْعَاكُمْ، وَلَكِنْ ݣَاعْ اللِّي كَيْفْتَخْرُو بِيهْ هَادُوكْ، وْهْنَا كَنْتّْكَلّْمْ بْحَالْ شِي وَاحْدْ حْمَقْ، كَنْفْتَخْرْ بِيهْ حْتَّى أَنَا. وَاشْ هُمَ عِبْرَانِيِّينْ؟ حْتَّى أَنَا. وَاشْ هُمَ إِسْرَائِيلِيِّينْ؟ حْتَّى أَنَا. وَاشْ هُمَ مْنْ تْرِّيكْةْ إِبْرَاهِيمْ؟ حْتَّى أَنَا. وَاشْ هُمَ خُدَّامْ دْيَالْ الْمَسِيحْ؟ كَنْتّْكَلّْمْ بْحَالْ شِي حْمَقْ، رَاهْ أَنَا حْسَنْ مْنّْهُمْ، فْتَمَارَة تْكَرْفَصْتْ كْتَرْ مْنّْهُمْ وْفْالْحَبْسْ قَاسِيتْ كْتَرْ مْنّْهُمْ، وْفْالضَّرْبْ صْبَرْتْ كْتَرْ مْنّْهُمْ، وْوْصَلْتْ لْلْمُوتْ بْزَّافْ دْيَالْ الْمَرَّاتْ. صَوّْطُونِي لِيهُودْ خَمْسَة دْ الْمَرَّاتْ، فْكُلّْ مَرَّة تْسْعُودْ وْتْلَاتِينْ ضَرْبَة. تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ تّْضْرَبْتْ بْالْعْصِي، وْمَرَّة وَحْدَة تّْرْجَمْتْ بْالْحْجَرْ، وْتْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ تّْهَرّْسَاتْ بِيَّ السّْفِينَة، وْدَوّْزْتْ لِيلَة وْنْهَارْ فْوَسْطْ الْبْحَرْ. وْفْالسّْفَرْ دْيَالِي الْكْتِيرْ تّْعَرّْضْتْ لْلْخَطَرْ فْالْوِيدَانْ اللِّي كَيْفِيضُو، وْتّْعَرّْضْتْ لْلْخَطَرْ مْنْ الشّْفَارَا، وْالْخَطَرْ مْنْ لِيهُودْ وْمْنْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، وْتّْعَرّْضْتْ لْلْخَطَرْ فْالْمْدُونْ وْفْالْخْلَا وْفْالْبْحَرْ وْتّْعَرّْضْتْ لْلْخَطَرْ مْنْ شِي خُوتْ مُنَافِقِينْ، وْقَاسِيتْ مْنْ الْعْيَا وْتَمَارَة وْمْنْ كْتْرَةْ السّْهِيرْ، وْتّْقْهَرْتْ بْالجُّوعْ وْالْعْطَشْ وْقَلّْةْ الْمَاكْلَة، وْمْنْ الْبَرْدْ وْقَلّْةْ اللّْبَاسْ. وْزْيَادَة عْلَى هَادْشِّي، كَنْهَزّْ الْهَمّْ كُلَّ نْهَارْ لْلْكْنَايْسْ كُلّْهُمْ. شْكُونْ اللِّي ضْعَافْ فْالْإِيمَانْ وْمَا ضْعَافِيتْشْ مْعَاهْ؟ وْشْكُونْ اللِّي طَاحْ فْالدّْنُوبْ وْمَا تّْحْرَقْتْشْ عْلِيهْ؟ إِيوَا إِلَا كَانْ خَاصّْنِي نْفْتَخْرْ، رَاهْ غَنْفْتَخْرْ بْالْأُمُورْ اللِّي كَتْبَيّْنْ الضُّعْفْ دْيَالِي. وْاللَّهْ بُو رَبّْنَا يَسُوعْ، اللِّي مْبْرُوكْ عْلَى الدّْوَامْ، كَيْعْرَفْ بْلِّي مَا كَنْكْدَبْشْ. وْالْحَاكْمْ دْيَالْ دِمَشْقْ اللِّي تَحْتْ السُّلْطَة دْيَالْ الْمَلِكْ الْحَارِتْ، آمْرْ بَاشْ يْعَسُّو عْلَى الْمْدِينَة بَاشْ يْشَدُّونِي، وَلَكِنْ الْخُوتْ حَطُّونِي فْسْلَّة وْنْزّْلُونِي مْنْ وَاحْدْ الشَّرْجَمْ فْالسُّورْ، وْهَكَّا هْرَبْتْ مْنْ يْدِّينْ الْحَاكْمْ. الْفَصْلْ طْنَاشْ إِيوَا رَاهْ خَاصّْنِي نْفْتَخْرْ، وَاخَّا مَا غَيْنْفَعْنِيشْ. وَلَكِنْ غَنْكَلّْمْكُمْ دَابَا عْلَى الرُّؤْيَاتْ دْيَالْ الرَّبّْ وْالْأُمُورْ اللِّي بَيّْنْ لِيَّ. رَاهْ كَنْعْرَفْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْآمْنْ بْالْمَسِيحْ، تّْخْطَفْ لْلسّْمَا التَّالْتَة هَادِي رْبَعْطَاشْرْ عَامْ، وَاشْ تّْخْطَفْ بْالدَّاتْ وْلَا بْلَا دَاتْ؟ مَا كَنْعْرَفْشْ، اللَّهْ هُوَ اللِّي كَيْعْرَفْ. إِيِّهْ، رَاهْ كَنْعْرَفْ بْلِّي هَادْ الرَّاجْلْ تّْخْطَفْ، وَلَكِنْ وَاشْ بْالدَّاتْ وْلَا بْلَا دَاتْ؟ مَا كَنْعْرَفْشْ، اللَّهْ هُوَ اللِّي كَيْعْرَفْ. تّْخْطَفْ لْلجّْنَّة، وْتْمَّ سْمَعْ شِي كْلَامْ مَا يْقْدَرْ حْتَّى شِي وَاحْدْ يْنْطَقْ بِيهْ، وْمَا مْسْمُوحْشْ لْبْنَادْمْ يْݣُولُه. أَنَا غَنْفْتَخْرْ مْنْ جِهْةْ هَادْ الرَّاجْلْ، وَلَكِنْ مْنْ جِهْتِي أَنَا رَاهْ غَنْفْتَخْرْ غِيرْ بْالضُّعْفْ دْيَالِي. حِيتْ كُونْ بْغِيتْ نْفْتَخْرْ مَا غَنْكُونْشْ حْمَقْ، عْلَاحْقَّاشْ كَنْݣُولْ الْحَقّْ. وَلَكِنْ مَا غَنْفْتَخْرْشْ بَاشْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يَاخُدْ عْلِيَّ شِي فِكْرَة كْتَرْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْشُوفْنِي كَنْدِيرْ، وْلَا كَيْسْمَعْنِي كَنْݣُولْ. وْبَاشْ مَا نْزِيدْشْ نْتْكَبّْرْ بْكْتْرَةْ الْأُمُورْ الْعْجِيبَة اللِّي بَيّْنْهَا لِيَّ اللَّهْ، تّْعْطَاتْ لِيَّ شُوكَة فْدَاتِي، وْرَاهَا بْحَالْ شِي مْرْسُولْ مْنْ الشِّيطَانْ كَيْضْرَبْنِي بَاشْ مَا نْفْتَخْرْشْ. وْصْلِّيتْ لْلرَّبّْ تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ بَاشْ يْحَيّْدْهَا مْنِّي، وْݣَالْ لِيَّ: «رَاهْ النِّعْمَة دْيَالِي تْكْفِيكْ، حِيتْ الْقُوَّة دْيَالِي كَتْبَانْ فْالضُّعْفْ دْيَالْكْ». عْلَى هَادْشِّي غَنْفْتَخْرْ بْالضُّعْفْ دْيَالِي وْأَنَا فْرْحَانْ، بَاشْ تْنْزَلْ عْلِيَّ الْقُوَّة دْ الْمَسِيحْ. وْعْلَى وْدّْ الْمَسِيحْ كَنْفْرَحْ بْالضُّعْفْ، وْالسّْبَّانْ، وْالضِّيقْ، وْالتَّعَدُّو، وْالْمْحَايْنْ، حِيتْ مْلِّي كَنْكُونْ ضْعِيفْ كَنْكُونْ قْوِي. وْلِّيتْ بْحَالْ شِي حْمَقْ، وَلَكِنْ نْتُمَ اللِّي لَزّْمْتُو عْلِيَّ هَادْشِّي، وْكَانْ وَاجْبْ عْلِيكُمْ تْشَكْرُونِي! حِيتْ أَنَا مَاشِي قَلّْ مْنْ الرُّسُلْ الْكْبَارْ، وَاخَّا نْكُونْ مَا كَنْسْوَا وَالُو. وْرَانِي بَيّْنْتْ لِيكُمْ بْلِّي أَنَا رَسُولْ بْالْعَلَامَاتْ وْالْعْجَايْبْ وْالْمُعْجِزَاتْ اللِّي دْرْتْهُمْ بْالصّْبَرْ فْوَسْطْ مْنّْكُمْ. إِيوَا فَاشْ تْعَامْلْتْ مْعَاكُمْ بْقَلّْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي تْعَامْلْتْ بِيهْ مْعَ الْكْنَايْسْ لْخْرِينْ، مْنْ غِيرْ بْلِّي مَا تَقّْلْتْ عْلِيكُمْ حْتَّى بْحَاجَة؟ إِيوَا سْمْحُو لِيَّ عْلَى هَادْ الضُّلْمْ. هَانِي مُوجُودْ بَاشْ نْجِي لْعَنْدْكُمْ لْلْمَرَّة التَّالْتَة، وْرَاهْ مَا غَنْتَقّْلْشْ عْلِيكُمْ، حِيتْ مَا بْغِيتْشْ دَاكْشِّي اللِّي عَنْدْكُمْ، وَلَكِنْ بْغِيتْكُمْ نْتُمَ. وْرَاهْ مَاشِي الْوْلَادْ هُمَ اللِّي كَيْجَمْعُو لْوَالِدِيهُمْ، وَلَكِنْ الْوَالِدِينْ هُمَ اللِّي كَيْجَمْعُو لْوْلَادْهُمْ. وْأَنَا رَاهْ فْرْحَانْ بْزَّافْ نْعْطِي كُلّْ مَا عَنْدِي، وْغَنْعْطِي حْتَّى حْيَاتِي عْلَى وْدّْكُمْ. إِيوَا وَاشْ كَتْبْغِيوْنِي غِيرْ شْوِيَّة إِلَا كْنْتْ كَنْبْغِيكُمْ بْزَّافْ؟ يْمْكَنْ كَتْݣُولُو بْلِّي مَا تَقّْلْتْشْ عْلِيكُمْ. وَلَكِنْ بْالتَّحْرَمِيَّاتْ ضْحَكْتْ عْلِيكُمْ وْسْتَغْلِّيتْكُمْ. وَاشْ سْتَغْلِّيتْكُمْ فْشِي حَاجَة عْلَى يْدّْ شِي وَاحْدْ مْنْ الرّْجَالْ اللِّي صِيفْطْتْهُمْ لِيكُمْ؟ طْلَبْتْ مْنْ تِيطُسْ بَاشْ يْجِي لْعَنْدْكُمْ، وْصِيفْطْتْ مْعَاهْ الْخُو اللِّي مْعْرُوفْ عَنْدْكُمْ. وَاشْ سْتَغْلّْكُمْ تِيطُسْ؟ وَاشْ مَا تْعَامْلْتْشْ مْعَاكُمْ أَنَا وْيَّاهْ بْنِيَّة وَحْدَة وْتْبَعْنَا نَفْسْ الطّْرِيقْ؟ يْمْكَنْ مْنْ شْحَالْ هَادِي وْنْتُمَ كَتْضَنُّو بْلِّي حْنَا كَنْدَافْعُو عْلَى رَاسْنَا قُدَّامْكُمْ. لَّا، رَاهْ حْنَا كَنْتّْكَلّْمُو قُدَّامْ اللَّهْ كِيفْ بْغَا الْمَسِيحْ، وْهَادْشِّي كُلُّه آ خُوتِي الْعْزَازْ بَاشْ تْكَبْرُو فْالْإِيمَانْ. رَانِي خَايْفْ إِلَا جِيتْ لْعَنْدْكُمْ مَا نْلْقَاكُمْشْ كِيفْ بْغِيتْ، وْمَا تْلْقَاوْنِيشْ كِيفْ بْغِيتُو. وْخَايْفْ لَيْكُونْ بِينَاتْكُمْ الْخْصَامْ، وْالْحْسَدْ، وْالسَّخْطْ، وْالْأَنَانِيَّة، وْالْمْعْيَارْ، وْالْهَضْرَة فْالنَّاسْ، وْالتَّكَبُّرْ، وْالْفُوضَى. كَنْخَافْ إِلَا جِيتْ لْعَنْدْكُمْ مَرَّة خْرَى يْحَشّْمْنِي اللَّهْ قُدَّامْكُمْ، وْنْبْكِي عْلَى ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي دَنْبُو مْنْ قْبَلْ وْمَا تَابُوشْ عْلَى الْأَعْمَالْ الْمْنْجُوسَة وْالْفْسَادْ وْالْحْوَايْجْ الْخَايْبِينْ اللِّي دَارُو. الْفَصْلْ تْلْطَاشْ هَادِي هِيَ الْمَرَّة التَّالْتَة اللِّي غَادِي نْجِي فِيهَا لْعَنْدْكُمْ. وْكِمَا كَيْݣُولْ كْتَابْ اللَّهْ: «الْحْكَامْ فْشِي قَضِيَّة كَيْكُونْ بْجُوجْ دْ الشّْهُودْ وْلَا تْلَاتَة». وْرَاهْ فْالْمَرَّة اللِّي فَاتْتْ نْبَّهْتْ اللِّي دَارُو الدّْنُوبْ مْنْ قْبَلْ. وْدَابَا وْأَنَا غَايْبْ، كَنْݣُولْ نَفْسْ الْكْلَامْ لْݣَاعْ النَّاسْ لْخْرِينْ، رَاهْ مَا غَنْحَنّْ حْتَّى فْشِي وَاحْدْ مْلِّي غَنْجِي عَنْدْكُمْ عَاوْتَانِي. نْتُمَ كَتْقَلّْبُو عْلَى شِي حُجَّة بْلِّي الْمَسِيحْ كَيْتّْكَلّْمْ عْلَى لْسَانِي. رَاهْ الْمَسِيحْ مَاشِي ضْعِيفْ مْلِّي كَيْتّْعَامْلْ مْعَاكُمْ، وَلَكِنْ رَاهْ كَيْبَيّْنْ قُوّْتُه فِيكُمْ. حِيتْ وَاخَّا تّْصْلَبْ وْهُوَ ضْعِيفْ، رَاهْ هُوَ دَابَا حَيّْ بْقُوَّةْ اللَّهْ. وْحْتَّى حْنَا رَاهْ ضْعَافْ حِيتْ مْتَّاحْدِينْ مْعَاهْ، وَلَكِنْ غَنْحْيَاوْ مْعَاهْ بْقُوَّةْ اللَّهْ عْلَى وْدّْكُمْ. جَرّْبُو رَاسْكُمْ وْشُوفُو وَاشْ نْتُمَ تَابْتِينْ فْالْإِيمَانْ. مْتَحْنُو رَاسْكُمْ، وْلَا مَا عَارْفِينْشْ بْلِّي يَسُوعْ الْمَسِيحْ فِيكُمْ؟ مْنْ غِيرْ إِلَا فْشَلْتُو. وَلَكِنْ كَنْتّْمَنَّى تْعَرْفُو بْلِّي حْنَا مَا فْشَلْنَاشْ. وْكَنْطْلْبُو مْنْ اللَّهْ بَاشْ مَا تْدِيرُوشْ الشَّرّْ، مَاشِي بَاشْ نْبَانُو حْنَا نَاجْحِينْ، وَلَكِنْ بَاشْ تْدِيرُو الْحَاجَة الْمْزْيَانَة وَاخَّا نْبَانُو حْنَا فَاشْلِينْ. حِيتْ مَا نْقَدْرُوشْ نْدِيرُو شِي حَاجَة ضْدّْ الْحَقّْ، وَلَكِنْ كَنْخَدْمُو لْلْحَقّْ. وْكَنْفَرْحُو مْلِّي كَنْكُونُو حْنَا ضْعَافْ وْنْتُمَ قْوِيِّينْ، وْكَنْطْلْبُو اللَّهْ بَاشْ تْكُونُو كَامْلِينْ. هَادْشِّي عْلَاشْ كَنْكْتَبْ لِيكُمْ هَادْ الْأُمُورْ وْأَنَا غَايْبْ، بَاشْ مَا نْكُونْشْ قَاسْحْ مْعَاكُمْ وْأَنَا حَاضْرْ، عْلَى حْسَابْ السُّلْطَة اللِّي عْطَاهَا لِيَّ الرَّبّْ بَاشْ نْبْنِيكُمْ مَاشِي بَاشْ نْرَيّْبْكُمْ. وْفْاللّْخْرْ آ الْخُوتْ، فْرْحُو وْكُونُو مْكْمُولِينْ، شَجّْعُو بْعْضِيَّاتْكُمْ وْكُونُو عْلَى رَأْيْ وَاحْدْ، وْعِيشُو فْالْهْنَا، وْإِلَاهْ الْمْحَبَّة وْالْهْنَا يْكُونْ مْعَاكُمْ. سَلّْمُو عْلَى بْعْضِيَّاتْكُمْ بْبُوسَة مْقَدّْسَة، وْرَاهْ ݣَاعْ الْخُوتْ الْمْقَدّْسِينْ كَيْسَلّْمُو عْلِيكُمْ. النِّعْمَة دْيَالْ الرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْالْمْحَبَّة دْيَالْ اللَّهْ وْالشّْرْكَة دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ يْكُونُو مْعَاكُمْ كُلّْكُمْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ، اللِّي هُوَ رَسُولْ مَاشِي بْالسُّلْطَة دْيَالْ النَّاسْ وْلَا مْنْ جِهْةْ شِي وَاحْدْ، وَلَكِنْ بْالسُّلْطَة دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ وْاللَّهْ الْآبْ اللِّي بْعَتْ يَسُوعْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى، وْمْنْ ݣَاعْ الْخُوتْ الْمُومْنِينْ اللِّي مْعَايَ، لْلْكْنَايْسْ اللِّي فْبْلَادْ غَلَاطِيَّة. النِّعْمَة وْالْهْنَا مْنْ اللَّهْ بَّانَا وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ لِيكُمْ، اللِّي عْطَى حْيَاتُه بَاشْ يْنَجِّينَا مْنْ الدّْنُوبْ دْيَالْنَا، وْيْخَرّْجْنَا مْنْ هَادْ الدّْنْيَا دْيَالْ الشَّرّْ عْلَى حْسَابْ مُرَادْ اللَّهْ اللِّي هُوَ بَّانَا، لِيهْ الْعَزّْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. رَانِي كَنْتّْعَجّْبْ حِيتْ دْغْيَا سْمَحْتُو فْاللَّهْ اللِّي عَيّْطْ لِيكُمْ بْالنِّعْمَة دْ الْمَسِيحْ، وْقْبَلْتُو إِنْجِيلْ آخُرْ. وْفْالْحَقِيقَة رَاهْ مَا كَايْنْشْ شِي إِنْجِيلْ آخُرْ، وَلَكِنْ كَايْنِينْ شِي نَاسْ كَيْتَلّْفُوكُمْ وْبْغَاوْ يْبَدّْلُو إِنْجِيلْ الْمَسِيحْ. وَلَكِنْ إِلَا خَبّْرْكُمْ شِي وَاحْدْ، وَاخَّا نْكُونُو حْنَا وْلَا شِي مَلَاكْ مْنْ السّْمَا، بْإِنْجِيلْ آخُرْ مْنْ غِيرْ هَادَاكْ اللِّي خَبّْرْنَاكُمْ بِيهْ، رَاهْ غَيْكُونْ مْلْعُونْ. وْكِيفْ ݣْلْنَا مْنْ قْبَلْ، كَنْݣُولْ دَابَا عَاوْتَانِي: إِلَا خَبّْرْكُمْ شِي وَاحْدْ بْإِنْجِيلْ آخُرْ مْنْ غِيرْ هَادَاكْ اللِّي قْبَلْتُوهْ، رَاهْ غَيْكُونْ مْلْعُونْ. إِيوَا دَابَا، وَاشْ كَنْحَاوْلْ نْرْضِي النَّاسْ وْلَا اللَّهْ؟ وَاشْ كَنْطْلَبْ نْرْضِي النَّاسْ؟ إِلَا كْنْتْ بَاقِي كَنْرْضِي النَّاسْ، رَانِي مَاشِي خْدَّامْ دْيَالْ الْمَسِيحْ. وْبْغِيتْكُمْ تْعَرْفُو آ الْخُوتْ بْلِّي الْإِنْجِيلْ اللِّي خَبّْرْتْكُمْ بِيهْ مَا جَاشْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ، وْلَا وْصَلْنِي مْنْ شِي حَدّْ وْلَا تْعَلّْمْتُه، وَلَكِنْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ هُوَ اللِّي بَيّْنُه لِيَّ. وْرَاكُمْ سْمَعْتُو عْلَى التَّعَامُلْ دْيَالِي مْنْ قْبَلْ مْلِّي كْنْتْ كَنْتْبَعْ الدِّينْ دْيَالْ لِيهُودْ، رَاهْ كْنْتْ كَنْتّْعَدَّى بْلَا قْيَاسْ عْلَى كْنِيسْةْ اللَّهْ وْكَنْشَتّْتْهَا، وْكْنْتْ فْالدِّينْ دْيَالْ لِيهُودْ حْسَنْ مْنْ بْزَّافْ دْ لِيهُودْ اللِّي قْدِّي فْالْعْمَرْ، وْكْنْتْ كَنْغِيرْ كْتَرْ مْنّْهُمْ عْلَى الْعَادَاتْ دْيَالْ جْدُودِي. وَلَكِنْ رَاهْ اللَّهْ خْتَارْنِي وْأَنَا فْكَرْشْ مِّي وْبْالنِّعْمَة دْيَالُه عَيّْطْ لِيَّ، وْمْلِّي بْغَا يْبَيّْنْ لِيَّ الْوَلْدْ دْيَالُه بَاشْ نْخَبّْرْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ بْالْبْشَارَة، رَاهْ مَا طْلَبْتْ الشّْوَارْ مْنْ حْتَّى وَاحْدْ، وْمَا طْلَعْتْشْ لْأُورْشَلِيمْ عَنْدْ الرُّسُلْ اللِّي كَانُو قْبَلْ مْنِّي، وَلَكِنْ مْشِيتْ لْبْلَادْ الْعْرَبْ وْمْنْ بَعْدْ رْجَعْتْ لْدِمَشْقْ. وْمْنْ بَعْدْ تْلْتْ سْنِينْ، طْلَعْتْ لْأُورْشَلِيمْ بَاشْ نْتّْعَارْفْ مْعَ صَفَا، وْبْقِيتْ عَنْدُه خْمْسْطَاشْرْ يُومْ، وَلَكِنْ مَا شْفْتْ حْتَّى رَسُولْ آخُرْ مْنْ غِيرْ يَعْقُوبْ خُو الرَّبّْ. وْهَادْ الْكْلَامْ اللِّي كَنْكَتْبُه لِيكُمْ كَنْݣُولُه قُدَّامْ اللَّهْ، وْمَا كَنْكْدَبْشْ. وْمْنْ بَعْدْ مْشِيتْ لْمَنْطَقَةْ سُورِيَا وْكِيلِيكِيَّة، وَلَكِنْ وْجْهِي مَا كَانْشْ مْعْرُوفْ فْكْنَايْسْ الْمَسِيحْ اللِّي فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، وْكَانُو غِيرْ كَيْسَمْعُو: «رَاهْ الرَّاجْلْ اللِّي كَانْ كَيْتّْعَدَّى عْلِينَا وْلَّى دَابَا كَيْخَبّْرْ بْالْإِيمَانْ اللِّي كَانْ كَيْخَرّْبُه مْنْ قْبَلْ» وْكَانُو كَيْعْطِيوْ الْعَزّْ لْلَّهْ بْسْبَابِي. الْفَصْلْ التَّانِي وْمْنْ بَعْدْ رْبَعْطَاشْرْ عَامْ، طْلَعْتْ عَاوْتَانِي لْأُورْشَلِيمْ مْعَ بَرْنَابَا، وْدِّيتْ مْعَايَ تِيطُسْ حْتَّى هُوَ. طْلَعْتْ لْأُورْشَلِيمْ عْلَى وْدّْ الرُّؤْيَا اللِّي شْفْتْ، وْتْلَاقِيتْ مْعَ شِي وْحْدِينْ كَيْحَسْبُو رْيُوسْهُمْ مْسْؤُولِينْ، وْتّْكَلّْمْتْ لِيهُمْ عْلَى الْإِنْجِيلْ اللِّي كَنْخَبّْرْ بِيهْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، بَاشْ مَا تْكُونْشْ الْخْدْمَة اللِّي دْرْتْهَا وْاللِّي كَنْدِيرْهَا دَابَا بْلَا فَايْدَة. وْتِيطُسْ اللِّي كَانْ مْعَايَ وْاللِّي هُوَ يُونَانِي، حْتَّى وَاحْدْ مَا بَزّْزْ عْلِيهْ بَاشْ يْتّْخَتّْنْ، وَاخَّا دَخْلُو وَسْطْنَا شِي خُوتْ كْدَّابِينْ بْلَا مَا يْعَرْفْهُمْ حَدّْ بَاشْ يْتْجَسّْسُو عْلَى الْحُرِّيَّة اللِّي عَنْدْنَا فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ وْيْرَدُّونَا عْبِيدْ. وْعَمّْرْنَا مَا طَعْنَاهُمْ وَلَوْ غِيرْ مَرَّة وْحْدَة، بَاشْ كْلَامْ الْحَقّْ دْيَالْ الْإِنْجِيلْ يْبْقَى عَنْدْكُمْ. وَلَكِنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْحَسْبُو رْيُوسْهُمْ مْسْؤُولِينْ، -مَا كَيْهَمّْنِيشْ شْكُونْ هُمَ، حِيتْ اللَّهْ مَا كَيْدِيرْشْ الْوْجْهِيَّاتْ- رَاهُمْ مَا فْرْضُو عْلِيَّ نْدِيرْ حْتَّى حَاجَة، وْبْالْعَكْسْ، شَافُو بْلِّي اللَّهْ أَمّْنِّي عْلَى الْإِنْجِيلْ بَاشْ نْخَبّْرْ بِيهْ فْوَسْطْ الشّْعُوبْ اللِّي مَا مْخَتّْنِينْشْ، كِمَا أَمّْنْ عْلِيهْ بُطْرُسْ بَاشْ يْخَبّْرْ بِيهْ فْوَسْطْ الشّْعُوبْ اللِّي مْخَتّْنِينْ، حِيتْ اللَّهْ اللِّي دَارْ بُطْرُسْ يْخَبّْرْ بِينْ الشّْعُوبْ اللِّي مْخَتّْنِينْ، هُوَ اللِّي دَارْنِي أَنَا نْخَبّْرْ بِينْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، وْمْلِّي عْرَفْ يَعْقُوبْ وْصَفَا وْيُوحَنَّا، اللِّي كَانُو كَيْعْتَبْرُوهُمْ النَّاسْ الرّْكَايْزْ دْ الْكْنِيسَة، بْلِّي اللَّهْ نْعَمْ عْلِيَّ بْهَادْ الْخْدْمَة، سَلّْمُو عْلِيَّ وْعْلَى بَرْنَابَا بْيْدّْهُمْ لِيمْنَى، وْهَادِي عَلَامَة دْ الْاتِّفَاقْ دْيَالْهُمْ مْعَانَا، بَاشْ حْنَا نْخَبّْرُو بْالْإِنْجِيلْ بِينْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، وْهُمَ يْخَبّْرُو بِينْ الشّْعُوبْ اللِّي مْخَتّْنِينْ. وْطْلْبُو مْنَّا حَاجَة وَحْدَة، هِيَ نْتّْفَكّْرُو الْفُقَرَا، وْدِيمَا كَانْ عْلَى قَلْبِي نْدِيرْ هَادْ الْخْدْمَة. وَلَكِنْ مْلِّي جَا صَفَا مْنْ أَنْطَاكْيَة، وَاجْهْتُه قُدَّامْ النَّاسْ كَامْلِينْ عْلَاحْقَّاشْ مَا كَانْشْ عْلَى حَقّْ. حِيتْ قْبَلْ مَا يْجِيوْ شِي رْجَالْ مْنْ عَنْدْ يَعْقُوبْ، كَانْ صَفَا كَيَاكُلْ مْعَ الْمُومْنِينْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، وَلَكِنْ مْلِّي جَاوْ هَادْ الرّْجَالْ رْجَعْ لْلُّورْ وْعْزَلْ رَاسُه، حِيتْ خَافْ مْنْ الْخُوتْ اللِّي كَيْطَالْبُو بْالْخْتَانَة. وْحْتَّى الْخُوتْ لْخْرِينْ اللِّي مْنْ لِيهُودْ دَارُو بْحَالُه، وْبَرْنَابَا بْرَاسُه تّْغَرّْ بْالنِّفَاقْ دْيَالْهُمْ. وْمْلِّي شْفْتْهُمْ مَا غَادْيِينْشْ فْالطّْرِيقْ الصّْحِيحَة عْلَى حْسَابْ الْحَقّْ دْيَالْ الْإِنْجِيلْ، ݣْلْتْ لْصَفَا قُدَّامْ كُلّْشِي: «إِلَا نْتَ يْهُودِي وْكَتْعِيشْ بْحَالْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، وْمَاشِي بْحَالْ لِيهُودْ، كِيفَاشْ بْغِيتِي تْرَدّْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ يْعِيشُو بْحَالْ لِيهُودْ؟». رَاهْ أَصْلْنَا يْهُودْ، وْمَاشِي مُدْنِبِينْ مْنْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ. وَاخَّا هَكَّاكْ كَنْعَرْفُو بْلِّي بْنَادْمْ كَيْوَلِّي بَارِي، مَاشِي بْأَعْمَالْ الشّْرَعْ وَلَكِنْ بْالْإِيمَانْ بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْحْتَّى حْنَا آمْنَّا بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ بَاشْ نْوَلِّيوْ مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ بْسْبَابْ الْإِيمَانْ دْيَالْنَا بْالْمَسِيحْ، وْمَاشِي بْأَعْمَالْ الشّْرَعْ، حِيتْ مَا يْمْكَنْ لْحْتَّى وَاحْدْ يْوَلِّي بَارِي بْأَعْمَالْ الشّْرَعْ. وْإِلَا حَاوْلْنَا نْوَلِّيوْ بَارْيِينْ بْالْمَسِيحْ، كَنْلْقَاوْ رْيُوسْنَا مُدْنِبِينْ. إِيوَا وَاشْ هَادْشِّي كَيْعْنِي بْلِّي الْمَسِيحْ كَيْشَجّْعْ عْلَى الدّْنُوبْ؟ حَاشَا! رَاهْ إِلَا رْجَعْتْ بَاشْ نْبْنِي مْنْ جْدِيدْ دَاكْشِّي اللِّي رَيّْبْتُه، غَنْتْبَتْ عْلَى رَاسِي بْلِّي دْنَبْتْ، حِيتْ بْسْبَابْ الشّْرَعْ مْتّْ مْنْ جِهْةْ الشّْرَعْ بَاشْ نْعِيشْ لْلَّهْ. مْعَ الْمَسِيحْ تّْصْلَبْتْ. مَاشِي أَنَا اللِّي كَنْعِيشْ دَابَا، وَلَكِنْ الْمَسِيحْ هُوَ اللِّي كَيْعِيشْ فِيَّ. وْالْحَيَاةْ اللِّي كَنْعِيشْهَا دَابَا فْالدَّاتْ، كَنْعِيشْهَا فْالْإِيمَانْ بْوَلْدْ اللَّهْ اللِّي كَيْبْغِينِي وْعْطَى حْيَاتُه عْلَى وْدِّي. رَانِي مَا بْغِيتْشْ نْرَدّْ النِّعْمَة دْ اللَّهْ بَاطْلَة، حِيتْ إِلَا كْنَّا مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ بْأَعْمَالْ الشّْرَعْ، رَاهْ مُوتْ الْمَسِيحْ مَا عَنْدْهَا فَايْدَة. الْفَصْلْ التَّالْتْ آ هَادْ النَّاسْ دْ غَلَاطِيَّة الْحْمَّاقْ! شْكُونْ اللِّي سْحَرْكُمْ بْكْلَامُه بَعْدْمَا بَيّْنَّا قُدَّامْ عِينِيكُمْ كِيفَاشْ تّْصْلَبْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ؟ بْغِيتْ نْعْرَفْ مْنّْكُمْ غِيرْ حَاجَة وَحْدَة، وَاشْ بْأَعْمَالْ الشّْرَعْ خْدِيتُو رُوحْ اللَّهْ وْلَا بْالْإِيمَانْ اللِّي سْمَعْتُو عْلِيهْ؟ وَاشْ نْتُمَ حْمَّاقْ حْتَّى لْهَادْ الدَّرَجَة؟ وَاشْ بْغِيتُو تْكَمّْلُو دَابَا بْجَهْدْكُمْ بَعْدْمَا بْدِيتُو بْرُوحْ اللَّهْ؟ وَاشْ تّْعَدّْبْتُو فْهَادْشِّي كُلُّه بْلَا فَايْدَة إِلَا كَانْ بْالصَّحْ بْلَا فَايْدَة؟ وَاشْ اللَّهْ اللِّي كَيْعْطِيكُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ وْكَيْدِيرْ الْمُعْجِزَاتْ فْوَسْطْكُمْ كَيْدِيرْ هَادْشِّي حِيتْ كَتْدِيرُو بْالشّْرَعْ، وْلَا حِيتْ سْمَعْتُو الْإِنْجِيلْ وْآمْنْتُو بِيهْ؟ وْكِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «آمْنْ إِبْرَاهِيمْ بْاللَّهْ وْعْلِيهَا تّْحْسَبْ مْتَّاقِي اللَّهْ». إِيوَا خَاصّْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي الْمُومْنِينْ هُمَ وْلَادْ إِبْرَاهِيمْ الْحْقِيقِيِّينْ. وْرَاهْ كْتَابْ اللَّهْ تّْنَبّْأْ مْنْ اللّْوّْلْ بْلِّي اللَّهْ بْالْإِيمَانْ كَيْرَدّْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ مْتَّاقْيِينْ قُدَّامُه. عْلِيهَا خَبّْرْ إِبْرَاهِيمْ مْنْ قْبَلْ بْالْبْشَارَة وْݣَالْ لِيهْ: «بْسْبَابْكْ غَيْتّْبَارْكُو شْعُوبْ الْأَرْضْ كُلّْهُمْ». وْهَكَّا، رَاهْ ݣَاعْ اللِّي كَيْآمْنُو كَيْبَارْكْهُمْ اللَّهْ كِيفْمَا بَارْكْ إِبْرَاهِيمْ اللِّي آمْنْ. حِيتْ ݣَاعْ اللِّي كَيْعَوّْلُو عْلَى أَعْمَالْ الشّْرَعْ رَاهُمْ مْلْعُونِينْ، عْلَاحْقَّاشْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «اللِّي مَا كَيْدِيرْشْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي مْكْتُوبْ فْكْتَابْ الشّْرَعْ رَاهْ مْلْعُونْ!». وْبَايْنْ بْلِّي حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْوَلِّي مْتَّاقِي فْنَضَرْ اللَّهْ بْالشّْرَعْ، عْلَاحْقَّاشْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «بْنَادْمْ اللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ رَاهْ بْالْإِيمَانْ غَيْعِيشْ»، وْالشّْرَعْ مَا مْبْنِيشْ عْلَى الْإِيمَانْ، وَلَكِنْ: «اللِّي كَيْدِيرْ بْوْصِيَّاتْ الشّْرَعْ غَيْعِيشْ». وْالْمَسِيحْ حَرّْرْنَا مْنْ اللَّعْنَة دْ الشّْرَعْ وْوْلَّى هُوَ مْلْعُونْ بْسْبَابْنَا، عْلَاحْقَّاشْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «مْلْعُونْ اللِّي تّْعَلّْقْ عْلَى خَشْبَة». وْهَادْشِّي جْرَا بَاشْ بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ تّْعْطَى الْبَرَكَة اللِّي وْعَدْ بِيهَا اللَّهْ إِبْرَاهِيمْ لْلشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، وْبْالْإِيمَانْ نَاخْدُو الرُّوحْ اللِّي وْعَدْ بِيهْ اللَّهْ. آ الْخُوتْ، رَانِي كَنْتّْكَلّْمْ عْلَى حْسَابْ الْمَنْطِقْ دْيَالْ بْنَادْمْ، رَاهْ حْتَّى حَدّْ مَا يْقْدَرْ يْلْغِي شِي عَهْدْ وْلَا يْزِيدْ عْلِيهْ إِلَا مْشَى حْتَّى دَارُه. وْهَكَّا عْطَى اللَّهْ الْوَعْدْ دْيَالُه لْإِبْرَاهِيمْ وْالتّْرِّيكَة دْيَالُه، وْاللَّهْ مَا ݣَالْشْ: «لْلتّْرِّيكَاتْ دْيَاوْلْكْ» وَلَكِنْ ݣَالْ: «لْتْرِّيكْتْكْ» اللِّي كَيْعْنِي بِيهَا وَاحْدْ، هُوَ الْمَسِيحْ. وْهَا اللِّي بْغِيتْ نْݣُولْ: الشّْرَعْ اللِّي جَا مْنْ بَعْدْ رْبَعْمِيَة وْتْلَاتِينْ عَامْ، مَا كَيْلْغِيشْ وْمَا كَيْمْحِيشْ الْعَهْدْ اللِّي وَاعْدْ بِيهْ اللَّهْ. حِيتْ إِلَا كْنَّا كَنَاخْدُو هَادْ الْوَرْتْ بْسْبَابْ الشّْرَعْ، رَاهْ دَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْ بِيهْ اللَّهْ مَا عَنْدُه حْتَّى فَايْدَة، وَلَكِنْ اللَّهْ رَاهْ وَاعْدْ إِبْرَاهِيمْ بْالْوَرْتْ وْعْطَاهْ لِيهْ. إِيوَا عْلَاشْ جَا الشّْرَعْ؟ رَاهْ جَا بَاشْ يْبَيّْنْ الدّْنُوبْ حْتَّى تْجِي التّْرِّيكَة اللِّي وَاعْدْ بِيهَا اللَّهْ، وْبَيّْنُو الْمَلَايْكَة هَادْ الشّْرَعْ عْلَى يْدّْ وَاحْدْ الْوَسِيطْ. إِلَا كَانْ الْوَعْدْ مْنْ جِهَة وَحْدَة مَا كَايْنْ عْلَاشْ يْكُونْ شِي وَسِيطْ، وْاللِّي وَاعْدْ هْنَا هُوَ اللَّهْ بُوحْدُه. إِيوَا وَاشْ الشّْرَعْ ضْدّْ دَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْ بِيهْ اللَّهْ؟ حَاشَا، حِيتْ كُونْ كَانْ الشّْرَعْ قَادْرْ يْعْطِي الْحَيَاةْ الْحْقِيقِيَّة لْلنَّاسْ، كُونْ وْلَّاوْ النَّاسْ مْتَّاقْيِينْ قُدَّامْ اللَّهْ بْأَعْمَالْ الشّْرَعْ. وَلَكِنْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْبَيّْنْ بْلِّي الدّْنْيَا كُلّْهَا كَتْعِيشْ تَحْتْ الْقُوَّة دْيَالْ الدّْنُوبْ، وْدَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْ بِيهْ اللَّهْ كَيْتّْعْطَى لْلْمُومْنِينْ حِيتْ كَيْآمْنُو بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْرَاهْ قْبَلْ مَا يْجِي الْإِيمَانْ، كْنَّا مْسْجُونِينْ بْالشّْرَعْ، وْمَا كَانْتْشْ عَنْدْنَا الْحُرِّيَّة حْتَّى بَيّْنْ لِينَا اللَّهْ هَادْ الْإِيمَانْ. وْهَكَّا تْكَلّْفْ بِينَا الشّْرَعْ حْتَّى جَا الْمَسِيحْ بَاشْ نْوَلِّيوْ مْتَّاقْيِينْ فْنَضَرْ اللَّهْ بْالْإِيمَانْ. وَلَكِنْ مْلِّي آمْنَّا بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ وْلِّينَا مْعْفِيِّينْ مْنْ الشّْرَعْ. وْرَاكُمْ كُلّْكُمْ وْلَادْ اللَّهْ حِيتْ كَتْآمْنُو بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. إِيِّهْ، نْتُمَ كُلّْكُمْ اللِّي تْعَمّْدْتُو فْالْمَسِيحْ رَاكُمْ لْبَسْتُو الْمَسِيحْ، وْمَا كَايْنْ حْتَّى فَرْقْ بِينْ يْهُودِي وْيُونَانِي، بِينْ الْعَبْدْ وْالْحُرّْ، بِينْ الرَّاجْلْ وْالْمْرَاة، كُلّْكُمْ وَاحْدْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. إِيوَا إِلَا نْتُمَ فْالْمَسِيحْ، رَاكُمْ مْنْ تْرِّيكْةْ إِبْرَاهِيمْ، وْرَاهْ عَنْدْكُمْ الْحَقّْ فْدَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْ بِيهْ اللَّهْ. الْفَصْلْ الرَّابْعْ كَنْعْنِي بْهَادْ الْكْلَامْ، بْلِّي إِلَا كَانْ الْوَلْدْ اللِّي غَيَاخُدْ الْوَرْتْ بَاقِي صْغِيرْ، رَاهْ هُوَ مَاشِي حْسَنْ مْنْ الْعَبْدْ وَاخَّا يْكُونْ هُوَ مُولْ الْوَرْتْ كُلُّه، حِيتْ رَاهْ تَحْتْ حْكَامْ النَّاسْ اللِّي مْسْؤُولِينْ عْلِيهْ وْاللِّي مْكَلّْفِينْ بِيهْ حْتَّى يْجِي الْوَقْتْ اللِّي وْصَّى بِيهْ بَّاهْ. وْحْتَّى حْنَا بْحَالْ هَكَّا، مْلِّي كْنَّا دْرَارِي صْغَارْ، كْنَّا عْبِيدْ لْلْقُوَّاتْ دْيَالْ الشَّرّْ. وَلَكِنْ مْلِّي وْصَلْ الْوَقْتْ الْمُنَاسِبْ، صِيفْطْ اللَّهْ الْوَلْدْ دْيَالُه اللِّي تّْوْلَدْ مْنْ مْرَاة، وْتّْوْلَدْ تَحْتْ الشّْرَعْ، بَاشْ يْنَجِّي النَّاسْ اللِّي كَيْعِيشُو تَحْتْ الشّْرَعْ وْنْوَلِّيوْ وْلَادْ اللَّهْ. وْعْلَاحْقَّاشْ نْتُمَ وْلَادْ اللَّهْ، صِيفْطْ اللَّهْ الرُّوحْ دْ الْوَلْدْ دْيَالُه لْقْلُوبْكُمْ، كَيْغَوّْتْ وْكَيْݣُولْ: «آ بَّا! آ الْآبْ!». عْلِيهَا رَاكْ مَا بْقِيتِيشْ عَبْدْ وَلَكِنْ وْلِّيتِي وَلْدْ اللَّهْ، وْإِلَا نْتَ وَلْدُه، رَاهْ اللَّهْ غَيْعْطِيكْ الْحَقّْ فْالْوَرْتْ دْيَالُه. مْنْ قْبَلْ، كْنْتُو مَا كَتْعَرْفُوشْ اللَّهْ وْكْنْتُو عْبِيدْ لْلْأَصْنَامْ اللِّي مَا هُمَاشْ إِلَاهَاتْ. وَلَكِنْ دَابَا مْلِّي وْلِّيتُو كَتْعَرْفُو اللَّهْ، وْفْالْحَقِيقَة رَاهْ هُوَ اللِّي عْرَفْكُمْ، كِيفَاشْ تْقَدْرُو تْرْجْعُو عَاوْتَانِي لْلْحْوَايْجْ اللِّي ضْعَافْ وْبْلَا قِيمَة، وْبْغِيتُو تْكُونُو عْبِيدْ لِيهُمْ كِيفْ كْنْتُو مْنْ قْبَلْ؟ نْتُمَ كَيْهَمُّوكُمْ شِي يَّامَاتْ وْشِي شْهُورْ وْشِي وْقَاتْ وْشِي سْنِينْ وْكَتْحْتَافْلُو بِيهُمْ! رَانِي خَايْفْ عْلِيكُمْ لَنْكُونْ ضْرَبْتْ تَمَارَة عْلَى وْدّْكُمْ بْلَا فَايْدَة! آ الْخُوتْ، كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ تْوَلِّيوْ بْحَالِي عْلَاحْقَّاشْ حْتَّى أَنَا وْلِّيتْ بْحَالْكُمْ، وْحْتَّى وَاحْدْ مْنّْكُمْ مَا ضْلَمْنِي. وْرَاكُمْ كَتْعَرْفُو بْلِّي بْسْبَابْ الْمَرْضْ دْيَالِي خَبّْرْتْكُمْ بْالْإِنْجِيلْ فْاللّْوّْلْ، وْوَاخَّا قَاسِيتُو بْسْبَابْ الْمَرْضْ دْيَالِي، مَا حْتَقْرْتُونِيشْ وْمَا كْرَهْتُونِيشْ، وَلَكِنْ قْبَلْتُو عْلِيَّ بْحَالْ إِلَا أَنَا مَلَاكْ دْيَالْ اللَّهْ، وْبْحَالْ إِلَا أَنَا هُوَ الْمَسِيحْ يَسُوعْ. إِيوَا فِينْ هِيَ هَادْ الْفَرْحَة دْيَالْكُمْ؟ رَانِي كَنْشْهَدْ لِيكُمْ بْلِّي كُونْ كْنْتُو قَادْرِينْ تْݣَلْعُو عِينِيكُمْ، كُونْ ݣْلَعْتُوهُمْ وْعْطِيتُوهُمْ لِيَّ. وَاشْ دَابَا وْلِّيتْ عْدُو دْيَالْكُمْ حِيتْ كَنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ؟ رَاهْ هَادْ النَّاسْ اللِّي كَيْدِّيوْهَا فِيكُمْ مَاشِي مْعْقُولِينْ، وَلَكِنْ كَيْبْغِيوْ يْبَعّْدُوكُمْ عْلِيَّ بَاشْ تْدِّيوْهَا فِيهُمْ. رَاهْ مْزْيَانْ إِلَا كَانُو كَيْدِّيوْهَا فِيكُمْ فْكُلّْ وَقْتْ وْمَاشِي غِيرْ فْالْوَقْتْ فَاشْ كَنْكُونْ مْعَاكُمْ. آ وْلِيدَاتِي، رَانِي كَنْتْعَدّْبْ عْلَى وْدّْكُمْ مْنْ جْدِيدْ كِيفْ كَتْوَجّْعْ الْمْرَاة اللِّي كَتْوْلَدْ، حْتَّى تْوَلِّيوْ بْحَالْ الْمَسِيحْ، تْمَنِّيتْ نْكُونْ مْعَاكُمْ دَابَا وْنْهْضَرْ مْعَاكُمْ بْشْكَلْ آخُرْ، عْلَاحْقَّاشْ رَانِي حَايْرْ مْنْ جِهْتْكُمْ. ݣُولُو لِيَّ، نْتُمَ اللِّي بْغِيتُو تْكُونُو تَحْتْ الشّْرَعْ، وَاشْ مَا كَتْسَمْعُوشْ أَشْنُو كَيْݣُولْ الشّْرَعْ؟ رَاهْ مْكْتُوبْ فْالشّْرَعْ: إِبْرَاهِيمْ كَانُو عَنْدُه جُوجْ وْلَادْ، وَاحْدْ مْعَ الْخْدَّامَة دْيَالُه وْلَاخُرْ مْعَ مْرَاتُه الْحُرَّة. وَلْدْ الْخْدَّامَة تّْوْلَدْ عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ، أَمَّا وَلْدْ الْحُرَّة رَاهْ تّْوْلَدْ عْلَى حْسَابْ الْوَعْدْ دْيَالْ اللَّهْ. وْهَادْشِّي كُلُّه عَنْدُه مْعْنَى، الْعْيَالَاتْ بْجُوجْ كَيْعْنِيوْ جُوجْ دْ الْعُهُودْ، الْعَهْدْ اللّْوّْلْ كَيْجِي مْنْ جْبَلْ سِينَاءْ، هَادْ الْعَهْدْ كَيْعْطِي وْلَادْ كَيْوَلِّيوْ عْبِيدْ، وْهَادْ الْعَهْدْ رَاهْ هُوَ هَاجَرْ، حِيتْ جْبَلْ سِينَاءْ كَايْنْ فْبْلَادْ الْعْرَبْ، وْهَاجَرْ كَتْرْمَزْ لْأُورْشَلِيمْ دْيَالْ دَابَا، حِيتْ أُورْشَلِيمْ هِيَ وْوْلَادْهَا عْبِيدْ. أَمَّا الْعَهْدْ التَّانِي، رَاهْ كَيْرْمَزْ لْأُورْشَلِيمْ اللِّي فْالسّْمَا اللِّي هِيَ حُرَّة. وْاللِّي هِيَ مّْنَا، حِيتْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «فْرْحِي آ الْعَاݣْرَة اللِّي مَا كَتْوْلَدْشْ. غَوّْتِي بْالْفَرْحَة آ اللِّي مَا عْرَفْتِيشْ الْوْجَعْ دْ الْوْلَادَة! حِيتْ الْمْرَاة اللِّي سْمَحْ فِيهَا رَاجْلْهَا غَيْكُونُو عَنْدْهَا وْلَادْ كْتَرْ مْنْ الْمْرَاة اللِّي مْعَ رَاجْلْهَا». وْنْتُمَ آ الْخُوتْ، رَاكُمْ وْلَادْ الْوَعْدْ بْحَالْ إِسْحَاقْ. وَلَكِنْ مْنْ قْبَلْ كَانْ الْوَلْدْ اللِّي تّْوْلَدْ عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ كَيْتّْعَدَّى عْلَى الْوَلْدْ اللِّي تّْوْلَدْ عْلَى حْسَابْ الرُّوحْ، وْهَادْشِّي رَاهْ كَيْجْرَا حْتَّى فْهَادْ الْوَقْتْ. وَلَكِنْ آشْ كَيْݣُولْ كْتَابْ اللَّهْ؟ «جْرِّي عْلَى الْخْدَّامَة وْوَلْدْهَا، حِيتْ وَلْدْ الْخْدَّامَة عَمّْرُه مَا غَيْوْرَتْ مْعَ وَلْدْ الْحُرَّة». وْعْلِيهَا آ الْخُوتْ، رَاهْ حْنَا وْلَادْ الْحُرَّة وْمَاشِي وْلَادْ الْخْدَّامَة. الْفَصْلْ الْخَامْسْ رَاهْ الْمَسِيحْ حَرّْرْنَا بَاشْ نْكُونُو فْالْحَقِيقَة مْحَرّْرِينْ، إِيوَا تْبْتُو فْالْحُرِّيَّة دْيَالْكُمْ وْمَا تْرْجْعُوشْ عَاوْتَانِي تْعِيشُو تَحْتْ التّْقُلْ دْ الْعُبُودِيَّة. أَنَا بُولُسْ كَنْݣُولْ لِيكُمْ: إِلَا تّْخَتّْنْتُو، رَاهْ الْمَسِيحْ مَا غَيْنْفَعْكُمْ بْوَالُو. وْكَنْأَكّْدْ لِيكُمْ مَرَّة خْرَى بْلِّي اللِّي تْخَتّْنْ، وَاجْبْ عْلِيهْ يْدِيرْ بْفْرَايْضْ الشّْرَعْ كُلّْهُمْ. نْتُمَ اللِّي كَتْقَلّْبُو بَاشْ تْوَلِّيوْ بَارْيِينْ بْشْرَعْ مُوسَى، رَاكُمْ قْطَعْتُو الْعَلَاقَة مْعَ الْمَسِيحْ وْتّْحْرَمْتُو مْنْ النِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ. وَلَكِنْ حْنَا كَنْدِيرُو رْجَانَا فْاللَّهْ، اللِّي غَيْرَدّْنَا مْتَّاقْيِينْ قُدَّامُه بْالْقُدْرَة دْ الرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي كَيْخْدَمْ فِينَا بْالْإِيمَانْ. حِيتْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ مَا كَيْهَمّْشْ نْكُونُو مْخَتّْنِينْ وْلَا بْلَا خْتَانَة، وَلَكِنْ اللِّي كَيْهَمّْ هُوَ الْإِيمَانْ اللِّي كَيْخْدَمْ بْالْمْحَبَّة. رَاهْ كْنْتُو مْنْ قْبَلْ غَادْيِينْ مْزْيَانْ فْإِيمَانْكُمْ، إِيوَا شْكُونْ اللِّي مْنَعْكُمْ بَاشْ مَا تْطِيعُوشْ كْلَامْ الْحَقّْ؟ هَادْشِّي اللِّي تّْغَرِّيتُو بِيهْ رَاهْ مَاشِي مْنْ اللَّهْ اللِّي عَيّْطْ لِيكُمْ تْجِيوْ لْعَنْدُه. كِيفْ كَيْݣُولْ الْمْتَالْ: «رَاهْ شْوِيَّة دْ الْخْمِيرَة كَتْخَمّْرْ الْعْجِينَة كُلّْهَا». وْرَانِي كَنْتِيقْ فِيكُمْ فْالرَّبّْ بْلِّي مَا غَادِيشْ يْكُونْ عَنْدْكُمْ شِي رَأْيْ آخُرْ، وْكِمَا كَانْ هَادَاكْ اللِّي كَيْشَوّْشْ عْلِيكُمْ فْإِيمَانْكُمْ، رَاهْ غَيَاخُدْ الْعِقَابْ دْيَالُه. إِيوَا كُونْ آ الْخُوتْ كْنْتْ بَاقِي كَنْخَبّْرْ بْلِّي الْخْتَانَة وَاجْبَة عْلَى كُلّْ وَاحْدْ، عْلَاشْ بَاقْيِينْ النَّاسْ كَيْتّْعَدَّاوْ عْلِيَّ حْتَّى لْدَابَا؟ حِيتْ الْمُشْكِلْ دْيَالْ الصّْلِيبْ غَيْكُونْ تّْحَيّْدْ. ݣُولُو لْهَادُوكْ اللِّي كَيْشَوّْشُو عْلِيكُمْ فْإِيمَانْكُمْ مَاشِي غِيرْ يْتّْخَتّْنُو، وَلَكِنْ يْقَطّْعُو دَاتْهُمْ! آ الْخُوتْ رَاهْ اللَّهْ عَيّْطْ عْلِيكُمْ بَاشْ تْكُونُو مْتْحَرّْرِينْ، إِيوَا مَا تْسْتَغْلُّوشْ الْحُرِّيَّة غِيرْ بَاشْ تْرْضِيوْ الدَّاتْ، وَلَكِنْ خَدْمُو بْعْضِيَّاتْكُمْ بْالْمْحَبَّة. حِيتْ الشّْرَعْ كُلُّه مْجْمُوعْ فْوْصِيَّة وَحْدَة: «خَاصّْكْ تْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ كِيفْ كَتْبْغِي رَاسْكْ». وَلَكِنْ إِلَا كْنْتُو كَتْعَضُّو وْكَتْفَرْسُو بْعْضِيَّاتْكُمْ، رْدُّو بَالْكُمْ لَتْفْنِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ. وْعْلِيهَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: عِيشُو بْحَسَبْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْهَكَّا مَا غَادِيشْ تّْبْعُو الشَّهَوَاتْ دْيَالْ الدَّاتْ. حِيتْ الدَّاتْ كَتّْشْهَّى ضْدّْ الرُّوحْ الْقُدُسْ وْالرُّوحْ الْقُدُسْ كَيْتّْشْهَّى ضْدّْ الدَّاتْ، وْاللِّي تّْشْهَّاهْ الرُّوحْ الْقُدُسْ مَا كَتّْشْهَّاهْشْ الدَّاتْ، وْكُلّْ وَاحْدْ فِيهُمْ كَيْضَادّْ لَاخُرْ، وْهَكَّا مَا تْقَدْرُوشْ تْدِيرُو اللِّي بْغِيتُو. وَلَكِنْ إِلَا كْنْتُو كَتْعِيشُو بْحَسَبْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، رَاكُمْ مَاشِي تَحْتْ الشّْرَعْ دْيَالْ مُوسَى. وْأَعْمَالْ الدَّاتْ رَاهَا بَايْنَة: هِيَ الْفْسَادْ، الْأُمُورْ الْمْنْجُوسَة، الزِّنَا، الْعِبَادَة دْ الْأَصْنَامْ، السّْحُورْ، الْخْصَامْ، الْعْدَاوَة، الْغِيرَة، السَّخْطْ، الْأَنَانِيَة، التَّفْرِقَة، التَّعَصُّبْ، الْحْسَدْ، السّْكْرَة، التّْعَرْبِيطَة، وْݣَاعْ الْحْوَايْجْ اللِّي بْحَالْ هَادْشِّي، وْرَانِي كَنْعْلَمْكُمْ كِيفْ عْلَمْتْكُمْ مْنْ قْبَلْ وْكَنْݣُولْ لِيكُمْ: اللِّي كَيْدِيرُو هَادْ الْأُمُورْ رَاهُمْ مَا غَيْوَرْتُوشْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ. وَلَكِنْ الْغْلَّة دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ هِيَ: الْمْحَبَّة، الْفَرْحَة، الْهْنَا، الصّْبَرْ، اللّْطَافَة، أَعْمَالْ الْخِيرْ، الْإِيمَانْ، الضّْرَافَة، الرّْزَانَة. وْحْتَّى شْرَعْ مَا كَيْضَادّْ هَادْ الْأُمُورْ. وْهَادُوكْ اللِّي هُمَ دْيَالْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ رَاهُمْ صْلْبُو الدَّاتْ دْيَالْهُمْ مْعَ الرّْغْبَة وْالشَّهْوَة. وْإِلَا كْنَّا كَنْعِيشُو بْحَسَبْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، خَاصّْنَا نْطِيعُو هَادْ الرُّوحْ، وْمَا خَاصّْنَاشْ نْكُونُو مْتْكَبّْرِينْ وْلَا نْكَرْهُو بْعْضِيَّاتْنَا، وْلَا نْحَسْدُو بْعْضِيَّاتْنَا. الْفَصْلْ السَّادْسْ آ الْخُوتْ، إِلَا دَارْ شِي وَاحْدْ شِي دَنْبْ، رَاهْ وَاجْبْ عْلِيكُمْ نْتُمَ اللِّي كَتْعِيشُو بْحَسَبْ الرُّوحْ الْقُدُسْ تْرَدُّوهْ لْلطّْرِيقْ بْرُوحْ الضّْرَافَة. وْكُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ خَاصُّه يْرَدّْ الْبَالْ بَاشْ مَا يْطِيحْشْ حْتَّى هُوَ فْالتَّجْرِبَة. هْزُّو الْحْمَلْ عْلَى بْعْضِيَّاتْكُمْ، وْهَكَّا غَتْكَمّْلُو الشّْرَعْ دْيَالْ الْمَسِيحْ. إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ كَيْحَسّْ بْرَاسُه مُهِمّْ وْهُوَ وَالُو، رَاهْ كَيْخْدَعْ رَاسُه. وَلَكِنْ وَاجْبْ عْلَى كُلّْ وَاحْدْ يْشُوفْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْدِيرْ، وْدِيكْ السَّاعَة يْقْدَرْ يْفْتَخْرْ بْرَاسُه، بْلَا مَا يْقَارْنُه مْعَ لْخْرِينْ، حِيتْ كُلّْ وَاحْدْ غَيْهَزّْ الْحْمَلْ دْيَالُه. وْاللِّي كَيْتّْعَلّْمْ كْلَامْ اللَّهْ، خَاصُّه يْشَارْكْ ݣَاعْ الْخِيرْ اللِّي عَنْدُه مْعَ الْمُعَلِّمْ دْيَالُه. مَا تْخَدْعُوشْ رَاسْكُمْ حِيتْ اللَّهْ مَا كَتْخْفَى عْلِيهْ حْتَّى حَاجَة. وْرَاهْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْزْرْعُه بْنَادْمْ كَيْحَصْدُه، حِيتْ اللِّي كَيْزْرَعْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْبْغِيهْ الدَّاتْ دْيَالُه، غَيْحْصَدْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْبْغِيهْ هَادْ الدَّاتْ، اللِّي هُوَ الْهْلَاكْ. وْاللِّي كَيْزْرَعْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْبْغِيهْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، غَيْحْصَدْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْبْغِيهْ هَادْ الرُّوحْ، اللِّي هُوَ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. وْهَكَّا خَاصّْنَا نْدِيرُو الْخِيرْ بْلَا مَا نْفَشْلُو، حِيتْ إِلَا بْقِينَا كَنْدِيرُوهْ بْلَا مَا نْعْيَاوْ غَنْحَصْدُو فْالْوَقْتْ دْيَالُه. وْمَا حَدّْ عَنْدْنَا الْوْجْبَة خَاصّْنَا نْدِيرُو الْخِيرْ مْعَ النَّاسْ كَامْلِينْ وْبْالْخُصُوصْ مْعَ الْخُوتْ الْمُومْنِينْ. شُوفُو شْحَالْ كْبِيرَة الْكْتْبَة اللِّي كْتَبْتْهَا لِيكُمْ بْيْدِّي! رَاهْ هَادُوكْ اللِّي كَيْلَزّْمُو عْلِيكُمْ بَاشْ تْتْخَتّْنُو، كَيْبْغِيوْ غِيرْ يْبَانُو وْيْكُونُو مْقْبُولِينْ قُدَّامْ النَّاسْ، وْكَيْدِيرُو هَادْ الْأُمُورْ بَاشْ النَّاسْ مَا يْتّْعَدَّاوْشْ عْلِيهُمْ بْسْبَابْ الصّْلِيبْ دْ الْمَسِيحْ. حِيتْ هَادُوكْ اللِّي مْخَتّْنِينْ بْرَاسْهُمْ مَا كَيْدِيرُوشْ بْفْرَايْضْ الشّْرَعْ، وَلَكِنْ رَاهُمَ بْغَاوْكُمْ تْتْخَتّْنُو بَاشْ يْفْتَخْرُو حِيتْ دْرْتُو بْكْلَامْهُمْ. أَمَّا مْنْ جِهْتِي أَنَا، رَاهْ مَا غَنْفْتَخْرْ غِيرْ بْالصّْلِيبْ دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي بِيهْ تّْصَلْبَاتْ الدّْنْيَا مْنْ جِهْتِي وْتّْصْلَبْتْ حْتَّى أَنَا مْنْ جِهْةْ الدّْنْيَا. عْلَاحْقَّاشْ مَاشِي مُهِمّْ يْكُونْ الْوَاحْدْ مْخَتّْنْ وْلَا مَا مْخَتّْنْشْ، وَلَكِنْ الْمُهِمّْ هُوَ يْتّْخْلَقْ الْوَاحْدْ مْنْ جْدِيدْ فْاللَّهْ. وْيْكُونْ الْهْنَا وْالرَّحْمَة لْݣَاعْ النَّاسْ اللِّي كَيْدِيرُو بْهَادْ الْكْلَامْ وْلْإِسْرَائِيلْ شَعْبْ اللَّهْ. رَاهْ مْنْ دَابَا، مَا خَاصّْ حْتَّى وَاحْدْ مْنّْكُمْ يْقَلّْقْنِي فْرَاحْتِي، حِيتْ عَنْدِي فْالدَّاتْ دْيَالِي عَلَامَاتْ كَتْبَيّْنْ بْلِّي أَنَا دْيَالْ يَسُوعْ. النِّعْمَة دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ تْكُونْ مْعَ رُوحْكُمْ آ الْخُوتْ. آمِينْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ، رَسُولْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ بْمُرَادْ اللَّهْ، لْلنَّاسْ الْمْقَدّْسِينْ اللِّي فْأَفَسُسْ، وْالْمُومْنِينْ بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. النِّعْمَة وْالْهْنَا مْنْ اللَّهْ بَّانَا وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ لِيكُمْ. يْتْبَارْكْ اللَّهْ بُو رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي بَارْكْنَا فْالْمَسِيحْ بْݣَاعْ الْبَرَكَاتْ الرُّوحِيَّة مْنْ السّْمَا. كِمَا خْتَارْنَا فْالْمَسِيحْ قْبَلْ مَا تّْخْلَقْ الدّْنْيَا بَاشْ نْكُونُو مْقَدّْسِينْ وْبْلَا عِيبْ قُدَّامُه فْالْمْحَبَّة، وْحْسَبْنَا مْنْ قْبَلْ وْلَادُه بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ، بْالْفَرْحَة كِيفْ بْغَا هُوَ. عْلَى هَادْشِّي خَاصّْنَا نْسَبّْحُوهْ عْلَى الْعَزّْ دْ النِّعْمَة دْيَالُه الْكْبِيرَة اللِّي نْعَمْ عْلِينَا بِيهَا بْوَلْدُه الْعْزِيزْ. اللِّي بْالدّْمْ دْيَالُه تّْفْدِينَا، وْتّْغَفْرُو دْنُوبْنَا عْلَى حْسَابْ النِّعْمَة دْ اللَّهْ الْكْتِيرَة، اللِّي عْطَاهَا لِينَا بْلَا قْيَاسْ بْكُلّْ حْكْمَة وْفْهَامَة. وْخْلَّانَا نْعَرْفُو السِّرّْ دْيَالْ الْمُرَادْ دْيَالُه، اللِّي بْالْفَرْحَة وَجّْدُه مْنْ قْبَلْ فْالْمَسِيحْ، بَاشْ يْكَمّْلُه فْاللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ، وْيْجْمَعْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي فْالسّْمَا وْاللِّي فْالْأَرْضْ عْلَى يْدّْ الْمَسِيحْ. اللِّي بِيهْ خْدِينَا حَقّْنَا اللِّي وَجّْدُه اللَّهْ مْنْ قْبَلْ عْلَى حْسَابْ الْخُطَّة دْيَالُه، وْرَاهْ كَيْدِيرْ كُلّْشِي كِيفْ بْغَا هُوَ، عْلَى حْسَابْ الْمُرَادْ دْيَالُه، بَاشْ نْسَبّْحُوهْ عْلَى الْعَزّْ دْيَالُه، حْنَا اللِّي سْبَقْ وْدْرْنَا رْجَانَا فْالْمَسِيحْ. وْرَاهْ فِيهْ حْتَّى نْتُمَ دْرْتُو رْجَاكُمْ مْلِّي سْمَعْتُو كْلَامْ الْحَقّْ، اللِّي هُوَ الْإِنْجِيلْ دْ النّْجَا دْيَالْكُمْ، وْمْلِّي آمْنْتُو بِيهْ تّْرْشَمْتُو بْالرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي وَاعْدْ بِيهْ. وْهَادْ الرُّوحْ هُوَ الْعَرْبُونْ دْ الْوَرْتْ دْيَالْنَا، حْتَّى يْفْدِي اللَّهْ الشَّعْبْ دْيَالُه بَاشْ نْسَبّْحُوهْ عْلَى الْعَزّْ دْيَالُه. عْلَى هَادْشِّي، مْلِّي سْمَعْتْ عْلَى إِيمَانْكُمْ بْالرَّبّْ يَسُوعْ، وْالْمْحَبَّة دْيَالْكُمْ لْݣَاعْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ، وْأَنَا بَاقِي كَنْشْكَرْ اللَّهْ عْلَى وْدّْكُمْ وْكَنْتّْفَكّْرْكُمْ فْالصّْلَاة دْيَالِي، بَاشْ إِلَاهْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ مُولْ الْعَزّْ، يْعْطِيكُمْ رُوحْ الْحْكْمَة اللِّي غَيْبَيّْنُه لِيكُمْ بَاشْ تْعَرْفُوهْ مْزْيَانْ، وْيْنَوّْرْ لِيكُمْ عْقَلْكُمْ بَاشْ تْعَرْفُو أَشْنُو هُوَ الرّْجَا اللِّي عَيّْطْ لِيكُمْ لِيهْ، وْتْعَرْفُو شْحَالْ كْتِيرْ الْغِنَى دْيَالْ الْعَزّْ دْ الْوَرْتْ دْيَالُه مْعَ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ، وْشْحَالْ كْبِيرَة الْقُوَّة دْيَالُه لِينَا حْنَا الْمُومْنِينْ، وْهِيَ نَفْسْ الْقُوَّة الْكْبِيرَة، اللِّي بِيهَا بْعَتْ الْمَسِيحْ مْنْ الْمُوتْ وْݣَلّْسُه عْلَى لِيمْنْ دْيَالُه فْالسّْمَا، فُوقْ ݣَاعْ الرُّؤَسَا وْالسُّلُطَاتْ وْالْقُوَّاتْ وْالْمْسْؤُولِينْ، وْفُوقْ كُلّْ إِسْمْ مْعْرُوفْ، مَاشِي غِيرْ فْهَادْ الزّْمَانْ وَلَكِنْ حْتَّى فْالزّْمَانْ اللِّي جَايْ. وْرَاهْ اللَّهْ دَارْ كُلّْشِي تَحْتْ رْجْلِينْ الْمَسِيحْ، وْخْلَّاهْ يْكُونْ رَئِيسْ عْلَى كُلّْشِي فْالْكْنِيسَة اللِّي هِيَ الدَّاتْ دْيَالُه، وْرَاهَا كَامْلَة بْالْمَسِيحْ اللِّي كَيْكَمّْلْ كُلّْشِي. الْفَصْلْ التَّانِي وْنْتُمَ كْنْتُو مْيّْتِينْ بْالدّْنُوبْ وْالْمَعْصِيَّاتْ دْيَالْكُمْ، اللِّي كْنْتُو عَايْشِينْ فِيهُمْ مْنْ قْبَلْ فْهَادْ الدّْنْيَا، مْلِّي كْنْتُو تَابْعِينْ رَئِيسْ قُوَّاتْ الشَّرّْ الرُّوحِيَّة اللِّي بِينْ السّْمَا وْالْأَرْضْ، وْرَاهْ هُوَ الرُّوحْ اللِّي دَابَا كَيْتّْحَكّْمْ فْالنَّاسْ اللِّي مَا كَيْطِيعُوشْ اللَّهْ. وْحْتَّى حْنَا كَامْلِينْ كْنَّا كَنْعِيشُو بْحَالْهُمْ عْلَى حْسَابْ الشَّهَوَاتْ دْيَالْ الدَّاتْ دْيَالْنَا، وْكَنْدِيرُو دَاكْشِّي اللِّي كَتْبْغِيهْ الدَّاتْ وْالْأَفْكَارْ دْيَالْنَا. وْبْالطّْبِيعَة دْيَالْنَا كْنَّا كَنْسْتَاهْلُو الْغَضَبْ دْيَالْ اللَّهْ بْحَالْ لْخْرِينْ. وَلَكِنْ الرَّحْمَة دْيَالْ اللَّهْ كْتِيرَة، وْبْسْبَابْ الْمْحَبَّة دْيَالُه الْكْبِيرَة اللِّي بْغَانَا بِيهَا، وْحْتَّى مْلِّي كْنَّا مْيّْتِينْ فْالدّْنُوبْ دْيَالْنَا، حْيَانَا مْعَ الْمَسِيحْ، وْهَكَّا بْالنِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ نْجِيتُو. وْفْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، بْعَتْنَا مْنْ الْمُوتْ وْݣَلّْسْنَا مْعَاهْ فْالسّْمَا. بَاشْ يْبَيّْنْ فْالزّْمَانْ اللِّي جَايْ، النِّعْمَة دْيَالُه الْكْبِيرَة بْزَّافْ بْاللُّطْفْ دْيَالُه لِينَا فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. حِيتْ بْالنِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ نْجِيتُو بْالْإِيمَانْ، وْهَادْشِّي مَاشِي مْنّْكُمْ وَلَكِنْ رَاهْ اللَّهْ نْعَمْ عْلِيكُمْ بِيهْ. مَاشِي بْالْأَعْمَالْ دْيَالْكُمْ بَاشْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يْفْتَخْرْ. حِيتْ حْنَا الْخَلِيقَة دْيَالُه، مْخْلُوقِينْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ بَاشْ نْدِيرُو الْأَعْمَالْ الْمْزْيَانَة، اللِّي وَجّْدْهَا لِينَا اللَّهْ مْنْ قْبَلْ. عْلَى دَاكْشِّي تْفَكّْرُو نْتُمَ آ اللِّي مَاشِي يْهُودْ فْالْأَصْلْ، كِيفَاشْ كَانْتْ حَالْتْكُمْ مْنْ قْبَلْ! رَاهْ لِيهُودْ كَانُو كَيْسَمِّيوْكُمْ مَا مْخَتّْنِينْشْ وْكَيْسَمِّيوْ رَاسْهُمْ مْخَتّْنِينْ، الْخْتَانَة اللِّي كَتْدَارْ فْالدَّاتْ بْالْيْدّْ. وْتّْفَكّْرُو بْلِّي فْدَاكْ الْوَقْتْ كْنْتُو بْلَا الْمَسِيحْ، بْرَّانِيِّينْ عْلَى شَعْبْ إِسْرَائِيلْ، وْبْرَّانِيِّينْ عْلَى الْعُهُودْ اللِّي مْبْنِيِّينْ عْلَى الْوَعْدْ دْ اللَّهْ، وْمَا كَانْ عَنْدْكُمْ لَا رْجَا وَلَا إِلَاهْ فْهَادْ الدّْنْيَا. وَلَكِنْ دَابَا فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، نْتُمَ اللِّي كْنْتُو مْنْ قْبَلْ بْعَادْ، وْلِّيتُو قْرَابْ بْدْمّْ الْمَسِيحْ. حِيتْ هُوَ الْهْنَا دْيَالْنَا، اللِّي رَدّْ لِيهُودْ وْالشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ شَعْبْ وَاحْدْ، وْرَيّْبْ الْحِيطْ دْيَالْ الْعْدَاوَة اللِّي كَانْ كَيْفَرّْقْ بِينَاتْهُمْ. وْلْغَى الْوْصِيَّاتْ وْالْفْرَايْضْ دْيَالْ الشّْرَعْ، بَاشْ يْدِيرْ مْنّْهُمْ بْجُوجْ شَعْبْ وَاحْدْ جْدِيدْ، وْدَارْ الْهْنَا بِينَاتْهُمْ. وْهَكَّا صَالْحْهُمْ بْجُوجْ مْعَ اللَّهْ فْدَاتْ وَحْدَة بْالصّْلِيبْ، اللِّي بِيهْ قْتَلْ الْعْدَاوَة. وْجَا وْبَشّْرْكُمْ بْالْهْنَا، نْتُمَ اللِّي بْعَادْ وْحْتَّى نْتُمَ اللِّي قْرَابْ. عْلَاحْقَّاشْ بْالْمَسِيحْ نْقَدْرُو نْجِيوْ كُلّْنَا عَنْدْ الْآبْ بْرُوحْ وَاحْدْ. إِيوَا رَاكُمْ مَا بْقِيتُوشْ غْرَابْ وْبْرَّانِيِّينْ، وَلَكِنْ وْلِّيتُو مُوَاطِنِينْ مْعَ النَّاسْ الْمْقَدّْسِينْ وْوْلِّيتُو مْنْ شَعْبْ اللَّهْ، مْبْنِيِّينْ عْلَى السَّاسْ دْيَالْ الرُّسُلْ وْالْأَنْبِيَا، وْالْمَسِيحْ يَسُوعْ بْرَاسُه هُوَ الْحَجْرَة دْيَالْ السَّاسْ، اللِّي فِيهْ كَيْطْلَعْ الْبْنِي كُلُّه مْعَ بْعْضِيَّاتُه وْكَيْعْلَى، بَاشْ يْوَلِّي بِيتْ اللَّهْ الْمْقَدّْسْ لْلرَّبّْ، اللِّي فِيهْ حْتَّى نْتُمَ تّْبْنِيتُو مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ بَاشْ تْوَلِّيوْ السُّكْنَى دْ اللَّهْ بْالرُّوحْ دْيَالُه. الْفَصْلْ التَّالْتْ وْهَادَا عْلَاشْ أَنَا بُولُسْ، مْسْجُونْ عْلَى وْدّْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ وْعْلَى وْدّْكُمْ نْتُمَ آ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، وْبْلَا شْكّْ رَاكُمْ سْمَعْتُو عْلَى الْخْدْمَة اللِّي بْالنِّعْمَة دْ اللَّهْ تّْعْطَاتْ لِيَّ عْلَى وْدّْكُمْ، وْبْلِّي فْالرُّؤْيَا وْرَّانِي السِّرّْ، كِيفْ سْبَقْ لِيَّ وْكْتَبْتُو لِيكُمْ بْاخْتِصَارْ. وْرَاكُمْ إِلَا قْرِيتُو دَاكْشِّي اللِّي كْتَبْتْ، غَتْقَدْرُو تْفَهْمُو الْمَعْرِفَة دْيَالِي لْلسِّرّْ دْ الْمَسِيحْ. هَادْ السِّرّْ رَاهْ مَا بَيّْنُوشْ اللَّهْ لْلنَّاسْ اللّْوّْلِينْ، كِمَا بَيّْنُو دَابَا بْالرُّوحْ لْلرُّسُلْ الْمْقَدّْسِينْ وْالْأَنْبِيَا دْيَالُه: بْلِّي بْالْإِنْجِيلْ غَيْتّْشَارْكُو الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ مْعَ لِيهُودْ فْوْرْتْ وَاحْدْ، وْغَيْتّْشَارْكُو فْدَاتْ وَحْدَة، وْغَيْكُونْ عَنْدْهُمْ الْحَقّْ فْدَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْ بِيهْ اللَّهْ فْالْمَسِيحْ. وْرَانِي وْلِّيتْ كَنْخْدَمْ لْلْإِنْجِيلْ بْالنِّعْمَة اللِّي نْعَمْ بِيهَا عْلِيَّ اللَّهْ عْلَى حْسَابْ الْقُوَّة دْيَالُه. وْرَاهْ أَنَا اللِّي شَانِي صْغَرْ مْنْ شَانْ ݣَاعْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ، تّْعْطَاتْنِي هَادْ النِّعْمَة بَاشْ نْخَبّْرْ وَسْطْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ بْالْبَرَكَاتْ دْيَالْ الْمَسِيحْ اللِّي بْلَا حْسَابْ. وْنْبَيّْنْ لْلنَّاسْ كُلّْهُمْ السِّرّْ اللِّي كَانْ مْخْفِي مْنْ زْمَانْ عَنْدْ اللَّهْ اللِّي خْلَقْ كُلّْشِي. وْهَادْشِّي بَاشْ بْالْكْنِيسَة تّْعْرَفْ دَابَا حْكْمَةْ اللَّهْ الْمْتْنَوّْعَة عَنْدْ الرُّؤَسَا وْالْقُوَّاتْ اللِّي فْالسّْمَا، عْلَى حْسَابْ الْقَصْدْ الدَّايْمْ اللِّي حَقّْقُه اللَّهْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ رَبّْنَا، اللِّي بِيهْ عَنْدْنَا الشَّجَاعَة بَاشْ نْتّْقَرّْبُو لْلَّهْ بْكُلّْ تِقَة بْالْإِيمَانْ دْيَالْنَا بِيهْ. عْلَى هَادْشِّي، كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ بَاشْ مَا تْفَشْلُوشْ بْسْبَابْ الْمْحَايْنْ اللِّي كَنْدُوزْ فِيهُمْ عْلَى وْدّْكُمْ، حِيتْ هُمَ الْإِفْتِخَارْ دْيَالْكُمْ. هَادْشِّي عْلَاشْ كَنْتّْحْنَى عْلَى رْكَابِيَ قُدَّامْ الْآبْ، اللِّي مْنُّه كُلّْ عَائِلَة فْالسّْمَا وْفْالْأَرْضْ كَتَاخُدْ الْإِسْمْ دْيَالْهَا. بَاشْ يْعْطِيكُمْ عْلَى حْسَابْ الْعَزّْ دْيَالُه الْكْتِيرْ، الْقُوَّة بْالرُّوحْ دْيَالُه اللِّي غَيْقَوِّي لْدَاخْلْ دْيَالْكُمْ، وْبَاشْ يْسْكُنْ الْمَسِيحْ فْقْلُوبْكُمْ بْالْإِيمَانْ، وْتْكُونُو مْجَدّْرِينْ وْتَابْتِينْ فْالْمْحَبَّة. بَاشْ تْقَدْرُو تْفَهْمُو مْعَ ݣَاعْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ، شْحَالْ كْبِيرَة الْمْحَبَّة دْيَالْ الْمَسِيحْ فْالْعَرْضْ، وْالطُّولْ، وْالْعْلُو، وْالْغُرْقْ. وْتْعَرْفُو هَادْ الْمْحَبَّة اللِّي فُوقْ كُلّْ مَعْرِفَة، بَاشْ تّْعَمّْرُو حْتَّى تْوَصْلُو لْلْكَمَالْ دْيَالُه. وْاللَّهْ اللِّي قَادْرْ يْدِيرْ كْتَرْ مْنْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْطْلْبُوهْ وْلَا كَنْتْخَيّْلُوهْ، عْلَى حْسَابْ الْقُوَّة دْيَالُه اللِّي كَتْخْدَمْ فِينَا، لِيهْ الْعَزّْ فْالْكْنِيسَة فْإِسْمْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ لْݣَاعْ الْجْيَالْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. الْفَصْلْ الرَّابْعْ عْلَى هَادْشِّي، كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ أَنَا الْمْسْجُونْ عْلَى وْدّْ الرَّبّْ، بَاشْ تْعِيشُو الْحَيَاةْ اللِّي كَتْرْضِي اللَّهْ وْاللِّي عْلَى وْدّْهَا عَيّْطْ لِيكُمْ. كُونُو دِيمَا مْتْوَاضْعِينْ، وْلْطَافْ، وْصْبَّارِينْ، وْتّْحَمّْلُو بْعْضِيَّاتْكُمْ فْالْمْحَبَّة. وْدِيرُو جَهْدْكُمْ بَاشْ تْبْقَاوْ مْحَافْضِينْ عْلَى الْوَحْدَة دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ بْالْهْنَا اللِّي كَيْجْمَعْكُمْ. رَاهْ كَايْنَة دَاتْ وَحْدَة، وْرُوحْ قُدُسْ وَاحْدْ، كِمَا كَايْنْ رْجَا وَاحْدْ اللِّي لِيهْ عَيّْطْ لِيكُمْ اللَّهْ. كَايْنْ رَبّْ وَاحْدْ، وْإِيمَانْ وَاحْدْ، وْمَعْمُودِيَّة وَحْدَة. إِلَاهْ وَاحْدْ، وْهُوَ الْبُو دْيَالْ كُلّْ وَاحْدْ، كَيْحْكَمْ عْلَى كُلّْ وَاحْدْ، وْكَيْخْدَمْ فْكُلّْ وَاحْدْ، وْسَاكْنْ فْكُلّْ وَاحْدْ. وَلَكِنْ كُلّْ وَاحْدْ فِينَا تّْعْطَاتْ لِيهْ النِّعْمَة عْلَى حْسَابْ الْقْيَاسْ اللِّي كَيْوَهْبُه الْمَسِيحْ. عْلَى دَاكْشِّي كَيْݣُولْ الْكْتَابْ: «مْلِّي طْلَعْ لْلْعْلُو دَّا مْعَاهْ الْمْسْجُونِينْ، وْعْطَى لْلنَّاسْ مَوَاهِبْ». أَشْنُو كَتْعْنِي «طْلَعْ»، رَاهَا كَتْعْنِي بْلِّي فْاللّْوّْلْ نْزَلْ لْقَاعْ الْأَرْضْ. وْهَادَاكْ اللِّي نْزَلْ، رَاهْ هُوَ بْرَاسُه اللِّي طْلَعْ فُوقْ ݣَاعْ السَّمَاوَاتْ بَاشْ يْعَمّْرْ ݣَاعْ الدّْنْيَا بْالْحُضُورْ دْيَالُه. وْهُوَ اللِّي عْطَى لْشِي وْحْدِينْ بَاشْ يْكُونُو رُسُلْ، وْشِي وْحْدِينْ يْكُونُو أَنْبِيَا، وْشِي وْحْدِينْ يْكُونُو مُبَشِّرِينْ، وْشِي وْحْدِينْ يْكُونُو مْسْؤُولِينْ دْ الْكْنِيسَة وْمُعَلِّمِينْ، بَاشْ يْوَجّْدْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ يْدِيرُو الْخْدْمَة دْيَالْ الرَّبّْ، وْهَكَّا يْبْنِيوْ الدَّاتْ دْيَالْ الْمَسِيحْ، حْتَّى نْوَلِّيوْ كُلّْنَا مْتَّاحْدِينْ فْالْإِيمَانْ وْفْمَعْرِفَةْ وَلْدْ اللَّهْ، وْنْوَلِّيوْ نَاضْجِينْ وْكَامْلِينْ فْالْمَسِيحْ. بَاشْ مَا نْبْقَاوْشْ وْلَادْ صْغَارْ كَيْضْرْبُونَا الْمَّاجْ، وْكَتْدِّينَا كُلّْ رِيحْ دْيَالْ التَّعْلِيمْ اللِّي كَيْجِي مْنْ النَّاسْ وْاللِّي كَيْخْدَعْ، وْبْالْحِيلَة كَيْجَرّْ لْلْغَلَطْ. وَلَكِنْ نْݣُولُو الْحَقّْ بْالْمْحَبَّة، بَاشْ نْكَبْرُو فْكُلّْشِي لْعَنْدْ الْمَسِيحْ اللِّي هُوَ الرَّاسْ. اللِّي بِيهْ الدَّاتْ كُلّْهَا مْجْمُوعَة مْزْيَانْ، وْمْتَّاحْدَة بْالْمْفَاصْلْ. وْهَكَّا مْلِّي كُلّْ مْفْصَلْ كَيْدِيرْ خْدَمْتُه، كَتْكْبَرْ الدَّاتْ كُلّْهَا وْكَتّْبْنَى بْالْمْحَبَّة. رَانِي كَنْݣُولْ لِيكُمْ وْكَنْأَكّْدْ عْلِيكُمْ فْالرَّبّْ: مَا تْبْقَاوْشْ تْعِيشُو كِيفْ كَيْعِيشُو الشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ بْاللَّهْ، بْالْفْهَامَة دْيَالْهُمْ الْخَاوْيَة، وْرَاهْ أَفْكَارْهُمْ مْضَلّْمَة، وْهُمَ بْعَادْ عْلَى الْحَيَاةْ دْيَالْ اللَّهْ بْسْبَابْ قَلّْةْ الْمَعْرِفَة دْيَالْهُمْ، وْبْسْبَابْ الْقْسُوحِيَّة دْيَالْ قْلُوبْهُمْ. وْحِيتْ مَا بْقَاوْشْ كَيْحَشْمُو، عْطَاوْ رَاسْهُمْ لْلْفْسَادْ بَاشْ يْدِيرُو كُلّْ حَاجَة مْنْجُوسَة بْلَا قْيَاسْ. أَمَّا نْتُمَ، رَاهْ مَاشِي هَكَّا تْعَلّْمْتُو عْلَى الْمَسِيحْ، إِلَا كْنْتُو بْالصَّحْ سْمَعْتُو عْلَى يَسُوعْ وْتْعَلّْمْتُو الْحَقّْ اللِّي كَايْنْ فِيهْ، رَاهْ خَاصّْكُمْ تْحَيّْدُو مْنّْكُمْ الطّْبِيعَة الْقْدِيمَة اللِّي كَانْتْ فِيكُمْ مْنْ قْبَلْ، اللِّي فْسْدَاتْ بْسْبَابْ الشَّهْوَة اللِّي كَتْغَرّْكُمْ، وْخَاصّْكُمْ تْخَلِّيوْ الرُّوحْ يْجَدّْدْ الْأَفْكَارْ دْيَالْكُمْ، وْتْلَبْسُو الطّْبِيعَة الجّْدِيدَة اللِّي خْلَقْهَا اللَّهْ عْلَى حْسَابْ الصُّورَة دْيَالُه فْالتَّقْوَى وْالْحَقّْ دْيَالُه الْمْقَدّْسْ. عْلَى دَاكْشِّي، بَعّْدُو مْنْ الْكْدُوبْ، وْكُلّْ وَاحْدْ خَاصُّه يْتّْكَلّْمْ بْالْحَقّْ مْعَ لَاخُرْ، عْلَاحْقَّاشْ كُلّْنَا طْرَافْ فْدَاتْ وَحْدَة. إِلَا تْقَلّْقْتُو مَا تْدَنْبُوشْ. مَا تْخَلِّيوْشْ الشّْمْسْ تْغْرَبْ وْنْتُمَ مَازَالْ مْقَلّْقِينْ، مَا تْعْطِيوْشْ لْإِبْلِيسْ الْوْجْبَة فِينْ يْدْخَلْ. اللِّي كَانْ كَيْسْرَقْ مَا خَاصُّوشْ يْبْقَى يْسْرَقْ، وَلَكِنْ خَاصُّه يْخْدَمْ شِي خْدْمَة شْرِيفَة بْيْدِّيهْ بَاشْ يْعِيشْ وْيْعْطِي لْلِّي مْحْتَاجْ. مَا تْخْرُجْ حْتَّى كْلْمَة خَايْبَة مْنْ فُمّْكُمْ، وَلَكِنْ خَاصّْ كْلَامْكُمْ يْكُونْ مْزْيَانْ بَاشْ تْبْنِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ عْلَى حْسَابْ الْإِحْتِيَاجْ دْيَالْكُمْ، بَاشْ يْكُونْ بَرَكَة لْلِّي كَيْسَمْعُوهْ. مَا تْخَلِّيوْشْ الرُّوحْ الْقُدُسْ دْ اللَّهْ يْحْزَنْ، اللِّي بِيهْ تّْرْشَمْتُو لْلنّْهَارْ اللِّي غَادِي تّْفْدَاوْ فِيهْ. مَا تْحَقْدُوشْ، مَا تْسَخْطُوشْ، مَا تْغَضْبُوشْ، مَا تْغَوّْتُوشْ، مَا تْسَبُّوشْ، وْبَعّْدُو مْنْ ݣَاعْ الشَّرّْ. وْكُونُو لْطَافْ مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ، وْحْنَانْ، وْمْتْسَامْحِينْ كِمَا سَامْحْكُمْ اللَّهْ حْتَّى هُوَ فْالْمَسِيحْ. الْفَصْلْ الْخَامْسْ إِيوَا حِيتْ نْتُمَ وْلَادْ اللَّهْ الْعْزَازْ، دِيرُو بْحَالُه. وْعِيشُو فْالْمْحَبَّة، كِمَا بْغَانَا الْمَسِيحْ وْعْطَى حْيَاتُه عْلَى وْدّْنَا، تَقْدِمَة وْدْبِيحَة كَتْرْضِي اللَّهْ. وَلَكِنْ الْفْسَادْ وْݣَاعْ الْأُمُورْ الْمْنْجُوسَة وْالطّْمَعْ مَا خَاصّْكُمْشْ حْتَّى تْدْكْرُوهَا بِينَاتْكُمْ، حِيتْ هَادْشِّي مَا كَيْلِيقْشْ بْالْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ. وْحْتَّى الْكْلَامْ الْخَايْبْ، وْالْكْلَامْ اللِّي مَا عَنْدُه مْعْنَى، وْالنُّكَتْ الْخَايْبِينْ، رَاهْ مَا كَيْلِيقُوشْ بِيكُمْ، وْفْعُوضْ هَادْشِّي خَاصّْكُمْ تْشَكْرُو اللَّهْ. حِيتْ رَاكُمْ كَتْعَرْفُو مْزْيَانْ بْلِّي الْفَاسْدْ، وْالْمْنْجُوسْ، وْالطّْمَّاعْ -حِيتْ الطّْمَعْ هُوَ الْعِبَادَة دْيَالْ الْأَصْنَامْ- مَا غَادِيشْ يْوَرْتُو فْالْمَمْلَكَة دْيَالْ الْمَسِيحْ وْاللَّهْ. مَا تْخَلِّيوْ حْتَّى وَاحْدْ يْخْدَعْكُمْ بْالْكْلَامْ الْبَاطْلْ، عْلَاحْقَّاشْ بْسْبَابْ هَادْ الْأُمُورْ كَيْنْزَلْ غَضَبْ اللَّهْ عْلَى النَّاسْ اللِّي مَا كَيْطِيعُوهْشْ. إِيوَا مَا تْكُونُوشْ مْشَارْكِينْ مْعَاهُمْ. حِيتْ كْنْتُو مْنْ قْبَلْ ضْلَامْ، وَلَكِنْ دَابَا رَاكُمْ نُورْ فْالرَّبّْ، إِيوَا عِيشُو بْحَالْ وْلَادْ النُّورْ، عْلَاحْقَّاشْ الْغْلَّة دْيَالْ النُّورْ هِيَ أَعْمَالْ الْخِيرْ وْالتَّقْوَى وْالْحَقّْ. مَيّْزُو الْأُمُورْ اللِّي كَتْرْضِي الرَّبّْ. وْمَا تْشَارْكُوشْ فْالْأَعْمَالْ دْيَالْ الضّْلَامْ اللِّي مَا كَتْعْطِي غْلَّة، وَلَكِنْ بْالْعَكْسْ خَاصّْكُمْ تْفَضْحُوهَا. حِيتْ الْأُمُورْ اللِّي كَيْدِيرُوهَا هَادْ النَّاسْ فْالسِّرْ، رَاهْ حْشُومَة حْتَّى بَاشْ نْتّْكَلّْمُو عْلِيهَا. وَلَكِنْ ݣَاعْ الْأُمُورْ اللِّي كَتّْفْضَحْ كَتْوَلِّي بَايْنَة فْالنُّورْ، حِيتْ كُلّْ مَا كَيْبَانْ رَاهْ هُوَ نُورْ. وْعْلِيهَا كَيْتّْݣَالْ: «فِيقْ آ النَّاعْسْ، وْنُوضْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى، وْالْمَسِيحْ غَيْضَوِّي عْلِيكْ». رْدُّو بَالْكُمْ مْزْيَانْ كِيفَاشْ كَتْعِيشُو، مَاشِي بْحَالْ اللِّي طَايْشِينْ، وَلَكِنْ بْحَالْ الْحُكَمَا. سْتَغْلُّو الْوَقْتْ فْكُلّْ حَاجَة مْزْيَانَة، عْلَاحْقَّاشْ لِيَّامْ خْيَابْتْ. وْعْلَى هَادْشِّي مَا تْكُونُوشْ بْلَا عْقَلْ، وَلَكِنْ فَهْمُو الْمُرَادْ دْيَالْ الرَّبّْ. وْمَا تْسَكْرُوشْ بْالْخْمَرْ حِيتْ كَيْتّْسَبّْبْ فْالْفْسَادْ، وَلَكِنْ تْعَمّْرُو بْالرُّوحْ الْقُدُسْ، وْنْتُمَ كَتّْكَلّْمُو مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ بْالْمَزَامِيرْ وْالتَّرَانِيمْ وْالْأَغَانِي الرُّوحِيَّة، وْسَبّْحُو الرَّبّْ وْحْمْدُوهْ مْنْ كُلّْ قْلُوبْكُمْ. وْشْكْرُو اللَّهْ الْآبْ فْكُلّْ وَقْتْ وْعْلَى كُلّْشِي فْإِسْمْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. خْضْعُو لْبَعْضِيَّاتْكُمْ حِيتْ كَتْخَافُو الْمَسِيحْ. آ الْعْيَالَاتْ، خْضْعُو لْرْجَالْكُمْ كِمَا كَتْخَضْعُو لْلرَّبّْ. عْلَاحْقَّاشْ الرَّاجْلْ هُوَ الرَّاسْ دْيَالْ الْمْرَاة، كِمَا الْمَسِيحْ حْتَّى هُوَ الرَّاسْ دْيَالْ الْكْنِيسَة، وْهُوَ الْمُنَجِّي دْيَالْ الدَّاتْ. وْكِمَا كَتْخْضَعْ الْكْنِيسَة لْلْمَسِيحْ، هَكَّا حْتَّى الْعْيَالَاتْ كَيْخَصّْ يْخَضْعُو لْرْجَالْهُمْ فْكُلّْشِي. آ الرّْجَالْ، بْغِيوْ عْيَالَاتْكُمْ كِمَا بْغَا الْمَسِيحْ حْتَّى هُوَ الْكْنِيسَة وْعْطَى حْيَاتُه عْلَى وْدّْهَا، بَاشْ يْقَدّْسْهَا وْيْرَدّْهَا طَاهْرَة بْالْمَا وْبْالْكَلِمَة، وْبَاشْ يْقَدّْمْهَا لْرَاسُه كْنِيسَة زْوِينَة بْزَّافْ، مَا فِيهَا لَا وْسَخْ وَلَا تْكْمَاشْ وَلَا حْتَّى حَاجَة نَاقْصَة، وَلَكِنْ تْكُونْ مْقَدّْسَة وْبْلَا عِيبْ. وْهَكَّا كُلّْ رَاجْلْ وَاجْبْ عْلِيهْ يْبْغِي مْرَاتُه كِمَا كَيْبْغِي الدَّاتْ دْيَالُه. رَاهْ اللِّي كَيْبْغِي مْرَاتُه، كَيْبْغِي رَاسُه. حِيتْ عَمّْرْ شِي وَاحْدْ مَا كْرَهْ دَاتُه، وَلَكِنْ رَاهْ كَيْوَكّْلْهَا وْكَيْتّْهَلَّى فِيهَا، كِمَا كَيْدِيرْ حْتَّى الْمَسِيحْ مْعَ الْكْنِيسَة، عْلَاحْقَّاشْ حْنَا طْرَافْ فْالدَّاتْ دْيَالُه. «هَادْشِّي عْلَاشْ غَيْخَلِّي الرَّاجْلْ بَّاهْ وْمُّه وْغَيْتَّاحْدْ مْعَ مْرَاتُه، وْغَيْوَلِّيوْ بْجُوجْهُمْ دَاتْ وَحْدَة». هَادْ السِّرّْ رَاهْ كْبِيرْ، وَلَكِنْ أَنَا كَنْقْصَدْ بِيهْ الْمَسِيحْ وْالْكْنِيسَة. وَلَكِنْ نْتُمَ خَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ فِيكُمْ يْبْغِي مْرَاتُه كِمَا كَيْبْغِي رَاسُه، وْالْمْرَاة خَاصّْهَا تْحْتَرْمْ رَاجْلْهَا. الْفَصْلْ السَّادْسْ آ الْوْلَادْ، طِيعُو وَالِدِيكُمْ فْالرَّبّْ، حِيتْ هَادَا هُوَ الْحَقّْ. «تّْهَلَّى فْبَّاكْ وْمُّكْ» هِيَ الْوْصِيَّة اللّْوّْلَى اللِّي جَاتْ مْتْبُوعَة بْوَاحْدْ الْوَعْدْ، وْهُوَ: «بَاشْ تْكُونْ نَاجْحْ فْحْيَاتْكْ، وْيْطْوَالْ عَمْرَكْ عْلَى الْأَرْضْ». وْنْتُمَ آ الْوَالِدِينْ، مَا تْخَلِّيوْشْ وْلَادْكُمْ يْغَضْبُو، وَلَكِنْ رْبِّيوْهُمْ بْالتَّأْدِيبْ وْالتَّعْلِيمْ دْيَالْ الرَّبّْ. آ الْعْبِيدْ، طِيعُو سْيَادْكُمْ اللِّي فْالدّْنْيَا بْالْخُوفْ وْالْإِحْتِرَامْ، وْبْقَلْبْ صَادْقْ كِمَا كَتْطِيعُو الْمَسِيحْ، مَاشِي غِيرْ مْلِّي يْكُونُو مْرَاقْبِينْكُمْ بَاشْ تْرْضِيوْ النَّاسْ، وَلَكِنْ طِيعُو بْحَالْ عْبِيدْ الْمَسِيحْ اللِّي كَيْدِيرُو مُرَادْ اللَّهْ مْنْ قَلْبْهُمْ. خْدْمُو بْنِيَّة صَادْقَة بْحَالْ إِلَا كَتْخَدْمُو لْلرَّبّْ مَاشِي لْلنَّاسْ. وْرَاكُمْ عَارْفِينْ بْلِّي الرَّبّْ غَيْجَازِي كُلّْ وَاحْدْ، سْوَا كَانْ عَبْدْ وْلَا حُرّْ، عْلَى الْخْدْمَة الْمْزْيَانَة اللِّي كَيْدِيرْ. وْنْتُمَ آ الْسْيَادْ، دِيرُو بْحَالْ هَكَّا مْعَ عْبِيدْكُمْ. مَا تْهَدّْدُوهُمْشْ، وْعَرْفُو بْلِّي نْتُمَ وْالْعْبِيدْ دْيَالْكُمْ عَنْدْكُمْ سِيّْدْ وَاحْدْ فْالسّْمَا، وْرَاهْ مَا كَيْدِيرْشْ الْوْجْهِيَّاتْ. وْفْاللّْخْرْ كَنْݣُولْ لِيكُمْ آ خُوتِي، تْقُوَّاوْ فْالرَّبّْ وْفْالْقُدْرَة دْيَالُه الْقْوِيَّة. لْبْسُو السّْلَاحْ الْكَامْلْ اللِّي كَيْعْطِيهْ اللَّهْ لِيكُمْ، بَاشْ تْقَدْرُو تّْبْتُو ضْدّْ الْحِيلَاتْ دْيَالْ إِبْلِيسْ. حِيتْ الْحَرْبْ دْيَالْنَا مَاشِي مْعَ بْنَادْمْ اللِّي مْنْ لْحَمْ وْدْمّْ، وَلَكِنْ مْعَ الرُّؤَسَا وْالسُّلُطَاتْ وْالْحُكَّامْ الرُّوحِيِّينْ دْيَالْ هَادْ الزّْمَانْ الْمْضَلّْمْ، وْمْعَ الْأَرْوَاحْ دْيَالْ الشَّرّْ اللِّي فْالسّْمَا. عْلَى دَاكْشِّي هْزُّو سْلَاحْ اللَّهْ الْكَامْلْ بَاشْ تْقَدْرُو تْقَاوْمُو فْالنّْهَارْ اللِّي غَيْكُونْ فِيهْ الشَّرّْ، وْتْقَدْرُو تْبْقَاوْ تَابْتِينْ مْنْ بَعْدْمَا تْكَمّْلُو كُلّْشِي. إِيوَا وَجّْدُو رَاسْكُمْ وْتّْحَزّْمُو بْالْحَقّْ، وْلْبْسُو الضّْرَّاݣَة دْيَالْ التَّقْوَى. وْلْبْسُو فْرْجْلِيكُمْ الْغِيرَة عْلَى الْإِنْجِيلْ دْيَالْ الْهْنَا بَاشْ تْخَبّْرُو بِيهْ. وْدِيمَا هْزُّو تُرْسْ الْإِيمَانْ بَاشْ تْقَدْرُو تْطْفِيوْ ݣَاعْ نْبْلَاتْ الشِّيطَانْ اللِّي شَاعْلَة. لْبْسُو النّْجَا بْحَالْ الْكَاسْكْ اللِّي كَيْحْمِي الرَّاسْ، وْتّْسَلّْحُو بْسِيفْ الرُّوحْ اللِّي هُوَ كْلَامْ اللَّهْ. صْلِّيوْ فْكُلّْ وَقْتْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ فْݣَاعْ الصَّلَوَاتْ وْالدَّعَوَاتْ دْيَالْكُمْ، وْسَهْرُو وْدَاوْمُو عْلَى هَادْشِّي، وْصَلِّيوْ مْنْ جِهْةْ ݣَاعْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ، وْمْنْ جِهْتِي حْتَّى أَنَا، بَاشْ مْلِّي نْبْغِي نْتّْكَلّْمْ يْعْطِينِي اللَّهْ الْكْلَامْ مْنْ عَنْدُه وْبْكُلّْ تِقَة نْبَيّْنْ سِرّْ الْإِنْجِيلْ، اللِّي عْلَى وْدُّه أَنَا سَفِيرْ وَاخَّا مْشْدُودْ بْالسّْنَاسْلْ، إِيوَا صْلِّيوْ بَاشْ نْتّْكَلّْمْ عْلِيهْ بْلَا خُوفْ كِمَا وَاجْبْ عْلِيَّ. رَانِي بْغِيتْكُمْ حْتَّى نْتُمَ تْعَرْفُو الْخْبَارْ دْيَالِي وْأَشْنُو كَنْدِيرْ، رَاهْ خُويَا الْعْزِيزْ تِيخِيكُسْ اللِّي أَمِينْ فْخْدَمْتُه لْلرَّبّْ غَيْخَبّْرْكُمْ بْكُلّْشِي. هَادْشِّي عْلَاشْ صِيفْطْتُه لِيكُمْ بَاشْ تْعَرْفُو خْبَارْنَا وْبَاشْ يْشَجّْعْكُمْ. اللَّهْ الْآبْ وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ يْعْطِيوْ الْهْنَا، وْالْمْحَبَّة بْالْإِيمَانْ لْݣَاعْ الْخُوتْ. وْالنِّعْمَة تْكُونْ مْعَ ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْبْغِيوْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ بْالْمْحَبَّة اللِّي مَا كَتّْبَدّْلْشْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ وْتِيمُوتَاوُسْ، الْعْبِيدْ دْيَالْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ، لْݣَاعْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ اللِّي فْفِيلِبِّي وْلْݣَاعْ الْمْسْؤُولِينْ وْالْمُدَبِّرِينْ فْالْكْنِيسَة، النِّعْمَة وْالْهْنَا لِيكُمْ مْنْ اللَّهْ بَّانَا وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. كَنْشْكَرْ اللَّهْ فْكُلّْ وَقْتْ كَنْتّْفَكّْرْكُمْ فِيهْ، وْدِيمَا مْلِّي كَنْصَلِّي مْنْ جِهْتْكُمْ، كَنْصَلِّي بْالْفَرْحَة، حِيتْ عَاوْنْتُونِي بَاشْ نْخَبّْرْ بْالْإِنْجِيلْ، مْنْ النّْهَارْ اللّْوّْلْ اللِّي عْرَفْتْكُمْ فِيهْ حْتَّى لْدَابَا. وْأَنَا مْتْيِقّْنْ بْلِّي اللَّهْ اللِّي بْدَا كَيْدِيرْ فِيكُمْ هَادْ الْأَعْمَالْ الْمْزْيَانَة، غَادِي يْكَمّْلْهَا حْتَّى لْيُومْ الْمْجِي دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْرَاهْ عَنْدِي الْحَقّْ نْفَكّْرْ فِيكُمْ كُلّْكُمْ، حِيتْ نْتُمَ فْقَلْبِي، وْكُلّْكُمْ كَتْشَارْكُونِي فْالْخْدْمَة اللِّي نْعَمْ بِيهَا اللَّهْ عْلِيَّ، سْوَا وْأَنَا دَابَا مْشْدُودْ فْالْحَبْسْ، وْلَا مْلِّي كْنْتْ كَنْدَافْعْ عْلَى رَاسِي فْالْمَحْكَمَة وْكَنْبَيّْنْ بْلِّي الْإِنْجِيلْ حَقّْ. وْاللَّهْ شَاهْدْ عْلِيَّ بْلِّي كَنْبْغِيكُمْ كُلّْكُمْ كِمَا كَيْبْغِيكُمْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ. وْكَنْصَلِّي لْلَّهْ بَاشْ تْزِيدْ الْمْحَبَّة دْيَالْكُمْ تْكْبَرْ، وْهَكَّا غَتْكُونْ عَنْدْكُمْ الْمَعْرِفَة وْالْفْهَامَة، بَاشْ تْقَدْرُو تْمَيّْزُو الْأُمُورْ الْمْزْيَانَة، وْتْكُونُو نْقِيِّينْ مَا عْلِيكُمْ لُومْ فْالنّْهَارْ اللِّي غَيْرْجَعْ فِيهْ الْمَسِيحْ. وْتْكُونُو عَامْرِينْ بْالْغْلَّة دْيَالْ التَّقْوَى اللِّي كَتْجِي مْنْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، بَاشْ يْتّْعْطَى الْعَزّْ وْالْحَمْدْ لْلَّهْ. وْبْغِيتْكُمْ آ خُوتِي تْعَرْفُو بْلِّي الْأُمُورْ اللِّي وْقْعَاتْ لِيَّ خْلَّاتْ الْإِنْجِيلْ يْزِيدْ يْتّْعْرَفْ كْتَرْ. وْهَكَّا وْلَّى مْعْرُوفْ فْقْصَرْ الْحَاكْمْ وْفْݣَاعْ الْبْلَايْصْ، بْلِّي أَنَا مْسْجُونْ عْلَى وْدّْ الْمَسِيحْ. وْبْسْبَابْ الْحَبْسْ دْيَالِي، الْأَغْلَبِيَّة دْ الْخُوتْ الْمُومْنِينْ زَادُو تَاقُو فْالرَّبّْ، وْوْلَّاوْ مْتْشَجّْعِينْ بَاشْ يْتّْكَلّْمُو بْكْلَامْ اللَّهْ بْلَا مَا يْخَافُو. بْلَا شْكّْ كَايْنْ فِيهُمْ اللِّي كَيْخَبّْرُو بْالْمَسِيحْ بْسْبَابْ الْحْسَدْ وْالْخْصُومَة، وَلَكِنْ كَايْنْ فِيهُمْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمُو بْنِيَّة مْزْيَانَة، هَادُو كَيْدِيرُو هَادْشِّي بْالْمْحَبَّة اللِّي فِيهُمْ، وْهُمَ عَارْفِينْ بْلِّي أَنَا هْنَا بَاشْ نْدَافْعْ عْلَى الْإِنْجِيلْ. أَمَّا لْخْرِينْ، رَاهْ بْالْأَنَانِيَّة اللِّي فِيهُمْ مَا كَيْتّْكَلّْمُوشْ عْلَى الْمَسِيحْ بْنِيَّة صَادْقَة، وْكَيْضَنُّو بْلِّي غَادِي يْزِيدُو عْلِيَّ الْعْدَابْ فْالْحَبْسْ. وَلَكِنْ مَا كَيْهَمّْشْ، مَا دَامْ التّْبْشِيرْ بْالْمَسِيحْ كَيْتّْدَارْ كِمَا كَانْ الْحَالْ، سْوَا بْنِيَّة مْزْيَانَة وْلَا بْنِيَّة خَايْبَة. وْعْلَى وْدّْ هَادْشِّي رَانِي فْرْحَانْ، وْغَادِي نْفْرَحْ كْتَرْ، حِيتْ كَنْعْرَفْ بْلِّي صْلَاتْكُمْ مْنْ جِهْتِي، وْالْعْوِينْ دْيَالْ الرُّوحْ دْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ غَادِي يْكُونُو هُمَ السَّبَبْ فْالنّْجَا دْيَالِي. وْكَنْتّْمَنَّى وْكَنْتّْرَجَّا مْنْ كُلّْ قَلْبِي بَاشْ عَمّْرْنِي مَا نْتْحَشّْمْ فْالْخْدْمَة دْيَالِي، وَلَكِنْ حْتَّى دَابَا نْكُونْ مْتْشَجّْعْ كِمَا كْنْتْ دِيمَا، بَاشْ تْبَانْ الْعَظَمَة دْيَالْ الْمَسِيحْ فْالدَّاتْ دْيَالِي، سْوَا عْشْتْ وْلَا مْتّْ. حِيتْ الْحَيَاةْ عَنْدِي هِيَ الْمَسِيحْ، وْالْمُوتْ هِيَ الرّْبَحْ. وَلَكِنْ إِلَا كَانْتْ الْحَيَاةْ دْيَالِي غَتْخْلِّنِي نْكَمّْلْ الْخْدْمَة اللِّي بْدِيتْ، رَاهْ مَا عْرَفْتْشْ آشْ غَنْخْتَارْ؟ وْأَنَا حَايْرْ بِينْ جُوجْ دْ الْأُمُورْ: بْغِيتْ نْمُوتْ بَاشْ نْكُونْ مْعَ الْمَسِيحْ وْهَادَا حْسَنْ لِيَّ بْزَّافْ. وَلَكِنْ ضَرُورِي نْعِيشْ، وْهَادْشِّي رَاهْ عْلَى وْدّْكُمْ. وْحِيتْ عَنْدِي التِّقَة فْهَادْشِّي، رَانِي عَارْفْ بْلِّي غَنْبْقَى مْعَاكُمْ كُلّْكُمْ بَاشْ تْكَبْرُو وْتْكُونُو فْرْحَانِينْ فْالْإِيمَانْ دْيَالْكُمْ. وْهَكَّا غَيْتّْزَادْ الْإِفْتِخَارْ دْيَالْكُمْ بِيَّ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ مْلِّي نْرْجَعْ مَرَّة خْرَى بَاشْ نْشُوفْكُمْ. وْاللِّي مُهِمّْ دَابَا، هُوَ تْعِيشُو كِمَا كَيْوَصِّيكُمْ إِنْجِيلْ الْمَسِيحْ. وْهَكَّا سْوَا جِيتْ وْشْفْتْكُمْ وْلَا بْقِيتْ غَايْبْ، نْسْمَعْ بْلِّي رَاكُمْ تَابْتِينْ فْرُوحْ وَحْدَة، وْكَتْكَافْحُو بْقَلْبْ وَاحْدْ عْلَى وْدّْ الْإِيمَانْ بْالْإِنْجِيلْ. وْمَا تْخَلِّيوْشْ النَّاسْ اللِّي مْضَادِّينْ مْعَاكُمْ يْخَوّْفُوكُمْ بْشِي حَاجَة، رَاهْ بْالنّْسْبَة لِيهُمْ هَادَا دَلِيلْ عْلَى الْهْلَاكْ دْيَالْهُمْ، وْبْالنّْسْبَة لِيكُمْ هَادَا دَلِيلْ عْلَى النّْجَا دْيَالْكُمْ، وْهَادْشِّي كُلُّه مْنْ عَنْدْ اللَّهْ. عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ نْعَمْ عْلِيكُمْ مَاشِي غِيرْ بَاشْ تْآمْنُو بْالْمَسِيحْ، وَلَكِنْ بَاشْ تْتْعَدّْبُو عْلَى وْدُّه. حِيتْ كَتْكَافْحُو كِمَا شْفْتُونِي كَنْدِيرْ مْنْ قْبَلْ، وْكِمَا مَازَالْ كَتْسَمْعُو عْلِيَّ دَابَا. الْفَصْلْ التَّانِي وْمَا دَامْ كَايْنْ التَّشْجِيعْ فْالْمَسِيحْ، وْكَايْنَة الْمْوَاسْيَة فْالْمْحَبَّة، وْكَايْنَة الشّْرْكَة فْالرُّوحْ الْقُدُسْ، وْكَايْنَة الْمْحَنَّة وْالرَّحْمَة، إِيوَا زِيدُو كَمّْلُو الْفَرْحَة دْيَالِي، وْكُونُو عْلَى رَأْيْ وَاحْدْ، وْكُونُو مْتَّاحْدِينْ فْالْمْحَبَّة بْقَلْبْ وَاحْدْ، وْفَكّْرُو تَفْكِيرْ وَاحْدْ، وْعَمّْرْكُمْ مَا تْدِيرُو شِي حَاجَة بْالْأَنَانِيَّة وْالْإِفْتِخَارْ، وَلَكِنْ بْالتَّوَاضُعْ، فَكّْرُو دِيمَا تْفَضّْلُو غِيرْكُمْ عْلَى رَاسْكُمْ. وْحْتَّى وَاحْدْ مْنّْكُمْ مَا يْفَكّْرْ غِيرْ فْمْصْلَحْتُه، وَلَكِنْ حْتَّى فْمْصْلَحْةْ النَّاسْ لْخْرِينْ. وْدَاكْشِّي اللِّي كَتْدِيرُوهْ خَاصُّه يْكُونْ بْحَالْ دَاكْشِّي اللِّي دَارُه الْمَسِيحْ يَسُوعْ: هُوَ اللِّي كَانْ فْالطّْبِيعَة دْ اللَّهْ، عَمّْرُه مَا فَكّْرْ يْسْتَغْلّْ الْمْسَاوْيَة دْيَالُه مْعَ اللَّهْ لْمْصْلَحْتُه. وَلَكِنْ تّْنَازْلْ عْلَى الْقِيمَة دْيَالُه، وْخْدَا الطّْبِيعَة دْيَالْ عَبْدْ، وْوْلَّى فْصُورْةْ بْنَادْمْ، وْتّْعْرَفْ بْحَالْ بْنَادْمْ بِينْ النَّاسْ. تْوَاضْعْ وْطَاعْ حْتَّى لْلْمُوتْ، الْمُوتْ عْلَى الصّْلِيبْ. هَادْشِّي عْلَاشْ رْفَعْ اللَّهْ مْقَامُه، وْعْطَاهْ إِسْمْ فُوقْ مْنْ كُلّْ إِسْمْ، بَاشْ تْسْجَدْ لْإِسْمْ يَسُوعْ كُلّْ رْكْبَة، فْالسّْمَا وْعْلَى الْأَرْضْ وْتَحْتْ الْأَرْضْ، وْيْعْتَرْفْ كُلّْ لْسَانْ بْلِّي يَسُوعْ الْمَسِيحْ هُوَ الرَّبّْ، بَاشْ يْبَانْ الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ الْآبْ. إِيوَا آ خُوتِي الْعْزَازْ، كِمَا كْنْتُو دِيمَا كَتْطِيعُونِي، هَاكْدَا دَابَا خَاصّْكُمْ تْطِيعُونِي كْتَرْ، مَاشِي غِيرْ وْأَنَا حَاضْرْ، وَلَكِنْ حْتَّى وْأَنَا غَايْبْ، وْدِيرُو جَهْدْكُمْ بَاشْ تْكَمّْلُو النّْجَا دْيَالْكُمْ بْالْخُوفْ وْالطَّاعَة. حِيتْ اللَّهْ هُوَ اللِّي كَيْخْدَمْ فِيكُمْ بَاشْ تْبْغِيوْ وْتْدِيرُو دَاكْشِّي اللِّي كَيْرْضِيهْ. دِيرُو كُلّْشِي بْلَا مَا تّْشْكَّاوْ وْبْلَا مَا تْخَاصْمُو عْلَى بْعْضِيَّاتْكُمْ، بَاشْ تْكُونُو بْلَا لُومْ وْنْقِيِّينْ. وْتْكُونُو وْلَادْ اللَّهْ، مَا فِيكُمْ حْتَّى عِيبْ فْوَسْطْ جِيلْ حْيَاتُه فَاسْدَة، وْتْضَوِّيوْ وَسْطْ النَّاسْ بْحَالْ الضُّو فْالدّْنْيَا، وْنْتُمَ تَابْتِينْ فْكْلَامْ اللَّهْ اللِّي كَيْعْطِي الْحَيَاةْ، وْهَكَّا غَنْفْتَخْرْ فْالنّْهَارْ اللِّي غَيْرْجَعْ فِيهْ الْمَسِيحْ، حِيتْ مَا جْرِيتْشْ بْلَا فَايْدَة وْمَا ضْرَبْتْشْ تَمَارَة عْلَى وَالُو. وَلَكِنْ رَاهْ حْتَّى إِلَا كْنْتْ بْحَالْ الزِّيتْ الْمْعَطّْرْ مْخْوِي عْلَى الدّْبِيحَة دْ الْخْدْمَة دْيَالْ إِيمَانْكُمْ، غَنْكُونْ فْرْحَانْ وْغَنْفْرَحْ بْزَّافْ مْعَاكُمْ كَامْلِينْ. إِيوَا هَكَّا فْرْحُو وْسَعْدُو حْتَّى نْتُمَ مْعَايَ. كَنْتّْمَنَّى بْمُرَادْ الرَّبّْ يَسُوعْ، نْصِيفْطْ لِيكُمْ تِيمُوتَاوُسْ دْغْيَا بَاشْ نْفْرَحْ إِلَا عْرَفْتْ خْبَارْكُمْ. حِيتْ مَا عَنْدِي حَدّْ بْحَالُه اللِّي كَيْدِّيهَا فِيكُمْ بْقَلْبْ صَافِي. عْلَاحْقَّاشْ كُلّْشِي كَيْقَلّْبْ غِيرْ عْلَى مْصْلَحْتُه، مَاشِي عْلَى الْأُمُورْ دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. أَمَّا تِيمُوتَاوُسْ، رَاكُمْ كَتْعَرْفُو الْحْوَايْجْ اللِّي دَازْ مْنّْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ خْدَمْ مْعَايَ بْحَالْ الْوَلْدْ مْعَ بَّاهْ بَاشْ يْزِيدُو النَّاسْ يْسَمْعُو عْلَى الْإِنْجِيلْ. هَادَا هُوَ اللِّي كَنْتّْمَنَّى نْصِيفْطُه لِيكُمْ مْلِّي نْعْرَفْ أَشْنُو غَيْجْرَا لِيَّ. وْرَاهْ عَنْدِي التِّقَة فْالرَّبّْ بْلِّي حْتَّى أَنَا قْرِيبْ نْجِي لْعَنْدْكُمْ. وَلَكِنْ شْفْتْ بْلِّي خَاصّْنِي نْصِيفْطْ لِيكُمْ خُويَا فْالْإِيمَانْ أَبَفْرُودِتُسْ، اللِّي عَاوْنِّي فْالْخْدْمَة وْكَافْحْ مْعَايَ، وْاللِّي صِيفْطْتُوهْ لْعَنْدِي بَاشْ يْعَاوْنِّي فْدَاكْشِّي اللِّي كَنْحْتَاجْ لِيهْ. رَاهْ كَانْ مْشْتَاقْ بْزَّافْ يْشُوفْكُمْ كَامْلِينْ، وْكَانْ مْغْمُومْ عْلَاحْقَّاشْ سْمَعْتُو بْالْمَرْضْ دْيَالُه. حِيتْ كَانْ مْرِيضْ وْقْرِيبْ يْمُوتْ، وَلَكِنْ اللَّهْ شَافْ مْنْ حَالُه، وْشَافْ مْنْ حَالِي حْتَّى أَنَا بَاشْ مَا نْزِيدْشْ هَمّْ عْلَى هَمّْ. عْلَى هَادْشِّي صِيفْطْتُه لِيكُمْ دْغْيَا، بَاشْ مْلِّي تْشُوفُوهْ تْفَرْحُو مَرَّة خْرَى وْيْنْقَصْ عْلِيَّ الْهَمّْ. إِيوَا رَحّْبُو بِيهْ بْالْفَرْحَة بْحَالْ خُوكُمْ فْالرَّبّْ، وْتّْهَلَّاوْ فْكُلّْ وَاحْدْ بْحَالُه، عْلَاحْقَّاشْ عْلَى وْدّْ الْخْدْمَة دْيَالْ الْمَسِيحْ كَانْ قْرِيبْ يْمُوتْ، وْغَامْرْ بْحْيَاتُه بَاشْ يْكَمّْلْ دَاكْشِّي اللِّي كَانْ نَاقْصْ فْخْدَمْتْكُمْ لِيَّ. الْفَصْلْ التَّالْتْ وْدَابَا آ خُوتِي، فْرْحُو فْالرَّبّْ. رَاهْ مَا غَادِيشْ يْتَقّْلْ عْلِيَّ إِلَا كْتَبْتْ لِيكُمْ نَفْسْ الْأُمُورْ، وْهَادْشِّي غَيْنْفَعْكُمْ كْتَرْ. رْدُّو بَالْكُمْ مْنْ الْكْلَابْ! رْدُّو بَالْكُمْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْدِيرُو الشَّرّْ! رْدُّو بَالْكُمْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْعْطِيوْ الْأَهَمِّيَة لْلْخْتَانَة! حِيتْ حْنَا هُمَ مَّالِينْ الْخْتَانَة، عْلَاحْقَّاشْ كَنْعَبْدُو اللَّهْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ، وْكَنْفْتَخْرُو بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، وْمَا كَنْعَوّْلُوشْ عْلَى الدَّاتْ. وَاخَّا مْنْ حَقِّي حْتَّى أَنَا نْعَوّْلْ عْلَى دَاتِي. وْإِلَا فَكّْرْ شِي وَاحْدْ آخُرْ بْلِّي عَنْدُه الْحَقّْ يْعَوّْلْ عْلَى دَاتُه، رَاهْ عَنْدِي الْحَقّْ كْتَرْ مْنُّه. مْنْ جِهْةْ الْخْتَانَة رَانِي مْخَتّْنْ فْالنّْهَارْ التَّامْنْ، وْأَنَا إِسْرَائِيلِي مْأَصّْلْ مْنْ قْبِيلْةْ بْنْيَامِينْ، وْعِبْرَانِي مْنْ الْعِبْرَانِيِّينْ، وْمْنْ جِهْةْ الشّْرَعْ أَنَا فْرِّيسِي، وْمْنْ جِهْةْ الْغِيرَة، كْنْتْ كَنْتّْعَدَّى عْلَى النَّاسْ دْ الْكْنِيسَة، وْمْنْ جِهْةْ التَّقْوَى اللِّي فْرَضْهَا الشّْرَعْ، مَا عْلِيَّ لُومْ. وَلَكِنْ الْأُمُورْ اللِّي كَانْتْ عَنْدِي رْبَحْ، وْلَّاتْ عَنْدِي خْسْرَانْ عْلَى وْدّْ الْمَسِيحْ. وْمَاشِي غِيرْ هَادْشِّي، وَلَكِنْ كَنْحْسَبْ كُلّْشِي خْسْرَانْ قُدَّامْ مَعْرِفَةْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ الرَّبّْ دْيَالِي، اللِّي عْلَى وْدُّه خْسَرْتْ كُلّْشِي، وْكَنْعْتَبْرْ كُلّْشِي زْبَلْ بَاشْ نْرْبَحْ الْمَسِيحْ، وْنْكُونْ فِيهْ، وْمَا نْكُونْشْ مْتَّاقِي بْفْضَلْ الشّْرَعْ، وَلَكِنْ بْفْضَلْ الْإِيمَانْ بْالْمَسِيحْ، بْالتَّقْوَى اللِّي كَتْجِي مْنْ عَنْدْ اللَّهْ عْلَى حْسَابْ الْإِيمَانْ. وْنْعَرْفُه، وْنْعْرَفْ قُوَّةْ الْبَعْتْ دْيَالُه وْالشّْرْكَة فْالْعْدَابْ دْيَالُه، وْنْوَلِّي كَنْشْبَهْ لِيهْ فْالْمُوتْ دْيَالُه، لَعَلَّ وَعَسَى نْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ لْلْحَيَاةْ. وْرَانِي مَا كَنْݣُولْشْ بْلِّي رْبَحْتْ وْلَا وْلِّيتْ كَامْلْ، وَلَكِنْ كَنْدِيرْ جْهْدِي بَاشْ نْرْبَحْ دَاكْشِّي اللِّي عْلَى وْدُّه رْبَحْنِي الْمَسِيحْ يَسُوعْ مْنْ قْبَلْ. وْفْالْحَقِيقَة آ الْخُوتْ، رَاهْ مَا كَنْحْسَبْشْ رَاسِي رْبَحْتْ، وَلَكِنْ كَنْدِيرْ حَاجَة وَحْدَة: كَنّْسَى دَاكْشِّي اللِّي وْرَايَ وْكَنْدِيرْ جْهْدِي كُلُّه بَاشْ نْوْصَلْ لْدَاكْشِّي اللِّي قُدَّامِي. كَنْجَرِّي لْجِهْةْ الْغَرَضْ اللِّي بْغِيتْ نْوْصَلْ لِيهْ، بَاشْ نْرْبَحْ الْجَائِزَة اللِّي عَيّْطْ لِيَّ عْلِيهَا اللَّهْ مْنْ السّْمَا بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. وْحْنَا اللِّي كَامْلِينْ، خَاصّْنَا نْفَكّْرُو بْهَادْ الطَّرِيقَة، وْإِلَا فَكّْرْتُو بْشِي طَرِيقَة خْرَى، رَاهْ اللَّهْ غَيْبَيّْنْ لِيكُمْ هَادْ الْأُمُورْ. وَاخَّا هَكَّاكْ، خَلِّيوْنَا نْكَمّْلُو فْنَفْسْ الطّْرِيقْ اللِّي تْبَعْنَاهَا مْنْ قْبَلْ. آ خُوتِي، كُونُو كُلّْكُمْ بْحَالِي، وْتْعَلّْمُو مْزْيَانْ مْنْ النَّاسْ اللِّي كَيْعِيشُو عْلَى حْسَابْ الطَّرِيقَة اللِّي وْرِّينَاهُمْ يْعِيشُو بِيهَا. وْرَانِي ݣْلْتْ لِيكُمْ بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ هَادْشِّي، وْدَابَا غَنْعَاوْدْ نْݣُولُو لِيكُمْ وْأَنَا كَنْبْكِي: بْزَّافْ دْ النَّاسْ كَيْعِيشُو وْهُمَ عْدْيَانْ دْ الصّْلِيبْ دْيَالْ الْمَسِيحْ. هَادُو، رَاهْ الْعَاقِبَة دْيَالْهُمْ الْهْلَاكْ، حِيتْ الْإِلَاهْ دْيَالْهُمْ هُوَ كَرْشْهُمْ، وْالْعَزّْ دْيَالْهُمْ هُوَ دَاكْشِّي اللِّي خَاصّْهُمْ يْحَشْمُو مْنُّه، وْكَيْفَكّْرُو غِيرْ فْالْأُمُورْ دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا. أَمَّا حْنَا، رَاهْ كَنْفَكّْرُو فْالْأُمُورْ دْيَالْ السّْمَا، اللِّي مْنّْهَا كَنْتّْسَنَّاوْ مُنَجِّي هُوَ الرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي غَيْبَدّْلْ الدَّاتْ دْيَالْنَا اللِّي مَا عَنْدْهَا قِيمَة بَاشْ تْكُونْ عْلَى صُورْةْ الدَّاتْ دْ الْعَزّْ دْيَالُه، بْالْقُوَّة دْيَالُه اللِّي كَتْخَلِّي كُلّْ حَاجَة تَحْتْ حْكَامُه. الْفَصْلْ الرَّابْعْ آ خُوتِي الْعْزَازْ، وْاللِّي تْوَحّْشْتْ نْشُوفْهُمْ، رَاكُمْ الْفَرْحَة دْيَالِي وْتَاجْ رَاسِي، إِيوَا بْقَاوْ تَابْتِينْ فْإِيمَانْكُمْ بْالرَّبّْ. كَنْطْلَبْ مْنْ أَفُودِيَة وْسِنْتِيخِي بَاشْ يْكُونُو مْتَّاحْدِينْ فْالرَّبّْ. وْكَنْطْلَبْ مْنّْكْ حْتَّى نْتَ، آ شْرِيكِي اللِّي كَنْتِيقْ فِيهْ بْزَّافْ، بَاشْ تْعَاوْنْهُمْ حِيتْ كَافْحُو مْعَايَ فْالْخْدْمَة دْيَالْ الْإِنْجِيلْ، هُمَ وْأَكْلِيمَنْدُسْ وْݣَاعْ الْخُوتْ لْخْرِينْ اللِّي عَاوْنُونِي فْالْخْدْمَة، وْاللِّي سْمِيَّاتْهُمْ مْكْتُوبِينْ فْكْتَابْ الْحَيَاةْ. فْرْحُو دِيمَا فْالرَّبّْ، وْعَاوْتَانِي كَنْݣُولْ لِيكُمْ فْرْحُو. خَلِّيوْ الضّْرَافَة اللِّي فِيكُمْ تّْعْرَفْ عَنْدْ النَّاسْ كُلّْهُمْ. رَاهْ الرَّبّْ قْرِيبْ. مَا تْرَفْدُو الْهَمّْ لْحْتَّى حَاجَة، وَلَكِنْ طْلْبُو كُلّْشِي مْنْ اللَّهْ بْالصّْلَاة وْالدَّعَوَاتْ وْالشُّكْرْ، وْخَلِّيوْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْطْلْبُوهْ مْعْرُوفْ عَنْدْ اللَّهْ. وْالْهْنَا دْيَالْ اللَّهْ اللِّي قْوَى مْنْ كُلّْ حَاجَة، يْحْفَضْ قْلُوبْكُمْ وْأَفْكَارْكُمْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. وْفْاللّْخْرْ آ الْخُوتْ، دِّيوْهَا فْهَادْ الْأُمُورْ: ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي صْحِيحْ، ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْسْتَاهْلْ يْتّْحْتَرْمْ، ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي حَقّْ، ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي نْقِي، ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي نْقَدْرُو نْبْغِيوْهْ، ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي السُّمْعَة دْيَالُه مْزْيَانَة، وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي مْزْيَانْ وْكَيْسْتَاهْلْ يْشَكْرُوهْ النَّاسْ. وْدِيرُو بْدَاكْشِّي اللِّي تْعَلّْمْتُوهْ وْخْدِيتُوهْ وْسْمَعْتُوهْ وْشْفْتُوهْ فِيَّ. وْاللَّهْ اللِّي كَيْعْطِي الْهْنَا يْكُونْ مْعَاكُمْ. رَانِي فْرَحْتْ بْزَّافْ فْالرَّبّْ، حِيتْ دَابَا رْجَعْتُو مْنْ جْدِيدْ كَتّْهَلَّاوْ فِيَّ، وْرَاكُمْ كْنْتُو بَاغْيِينْ تّْهَلَّاوْ فِيَّ مْنْ قْبَلْ وَلَكِنْ مَا لْقِيتُوشْ الْوْجْبَة. مَا كَنْݣُولْشْ هَادْشِّي حِيتْ أَنَا مْحْتَاجْ، عْلَاحْقَّاشْ تْعَلّْمْتْ نْقْنَعْ بْدَاكْشِّي اللِّي عَنْدِي. تْعَلّْمْتْ نْعِيشْ فْوَقْتْ الْحْزَّة وْفْوَقْتْ الشّْبْعَة. تْعَلّْمْتْ نْعِيشْ كِمَا كَانْ الْحَالْ، سْوَا كْنْتْ شْبْعَانْ وْلَا جِيعَانْ، سْوَا كَانْ عَنْدِي الْكْتِيرْ وْلَا الْقْلِيلْ. وْأَنَا قَادْرْ نْدِيرْ كُلّْشِي بْهَادَاكْ اللِّي كَيْعْطِينِي الْقُوَّة. وَلَكِنْ وَاخَّا هَكَّاكْ، دْرْتُو شِي حَاجَة مْزْيَانَة مْلِّي شَارْكْتُونِي فْالْمْحْنَة دْيَالِي. وْرَاكُمْ كَتْعَرْفُو آ سُكَّانْ فِيلِبِّي، بْلِّي فْاللّْوّْلْ فَاشْ بْدِيتْ كَنْخَبّْرْ بْالْإِنْجِيلْ، مْلِّي خْرَجْتْ مْنْ بْلَادْ مَكِدُونِيَة، حْتَّى كْنِيسَة مَا كَانْتْ كَتْعَاوْنِّي فْالْمْدْخُولْ دْيَالِي وْفْالْمْصْرُوفْ مْنْ غِيرْكُمْ نْتُمَ بُوحْدْكُمْ. وْحْتَّى مْلِّي كْنْتْ فْتْسَالُونِيكِي، صِيفْطْتُو لِيَّ كْتَرْ مْنْ مَرَّة دَاكْشِّي اللِّي كْنْتْ مْحْتَاجْ لِيهْ. وْرَانِي مَا كَنْقَلّْبْشْ عْلَى الْهْدِيَّاتْ، وَلَكِنْ بْغِيتْ الْغْلَّة دْيَالْكُمْ تْكْتَرْ. وْرَاهْ وْصَلْنِي دَاكْشِّي اللِّي كْنْتْ مْحْتَاجْ لِيهْ وْكْتَرْ. وْدَابَا عَنْدِي اللِّي يْكْفِينِي حِيتْ أَبَفْرُودِتُسْ جَابْ لِيَّ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي صِيفْطْتُوهْ لِيَّ، رَاهْ هُوَ بْحَالْ الرِّيحَة الْمْزْيَانَة دْيَالْ شِي دْبِيحَة مْقْبُولَة عَنْدْ اللَّهْ وْكَتْرْضِيهْ. وْالْإِلَاهْ دْيَالِي غَيْعْطِيكُمْ كُلّْ مَا كَتْحْتَاجُو عْلَى حْسَابْ الْعَزّْ دْيَالُه الْكْتِيرْ بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. الْعَزّْ لْلَّهْ بُونَا عْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. سَلّْمُو عْلَى ݣَاعْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، وْرَاهْ الْخُوتْ اللِّي مْعَايَ كَيْسَلّْمُو عْلِيكُمْ. وْكَيْسَلّْمُو عْلِيكُمْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ اللِّي هْنَا كُلّْهُمْ، وْبْالْخُصُوصْ اللِّي كَيْخَدْمُو عَنْدْ قَيْصَرْ. وْالنِّعْمَة دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ تْكُونْ مْعَاكُمْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ، رَسُولْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ بْمُرَادْ اللَّهْ، وْمْنْ خُونَا تِيمُوتَاوُسْ، لْلْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ فْكُولُوسِّي، وْالْخُوتْ الْأُمَنَا فْالْمَسِيحْ، النِّعْمَة وْالْهْنَا لِيكُمْ مْنْ اللَّهْ بَّانَا. كَنْشَكْرُو اللَّهْ بُو رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وَقْتْمَا صْلِّينَا مْنْ جِهْتْكُمْ، مْلِّي سْمَعْنَا عْلَى إِيمَانْكُمْ بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، وْمْحَبّْتْكُمْ لْݣَاعْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ، عْلَى وْدّْ الرّْجَا اللِّي كَيْتّْسْنَّاكُمْ فْالسَّمَاوَاتْ، اللِّي سْمَعْتُو بِيهْ مْنْ قْبَلْ فْكْلَامْ الْحَقّْ دْ الْإِنْجِيلْ، اللِّي وْصَلْ لِيكُمْ كِمَا وْصَلْ لْلدّْنْيَا كُلّْهَا، وْعْطَى الْغْلَّة وْكْبْرَاتْ كِمَا كْبْرَاتْ فِيكُمْ حْتَّى نْتُمَ مْنْ الْوَقْتْ اللِّي فِيهْ سْمَعْتُو وْعْرَفْتُو بْالْحَقّْ نِعْمَةْ اللَّهْ. وْهَادْشِّي رَاكُمْ تْعَلّْمْتُوهْ مْنْ أَبَفْرَاسْ صَاحْبْنَا الْعْزِيزْ اللِّي كَيْخْدَمْ مْعَانَا، وْاللِّي أَمِينْ فْخْدَمْتُه لْلْمَسِيحْ عْلَى وْدّْكُمْ. وْرَاهْ هُوَ اللِّي خْبَرْنَا عْلَى الْمْحَبَّة اللِّي عْطَاهَا لِيكُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ. وْهَادْشِّي عْلَاشْ حْتَّى حْنَا، مْنْ نْهَارْ سْمَعْنَا هَادْشِّي وْحْنَا كَنْصَلِّيوْ مْنْ جِهْتْكُمْ، وْكَنْطْلْبُو اللَّهْ بَاشْ تْعَرْفُو مْزْيَانْ الْمُرَادْ دْيَالُه بْالْحْكْمَة وْالْفْهَامَة اللِّي كَيْعْطِيهَا الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْهَكَّا غَتْقَدْرُو تْعِيشُو كِيفْ كَيْبْغِي الرَّبّْ، وْتْدِيرُو ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْرْضِيهْ، وْتْكْتَرْ غَلّْتْكُمْ فْكُلّْ خْدْمَة مْزْيَانَة، وْتْكَبْرُو فْمَعْرِفَةْ اللَّهْ، وْتّْقُوَّاوْ بْكُلّْ قُوَّة عْلَى حْسَابْ الْقُدْرَة دْ الْعَزّْ دْيَالُه، بَاشْ تْكُونُو قَادْرِينْ تْصَبْرُو عْلَى كُلّْشِي. وْبْالْفَرْحَة تْشَكْرُو الْآبْ اللِّي رْدّْكُمْ قَادْرِينْ تْشَارْكُو مْعَ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ فْالْوَرْتْ دْيَالْ مَمْلَكَةْ النُّورْ. وْرَاهْ هُوَ اللِّي عْتَقْنَا مْنْ السُّلْطَة دْيَالْ الضّْلَامْ، وْجَابْنَا لْمَمْلَكَةْ وَلْدُه الْحْبِيبْ، اللِّي بِيهْ تّْفْدِينَا، وْتّْغَفْرُو دْنُوبْنَا. هُوَ صُورْةْ اللَّهْ اللِّي مَا كَيْتّْشَافْشْ، وْهُوَ الْبْكَرْ فْݣَاعْ الْمْخْلُوقَاتْ. عْلَاحْقَّاشْ بِيهْ تّْخْلَقْ كُلّْشِي فْالسَّمَاوَاتْ وْفْالْأَرْضْ، اللِّي كَيْتّْشَافْ وْاللِّي مَا كَيْتّْشَافْشْ، الْقُوَّاتْ الرُّوحِيَّة، وْالْمْسْؤُولِينْ، وْالرِّيَاسَاتْ، وْالسُّلُطَاتْ. كُلّْشِي بِيهْ وْلِيهْ تّْخْلَقْ. وْرَاهْ هُوَ قْبَلْ مْنْ كُلّْشِي، وْبِيهْ كَايْنْ كُلّْشِي. وْهُوَ رَاسْ الدَّاتْ، يَعْنِي الْكْنِيسَة. وْهُوَ الْبْدُو، وْاللّْوّْلْ اللِّي تّْبْعَتْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى، بَاشْ يْكُونْ هُوَ اللّْوّْلْ فْكُلّْشِي. عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ بْغَا الْكَمَالْ كُلُّه يْكُونْ فْالْمَسِيحْ، وْبِيهْ بْغَا اللَّهْ يْصَالْحْ كُلّْشِي مْعَاهْ، وْبْالدّْمْ دْيَالُه اللِّي سَالْ عْلَى الصّْلِيبْ دَارْ الْهْنَا مْعَ كُلّْشِي، سْوَا اللِّي فْالْأَرْضْ وْلَا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ. وْحْتَّى نْتُمَ اللِّي كْنْتُو مْنْ قْبَلْ بْعَادْ عْلَى اللَّهْ، وْكْنْتُو عْدْيَانْ دْيَالُه بْسْبَابْ أَفْكَارْكُمْ وْأَعْمَالْكُمْ دْيَالْ الشَّرّْ، رَاهْ دَابَا تّْصَالْحْ مْعَاكُمْ بْالْمُوتْ دْيَالْ وَلْدُه بْالدَّاتْ اللِّي كَتْفْنَى، بَاشْ يْجِيبْكُمْ قُدَّامُه وْنْتُمَ مْقَدّْسِينْ وْنْقِيِّينْ وْبْلَا عِيبْ. وَلَكِنْ خَاصّْكُمْ تّْبْتُو فْإِيمَانْكُمْ اللِّي مْبْنِي عْلَى السَّاسْ الصّْحِيحْ، بْلَا مَا تْبَعّْدُو عْلَى الرّْجَا دْيَالْ الْإِنْجِيلْ اللِّي سْمَعْتُوهْ، وْاللِّي تّْخَبّْرُو بِيهْ ݣَاعْ الْمْخْلُوقَاتْ اللِّي تَحْتْ السّْمَا، الْإِنْجِيلْ اللِّي وْلِّيتْ أَنَا بُولُسْ كَنْخْدَمْ لِيهْ. وْدَابَا رَانِي فْرْحَانْ بْالْعْدَابْ اللِّي كَنْقَاسِيهْ عْلَى وْدّْكُمْ، وْرَاهْ بَاقِي كَنْشَارْكْ فْعْدَابْ الْمَسِيحْ فْالدَّاتْ دْيَالِي عْلَى وْدّْ الدَّاتْ دْيَالُه، اللِّي هِيَ الْكْنِيسَة، اللِّي وْلِّيتْ كَنْخْدَمْ لِيهَا، عْلَى حْسَابْ الْخْدْمَة دْ اللَّهْ اللِّي تّْعْطَاتْنِي عْلَى وْدّْكُمْ، بَاشْ نْخَبّْرْ بْكْلَامْ اللَّهْ، اللِّي هُوَ السِّرّْ الْمْخْفِي مْنْ قْدِيمْ الزّْمَانْ مْنْ جِيلْ لْجِيلْ، وَلَكِنْ دَابَا اللَّهْ بَيّْنُه لْلْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ دْيَالُه. وْبْغَاهُمْ يْعَرْفُو أَشْنُو هِيَ الْقِيمَة وْالْعَزّْ دْيَالْ هَادْ السِّرّْ بِينْ ݣَاعْ الشّْعُوبْ، وْهَادْ السِّرّْ هُوَ الْمَسِيحْ اللِّي فِيكُمْ، وْهُوَ الرّْجَا دْيَالْ الْعَزّْ. وْرَاهْ بِيهْ كَنْخَبّْرُو، وْكَنّْصْحُو وْنْعَلّْمُو ݣَاعْ النَّاسْ بْكُلّْ حْكْمَة، بَاشْ نْرَدُّو كُلّْ وَاحْدْ مْكْمُولْ فْالْمَسِيحْ. وْعْلَى هَادْشِّي كَنْضْرَبْ تَمَارَة وْكَنْكَافْحْ بْفْضَلْ الْقُدْرَة دْيَالْ الْمَسِيحْ اللِّي كَتْخْدَمْ فِيَّ بْالْقُوَّة. الْفَصْلْ التَّانِي بْغِيتْكُمْ تْعَرْفُو شْحَالْ كَنْكَافْحْ عْلَى وْدّْكُمْ، وْعْلَى وْدّْ هَادُوكْ اللِّي فْلَاوُدِكِيَّة، وْعْلَى وْدّْ ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي عَمّْرْهُمْ مَا شَافُونِي. بَاشْ يْكُونُو مْتْشَجّْعِينْ وْمْتَّاحْدِينْ فْالْمْحَبَّة، وْتْكُونْ عَنْدْهُمْ الْفْهَامَة الْكَامْلَة، وْيْعَرْفُو سِرّْ اللَّهْ اللِّي هُوَ الْمَسِيحْ، وْاللِّي فِيهْ مْجْمُوعِينْ ݣَاعْ كْنُوزْ الْحْكْمَة وْالْمَعْرِفَة. وْرَانِي كَنْݣُولْ هَادْشِّي بَاشْ مَا يْخْدَعْكُمْ حَدّْ بْكْلَامُه الْحْلُو. حِيتْ وَاخَّا أَنَا مَا حَاضْرْشْ مْعَاكُمْ بْالدَّاتْ دْيَالِي رَانِي حَاضْرْ بْالرُّوحْ، وْرَاهْ كَنْفْرَحْ مْلِّي كَنْشُوفْكُمْ مْنَضّْمِينْ وْتَابْتِينْ فْإِيمَانْكُمْ بْالْمَسِيحْ. وْكِمَا قْبَلْتُو الْمَسِيحْ يَسُوعْ الرَّبّْ، عِيشُو مْتَّاحْدِينْ مْعَاهْ، وْكُونُو مْجَدّْرِينْ وْمْبْنِيِّينْ فِيهْ، وْتَابْتِينْ فْالْإِيمَانْ كِمَا تْعَلّْمْتُو، وْكُونُو دِيمَا كَتْشَكْرُو. رْدُّو بَالْكُمْ لَيْغَلّْطْكُمْ شِي حَدّْ بْالْفْلْسَفَة الْغَالْطَة، وْيْغَرّْكُمْ بْالْبَاطْلْ عْلَى حْسَابْ الْعَادَة دْيَالْ النَّاسْ، وْعْلَى حْسَابْ قُوَّاتْ الشَّرّْ اللِّي فْالدّْنْيَا، وْمَاشِي عْلَى حْسَابْ الْمَسِيحْ. عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ كُلُّه كَيْسْكُنْ فْالدَّاتْ دْيَالْ الْمَسِيحْ، وْرَاهْ بِيهْ وْلِّيتُو مْكْمُولِينْ، وْهُوَ فُوقْ كُلّْ رِيَاسَة وْسُلْطَة. فِيهْ رَاكُمْ تّْخَتّْنْتُو خْتَانَة مَاشِي بْالْيْدّْ، وْهَكَّا تّْحَيّْدَاتْ مْنّْكُمْ طْبِيعْةْ الدَّاتْ دْيَالْ الدّْنُوبْ، وْهَادِي هِيَ الْخْتَانَة دْيَالْ الْمَسِيحْ. تّْدْفَنْتُو مْعَاهْ فْالْمَعْمُودِيَّة، وْتّْبْعَتُّو مْعَاهْ حْتَّى مْنْ الْمُوتْ حِيتْ آمْنْتُو بْقُدْرَةْ اللَّهْ اللِّي بَعْتُه مْنْ بِينْ الْمُوتَى. وْكْنْتُو مْيّْتِينْ بْسْبَابْ الدّْنُوبْ وْمَا مْخَتّْنِينْشْ فْالدَّاتْ، وْاللَّهْ حْيَاكُمْ مْعَ الْمَسِيحْ، وْسَامْحْنَا عْلَى ݣَاعْ دْنُوبْنَا. مْلِّي مْحَا الْحُجَّة دْيَالْ الْفْرَايْضْ اللِّي كَانْتْ ضْدّْنَا، حَيّْدْهَا كُلّْهَا، وْسَمّْرْهَا عْلَى الصّْلِيبْ، وْحَيّْدْ لْلرُّؤَسَا وْالسُّلُطَاتْ الرُّوحِيِّينْ، الْقُوَّة دْيَالْهُمْ وْفْضَحْهُمْ قُدَّامْ كُلّْشِي، وْغْلَبْهُمْ بْالصّْلِيبْ. إِيوَا مَا تْخَلِّيوْ حْتَّى وَاحْدْ يْحْكَمْ عْلِيكُمْ مْنْ جِهَة الْمَاكْلَة وْلَا الشّْرَابْ، وْلَا مْنْ جِهْةْ شِي عِيدْ، وْلَا رَاسْ الشّْهَرْ وْلَا يَّامَاتْ السّْبْتْ. رَاهْ ݣَاعْ هَادْشِّي غِيرْ خْيَالْ دْيَالْ الْأُمُورْ اللِّي غَتْجِي مْنْ بَعْدْ، وَلَكِنْ الْحَقِيقَة رَاهْ هِيَ الْمَسِيحْ. مَا تْخَلِّيوْ حْتَّى وَاحْدْ يْحْرَمْكُمْ مْنْ الْجَائِزَة دْيَالْكُمْ، مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْوَاضْعُو بْالْكْدُوبْ وْكَيْعَبْدُو الْمَلَايْكَة، وْكَيْعْطِيوْ الْقِيمَة لْلرُّؤْيَاتْ دْيَالْهُمْ وْكَيْتّْنَفْخُو بْالْكِبْرْ بْدَاكْشِّي اللِّي كَيْفَكّْرُو فِيهْ بْعْقَلْهُمْ. وْهُمَ مَا تَابْتِينْشْ فْالرَّاسْ، اللِّي بِيهْ كَتّْقُوَّى الدَّاتْ كُلّْهَا وْكَتْوَلِّي مْتَّاحْدَة بْالْمْفَاصْلْ، وْالْعْصَابْ، وْكَتْكْبَرْ كِيفْ بْغَا اللَّهْ. وْمَا دَامْ مْتُّو مْعَ الْمَسِيحْ مْنْ جِهْةْ الْقُوَّاتْ دْيَالْ الشَّرّْ اللِّي فْالدّْنْيَا، إِيوَا عْلَاشْ كَتْعِيشُو بْحَالْ إِلَا نْتُمَ مْنْ الدّْنْيَا وْكَتْقَبْلُو تْدِيرُو بْهَادْ الْفْرَايْضْ: «مَا تَاخْدْشْ، مَا تْدُوقْشْ، مَا تْمَسْشْ؟» هَادْشِّي كُلُّه رَاهْ مَا دَايْمْشْ مْلِّي كَيْتّْدَارْ بِيهْ، حِيتْ هُوَ غِيرْ وْصِيَّاتْ دْيَالْ النَّاسْ وْتَعَالِيمْ دْيَالْهُمْ! رَاهْ كَيْبَانْ بْحَالْ وْصِيَّاتْ دْ الْحْكْمَة، فِيهُمْ نِضَامْ خَاصّْ بْالْعِبَادَة وْالتَّوَاضُعْ اللِّي كَيْعَدّْبْ الدَّاتْ، وْهَادْ الْوْصِيَّاتْ مَا عَنْدْهُمْ قِيمَة وْمَا يْقَدْرُوشْ يْتّْحَكّْمُو فْالشَّهْوَة دْيَالْ الدَّاتْ. الْفَصْلْ التَّالْتْ إِيوَا إِلَا تّْبْعَتُّو مْعَ الْمَسِيحْ، قَلّْبُو عْلَى الْأُمُورْ اللِّي الْفُوقْ، فِينْ ݣَالْسْ الْمَسِيحْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ. دِّيوْهَا فْالْأُمُورْ اللِّي الْفُوقْ مَاشِي فْالْأُمُورْ اللِّي فْالْأَرْضْ، حِيتْ رَاكُمْ مْتُّو وْحْيَاتْكُمْ مْسْتُورَة مْعَ الْمَسِيحْ فْاللَّهْ. وْمْلِّي غَيْبَانْ الْمَسِيحْ اللِّي هُوَ حْيَاتْكُمْ، دِيكْ السَّاعَة رَاهْ حْتَّى نْتُمَ غَتْبَانُو مْعَاهْ فْالْعَزّْ دْيَالُه. إِيوَا قْتْلُو الطّْبِيعَة دْيَالْ الدّْنْيَا اللِّي فِيكُمْ، اللِّي هِيَ الْفْسَادْ، وْالْأُمُورْ الْمْنْجُوسَة، وْالشَّهْوَة، وْالرَّغْبَة الْقْبِيحَة، وْالطّْمَعْ اللِّي هُوَ الْعِبَادَة دْيَالْ الْأَصْنَامْ، عْلَاحْقَّاشْ بْسْبَابْ هَادْشِّي كَيْنْزَلْ غَضَبْ اللَّهْ عْلَى النَّاسْ اللِّي مَا كَيْطِيعُوهْشْ. وْرَاكُمْ كْنْتُو بْحَالْ هَكَّا مْنْ قْبَلْ، مْلِّي كْنْتُو كَتْعِيشُو فْهَادْشِّي. وَلَكِنْ دَابَا رْمِيوْ عْلِيكُمْ ݣَاعْ هَادْ الْأُمُورْ: الْغَضَبْ، السَّخْطْ، الْخُبْتْ، السّْبَّانْ، وْالْكْلَامْ الْقْبِيحْ اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ فُمّْكُمْ. وْمَا تْكَدْبُوشْ عْلَى بْعْضِيَّاتْكُمْ، حِيتْ رَاكُمْ حَيّْدْتُو عْلِيكُمْ الطّْبِيعَة الْقْدِيمَة وْفْعَايْلْهَا، وْلْبَسْتُو الطّْبِيعَة الجّْدِيدَة اللِّي كَتّْجَدّْدْ فْالْمَعْرِفَة عْلَى حْسَابْ الصُّورَة دْيَالْ هَادَاكْ اللِّي خْلَقْهَا، وْهَكَّا، رَاهْ مَا كَايْنْشْ الْفَرْقْ بِينْ الْيُونَانِي وْلِيهُودِي، اللِّي مْخَتّْنْ وْاللِّي مَا مْخَتّْنْشْ، اللِّي مَا كَيْتّْكَلّْمْشْ بْالْيُونَانِيَّة وْاللِّي مَا مْتْحَضّْرْشْ، الْعَبْدْ وْالْحُرّْ، وَلَكِنْ الْمَسِيحْ هُوَ كُلّْشِي وْفْكُلّْشِي. رَاهْ اللَّهْ خْتَارْكُمْ وْقَدّْسْكُمْ وْكَيْبْغِيكُمْ، هَادْشِّي عْلَاشْ خَاصّْكُمْ تْلَبْسُو الرَّحْمَة، وْاللّْطَافَة، وْالتَّوَاضُعْ، وْالضّْرَافَة، وْالصّْبَرْ، تّْحَمّْلُو بْعْضِيَّاتْكُمْ، وْسَامْحُو بْعْضِيَّاتْكُمْ إِلَا كَانْتْ عَنْدْ شِي وَاحْدْ شْكْوَى ضْدّْ لَاخُرْ، كِمَا غْفَرْ لِيكُمْ الرَّبّْ، هَكَّا خَاصّْكُمْ حْتَّى نْتُمَ تْدِيرُو. وْفُوقْ هَادْشِّي كُلُّه لْبْسُو الْمْحَبَّة حِيتْ هِيَ اللِّي كَتْوَحّْدْ فْالْكَمَالْ. وْخَلِّيوْ الْهْنَا دْيَالْ الْمَسِيحْ يْسْكُنْ فْقْلُوبْكُمْ، اللِّي عْلَى وْدُّه عَيّْطْ لِيكُمْ اللَّهْ فْدَاتْ وَحْدَة، وْخَاصّْكُمْ تْشَكْرُوهْ. خَلِّيوْ الْكْلْمَة دْ الْمَسِيحْ تْسْكُنْ فِيكُمْ بْالْكْتْرَة، عَلّْمُو وْنَبّْهُو بْعْضِيَّاتْكُمْ بْكُلّْ حْكْمَة، وْغَنِّيوْ وْشْكْرُو اللَّهْ مْنْ قْلُوبْكُمْ بْالْمَزَامِيرْ وْالتَّرَانِيمْ وْالْأَغَانِي الرُّوحِيَّة. وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْݣُولُوهْ وْلَا كَتْدِيرُوهْ، دِيرُوهْ بْإِسْمْ الرَّبّْ يَسُوعْ، وْبِيهْ شْكْرُو اللَّهْ الْآبْ. آ الْعْيَالَاتْ، طِيعُو رْجَالْكُمْ كِيفْ خَاصّْ يْكُونْ قُدَّامْ الرَّبّْ، آ الرّْجَالْ، بْغِيوْ عْيَالَاتْكُمْ وْمَا تْكُونُوشْ قَاسْحِينْ مْعَاهُمْ. آ الْوْلَادْ، طِيعُو وَالِدِيكُمْ فْكُلّْشِي حِيتْ هَادْشِّي كَيْرْضِي الرَّبّْ. آ الْوَالِدِينْ، مَا تْقَهْرُوشْ وْلَادْكُمْ بَاشْ مَا يْفَشْلُوشْ. آ الْعْبِيدْ، طِيعُو سْيَادْكُمْ دْيَالْ الدّْنْيَا فْكُلّْشِي، مَاشِي غِيرْ مْلِّي كَيْكُونُو مْرَاقْبِينْكُمْ بَاشْ تْرْضِيوْ النَّاسْ، وَلَكِنْ طِيعُوهُمْ بْقَلْبْ صَادْقْ وْخَافُو الرَّبّْ، وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْدِيرُوهْ، دِيرُوهْ مْنْ قَلْبْكُمْ، بْحَالْ إِلَا دْرْتُوهْ لْلرَّبّْ مَاشِي لْلنَّاسْ، وْدِيرُو فْبَالْكُمْ بْلِّي الرَّبّْ هُوَ اللِّي غَيْجَازِيكُمْ بْالْوَرْتْ مْنْ عَنْدُه، حِيتْ كَتْخَدْمُو لْلرَّبّْ الْمَسِيحْ. وَلَكِنْ الضَّالْمْ غَادِي يْتّْعَاقْبْ عْلَى الضُّلْمْ اللِّي دَارُه، وْرَاهْ اللَّهْ مَا كَيْدِيرْشْ الْوْجْهِيَّاتْ. الْفَصْلْ الرَّابْعْ آ الْسْيَادْ، تْعَامْلُو مْعَ عْبِيدْكُمْ بْالْحَقّْ وْالْعَدْلْ، وْتّْفَكّْرُو بْلِّي حْتَّى نْتُمَ عَنْدْكُمْ سِيّْدْ فْالسّْمَا. دَاوْمُو عْلَى الصّْلَاة، وْكُونُو دِيمَا مُوجُودِينْ بَاشْ تْشَكْرُو اللَّهْ فْصْلَاتْكُمْ. وْصَلِّيوْ مْنْ جِهْتْنَا حْتَّى حْنَا بَاشْ يْحَلّْ لِينَا اللَّهْ الْبَابْ لْلْكْلَامْ دْيَالُه، وْنْخَبّْرُو بْالسِّرّْ دْ الْمَسِيحْ اللِّي عْلَى وْدُّه أَنَا مْشْدُودْ فْالْحَبْسْ، وْهَكَّا غَادِي نْبَيّْنُه كِيفْ وَاجْبْ عْلِيَّ نْدِيرْ. عِيشُو بْالْحْكْمَة مْعَ النَّاسْ اللِّي مَاشِي مُومْنِينْ، وْغْتَنْمُو الْفُرْصَة. خَلِّيوْ كْلَامْكُمْ مْقْبُولْ وْفِيهْ الْفَايْدَة، بَاشْ تْعَرْفُو كِيفَاشْ خَاصّْكُمْ تْجَاوْبُو كُلّْ وَاحْدْ. رَاهْ ݣَاعْ الْخْبَارْ دْيَالِي غَادِي يْخَبّْرْكُمْ بِيهَا خُويَا الْعْزِيزْ تِيخِيكُسْ اللِّي أَمِينْ فْخْدَمْتُه، وْكَيْشَارْكْ مْعَايَ فْخْدْمَةْ الرَّبّْ. رَانِي صِيفْطْتُه لِيكُمْ عْلَى وْدّْ هَادْشِّي، بَاشْ يْوَصّْلْ لِيكُمْ خْبَارْنَا وْيْشَجّْعْ قْلُوبْكُمْ، وْمْعَاهْ أُنِسِيمُسْ الْخُو الْأَمِينْ وْالْعْزِيزْ اللِّي هُوَ وَاحْدْ مْنّْكُمْ. وْهُمَ غَيْعَاوْدُو لِيكُمْ عْلَى كُلّْ مَا كَيْجْرَا هْنَا. كَيْسَلّْمْ عْلِيكُمْ أَرِسْتَرْخُسْ اللِّي مْشْدُودْ مْعَايَ فْالْحَبْسْ، وْمَرْقُسْ اللِّي مْنْ عَائِلْةْ بَرْنَابَا اللِّي وْصِّيتْكُمْ عْلِيهْ، إِيوَا إِلَا جَا عَنْدْكُمْ رَحّْبُو بِيهْ. وْكَيْسَلّْمْ عْلِيكُمْ يَشُوعْ اللِّي مْكَنِّي يُسْطُسْ، رَاهْ هَادُو أَصْلْهُمْ مْنْ لِيهُودْ، وْهُمَ بُوحْدْهُمْ اللِّي كَيْخَدْمُو مْعَايَ فْمَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْهُمَ اللِّي كَيْشَجّْعُونِي. كَيْسَلّْمْ عْلِيكُمْ أَبَفْرَاسْ اللِّي هُوَ وَاحْدْ مْنّْكُمْ وْهُوَ عَبْدْ دْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ، رَاهْ دِيمَا كَيْكَافْحْ بْالصّْلَاة عْلَى وْدّْكُمْ، بَاشْ تْبْقَاوْ تَابْتِينْ وْنْتُمَ مْكْمُولِينْ وْعَنْدْكُمْ تِقَة كْبِيرَة فْمُرَادْ اللَّهْ. وْرَانِي كَنْشْهَدْ لِيهْ بْلِّي كَيْضْرَبْ تَمَارَة بْزَّافْ عْلَى وْدّْكُمْ، وْعْلَى وْدّْ هَادُوكْ اللِّي فْلَاوُدِكِيَّة وْفْهِيَرَابُولِيسْ. كَيْسَلّْمْ عْلِيكُمْ لُوقَا الطّْبِيبْ الْعْزِيزْ، وْدِيمَاسْ. سَلّْمُو عْلَى الْخُوتْ اللِّي فْلَاوُدِكِيَّة، وْعْلَى نِمْفَاسْ وْالْكْنِيسَة اللِّي كَتّْجْمَعْ فْدَارْهَا. وْمْلِّي تّْقْرَا عَنْدْكُمْ هَادْ الرِّسَالَة، صِيفْطُوهَا بَاشْ تّْقْرَا حْتَّى فْالْكْنِيسَة دْيَالْ لَاوُدِكِيَّة، وْالرِّسَالَة اللِّي صِيفْطْتْ لْلَاوُدِكِيَّة قْرَاوْهَا حْتَّى نْتُمَ. وْݣُولُو لْأَرْخِبُّسْ: «رَدّْ بَالْكْ مْزْيَانْ بَاشْ تْكَمّْلْ الْخْدْمَة اللِّي قْبَلْتِيهَا مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ». السّْلَامْ كَنْكَتْبُه لِيكُمْ بْيْدِّي أَنَا بُولُسْ. تّْفَكّْرُو بْلِّي رَانِي مْشْدُودْ فْالْحَبْسْ، وْنِعْمَةْ اللَّهْ تْكُونْ مْعَاكُمْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ وْسِلْوَانُسْ وْتِيمُوتَاوُسْ، لْلْمُومْنِينْ دْيَاوْلْ كْنِيسْةْ تْسَالُونِيكِي، اللِّي هُمَ دْيَالْ اللَّهْ الْآبْ وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ: النِّعْمَة وْالْهْنَا لِيكُمْ. دِيمَا كَنْشَكْرُو اللَّهْ مْنْ جِهْتْكُمْ كُلّْكُمْ، وْكَنْتّْفَكّْرُوكُمْ فْصْلَاتْنَا. وْكَنْتّْفَكّْرُو قُدَّامْ اللَّهْ بَّانَا الْخْدْمَة دْ إِيمَانْكُمْ، وْالْكِفَاحْ دْ مْحَبّْتْكُمْ، وْكِيفَاشْ نْتُمَ تَابْتِينْ فْالرّْجَا اللِّي عَنْدْكُمْ فْرَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْرَاهْ حْنَا عَارْفِينْ آ الْخُوتْ الْعْزَازْ عَنْدْ اللَّهْ، بْلِّي اللَّهْ خْتَارْكُمْ، عْلَاحْقَّاشْ الْإِنْجِيلْ اللِّي خَبّْرْنَاكُمْ بِيهْ مَا كَانْشْ غِيرْ بْالْهَضْرَة، وَلَكِنْ كَانْ بْالدَّلِيلْ الْقْوِي وْبْالرُّوحْ الْقُدُسْ، وْحْنَا مْتْيِقّْنِينْ مْنُّه، وْنْتُمَ كَتْعَرْفُو كِيفَاشْ كْنَّا مْعَاكُمْ عْلَى وْدّْ مْصْلَحْتْكُمْ. وْرَاكُمْ تْعَلّْمْتُو تْعِيشُو بْحَالْنَا وْبْحَالْ الرَّبّْ، مْلِّي قْبَلْتُو كْلَامْ اللَّهْ فْوَسْطْ الْمْحْنَة الْكْبِيرَة بْالْفَرْحَة اللِّي عْطَاهَا لِيكُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ. وْهَكَّا وْلِّيتُو مْتَالْ لْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْآمْنُو فْمَكِدُونِيَة وْفْأَخَائِيَة. حِيتْ مْنْ عَنْدْكُمْ دَاعْ كْلَامْ الرَّبّْ، مَاشِي غِيرْ فْمَكِدُونِيَة وْأَخَائِيَة، وَلَكِنْ خْبَارْ إِيمَانْكُمْ بْاللَّهْ دَاعْ فْكُلّْ بْلَاصَة حْتَّى مَا بْقَى لِينَا مَا نْݣُولُو. عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ النَّاسْ كَيْعَاوْدُو عْلَى كِيفَاشْ رَحّْبْتُو بِينَا مْلِّي كْنَّا عَنْدْكُمْ، وْكِيفَاشْ رْجَعْتُو لْطْرِيقْ اللَّهْ وْمَا بْقِيتُوشْ كَتْعَبْدُو الْأَصْنَامْ، بَاشْ تْخَدْمُو لْلَّهْ الْحَيّْ وْالْحْقِيقِي. وْبَاشْ تّْسْنَّاوْ مْنْ السَّمَاوَاتْ الْمْجِي دْ الْوَلْدْ دْيَالُه، اللِّي بَعْتُه مْنْ بِينْ الْمُوتَى، يَسُوعْ اللِّي كَيْنَجِّينَا مْنْ الْغَضَبْ اللِّي جَايْ دْيَالْ اللَّهْ. الْفَصْلْ التَّانِي آ الْخُوتْ، رَاكُمْ كَتْعَرْفُو مْزْيَانْ بْلِّي الْمْجِي دْيَالْنَا لْعَنْدْكُمْ مَا كَانْشْ بْلَا فَايْدَة. وْوَاخَّا تْعَدّْبْنَا مْنْ قْبَلْ وْعَايْرُونَا فْمْدِينْةْ فِيلِبِّي كِيفْ كَتْعَرْفُو، رَاهْ اللَّهْ شَجّْعْنَا بَاشْ نْخَبّْرُوكُمْ بْالْإِنْجِيلْ دْيَالُه فْوَسْطْ بْزَّافْ دْ الْمَشَاكِيلْ. حِيتْ التَّعْلِيمْ دْيَالْنَا مَاشِي غَالْطْ، وْلَا مْنْجُوسْ، وْلَا فِيهْ الْخْدِيعَة، وَلَكِنْ اللَّهْ جَرّْبْنَا بَاشْ يْأَمّْنَّا عْلَى كْلَامُه، وْهَا حْنَا كَنْخَبّْرُو، مَاشِي بَاشْ نْرْضِيوْ النَّاسْ، وَلَكِنْ بَاشْ نْرْضِيوْ اللَّهْ اللِّي كَيْمْتَحْنْ قْلُوبْنَا. وْكِيفْ كَتْعَرْفُو، رَاهْ عَمّْرْنَا مَا نَافْقْنَاكُمْ وَلَا فَكّْرْنَا نْطَمْعُو فْشِي حَدّْ، وْاللَّهْ شَاهْدْ. وْمَا عَمّْرْنَا قَلّْبْنَا عْلَى الْعَزّْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ، لَا مْنْ عَنْدْكُمْ وَلَا مْنْ عَنْدْ غِيرْكُمْ، وَاخَّا كَانْ مْنْ حَقّْنَا نْلَزّْمُو عْلِيكُمْ رَاسْنَا حِيتْ حْنَا رُسُلْ دْ الْمَسِيحْ، وَلَكِنْ حْنِّينَا عْلِيكُمْ مْلِّي كْنَّا مْعَاكُمْ كِيفْ كَتْحَنّْ الْأُمْ عْلَى وْلَادْهَا، وْبْسْبَابْ الْمْحَنَّة دْيَالْنَا، كْنَّا مُوجُودِينْ مَاشِي غِيرْ بَاشْ نْعْطِيوْكُمْ الْإِنْجِيلْ دْ اللَّهْ، وَلَكِنْ بَاشْ نْعْطِيوْ حْتَّى حْيَاتْنَا عْلَى قْبَلْكُمْ، عْلَاحْقَّاشْ وْلِّيتُو عْزَازْ عْلِينَا. وْرَاكُمْ عْقَلْتُو آ الْخُوتْ، شْحَالْ كَافْحْنَا وْدْمَرْنَا فْالْخْدْمَة لِيلْ وْنْهَارْ بَاشْ مَا نْتَقّْلُو عْلَى حْتَّى وَاحْدْ فِيكُمْ، مْلِّي كْنَّا كَنْخَبّْرُوكُمْ بْإِنْجِيلْ اللَّهْ. وْنْتُمَ شْهُودْ، وْاللَّهْ حْتَّى هُوَ شَاهْدْ عْلَى كِيفَاشْ كْنَّا كَنْتّْعَامْلُو مْعَاكُمْ نْتُمَ الْمُومْنِينْ بْالنّْقَاوَة وْالتَّقْوَى وْبْلَا لُومْ. وْرَاكُمْ كَتْعَرْفُو بْلِّي كْنَّا مْعَ كُلّْ وَاحْدْ فِيكُمْ بْحَالْ الْبُو مْعَ وْلَادُه، وْنْصَحْنَاكُمْ، وْشَجّْعْنَاكُمْ، وْرْغَبْنَاكُمْ بَاشْ تْعِيشُو كِيفْ كَيْبْغِي اللَّهْ اللِّي عَيّْطْ لِيكُمْ بَاشْ تْشَارْكُو فْمَمْلَكْتُه وْالْعَزّْ دْيَالُه. وْهَادْشِّي عْلَاشْ كَنْشَكْرُو اللَّهْ دِيمَا، حِيتْ مْلِّي خَبّْرْنَاكُمْ بْكْلَامْ اللَّهْ، سْمَعْتُوهْ وْقْبَلْتُوهْ مَاشِي بْحَالْ إِلَا هُوَ كْلَامْ النَّاسْ، وَلَكِنْ قْبَلْتُوهْ كِمَا هُوَ فْالْحَقِيقَة، قْبَلْتُو بْلِّي هُوَ كْلَامْ اللَّهْ اللِّي كَيْخْدَمْ فِيكُمْ نْتُمَ الْمُومْنِينْ. وْرَاكُمْ آ الْخُوتْ وْلِّيتُو بْحَالْ كْنَايْسْ اللَّهْ اللِّي فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، اللِّي هُمَ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، عْلَاحْقَّاشْ حْتَّى نْتُمَ تْعَدّْبْتُو عْلَى يْدِّينْ وْلَادْ قْبِيلْتْكُمْ، كِيفْ تّْعَدّْبُو حْتَّى هُمَ عْلَى يْدّْ لِيهُودْ، اللِّي قْتْلُو الرَّبّْ يَسُوعْ وْالْأَنْبِيَا دْيَاوْلْهُمْ، وْتّْعَدَّاوْ عْلِينَا حْنَا، وْمَا كَيْرْضِيوْشْ اللَّهْ وْمْعَادْيِينْ مْعَ النَّاسْ كُلّْهُمْ. وْمَا كَيْخَلِّيوْنَاشْ نْخَبّْرُو الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ بْكْلَامْ اللَّهْ بَاشْ يْنْجَاوْ، وْهَكَّا كَيْزِيدُو فْدْنُوبْهُمْ كُلّْ وَقْتْ، وَلَكِنْ فْاللّْخْرْ نْزَلْ عْلِيهُمْ غَضَبْ اللَّهْ. أَمَّا حْنَا آ الْخُوتْ، رَاهْ مْلِّي بَعّْدْنَا عْلِيكُمْ شِي وَقْتْ بْالْوْجَهْ مَاشِي بْالْقَلْبْ، دْرْنَا كْتَرْ مْنْ جَهْدْنَا بَاشْ نْشُوفُوكُمْ حِيتْ كْنَّا مْشْتَاقِينْ لِيكُمْ. عْلَى هَادْشِّي كْنَّا بَاغْيِينْ نْجِيوْ لْعَنْدْكُمْ بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ، بْالْخُصُوصْ أَنَا بُولُسْ، وَلَكِنْ الشِّيطَانْ حْصَرْنَا. حِيتْ شْكُونْ هُوَ رْجَانَا وْالْفَرْحَة دْيَالْنَا، وْتَاجْنَا اللِّي غَنْفْتَخْرُو بِيهْ قُدَّامْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ نْهَارْ يْرْجَعْ، وَاشْ مَاشِي نْتُمَ؟ رَاهْ نْتُمَ الْعَزّْ دْيَالْنَا وْالْفَرْحَة دْيَالْنَا. الْفَصْلْ التَّالْتْ وْحِيتْ مَا قْدَرْنَاشْ نْتّْحَمّْلُو، فَكّْرْنَا بْلِّي حْسَنْ نْبْقَاوْ بُوحْدْنَا فْأَتِينَا. وْصِيفْطْنَا خُونَا تِيمُوتَاوُسْ اللِّي كَيْخْدَمْ لْلَّهْ وْكَيْعَاوْنَّا نْخَبّْرُو بْإِنْجِيلْ الْمَسِيحْ، بَاشْ يْقَوِّيكُمْ وْيْشَجّْعْكُمْ فْإِيمَانْكُمْ، وْبَاشْ حْتَّى وَاحْدْ فِيكُمْ مَا يْرْجَعْ عْلَى إِيمَانُه بْسْبَابْ هَادْ الْمْحَايْنْ. وْرَاكُمْ كَتْعَرْفُو بْلِّي تّْخْتَارِينَا لْهَادْشِّي. حِيتْ مْلِّي كْنَّا عَنْدْكُمْ، سْبَقْ وْݣْلْنَا لِيكُمْ بْلِّي غَنْتّْمَحّْنُو، وْهَادْشِّي نِيتْ اللِّي جْرَا كِيفْ كَتْعَرْفُو. وْعْلَى وْدّْ هَادْشِّي، مْلِّي مَا قْدَرْتْشْ مَازَالْ نْصْبَرْ، صِيفْطْتْ لِيكُمْ تِيمُوتَاوُسْ بَاشْ نْعْرَفْ فِينْ وْصَلْ إِيمَانْكُمْ، حِيتْ كْنْتْ خَايْفْ لَيْكُونْ الشِّيطَانْ جَرّْبْكُمْ، وْتْوَلِّي تَمَارَة اللِّي ضْرَبْنَاهَا عْلَى وْدّْكُمْ بْلَا فَايْدَة. وَلَكِنْ دَابَا رْجَعْ تِيمُوتَاوُسْ مْنْ عَنْدْكُمْ، وْخَبّْرْنَا عْلَى إِيمَانْكُمْ وْمْحَبّْتْكُمْ، وْبْلِّي كَتّْفَكّْرُونَا دِيمَا بْالْخِيرْ، وْمْشْتَاقِينْ تْشُوفُونَا كِمَا حْتَّى حْنَا مْشْتَاقِينْ نْشُوفُوكُمْ، عْلَى هَادْشِّي، تْشَجّْعْنَا مْنْ جِهْتْكُمْ آ الْخُوتْ عْلَى وْدّْ إِيمَانْكُمْ، وَاخَّا حْنَا فْوَسْطْ الْمْحَايْنْ وْالْعْدَابْ. عْلَاحْقَّاشْ دَابَا كَنْعِيشُو هَانْيِينْ مَا دَامْ نْتُمَ تَابْتِينْ فْالرَّبّْ. إِيوَا كِيفَاشْ نْقَدْرُو نْشَكْرُو اللَّهْ مْنْ جِهْتْكُمْ عْلَى وْدّْ الْفَرْحَة الْكْبِيرَة اللِّي كَنْحَسُّو بِيهَا بْسْبَابْكُمْ قُدَّامْ إِلَاهْنَا؟ وْرَاهْ كَنْطْلْبُو اللَّهْ لِيلْ وْنْهَارْ بَاشْ نْشُوفُوكُمْ، وْنْكَمّْلُو دَاكْشِّي اللِّي مَازَالْ نَاقْصْ فْإِيمَانْكُمْ. وْكَنْطْلَبْ مْنْ اللَّهْ بَّانَا بْنَفْسُه وْرَبّْنَا يَسُوعْ، بَاشْ يْوَجّْدْ لِينَا الطّْرِيقْ نْجِيوْ لْعَنْدْكُمْ. وْكَنْطْلَبْ مْنْ الرَّبّْ يْزِيدْ يْكَبّْرْكُمْ وْيْكَتّْرْ فِيكُمْ الْمْحَبَّة لْبَعْضِيَّاتْكُمْ وْلْݣَاعْ النَّاسْ، بْحَالْ مْحَبّْتْنَا لِيكُمْ حْتَّى حْنَا، بَاشْ يْتَبّْتْ قْلُوبْكُمْ وْتْكُونُو مْقَدّْسِينْ وْبْلَا لُومْ قُدَّامْ اللَّهْ بَّانَا مْلِّي غَيْرْجَعْ رَبّْنَا يَسُوعْ مْعَ ݣَاعْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ دْيَالُه. [آمِينْ] الْفَصْلْ الرَّابْعْ وْدَابَا آ الْخُوتْ، رَاكُمْ تْعَلّْمْتُو مْنَّا كِيفَاشْ تْعِيشُو بَاشْ تْرْضِيوْ اللَّهْ، وْهَادْشِّي هُوَ اللِّي كَتْدِيرُو، وَلَكِنْ دَابَا كَنْطْلْبُو مْنّْكُمْ وْكَنْتّْرَجَّاوْكُمْ فْإِسْمْ رَبّْنَا يَسُوعْ بَاشْ تْزِيدُو تْدِيرُوهْ كْتَرْ. حِيتْ رَاكُمْ كَتْعَرْفُو الْوْصِيَّاتْ اللِّي عْطِينَاكُمْ مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ يَسُوعْ. وْرَاهْ اللَّهْ بْغَاكُمْ تْعِيشُو مْقَدّْسِينْ، وْتْبَعّْدُو عْلَى الْفْسَادْ، وْكُلّْ وَاحْدْ فِيكُمْ خَاصُّه يْعْرَفْ كِيفَاشْ يْسْتَخْدَمْ الدَّاتْ دْيَالُه بْالْقَدَاسَة وْالشَّرَفْ، وْمَا يْعِيشْ فْالشَّهْوَة الْفَاسْدَة بْحَالْ الشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ بْاللَّهْ وْمَا كَيْعَرْفُوهْشْ. وْحْتَّى وَاحْدْ مَا يْآدِي خُوهْ وْلَا يْضَرُّه فْهَادْشِّي، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ غَيْعَاقْبْ كُلّْ مْنْ كَيْدِيرْ بْحَالْ هَادْشِّي كِيفْ ݣْلْنَا لِيكُمْ مْنْ قْبَلْ وْنَبّْهْنَاكُمْ. حِيتْ اللَّهْ مَا خْتَارْنَاشْ بَاشْ نْعِيشُو مْنْجُوسِينْ، وَلَكِنْ بَاشْ نْعِيشُو مْقَدّْسِينْ. عْلَى هَادْشِّي، رَاهْ اللِّي مَا كَيْقْبَلْشْ هَادْ الْوْصِيَّاتْ مَاشِي مَا كَيْقْبَلْشْ النَّاسْ، وَلَكِنْ مَا كَيْقْبَلْشْ اللَّهْ اللِّي كَيْعْطِيكُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ دْيَالُه. أَمَّا بْالنّْسْبَة لْمْحَبَّةْ الْخُوتْ، رَاكُمْ مَا مْحْتَاجِينْشْ نْكْتَبْ لِيكُمْ عْلِيهَا، حِيتْ نْتُمَ بْرَاسْكُمْ تْعَلّْمْتُو مْنْ اللَّهْ كِيفَاشْ تْبْغِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ. وْرَاكُمْ بْالصَّحْ كَتْبْغِيوْ ݣَاعْ الْخُوتْ اللِّي فْمَكِدُونِيَة كُلّْهَا. وَلَكِنْ كَنْطْلْبُو مْنّْكُمْ آ الْخُوتْ تْدِيرُو كْتَرْ مْنْ هَادْشِّي، وْتْرَدُّو بَالْكُمْ بَاشْ تْعِيشُو هَانْيِينْ، وْتْدِّيوْهَا فْدَاكْشِّي اللِّي كَيْهَمّْكُمْ، وْتْخَدْمُو بْدْرَاعْكُمْ كِيفْ وْصِّينَاكُمْ، بَاشْ تْعِيشُو مْحْتَرْمِينْ قُدَّامْ النَّاسْ اللِّي مَاشِي مُومْنِينْ، وْمَا تْحْتَاجُو لْحَدّْ حْتَّى فْشِي حَاجَة. بْغِينَاكُمْ آ الْخُوتْ تْكُونُو عَارْفِينْ آشْ غَيْجْرَا لْهَادُوكْ اللِّي مَاتُو، بَاشْ مَا تْحَزْنُوشْ بْحَالْ النَّاسْ لْخْرِينْ اللِّي مَا عَنْدْهُمْ رْجَا. حِيتْ إِلَا كَنْآمْنُو بْلِّي يَسُوعْ مَاتْ وْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، رَاهْ كَنْآمْنُو بْلِّي حْتَّى هَادُوكْ اللِّي مَاتُو غَيْبْعَتْهُمْ اللَّهْ مْعَ يَسُوعْ. وْهَادْشِّي اللِّي كَنْݣُولُوهْ لِيكُمْ رَاهْ هُوَ كْلَامْ الرَّبّْ: حْنَا اللِّي غَنْبْقَاوْ حَيِّينْ حْتَّى لْلْمْجِي دْيَالْ الرَّبّْ مَا غَادِيشْ نْسَبْقُو هَادُوكْ اللِّي مَاتُو. عْلَاحْقَّاشْ الرَّبّْ بْرَاسُه غَادِي يْنْزَلْ مْنْ السّْمَا مْلِّي يْتّْسْمَعْ صُوتْ قْوِي، وْصُوتْ رَئِيسْ الْمَلَايْكَة وْصُوتْ الْبُوقْ دْيَالْ اللَّهْ، وْهَادُوكْ اللِّي مَاتُو وْهُمَ كَيْآمْنُو بْالْمَسِيحْ غَيْتّْبَعْتُو هُمَ اللّْوّْلِينْ. مْنْ بَعْدْ حْنَا اللِّي بَاقْيِينْ حَيِّينْ، غَنْتّْخَطْفُو مْعَاهُمْ فْالسّْحَابْ بَاشْ نْتّْلَاقَاوْ مْعَ الرَّبّْ فْالسّْمَا، وْهَكَّا غَنْكُونُو دِيمَا مْعَ الرَّبّْ. عْلَى هَادْشِّي شَجّْعُو بْعْضِيَّاتْكُمْ بْهَادْ الْكْلَامْ. الْفَصْلْ الْخَامْسْ أَمَّا بْالنّْسْبَة لْلزّْمَانْ وْالْوَقْتْ، رَاهْ مَا تْحْتَاجُوشْ آ الْخُوتْ نْكْتَبْ لِيكُمْ عْلِيهُمْ، وْرَاكُمْ كَتْعَرْفُو بْالتَّدْقِيقْ بْلِّي النّْهَارْ اللِّي غَيْرْجَعْ فِيهْ الرَّبّْ غَيْجِي بْحَالْ الشّْفَارْ فْاللِّيلْ. وْمْلِّي غَيْݣُولُو النَّاسْ: «وْلَّى الْهْنَا وْالْأَمَانْ»، دِيكْ السَّاعَة غَيْنْزَلْ عْلِيهُمْ الْهْلَاكْ عْلَى غَفْلَة، بْحَالْ الْوْجَعْ دْ الْمْرَاة الْحَامْلَة اللِّي غَتْوْلَدْ، وْمَا غَيْقَدْرُوشْ يْهَرْبُو. وَلَكِنْ نْتُمَ آ الْخُوتْ، رَاكُمْ مَاشِي فْالضّْلَامْ بَاشْ يْجِيكُمْ دَاكْ النّْهَارْ عْلَى غَفْلَة بْحَالْ الشّْفَارْ. كُلّْكُمْ وْلَادْ النُّورْ وْوْلَادْ النّْهَارْ. رَاهْ حْنَا مَاشِي دْيَالْ اللِّيلْ وْلَا دْيَالْ الضّْلَامْ. هَادْشِّي عْلَاشْ مَا خَاصّْنَاشْ نّْعْسُو بْحَالْ لْخْرِينْ، وَلَكِنْ خَاصّْنَا نْسَهْرُو وْنْكُونُو عْلَى بَالْ. حِيتْ اللِّي كَيْنَعْسُو، كَيْنَعْسُو بْاللِّيلْ، وْاللِّي كَيْسَكْرُو، كَيْسَكْرُو بْاللِّيلْ. أَمَّا حْنَا اللِّي دْيَالْ النّْهَارْ، رَاهْ خَاصّْنَا نْكُونُو فَايْقِينْ، لَابْسِينْ الضّْرَّاݣَة دْ الْإِيمَانْ وْالْمْحَبَّة، وْالْكَاسْكْ اللِّي هُوَ الرّْجَا دْيَالْ النّْجَا. عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ مَا خْتَارْنَاشْ بَاشْ يْنَزّْلْ عْلِينَا الْغَضَبْ، وَلَكِنْ بَاشْ يْكُونْ لِينَا النّْجَا بْرَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي مَاتْ عْلَى وْدّْنَا بَاشْ نْحْيَاوْ كُلّْنَا مْعَاهْ سْوَا كْنَّا حَيِّينْ وْلَا مْيّْتِينْ. عْلَى دَاكْشِّي شَجّْعُو بْعْضِيَّاتْكُمْ وْبْنِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ كِمَا كَتْدِيرُو. آ الْخُوتْ، كَنْطْلْبُو مْنّْكُمْ بَاشْ تْحْتَرْمُو اللِّي كَيْخَدْمُو بِينَاتْكُمْ فْالْكْنِيسَة وْاللِّي مْسْؤُولِينْ عْلِيكُمْ فْالرَّبّْ وْكَيْنَبّْهُوكُمْ، حْتَرْمُوهُمْ بْزَّافْ وْبْغِيوْهُمْ عْلَى وْدّْ الْخْدْمَة دْيَالْهُمْ. عِيشُو فْالْهْنَا مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ. وْكَنْطْلْبُو مْنّْكُمْ آ الْخُوتْ بَاشْ تْنَبّْهُو الْمْعْݣَازِينْ، وْتْشَجّْعُو اللِّي كَيْخَافُو، وْتْعَاوْنُو الْمْحْتَاجِينْ، وْتْصَبْرُو مْعَ ݣَاعْ النَّاسْ. رْدُّو بَالْكُمْ بَاشْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يْجَازِي لَاخُرْ عْلَى الشَّرّْ بْالشَّرّْ، وَلَكِنْ بْغِيوْ دِيمَا الْخِيرْ لْبَعْضِيَّاتْكُمْ وْلْݣَاعْ النَّاسْ. كُونُو دِيمَا فْرْحَانِينْ، دَاوْمُو عْلَى الصّْلَاة، شْكْرُو اللَّهْ كِمَا بْغَا يْكُونْ الْحَالْ، حِيتْ هَادَا هُوَ مُرَادْ اللَّهْ لِيكُمْ نْتُمَ اللِّي فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. مَا تْطْفِيوْشْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، مَا تْحْتَقْرُوشْ كْلَامْ النُّبُوَّاتْ. جَرّْبُو كُلّْشِي، وْشْدُّو فْالْحَاجَة الْمْزْيَانَة. بَعّْدُو عْلَى كُلّْ حَاجَة كَتْشْبَهْ لْلشَّرّْ. وْإِلَاهْ الْهْنَا بْرَاسُه يْقَدّْسْكُمْ، وْيْحْفَضْ رُوحْكُمْ وْنْفْسْكُمْ وْدَاتْكُمْ، بَاشْ تْكُونُو بْلَا لُومْ مْلِّي يْرْجَعْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْرَاهْ هَادَاكْ اللِّي كَيْعَيّْطْ لِيكُمْ أَمِينْ وْغَيْوْفِي بْكْلْمْتُه. آ الْخُوتْ، صْلِّيوْ مْنْ جِهْتْنَا. سَلّْمُو عْلَى الْخُوتْ كُلّْهُمْ بْبُوسَة مْقَدّْسَة. وْرَانِي كَنْرْغَبْكُمْ فْإِسْمْ الرَّبّْ بَاشْ تْقْرَاوْ هَادْ الرِّسَالَة عْلَى ݣَاعْ الْخُوتْ. وْالنِّعْمَة دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ تْكُونْ مْعَاكُمْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ وْسِلْوَانُسْ وْتِيمُوتَاوُسْ، لْكْنِيسْةْ تْسَالُونِيكِي، اللِّي هِيَ دْيَالْ اللَّهْ بَّانَا وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، النِّعْمَة وْالْهْنَا لِيكُمْ مْنْ اللَّهْ بَّانَا وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. خَاصّْنَا نْشَكْرُو اللَّهْ دِيمَا مْنْ جِهْتْكُمْ آ الْخُوتْ كِمَا كَيْلِيقْ، عْلَاحْقَّاشْ إِيمَانْكُمْ كَيْكْبَرْ بْزَّافْ، وْالْمْحَبَّة دْيَالْكُمْ لْبَعْضِيَّاتْكُمْ كَتْزِيدْ تْكْتَرْ فِيكُمْ كُلّْكُمْ. وْحْنَا بْرَاسْنَا وْلِّينَا كَنْفْتَخْرُو بِيكُمْ فْكْنَايْسْ اللَّهْ، مْنْ جِهْةْ صْبَرْكُمْ وْإِيمَانْكُمْ فْوَسْطْ ݣَاعْ التَّعَدُّو وْالْمْحَايْنْ اللِّي كَتّْحَمّْلُوهُمْ. وْهَادْشِّي رَاهْ حُجَّة بْلِّي اللَّهْ كَيْحْكَمْ بْالْعَدْلْ، وْعْلِيهَا كَتْسْتَاهْلُو مَمْلَكَةْ اللَّهْ اللِّي عْلَى وْدّْهَا كَتّْعَدّْبُو. وْحِيتْ اللَّهْ عَادْلْ فْالْحُكْمْ دْيَالُه، عَنْدُه الْحَقّْ يْمَحّْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْمَحّْنُوكُمْ، وْيْعْطِيكُمْ الرَّاحَة نْتُمَ اللِّي كَتّْمَحّْنُو كِمَا غَيْعْطِيهَا لِينَا حْتَّى حْنَا، مْلِّي يْجِي الرَّبّْ يَسُوعْ مْنْ السّْمَا مْعَ الْمَلَايْكَة دْيَالُه الْقْوِيِّينْ، فْوَسْطْ شْعَّالَة دْ الْعَافْيَة، بَاشْ يْعَاقْبْ هَادُوكْ اللِّي مَا كَيْعَرْفُوشْ اللَّهْ وْاللِّي مَا كَيْطِيعُوشْ إِنْجِيلْ رَبّْنَا يَسُوعْ. هَادُو رَاهُمْ غَيْتّْعَاقْبُو بْالْهْلَاكْ الدَّايْمْ، وْغَيْكُونُو بْعَادْ عْلَى الرَّبّْ وْعْلَى الْعَزّْ دْيَالْ قُوّْتُه، مْلِّي غَيْرْجَعْ فْهَادَاكْ النّْهَارْ، بَاشْ يْعْطِيوْهْ الْمْقَدّْسِينْ دْيَالُه الْعَزّْ وْيْتّْعَجّْبُو مْنُّه ݣَاعْ الْمُومْنِينْ اللِّي حْتَّى نْتُمَ مْنّْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ آمْنْتُو بْالْكْلَامْ اللِّي خَبّْرْنَاكُمْ بِيهْ. وْهَادْشِّي عْلَاشْ كَنْصَلِّيوْ دِيمَا مْنْ جِهْتْكُمْ، بَاشْ يْرَدّْكُمْ إِلَاهْنَا تْسْتَاهْلُو تْعِيشُو دَاكْشِّي اللِّي عْلَى وْدُّه عَيّْطْ لِيكُمْ، وْبَاشْ يْكَمّْلْ بْالْقُوَّة دْيَالُه ݣَاعْ الْحْوَايْجْ الْمْزْيَانِينْ اللِّي كَتْبْغِيوْ تْدِيرُوهُمْ، وْيْرَدّْ الْخْدْمَة دْ إِيمَانْكُمْ مْكْمُولَة. وْهَكَّا غَيْتّْعْطَى الْعَزّْ لْإِسْمْ رَبّْنَا يَسُوعْ بِيكُمْ، وْحْتَّى نْتُمَ غَيْكُونْ لِيكُمْ الْعَزّْ، وْهَادْشِّي بْفْضَلْ نِعْمَةْ إِلَاهْنَا وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. الْفَصْلْ التَّانِي آ الْخُوتْ، رَاهْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ غَيْرْجَعْ وْغَنْتّْجَمْعُو مْعَاهْ. وْعْلَى هَادْشِّي، كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ بَاشْ مَا تّْزَعْزْعُوشْ فْأَفْكَارْكُمْ دْغْيَا، وْمَا تّْخَلْعُوشْ بْشِي رُوحْ، وْلَا بْشِي كْلَامْ آخُرْ، وْلَا بْشِي رِسَالَة تّْݣَالْ لِيكُمْ بْلِّي هِيَ مْنْ عَنْدْنَا، وَاخَّا يْخَلِّيكُمْ هَادْشِّي تْضَنُّو بْلِّي نْهَارْ الرَّبّْ وْصَلْ. مَا تْخَلِّيوْ حْتَّى وَاحْدْ يْخْدَعْكُمْ بْشِي طَرِيقَة كِمَا بْغَاتْ تْكُونْ، حِيتْ قْبَلْ مَا يْوْصَلْ دَاكْ النّْهَارْ لَابْدّْ مَا يْبَانْ الْكُفْرْ فْاللّْوّْلْ، وْبْنَادْمْ الْمْشْرَارْ اللِّي غَيْتّْهْلَكْ فْجَهْنَّمْ، هَادَاكْ اللِّي غَيْضَادّْ وْيْدِيرْ رَاسُه فُوقْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْحَسْبُوهْ النَّاسْ إِلَاهْ وْكَيْعَبْدُوهْ، لْدَرَجْةْ غَيْݣْلَسْ فْبِيتْ اللَّهْ وْغَيْݣُولْ بْلِّي هُوَ اللَّهْ وْغَيْدِيرْ رَاسُه حْسَنْ مْنُّه. وَاشْ مَا كَتّْفَكّْرُوشْ بْلِّي ݣْلْتْ لِيكُمْ هَادْشِّي مْلِّي كْنْتْ عَنْدْكُمْ؟ وْدَابَا رَاكُمْ عَارْفِينْ أَشْنُو كَيْحَبْسُه بَاشْ مَا يْبَانْشْ، حْتَّى يْوْصَلْ الْوَقْتْ دْيَالُه. حِيتْ السِّرّْ دْيَالْ الشَّرّْ رَاهْ كَيْخْدَمْ دَابَا، حْتَّى يْتّْحَيّْدْ هَادَاكْ اللِّي كَيْحَبْسُه، وْدِيكْ السَّاعَة غَيْبَانْ الْمْشْرَارْ، اللِّي غَيْفْنِيهْ الرَّبّْ يَسُوعْ بْنَفْخَة مْنْ فُمُّه، وْغَيْغَبّْرْ لِيهْ لَاتَرْ بْالْقُوَّة دْ الرّْجُوعْ دْيَالُه. الْمْجِي دْيَالْ الْمْشْرَارْ غَيْكُونْ بْالْقُوَّة دْ الشِّيطَانْ، وْغَيْدِيرْ ݣَاعْ الْمُعْجِزَاتْ وْالْعَلَامَاتْ وْالْعْجَايْبْ اللِّي فِيهُمْ الْخْدِيعَة، وْݣَاعْ نْوَاعْ الشَّرّْ، اللِّي بِيهْ غَيْخْدَعْ هَادُوكْ اللِّي غَيْتّْهَلْكُو، عْلَاحْقَّاشْ مَا قْبْلُوشْ مْحَبَّةْ الْحَقّْ بَاشْ يْنْجَاوْ. وْعْلَى هَادْشِّي كَيْصِيفْطْ لِيهُمْ اللَّهْ اللِّي يْغَلّْطْهُمْ بَاشْ يْآمْنُو بْالْكْدُوبْ، وْهَكَّا غَيْتّْعَاقْبُو ݣَاعْ اللِّي مَا آمْنُوشْ بْالْحَقّْ، وَلَكِنْ فْرْحُو بْالدّْنُوبْ. وَلَكِنْ حْنَا آ الْخُوتْ الْعْزَازْ عْلَى الرَّبّْ، رَاهْ وَاجْبْ عْلِينَا نْشَكْرُو اللَّهْ دِيمَا عْلَى وْدّْكُمْ، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ خْتَارْكُمْ مْنْ الْبْدُو بَاشْ تْنْجَاوْ بْالتّْقْدِيسْ دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْبْالْإِيمَانْ دْيَالْكُمْ بْالْحَقّْ. وْعْلَى هَادْشِّي عَيّْطْ لِيكُمْ بْالْإِنْجِيلْ اللِّي خَبّْرْنَاكُمْ بِيهْ، بَاشْ يْكُونْ لِيكُمْ الْعَزّْ دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. إِيوَا آ الْخُوتْ، تْبْتُو وْشْدُّو فْالْعَادَاتْ اللِّي تْعَلّْمْتُوهَا مْنَّا، سْوَا بْكْلَامْنَا وْلَا بْالرَّسَائِلْ دْيَالْنَا. وْكَنْطْلَبْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْاللَّهْ بُونَا اللِّي بْغَانَا وْبْالنِّعْمَة دْيَالُه عْطَانَا التَّشْجِيعْ الدَّايْمْ وْالرّْجَا الْمْزْيَانْ، بَاشْ يْشَجّْعْكُمْ وْيْتَبّْتْكُمْ فْݣَاعْ الْأُمُورْ الْمْزْيَانَة اللِّي كَتْدِيرُوهَا وْكَتْݣُولُوهَا. الْفَصْلْ التَّالْتْ وْفْاللّْخْرْ آ الْخُوتْ، صْلِّيوْ مْنْ جِهْتْنَا، بَاشْ كْلَامْ الرَّبّْ يْوْصَلْ دْغْيَا، وْبَاشْ يْتّْعْطَى لِيهْ الْعَزّْ كِمَا تّْعْطَى لِيهْ عَنْدْكُمْ حْتَّى نْتُمَ، وْبَاشْ اللَّهْ يْعْتَقْنَا مْنْ النَّاسْ الْمْشْرَارِينْ وْالْقْبَاحْ. حِيتْ مَاشِي ݣَاعْ النَّاسْ مُومْنِينْ. وَلَكِنْ الرَّبّْ رَاهْ أَمِينْ، وْهُوَ اللِّي غَيْتَبّْتْكُمْ وْغَيْحْفَضْكُمْ مْنْ الشِّيطَانْ. وْعَنْدْنَا التِّقَة فْالرَّبّْ مْنْ جِهْتْكُمْ بْلِّي رَاكُمْ كَتْدِيرُو دَاكْشِّي اللِّي وْصِّينَاكُمْ بِيهْ وْغَتْبْقَاوْ تْدِيرُوهْ. وْالرَّبّْ يْهْدِيكُمْ بَاشْ تْبْغِيوْ اللَّهْ، وْبَاشْ يْكُونْ عَنْدْكُمْ الصّْبَرْ دْيَالْ الْمَسِيحْ. وْنْوَصِّيكُمْ آ الْخُوتْ، فْإِسْمْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، بَاشْ تْبَعّْدُو عْلَى كُلّْ خُو مْعْݣَازْ، وْمَا كَيْدِيرْشْ بْدَاكْشِّي اللِّي تْعَلّْمُه مْنَّا. وْرَاكُمْ كَتْعَرْفُو مْزْيَانْ كِيفَاشْ خَاصّْكُمْ تْكُونُو بْحَالْنَا، عْلَاحْقَّاشْ مَا كْنَّاشْ مْعْݣَازِينْ مْلِّي كْنَّا مْعَاكُمْ، وْعَمّْرْنَا مَا عْشْنَا عْلَى حْسَابْ شِي حَدّْ، وَلَكِنْ كْنَّا كَنْخَدْمُو وْكَنْكَافْحُو لِيلْ وْنْهَارْ بَاشْ مَا نْتَقّْلُو عْلَى حْتَّى وَاحْدْ فِيكُمْ. مَاشِي حِيتْ مَا عَنْدْنَاشْ الْحَقّْ فْالْمُعَاوَنَة دْيَالْكُمْ، وَلَكِنْ حِيتْ بْغِينَا نْكُونُو مْتَالْ لِيكُمْ وْتْكُونُو بْحَالْنَا. حِيتْ حْتَّى مْلِّي كْنَّا عَنْدْكُمْ، وْصِّينَاكُمْ بْهَادْشِّي: «اللِّي مَا بْغَاشْ يْخْدَمْ، رَاهْ مَا خَاصُّوشْ يَاكُلْ». وْݣْلْنَا هَادْشِّي حِيتْ سْمَعْنَا بْلِّي شِي وْحْدِينْ مْنّْكُمْ مْعْݣَازِينْ وْمَا عَنْدْهُمْ حْتَّى خْدْمَة وْفْضُولِيِّينْ. بْحَالْ هَادْ النَّاسْ كَنْوَصِّيوْهُمْ وْكَنْرَغْبُوهُمْ فْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ بَاشْ يْدِّيوْهَا فْخْدَمْتْهُمْ، وْيَاكْلُو خُبْزْهُمْ بْعْرَقْ كْتَافْهُمْ. أَمَّا نْتُمَ آ الْخُوتْ، مَا تْعْيَاوْشْ مْنْ عَمَلْ الْخِيرْ. وْإِلَا مَا بْغَاشْ شِي وَاحْدْ يْدِيرْ بْكْلَامْنَا اللِّي فْهَادْ الرِّسَالَة، عْزْلُوهْ وْمَا تْبْقَاوْشْ تْتْعَامْلُو مْعَاهْ بَاشْ يْحْشَمْ، وْمَا تْحَسْبُوهْشْ بْحَالْ عْدُوكُمْ، وَلَكِنْ نَبّْهُوهْ بْحَالْ خُوكُمْ. وْكَنْطْلَبْ رَبّْ الْهْنَا بْنَفْسُه يْعْطِيكُمْ الْهْنَا عْلَى الدّْوَامْ كِمَا بْغَا يْكُونْ الْحَالْ. وْالرَّبّْ يْكُونْ مْعَاكُمْ كُلّْكُمْ. وْهَادَا سْلَامِي مْكْتُوبْ بْخَطّْ يْدِّي أَنَا بُولُسْ، وْهُوَ الْعَلَامَة بَاشْ تْمَيّْزُو الرَّسَائِلْ دْيَالِي. رَاهْ هَكَّا كَنْكْتَبْ. وْالنِّعْمَة دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ تْكُونْ مْعَاكُمْ كُلّْكُمْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ، رَسُولْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ، عْلَى حْسَابْ الْأَمْرْ دْيَالْ اللَّهْ مُنَجِّينَا وْالْمَسِيحْ يَسُوعْ رْجَانَا، لْتِيمُوتَاوُسْ وْلْدِي الْحْقِيقِي فْالْإِيمَانْ، النِّعْمَة وْالرَّحْمَة وْالْهْنَا مْنْ اللَّهْ الْآبْ وْالْمَسِيحْ يَسُوعْ رَبّْنَا. مْلِّي كْنْتْ غَادِي لْمَكِدُونِيَة، طْلَبْتْ مْنّْكْ تْبْقَى فْأَفَسُسْ، بَاشْ تْوَصِّي شِي وْحْدِينْ مَا يْعَلّْمُوشْ شِي تَعْلِيمْ آخُرْ، وْمَا يْدِّيوْهَاشْ فْالْخْرَايْفْ، وْالْأَصْلْ دْيَالْ جْدُودْهُمْ اللِّي مَا لِيهْ حَدّْ، حِيتْ هَادْ الْأُمُورْ كَتْجْبَدْ غِيرْ الصّْدَاعْ، وْمَا كَتْخَلِّيشْ خْدْمَةْ اللَّهْ اللِّي مْبْنِيَة عْلَى الْإِيمَانْ تْزِيدْ. وْرَاهْ الْمْزِيَّة دْيَالْ هَادْ الْوْصِيَّة، هِيَ الْمْحَبَّة مْنْ قَلْبْ صَافِي، وْضَمِيرْ نْقِي، وْإِيمَانْ مَا فِيهْشْ النِّفَاقْ. وْشِي وْحْدِينْ رَاهُمْ بَعّْدُو عْلَى هَادْ الْأُمُورْ وْدَّاوْهَا غِيرْ فْالْكْلَامْ الْخَاوِي، وْبْغَاوْ يْكُونُو عُلَمَا دْ الشّْرَعْ، وْهُمَ مَا كَيْفَهْمُو لَا دَاكْشِّي اللِّي كَيْݣُولُوهْ وَلَا دَاكْشِّي اللِّي كَيْأَكّْدُو عْلِيهْ. وَلَكِنْ حْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي الشّْرَعْ نَافْعْ إِلَا خَدّْمْنَاهْ كِيفْ خَاصُّه يْكُونْ، حِيتْ كَنْعَرْفُو بْلِّي الشّْرَعْ مَاشِي لْلنَّاسْ اللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ وَلَكِنْ لْهَادُوكْ اللِّي مَا كَيْطِيعُوهْشْ وْاللِّي مْتْمَرّْدِينْ، وْلْلْكُفَّارْ وْالْمُدْنِبِينْ، وْلْهَادُوكْ اللِّي مَا كَيْحْتَرْمُو لَا اللَّهْ وَلَا الْحَاجَة الْمْقَدّْسَة، وْلْهَادُوكْ اللِّي كَيْقْتْلُو بَّاوَاتْهُمْ وْمَّاوَاتْهُمْ، وْلْلْقْتَّالَا، وْلْهَادُوكْ اللِّي كَيْفَسْدُو، وْلْلرّْجَالْ اللِّي كَيْفَسْدُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ، وْلْهَادُوكْ اللِّي كَيْتَاجْرُو فْالْعْبِيدْ، وْلْلْكْدَّابِينْ، وْلْهَادُوكْ اللِّي كَيْحَلْفُو عْلَى الْبَاطْلْ، وْلْكُلّْ وَاحْدْ كَيْضَادّْ التَّعْلِيمْ الصّْحِيحْ اللِّي كَيْوَافْقْ الْإِنْجِيلْ اللِّي أَمّْنِّي عْلِيهْ اللَّهْ، إِنْجِيلْ اللَّهْ الْمُبَارَكْ، لِيهْ الْعَزّْ. كَنْشْكَرْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ رَبّْنَا اللِّي عْطَانِي الْقُوَّة، وْشَافْ بْلِّي نْسْتَاهْلْ نْكُونْ أَمِينْ، وْخْتَارْنِي لْخْدَمْتُه، أَنَا اللِّي كْنْتْ مْنْ قْبَلْ كَنْتّْكَلّْمْ بْكْلَامْ الْكُفْرْ وْكَنْتّْعَدَّى عْلَى النَّاسْ اللِّي آمْنُو بِيهْ وْكَنْعَايْرْهُمْ. وَلَكِنْ اللَّهْ رْحَمْنِي عْلَاحْقَّاشْ مَا كَنْتْشْ عَارْفْ أَشْنُو كَنْدِيرْ وْمَا كَنْتْشْ كَنْآمْنْ بْالْمَسِيحْ. وْفَاضْتْ عْلِيَّ النِّعْمَة دْيَالْ رَبّْنَا، وْمْعَاهَا الْإِيمَانْ وْالْمْحَبَّة اللِّي فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. رَاهْ هَادْ الْكْلَامْ اللِّي غَنْݣُولْ صَادْقْ، وْيْسْتَاهْلْ يْتّْقْبَلْ كَامْلْ: الْمَسِيحْ يَسُوعْ جَا لْلدّْنْيَا بَاشْ يْنَجِّي الْمُدْنِبِينْ، اللِّي أَنَا اللّْوّْلْ فِيهُمْ. وَلَكِنْ اللَّهْ رْحَمْنِي، بَاشْ يْبَانْ فِيَّ أَنَا اللّْوّْلْ الصّْبَرْ الْكْبِيرْ دْيَالْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ، وْنْكُونْ مْتَالْ لْهَادُوكْ اللِّي قَرّْبُو يْآمْنُو بِيهْ وْتْكُونْ لِيهُمْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. وْلْلْمَلِكْ الدَّايْمْ، الْإِلَاهْ الْوَاحْدْ اللِّي مَا كَيْفْنَاشْ وْمَا كَيْتّْشَافْشْ، الْكَرَامَة وْالْعَزّْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. هَادِي هِيَ وْصِيْتِي لِيكْ آ وْلْدِي تِيمُوتَاوُسْ، وْرَاهَا كَتْتَّافْقْ مْعَ النُّبُوَّاتْ اللِّي تّْݣَالُو عْلِيكْ مْنْ قْبَلْ. إِيوَا دِيرْ بِيهُمْ بَاشْ تْكَافْحْ الْكِفَاحْ الْمْزْيَانْ، وْتْبَتْ فْالْإِيمَانْ وْالضَّمِيرْ النّْقِي اللِّي مَا قْبْلُوهْشْ شِي وْحْدِينْ وْضَيّْعُو إِيمَانْهُمْ. وْمْنّْهُمْ هِيمِينَايُسْ وْالْإِسْكَنْدَرْ، اللِّي عْطِيتْهُمْ لْلشِّيطَانْ بَاشْ يْتْرَبَّاوْ وْمَا يْعَاوْدُوشْ يْݣُولُو كْلَامْ الْكُفْرْ. الْفَصْلْ التَّانِي كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ قْبَلْ مْنْ كُلّْشِي، بَاشْ تْطْلْبُو اللَّهْ، وْتْصَلِّيوْ، وْتْدْعِيوْ، وْتْشَكْرُوهْ عْلَى وْدّْ ݣَاعْ النَّاسْ، وْعْلَى وْدّْ الْمُلُوكْ وْكُلّْ هَادُوكْ اللِّي عَنْدْهُمْ السُّلْطَة، بَاشْ نْعِيشُو حَيَاةْ مْرْتَاحَة وْهَانْيَة بْالتَّقْوَى وْالْإِحْتِرَامْ، هَادْشِّي مْزْيَانْ وْمْقْبُولْ عَنْدْ اللَّهْ الْمُنَجِّي دْيَالْنَا، اللِّي كَيْبْغِي ݣَاعْ النَّاسْ يْنْجَاوْ وْيْعَرْفُو الْحَقّْ، حِيتْ كَايْنْ إِلَاهْ وَاحْدْ، وْوَسِيطْ وَاحْدْ بِينْ اللَّهْ وْالنَّاسْ، هُوَ الْإِنْسَانْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ، اللِّي عْطَى حْيَاتُه بَاشْ يْفْدِي النَّاسْ كُلّْهُمْ. وْهَادْ الشّْهَادَة جَاتْ فْوَقْتْهَا. وْعْلَى وْدّْهَا دَارْنِي اللَّهْ رَسُولْ كَنْخَبّْرْ بْكْلَامُه، وْكَنْݣُولْ الْحَقّْ وْمَا كَنْكْدَبْشْ، وْكَنْعَلّْمْ النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ بْالْإِيمَانْ وْالْحَقّْ. هَادْشِّي عْلَاشْ بْغِيتْ الرّْجَالْ يْصَلِّيوْ فْكُلّْ مُوضْعْ، وْهُمَ هَازِّينْ كْفُوفْ نْقِيِّينْ بْلَا غَضَبْ وْبْلَا خْصُومَة. وْبْغِيتْ حْتَّى الْعْيَالَاتْ يْلَبْسُو لْبَاسْ مْأَدّْبْ وْيْتّْزَيّْنُو بْشْكَلْ فِيهْ الْحْيَا وْالْحْشْمَة، وْمَا يْضَفْرُوشْ شْعَرْهُمْ بْشْكَلْ مْعَجّْبْ، وْمَا يْدِيرُوشْ الدّْهَبْ وْالجُّوهْرْ، وْمَا يْلَبْسُوشْ حْوَايْجْ غَالْيِينْ، وَلَكِنْ يْتّْزَيّْنُو بْالْأَعْمَالْ اللِّي كَتْرْضِي اللَّهْ كِمَا كَيْلِيقْ بْالْعْيَالَاتْ اللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ. وْخَاصّْ الْمْرَاة تّْعَلّْمْ بْالسّْكَاتْ وْالطَّاعَة. وْرَانِي مَا مْوَافْقْشْ بَاشْ الْمْرَاة تْعَلّْمْ وَلَا تْحْكَمْ فْالرَّاجْلْ، وَلَكِنْ خَاصّْهَا تْبْقَى سَاكْتَة. حِيتْ آدَمْ تّْخْلَقْ هُوَ اللّْوّْلْ وْعَادْ تّْخَلْقَاتْ حَوَّاءْ. وْمَاشِي آدَمْ هُوَ اللِّي تّْغَرّْ، وَلَكِنْ الْمْرَاة هِيَ اللِّي تّْغْرَّاتْ وْعْصَاتْ أَمْرْ اللَّهْ. وْرَاهَا غَتْنْجَا بْالْوْلَادَة دْيَالْ الدّْرَارِي، إِلَا بْقَاتْ تَابْتَة فْالْإِيمَانْ وْالْمْحَبَّة وْالْقَدَاسَة بْالتَّوَاضُعْ. الْفَصْلْ التَّالْتْ هَادْ الْكْلَامْ اللِّي غَنْݣُولْ رَاهْ صَادْقْ: إِلَا بْغَا شِي وَاحْدْ يْكُونْ رَاعِي دْ الْكْنِيسَة، رَاهْ كَيْتّْمَنَّى مْسْؤُولِيَة مْزْيَانَة. عْلَى هَادْشِّي وَاجْبْ عْلَى الرَّاعِي دْ الْكْنِيسَة يْكُونْ مَا عْلِيهْ لُومْ، مْزَوّْجْ بْمْرَاة وَحْدَة، رْزِينْ، بْعَقْلُه، مْحْتَرْمْ، كَيْضَايْفْ النَّاسْ الْبْرَّانِيِّينْ، قَادْرْ يْعَلّْمْ، وْمَا يْكُونْشْ سْكَايْرِي، وْلَا كَيْجْبَدْ الصّْدَاعْ، وَلَكِنْ يْكُونْ ضْرِيّْفْ، وْمْهَدّْنْ، وْمَا يْكُونْشْ قَلْبُه عْلَى الْفْلُوسْ، وْيْكُونْ مْسَيّْرْ دَارُه مْزْيَانْ، وْيْكُونُو وْلَادُه مْرَبّْيِينْ وْخَاضْعِينْ لِيهْ بْاحْتِرَامْ. حِيتْ إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ مَا كَيْعْرَفْشْ يْسَيّْرْ دَارُه، كِيفَاشْ غَادِي يْتّْهَلَّى فْكْنِيسْةْ اللَّهْ؟ وْخَاصّْ الرَّاعِي دْ الْكْنِيسَة مَا يْكُونْشْ جْدِيدْ فْالْإِيمَانْ، بَاشْ مَا يْتّْنْفَخْشْ بْالْكِبْرْ وْيْنْزَلْ عْلِيهْ الْعِقَابْ اللِّي نْزَلْ عْلَى إِبْلِيسْ. وْخَاصّْ تْكُونْ السُّمْعَة دْيَالُه مْزْيَانَة بِينْ النَّاسْ اللِّي مَاشِي مُومْنِينْ، بَاشْ مَا يْلُومُه حَدّْ وْمَا يْطِيحْشْ فْالْمْصِيدَة دْيَالْ إِبْلِيسْ. وْحْتَّى الْمُدَبِّرِينْ وَاجْبْ عْلِيهُمْ يْكُونُو مْحْتَرْمِينْ، عَنْدْهُمْ كْلْمَة وَحْدَة، مَاشِي سْكَايْرِيَّة، وْمَا كَيْطَمْعُوشْ فْالرّْبَحْ دْ الْحْرَامْ، وْخَاصّْهُمْ يْبْقَاوْ مْحَافْضِينْ عْلَى سِرّْ الْإِيمَانْ بْضَمِيرْ نْقِي. وْرَاهْ خَاصّْ الْكْنِيسَة تْجَرّْبْهُمْ فْاللّْوّْلْ، وْإِلَا مَا كَانْ عْلِيهُمْ لُومْ، يْقَدْرُو يْوَلِّيوْ مُدَبِّرِينْ. وْحْتَّى الْعْيَالَاتْ الْمُدَبِّرَاتْ وَاجْبْ عْلِيهُمْ يْكُونُو مْوَقّْرَاتْ، مَا فِيهُمْشْ النَّمِيمَة، مْرَزّْنَاتْ وْأَمِينَاتْ فْكُلّْ حَاجَة. وْرَاهْ خَاصّْ كُلّْ مُدَبِّرْ يْكُونْ مْزَوّْجْ بْمْرَاة وَحْدَة، كَيْعْرَفْ يْسَيّْرْ وْلَادُه وْدَارُه مْزْيَانْ. حِيتْ الْمُدَبِّرِينْ اللِّي كَيْخَدْمُو مْزْيَانْ، كَيْكُونُو مْحْتَرْمِينْ عَنْدْ النَّاسْ، وْيْقَدْرُو يْتّْكَلّْمُو بْتِقَة كْبِيرَة عْلَى إِيمَانْهُمْ بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. كَنْكْتَبْ لِيكْ هَادْشِّي، وْأَنَا كَنْتّْمَنَّى نْجِي لْعَنْدْكْ دْغْيَا، وَلَكِنْ إِلَا تْعَطّْلْتْ، رَاهْ هَادْ الْكْلَامْ غَيْعَاوْنْكْ بَاشْ تْعْرَفْ كِيفَاشْ تْتْعَامْلْ فْبِيتْ اللَّهْ، اللِّي هُوَ كْنِيسْةْ اللَّهْ الْحَيّْ، وْالرّْكِيزَة وْالسَّاسْ دْيَالْ الْحَقّْ. وْبْلَا شْكّْ رَاهْ السِّرّْ دْ التَّقْوَى دْيَالْنَا كْبِيرْ: «اللَّهْ بَانْ فْالدَّاتْ دْيَالْ بْنَادْمْ، وْالرُّوحْ الْقُدُسْ أَكّْدْ بْلِّي هُوَ حَقّْ، وْشَافُوهْ الْمَلَايْكَة، وْتْخَبّْرْ بِيهْ فْوَسْطْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، وْآمْنُو بِيهْ النَّاسْ فْالدّْنْيَا، وْتّْرْفَعْ فْالْعَزّْ لْلسّْمَا». الْفَصْلْ الرَّابْعْ وْالرُّوحْ الْقُدُسْ كَيْݣُولْ بْصَرَاحَة، بْلِّي شِي وْحْدِينْ غَيْرْجْعُو عْلَى إِيمَانْهُمْ فْاللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ، وْغَيْتْبْعُو الْأَرْوَاحْ اللِّي غَيْتَلّْفُوهُمْ عْلَى الطّْرِيقْ، وْغَيْتْبْعُو التَّعَالِيمْ دْيَالْ الشَّيَاطِينْ، اللِّي كَيْعَلّْمُوهَا شِي وْحْدِينْ مُنَافِقِينْ وْكْدَّابِينْ، الضَّمِيرْ دْيَالْهُمْ مْيّْتْ بْحَالْ إِلَا مْكْوِي بْالْعَافْيَة، وْكَيْحَرّْمُو الزّْوَاجْ، وْكَيْآمْرُو النَّاسْ مَا يَاكْلُوشْ شِي نْوَاعْ دْ الْمَاكْلَة اللِّي خْلَقْهَا اللَّهْ بَاشْ يَاكْلُوهَا اللِّي مْآمْنِينْ وْعَارْفِينْ الْحَقّْ وْيْشَكْرُوهْ عْلِيهَا. عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي خَلْقُه اللَّهْ مْزْيَانْ، وْمَا خَاصّْنَا نْرَفْضُو حْتَّى حَاجَة، وَلَكِنْ خَاصّْنَا نْقَبْلُوهَا وْحْنَا كَنْشَكْرُو اللَّهْ، حِيتْ بْكْلَامْ اللَّهْ وْبْالصّْلَاة كَتْوَلِّي الْمَاكْلَة مْقَدّْسَة. إِلَا بَيّْنْتِي هَادْ الْأُمُورْ لْلْخُوتْ غَتْكُونْ خْدَّامْ مْزْيَانْ دْيَالْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ، وْغَتْبَيّْنْ بْلِّي رَاكْ مْرْبِّي بْكْلَامْ الْإِيمَانْ وْالتَّعْلِيمْ الصّْحِيحْ اللِّي تْبَعْتِيهْ. وَلَكِنْ بَعّْدْ عْلَى الْخْرَايْفْ اللِّي ضْدّْ الْإِيمَانْ وْاللِّي كَيْعَاوْدُوهَا الْعْݣَايْزْ، وْدَرّْبْ رَاسْكْ عْلَى التَّقْوَى. حِيتْ إِلَا كَانْتْ الرّْيَاضَة كَتْنْفَعْ غِيرْ شْوِيَّة، التَّقْوَى رَاهَا نَافْعَة لْكُلّْشِي، حِيتْ فِيهَا الْوَعْدْ دْيَالْ اللَّهْ بْالْحَيَاةْ فْالدّْنْيَا وْفْالْآخِرَة. هَادْ الْكْلَامْ صَادْقْ وْكَيْسْتَاهْلْ يْتّْقْبَلْ كَامْلْ. حِيتْ عْلَى وْدّْ هَادْشِّي، كَنْكَافْحُو وْكَنْعْيَاوْ، عْلَاحْقَّاشْ دْرْنَا رْجَانَا فْاللَّهْ الْحَيّْ اللِّي هُوَ الْمُنَجِّي دْيَالْ النَّاسْ كُلّْهُمْ، وْبْالْخُصُوصْ الْمُومْنِينْ. وْصِّي وْعَلّْمْ هَادْ الْأُمُورْ. وْمَا تْخَلِّي حْتَّى شِي وَاحْدْ يْحْتَقْرْكْ بْسْبَابْ الصّْغُرْ دْيَالْكْ، وَلَكِنْ كُونْ مْتَالْ لْلْمُومْنِينْ فْالْكْلَامْ، وْالتَّصَرُّفْ، وْالْمْحَبَّة، وْالْإِيمَانْ، وْالنّْقَاوَة. وْعْلَى مَا نْجِي، دَاوْمْ عْلَى الْقْرَايَة دْ كْلَامْ اللَّهْ، وْعْلَى الْوَعْظْ، وْعْلَى التَّعْلِيمْ. مَا تْفَرّْطْشْ فْالْمَوْهِبَة اللِّي عَنْدْكْ، وْاللِّي تّْعْطَاتْ لِيكْ بْالنُّبُوَة مْلِّي حَطُّو عْلِيكْ شْيُوخْ الْكْنِيسَة يْدِّيهُمْ. طَبّْقْ هَادْ الْأُمُورْ وْدِيرْ فِيهَا جَهْدْكْ، بَاشْ كُلّْشِي يْشُوفْ النَّجَاحْ دْيَالْكْ. رَدّْ الْبَالْ لْرَاسْكْ وْلْلتَّعْلِيمْ دْيَالْكْ وْدَاوْمْ عْلَى هَادْشِّي، حِيتْ إِلَا دْرْتِي هَكَّا غَتْنَجِّي رَاسْكْ وْتْنَجِّي اللِّي كَيْسَمْعُوكْ. الْفَصْلْ الْخَامْسْ مَا تْخَاصْمْشْ عْلَى الرَّاجْلْ الْكْبِيرْ فْالْعْمَرْ، وَلَكِنْ نْصْحُه بْحَالْ إِلَا كَتْنْصَحْ بَّاكْ. وْتّْعَامْلْ مْعَ الشُّبَّانْ بْحَالْ إِلَا هُمَ خُوتْكْ، وْتّْعَامْلْ مْعَ الْعْيَالَاتْ الْكْبَارْ بْحَالْ إِلَا كَتّْعَامْلْ مْعَ مُّكْ، وْبْقَلْبْ نْقِي تّْعَامْلْ مْعَ الشَّابَّاتْ بْحَالْ إِلَا هُمَ خْوَاتَاتْكْ. تّْهَلَّى فْالْهْجَّالَاتْ اللِّي مَا عَنْدْهُمْ اللِّي يْصْرَفْ عْلِيهُمْ. وَلَكِنْ إِلَا كَانْتْ شِي هْجَّالَة عَنْدْهَا الْوْلَادْ وْلَا الْحْفَادْ، رَاهْ خَاصّْهُمْ هُمَ اللّْوّْلِينْ يْتّْعَلّْمُو يْدِيرُو الْخِيرْ فْمَّالِينْ دَارْهُمْ وْيْجَازِيوْ وَالِدِيهُمْ، حِيتْ هَادْشِّي مْقْبُولْ عَنْدْ اللَّهْ. الْهْجَّالَة اللِّي مَا عَنْدْهَا اللِّي يْصْرَفْ عْلِيهَا وْبْقَاتْ وْحْدَانِيَّة، رَاهَا دَارْتْ رْجَاهَا فْاللَّهْ وْكَتْدَاوْمْ عْلَى الصّْلَاة لِيلْ وْنْهَارْ وْكَتْطْلْبُه يْعَاوْنْهَا. أَمَّا الْهْجَّالَة اللِّي كَتْدِّيهَا فْمْتَاعْ الدّْنْيَا، رَاهَا مْيّْتَة وَاخَّا هِيَ حَيَّة. إِيوَا وْصِّيهُمْ بْهَادْشِّي بَاشْ مَا يْكُونْ عْلِيهُمْ حْتَّى لُومْ. وْإِلَا شِي وَاحْدْ مَا كَيْدِّيهَاشْ فْعَائِلْتُه وْخُصُوصًا فْمَّالِينْ دَارُه، رَاهْ نْكَرْ إِيمَانُه وْوْلَّى كْفَسْ مْنْ اللِّي مَاشِي مُومْنْ. مَا خَاصّْشْ الْمْرَاة الْهْجَّالَة تّْقَيّْدْ مْعَ الجّْمَاعَة دْ الْهْجَّالَاتْ إِلَا مَا كَانْشْ فْعْمَرْهَا عْلَى الْأَقَلّْ سْتِّينْ عَامْ، وْكَانْتْ مْزَوّْجَة غِيرْ بْرَاجْلْ وَاحْدْ. وْخَاصّْ يْكُونُو النَّاسْ كَيْشَهْدُو لِيهَا بْلِّي دَارْتْ الْخِيرْ: رْبَّاتْ وْلَادْهَا تَرْبِيَّة مْزْيَانَة، وْضَايْفَاتْ الْبْرَّانِيِّينْ، وْغْسْلَاتْ رْجْلِينْ الْخُوتْ الْمُومْنِينْ، وْعَاوْنَاتْ الْمْحْتَاجِينْ، وْدَارْتْ ݣَاعْ الْأَعْمَالْ الْمْزْيَانَة. أَمَّا الْهْجَّالَاتْ الشَّابَّاتْ مَا تْقَيّْدْهُمْشْ مْعَ الجّْمَاعَة دْيَالْ الْهْجَّالَاتْ، حِيتْ مْلِّي يْفَكّْرُو فْالشَّهْوَة غَيْبَعّْدُو عْلَى الْمَسِيحْ وْغَيْبْغِيوْ يْتّْزَوّْجُو. وْبْهَادْشِّي غَيْحَكْمُو عْلَى رَاسْهُمْ عْلَاحْقَّاشْ سْمْحُو فْالْعَهْدْ دْيَالْهُمْ اللّْوّْلْ. وْزْيَادَة عْلَى هَادْشِّي، رَاهْ مَا كَيْبْقَى عَنْدْهُمْ مَا يْدِيرُو، وْكَيْوَلّْفُو يْضُورُو مْنْ دَارْ لْدَارْ، وْكْتَرْ مْنْ هَادْشِّي كَيْتّْعَلّْمُو الْهَضْرَة بْزَّافْ وْالْفْضُولْ، وْكَيْتّْكَلّْمُو بْكْلَامْ مَا لَايْقْشْ. عْلَى هَادْشِّي، كَنْوَصِّي الْهْجَّالَاتْ الشَّابَّاتْ يْعَاوْدُو يْتّْزَوّْجُو وْيْوَلْدُو الْوْلَادْ وْيْقَابْلُو دْيُورْهُمْ، بَاشْ مَا يْعْطِيوْشْ الْفُرْصَة لْلْعْدْيَانْ فِينْ يْݣُولُو عْلِينَا كْلَامْ خَايْبْ، حِيتْ فَاتْ لْشِي هْجَّالَاتْ خَرْجُو عْلَى الطّْرِيقْ وْتْبْعُو الشِّيطَانْ. إِلَا شِي مُومْنَة عَنْدْهَا الْهْجَّالَاتْ فْعَائِلْتْهَا، رَاهْ وَاجْبْ عْلِيهَا تْصْرَفْ عْلِيهُمْ وْمَا تَّقّْلْشْ عْلَى الْكْنِيسَة، بَاشْ تْقْدَرْ الْكْنِيسَة تْعَاوْنْ الْهْجَّالَاتْ اللِّي مَا عَنْدْهُمْ اللِّي يْصْرَفْ عْلِيهُمْ. رَاهْ الْمْسْؤُولِينْ دْ الْكْنِيسَة اللِّي كَيْدِيرُو خْدَمْتْهُمْ مْزْيَانْ، كَيْسْتَاهْلُو يْتّْعْطَاهُمْ كْتَرْ، خُصُوصًا اللِّي عَنْدْهُمْ مْسْؤُولِيَة كْبِيرَة فْالْوَعْظْ وْالتَّعْلِيمْ، حِيتْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «مَا تْسَدّْشْ فُمّْ التُّورْ وْهُوَ كَيْدْرَسْ». وْكَيْݣُولْ عَاوْتَانِي: «اللِّي كَيْخْدَمْ كَيْسْتَاهْلْ الْخْلَاصْ دْيَالُه». مَا تْقْبَلْشْ شِي تُهْمَة عْلَى شِي مْسْؤُولْ دْ الْكْنِيسَة، مْنْ غِيرْ إِلَا كَانُو جُوجْ شْهُودْ وْلَا تْلَاتَة. وْهَادُوكْ اللِّي كَيْدَنْبُو، نَبّْهْهُمْ قُدَّامْ ݣَاعْ النَّاسْ، بَاشْ غِيرْهُمْ يْخَافْ. وْكَنْطْلَبْ مْنّْكْ بْكُلّْ قُوَّة قُدَّامْ اللَّهْ وْالْمَسِيحْ يَسُوعْ وْالْمَلَايْكَة الْمْخْتَارِينْ، بَاشْ تْدِيرْ بْهَادْ الْوْصِيَّاتْ بْلَا مَا تّْحَازْ لْشِي حَدّْ وْلَا تْدِيرْ الْوْجْهِيَّاتْ. مَا تْزْرَبْشْ وْتْحَطّْ يْدِّيكْ عْلَى شِي حَدّْ، وْمَا تْشَارْكْشْ لْخْرِينْ فْدْنُوبْهُمْ، وْخْلِّي رَاسْكْ بْلَا عِيبْ. مَا تْبْقَاشْ تْشْرَبْ غِيرْ الْمَا، وَلَكِنْ شْرَبْ شْوِيَّة دْيَالْ الْخْمَرْ عْلَى وْدّْ الْمَعْدَة دْيَالْكْ وْالْمَرْضْ الْكْتِيرْ اللِّي فِيكْ. الدّْنُوبْ دْيَالْ شِي نَاسْ بَايْنِينْ حْتَّى قْبَلْ مَا يْتّْحَاكْمُو، وَلَكِنْ وْحْدِينْ خْرِينْ مَا كَيْبَانُو دْنُوبْهُمْ حْتَّى لْمْنْ بَعْدْ. وْهَكَّاكْ، حْتَّى الْأَعْمَالْ الْمْزْيَانَة بَايْنَة، وْإِلَا مَا كَانْتْشْ بَايْنَة رَاهْ مَا يْمْكَنْشْ تْبْقَى مْخَبّْيَة. الْفَصْلْ السَّادْسْ ݣَاعْ الْعْبِيدْ وَاجْبْ عْلِيهُمْ يْحْتَرْمُو سْيَادْهُمْ، بَاشْ حْتَّى حَدّْ مَا يْݣُولْ كْلَامْ الْكُفْرْ عْلَى إِسْمْ اللَّهْ وْعْلَى التَّعْلِيمْ دْيَالْنَا. وْهَادُوكْ اللِّي سْيَادْهُمْ مُومْنِينْ، مَا خَاصّْهُمْشْ يْقَلّْلُو مْنْ الْإِحْتِرَامْ دْيَالْهُمْ لِيهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ هُمَ خُوتْ فْالْإِيمَانْ، وَلَكِنْ خَاصّْهُمْ يْخَدْمُوهُمْ كْتَرْ حِيتْ اللِّي غَيْتّْنَفّْعُو رَاهُمَ مُومْنِينْ وْعْزَازْ عَنْدْ اللَّهْ. عَلّْمْ وْوَصِّي بْهَادْ الْأُمُورْ: إِلَا شِي وَاحْدْ كَيْعَلّْمْ تَعْلِيمْ آخُرْ، وْخَالْفْ الْكْلَامْ الصّْحِيحْ دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْالتَّعْلِيمْ اللِّي حَسَبْ التَّقْوَى، رَاهْ عْمَاهْ الْكِبْرْ وْمَا كَيْفْهَمْ حْتَّى حَاجَة، وْرَاهْ مْرِيضْ بْالْمُنَاقَشَاتْ وْالْهَضْرَة الْخَاوْيَة اللِّي مَا فِيهَا نْفَعْ وْكَتْجِيبْ غِيرْ الْحْسَدْ وْالْخْصَامْ وْالسّْبَّانْ وْالْأَفْكَارْ الْخَايْبَة، وْالْمْدَابْزَة بِينْ شِي نَاسْ عْقُولْهُمْ فْسْدَاتْ وْضَيّْعُو الْحَقّْ، وْوْلَّاوْ كَيْضَنُّو بْلِّي التَّقْوَى رَاهَا رْبَحْ. بْالصَّحْ، رَاهْ التَّقْوَى رْبَحْ كْبِيرْ إِلَا قْنَعْنَا بْدَاكْشِّي اللِّي عَنْدْنَا. حِيتْ مَا جْبْنَا مْعَانَا حْتَّى حَاجَة لْلدّْنْيَا، وْمَا غَنْقَدْرُو نْدِّيوْ مْعَانَا حْتَّى حَاجَة. وْإِلَا كَانْ عَنْدْنَا مَا نَاكْلُو وْمَا نْلَبْسُو، رَاهْ هَادْشِّي غَيْكْفِينَا. أَمَّا النَّاسْ اللِّي كَيْبْغِيوْ يْكُونُو أَغْنِيَا، رَاهُمْ كَيْطِيحُو فْالتَّجْرِبَة وْالْمْصِيدَة وْكْتْرَةْ الشَّهَوَاتْ الْخَايْبِينْ اللِّي فِيهُمْ الْمَضَرَّة، وْكَيْوَصّْلُو النَّاسْ لْلْخَرَابْ وْلْلْهْلَاكْ. حِيتْ الْأَصْلْ دْ الشَّرّْ كُلُّه هُوَ الْمْحَبَّة دْيَالْ الْمَالْ، وْرَاهْ شِي نَاسْ مْنْ قُوَّةْ الْمْحَبَّة دْ الْمَالْ بَعّْدُو عْلَى الْإِيمَانْ وْتْسَبّْبُو لْرَاسْهُمْ فْكْتْرَةْ الْمْصَايْبْ. وَلَكِنْ نْتَ آ رَاجُلْ اللَّهْ، بَعّْدْ مْنْ هَادْشِّي كُلُّه. تْبَعْ طَاعْةْ اللَّهْ وْالتَّقْوَى وْالْإِيمَانْ وْالْمْحَبَّة وْالصّْبَرْ وْالضّْرَافَة. كَافْحْ الْكِفَاحْ الْمْزْيَانْ دْ الْإِيمَانْ، وْفُوزْ بْالْحَيَاةْ الدَّايْمَة اللِّي اللَّهْ وَجّْدْكْ لِيهَا، وْالْاعْتِرَافْ اللِّي عْتَرْفْتِي بِيهْ قُدَّامْ بْزَّافْ دْ الشّْهُودْ عْطَى شْهَادَة مْزْيَانَة. وْقُدَّامْ اللَّهْ اللِّي كَيْعْطِي الْحَيَاةْ لْكُلّْشِي، وْالْمَسِيحْ يَسُوعْ اللِّي شْهَدْ شْهَادَة مْزْيَانَة قُدَّامْ بِيلَاطُسْ الْبُنْطِي، كَنْوَصِّيكْ بَاشْ تْدِيرْ بْالْوْصِيَّة بْلَا عِيبْ وْبْلَا لُومْ حْتَّى لْلنّْهَارْ اللِّي غَيْبَانْ فِيهْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْرَاهْ غَيْبَانْ فْالْوَقْتْ اللِّي دَارُه اللَّهْ الْمُبَارَكْ، الْحَاكْمْ الْوْحِيدْ، مَلِكْ الْمُلُوكْ وْرَبّْ الْأَرْبَابْ، هَادَاكْ اللِّي مَا كَيْمُوتْشْ، سَاكْنْ فْالنُّورْ اللِّي حْتَّى حَدّْ مَا كَيْقَرّْبْ مْنُّه، هَادَاكْ اللِّي حْتَّى وَاحْدْ مَا شَافُه وَلَا يْقْدَرْ يْشُوفُه، لِيهْ الْكَرَامَة وْالْقُوَّة الدَّايْمَة. آمِينْ. وْصِّي الْأَغْنِيَا فْهَادْ الدّْنْيَا بَاشْ مَا يْتّْكَبّْرُوشْ، وْمَا يْدِيرُوشْ رْجَاهُمْ فْالْغِنَى اللِّي مَا دَايْمْشْ. وَلَكِنْ يْدِيرُوهْ فْاللَّهْ اللِّي كَيْرْزَقْنَا ݣَاعْ الْأُمُورْ بْلَا حْسَابْ بَاشْ نْتّْمَتّْعُو بِيهَا. وْوَصِّيهُمْ يْدِيرُو الْخِيرْ وْيْكُونُو أَغْنِيَا فْالْأَعْمَالْ الْمْزْيَانَة، وْيْكُونُو سْخِيِّينْ وْمُوجُودِينْ بَاشْ يْشَارْكُو الْخِيرْ دْيَالْهُمْ. وْهَكَّا غَيْخَبِّيوْ كَنْزْ لْرْيُوسْهُمْ، غَيْكُونْ سَاسْ صْحِيحْ فْلِيَّامْ الجَّايَّة، بَاشْ يَاخْدُو الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. آ تِيمُوتَاوُسْ، حَافْضْ عْلَى الْأَمَانَة اللِّي تّْعْطَاتْ لِيكْ، وْبَعّْدْ عْلَى الْكْلَامْ الْخَاوِي اللِّي ضْدّْ الْإِيمَانْ، وْعْلَى الْمُنَاقَشَاتْ دْيَالْ التَّعْلِيمْ الْغَالْطْ اللِّي كَيْتّْسْمَّاوْ مَعْرِفَة، وْاللِّي شِي وْحْدِينْ كَيْݣُولُو بْلِّي رَاهَا عَنْدْهُمْ، وْهَكَّا بَعّْدُو عْلَى طْرِيقْ الْإِيمَانْ. وْالنِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ تْكُونْ مْعَاكُمْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ، رَسُولْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ بْمُرَادْ اللَّهْ، عْلَى حْسَابْ الْوَعْدْ دْيَالْ الْحَيَاةْ اللِّي عَنْدْنَا فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. لْتِيمُوتَاوُسْ وْلْدِي الْعْزِيزْ، النِّعْمَة وْالرَّحْمَة وْالْهْنَا مْنْ اللَّهْ الْآبْ وْالْمَسِيحْ يَسُوعْ رَبّْنَا. كَنْشْكَرْ اللَّهْ اللِّي كَنْعَبْدُه بْضَمِيرْ نْقِي، كِمَا كَانُو كَيْعَبْدُوهْ جْدُودِي، وْكَنْتّْفَكّْرْكْ دِيمَا فْصْلَاتِي لِيلْ وْنْهَارْ. وْمْلِّي كَنْتّْفَكّْرْ دْمُوعْكْ، كَنْشْتَاقْ نْشُوفْكْ بَاشْ يْعْمَرْ قَلْبِي بْالْفَرْحَة. وْكَنْتّْفَكّْرْ إِيمَانْكْ اللِّي مَا فِيهْشْ النِّفَاقْ، الْإِيمَانْ اللِّي كَانْ فْاللّْوّْلْ عَنْدْ جْدَّاتْكْ لَوْئِيسْ وْعَنْدْ مُّكْ أَفْنِيكَة، وْأَنَا مْتْيِقّْنْ بْلِّي عَنْدْكْ حْتَّى نْتَ. هَادْشِّي عْلَاشْ كَنْفَكّْرَكْ بَاشْ تْحْيِي الْمَوْهِبَة اللِّي عْطَاهَا لِيكْ اللَّهْ مْلِّي حَطِّيتْ عْلِيكْ يْدِّيَّ. حِيتْ اللَّهْ مَا عْطَانَاشْ رُوحْ الْحْشْمَة، وَلَكِنْ عْطَانَا رُوحْ الْقُوَّة وْالْمْحَبَّة وْالتَّحَكُّمْ فْالدَّاتْ. إِيوَا مَا تْحْشَمْشْ بَاشْ تْشْهَدْ لْرَبّْنَا، وْمَا تْحْشَمْشْ بِيَّ أَنَا اللِّي مْسْجُونْ عْلَى وْدُّه، وَلَكِنْ شَارْكْ مْعَايَ فْالْعْدَابْ عْلَى وْدّْ الْإِنْجِيلْ، وْتْوَكّْلْ عْلَى قُوَّةْ اللَّهْ اللِّي نْجَّانَا وْعَيّْطْ عْلِينَا بَاشْ نْكُونُو دْيَالُه، مَاشِي عْلَى حْسَابْ أَعْمَالْنَا، وَلَكِنْ عْلَى حْسَابْ الْمُرَادْ وْالنِّعْمَة دْيَالُه اللِّي عْطَاهَا لِينَا بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ قْبَلْ الْبْدُو دْ الزّْمَانْ، هَادْ النِّعْمَة اللِّي بَانْتْ لِينَا دَابَا مْلِّي بَانْ الْمُنَجِّي دْيَالْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ اللِّي غْلَبْ الْمُوتْ، وْنَوّْرْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة اللِّي مَا كَتْفْنَاشْ بْالْإِنْجِيلْ، اللِّي خْتَارْنِي بَاشْ نْخَبّْرْ بِيهْ وْدَارْنِي رَسُولْ وْمُعَلِّمْ. وْعْلَى قْبَلْ هَادْ الْأُمُورْ كَنْتْعَدّْبْ. وَلَكِنْ مَا حْشْمَانْشْ، حِيتْ عَارْفْ بْشْكُونْ آمْنْتْ، وْمْتْيِقّْنْ بْلِّي هُوَ قَادْرْ يْحْفَضْ دَاكْشِّي اللِّي أَمّْنِّي عْلِيهْ حْتَّى لْدَاكْ النّْهَارْ. إِيوَا دِيرْ بْالْكْلَامْ الصّْحِيحْ اللِّي سْمَعْتِيهْ مْنِّي، فْالْإِيمَانْ وْالْمْحَبَّة اللِّي فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. حَافْضْ عْلَى الْأَمَانَة الْمْزْيَانَة اللِّي تّْعْطَاتْ لِيكْ بْالْعْوِينْ دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي سَاكْنْ فِينَا. رَاكْ كَتْعْرَفْ بْلِّي ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي فْبْلَادْ آسْيَا تّْخْلَّاوْ عْلِيَّ، وْمْنّْهُمْ فِيجَلُّسْ وْهَرْمُوجَانِسْ. وْكَنْطْلَبْ مْنْ الرَّبّْ يْنَزّْلْ الرَّحْمَة دْيَالُه عْلَى عَائِلْةْ أُونِيسِيفُورُسْ، حِيتْ بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ رَيّْحْنِي وْعَمّْرُه مَا حْشَمْ بِيَّ وْأَنَا فْالْحَبْسْ، وْمْلِّي وْصَلْ لْرُومَا دَارْ جْهْدُه وْقَلّْبْ عْلِيَّ حْتَّى لْقَانِي. كَنْطْلَبْ مْنْ الرَّبّْ يْنَزّْلْ عْلِيهْ الرَّحْمَة دْيَالُه فْدَاكْ النّْهَارْ. وْرَاكْ كَتْعْرَفْ مْزْيَانْ شْحَالْ عَاوْنِّي مْلِّي كْنْتْ فْأَفَسُسْ. الْفَصْلْ التَّانِي وْنْتَ آ وْلْدِي، كُونْ قْوِي بْالنِّعْمَة اللِّي فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. وْالْكْلَامْ اللِّي سْمَعْتِيهْ مْنِّي قُدَّامْ بْزَّافْ دْ الشّْهُودْ، خَلِّيهْ أَمَانَة لْلنَّاسْ الْأُمَنَا، اللِّي غَيْكُونُو قَادْرِينْ حْتَّى هُمَ يْعَلّْمُوهْ لْوْحْدِينْ خْرِينْ. شَارْكْ حْتَّى نْتَ فْالْعْدَابْ بْحَالْ شِي عَسْكْرِي أَمِينْ لْلْمَسِيحْ يَسُوعْ. رَاهْ مَا كَايْنْشْ شِي عَسْكْرِي دْخَلْ لْلْعَسْكَرْ وْكَيْدِّيهَا فْأُمُورْ الدّْنْيَا، كَيْرْضِي الْقَايْدْ دْيَالُه. وْهَكَّا حْتَّى الرِّيَاضِي اللِّي كَيْشَارْكْ فْشِي مُبَارَاة، مَا يْقْدَرْشْ يَرْبَحْ الْجَائِزَة إِلَا مَا حْتَرْمْشْ الْقَوَانِينْ دْ اللَّعْبْ. وْالْفْلَّاحْ اللِّي كَيْضْرَبْ تَمَارَة، خَاصُّه هُوَ اللّْوّْلْ اللِّي يَاخُدْ حَقُّه مْنْ الْغْلَّة. فَكّْرْ فْهَادْ الْكْلَامْ اللِّي كَنْݣُولُه، وْالرَّبّْ يْعْطِيكْ الْفَهْمْ بَاشْ تْفْهَمْ كُلّْشِي. تْفَكّْرْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ اللِّي مْنْ تْرِّيكْةْ دَاوُدْ، وْاللِّي تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ كِمَا كَنْخَبّْرْ بِيهْ فْالْإِنْجِيلْ، اللِّي عْلَى وْدُّه كَنْقَاسِي الْعْدَابْ، حْتَّى تّْشَدِّيتْ فْالْحَبْسْ بْحَالْ شِي مُجْرِمْ. وَلَكِنْ كْلَامْ اللَّهْ مَا كَيْتّْحْبَسْشْ. عْلَى هَادْشِّي كَنْتّْحَمّْلْ كُلّْ حَاجَة عْلَى وْدّْ هَادُوكْ اللِّي تّْخْتَارُو، بَاشْ يَاخْدُو حْتَّى هُمَ النّْجَا اللِّي فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ وْيَاخْدُو الْعَزّْ الدَّايْمْ. هَادْ الْكْلَامْ رَاهْ صَادْقْ: «إِلَا مْتْنَا مْعَ يَسُوعْ، غَنْحْيَاوْ مْعَاهْ، وْإِلَا بْقِينَا تَابْتِينْ فِيهْ، غَنْمَلْكُو مْعَاهْ. وْإِلَا نْكَرْنَاهْ، غَيْنْكَرْنَا حْتَّى هُوَ. وْإِلَا مَا كْنَّاشْ أُمَنَا، هُوَ غَيْبْقَى أَمِينْ، حِيتْ مَا يْمْكَنْشْ يْنْكَرْ رَاسُه». فَكّْرْهُمْ بْهَادْ الْأُمُورْ، وْطْلَبْ مْنّْهُمْ بْكُلّْ قُوَّة قُدَّامْ اللَّهْ بَاشْ مَا يْدْخْلُوشْ فْالْمُنَاقَشَاتْ الْخَاوْيِينْ اللِّي مَا كَيْصْلَاحُو لْوَالُو، وْغِيرْ كَيْخَرّْبُو هَادُوكْ اللِّي كَيْسَمْعُوهُمْ. دِيرْ جَهْدْكْ بَاشْ تْكُونْ مْقْبُولْ عَنْدْ اللَّهْ بْحَالْ الْخْدَّامْ اللِّي مَا كَيْحْشَمْشْ مْنْ الْخْدْمَة دْيَالُه، وْكَيْفَسّْرْ كْلَامْ الْحَقّْ تَفْسِيرْ صْحِيحْ. وَلَكِنْ الْكْلَامْ الْخَاوِي الْمْنْجُوسْ بَعّْدْ عْلِيهْ، حِيتْ مَّالِيهْ كَيْزِيدُو يْكْفْرُو. وْكْلَامْهُمْ كَيْسْرَحْ بْحَالْ الْمَرْضْ الْخَايْبْ. وْمْنّْهُمْ هِيمِينَايُسْ وْفِيلِيتُسْ، اللِّي خَرْجُو عْلَى طْرِيقْ الْحَقّْ، حِيتْ كَيْݣُولُو بْلِّي الْبَعْتْ دْيَالْ الْمُوتَى وْقَعْ، وْهَكَّا كَيْخَرّْبُو الْإِيمَانْ دْيَالْ شِي وْحْدِينْ. وَلَكِنْ السَّاسْ الصّْحِيحْ اللِّي بْنَاهْ اللَّهْ كَيْبْقَى تَابْتْ وْمْرْشُومْ بْهَادْ الْكْلَامْ: «الرَّبّْ كَيْعْرَفْ النَّاسْ دْيَالُه». وْبْكْلَامُه عَاوْتَانِي: «كُلّْ وَاحْدْ كَيْعْبَدْ الرَّبّْ خَاصُّه يْبَعّْدْ مْنْ الْإِتْمْ». رَاهْ فْشِي دَارْ كْبِيرَة، مَا كَيْكُونُوشْ غِيرْ الْمَّاعْنْ دْيَالْ الدّْهَبْ وْالْفْضَّة، وَلَكِنْ حْتَّى الْمَّاعْنْ دْيَالْ الْخْشَبْ وْالطِّينْ، اللّْوّْلِينْ كَيْخَدْمُو بِيهُمْ فْالْمُنَاسَبَاتْ وْلْخْرِينْ فْالْخْدْمَة الْعَادِيَّة. إِيوَا إِلَا نْقَّى شِي وَاحْدْ رَاسُه مْنْ هَادْ الْأُمُورْ، غَيْكُونْ بْحَالْ شِي مَاعُونْ نْقِي وْمْقَدّْسْ، نَافْعْ لْسِيدُه، مُوجُودْ لْكُلّْ خْدْمَة مْزْيَانَة. بَعّْدْ مْنْ الشَّهَوَاتْ دْيَالْ الشُّبَّانْ، وْتْبَعْ التَّقْوَى وْالْإِيمَانْ وْالْمْحَبَّة وْالْهْنَا مْعَ هَادُوكْ اللِّي كَيْطْلْبُو الرَّبّْ بْقَلْبْ نْقِي. وْالْمُنَاقَشَاتْ الْخَاوْيِينْ وْاللِّي مَا فِيهُمْ فَايْدَة بَعّْدْ مْنّْهُمْ، رَاكْ كَتْعْرَفْ بْلِّي كَيْجَبْدُو الْخْصَامْ. وْالْعَبْدْ دْ الرَّبّْ مَا خَاصُّوشْ يْتّْخَاصْمْ، وَلَكِنْ خَاصُّه يْكُونْ ضْرِيفْ مْعَ كُلّْشِي، قَادْرْ يْعَلّْمْ وْصْبَّارْ، وْخَاصُّه يْصَحّْحْ اللِّي كَيْعَارْضُوهْ غِيرْ بْالضّْرَافَة، لَعَلَّ وَعَسَى اللَّهْ يْهْدِيهُمْ بَاشْ يْعَرْفُو الْحَقّْ، وْيْرْجْعُو لْعْقَلْهُمْ وْيْهَرْبُو مْنْ الْمْصِيدَة دْيَالْ إِبْلِيسْ اللِّي صَيّْدْهُمْ بَاشْ يْدِيرُو الْمُرَادْ دْيَالُه. الْفَصْلْ التَّالْتْ وْخَاصّْكْ تْعْرَفْ بْلِّي فْلِيَّامْ اللّْخْرَة غَيْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ صْعِيبْ، حِيتْ غَيْكُونُو النَّاسْ كَيْبْغِيوْ غِيرْ رَاسْهُمْ وْكَيْبْغِيوْ الْفْلُوسْ، مْتْكَبّْرِينْ وْكَيْفْتَخْرُو بْرَاسْهُمْ، كَيْتّْكَلّْمُو بْكْلَامْ الْكُفْرْ، مَا كَيْطِيعُوشْ وَالِدِيهُمْ، كَيْنَكْرُو الْخِيرْ، فَاسْدِينْ، مَا فِيهُمْشْ الْمْحَنَّة، فِيهُمْ الْعْنَادْ وْالنَّمِيمَة، مَا كَيْتّْحَكّْمُوشْ فْرَاسْهُمْ، هَمَجِيِّينْ، مَا كَيْبْغِيوْشْ الْخِيرْ، خَايْنِينْ، طَايْشِينْ، مْنْفُوخِينْ بْالْكِبْرْ، كَيْبْغِيوْ الْمَلَدَّاتْ كْتَرْ مَا كَيْبْغِيوْ اللَّهْ، كَتْبَانْ عْلِيهُمْ صِفْةْ التَّقْوَى وَلَكِنْ كَيْرَفْضُو الْقُوَّة دْيَالْهَا. إِيوَا بَعّْدْ مْنْ هَادُو. حِيتْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ كَيْدَخْلُو لْلدّْيُورْ بْالتّْخَبْيَة، وْكَيْغَرُّو الْعْيَالَاتْ الضّْعَافْ اللِّي مْتَقّْلِينْ بْالدّْنُوبْ وْتَابْعِينْ ݣَاعْ شْكَالْ الشَّهْوَة، وْوَاخَّا هَادْ الْعْيَالَاتْ دِيمَا كَيْتّْعَلّْمُو، عَمّْرْهُمْ مَا قَدْرُو يْعَرْفُو الْحَقّْ. وْكِمَا وْقَفْ يَنِّيسْ وْيَمْبِرِيسْ ضْدّْ مُوسَى، حْتَّى هَادْ النَّاسْ كَيْوَقْفُو ضْدّْ الْحَقّْ. رَاهْ عْقُولْهُمْ فَاسْدَة، وْمَا كَيْسْتَاهْلُوشْ الْإِيمَانْ. وَلَكِنْ مَا غَيْزِيدُوشْ لْلْقُدَّامْ، حِيتْ الْحْمَاقْ دْيَالْهُمْ غَيْوَلِّي بَايْنْ لْلنَّاسْ كُلّْهُمْ، كِمَا بَانْ الْحْمَاقْ دْيَالْ يَنِّيسْ وْيَمْبِرِيسْ. وَلَكِنْ نْتَ، رَاكْ تْبَعْتِي التَّعْلِيمْ دْيَالِي، وْالْحَيَاةْ دْيَالِي، وْفِينْ بَاغِي نْوْصَلْ، وْإِيمَانِي، وْالصّْبَرْ دْيَالِي، وْمْحَبّْتِي، وْالتَّبَاتْ دْيَالِي فْالْوَقْتْ الصّْعِيبْ، وْالتَّعَدُّو وْالْعْدَابْ اللِّي دَزْتْ فِيهُمْ. وْرَاكْ عَارْفْ فَاشْ دَزْتْ مْلِّي كْنْتْ فْأَنْطَاكْيَة وْأَيْقُونِيَّة وْلِسْتْرَة. رَانِي قَاسِيتْ بْزَّافْ دْيَالْ التَّعَدُّو، وَلَكِنْ الرَّبّْ نْجَّانِي مْنْ كُلّْشِي. وْاللِّي بْغَا يْعِيشْ بْالتَّقْوَى فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، غَادِي يْتّْعَدَّاوْ عْلِيهْ النَّاسْ. أَمَّا النَّاسْ اللِّي فِيهُمْ الشَّرّْ وْالْغْشّْ، غَيْوَلِّيوْ كْفَسْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي هُمَ فِيهْ، رَاهْ كَيْخَدْعُو غِيرْهُمْ وْهُمَ بْرَاسْهُمْ مْخْدُوعِينْ. وَلَكِنْ نْتَ بْقَى تَابْتْ فْالْأُمُورْ اللِّي تْعَلّْمْتِيهَا وْآمْنْتِي بِيهَا، وْرَاكْ عَارْفْ عْلَى يْدّْ مْنْ تْعَلّْمْتِي. وْمْنْ صْغْرَكْ وْنْتَ عَارْفْ كْتُبْ اللَّهْ الْمْقَدّْسَة اللِّي تْقْدَرْ تْرَدّْكْ حْكِيمْ بَاشْ تْوْصَلْ لْلنّْجَا بْالْإِيمَانْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ. وْكْتَابْ اللَّهْ كُلُّه جَا بْالْوَحْيْ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ، وْنَافْعْ لْلتَّعْلِيمْ وْالتَّنْبِيهْ وْالتَّصْحِيحْ وْالتَّأْدِيبْ فْدَاكْشِّي اللِّي كَيْرْضِي اللَّهْ، بَاشْ يْكُونْ رَاجُلْ اللَّهْ قَادْرْ عْلَى كُلّْشِي وْمُوجُودْ يْدِيرْ كُلّْ خْدْمَة مْزْيَانَة. الْفَصْلْ الرَّابْعْ كَنْطْلَبْ مْنّْكْ بْكُلّْ قُوَّة قُدَّامْ اللَّهْ وْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، اللِّي غَيْحْكَمْ عْلَى الْحَيِّينْ وْالْمْيّْتِينْ مْلِّي غَيْرْجَعْ فْالْمَمْلَكَة دْيَالُه، بَاشْ تْخَبّْرْ بْكْلَامْ اللَّهْ، وْتْكُونْ مُوجُودْ فْالْوَقْتْ اللِّي مْنَاسْبْ وْاللِّي مَا مْنَاسْبْشْ، وْبَاشْ تْخَاصْمْ، وْتْنَبّْهْ وْتْشَجّْعْ بْالصّْبَرْ الْكْتِيرْ وْنْتَ كَتْعَلّْمْ. حِيتْ غَيْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ مَا غَيْسْتَحْمْلُوشْ فِيهْ النَّاسْ التَّعْلِيمْ الصّْحِيحْ، وَلَكِنْ غَيْتْبْعُو الشَّهَوَاتْ دْيَالْهُمْ، وْغَيْضُورُو بِيهُمْ مُعَلِّمِينْ غَيْݣُولُو لِيهُمْ دَاكْشِّي اللِّي بْغَاوْ يْسَمْعُوهْ. وْغَيْسَدُّو وْدْنِيهُمْ عْلَى الْحَقّْ، وْغَيْتْبْعُو الْخْرَايْفْ. وَلَكِنْ نْتَ، كُونْ مْوَݣّْضْ فْكُلّْ حَاجَة، وْصْبَرْ لْلْعْدَابْ، وْدِيرْ الْخْدْمَة دْيَالْ الْمُبَشِّرْ، وْكَمّْلْ الْخْدْمَة دْيَالْكْ. حِيتْ بْالنّْسْبَة لِيَّ أَنَا، رَانِي عْطِيتْ حْيَاتِي مْنْ قْبَلْ، وْجَا الْوَقْتْ اللِّي خَاصّْنِي نْمْشِي فِيهْ. رَانِي دْرْتْ جْهْدِي وْكَافْحْتْ مْزْيَانْ، وْكَمّْلْتْ اللِّي عْلِيَّ، وْحَافْضْتْ عْلَى الْإِيمَانْ، وْدَابَا رَاهْ كَيْتّْسْنَّانِي تَاجْ التَّقْوَى اللِّي غَيْعْطِيهْ لِيَّ فْدَاكْ النّْهَارْ، الرَّبّْ اللِّي كَيْحْكَمْ بْالْعَدْلْ، وْمَا غَيْعْطِيهْشْ لِيَّ غِيرْ أَنَا، وَلَكِنْ لْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي مْشْتَاقِينْ لْلرّْجُوعْ دْيَالُه. دِيرْ جَهْدْكْ بَاشْ تْجِي لْعَنْدِي دْغْيَا، حِيتْ دِيمَاسْ سْمَحْ فِيَّ بْسْبَابْ الْمْحَبَّة دْيَالُه لْهَادْ الدّْنْيَا وْسَافْرْ لْتْسَالُونِيكِي، أَمَّا كِرِيسْكِيسْ رَاهْ مْشَى لْغَلَاطِيَّة، وْتِيطُسْ مْشَى لْدَلْمَاطِيَّة. لُوقَا بُوحْدُه هُوَ اللِّي بْقَى مْعَايَ. سِيرْ عَنْدْ مَرْقُسْ وْجِيبُه مْعَاكْ، حِيتْ كَيْنْفَعْنِي فْالْخْدْمَة. أَمَّا تِيخِيكُسْ رَانِي صِيفْطْتُه لْأَفَسُسْ. مْلِّي تْكُونْ جَايْ، جِيبْ لِيَّ مْعَاكْ السّْلْهَامْ اللِّي خَلِّيتُه عَنْدْ كَارْبُسْ فْمْدِينْةْ تَرْوَاسْ، وْالْكْتُبْ حْتَّى هُمَ وْبْالْخُصُوصْ الْكْتُبْ دْيَالْ الجّْلْدْ. رَاهْ إِسْكَنْدَرْ الصّْنَايْعِي دْ النّْحَاسْ غْلَطْ بْزَّافْ فْحَقِّي، وْالرَّبّْ غَيْجَازِيهْ عْلَى فْعَايْلُه. رَدّْ بَالْكْ مْنُّه حْتَّى نْتَ، حِيتْ رَاهْ وْقَفْ ضْدّْ التَّعْلِيمْ دْيَالْنَا. مْلِّي دَافْعْتْ عْلَى رَاسِي أَوَّلْ مَرَّة حْتَّى وَاحْدْ مَا وْقَفْ مْعَايَ، وَلَكِنْ كُلّْشِي تّْخَلَّى عْلِيَّ. وْكَنْطْلَبْ مْنْ اللَّهْ بَاشْ مَا يْحَاسْبْهُمْشْ! وَلَكِنْ الرَّبّْ وْقَفْ مْعَايَ وْعْطَانِي الْقُوَّة، وْقْدَرْتْ نْخَبّْرْ بْالْبْشَارَة بَاشْ يْسَمْعُوهَا ݣَاعْ النَّاسْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ بْاللَّهْ، وْنْجِيتْ مْنْ فُمّْ السّْبَعْ. وْغَيْنَجِّينِي الرَّبّْ مْنْ ݣَاعْ أَعْمَالْ الشَّرّْ، وْغَيْحْفَضْنِي حْتَّى يْدِّينِي لْمَمْلَكْتُه فْالسّْمَا، لِيهْ الْعَزّْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. سَلّْمْ عْلَى بِرِيسْكِلَّا وْأَكِيلَا وْعْلَى عَائِلْةْ أُونِيسِيفُورُسْ. أَرَاسْتُسْ رَاهْ بْقَى فْكُورِنْتُوسْ، وَلَكِنْ تْرُوفِيمُسْ خَلِّيتُه مْرِيضْ فْمِيلِيتُسْ. دِيرْ جَهْدْكْ بَاشْ تْجِي قْبَلْ مْنْ وَقْتْ الشّْتَا. كَيْسَلّْمْ عْلِيكْ أُوبُولُوسْ وْبُودِيسْ وْلِينُسْ وْكْلُودْيَة وْݣَاعْ الْخُوتْ. الرَّبّْ يْكُونْ مْعَاكْ. وْالنِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ تْكُونْ مْعَاكُمْ كُلّْكُمْ! الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ بُولُسْ الْعَبْدْ دْيَالْ اللَّهْ وْالرَّسُولْ دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، عْلَى وْدّْ هَادُوكْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ، بَاشْ يْآمْنُو وْيْعَرْفُو الْحَقّْ اللِّي عْلَى حْسَابْ التَّقْوَى، وْهَكَّا غَيْكُونْ عَنْدْهُمْ الرّْجَا دْيَالْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة اللِّي وَاعْدْنَا بِيهَا اللَّهْ مْنْ اللّْوّْلْ دْ الزّْمَانْ، وْهُوَ رَاهْ صَادْقْ. وْفْالْوَقْتْ اللِّي بْغَا اللَّهْ الْمُنَجِّي دْيَالْنَا، بَيّْنْ الْكْلْمَة دْيَالُه بْالْبْشَارَة اللِّي أَمّْنِّي عْلِيهَا وْآمْرْنِي بَاشْ نْخَبّْرْ بِيهَا. كَنْصِيفْطْ هَادْ الرِّسَالَة لْتِيطُسْ وْلْدِي الْحْقِيقِي فْالْإِيمَانْ اللِّي كَيْجْمَعْنَا. النِّعْمَة وْالْهْنَا مْنْ اللَّهْ الْآبْ وْالْمَسِيحْ يَسُوعْ الْمُنَجِّي دْيَالْنَا. رَانِي خَلِّيتْكْ فْجَزِيرَةْ كِرِيتْ بَاشْ تْكَمّْلْ التَّرْتِيبْ دْيَالْ الْأُمُورْ اللِّي نَاقْصَة، وْتْخْتَارْ فْكُلّْ مْدِينَة شْيُوخْ دْ الْكْنِيسَة كِمَا وْصِّيتْكْ. خَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ يْكُونْ مَا عْلِيهْ لُومْ، مْزَوّْجْ بْمْرَاة وَحْدَة، وْيْكُونُو وْلَادُه مُومْنِينْ، حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْتَّهْمْهُمْ بْالْفْسَادْ، وْمَا يْكُونُوشْ مْتْمَرّْدِينْ. حِيتْ الرَّاعِي دْ الْكْنِيسَة اللِّي مْسْؤُولْ عْلَى خْدْمَةْ اللَّهْ، خَاصُّه يْكُونْ مَا عْلِيهْ لُومْ، مَا مْتْكَبّْرْشْ، مَا كَيْتّْقَلّْقْشْ، مَا كَيْسْكَرْشْ، مَا كَيْجْبَدْشْ الصّْدَاعْ، وْمَا كَيْطْمَعْشْ فْالرّْبَحْ دْ الْحْرَامْ، وَلَكِنْ خَاصُّه يْكُونْ كَيْضَايْفْ النَّاسْ الْبْرَّانِيِّينْ وْكَيْبْغِي الْخِيرْ، شَارْبْ عَقْلُه، وْيْكُونْ كَيْطِيعْ اللَّهْ وْمْتَّاقِي، كَيْتّْحَكّْمْ فْرَاسُه، شَادّْ فْكْلَامْ اللَّهْ اللِّي تْعَلّْمُه، بَاشْ يْكُونْ قَادْرْ يْشَجّْعْ الْمُومْنِينْ بْالتَّعْلِيمْ الصّْحِيحْ، وْيْرَدّْ عْلَى اللِّي كَيْضَادُّوهْ. حِيتْ كَايْنِينْ تْمَّ بْزَّافْ اللِّي أَصْلْهُمْ يْهُودْ، مْتْمَرّْدِينْ وْكَيْتّْكَلّْمُو بْالْبَاطْلْ مْعَ النَّاسْ وْكَيْخَدْعُوهُمْ. هَادُو خَاصّْكْ تْسَدّْ لِيهُمْ فُمّْهُمْ، حِيتْ غَيْخَرْجُو عْلَى عَائِلَاتْ كَامْلَة بْالتَّعْلِيمْ اللِّي مَا خَاصُّوشْ يْكُونْ، وْهَادْشِّي بَاشْ يْرَبْحُو الْحْرَامْ. وْرَاهْ ݣَالْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ اللِّي كَيْحَسْبُوهْ بْحَالْ النّْبِي: «الْكِرِيتِيِّينْ دِيمَا كْدَّابِينْ، وْهُمَ وْحُوشْ قْبِيحَة، مْعْݣَازِينْ وْكَيْفَكّْرُو غِيرْ فْكْرُوشْهُمْ». وْهَادْ الشّْهَادَة رَاهَا صْحِيحَة، وْعْلَى هَادْشِّي خَاصّْكْ تْوَبَّخْهُمْ بْزَّافْ بَاشْ يْكُونْ إِيمَانْهُمْ صْحِيحْ، وْبَاشْ مَا يْسَمْعُوشْ لْلْخُرَافَاتْ دْيَالْ لِيهُودْ، وْالْوْصِيَّاتْ دْيَالْ النَّاسْ اللِّي رْجْعُو عْلَى طْرِيقْ الْحَقّْ. رَاهْ كُلّْشِي نْقِي لْلنَّاسْ النّْقِيِّينْ، أَمَّا الْمْنْجُوسِينْ وْاللِّي مَاشِي مُومْنِينْ رَاهْ حْتَّى حَاجَة مَا نْقِيَّة لِيهُمْ، حِيتْ عْقَلْهُمْ وْلَّا مْنْجُوسْ وْحْتَّى ضَمِيرْهُمْ. كَيْعْتَرْفُو بْلِّي هُمَ كَيْعَرْفُو اللَّهْ، وَلَكِنْ بْفْعَايْلْهُمْ كَيْنَكْرُوهْ، رَاهُمْ مْكْرُوهِينْ وْمَا كَيْطِيعُوشْ، وْمَا كَيْقَدْرُو يْدِيرُو حْتَّى حَاجَة مْزْيَانَة. الْفَصْلْ التَّانِي أَمَّا نْتَ، عَلّْمْ بْدَاكْشِّي اللِّي كَيْوَافْقْ التَّعْلِيمْ الصّْحِيحْ: ݣُولْ لْلرّْجَالْ الْكْبَارْ فْالْعْمَرْ يْكُونُو رْزَانْ، مْحْتَرْمِينْ، شَارْبِينْ عْقَلْهُمْ، وْيْكُونُو قْوِيِّينْ فْالْإِيمَانْ وْالْمْحَبَّة وْالصّْبَرْ. وْݣُولْ حْتَّى لْلْعْيَالَاتْ الْكْبَارْ فْالْعْمَرْ يْمْشِيوْ فْطْرِيقْ الْقَدَاسَة، مَا تْكُونْشْ فِيهُمْ النَّمِيمَة وْمَا يْسَكْرُوشْ، وَلَكِنْ يْعَلّْمُو الْحَاجَة الْمْزْيَانَة، بَاشْ يْنَصْحُو الْعْيَالَاتْ الشَّابَّاتْ يْبْغِيوْ رْجَالْهُمْ وْوْلَادْهُمْ، وْيْكُونُو شَارْبَاتْ عْقَلْهُمْ، نْقِيَّاتْ، كَيْتّْهَلَّاوْ فْدْيُورْهُمْ، مْزْيَانَاتْ، وْيْطِيعُو رْجَالْهُمْ بَاشْ حْتَّى حَدّْ مَا يْݣُولْ كْلَامْ الْكُفْرْ عْلَى كْلَامْ اللَّهْ. وْنْصَحْ حْتَّى الشُّبَّانْ بَاشْ يْكُونُو شَارْبِينْ عْقَلْهُمْ، وْرَاهْ خَاصّْكْ تْكُونْ مْتَالْ فْكُلّْ حَاجَة بْالْأَعْمَالْ الْمْزْيَانَة، وْتْبَيّْنْ بْلِّي التَّعْلِيمْ دْيَالْكْ صْحِيحْ وْمْعْقُولْ. وْخَاصّْ كْلَامْكْ يْكُونْ مْزْيَانْ مَا فِيهْ عِيبْ، بَاشْ الْعْدُو يْتْحَشّْمْ مْلِّي مَا يْلْقَا حْتَّى حَاجَة خَايْبَة يْݣُولْهَا عْلِينَا. وْوْصِّي الْعْبِيدْ بَاشْ يْطِيعُو سْيَادْهُمْ، وْيْرْضِيوْهُمْ فْكُلّْشِي وْمَا يْعْصَاوْهُمْشْ، وْمَا يْسَرْقُوشْ، وَلَكِنْ تْكُونْ فِيهُمْ الْأَمَانَة الْكَامْلَة، بَاشْ فْكُلّْشِي يْعْطِيوْ قِيمَة لْلتَّعْلِيمْ دْيَالْ اللَّهْ الْمُنَجِّي دْيَالْنَا. حِيتْ بَانْتْ النِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ اللِّي فِيهَا النّْجَا لْݣَاعْ النَّاسْ، وْاللِّي كَتْعَلّْمْنَا نْبَعّْدُو عْلَى الْفْسَادْ وْعْلَى شَهَوَاتْ الدّْنْيَا، وْنْعِيشُو بْالْعْقَلْ وْالصّْلَاحْ وْالتَّقْوَى فْهَادْ الدّْنْيَا، وْحْنَا كَنْتّْسَنَّاوْ النّْهَارْ الْمْبَارْكْ اللِّي كَنْتّْرَجَّاوْهْ، وْالْعَزّْ اللِّي غَيْبَانْ دْيَالْ إِلَاهْنَا الْعْظِيمْ وْمُنَجِّينَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي عْطَى حْيَاتُه عْلَى وْدّْنَا بَاشْ يْفْدِينَا مْنْ كُلّْ إِتْمْ، وْيْرَدّْنَا شَعْبْ دْيَالُه طَاهْرْ وْمْتّْحَمّْسْ بَاشْ يْدِيرْ أَعْمَالْ الْخِيرْ. إِيوَا تّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بْهَادْ الْأُمُورْ وْشَجّْعْهُمْ، وْخَدّْمْ السُّلْطَة دْيَالْكْ بَاشْ تْخَاصْمْ عْلِيهُمْ، وْمَا تْخَلِّي حَدّْ يْحْتَقْرْكْ. الْفَصْلْ التَّالْتْ فَكّْرْ الْمُومْنِينْ يْخَضْعُو لْلْرُّؤَسَا وْلْصْحَابْ السُّلْطَة وْيْطِيعُوهُمْ، وْيْكُونُو دِيمَا مُوجُودِينْ يْدِيرُو أَعْمَالْ الْخِيرْ. وْمَا يْسَبُّو حْتَّى وَاحْدْ، وْمَا يْتّْخَاصْمُوشْ، وَلَكِنْ يْكُونُو ضْرِيّْفِينْ وْمْزْيَانِينْ مْعَ ݣَاعْ النَّاسْ. حِيتْ حْتَّى حْنَا كْنَّا مْنْ قْبَلْ حْمَّاقْ، مَا كَنْطِيعُو حَدّْ، مُّوضّْرِينْ، وْكْنَّا عْبِيدْ لْلشَّهَوَاتْ وْلْبْزَّافْ دْ الْمَلَدَّاتْ، عَايْشِينْ فْالنِّفَاقْ وْالْحْسَدْ، وْحْتَّى حَدّْ مَا كَانْ كَيْبْغِينَا، وْكْنَّا كَنْكَرْهُو بْعْضِيَّاتْنَا. وَلَكِنْ مْلِّي بَانْ لُطْفْ اللَّهْ مُنَجِّينَا، وْمْحَبّْتُه لْلنَّاسْ، نْجَّانَا مَاشِي عْلَى وْدّْ الْأَعْمَالْ الْمْزْيَانَة اللِّي دْرْنَاهَا، وَلَكِنْ بْالرَّحْمَة دْيَالُه، وْبْالْمَعْمُودِيَّة عْطَانَا حَيَاةْ جْدِيدَة وْجَدّْدْنَا بْالرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي فَاضْ عْلِينَا بْالْكْتْرَة بْفْضَلْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ مُنَجِّينَا. بَاشْ حْتَّى إِلَا وْلِّينَا مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ بْالنِّعْمَة دْيَالُه، نْوَرْتُو الْحَيَاةْ الدَّايْمَة بْالرّْجَا. هَادْ الْكْلَامْ رَاهْ صَادْقْ. وْنْبْغِيكْ تْأَكّْدْ عْلَى هَادْ الْأُمُورْ بَاشْ هَادُوكْ اللِّي آمْنُو بْاللَّهْ يْدِيرُو أَعْمَالْ الْخِيرْ. هَادْ الْأُمُورْ رَاهَا مْزْيَانَة وْغَتْنْفَعْ النَّاسْ. وَلَكِنْ خَاصّْكْ تْبَعّْدْ عْلَى الْهَضْرَة الْخَاوْيَة وْمَا تْدِّيهَاشْ فْالْأَصْلْ دْيَالْ الجّْدُودْ، وْفْالْمْضَارْبَاتْ وْالْمْخَاصْمَاتْ عْلَى وْدّْ الشّْرَعْ، حِيتْ هَادْشِّي مَا كَيْنْفَعْشْ وْمَا عَنْدُه فَايْدَة. وْهَادَاكْ اللِّي كَيْفَرّْقْ بِينْ النَّاسْ، نَبّْهُه الْمَرَّة اللّْوّْلَى وْالتَّانْيَة، وْمْنْ بَعْدْ تّْفْرَقْ عْلِيهْ. رَاكْ عَارْفْ بْلِّي بْحَالْ هَادَا خْرَجْ عْلَى طْرِيقْ الْحَقّْ وْكَيْدِيرْ الدّْنُوبْ، وْرَاهْ حْكَمْ عْلَى رَاسُه بْرَاسُه. وْمْلِّي نْصِيفْطْ لِيكْ أَرْتِيمَاسْ وْلَا تِيخِيكُسْ، دِيرْ جَهْدْكْ بَاشْ تْجِي عَنْدِي لْنِيكُوبُولِيسْ، حِيتْ رَانِي قَرّْرْتْ نْدَوّْزْ الشّْتْوَا تْمَّ. دِيرْ جَهْدْكْ بَاشْ تْعَاوْنْ زِينَاسْ عَالِمْ الشّْرَعْ وْأَبُلُّوسْ يْوَجّْدُو لْلسّْفَرْ، بَاشْ حْتَّى حَاجَة مَا تّْخَصّْهُمْ. وْرَاهْ خَاصّْ الْمُومْنِينْ دْيَالْنَا حْتَّى هُمَ يْتّْعَلّْمُو يْدِيرُو خْدْمَة مْزْيَانَة بَاشْ يْرَبْحُو دَاكْشِّي اللِّي كَيْحْتَاجُو لِيهْ، وْهَكَّا مَا غَتْكُونْشْ حْيَاتْهُمْ بْلَا فَايْدَة. ݣَاعْ النَّاسْ اللِّي مْعَايَ كَيْسَلّْمُو عْلِيكْ. سَلّْمْ عْلَى اللِّي كَيْبْغِيوْنَا فْالْإِيمَانْ. وْالنِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ تْكُونْ مْعَاكُمْ كُلّْكُمْ. مْنْ بُولُسْ، الْمْسْجُونْ عْلَى وْدّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْمْنْ تِيمُوتَاوُسْ خُونَا فْالْإِيمَانْ، لْفِلِيمُونْ خُونَا الْعْزِيزْ اللِّي كَيْعَاوْنَّا فْالْخْدْمَة دْ الرَّبّْ، وْلْخْتْنَا فْالْإِيمَانْ أَبْفِيَّة، وْلْأَرْخِيبُّوسْ اللِّي كَيْكَافْحْ مْعَانَا، وْلْلنَّاسْ دْيَالْ الْكْنِيسَة اللِّي كَيْتّْجَمْعُو فْدَارْكْ. النِّعْمَة وْالْهْنَا لِيكُمْ مْنْ اللَّهْ بَّانَا وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. دِيمَا كَنْشْكَرْ اللَّهْ مْلِّي كَنْتّْفَكّْرَكْ فْصْلَاتِي، حِيتْ كَنْسْمَعْ عْلَى الْمْحَبَّة دْيَالْكْ لْݣَاعْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ، وْالْإِيمَانْ اللِّي عَنْدْكْ فْالرَّبّْ يَسُوعْ. وْكَنْطْلَبْ اللَّهْ بَاشْ تْكُونْ الشّْرْكَة دْ الْإِيمَانْ دْيَالْكْ مْعَانَا قْوِيَّة، وْهَكَّا غَيْتّْعَرْفُو الْبَرَكَاتْ دْيَالْ الْمَسِيحْ اللِّي عَنْدْنَا. رَاهْ الْفَرْحَة دْيَالِي كْبِيرَة، وْتّْشَجّْعْتْ بْزَّافْ بْسْبَابْ الْمْحَبَّة دْيَالْكْ آ خُويَا، عْلَاحْقَّاشْ فَرّْحْتِي قْلُوبْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ. عْلَى هَادْشِّي، وَاخَّا عَنْدِي الشَّجَاعَة الْكَامْلَة فْالْمَسِيحْ بَاشْ نْآمْرَكْ أَشْنُو خَاصّْكْ تْدِيرْ، فَضّْلْتْ نْتّْرَجَّاكْ عْلَى وْدّْ الْمْحَبَّة اللِّي بِينَاتْنَا، أَنَا بُولُسْ الْكْبِيرْ فْالْعْمَرْ، وْاللِّي مْسْجُونْ دَابَا عْلَى وْدّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. كَنْطْلْبَكْ مْنْ جِهْةْ أُنِسِيمُسْ اللِّي وْلَّى وْلْدِي فْالْمَسِيحْ وْأَنَا فْالْحَبْسْ. مْنْ قْبَلْ رَاهْ مَا كَانْشْ صَالْحْ لِيكْ، وَلَكِنْ دَابَا وْلَّى صَالْحْ لِيكْ وْلِيَّ. هَانِي غَنْصِيفْطُه لِيكْ، رَاهْ هُوَ بْحَالْ نْفْسِي. كْنْتْ بَاغِي نْشَدُّه عَنْدِي بَاشْ يْعَاوْنِّي فْبْلَاصْتْكْ، فْالْوَقْتْ اللِّي أَنَا فِيهْ مْسْجُونْ عْلَى وْدّْ الْإِنْجِيلْ. وَلَكِنْ مَا بْغِيتْ نْدِيرْ حْتَّى حَاجَة بْلَا الْمُوَافَقَة دْيَالْكْ، بَاشْ مَا تْدِيرْشْ الْخِيرْ بَزّْزْ وَلَكِنْ بْخَاطْرَكْ. يْمْكَنْ تّْفْرَقْ عْلِيكْ أُنِسِيمُسْ لْوَقْتْ قْلِيلْ بَاشْ يْبْقَى مْعَاكْ دِيمَا، حِيتْ دَابَا مَا بْقَاشْ عَبْدْ وَلَكِنْ وْلَّى حْسَنْ مْنْ الْعَبْدْ، رَاهْ هُوَ خُو عْزِيزْ بْزَّافْ، بْالْخُصُوصْ عَنْدِي، إِيوَا كِيفَاشْ مَا يْكُونْشْ عْزِيزْ عَنْدْكْ كْتَرْ، حِيتْ هُوَ بْنَادْمْ وْخُونَا فْالرَّبّْ. إِلَا كْنْتِ كَتْحْسَبْنِي شْرِيكْكْ، قْبْلُه بْحَالْ إِلَا كْنْتْ أَنَا. وْإِلَا ضْلْمَكْ فْشِي حَاجَة، وْلَا كَتّْسَالُه شِي فْلُوسْ، حْسَبْ هَادْشِّي عْلِيَّ. وْأَنَا بُولُسْ كَنْكْتَبْ لِيكْ بْيْدِّي: رَانِي غَادِي نْرَدّْ لِيكْ فْلُوسْكْ، وْمَا غَادِيشْ نْفَكّْرَكْ بْلِّي حْتَّى نْتَ مْدْيُونْ لِيَّ بْحْيَاتْكْ. إِيِّهْ آ خُويَا، دِيرْ فِيَّ هَادْ الْخِيرْ عْلَى وْجَهْ الرَّبّْ وْفَرّْحْ قَلْبِي فْالْمَسِيحْ. رَاهْ عَنْدِي التِّقَة وْأَنَا كَنْكْتَبْ لِيكْ بْلِّي غَادِي تْطِيعْ كْلَامِي، وْرَانِي عَارْفْ بْلِّي غَتْدِيرْ كْتَرْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْطْلَبْ. وْفْنَفْسْ الْوَقْتْ، وَجّْدْ لِيَّ فِينْ نْسْكُنْ، حِيتْ كَنْتّْرَجَّا مْنْ اللَّهْ بَاشْ يْسْتَاجْبْ لْلصّْلَاة دْيَالْكُمْ وْنْرْجَعْ لْعَنْدْكُمْ. كَيْسَلّْمْ عْلِيكْ أَبَفْرَاسْ اللِّي مْسْجُونْ مْعَايَ عْلَى وْدّْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ، وْكَيْسَلّْمْ عْلِيكْ مَرْقُسْ وْأَرِسْتَرْخُسْ وْدِيمَاسْ وْلُوقَا اللِّي كَيْعَاوْنُونِي فْالْخْدْمَة دْ الرَّبّْ. وْالنِّعْمَة دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ تْكُونْ مْعَ رُوحْكُمْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ فْقْدِيمْ الزّْمَانْ، تّْكَلّْمْ اللَّهْ مْعَ جْدُودْنَا بْلْسَانْ الْأَنْبِيَا بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ وْبْطُرُقْ مْخْتَلْفَة، وَلَكِنْ فْهَادْ لِيَّامْ اللّْخْرَة، تّْكَلّْمْ مْعَانَا بْوَلْدُه اللِّي بِيهْ خْلَقْ الدّْنْيَا، وْدَارُه وَارْتْ لْكُلّْشِي. هُوَ نُورْ الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ، وْهُوَ الصُّورَة الْأَصْلِيَّة دْيَالْ الطّْبِيعَة دْيَالُه، كَيْحْفَضْ كُلّْ مَا فْالدّْنْيَا بْكْلْمْتُه الْقَادْرَة عْلَى كُلّْشِي، وْمْنْ بَعْدْمَا نْقَّانَا مْنْ الدّْنُوبْ ݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ فْالسّْمَا، وْخْدَا مْقَامْ عَالِي كْتَرْ مْنْ مْقَامْ الْمَلَايْكَة، وْكْتَرْ مْنْ هَادْشِّي وْرَتْ إِسْمْ حْسَنْ بْزَّافْ مْنْ سْمِيَّاتْهُمْ. حِيتْ لَمّْنْ فْالْمَلَايْكَة عَمّْرْ اللَّهْ ݣَالْ: «نْتَ وْلْدِي وْمْنْ الْيُومْ رَانِي بَّاكْ». وْعَاوْدْ ݣَالْ: «أَنَا غَنْكُونْ بَّاهْ وْهُوَ غَيْكُونْ وْلْدِي»؟. وْمْلِّي صِيفْطْ وْلْدُه الْبْكَرْ لْلدّْنْيَا ݣَالْ: «خَاصّْ يْسَجْدُو لِيهْ ݣَاعْ الْمَلَايْكَة دْ اللَّهْ». وْعْلَى الْمَلَايْكَة ݣَالْ: «اللَّهْ دَارْ الْمَلَايْكَة دْيَالُه رِيحْ، وْالْخُدَّامْ دْيَالُه شْعَّالَة دْ الْعَافْيَة». أَمَّا عْلَى الْوَلْدْ دْيَالُه ݣَالْ: «الْعَرْشْ دْيَالْكْ يَا اللَّهْ تَابْتْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. وْكَتْحْكَمْ الشَّعْبْ دْيَالْكْ بْالْعَدْلْ. كَتْبْغِي التَّقْوَى وْكَتْكْرَهْ الْإِتْمْ. عْلَى دَاكْشِّي اللَّهْ إِلَاهْكْ خْتَارْكْ مْلِّي دْهْنْكْ بْزِيتْ الْفَرْحَة وْفَضّْلْكْ عْلَى صْحَابْكْ». وْݣَالْ: «نْتَ يَا رَبّْ مْنْ الْبْدُو خْلَقْتِي الْأَرْضْ، وْبْيْدِّيكْ صْنَعْتِي السَّمَاوَاتْ، هُمَ غَيْفْنَاوْ وَلَكِنْ نْتَ كَتْبْقَى، وْغَيْقْدَامُو كُلّْهُمْ بْحَالْ الْحْوَايْجْ، وْبْحَالْ اللّْبَاسْ غَتْطْوِيهُمْ وْغَيْتّْبَدّْلُو، وَلَكِنْ نْتَ هُوَ هُوَ، وْالْعْمَرْ دْيَالْكْ مَا لِيهْ حَدّْ». وْلَمّْنْ فْالْمَلَايْكَة عَمّْرْ اللَّهْ ݣَالْ: «ݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالِي حْتَّى نْدِيرْ عْدْيَانْكْ تَحْتْ رْجْلِيكْ؟» وَاشْ مَاشِي كُلّْهُمْ رُوحْ كَيْخَدْمُو اللَّهْ وْمْصِيفْطْهُمْ بَاشْ يْعَاوْنُو اللِّي غَيْوَرْتُو النّْجَا! الْفَصْلْ التَّانِي عْلَى هَادْشِّي، خَاصّْنَا نْتَبْتُو مْزْيَانْ فْالْكْلَامْ اللِّي سْمَعْنَاهْ، بَاشْ مَا نْخَرْجُوشْ عْلَى الطّْرِيقْ، حِيتْ إِلَا كَانْ الْكْلَامْ اللِّي وَصّْلُوهْ لِينَا الْمَلَايْكَة حَقّْ، وْكُلّْ وَاحْدْ تْعْدَّى وْلَا عْصَى، نْزَلْ عْلِيهْ الْعِقَابْ اللِّي كَيْسْتَاهْلْ، إِيوَا كِيفَاشْ غَنْفَلْتُو مْنْ الْعِقَابْ إِلَا مَا دِّينَاهَاشْ فْهَادْ النّْجَا الْكْبِيرْ؟ رَاهْ الرَّبّْ بْرَاسُه خَبّْرْ بِيهْ فْاللّْوّْلْ، وْمْنْ بَعْدْ أَكّْدُوهْ لِينَا النَّاسْ اللِّي سْمْعُوهْ، وْفْنَفْسْ الْوَقْتْ، بَيّْنْ اللَّهْ الشّْهَادَة دْيَالْهُمْ بْالْعَلَامَاتْ وْالْعْجَايْبْ وْالْمُعْجِزَاتْ الْمْتْنَوّْعَة، وْبْالْمَوَاهِبْ دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي فَرّْقْهَا عْلَى حْسَابْ الْمُرَادْ دْيَالُه. وْرَاهْ اللَّهْ مَا عْطَاشْ الزّْمَانْ اللِّي غَيْجِي وْاللِّي كَنْتّْكَلّْمُو عْلِيهْ دَابَا لْلْمَلَايْكَة بَاشْ يْتّْحَكّْمُو فِيهْ. وْشِي وَاحْدْ شْهَدْ فْكْتَابْ اللَّهْ وْݣَالْ: «شْكُونْ هُوَ الْإِنْسَانْ حْتَّى تّْفَكّْرُه؟ وْلَا بْنَادْمْ حْتَّى تْدِّيهَا فِيهْ؟ رْدِّيتِيهْ قَلّْ مْنْ الْمَلَايْكَة وَاحْدْ الْمُدَّة قْصِيرَة، وْمْنْ بَعْدْ عْطِيتِيهْ تَاجْ الْعَزّْ وْالْكَرَامَة، وْدْرْتِي كُلّْ حَاجَة تَحْتْ رْجْلِيهْ». وْإِلَا دَارْ اللَّهْ كُلّْشِي تَحْتْ الْحْكَامْ دْيَالْ بْنَادْمْ، رَاهْ مَا بْقَاتْ حْتَّى حَاجَة خَارْجَة عْلَى الْحْكَامْ دْيَالْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ حْنَا دَابَا مَازَالْ مَا كَنْشُوفُوشْ بْلِّي كُلّْ حَاجَة هِيَ تَحْتْ حْكَامُه. وَلَكِنْ يَسُوعْ اللِّي رْدُّه اللَّهْ قَلّْ مْنْ الْمَلَايْكَة لْمُدَّة قْصِيرَة، كَنْشُوفُوهْ دَابَا عَنْدُه تَاجْ الْعَزّْ وْالْكَرَامَة، عْلَاحْقَّاشْ صْبَرْ لْعْدَابْ الْمُوتْ، وْهَكَّا بْنِعْمَةْ اللَّهْ مَاتْ عْلَى وْدّْ ݣَاعْ النَّاسْ. رَاهْ اللَّهْ اللِّي خْلَقْ كُلّْشِي، وْبِيهْ كُلّْشِي كَايْنْ، بْغَا يْجِيبْ وْلَادْ كْتَارْ لْلْعَزّْ دْيَالُه، عْلَى هَادْشِّي رَدّْ الْمَسِيحْ اللِّي نْجَّاهُمْ مْكْمُولْ بْسْبَابْ الْعْدَابْ اللِّي قَاسَاهْ. حِيتْ هَادَاكْ اللِّي كَيْقَدّْسْ وْهَادُوكْ اللِّي مْقَدّْسِينْ رَاهْ كُلّْهُمْ مْنْ وَاحْدْ، هَادْشِّي عْلَاشْ مَا كَيْحْشَمْشْ يْسَمِّيهُمْ خُوتُه، وْكَيْݣُولْ: «غَنْخَبّْرْ خُوتِي بْإِسْمْكْ، وْغَنْسَبّْحْ لِيكْ فْوَسْطْ جْمَاعْةْ الْمُومْنِينْ». وْكَيْݣُولْ مَرَّة خْرَى: «غَادِي نْتّْكَلْ عْلِيكْ». وْكَيْزِيدْ يْݣُولْ: «هَانَا مْعَ الْوْلَادْ اللِّي عْطَاهُمْ لِيَّ اللَّهْ». وْكِمَا هَادْ الْوْلَادْ مْنْ لْحَمْ وْدْمّْ، رَاهْ حْتَّى هُوَ وْلَّى مْشَارْكْ مْعَاهُمْ فْنَفْسْ الشِّي، بَاشْ بْالْمُوتْ دْيَالُه يْهْلَكْ إِبْلِيسْ اللِّي عَنْدُه السُّلْطَة عْلَى الْمُوتْ، وْيْعْتَقْ هَادُوكْ اللِّي بْسْبَابْ الْخُوفْ دْيَالْهُمْ مْنْ الْمُوتْ عَاشُو طُولْ حْيَاتْهُمْ عْبِيدْ. رَاهْ فْالْحَقِيقَة مَا جَاشْ بَاشْ يْعَاوْنْ الْمَلَايْكَة، وَلَكِنْ بَاشْ يْعَاوْنْ تْرِّيكْةْ إِبْرَاهِيمْ. عْلَى وْدّْ هَادْشِّي، كَانْ خَاصُّه يْشْبَهْ لْخُوتُه فْكُلّْ حَاجَة، بَاشْ يْكُونْ رْحِيمْ وْيْوَلِّي رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْأَمِينْ فْالْأُمُورْ دْيَالْ اللَّهْ، بَاشْ يْغْفَرْ دْنُوبْ الشَّعْبْ. وْعْلَاحْقَّاشْ هُوَ بْرَاسُه تّْعَدّْبْ وْتّْجَرّْبْ، رَاهْ يْقْدَرْ يْعَاوْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْجَرّْبُو. الْفَصْلْ التَّالْتْ عْلَى وْدّْ هَادْشِّي آ خُوتِي الْمْقَدّْسِينْ، اللِّي عَيّْطْ لِيكُمْ اللَّهْ، شُوفُو مْزْيَانْ يَسُوعْ اللِّي هُوَ رَسُولْ وْرَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ دْ الْإِيمَانْ اللِّي كَنْعْتَرْفُو بِيهْ، هُوَ أَمِينْ لْلَّهْ اللِّي خْتَارُه، كِمَا كَانْ مُوسَى حْتَّى هُوَ أَمِينْ فْبِيتْ اللَّهْ كُلُّه. وَلَكِنْ يَسُوعْ كَيْسْتَاهْلْ الْعَزّْ كْتَرْ مْنْ مُوسَى، عْلَاحْقَّاشْ اللِّي كَيْبْنِي الدَّارْ عَنْدُه الْعَزّْ كْتَرْ مْنْ الدَّارْ بْرَاسْهَا. حِيتْ كُلّْ دَارْ كَيْبْنِيهَا شِي حَدّْ، وَلَكِنْ اللِّي كَيْبْنِي كُلّْشِي هُوَ اللَّهْ. وْمُوسَى كَانْ أَمِينْ فْبِيتْ اللَّهْ كَامْلْ بْصِفْتُه خْدَّامْ دْيَالْ اللَّهْ، بَاشْ يْشْهَدْ بْدَاكْشِّي اللِّي غَيْتّْكَلّْمْ بِيهْ اللَّهْ. وَلَكِنْ الْمَسِيحْ رَاهْ أَمِينْ فْبِيتْ اللَّهْ بْصِفْتُه وَلْدْ اللَّهْ، وْحْنَا هُمَ هَادْ الْبِيتْ إِلَا بْقِينَا تَابْتِينْ بْالتِّقَة فْالرّْجَا اللِّي كَنْفْتَخْرُو بِيهْ. عْلَى هَادْشِّي، كِمَا كَيْݣُولْ الرُّوحْ الْقُدُسْ: «إِلَا سْمَعْتُو صُوتْ اللَّهْ الْيُومْ، مَا تْقَسّْحُوشْ قْلُوبْكُمْ، كِمَا دَارُو جْدُودْكُمْ مْلِّي تَارُو فْيُومْ التَّجْرِبَة فْالصَّحْرَا فِينْ جَرّْبُونِي، بَاشْ يْعَرْفُو آشْ غَنْدِيرْ، وْشَافُو أَشْنُو دْرْتْ لْمُدَّةْ رْبْعِينْ عَامْ. عْلَى دَاكْشِّي تْقَلّْقْتْ بْزَّافْ عْلَى دَاكْ الْجِيلْ، وْݣْلْتْ: قْلُوبْهُمْ كَيْدِّيوْهُمْ دِيمَا لْلْمَعْصِيَّة، وْمَا كَيْعَرْفُوشْ الطّْرِيقْ دْيَالِي. هَادْشِّي عْلَاشْ حْلَفْتْ فْوَقْتْ الْغَضَبْ دْيَالِي وْݣْلْتْ: عَمّْرْهُمْ مَا غَيْدَخْلُو لْلْبْلَادْ فِينْ وَجّْدْتْ لِيهُمْ الرَّاحَة!». إِيوَا رْدُّو بَالْكُمْ آ الْخُوتْ، بَاشْ مَا يْكُونْ قَلْبْ حْتَّى وَاحْدْ فِيكُمْ عَامْرْ بْالشَّرّْ مَا فِيهْ إِيمَانْ، وْيْبَعّْدْ عْلَى اللَّهْ الْحَيّْ. وَلَكِنْ شَجّْعُو بْعْضِيَّاتْكُمْ كُلَّ نْهَارْ، مَا حَدّْ هَادْ الْيُومْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ عْلِيهْ الْكْتَابْ كَايْنْ، بَاشْ الدّْنُوبْ مَا يْخَدْعُو حْتَّى وَاحْدْ فِيكُمْ وْيْوَلِّي قَلْبُه قَاسْحْ. حِيتْ وْلِّينَا مْشَارْكِينْ مْعَ الْمَسِيحْ، إِلَا بْقِينَا تَابْتِينْ حْتَّى لْلّْخْرْ فْالتِّقَة اللِّي كَانْتْ عَنْدْنَا فْاللّْوّْلْ، وْرَاهْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «إِلَا سْمَعْتُو صُوتْ اللَّهْ الْيُومْ، مَا تْقَسّْحُوشْ قْلُوبْكُمْ كِمَا دَارُو جْدُودْكُمْ مْلِّي تَارُو». إِيوَا شْكُونْ هُمَ اللِّي سْمْعُو صُوتُه وْتَارُو؟ وَاشْ مَاشِي ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي خَرْجُو مْنْ مِصْرْ مْعَ مُوسَى؟ وْعْلَى مْنْ غْضَبْ اللَّهْ لْمُدَّةْ رْبْعِينْ عَامْ؟ وَاشْ مَاشِي عْلَى هَادُوكْ اللِّي دَنْبُو وْمَاتُو فْالصَّحْرَا؟ وْلَمّْنْ حْلَفْ، وْݣَالْ: «عَمّْرْهُمْ مَا غَيْدَخْلُو لْلْبْلَادْ فِينْ وَجّْدْتْ لِيهُمْ الرَّاحَة»؟ وَاشْ مَاشِي لْهَادُوكْ اللِّي مَا طَاعُوهْشْ؟ وْهَكَّا، كَنْشُوفُو بْلِّي مَا قَدْرُوشْ يْدَخْلُو عْلَاحْقَّاشْ مَا آمْنُوشْ. الْفَصْلْ الرَّابْعْ مَا حَدّْ الْوَعْدْ دْيَالْ اللَّهْ مَازَالْ كَايْنْ بَاشْ نْدَخْلُو لْلرَّاحَة اللِّي وَجّْدْهَا لِينَا، خَاصّْنَا نْرَدُّو بَالْنَا لَيْتّْحْرَمْ مْنُّه شِي وَاحْدْ! حِيتْ حْتَّى حْنَا سْمَعْنَا الْبْشَارَة كِمَا سْمْعُوهَا جْدُودْنَا، وَلَكِنْ الْكْلَامْ اللِّي سْمْعُوهْ هَادُوكْ مَا نْفَعْهُمْشْ، حِيتْ مَا قْبْلُوهْشْ بْالْإِيمَانْ. أَمَّا حْنَا الْمُومْنِينْ، غَنْدَخْلُو لْلرَّاحَة اللِّي وَجّْدْهَا لِينَا اللَّهْ، وْاللِّي ݣَالْ عْلِيهَا: «فْوَقْتْ الْغَضَبْ دْيَالِي حْلَفْتْ وْݣْلْتْ: عَمّْرْهُمْ مَا غَيْدَخْلُو لْلْبْلَادْ فِينْ وَجّْدْتْ لِيهُمْ الرَّاحَة». وْاللَّهْ ݣَالْ هَادْشِّي، وَاخَّا كَمّْلْ الْخْدْمَة دْيَالُه مْنْ الْوَقْتْ اللِّي خْلَقْ فِيهْ الدّْنْيَا. وْرَاهْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ عْلَى النّْهَارْ السَّابْعْ: «رْتَاحْ اللَّهْ مْنْ الْخْدْمَة دْيَالُه كُلّْهَا فْالنّْهَارْ السَّابْعْ». وْعَاوْدْ ݣَالْ اللَّهْ: «عَمّْرْهُمْ مَا غَيْدَخْلُو لْلْبْلَادْ فِينْ وَجّْدْتْ لِيهُمْ الرَّاحَة». رَاهْ كَايْنِينْ شِي وْحْدِينْ اللِّي يْقَدْرُو يْدَخْلُو لْهَادْ الرَّاحَة، وْهَادُوكْ اللِّي سْمْعُو الْبْشَارَة فْاللّْوّْلْ مَا دَخْلُوشْ لِيهَا عْلَاحْقَّاشْ عْصَاوْ اللَّهْ، وْعَاوْتَانِي خْتَارْ اللَّهْ نْهَارْ آخُرْ كَيْݣُولْ عْلِيهْ: «الْيُومْ». وْتّْكَلّْمْ عْلَى هَادْ النّْهَارْ مْنْ بَعْدْ شْحَالْ مْنْ عَامْ عْلَى لْسَانْ دَاوُدْ كِمَا تّْݣَالْ مْنْ قْبَلْ: «إِلَا سْمَعْتُو صُوتْ اللَّهْ الْيُومْ مَا تْقَسّْحُوشْ قْلُوبْكُمْ». حِيتْ كُونْ دَخّْلْهُمْ يَشُوعْ لْبْلَادْ الرَّاحَة، كُونْ مَا تْكَلّْمْشْ اللَّهْ مْنْ بَعْدْ عْلَى نْهَارْ آخُرْ. وْهَكَّا، رَاهْ شَعْبْ اللَّهْ مَازَالْ عَنْدُه يُومْ دْ الرَّاحَة. حِيتْ اللِّي كَيْدْخَلْ لْلرَّاحَة اللِّي وَجّْدْهَا اللَّهْ، كَيْرْتَاحْ حْتَّى هُوَ مْنْ خْدَمْتُه كِمَا رْتَاحْ اللَّهْ مْنْ خْدَمْتُه. إِيوَا خَاصّْنَا نْدِيرُو جَهْدْنَا بَاشْ نْدَخْلُو لْهَادْ الرَّاحَة، بَاشْ مَا يْفْشَلْ حْتَّى وَاحْدْ مْنَّا بْحَالْ هَادُوكْ اللِّي عْصَاوْ اللَّهْ. حِيتْ كْلَامْ اللَّهْ حَيّْ وْقْوِي، وْمْضَى مْنْ كُلّْ سِيفْ مَاضِي مْنْ جُوجْ جْوَايْهْ، وْكَيْدْخَلْ حْتَّى لْفِينْ كَتّْفَارْقْ النّْفْسْ مْعَ الرُّوحْ، وْالْمْفَاصْلْ وْالْمُخّْ دْيَالْ الْعْضَامْ، وْقَادْرْ يْعْرَفْ الْأَفْكَارْ دْيَالْ الْقَلْبْ وْالنِّيَّة دْيَالُه. وْمَا كَايْنْشْ شِي مْخْلُوقْ كَيْخْفَى عْلَى اللَّهْ، وَلَكِنْ كُلّْشِي وَاضْحْ وْبَايْنْ قُدَّامْ عِينِيهْ، وْهُوَ لَمّْنْ غَنْعْطِيوْ الْحْسَابْ دْيَالْنَا. إِيوَا مَا دَامْ عَنْدْنَا رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ الْكْبِيرْ اللِّي تّْرْفَعْ لْلسَّمَاوَاتْ، اللِّي هُوَ يَسُوعْ وَلْدْ اللَّهْ، رَاهْ خَاصّْ الْاعْتِرَافْ دْيَالْنَا بِيهْ يْكُونْ تَابْتْ. حِيتْ مَا عَنْدْنَاشْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ مَا قَادْرْشْ يْشَارْكْ فْالضُّعْفْ دْيَالْنَا، وَلَكِنْ هُوَ تّْجَرّْبْ فْكُلّْشِي بْحَالْنَا، وْعَمّْرُه مَا دْنَبْ. إِيوَا خَاصّْنَا نْقَرّْبُو لْعَرْشْ النِّعْمَة بْتِقَة، بَاشْ نَاخْدُو الرَّحْمَة، وْنْلْقَاوْ النِّعْمَة اللِّي غَتْعَاوْنَّا فْوَقْتْ الْإِحْتِيَاجْ دْيَالْنَا. الْفَصْلْ الْخَامْسْ كُلّْ وَاحْدْ مْنْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ كَيْتّْخْتَارْ مْنْ بِينْ النَّاسْ، بَاشْ يْنُوبْ عْلِيهُمْ قُدَّامْ اللَّهْ وْيْقَرّْبْ الْهْدِيَّاتْ وْالدّْبَايْحْ دْيَالْهُمْ عْلَى وْدّْ الدّْنُوبْ. هُوَ قَادْرْ يْحَنّْ عْلَى اللِّي مَا عَارْفِينْشْ وْعْلَى اللِّي خَارْجِينْ عْلَى الطّْرِيقْ، وَاخَّا حْتَّى هُوَ كَيْدْنَبْ. وْهَادْشِّي عْلَاشْ كَانْ لَازْمْ عْلِيهْ يْقَدّْمْ الدّْبَايْحْ لْلَّهْ حْتَّى عْلَى وْدّْ دْنُوبُه، كِمَا كَيْقَدّْمْ الدّْبَايْحْ عْلَى وْدّْ الشَّعْبْ. وْرَاهْ حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيَاخُدْ هَادْ الْخْدْمَة بْرَاسُه، وَلَكِنْ كَيَاخْدْهَا اللِّي اللَّهْ عَيّْطْ لِيهْ، كِمَا عَيّْطْ لْهَارُونْ حْتَّى هُوَ. وْهَكَّا حْتَّى الْمَسِيحْ مَا عْطَاشْ الْعَزّْ لْرَاسُه بَاشْ يْوَلِّي رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وَلَكِنْ اللَّهْ هُوَ اللِّي ݣَالْ لِيهْ: «نْتَ الْوَلْدْ دْيَالِي، وْمْنْ الْيُومْ رَانِي بَّاكْ». وْݣَالْ فْبْلَاصَة خْرَى: «نْتَ رَاجْلْ الدِّينْ عْلَى الدّْوَامْ فْمْقَامْ مَلْكِي صَادِقْ». وْرَاهْ فْالْوَقْتْ اللِّي كَانْ عَايْشْ فِيهْ الْمَسِيحْ عْلَى الْأَرْضْ، كَانْ كَيْصَلِّي بْصُوتْ عَالِي وْبْالدّْمُوعْ وْكَيْطْلَبْ اللَّهْ اللِّي قَادْرْ يْنَجِّيهْ مْنْ الْمُوتْ، وْسْتَاجْبْ اللَّهْ لْصْلَاتُه عْلَى حْسَابْ التَّقْوَى دْيَالُه. وْوَاخَّا كَانْ وَلْدْ اللَّهْ، تْعَلّْمْ الطَّاعَة بْالْعْدَابْ اللِّي قَاسَاهْ. وْمْلِّي وْلَّى مْكْمُولْ، وْلَّى هُوَ سْبَابْ النّْجَا الدَّايْمْ لْݣَاعْ النَّاسْ اللِّي كَيْطِيعُوهْ. حِيتْ اللَّهْ عَيّْطْ لِيهْ بَاشْ يْكُونْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ فْمْقَامْ مَلْكِي صَادِقْ. عَنْدِي بْزَّافْ دْ الْكْلَامْ فْهَادْشِّي، وَلَكِنْ صْعِيبْ يْتّْشْرَحْ حِيتْ نْتُمَ تْقَالْ فْالْفْهَامَة. رَاهْ كَانْ خَاصّْكُمْ تْكُونُو مُعَلِّمِينْ حِيتْ كَانْ عَنْدْكُمْ الْوَقْتْ الْكَافِي، وَلَكِنْ نْتُمَ بَاقِي خَاصّْ اللِّي يْعَلّْمْكُمْ الدُّرُوسْ اللّْوّْلِينْ فْكْلَامْ اللَّهْ، وْمَازَالْ مْحْتَاجِينْ لْلْحْلِيبْ مَاشِي لْلْمَاكْلَة دْيَالْ الْكْبَارْ. حِيتْ اللِّي كَيْعِيشْ بْالْحْلِيبْ، مَا كَيْفْهَمْشْ كْلَامْ الْحَقّْ، حِيتْ مَازَالْ دْرِّي صْغِيرْ فْالْإِيمَانْ. أَمَّا الْمَاكْلَة دْ الْكْبَارْ، رَاهَا لْلِّي نَاضْجِينْ، عْلَاحْقَّاشْ تْدَرّْبُو مْزْيَانْ عْلَى كِيفَاشْ يْفَرّْقُو بِينْ الْخِيرْ وْالشَّرّْ. الْفَصْلْ السَّادْسْ عْلَى هَادْشِّي، خَاصّْنَا نْخَلِّيوْ الدُّرُوسْ اللّْوّْلِينْ اللِّي تّْعَلّْمْنَاهُمْ عْلَى الْمَسِيحْ، وْنْزِيدُو نْتّْعَلّْمُو بَاشْ نْكُونُو كَامْلِينْ، وْمَا خَاصّْنَاشْ نْعَاوْدُو نْتّْكَلّْمُو عْلَى السَّاسْ اللِّي هُوَ التُّوبَة مْنْ الْأَعْمَالْ الْمْيّْتَة، وْالْإِيمَانْ بْاللَّهْ، وْالتَّعْلِيمْ عْلَى الْمَعْمُودِيَّة، وْحْطَّانْ الْيْدِّينْ، وْالْبَعْتْ مْنْ الْمُوتْ، وْيُومْ الْحِسَابْ، وْهَادْشِّي اللِّي غَنْدِيرُو إِلَا بْغَا اللَّهْ. حِيتْ اللِّي جَاوْ لْلنُّورْ وَاحْدْ الْمَرَّة، وْدَاقُو الْعَطِيَّة دْ اللَّهْ مْنْ السّْمَا، وْوْلَّاتْ عَنْدْهُمْ الشّْرْكَة مْعَ الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْدَاقُو كْلَامْ اللَّهْ الْمْزْيَانْ وْالْقُوَّاتْ دْيَالْ الزّْمَانْ اللِّي غَيْجِي، وْمْنْ بَعْدْ رْجْعُو عْلَى إِيمَانْهُمْ، مَا يْمْكَنْشْ تْرْجّْعْهُمْ مَرَّة خْرَى بَاشْ يْتُوبُو، حِيتْ هُمَ بْرَاسْهُمْ كَيْصَلْبُو وَلْدْ اللَّهْ مَرَّة خْرَى، وْكَيْشَوّْهُو السُّمْعَة دْيَالُه. عْلَاحْقَّاشْ الْأَرْضْ إِلَا رْوَاتْ مْنْ كْتْرَةْ الشّْتَا اللِّي صْبَّاتْ عْلِيهَا، وْنْبّْتَّاتْ رْبِيعْ نَافْعْ لْهَادُوكْ اللِّي تّْحَرْتَاتْ عْلَى وْدّْهُمْ، اللَّهْ غَيْبَارْكْهَا. وَلَكِنْ إِلَا نْبّْتَاتْ الشُّوكْ وْالسّْدْرَة، رَاهَا بْلَا قِيمَة وْتْسْتَاهْلْ اللَّعْنَة، وْفْاللّْخْرْ غَتّْحْرَقْ. كَنْݣُولُو هَادْ الْكْلَامْ آ خُوتِي الْعْزَازْ، وَلَكِنْ رَاهْ حْنَا مْتْيِقّْنِينْ بْلِّي نْتُمَ فْالطّْرِيقْ الْمْزْيَانَة اللِّي كَتْدِّي لْلنّْجَا. حِيتْ اللَّهْ مَاشِي ضَالْمْ بَاشْ يْنْسَى الْخْدْمَة دْيَالْكُمْ، وْالْمْحَبَّة اللِّي بَيّْنْتُوهَا عْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالُه، مْلِّي عَاوْنْتُو الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ وْمَازَالْ كَتْعَاوْنُوهُمْ. وْرَاهْ بْغِينَا يْبَيّْنْ كُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ بْحَالْ هَادْ الْحْدَاݣَة، وْيْبْقَى تَابْتْ فْالرّْجَا حْتَّى لْلّْخْرْ، بَاشْ مَا تْكُونُوشْ مْعْݣَازِينْ، وَلَكِنْ تْكُونُو بْحَالْ هَادُوكْ اللِّي بْالْإِيمَانْ وْالصّْبَرْ كَيْوَرْتُو دَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْ بِيهْ اللَّهْ. حِيتْ مْلِّي اللَّهْ وَاعْدْ إِبْرَاهِيمْ حْلَفْ لِيهْ بْرَاسُه، حِيتْ مَا كَايْنْشْ مَا فْضَلْ مْنْ رَاسُه بَاشْ يْحْلَفْ بِيهْ. وْݣَالْ لْإِبْرَاهِيمْ: «غَنْبَارْكْكْ وْغَنْكَتّْرْ تْرِّيكْتْكْ». وْهَكَّا صْبَرْ إِبْرَاهِيمْ حْتَّى خْدَا الْوَعْدْ. حِيتْ النَّاسْ كَيْحَلْفُو بْشِي حَدّْ فْضَلْ مْنّْهُمْ، بَاشْ يْأَكّْدُو كْلَامْهُمْ بْالْحْلُوفْ وْيْوَقّْفُو الْخْصُومَة بِينَاتْهُمْ. وْهَكَّا حْتَّى اللَّهْ مْلِّي بْغَا يْأَكّْدْ لْلِّي غَيْوَرْتُو الْوَعْدْ بْلِّي مُرَادُه عَمّْرُه مَا غَيْتْبَدّْلْ، أَكّْدْ كْلَامُه بْالْحْلُوفْ، هَادْ الجُّوجْ دْ الْأُمُورْ مَا كَيْتّْبَدّْلُوشْ، وْمَا يْمْكَنْشْ اللَّهْ يْكْدَبْ فِيهُمْ، وْبِيهُمْ كَنْتّْشَجّْعُو بْزَّافْ حْنَا اللِّي دْرْنَا تِقْتْنَا فْاللَّهْ بَاشْ نْتَبْتُو فْالرّْجَا اللِّي عْطَاهْ لِينَا. وْهَادْ الرّْجَا رَاهْ لْنْفُوسْنَا بْحَالْ الْفَاسْ دْ السّْفِينَة اللِّي تَابْتْ وْفِيهْ الْأَمَانْ، كَيْدْخَلْ مُورَا الْخَامِيَّة دْيَالْ الْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ، لْلْبْلَاصَة فِينْ دْخَلْ يَسُوعْ مْنْ قْبَلْ عْلَى وْدّْنَا، وْوْلَّى رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ عْلَى الدّْوَامْ فْمْقَامْ مَلْكِي صَادِقْ. الْفَصْلْ السَّابْعْ حِيتْ هَادْ مَلْكِي صَادِقْ، كَانْ مَلِكْ سَالِيمْ، وْرَاجْلْ الدِّينْ دْ اللَّهْ الْعَالِي، وْهُوَ اللِّي سْتَقْبْلْ إِبْرَاهِيمْ مْلِّي كَانْ إِبْرَاهِيمْ رَاجْعْ مْنْ الْحَرْبْ اللِّي غْلَبْ فِيهَا الْمُلُوكْ، وْبَارْكُه. وْعْطَاهْ إِبْرَاهِيمْ الْعْشُورْ مْنْ كُلّْ حَاجَة. وْمَلْكِي صَادِقْ كَتْعْنِي فْاللّْوّْلْ «مَلِكْ التَّقْوَى»، وْكَتْعْنِي عَاوْتَانِي «مَلِكْ الْهْنَا» حِيتْ كَانْ مَلِكْ دْيَالْ سَالِيمْ. وْهَادْ الْمَلِكْ مَا كَانْ عَنْدُه لَا بَّاهْ، وَلَا مُّه، وَلَا تْرِّيكَة. وْلِيَّامْ دْيَالُه مَا عَنْدْهَا بْدُو وْحْيَاتُه مَا عَنْدْهَا لَخّْرْ، وَلَكِنْ هُوَ بْحَالْ وَلْدْ اللَّهْ، وْغَيْبْقَى رَاجْلْ الدِّينْ عْلَى الدّْوَامْ. إِيوَا شُوفُو شْحَالْ هُوَ مُهِمّْ، حْتَّى جْدّْنَا الْكْبِيرْ إِبْرَاهِيمْ، عْطَاهْ الْعْشُورْ مْنْ ݣَاعْ الْحْوَايْجْ الْمْخَيّْرِينْ اللِّي خْدَاهُمْ مْنْ الْمُلُوكْ! وْرْجَالْ الدِّينْ اللِّي مْنْ وْلَادْ لَاوِي، كَيْآمْرْهُمْ الشّْرَعْ بَاشْ يَاخْدُو الْعْشُورْ مْنْ الشَّعْبْ اللِّي هُمَ خُوتْهُمْ وَاخَّا هُمَ مْنْ تْرِّيكْةْ إِبْرَاهِيمْ. وَلَكِنْ مَلْكِي صَادِقْ وَاخَّا مَا جَاشْ مْنْ التّْرِّيكَة دْيَالْهُمْ، رَاهْ خْدَا الْعْشُورْ مْنْ إِبْرَاهِيمْ، وْبَارْكْ إِبْرَاهِيمْ اللِّي خْدَا الْوَعْدْ مْنْ اللَّهْ. وْبْلَا شْكّْ، اللِّي شَانُه كْبِيرْ هُوَ اللِّي كَيْبَارْكْ اللِّي شَانُه صْغِيرْ. وْرْجَالْ الدِّينْ اللِّي كَيَاخْدُو الْعْشُورْ رَاهْ هُمَ غِيرْ نَاسْ غَادِي يْمُوتُو وَاحْدْ النّْهَارْ، وْحْتَّى مَلْكِي صَادِقْ خْدَا الْعْشُورْ، وَلَكِنْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْشْهَدْ لِيهْ بْلِّي هُوَ حَيّْ. وْنْقَدْرُو نْݣُولُو بْلِّي حْتَّى لَاوِي اللِّي كَيَاخُدْ الْعْشُورْ رَاهْ عْطَى الْعْشُورْ عْلَى يْدّْ إِبْرَاهِيمْ. حِيتْ وَاخَّا مَازَالْ مَا تّْوَلْدُو اللَّاوِيِّينْ كَانْ إِبْرَاهِيمْ هُوَ جَدّْهُمْ مْلِّي سْتَقْبْلُه مَلْكِي صَادِقْ. رَاهْ كَانُو رْجَالْ الدِّينْ كَيْتّْخْتَارُو مْنْ اللَّاوِيِّينْ عْلَى حْسَابْ الشّْرَعْ اللِّي تّْعْطَى لْلشَّعْبْ، وْكُونْ كَانْتْ الْخْدْمَة دْيَالْهُمْ كَامْلَة، ݣَاعْ مَا غَيْحْتَاجُو لْرَاجْلْ الدِّينْ آخُرْ بْحَالْ مَلْكِي صَادِقْ وْمَاشِي بْحَالْ هَارُونْ. حِيتْ مْلِّي كَتْتْبَدّْلْ الْخْدْمَة دْ رْجَالْ الدِّينْ، رَاهْ خَاصّْ حْتَّى الشّْرَعْ يْتّْبَدّْلْ. وْهَادَاكْ اللِّي تّْݣَالْتْ عْلِيهْ هَادْ الْأُمُورْ، كَانْ مْنْ قْبِيلَة خْرَى عَمّْرْ شِي وَاحْدْ مْنّْهَا مَا خْدَمْ فْالْمَدْبَحْ. حِيتْ مْعْرُوفْ بْلِّي الرَّبّْ دْيَالْنَا تّْوْلَدْ فْقْبِيلْةْ يَهُودَا، وْمُوسَى مَا ݣَالْشْ بْلِّي مْنْ هَادْ الْقْبِيلَة غَيْجِيوْ رْجَالْ الدِّينْ. وْاللِّي كَيْزِيدْ يْبَيّْنْ هَادْ الْأُمُورْ هُوَ الْمْجِي دْيَالْ رَاجْلْ الدِّينْ آخُرْ بْحَالْ مَلْكِي صَادِقْ، اللِّي مَا وْلَّاشْ رَاجْلْ الدِّينْ بْحَسَبْ الشّْرَعْ وْوْصِيَّاتْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ بْالْقُوَّة دْ الْحَيَاةْ اللِّي مَا عَنْدْهَا لَخّْرْ. حِيتْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْشْهَدْ لِيهْ وْكَيْݣُولْ: «نْتَ رَاجْلْ الدِّينْ عْلَى الدّْوَامْ فْمْقَامْ مَلْكِي صَادِقْ». وْهَكَّا تّْلْغَى الْقَانُونْ الْقْدِيمْ عْلَاحْقَّاشْ كَانْ ضْعِيفْ وْمَا صَالْحْشْ، حِيتْ الشّْرَعْ عَمّْرُه مَا رَدّْ شِي حَاجَة مْكْمُولَة. وَلَكِنْ تّْعْطَى لِينَا وَاحْدْ الرّْجَا حْسَنْ مْنُّه وْبِيهْ كَنْقَرّْبُو لْلَّهْ. فُوقْ هَادْشِّي، رَاهْ كَايْنْ الْحْلُوفْ دْيَالْ اللَّهْ. وْاللَّاوِيِّينْ كَانُو كَيْوَلِّيوْ رْجَالْ الدِّينْ بْلَا حْلُوفْ. وَلَكِنْ يَسُوعْ وْلَّى رَاجْلْ الدِّينْ بْالْحْلُوفْ دْيَالْ اللَّهْ اللِّي كَيْݣُولْ لِيهْ: «الرَّبّْ حْلَفْ وْمَا غَيْتّْرَاجَعْشْ: نْتَ رَاجْلْ الدِّينْ عْلَى الدّْوَامْ». وْبْهَادْ الْحْلُوفْ ضْمَنْ لِينَا يَسُوعْ عَهْدْ حْسَنْ. وْزْيَادَة عْلَى هَادْشِّي، رَاهْ كَانُو بْزَّافْ دْ رْجَالْ الدِّينْ، عْلَاحْقَّاشْ الْمُوتْ مَا كَانْتْشْ كَتْخَلِّيهُمْ يْبْقَاوْ فْخْدَمْتْهُمْ. وَلَكِنْ عْلَاحْقَّاشْ يَسُوعْ حَيّْ عْلَى الدّْوَامْ، رَاهْ غَيْبْقَى دِيمَا رَاجْلْ الدِّينْ. وْعْلَى هَادْشِّي هُوَ قَادْرْ يْنَجِّي عْلَى الدّْوَامْ هَادُوكْ اللِّي بِيهْ كَيْجِيوْ عَنْدْ اللَّهْ، حِيتْ هُوَ حَيّْ عْلَى الدّْوَامْ بَاشْ يْشْفَعْ لِيهُمْ. رَاهْ هَادَا هُوَ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ اللِّي حْنَا مْحْتَاجِينْ لِيهْ، قُدُّوسْ بْلَا دَنْبْ وْبْلَا عِيبْ، وْحْيَاتُه بْعِيدَة عْلَى حَيَاةْ الْمُدْنِبِينْ، وْرْفْعُه اللَّهْ عْلَا مْنْ السَّمَاوَاتْ. هُوَ مَا مْحْتَاجْشْ يْقَدّْمْ دْبَايْحْ كُلَّ نْهَارْ عْلَى دْنُوبُه وْدْنُوبْ الشَّعْبْ كِمَا كَيْدِيرُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ، حِيتْ دَارْ هَادْشِّي مَرَّة وَحْدَة مْلِّي قَدّْمْ حْيَاتُه عْلَى وْدّْهُمْ. وْرَاهْ الشّْرَعْ كَيْخْتَارْ النَّاسْ اللِّي مَا هُمَاشْ كَامْلِينْ بَاشْ يْكُونُو رُؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ، وَلَكِنْ دَاكْشِّي اللِّي وْعَدْ بِيهْ اللَّهْ بْالْحْلُوفْ اللِّي جَا مْنْ بَعْدْ الشّْرَعْ كَيْخْتَارْ وَلْدْ اللَّهْ اللِّي كَامْلْ عْلَى الدّْوَامْ. الْفَصْلْ التَّامْنْ وْاللِّي مُهِمّْ فْهَادْشِّي اللِّي تّْݣَالْ هُوَ هَادَا: رَاهْ عَنْدْنَا رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ دْيَالْنَا، وْهُوَ ݣَالْسْ فْالسّْمَا عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ عَرْشْ اللَّهْ، وْكَيْدِيرْ خْدَمْتُه فْالْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ بْزَّافْ وْفْالسُّكْنَى الْمْقَدّْسَة الْحْقِيقِيَّة اللِّي صَايْبْهَا الرَّبّْ مَاشِي بْنَادْمْ. وْحِيتْ كُلّْ وَاحْدْ مْنْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ كَيْتّْخْتَارْ بَاشْ يْقَدّْمْ الْهْدِيَّاتْ وْالدّْبَايْحْ، خَاصّْ حْتَّى رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ دْيَالْنَا تْكُونْ عَنْدُه شِي حَاجَة يْقَدّْمْهَا. وْكُونْ كَانْ هْنَا فْالْأَرْضْ كُونْ ݣَاعْ مَا وْلَّى رَاجْلْ الدِّينْ، حِيتْ كَانُو رْجَالْ الدِّينْ خْرِينْ مْنْ قْبَلْ اللِّي كَيْقَدّْمُو هْدِيَّاتْ عْلَى حْسَابْ الشّْرَعْ. هَادْ رْجَالْ الدِّينْ كَانُو كَيْخَدْمُو فْبِيتْ اللَّهْ الْمْقَدّْسْ اللِّي كَيْشْبَهْ لْهَادَاكْ اللِّي فْالسّْمَا فْكُلّْشِي، وْقْبَلْ مَا يْبْدَا مُوسَى يْبْنِي السُّكْنَى الْمْقَدّْسَة نَبّْهُه اللَّهْ وْݣَالْ لِيهْ: «رَدّْ بَالْكْ بَاشْ تْصَايْبْ كُلّْشِي بْحَالْ الشّْكَلْ اللِّي وْرِّيتُه لِيكْ فْالجّْبَلْ». وَلَكِنْ دَابَا، رَاهْ الْمَسِيحْ خْدَا خْدْمَة حْسَنْ بْزَّافْ، حِيتْ هُوَ الْوَسِيطْ دْيَالْ أَحْسَنْ عَهْدْ تّْدَارْ بِينْ اللَّهْ وْالنَّاسْ، وْهَادْ الْعَهْدْ رَاهْ مْبْنِي عْلَى أَحْسَنْ مَا وَاعْدْ بِيهْ اللَّهْ. حِيتْ كُونْ كَانْ هَادَاكْ الْعَهْدْ اللّْوّْلْ بْلَا عِيبْ كُونْ ݣَاعْ مَا غَيْتّْحْتَاجْ لْعَهْدْ آخُرْ فْبْلَاصْتُه. وَلَكِنْ اللَّهْ كَيْلُومْ الشَّعْبْ دْيَالُه وْكَيْݣُولْ: «هَا لِيَّامْ جَايَّة، كَيْݣُولْ الرَّبّْ، اللِّي غَنْدِيرْ فِيهَا عَهْدْ جْدِيدْ مْعَ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ وْشَعْبْ يَهُودَا، مَاشِي بْحَالْ الْعَهْدْ اللِّي دْرْتْ مْعَ جْدُودْهُمْ نْهَارْ خْدِيتْ بْيْدّْهُمْ وْخَرّْجْتْهُمْ مْنْ مِصْرْ. عْلَاحْقَّاشْ مَا دَارُوشْ بْالْعَهْدْ دْيَالِي، وْأَنَا سْمَحْتْ فِيهُمْ، كَيْݣُولْ الرَّبّْ. وْهَادَا هُوَ الْعَهْدْ اللِّي غَنْدِيرْ مْعَ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ فْلِيَّامْ الجَّايَّة، كَيْݣُولْ الرَّبّْ: غَنْعْطِيهُمْ الْفَهْمْ بَاشْ يْعَرْفُو الْوْصِيَّاتْ دْيَالِي، وْغَنْكْتَبْهَا فْقْلُوبْهُمْ، وْغَنْكُونْ الْإِلَاهْ دْيَالْهُمْ وْهُمَ غَيْكُونُو الشَّعْبْ دْيَالِي. وْحْتَّى وَاحْدْ مْنّْهُمْ مَا خَاصُّه يْعَلّْمْ وَلْدْ بْلَادُه وْلَا خُوهْ وْيْݣُولْ لِيهْ: خَاصّْكْ تْعْرَفْ الرَّبّْ، عْلَاحْقَّاشْ كُلّْهُمْ غَيْعَرْفُونِي، مْنْ صْغِيرْهُمْ لْكْبِيرْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ غَنْغْفَرْ لِيهُمْ الْإِتْمْ دْيَالْهُمْ وْعَمّْرْنِي مَا غَنْعَاوْدْ نْتّْفَكّْرْ دْنُوبْهُمْ». وْمْلِّي اللَّهْ كَيْݣُولْ بْلِّي \هَادَا هُوَ الْعَهْدْ الجّْدِيدْ\ رَاهْ كَيْعْنِي بْلِّي الْعَهْدْ اللّْوّْلْ وْلَّى قْدِيمْ، وْكُلّْ حَاجَة قْدِيمَة رَاهَا كَتْمْشِي وْمَا كَيْبْقَاشْ لِيهَا لَاتَرْ. الْفَصْلْ التَّاسْعْ الْعَهْدْ اللّْوّْلْ كَانُو عَنْدُه فْرَايْضْ دْ الْعِبَادَة، وْمُوضْعْ مْقَدّْسْ فْالْأَرْضْ، عْلَى هَادْشِّي تّْبْنَاتْ وَاحْدْ الْخِيمَة كَيْتّْسْمَّى الْمُوضْعْ اللّْوّْلْ فِيهَا «الْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ»، وْفِيهْ كَايْنَة الْحَسْكَة وْالْمِيدَة وْخُبْزْ التَّقْدِمَة. وْمْنْ وْرَا الْخَامِيَّة التَّانْيَة كَايْنْ الْمُوضْعْ اللِّي كَيْتّْسْمَّى «الْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ بْزَّافْ»، وْفِيهْ كَايْنْ مَدْبَحْ الدّْهَبْ دْيَالْ الْبْخُورْ، وْالتَّابُوتْ دْيَالْ الْعَهْدْ اللِّي مْغَطِّي كُلُّه بْالدّْهَبْ، وْفْلْدَاخْلْ دْيَالُه كَانْ وَاحْدْ الْمَاعُونْ دْيَالْ الدّْهَبْ فِيهْ خُبْزْ الْمَنّْ، وْالْعْصَا دْيَالْ هَارُونْ اللِّي نْبّْتَاتْ، وْجُوجْ لْوَاحْ دْ الْحْجَرْ فِيهُمْ وْصِيَّاتْ الْعَهْدْ. وْفُوقْ التَّابُوتْ كَايْنِينْ جُوجْ دْ الْمَلَايْكَة مْنْ الْكَرُوبِيمْ كَيْرَمْزُو لْلْحُضُورْ دْيَالْ اللَّهْ، وْبْضْلّْ جْنَاوْحْهُمْ كَيْغَطِّيوْ الْغْطَا دْيَالْ التَّابُوتْ. وَلَكِنْ دَابَا مَاشِي هَادَا هُوَ الْوَقْتْ فَاشْ غَنْفَسّْرْ هَادْ الْأُمُورْ بْالتَّدْقِيقْ. هَادْ الْأُمُورْ كَانْتْ مْرَتّْبَة بْهَادْ الشّْكَلْ، وْكَانُو رْجَالْ الدِّينْ كَيْدَخْلُو كُلَّ نْهَارْ لْلْمُوضْعْ اللّْوّْلْ بَاشْ يْدِيرُو خْدَمْتْهُمْ. أَمَّا الْمُوضْعْ التَّانِي رَاهْ مَا كَيْدْخَلْ لِيهْ غِيرْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ مَرَّة وَحْدَة فْالْعَامْ، وْخَاصُّه يْدَخّْلْ مْعَاهْ دْمّْ الدّْبِيحَة بَاشْ يْقَدّْمُه لْلَّهْ عْلَى وْدّْ دْنُوبُه وْالدّْنُوبْ اللِّي دَارُوهُمْ الشَّعْبْ وْهُمَ مَا عَارْفِينْشْ، وْبْهَادْشِّي كَيْبَيّْنْ الرُّوحْ الْقُدُسْ بْلِّي الطّْرِيقْ اللِّي كَتْدِّي لْلْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ بْزَّافْ مَازَالْ مَا تّْحَلَّاتْ، حِيتْ الْخِيمَة اللِّي فْالْأَرْضْ بَاقْيَة كَايْنَة. وْهَادْشِّي كَيْرْمَزْ لْهَادْ الزّْمَانْ، اللِّي فِيهْ كَيْتّْقَدّْمُو هْدِيَّاتْ وْدْبَايْحْ مَا يْقَدْرُوشْ يْنَقِّيوْ الضَّمِيرْ دْيَالْ هَادَاكْ اللِّي كَيْخْدَمْ. حِيتْ هُمَ غِيرْ فْرَايْضْ دْيَالْ الدَّاتْ مْبْنِيِّينْ عْلَى الْمَاكْلَة وْالْمْشْرُوبَاتْ وْالْعَادَاتْ الْكْتِيرَة دْيَالْ الْغْسِيلْ، وْݣَاعْ هَادْ الْأُمُورْ كَانْتْ مْفْرُوضَة حْتَّى لْلْوَقْتْ اللِّي غَيْبَدّْلْ فِيهْ اللَّهْ كُلّْشِي. وَلَكِنْ الْمَسِيحْ، جَا بْحَالْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ بَاشْ يْعْطِينَا الْبَرَكَاتْ اللِّي كَانُو مُوجُودِينْ مْنْ قْبَلْ، وْدْخَلْ لْوَاحْدْ الْخِيمَة مْكْمُولَة وْكْبِيرَة، مَا صَايْبُوهَاشْ النَّاسْ وْمَا مْحْسُوبَاشْ عْلَى هَادْ الدّْنْيَا. رَاهْ دْخَلْ مَرَّة وَحْدَة لْلْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ بْزَّافْ وْمَا قَدّْمْ لَا دْمّْ الْعْتَارْسْ وَلَا دْمّْ الْعْجُولْ، وَلَكِنْ قَدّْمْ الدّْمْ دْيَالُه وْبِيهْ عْطَانَا الْفِدَاءْ الدَّايْمْ. حِيتْ إِلَا كَانْ دْمّْ الْعْتَارْسْ وْالتِّيرَانْ وْرْمَادْ الْعْجْلَة الْمْحْرُوقَة كَيْتّْرَشْ عْلَى النَّاسْ الْمْنْجُوسِينْ بَاشْ يْقَدّْسْهُمْ وْيْرَدّْ الدَّاتْ دْيَالْهُمْ طَاهْرَة، إِيوَا رَاهْ دْمّْ الْمَسِيحْ اللِّي قَدّْمْ حْيَاتُه لْلَّهْ بْالرُّوحْ الدَّايْمْ بْلَا مَا يْكُونْ فِيهْ حْتَّى عِيبْ حْسَنْ بْزَّافْ، وْالدّْمْ دْيَالُه غَادِي يْنَقِّي ضَمِيرْنَا مْنْ الْأَعْمَالْ اللِّي كَتْدِّي لْلْمُوتْ، بَاشْ نْعَبْدُو اللَّهْ الْحَيّْ. هَادْشِّي عْلَاشْ الْمَسِيحْ هُوَ الْوَسِيطْ دْيَالْ الْعَهْدْ الجّْدِيدْ، حِيتْ مَاتْ بَاشْ يْفْدِي النَّاسْ مْنْ الدّْنُوبْ اللِّي دَارُوهُمْ فْالْعَهْدْ اللّْوّْلْ، وْبَاشْ هَادُوكْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ يَاخْدُو الْوَرْتْ الدَّايْمْ اللِّي وَاعْدْهُمْ بِيهْ اللَّهْ. حِيتْ فِينْ مَا كَانْتْ شِي وْصِيَّة، خَاصّْ يْبَانْ بْلِّي مُولَاهَا مْيّْتْ، حِيتْ الْوْصِيَّة كَتْكُونْ صَالْحَة غِيرْ إِلَا مَاتْ مُولَاهَا، عْلَاحْقَّاشْ إِلَا كَانْ بَاقِي فْالْحَيَاةْ رَاهَا مَا صَالْحَاشْ. وْهَكَّا حْتَّى الْعَهْدْ اللّْوّْلْ مَا كَانْشْ صَالْحْ حْتَّى سَالْ الدّْمْ، حِيتْ مُوسَى بَعْدْمَا خَبّْرْ الشَّعْبْ كُلُّه بْݣَاعْ الْوْصِيَّاتْ دْيَالْ الشّْرَعْ، خْدَا دْمّْ الْعْجُولْ وْالْعْتَارْسْ، وْخْدَا مْعَاهْ الْمَا، وْرْشُّه بْوَاحْدْ الطَّرْفْ دْيَالْ الصُّوفَة حَمْرَا وْبْعَرْشْ دْيَالْ عَشْبَةْ الزُّوفَا عْلَى كْتَابْ الشّْرَعْ وْعْلَى الشَّعْبْ كُلُّه، وْݣَالْ: «هَادَا هُوَ دْمّْ الْعَهْدْ اللِّي وْصَّاكُمْ بِيهْ اللَّهْ». وْمْنْ بَعْدْ رَشّْ الدّْمْ حْتَّى عْلَى الْخِيمَة وْعْلَى ݣَاعْ الْمَّاعْنْ دْيَالْ الْعِبَادَة. وْعْلَى حْسَابْ الشّْرَعْ كُلّْ حَاجَة تْقْرِيبًا كَتّْنَقَّى بْالدّْمْ، وْبْلَا مَا يْسِيلْ الدّْمْ مَا كَيْتّْغَفْرُوشْ الدّْنُوبْ. إِيوَا إِلَا كَانْتْ الْأُمُورْ اللِّي كَتْرْمَزْ لْلْأُمُورْ اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ كَتْحْتَاجْ تْتّْنَقَّى بْهَادْ الشّْكَلْ، رَاهْ الْأُمُورْ اللِّي فْالسّْمَا خَاصّْهَا تّْنَقَّى بْدْبَايْحْ حْسَنْ مْنْ هَادُو، حِيتْ الْمَسِيحْ مَا دْخَلْشْ لْلْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ بْزَّافْ اللِّي صَايْبُوهْ النَّاسْ وْاللِّي كَيْشْبَهْ لْلْمُوضْعْ الْحْقِيقِي، وَلَكِنْ رَاهْ دْخَلْ لْلسّْمَا نِيتْ، وْهُوَ دَابَا وَاقْفْ قُدَّامْ اللَّهْ عْلَى وْدّْنَا. وْمَا دْخَلْشْ بَاشْ يْقَدّْمْ رَاسُه بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ، كِمَا كَيْدْخَلْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ كُلّْ عَامْ لْلْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ بْزَّافْ وْكَيْدِّي مْعَاهْ الدّْمْ دْيَالْ الدّْبِيحَة، وَإِلَّا كَانْ خَاصُّه يْتّْعَدّْبْ بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ مْنْ الْوَقْتْ اللِّي خْلَقْ فِيهْ اللَّهْ الدّْنْيَا، وَلَكِنْ دَابَا فْهَادْ لِيَّامْ اللّْخْرَة، رَاهْ بَانْ مَرَّة وَحْدَة بَاشْ يْمْحِي الدّْنُوبْ مْلِّي عْطَى حْيَاتُه دْبِيحَة لْلَّهْ. وْكِيفْ كَيْمُوتُو النَّاسْ مَرَّة وَحْدَة، وْمْنْ بَعْدْ غَيْجِي يُومْ الْحِسَابْ، هَكَّا حْتَّى الْمَسِيحْ قَدّْمْ حْيَاتُه دْبِيحَة لْلَّهْ مَرَّة وَحْدَة بَاشْ يْمْحِي الدّْنُوبْ دْيَالْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ، وْرَاهْ غَيْرْجَعْ مَرَّة خْرَى مَاشِي بَاشْ يْحَيّْدْ الدّْنُوبْ، وَلَكِنْ بَاشْ يْنَجِّي اللِّي كَيْتّْسْنَّاوْ الْمْجِي دْيَالُه. الْفَصْلْ الْعَاشْرْ الشّْرَعْ مَاشِي هُوَ الْخِيرْ الْحْقِيقِي، وَلَكِنْ هُوَ غِيرْ خْيَالْ دْيَالْ الْخِيرْ اللِّي غَيْجِي مْنْ بَعْدْ، هَادْشِّي عْلَاشْ عَمّْرُه مَا قْدَرْ يْرَدّْ النَّاسْ مْكْمُولِينْ بْالدّْبَايْحْ اللِّي دِيمَا كَيْقَدّْمُوهُمْ لْلَّهْ كُلّْ عَامْ. وْكُونْ كَانُو الدّْنُوبْ كَيْتّْغَفْرُو بْالدّْبَايْحْ، كُونْ مَا بْقَاوْشْ النَّاسْ كَيْقَدّْمُوهُمْ عْلَاحْقَّاشْ وْلَّاوْ طَاهْرِينْ فْمَرَّة، وْكُونْ مَا بْقَاوْشْ كَيْحَسُّو بْالدّْنُوبْ فْضَمِيرْهُمْ. وَلَكِنْ بْهَادْ الدّْبَايْحْ اللِّي كَيْتّْقَدّْمُو كُلّْ عَامْ كَانُو النَّاسْ غِيرْ كَيْتّْفَكّْرُو دْنُوبْهُمْ، حِيتْ مَا يْمْكَنْشْ لْلدّْمْ دْيَالْ التِّيرَانْ وْالْعْتَارْسْ يْمْحِي الدّْنُوبْ. عْلَى هَادْشِّي، ݣَالْ الْمَسِيحْ مْلِّي كَانْ جَايْ لْلدّْنْيَا: «نْتَ مَا بْغِيتِي لَا دْبِيحَة وَلَا تَقْدِمَة، وَلَكِنْ عْطِيتِينِي دَاتْ دْيَالْ بْنَادْمْ، حِيتْ مَا كَتْفْرَحْشْ بْالدّْبَايْحْ اللِّي كَتّْحْرَقْ وْبْالدّْبَايْحْ اللِّي كَتّْقَدّْمْ عْلَى وْدّْ الدّْنُوبْ. وْأَنَا ݣْلْتْ لِيكْ: هَانِي آ رْبِّي جِيتْ نْدِيرْ مُرَادْكْ كِمَا تّْكْتَبْ عْلِيَّ فْكْتَابْكْ». رَاهْ الْمَسِيحْ ݣَالْ فْاللّْوّْلْ: «نْتَ مَا كَتْقْبَلْشْ وْمَا كَتْفْرَحْشْ بْالدّْبَايْحْ وْالتَّقْدِمَاتْ وْبْالدّْبَايْحْ اللِّي كَتّْحْرَقْ وْالدّْبَايْحْ اللِّي كَتّْقَدّْمْ عْلَى وْدّْ الدّْنُوبْ». وَاخَّا كَانُو النَّاسْ كَيْقَدّْمُوهَا عْلَى حْسَابْ الشّْرَعْ. وْزَادْ ݣَالْ: «هَانِي جِيتْ بَاشْ نْدِيرْ مُرَادْكْ يَا اللَّهْ». وْبْهَادْ الْكْلَامْ لْغَى الدّْبَايْحْ اللّْوّْلِينْ وْبَدّْلْهُمْ بْالدّْبِيحَة التَّانْيَة. وْعْلَى حْسَابْ مُرَادْ اللَّهْ قَدّْمْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ الدَّاتْ دْيَالُه دْبِيحَة عْلَى وْدّْنَا مَرَّة وَحْدَة، وْهَكَّا وْلِّينَا مْقَدّْسِينْ. كُلَّ نْهَارْ كَانْ كُلّْ وَاحْدْ مْنْ رْجَالْ الدِّينْ كَيْدِيرْ خْدَمْتُه، وْكَيْقَدّْمْ نَفْسْ الدّْبَايْحْ لْلَّهْ بْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ، وْعَمّْرْ هَادْ الدّْبَايْحْ مَا قَدْرُو يْمْحِيوْ الدّْنُوبْ. وَلَكِنْ الْمَسِيحْ مْنْ بَعْدْمَا قَدّْمْ دْبِيحَة وَحْدَة لْلَّهْ عْلَى وْدّْ دْنُوبْنَا، ݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ عْلَى الدّْوَامْ، وْدَابَا، كَيْتّْسَنَّى يْدِيرْ اللَّهْ عْدْيَانُه تَحْتْ رْجْلِيهْ. حِيتْ بْدْبِيحَة وَحْدَة رَدّْ هَادُوكْ اللِّي قَدّْسْهُمْ اللَّهْ مْكْمُولِينْ عْلَى الدّْوَامْ. وْحْتَّى الرُّوحْ الْقُدُسْ كَيْشْهَدْ لِينَا عْلَى هَادْ الْأُمُورْ، حِيتْ ݣَالْ مْنْ قْبَلْ: «هَادَا هُوَ الْعَهْدْ اللِّي غَنْدِيرْ مْعَاهُمْ مْنْ بَعْدْ هَادْ لِيَّامْ، كَيْݣُولْ الرَّبّْ، رَاهْ غَنْدِيرْ الشّْرَعْ دْيَالِي فْقْلُوبْهُمْ، وْغَنْكَتْبُه فْعْقُولْهُمْ، وْعَمّْرْنِي مَا غَنْعَاوْدْ نْتّْفَكّْرْ دْنُوبْهُمْ وْالْإِتْمْ دْيَالْهُمْ». عْلَى هَادْشِّي، مْلِّي كَيْتّْغَفْرُو الدّْنُوبْ رَاهْ مَا كَنْحْتَاجُوشْ لْتَقْدِمَة خْرَى عْلَى وْدّْهُمْ. وْهَادْشِّي عْلَاشْ آ الْخُوتْ، عَنْدْنَا التِّقَة بْلِّي نْقَدْرُو نْدَخْلُو لْلْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ بْزَّافْ بْالدّْمْ دْيَالْ يَسُوعْ. رَاهْ حَلّْ لِينَا طْرِيقْ حَيَّة وْجْدِيدَة مْلِّي تّْشَرّْݣَاتْ الْخَامِيَّة دْيَالْ الْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ، اللِّي هِيَ الدَّاتْ دْيَالُه، وْرَاهْ عَنْدْنَا رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ هُوَ اللِّي مْسْؤُولْ عْلَى بِيتْ اللَّهْ. عْلِيهَا خَاصّْنَا نْجِيوْ قُدَّامْ اللَّهْ بْقَلْبْ صَادْقْ، وْبْالتِّقَة الْكَامْلَة بْالْإِيمَانْ، وْقَلْبْنَا نْقِي مْنْ أَفْكَارْ الشَّرّْ، وْدَاتْنَا مْغْسُولَة بْالْمَا النّْقِي. وْخَاصّْنَا نْتَبْتُو فْالرّْجَا اللِّي كَنْعْتَرْفُو بِيهْ، حِيتْ اللَّهْ أَمِينْ فْدَاكْشِّي اللِّي كَيْوْعَدْ بِيهْ. وْخَاصّْنَا نْرَدُّو الْبَالْ لْبَعْضِيَّاتْنَا بَاشْ نْتّْشَجّْعُو عْلَى الْمْحَبَّة وْالْأَعْمَالْ الْمْزْيَانَة. وْمَا نْغَيّْبُوشْ عْلَى الْإِجْتِمَاعَاتْ دْيَالْنَا كِيفْ وْلّْفُو شِي وْحْدِينْ يْدِيرُو، وَلَكِنْ خَاصّْنَا نْشَجّْعُو بْعْضِيَّاتْنَا بْزَّافْ، وْبْالْخُصُوصْ وْنْتُمَ كَتْشُوفُو بْاللِّي يُومْ الرَّبّْ غَادِي وْكَيْقَرّْبْ. حِيتْ إِلَا دْنَبْنَا بْخَاطْرْنَا بَعْدْمَا عْرَفْنَا الْحَقّْ، رَاهْ مَا بْقَاتْ حْتَّى دْبِيحَة اللِّي غَتْغْفَرْ الدّْنُوبْ، وْمَا بْقَى لِينَا غِيرْ نْتّْسْنَّاوْ بْالْخُوفْ يُومْ الْحِسَابْ وْالْعَافْيَة الْقْوِيَّة اللِّي غَتْحْرَقْ عْدْيَانْ اللَّهْ. إِلَا شْهْدُو جُوجْ وْلَا تْلَاتَة دْيَالْ الشّْهُودْ ضْدّْ شِي وَاحْدْ مَا كَيْدِيرْشْ بْالشّْرَعْ دْ مُوسَى، رَاهْ كَيْتّْقْتَلْ بْلَا رَحْمَة. إِيوَا شْحَالْ كَتْضَنُّو غَيْتّْعَاقْبْ هَادَاكْ اللِّي كَيْحْتَقْرْ وَلْدْ اللَّهْ، وْكَيْحْسَبْ الدّْمْ دْيَالْ الْعَهْدْ اللِّي قَدّْسُه مْنْجُوسْ، وْكَيْسَبّْ رُوحْ النِّعْمَة؟ رَاهْ حْنَا كَنْعَرْفُو شْكُونْ اللِّي ݣَالْ: «أَنَا اللِّي كَنّْتَقْمْ وْكَنْجَازِي كُلّْ وَاحْدْ». وْكَيْݣُولْ عَاوْتَانِي: «الرَّبّْ غَيْحَاكْمْ الشَّعْبْ دْيَالُه». يَا وِيلْ هَادَاكْ اللِّي غَيْطِيحْ بِينْ يْدِّينْ اللَّهْ الْحَيّْ. وَلَكِنْ تْفَكّْرُو لِيَّامْ اللِّي فَاتْتْ، رَاهْ فْدِيكْ لِيَّامْ مْنْ بَعْدْمَا نَوّْرْ عْلِيكُمْ اللَّهْ، كَافْحْتُو وْصْبَرْتُو بْزَّافْ عْلَى الْعْدَابْ. مْنْ جِهَة رَاهْ شِي وْحْدِينْ سْبُّوكُمْ وْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ، وْمْنْ جِهَة خْرَى وْلِّيتُو مْشَارْكِينْ مْعَ هَادُوكْ اللِّي تْعَدَّاوْ عْلِيهُمْ بْحَالْكُمْ. رَاكُمْ شَارْكْتُو الْمْسْجُونِينْ فْعْدَابْهُمْ، وْمْلِّي تّْخَادْ مْنّْكُمْ كُلّْ مَا كَتْمَلْكُو، صْبَرْتُو وْنْتُمَ فْرْحَانِينْ، حِيتْ كْنْتُو عَارْفِينْ بْلِّي كَتْمَلْكُو اللِّي هُوَ حْسَنْ وْدَايْمْ. إِيوَا مَا تْضَيّْعُوشْ التِّقَة دْيَالْكُمْ، رَاكُمْ غَتَاخْدُو عْلِيهَا أَجْرْ كْبِيرْ. حِيتْ نْتُمَ مْحْتَاجِينْ لْلصّْبَرْ، بَاشْ مْلِّي تْدِيرُو مُرَادْ اللَّهْ، غَادِي تَاخْدُو دَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْكُمْ بِيهْ. وْكِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «مْنْ بَعْدْ وَقْتْ قْلِيلْ بْزَّافْ، غَيْجِي هَادَاكْ اللِّي جَايْ وْمَا غَادِيشْ يْتّْعَطّْلْ. رَاهْ بْنَادْمْ اللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ بْالْإِيمَانْ غَيْعِيشْ، وَلَكِنْ إِلَا رْجَعْ عْلَى إِيمَانُه مَا غَنْفْرَحْشْ بِيهْ». أَمَّا حْنَا رَاهْ مَاشِي مْنْ هَادُوكْ اللِّي رْجْعُو عْلَى الْإِيمَانْ وْتّْهَلْكُو، وَلَكِنْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي عَنْدْهُمْ الْإِيمَانْ بَاشْ يْحَافْضُو عْلَى نْفُوسْهُمْ. الْفَصْلْ حْضَاشْ الْإِيمَانْ هُوَ نْتِيقُو بْلِّي دَاكْشِّي اللِّي كَنْتّْرَجَّاوْهْ غَيْتّْحَقّْقْ، وْنْتْيِقّْنُو بْلِّي الْأُمُورْ اللِّي مَا كَتّْشَافْشْ كَايْنَة بْالصَّحْ. رَاهْ بْسْبَابْ هَادْشِّي رْضَى اللَّهْ عْلَى النَّاسْ دْيَالْ زْمَانْ. بْالْإِيمَانْ، كَنْعَرْفُو بْلِّي اللَّهْ خْلَقْ الدّْنْيَا بْكْلْمَة مْنُّه، وْهَكَّا رَاهْ الْأُمُورْ اللِّي كَنْشُوفُوهَا جَاتْ مْنْ الْأُمُورْ اللِّي مَا كَنْشُوفُوهَاشْ. بْالْإِيمَانْ قَدّْمْ هَابِيلْ لْلَّهْ دْبِيحَة حْسَنْ مْنْ الْهْدِيَّة دْيَالْ قَايِينْ. وْبْالْإِيمَانْ قْبَلْ اللَّهْ التَّقْدِمَة دْيَالُه، وْشْهَدْ لِيهْ بْلِّي هُوَ مْتَّاقِي اللَّهْ. وْبْالْإِيمَانْ دْيَالُه، وَاخَّا مَاتْ رَاهْ هُوَ بَاقِي كَيْتّْكَلّْمْ. بْالْإِيمَانْ، تّْرْفَعْ أَخْنُوخْ لْلسّْمَا بْلَا مَا يْمُوتْ وْمَا بْقَاشْ عْلَى الْأَرْضْ، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ رْفْعُه لْعَنْدُه. وْقْبَلْ مَا يْتّْرْفَعْ لْلسّْمَا، تّْشْهَدْ لِيهْ بْلِّي هُوَ مْرْضِي عَنْدْ اللَّهْ. وْبْلَا إِيمَانْ مَا يْمْكَنْشْ نْرْضِيوْ اللَّهْ، حِيتْ اللِّي بْغَا يْجِي لْعَنْدُه خَاصُّه يْآمْنْ بْلِّي هُوَ كَايْنْ وْكَيْجَازِي النَّاسْ اللِّي كَيْطْلْبُوهْ. بْالْإِيمَانْ، دَارْ نُوحْ بْكْلَامْ اللَّهْ مْلِّي نَبّْهُه عْلَى الْأُمُورْ اللِّي غَتْوْقَعْ وْمَا كَتّْشَافْشْ، وْبْنَى السّْفِينَة بَاشْ يْنَجِّي عَائِلْتُه، وْبْهَادْشِّي حْكَمْ عْلَى الدّْنْيَا وْوْرَتْ التَّقْوَى اللِّي كَتّْعْطَى عْلَى حْسَابْ الْإِيمَانْ. بْالْإِيمَانْ، سْمَعْ إِبْرَاهِيمْ لْلَّهْ مْلِّي عَيّْطْ عْلِيهْ، وْطَاعْ وْخْرَجْ لْلْأَرْضْ اللِّي وَاعْدُه بَاشْ يْوْرَتْهَا. خْرَجْ بْلَا مَا يْعْرَفْ فِينْ غَيْمْشِي. بْالْإِيمَانْ، تّْغَرّْبْ فْالْأَرْضْ اللِّي وَاعْدُه بِيهَا اللَّهْ. وْسْكَنْ فْالْخْيَامْ مْعَ إِسْحَاقْ وْيَعْقُوبْ اللِّي وَارْتِينْ مْعَاهْ نَفْسْ الْوَعْدْ. حِيتْ كَانْ إِبْرَاهِيمْ كَيْتّْسَنَّى الْمْدِينَة اللِّي عَنْدْهَا السَّاسْ، وْاللِّي اللَّهْ خَطّْطْ لِيهَا وْبْنَاهَا. بْالْإِيمَانْ، سَارَة حْتَّى هِيَ عْطَاهَا اللَّهْ الْقُدْرَة بَاشْ تْوْلَدْ وَاخَّا كْبْرَاتْ فْالْعْمَرْ، حِيتْ آمْنَاتْ بْلِّي اللَّهْ أَمِينْ وْكَيْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْوْعَدْ بِيهْ. عْلَى دَاكْشِّي، تّْوْلَدْ مْنْ رَاجْلْ وَاحْدْ اللِّي هُوَ إِبْرَاهِيمْ وْاللِّي كَانْ قْرِيبْ يْمُوتْ، شَعْبْ بْحَالْ نْجُومْ السّْمَا فْالْكْتْرَة دْيَالُه، وْبْحَالْ الرّْمْلَة دْ الْبْحَرْ اللِّي مَا يْمْكَنْشْ تّْحْسَبْ. فْالْإِيمَانْ مَاتُو هَادْ النَّاسْ كُلّْهُمْ، بْلَا مَا يَاخْدُو دَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْهُمْ بِيهْ اللَّهْ، وَلَكِنْ مْنْ بْعِيدْ شَافُو هَادْ الْأُمُورْ وْفْرْحُو بِيهَا، وْعْتَرْفُو بْلِّي هُمَ بْرَّانِيِّينْ وْضْيَافْ فْهَادْ الْأَرْضْ. حِيتْ اللِّي كَيْݣُولُو بْحَالْ هَادْ الْكْلَامْ كَيْبَيّْنُو بْلِّي رَاهُمْ كَيْقَلّْبُو عْلَى أَرْضْ غَتْكُونْ هِيَ بْلَادْهُمْ. وْكُونْ فَكّْرُو فْالْبْلَادْ اللِّي خَرْجُو مْنّْهَا، كُونْ كَانْتْ عَنْدْهُمْ الْوْجْبَة بَاشْ يْرْجْعُو لِيهَا. وَلَكِنْ هُمَ كَانُو كَيْتّْرَجَّاوْ بْلَادْ حْسَنْ، الْبْلَادْ اللِّي كَايْنَة فْالسّْمَا. هَادْشِّي عْلَاشْ مَا حْشَمْشْ اللَّهْ بَاشْ يْتّْسَمَّى الْإِلَاهْ دْيَالْهُمْ، حِيتْ وَجّْدْ لِيهُمْ وَاحْدْ الْمْدِينَة. بْالْإِيمَانْ، قَدّْمْ إِبْرَاهِيمْ وَلْدُه إِسْحَاقْ دْبِيحَة مْلِّي جَرّْبُه اللَّهْ. هَادَاكْ اللِّي قْبَلْ الْوَعْدْ دْيَالْ اللَّهْ قَدّْمْ وَلْدُه الْوْحِيدْ. وَاخَّا ݣَالْ لِيهْ اللَّهْ: «رَاهْ بْإِسْحَاقْ غَتْكُونْ عَنْدْكْ التّْرِّيكَة». وْآمْنْ إِبْرَاهِيمْ بْلِّي اللَّهْ قَادْرْ يْبْعَتْ الْمُوتَى، وْهَكَّا رْجّْعْ لِيهْ اللَّهْ وَلْدُه إِسْحَاقْ بْحَالْ إِلَا بَعْتُه مْنْ الْمُوتْ. بْالْإِيمَانْ، بَارْكْ إِسْحَاقْ يَعْقُوبْ وْعِيسُو مْنْ جِهْةْ الْمُسْتَقْبَلْ دْيَالْهُمْ. بْالْإِيمَانْ، مْلِّي قَرّْبْ يَعْقُوبْ يْمُوتْ بَارْكْ وْلَادْ يُوسْفْ بْجُوجْ، وْسْجَدْ لْلَّهْ وْهُوَ مْتَكِّي عْلَى عْكَّازُه. بْالْإِيمَانْ، مْلِّي قَرّْبْ يُوسْفْ يْمُوتْ تّْكَلّْمْ عْلَى النّْهَارْ اللِّي غَيْخْرُجْ فِيهْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ مْنْ مِصْرْ وْوْصَّى بَاشْ يَاخْدُو مْعَاهُمْ الْعْضَامْ دْيَالُه. بْالْإِيمَانْ، بَعْدْمَا تّْوْلَدْ مُوسَى، خْبَّاوْهْ وَالِدِيهْ مُدَّةْ تْلْتْ شْهُورْ، حِيتْ شَافُو بْلِّي هُوَ وَلْدْ زْوِينْ وْمَا خَافُوشْ مْنْ الْأَمْرْ دْيَالْ الْمَلِكْ. بْالْإِيمَانْ، مْلِّي كْبَرْ مُوسَى مَا قْبَلْشْ يْعَيْطُو لِيهْ النَّاسْ وَلْدْ بَنْتْ فِرْعَوْنْ، وْفَضّْلْ بَاشْ يْتّْعَدّْبْ مْعَ شَعْبْ اللَّهْ فْعُوضْ مَا يْتّْمَتّْعْ وَقْتْ قْلِيلْ بْالدَّنْبْ. وْحْسَبْ الْعْدَابْ اللِّي غَيْقَاسِيهْ الْمَسِيحْ كَنْزْ عْظِيمْ كْبَرْ مْنْ كْنُوزْ مِصْرْ، حِيتْ عِينِيهْ كَانُو عْلَى الْجَائِزَة. بْالْإِيمَانْ، سْمَحْ مُوسَى فْأَرْضْ مِصْرْ بْلَا مَا يْخَافْ مْنْ الْغَضَبْ دْيَالْ الْمَلِكْ، وْبْقَى تَابْتْ فْالرَّأْيْ دْيَالُه بْحَالْ إِلَا كَانْ كَيْشُوفْ اللَّهْ اللِّي مَا كَيْتّْشَافْشْ. بْالْإِيمَانْ، دَارْ عِيدْ الْفِصْحْ وْرَشّْ الدّْمْ بَاشْ مَا يْمَسّْشْ مَلَاكْ الْمُوتْ حْتَّى بْكَرْ مْنْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ. بْالْإِيمَانْ، قْطَعْ الشَّعْبْ الْبْحَرْ الْأَحْمَرْ بْحَالْ الْأَرْضْ الْيَابْسَة، وَلَكِنْ مْلِّي بْغَاوْ الْمِصْرِيِّينْ يْقْطْعُوهْ غَرْقُو. بْالْإِيمَانْ، طَاحُو أَسْوَارْ أَرِيحَا بَعْدْمَا ضَارْ عْلِيهُمْ الشَّعْبْ مُدَّةْ سْبَعْ يَّامْ. بْالْإِيمَانْ، رَاحَابْ اللِّي كَتْفْسَدْ مَا تّْهَلْكَاتْشْ مْعَ عْدْيَانْ اللَّهْ، حِيتْ رَحّْبَاتْ بْهَادُوكْ اللِّي جَاوْ بَاشْ يْدِّيوْ الْخْبَارْ لْشَعْبْ إِسْرَائِيلْ. إِيوَا آشْ يْمْكَنْ نْݣُولْ كْتَرْ مْنْ هَادْشِّي؟ رَاهْ مَا عَنْدِيشْ الْوَقْتْ بَاشْ نْتّْكَلّْمْ عْلَى جِدْعُونْ، وْبَارَاقْ، وْشَمْشُونْ، وْيَفْتَاحْ، وْدَاوُدْ، وْصَمُوئِيلْ، وْالْأَنْبِيَا. بْالْإِيمَانْ، رَاهُمْ غْلْبُو الْمَمْلَكَاتْ، وْحْكْمُو بْالْحَقّْ، وْخْدَاوْ دَاكْشِّي اللِّي وَاعْدْهُمْ بِيهْ اللَّهْ، وْسْدُّو فَّامْ السّْبُوعَ، وْطْفَاوْ الْعَافْيَة الْقْوِيَّة، وْنْجَاوْ مْنْ الْمُوتْ فْالْحَرْبْ، كَانُو ضْعَافْ وْوْلَّاوْ قْوِيِّينْ، وْوْلَّاوْ شْدَادْ فْالْحَرْبْ، وْغْلْبُو بْزَّافْ دْيَالْ الْعَسْكَرْ الْبْرَّانِيِّينْ. شِي عْيَالَاتْ رْجْعُو لِيهُمْ الْمُوتَى دْيَالْهُمْ مْنْ بَعْدْمَا تّْبَعْتُو مْنْ الْمُوتْ. وَلَكِنْ وْحْدِينْ خْرِينْ تّْعَدّْبُو وْرْفْضُو يْنْجَاوْ حِيتْ بْغَاوْ يْتّْبَعْتُو مْنْ الْمُوتْ وْتْكُونْ عَنْدْهُمْ الْحَيَاةْ الْمْزْيَانَة. وْوْحْدِينْ خْرِينْ تّْضَلْمُو، وْتّْضْرْبُو، وْتّْرْمَاوْ فْالْحَبْسْ وْهُمَ مْكَتّْفِينْ بْالسّْنَاسْلْ. وْمَاتُو مْرْجُومِينْ، وْتّْقَطّْعُو عْلَى جُوجْ طْرَافْ بْالْمْنْشَارْ، وْتّْقْتْلُو بْالسِّيفْ، وْمْنّْهُمْ اللِّي كَانُو دَايْعِينْ فْكُلّْ بْلَاصَة وْهُمَ لَابْسِينْ جْلُودْ الْغْنَمْ وْالْمَاعْزْ، وْمَا كَانْشْ عَنْدْهُمْ بَاشْ يْعِيشُو، وْكَانُو مْقْهُورِينْ وْمْضْلُومِينْ. هَادْ النَّاسْ مَا كَتْسْتَاهْلْهُمْشْ الدّْنْيَا. كَانُو مُّوضّْرِينْ فْالصَّحْرَا وْالجّْبَالْ وْفْالْغِيرَانْ وْالْحْفَارِي. ݣَاعْ هَادْ النَّاسْ كَانْ مْشْهُودْ لِيهُمْ بْإِيمَانْهُمْ، وْوَاخَّا هَكَّاكْ مَا خْدَاوْشْ الْوَعْدْ اللِّي وَاعْدْهُمْ بِيهْ اللَّهْ. حِيتْ مْنْ قْبَلْ وَجّْدْ لِينَا اللَّهْ الْحَاجَة الْمْخَيّْرَة، وْمَا بْغَاهُمْشْ يْكُونُو مْكْمُولِينْ بْلَا بِينَا. الْفَصْلْ طْنَاشْ وْهَكَّا، رَاهْ ݣَاعْ هَادْ النَّاسْ اللِّي كَيْشَهْدُو بْالْإِيمَانْ ضَايْرِينْ بِينَا بْحَالْ السّْحَابَة، دَاكْشِّي عْلَاشْ خَاصّْنَا نْتّْفَكُّو مْنْ ݣَاعْ الْأُمُورْ اللِّي مَا كَتْخَلِّينَاشْ نْزِيدُو لْلْقُدَّامْ وْمْنْ الدّْنُوبْ اللِّي كَنْطِيحُو فِيهُمْ، وْنْكَافْحُو بْكُلّْ جَهْدْنَا فْالسِّبَاقْ اللِّي قُدَّامْنَا. وْخَاصّْنَا نْخَلِّيوْ عِينِينَا عْلَى يَسُوعْ اللِّي هُوَ رَئِيسْ الْإِيمَانْ وْبِيهْ إِيمَانْنَا مْكْمُولْ، عْلَاحْقَّاشْ بْسْبَابْ الْفَرْحَة اللِّي كَتّْسْنَّاهْ، تْحَمّْلْ الْمُوتْ عْلَى الصّْلِيبْ بْلَا مَا يْفَكّْرْ فْاللَّعْنَة، وْݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ عَرْشْ اللَّهْ. إِيوَا فَكّْرُو فْهَادَاكْ اللِّي تْحَمّْلْ الْعْدَابْ دْيَالْ الْمُدْنِبِينْ اللِّي كَانُو ضْدُّه، وْهَادْشِّي بَاشْ مَا تْعْيَاوْشْ وْمَا تْفَشْلُوشْ. رَاكُمْ كَتّْحَارْبُو ضْدّْ الدّْنُوبْ، وَلَكِنْ مَازَالْ مَا قَاوْمْتُوشْ حْتَّى لْلْمُوتْ. وَاشْ نْسِيتُو الْكْلَامْ اللِّي كَيْشَجّْعْ وْاللِّي بِيهْ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَاكُمْ اللَّهْ بْحَالْ وْلَادُه: «آ وْلْدِي، مَا تْحْتَقْرْشْ التَّرْبِيَّة دْيَالْ الرَّبّْ، وْمَا تْفْشَلْشْ إِلَا خَاصْمْ عْلِيكْ. حِيتْ اللِّي كَيْبْغِيهْ الرَّبّْ كَيْرَبِّيهْ، وْكَيْضْرَبْ ݣَاعْ وْلَادُه اللِّي كَيْقْبَلْهُمْ». إِيوَا صْبْرُو مْلِّي يْكُونْ الرَّبّْ كَيْرَبِّيكُمْ، رَاهْ كَيْتّْصَرّْفْ مْعَاكُمْ بْحَالْ الْبُو مْعَ وْلَادُه. وَاشْ كَايْنْ شِي وَلْدْ مَا كَيْرَبِّيهْشْ بَّاهْ؟ وَلَكِنْ إِلَا مَا كْنْتُوشْ مْرَبّْيِينْ بْحَالْ وْلَادُه لْخْرِينْ، هَادْشِّي كَيْعْنِي بْلِّي نْتُمَ مَاشِي وْلَادْ شَرْعِيِّينْ. رَاهْ كَانُو عَنْدْنَا بَّاوَاتْنَا اللِّي وْلْدُونَا، وْرْبَّاوْنَا وْكْنَّا كَنْحْتَرْمُوهُمْ، إِيوَا كِيفَاشْ مَا غَنْخَضْعُوشْ لْلْآبْ اللِّي فْالسّْمَا بَاشْ تْكُونْ عَنْدْنَا الْحَيَاةْ؟ حِيتْ وَالِدِينَا رْبَّاوْنَا يَّامَاتْ قْلَالْ عْلَى حْسَابْ دَاكْشِّي اللِّي بَانْ لِيهُمْ مْزْيَانْ، وَلَكِنْ اللَّهْ كَيْرَبِّينَا عْلَى وْدّْ الْمْنْفَعَة دْيَالْنَا بَاشْ نْكُونُو مْقَدّْسِينْ بْحَالُه. كُلّْ تَرْبِيَّة فْاللّْوّْلْ كَتْقَلّْقْ، وْمَا كَتْبَانْشْ بْاللِّي هِيَ شِي حَاجَة اللِّي كَتْفَرّْحْ، وَلَكِنْ مْنْ بَعْدْ رَاهَا كَتْعْطِي الْغْلَّة دْ الْهْنَا وْالتَّقْوَى فْهَادُوكْ اللِّي تّْرَبَّاوْ. إِيوَا قْوِّيوْ يْدِّيكُمْ الْمْرْخِيِّينْ وْرْكَابِيكُمْ الْفَاشْلِينْ. وْوَجّْدُو طْرِيقْ مْقَادَّة لْرْجْلِيكُمْ، بَاشْ الرّْجْلِينْ الْعَرْجِينْ مَا يْعْوَاجُوشْ وَلَكِنْ يْتّْشَافَاوْ. عِيشُو فْالْهْنَا مْعَ ݣَاعْ النَّاسْ، وْفْالْقَدَاسَة اللِّي بْلَا بِيهَا حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْشُوفْ الرَّبّْ. رْدُّو الْبَالْ بَاشْ حْتَّى وَاحْدْ مْنّْكُمْ مَا يْتّْحْرَمْ مْنْ النِّعْمَة دْ اللَّهْ، وْمَا تْخَلِّيوْ حْتَّى جْدَرْ دْيَالْ الْحْقَدْ يْكْبَرْ بِينَاتْكُمْ وْيْشَوّْشْ عْلِيكُمْ، وْيْنَجّْسْ بْزَّافْ مْنّْكُمْ. وْرَدُّو بَالْكُمْ لَيْكُونْ شِي وَاحْدْ مْنّْكُمْ كَيْفْسَدْ وْلَا مَا كَيْحْتَرْمْشْ اللَّهْ، بْحَالْ عِيسُو اللِّي بَاعْ حَقُّه حِيتْ هُوَ الْبْكَرْ عْلَى وْدّْ مَاكْلَة وَحْدَة. وْنْتُمَ كَتْعَرْفُو أَشْنُو وْقَعْ مْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، مْلِّي بْغَا يْوْرَتْ الْبَرَكَة مَا تّْقْبَلْشْ، حِيتْ مَا لْقَاشْ كِيفَاشْ يْدِيرْ بَاشْ يْتُوبْ وَاخَّا طْلَبْهَا بْالدّْمُوعْ. وْرَاكُمْ مَا جِيتُوشْ لْشِي جْبَلْ مُمْكِنْ يْتّْمَسّْ، فِيهْ الْعَافْيَة شَاعْلَة وْالضّْلَامْ وْالضّْبَابَة وْالْعْجَاجْ، وْالصُّوتْ دْ الْبُوقْ وْالصّْدَاعْ دْ الْهَضْرَة، وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي سْمْعُوهْ طْلْبُو بَاشْ مَا يْزِيدُو يْسَمْعُو حْتَّى كْلْمَة، حِيتْ مَا قَدْرُوشْ يْتّْحَمّْلُو الْأَمْرْ اللِّي تّْعْطَاهُمْ، وْاللِّي كَيْݣُولْ: «وَاخَّا تْكُونْ بْهِيمَة هِيَ اللِّي كَتْمَسّْ الجّْبَلْ، خَاصّْهَا تّْرْجَمْ حْتَّى لْلْمُوتْ». دَاكْشِّي كَانْ كَيْخْلَعْ بْزَّافْ وْخْلَّا مُوسَى يْتّْكَلّْمْ وْيْݣُولْ: «رَانِي خَايْفْ بْزَّافْ وْكَنْتْرَعّْدْ». وَلَكِنْ رَاكُمْ جِيتُو لْجْبَلْ صِهْيَوْنْ، لْمْدِينْةْ اللَّهْ الْحَيّْ اللِّي هِيَ أُورْشَلِيمْ دْيَالْ السّْمَا، وْاللِّي فِيهَا الْآلَافْ دْيَالْ الْمَلَايْكَة دَايْرِينْ حَفْلَة. وْجِيتُو لْلْكْنِيسَة دْيَالْ الْوْلَادْ الْبْكْرِيِّينْ وْاللِّي سْمِيَّاتْهُمْ مْكْتُوبِينْ فْالسَّمَاوَاتْ. جِيتُو لْعَنْدْ اللَّهْ اللِّي كَيْحْكَمْ عْلَى كُلّْشِي، وْلْلرُّوحْ دْ النَّاسْ اللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ وْرَدّْهُمْ مْكْمُولِينْ. وْجِيتُو لْعَنْدْ يَسُوعْ الْوَسِيطْ دْيَالْ الْعَهْدْ الجّْدِيدْ، وْلْلدّْمْ دْيَالُه الْمْرْشُوشْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ بْكْلَامْ حْسَنْ مْنْ دْمّْ هَابِيلْ. إِيوَا رْدُّو الْبَالْ لَتْوَلِّيوْ مَا قَابْلِينْشْ تْسَمْعُو لْهَادَاكْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ مْعَاكُمْ، حِيتْ إِلَا هَادُوكْ اللِّي مَا قْبْلُوشْ يْسَمْعُو لْهَادَاكْ اللِّي تّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ فْالْأَرْضْ مَا نْجَاوْشْ مْنْ الْعِقَابْ، كِيفَاشْ غَنّْجَاوْ حْنَا إِلَا مَا قْبَلْنَاشْ نْسَمْعُو لْهَادَاكْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ مْعَانَا مْنْ السَّمَاوَاتْ! هَادَاكْ اللِّي صُوتُه زَلْزْلْ الْأَرْضْ فْهَادَاكْ الْوَقْتْ، وَلَكِنْ دَابَا رَاهْ وَاعْدْ وْݣَالْ: «رَانِي مَرَّة خْرَى غَنْزَلْزَلْ مَاشِي غِيرْ الْأَرْضْ وَلَكِنْ حْتَّى السّْمَا». وْمْلِّي ݣَالْ: «مَرَّة خْرَى»، رَاهْ كَيْعْنِي بْلِّي غَيْحَيّْدْ ݣَاعْ الْمْخْلُوقَاتْ اللِّي مَا تَابْتَاشْ بَاشْ تْبْقَى غِيرْ اللِّي تَابْتَة. عْلَى هَادْشِّي، حِيتْ وْلَّاتْ عَنْدْنَا مَمْلَكَة تَابْتَة وْمَا كَتّْزَعْزَعْشْ، خَاصّْنَا نْشَكْرُو اللَّهْ وْنْعَبْدُوهْ كِيفْ كَيْلِيقْ بِيهْ وْنْحْتَرْمُوهْ وْنْخَافُوهْ. حِيتْ إِلَاهْنَا بْحَالْ الْعَافْيَة اللِّي كَتَاكُلْ. الْفَصْلْ تْلْطَاشْ خَلِّيوْ مْحَبّْتْكُمْ لْلْخُوتْ تْزِيدْ. وْمَا تْنْسَاوْشْ تْكُونُو مْضْيَافِينْ، حِيتْ شِي نَاسْ دَارُو هَادْشِّي وْضَايْفُو مَلَايْكَة بْلَا مَا يْعَرْفُو. تّْفَكّْرُو الْمْسْجُونِينْ بْحَالْ إِلَا كْنْتُو مْسْجُونِينْ مْعَاهُمْ، وْتّْفَكّْرُو اللِّي كَيْتّْعَدّْبُو بْحَالْ إِلَا نْتُمَ نِيتْ اللِّي كَتّْعَدّْبُو فْالدَّاتْ. خَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ فِيكُمْ يْحْتَرْمْ الزّْوَاجْ، وْتْكُونْ الْعَلَاقَة مَا بِينْ الرَّاجْلْ وْمْرَاتُه نْقِيَّة، حِيتْ اللَّهْ غَيْعَاقْبْ اللِّي كَيْزْنِيوْ وْاللِّي كَيْفَسْدُو. وْمَا تْخَلِّيوْشْ مْحَبّْتْكُمْ لْلْفْلُوسْ تْأَتّْرْ عْلَى حْيَاتْكُمْ، وْقْنْعُو بْدَاكْشِّي اللِّي عَنْدْكُمْ، حِيتْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «عَمّْرْنِي مَا غَنْخَلِّيكْ وَلَا غَنْسْمَحْ فِيكْ». دَاكْشِّي عْلَاشْ كَنْݣُولُو وْحْنَا تَايْقِينْ فْنْفُوسْنَا: «الرَّبّْ هُوَ اللِّي كَيْعَاوْنِّي وْمَا غَادِيشْ نْخَافْ. آشْ غَيْدِيرْ لِيَّ بْنَادْمْ؟». تْفَكّْرُو الْمْسْؤُولِينْ دْيَالْكُمْ اللِّي خَبّْرُوكُمْ بْكْلَامْ اللَّهْ، وْشُوفُو مْزْيَانْ كِيفَاشْ كْمْلَاتْ حْيَاتْهُمْ، كُونُو بْحَالْهُمْ فْالْإِيمَانْ. يَسُوعْ الْمَسِيحْ رَاهْ هُوَ هُوَ، الْبَارْحْ وْالْيُومْ وْعْلَى الدّْوَامْ. مَا تْخَلِّيوْشْ التَّعَالِيمْ الْمْتْنَوّْعَة وْالْغْرِيبَة تْجَرّْكُمْ، حِيتْ مْزْيَانْ يْكُونْ الْقَلْبْ تَابْتْ بْالنِّعْمَة مَاشِي بْالْمَاكْلَة اللِّي مَا نْفْعَاتْشْ هَادُوكْ اللِّي دَارُو بِيهَا. حْنَا عَنْدْنَا مَدْبَحْ، وْاللِّي كَيْخَدْمُو فْالسُّكْنَى الْمْقَدّْسَة مَا عَنْدْهُمْشْ الْحَقّْ يَاكْلُو مْنُّه. وْرَاهْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ كَانْ كَيَاخُدْ الدّْمْ دْيَالْ الْحَيَوَانَاتْ وْكَيْدْخَلْ بِيهْ لْلْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ بْزَّافْ، وْكَيْقَدّْمُه لْلَّهْ عْلَى وْدّْ الدّْنُوبْ، وْكَيْحْرَقْ الدّْبَايْحْ عْلَى بْرَّا دْ الْخْيَامْ. هَادْشِّي عْلَاشْ، حْتَّى يَسُوعْ مَاتْ عْلَى بْرَّا دْيَالْ بَابْ أُورْشَلِيمْ بَاشْ بْالدّْمْ دْيَالُه يْقَدّْسْ الشَّعْبْ. إِيوَا خَاصّْنَا نْخَرْجُو لْعَنْدُه عْلَى بْرَّا دْ الْخْيَامْ وْحْنَا هَازِّينْ اللَّعْنَة دْيَالُه. حِيتْ فْهَادْ الدّْنْيَا كَنْسَكْنُو فْمْدِينَة مَا دَايْمَاشْ، وَلَكِنْ كَنْقَلّْبُو عْلَى الْمْدِينَة اللِّي دَايْمَة. عْلِيهَا خَاصّْنَا بْيَسُوعْ نْقَدّْمُو لْلَّهْ فْكُلّْ وَقْتْ الدّْبِيحَة دْيَالْ التَّسْبِيحْ، اللِّي هِيَ الْغْلَّة دْيَالْ الشّْفَايْفْ اللِّي كَيْعْتَرْفُو بْإِسْمْ الرَّبّْ. وَلَكِنْ مَا تْنْسَاوْشْ تْدِيرُو الْخِيرْ، وْتْشَرْكُو مْعَ النَّاسْ دَاكْشِّي اللِّي عَنْدْكُمْ، حِيتْ بْحَالْ هَادْ الدّْبَايْحْ هُمَ اللِّي كَيْفَرّْحُو اللَّهْ. طِيعُو الْمْسْؤُولِينْ دْيَالْكُمْ وْدِيرُو بْكْلَامْهُمْ، حِيتْ كَيْرَدُّو لِيكُمْ الْبَالْ بْحَالْ إِلَا غَيْتّْحَاسْبُو عْلَى هَادْشِّي، بَاشْ يْدِيرُو خْدَمْتْهُمْ بْالْفَرْحَة مَاشِي بْالجّْمِيلْ حِيتْ هَادْشِّي مَا عَنْدْكُمْ فِيهْ رْبَحْ. صْلِّيوْ مْنْ جِهْتْنَا، حِيتْ حْنَا مْتْيِقّْنِينْ بْلِّي ضَمِيرْنَا نْقِي، وْكَنْبْغِيوْ نْتّْعَامْلُو مْزْيَانْ فْكُلّْشِي. وْكَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ بْالْخُصُوصْ، تْصَلِّيوْ مْنْ جِهْتِي بَاشْ يْرَدّْنِي اللَّهْ دْغْيَا لْعَنْدْكُمْ. وْكَنْطْلَبْ مْنْ اللَّهْ اللِّي كَيْعْطِي الْهْنَا، وْاللِّي بْعَتْ مْنْ الْمُوتْ رَبّْنَا يَسُوعْ الرَّاعِي الْكْبِيرْ دْيَالْ الْخْرْفَانْ بْدْمّْ الْعَهْدْ الدَّايْمْ، بَاشْ يْخَلِّيكُمْ قَادْرِينْ تْدِيرُو كُلّْ حَاجَة مْزْيَانَة، وْتْدِيرُو مُرَادُه، وْيْدِيرْ فِينَا دَاكْشِّي اللِّي كَيْرْضِيهْ بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ اللِّي لِيهْ الْعَزّْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. وْكَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ آ الْخُوتْ بَاشْ تْقْبْلُو بْالصّْبَرْ كْلَامْ التَّشْجِيعْ اللِّي كْتَبْتُه لِيكُمْ فْهَادْ الرِّسَالَة، حِيتْ رَاهْ هُوَ كْلَامْ قْلِيلْ. وْكَنْعْلَمْكُمْ بْلِّي خُونَا تِيمُوتَاوُسْ خْرَجْ مْنْ الْحَبْسْ، وْإِلَا جَا عَنْدِي دْغْيَا غَادِي نْجِي مْعَاهْ بَاشْ نْشُوفْكُمْ. سَلّْمُو عْلَى ݣَاعْ الْمْسْؤُولِينْ دْيَاوْلْكُمْ وْعْلَى ݣَاعْ الْمُومْنِينْ الْمْقَدّْسِينْ. كَيْسَلّْمُو عْلِيكُمْ الْخُوتْ اللِّي فْإِيطَالِيَا. وْالنِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ تْكُونْ مْعَاكُمْ كُلّْكُمْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ مْنْ يَعْقُوبْ، الْعَبْدْ دْيَالْ اللَّهْ وْالرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، كَنْسَلّْمْ عْلَى الْقْبَايْلْ الطّْنَاشْ اللِّي مْشَتّْتِينْ. فْرْحُو مْنْ كُلّْ قَلْبْكُمْ آ خُوتِي مْلِّي تْكُونُو كَتْدُوزُو فْݣَاعْ الْمْحَايْنْ، وْرَاكُمْ عَارْفِينْ بْلِّي وَقْتْمَا تْجَرّْبْتُو فْإِيمَانْكُمْ كَيْوَلِّي عَنْدْكُمْ الصّْبَرْ. إِيوَا خَلِّيوْ صْبَرْكُمْ يْكْمَلْ، بَاشْ تْكُونُو مْكْمُولِينْ وْمَا نَاقْصِينْ فْحْتَّى حَاجَة. وَلَكِنْ إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ مْنّْكُمْ نَاقْصَاهْ الْحْكْمَة، خَاصُّه يْطْلَبْهَا مْنْ اللَّهْ اللِّي كَيْعْطِي لْكُلّْ وَاحْدْ بْالسّْخَاوَة بْلَا مَا يْلُومْ حَدّْ، وْهُوَ غَيْعْطِيهَا لِيهْ. وَلَكِنْ خَاصُّه يْطْلَبْهَا بْالْإِيمَانْ بْلَا مَا يْشَكّْ، حِيتْ الْمْشْكَاكْ كَيْشْبَهْ لْلْمُوجَة دْ الْبْحَرْ اللِّي كَتّْهَزّْهَا الرِّيحْ وْكَتْقْلَبْهَا. بْحَالْ هَادَا، بْلَا مَا يْفَكّْرْ يَاخُدْ شِي حَاجَة مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ. حِيتْ بْنَادْمْ اللِّي عَنْدُه جُوجْ دْ الْأَرَاءْ مَا كَيْبْقَاشْ تَابْتْ فْطْرْقَانُه. خَاصّْ الْخُو الْمُومْنْ الْفَقِيرْ يْفْتَخْرْ حِيتْ اللَّهْ رْفَعْ مْنْ شَانُه. وْاللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ خَاصُّه يْفْتَخْرْ حِيتْ اللَّهْ رْدُّه مْتْوَاضْعْ، عْلَاحْقَّاشْ هُوَ بْحَالْ نُوَّارْ الرّْبِيعْ اللِّي مَا كَيْدُومْشْ. حِيتْ مْلِّي كَتْشْرَقْ الشّْمْسْ الْحَارَّة، كَتْيَبّْسْ الرّْبِيعْ، وْكَيْطِيحْ النُّوَّارْ دْيَالُه وْكَيْفْنَى زِينُه. هَكَّا حْتَّى اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ غَيْدْبَالْ وْهُوَ مْشْغُولْ فْحْيَاتُه. سْعْدَاتْ اللِّي كَيْصْبَرْ فْالتَّجْرِبَة، عْلَاحْقَّاشْ مْلِّي يْخْرُجْ مْنّْهَا غَيَاخُدْ تَاجْ الْحَيَاةْ اللِّي وَاعْدْ بِيهْ الرَّبّْ هَادُوكْ اللِّي كَيْبْغِيوْهْ. إِلَا شِي وَاحْدْ كَيْتّْجَرّْبْ، مَا خَاصُّوشْ يْݣُولْ: «رَاهْ اللَّهْ كَيْجَرّْبْنِي»، حِيتْ اللَّهْ مَا كَيْتّْجَرّْبْشْ بْالشَّرّْ، وْهُوَ مَا كَيْجَرّْبْ حَدّْ. وَلَكِنْ رَاهْ كُلّْ وَاحْدْ كَيْتّْجَرّْبْ مْلِّي كَيْتّْغَرْ وْكَيْمْشِي وْرَا الشَّهْوَة دْيَالُه. وْالشَّهْوَة إِلَا حْمْلَاتْ كَتْوْلَدْ الدّْنُوبْ، وْالدّْنُوبْ إِلَا كْبْرُو كَيْدِّيوْ لْلْمُوتْ. مَا تّْخَدْعُوشْ آ خُوتِي الْعْزَازْ. كُلّْ هْدِيَّة مْزْيَانَة وْكُلّْ مَوْهِبَة مْكْمُولَة رَاهَا مْنْ الْفُوقْ، جَايَّانَا مْنْ عَنْدْ الْآبْ دْيَالْ النُّورْ، اللِّي مَا كَيْتّْبَدّْلْشْ وْمَا كَيْدِيرْشْ الْخْيَالْ مْلِّي كَيْتّْحَرّْكْ. بْالْمُرَادْ دْيَالُه وْلَدْنَا بْكْلْمَةْ الْحَقّْ بَاشْ نْكُونُو الْغْلَّة اللّْوّْلَى بِينْ الْمْخْلُوقَاتْ دْيَالُه. خَاصّْكُمْ تْعَرْفُو آ خُوتِي الْعْزَازْ، بْلِّي كُلّْ وَاحْدْ فِيكُمْ خَاصّْ يْكُونْ كَيْسْمَعْ دْغْيَا، وْيْكُونْ تْقِيلْ فْكْلَامُه، وْمَا كَيْتّْقَلّْقْشْ دْغْيَا. حِيتْ بْنَادْمْ اللِّي كَيْتّْقَلّْقْ مَا كَيْرْضِيشْ اللَّهْ. عْلَى هَادْشِّي رْمِيوْ عْلِيكُمْ كُلّْ حَاجَة مْنْجُوسَة وْكْتْرَةْ الشَّرّْ، وْقْبْلُو بْالتَّوَاضُعْ الْكْلَامْ اللِّي زْرْعُه اللَّهْ فِيكُمْ، رَاهْ هَادْ الْكْلَامْ هُوَ اللِّي قَادْرْ يْنَجِّي حْيَاتْكُمْ. دِيرُو بْكْلَامْ اللَّهْ مَاشِي غِيرْ تْسَمْعُوهْ، وْلَا رَاهْ غَتْكُونُو كَتْخَدْعُو رَاسْكُمْ. عْلَاحْقَّاشْ اللِّي كَيْسْمَعْ كْلَامْ اللَّهْ وْمَا كَيْدِيرْشْ بِيهْ، كَيْشْبَهْ لْشِي وَاحْدْ كَيْشُوفْ فْالْمْرَايَة وْجْهُه اللِّي بِيهْ تّْوْلَدْ، وْغِيرْ كَيْشُوفْ رَاسُه وْكَيْمْشِي، كَيْنْسَى شَكْلُه كِيفْ دَايْرْ. وَلَكِنْ اللِّي كَيْشُوفْ مْزْيَانْ فْالشّْرَعْ الْمْكْمُولْ اللِّي هُوَ شْرَعْ الْحُرِّيَّة، وْمَاشِي غِيرْ كَيْسَمْعُه وْمْنْ بَعْدْ كَيْنْسَاهْ وَلَكِنْ كَيْتْبَتْ فِيهْ وْكَيْدِيرْ بِيهْ، غَيْبَارْكُه اللَّهْ فْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْدِيرْ. إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ كَيْشُوفْ رَاسُه مْتْدَيّْنْ، وْهُوَ مَا كَيْتّْحَكّْمْشْ فْلْسَانُه، رَاهْ كَيْخْدَعْ رَاسُه، وْالدِّينْ دْيَالُه بَاطْلْ. رَاهْ الدِّينْ الصّْحِيحْ وْالنّْقِي عَنْدْ اللَّهْ الْآبْ هُوَ يْتّْهَلَّى الْوَاحْدْ فْالْيَتَامَى وْالْهْجَّالَاتْ اللِّي عَايْشِينْ فْالْمْحْنَة، وْيْحْفَضْ رَاسُه مْنْ وْسَخْ الدّْنْيَا. الْفَصْلْ التَّانِي آ خُوتِي، حِيتْ نْتُمَ كَتْآمْنُو بْرَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ مُولْ الْعَزّْ، مَا خَاصّْكُمْشْ تْدِيرُو الْوْجْهِيَّاتْ. حِيتْ إِلَا دْخَلْ شِي رَاجْلْ لْلْإِجْتِمَاعْ دْيَالْكُمْ وْهُوَ دَايْرْ الْخْوَاتْمْ دْيَالْ الدّْهَبْ وْلَابْسْ الْحْوَايْجْ الرّْفَاعْ، وْدْخَلْ وَاحْدْ آخُرْ مَا فْحَالُوشْ لَابْسْ حْوَايْجْ مْقَطّْعِينْ، وْدِّيتُوهَا فْهَادَاكْ اللِّي لَابْسْ الْحْوَايْجْ الرّْفَاعْ، وْݣْلْتُو لِيهْ: «ݣْلَسْ هْنَا فْهَادْ الْمُوضْعْ الْمْزْيَانْ». وْݣْلْتُو لْلِّي مَا فْحَالُوشْ: «وْقَفْ نْتَ تْمَّ» وْلَا: «ݣْلَسْ حْدَا رْجْلِيَّ». وَاشْ مَا غَتْكُونُوشْ كَتْدِيرُو الْوْجْهِيَّاتْ بِينَاتْكُمْ، وْوْلِّيتُو كَتْحَكْمُو بْأَفْكَارْ الشَّرّْ؟ سْمْعُو آ خُوتِي الْعْزَازْ: وَاشْ اللَّهْ مَا خْتَارْشْ الْفُقَرَا دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا بَاشْ يْكُونُو أَغْنِيَا فْالْإِيمَانْ، وْيْوَرْتُو مَمْلَكَةْ اللَّهْ اللِّي وَاعْدْ بِيهَا هَادُوكْ اللِّي كَيْبْغِيوْهْ؟ وَلَكِنْ نْتُمَ طِيّْحْتُو مْنْ قِيمْةْ الْفُقَرَا. وَاشْ مَاشِي الْأَغْنِيَا هُمَ اللِّي كَيْضَلْمُوكُمْ وْكَيْجَرُّوكُمْ لْلْمَحَاكِمْ؟ وَاشْ مَاشِي هُمَ اللِّي كَيْݣُولُو كْلَامْ الْكُفْرْ عْلَى الْإِسْمْ الْمْزْيَانْ اللِّي تّْسْمِّيتُو بِيهْ؟ إِلَا كَتْدِيرُو بْالْوْصِيَّة الْمُهِمَّة فْالشّْرَعْ، اللِّي مْدْكُورَة فْكْتَابْ اللَّهْ وْاللِّي كَتْݣُولْ: «خَاصّْكْ تْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ كِيفْ كَتْبْغِي رَاسْكْ»، رَاكُمْ كَتْدِيرُو شِي حَاجَة مْزْيَانَة. وَلَكِنْ إِلَا كْنْتُو كَتْدِيرُو الْوْجْهِيَّاتْ رَاكُمْ كَتْدَنْبُو، وْالشّْرَعْ كَيْحْكَمْ عْلِيكُمْ حِيتْ مَا كَتْدِيرُوشْ بِيهْ. عْلَاحْقَّاشْ اللِّي دَارْ بْشْرَعْ مُوسَى كُلُّه وْغْلَطْ غِيرْ فْوْصِيَّة وَحْدَة، رَاهْ دْنَبْ فْحَقّْ الشّْرَعْ كُلُّه. حِيتْ اللِّي ݣَالْ: «مَا تْفْسَدْشْ»، ݣَالْ عَاوْتَانِي: «مَا تْقْتَلْشْ»، وْإِلَا مَا فْسَدْتِيشْ وَلَكِنْ قْتَلْتِي، رَاكْ مَا دْرْتِيشْ بْالشّْرَعْ. إِيوَا تّْكَلّْمُو وْتّْعَامْلُو بْحَالْ النَّاسْ اللِّي غَيْحَاكْمْهُمْ اللَّهْ بْالشّْرَعْ دْ الْحُرِّيَّة. حِيتْ الْحُكْمْ مَا كَيْرْحَمْشْ اللِّي مَا فِيهُمْشْ الرَّحْمَة، وَلَكِنْ الرَّحْمَة كَتْغْلَبْ الْحُكْمْ. آشْ مْنْ فَايْدَة آ خُوتِي إِلَا ݣَالْ شِي وَاحْدْ بْلِّي عَنْدُه الْإِيمَانْ، وَلَكِنْ مَا عَنْدُوشْ الْأَعْمَالْ، وَاشْ بْحَالْ هَادْ الْإِيمَانْ يْقْدَرْ يْنَجِّيهْ؟ وْإِلَا كَانْ شِي خُو وْلَا أُخْتْ مَا عَنْدْهُمْ مَا يْلَبْسُو وْمَا عَنْدْهُمْ مَا يَاكْلُو، وْݣَالْ لِيهُمْ شِي وَاحْدْ فِيكُمْ: «سِيرُو اللَّهْ يْسَهّْلْ عْلِيكُمْ، لْبْسُو حْوَايْجْ سْخَانْ وْكُولُو مْزْيَانْ»، وَلَكِنْ مَا عْطِيتُوهُمْشْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْحْتَاجُوهْ، آشْ مْنْ فَايْدَة فْهَادْشِّي؟ وْهَكَّا، حْتَّى الْإِيمَانْ إِلَا كَانْ بُوحْدُه بْلَا أَعْمَالْ، رَاهْ مْيّْتْ. وَلَكِنْ يْقْدَرْ شِي وَاحْدْ يْݣُولْ: «نْتَ عَنْدْكْ الْإِيمَانْ وْأَنَا عَنْدِي الْأَعْمَالْ» غَنْݣُولْ لِيهْ: «وْرِّينِي الْإِيمَانْ دْيَالْكْ بْلَا أَعْمَالْ وْأَنَا غَنْوَرِّيكْ الْإِيمَانْ دْيَالِي بْالْأَعْمَالْ دْيَالِي». نْتَ كَتْآمْنْ بْلِّي اللَّهْ وَاحْدْ، هَادْشِّي مْزْيَانْ. رَاهْ حْتَّى الشَّيَاطِينْ كَيْآمْنُو بِيهْ وْكَيْتّْرَعّْدُو بْالْخُوفْ! وَلَكِنْ وَاشْ بْغِيتِي تْعْرَفْ آ قْلِيلْ الْفْهَامَة بْلِّي الْإِيمَانْ بْلَا أَعْمَالْ مْيّْتْ؟ وَاشْ مَاشِي بْالْأَعْمَالْ وْلَّى بُونَا إِبْرَاهِيمْ مْتَّاقِي اللَّهْ مْلِّي قَدّْمْ وَلْدُه إِسْحَاقْ عْلَى الْمَدْبَحْ؟ إِيوَا شْفْتِي بْلِّي الْإِيمَانْ دْيَالُه كَانْ مْعَ أَعْمَالُه، وْبْلِّي بْالْأَعْمَالْ كْمَلْ الْإِيمَانْ، وْهَكَّا كْمَلْ دَاكْشِّي اللِّي جَا فْالْكْتَابْ: «آمْنْ إِبْرَاهِيمْ بْاللَّهْ وْحْسْبُه اللَّهْ مْتَّاقِي عْلَى قْبَلْ الْإِيمَانْ دْيَالُه»، وْهَادْشِّي عْلَاشْ تّْسَمَّى خَلِيلْ اللَّهْ. هَا نْتُمَ شْفْتُو كِيفَاشْ بْالْأَعْمَالْ كَيْوَلِّي بْنَادْمْ مْتَّاقِي اللَّهْ، مَاشِي غِيرْ بْالْإِيمَانْ بُوحْدُه. وْحْتَّى رَاحَابْ الْمْرَاة الْفَاسْدَة، وَاشْ مَا وْلَّاتْشْ مْتَّاقْيَة اللَّهْ بْالْأَعْمَالْ مْلِّي رَحّْبَاتْ بْالرُّسُلْ وْهَرّْبَاتْهُمْ مْنْ طْرِيقْ خْرَى؟ حِيتْ كِمَا الدَّاتْ بْلَا رُوحْ رَاهَا مْيّْتَة، هَكَّا حْتَّى الْإِيمَانْ بْلَا الْأَعْمَالْ رَاهْ مْيّْتْ. الْفَصْلْ التَّالْتْ آ خُوتِي، مَا خَاصّْكُمْشْ تْكُونُو كُلّْكُمْ مُعَلِّمِينْ، رَاكُمْ كَتْعَرْفُو بْلِّي حْنَا الْمُعَلِّمِينْ غَنْتّْحَاكْمُو بْحْكَامْ صْعَبْ مْنْ النَّاسْ لْخْرِينْ. حِيتْ كُلّْنَا كَنْغَلْطُو فْأُمُورْ كْتِيرَة. إِلَا شِي وَاحْدْ مَا كَيْغْلَطْشْ فْكْلَامُه، رَاهْ هُوَ رَاجْلْ مْكْمُولْ وْقَادْرْ يْتّْحَكّْمْ فْدَاتُه كُلّْهَا. إِلَا دْرْنَا اللّْجَامْ فْفُمّْ الْخِيلْ بَاشْ تْطِيعْنَا، رَاهْ كَنْوَجّْهُوهَا كِمَا بْغِينَا. شُوفُو السّْفِينَة، وَاخَّا هِيَ كْبِيرَة وْكَتْدْفَعْهَا رِيحْ قْوِيَّة، رَاهْ غِيرْ بْدْفَّة صْغِيرَة بْزَّافْ كَيْوَجّْهْهَا هَادَاكْ اللِّي كَيْسُوݣْهَا فِينْ مَا بْغَا. هَكَّا حْتَّى اللّْسَانْ، هُوَ غِيرْ طَرْفْ صْغِيرْ فْالدَّاتْ، وَلَكِنْ كَيْفْتَخْرْ بْبْزَّافْ دْ الْحْوَايْجْ. شُوفُو كِيفَاشْ شْعْلَة دْ الْعَافْيَة صْغِيرَة كَتْحْرَقْ غَابَة كْبِيرَة. وْاللّْسَانْ عَافْيَة! مْجْمُوعْ فِيهْ ݣَاعْ الشَّرّْ، هُوَ طَرْفْ فْالدَّاتْ دْيَالْنَا كَيْنَجّْسْهَا كُلّْهَا، وْكَيْحْرَقْ الدّْنْيَا كُلّْهَا بْالْعَافْيَة اللِّي كَتْجِي مْنْ نَارْ جَهْنَّمْ. رَاهْ بْنَادْمْ قَادْرْ يْتّْحَكّْمْ فْݣَاعْ نْوَاعْ الْوْحُوشْ وْالطّْيُورْ وْالْحَيَوَانَاتْ اللِّي كَيْزْحْفُو وْالْمْخْلُوقَاتْ اللِّي فْالْبْحَرْ، وْرَاهْ دَاكْشِّي اللِّي دَارْ. وَلَكِنْ اللّْسَانْ، حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْتّْحَكّْمْ فِيهْ. هُوَ شَرّْ مَا كَيْغَلْبُو حَدّْ، وْعَامْرْ بْالسّْمْ اللِّي كَيْقْتَلْ. بِيهْ كَنْشَكْرُو الرَّبّْ وْالْآبْ، وْبِيهْ كَنْلَعْنُو النَّاسْ اللِّي خْلَقْهُمْ اللَّهْ عْلَى صُورْتُه. مْنْ فُمّْ وَاحْدْ كَيْخْرُجْ الْكْلَامْ اللِّي كَيْبَارْكْ وْالْكْلَامْ اللِّي كَيْلْعَنْ! وْهَادْشِّي آ خُوتِي، مَا خَاصُّوشْ يْكُونْ! وَاشْ مْنْ عِينْ وَحْدَة يْقْدَرْ يْخْرَجْ الْمَا الْحْلُو وْالْمَالْحْ؟ وَاشْ آ خُوتِي، الْكَرْمَة تْقْدَرْ تْعْطِي الزِّيتُونْ، وْلَا الدَّالْيَة تْعْطِي الْكَرْمُوسْ؟ هَكَّا حْتَّى الْعِينْ الْمَالْحَة مَا كَتْعْطِيشْ الْمَا الْحْلُو! شْكُونْ فِيكُمْ اللِّي حْكِيمْ وْفَاهْمْ؟ إِيوَا رَاهْ خَاصُّه يْبَيّْنْ بْالْمُعَامَلَة دْيَالُه الْمْزْيَانَة أَعْمَالُه اللِّي كَيْدِيرْهُمْ بْالتَّوَاضُعْ اللِّي فْالْحْكْمَة. وَلَكِنْ إِلَا كَانْ قَلْبْكُمْ عَامْرْ بْالْغِيرَة الْقْوِيَّة وْالْأَنَانِيَّة، مَا تْفْتَخْرُوشْ وْمَا تْكَدْبُوشْ عْلَى الْحَقّْ. هَادْ الْحْكْمَة مَا نْزْلَاتْشْ مْنْ السّْمَا، وَلَكِنْ هِيَ مْنْ الْأَرْضْ وْمْنْ بْنَادْمْ وْمْنْ الشِّيطَانْ. حِيتْ فِينْ مَا كَتْكُونْ الْغِيرَة وْالْأَنَانِيَّة، كَتْكُونْ الْفُوضَى وْݣَاعْ فْعَايْلْ الشَّرّْ. وَلَكِنْ الْحْكْمَة اللِّي مْنْ عَنْدْ اللَّهْ رَاهَا فْاللّْوّْلْ نْقِيَّة، وْفِيهَا الْهْنَا، وْالتَّوَاضُعْ، وْالْمُسَامَحَة، وْعَامْرَة بْالرَّحْمَة، وْبْأَعْمَالْ الْخِيرْ، وْمَا فِيهَا لَا وْجْهِيَّاتْ وَلَا نِفَاقْ. وْالْغْلَّة دْيَالْ التَّقْوَى كَتّْزْرَعْ فْالْهْنَا بْهَادُوكْ اللِّي كَيْدِيرُو الْهْنَا. الْفَصْلْ الرَّابْعْ مْنِينْ جَايَّة الْحَرْبْ وْالْخْصَامْ اللِّي بِينَاتْكُمْ؟ وَاشْ مَاشِي مْنْ الشَّهَوَاتْ اللِّي كَيْتّْحَارْبُو فْدَاتْكُمْ؟ رَاكُمْ كَتّْشْهَّاوْ الْحَاجَة وْمَا كَتْوَصْلُوشْ لِيهَا، عْلِيهَا كَتْقْتْلُو. وْكَتْحَسْدُو وْمَا كَتْقَدْرُوشْ تَاخْدُو شْنُو بْغِيتُو، كَتّْخَاصْمُو وْكَتّْحَارْبُو وْمَا كَتَاخْدُوهْشْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا كَتْطْلْبُوهْشْ مْنْ اللَّهْ. كَتْطْلْبُوهْ وْمَا كَيْعْطِيهْشْ لِيكُمْ، عْلَاحْقَّاشْ كَتْطْلْبُوهْ وْنْتُمَ قَاصْدِينْ بِيهْ الشَّرّْ بَاشْ تْرْضِيوْ الشَّهَوَاتْ دْيَالْكُمْ. آ هَادْ الْفَاسْدِينْ وْالْفَاسْدَاتْ، وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي مْحَبَّةْ الدّْنْيَا عْدَاوَة مْعَ اللَّهْ؟ وْرَاهْ اللِّي كَيْبْغِي هَادْ الدّْنْيَا، كَيْوَلِّي عْدُو دْيَالْ اللَّهْ. وْلَا وَاشْ كَتْضَنُّو بْلِّي كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ بْلَا فَايْدَة: «الرُّوحْ اللِّي فِينَا كَيْتّْشْهَّى يْغِيرْ»؟ وَلَكِنْ اللَّهْ كَيْنْعَمْ عْلِينَا بْزَّافْ. وْهَادْشِّي عْلَاشْ مْكْتُوبْ فْالْكْتَابْ: «اللَّهْ كَيْقَاوْمْ الْمْتْكَبّْرِينْ، وَلَكِنْ الْمْتْوَاضْعِينْ كَيْنْعَمْ عْلِيهُمْ». إِيوَا طِيعُو اللَّهْ. قَاوْمُو إِبْلِيسْ وْغَيْهْرَبْ مْنّْكُمْ. قَرّْبُو مْنْ اللَّهْ وْهُوَ غَيْقَرّْبْ مْنّْكُمْ. غْسْلُو يْدِّيكُمْ آ الْمُدْنِبِينْ، وْنْقِّيوْ قْلُوبْكُمْ آ اللِّي عَنْدْكُمْ جُوجْ دْ الْأَرَاءْ. حَزْنُو وْنْوّْحُو وْبْكِيوْ. خَلِّيوْ الضَّحْكْ دْيَالْكُمْ يْوَلِّي نْوَاحْ، وْالْفَرْحْ دْيَالْكُمْ يْوَلِّي حُزْنْ. تْوَاضْعُو قُدَّامْ الرَّبّْ وْهُوَ غَيْعَلِّي شَانْكُمْ. مَا تْهَضْرُوشْ آ الْخُوتْ فْبَعْضِيَّاتْكُمْ بْالشَّرّْ، حِيتْ اللِّي كَيْهْضَرْ فْخُوهْ بْالشَّرّْ وْكَيْحْكَمْ عْلِيهْ، رَاهْ كَيْهْضَرْ عْلَى الشّْرَعْ بْالشَّرّْ وْكَيْحْكَمْ عْلَى الشّْرَعْ. وْإِلَا كْنْتِ كَتْحْكَمْ عْلَى الشّْرَعْ، رَاكْ مَا كَتْدِيرْشْ بِيهْ وَلَكِنْ كَتْحْكَمْ عْلِيهْ. وَاحْدْ هُوَ اللِّي دَارْ الشّْرَعْ وْهُوَ اللِّي كَيْحْكَمْ، هُوَ اللِّي يْقْدَرْ يْنَجِّي وْيْهْلَكْ. شْكُونْ نْتَ ݣَاعْ بَاشْ تْحْكَمْ عْلَى غِيرْكْ؟ وْدَابَا سْمْعُو لِيَّ آ اللِّي كَتْݣُولُو: «الْيُومْ وْلَا غْدَّا غَنْمْشِيوْ لْهَادْ الْمْدِينَة وْلَا لْهَادِيكْ الْمْدِينَة، وْغَنْدَوّْزُو فِيهَا عَامْ فْالْبِيعْ وْالشّْرَا بَاشْ نْرَبْحُو الْفْلُوسْ». نْتُمَ مَا كَتْعَرْفُوشْ أَشْنُو غَيْجْرَا الْغَدّْ لِيهْ! أَشْنُو هِيَ حْيَاتْكُمْ؟ رَاهَا غِيرْ دْخَّانْ كَيْبَانْ شْوِيَّة وْمْنْ بَعْدْ كَيْغْبَرْ. هَا شْنُو خَاصّْكُمْ تْݣُولُو: «إِلَا بْغَا اللَّهْ وْبْقِينَا فْالْحَيَاةْ غَنْدِيرُو هَادْ الْحَاجَة وْلَا هَادِيكْ». وَلَكِنْ نْتُمَ كَتْفْتَخْرُو وْكَتّْبَاهَاوْ، وْبْحَالْ هَادْ الْإِفْتِخَارْ مَاشِي مْزْيَانْ. إِيوَا اللِّي كَيْعْرَفْ يْدِيرْ الْحَاجَة الْمْزْيَانَة وْمَا دَارْهَاشْ، رَاهْ كَيْدْنَبْ. الْفَصْلْ الْخَامْسْ وْدَابَا نْتُمَ آ الْأَغْنِيَا، بْكِيوْ وْنْوّْحُو عْلَى الْمْصَايْبْ اللِّي غَيْنَزْلُو عْلِيكُمْ. رَاهْ الْكَنْزْ دْيَالْكُمْ فْسَدْ، وْلْبَاسْكُمْ كْلَاتُه التُّونْيَا. الدّْهَبْ وْالْفْضَّة دْيَالْكُمْ صْدَّاوْ، وْهَادْ الصّْدَا غَادِي يْشْهَدْ ضَدّْكُمْ وْغَيَاكُلْ لْحَمْكُمْ بْحَالْ الْعَافْيَة! رَاكُمْ كَتْجَمْعُو الْكَنْزْ فْلِيَّامْ اللّْخْرَة. هَا هِيَ الْأُجْرَة اللِّي دِّيتُوهَا لْلْحْصَّادَا اللِّي حْصْدُو فْدَادْنْكُمْ كَتْغَوّْتْ، وْغْوَاتْ الْحْصَّادَا سْمْعُه الرَّبّْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي. رَاكُمْ عْشْتُو فْالرَّفَاهِيَّة وْتّْمَتّْعُو فْهَادْ الدّْنْيَا، وْعَلّْفْتُو رَاسْكُمْ بْحَالْ إِلَا كَتّْوَجّْدُوهْ لْنْهَارْ الدّْبِيحَة. وْحْكَمْتُو عْلَى رَاجْلْ مْتَّاقِي اللَّهْ وْقْتَلْتُوهْ، وْهُوَ مَا قَاوْمْكُومْشْ! إِيوَا صْبْرُو آ خُوتِي حْتَّى يْرْجَعْ الرَّبّْ. شُوفُو الْفْلَّاحْ كِيفَاشْ كَيْتّْسَنَّى الْغْلَّة الْمْزْيَانَة دْ الْأَرْضْ دْيَالُه، كَيْصْبَرْ عْلِيهَا حْتَّى تْطِيحْ الشّْتَا الْبْكْرِيَّة وْالْمَازُوزِيَّة. إِيوَا صْبْرُو حْتَّى نْتُمَ وْتّْشَجّْعُو، عْلَاحْقَّاشْ الرَّبّْ قْرِيبْ يْرْجَعْ. مَا تْلُومُوشْ بْعْضِيَّاتْكُمْ آ الْخُوتْ، بَاشْ مَا يْحَاسْبْكُمْشْ اللَّهْ. رَاهْ هَادَاكْ اللِّي كَيْحْكَمْ وَاقْفْ قُدَّامْ الْبَابْ. كُونُو آ خُوتِي بْحَالْ الْأَنْبِيَا اللِّي تّْكَلّْمُو بْإِسْمْ الرَّبّْ وْتّْعَدّْبُو وْصْبْرُو. هَا حْنَا كَنْݣُولُو لْهَادُوكْ اللِّي صْبْرُو سْعْدَاتْكُمْ. وْرَاكُمْ سْمَعْتُو عْلَى صْبَرْ أَيُّوبْ، وْشْفْتُو آشْ دَارْ مْعَاهْ الرَّبّْ فْاللّْخْرْ، حِيتْ الرَّبّْ كَيْرْحَمْ بْزَّافْ وْكَيْحَنّْ. قْبَلْ مْنْ كُلّْشِي آ خُوتِي، مَا تْحَلْفُوشْ، لَا بْالسّْمَا وْلَا بْالْأَرْضْ وْلَا حْتَّى بْشِي حَاجَة خْرَى. وَلَكِنْ خَاصّْ كْلَامْكُمْ يْكُونْ إِيِّهْ إِلَا كَانْ إِيِّهْ، وْلَّا إِلَا كَانْ لَّا، بَاشْ مَا يْحَاكْمْكُمْشْ اللَّهْ. إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ مْنّْكُمْ فْالْمْحْنَة خَاصُّه يْصَلِّي، وْإِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ مْنّْكُمْ فْرْحَانْ خَاصُّه يْسَبّْحْ الرَّبّْ. إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ مْنّْكُمْ مْرِيضْ، خَاصُّه يْعَيّْطْ عْلَى الْمْسْؤُولِينْ دْ الْكْنِيسَة بَاشْ يْصَلِّيوْ مْنْ جِيهْتُه وْيْدَهْنُوهْ بْالزِّيتْ بْإِسْمْ الرَّبّْ. وْالصّْلَاة بْالْإِيمَانْ غَتْشَافِي الْمْرِيضْ، وْالرَّبّْ غَيْشَافِيهْ، وْإِلَا كَانْ دَارْ شِي دَنْبْ رَاهْ غَيْتّْغْفَرْ لِيهْ. عْتَرْفُو لْبَعْضِيَّاتْكُمْ بْدْنُوبْكُمْ وْصَلِّيوْ لْبَعْضِيَّاتْكُمْ بَاشْ تّْشَافَاوْ. رَاهْ صْلَاةْ الْمُومْنْ اللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ قْوِيَّة بْزَّافْ وْكَتّْسْتَاجْبْ. كَانْ إِيلِيَّا بْنَادْمْ بْحَالْنَا، وْصْلَّى بْقُوَّة بَاشْ مَا تّْصَبّْشْ الشّْتَا، وْمَا صْبَّاتْشْ عْلَى الْأَرْضْ لْمُدَّةْ تْلْتْ سْنِينْ وْسْتّْ شْهُورْ. وْصْلَّى عَاوْتَانِي، وْصْبَّاتْ الشّْتَا مْنْ السّْمَا وْعْطَاتْ الْأَرْضْ غَلّْتْهَا. آ خُوتِي، إِلَا شِي وَاحْدْ مْنّْكُمْ بَعّْدْ عْلَى الْحَقّْ وْرَدُّه شِي وَاحْدْ آخُرْ، رَاهْ خَاصّْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي هَادَاكْ اللِّي رَدّْ الْمُدْنِبْ مْنْ الطّْرِيقْ اللِّي مْشَى فِيهَا، غَيْنَجِّي حَيَاةْ الْمُدْنِبْ مْنْ الْمُوتْ وْغَيْسْتَرْ بْزَّافْ دْيَالْ الدّْنُوبْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ أَنَا بُطْرُسْ، رَسُولْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، كَنْكْتَبْ لْلنَّاسْ اللِّي عَايْشِينْ فْالْغُرْبَة وْاللِّي مْشَتّْتِينْ فْبُنْتُسْ وْغَلَاطِيَّة وْكَبَّدُوكِيَّة وْآسْيَا وْبِيتِينِيَّة، وْاللِّي تّْخْتَارُو عْلَى حْسَابْ الْخُطَّة دْيَالْ اللَّهْ الْآبْ اللِّي وَجّْدْهَا مْنْ قْبَلْ، وْتّْقَدّْسُو بْالرُّوحْ دْيَالُه، بَاشْ يْطِيعُو يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْيْتّْرْشُو بْالدّْمْ دْيَالُه. كَنْطْلَبْ مْنْ اللَّهْ بَاشْ يْكَتّْرْ لِيكُمْ النِّعْمَة وْالْهْنَا! يْتْبَارْكْ اللَّهْ بُو رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي بْرْحَمْتُه الْكْبِيرَة وْلَدْنَا مْنْ جْدِيدْ لْوَاحْدْ الرّْجَا حَيّْ مْلِّي بْعَتْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ مْنْ الْمُوتْ، وْلْوَاحْدْ الْوَرْتْ عَمّْرُه مَا غَيْفْنَى وَلَا يْفْسَدْ وَلَا يْدْبَالْ، مْخَبِّيهْ لِيكُمْ اللَّهْ فْالسّْمَا، نْتُمَ اللِّي مْحْضِيِّينْ بْقُوَّةْ اللَّهْ بْالْإِيمَانْ، لْلنّْجَا اللِّي مُوجُودْ يْبَانْ فْاللّْخْرْ دْيَالْ الزّْمَانْ. رَاكُمْ كَتْفَرْحُو بِيهْ، وَاخَّا دَابَا لَابْدّْ مَا تْحَزْنُو شِي وَقْتْ قْلِيلْ بْسْبَابْ ݣَاعْ نْوَاعْ التَّجْرِبَاتْ، بَاشْ يْبَانْ إِيمَانْكُمْ الْحْقِيقِي. وْرَاهْ كِمَا كَتْصَفِّي الْعَافْيَة الدّْهَبْ، هَكَّا حْتَّى إِيمَانْكُمْ اللِّي غْلَى بْزَّافْ مْنْ الدّْهَبْ كَيْتّْجَرّْبْ. وْبْسْبَابْ الْإِيمَانْ غَتْرَبْحُو الشُّكْرْ وْالْعَزّْ وْالْكَرَامَة مْلِّي غَيْرْجَعْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي كَتْبْغِيوْهْ وَاخَّا مَا شْفْتُوهْشْ، وْكَتْآمْنُو بِيهْ وَاخَّا مَا كَتْشُوفُوهْشْ دَابَا، دَاكْشِّي عْلَاشْ رَاكُمْ فْرْحَانِينْ فَرْحَة كْبِيرَة مَا كَتّْوْصَفْشْ، حِيتْ وْصَلْتُو لْلْغَرَضْ دْ إِيمَانْكُمْ، اللِّي هُوَ النّْجَا دْيَالْ نْفُوسْكُمْ. هَادْ النّْجَا هُوَ اللِّي قَلّْبُو وْفَتّْشُو عْلِيهْ الْأَنْبِيَا، اللِّي تّْنَبّْأُو عْلَى النِّعْمَة اللِّي تّْعْطَاتْكُمْ، وْقَلّْبُو بَاشْ يْعَرْفُو الْوَقْتْ وْالْحَالَة اللِّي نَبّْهْهُمْ لِيهَا رُوحْ الْمَسِيحْ اللِّي فِيهُمْ، مْلِّي شْهَدْ لِيهُمْ مْنْ قْبَلْ عْلَى الْعْدَابْ اللِّي كَيْتّْسَنَّى الْمَسِيحْ وْالْعَزّْ اللِّي غَيْكُونْ مْنْ بَعْدْ. وْبَانْ لِيهُمْ بْلِّي هَادْ الْأُمُورْ مَاشِي لِيهُمْ، وَلَكِنْ تّْعْطَاتْ لِيكُمْ نْتُمَ، وْدَابَا رَاهْ خَبّْرُوكُمْ بِيهَا النَّاسْ اللِّي كَيْخَبّْرُو بْالْإِنْجِيلْ بْقُوَّةْ الرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي جَا مْنْ السّْمَا، وْرَاهْ حْتَّى الْمَلَايْكَة بْغَاوْ يْعَرْفُو هَادْ الْأُمُورْ كْتَرْ. عْلَى هَادْشِّي كُونُو عْلَى بَالْ وْكُونُو مْوَݣّْضِينْ، وْدِيرُو رْجَاكُمْ كُلُّه فْالنِّعْمَة اللِّي غَتّْعْطَاكُمْ مْلِّي غَيْرْجَعْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. كُونُو طَايْعِينْ بْحَالْ الدّْرَارِي الصّْغَارْ وْمَا تّْبْعُوشْ الشَّهَوَاتْ اللِّي كَانُو عَنْدْكُمْ مْنْ زْمَانْ قْبَلْ مَا تْعَرْفُو الْمَسِيحْ، وَلَكِنْ كُونُو حْتَّى نْتُمَ مْقَدّْسِينْ فْكُلّْ حَاجَة كَتْدِيرُوهَا بْحَالْ الْقُدُّوسْ اللِّي عَيّْطْ لِيكُمْ. عْلَاحْقَّاشْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «كُونُو مْقَدّْسِينْ حِيتْ أَنَا قُدُّوسْ». وْإِلَا كْنْتُو كَتْݣُولُو لْلَّهْ بُونَا، وْهُوَ اللِّي كَيْحْكَمْ عْلَى كُلّْ وَاحْدْ عْلَى حْسَابْ الْأَعْمَالْ بْلَا مَا يْتْحَيّْزْ لْحَدّْ، إِيوَا عِيشُو حْيَاتْكُمْ فْالْخُوفْ دْيَالُه فْهَادْ الدّْنْيَا بْحَالْ الْبْرَّانِيِّينْ، وْخَاصّْكُمْ تْكُونُو عَارْفِينْ بْلِّي رَاكُمْ تّْفْدِيتُو مَاشِي عْلَى وْدّْ حْيَاتْكُمْ الْقْدِيمَة، اللِّي وْرَتُّوهَا مْنْ جْدُودْكُمْ بْالْحَاجَاتْ اللِّي مَا عَنْدْهَا قِيمَة بْحَالْ الْفْضَّة وْالدّْهَبْ، وَلَكِنْ بْالدّْمْ الْغَالِي، بْحَالْ دْمّْ الْخْرُوفْ اللِّي مَا فِيهْ لَا عِيبْ وَلَا لُومْ، دْمّْ الْمَسِيحْ، اللِّي خْتَارُه اللَّهْ مْنْ قْبَلْ مَا تّْخْلَقْ الدّْنْيَا، وْبَانْ عْلَى وْدّْكُمْ فْهَادْ لِيَّامْ اللّْخْرَة. وْرَاكُمْ بِيهْ كَتْآمْنُو بْاللَّهْ اللِّي بَعْتُه مْنْ بِينْ الْمُوتَى وْعْطَاهْ الْعَزّْ، وْهَكَّا وْلَّى إِيمَانْكُمْ وْرْجَاكُمْ فْاللَّهْ. وْمْلِّي طْعْتُو الْحَقّْ، نْقِّيتُو نْفُوسْكُمْ وْوْلَّاتْ عَنْدْكُمْ مْحَبَّةْ الْخُوتْ اللِّي مَا فِيهَا نِفَاقْ، إِيوَا بْغِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ بْمْحَبَّة قْوِيَّة مْنْ كُلّْ قَلْبْكُمْ. رَاكُمْ تّْوْلَدْتُو مْنْ جْدِيدْ مَاشِي مْنْ زْرِّيعَة كَتْفْنَى، وَلَكِنْ مْنْ زْرِّيعَة مَا كَتْفْنَاشْ، هِيَ كْلْمَةْ اللَّهْ الْحَيَّة اللِّي كَتْبْقَى عْلَى الدّْوَامْ. عْلَاحْقَّاشْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «النَّاسْ كُلّْهُمْ بْحَالْ الرّْبِيعْ وْالْعَزّْ دْيَالْهُمْ بْحَالْ نُوَّارْ الرّْبِيعْ. الرّْبِيعْ كَيْيْبَسْ وْالنُّوَارْ دْيَالُه كَيْطِيحْ، وَلَكِنْ كْلْمَةْ الرَّبّْ كَتْبْقَى تَابْتَة عْلَى الدّْوَامْ». وْهَادْ الْكْلْمَة هِيَ الْإِنْجِيلْ اللِّي تْخَبّْرْتُو بِيهْ. الْفَصْلْ التَّانِي إِيوَا رْمِيوْ عْلِيكُمْ ݣَاعْ الْخُبْتْ وْݣَاعْ الْخْدِيعَة وْالنِّفَاقْ وْالْحْسَدْ وْالْهَضْرَة فْالنَّاسْ، وْبْحَالْ الدّْرَارِي اللِّي عَادْ تّْزَادُو، تّْشْهَّاوْ الْحْلِيبْ الرُّوحِي الصَّافِي بَاشْ تْكَبْرُو بِيهْ وْتْنْجَاوْ، إِلَا كْنْتُو دْقْتُو شْحَالْ الرَّبّْ مْزْيَانْ. قَرّْبُو لْعَنْدُه، رَاهْ هُوَ الْحَجْرَة الْحَيَّة اللِّي مَا بْغَاوْهَاشْ النَّاسْ، وَلَكِنْ خْتَارْهَا اللَّهْ وْهِيَ غَالْيَة عَنْدُه. إِيوَا كُونُو حْتَّى نْتُمَ بْحَالْ الْحْجَرْ الْحَيّْ اللِّي غَيْتّْبْنَى بِيهْ بِيتْ اللَّهْ الرُّوحِي، وْكُونُو رْجَالْ الدِّينْ مْقَدّْسِينْ بَاشْ تْقَدّْمُو دْبَايْحْ رُوحِيَّة مْقْبُولَة عَنْدْ اللَّهْ بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْكِيفْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «هَانِي كَنْحَطّْ فْصِهْيَوْنْ الْحَجْرَة دْيَالْ السَّاسْ الْغَالْيَة اللِّي خْتَارِيتْهَا، وْكُلّْ مْنْ تَاقْ فِيهَا عَمّْرُه مَا غَيْنْدَمْ». وْهَادْ الْحَجْرَة رَاهَا غَالْيَة عَنْدْكُمْ نْتُمَ اللِّي كَتْآمْنُو، وَلَكِنْ عَنْدْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ، «رَاهْ الْحَجْرَة اللِّي مَا بْغَاوْهَاشْ الْبْنَّايَا، هِيَ اللِّي وْلَّاتْ حَجْرَةْ السَّاسْ». وْمْكْتُوبْ عَاوْتَانِي فْكْتَابْ اللَّهْ: «هِيَ الْحَجْرَة دْ الْعَتْرَة، وْالصَّخْرَة اللِّي كَتْطِيّْحْ». وْحِيتْ هَادْ النَّاسْ مَا طَاعُوشْ كْلَامْ اللَّهْ، هَادْشِّي اللِّي غَيْجْرَا لِيهُمْ. وَلَكِنْ نْتُمَ رَاكُمْ سُلَالَة خْتَارْهَا اللَّهْ، وْجْمَاعَة مَلَكِيَّة دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْأُمَّة مْقَدّْسَة، وْشَعْبْ دْيَالْ اللَّهْ، خْتَارْكُمْ بَاشْ تْخَبّْرُو بْالْأَعْمَالْ الْعْظِيمَة، دْيَالْ هَادَاكْ اللِّي خَرّْجْكُمْ مْنْ الضّْلَامْ لْلنُّورْ دْيَالُه الْعْجِيبْ. نْتُمَ مَا كْنْتُوشْ مْنْ قْبَلْ شَعْبْ اللَّهْ، وَلَكِنْ دَابَا وْلِّيتُو شَعْبْ دْيَالُه. وْمَا كَانْتْشْ عَنْدْكُمْ الرَّحْمَة دْيَالُه، وَلَكِنْ دَابَا وْلَّاتْ عَنْدْكُمْ. آ خُوتِي الْعْزَازْ، كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ نْتُمَ اللِّي بْرَّانِيِّينْ وْضْيَافْ فْهَادْ الدّْنْيَا، بَاشْ تْبَعّْدُو عْلَى الشَّهَوَاتْ دْيَالْ الدَّاتْ اللِّي كَيْحَارْبُو النّْفْسْ، وْبَاشْ تْعِيشُو حَيَاةْ مْزْيَانَة، فْوَسْطْ الشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ بْاللَّهْ. وْهَكَّا، وَاخَّا يْتَّهْمُوكُمْ بْلِّي كَتْدِيرُو الشَّرّْ، غَيْشُوفُو أَعْمَالْكُمْ الْمْزْيَانَة وْغَيْعْطِيوْ الْعَزّْ لْلَّهْ فْالنّْهَارْ اللِّي غَيْجِي فِيهْ. وْعْلَى قْبَلْ الرَّبّْ، طِيعُو صْحَابْ السُّلْطَة وْطِيعُو الْمَلِكْ عْلَاحْقَّاشْ هُوَ الْحَاكْمْ الْكْبِيرْ، وْطِيعُو الْمْسْؤُولِينْ دْيَالُه اللِّي مْكَلّْفِينْ بَاشْ يْعَاقْبُو اللِّي كَيْدِيرْ الشَّرّْ، وْيْجَازِيوْ اللِّي كَيْدِيرْ الْخِيرْ. عْلَاحْقَّاشْ مُرَادْ اللَّهْ هُوَ تْدِيرُو الْخِيرْ بَاشْ تْسَكّْتُو النَّاسْ اللِّي مَا كَيْفَهْمُوشْ. عِيشُو بْحُرِّيَّة، وْمَا تْكُونُوشْ بْحَالْ هَادُوكْ اللِّي كَيْسْتَغْلُّوهَا بَاشْ يْسَتْرُو الشَّرّْ، وَلَكِنْ كُونُو بْحَالْ الْعْبِيدْ دْيَالْ اللَّهْ. حْتَرْمُو ݣَاعْ النَّاسْ، بْغِيوْ خُوتْكُمْ، خَافُو اللَّهْ، وْحْتَرْمُو الْمَلِكْ. آ الْعْبِيدْ، طِيعُو سْيَادْكُمْ وْحْتَرْمُوهُمْ بْزَّافْ كِمَا بْغَاوْ يْكُونُو، مَاشِي غِيرْ الْمْزْيَانِينْ وْالضّْرِيّْفِينْ، وَلَكِنْ حْتَّى الْخَايْبِينْ. حِيتْ الْوَاحْدْ كَيْتّْبَارْكْ بْالطَّاعَة دْيَالُه لْلَّهْ، إِلَا تْحَمّْلْ الْعْدَابْ اللِّي كَيْقَاسِيهْ وْهُوَ مْضْلُومْ. حِيتْ آشْ مْنْ فْضَلْ عَنْدْكُمْ إِلَا دْرْتُو شِي دَنْبْ وْضْرْبُوكُمْ عْلِيهْ وْصْبَرْتُو؟ وَلَكِنْ إِلَا دْرْتُو الْخِيرْ وْتْعَدّْبْتُو عْلِيهْ وْصْبَرْتُو، رَاكُمْ مْبْرُوكِينْ قُدَّامْ اللَّهْ، وْهَادْشِّي عْلَاشْ عَيّْطْ لِيكُمْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ حْتَّى الْمَسِيحْ تّْعَدّْبْ عْلَى وْدّْكُمْ، وْخْلَّا لِيكُمْ هَادْ الْمْتَالْ بَاشْ تْدِيرُو بْحَالُه. «هُوَ عَمّْرُه مَا دَارْ شِي دَنْبْ، وْلَا عَمّْرْ فُمُّه نْطَقْ بْالْكْدُوبْ». مْلِّي سْبُّوهْ مَا رَدّْشْ عْلِيهُمْ السّْبَّانْ، وْمْلِّي عَدّْبُوهْ مَا هَدّْدْهُمْشْ وَلَكِنْ خْلَّا كُلّْشِي فْيْدّْ هَادَاكْ اللِّي كَيْحْكَمْ بْالْعَدْلْ. رَاهْ فْالدَّاتْ دْيَالُه هْزّْ دْنُوبْنَا فُوقْ الصّْلِيبْ، بَاشْ نْمُوتُو حْنَا عْلَى دْنُوبْنَا وْنْحْيَاوْ لْلتَّقْوَى. وْبْالْجْرَاحْ دْيَالُه تّْشَافِيتُو. حِيتْ كْنْتُو بْحَالْ الْغْنَمْ الْمُّوضّْرَة، وَلَكِنْ دَابَا رَاكُمْ رْجَعْتُو لْلرَّاعِي اللِّي كَيْرَدّْ الْبَالْ لْنْفُوسْكُمْ وْكَيْحْضِيهَا. الْفَصْلْ التَّالْتْ وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ آ الْعْيَالَاتْ، طِيعُو رْجَالْكُمْ، بَاشْ حْتَّى إِلَا كَانُو شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ مَا كَيْآمْنُوشْ بْكْلَامْ اللَّهْ، غَتْرَبْحُوهُمْ لْلْإِيمَانْ غِيرْ بْالتَّصَرُّفْ دْيَالْكُمْ بْلَا مَا تْحْتَاجُو تّْكَلّْمُو، مْلِّي غَيْشُوفُو بْلِّي التَّصَرُّفْ دْيَالْكُمْ نْقِي وْمْحْتَرْمْ. وْخَاصّْ التَّزْيِينْ دْيَالْكُمْ مَا يْكُونْشْ مْنْ عْلَى بْرَّا، بْحَالْ تْصْوَابْ الشّْعَرْ الْغَالِي، وْالتَّزْيِينْ بْالدّْهَبْ، وْاللّْبَاسْ دْ الْحْوَايْجْ الرّْفَاعْ، وَلَكِنْ خَاصُّه يْكُونْ مْنْ لْدَاخْلْ، مْنْ الْقَلْبْ. زِينْ الرُّوحْ الضّْرِيّْفْ الْمْهَدّْنْ، هَادَا هُوَ الزِّينْ اللِّي مَا غَيْفْنَاشْ وْقِيمْتُه كْبِيرَة عَنْدْ اللَّهْ. رَاهْ مْنْ قْبَلْ، هَكَّا كَانُو كَيْتّْزَيّْنُو الْعْيَالَاتْ الْمْقَدّْسَاتْ اللِّي كَيْتّْكْلُو عْلَى اللَّهْ، حِيتْ كَيْطِيعُو رْجَالْهُمْ، كِيفْ كَانْتْ سَارَة كَتْطِيعْ إِبْرَاهِيمْ وْكَتْݣُولْ لِيهْ «سِيدِي». وْرَاكُمْ دَابَا وْلِّيتُو بْنَاتْهَا إِلَا كَتْدِيرُو الْخِيرْ وْمَا كَتْخَافُو مْنْ حْتَّى حَاجَة. حْتَّى نْتُمَ آ الرّْجَالْ، عِيشُو مْعَ عْيَالَاتْكُمْ وْدِيرُو بْحْسَابْ الطّْبِيعَة دْيَالْهُمْ الضّْعِيفَة، وْخَاصّْكُمْ تْحْتَرْمُوهُمْ حِيتْ حْتَّى هُمَ غَيْوَرْتُو مْعَاكُمْ نِعْمَةْ الْحَيَاةْ، بَاشْ حْتَّى حَاجَة مَا تْوْقَفْ ضْدّْ صْلَاتْكُمْ. وْفْاللّْخْرْ، كُونُو كُلّْكُمْ مْتَّافْقِينْ عْلَى رَأْيْ وَاحْدْ، وْحْسُّو بْبَعْضِيَّاتْكُمْ، وْبْغِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ بْحَالْ الْخُوتْ، وْكُونُو حْنَانْ وْمْتْوَاضْعِينْ، مَا تْرَدُّوشْ الشَّرّْ بْالشَّرّْ، وْلَا الْمْعْيَارْ بْالْمْعْيَارْ، وَلَكِنْ بْالْعَكْسْ طْلْبُو اللَّهْ بَاشْ يْبَارْكْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ هَادْشِّي عْلَاشْ عَيّْطْ لِيكُمْ اللَّهْ بَاشْ تْوَرْتُو الْبَرَكَة دْيَالُه. حِيتْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: «اللِّي بْغَا يْتّْمَتّْعْ بْالْحَيَاةْ وْيْشُوفْ يَّامْ زْوِينَة، خَاصُّه يْحْضِي لْسَانُه مْنْ الشَّرّْ وْفُمُّه مْنْ كْلَامْ الْغْشّْ، وْيْبَعّْدْ عْلَى الشَّرّْ وْيْدِيرْ الْخِيرْ، وْيْقَلّْبْ عْلَى الْهْنَا وْيْتْبْعُه. عْلَاحْقَّاشْ عِينِينْ الرَّبّْ عْلَى اللِّي مْتَّاقْيِينُه، وْوْدْنِيهْ كَيْسَمْعُو لْصْلَاتْهُمْ، وَلَكِنْ الرَّبّْ رَاهْ ضْدّْ هَادُوكْ اللِّي كَيْدِيرُو الشَّرّْ». وْشْكُونْ يْقْدَرْ يْآدِيكُمْ إِلَا كَانْتْ عَنْدْكُمْ الْغِيرَة بَاشْ تْدِيرُو الْخِيرْ؟ وَلَكِنْ سْعْدَاتْكُمْ إِلَا كَانْ خَاصّْكُمْ تْتْعَدّْبُو عْلَى وْدّْ التَّقْوَى اللِّي كَتْدِيرُوهَا. مَا تْخَافُوشْ مْنْ اللِّي كَيْآدِيوْكُمْ وْمَا تّْخَلْعُوشْ، وَلَكِنْ قَدّْسُو الْمَسِيحْ اللِّي هُوَ الرَّبّْ فْقْلُوبْكُمْ، وْكُونُو دِيمَا مُوجُودِينْ بَاشْ تْجَاوْبُو ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْسْوّْلُوكُمْ عْلَى الرّْجَا اللِّي فِيكُمْ. وْدِيرُو هَادْشِّي بْالضّْرَافَة وْالْإِحْتِرَامْ وْبْضَمِيرْ نْقِي، بَاشْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمُو بْالشَّرّْ عْلَى الْحَيَاةْ دْيَالْكُمْ الْمْزْيَانَة فْالْمَسِيحْ، يْتّْحَشّْمُو بْالْكْدُوبْ اللِّي كَيْتَّهْمُوكُمْ بِيهْ. حِيتْ خْيَرْ لِيكُمْ تْتْعَدّْبُو وْنْتُمَ كَتْدِيرُو الْخِيرْ، إِلَا كَانْ هَادَا هُوَ مُرَادْ اللَّهْ، وْمَا تْتْعَدّْبُوشْ وْنْتُمَ كَتْدِيرُو الشَّرّْ. عْلَاحْقَّاشْ حْتَّى الْمَسِيحْ تّْعَدّْبْ مَرَّة وَحْدَة عْلَى وْدّْ دْنُوبْ النَّاسْ، هُوَ الْبَارِي مَاتْ عْلَى وْدّْ الْمُدْنِبِينْ بَاشْ يْجِيبْنَا لْلَّهْ، مَاتْ فْالدَّاتْ وَلَكِنْ حْيَا بْالرُّوحْ الْقُدُسْ. وْبْهَادْ الرُّوحْ مْشَى بَشّْرْ الْأَرْوَاحْ الْمْسْجُونِينْ، اللِّي مْنْ زْمَانْ رْفْضُو يْطِيعُو، مْلِّي كَانْ اللَّهْ كَيْتّْسْنَّاهُمْ بْالصّْبَرْ فْالْوَقْتْ اللِّي كَانْ فِيهْ نُوحْ كَيْصَاوْبْ السّْفِينَة، اللِّي نْجَاوْ فِيهَا بْالْمَا نَاسْ قْلَالْ، وْكَانُو غِيرْ تْمَنْيَة. وْهَادْشِّي رَاهْ مْتَالْ دْيَالْ الْمَعْمُودِيَّة اللِّي كَتْنَجِّيكُمْ دَابَا، وْهِيَ مَاشِي الْغْسِيلْ دْ الْوْسَخْ دْيَالْ الدَّاتْ، وَلَكِنْ هِيَ عَهْدْ بْضَمِيرْ صَالْحْ قُدَّامْ اللَّهْ بْالْبَعْتْ دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي طْلَعْ لْلسّْمَا وْݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ، وْرَاهْ الْمَلَايْكَة وْالسُّلُطَاتْ وْالْقُوَّاتْ دْيَالْ السّْمَا كَيْخَضْعُو لِيهْ. الْفَصْلْ الرَّابْعْ إِيوَا حِيتْ الْمَسِيحْ تّْعَدّْبْ فْالدَّاتْ، كُونُو حْتَّى نْتُمَ مُوجُودِينْ بَاشْ تْتْعَدّْبُو بْحَالُه. عْلَاحْقَّاشْ اللِّي تّْعَدّْبْ فْالدَّاتْ مَا كَيْبْقَاشْ يْدْنَبْ، بَاشْ يْعِيشْ دَاكْشِّي اللِّي بَاقِي فْحْيَاتُه مَاشِي عْلَى حْسَابْ الشَّهْوَة دْيَالْ النَّاسْ وَلَكِنْ عْلَى حْسَابْ مُرَادْ اللَّهْ. بَرَكَا عْلِيكُمْ مْنْ الْوَقْتْ اللِّي ضَيّْعْتُوهْ فْالْحْوَايْجْ اللِّي كَيْرْضِيوْ النَّاسْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ بْاللَّهْ، وْنْتُمَ عَايْشِينْ فْالْفْسَادْ وْالشَّهَوَاتْ وْالسّْكْرَة وْالْقْصَارَة وْالتّْعَرْبِيطَة وْالْعِبَادَة دْيَالْ الْأَصْنَامْ الْمْحَرّْمَة. وْرَاهُمْ دَابَا كَيْتّْعَجّْبُو حِيتْ مَا بْقِيتُوشْ كَتْشَارْكُوهُمْ فْالْفْسَادْ، وْهَادْشِّي عْلَاشْ كَيْعَايْرُوكُمْ. وَلَكِنْ غَيْعْطِيوْ الْحْسَابْ لْهَادَاكْ اللِّي مُوجُودْ بَاشْ يْحَاسْبْ الْحَيِّينْ وْالْمْيّْتِينْ. حِيتْ هَادْشِّي عْلَاشْ حْتَّى الْمْيّْتِينْ تْخَبّْرُو بْالْبْشَارَة، بَاشْ يْتّْحَاسْبُو فْالدَّاتْ بْحَالْ النَّاسْ، وْيْحْيَاوْ بْحَالْ اللَّهْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ. دَابَا رَاهْ قَرّْبْ اللّْخْرْ دْيَالْ كُلّْ حَاجَة، إِيوَا دِيرُو عْقَلْكُمْ وْكُونُو مْوَݣّْضِينْ بَاشْ تْقَدْرُو تْصَلِّيوْ. وْقْبَلْ مْنْ كُلّْشِي، بْغِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ بْزَّافْ، عْلَاحْقَّاشْ الْمْحَبَّة كَتْسْتَرْ دْنُوبْ كْتَارْ. ضَايْفُو بْعْضِيَّاتْكُمْ بْلَا مَا تّْشْكَّاوْ. وْكُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ خَاصُّه يْخَدّْمْ الْمَوْهِبَة اللِّي تّْعْطَاتْ لِيهْ، بَاشْ تْعَاوْنُو بْعْضِيَّاتْكُمْ وْهَكَّا غَتْكُونُو مْسْؤُولِينْ مْزْيَانِينْ عْلَى النِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ الْمْتْنَوّْعَة. إِلَا شِي حَدّْ كَيْتّْكَلّْمْ خَاصُّه يْتّْكَلّْمْ بْكْلَامْ اللَّهْ. وْإِلَا شِي حَدّْ كَيْخْدَمْ لْلَّهْ خَاصُّه يْخْدَمْ بْالْقُوَّة اللِّي كَيْعْطِيهْ اللَّهْ، بَاشْ يْتّْعْطَى الْعَزّْ لْلَّهْ فْكُلّْشِي بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي لِيهْ الْعَزّْ وْالْقُوَّة دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. آ خُوتِي الْعْزَازْ، مَا تّْعَجّْبُوشْ مْنْ الْمْحْنَة الصّْعِيبَة اللِّي كَتْدُوزُو فِيهَا بْحَالْ إِلَا رَاهَا شِي حَاجَة غْرِيبَة نْزْلَاتْ عْلِيكُمْ. وَلَكِنْ كِمَا كَتّْشَارْكُو مْعَ الْمَسِيحْ فْالْعْدَابْ دْيَالُه، فْرْحُو حْتَّى مْلِّي غَيْبَانْ الْعَزّْ دْيَالُه بَاشْ تْفَرْحُو كْتَرْ. سْعْدَاتْكُمْ إِلَا كَانُو كَيْعَايْرُوكُمْ عْلَى وْدّْ إِسْمْ الْمَسِيحْ، عْلَاحْقَّاشْ رُوحْ الْعَزّْ اللِّي هُوَ رُوحْ اللَّهْ كَيْسْكُنْ فِيكُمْ. مَا خَاصّْشْ يْكُونْ فِيكُمْ شِي حَدّْ كَيْتّْعَدّْبْ حِيتْ هُوَ قْتَّالْ وْلَا شْفَّارْ وْلَا مْشْرَارْ وْلَا فْضُولِي. وَلَكِنْ إِلَا تّْعَدّْبْ حِيتْ هُوَ مَسِيحِي، مَا خَاصُّوشْ يْحْشَمْ، رَاهْ خَاصُّه يْعْطِي الْعَزّْ لْلَّهْ عْلَى وْدّْ هَادْ الْإِسْمْ. عْلَاحْقَّاشْ هَادَا هُوَ الْوَقْتْ اللِّي غَيْبْدَا فِيهْ الْحْكَامْ مْنْ بِيتْ اللَّهْ. إِيوَا إِلَا كَانْ الْحْكَامْ غَيْبْدَا بِينَا، كِيفَاشْ غَيْكُونْ اللّْخْرْ دْيَالْ هَادُوكْ اللِّي مَا آمْنُوشْ بْإِنْجِيلْ اللَّهْ؟ وْكِيفْ كَيْݣُولْ كْتَابْ اللَّهْ: «إِلَا كَانْ صْعِيبْ عْلَى اللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ بَاشْ يْنْجَا، إِيوَا آشْ غَيْجْرَا لْلْمْشْرَارْ وْالْمُدْنِبْ؟». وْهَكَّا حْتَّى اللِّي كَيْتّْعَدّْبُو عْلَى وْدّْ مُرَادْ اللَّهْ، خَاصّْهُمْ يْسَلّْمُو حْيَاتْهُمْ لْلْخَالْقْ اللِّي أَمِينْ، وْيْدِيرُو أَعْمَالْ الْخِيرْ. الْفَصْلْ الْخَامْسْ وْكَنْطْلَبْ مْنْ الشّْيُوخْ دْيَالْ الْكْنِيسَة اللِّي مْعَاكُمْ، وْرَانِي شِيخْ بْحَالْهُمْ وْكْنْتْ شَاهْدْ عْلَى عْدَابْ الْمَسِيحْ، وْشْرِيكْ فْالْعَزّْ اللِّي غَيْبَانْ، رْدُّو الْبَالْ لْلْقَطْعَة دْيَالْ اللَّهْ اللِّي كَلّْفْكُمْ بِيهَا، مَاشِي بَزّْزْ وَلَكِنْ بْخَاطْرْكُمْ كِيفْ بْغَا اللَّهْ، وْمَاشِي بْالطّْمَعْ وَلَكِنْ بْالْمْحَبَّة. وْمَا تْفَرْضُوشْ السُّلْطَة دْيَالْكُمْ عْلَى هَادُوكْ اللِّي كَلّْفْكُمْ اللَّهْ بِيهُمْ، وَلَكِنْ كُونُو مْتَالْ لِيهُمْ. وْمْلِّي يْرْجَعْ الرَّاعِي الْكْبِيرْ، غَتَاخْدُو التَّاجْ دْ الْعَزّْ اللِّي مَا كَيْقْدَامْشْ. وْحْتَّى نْتُمَ آ الشُّبَّانْ، طِيعُو الشّْيُوخْ دْ الْكْنِيسَة. وْكُونُو كُلّْكُمْ مْتْوَاضْعِينْ مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ حِيتْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «اللَّهْ كَيْقَاوْمْ الْمْتْكَبّْرِينْ، وَلَكِنْ الْمْتْوَاضْعِينْ كَيْعْطِيهُمْ النِّعْمَة». إِيوَا عْلِيهَا تْوَاضْعُو تَحْتْ يْدّْ اللَّهْ الْقْوِيَّة بَاشْ يْعَلِّي شَانْكُمْ فْالْوَقْتْ دْيَالُه، حَطُّو ݣَاعْ هَمّْكُمْ عْلِيهْ، عْلَاحْقَّاشْ هُوَ اللِّي كَيْتّْهَلَّى فِيكُمْ. كُونُو عْلَى بَالْ وْمُّوݣْضِينْ! رَاهْ الْعْدُو دْيَالْكُمْ إِبْلِيسْ، دَايْرْ بْحَالْ السّْبَعْ الْهَايْجْ كَيْضُورْ وْكَيْقَلّْبْ عْلَى شِي وَاحْدْ بَاشْ يْفَرْسُه. إِيوَا قَاوْمُوهْ وْبْقَاوْ تَابْتِينْ فْالْإِيمَانْ، وْعَرْفُو بْلِّي خُوتْكُمْ الْمُومْنِينْ فْالدّْنْيَا كُلّْهَا كَيْقَاسِيوْ بْحَالْ هَادْ الْعْدَابْ. وْالْإِلَاهْ دْيَالْ النِّعْمَة كُلّْهَا اللِّي عَيّْطْ لِيكُمْ لْلْعَزّْ دْيَالُه الدَّايْمْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، قَادْرْ يْرَدّْكُمْ مْكْمُولِينْ وْتَابْتِينْ وْقْوِيِّينْ وْوَاقْفِينْ عْلَى الصَّحْ مْنْ بَعْدْمَا تْعَدّْبْتُو شِي وَقْتْ قْلِيلْ. لِيهْ الْقُوَّة دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. كْتَبْتْ لِيكُمْ هَادْ الرِّسَالَة الْقْصِيرَة عْلَى يْدّْ خُونَا سِلْوَانُسْ اللِّي كَنْعْتَبْرُه أَمِينْ، بَاشْ نْشَجّْعْكُمْ وْنْشْهَدْ لِيكُمْ بْلِّي هَادِي هِيَ نِعْمَةْ اللَّهْ الْحْقِيقِيَّة اللِّي نْتُمَ تَابْتِينْ فِيهَا. كَتْسَلّْمْ عْلِيكُمْ الجّْمَاعَة دْ الْمُومْنِينْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ وْاللِّي كَايْنِينْ فْبَابِلْ، وْكَيْسَلّْمْ عْلِيكُمْ حْتَّى وْلْدِي مَرْقُسْ. سَلّْمُو عْلَى بْعْضِيَّاتْكُمْ بْبُوسَة دْيَالْ الْمْحَبَّة. وْالْهْنَا يْكُونْ مْعَاكُمْ نْتُمَ كُلّْكُمْ اللِّي فْالْمَسِيحْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ أَنَا سِمْعَانْ بُطْرُسْ الْعَبْدْ وْالرَّسُولْ دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، كَنْكْتَبْ لْهَادُوكْ اللِّي عَنْدْهُمْ إِيمَانْ غَالِي بْحَالْنَا بْفْضَلْ التَّقْوَى دْيَالْ إِلَاهْنَا وْمُنَجِّينَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. كَنْطْلَبْ مْنْ اللَّهْ بَاشْ يْكَتّْرْ فِيكُمْ النِّعْمَة وْالْهْنَا بْفْضَلْ الْمَعْرِفَة دْيَالْكُمْ لْلَّهْ وْرَبّْنَا يَسُوعْ. رَاهْ اللَّهْ بْالْقُدْرَة دْيَالُه الْإِلَاهِيَّة عْطَانَا كُلّْ مَا كَنْحْتَاجُو لِيهْ فْالْحَيَاةْ وْفْالتَّقْوَى، بَاشْ نْعَرْفُو هَادَاكْ اللِّي خْتَارْنَا بْالْعَزّْ وْالْخِيرْ دْيَالُه، اللِّي بِيهُمْ عْطَانَا الْحْوَايْجْ الْمْزْيَانِينْ وْالْغَالْيِينْ اللِّي وَاعْدْنَا بِيهُمْ، بَاشْ تْقَدْرُو تْشَارْكُو فْالطّْبِيعَة الْإِلَاهِيَّة، وْتْهَرْبُو مْنْ الْفْسَادْ اللِّي كَيْجِي مْنْ الشَّهْوَة اللِّي فْالدّْنْيَا. عْلَى هَادْشِّي، دِيرُو جَهْدْكُمْ بَاشْ تْزِيدُو عْلَى إِيمَانْكُمْ الْخِيرْ، وْعْلَى الْخِيرْ الْمَعْرِفَة، وْعْلَى الْمَعْرِفَة الرّْزَانَة، وْعْلَى الرّْزَانَة الصّْبَرْ، وْعْلَى الصّْبَرْ التَّقْوَى، وْعْلَى التَّقْوَى مْحَبَّةْ الْخُوتْ، وْعْلَى مْحَبَّةْ الْخُوتْ، الْمْحَبَّة. حِيتْ إِلَا كَانُو فِيكُمْ هَادْ الْأُمُورْ وْتّْزَادُو بْالْكْتْرَة، مَا غَيْخَلِّيوْكُمْشْ تْكُونُو مْعْݣَازِينْ وْلَا بْلَا غْلَّة بَاشْ تْعَرْفُو رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وَلَكِنْ اللِّي مَا عَنْدُوشْ هَادْ الْأُمُورْ رَاهْ هُوَ عْمَى كَيْشُوفْ عْلَى قْدُّه، وْنْسَى بْلِّي رَاهْ تّْنَقَّى مْنْ دْنُوبُه الْقْدَامْ. هَادْشِّي عْلَاشْ آ الْخُوتْ، دِيرُو جَهْدْكُمْ بَاشْ تْبَيّْنُو بْلِّي اللَّهْ عَيّْطْ لِيكُمْ بْالصَّحْ وْخْتَارْكُمْ. حِيتْ إِلَا دْرْتُو هَادْشِّي عَمّْرْكُمْ مَا غَتْطِيحُو. حِيتْ هَكَّا غَيْتّْحَلّْ لِيكُمْ الْبَابْ كَامْلْ بَاشْ تْدَخْلُو لْلْمَمْلَكَة الدَّايْمَة دْيَالْ رَبّْنَا وْمُنَجِّينَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْعْلَى هَادْشِّي، غَنْبْقَى دِيمَا نْفَكّْرْكُمْ بْهَادْ الْأُمُورْ، وَاخَّا كَتْعَرْفُوهُمْ وْتَابْتِينْ فْالْحَقّْ اللِّي عَنْدْكُمْ. وَلَكِنْ كَنْشُوفْ بْلِّي وَاجْبْ نْفَكّْرْكُمْ بْهَادْشِّي، مَا حَدّْنِي فْهَادْ الْحَيَاةْ. أَنَا عَارْفْ بْلِّي وْصَلْ الْوَقْتْ دْيَالِي فَاشْ غَنْرْحَلْ مْنْ هَادْ الْحَيَاةْ، كِيفْ بَيّْنْ لِيَّ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْغَنْدِيرْ جْهْدِي كُلُّه بَاشْ بَعْدْمَا نْمُوتْ، تْبْقَاوْ دِيمَا تْفَكّْرُو فْهَادْ الْأُمُورْ. رَاهْ مْلِّي خَبّْرْنَاكُمْ عْلَى قُوَّةْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ وْالْمْجِي دْيَالُه، مَا كْنَّاشْ كَنْعَاوْدُو لِيكُمْ الْخْرَايْفْ دْيَالْ الْكْدُوبْ. وَلَكِنْ شْفْنَا بْعِينِينَا الْعَظَمَة دْيَالُه. حِيتْ هُوَ خْدَا مْنْ اللَّهْ الْآبْ الْكَرَامَة وْالْعَزّْ مْلِّي تّْكَلّْمْ مْعَاهْ وَاحْدْ الصُّوتْ مْنْ عَنْدْ مُولْ الْعَزّْ الْكْبِيرْ وْݣَالْ: «هَادَا هُوَ وْلْدِي الْعْزِيزْ اللِّي بِيهْ فْرَحْتْ». وْحْنَا بْرَاسْنَا سْمَعْنَا هَادْ الصُّوتْ جَايْ مْنْ السّْمَا مْلِّي كْنَّا مْعَاهْ فْالجّْبَلْ الْمْقَدّْسْ. وْعَنْدْنَا كْلَامْ الْأَنْبِيَا اللِّي زَادْ أَكّْدْ لِينَا هَادْشِّي، عْلِيهَا رْدُّو الْبَالْ مْزْيَانْ، رَاهْ هُوَ بْحَالْ شِي قْنْدِيلْ كَيْضَوِّي فْبْلَاصَة مْضَلّْمَة، حْتَّى يْطْلَعْ النّْهَارْ وْتْبَانْ نْجْمَةْ الصّْبَاحْ فْقْلُوبْكُمْ. وْقْبَلْ مْنْ كُلّْشِي، مْزْيَانْ تْعَرْفُو بْلِّي مَا كَايْنْ حْتَّى شِي وَاحْدْ اللِّي يْقْدَرْ يْفَسّْرْ مْنْ رَاسُه شِي نُبُوَّة مْنْ الْكْتَابْ. حِيتْ عَمّْرْ شِي نُبُوَّة مَا جَاتْ بْالْمُرَادْ دْيَالْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ شِي نَاسْ بْالْقُدْرَة دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ تّْكَلّْمُو بْكْلَامْ اللَّهْ. الْفَصْلْ التَّانِي وَلَكِنْ كِمَا كَانُو فْشَعْبْ اللَّهْ أَنْبِيَا كْدَّابِينْ، هَكَّا غَيْكُونُو فِيكُمْ حْتَّى نْتُمَ مُعَلِّمِينْ كْدَّابِينْ غَيْجِيبُو تَعَالِيمْ غَالْطَة كَتْخَرّْبْ، وْغَيْنَكْرُو الرَّبّْ اللِّي شْرَاهُمْ، وْدْغْيَا غَيْجِيبُو الْهْلَاكْ لْرَاسْهُمْ. وْبْزَّافْ دْ النَّاسْ غَيْتْبْعُوهُمْ فْالْفْسَادْ دْيَالْهُمْ، وْبْسْبَابْهُمْ غَيْݣُولُو كْلَامْ الْكُفْرْ عْلَى طْرِيقْ الْحَقّْ. وْبْسْبَابْ الطّْمَعْ دْيَالْهُمْ كَيْسْتَغْلُّوكُمْ بْكْدُوبْهُمْ، وَلَكِنْ رَاهْ مْنْ مُدَّة طْوِيلَة تّْحْكَمْ عْلِيهُمْ بْالْعِقَابْ، وْالْهْلَاكْ دْيَالْهُمْ لَابْدّْ مْنُّه. اللَّهْ مَا حَنّْشْ عْلَى الْمَلَايْكَة اللِّي دَنْبُو، وَلَكِنْ رْمَاهُمْ فْجَهْنَّمْ مْكَتّْفِينْ فْالضّْلَامْ وْخْلَّاهُمْ حْتَّى لْيُومْ الْحِسَابْ. وْمَا حَنّْشْ عْلَى النَّاسْ دْ الزّْمَانْ الْقْدِيمْ، وَلَكِنْ نَزّْلْ الطُّوفَانْ عْلَى الْمْشْرَارِينْ وْنْجَّا تْمَنْيَة دْ النَّاسْ، مْنّْهُمْ نُوحْ اللِّي كَانْ كَيْخَبّْرْ بْالتَّقْوَى. وْمْنْ بَعْدْ عَاقْبْ اللَّهْ مْدِينْةْ سَدُومْ وْعَمُورَة وْحْرَقْهُمْ حْتَّى وْلَّاوْ رْمَادْ، بَاشْ يْكُونُو مْتَالْ لْلنَّاسْ الْمْشْرَارِينْ. وْعْتَقْ لُوطْ اللِّي كَانْ رَاجْلْ مْتَّاقِي اللَّهْ وْمَا كَانْشْ فْرْحَانْ بْسْبَابْ الْفْسَادْ اللِّي كَانُو عَايْشِينْ فِيهْ النَّاسْ الْفَاسْدِينْ. حِيتْ هَادْ الرَّاجْلْ اللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ كَانْ سَاكْنْ فْوَسْطْهُمْ، كَيْشُوفْهُمْ وْكَيْسْمَعْهُمْ نْهَارْ عْلَى نْهَارْ، وْكَانْتْ نْفْسُه الْمْزْيَانَة كَتْتْعَدّْبْ بْسْبَابْ فْعَايْلْهُمْ الْفَاسْدَة. وْهَادْشِّي كَيْبَيّْنْ بْلِّي الرَّبّْ عَارْفْ كِيفَاشْ يْعْتَقْ النَّاسْ اللِّي مْتَّاقْيِينُه مْنْ الْمْحْنَة دْيَالْهُمْ، وْيْخَلِّي الْمُدْنِبِينْ حْتَّى لْيُومْ الْحِسَابْ بَاشْ يْعَاقْبْهُمْ، بْالْخُصُوصْ هَادُوكْ اللِّي تَابْعِينْ الشَّهْوَة الْفَاسْدَة دْيَالْ دَاتْهُمْ، وْكَيْحْتَقْرُو السُّلْطَة دْيَالْ اللَّهْ. هَادْ الْمُعَلِّمِينْ الْكْدَّابِينْ كَيْتِيقُو بْزَّافْ فْرَاسْهُمْ وْمْتْكَبّْرِينْ وْمَا كَيْخَافُوشْ يْسَبُّو الْمَلَايْكَة دْ الْعَزّْ. وْوَاخَّا الْمَلَايْكَة عَنْدْهُمْ الْقُوَّة وْالْقُدْرَة كْتَرْ مْنّْهُمْ، مَا كَيْتَّهْمُوهُمْشْ بْكْلَامْ خَايْبْ قُدَّامْ الرَّبّْ. وَلَكِنْ هَادْ النَّاسْ، رَاهْ بْطْبِيعْتْهُمْ كَيْشَبْهُو لْلْحَيَوَانَاتْ دْ الْغَابَة اللِّي كَيْتّْوَلْدُو بَاشْ يْتّْصَيّْدُو وْيْتّْقْتْلُو. وْهَادْ النَّاسْ كَيْݣُولُو كْلَامْ خَايْبْ عْلَى الْأُمُورْ اللِّي مَا كَيْفَهْمُوهَاشْ، وْعْلِيهَا غَيْمُوتُو بْحَالْ هَادْ الْحَيَوَانَاتْ. وْعْلَى وْدّْ الضُّلْمْ دْيَالْهُمْ غَيَاخْدُو الْأُجْرَة دْيَالْهُمْ. رَاهُمْ كَيْلْقَاوْ الْفَرْحَة دْيَالْهُمْ مْلِّي كَيْدِيرُو الْفْسَادْ فْوَسْطْ النّْهَارْ، وْكَيْحَشّْمُو بِيكُمْ وْكَيْطِيّْحُو مْنْ قِيمْتْكُمْ مْلِّي كَيْشَارْكُو مْعَاكُمْ فْالْعْرَاضَاتْ، وْكَيْكُونُو فْرْحَانِينْ مْلِّي كَيْخَدْعُوكُمْ. عِينِيهُمْ عَامْرِينْ بْالْفْسَادْ، مَا كَيْشَبْعُوشْ مْنْ الدّْنُوبْ، وْكَيْخَدْعُو النَّاسْ الضّْعَافْ. وْقَلْبْهُمْ وْلّْفْ الطّْمَعْ. هُمَ وْلَادْ اللَّعْنَة. خْلَّاوْ الطّْرِيقْ الْمْقَادَّة وْتْلْفُو. وْمْشَاوْ فْطْرِيقْ بَلْعَامْ وَلْدْ بَصُورْ اللِّي قْبَلْ فْلُوسْ الْحْرَامْ. وَلَكِنْ رَاهْ خْدَا دَرْسْ عْلَى فْعَايْلُه، حِيتْ الْحْمَارْ اللِّي مَا كَيْهْضَرْشْ تّْكَلّْمْ بْصُوتْ بْنَادْمْ وْوَقّْفْ الْحْمَاقْ دْيَالْ هَادْ النّْبِي. هَادْ النَّاسْ رَاهُمْ بْحَالْ الْبْيَارْ بْلَا مَا، وْالْغْيَامْ اللِّي دَافْعَاهْ رِيحْ قْوِيَّة، عْلَى هَادْشِّي وَجّْدْ لِيهُمْ اللَّهْ وَاحْدْ الْبْلَاصَة مْضَلّْمَة بْزَّافْ. كَيْتّْكَلّْمُو بْكْلَامْ الْكِبْرْ اللِّي مَا فِيهْ فَايْدَة. وْبْالشَّهَوَاتْ دْيَالْهُمْ الْقْبِيحَة وْالْفْسَادْ كَيْخَدْعُو النَّاسْ اللِّي عَادْ هَرْبُو مْنْ الجّْمَاعَاتْ اللِّي عَايْشِينْ فْالدّْنُوبْ، كَيْوَاعْدُوهُمْ بْالْحُرِّيَّة وْهُمَ بْرَاسْهُمْ عْبِيدْ لْلْفْسَادْ، حِيتْ بْنَادْمْ عَبْدْ لْكُلّْ حَاجَة كَتّْسَلّْطْ عْلِيهْ. حِيتْ إِلَا نْجَاوْ مْنْ الْفْسَادْ دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا مْلِّي عَرْفُو رَبّْنَا وْمُنَجِّينَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وَلَكِنْ رْجْعُو كَيْدِّيوْهَا فْهَادْ الْأُمُورْ وْتّْغَلْبُو، غَادِي يْوَلِّيوْ فْاللّْخْرْ كْفَسْ مْنْ اللّْوّْلْ. رَاهْ حْسَنْ لِيهُمْ كُونْ مَا عَرْفُوشْ الطّْرِيقْ اللِّي كَتْدِّي لْطَاعْةْ اللَّهْ، فْعُوضْ مَا يْعَرْفُوهَا، وْمْنْ بَعْدْ يْرْجْعُو عْلَى الْوْصِيَّة الْمْقَدّْسَة اللِّي تّْعْطَاتْ لِيهُمْ. وْرَاهْ جْرَا لِيهُمْ هَادْشِّي اللِّي كَيْݣُولُه الْمْتَالْ الصّْحِيحْ: «رْجَعْ الْكْلْبْ يَاكُلْ دَاكْشِّي اللِّي تْقِيَّ» وْالْمْتَالْ لَاخُرْ اللِّي كَيْݣُولْ: «الْحَلُّوفْ اللِّي تّْغْسَلْ رْجَعْ يْتّْمَرّْغْ فْالْغِيسْ». الْفَصْلْ التَّالْتْ آ خُوتِي الْعْزَازْ، هَادِي هِيَ الرِّسَالَة التَّانْيَة اللِّي كَنْكْتَبْ لِيكُمْ، وْفِيهُم بْجُوجْ كَنْفَكّْرْكُمْ بْهَادْ الْأُمُورْ بَاشْ نْوَݣّْضْ أَفْكَارْكُمْ النّْقِيَّة. بَاشْ تْتْفَكّْرُو الْكْلَامْ اللِّي ݣَالُوهْ الْأَنْبِيَا الْمْقَدّْسِينْ مْنْ قْبَلْ، وْالْوْصِيَّاتْ دْيَالْ رَبّْنَا وْمُنَجِّينَا اللِّي وَصّْلُوهُمْ لِيكُمْ الرُّسُلْ دْيَالْكُمْ. وْقْبَلْ مْنْ كُلّْشِي، خَاصّْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي فْلِيَّامْ اللّْخْرَة غَيْجِيوْ شِي نَاسْ كَيْعِيشُو عْلَى حْسَابْ الشَّهَوَاتْ دْيَالْهُمْ، وْغَيْضَحْكُو عْلِيكُمْ. وْغَيْݣُولُو: «فِينْ هُوَ الْوَعْدْ بْالرّْجُوعْ دْيَالُه؟ حِيتْ هَادِي مُدَّة بَاشْ مَاتُو وَالِدِينَا، وْبَاقِي كُلّْشِي كِيفْ كَانْ مْنْ الْبْدُو مْلِّي خْلَقْ اللَّهْ الدّْنْيَا». رَاهْ بْهَادْشِّي كَيْدِيرُو بْحَالْ إِلَا مَا كَيْعَرْفُوشْ، بْلِّي مْنْ زْمَانْ، بْكْلْمَة وَحْدَة مْنْ اللَّهْ تّْخَلْقَاتْ السّْمَا وْتّْكَوّْنَاتْ الْأَرْضْ مْنْ الْمَا وْبْالْمَا. وْبْالْمَا نِيتْ غَرْقَاتْ الدّْنْيَا وْتّْهَلْكَاتْ مْنْ زْمَانْ. وَلَكِنْ السّْمَا وْالْأَرْضْ اللِّي كَايْنِينْ دَابَا رَاهُمْ مَحْفُوضِينْ بْنَفْسْ الْكْلْمَة بَاشْ يْتّْحَرْقُو بْالْعَافْيَة، وْغَيْبْقَاوْ حْتَّى لْيُومْ الْحِسَابْ اللِّي فِيهْ غَيْتّْهَلْكُو الْمُدْنِبِينْ. وَلَكِنْ آ خُوتِي الْعْزَازْ، مَا خَاصّْكُمْشْ تْنْسَاوْ هَادْ الْحَاجَة: نْهَارْ وَاحْدْ عَنْدْ الرَّبّْ بْحَالْ أَلْفْ عَامْ، وْأَلْفْ عَامْ بْحَالْ نْهَارْ وَاحْدْ. وْالرَّبّْ مَا كَيْتّْعَطّْلْشْ بَاشْ يْحَقَّقْ الْوَعْدْ دْيَالُه كِمَا كَيْفَكّْرُو شِي وْحْدِينْ، وَلَكِنْ كَيْصْبَرْ عْلِيكُمْ، حِيتْ مَا بْغَا حْتَّى وَاحْدْ يْتّْهْلَكْ، وَلَكِنْ بْغَا كُلّْشِي يْتُوبْ. وَلَكِنْ النّْهَارْ اللِّي غَيْجِي فِيهْ الرَّبّْ، غَيْكُونْ بْحَالْ الْمْجِي دْيَالْ شِي شْفَّارْ، وْفِيهْ غَيْفْنَاوْ السَّمَاوَاتْ بْوَاحْدْ الصُّوتْ قْوِي بْزَّافْ، وْغَيْتّْهْلَكْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي فِيهُمْ بْالْعَافْيَة، وْغَتّْحْرَقْ الْأَرْضْ وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي فِيهَا. إِيوَا إِلَا كَانْ ݣَاعْ هَادْشِّي غَيْتّْهْلَكْ، كِيفَاشْ خَاصّْكُمْ نْتُمَ تْكُونُو؟ رَاهْ خَاصّْكُمْ تْعِيشُو حَيَاةْ مْقَدّْسَة وْتْكُونُو مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ. وْخَاصّْكُمْ تّْسْنَّاوْ وْتْطْلْبُو الْمْجِي دْيَالْ النّْهَارْ دْ الرَّبّْ دْغْيَا، عْلَاحْقَّاشْ فِيهْ غَيْتّْهَلْكُو السَّمَاوَاتْ بْالْعَافْيَة وْكُلْ حَاجَة خْرَى غَتْدُوبْ. وَلَكِنْ عْلَى حْسَابْ الْوَعْدْ دْيَالْ اللَّهْ، حْنَا كَنْتّْسَنَّاوْ سْمَا جْدِيدَة وْأَرْضْ جْدِيدَة فِينْ كَتْسْكُنْ التَّقْوَى. دَاكْشِّي عْلَاشْ آ خُوتِي الْعْزَازْ، مَا حَدّْكُمْ كَتّْسْنَّاوْ هَادْ الْأُمُورْ، دِيرُو جَهْدْكُمْ بَاشْ تْكُونُو بْلَا لُومْ وْبْلَا عِيبْ فْالْهْنَا مْعَ اللَّهْ. وْحْسْبُو الصّْبَرْ دْيَالْ رَبّْنَا وْجْبَة لْلنّْجَا، كِمَا كْتَبْ لِيكُمْ خُونَا الْعْزِيزْ بُولُسْ عْلَى حْسَابْ الْحْكْمَة اللِّي تّْعْطَاتْ لِيهْ، وْكِمَا كْتَبْ فْالرَّسَائِلْ دْيَالُه كُلّْهُمْ، مْلِّي تّْكَلّْمْ فِيهُمْ عْلَى هَادْ الْأُمُورْ. هَادْ الرَّسَائِلْ فِيهُمْ شِي حْوَايْجْ صْعَابْ يْتّْفَهْمُو، وْرَاهْ النَّاسْ اللِّي مَا كَيْفَهْمُوشْ وْمَا تَابْتِينْشْ فْالْإِيمَانْ كَيْبَدّْلُو الْمَعْنَى دْيَالْ هَادْشِّي كِمَا كَيْدِيرُو بْالْكْتُبْ لْخْرِينْ الْمْقَدّْسِينْ، وْهَكَّا كَيْهَلْكُو رَاسْهُمْ. وْنْتُمَ آ خُوتِي الْعْزَازْ، رَاكُمْ كَتْعَرْفُو هَادْشِّي مْنْ قْبَلْ، إِيوَا رْدُّو الْبَالْ بَاشْ مَا تّْبْعُوشْ التَّعْلِيمْ الْغَالْطْ دْيَالْ الْمُعَلِّمِينْ الْكْدَّابِينْ وْتْطِيحُو وْمَا تْبْقَاوْشْ تَابْتِينْ. وَلَكِنْ كْبْرُو فْالنِّعْمَة وْفْمَعْرِفَةْ رَبّْنَا وْمُنَجِّينَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، لِيهْ الْعَزّْ مْنْ دَابَا وْعْلَى الدّْوَامْ! آمِينْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ هَادَاكْ اللِّي كَانْ مْنْ الْبْدُو، اللِّي سْمَعْنَاهْ وْاللِّي شْفْنَاهْ بْعِينِينَا، اللِّي بَانْ لِينَا مْزْيَانْ وْاللِّي مْسِّينَاهْ بْيْدِّينَا، هُوَ كْلْمَةْ الْحَيَاةْ. هَادْ الْحَيَاةْ بَانْتْ، وْحْنَا شْفْنَاهَا وْكَنْشَهْدُو لِيهَا وْكَنْخَبّْرُوكُمْ بْالْحَيَاةْ الدَّايْمَة اللِّي كَانْتْ عَنْدْ الْآبْ وْبَانْتْ لِينَا. دَاكْشِّي اللِّي شْفْنَاهْ وْسْمَعْنَاهْ كَنْخَبّْرُوكُمْ بِيهْ، بَاشْ تْكُونْ عَنْدْكُمْ حْتَّى نْتُمَ الشّْرْكَة مْعَانَا. وْالشّْرْكَة دْيَالْنَا رَاهَا مْعَ الْآبْ وْمْعَ الْوَلْدْ دْيَالُه يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْكَنْكَتْبُو لِيكُمْ هَادْ الْأُمُورْ بَاشْ تْكُونْ الْفَرْحَة دْيَالْنَا مْكْمُولَة. وْهَادِي هِيَ الْخْبَارْ اللِّي سْمَعْنَاهَا مْنْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ وْكَنْخَبّْرُوكُمْ بِيهَا: اللَّهْ نُورْ وْمَا فِيهْشْ الضّْلَامْ ݣَاعْ. إِلَا ݣْلْنَا بْلِّي عَنْدْنَا الشّْرْكَة مْعَاهْ وْحْنَا كَنْعِيشُو فْالضّْلَامْ، رَاهْ كَنْكَدْبُو وْمَا كَنْدِيرُوشْ بْالْحَقّْ. وَلَكِنْ إِلَا كْنَّا كَنْمْشِيوْ فْالنُّورْ كِمَا اللَّهْ حْتَّى هُوَ فْالنُّورْ، غَتْكُونْ عَنْدْنَا الشّْرْكَة مْعَ بْعْضِيَّاتْنَا، وْالدّْمْ دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ وَلْدُه كَيْطَهّْرْنَا مْنْ ݣَاعْ الدّْنُوبْ. إِلَا ݣْلْنَا بْلِّي مَا فِينَا حْتَّى دَنْبْ، رَاهْ كَنْغَلّْطُو رْيُوسْنَا وْمَا كَنْدِيرُوشْ بْالْحَقّْ. وْإِلَا عْتَرْفْنَا بْدْنُوبْنَا رَاهْ اللَّهْ أَمِينْ وْكَيْحْكَمْ بْالْعَدْلْ، وْغَيْغْفَرْ لِينَا دْنُوبْنَا وْغَيْطَهّْرْنَا مْنْ كُلّْ إِتْمْ. إِلَا ݣْلْنَا بْلِّي عَمّْرْنَا مَا دْنَبْنَا، رَاهْ كَنْرَدُّو اللَّهْ كْدَّابْ وْكْلَامُه مَا فِينَاشْ. الْفَصْلْ التَّانِي آ وْلِيدَاتِي، كَنْكْتَبْ لِيكُمْ هَادْ الْأُمُورْ بَاشْ مَا تْدَنْبُوشْ. وْإِلَا شِي وَاحْدْ فِيكُمْ دْنَبْ رَاهْ عَنْدْنَا اللِّي يْشْفَعْ فِينَا عَنْدْ الْآبْ، هُوَ يَسُوعْ الْمَسِيحْ الصَّالِحْ. وْهُوَ الدّْبِيحَة اللِّي تْقَدّْمَاتْ بَاشْ يْتّْغَفْرُو بِيهَا دْنُوبْنَا. مَاشِي غِيرْ دْنُوبْنَا، وَلَكِنْ حْتَّى دْنُوبْ ݣَاعْ النَّاسْ. وْهَكَّا كَنْعَرْفُو بْلِّي عْرَفْنَاهْ، إِلَا كَنْدِيرُو بْالْوْصِيَّاتْ دْيَالُه. وْاللِّي كَيْݣُولْ: «رَانِي عْرَفْتُه» وْمَا كَيْدِيرْشْ بْالْوْصِيَّاتْ دْيَالُه، رَاهْ هُوَ كْدَّابْ وْمَا فِيهْشْ الْحَقّْ. وَلَكِنْ اللِّي كَيْدِيرْ بْكْلَامُه، رَاهْ فْالْحَقِيقَة كْمْلَاتْ فِيهْ الْمْحَبَّة دْ اللَّهْ. وْبْهَادْشِّي كَنْعَرْفُو بْلِّي حْنَا تَابْتِينْ فِيهْ. وْاللِّي كَيْݣُولْ بْلِّي هُوَ تَابْتْ فِيهْ خَاصُّه يْعِيشْ حْتَّى هُوَ كِمَا عَاشْ الْمَسِيحْ. آ خُوتِي الْعْزَازْ، رَانِي مَا كَنْكْتَبْشْ لِيكُمْ وْصِيَّة جْدِيدَة، وَلَكِنْ وْصِيَّة قْدِيمَة كَانْتْ عَنْدْكُمْ مْنْ الْبْدُو. وْهَادْ الْوْصِيَّة الْقْدِيمَة هِيَ الْخْبَارْ اللِّي سْمَعْتُوهَا. وَاخَّا هَكَّاكْ، رَانِي كَنْكْتَبْ لِيكُمْ وْصِيَّة جْدِيدَة، وْهَادِي حَقِيقَة كَتْبَانْ فْالْمَسِيحْ وْفِيكُمْ: رَاهْ الضّْلَامْ كَيْتّْحَيّْدْ، وْالنُّورْ الْحْقِيقِي مْضَوِّي مْنْ قْبَلْ. وْاللِّي كَيْݣُولْ بْلِّي هُوَ فْالنُّورْ وَلَكِنْ كَيْكْرَهْ خُوهْ، رَاهْ هُوَ مَازَالْ فْالضّْلَامْ. اللِّي كَيْبْغِي خُوهْ رَاهْ هُوَ تَابْتْ فْالنُّورْ وْمَا فِيهْ حْتَّى حَاجَة اللِّي غَتْخَلِّيهْ يْعْتَرْ. وَلَكِنْ اللِّي كَيْكْرَهْ خُوهْ رَاهْ هُوَ فْالضّْلَامْ، وْفْالضّْلَامْ كَيْمْشِي وْمَا كَيْعْرَفْشْ فِينْ غَادِي، عْلَاحْقَّاشْ الضّْلَامْ عْمَى عِينِيهْ. كَنْكْتَبْ لِيكُمْ آ الْوْلِيدَاتْ، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ غْفَرْ دْنُوبْكُمْ بْفْضَلْ إِسْمْ الْمَسِيحْ. كْنْكْتَبْ لِيكُمْ آ الْبَّاوَاتْ، عْلَاحْقَّاشْ عْرَفْتُو الْمَسِيحْ اللِّي كَانْ مْنْ الْبْدُو. كَنْكْتَبْ لِيكُمْ آ الشَّبَابْ، عْلَاحْقَّاشْ غْلَبْتُو الشِّيطَانْ. كْتَبْتْ لِيكُمْ آ الْوْلَادْ، عْلَاحْقَّاشْ عْرَفْتُو الْآبْ، كْتَبْتْ لِيكُمْ آ الْبَّاوَاتْ، عْلَاحْقَّاشْ عْرَفْتُو الْمَسِيحْ اللِّي كَانْ مْنْ الْبْدُو. كْتَبْتْ لِيكُمْ آ الشَّبَابْ عْلَاحْقَّاشْ رَاكُمْ قْوِيِّينْ، وْكْلْمَةْ اللَّهْ تَابْتَة فِيكُمْ، وْغْلَبْتُو الشِّيطَانْ. مَا تْبْغِيوْشْ الدّْنْيَا وَلَا الْحْوَايْجْ اللِّي فْالدّْنْيَا. إِلَا شِي حَدّْ كَيْبْغِي الدّْنْيَا رَاهْ مَا فِيهْشْ الْمْحَبَّة دْيَالْ الْآبْ. عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ الْأُمُورْ اللِّي فْالدّْنْيَا اللِّي هِيَ شَهْوَةْ الدَّاتْ، وْشَهْوَةْ الْعِينِينْ، وْالْإِفْتِخَارْ بْأُمُورْ الدّْنْيَا، مَا كَتْجِيشْ مْنْ الْآبْ وَلَكِنْ مْنْ الدّْنْيَا. وْالدّْنْيَا وْالشَّهَوَاتْ اللِّي فِيهَا مَا دَايْمِينْشْ، وَلَكِنْ اللِّي كَيْدِيرْ بْمُرَادْ اللَّهْ غَيْبْقَى عَايْشْ عْلَى الدّْوَامْ. آ الْوْلَادْ، هَادِي هِيَ السَّاعَة اللّْخْرَة. وْرَاكُمْ سْمَعْتُو بْلِّي الْعْدُو دْيَالْ الْمَسِيحْ جَايْ، وْدَابَا بَانُو بْزَّافْ دْيَالْ الْعْدْيَانْ دْ الْمَسِيحْ. وْبْهَادْشِّي كَنْعَرْفُو بْلِّي هَادِي هِيَ السَّاعَة اللّْخْرَة. مْنْ عَنْدْنَا خَرْجُو، وَلَكِنْ مَا كَانُوشْ مْنَّا، حِيتْ كُونْ كَانُو مْنَّا كُونْ بْقَاوْ مْعَانَا. وَلَكِنْ بْهَادْشِّي كَيْبَيّْنُو بْلِّي مَاشِي كُلّْهُمْ مْنَّا. نْتُمَ خْدِيتُو الرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي عْطَاهْ لِيكُمْ الْمَسِيحْ وْرَاكُمْ كَتْعَرْفُو كُلّْشِي. وْأَنَا مَا كَنْكْتَبْشْ لِيكُمْ عْلَاحْقَّاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ الْحَقّْ، وَلَكِنْ عْلَاحْقَّاشْ كَتْعَرْفُوهْ، وْكَتْعَرْفُو بْلِّي الْكْدُوبْ كُلُّه مَا كَيْجِيشْ مْنْ الْحَقّْ. شْكُونْ هُوَ الْكْدَّابْ مْنْ غِيرْ هَادَاكْ اللِّي كَيْنْكَرْ بْلِّي يَسُوعْ هُوَ الْمَسِيحْ؟ هَادَا هُوَ الْعْدُو دْيَالْ الْمَسِيحْ اللِّي كَيْنْكَرْ الْآبْ وْالْوَلْدْ. اللِّي كَيْنْكَرْ الْوَلْدْ كَيْنْكَرْ الْآبْ حْتَّى هُوَ، وْاللِّي كَيْعْتَرْفْ بْالْوَلْدْ كَيْعْتَرْفْ بْالْآبْ حْتَّى هُوَ. الْكْلَامْ اللِّي سْمَعْتُوهْ مْنْ اللّْوّْلْ خَاصُّه يْتْبَتْ فِيكُمْ. إِلَا تْبَتْ فِيكُمْ الْكْلَامْ اللِّي سْمَعْتُوهْ مْنْ اللّْوّْلْ، غَادِي تّْبْتُو حْتَّى نْتُمَ فْالْوَلْدْ وْفْالْآبْ. وْهَادَا هُوَ الْوَعْدْ اللِّي وَاعْدْنَا بِيهْ الْمَسِيحْ: الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. كَنْكْتَبْ لِيكُمْ هَادْشِّي عْلَى هَادُوكْ اللِّي كَيْحَاوْلُو يْغَلّْطُوكُمْ. وَلَكِنْ نْتُمَ رَاهْ الرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي خْدِيتُوهْ مْنْ الْمَسِيحْ تَابْتْ فِيكُمْ، وْهَادَا عْلَاشْ رَاكُمْ مَا مْحْتَاجِينْشْ لْلِّي يْعَلّْمْكُمْ، حِيتْ الرُّوحْ الْقُدُسْ كَيْعَلّْمْكُمْ كُلّْشِي، وْهُوَ صَادْقْ وْمَا فِيهْشْ الْكْدُوبْ. تْبْتُو فْالْمَسِيحْ كِمَا عَلّْمْكُمْ الرُّوحْ الْقُدُسْ. وْدَابَا آ الْوْلَادْ، تْبْتُو فِيهْ، بَاشْ مْلِّي يْبَانْ فْالدّْنْيَا تْكُونْ عَنْدْنَا التِّقَة، وْمَا نْحَشْمُوشْ قُدَّامُه مْلِّي يْرْجَعْ. إِلَا كَتْعَرْفُو بْلِّي الْمَسِيحْ صَالِحْ، إِيوَا خَاصّْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي كُلّْ وَاحْدْ كَيْدِيرْ الْأَعْمَالْ اللِّي كَتْرْضِي اللَّهْ رَاهْ تّْوْلَدْ مْنْ اللَّهْ. الْفَصْلْ التَّالْتْ شُوفُو شْحَالْ كَيْبْغِينَا الْآبْ حْتَّى وْلِّينَا كَنْتّْسَمَّاوْ وْلَادْ اللَّهْ! وْفْالْحَقِيقَة حْنَا وْلَادُه، وْهَادْشِّي عْلَاشْ مَا كَيْعَرْفُونَاشْ النَّاسْ دْ الدّْنْيَا، عْلَاحْقَّاشْ مَا كَيْعَرْفُوشْ اللَّهْ. آ خُوتِي الْعْزَازْ، حْنَا دَابَا وْلَادْ اللَّهْ، وْمَازَالْ مَا بَانْ آشْنُو غَنْكُونُو مْنْ بَعْدْ، وَلَكِنْ كَنْعَرْفُو بْلِّي فْالْوَقْتْ اللِّي غَيْبَانْ فِيهْ الْمَسِيحْ، غَنْكُونُو بْحَالُه عْلَاحْقَّاشْ غَنْشُوفُوهْ كِمَا هُوَ. اللِّي عَنْدُه هَادْ الرّْجَا فْالْمَسِيحْ، كَيْوَلِّي نْقِي كِمَا الْمَسِيحْ نْقِي. اللِّي كَيْدِيرْ الدّْنُوبْ رَاهْ كَيْتّْعَدَّى عْلَى شْرَعْ اللَّهْ. حِيتْ الدَّنْبْ هُوَ التَّعَدُّو عْلَى شْرَعْ اللَّهْ. وْنْتُمَ كَتْعَرْفُو بْلِّي الْمَسِيحْ بَانْ بَاشْ يْحَيّْدْ الدّْنُوبْ، وْهُوَ مَا فِيهْ حْتَّى شِي دَنْبْ. كُلّْ وَاحْدْ كَيْتْبَتْ فِيهْ مَا كَيْدِيرْشْ الدّْنُوبْ، وْاللِّي كَيْدِيرْ الدّْنُوبْ عَمّْرُه مَا شَافُه وَلَا عَرْفُه. آ الْوْلِيدَاتْ، مَا تْخَلِّيوْشْ شِي وَاحْدْ يْغَلّْطْكُمْ، اللِّي كَيْدِيرْ الْأَعْمَالْ اللِّي كَتْرْضِي اللَّهْ رَاهْ مْتَّاقِي اللَّهْ بْحَالْ الْمَسِيحْ. وْاللِّي كَيْدِيرْ الدّْنُوبْ رَاهْ هُوَ مْنْ إِبْلِيسْ، عْلَاحْقَّاشْ مْنْ اللّْوّْلْ وْإِبْلِيسْ كَيْدِيرْ الدّْنُوبْ. هَادْشِّي عْلَاشْ جَا وَلْدْ اللَّهْ بَاشْ يْخَرّْبْ أَعْمَالْ إِبْلِيسْ. اللِّي تّْوْلَدْ مْنْ اللَّهْ رَاهْ مَا كَيْدِيرْشْ الدّْنُوبْ، عْلَاحْقَّاشْ الزّْرِّيعَة اللِّي زْرَعْهَا فِيهْ اللَّهْ كَتْتْبَتْ فِيهْ، وْمَا يْقْدَرْشْ يْدِيرْ الدّْنُوبْ عْلَاحْقَّاشْ تّْوْلَدْ مْنْ اللَّهْ. بْهَادْشِّي كَيْبَانُو وْلَادْ اللَّهْ وْوْلَادْ إِبْلِيسْ: اللِّي مَا كَيْدِيرْشْ الْأَعْمَالْ اللِّي كَتْرْضِي اللَّهْ وْحْتَّى اللِّي مَا كَيْبْغِيشْ خُوهْ رَاهْ هُوَ مَاشِي مْنْ اللَّهْ. هَادِي هِيَ الْخْبَارْ اللِّي سْمَعْتُوهَا مْنْ اللّْوّْلْ: خَاصّْنَا نْبْغِيوْ بْعْضِيَّاتْنَا. مَاشِي بْحَالْ قَايِينْ اللِّي كَانْ مْنْ إِبْلِيسْ وْقْتَلْ خُوهْ. وْعْلَاشْ قْتْلُه؟ حِيتْ أَعْمَالُه كَانْتْ دْيَالْ الشَّرّْ، وْالْأَعْمَالْ دْيَالْ خُوهْ كَانْتْ مْزْيَانَة. إِيوَا آ خُوتِي، بْلَا مَا تْتّْعَجّْبُو إِلَا كْرْهُوكُمْ نَاسْ الدّْنْيَا. حْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي دْزْنَا مْنْ الْمُوتْ لْلْحَيَاةْ، عْلَاحْقَّاشْ كَنْبْغِيوْ خُوتْنَا. اللِّي مَا كَيْبْغِيشْ خُوهْ كَيْبْقَى تَحْتْ حْكَامْ الْمُوتْ. اللِّي كَيْكْرَهْ خُوهْ رَاهْ هُوَ قْتَّالْ، وْنْتُمَ كَتْعَرْفُو بْلِّي الْقْتَّالْ مَا غَتْكُونْشْ عَنْدُه الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. بْهَادْشِّي عْرَفْنَا الْمْحَبَّة: يَسُوعْ عْطَى حْيَاتُه عْلَى وْدّْنَا. إِيوَا حْتَّى حْنَا خَاصّْنَا نْعْطِيوْ حْيَاتْنَا عْلَى وْدّْ خُوتْنَا. إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ لَبَاسْ عْلِيهْ، وْشَافْ خُوهْ مْحْتَاجْ، وْمَا حَنّْشْ عْلِيهْ، كِيفَاشْ غَتْكُونْ مْحَبَّةْ اللَّهْ تَابْتَة فِيهْ؟ آ الْوْلِيدَاتْ، مَا خَاصّْشْ الْمْحَبَّة دْيَالْنَا تْكُونْ غِيرْ بْالْهَضْرَة وْلَا بْاللّْسَانْ، وَلَكِنْ خَاصّْهَا تْكُونْ بْالْأَعْمَالْ وْالْحَقّْ. هَكَّا غَنْعَرْفُو بْلِّي حْنَا مْنْ الْحَقّْ وْغَيْكُونْ قَلْبْنَا مْرْتَاحْ قُدَّامْ اللَّهْ. وْإِلَا قَلْبْنَا تَّهْمْنَا، رَاهْ اللَّهْ كْبَرْ مْنْ قَلْبْنَا وْهُوَ كَيْعْرَفْ كُلّْشِي. آ خُوتِي الْعْزَازْ، إِلَا مَا كَانْشْ قَلْبْنَا كَيْتَّهْمْنَا، رَاهْ عَنْدْنَا تِقَة كْبِيرَة فْاللَّهْ. وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْطْلْبُوهْ مْنُّه كَنَاخْدُوهْ، عْلَاحْقَّاشْ كَنْطِيعُو الْوْصِيَّاتْ دْيَالُه، وْكَنْدِيرُو دَاكْشِّي اللِّي كَيْرْضِيهْ. وْهَادِي هِيَ الْوْصِيَّة دْيَالُه: خَاصّْنَا نْآمْنُو بْالْإِسْمْ دْيَالْ وَلْدُه يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْنْبْغِيوْ بْعْضِيَّاتْنَا كِمَا وْصَّانَا. وْاللِّي كَيْطِيعْ الْوْصِيَّاتْ دْيَالْ اللَّهْ، رَاهْ كَيْتْبَتْ فْاللَّهْ وْاللَّهْ كَيْتْبَتْ فِيهْ. وْهَكَّا كَنْعَرْفُو بْلِّي اللَّهْ كَيْتْبَتْ فِينَا بْالرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي عْطَاهْ لِينَا. الْفَصْلْ الرَّابْعْ آ خُوتِي الْعْزَازْ، مَا تِّيقُوشْ فْكُلّْ وَاحْدْ كَيْݣُولْ بْاللِّي عَنْدُه الرُّوحْ الْقُدُسْ، وَلَكِنْ جَرّْبُو الْأَرْوَاحْ اللِّي عَنْدْهُمْ بَاشْ تْعَرْفُو وَاشْ هُمَ مْنْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ بْزَّافْ دْ الْأَنْبِيَا الْكْدَّابِينْ جَاوْ لْلدّْنْيَا. وْهَا كِيفَاشْ تْعَرْفُو رُوحْ اللَّهْ: كُلّْ رُوحْ كَيْعْتَرْفْ بْلِّي يَسُوعْ الْمَسِيحْ جَا فْالدَّاتْ رَاهْ هُوَ مْنْ اللَّهْ، وْكُلّْ رُوحْ مَا كَيْعْتَرْفْشْ بْيَسُوعْ، رَاهْ مَاشِي مْنْ اللَّهْ، وَلَكِنْ هُوَ الرُّوحْ دْيَالْ الْعْدُو دْ الْمَسِيحْ اللِّي سْمَعْتُو بْلِّي جَايْ، وْدَابَا رَاهْ هُوَ كَايْنْ فْالدّْنْيَا. نْتُمَ مْنْ اللَّهْ آ وْلِيدَاتِي، وْرَاكُمْ غْلَبْتُو الْأَنْبِيَا الْكْدَّابِينْ، عْلَاحْقَّاشْ هَادَاكْ اللِّي فِيكُمْ قْوَى مْنْ هَادَاكْ اللِّي فْالدّْنْيَا. هُمَ مْنْ هَادْ الدّْنْيَا، وْعْلَى هَادْشِّي كَيْتّْكَلّْمُو بْالْهَضْرَة دْيَالْ الدّْنْيَا، وْالدّْنْيَا كَتْسْمَعْ لِيهُمْ. حْنَا مْنْ اللَّهْ، وْاللِّي كَيْعْرَفْ اللَّهْ كَيْسْمَعْ لِينَا، وْاللِّي مَاشِي مْنْ اللَّهْ مَا كَيْسْمَعْشْ لِينَا. وْهَكَّا كَنْعَرْفُو الْفَرْقْ بِينْ رُوحْ الْحَقّْ وْرُوحْ الْبَاطْلْ. آ خُوتِي الْعْزَازْ، خَاصّْنَا نْبْغِيوْ بْعْضِيَّاتْنَا، عْلَاحْقَّاشْ الْمْحَبَّة كَتْجِي مْنْ اللَّهْ، وْاللِّي كَيْحَبّْ رَاهْ تّْوْلَدْ مْنْ اللَّهْ وْكَيْعْرَفْ اللَّهْ. وْاللِّي مَا كَيْحَبّْشْ مَا كَيْعْرَفْشْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ مْحَبَّة. وْهَا كِيفَاشْ بَانْتْ مْحَبَّةْ اللَّهْ فِينَا: اللَّهْ صِيفْطْ وَلْدُه الْوْحِيدْ لْلدّْنْيَا بَاشْ نْحْيَاوْ بِيهْ. وْهَادِي هِيَ الْمْحَبَّة: مَاشِي حْنَا اللِّي بْغِينَا اللَّهْ، وَلَكِنْ هُوَ اللِّي بْغَانَا وْصِيفْطْ وَلْدُه دْبِيحَة تْقَدّْمَاتْ بَاشْ يْتّْغَفْرُو بِيهَا دْنُوبْنَا. آ خُوتِي الْعْزَازْ، إِلَا اللَّهْ بْغَانَا حْتَّى لْهَادْ الدَّرَجَة، رَاهْ خَاصّْنَا حْتَّى حْنَا نْبْغِيوْ بْعْضِيَّاتْنَا. عَمّْرْ شِي حَدّْ مَا شَافْ اللَّهْ، وْإِلَا كَنْبْغِيوْ بْعْضِيَّاتْنَا، اللَّهْ تَابْتْ فِينَا، وْمْحَبّْتُه مْكْمُولَة فِينَا. هَكَّا كَنْعَرْفُو بْلِّي حْنَا تَابْتِينْ فْاللَّهْ وْهُوَ فِينَا، عْلَاحْقَّاشْ عْطَانَا مْنْ الرُّوحْ دْيَالُه. وْحْنَا شْفْنَا وْكَنْشَهْدُو بْلِّي الْآبْ صِيفْطْ وَلْدُه بَاشْ يْنَجِّي ݣَاعْ النَّاسْ. وْكُلّْ مْنْ كَيْعْتَرْفْ بْلِّي يَسُوعْ هُوَ وَلْدْ اللَّهْ، اللَّهْ كَيْتْبَتْ فِيهْ وْهُوَ كَيْتْبَتْ فْاللَّهْ. وْحْنَا كَنْعَرْفُو وْكَنْآمْنُو بْلِّي اللَّهْ كَيْبْغِينَا. اللَّهْ مْحَبَّة، وْاللِّي كَيْتْبَتْ فْالْمْحَبَّة، كَيْتْبَتْ فْاللَّهْ وْاللَّهْ كَيْتْبَتْ فِيهْ. وْهَا كِيفَاشْ كْمْلَاتْ فِينَا الْمْحَبَّة: خَاصّْ تْكُونْ عَنْدْنَا تِقَة كْبِيرَة فْيُومْ الْحِسَابْ، عْلَاحْقَّاشْ حْيَاتْنَا كَتْشْبَهْ لْحَيَاةْ الْمَسِيحْ فْهَادْ الدّْنْيَا. الْخُوفْ مَا كَايْنْشْ فْالْمْحَبَّة، وَلَكِنْ الْمْحَبَّة الْمْكْمُولَة كَتْخَرّْجْ الْخُوفْ عْلَى بْرَّا، عْلَاحْقَّاشْ الْخُوفْ كَيْجِي مْلِّي كَيْكُونْ الْعِقَابْ. وْاللِّي كَيْخَافْ رَاهْ مَازَالْ مَا كْمْلَاتْ فِيهْ الْمْحَبَّة. حْنَا كَنْبْغِيوْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ هُوَ اللِّي بْغَانَا اللّْوّْلْ. إِلَا شِي وَاحْدْ ݣَالْ: «أَنَا كَنْبْغِي اللَّهْ» وْكَيْكْرَهْ خُوهْ، رَاهْ هُوَ كْدَّابْ، حِيتْ اللِّي مَا كَيْبْغِيشْ خُوهْ اللِّي كَيْشُوفُه، كِيفَاشْ يْقْدَرْ يْبْغِي اللَّهْ اللِّي عَمّْرُه مَا شَافُه؟ وْهَادِي هِيَ الْوْصِيَّة اللِّي عْطَاهَا لِينَا اللَّهْ: اللِّي كَيْبْغِي اللَّهْ كَيْبْغِي خُوهْ حْتَّى هُوَ. الْفَصْلْ الْخَامْسْ اللِّي كَيْآمْنْ بْلِّي يَسُوعْ هُوَ الْمَسِيحْ رَاهْ تّْوْلَدْ مْنْ اللَّهْ. وْاللِّي كَيْبْغِي الْبُو رَاهْ كَيْبْغِي وْلَادُه حْتَّى هُمَ. وْهَكَّا كَنْعَرْفُو بْلِّي حْنَا كَنْبْغِيوْ وْلَادْ اللَّهْ، إِلَا كَنْبْغِيوْ اللَّهْ وْكَنْدِيرُو بْالْوْصِيَّاتْ دْيَالُه. حِيتْ هَادِي هِيَ الْمْحَبَّة دْيَالْ اللَّهْ: نْدِيرُو بْالْوْصِيَّاتْ دْيَالُه، وْرَاهْ الْوْصِيَّاتْ دْيَالُه مَاشِي صْعَابْ. عْلَاحْقَّاشْ اللِّي تّْوْلَدْ مْنْ اللَّهْ كَيْغْلَبْ الدّْنْيَا. وْاللِّي كَيْخَلِّينَا نْغَلْبُو الدّْنْيَا هُوَ إِيمَانْنَا. وْشْكُونْ اللِّي كَيْغْلَبْ هَادْ الدّْنْيَا، مْنْ غِيرْ هَادَاكْ اللِّي كَيْآمْنْ بْلِّي يَسُوعْ هُوَ وَلْدْ اللَّهْ؟ يَسُوعْ الْمَسِيحْ هُوَ اللِّي جَا بْالْمَا وْالدّْمْ، مَاشِي بْالْمَا بُوحْدُه، وَلَكِنْ بْالْمَا وْالدّْمْ. وْالرُّوحْ الْقُدُسْ هُوَ اللِّي كَيْشْهَدْ، عْلَاحْقَّاشْ الرُّوحْ الْقُدُسْ هُوَ الْحَقّْ. رَاهْ كَايْنِينْ تْلَاتَة اللِّي كَيْشَهْدُو لْلْمَسِيحْ هُمَ: الرُّوحْ الْقُدُسْ، وْالْمَا، وْالدّْمْ. وْهَادْ التّْلَاتَة هُمَ فْوَاحْدْ. إِلَا كَنْقْبْلُو الشّْهَادَة دْيَالْ النَّاسْ، رَاهْ الشّْهَادَة دْيَالْ اللَّهْ كْبَرْ مْنْ كُلّْشِي، عْلَاحْقَّاشْ هَادِي هِيَ الشّْهَادَة اللِّي شْهَدْ بِيهَا لْوَلْدُه. اللِّي كَيْآمْنْ بْوَلْدْ اللَّهْ كَتْكُونْ هَادْ الشّْهَادَة تَابْتَة فِيهْ. وْاللِّي مَا كَيْآمْنْشْ بْاللَّهْ، كَيْرَدّْ اللَّهْ كْدَّابْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا كَيْآمْنْشْ بْالشّْهَادَة اللِّي شْهَدْ بِيهَا لْوَلْدُه. وْهَادِي هِيَ الشّْهَادَة: اللَّهْ عْطَانَا الْحَيَاةْ الدَّايْمَة، وْهَادْ الْحَيَاةْ هِيَ فْالْوَلْدْ دْيَالُه. اللِّي عَنْدُه وَلْدْ اللَّهْ عَنْدُه الْحَيَاةْ الدَّايْمَة، وْاللِّي مَا عَنْدُوشْ وَلْدْ اللَّهْ مَا عَنْدُوشْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. كْتَبْتْ لِيكُمْ هَادْشِّي، بَاشْ تْعَرْفُو، نْتُمَ الْمُومْنِينْ بْإِسْمْ وَلْدْ اللَّهْ، بْلِّي عَنْدْكُمْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. وْهَادِي هِيَ التِّقَة اللِّي عَنْدْنَا فْاللَّهْ: مْلِّي كَنْطْلْبُو شِي حَاجَة عْلَى حْسَابْ مُرَادُه كَيْسْتَاجْبْ لِينَا. وْإِلَا كْنَّا كَنْعَرْفُو بْلِّي اللَّهْ كَيْسْمَعْ لْكُلّْ حَاجَة كَنْطْلْبُوهَا مْنُّه، رَاهْ حْنَا كَنْعَرْفُو بْلِّي ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْطْلْبُوهْ مْنُّه غَنَاخْدُوهْ. إِلَا شِي وَاحْدْ شَافْ خُوهْ كَيْدِيرْ شِي دَنْبْ مَا كَيْتّْسَبّْبْشْ فْالْمُوتْ، خَاصُّه يْطْلَبْ مْنْ اللَّهْ بَاشْ يْعْطِيهْ الْحَيَاةْ، وْهَادْشِّي رَاهْ غِيرْ لْلِّي دْنُوبْهُمْ مَا كَيْتّْسَبّْبُوشْ فْالْمُوتْ. وْكَايْنْ الدَّنْبْ اللِّي كَيْتّْسَبّْبْ فْالْمُوتْ، وْمَاشِي عْلَى وْدّْ هَادَا ݣْلْتْ بْلِّي خَاصّْنَا نْطْلْبُو اللَّهْ. كُلّْ إِتْمْ هُوَ دَنْبْ، وَلَكِنْ مَاشِي كُلَّ دَنْبْ كَيْدِّي لْلْمُوتْ. كَنْعَرْفُو بْلِّي كُلّْ وَاحْدْ تّْوْلَدْ مْنْ اللَّهْ مَا كَيْدِيرْشْ الدّْنُوبْ، وَلَكِنْ اللِّي تّْوْلَدْ مْنْ اللَّهْ كَيْحَفْضُه وْالشِّيطَانْ مَا كَيْمَسُّوشْ. كَنْعَرْفُو بْلِّي حْنَا مْنْ اللَّهْ، وْبْلِّي الدّْنْيَا كُلّْهَا تَحْتْ حْكَامْ الشِّيطَانْ. وْكَنْعَرْفُو بْلِّي وَلْدْ اللَّهْ جَا وْعْطَانَا الْفَهْمْ بَاشْ نْعَرْفُو الْحَقّْ. وْحْنَا فْالْحَقّْ بْفْضَلْ وَلْدُه يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي هُوَ الْإِلَاهْ الْحْقِيقِي وْالْحَيَاةْ الدَّايْمَة. آ وْلِيدَاتِي، حْضِيوْ رَاسْكُمْ مْنْ الْأَصْنَامْ! مْنْ يُوحَنَّا الْمْسْؤُولْ الْكْبِيرْ دْيَالْ الْكْنِيسَة، لْلسَّيّْدَة اللِّي خْتَارْهَا اللَّهْ، وْلْوْلَادْهَا اللِّي كَنْبْغِيهُمْ فْالْحَقّْ، مَاشِي غِيرْ أَنَا بُوحْدِي، وَلَكِنْ حْتَّى اللِّي كَيْعَرْفُو الْحَقّْ كُلّْهُمْ. عْلَى وْدّْ الْحَقّْ اللِّي تَابْتْ فِينَا وْغَيْبْقَى مْعَانَا عْلَى الدّْوَامْ: كَنْطْلَبْ مْنْ اللَّهْ الْآبْ، وْمْنْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ اللِّي هُوَ وَلْدْ الْآبْ، يْعْطِيوْنَا النِّعْمَة وْالرَّحْمَة وْالْهْنَا فْالْحَقّْ وْالْمْحَبَّة. رَانِي فْرَحْتْ بْزَّافْ مْلِّي لْقِيتْ شِي وْحْدِينْ مْنْ وْلَادْكْ كَيْعِيشُو فْالْحَقّْ كِمَا وْصَّانَا الْآبْ. وْدَابَا كَنْطْلَبْ مْنّْكْ آ لَالَّة، بْلِّي خَاصّْنَا نْبْغِيوْ بْعْضِيَّاتْنَا، مَاشِي بْحَالْ إِلَا كَنْكْتَبْ لِيكْ شِي وْصِيَّة جْدِيدَة، وَلَكِنْ وْصِيَّة اللِّي كَانْتْ عَنْدْنَا مْنْ اللّْوّْلْ. رَاهْ الْمْحَبَّة هِيَ نْعِيشُو عْلَى حْسَابْ الْوْصِيَّاتْ دْيَالْ اللَّهْ، وْالْوْصِيَّة اللِّي سْمَعْتُوهَا مْنْ اللّْوّْلْ هِيَ تْعِيشُو فْالْمْحَبَّة. عْلَاحْقَّاشْ كْتْرُو فْهَادْ الدّْنْيَا اللِّي كَيْعَلّْمُو الْكْدُوبْ، وْمَا كَيْعْتَرْفُوشْ بْلِّي يَسُوعْ الْمَسِيحْ جَا فْصِفْةْ بْنَادْمْ. هَادَا هُوَ الْكْدَّابْ، وْالْعْدُو دْيَالْ الْمَسِيحْ. رْدُّو بَالْكُمْ بَاشْ مَا تْضِيعْشْ تَمَارَة اللِّي ضْرَبْنَاهَا عْلَى وْدّْكُمْ، وَلَكِنْ بَاشْ تَاخْدُو الْأَجْرْ دْيَالْكُمْ كَامْلْ. اللِّي خْرَجْ مْنْ التَّعْلِيمْ دْيَالْ الْمَسِيحْ وْمَا تْبَتْشْ فِيهْ، رَاهْ مَا عَنْدُوشْ اللَّهْ. وْاللِّي تْبَتْ فْالتَّعْلِيمْ دْيَالْ الْمَسِيحْ رَاهْ عَنْدُه الْآبْ وْعَنْدُه حْتَّى الْوَلْدْ. إِلَا جَاكُمْ شِي وَاحْدْ بْتَعْلِيمْ آخُرْ مْنْ غِيرْ هَادْ التَّعْلِيمْ، مَا تْقْبْلُوهْشْ فْدَارْكُمْ وْمَا تْسَلّْمُوشْ عْلِيهْ. حِيتْ اللِّي سَلّْمْ عْلِيهْ، كَيْشَارْكْ مْعَاهْ فْأَعْمَالْ الشَّرّْ. رَاهْ عَنْدِي بْزَّافْ دْ الْأُمُورْ مَا نْكْتَبْ لِيكُمْ، وَلَكِنْ مَا بْغِيتْشْ نْدِيرْ هَادْشِّي بْالْوَرْقَة وْالْمْدَادْ، وْكَنْتّْمَنَّى نْجِي لْعَنْدْكُمْ وْنْتّْكَلّْمْ مْعَاكُمْ وْجَهْ لْوْجَهْ، بَاشْ تْكْمَلْ الْفَرْحَة دْيَالْنَا. كَيْسَلّْمُو عْلِيكْ وْلَادْ خْتْكْ اللِّي خْتَارْهَا اللَّهْ. مْنْ يُوحَنَّا الْمْسْؤُولْ الْكْبِيرْ دْ الْكْنِيسَة، لْخُويَا الْعْزِيزْ غَايُوسْ اللِّي كَنْبْغِيهْ فْالْحَقّْ. آ خُويَا الْعْزِيزْ، كَنْتّْمَنَّى تْكُونْ بِخِيرْ وْعْلَى خِيرْ، وْتْكُونْ صَحّْتْكْ مْزْيَانَة، كِمَا حْيَاتْكْ الرُّوحِيَّة مْزْيَانَة. فْرَحْتْ بْزَّافْ مْلِّي جَاوْ شِي خُوتْ، وْشْهْدُو لِيكْ بْلِّي نْتَ تَابْتْ فْالْحَقّْ وْكَتْعِيشْ فْالْحَقّْ. رَاهْ الْفَرْحَة دْيَالِي مَا لِيهَا مْتِيلْ مْلِّي كَنْسْمَعْ بْلِّي وْلَادِي كَيْعِيشُو فْالْحَقّْ. آ خُويَا الْعْزِيزْ، نْتَ أَمِينْ فْكُلّْ حَاجَة كَتْدِيرْهَا مْعَ الْخُوتْ الْمُومْنِينْ وْخُصُوصًا الْبْرَّانِيِّينْ، اللِّي شْهْدُو بْالْمْحَبَّة دْيَالْكْ قُدَّامْ الْكْنِيسَة. إِيوَا رَاهْ مْزْيَانْ تْعَاوْنْهُمْ بَاشْ يْكَمّْلُو السّْفَرْ دْيَالْهُمْ كِمَا كَيْبْغِي اللَّهْ، حِيتْ عْلَى وْدّْ إِسْمْ الرَّبّْ خَرْجُو، وْهُمَ مَا كَيَاخْدُو حْتَّى حَاجَة مْنْ عَنْدْ النَّاسْ اللِّي مَاشِي مُومْنِينْ. عْلَى هَادْشِّي، بْحَالْ هَادْ النَّاسْ خَاصّْنَا نْرَحّْبُو بِيهُمْ، بَاشْ نْشَارْكُوهُمْ فْالْخْدْمَة دْيَالْ الْحَقّْ. رَانِي كْتَبْتْ شِي حَاجَة لْلْكْنِيسَة، وَلَكِنْ دِيُوتْرِيفِسْ اللِّي كَيْبْغِي يْكُونْ مْسْؤُولْ عْلِيهُمْ، مَا قْبَلْشْ كْلَامْنَا. وْعْلَى هَادْشِّي، مْلِّي نْجِي غَنْتّْكَلّْمْ عْلَى دَاكْشِّي اللِّي كَيْدِيرْ، وْعْلَى كِيفَاشْ كَيْتّْكَلّْمْ عْلِينَا بْكْلَامْ خَايْبْ. وْفُوقْ مْنْ هَادْشِّي مَا كَيْرَحّْبْشْ حْتَّى بْالْخُوتْ الْمُومْنِينْ إِلَا جَاوْ، وْمَا كَيْخَلِّيشْ اللِّي يْرَحّْبْ بِيهُمْ، وْكَيْجَرِّي عْلِيهُمْ مْنْ الْكْنِيسَة. آ خُويَا الْعْزِيزْ، مَا تّْبَعْشْ الشَّرّْ وَلَكِنْ تْبَعْ الْخِيرْ، حِيتْ اللِّي كَيْدِيرْ الْخِيرْ رَاهْ مْنْ اللَّهْ، وْاللِّي كَيْدِيرْ الشَّرّْ رَاهْ مَا عْرَفْشْ اللَّهْ. أَمَّا دِيمِتْرِيُوسْ رَاهْ ݣَاعْ النَّاسْ كَيْشَهْدُو لِيهْ بْالْخِيرْ، وْالْحَقّْ بْرَاسُه كَيْشْهَدْ لِيهْ، وْحْتَّى حْنَا كَنْشَهْدُو لِيهْ، وْرَاكْ كَتْعْرَفْ بْلِّي الشّْهَادَة دْيَالْنَا صْحِيحَة. عَنْدِي بْزَّافْ دْ الْأُمُورْ مَا نْكْتَبْ لِيكْ، وَلَكِنْ مَا بْغِيتْشْ نْكْتَبْهَا لِيكْ بْالْمْدَادْ وْالرِّيشَة. وْكَنْتّْمَنَّى نْشُوفْكْ قْرِيبْ وْنْتّْكَلّْمُو وْجَهْ لْوْجَهْ. وْكَنْطْلَبْ مْنْ اللَّهْ يْعْطِيكْ الْهْنَا. رَاهْ كَيْسَلّْمُو عْلِيكْ ݣَاعْ الْخُوتْ. سَلّْمْ عْلَى الْخُوتْ الْعْزَازْ، كُلّْ وَاحْدْ بْسْمِيتُه. أَنَا يَهُودَا الْعَبْدْ دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْخُو يَعْقُوبْ، كَنْكْتَبْ لْهَادُوكْ اللِّي عَيّْطْ لِيهُمْ اللَّهْ الْآبْ وْكَيْبْغِيهُمْ، وْكَيْحْفَضْهُمْ لْيَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللَّهْ يْكَتّْرْ لِيكُمْ الرَّحْمَة وْالْهْنَا وْالْمْحَبَّة. آ خُوتِي الْعْزَازْ، كْنْتْ كَنْتّْمَنَّى نْكْتَبْ لِيكُمْ عْلَى الْمُوضُوعْ دْيَالْ النّْجَا اللِّي كَنْتّْشَارْكُو فِيهْ كُلّْنَا، وَلَكِنْ دَابَا بَانْ لِيَّ بْلِّي خَاصّْنِي نْكْتَبْ لِيكُمْ بَاشْ نْشَجّْعْكُمْ تْكَافْحُو عْلَى وْدّْ الْإِيمَانْ اللِّي عْطَاهْ اللَّهْ فْمَرَّة لْلْمُومْنِينْ دْيَالُه الْمْقَدّْسِينْ. حِيتْ شِي نَاسْ فِيهُمْ الشَّرّْ تْسَلُّو فْوَسْطْكُمْ، وْرَاهُمْ كَيْحَوّْلُو النِّعْمَة دْيَالْ إِلَاهْنَا لْلْفْسَادْ، وْكَيْنَكْرُو السِّيّْدْ دْيَالْنَا الْوْحِيدْ، الرَّبّْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. هَادُو ݣَالْ عْلِيهُمْ الْكْتَابْ بْلِّي مْحْكُومْ عْلِيهُمْ مْنْ قْدِيمْ الزّْمَانْ. وَاخَّا كَتْعَرْفُو هَادْشِّي، بْغِيتْ نْفَكّْرْكُمْ بْلِّي الرَّبّْ مْنْ بَعْدْمَا نْجَّا الشَّعْبْ دْيَالُه مْنْ أَرْضْ مِصْرْ، هْلَكْ اللِّي مَا آمْنُوشْ بِيهْ. وْالْمَلَايْكَة اللِّي مَا تّْهَلَّاوْشْ فْالسُّلْطَة دْيَالْهُمْ وْسْمْحُو فْبْلَايْصْهُمْ، خْلَّاهُمْ الرَّبّْ مْرْبُوطِينْ دِيمَا بْالسّْنَاسْلْ فْالضّْلَامْ حْتَّى لْيُومْ الْحِسَابْ. وْحْتَّى سَدُومْ وْعَمُورَة وْالْمْدُونْ اللِّي مْجَاوْرِينْهُمْ، وْاللِّي دَارُو الْفْسَادْ بْنَفْسْ الطَّرِيقَة، وْتْبْعُو طْبِيعَة خْرَى، رَاهُمْ تْعَدّْبُو بْالنَّارْ الدَّايْمَة وْوْلَّاوْ مْتَالْ لْوْحْدِينْ خْرِينْ. وْرَاهْ هَادْشِّي اللِّي كَيْدِيرُو حْتَّى هَادْ النَّاسْ اللِّي كَيْتّْخَيّْلُو شِي حْوَايْجْ مَا كَايْنَاشْ، كَيْنَجّْسُو الدَّاتْ دْيَالْهُمْ، وْكَيْحْتَقْرُو سُلْطَةْ اللَّهْ، وْكَيْسَبُّو الْمَلَايْكَة دْ الْعَزّْ. وْرَاهْ مِيخَائِيلْ رَئِيسْ الْمَلَايْكَة مْلِّي تّْخَاصْمْ مْعَ إِبْلِيسْ وْتّْنَاقْشْ مْعَاهْ عْلَى الدَّاتْ دْيَالْ مُوسَى، مَا بْغَاشْ يْحْكَمْ عْلِيهْ وْيْݣُولْ فْحَقُّه كْلَامْ خَايْبْ وَلَكِنْ ݣَالْ لِيهْ: «الرَّبّْ غَيْعَاقْبْكْ!». وَلَكِنْ هَادْ النَّاسْ كَيْسَبُّو أَيّْ حَاجَة مَا عَارْفِينْهَاشْ، وْدَاكْشِّي اللِّي كَيْفَهْمُوهْ بْالطّْبِيعَة دْيَالْهُمْ اللِّي بْحَالْ وْحُوشْ الْغَابَة هُوَ بْنَفْسُه اللِّي كَيْتْسَبّْبْ لِيهُمْ فْالْهْلَاكْ. يَا وِيلْ هَادْ النَّاسْ! عْلَاحْقَّاشْ تْبْعُو طْرِيقْ قَايِينْ، وْمْشَاوْ فْالْغَلَطْ بْحَالْ بَلْعَامْ عْلَى وْدّْ الْفْلُوسْ، وْتَارُو كِمَا تَارْ قُورَحْ وْتّْهَلْكُو. رَاهْ هَادُو خَطَرْ عْلِيكُمْ فْالْحَفَلَاتْ دْيَالْ الْمْحَبَّة، كَيْشَارْكُوكُمْ فِيهُمْ بْلَا حْشْمَة، وْكَيْعَمّْرُو كْرُوشْهُمْ. هُمَ بْحَالْ الْغْيَامْ بْلَا شْتَا وْدَافْعَاهْ الرِّيحْ. وْبْحَالْ شْجَرْ الْخْرِيفْ بْلَا غْلَّة، مْقَلّْعْ مْنْ جْدُورُه وْمْيّْتْ جُوجْ مْرَّاتْ. هُمَ بْحَالْ مَّاجْ الْبْحَرْ الْهَايْجَة اللِّي كَتْرْمِي الرّْغْوَة دْيَالْهَا، وْالنّْجُومْ الْمُّوضّْرَة اللِّي غَيْبْقَاوْ عْلَى الدّْوَامْ فْوَسْطْ الضّْلَامْ الْقْوِي. وْحْتَّى أَخْنُوخْ اللِّي هُوَ الْجِيلْ السَّابْعْ مْنْ آدَمْ تّْنَبّْأْ عْلِيهُمْ وْݣَالْ: «هَا هُوَ الرَّبّْ جَا مْعَ الْمَلَايِينْ دْ الْمْقَدّْسِينْ دْيَالُه! بَاشْ يْحْكَمْ عْلَى ݣَاعْ النَّاسْ، وْيْعَاقْبْ ݣَاعْ الْمْشْرَارِينْ عْلَى وْدّْ ݣَاعْ فْعَايْلْ الشَّرّْ اللِّي دَارُوهَا، وْعْلَى وْدّْ كُلّْ كْلْمَة دْ الْكُفْرْ ݣَالُوهَا فْحَقُّه هَادْ النَّاسْ الْمُدْنِبِينْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ». هَادُو كَيْݣَمْݣْمُو وْكَيْتّْشْكَّاوْ، وْكَيْتْبْعُو الشَّهْوَة دْيَالْهُمْ، وْكَيْهَضْرُو بْالْكِبْرْ، وْكَيْضَحْكُو فْوْجَهْ النَّاسْ عْلَى وْدّْ مْصْلَحْتْهُمْ. وَلَكِنْ نْتُمَ آ الْخُوتْ الْعْزَازْ، تْفَكّْرُو الْكْلَامْ اللِّي ݣَالُوهْ لِيكُمْ مْنْ قْبَلْ الرُّسُلْ دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. مْلِّي ݣَالُو لِيكُمْ: «رَاهْ فْاللّْخْرْ دْيَالْ الزّْمَانْ غَادِي يْجِيوْ شِي وْحْدِينْ كَيْضَحْكُو عْلَى النَّاسْ وْتَابْعِينْ شَهْوَةْ الشَّرّْ دْيَالْهُمْ». هَادُو هُمَ اللِّي كَيْتّْسَبّْبُو فْالتَّفْرِقَة دْيَالْ النَّاسْ، وْالشَّهْوَة دْيَالْ الدَّاتْ دْيَالْهُمْ هِيَ اللِّي كَتّْحَكّْمْ فِيهُمْ، وْمَا فِيهُمْشْ رُوحْ اللَّهْ. وَلَكِنْ نْتُمَ آ الْخُوتْ الْعْزَازْ، قْوِّيوْ حْيَاتْكُمْ فْإِيمَانْكُمْ الْمْقَدّْسْ، وْصَلِّيوْ فْالرُّوحْ الْقُدُسْ. تْبْتُو فْمْحَبَّةْ اللَّهْ، وْنْتُمَ كَتّْسْنَّاوْ رَحْمَةْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ بَاشْ يْعْطِيكُمْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة. وْحْنُّو عْلَى اللِّي كَيْشَكُّو. وْعْتْقُو وْحْدِينْ خْرِينْ، وْبَعّْدُوهُمْ مْنْ الْعَافْيَة، وْحْنُّو عْلَى وْحْدِينْ خْرِينْ وْرَدُّو بَالْكُمْ مْنّْهُمْ، وْكْرْهُو حْتَّى اللّْبَاسْ اللِّي نَجّْسُوهْ بْدَاتْهُمْ. وْلْلَّهْ اللِّي قَادْرْ يْحْضِيكُمْ بَاشْ مَا تْطِيحُوشْ، وْيْوَقَفّْكُمْ قُدَّامْ الْعَزّْ دْيَالُه بْلَا عِيبْ وْفْرْحَانِينْ. لْلْإِلَاهْ الْوَاحْدْ، مُنَجِّينَا بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ رَبّْنَا، يْكُونْ الْعَزّْ، وْالْجَلَالْ، وْالْقُوَّة، وْالسُّلْطَة، قْبَلْ مْنْ الزّْمَانْ وْدَابَا وْعْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. الْفَصْلْ اللّْوّْلْ هَادِي هِيَ الرُّؤْيَا اللِّي عْطَاهَا اللَّهْ لْيَسُوعْ الْمَسِيحْ بَاشْ يْبَيّْنْ لْلْعْبِيدْ دْيَالُه دَاكْشِّي اللِّي لَابْدّْ مَا يْجْرَا فْوَقْتْ قْرِيبْ. وْصِيفْطْ الْمَلَاكْ دْيَالُه بَاشْ يْبَيّْنْهَا لْلْعَبْدْ دْيَالُه يُوحَنَّا. اللِّي شْهَدْ بْلِّي ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي شَافْ هُوَ كْلَامْ اللَّهْ، وْهُوَ الشّْهَادَة دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ. سْعْدَاتْ اللِّي كَيْقْرَا الْكْلَامْ دْيَالْ هَادْ النُّبُوَّة، وْسْعْدَاتْ اللِّي كَيْسَمْعُو، وْكَيْدِيرُو بْدَاكْشِّي اللِّي مْكْتُوبْ فِيهَا، حِيتْ الْوَقْتْ قَرّْبْ. مْنْ يُوحَنَّا، لْلْكْنَايْسْ السّْبْعَة اللِّي فْبْلَادْ آسْيَا: النِّعْمَة وْالْهْنَا مْنْ اللَّهْ اللِّي كَايْنْ وْاللِّي كَانْ وْاللِّي غَيْجِي، وْمْنْ الْأَرْوَاحْ السّْبْعَة اللِّي قُدَّامْ الْعَرْشْ دْيَالُه، وْمْنْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ الشَّاهْدْ الْأَمِينْ، اللّْوّْلْ اللِّي تّْبْعَتْ مْنْ بِينْ الْمُوتَى، وْرَئِيسْ مُلُوكْ الْأَرْضْ. لْهَادَاكْ اللِّي كَيْبْغِينَا، وْبْدْمُّه حَرّْرْنَا مْنْ دْنُوبْنَا، وْدَارْ مْنَّا مَمْلَكَةْ وْرْجَالْ الدِّينْ لْلَّهْ بَّاهْ، لِيهْ الْعَزّْ وْالْقُدْرَة عْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ. هَا هُوَ جَايْ فْالسّْحَابْ، وْغَتْشُوفُه كُلّْ عِينْ، حْتَّى هَادُوكْ اللِّي ضْرْبُوهْ، وْݣَاعْ قْبَايْلْ الْأَرْضْ غَيْنَدْبُو عْلِيهْ. إِيِّهْ! هَادْشِّي غَيْكُونْ. آمِينْ! كَيْݣُولْ الرَّبّْ الْإِلَاهْ اللِّي كَايْنْ، وْاللِّي كَانْ، وْاللِّي غَيْجِي، وْالْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي: «أَنَا هُوَ الْأَلِفْ وْالْيَاءْ». أَنَا يُوحَنَّا خُوكُمْ وْشْرِيكْكُمْ فْالْمْحْنَة، وْفْمَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْفْالصّْبَرْ فْيَسُوعْ. كْنْتْ مْنْفِي فْالْجَزِيرَة اللِّي كَتّْسْمَّى بَطْمُسْ بْسْبَابْ كْلَامْ اللَّهْ وْالشّْهَادَة لْيَسُوعْ. وْفْنْهَارْ الرَّبّْ، نْزَلْ عْلِيَّ رُوحْ اللَّهْ، وْسْمَعْتْ مْنْ وْرَايَ وَاحْدْ الصُّوتْ قْوِي بْحَالْ صُوتْ الْبُوقْ كَيْݣُولْ: «كْتَبْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْشُوفُه فْكْتَابْ وْصِيفْطُه لْلْكْنَايْسْ السّْبْعَة: أَفَسُسْ، وْسِمِيرْنَا، وْبَرْغَامُسْ، وْتِيَاتِيرَا، وْسَارْدِسْ، وْفِيلَادِلْفِيَا، وْلَاوُدِكِيَّة». وْتْلَفّْتّْ بَاشْ نْشُوفْ شْكُونْ اللِّي تّْكَلّْمْ مْعَايَ. وْمْلِّي تْلَفّْتْ بَانُو لِيَّ سْبْعَة دْ الْحَسْكَاتْ دْيَالْ الدّْهَبْ. وْفْوَسْطْ الْحَسْكَاتْ وَاحْدْ كَيْشْبَهْ لْوَلْدْ الْإِنْسَانْ، لَابْسْ لْبَاسْ طْوِيلْ حْتَّى لْرْجْلِيهْ، وْمْحَزّْمْ صَدْرُه بْحْزَامْ دْيَالْ الدّْهَبْ. وْالشّْعَرْ دْيَالْ رَاسُه بْيَضْ بْحَالْ الصُّوفَة، وْبْحَالْ التّْلْجْ، وْعِينِيهْ بْحَالْ الشّْعَالَة دْ الْعَافْيَة. وْرْجْلِيهْ بْحَالْ النّْحَاسْ الْمْصْقُولْ فْزُوبْيَة دْ الْعَافْيَة. وْصُوتُه بْحَالْ صُوتْ الْمَا دْيَالْ الشّْلَّالَاتْ. وْفْيْدُّه لِيمْنَى سْبْعَة دْ النّْجْمَاتْ، وْمْنْ فُمُّه خَارْجْ سِيفْ مَاضِي مْنْ جُوجْ جْوَايْهْ، وْوْجْهُه كَيْلْمَعْ بْحَالْ الشّْمْسْ مْلِّي كَتْضَوِّي فْوَسْطْ النّْهَارْ. وْمْلِّي شْفْتُه طْحْتْ عَنْدْ رْجْلِيهْ بْحَالْ الْمْيّْتْ، وْهُوَ يْحَطّْ عْلِيَّ يْدُّه لِيمْنَى وْݣَالْ: «مَا تْخَافْشْ، أَنَا هُوَ اللّْوّْلْ وْاللّْخْرْ، وْالْحَيّْ. كْنْتْ مْيّْتْ وَلَكِنْ دَابَا هَانِي حَيّْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ، وْعَنْدِي سْوَارْتْ الْمُوتْ وْالْهَاوِيَة. إِيوَا كْتَبْ دَاكْشِّي اللِّي شْفْتِيهْ، وْدَاكْشِّي اللِّي كَيْجْرَا دَابَا، وْدَاكْشِّي اللِّي غَيْجْرَا مْنْ بَعْدْ هَادْ الْأُمُورْ. رَاهْ السِّرّْ دْيَالْ النّْجْمَاتْ السّْبْعَة اللِّي شْفْتِي فْيْدِّي لِيمْنَى، وْالْحَسْكَاتْ السّْبْعَة دْيَالْ الدّْهَبْ هُوَ هَادَا: النّْجْمَاتْ السّْبْعَة هُمَ الْمَلَايْكَة دْيَالْ الْكْنَايْسْ السّْبْعَة، وْالْحَسْكَاتْ السّْبْعَة هُمَ الْكْنَايْسْ السّْبْعَة». الْفَصْلْ التَّانِي كْتَبْ لْلْمَلَاكْ دْيَالْ كْنِيسْةْ أَفَسُسْ: «هَا مَا كَيْݣُولْ هَادَاكْ اللِّي شَادّْ فْيْدُّه لِيمْنَى النّْجْمَاتْ السّْبْعَة، وْكَيْمْشِي وَسْطْ الْحَسْكَاتْ السّْبْعَة دْيَالْ الدّْهَبْ: كَنْعْرَفْ كُلّْ مَا كَتْدِيرْ وْكَنْعْرَفْ تَمَارَة وْالصّْبَرْ دْيَالْكْ، وْبْلِّي مَا كَتْسْتَحْمَلْشْ الْمْشْرَارِينْ، وْجَرّْبْتِي هَادُوكْ اللِّي كَيْݣُولُو عْلَى رَاسْهُمْ رُسُلْ وْهُمَ مَاشِي رُسُلْ، وْلْقِيتِيهُمْ كْدَّابِينْ. نْتَ عَنْدْكْ الصّْبَرْ، وْقَاسِيتِي عْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالِي بْلَا مَا تْعْيَا. وَلَكِنْ كَنْلُومْكْ حِيتْ سْمَحْتِي فْمْحَبّْتْكْ اللّْوّْلَى. إِيوَا تْفَكّْرْ فِينْ كْنْتِ قْبَلْ مَا تْطِيحْ وْتُوبْ، وْرْجَعْ لْلْأَعْمَالْ اللِّي كْنْتِ كَتْدِيرْ فْاللّْوّْلْ. وْلَّا رَانِي غَنْجِي نْحَيّْدْ الْحَسْكَة دْيَالْكْ مْنْ بْلَاصْتْهَا إِلَا مَا بْغِيتِيشْ تُّوبْ. وَلَكِنْ فِيكْ هَادْ الْحَاجَة الْمْزْيَانَة: كَتْكْرَهْ الْأَعْمَالْ دْيَالْ النِّيقُولَاوِيِّينْ كِمَا كَنْكْرَهْهَا حْتَّى أَنَا. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ آشْ كَيْݣُولْ رُوحْ اللَّهْ لْلْكْنَايْسْ. اللِّي غْلَبْ، غَنْعْطِيهْ الْحَقّْ بَاشْ يَاكُلْ مْنْ شَجْرَةْ الْحَيَاةْ اللِّي كَايْنَة فْجْنَّةْ اللَّهْ». وْكْتَبْ لْلْمَلَاكْ دْيَالْ كْنِيسْةْ سِمِيرْنَا: «هَا مَا كَيْݣُولْ اللّْوّْلْ وْاللّْخْرْ، اللِّي كَانْ مْيّْتْ وْعَاوْدْ حْيَا: كَنْعْرَفْ الْمْحْنَة وْالْفَقْرْ دْيَالْكْ وَاخَّا نْتَ غَنِي. وْكَنْعْرَفْ الْكْلَامْ الْخَايْبْ اللِّي كَيْݣُولُوهْ ضْدّْكْ هَادُوكْ اللِّي كَيْݣُولُو عْلَى رَاسْهُمْ يْهُودْ وْهُمَ مَاشِي يْهُودْ، وَلَكِنْ هُمَ دَارْ الْعِبَادَة دْيَالْ الشِّيطَانْ. ݣَاعْ مَا تْخَافْ مْنْ الْعْدَابْ اللِّي غَتْقَاسِيهْ. هَا إِبْلِيسْ غَيْرْمِي شِي وْحْدِينْ مْنّْكُمْ فْالْحَبْسْ بَاشْ تْتْجَرّْبُو، وْغَتْدَوّْزُو عَشْرْ يَّامْ دْيَالْ الْمْحْنَة. كُونْ أَمِينْ حْتَّى لْلْمُوتْ، وْأَنَا غَنْعْطِيكْ التَّاجْ دْيَالْ الْحَيَاةْ. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ آشْ كَيْݣُولْ رُوحْ اللَّهْ لْلْكْنَايْسْ. رَاهْ اللِّي غْلَبْ مَا غَتْآدِيهْشْ الْمُوتْ التَّانْيَة». وْكْتَبْ لْلْمَلَاكْ دْيَالْ كْنِيسْةْ بَرْغَامُسْ: «هَا مَا كَيْݣُولْ مُولْ السِّيفْ الْمَاضِي مْنْ جُوجْ جْوَايْهْ: كَنْعْرَفْ فِينْ كَتْسْكُنْ، فْالْبْلَاصَة فِينْ كَايْنْ الْعَرْشْ دْيَالْ الشِّيطَانْ. وَاخَّا هَكَّاكْ بْقِيتِي شَادّْ فْالْإِسْمْ دْيَالِي، وْمَا نْكَرْتِيشْ الْإِيمَانْ دْيَالْكْ بِيَّ حْتَّى فْيَّامْ أَنْتِيبَاسْ الشَّاهْدْ الْأَمِينْ دْيَالِي، اللِّي تّْقْتَلْ عَنْدْكُمْ فِينْ كَيْسْكُنْ الشِّيطَانْ. وَلَكِنْ عَنْدِي عْلَاشْ نْلُومْكْ، عْلَاحْقَّاشْ عَنْدْكْ شِي نَاسْ كَيْتْبْعُو التَّعْلِيمْ دْيَالْ بَلْعَامْ، اللِّي عَلّْمْ بَالَاقْ كِيفَاشْ يْطِيّْحْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ فْالْمْصِيدَة، بَاشْ يَاكْلُو الدّْبَايْحْ الْمْدْبُوحِينْ لْلْأَصْنَامْ وْيْفَسْدُو. وْعَنْدْكْ عَاوْتَانِي شِي وْحْدِينْ كَيْتْبْعُو التَّعْلِيمْ دْيَالْ النِّيقُولَاوِيِّينْ. إِيوَا تُوبْ، وْلَّا رَانِي غَنْجِي عَنْدْكْ دْغْيَا وْغَنْتّْحَارْبْ مْعَاهُمْ بْالسِّيفْ دْيَالْ فُمِّي. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ آشْ كَيْݣُولْ رُوحْ اللَّهْ لْلْكْنَايْسْ. رَاهْ اللِّي غْلَبْ غَنْعْطِيهْ مْنْ الْمَنّْ الْمْخَبِّي، وْغَنْعْطِيهْ حَجْرَة بِيضَا مْنْقُوشْ عْلِيهَا وَاحْدْ الْإِسْمْ جْدِيدْ، حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْعَرْفُه مْنْ غِيرْ اللِّي غَيَاخْدُه». وْكْتَبْ لْلْمَلَاكْ دْيَالْ كْنِيسْةْ تِيَاتِيرَا: «هَا مَا كَيْݣُولْ وَلْدْ اللَّهْ اللِّي عِينِيهْ بْحَالْ الشّْعَالَة دْ الْعَافْيَة، وْرْجْلِيهْ بْحَالْ النّْحَاسْ الْمْصْقُولْ: كَنْعْرَفْ كُلّْ مَا كَتْدِيرْ، وْكَنْعْرَفْ الْمْحَبَّة وْالْإِيمَانْ وْالْخْدْمَة وْالصّْبَرْ دْيَاوْلْكْ، وْكَنْعْرَفْ بْلِّي دَاكْشِّي اللِّي دْرْتِيهْ فْاللّْخْرْ كْتَرْ مْنْ اللِّي دْرْتِيهْ فْاللّْوّْلْ. وَلَكِنْ عَنْدِي عْلَاشْ نْلُومْكْ، حِيتْ كَتّْسَاهْلْ مْعَ هَادِيكْ الْمْرَاة اللِّي سْمِيتْهَا إِيزَابِيلْ، اللِّي كَتْݣُولْ عْلَى رَاسْهَا نْبِيَّة، وْكَتْغَرّْ الْعْبِيدْ دْيَالِي بْالتَّعْلِيمْ دْيَالْهَا بَاشْ يْفَسْدُو وْيَاكْلُو مْنْ الدّْبَايْحْ الْمْدْبُوحِينْ لْلْأَصْنَامْ. وْرَانِي عْطِيتْهَا الْوَقْتْ بَاشْ تُّوبْ، وَلَكِنْ مَا بْغَاتْشْ تُّوبْ مْنْ الْفْسَادْ دْيَالْهَا. هَانِي غَنْرْمِيهَا فْفْرَاشْ الْمَرْضْ، وْنْرْمِي فْالْمْحْنَة وْالضِّيقْ حْتَّى هَادُوكْ اللِّي كَيْفَسْدُو مْعَاهَا إِلَا مَا تَابُوشْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي عَلّْمَاتْهُمْ. وْغَنْهْلَكْ وْلَادْهَا بْالْمُوتْ، وْغَيْعَرْفُو الْكْنَايْسْ كُلّْهُمْ بْلِّي أَنَا اللِّي كَنْفْحَصْ الْعْقُولْ وْالْقْلُوبْ. وْغَنْجَازِي كُلّْ وَاحْدْ فِيكُمْ عْلَى حْسَابْ أَعْمَالُه. وَلَكِنْ نْتُمَ لْخْرِينْ اللِّي فْتِيَاتِيرَا، اللِّي مَا تْبَعْتُوشْ هَادْ التَّعْلِيمْ وْمَا دْرْتُوشْ بْدَاكْشِّي اللِّي سْمَّاوْهْ شِي وْحْدِينْ أَسْرَارْ الشِّيطَانْ، رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ بْلِّي مَا غَادِيشْ نْزِيدْ عْلِيكُمْ شِي حْمَلْ آخُرْ تْقِيلْ. وَلَكِنْ بْقَاوْ تَابْتِينْ فْدَاكْشِّي اللِّي عَنْدْكُمْ حْتَّى نْجِي. وْاللِّي غْلَبْ وْكَيْدِيرْ بْالْوْصِيَّاتْ دْيَالِي حْتَّى لْلّْخْرْ، غَنْعْطِيهْ السُّلْطَة عْلَى ݣَاعْ الشّْعُوبْ، وْغَيْحْكَمْهُمْ بْوَاحْدْ الْقْطِيبْ دْيَالْ الْحْدِيدْ، وْغَيْهَرّْسْهُمْ بْحَالْ الْمَّاعْنْ دْيَالْ الْفْخَّارْ، كِيفْمَا خْدِيتْ أَنَا السُّلْطَة مْنْ عَنْدْ بَّا. وْغَنْعْطِيهْ النّْجْمَة دْيَالْ الصّْبَاحْ. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ آشْ كَيْݣُولْ رُوحْ اللَّهْ لْلْكْنَايْسْ». الْفَصْلْ التَّالْتْ وْكْتَبْ لْلْمَلَاكْ دْيَالْ كْنِيسْةْ سَارْدِسْ: «هَا مَا كَيْݣُولْ هَادَاكْ اللِّي عَنْدُه الْأَرْوَاحْ السّْبْعَة اللِّي كَيْخَدْمُو لْلَّهْ وْعَنْدُه النّْجْمَاتْ السّْبْعَة: كَنْعْرَفْ كُلّْ مَا كَتْدِيرْ، رَاكْ كَتْبَانْ حَيّْ وَلَكِنْ نْتَ مْيّْتْ. سْهَرْ وْتّْقُوَّى مْنْ جْدِيدْ فْدَاكْشِّي اللِّي بْقَى لِيكْ قْبَلْ مَا يْمُوتْ، حِيتْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْدِيرْ مَا لْقِيتُوشْ كَامْلْ قُدَّامْ اللَّهْ. إِيوَا تْفَكّْرْ دَاكْشِّي اللِّي تْعَلّْمْتِيهْ وْسْمَعْتِيهْ، وْدِيرْ بِيهْ وْتُوبْ، حِيتْ إِلَا مَا سْهَرْتِيشْ غَنْجِي لِيكْ بْحَالْ الشّْفَارْ، وْمَا غَتْعْرَفْشْ آشْ مْنْ سَاعَة فَاشْ غَنْجِي عْلَى غَفْلَة. وَلَكِنْ عَنْدْكْ نَاسْ قْلَالْ فْسَارْدِسْ مَا وَسّْخُوشْ حْوَايْجْهُمْ، هَادُو هُمَ اللِّي غَيْمْشِيوْ مْعَايَ بْحْوَايْجْ بِيضِينْ عْلَاحْقَّاشْ كَيْسْتَاهْلُو. اللِّي غْلَبْ غَيْلْبَسْ حْوَايْجْ بِيضِينْ، وْمَا غَادِيشْ نْمْحِي سْمِيتُه مْنْ كْتَابْ الْحَيَاةْ. وْغَنْعْتَرْفْ بْسْمِيتُه قُدَّامْ بَّا وْالْمَلَايْكَة دْيَالُه. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ آشْ كَيْݣُولْ رُوحْ اللَّهْ لْلْكْنَايْسْ». وْكْتَبْ لْلْمَلَاكْ دْيَالْ كْنِيسْةْ فِيلَادِلْفْيَا: «هَا مَا كَيْݣُولْ الْمْقَدّْسْ اللِّي هُوَ الْحَقّْ، اللِّي عَنْدُه السَّارُوتْ دْيَالْ دَاوُدْ، اللِّي كَيْحَلّْ وْحْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْسَدّْ، وْكَيْسَدّْ وْحْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْحَلّْ: كَنْعْرَفْ كُلّْ مَا كَتْدِيرْ، هَانِي حْلِّيتْ قُدَّامْكْ بَابْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْسَدُّه، عْلَاحْقَّاشْ وَاخَّا الْقُوَّة دْيَالْكْ قْلِيلَة، رَاكْ دْرْتِي بْكْلَامِي وْمَا نْكَرْتِيشْ الْإِسْمْ دْيَالِي. هَا مَا غَنْدِيرْ بْهَادُوكْ اللِّي مْنْ دَارْ الْعِبَادَة دْيَالْ الشِّيطَانْ، اللِّي كَيْݣُولُو بْلِّي هُمَ يْهُودْ وْهُمَ مَاشِي يْهُودْ وَلَكِنْ غِيرْ كَيْكْدْبُو، غَنْجِيبْهُمْ بَزّْزْ بَاشْ يْسَجْدُو قُدَّامْ رْجْلِيكْ وْغَيْعَرْفُو بْلِّي أَنَا كَنْبْغِيكْ. وْعْلَاحْقَّاشْ دْرْتِي بْكْلَامِي وْصْبَرْتِي، حْتَّى أَنَا غَنْحْمِيكْ فْسَاعْةْ الْمْحْنَة اللِّي غَتْدُوزْ فِيهَا الدّْنْيَا كُلّْهَا بَاشْ يْتّْجَرّْبُو بِيهَا ݣَاعْ سُكَّانْ الْأَرْضْ. هَانِي جَايْ دْغْيَا. إِيوَا تْبَتْ مْزْيَانْ فْدَاكْشِّي اللِّي عَنْدْكْ بَاشْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يْخْطَفْ لِيكْ التَّاجْ دْيَالْكْ. اللِّي غْلَبْ، غَنْرَدُّه سَارْيَة فْبِيتْ اللَّهْ الْإِلَاهْ دْيَالِي، وْعَمّْرُه مَا غَيْخْرُجْ مْنُّه، وْغَنْكْتَبْ عْلِيهْ إِسْمْ الْإِلَاهْ دْيَالِي وْسْمِيّْةْ مْدِينْةْ الْإِلَاهْ دْيَالِي، اللِّي هِيَ أُورْشَلِيمْ الجّْدِيدَة النَّازْلَة مْنْ السّْمَا مْنْ عَنْدْ الْإِلَاهْ دْيَالِي، وْغَنْكْتَبْ عْلِيهْ الْإِسْمْ دْيَالِي الجّْدِيدْ. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ آشْ كَيْݣُولْ رُوحْ اللَّهْ لْلْكْنَايْسْ». وْكْتَبْ لْلْمَلَاكْ دْيَالْ كْنِيسْةْ لَاوُدِكِيَّة: «هَا مَا كَيْݣُولْ اللِّي هُوَ الْحَقّْ ، الشَّاهْدْ الْأَمِينْ الصَّادْقْ، أَصْلْ الْخَلِيقَة دْ اللَّهْ. كَنْعْرَفْ كُلّْ مَا كَتْدِيرْ، بْلِّي رَاكْ مَا بَارْدْ مَا سْخُونْ. كُونْ غِيرْ كْنْتِ بَارْدْ وْلَا سْخُونْ! وْعْلَاحْقَّاشْ نْتَ دَافِي، وْمَا بَارْدْ مَا سْخُونْ، رَانِي غَنْتْقِيَّاكْ مْنْ فُمِّي، حِيتْ كَتْݣُولْ: أَنَا لَبَاسْ عْلِيَّ وْزْدْتْ خِيرْ عْلَى خِيرْ، وْمَا بْقَى خَاصّْنِي وَالُو، وَلَكِنْ مَا كَتْعْرَفْشْ بْلِّي رَاكْ مْتْعُوسْ، وْمْحْݣُورْ، وْفَقِيرْ، وْعْمَى، وْعْرْيَانْ. كَنّْصْحَكْ تْشْرِي مْنْ عَنْدِي الدّْهَبْ الْمْصَفِّي بْالْعَافْيَة بَاشْ تْوَلِّي لَبَاسْ عْلِيكْ، وْتْشْرِي حْوَايْجْ بِيضِينْ بَاشْ تْلْبَسْهُمْ وْتْسْتَرْ الْعْرَا دْيَالْكْ وْمَا تْبْقَاشْ مْحَشّْمْ. وْالْكْحُلْ تْكَحّْلْ بِيهْ عِينِيكْ بَاشْ تْقْدَرْ تْشُوفْ. ݣَاعْ اللِّي كَنْبْغِيهْ، كَنْخَاصْمْ عْلِيهْ وْكَنْرَبِّيهْ. إِيوَا دِيرْ جَهْدْكْ وْتُوبْ. هَانِي وَاقْفْ عَنْدْ الْبَابْ وْكَنْدَقّْ، إِلَا شِي وَاحْدْ سْمَعْ صُوتِي وْحَلّْ الْبَابْ، غَنْدْخُلْ لْعَنْدُه وْغَنْتّْعَشَّى مْعَاهْ وْهُوَ مْعَايَ. رَاهْ اللِّي غْلَبْ غَنْعْطِيهْ الْحَقّْ بَاشْ يْݣْلَسْ مْعَايَ عْلَى الْعَرْشْ دْيَالِي، كِيفْمَا غْلَبْتْ حْتَّى أَنَا وْݣْلَسْتْ مْعَ بَّا عْلَى الْعَرْشْ دْيَالُه. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ آشْ كَيْݣُولْ رُوحْ اللَّهْ لْلْكْنَايْسْ». الْفَصْلْ الرَّابْعْ مْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، شْفْتْ وْهُوَ يْبَانْ لِيَّ وَاحْدْ الْبَابْ مْحْلُولْ فْالسّْمَا، وْهَادَاكْ الصُّوتْ اللِّي سْمَعْتُه مْنْ قْبَلْ تّْكَلّْمْ مْعَايَ بْحَالْ الْبُوقْ وْݣَالْ: «طْلَعْ لّْهْنَا وْغَنْوَرِّيكْ اللِّي لَابْدّْ مَا يْوْقَعْ مْنْ بَعْدْ هَادْشِّي». وْفْدِيكْ السَّاعَة نْزَلْ عْلِيَّ رُوحْ اللَّهْ، وْأَنَا نْشُوفْ وَاحْدْ الْعَرْشْ فْالسّْمَا ݣَالْسْ عْلِيهْ شِي وَاحْدْ، وْهَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ عْلِيهْ كَيْلْمَعْ بْحَالْ الْحْجَرْ دْيَالْ الْيَشْبْ وْالْعْقِيقْ الْحْمَرْ. وْقَوْسْ قُزَحْ ضَايْرْ بْالْعَرْشْ كَيْلْمَعْ بْحَالْ الزُّمُرُّدْ. وْضَايْرْ بْالْعَرْشْ رْبْعَة وْعْشْرِينْ عَرْشْ، وْݣَالْسِينْ عْلَى هَادْ رْبْعَة وْعْشْرِينْ عَرْشْ رْبْعَة وْعْشْرِينْ شِيخْ مْسْؤُولْ، لَابْسِينْ حْوَايْجْ بِيضِينْ وْعْلَى رْيُوسْهُمْ تِيجَانْ دْيَالْ الدّْهَبْ. وْمْنْ الْعَرْشْ كَيْخْرُجْ الْبَرْقْ وْالصُّوتْ وْالرَّعْدْ، وْقُدَّامْ هَادْ الْعَرْشْ سْبْعَة دْ الْمْشَاهْبْ دْيَالْ الْعَافْيَة شَاعْلِينْ، وْهَادُو هُمَ الْأَرْوَاحْ السّْبْعَة اللِّي كَيْخَدْمُو لْلَّهْ. وْقُدَّامْ الْعَرْشْ كَايْنَة شِي حَاجَة كَتْشْبَهْ لْوَاحْدْ الْبْحَرْ دْيَالْ الجَّاجْ، صَافِي بْحَالْ الْبْلَّارْ. وْفْوَسْطْ الْعَرْشْ وْفْالجّْنَابْ دْيَالُه كَايْنِينْ رْبْعَة دْ الْمْخْلُوقَاتْ عَامْرِينْ بْالْعِينِينْ مْنْ الْقُدَّامْ وْمْنْ اللُّورْ. الْمْخْلُوقْ اللّْوّْلْ كَيْشْبَهْ لْلسّْبَعْ، وْالتَّانِي كَيْشْبَهْ لْلْعْجَلْ، وْالتَّالْتْ عَنْدُه وْجَهْ بْحَالْ دْيَالْ بْنَادْمْ، وْالرَّابْعْ كَيْشْبَهْ لْلنّْسَرْ الطَّايْرْ. وْكُلّْ وَاحْدْ مْنْ هَادْ الرّْبْعَة دْ الْمْخْلُوقَاتْ عَنْدُه سْتَّة دْ الجّْنَاوْحْ، عَامْرْ بْالْعِينِينْ مْنْ بْرَّا وْمْنْ لْدَاخْلْ. وْكَيْسَبّْحْ لِيلْ وْنْهَارْ وْكَيْݣُولْ: «قُدُّوسْ، قُدُّوسْ، قُدُّوسْ، الرَّبّْ الْإِلَاهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي، اللِّي كَانْ وْكَايْنْ وْغَيْجِي!» وْمْلِّي كَيْسَبّْحُو هَادْ الْمْخْلُوقَاتْ بْالْعَزّْ وْالْكَرَامَة وْالشُّكْرْ لْهَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ عْلَى الْعَرْشْ، وْاللِّي حَيّْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ، كَيْرَكْعُو الرّْبْعَة وْعْشْرِينْ شِيخْ مْسْؤُولْ قُدَّامْ هَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ عْلَى الْعَرْشْ، وْكَيْسَجْدُو لْلِّي هُوَ حَيّْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ، وْكَيْرْمِيوْ التِّيجَانْ دْيَالْهُمْ قُدَّامْ الْعَرْشْ وْكَيْݣُولُو: «يَا رَبّْنَا وْيَا إِلَاهْنَا، نْتَ اللِّي كَتْسْتَاهْلْ الْعَزّْ وْالْكَرَامَة وْالْقُدْرَة، حِيتْ نْتَ اللِّي خْلَقْتِي كُلّْشِي، وْبْالْمُرَادْ دْيَالْكْ كُلّْشِي كَانْ وْتّْخْلَقْ». الْفَصْلْ الْخَامْسْ وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ فْالْيْدّْ لِيمْنَى دْيَالْ هَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ عْلَى الْعَرْشْ، وَاحْدْ الْكْتَابْ مْكْتُوبْ مْنْ لْدَاخْلْ وْمْنْ بْرَّا، وْمْشَمّْعْ سْبْعَة دْ الْمَرَّاتْ. وْشْفْتْ وَاحْدْ الْمَلَاكْ قْوِي كَيْبَرّْحْ عْلَى حَرّْ جْهْدُه وْكَيْݣُولْ: «شْكُونْ اللِّي عَنْدُه الْحَقّْ بَاشْ يْحَلّْ الْكْتَابْ وْيْفَكّْ الْعْقْدَاتْ دْيَالُه؟». وْمَا قْدَرْ حْتَّى شِي وَاحْدْ لَا فْالسّْمَا وَلَا فْالْأَرْضْ وَلَا تَحْتْ الْأَرْضْ يْحَلّْ الْكْتَابْ وَلَا يْشُوفْ أَشْنُو فِيهْ! وْبْدِيتْ كَنْبْكِي بْزَّافْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا كَانْ حْتَّى شِي وَاحْدْ اللِّي عَنْدُه الْحَقّْ بَاشْ يْحَلّْ الْكْتَابْ وَلَا يْشُوفْ أَشْنُو فِيهْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيَّ وَاحْدْ مْنْ الشّْيُوخْ الْمْسْؤُولِينْ: «مَا تْبْكِيشْ، هَا السّْبَعْ اللِّي مْنْ قْبِيلْةْ يَهُودَا وْمْنْ تْرِّيكْةْ دَاوُدْ، غْلَبْ. وْهُوَ اللِّي يْقْدَرْ يْحَلّْ الْكْتَابْ وْيْفَكّْ الْعْقْدَاتْ دْيَالُه». وْشْفْتْ فْوَسْطْ الْعَرْشْ، وْفْوَسْطْ الرّْبْعَة دْ الْمْخْلُوقَاتْ، وْفْوَسْطْ الشّْيُوخْ الْمْسْؤُولِينْ، وَاحْدْ الْخْرُوفْ وَاقْفْ كَيْبَانْ بْحَالْ إِلَا مْدْبُوحْ، عَنْدُه سْبْعَة دْ الْݣْرُونْ وْسْبْعَة دْ الْعِينِينْ، وْهَادُو هُمَ الْأَرْوَاحْ السّْبْعَة اللِّي كَيْخَدْمُو لْلَّهْ وْاللِّي صِيفْطْهُمْ لْلْأَرْضْ كُلّْهَا. وْجَا الْخْرُوفْ وْخْدَا الْكْتَابْ مْنْ الْيْدّْ لِيمْنَى دْيَالْ هَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ عْلَى الْعَرْشْ. وْمْلِّي خْدَا الْكْتَابْ، سْجْدُو الرّْبْعَة دْ الْمْخْلُوقَاتْ هُمَ وْالرّْبْعَة وْعْشْرِينْ شِيخْ مْسْؤُولْ قُدَّامْ الْخْرُوفْ، كُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ عَنْدُه ݣِيتَارْ وْكِيسَانْ دْيَالْ الدّْهَبْ عَامْرِينْ بْالْبْخُورْ، هُمَ الصّْلَاة دْيَالْ الْمْقَدّْسِينْ. وْكَانُو كَيْرَنّْمُو وَاحْدْ التَّرْنِيمَة جْدِيدَة وْكَيْݣُولُو: «نْتَ كَتْسْتَاهْلْ تَاخُدْ الْكْتَابْ وْتْفَكّْ الْعْقْدَاتْ دْيَالُه، عْلَاحْقَّاشْ تّْدْبَحْتِي وْبْدْمّْكْ شْرِيتِي لْلَّهْ نَاسْ مْنْ كُلّْ قْبِيلَة وْلُغَة وْشَعْبْ وْأُمَّة. وْدْرْتِي مْنّْهُمْ لْلْإِلَاهْ دْيَالْنَا مَمْلَكَة وْرْجَالْ الدِّينْ، وْغَيْمَلْكُو عْلَى الْأَرْضْ». وْشْفْتْ، وْأَنَا نْسْمَعْ الصُّوتْ دْيَالْ بْزَّافْ دْ الْمَلَايْكَة كَيْتّْحَسْبُو بْالْأُلُوفَاتْ وْبْالْمَلَايِينْ، ضَايْرِينْ بْالْعَرْشْ وْبْالْمَخْلُوقَاتْ وْبْالشّْيُوخْ الْمْسْؤُولِينْ، كَيْسَبّْحُو بْصُوتْ عَالِي وْكَيْݣُولُو: «كَيْسْتَاهْلْ الْخْرُوفْ الْمْدْبُوحْ يَاخُدْ الْقُدْرَة، وْالْغِنَى، وْالْحْكْمَة، وْالْقُوَّة، وْالْكَرَامَة، وْالْعَزّْ، وْالْحَمْدْ!». وْسْمَعْتْ ݣَاعْ الْمْخْلُوقَاتْ اللِّي فْالسّْمَا وْفْالْأَرْضْ وْتَحْتْ الْأَرْضْ، وْفْالْبْحَرْ، وْاللِّي فْالدّْنْيَا كُلّْهَا، كَيْݣُولُو: «الْحَمْدْ، وْالْكَرَامَة، وْالْعَزّْ، وْالْقُوَّة، دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ لْهَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ عْلَى الْعَرْشْ وْلْلْخْرُوفْ». وْݣَالُو الرّْبْعَة دْ الْمْخْلُوقَاتْ: «آمِينْ». وْالشّْيُوخْ الْمْسْؤُولِينْ رْكْعُو وْسْجْدُو. الْفَصْلْ السَّادْسْ وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ الْخْرُوفْ مْلِّي فَكّْ الْعْقْدَة اللّْوّْلَى مْنْ الْعْقْدَاتْ السّْبْعَة، وْسْمَعْتْ وَاحْدْ الْمْخْلُوقْ مْنْ الْمْخْلُوقَاتْ الرّْبْعَة كَيْݣُولْ بْوَاحْدْ الصُّوتْ بْحَالْ صُوتْ الرَّعْدْ: «أَجِي!». وْشْفْتْ، وْهُوَ يْبَانْ لِيَّ وَاحْدْ الْعَوْدْ بْيَضْ وْاللِّي رَاكْبْ عْلِيهْ هَازّْ قُوسْ، وْتّْعْطَى لِيهْ وَاحْدْ التَّاجْ وْخْرَجْ غَالْبْ وْبَاشْ يْعَاوْدْ يْغْلَبْ. وْمْلِّي فَكّْ الْخْرُوفْ الْعْقْدَة التَّانْيَة سْمَعْتْ الْمْخْلُوقْ التَّانِي كَيْݣُولْ: «أَجِي!». وْخْرَجْ وَاحْدْ الْعَوْدْ آخُرْ لُونُه حْمَرْ بْحَالْ اللُّونْ دْ الْعَافْيَة، وْهَادَاكْ اللِّي رَاكْبْ عْلِيهْ تّْعْطَاتُه الْقُدْرَة بَاشْ يْحَيّْدْ الْهْنَا مْنْ الْأَرْضْ، وْبَاشْ يْخَلِّي النَّاسْ يْتّْقَاتْلُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ، وْتّْعْطَى لِيهْ وَاحْدْ السِّيفْ كْبِيرْ. وْمْلِّي فَكّْ الْخْرُوفْ الْعْقْدَة التَّالْتَة، سْمَعْتْ الْمْخْلُوقْ التَّالْتْ كَيْݣُولْ: «أَجِي!». وْشْفْتْ وْهُوَ يْبَانْ لِيَّ وَاحْدْ الْعَوْدْ كْحَلْ وْهَادَاكْ اللِّي رَاكْبْ عْلِيهْ هَازّْ مِيزَانْ فْيْدُّه. وْسْمَعْتْ بْحَالْ شِي صُوتْ فْوَسْطْ الرّْبْعَة دْ الْمْخْلُوقَاتْ كَيْݣُولْ: «كِيلُو دْ الْݣْمْحْ بْدِينَارْ، وْتْلَاتَة كِيلُو دْ الشّْعِيرْ بْدِينَارْ. وَلَكِنْ الزِّيتْ وْالْخْمَرْ مَا تْضَيّْعْهُومْشْ». وْمْلِّي فَكّْ الْخْرُوفْ الْعْقْدَة الرَّابْعَة، سْمَعْتْ الصُّوتْ دْيَالْ الْمْخْلُوقْ الرَّابْعْ كَيْݣُولْ: «أَجِي!». وْشْفْتْ، وْهُوَ يْبَانْ لِيَّ وَاحْدْ الْعَوْدْ لُونُه خْضَرْ مْفْتُوحْ، وْهَادَاكْ اللِّي رَاكْبْ عْلِيهْ سْمِيتُه الْمُوتْ، وْتَابْعَاهْ الْهَاوِيَة، وْتّْعْطَاتْهُمْ السُّلْطَة عْلَى الرّْبَعْ دْيَالْ سُكَّانْ الْأَرْضْ بَاشْ يْقْتْلُوهُمْ بْالسِّيفْ، وْبْالجُّوعْ، وْبْالطَّاعُونْ، وْبْوْحُوشْ الْغَابَة. وْمْلِّي فَكّْ الْخْرُوفْ الْعْقْدَة الْخَامْسَة، شْفْتْ تَحْتْ الْمَدْبَحْ أَرْوَاحْ هَادُوكْ اللِّي تّْدَبْحُو عْلَى قْبَلْ كْلْمَةْ اللَّهْ وْالشّْهَادَة اللِّي عْطَاوْهَا، وْغَوّْتُو عْلَى حَرّْ جَهْدْهُمْ وْݣَالُو: «آ سِيدِي الْمْقَدّْسْ وْالْحَقّْ، حْتَّى لْإِيمْتَى مَا غَادِيشْ تْحْكَمْ وْتْنْتَقْمْ لْلدّْمْ دْيَالْنَا مْنْ السُّكَّانْ دْ الْأَرْضْ؟». وْتّْعْطَى لْكُلّْ وَاحْدْ فِيهُمْ لْبَاسْ بْيَضْ، وْتّْݣَالْ لِيهُمْ يْصَبْرُو شْوِيَّة حْتَّى يْتّْقْتْلُو بْحَالْهُمْ ݣَاعْ الْعْبِيدْ دْيَالْ الْمَسِيحْ وْخُوتْهُمْ الْمُومْنِينْ. وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ الْخْرُوفْ فَكّْ الْعْقْدَة السَّادْسَة، وْهُوَ يْضْرَبْ وَاحْدْ الزّْلْزَالْ قْوِي، وْكْحَالْتْ الشّْمْسْ بْحَالْ الْفَاخْرْ، وْوْلَّى الْقَمَرْ كُلُّه حْمَرْ بْحَالْ الدّْمْ، وْطَاحُو نْجُومْ السّْمَا عْلَى الْأَرْضْ كِيفْ كَيْطِيحْ الْكَرْمُوسْ الْخْضَرْ مْنْ الْكَرْمَة، مْلِّي كَتْضْرَبْهَا شِي رِيحْ قْوِيَّة. وْتّْجَمْعَاتْ السّْمَا بْحَالْ شِي وَرْقَة مْطْوِيَّة، وْݣَاعْ الجّْبَالْ وْالْجَزِيرَاتْ تّْزَعْزْعُو مْنْ بْلَايْصْهُمْ. وْالْمُلُوكْ دْيَالْ الْأَرْضْ، وْالْمْسْؤُولِينْ الْكْبَارْ، وْالرُّؤَسَا دْ الْعَسْكَرْ، وْالْأَغْنِيَا، وْالنَّاسْ الْقْوِيِّينْ، وْكُلّْ عَبْدْ وْحُرّْ، تْخَبَّاوْ فْالْغِيرَانْ وْبِينْ الصّْخُورْ دْ الجّْبَالْ، وْهُمَ كَيْݣُولُو لْلجّْبَالْ وْلْلْصّْخُورْ: «طِيحُو عْلِينَا وْخَبِّيوْنَا مْنْ وْجَهْ هَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ عْلَى الْعَرْشْ وْمْنْ الْغَضَبْ دْيَالْ الْخْرُوفْ، عْلَاحْقَّاشْ جَا النّْهَارْ الْعْظِيمْ دْيَالْ الْغَضَبْ دْيَالُه، وْشْكُونْ اللِّي يْقْدَرْ يْتّْحَمّْلْ؟». الْفَصْلْ السَّابْعْ وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، شْفْتْ رْبْعَة دْ الْمَلَايْكَة وَاقْفِينْ عْلَى رْبْعَة دْ الجّْوَايْهْ دْيَالْ الْأَرْضْ، قَابْطِينْ الرِّيحْ اللِّي جَايَّة مْنْ هَادْ الرّْبْعَة دْ الجّْوَايْهْ بَاشْ حْتَّى رِيحْ مْنّْهُمْ مَا تْضْرَبْ لَا الْبْرّْ، وَلَا الْبْحَرْ، وَلَا حْتَّى شِي شَجْرَة. وْشْفْتْ مَلَاكْ آخُرْ طَالْعْ مْنْ الشَّرْقْ وْهَازّْ مْعَاهْ الطَّابْعْ دْيَالْ اللَّهْ الْحَيّْ، وْعَيّْطْ بْصُوتْ عَالِي عْلَى الْمَلَايْكَة الرّْبْعَة اللِّي تّْعْطَاتْ لِيهُمْ الْقُدْرَة بَاشْ يْآدِيوْ الْبْرّْ وْالْبْحَرْ، وْݣَالْ لِيهُمْ: «مَا تْآدِيوْشْ الْبْرّْ وَلَا الْبْحَرْ وَلَا الشّْجَرْ، حْتَّى نْرَشْمُو الْعْبِيدْ دْيَالْ إِلَاهْنَا عْلَى جْبَهْتْهُمْ». وْسْمَعْتْ بْلِّي الْمْرْشُومِينْ هُمَ مْيَة وْرْبْعَة وْرْبْعِينْ أَلْفْ مْنْ ݣَاعْ قْبَايْلْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ: طْنَاشْرْ أَلْفْ مْرْشُومْ مْنْ قْبِيلْةْ يَهُودَا، وْطْنَاشْرْ أَلْفْ مْنْ قْبِيلْةْ رَأُوبِينْ، وْطْنَاشْرْ أَلْفْ مْنْ قْبِيلْةْ جَادْ، وْطْنَاشْرْ أَلْفْ مْنْ قْبِيلْةْ أَشِيرْ، وْطْنَاشْرْ أَلْفْ مْنْ قْبِيلْةْ نَفْتَالِي، وْطْنَاشْرْ أَلْفْ مْنْ قْبِيلْةْ مَنَسَّى، وْطْنَاشْرْ أَلْفْ مْنْ قْبِيلْةْ شِمْعُونْ، وْطْنَاشْرْ أَلْفْ مْنْ قْبِيلْةْ لَاوِي، وْطْنَاشْرْ أَلْفْ مْنْ قْبِيلْةْ يَسَّاكَرْ، وْطْنَاشْرْ أَلْفْ مْنْ قْبِيلْةْ زَبُولُونْ، وْطْنَاشْرْ أَلْفْ مْنْ قْبِيلْةْ يُوسْفْ، وْطْنَاشْرْ أَلْفْ مْنْ قْبِيلْةْ بْنْيَامِينْ. وْهَادُو كُلّْهُمْ مْرْشُومِينْ بْالطَّابْعْ. وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، شْفْتْ وْبَانْتْ لِيَّ وَاحْدْ الجّْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ، حْتَّى وَاحْدْ مَا قْدَرْ يْحْسَبْهُمْ، مْنْ كُلّْ أُمَّة وْمْنْ كُلّْ قْبِيلَة وْمْنْ كُلّْ شَعْبْ وْمْنْ كُلّْ لُغَة، وَاقْفِينْ قُدَّامْ الْعَرْشْ وْقُدَّامْ الْخْرُوفْ، وْلَابْسِينْ حْوَايْجْ بِيضِينْ وْهَازِّينْ فْيْدِّيهُمْ الجّْرِيدْ دْ النّْخَلْ. وْكَيْغَوّْتُو بْصُوتْ عَالِي وْكَيْݣُولُو: «النّْجَا مْنْ عَنْدْ الْإِلَاهْ دْيَالْنَا اللِّي ݣَالْسْ عْلَى الْعَرْشْ وْمْنْ عَنْدْ الْخْرُوفْ». وْݣَاعْ الْمَلَايْكَة كَانُو وَاقْفِينْ وْضَايْرِينْ بْالْعَرْشْ، وْبْالشّْيُوخْ الْمْسْؤُولِينْ وْبْالرّْبْعَة دْ الْمْخْلُوقَاتْ وْتّْحْنَاوْ عْلَى جْبَهْتْهُمْ قُدَّامْ الْعَرْشْ وْسْجْدُو لْلَّهْ، وْݣَالُو: «آمِينْ! الْحَمْدْ، وْالْعَزّْ، وْالْحْكْمَة، وْالشُّكْرْ، وْالْكَرَامَة، وْالْقُدْرَة، وْالْقُوَّة، لْلْإِلَاهْ دْيَالْنَا دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ!» وْݣَالْ لِيَّ وَاحْدْ مْنْ الشّْيُوخْ الْمْسْؤُولِينْ: «شْكُونْ هُمَ هَادُوكْ اللِّي لَابْسِينْ حْوَايْجْ بِيضِينْ؟ وْمْنِينْ جَاوْ؟». وْجَاوْبْتُه: «آ سِيدِي، نْتَ اللِّي كَتْعْرَفْ». وْهُوَ يْݣُولْ لِيَّ: «هَادُوكْ رَاهْ هُمَ اللِّي نْجَاوْ مْنْ الْمْحْنَة الْكْبِيرَة، وْغْسْلُو حْوَايْجْهُمْ وْرَدُّوهُمْ بِيضِينْ بْالدّْمْ دْيَالْ الْخْرُوفْ، دَاكْشِّي عْلَاشْ هُمَ قُدَّامْ الْعَرْشْ دْ اللَّهْ، وْكَيْخَدْمُو لِيهْ لِيلْ وْنْهَارْ فْالْبِيتْ دْيَالُه، وْهَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ عْلَى الْعَرْشْ غَيْسْتَرْهُمْ بْالْخِيمَة دْيَالُه. وْعَمّْرْهُمْ مَا غَيْجُوعُو وَلَا يْعَطْشُو، وْمَا غَتْحْرَقْهُمْ لَا شْمْسْ وَلَا صَهْدْ، حِيتْ الْخْرُوفْ اللِّي فْوَسْطْ الْعَرْشْ غَيْرْعَاهُمْ، وْغَيْدِّيهُمْ لْلْعْيُونْ دْ الْمَا الْحَيّْ، وْاللَّهْ غَيْمْسَحْ كُلّْ دَمْعَة مْنْ عِينِيهُمْ». الْفَصْلْ التَّامْنْ وْمْلِّي فَكّْ الْخْرُوفْ الْعْقْدَة السَّابْعَة، كَانْ وَاحْدْ السّْكَاتْ فْالسّْمَا لْمُدَّةْ نَصّْ سَاعَة تْقْرِيبًا. وْشْفْتْ الْمَلَايْكَة السّْبْعَة اللِّي وَاقْفِينْ قُدَّامْ اللَّهْ، تّْعْطَاوْهُمْ سْبْعَة دْ الْبْوَاقْ. وْجَا مَلَاكْ آخُرْ هَازّْ مْجْمَرْ دْ الْبْخُورْ دْيَالْ الدّْهَبْ، وْوْقَفْ حْدَا الْمَدْبَحْ، وْتّْعْطَاهْ بْزَّافْ دْ الْبْخُورْ بَاشْ يْقَدّْمُه عْلَى مَدْبَحْ الدّْهَبْ اللِّي قُدَّامْ الْعَرْشْ وْيْقَدّْمْ مْعَاهْ الصّْلَاة دْيَالْ ݣَاعْ النَّاسْ الْمْقَدّْسِينْ، وْطْلَعْ الدّْخَّانْ دْيَالْ الْبْخُورْ مْنْ يْدّْ الْمَلَاكْ قُدَّامْ اللَّهْ مْعَ الصّْلَاة دْيَالْ الْمْقَدّْسِينْ. وْمْنْ بَعْدْ، خْدَا الْمَلَاكْ الْمْجْمَرْ دْ الْبْخُورْ وْعَمّْرُه مْنْ الْعَافْيَة دْيَالْ الْمَدْبَحْ وْرْمَاهْ عْلَى الْأَرْضْ، وْهُوَ يْكُونْ الرَّعْدْ وْالصُّوتْ وْالْبَرْقْ وْالزّْلْزَالْ. وْالْمَلَايْكَة السّْبْعَة اللِّي هَازِّينْ الْبْوَاقْ السّْبْعَة، وَجّْدُو رَاسْهُمْ بَاشْ يْنَفْخُو فِيهُمْ. وْنْفَخْ الْمَلَاكْ اللّْوّْلْ فْالْبُوقْ دْيَالُه، وْطَاحْ التّْبْرُورِي وْالْعَافْيَة مْخَلّْطِينْ بْالدّْمْ عْلَى الْأَرْضْ، وْتّْحْرَقْ التُّلُتْ دْ الْأَرْضْ وْالتُّلُتْ دْ الشّْجَرْ، وْݣَاعْ الرّْبِيعْ الْخْضَرْ. وْنْفَخْ الْمَلَاكْ التَّانِي فْالْبُوقْ دْيَالُه، وْتّْرْمَاتْ فْالْبْحَرْ شِي حَاجَة بْحَالْ شِي جْبَلْ كْبِيرْ شَاعْلَة فِيهْ الْعَافْيَة، وْوْلَّى التُّلُتْ دْ الْبْحَرْ دْمّْ. وْمَاتْ التُّلُتْ دْ الْمْخْلُوقَاتْ اللِّي فْالْبْحَرْ، وْتّْهْلَكْ التُّلُتْ دْيَالْ السّْفِينَاتْ. وْنْفَخْ الْمَلَاكْ التَّالْتْ فْالْبُوقْ دْيَالُه، وْطَاحْتْ نْجْمَة كْبِيرَة مْنْ السّْمَا كَتّْحْرَقْ بْحَالْ الشّْعَالَة دْ الْعَافْيَة عْلَى التُّلُتْ دْ الْوِيدَانْ وْعْلَى الْعْيُونْ دْ الْمَا. وْسْمِيّْةْ هَادْ النّْجْمَة: «الْعَلْقَمْ»، وْبِيهَا وْلَّى التُّلُتْ دْيَالْ الْمَا مْرّْ، وْمَاتُو بْزَّافْ دْيَالْ النَّاسْ بْسْبَابْ هَادْ الْمَا عْلَاحْقَّاشْ مْرّْ. وْنْفَخْ الْمَلَاكْ الرَّابْعْ فْالْبُوقْ دْيَالُه، وْتّْضْرَبْ التُّلُتْ دْ الشّْمْسْ وْالتُّلُتْ دْ الْقَمَرْ وْالتُّلُتْ دْ النّْجُومْ، بَاشْ يْضْلَامْ التُّلُتْ دْيَالْهُمْ، وْوْلَّى التُّلُتْ دْيَالْ النّْهَارْ مَا كَيْضَوِّيشْ، وْحْتَّى التُّلُتْ دْيَالْ اللِّيلْ. وْمْنْ بَعْدْ شْفْتْ، وْأَنَا نْسْمَعْ وَاحْدْ النّْسَرْ طَايْرْ فْوَسْطْ السّْمَا كَيْݣُولْ عْلَى حَرّْ جْهْدُه: «الْوِيلْ! الْوِيلْ! الْوِيلْ لْسُكَّانْ الْأَرْضْ، مْلِّي غَيْنَفْخُو الْمَلَايْكَة التّْلَاتَة اللِّي بَاقْيِينْ فْالْبْوَاقْ دْيَالْهُمْ». الْفَصْلْ التَّاسْعْ وْنْفَخْ الْمَلَاكْ الْخَامْسْ فْالْبُوقْ دْيَالُه، وْشْفْتْ وَاحْدْ النّْجْمَة طَاحْتْ مْنْ السّْمَا لْلْأَرْضْ، وْتّْعْطَى لِيهَا السَّارُوتْ دْيَالْ بِيرْ الْهَاوِيَة. وْحْلَّاتْ النّْجْمَة بِيرْ الْهَاوِيَة، وْطْلَعْ مْنْ الْبِيرْ دْخَّانْ بْحَالْ الدّْخَّانْ دْيَالْ شِي زُوبْيَة دْ الْعَافْيَة كْبِيرَة، وْضْلَامْتْ الشّْمْسْ وْالسّْمَا بْدْخَّانْ الْبِيرْ. وْمْنْ هَادْ الدّْخَّانْ خْرَجْ الجّْرَادْ وْغْطَّا وْجَهْ الْأَرْضْ، وْتّْعْطَاتْ لِيهْ الْقُدْرَة بْحَالْ الْقُدْرَة دْيَالْ الْعْݣَارْبْ دْ الْأَرْضْ. وْتّْݣَالْ لِيهْ بَاشْ مَا يْآدِيشْ الرّْبِيعْ دْيَالْ الْأَرْضْ، وَلَا حْتَّى شِي حَاجَة خَضْرَا وَلَا شِي شَجْرَة، مْنْ غِيرْ النَّاسْ اللِّي مَا عَنْدْهُمْشْ الطَّابْعْ دْ اللَّهْ عْلَى جْبَهْتْهُمْ. وْتّْعْطَاهْ الْحَقّْ بَاشْ مَا يْقْتَلْهُومْشْ وَلَكِنْ يْعَدّْبْهُمْ خَمْسْ شْهُورْ. وْالْعْدَابْ اللِّي كَيْتّْسَبّْبْ فِيهْ كَيْشْبَهْ لْعْدَابْ الْعَݣْرْبْ مْلِّي كَتْعَضّْ بْنَادْمْ. وْفْدِيكْ لِيَّامْ، غَيْقَلّْبُو النَّاسْ عْلَى الْمُوتْ وْمَا غَيْلْقَاوْهَاشْ، وْغَيْتّْمْنَّاوْ يْمُوتُو وْالْمُوتْ غَتْهْرَبْ مْنّْهُمْ. وْهَادْ الجّْرَادْ كَانْ كَيْشْبَهْ لْلْخِيلْ اللِّي مْوَجّْدَة لْلْحَرْبْ، وْعْلَى رْيُوسْهُمْ بْحَالْ التِّيجَانْ دْيَالْ الدّْهَبْ، وْوْجُوهْهُمْ بْحَالْ وْجَهْ بْنَادْمْ. وْعَنْدْهُمْ الشّْعَرْ بْحَالْ شْعَرْ الْعْيَالَاتْ، وْسْنَانْهُمْ بْحَالْ سْنَانْ السّْبُوعَ، وْعَنْدْهُمْ الضّْرَّاݣَاتْ بْحَالْ الضّْرَّاݣَاتْ دْ الْحْدِيدْ، وْالصُّوتْ دْ الجّْنَاوْحْ دْيَالْهُمْ بْحَالْ صُوتْ الْكْرَارْسْ كَتْجَرّْهَا بْزَّافْ دْ الْخِيلْ اللِّي كَتْجْرِي لْلْحَرْبْ. وْكَيْعَضُّو بْحَالْ الْعْݣَارْبْ بْالْقَزِّيبَاتْ دْيَالْهُمْ اللِّي فِيهُمْ الْقُدْرَة بَاشْ يْآدِيوْ النَّاسْ لْمُدَّةْ خَمْسْ شْهُورْ. وْعَنْدْهُمْ مَلِكْ هُوَ مَلَاكْ الْهَاوِيَة، سْمِيتُه بْالْعِبْرِيَّة «أَبَدُّونْ» وْبْالْيُونَانِيَّة «أَبُولِّيُّونْ». الْوِيلْ اللّْوّْلْ دَازْ، وْهَا هُمَ جُوجْ خْرِينْ غَيْجِيوْ مْنْ بَعْدْ هَادْشِّي. وْنْفَخْ الْمَلَاكْ السَّادْسْ فْالْبُوقْ دْيَالُه، وْسْمَعْتْ وَاحْدْ الصُّوتْ خَارْجْ مْنْ الرّْبْعَة دْ الْݣْرُونْ دْ الْمَدْبَحْ دْيَالْ الدّْهَبْ اللِّي قُدَّامْ اللَّهْ، وْݣَالْ هَادْ الصُّوتْ لْلْمَلَاكْ السَّادْسْ اللِّي هَازّْ الْبُوقْ: «فَكّْ الرّْبْعَة دْ الْمَلَايْكَة اللِّي مْكَتّْفِينْ حْدَا الْوَادْ الْكْبِيرْ اللِّي هُوَ الْفُرَاتْ». وْتّْفَكُّو الرّْبْعَة دْ الْمَلَايْكَة اللِّي كَانُو مْوَجّْدِينْ لْهَادْ السَّاعَة وْالنّْهَارْ وْالشّْهَرْ وْالْعَامْ، بَاشْ يْقْتْلُو التُّلُتْ دْيَالْ النَّاسْ. وْسْمَعْتْ بْلِّي كَانْ عَنْدْهُمْ مْيَتَايْنْ مْلْيُونْ دْيَالْ الْخْيَّالَة. وْهَكَّا شْفْتْ فْالرُّؤْيَا دْيَالِي الْخِيلْ رَاكْبِينْ عْلِيهَا الْخْيَّالَة: لَابْسِينْ ضْرَّاݣَاتْ لُونْهُمْ حْمَرْ بْحَالْ الْعَافْيَة، وْزْرَقْ بْحَالْ حْجَرْ سَفِيرْ، وْصْفَرْ بْحَالْ الْكْبْرِيتْ، وْرْيُوسْ الْخِيلْ بْحَالْ رْيُوسْ السّْبُوعَ، وْمْنْ فُمّْهُمْ كَتْخْرَجْ الْعَافْيَة وْالدّْخَّانْ وْالْكْبْرِيتْ. وْبْهَادْ التّْلَاتَة دْ الْمْصَايْبْ اللِّي هُمَ الْعَافْيَة وْالدّْخَّانْ وْالْكْبْرِيتْ اللِّي خَارْجِينْ مْنْ فَّامْ الْخِيلْ فْنَى التُّلُتْ دْيَالْ النَّاسْ. حِيتْ الْقُدْرَة اللِّي عَنْدْ هَادْ الْخِيلْ كَايْنَة فْفَّامْهُمْ، وْفْقْزَازْبْهُمْ، حِيتْ قْزَازْبْهُمْ كَيْشَبْهُو لْرْيُوسْ اللّْفَاعِي وْبِيهُمْ كَيْآدِيوْ. وْالنَّاسْ اللِّي بْقَاوْ وْمَا مَاتُوشْ بْهَادْ الْمْصَايْبْ، ݣَاعْ مَا تَابُو عْلَى دَاكْشِّي اللِّي دَارْتْ يْدِّيهُمْ، وْبْقَاوْ كَيْعَبْدُو الشَّيَاطِينْ، وْالْأَصْنَامْ دْيَالْ الدّْهَبْ، وْالْفْضَّة، وْالنّْحَاسْ، وْالْحْجَرْ، وْالْخْشَبْ، اللِّي مَا كَيْقَدْرُو لَا يْشُوفُو وَلَا يْسَمْعُو وَلَا يْمْشِيوْ، وْمَا تَابُوشْ حْتَّى عْلَى الْقْتِيلَة، وْالسّْحُورْ، وْالْفْسَادْ، وْالسّْرْقَة دْيَالْهُمْ. الْفَصْلْ الْعَاشْرْ وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ مَلَاكْ آخُرْ قْوِي نَازْلْ مْنْ السّْمَا، لَابْسْ سْحَابَة وْفُوقْ رَاسُه قَوْسْ قُزَحْ، وْوْجْهُه بْحَالْ الشّْمْسْ، وْرْجْلِيهْ بْحَالْ الْعْمُودْ دْيَالْ الْعَافْيَة، وْشَادّْ فْيْدُّه كْتَابْ صْغِيرْ مْحْلُولْ. وْحَطّْ الرّْجَلْ لِيمْنَى فْالْبْحَرْ وْلِيسْرَى فْالْبْرّْ، وْهُوَ يْغَوّْتْ بْصُوتْ قْوِي بْحَالْ صُوتْ السّْبَعْ، وْمْلِّي غَوّْتْ تّْسْمَعْ صُوتْ الرَّعْدَاتْ السّْبْعَة. وْمْلِّي تّْكَلّْمُو الرَّعْدَاتْ السّْبْعَة، كْنْتْ مْعَوّْلْ بَاشْ نْكْتَبْ، وْأَنَا نْسْمَعْ صُوتْ مْنْ السّْمَا كَيْݣُولْ لِيَّ: «خْبِّي السِّرّْ اللِّي تّْكَلّْمُو بِيهْ الرَّعْدَاتْ السّْبْعَة وْمَا تْكَتْبُوشْ». وْالْمَلَاكْ اللِّي شْفْتُه وَاقْفْ عْلَى الْبْحَرْ وْالْبْرّْ، هْزّْ يْدُّه لِيمْنَى لْجِهْةْ السّْمَا، وْحْلَفْ بْاللَّهْ الْحَيّْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ، اللِّي خْلَقْ السّْمَا وْمَا فِيهَا، وْالْبْرّْ وْمَا فِيهْ، وْالْبْحَرْ وْمَا فِيهْ، بْلِّي مَا غَيْبْقَى وَقْتْ مْنْ بَعْدْ! وَلَكِنْ فْلِيَّامْ اللِّي غَيْنْفَخْ فِيهَا الْمَلَاكْ السَّابْعْ فْالْبُوقْ دْيَالُه غَيْكْمَلْ السِّرّْ دْيَالْ اللَّهْ كِيفْ خَبّْرْ بِيهْ عْبِيدُه الْأَنْبِيَا. وْالصُّوتْ اللِّي سْمَعْتُه مْنْ السّْمَا تّْكَلّْمْ مْعَايَ مَرَّة خْرَى وْݣَالْ لِيَّ: «سِيرْ خُدْ الْكْتَابْ الْمْحْلُولْ مْنْ يْدّْ الْمَلَاكْ اللِّي وَاقْفْ عْلَى الْبْحَرْ وْالْبْرّْ». وْمْشِيتْ عَنْدْ الْمَلَاكْ وْݣْلْتْ لِيهْ: «عْطِينِي الْكْتَابْ الصّْغِيرْ»، وْݣَالْ لِيَّ: «خُدُه وْكُولُه، رَاهْ غَيْرَدّْ جُوفْكْ مْرّْ، وَلَكِنْ غَيْكُونْ حْلُو بْحَالْ الْعْسَلْ فْفُمّْكْ». وْخْدِيتْ الْكْتَابْ الصّْغِيرْ مْنْ يْدّْ الْمَلَاكْ وْكْلِيتُه، وْهُوَ يْجِينِي حْلُو بْحَالْ الْعْسَلْ فْفُمِّي، وْمْلِّي سْرَطْتُه وْلَّى جُوفِي مْرّْ. وْتّْݣَالْ لِيَّ: «خَاصّْكْ تْعَاوْدْ تْتْنَبّْأْ عْلَى بْزَّافْ دْ الشّْعُوبْ وْالْأُمَمْ وْاللُّغَاتْ وْالْمُلُوكْ». الْفَصْلْ حْضَاشْ وْمْنْ بَعْدْ تّْعْطَاتْنِي قْصْبَة دْ الْعْبَارْ كَتْشْبَهْ لْلعْصَا، وْتّْݣَالْ لِيَّ: «سِيرْ وْعْبَرْ بِيتْ اللَّهْ وْالْمَدْبَحْ، وْحْسَبْ هَادُوكْ اللِّي كَيْعَبْدُو فِيهْ. وْالْوْسْعَة دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ اللِّي عْلَى بْرَّا خَلِّيهَا وْمَا تْعْبَرْهَاشْ، عْلَاحْقَّاشْ تّْعْطَاتْ لْلشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ بْاللَّهْ، اللِّي غَيْخَرّْبُو الْمْدِينَة الْمْقَدّْسَة لْمُدَّةْ تْنِينْ وْرْبْعِينْ شْهَرْ. وْغَنْعْطِي السُّلْطَة لْجُوجْ دْ الشّْهُودْ دْيَاوْلِي، بَاشْ يْتّْنَبّْأُو لْمُدَّةْ أَلْفْ وْمْيَتَايْنْ وْسْتِّينْ يُومْ وْهُمَ لَابْسِينْ الْخِيشْ». وْهَادْ جُوجْ دْ الشّْهُودْ هُمَ جُوجْ دْ الشّْجْرَاتْ دْ الزِّيتُونْ وْجُوجْ دْ الْحَسْكَاتْ، وْهُمَ اللِّي وَاقْفِينْ قُدَّامْ رَبّْ الْأَرْضْ. وْإِلَا بْغَا شِي وَاحْدْ يْآدِيهُمْ، كَتْخْرَجْ الْعَافْيَة مْنْ فُمّْهُمْ وْكَتَاكُلْ عْدْيَانْهُمْ. وْإِلَا بْغَا شِي وَاحْدْ يْآدِيهُمْ، بْحَالْ هَكَّا خَاصُّه يْتّْهْلَكْ. وْهَادْ الشّْهُودْ عَنْدْهُمْ السُّلْطَة بَاشْ يْسَدُّو السّْمَا بَاشْ مَا تْطِيحْشْ الشّْتَا فْلِيَّامْ اللِّي غَيْتّْنَبّْأُو فِيهَا، وْعَنْدْهُمْ السُّلْطَة بَاشْ يْرَدُّو الْمَا دْمّْ، وْيْسَلّْطُو ݣَاعْ الْمْصَايْبْ عْلَى الْأَرْضْ وَقْتْمَا بْغَاوْ. وْمْلِّي غَيْكَمّْلُو الشّْهَادَة دْيَالْهُمْ، رَاهْ الْحَيَوَانْ اللِّي غَادِي يْطْلَعْ مْنْ الْهَاوِيَة غَيْتّْحَارْبْ مْعَاهُمْ وْغَيْغْلَبْهُمْ وْغَيْقْتَلْهُمْ. وْالدَّاتْ دْيَالْهُمْ غَتْبْقَى مْرْمِيَّة فْوَسْطْ الْمْدِينَة الْكْبِيرَة اللِّي كَيْشَبّْهُوهَا بْسَدُومْ وْمِصْرْ، وْاللِّي فِيهَا تّْصْلَبْ الْإِلَاهْ دْيَالْهُمْ. وْغَيْشُوفُو النَّاسْ مْنْ ݣَاعْ الشّْعُوبْ، وْالْقْبَايْلْ، وْاللُّغَاتْ، وْالْأُمَمْ، الدَّاتْ دْيَالْهُمْ لْمُدَّةْ تْلْتْ يَّامْ وْنَصّْ، وْمَا غَادِيشْ يْخَلِّيوْهُمْ يْتّْدْفْنُو. وْغَيْفَرْحُو سُكَّانْ الْأَرْضْ وْغَيْحْتَفْلُو، وْغَيْعْطِيوْ الْهْدِيَّاتْ لْبَعْضِيَّاتْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ هَادْ جُوجْ دْ الْأَنْبِيَا كَانُو كَيْعَدّْبُو سُكَّانْ الْأَرْضْ بْزَّافْ. وْمْنْ بَعْدْ تْلْتْ يَّامْ وْنَصّْ، رْجْعَاتْ رُوحْ الْحَيَاةْ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ لْهَادُوكْ الجُّوجْ اللِّي مَاتُو، وْوْقْفُو عْلَى رْجْلِيهُمْ، وْتّْخَلْعُو هَادُوكْ اللِّي كَانُو كَيْشُوفُو فِيهُمْ. وْسْمْعُو بْجُوجْ وَاحْدْ الصُّوتْ قْوِي مْنْ السّْمَا كَيْݣُولْ لِيهُمْ: «طْلْعُو لّْهْنَا». وْطْلْعُو لْلسّْمَا فْالسّْحَابْ وْعْدْيَانْهُمْ كَيْشُوفُو فِيهُمْ. وْفْدِيكْ السَّاعَة وْقَعْ وَاحْدْ الزّْلْزَالْ قْوِي، وْطَاحْ الْعُشُرْ دْيَالْ الْمْدِينَة، وْمَاتُو بْالزّْلْزَالْ سْبْعَالَافْ وَاحْدْ، وْاللِّي بْقَاوْ كَانُو خَايْفِينْ، وْعْطَاوْ الْعَزّْ لْإِلَاهْ السّْمَا. الْوِيلْ التَّانِي دَازْ، وْهَا الْوِيلْ التَّالْتْ قْرِيبْ يْجِي. وْنْفَخْ الْمَلَاكْ السَّابْعْ فْالْبُوقْ دْيَالُه، وْتّْسَمْعَاتْ صْوَاتْ قْوِيَّة فْالسّْمَا كَتْݣُولْ: «الْمَمْلَكَة دْيَالْ الدّْنْيَا وْلَّاتْ دْيَالْ رَبّْنَا وْالْمَسِيحْ دْيَالُه، وْغَيْمْلَكْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ». وْالرّْبْعَة وْعْشْرِينْ شِيخْ مْسْؤُولْ، اللِّي كُلّْ وَاحْدْ فِيهُمْ ݣَالْسْ عْلَى الْعَرْشْ دْيَالُه قُدَّامْ اللَّهْ، تّْحْنَاوْ عْلَى وْجُوهْهُمْ وْسْجْدُو لْلَّهْ وْهُمَ كَيْݣُولُو: «كَنْشَكْرُوكْ آ الرَّبّْ الْإِلَاهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي اللِّي كَايْنْ وْاللِّي كَانْ، عْلَاحْقَّاشْ بَيّْنْتِي الْقُوَّة دْيَالْكْ الْكْبِيرَة، وْرْسِّيتِي الْمُلْكْ دْيَالْكْ. وْتّْقَلّْقُو الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ، وْهُوَ يْنْزَلْ الْغَضَبْ دْيَالْكْ، وْجَا الْوَقْتْ اللِّي فِيهْ غَيْتّْحَاسْبُو الْمُوتَى، وْيْتّْجَازَاوْ عْبِيدْكْ الْأَنْبِيَا وْالْمْقَدّْسِينْ وْاللِّي كَيْحْتَرْمُو الْإِسْمْ دْيَالْكْ، الصّْغَارْ وْالْكْبَارْ، وْيْتّْهَلْكُو اللِّي كَيْخَرّْبُو الْأَرْضْ». وْتّْحَلّْ بِيتْ اللَّهْ اللِّي فْالسّْمَا، وْبَانْ فِيهْ تَابُوتْ الْعَهْدْ دْيَالُه، وْهُوَ يْوْقَعْ بَرْقْ وْصُوتْ وْرَعْدْ وْزْلْزَالْ وْتْبْرُورِي قْوِي. الْفَصْلْ طْنَاشْ وْبَانْتْ عَلَامَة كْبِيرَة فْالسّْمَا: وَاحْدْ الْمْرَاة لَابْسَة الشّْمْسْ، وْالْقَمَرْ تَحْتْ رْجْلِيهَا، وْعْلَى رَاسْهَا تَاجْ فِيهْ طْنَاشْرْ نْجْمَة، وْكَانْتْ حَامْلَة وْكَتْغَوّْتْ مْنْ قُوَّةْ الْوْجَعْ دْيَالْ الْوْلَادَة. وْبَانْتْ عَلَامَة خْرَى فْالسّْمَا: وَاحْدْ الْوَحْشْ كْبِيرْ، لُونُه حْمَرْ، وْعَنْدُه سْبْعَة دْ الرّْيُوسْ، وْعَشْرَة دْ الْݣْرُونْ، وْعْلَى كُلّْ رَاسْ تَاجْ، وْجْرّْ بْقَزِّيبْتُه التُّلُتْ دْيَالْ النّْجُومْ اللِّي فْالسّْمَا، وْلَاحْهُمْ لْلْأَرْضْ. وْوْقَفْ قُدَّامْ الْمْرَاة اللِّي كَانْتْ قْرِيبَة تْوْلَدْ بَاشْ يْفْرَسْ هَادِيكْ التّْرَبْيَة اللِّي غَتّْزَادْ. وْمْنْ بَعْدْ، وْلْدَاتْ الْمْرَاة وَلْدْ، هُوَ اللِّي غَيْحْكَمْ الشّْعُوبْ كُلّْهُمْ بْقْطِيبْ دْيَالْ الْحْدِيدْ، وْتّْخْطَفْ وَلْدْهَا لْعَنْدْ اللَّهْ وْلْلْعَرْشْ دْيَالُه. وْهَرْبَاتْ الْمْرَاة لْلصَّحْرَا، فِينْ وَجّْدْ لِيهَا اللَّهْ الْبْلَاصَة بَاشْ يْتّْهَلَّى فِيهَا لْمُدَّةْ أَلْفْ وْمْيَتَايْنْ وْسْتِّينْ يُومْ. وْنَاضْتْ وَاحْدْ الْحَرْبْ فْالسّْمَا بِينْ مِيخَائِيلْ وْالْمَلَايْكَة دْيَالُه مْعَ الْوَحْشْ وْالْمَلَايْكَة دْيَالُه، وَلَكِنْ الْوَحْشْ تّْغْلَبْ، وْمَا بْقَاتْشْ عَنْدْهُمْ مَازَالْ بْلَاصَة فْالسّْمَا. وْالْوَحْشْ الْكْبِيرْ اللِّي هُوَ اللّْفْعَى الْقْدِيمَة، اللِّي كَيْتّْسْمَّى إِبْلِيسْ وْالشِّيطَانْ، وْاللِّي كَيْخْدَعْ الدّْنْيَا كُلّْهَا، تّْرْمَى لْلْأَرْضْ، وْتّْرْمَاوْ مْعَاهْ الْمَلَايْكَة دْيَالُه. وْسْمَعْتْ وَاحْدْ الصُّوتْ قْوِي فْالسّْمَا كَيْݣُولْ: «هَادَا هُوَ وَقْتْ النّْجَا وْالْقُوَّة وْالْمُلْكْ دْيَالْ إِلَاهْنَا، وْالسُّلْطَة دْ الْمَسِيحْ دْيَالُه، عْلَاحْقَّاشْ تّْرْمَى لْلْأَرْضْ هَادَاكْ اللِّي كَانْ كَيْتَّهْمْ خُوتْنَا قُدَّامْ الْإِلَاهْ دْيَالْنَا لِيلْ وْنْهَارْ. وْهُمَ غْلْبُوهْ بْدْمّْ الْخْرُوفْ وْبْالشّْهَادَة دْيَالْهُمْ، حِيتْ حْيَاتْهُمْ مَا عْزَّاتْشْ عْلِيهُمْ لْدَرَجْةْ كَانُو مُوجُودِينْ بَاشْ يْمُوتُو. عْلَى هَادْشِّي، فْرْحِي آ السَّمَاوَاتْ وْاللِّي سَاكْنِينْ فِيهَا. الْوِيلْ لِيكُمْ آ اللِّي سَاكْنِينْ فْالْأَرْضْ وْالْبْحَرْ، عْلَاحْقَّاشْ إِبْلِيسْ نْزَلْ لْعَنْدْكُمْ وْهُوَ غْضْبَانْ بْزَّافْ، وْعَارْفْ بْلِّي وَقْتُه قْصِيرْ». وْمْلِّي الْوَحْشْ شَافْ رَاسُه بْلِّي تّْرْمَى لْلْأَرْضْ، بْدَا كَيْتّْعَدَّى عْلَى الْمْرَاة اللِّي وْلْدَاتْ الْوَلْدْ. وَلَكِنْ تّْعْطَاوْ لْلْمْرَاة الجّْنَاوْحْ دْيَالْ النّْسَرْ الْكْبِيرْ بَاشْ تْطِيرْ لْلصَّحْرَا، لْلْبْلَاصَة الْمْوَجّْدَة لِيهَا فِينْ غَتْلْقَا التَّهَلُّو تْلْتْ سْنِينْ وْنَصّْ وْهِيَ بْعِيدَة عْلَى اللّْفْعَى. وْخَرّْجَاتْ اللّْفْعَى مْنْ فُمّْهَا الْمَا كَيْجْرِي بْحَالْ شِي وَادْ وْرَا الْمْرَاة بَاشْ يْجَرّْهَا. وَلَكِنْ عْتْقَاتْ الْأَرْضْ الْمْرَاة، وْحْلَّاتْ فُمّْهَا وْبْلْعَاتْ الْمَا كُلُّه دْيَالْ الْوَادْ اللِّي خَرّْجُه الْوَحْشْ مْنْ فُمُّه. وْهَاجْ الْوَحْشْ عْلَى الْمْرَاة، وْمْشَى يْتّْحَارْبْ مْعَ اللِّي بْقَاوْ مْنْ تْرِّيكْتْهَا، اللِّي كَيْدِيرُو بْوْصِيَّاتْ اللَّهْ وْكَيْشَهْدُو لْيَسُوعْ. وْوْقَفْ الْوَحْشْ عْلَى الرّْمْلَة فْجَنْبْ الْبْحَرْ. الْفَصْلْ تْلْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ وَاحْدْ الْحَيَوَانْ خَارْجْ مْنْ الْبْحَرْ عَنْدُه عَشْرَة دْ الْݣْرُونْ وْسْبْعَة دْ الرّْيُوسْ، وْعْلَى ݣْرُونُه عَشْرَة دْ التِّيجَانْ، وْعْلَى رْيُوسُه السّْمِيَّة دْ كْلَامْ الْكُفْرْ. وْهَادْ الْحَيَوَانْ اللِّي شْفْتُه كَانْ كَيْشْبَهْ لْلنّْمَرْ، وْعَنْدُه رْجْلِينْ بْحَالْ دْيَالْ الدُّبّْ، وْفُمُّه بْحَالْ فُمّْ السّْبَعْ. وْعْطَاهْ الْوَحْشْ الْقُوَّة وْالْعَرْشْ دْيَالُه وْالسُّلْطَة الْكْبِيرَة. وْوَاحْدْ الرَّاسْ مْنْ رْيُوسْ الْحَيَوَانْ كَانْ بْحَالْ إِلَا مْجْرُوحْ جَرْحْ الْمُوتْ، وْالجّْرْحْ دْيَالُه تّْشَافَى. وْتّْعَجّْبُو سُكَّانْ الْأَرْضْ كُلّْهُمْ وْتْبْعُو الْحَيَوَانْ. وْسْجْدُو لْلْوَحْشْ عْلَاحْقَّاشْ عْطَى السُّلْطَة لْلْحَيَوَانْ، وْسْجْدُو لْلْحَيَوَانْ وْݣَالُو: «شْكُونْ اللِّي بْحَالْ الْحَيَوَانْ؟ وْشْكُونْ اللِّي يْقْدَرْ يْتّْحَارْبْ مْعَاهْ؟». وْتّْعْطَاهْ وَاحْدْ الْفُمّْ كَيْخَرّْجْ كْلَامْ الْكِبْرْ وْكْلَامْ الْكُفْرْ، وْتّْعْطَاتُه السُّلْطَة بَاشْ يْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي بْغَا لْمُدَّةْ تْنِينْ وْرْبْعِينْ شْهَرْ. وْنْطَقْ فُمُّه بْكْلَامْ الْكُفْرْ عْلَى اللَّهْ وْالْإِسْمْ دْيَالُه وْالسُّكْنَى دْيَالُه الْمْقَدّْسَة، وْعْلَى اللِّي سَاكْنِينْ فْالسّْمَا. وْتّْعْطَاهْ الْحَقّْ بَاشْ يْتّْحَارْبْ مْعَ الْمْقَدّْسِينْ وْيْغْلَبْهُمْ، وْتّْعْطَاتُه السُّلْطَة عْلَى كُلَّ قْبِيلَة وْشَعْبْ وْلُغَة وْأُمَّة. وْݣَاعْ اللِّي سَاكْنِينْ فْالْأَرْضْ غَيْسَجْدُو لْلْحَيَوَانْ، اللِّي سْمِيتْهُمْ مَا مْكْتُوبَاشْ مْنْ الْوَقْتْ اللِّي تّْخَلْقَاتْ فِيهْ الدّْنْيَا فْكْتَابْ الْحَيَاةْ دْيَالْ الْخْرُوفْ اللِّي تّْدْبَحْ. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ يْسْمَعْ! إِلَا شِي وَاحْدْ غَيْتّْشَدّْ فْالْحَبْسْ رَاهْ غَيْتّْحْبَسْ، وْإِلَا شِي وَاحْدْ غَيْتّْقْتَلْ بْالسِّيفْ رَاهْ غَيْتّْقْتَلْ بْالسِّيفْ، وْهْنَا كَيْبَانْ الصّْبَرْ وْالْإِيمَانْ دْيَالْ الْمْقَدّْسِينْ. وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ وَاحْدْ الْحَيَوَانْ آخُرْ خَارْجْ مْنْ الْأَرْضْ وْعَنْدُه جُوجْ ݣْرُونْ بْحَالْ الْخْرُوفْ، وْكَانْ كَيْهْضَرْ بْحَالْ الْوَحْشْ، وْكَيْتّْصَرّْفْ بْݣَاعْ السُّلْطَة دْيَالْ الْحَيَوَانْ اللّْوّْلْ وْهُوَ حَاضْرْ، وْكَيْلَزّْمْ عْلَى الْأَرْضْ وْسُكَّانْهَا بَاشْ يْسَجْدُو لْلْحَيَوَانْ اللّْوّْلْ اللِّي تّْشَافَى مْنْ الجّْرْحْ اللِّي كَانْ غَيْقْتْلُه، وْدَارْ عَلَامَاتْ كْبَارْ، وْنَزّْلْ حْتَّى الْعَافْيَة مْنْ السّْمَا عْلَى الْأَرْضْ قُدَّامْ النَّاسْ، وْخْدَعْ سُكَّانْ الْأَرْضْ بْالْعَلَامَاتْ اللِّي تّْعْطَاوْهْ يْدِيرْهُمْ قُدَّامْ الْحَيَوَانْ، وْݣَالْ لْسُكَّانْ الْأَرْضْ يْصَايْبُو وَاحْدْ الصَّنَمْ لْلْحَيَوَانْ اللِّي تّْجْرَحْ بْالسِّيفْ وْعَاوْدْ حْيَا. وْتّْعْطَاتُه الْقُدْرَة يْدِيرْ الرُّوحْ فْهَادْ الصَّنَمْ دْيَالْ الْحَيَوَانْ بَاشْ يْتّْكَلّْمْ، وْيْقْتَلْ ݣَاعْ اللِّي مَا بْغَاوْشْ يْسَجْدُو لْلصَّنَمْ دْيَالْ الْحَيَوَانْ. وْلَزّْمْ عْلَى النَّاسْ كُلّْهُمْ، الصّْغَارْ وْالْكْبَارْ، الْأَغْنِيَا وْالْفُقَرَا، الْعْبِيدْ وْالْحْرَارْ، بَاشْ تْكُونْ عَنْدْهُمْ عَلَامَة عْلَى يْدّْهُمْ لِيمْنَى وْلَا عْلَى جْبَهْتْهُمْ. وْحْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْشْرِي وْلَا يْبِيعْ، مْنْ غِيرْ اللِّي عَنْدُه الْعَلَامَة وْلَا سْمِيّْةْ الْحَيَوَانْ وْلَا الرَّقْمْ دْيَالْ سْمِيتُه. وْهْنَا فِينْ خَاصّْ تْكُونْ الْحْكْمَة. اللِّي دْكِي رَاهْ يْقْدَرْ يْحْسَبْ الرَّقْمْ دْيَالْ الْحَيَوَانْ اللِّي هُوَ الرَّقْمْ دْيَالْ بْنَادْمْ، وْهَادْ الرَّقْمْ هُوَ سْتّْمْيَة وْسْتَّة وْسْتِّينْ. الْفَصْلْ رْبَعْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ وْهُوَ يْبَانْ لِيَّ وَاحْدْ الْخْرُوفْ وَاقْفْ فُوقْ جْبَلْ صِهْيَوْنْ، وْمْعَاهْ مْيَة وْرْبْعَة وْرْبْعِينْ أَلْفْ وَاحْدْ مْكْتُوبَة عْلَى جْبَاهِيهُمْ سْمِيّْةْ الْخْرُوفْ وْسْمِيّْةْ بَّاهْ. وْسْمَعْتْ وَاحْدْ الصُّوتْ جَايْ مْنْ السّْمَا بْحَالْ صُوتْ الْمَا دْيَالْ الشّْلَّالَاتْ، وْبْحَالْ الصُّوتْ دْ الرَّعْدْ الْقْوِي. وْالصُّوتْ اللِّي سْمَعْتُه كَيْشْبَهْ لْلنَّغْمَة دْيَالْ الْݣِيتَارْ مْلِّي كَيْضْرْبُو عْلِيهْ الْمُوسِيقِيِّينْ، وْكَانُو كَيْرَنّْمُو تَرْنِيمَة جْدِيدَة قُدَّامْ الْعَرْشْ وْقُدَّامْ الرّْبْعَة دْ الْمْخْلُوقَاتْ وْقُدَّامْ الشّْيُوخْ الْمْسْؤُولِينْ. وْحْتَّى وَاحْدْ مَا قْدَرْ يْتّْعَلّْمْ التَّرْنِيمَة مْنْ غِيرْ هَادُوكْ الْمْيَة وْرْبْعَة وْرْبْعِينْ أَلْفْ اللِّي تّْشْرَاوْ مْنْ الْأَرْضْ. هَادُو هُمَ اللِّي مَا فْسْدُوشْ مْعَ الْعْيَالَاتْ وْبْقَاوْ نْقِيِّينْ، وْهَادُو هُمَ اللِّي كَيْتْبْعُو الْخْرُوفْ فِينْ مَّا مْشَى. هَادُو رَاهُمْ مْشْرِيِّينْ مْنْ بِينْ النَّاسْ، وْتّْهْدَاوْ لْلَّهْ وْلْلْخْرُوفْ بْحَالْ الْغْلَّة اللّْوّْلَى. وْعَمّْرْ فُمّْهُمْ مَا نْطَقْ بْالْكْدُوبْ، وْمَا فِيهُمْ حْتَّى عِيبْ. وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ مَلَاكْ آخُرْ كَيْطِيرْ فْالسّْمَا، جَايْبْ مْعَاهْ وَاحْدْ الْبْشَارَة دَايْمَة، بَاشْ يْخَبّْرْ بِيهَا اللِّي سَاكْنِينْ فْالْأَرْضْ مْنْ كُلّْ أُمَّة وْقْبِيلَة وْلُغَة وْشَعْبْ. وْكَانْ كَيْبَرّْحْ بْوَاحْدْ الصُّوتْ قْوِي وْكَيْݣُولْ: «خَافُو اللَّهْ وْعْطِيوْهْ الْعَزّْ، حِيتْ جَاتْ سَاعْةْ الْحْسَابْ دْيَالُه، إِيوَا سْجْدُو لْلِّي خْلَقْ السّْمَا وْالْأَرْضْ وْالْبْحَرْ وْالْعْيُونْ دْ الْمَا». وْتْبْعُه الْمَلَاكْ التَّانِي كَيْݣُولْ: «تْخَرّْبَاتْ! تْخَرّْبَاتْ بَابِلْ الْكْبِيرَة اللِّي سْقَاتْ الشّْعُوبْ كُلّْهُمْ مْنْ خْمَرْ الْغَضَبْ دْ الْفْسَادْ دْيَالْهَا!». وْتْبَعْهُمْ الْمَلَاكْ التَّالْتْ كَيْݣُولْ بْوَاحْدْ الصُّوتْ قْوِي: «اللِّي سْجَدْ لْهَادَاكْ الْحَيَوَانْ وْلْلصَّنَمْ دْيَالُه، وْقْبَلْ الْعَلَامَة دْيَالُه عْلَى جْبَهْتُه وْلَا عْلَى يْدُّه، رَاهْ حْتَّى هُوَ غَيْشْرَبْ مْنْ خْمَرْ الْغَضَبْ دْ اللَّهْ اللِّي تّْخْوَى فْالْكَاسْ دْ الْغَضَبْ دْيَالُه بْلَا مَا يْتّْخَلّْطْ، وْغَيْتّْعَدّْبْ بْالْعَافْيَة وْالْكْبْرِيتْ قُدَّامْ الْمَلَايْكَة الْمْقَدّْسِينْ وْقُدَّامْ الْخْرُوفْ. وْغَيْطْلَعْ دْخَّانْ عْدَابْهُمْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ، وْمَا غَتْكُونْشْ الرَّاحَة لَا لِيلْ وَلَا نْهَارْ عَنْدْ هَادُوكْ اللِّي كَيْسَجْدُو لْلْحَيَوَانْ وْلْلصَّنَمْ دْيَالُه، وْاللِّي قْبْلُو الْعَلَامَة دْيَالْ سْمِيتُه». وْهْنَا فِينْ كَيْبَانْ الصّْبَرْ دْيَالْ الْمْقَدّْسِينْ اللِّي كَيْدِيرُو بْوْصِيَّاتْ اللَّهْ، وْاللِّي تَابْتِينْ فْإِيمَانْهُمْ بْيَسُوعْ. وْمْنْ بَعْدْ، سْمَعْتْ وَاحْدْ الصُّوتْ مْنْ السّْمَا كَيْݣُولْ: «كْتَبْ: سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي مْنْ دَابَا كَيْمُوتُو وْهُمَ مْآمْنِينْ بْالرَّبّْ». «إِيِّهْ» كَيْݣُولْ رُوحْ اللَّهْ: «غَيْرْتَاحُو مْنْ تَمَارَة دْيَالْهُمْ، حِيتْ أَعْمَالْهُمْ كَيْتْبْعُوهُمْ». وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ وْبَانْتْ لِيَّ وَاحْدْ السّْحَابَة بِيضَا، وْعْلَى السّْحَابَة ݣَالْسْ شِي وَاحْدْ كَيْشْبَهْ لْوَلْدْ الْإِنْسَانْ، عْلَى رَاسُه تَاجْ دْيَالْ الدّْهَبْ وْفْيْدُّه مْنْجَلْ مَاضِي. وْخْرَجْ مْنْ بِيتْ اللَّهْ مَلَاكْ آخُرْ، كَيْغَوّْتْ بْصُوتْ عَالِي وْكَيْݣُولْ لْهَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ عْلَى السّْحَابَة: «خُدْ الْمْنْجَلْ دْيَالْكْ وْحْصَدْ، عْلَاحْقَّاشْ وَقْتْ الْحْصَادْ وْصَلْ، حِيتْ حْصَادْ الْأَرْضْ وْجَدْ». وْدَوّْزْ هَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ عْلَى السّْحَابَة الْمْنْجَلْ دْيَالُه عْلَى الْأَرْضْ، وْتّْحْصْدَاتْ الْأَرْضْ، وْخْرَجْ مَلَاكْ آخُرْ مْنْ بِيتْ اللَّهْ اللِّي فْالسّْمَا، وْحْتَّى هُوَ عَنْدُه مْنْجَلْ مَاضِي. وْخْرَجْ مَلَاكْ آخُرْ مْنْ الْمَدْبَحْ عَنْدُه السُّلْطَة عْلَى الْعَافْيَة، وْغَوّْتْ بْصُوتْ عَالِي وْݣَالْ لْهَادَاكْ اللِّي هَازّْ الْمْنْجَلْ الْمَاضِي: «خُدْ الْمْنْجَلْ دْيَالْكْ الْمَاضِي وْقَطّْعْ عْنَاقْدْ الدَّالْيَاتْ دْيَالْ الْأَرْضْ، عْلَاحْقَّاشْ الْعْنَبْ دْيَالْهُمْ طَابْ». وْدَوّْزْ الْمَلَاكْ الْمْنْجَلْ دْيَالُه عْلَى الْأَرْضْ، وْقَطّْعْ عْنَاقْدْ الدَّالْيَاتْ دْيَالْ الْأَرْضْ وْرْمَاهُمْ فْالْمْعَصْرَة الْكْبِيرَة دْيَالْ غَضَبْ اللَّهْ. وْتّْعْفَسْ عْلَى الْعْنَبْ فْالْمْعَصْرَة عْلَى بْرَّا دْ الْمْدِينَة، وْخْرَجْ الدّْمْ مْنْ الْمْعَصْرَة وْوْصَلْ لْفُمّْ الْخِيلْ، تْقْرِيبًا عْلَى تْلْتْ مْيَةْ كِيلُومِتْرْ. الْفَصْلْ خْمْسْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ فْالسّْمَا عَلَامَة خْرَى كْبِيرَة وْعْجِيبَة: سْبْعَة دْ الْمَلَايْكَة هَازِّينْ سْبْعَة دْ الْمْصَايْبْ اللّْخْرِينْ، عْلَاحْقَّاشْ بِيهُمْ كْمَلْ غَضَبْ اللَّهْ. وْشْفْتْ شِي حَاجَة كَتْشْبَهْ لْلْبْحَرْ دْيَالْ الجَّاجْ مْخَلّْطْ بْالْعَافْيَة، وْهَادُوكْ اللِّي غْلْبُو الْحَيَوَانْ وْالصَّنَمْ دْيَالُه وْالْأَرْقَامْ اللِّي كَيْبَيّْنُو سْمِيتُه، وَاقْفِينْ عْلَى هَادْ الْبْحَرْ وْهَازِّينْ مْعَاهُمْ الْݣِيتَارَاتْ اللِّي عْطَاهُمْ اللَّهْ، كَيْغَنِّيوْ تَرْنِيمَةْ مُوسَى الْعَبْدْ دْيَالْ اللَّهْ، وْتَرْنِيمَةْ الْخْرُوفْ وْكَيْݣُولُو: «يَا رَبّْ، الْإِلَاهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي، رَاهْ أَعْمَالْكْ كْبِيرَة وْعْجِيبَة! وْطْرْقَانْكْ عَادْلَة وْحَقّْ آ مَلِكْ الشّْعُوبْ! شْكُونْ اللِّي مَا كَيْخَافْكْشْ آ رْبِّي وْمَا كَيْعْطِيشْ الْعَزّْ لْإِسْمْكْ؟ حِيتْ نْتَ بُوحْدْكْ اللِّي قُدُّوسْ، وْالشّْعُوبْ كُلّْهُمْ غَيْجِيوْ وْغَيْسَجْدُو قُدَّامْكْ، عْلَاحْقَّاشْ أَعْمَالْكْ اللِّي هِيَ حَقّْ بَانْتْ». وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي شْفْتْ، وْهُوَ يْبَانْ لِيَّ بْلِّي بِيتْ اللَّهْ دْيَالْ خِيمْةْ الشّْهَادَة اللِّي فْالسّْمَا تّْحَلّْ، وْمْنُّه خَرْجُو الْمَلَايْكَة السّْبْعَة اللِّي عَنْدْهُمْ الْمْصَايْبْ السّْبْعَة، لَابْسِينْ كْتَّانْ نْقِي كَيْلْمَعْ، وْمْحَزّْمِينْ صْدَرْهُمْ بْحْزَامْ دْيَالْ الدّْهَبْ، وْوَاحْدْ مْنْ هَادُوكْ الْمْخْلُوقَاتْ الرّْبْعَة، عْطَى لْلْمَلَايْكَة السّْبْعَة سْبْعَة دْ الْكِيسَانْ دْيَالْ الدّْهَبْ، عَامْرِينْ بْغَضَبْ اللَّهْ الْحَيّْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. وْعْمَرْ بِيتْ اللَّهْ بْالدّْخَّانْ بْسْبَابْ الْعَزّْ وْالْقُوَّة دْيَالُه، وْحْتَّى وَاحْدْ مَا قْدَرْ يْدْخَلْ لْبِيتْ اللَّهْ، حْتَّى كْمْلُو الْمْصَايْبْ السّْبْعَة اللِّي جَايْبِينْهُمْ الْمَلَايْكَة السّْبْعَة. الْفَصْلْ سْطَّاشْ وْمْنْ بَعْدْ، سْمَعْتْ وَاحْدْ الصُّوتْ قْوِي مْنْ بِيتْ اللَّهْ كَيْݣُولْ لْلْمَلَايْكَة السّْبْعَة: «سِيرُو وْكْبُّو عْلَى الْأَرْضْ الْكِيسَانْ السّْبْعَة دْيَالْ غَضَبْ اللَّهْ». وْمْشَى الْمَلَاكْ اللّْوّْلْ وْكْبّْ كَاسُه عْلَى الْأَرْضْ، وْبَانْ حْبُوبْ خَايْبْ وْكَيْحْرَقْ فْالنَّاسْ اللِّي عَنْدْهُمْ الْعَلَامَة دْ الْحَيَوَانْ وْاللِّي كَيْسَجْدُو لْلصَّنَمْ دْيَالُه. وْكْبّْ الْمَلَاكْ التَّانِي كَاسُه عْلَى الْبْحَرْ، وْهُوَ يْوَلِّي دْمّْ بْحَالْ دْمّْ الْمْيّْتْ، وْمَاتْ كُلّْ مْخْلُوقْ حَيّْ فْالْبْحَرْ. وْكْبّْ الْمَلَاكْ التَّالْتْ كَاسُه عْلَى الْوِيدَانْ وْعْلَى الْعْيُونْ دْ الْمَا، وْهُمَ يْوَلِّيوْ دْمّْ. وْسْمَعْتْ مَلَاكْ الْمَا كَيْݣُولْ: «نْتَ عَادْلْ فْحْكَامْكْ آ الْقُدُّوسْ اللِّي كَايْنْ وْاللِّي كَانْ، عْلَاحْقَّاشْ هَكَّا حْكَمْتِي. هُمَ سْيّْلُو دْمّْ الْمْقَدّْسِينْ وْالْأَنْبِيَا، وْنْتَ عْطِيتِيهُمْ الدّْمْ بَاشْ يْشَرْبُوهْ، رَاهْ هَادْشِّي اللِّي كَيْسْتَاهْلُو!». وْسْمَعْتْ وَاحْدْ الصُّوتْ جَايْ مْنْ الْمَدْبَحْ كَيْݣُولْ: «بْالصَّحْ، آ الرَّبّْ الْإِلَاهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي! رَاهْ حْكَامْكْ عَادْلَة وْحَقّْ». وْكْبّْ الْمَلَاكْ الرَّابْعْ كَاسُه عْلَى الشّْمْسْ، وْهُوَ يْتّْعْطَى لِيهَا بَاشْ تْحْرَقْ النَّاسْ بْالْعَافْيَة. وْتّْحَرْقُو النَّاسْ مْنْ كْتْرَةْ السّْخُونِيَّة دْ الْعَافْيَة، وْݣَالُو كْلَامْ الْكُفْرْ عْلَى إِسْمْ اللَّهْ اللِّي عَنْدُه السُّلْطَة عْلَى هَادْ الْمْصَايْبْ، وْمَا تَابُوشْ بَاشْ يْعْطِيوْهْ الْعَزّْ. وْكْبّْ الْمَلَاكْ الْخَامْسْ كَاسُه عْلَى عَرْشْ الْحَيَوَانْ، وْهِيَ تْضْلَامْ الْمَمْلَكَة دْيَالُه. وْعَضُّو النَّاسْ لْسَانْهُمْ مْنْ كْتْرَةْ الْوْجَعْ، وْݣَالُو كْلَامْ الْكُفْرْ عْلَى إِلَاهْ السّْمَا بْسْبَابْ الْوْجَعْ وْالْحْبُوبْ اللِّي فِيهُمْ، وْمَا تَابُوشْ مْنْ أَعْمَالْهُمْ. وْكْبّْ الْمَلَاكْ السَّادْسْ كَاسُه عْلَى وَادْ الْفُرَاتْ الْكْبِيرْ، وْهُوَ يْنْشَفْ مْنْ الْمَا دْيَالُه، بَاشْ يْوَلِّي طْرِيقْ لْلْمُلُوكْ اللِّي جَايِّينْ مْنْ الشَّرْقْ. وْشْفْتْ تْلَاتَة دْ الْأَرْوَاحْ مْنْجُوسِينْ كَيْشَبْهُو لْلجّْرَانْ، خَارْجِينْ مْنْ فُمّْ الْوَحْشْ وْمْنْ فُمّْ الْحَيَوَانْ وْمْنْ فُمّْ النّْبِي الْكْدَّابْ، حِيتْ هُمَ أَرْوَاحْ شَيَاطِينْ اللِّي كَيْدِيرُو الْعَلَامَاتْ، وْاللِّي كَيْمْشِيوْ عَنْدْ مُلُوكْ الدّْنْيَا كُلّْهَا بَاشْ يْجَمْعُوهُمْ لْلْحَرْبْ لْلنّْهَارْ الْكْبِيرْ دْيَالْ اللَّهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي. وْݣَالْ الرَّبّْ: «هَانِي جَايْ بْحَالْ شِي شْفَّارْ! سْعْدَاتْ اللِّي كَيْسْهَرْ وْكَيْحْضِي حْوَايْجُه بَاشْ مَا يْمْشِيشْ عْرْيَانْ وْيْتّْحَشّْمْ قُدَّامْ النَّاسْ». وْالْأَرْوَاحْ دْيَالْ الشَّيَاطِينْ جْمْعُو الْمُلُوكْ فْالْبْلَاصَة اللِّي سْمِيتْهَا بْالْعِبْرِيَّة «هَرْمَجِدُّونْ». وْكْبّْ الْمَلَاكْ السَّابْعْ كَاسُه فْالْهْوَا، وْهُوَ يْتّْسْمَعْ وَاحْدْ الصُّوتْ قْوِي جَايْ مْنْ الْعَرْشْ اللِّي فْبِيتْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «رَاهْ كُلّْشِي كْمَلْ!». وْكَانْ الْبَرْقْ وْالصُّوتْ وْالرَّعْدْ. وْضْرَبْ زْلْزَالْ قْوِي، عَمّْرْ الْأَرْضْ مَا عَرْفَاتْ بْحَالُه مْنْ النّْهَارْ اللِّي وْلَّى فِيهْ بْنَادْمْ فْالْأَرْضْ. وْتّْقَسْمَاتْ الْمْدِينَة الْكْبِيرَة عْلَى تْلَاتَة، وْطَاحُو مْدُونْ الشّْعُوبْ، وْتّْفَكّْرْ اللَّهْ بَابِلْ الْمْدِينَة الْكْبِيرَة بَاشْ يْشَرّْبْهَا الْكَاسْ اللِّي كَيْغْلِي بْالْخْمَرْ دْ الْغَضَبْ دْيَالُه. وْݣَاعْ الْجَزِيرَاتْ هَرْبُو، وْالجّْبَالْ غْبْرُو، وْطَاحْ تْبْرُورِي تْقِيلْ بْزَّافْ مْنْ السّْمَا عْلَى النَّاسْ. وْݣَالُو كْلَامْ الْكُفْرْ عْلَى اللَّهْ بْسْبَابْ هَادْ الْمُصِيبَة دْيَالْ التّْبْرُورِي، عْلَاحْقَّاشْ كَانْتْ صْعِيبَة بْزَّافْ. الْفَصْلْ سْبَعْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْ، جَا عَنْدِي وَاحْدْ مْنْ الْمَلَايْكَة السّْبْعَة اللِّي عَنْدْهُمْ الْكِيسَانْ السّْبْعَة، وْݣَالْ لِيَّ: «أَجِي نْوَرِّيكْ الْعِقَابْ اللِّي غَيْنْزَلْ عْلَى الْفَاسْدَة الْكْبِيرَة اللِّي ݣَالْسَة حْدَا الْمَا الْكْتِيرْ. هَادِيكْ اللِّي فْسْدُو مْعَاهَا مُلُوكْ الْأَرْضْ، وْسْكْرُو سُكَّانْ الْأَرْضْ مْنْ خْمَرْ فْسَادْهَا». وْهْزّْنِي الْمَلَاكْ فْالرُّوحْ لْلصَّحْرَا، وْأَنَا نْشُوفْ وَاحْدْ الْمْرَاة ݣَالْسَة عْلَى حَيَوَانْ حْمَرْ عَامْرْ بْسْمِيَّاتْ فِيهُمْ كْلَامْ الْكُفْرْ، عَنْدُه سْبْعَة دْ الرّْيُوسْ وْعَشْرَة دْ الْݣْرُونْ. وْكَانْتْ الْمْرَاة لَابْسَة حْوَايْجْ فْالْمْدَادِي وْالْحْمَرْ، وْمْتّْزَيّْنَة بْالدّْهَبْ وْالْعْقِيقْ الْغَالِي وْاللُّؤْلُؤْ، وْشَادَّة فْيْدّْهَا كَاسْ دْيَالْ الدّْهَبْ عَامْرْ بْالْمُنْكَرْ وْالنَّجَاسَة دْ الْفْسَادْ دْيَالْهَا، وْعْلَى جْبَهْتْهَا مْكْتُوبَة وَاحْدْ السّْمِيَّة حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْعْرَفْ الْمَعْنَى دْيَالْهَا: «بَابِلْ الْكْبِيرَة أُمّْ الْفَاسْدَاتْ وْالْمُنْكَرْ دْيَالْ الْأَرْضْ». وْشْفْتْ هَادْ الْمْرَاة سْكْرَانَة بْدْمّْ الْمْقَدّْسِينْ وْبْدْمّْ هَادُوكْ اللِّي شْهْدُو لْيَسُوعْ. وْمْلِّي شْفْتْهَا تّْعَجّْبْتْ بْزَّافْ! وْهُوَ يْݣُولْ لِيَّ الْمَلَاكْ: عْلَاشْ تّْعَجّْبْتِي؟ غَادِي نْبَيّْنْ لِيكْ السِّرّْ دْيَالْ الْمْرَاة وْدْيَالْ الْحَيَوَانْ مُولْ السّْبْعَة دْ الرّْيُوسْ وْالْعَشْرَة دْ الْݣْرُونْ اللِّي هَازّْ الْمْرَاة. الْحَيَوَانْ اللِّي شْفْتِيهْ، كَانْ وْمَا بْقَاشْ وْرَاهْ قْرِيبْ يْطْلَعْ مْنْ الْهَاوِيَة وْيْمْشِي لْلْهْلَاكْ. وْسُكَّانْ الْأَرْضْ اللِّي سْمِيَّاتْهُمْ مَا مْكْتُوبِينْشْ فْكْتَابْ الْحَيَاةْ مْنْ النّْهَارْ اللِّي تّْخَلْقَاتْ فِيهْ الدّْنْيَا، غَيْتّْعَجّْبُو مْلِّي يْشُوفُو الْحَيَوَانْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانْ وْمَا بْقَاشْ وَلَكِنْ غَيْرْجَعْ. وْهْنَا فِينْ خَاصّْ تْكُونْ الْفْهَامَة وْالْحْكْمَة: الرّْيُوسْ السّْبْعَة هُمَ سْبْعَة دْ الجّْبَالْ اللِّي ݣَالْسَة عْلِيهُمْ الْمْرَاة، وْهُمَ سْبْعَة دْ الْمُلُوكْ. خَمْسَة مْنّْهُمْ مَاتُو، وْوَاحْدْ كَيْحْكَمْ، وْلَاخُرْ بَاقِي مَا جَا. وَلَكِنْ مْلِّي غَيْجِي، غَيْحْكَمْ غِيرْ وَقْتْ قْلِيلْ، وْحْتَّى الْحَيَوَانْ اللِّي كَانْ وْمَا بْقَاشْ، هُوَ الْمَلِكْ التَّامْنْ، وْرَاهْ هُوَ وَاحْدْ مْنْ الْمُلُوكْ السّْبْعَة، وْحْتَّى هُوَ غَيْتّْهْلَكْ. وْالْعَشْرَة دْ الْݣْرُونْ اللِّي شْفْتِي رَاهْ هُمَ عَشْرَة دْ الْمُلُوكْ اللِّي مَازَالْ مَا خْدَاوْ الْمُلْكْ، وَلَكِنْ غَتْكُونْ عَنْدْهُمْ السُّلْطَة دْيَالْ الْمُلْكْ غِيرْ سَاعَة وَحْدَة مْعَ الْحَيَوَانْ. هَادُو رَاهُمْ مْتَّافْقِينْ عْلَى رَأْيْ وَاحْدْ، بَاشْ يْعْطِيوْ الْقُوَّة وْالسُّلْطَة دْيَالْهُمْ لْلْحَيَوَانْ. وْغَيْتّْحَارْبُو مْعَ الْخْرُوفْ، وْالْخْرُوفْ غَيْغْلَبْهُمْ هُوَ وْهَادُوكْ الْأُمَنَا اللِّي عَيّْطْ عْلِيهُمْ وْاللِّي خْتَارْهُمْ. عْلَاحْقَّاشْ هُوَ رَبّْ الْأَرْبَابْ وْمَلِكْ الْمُلُوكْ. وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيَّ الْمَلَاكْ: «الْمَا الْكْتِيرْ اللِّي شْفْتِي، فِينْ ݣَالْسَة الْمْرَاة الْفَاسْدَة، هُوَ الشّْعُوبْ وْالجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ وْالْأُمَمْ وْاللُّغَاتْ. وْالْعَشْرَة دْ الْݣْرُونْ اللِّي شْفْتِيهُمْ وْالْحَيَوَانْ، رَاهْ غَيْكَرْهُو الْمْرَاة الْفَاسْدَة وْغَيْدِّيوْ لِيهَا ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْمْلَكْ وْغَيْعَرِّيوْهَا، وْغَيَاكْلُو لْحَمْهَا وْغَيْحَرْقُوهَا بْالْعَافْيَة، حِيتْ اللَّهْ هُوَ اللِّي خْلَّاهُمْ يْدِيرُو مُرَادُه، وْيْتَّافْقُو عْلَى رَأْيْ وَاحْدْ بَاشْ يْعْطِيوْ لْلْحَيَوَانْ السُّلْطَة دْ الْمُلْكْ دْيَالْهُمْ حْتَّى يْكْمَلْ كْلَامْ اللَّهْ. وْالْمْرَاة اللِّي شْفْتِيهَا رَاهْ هِيَ الْمْدِينَة الْكْبِيرَة اللِّي حَاكْمَة عْلَى مُلُوكْ الْأَرْضْ». الْفَصْلْ تْمَنْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، شْفْتْ وَاحْدْ الْمَلَاكْ آخُرْ نَازْلْ مْنْ السّْمَا، عَنْدُه سُلْطَة كْبِيرَة، وْالْعَزّْ دْيَالُه ضْوَّى الْأَرْضْ. وْهُوَ يْغَوّْتْ عْلَى حَرّْ جْهْدُه وْݣَالْ: «تْخَرّْبَاتْ، تْخَرّْبَاتْ بَابِلْ الْكْبِيرَة! وْوْلَّاتْ مْسْكُونَة بْالشَّيَاطِينْ وْبْݣَاعْ الْأَرْوَاحْ الْمْنْجُوسِينْ، وْبْݣَاعْ نْوَاعْ الطّْيُورْ الْمْنْجُوسِينْ وْالْمْكْرُوهِينْ، عْلَاحْقَّاشْ الشّْعُوبْ كُلّْهُمْ شَرْبُو مْنْ خْمَرْ فْسَادْهَا، وْمُلُوكْ الْأَرْضْ فْسْدُو مْعَاهَا، وْتُجَّارْ الدّْنْيَا تّْغْنَاوْ مْنْ كْتْرَةْ الْخِيرْ دْيَالْهَا». وْسْمَعْتْ وَاحْدْ الصُّوتْ آخُرْ مْنْ السّْمَا كَيْݣُولْ: «خَرْجُو آ الشَّعْبْ دْيَالِي مْنّْهَا، بَاشْ مَا تْشَارْكُوشْ فْدْنُوبْهَا، وْمَا يْضْرْبُوكُمْشْ مْصَايْبْهَا. عْلَاحْقَّاشْ دْنُوبْهَا تْعَرّْمُو حْتَّى وْصْلُو لْلسّْمَا، وْاللَّهْ مَا نْسَاشْ الْإِتْمْ دْيَالْهَا، دِيرُو مْعَاهَا كِمَا دَارْتْ هِيَ، وْرْدُّو لِيهَا جُوجْ دْ الْمَرَّاتْ دَاكْشِّي اللِّي دَارْتْ، خَلّْطُو لِيهَا جُوجْ دْ الْمَرَّاتْ فْالْكَاسْ اللِّي خَلّْطَاتْ فِيهْ. عْلَى قْدّْ مَا تّْمْتّْعَاتْ وْعْطَاتْ الْعَزّْ لْرَاسْهَا، عَدّْبُوهَا وْرَدُّوهَا حْزِينَة. عْلَاحْقَّاشْ كَتْݣُولْ فْخَاطْرْهَا: أَنَا ݣَالْسَة هْنَا بْحَالْ شِي مَلِكَة، وْأَنَا مَاشِي هْجَّالَة وْعَمّْرْنِي مَا غَنْكُونْ حْزِينَة. دَاكْشِّي عْلَاشْ غَيْنَزْلُو عْلِيهَا فْنْهَارْ وَاحْدْ هَادْ الْمْصَايْبْ: الطَّاعُونْ، وْالْحُزْنْ، وْالجُّوعْ، وْبْالْعَافْيَة غَتّْحْرَقْ، عْلَاحْقَّاشْ اللِّي حْكَمْ عْلِيهَا هُوَ الرَّبّْ الْإِلَاهْ الْقْوِي. وْغَيْبْكِيوْ وْيْنْوّْحُو عْلِيهَا مُلُوكْ الْأَرْضْ اللِّي فْسْدُو وْتّْمَتّْعُو مْعَاهَا، مْلِّي غَيْشُوفُو الدّْخَّانْ دْيَالْهَا وْهِيَ كَتّْحْرَقْ، وْغَيْوَقْفُو مْنْ بْعِيدْ، عْلَاحْقَّاشْ غَيْكُونُو خَايْفِينْ مْنْ عْدَابْهَا وْغَيْݣُولُو: يَا وِيلْكْ! يَا وِيلْكْ! آ مْدِينَة بَابِلْ الْكْبِيرَة! آ الْمْدِينَة الْقْوِيَّة! حِيتْ غِيرْ فْسَاعَة وَحْدَة نْزَلْ عْلِيكْ الْعِقَابْ. وْغَيْبْكِيوْ وْيْنْوّْحُو عْلِيهَا تُجَّارْ الدّْنْيَا، عْلَاحْقَّاشْ حْتَّى وَاحْدْ مَا بْقَى كَيْشْرِي سْلَعْتْهُمْ. هَادْ السّْلْعَة فِيهَا الدّْهَبْ وْالْفْضَّة وْالْعْقِيقْ الْغَالِي وْاللُّؤْلُؤْ، وْالْكْتَّانْ وْالتُّوبْ الْمْدَادِي وْالْحْرِيرْ وْالتُّوبْ الْحْمَرْ، وْالْعُودْ الْحُرّْ، وْالْمَّاعْنْ دْ الْعَاجْ وْالْمَّاعْنْ دْ الْخْشَبْ الْغَالِي، وْالنّْحَاسْ وْالْحْدِيدْ وْالرّْخَامْ، وْالْقَرْفَة وْالْعَطْرِيَة، وْالرِّيحَة وْالْمُرّْ وْبْخُورْ اللُّبَانْ، وْالْخْمَرْ وْالزِّيتْ، وْالدّْݣِيݣْ وْالْݣْمْحْ، وْالْبْهَايْمْ وْالْغْنَمْ، وْالْخِيلْ وْالْكْرَارْسْ، وْالْعْبِيدْ وْالْمْشْدُودِينْ فْالْحَرْبْ. وْالتُّجَارْ غَيْݣُولُو لِيهَا: الْغْلَّة اللِّي كَيْتّْشْهَّاهَا خَاطْرْكْ مَا بْقَاتْشْ عَنْدْكْ، وْمْشَاتْ لِيكْ الرَّفَاهِيَّة وْالْعَزّْ اللِّي كْنْتِ عَايْشَة فِيهُمْ، وْهَادْشِّي عَمّْرَكْ مَا غَتْلْقَايْهْ! التُّجَّارْ اللِّي تّْغْنَاوْ مْنْ الْبِيعْ وْالشّْرَا دْيَالْ هَادْ السّْلْعَة، غَيْوَقْفُو مْنْ بْعِيدْ، حِيتْ خَايْفِينْ مْنْ عْدَابْهَا، وْغَيْبْكِيوْ وْيْنْوّْحُو. وْغَيْݣُولُو: يَا وِيلْكْ! يَا وِيلْكْ! آ هَادْ الْمْدِينَة الْكْبِيرَة! اللِّي كَانْتْ لَابْسَة الْكْتَّانْ وْالتُّوبْ الْمْدَادِي وْالْحْمَرْ، وْمْتّْزَيّْنَة بْالدّْهَبْ وْالْعْقِيقْ الْغَالِي وْاللُّؤْلُؤْ! وْغِيرْ فْسَاعَة وَحْدَة ضَاعْ ݣَاعْ هَادْ الْخِيرْ. وْݣَاعْ الرِّيَّاسْ دْيَالْ السّْفِينَاتْ وْالنَّاسْ اللِّي كَيْسَافْرُو فْالْبْحَرْ وْالْبْحَّارَة، وْاللِّي كَيْتّْرَزّْقُو مْنْ الْبْحَرْ، وْقْفُو مْنْ بْعِيدْ، وْمْلِّي شَافُوهَا كَتّْحْرَقْ وْدْخَّانْهَا طَالْعْ، غَوّْتُو وْݣَالُو: آشْ مْنْ مْدِينَة كَانْتْ بْحَالْ هَادْ الْمْدِينَة الْكْبِيرَة؟ وْرْمَاوْ التّْرَابْ عْلَى رَاسْهُمْ وْبْدَاوْ كَيْبْكِيوْ بْالْغْوَاتْ وْكَيْنْوّْحُو وْهُمَ كَيْݣُولُو: يَا وِيلْكْ! يَا وِيلْكْ! آ الْمْدِينَة الْكْبِيرَة! اللِّي مْنْ خِيرْهَا تّْغْنَاوْ ݣَاعْ صْحَابْ السّْفِينَاتْ دْ الْبْحَرْ! وْفْسَاعَة وَحْدَة تّْخَرّْبَاتْ! فْرْحِي لِيهَا آ السّْمَا! فْرْحُو آ الْمْقَدّْسِينْ وْالرُّسُلْ وْالْأَنْبِيَا، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ عَاقْبْهَا عْلَى دَاكْشِّي اللِّي دَارْتْ لِيكُمْ». وْخْدَا وَاحْدْ الْمَلَاكْ قْوِي حَجْرَة بْحَالْ شِي رْحَى كْبِيرَة، وْرْمَاهَا فْالْبْحَرْ وْݣَالْ: «هَكَّا غَتّْرْمَى بَابِلْ الْمْدِينَة الْكْبِيرَة بْقُوَّة وْمَا غَيْبْقَاشْ لِيهَا لَاتَرْ. وْمَا غَتْبْقَاشْ تّْسْمَعْ فِيكْ الْمُوسِيقَى دْيَالْ اللِّي كَيْعَزْفُو الْݣِيتَارْ وْاللِّي كَيْغَنِّيوْ وْاللِّي كَيْنَفْخُو فْاللِّيرَة وْالْبُوقْ، وْمَا غَيْبْقَى فِيكْ حْتَّى شِي صْنَايْعِي كِمَا كَانْتْ صْنَعْتُه، وْمَا غَيْبْقَاشْ يْتّْسْمَعْ فِيكْ مَازَالْ صُوتْ الرّْحَى. وْمَا غَيْبْقَاشْ ضَوّْ الْقْنْدِيلْ يْضَوِّي فِيكْ، وَلَا غَيْتّْسْمَعْ فِيكْ صُوتْ شِي عْرِيسْ وْعْرُوسَة، عْلَاحْقَّاشْ التُّجَّارْ دْيَالْكْ كَانُو هُمَ الْكْبَارْ فْالدّْنْيَا، وْبْالسّْحُورْ دْيَالْكْ تّْخَدْعُو ݣَاعْ الشّْعُوبْ، وْفِيكْ تّْلْقَا دْمّْ الْأَنْبِيَا وْدْمّْ الْمْقَدّْسِينْ وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي تّْقْتْلُو فْالْأَرْضْ». الْفَصْلْ تْسَعْطَاشْ وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، سْمَعْتْ وَاحْدْ الصُّوتْ قْوِي بْحَالْ صُوتْ شِي جْمَاعَة كْبِيرَة فْالسّْمَا كَيْݣُولْ: «هَلِّلُويَا! رَاهْ النّْجَا وْالْعَزّْ وْالْقُوَّة دْيَاوْلْ إِلَاهْنَا، حِيتْ حْكَامُه عَادْلَة وْعْلَى حَقّْ، عْلَاحْقَّاشْ حْكَمْ عْلَى الْفَاسْدَة الْكْبِيرَة اللِّي وْسّْخَاتْ الْأَرْضْ بْفْسَادْهَا، وْنْتَقْمْ مْنّْهَا حِيتْ قْتْلَاتْ عْبِيدُه». وْݣَالُو عَاوْتَانِي: «هَلِّلُويَا! رَاهْ الدّْخَّانْ دْيَالْهَا غَيْبْقَى طَالْعْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ». وْرْكْعُو الرّْبْعَة وْعْشْرِينْ شِيخْ مْسْؤُولْ، هُمَ وْالرّْبْعَة دْ الْمْخْلُوقَاتْ، وْسْجْدُو لْلَّهْ اللِّي ݣَالْسْ عْلَى الْعَرْشْ، وْݣَالُو: «آمِينْ! هَلِّلُويَا!». وْخْرَجْ مْنْ الْعَرْشْ وَاحْدْ الصُّوتْ كَيْݣُولْ: «سَبّْحُو لْإِلَاهْنَا آ ݣَاعْ الْعْبِيدْ دْيَالُه، وْاللِّي كَيْخَافُوهْ، صْغَارْ وْكْبَارْ». وْسْمَعْتْ بْحَالْ شِي صُوتْ دْيَالْ وَاحْدْ الجّْمَاعَة كْبِيرَة، وْبْحَالْ صُوتْ الْمَا دْيَالْ الشّْلَّالَاتْ، وْبْحَالْ صُوتْ الرَّعْدْ الْقْوِي كَيْݣُولْ: «هَلِّلُويَا! عْلَاحْقَّاشْ الرَّبّْ إِلَاهْنَا الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي هُوَ الْمَلِكْ. يَالَّاهْ نْفَرْحُو وْنْسَعْدُو وْنْعْطِيوْهْ الْعَزّْ! عْلَاحْقَّاشْ جَا وَقْتْ الْعَرْسْ دْيَالْ الْخْرُوفْ، وْالْعْرُوسَة دْيَالُه وَجّْدَاتْ رَاسْهَا. وْتّْعْطَى لِيهَا تْلْبَسْ كْتَّانْ نْقِي وْكَيْلْمَعْ، وْهَادْ الْكْتَّانْ هُوَ الْأَعْمَالْ الْمْزْيَانَة دْيَالْ الْمْقَدّْسِينْ». وْݣَالْ لِيَّ وَاحْدْ الْمَلَاكْ: «كْتَبْ: سْعْدَاتْ اللِّي مْعْرُوضِينْ لْلْعْشَا دْيَالْ عَرْسْ الْخْرُوفْ!» وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيَّ: «هَادَا هُوَ كْلَامْ الْحَقّْ دْيَالْ اللَّهْ». وْطْحْتْ عَنْدْ رْجْلِيهْ بَاشْ نْسْجَدْ لِيهْ، وْݣَالْ لِيَّ: «لَّا! مَا تْدِيرْشْ هَادْشِّي! رَانِي غِيرْ عَبْدْ بْحَالْكْ وْبْحَالْ خُوتْكْ اللِّي عَنْدْهُمْ الشّْهَادَة دْيَالْ يَسُوعْ. رَاهْ لْلَّهْ لَمّْنْ خَاصّْكْ تْسْجَدْ! حِيتْ الشّْهَادَة دْيَالْ يَسُوعْ هِيَ الرُّوحْ دْيَالْ النُّبُوَّة». وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ السّْمَا مْحْلُولَة، وْهُوَ يْبَانْ لِيَّ فِيهَا عَوْدْ بْيَضْ رَاكْبْ عْلِيهْ وَاحْدْ سْمِيتُه الْأَمِينْ وْالصَّادْقْ، كَيْحْكَمْ وْكَيْتّْحَارْبْ بْالْعَدْلْ. عِينِيهْ بْحَالْ الشّْعَالَة دْ الْعَافْيَة، وْعْلَى رَاسُه بْزَّافْ دْيَالْ التِّيجَانْ وْمْكْتُوبَة عْلِيهْ وَاحْدْ السّْمِيَّة هُوَ بُوحْدُه اللِّي كَيْعْرَفْهَا. وْكَانْ لَابْسْ لْبَاسْ عَامْرْ بْالدّْمْ، وْالْإِسْمْ دْيَالُه كْلْمَةْ اللَّهْ. وْالْعَسْكَرْ دْيَالْ السّْمَا كَانُو تَابْعِينُه بْالْخِيلْ اللِّي لُونْهَا بْيَضْ، وْلَابْسِينْ كْتَّانْ بْيَضْ وْنْقِي. وْمْنْ فُمُّه خَارْجْ وَاحْدْ السِّيفْ مَاضِي بَاشْ يْضْرَبْ بِيهْ الشّْعُوبْ. وْغَيْحْكَمْ عْلِيهُمْ بْقْطِيبْ دْيَالْ الْحْدِيدْ، وْغَيْعْفَسْ فْالْمْعَصْرَة اللِّي كَتْغْلِي بْالْخْمَرْ دْيَالْ غَضَبْ اللَّهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي. وْكَانْ مْكْتُوبْ عْلَى لْبَاسُه وْعْلَى فْخْدُه هَادْ الْإِسْمْ: مَلِكْ الْمُلُوكْ وْرَبّْ الْأَرْبَابْ. وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ وَاحْدْ الْمَلَاكْ وَاقْفْ فْالشّْمْسْ، كَيْغَوّْتْ عْلَى حَرّْ جْهْدُه وْكَيْݣُولْ لْݣَاعْ الطّْيُورْ اللِّي كَيْطِيرُو فْالسّْمَا: «أَجِيوْ، تّْجَمْعُو لْلْعْشَا الْكْبِيرْ دْيَالْ اللَّهْ، بَاشْ تَاكْلُو لْحَمْ الْمُلُوكْ، وْلْحَمْ الرُّؤَسَا دْ الْعَسْكَرْ، وْلْحَمْ الْعَسْكَرْ الْقْوِيِّينْ، وْلْحَمْ الْخِيلْ وْالْخْيَّالَة، وْلْحَمْ ݣَاعْ النَّاسْ الْعْبِيدْ وْالْحْرَارْ، الصّْغَارْ وْالْكْبَارْ». وْشْفْتْ الْحَيَوَانْ وْمُلُوكْ الْأَرْضْ وْالْعَسْكَرْ دْيَالْهُمْ مْجْمُوعِينْ بَاشْ يْتّْحَارْبُو مْعَ هَادَاكْ اللِّي رَاكْبْ عْلَى الْعَوْدْ وْمْعَ الْعَسْكَرْ دْيَالُه. وْتّْشَدّْ الْحَيَوَانْ هُوَ وْالنّْبِي الْكْدَّابْ اللِّي دَارْ الْمُعْجِزَاتْ قُدَّامْ الْحَيَوَانْ، وْبِيهُمْ خْدَعْ هَادُوكْ اللِّي قْبْلُو الْعَلَامَة دْ الْوَحْشْ وْاللِّي سْجْدُو لْلصَّنَمْ دْيَالُه. وْتّْرْمَاوْ بْجُوجْ وْهُمَ حَيِّينْ فْالْبُحَيْرَة دْ الْعَافْيَة الشَّاعْلَة بْالْكْبْرِيتْ. وْاللِّي بْقَاوْ، تّْقْتْلُو بْالسِّيفْ اللِّي خَارْجْ مْنْ فُمّْ هَادَاكْ اللِّي رَاكْبْ عْلَى الْعَوْدْ، وْݣَاعْ الطّْيُورْ شْبْعُو مْنْ اللّْحَمْ دْيَالْهُمْ. الْفَصْلْ عْشْرِينْ وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ وَاحْدْ الْمَلَاكْ نَازْلْ مْنْ السّْمَا، شَادّْ فْيْدُّه سَارُوتْ الْهَاوِيَة وْسْنْسْلَة كْبِيرَة. وْشْدّْ الْوَحْشْ، اللِّي هُوَ اللّْفْعَى الْقْدِيمَة، وْاللِّي هُوَ إِبْلِيسْ وْالشِّيطَانْ، وْكَتّْفُه لْمُدَّةْ أَلْفْ عَامْ، وْرْمَاهْ فْالْهَاوِيَة وْسْدّْ عْلِيهْ وْشَمّْعْ، بَاشْ مَا يْبْقَاشْ يْخْدَعْ الشّْعُوبْ حْتَّى تْكْمَلْ أَلْفْ عَامْ. وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي خَاصُّه يْتّْطْلَقْ لْشِي وَقْتْ قْلِيلْ. وْشْفْتْ الْكْرَاسَى دْيَالْ الْمُلْكْ، وْاللِّي ݣَالْسِينْ عْلِيهُمْ تّْعْطَاتْهُمْ السُّلْطَة بَاشْ يْحَكْمُو. وْشْفْتْ أَرْوَاحْ هَادُوكْ اللِّي تّْقْطَعْ لِيهُمْ الرَّاسْ عْلَى قْبَلْ الشّْهَادَة دْيَالْهُمْ لْيَسُوعْ وْعْلَى قْبَلْ كْلْمَةْ اللَّهْ، وْاللِّي مَا سْجْدُوشْ لْلْحَيَوَانْ وَلَا لْلصَّنَمْ دْيَالُه، وْمَا قْبْلُوشْ الْعَلَامَة دْيَالُه عْلَى جْبَهْتْهُمْ وْعْلَى يْدّْهُمْ، وْرْجْعُو لْلْحَيَاةْ وْحْكْمُو مْعَ الْمَسِيحْ أَلْفْ عَامْ. أَمَّا الْمُوتَى لْخْرِينْ رَاهْ مَا غَيْرْجْعُوشْ لْلْحَيَاةْ حْتَّى تْكْمَلْ أَلْفْ عَامْ. وْهَادِي هِيَ الْمَرَّة اللّْوّْلَى اللِّي غَيْتّْبَعْتُو فِيهَا النَّاسْ مْنْ الْمُوتْ. سْعْدَاتْ اللِّي غَيْتّْبَعْتُو مْنْ الْمُوتْ فْهَادْ الْوَقْتْ، وْشْحَالْ هُمَ مْقَدّْسِينْ. رَاهْ الْمُوتْ التَّانْيَة مَا عَنْدْهَاشْ السُّلْطَة عْلِيهُمْ، وَلَكِنْ غَيْكُونُو رْجَالْ الدِّينْ لْلَّهْ وْلْلْمَسِيحْ، وْغَيْحَكْمُو مْعَاهْ أَلْفْ عَامْ. وْمْلِّي غَتْكْمَلْ الْأَلْفْ عَامْ، غَيْتّْطْلَقْ الشِّيطَانْ مْنْ الْحَبْسْ دْيَالُه، وْغَيْخْرُجْ بَاشْ يْخْدَعْ الشّْعُوبْ اللِّي فْالرّْبْعَة دْ الجّْوَايْهْ دْ الْأَرْضْ، هَادْ الشّْعُوبْ هُمَ جُوجْ وْمَاجُوجْ، وْغَيْجْمَعْهُمْ بَاشْ يْتّْحَارْبُو، وْالْعَدَدْ دْيَالْهُمْ بْحَالْ الرّْمْلَة دْ الْبْحَرْ. وْخَرْجُو لْكُلّْ مُوضْعْ فْالْأَرْضْ، وْضَارُو بْالْخْيَامْ دْيَالْ النَّاسْ الْمْقَدّْسِينْ وْبْالْمْدِينَة الْعْزِيزَة عَنْدْ اللَّهْ، وَلَكِنْ نْزْلَاتْ الْعَافْيَة مْنْ السّْمَا وْكْلَاتْهُمْ. وْتّْرْمَى إِبْلِيسْ اللِّي كَيْخْدَعْهُمْ فْالْبُحَيْرَة دْ الْعَافْيَة وْالْكْبْرِيتْ، فِينْ تّْرْمَى الْحَيَوَانْ وْالنّْبِي الْكْدَّابْ. وْتْمَّ غَيْقَاسِيوْ الْعْدَابْ نْهَارْ وْلِيلْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ وَاحْدْ الْعَرْشْ كْبِيرْ بْيَضْ، وْشْفْتْ اللِّي ݣَالْسْ عْلِيهْ. وْمْنْ قُدَّامْ وْجْهُه غْبْرَاتْ الْأَرْضْ وْالسّْمَا، وْمَا بْقَاشْ لِيهُمْ لَاتَرْ. وْشْفْتْ الْمُوتَى كْبَارْ وْصْغَارْ، وَاقْفِينْ قُدَّامْ الْعَرْشْ. وْتّْحَلُّو الْكْتُبْ، وْتّْحَلّْ كْتَابْ آخُرْ اللِّي هُوَ كْتَابْ الْحَيَاةْ. وْتّْحَاكْمُو الْمُوتَى عْلَى حْسَابْ أَعْمَالْهُمْ، كِمَا كَانْ مْكْتُوبْ فْالْكْتُبْ. وْالْبْحَرْ لَاحْ الْمُوتَى اللِّي فِيهْ، وْالْمُوتْ وْالْهَاوِيَة لَاحُو الْمُوتَى اللِّي فِيهُمْ، وْكُلّْ وَاحْدْ تّْحَاكْمْ عْلَى حْسَابْ أَعْمَالُه. وْتّْرْمَاتْ الْمُوتْ وْالْهَاوِيَة فْالْبُحَيْرَة دْ الْعَافْيَة. هَادْ الْبُحَيْرَة هِيَ الْمُوتْ التَّانْيَة. وْݣَاعْ اللِّي مَا كَانْتْشْ سْمِيتُه مْكْتُوبَة فْكْتَابْ الْحَيَاةْ تّْرْمَى فْالْبُحَيْرَة دْ الْعَافْيَة. الْفَصْلْ وَاحْدْ وْعْشْرِينْ وْمْنْ بَعْدْ، شْفْتْ سْمَا جْدِيدَة وْأَرْضْ جْدِيدَة، عْلَاحْقَّاشْ السّْمَا اللّْوّْلَى وْالْأَرْضْ اللّْوّْلَى غْبْرُو، وْحْتَّى الْبْحَرْ مَا بْقَاشْ. وْشْفْتْ الْمْدِينَة الْمْقَدّْسَة، أُورْشَلِيمْ الجّْدِيدَة، نَازْلَة مْنْ السّْمَا مْنْ عَنْدْ اللَّهْ بْحَالْ شِي عْرُوسَة وَجّْدَاتْ رَاسْهَا بَاشْ تّْلَاقَى مْعَ عْرِيسْهَا. وْسْمَعْتْ صُوتْ قْوِي جَايْ مْنْ الْعَرْشْ كَيْݣُولْ: «هَا هِيَ السُّكْنَى دْ اللَّهْ مْعَ النَّاسْ، هُوَ غَيْسْكُنْ مْعَاهُمْ، وْهُمَ غَيْكُونُو الشَّعْبْ دْيَالُه، وْهُوَ بْرَاسُه غَيْكُونْ مْعَاهُمْ وْغَيْكُونْ الْإِلَاهْ دْيَالْهُمْ. وْغَيْمْسَحْ كُلّْ دَمْعَة مْنْ عِينِيهُمْ، وْمَا غَتْكُونْ لَا مُوتْ، وَلَا حُزْنْ، وَلَا نْوَاحْ، وَلَا وْجَعْ، عْلَاحْقَّاشْ الْأُمُورْ الْقْدِيمَة مَا بْقَاتْشْ». وْهَادَاكْ اللِّي ݣَالْسْ عْلَى الْعَرْشْ ݣَالْ: «هَانِي غَنْدِيرْ كُلّْشِي جْدِيدْ». وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيَّ: «كْتَبْ: هَادْ الْكْلَامْ رَاهْ صَادْقْ وْحَقّْ». وْݣَالْ لِيَّ: «كُلّْشِي كْمَلْ! أَنَا هُوَ الْأَلِفْ وْالْيَاءْ، اللّْوّْلْ وْاللّْخْرْ. أَنَا غَنْعْطِي لْلْعْطْشَانْ مْنْ الْعِينْ دْ الْمَا دْيَالْ الْحَيَاةْ بْلَا تَمَنْ. اللِّي غْلَبْ غَيْوْرَتْ هَادْشِّي كُلُّه، وْأَنَا غَنْكُونْ الْإِلَاهْ دْيَالُه، وْهُوَ غَيْكُونْ وْلْدِي. أَمَّا اللِّي كَيْخَافُو، وْاللِّي مَا بْقَاوْشْ مُومْنِينْ، وْاللِّي كَيْدِيرُو الْمُنْكَرْ، وْالْقْتَّالَة، وْالْفَاسْدِينْ، وْالسّْحَّارَا، وْاللِّي كَيْعَبْدُو الْأَصْنَامْ، وْݣَاعْ الْكْدَّابِينْ، هَادُو كُلّْهُمْ حَقّْهُمْ فْالْبُحَيْرَة الشَّاعْلَة بْالْعَافْيَة وْالْكْبْرِيتْ، وْهَادِي هِيَ الْمُوتْ التَّانْيَة». وْمْنْ بَعْدْ، جَانِي وَاحْدْ مْنْ الْمَلَايْكَة السّْبْعَة اللِّي عَنْدْهُمْ الْكِيسَانْ السّْبْعَة اللِّي عَامْرِينْ بْالْمْصَايْبْ السّْبْعَة اللّْخْرِينْ، وْݣَالْ لِيَّ: «أَجِي، غَنْوَرِّيكْ الْعْرُوسَة مْرَاةْ الْخْرُوفْ». وْهُوَ يْهَزّْنِي فْالرُّوحْ لْوَاحْدْ الجّْبَلْ كْبِيرْ وْعَالِي، وْوْرَّانِي الْمْدِينَة الْمْقَدّْسَة، أُورْشَلِيمْ نَازْلَة مْنْ السّْمَا مْنْ عَنْدْ اللَّهْ، عَنْدْهَا الْعَزّْ دْيَالُه، وْكَتْلْمَعْ بْحَالْ الْعْقِيقْ الْغَالِي، بْحَالْ الْيَشْبْ الصَّافِي بْحَالْ الْبْلَّارْ، وْعَنْدْهَا سُورْ عْرِيضْ وْعَالِي، وْعَنْدْهَا طْنَاشْرْ بَابْ، وْعْلَى الْبِيبَانْ كَايْنِينْ طْنَاشْرْ مَلَاكْ، وْعْلَى كُلّْ بَابْ مْكْتُوبَة السّْمِيَّة دْيَالْ قْبِيلَة مْنْ الْقْبَايْلْ الطّْنَاشْ دْيَالْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ: مْنْ الشَّرْقْ تْلَاتَة دْ الْبِيبَانْ، وْمْنْ الشَّمَالْ تْلَاتَة دْ الْبِيبَانْ، وْمْنْ الْجَنُوبْ تْلَاتَة دْ الْبِيبَانْ، وْمْنْ الْغَرْبْ تْلَاتَة دْ الْبِيبَانْ. وْالسُّورْ دْ الْمْدِينَة وَاقْفْ عْلَى طْنَاشْرْ سَاسْ، وْعْلَى كُلّْ سَاسْ مْكْتُوبَة سْمِيَة مْنْ سْمِيَّاتْ الرُّسُلْ الطّْنَاشْ دْيَالْ الْخْرُوفْ. وْكَانْ هَادَاكْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ مْعَايَ هَازّْ قْصْبَة دْيَالْ الدّْهَبْ بَاشْ يْعْبَرْ بِيهَا الْمْدِينَة وْبِيبَانْهَا وْالسُّورْ دْيَالْهَا. وْكَانْتْ الْمْدِينَة مْرَبّْعَة، قْدّْ طُولْهَا قْدّْ عَرْضْهَا. وْمْلِّي عْبَرْهَا بْالْقْصْبَة، لْقَا فِيهَا أَلْفَيْنْ وْرْبَعْمِيَةْ كِيلُومِتْرْ، وْكَانْ الطُّولْ وْالْعَرْضْ وْالْعْلُو دْيَالْهَا مْقَادِّينْ. وْعْبَرْ السُّورْ دْيَالْهَا وْلْقَا فِيهْ مْيَة وْرْبْعَة وْرْبْعِينْ دْرَاعْ، وْهَادْ الدّْرَاعْ بَاشْ عْبَرْ الْمَلَاكْ كَيْسَاوِي دْرَاعْ بْنَادْمْ. وْكَانْ السُّورْ مْبْنِي بْحْجَرْ الْيَشْبْ، وْالْمْدِينَة مْبْنِيَة بْالدّْهَبْ النّْقِي اللِّي بْحَالْ الْبْلَّارْ النّْقِي. وْكَانُو السِّيسَانْ دْيَالْ سُورْ الْمْدِينَة مْزَوّْقِينْ بْݣَاعْ النّْوَاعْ دْيَالْ الْحْجَرْ الْغَالِي. السَّاسْ اللّْوّْلْ بْالْيَشْبْ، وْالتَّانِي بْالْيَاقُوتْ الزّْرَقْ، وْالتَّالْتْ بْالْعْقِيقْ الْبْيَضْ، وْالرَّابْعْ بْالزُّمُرُّدْ. وْالْخَامْسْ بْالْعْقِيقْ دْيَالْ الْجَزَعْ، وْالسَّادْسْ بْالْعْقِيقْ الْحْمَرْ، وْالسَّابْعْ بْالزَّبَرْجَدْ، وْالتَّامْنْ بْالزُّمُرُّدْ، وْالتَّاسْعْ بْالْيَاقُوتْ الصّْفَرْ، وْالْعَاشْرْ بْالْعْقِيقْ الْخْضَرْ، وْالْحْضَاشْ بْالْعْقِيقْ الزّْرَقْ، وْالطّْنَاشْ بْالْجَمَشْتْ. وْطْنَاشْرْ بَابْ هُمَ طْنَاشْرْ لُؤْلُؤَة، وْكُلّْ بَابْ مْصَايْبْ مْنْ لُؤْلُؤَة وَحْدَة. وْالسَّاحَة دْ الْمْدِينَة مْصَايْبَة مْنْ الدّْهَبْ النّْقِي اللِّي بْحَالْ الْبْلَّارْ الصَّافِي. وْمَا شْفْتْ حْتَّى شِي بِيتْ اللَّهْ فْهَادْ الْمْدِينَة، حِيتْ الرَّبّْ الْإِلَاهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي وْالْخْرُوفْ هُمَ بِيتْ اللَّهْ دْيَالْهَا. وْالْمْدِينَة مَا مْحْتَاجَة لَا لْلشّْمْسْ وَلَا لْلْقَمَرْ بَاشْ يْضَوِّيوْهَا، حِيتْ الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ مْضَوِّيهَا وْالْخْرُوفْ هُوَ الْقْنْدِيلْ دْيَالْهَا. وْالشّْعُوبْ غَيْمْشِيوْ فْالنُّورْ دْيَالْهَا، وْمُلُوكْ الْأَرْضْ غَيْجِيبُو الْعَزّْ دْيَالْهُمْ لِيهَا. وْبِيبَانْهَا عَمّْرْهُمْ مَا غَيْتّْسَدُّو النّْهَارْ كُلُّه، حِيتْ مَا غَيْكُونْشْ فِيهَا اللِّيلْ، وْغَيْجِيبُو لِيهَا الْعَزّْ وْالْكَرَامَة دْيَالْ الشّْعُوبْ. وْمَا غَتْدْخُلْ لِيهَا حْتَّى شِي حَاجَة مْنْجُوسَة، وَلَا شِي وَاحْدْ كَيْدِيرْ الْمُنْكَرْ وْكَيْكْدَبْ، مْنْ غِيرْ هَادُوكْ اللِّي سْمِيَّاتْهُمْ مْكْتُوبِينْ فْكْتَابْ الْحَيَاةْ دْيَالْ الْخْرُوفْ. الْفَصْلْ تْنِينْ وْعْشْرِينْ وْمْنْ بَعْدْ، وْرَّانِي الْمَلَاكْ وَادْ فِيهْ الْمَا دْيَالْ الْحَيَاةْ، كَيْلْمَعْ بْحَالْ الْبْلَّارْ، خَارْجْ مْنْ عَرْشْ اللَّهْ وْالْخْرُوفْ، وْهَادْ الْوَادْ دَايْزْ فْوَسْطْ سَاحَةْ الْمْدِينَة، وْعْلَى جُوجْ دْ الجِّهَاتْ دْيَالُه كَايْنَة شَجْرَةْ الْحَيَاةْ، كَتْعْطِي غَلّْتْهَا طْنَاشْرْ مَرَّة، مَرَّة فْكُلّْ شْهَرْ، وْبْوْرَاقْهَا كَيْتّْشَافَاوْ الشّْعُوبْ. وْمَا غَتْكُونْ حْتَّى لَعْنَة فْهَادْ الْمْدِينَة. وْغَيْكُونْ فِيهَا عَرْشْ اللَّهْ وْالْخْرُوفْ، وْالْعْبِيدْ دْيَالُه غَيْعَبْدُوهْ. وْغَيْشُوفُو وْجْهُه، وْغَيْكُونْ الْإِسْمْ دْيَالُه عْلَى جْبَهْتْهُمْ. وْمَا غَيْكُونْشْ اللِّيلْ تْمَّ، وْمَا غَيْحْتَاجُو لَا لْلضُّو دْيَالْ الْقْنْدِيلْ وْلَا دْيَالْ الشّْمْسْ، عْلَاحْقَّاشْ الرَّبّْ الْإِلَاهْ هُوَ اللِّي غَيْضَوِّي عْلِيهُمْ، وْغَيْمَلْكُو دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. وْمْنْ بَعْدْ، ݣَالْ لِيَّ الْمَلَاكْ: «هَادْ الْكْلَامْ صَادْقْ وْحَقّْ، وْالرَّبّْ الْإِلَاهْ اللِّي وْحَى لْلْأَنْبِيَا، صِيفْطْ الْمَلَاكْ دْيَالُه بَاشْ يْبَيّْنْ لْعْبِيدُه آشْ خَاصّْ يْجْرَى فْوَقْتْ قْرِيبْ». «هَانِي جَايْ دْغْيَا. سْعْدَاتْ اللِّي كَيْدِيرْ بْكْلَامْ النُّبُوَّة دْيَالْ هَادْ الْكْتَابْ». وْأَنَا يُوحَنَّا اللِّي سْمَعْ وْشَافْ هَادْشِّي. وْمْلِّي سْمَعْتْ وْشْفْتْ، طْحْتْ بَاشْ نْسْجَدْ عَنْدْ رْجْلِينْ الْمَلَاكْ اللِّي وْرَّانِي هَادْشِّي. وْهُوَ يْݣُولْ لِيَّ: «لَّا، مَا تْدِيرْشْ هَادْشِّي! رَانِي غِيرْ عَبْدْ بْحَالْكْ وْبْحَالْ خُوتْكْ الْأَنْبِيَا، وْبْحَالْ هَادُوكْ اللِّي كَيْدِيرُو بْالْكْلَامْ دْيَالْ هَادْ الْكْتَابْ، رَاهْ لْلَّهْ لَمّْنْ خَاصّْكْ تْسْجَدْ». وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيَّ: «مَا تْخَبِّيشْ كْلَامْ النُّبُوَّة اللِّي فْهَادْ الْكْتَابْ، حِيتْ الْوَقْتْ قَرّْبْ. اللِّي كَيْضْلَمْ غِيرْ يْزِيدْ فْالضُّلْمْ دْيَالُه، وْاللِّي مْنْجُوسْ غِيرْ يْزِيدْ يْتّْنَجّْسْ. وْاللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ يْزِيدْ فْالتَّقْوَى دْيَالُه، وْاللِّي مْقَدّْسْ يْزِيدْ يْتّْقَدّْسْ. هَانِي جَايْ دْغْيَا وْمْعَايَ الْأُجْرَة بَاشْ نْجَازِي كُلّْ وَاحْدْ عْلَى حْسَابْ أَعْمَالُه. أَنَا الْأَلِفْ وْالْيَاءْ، اللّْوّْلْ وْاللّْخْرْ، الْبْدُو وْالتَّالِي». سْعْدَاتْ اللِّي كَيْصَبّْنُو حْوَايْجْهُمْ، بَاشْ يْكُونْ عَنْدْهُمْ الْحَقّْ فْشَجْرَةْ الْحَيَاةْ، وْبَاشْ يْدَخْلُو لْلْمْدِينَة مْنْ بِيبَانْهَا. حِيتْ عْلَى بْرَّا كَايْنِينْ الْكْلَابْ، وْالسّْحَّارَا، وْالْفَاسْدِينْ، وْالْقْتَّالَة، وْاللِّي كَيْعَبْدُو الْأَصْنَامْ، وْكُلّْ مْنْ كَيْكْدَبْ وْكَيْبْغِي الْكْدُوبْ! «أَنَا يَسُوعْ، صِيفْطْتْ الْمَلَاكْ دْيَالِي بَاشْ يْشْهَدْ لِيكُمْ بْهَادْ الْأُمُورْ عْلَى الْكْنَايْسْ. أَنَا أَصْلْ دَاوُدْ وْمْنْ تْرِّيكْتُه، وْأَنَا نْجْمَةْ الصّْبَاحْ الْمْضَوّْيَة». رُوحْ اللَّهْ وْالْعْرُوسَة كَيْݣُولُو: «أَجِي!»، وْاللِّي سْمَعْ يْݣُولْ: «أَجِي!» وْاللِّي عْطْشَانْ يْجِي. وْاللِّي بْغَا، يَاخُدْ الْمَا دْيَالْ الْحَيَاةْ بْلَا تَمَنْ. أَنَا يُوحَنَّا، كَنَّبّْهْ كُلّْ مْنْ كَيْسْمَعْ كْلَامْ النُّبُوَّة اللِّي فْهَادْ الْكْتَابْ: إِلَا شِي وَاحْدْ زَادْ عْلَى هَادْشِّي، رَاهْ اللَّهْ غَيْزِيدْ عْلِيهْ الْمْصَايْبْ اللِّي مْكْتُوبِينْ فْهَادْ الْكْتَابْ. وْإِلَا شِي وَاحْدْ حَيّْدْ شِي حَاجَة مْنْ كْلَامْ النُّبُوَّة اللِّي فْهَادْ الْكْتَابْ، رَاهْ اللَّهْ غَيْحَيّْدْ حَقُّه مْنْ شَجْرَةْ الْحَيَاةْ وْمْنْ الْمْدِينَة الْمْقَدّْسَة اللِّي مْكْتُوبِينْ فْهَادْ الْكْتَابْ. هَادَاكْ اللِّي شْهَدْ بْهَادْ الْأُمُورْ كَيْݣُولْ: «إِيِّهْ، هَانِي جَايْ دْغْيَا». آمِينْ، أَجِي آ الرَّبّْ يَسُوعْ. نِعْمَةْ الرَّبّْ يَسُوعْ تْكُونْ مْعَاكُمْ كُلّْكُمْ.