######OpenITI# #META# bkid: 18280 #META# bk: شرح كتاب الحدود في النحو #META# Shamela_short_metadata_record: #META# الكتاب: شرح كتاب الحدود في النحو #META# المؤلف: عبد الله بن أحمد الفاكهي النحوي المكي (899 - 972 ه) #META# المحقق: د. المتولي رمضان أحمد الدميري، المدرس في كلية اللغة العربية بالمنصورة - جامعة الأزهر، والأستاذ المساعد في كلية التربية بالمدينة المنورة جامعة الملك عبد العزيز #META# الناشر: مكتبة وهبة - القاهرة #META# الطبعة: الثانية، 1414 ه - 1993 م #META# عدد الأجزاء: 1 #META# digitization_comments: [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] #META# inf: None #META# auth: عبد الله بن أحمد الفاكهي #META# authinf: عبد الله بن أحمد الفاكهي (899 - 972 ه = 1493 - 1564 م). عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد ابن علي الفاكهي المكي، جمال الدين: عالم بالعربية، من فقهاء الشافعية. مولده ووفاته بمكة، أقام بمصر مدة. من كتبه:. • «الفواكه الجنية على متممة الأجرومية - ط». • «مجيب الندا إلى شرح قطر الندى - ط» كلاهما في النحو. • «حسن التوسل في آداب زيارة أفضل الرسل - ط». • «كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب - ط» مع شرحها. • واستنبط حدودا للنحو جمعها في كراسة ثم شرحها، وسماها «الحدود النحوية - خ» في جزأين [طبع] (1). __________. (1) النور السافر 277 وتاريخ ابن العيدروس - خ. Brock 2: 499. وانظر فهرسته ومعجم المطبوعات 1432 والكتبخانة 7: 253. نقلا عن: «الأعلام» للزركلي [مع إضافة بين معقوفين] #META# tafseernam: None #META# islamshort: 0 #META# onum: 18280 #META# over: 1 #META# seal: FCCBDB98 #META# oauth: 2889 #META# bver: 1 #META# pdf: 1 #META# oauthver: 2 #META# vername: None #META# cat: النحو والصرف #META# lng: عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد ابن علي الفاكهي المكي، جمال الدين #META# higrid: 972 #META# ad: 972 #META# aseal: 61E6AFCA #META# blnk: None #META# pdfcs: 2 #META# shrtcs: 0 #META# ScrapeDate: 2019-10-16 #META# ScrapeURL: http://shamela.ws/index.php/book/18280 #META#Header#End# # شرح كتاب الحدود في النحو # للفاكهى # (899 - 972 ه) PageV01P034 ### | CHECK [مقدمة الشرح] # [مقدمة الشرح للمؤلف] # بسم الله الرحمن الرحيم # رب يسر وأعن واختم بخير يا كريم # نحمدك يا من من بالفضل على من شاء من عباده, وبلغه بخدمة العلم الشريف ~~غاية مراده. # ونصلي ونسلم على من أرسل للعالمين هدى ورحمة, وخص بجوامع الكلم, وشرح ~~صدره وملئ حكمة, فكان لا ينطق عن الهوى فيما يصدر عنه من قول وكلمة, صلى ~~الله عليه وسلم, ما قام بالنفس ضمير وأعرب عنه فم وتكلم, وعلى آله الغر ~~الكرام, وأصحابه مصابيح الظلام. # أما بعد: PageV01P035 # فقد كنت ألفت حدودا في النحو جمعتها من كتب [جمة] ثم سنح لي أن أضع عليها ~~شرحا ممتزجا بكلماتها, يناسبها في الاختصار والإتقان, كافلا لحل مبانيها ~~وتوضيح معانيها, فوضعت هذه العجالة ملتقطة من نثارهم, سائلا من الله الحكيم ~~الوهاب, أن يهديني طريق الصدق والصواب, فإنه الجدير بالإجابة, والمعول عليه ~~في طلب الإصابة. # فأقول مقتديا بأسلوب الكتاب العزيز, وعاملا بمقتضى الحديثين: PageV01P036 # ص: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله ### | AUTO [شرح مقدمة المتن] # ش: {بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله} # الجار مع مجروره متعلق بمحذوف للعلم به, يقدر مؤخرا للاهتمام أو ~~للاختصاص, مناسبا لما جعلت التسمية مبدأ له, كما أفاده الزمخشري, إذ كل جار ~~ومجرور - ليس بزائد, ولا مما يستثنى به - لابد أن يتعلق بالفعل, أو بما ~~يشبهه, أو ما أول بما يشبهه, أو ما يشير إلى معناه. # 1 - و (الله): # علم على الذات الواجب الوجود, المستحق لجميع المحامد. # ولا خلاف أنه أعرف المعارف وإن كان علما. PageV01P037 # وهو اسم لم يسم به أحد قط إلا الله. # ولمزيد الاعتناء به تكرر في القرآن العظيم ألفي مرة وخمسمائة وستين مرة. # 2 - و (الرحمن الرحيم): # صفتان مشبهتان بنيتا للمبالغة من: رحم, بعد نقله 2 إلى (فعل) بضم العين. / # وقدم (الرحمن) لأنه أبلغ, إذ الزيادة في البناء تدل على زيادة المعنى, ~~كما في: قطع, وقطع. # ومن ثم أطلق جماعة (الرحمن): على مفيض جلائل النعم, و (الرحيم): على مقبض ~~دقائقها. # 3 - و (الحمد) لغة: # الثناء باللسان ms01 على الجميل الاختياري على قصد التعظيم سواء تعلق بنعمة أم ~~لا. PageV01P038 # ص: الذي أعطى من رفع قدره بالعلم مكانا عليا. # 4 - و (الشكر): # فعل يشعر بتعظيم المنعم بسبب كونه منعما على الشاكر أو غيره, سواء كان ~~باللسان, أم بالجنان, أم بالأركان. # فالحمد أعم متعلقا وأخص موردا, والشكر بالعكس. # 5 - والمراد بالجميل: # ما يليق بالشخص ويحسن به, فهو متناول للفضائل والفواضل. # وجملة (الحمد لله) إخبارية لفظا إنشائية معنى, إذ المراد بها: إيجاد ~~الحمد, لا الإخبار بأنه سيوجد. # وهي أبلغ صيغ الحمد, لدلالتها على اختصاص كل حمد بالله سبحانه. # ش: {الذي أعطى من رفع قدره} - أي محله - {بالعلم} الشرعي وما هو آله له - ~~أي بسبب معرفته - {مكانا عليا} - أي PageV01P039 # ص: وشرفه باللغة العربية, فكان لفصيح الكلام كفوا ووليا. # وأشهد أن لا إله # مرتفعا - وهو كناية عن علو المنزلة دنيا وأخرى, قال تعالى: «يرفع الله ~~الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات». # ورفعتها تدل على الفضل, إذ المراد كثرة الثواب, وبها ترفع الدرجات. # ش: {وشرفه} - أي عظمه - {باللغة العربية} - أي بمعرفتها - {فكان} بسبب ~~ذلك {لفصيح الكلام} - أي للكلام الفصيح, من إضافة الصفة للموصوف. # 6 - وهو: # الخالص من ضعف التأليف, وتنافر الكلمات, [والتعقيد]. مع فصاحتها - {كفوا ~~ووليا} له. # {وأشهد} - أي أعلم وأتحقق - {أن لا إله} - أي معبود PageV01P040 # ص: إلا الله وحده لا شريك له, شهادة تلبس قائلها من الشرف حاليا, وأشهد ~~أن سيدنا محمدا # ش: بحق - {إلا الله} الواجب الوجود {وحده لا شريك له}: في ملكه, وذاته, ~~وصفاته. {شهادة} - مفعول مطلق مؤكد - {تلبس قائلها} - أي الناطق بها - {من ~~الشرف} - بيان لقولنا - {حليا} , قدم رعاية للسجع. # {وأشهد} - أي أعلم وأتحقق - {أن سيدنا} - أي أفضلنا, [أي البشر]. من: ساد ~~قومه يسودهم, فهو سيد. # وأصله: سيود. وفيه إعلال معروف - {محمدا} 0 عطف بيان, أو بدل. # وهو علم منقول من اسم مفعول المضعف, موضوع لمن كثرت خصاله الحميدة, سمى ~~به نبينا بإلهام لذلك, فهو أبلغ من (محمود) /. 3 # واستعمال (السيد) في غير الله تعالى, شائع كثير, يشهد له الكتاب والسنة: PageV01P041 # ص: عبده ورسوله ms02. # فمن الكتاب قوله تعالى: «سيدا وحصورا» , و «ألفيا سيدها لدى الباب». # ومن السنة قوله - عليه الصلاة والسلام -: «أنا سيد ولد آدم ولا فخر» , و ~~«قوموا لسيدكم». # وحكى عن الإمام مالك - رحمه الله تعالى - الكراهة. # وفي أذكار النووي عن ابن النحاس: جواز إطلاقه على غير الله إلا أن يعرف ~~بأل, ثم قال: والأظهر جوازه معها # ش: {عبده ورسوله} خبر أن. PageV01P042 # ص: الذي خصه بجوامع الكلم, واتخذه صفيا, صلى الله عليه وسلم. # 7 - والمشهور في تعريف الرسول: # أنه إنسان أوحى إليه بشرع وأمر بتبليغه. # 8 - والنبي: # أنه إنسان أوحى إليه بشرع وإن لم يؤمر بتبليغه. # فكل رسول نبي ولا عكس. # 9 - {الذي خصه} الله {بجوامع الكلم} - أي: # بالكلمات المحتوية على فوائد جليلة بألفاظ يسيرة, من غير إطناب ولا تطويل - # {وأتخذه} - أي صيره - {صفيا} , أي حبيبا مصافيا. وجملة {صلى الله عليه ~~وسلم} جملة دعائية, أي اللهم صل وسلم عليه. # 10 - والصلاة من الله: رحمة, ومن الملائكة: استغفار, ومن المؤمنين: دعاء ~~وتضرع. PageV01P043 # ص: وعلى آله # وخص الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - من بين البشر: بالإفراد بلفظ ~~الصلاة, تعظيما لهم. # 11 - والتسليم: التحية بالسلام. # 12 - ومعناها: الإخبار بالسلامة من كل مكروه. # والجمع بينهما مستحب, وإفراد أحدهما عن الآخر مكروه. # 13 - {وعلى آله} , فسر سيبويه: # بالقوم الذين يؤول أمرهم إلى المضاف إليه. # وهذا منه نص في أنه اسم جمع. # وقيل: أصله: أهل. بدليل: تصغيره على: أهيل. # خص استعماله في الأشراف وأهل الخطر. # ومذهب الشافعي - رضي الله عنه -: أن الشرع خص باسم PageV01P044 # ص: وأصحابه, وذريته بكرة. # (آل النبي): مؤمنى بنى هاشم والمطلب, ابنى عبد مناف, من بين أهله كلهم أو ~~من يرجع إليه بقرابة أو نحوها. للدليل المبين في محله. # وإضافته للضمير جائزة - على الصحيح - وليست من لحن العامة. # ش: {وأصحابه}: جمع صحب, وهو اسم جمع لصاحب, بمعنى: الصحابي. # 14 - وهو: من اجتمع مؤمنا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ومات مؤمنا. # وعطف (الأصحاب) على (الآل) الشامل لبعضهم: لتشمل الصلاة باقيهم. # {وذريته}: كأولاد الحسن والحسين / ... 4 # 15 - [بكرة}: أي أول النهار. وهو من الفجر على الصحيح. PageV01P045 # ص: وعشيا. # ش ms03: 16 - {وعشيا}: أي آخر النهار. وهو من غروب الشمس. PageV01P046 # ص: وبعد: # فقد سألني من لا تسعني مخالفته أن أجمع له الحدود المختارة المستعملة في ~~علم النحو ### | AUTO [شرح لبيان المؤلف سبب تأليف المتن] # ش: {وبعد]: # هو من الظروف المبنية على الضم, المنقطعة عن الإضافة. والعامل فيه: (أما) ~~المحذوفة, لنيابتها عن الفعل. # وحذفت لكثرة الاستعمال, واستغنى عنها بدخول الفاء في الجواب. # والأصل: مهما يكن من شئ بعد الحمد وما ذكر معه. # {فقد سألني من لا تسعنى مخالفته} , من هو في الجلالة سيدى وجدى, فرع ~~الشجرة الطيبة الأصل والفاصلة الكبرى, وناهيك بها من فضل, سلالة العلماء ~~الأماثل الأكابر الأفاضل: # {أن أجمع له} من كتب النحاة. # {الحدود المختارة} عندهم, {المستعملة} على ألسنتهم {في علم النحو} , وهو ~~ما سيجيء. PageV01P047 # ص: وحدود ما صم إليه. # فأجبته إلى سؤاله, وشرعت فيه مقتصرا على ذكر الحدود فأقول. مستمدا من ~~الله التوفيق: # ش: {وحدود ما ضم إليه} , مما يذكر فيه تبعا وهو من غيره, كالمضمر والوقف ~~والإمالة. # {فأجبته} بعد الاستخارة {إلى سؤاله} , راجيا من الله الثواب. # {وشرعت فيه} حالة كونى {منتصرا} فيه {على ذكر الحدود}. # وقد أذكر ما يترتب عليه ذلك أو يشعر به. # إذا علمت ذلك {فأقول} حالة كونى {مستمدا من الله} - أي طالبا منه - ~~{التوفيق}. # 16 - وهو: خلق قدرة الطاعة في العبد, وبها يرتكب المأمورات, ويجتنب ~~المنهيات, ويفوز بسعادة الدارين. # وعكسه الخذلان-: PageV01P048 # ص: اعلم أن الحد والمعرف في عرف النحاة والفقهاء والأصوليين, اسمان لمسمى ~~واحد. وهو: ما يميز الشيء عما عداه. ولا يكون كذلك إلا ما كان جامعا مانعا. ### | AUTO [تعريف الحد عند النحاة والفقهاء والأصوليين, والمناطقة] # ش: {اعلم} - فعل أمر مأخوذ من: تعلم, يقتضى مفعولين سد مسدهما هنا (أن) ~~مع اسمها وخبرها - {أن الحد, والمعرف} - بكسر الراء المشددة - {في عرف ~~النحاة, والفقهاء, والأصوليين} , لا مطلقا: {إسمان لمسمى واحد} - أي معنى واحد - # 17 - {وهو} - أي المسمى الواحد -: # {ما يميز الشيء عن} جميع {ما عداه}. # كالحيوان الناطق, فإنه يميز الإنسان عن جميع ما عداه, مما شاركه في مطلق ~~الحيوان. # {ولا يكون كذلك ms04} , أي ولا يميز الشئ عما عداه {إلا ما كان: جامعا} لأفراد ~~المحدود فلا يخرج عنه شيء منها, {مانعا} من. خول غيرها فيه # وخرج بعرف النحاة وما بعده: عرف المنطقيين, فإن المعرف - PageV01P049 # بالمعنى المذكور عندهم - أعم من الحد لشموله له ولغيره, فهو عنده أربعة أقسام: # 19 - حد تام: وهو ما تركب من الفصل والجنس القريبين. # 20 - وناقص: وهو ما تركب من الفصل القريب وحده./ # أو: منه ومن الجنس البعيد. # 21 - ورسم تام: وهو ما تركب من الخاصة والجنس القريب # 22 - وناقص: وهو ما تركب من الخاصة وحدها. # أو: منها ومن الجنس البعيد. PageV01P050 # ص: فنبدأ بتعريف النحو. # ش: ### | AUTO [تعريف النحو] # وبيان: موضوعه, وفائدته, وغايته, واستمداده, ومسائله إذا عرفت ذلك {فتبدأ ~~بتعريف النحو}: # وهو لغة - يطلق على أحد معان: # بمعنى القصد, وبمعنى البيان, وبمعنى الجانب, وبمعنى المقدار, وبمعنى ~~المثل, وبمعنى النوع, وبمعنى البعض, وبمعنى القريب, وبمعنى القسم. # ويجمع بعضها قول بعض الفضلاء: # نحونا نحو دارك يا حبيبي: لقينا نحو ألف من رقيب # وجدناهم مراضا نحو كلب: تمنوا منك نحوا من زبيب PageV01P051 # ص: فحده: علم بأصول # والظاهر أنه اصطلاحا منقول من النحو بمعنى القصد. وإطلاقه عليه من باب ~~إطلاق المصدر على اسم المفعول, فالنحو إذا بمعنى: المنحو. أي المقصود. # وخص به هذا العلم وإن كان كل علم منحوا كاختصاص علم الأحكام الشرعية: ~~بالفقه. # وسبب تسميته بذلك قول سيدنا علي - رضي الله عنه -: انح هذا النحو. قسمى ~~بذلك تبركا وتيمنا بلفظ الواضع له. # 23 - ش: {فحده} اصطلاحا: # 24 - {علم بأصول}: أي بقواعد كلية منطبقة على جزئياتها. # منها: # كل ما اشتمل على علم الفاعلية فهو مرفوع. # وكل ما اشتمل على علم المفعولية فهو منصوب. # وكل ما اشتمل على علم المضاف إليه فهو مجرور. PageV01P052 # ص: يعرف بها أحوال الكلم إعرابا وبناء # وكل ما شابه الحرف شبها قويا يدنيه منه فهو مبنى. # ش: {يعرف بها} - أي بسببها - {أحوال الكلم} , أي الكلمات العربية. # 25 - و (الأحوال): ما يعرض للكلم بالتركيب, من الكيفية, والتقديم ~~والتأخيرز # {إعرابا وبناء} , أي من حيث الإعراب والبناء. # فخرج عن الحد: # ما يعرف ms05 منه أحوال الكلم بالنسبة إلى المطابقة لمقتضى الحال وعدمها, وما ~~يعرف منه أحوالها بالنسبة إلى كونها موزونة بأوزان خاصة. # وإنما قيل: علم بأصول. ولم يقل: بأحوال. ليدخل فيه العلم بما هو ~~كالمقدمات له, كالكلمة والكلم والإعراب والبناء وأنواعهما, وأقسام المعارف ~~والنكرات. فإن هذه الأمور PageV01P053 # أصول يعرف بها الأحوال وليست علما بالأحوال أنفسها. # واعلم أن هذا الحد جار على عرف الناس الآن من جعل علم الصرف 6 قسما برأسه ~~/ غير داخل في علم النحو. # والمتعارف قديما: شمول علم النحو له. # وممن سلك هذا العرق: البدر بن مالك, وكذا ناظر الجيش. # وعليه فيقال في الحد عوض (إعرابا وبناء): إفرادا وتركيبا. كما صنع ناظر الجيش. # وأيضا: ما وقع في كلام كثير في العرف القديم من عطف الصرف على النحو, ~~يكون من عطف الخاص على العام تنويها به إذ هو الأصل. # وموضوع هذا العلم: الكلمات العربية, لأنه يبحث فيها عن الحركات الإعرابية ~~والبنائية. PageV01P054 # وفائدته: الاحتراز عن الخطأ في اللسان. # و ### | AUTO [غايته] # : الاستعانة على فهم معاني الكتاب والسنة. # ومسائل الفقه, ومخاطبة العرب بعضهم لبعض. # واستمداده: من كلام العرب. # ومسائله: المطالب التي يبرهن عليها فيه, كعلمنا بأن الفاعل مرفوع. وها ~~هنا كلام نفيس ذكره القطب في شرح الشمسية, وهو: أن حقيقة كل علم مسائل ذلك ~~العلم, لأنه قد حصلت تلك المسائل أولا ووضع اسم العلم بإزائها, فلا يكون له ~~ماهية وحقيقة وراء تلك المسائل. فتعريفه بحسب حده وحقيقته لا PageV01P055 # يحصل إلا بجميع مسائله. # ورتب على ذلك كلاما مذكورا في محله. PageV01P056 # ص: الكلام: قول # ش: ### | AUTO [تعريف الكلام] # 26 - حد {الكلام}: # - وهو لغة: يطلق على: الخط والإشارة المفيدين, وما يفهم من حال الشئ, ~~والتكليم الذي هو المصدر - وإطلاقه على هذه الأربعة مجاز -, وعلى ما في ~~النفس من المعانى التي يعبر عنها, وعلى اللفظ المركب مطلقا. # وهل هو حقيقة فيهما, أو في الأول فقط, أو الثاني فقط؟ . # ثلاثة مذاهب للنحاة -: # {قول}: أي مقول, قوة أو فعلا, استعمالا للمصدر بمعنى المفعول. وسبيأتى حده. # وإيثاره على (اللفظ): لكونه حنسا قريبا بالنسبة للمصدر بمعنى ms06 المفعول. ~~وسيأتي حده. # وإيثاره على (اللفظ): لكونه حنسا قريبا بالنسبة إلى (اللفظ) , إذ (اللفظ) ~~يصدق عليه وعلى غيره. كما ستعرفه و (القول) وإن اطلق على غير اللفظ: من ~~الرأى والاعتقاد, بطريق [المجاز أو] الاشتراك, [إلا أن] المراد به هنا: ~~اللفظ. PageV01P057 # ص: مفيد, مقصود # للقرينة الدالة على ذلك. # فاستعماله في الحد أولى. # وخرج به: غيره - كالخمسة الأول المذكورة - وإن كان مفيدا, فلا يسمى كلاما ~~اصطلاحا: # ش: {مفيد} بالإسناد, بأن أفهم معنى يحسن السكوت عليه - كما سيجئ - خبريا ~~كان أو إنشائيا. # 7 فخرج: / ما لا فائدة فيه. كالمركب الإضافي, والمزجى, والإسنادى المسمى ~~به, والمتوقف على غيره: كإن قام زيد. # والمفيد بالمعنى المذكور يستلزم المركب, فلا حاجة لذكره. # {مقصود} من المتكلم به إفادة السامع. # فخرج به: غيره. كالصادر من النائم, والسكران, وما علم من الطيور. # وبعضهم: أسقط هذا القيد [من] هذا الحد ولم يعتبره. PageV01P058 # ص: لذاته. # وصححه أبو حيان. # واعتبره جمع كثير, وجزم به ابن مالك # وممن اعتبره ابن هشام: فذكره في المغنى, والشذور. وأسقطه من الأوضح, ~~والجامع, [والقطر]. # واعتذر عمن أسقطه ممن يعتبره: بأن المفيد بالمعنى المذكور يستلزمه, إذ ~~حسن السكوت يستدعى أن يكون قاصدا لما تكلم به. # وعليه فذكره في الحد من قبيل التصريح بما علم التزاما. # ش: {لذاته}: PageV01P059 # فخرج به: المقصود لغيره. كصلة الموصول, نحو: جاء الذي قام أبوه. فإنها ~~مفيدة بالضم إليه مقصودة لإيضاح معناه. # وأما اتحاد الناطق, فلا يشترط في الكلام. وصححه ابن مالك وأبو حيان, ~~قالا: كما أن اتحاد الكاتب لا يعتبر في كون الخط خطأ. # وهذا منهما يشعر بتسليم صدور الكلام من ناطقين, واستشكله المرادى. # وقيل: باشتراطه: لأن الكلام عمل واحد فلا يكون عامله إلا واحدا. وعليه ~~يزاد في الحد: من ناطق واحد. # وهذه الزيادة قال بعضهم: لم تنقل عن نحوى فيما نعلم, إنما ذكرها بعض من ~~تكلم في الأصول. PageV01P060 # ص: وترادفه الجملة عند قوم. # ولعل مراده بهذا البعض: القاضى أبو بكر الباقلانى, فإن الزركشى نقلها عنه ~~في شرحه على (جمع الجوامع). # وبنى الإسنوى على هذه المسألة ms07 فروعا فقهية. # ش: ### | AUTO [العلاقة بين الكلام والجملة] # {وترادفه} - أي الكلام - {الجملة} - من: أجملت الشئ, إذا جمعته - {عند ~~قوم} , فمفهومهما واحد. # 27 - والمترادفان: هما اللفظان المختلفان لفظا المتحدان معنى. # وهو ظاهر قول الزمخشرى في المفصل, بل ظاهر كلام الأندلسى في شرحه عليه ~~أنه رأى الجميع. واختاره ناظر الجيش, وقال: إنه PageV01P061 # ص: والصحيح أنها أعم منه. بل قيل: إنه الصواب. # الذي اقتضاه كلام النحاة. # ش: {والصحيح} عند غيرهم: {أنها أعم منه} عموما مطلقا, لصدقها عليه وعلى ~~غيره, إذ شرطه الفائدة بخلافها. # فكل كلام جملة ولا عكس بالمعنى اللغوى. # - و (الأعم) هنا بمعنى: العام. # فمن لمجرد الابتداء. ### | AUTO [هذا بالنظر إلى المفهوم] # . # 8 نعم / إن نظر إلى موارد استعمال الكلام فهو باق على أصله. # {بل قيل: إنه الصواب}. # والمصوب لذلك هو جمال النحاة ابن هشام, قال في المغنى: والصواب أنها أعم ~~منه, إذ شرطه الإفادة بخلافها. ولهذا تسمعهم يقولون: جملة الشرط, جملة ~~الجواب, جملة الصلة. وكل ذلك ليس مفيدا. PageV01P062 # ص: وعليه. # وجعل ناظر الجيش: إطلاقها على ما ذكر إطلاقا مجازيا, لأنه كان جملة قبل, ~~فأطلقت الجملة عليه باعتبار ما كان, كإطلاق (اليتامى) على البالغين نظرا ~~إلى أنهم كانوا كذلك. # ش: {وعليه} - أي على الصحيح -: PageV01P063 # ص: فحدها: القول المركب: من الفعل مع فاعله, أو المبتدأ مع خبره, أو ما ~~نزل منزلة أحدهما كضرب محمود وما قائم الزيدان # ش: ### | AUTO [تعريف الجملة] # 28 - {فحدها: القول المركب} الإسنادى, أفاد ألم لم يفد. # إما: # - {من الفعل مع فاعله} الظاهر أو المضمر: كقام زيد, وقم. # - {أو} من {المبتدأ مع خبره}: كزيد قائم. # - {أو} من {ما نزل منزلة أحدهما} , أي منزلة الفعل مع فاعله, أو المبتدأ ~~مع خبره. # فالأول: {كضرب محمود} بالبناء للمجهول. فإن مرفوع الفعل ليس فاعلا, بل هو ~~نائب عنه. # وكذلك: كان زيد قائما. فإن مرفوع (كان) شبيه بالفاعل, لا فاعل اصطلاحا. # نعم من ذهب: إلى أنهما فاعلان اصطلاحا - كالزمخشرى - فكل منهما مع عامله ~~فعل وفاعل, لا مما نزل منزلة ذلك. # {و} الثاني: {ما قائم الزيدان}. فإن مرفوع الوصف ليس خبرا عنه ms08 لما سيأتى, ~~بل هو بمنزلة الخبر. PageV01P064 # ص: ثم: إن صدرت باسم. ولو مؤولا - فاسمية. # أو بفعل فغعلية. # وأما: ظننت زيدا قائما. فليس مما نزل منزلة أحدهما, بل هو جملة فعلية من ~~فعل وفاعل بحسب الاصطلاح. # فجعله في المغنى مما نزل منزلة ذلك غير ظاهر. ### | AUTO [انقسام الجملة إلى اسمية, وفعلية, وظريفة] # ش: {ثم} الجملة بالنسبة إلى الاسمية, وعدمها ثلاثة أقسام: # 29 - لأنها: {إن صدرت باسم} وصفا كان أو غيره - كما مر - {ولو} كان ~~{مؤولا} من (أن) والفعل, نحو: " وأن تصوموا خير لكم ", أي صومكم - {فاسمية} ~~, بالنصب, أى سمى ذلك. # نسبت إلى الاسم لتصدرها به. # 30 - {أو}: صدرت {بفعل} , كما مر, وكيقوم زيد - ولا فرق بين أن يكون ~~متصرفا أو جامدا, تاما أو ناقصا - {ففعلية}. كذلك نسبت إلى الفعل لتصدرها ~~به. PageV01P065 # ص: أو بظرف فظرفية. # 31 - {أو}: صدرت {بظرف} معتمد على ما سيأتى, نحو: أعندك أو في الدار زيد ~~- {فطرفية}. كذلك نسبت إلى الظرف لتصدرها به. # وهذا بناء على المختار من أن ما بعده مرفوع على الفاعلية 9 لما/ سيأتى. # وعلى مقابل المختار: يرجع هذا القسم إلى أحد قسيميه. # وحيث أطلق (الظرف, أو المجرور) , فالمراد به اصطلاحا: ما يشمل الآخر. # وإذا ضكرا: فلكل معنى. PageV01P066 # ص: والمراد بالصدر: المسند, أو المسند إليه. # والمعتبر: ما هو صدر في الأصل. # كالفقير والمسكين في اصطلاح الفقهاء. ونظير ذلك: الإسلام والإيمان, ~~والمشرك والكافر. # ش: {والمراد بالصدر}: المفهوم من الفعل {المسند} مطلقا, {أو المسند إليه} ~~- في الاسمية - لا غير. # فلا يضر في التسمية: ما تقدم من الحروف لغرض ما ولو غير الإعراب والمعنى. # فنحو: هل أو قد قام, أو يقوم زيد - جملة فعلية. # وكذا نحو: "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا". # فجعل الشرطية قسما برأسه - كما قيل - خلاف الظاهر. ونحو: هل قائم زيد, أو ~~إن زيدا قائم - جملة اسمية. # {والمعتبر} في الصدرية: {ما هو صدر في الأصل}. # فلا يضر أيضا: تقدم المعمول لموجب أو مجوز. PageV01P067 # فنحو: كيف جاء زيد؟ , و "إياك نعبد", و "فريقا هدى" - جملة فعلية. # وكذا نحو: يا عبد الله, " والأنعام ms09 خلقها لكم", "والليل إذا يغشى". # لأن صدوره في الأصل أفعال. والتقدير: أدعو عبد الله, وخلق الأنعام, وأقسم ~~بالليل. # وقد تكون الجملة ذات وجهين: اسمية الصدر فعلية العجز, كزيد يقوم أبوه. ~~وفي المغنى: ينبغى أن يزاد عكس ذلك, نحو: ظننت زيدا أبوه قائم. PageV01P068 # ص: ثم: # إن بنيت على مبتدأ فصغرى, أو أخبر عنه بجملة فكبرى. # ش: ### | AUTO [انقسام الجملة إلى صغرى, وكبرى] # {ثم} الجملة بالنسبة إلى الوصفية وعدمها, قسمان: # 32 - لأنها: {إن بنيت على مبتدأ} , بأن وقعت خبرا عنه, كزيد قام أبوه, ~~أبو أبوه قائم - {فصغرى} , أي تسمى ذلك. # 33 - {أو: أخبر عنه بجملة} , اسمية أو فعلية - {فكبرى} كذلك. كالمثالين ~~المذكورين. # وقد تكون الجملة كبرى وصغرى باعتبارين: نحو: زيد أبوه غلامه منطلق. # فمجموع هذا الكلام جملة كبرى لا غير, و (غلامه منطلق) صغرى لا غير. # و(أبوه غلامه منطلق): كبرى باعتبار (غلامه منطلق) , صغرى باعتبار جملة ~~الكلام. PageV01P069 # ص: القول: اللفظ الموضوع لمعنى. # اللفظ: # ش: ### | AUTO [تعريف القول] # 34 - حد {القول}: # هو {اللفظ الموضوع لمعنى} مفردا كان أو مركبا, مفيدا أو غير مفيد. # ف (اللفظ): جنس يشمل المهمل والمستعمل. # وما بعده: فصل يخرج الأول. # فبين (اللفظ, والقول) عموم مطلق, لصدقهما على الثاني كزيد, وانفراد ~~(اللفظ) بالأول كديز. # 10 فكل قول لفظ ولا عكس /, بالمعنى اللغوى. # وشمل الحد: الكلام, والكلمة, والكلم شمولا بدليا. # أي أنه يصدق على كل منها أنه قول حقيقة. فهو أعم منه مطلقا. # ش: ### | AUTO [تعريف اللفظ] # 35 - حد {اللفظ}: # وهو - لغة - مصدر بمعنى الرمى, ثم نقل في عرف النحاة ابتداء PageV01P070 # ص: الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية. # تحقيقا أو تقديرا. # أو بعد جعله بمعنى (الملفوظ) إلى قولهم: # ش: {الصوت} من الفم {المشتمل على بعض الحروف الهجائية} التي أولها الألف ~~وآخرها الياء وإن لم يدل على معنى - كما مر # {تحقيقا}: كزيد, وضرب. # {أو تقديرا}: كالمقدر في نحو: اضرب, وزيد ضرب. # فإنه في قوة الملفوظ به, فكان لفظا حكما. # وخرج عن الحد: نحو صوت الغراب, ووقع حجر على حجر. # وشمل: كلام الله تعالى. لكن منعوا إطلاق اللفظ عليه لرعاية ms10 الأدب, ولعدم ~~الإذن من الشارع. # قال الكافيجى: وهذا الاعتذار إنما يحتاج إليه إذا كان المراد منه كلام ~~الله: الكلام اللفظي. PageV01P071 # ص: الصوت: عرض يخرج من داخل الرئة مع النفس. متصلا بمقطع من مقاطع الحلق, ~~واللسان, والشفتين. # ش: ### | AUTO [تعريف الصوت] # 36 - حد {الصوت: عرض} يقوم بمحل {يخرج من داخل الرئة} إلى خارجها {مع ~~النفس} مستطيلا ممتدا {متصلا بمقطع من مقاطع} حروف {الحلق, واللسان, ~~والشفتين}. # 37 - والمراد بالمقطع: المخرج. أي محل خروج الحرف. # وإطلاقه عليه من إطلاق الحال على المحل, إذ المقطع: حرف مع حركة, أو ~~حرفان ثانيهما ساكن. على ما صرح به ابن سينا [في الموسيقا] , والفارابى في ~~(كتاب الألفاظ والحروف). PageV01P072 # ص: المفيد: ما دل على معنى يحسن سكوت المتكلم عليه, بحيث لا يصير السامع ~~منتظرا لشيء آخر. # ش: ### | AUTO [تعريف المفيد] # 38 - حد (المفيد) المأخوذ في حد الكلام: # {ما} - أي قول - {دل على معنى يحسن سكوت المتكلم عليه} , أي على ذلك القول. # وقيل: السامع. وقيل هما. # والأصح الأول, لأنه خلاف التكلم, فكما أن التكلم صفة المتكلم بكون السكوت ~~صفته أيضا. # 39 - والمراد من حسن سكوته على القول المفيد: # أن لا يكون ذلك القول محتاجا في إفادته السامع إلى شئ آخر, كاحتياج ~~المحكوم عليه إلى المحكوم به أو عكسه. # وهو المراد بقولهم: {بحيث لا يصير السامع} لكلام المتكلم {منتظرا} - أي ~~محتاجا في حصول الفائدة - {لشئ آخر} تحصل به الفائدة. فلا يضره احتياجه إلى ~~المتعلقات من المفاعيل ونحوها. PageV01P073 # ص: فهو مستلزم للتركيب. # ش: {فهو} بهذا المعنى {مستلزم للتركيب} , إذ الفائدة 11/ حيثما وقعت قيدا ~~للفظ أو القول, فالمراد بها: # الفائدة التامة - أي التركيبية - لا الناقصة إذ هى غير معتد بها فى نظرهم. # فذكر (المركب) مع (المفيد) في الحد في عبارة بعضهم من قبيل التصريح بما ~~علم التزاما. # وبهذا استظهر رأى من جنح إلى أن قول الألفة: " كاستقم " مثال: لا تتميم للحد. # وهذا الحد مبنى على عدم اشتراط إفادة المخاطب شيئا بجهله. # وعليه: فنحو: السماء فوقنا, وتكلم رجل كلاما - كلام مفيد لصدق الحد عليه. # وجرى عليه جمع, وصححه أبو ms11 حيان: قال: وإلا لكان الشئ الواحد كلاما وغير ~~كلام إذا خوطب به من يجهله واستفاد مضمونه ثم خوطب به ثانيا. # وقال أيضا: ولا وجه لمن علل ذلك بكونه معلوما لأن ذلك غير PageV01P074 # موجب لعدم كلاميته, وإلا لزم في كل ما علم مدلوله أن لا يكون كلاما, ~~واللازم باطل. # وقطعنا بصدق يحقق كونه كلاما, لأن الصدق من صفات الخبر, والخبر قسم من ~~الكلام. # وذهب جماعة: إلى اشتراط ذلك. فلا يسمى ما مر كلاما. # وجزم به ابن مالك. # وعليه: فيحد المفيد: بما أفاد المخاطب ما يجهله. # فلا يسمى ما لا يفيد ذلك كلاما, كالمعلوم بالضرورة ثبوته أو نفيه. # لكن يستثنى المحال كما نقل عن سيبويه, كحملت الجبل. PageV01P075 # ص: وهو: ضم كلمة فأكثر إلى أخرى. # ش: ### | AUTO [تعريف التركيب] # 40 - {وهو} أى التركيب: # {ضم كلمة فأكثر إلى} كلمة {أخرى}. كبعليك, وغلام زيد. # فضم أحد الكلمتين إلى الأخرى تركيب, والمجموع مركب. سواء كان بينهما نسبة أم لا. # بخلاف التأليف, إذ يشترط فيه وقوع الألفه بين الجرئين. فهو أخص منه, وهو ~~تركيب وزيادة. PageV01P076 # ص: الكلم: ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر: أفاد أو لم يفد. # ش: ### | AUTO [تعريف الكلم] # 41 - حد {الكلم}: # - ويطلق لغة على: الكلام. نحو " إليه يصعد الكلم الطيب"-: # {ما تركيب من ثلاث كلمات فأكثر: # أفاد}: كزيد قام أبوه, أو أخوه قائم. # {أو لم يفد}: كإن قام زيد. # ولا يشترط في الثلاث - على الصحيح -: أن تكون من الأنواع الثلاث. بل تكون ~~أيضا من نوعين, ومن نوع واحد - كما مر - وإن أوهمت عبارة الألفية خلافه. # والصحيح: أن (الكلم) اسم جنس جمعى واحده (كلمة) , لا اسم حمع, ولا اسم ~~جنس إفرادي لها. PageV01P077 # ص: فهو أخص من الكلام منها, وأعم منه بعدم اشتراط الفائدة والكلام عكسه. # وجنح الرضى: إلى أنه اسم جنس حقه أن يصدق على القيل 12 والكثير, ~~الاستعمال/ منع من صدقه على ما دون الثلاث. # ش: ### | AUTO [العلاقة بين الكلم والكلام] # {فهو أخص من الكلام} , باعتبار اشتراط التركيب {منها} , أى من الثلاث. # {وأعم منه, بعدم} - أي بسبب عدم - {اشتراط الفائدة ms12} فيه, كما علم من حده. # {والكلام عكسه} , أى الكلام: # فهو أخص من الكلم, بإشتراط الفائدة فيه, كما علم من حده. # وأعم منه, بعدم اشتراط التركيب من الثلاث. بل يتركب أيضا من كلمتين: كهذا ~~زيد, ومما زاد على الثلاث: كظننت زيدا قائما أبوه. PageV01P078 # فبينهما عموم من وجه. # والصور التي يتألف منها الكلام ستة: # اسمان, فعل واسم, فعل وثلاثة أسماء, فعل وأربعة أسماء, جملة الشرط ~~وجوابه, أو القسم وجوابه. PageV01P079 # ص: الكلمة: قول # ش: ### | AUTO [تعريف الكلمة] # 42 - حد {الكلمة} - بفتح الكاف وكسر اللام أفصح من فتحها - أو كسرها - مع ~~إسكان اللام فيهما -: # {قول} , أى مقول. # تحقيقا: كزيد. # أو تقديرا: كالمقدر في (قم) , وكأحد جزئى العلم المضاف كعبد مناف. فإنه ~~كلمة تقديرا, إذ لا تتأتى الإضافة إلا في كلمتين وإن كان مجموعهما كلمة ~~تحقيقا, لما سيجئ إن شاء الله تعالى. # وقد مر حده. وإيثاره على (اللفظ) لما مر. # وخرج به: غيره. كالدوال الأربع من الخط والإشارة والعقد والنصب, المشاركة ~~للكلمة في الدلالة على معنى. # وصح الإخراج به وإن كان حنسا, لما قالوه: من أن الجنس إذا PageV01P080 # ص: مستقل. # كان بينه وبين فصله عموم من وجه, صح أن يخرج به ما تناوله عموم فضله. و ~~(القول) مع فصله الذي هو (مفرد) , كذلك, لصدقهما على (زيد) ونحوه, وانفراد ~~(القول) بصدقه على المركب, و (المفرد) بصدقه على المعنى دون اللفظ كما ~~يقال: معنى مفرد. # وتحقيق ذلك: أن الجنس له جهتان حينئذ: # فبالنظر إلى عمومه يفيد بيان أصل الذات, كما هو وظيفة الأجناس. # وبالنظر إلى خصوصه يفيد الاحتراز, كما دأب الفصول. # وخرج به: المركب. وسيأتى حدهما. # {مستقل} , أى دال بالوضع. # خرج به: أبعاض الكلمات الدالة على معنى. كحروف المضارعة وباء النسب وألف ~~المفاعلة. # فإنها ليست بكلمات لعدم استقلالها, أي لا ينطق بكل واحد PageV01P081 # منها وحده # 13 ومن أسقطه جنح إلى / ما قاله الرضى: من أنها مع ما هى فيه كلمتان ~~صارتا كالكلمة الواحدة لشدة الامتزاج, فجعل الإعراب على آخرها, كالمركب ~~المزجى. # 14 ش: ### | AUTO [إطلاقات الكلمة] # فائدة: # إطلاق الكلمة على ثلاثة أقسام ms13: # حقيقى: وهو ما لابد من قصده, وهو إطلاقها على مفردات الكلام. # ومجازى مستعمل في عرفهم: وهو إطلاقها على أحد جزئى العلم المضاف, كما مر. ~~والتعرض لهذا أجود. # ومجازى مهمل في عرفهم: # وهو إطلاقها على الكلام. نحو. " وكلمة الله هي العليا". # وهذا الإطلاق منكر في اصطلاحهم. ولذا لا يتعرض لذكره في كتب PageV01P082 # ص: المفرد: ما لا يقصد بجزء منه الدلالة علي جزء معناه. # النحو بوجه, كما قال ابن مالك فى (شرح التسهيل) وإن ذكره فى (الألفية, ~~فقد قيل: إنه من أمراضها التى لا دواء لها). # ش: ### | AUTO [تعريف المفرد] # 43 - حد {المفرد} المأخوذ في حد الكلمة: # {ما لا يقصد بجزء منه الدلالة} - بفتح الدال أفصح من كسرها - {على جزء ~~معناه} المقصود. كزيد. # فإن أجزاءه هي ذوات حروفه الثلاثة التى هي (ز ى د) , وهى غير مقصود بها ~~الدلالة, بل لا تدل على معنى. # وليست أجزاؤه (الزاى والياء والدال) كما وقع في عبارة بعضهم, لما بينته ~~في شرحى على القطر. # وشمل الحد: ما لا جزء له كهمزة الاستفهام علما, وماله جزء غير دال على ~~معنى كما مر, وما له جزء دال على معنى, لكن لا يدل على جزء معناه المقصود ~~كعبد الله علما, وما له جزء ذو معنى هو جزء PageV01P083 # المعنى المقصود, لكن لا يكوم مرادا, نحو: الحيوان الناطق علما, لأن ~~المعنى - حينئذ -: الماهية الإنسانية مع التشخص. # ولا يخفى أن المراد: الدلالة الوضعية, وإلا فللحروف المفردة دلالة عقلية ~~في الجملة. PageV01P084 # ص: ويقابله المركب. # فحده: ما يقصد بجزء منه الدلالة على جزء معناه وللمفرد من حيث هو إطلاقات أربعة: # فتارة يراد به: ما يقابل المثنى والمجموع. # ش: ### | AUTO [تعريف المركب] # 44 - {ويقابله} هنا {المركب} , من تقابل الضدين, {فحده} - حينئذ -: {ما ~~يقصد بجزء منه الدلالة على جزء معناه} المقصود. كغلام زيد. # فإن كلا من جزئيه مقصود به الدلالة على جزء معناه. # والمراد بالأجزاء: ألفاظ مسموعة مترتبة. فلا يرد نحو: يضرب وضارب. # [إطلاقات المفرد] # {وللمفرد من حيث هو} عند لنحاة {إطلاقات أربعة: فتارة يراد به} عندهم: ~~{ما يقابل المثنى ms14 والمجموع} / 14 على حده. # وذلك في باب الإعراب PageV01P085 # ص: وتارة: ما يقابل المضاف وشبهه. # فيقال: المفرد يرفع بالضمة أى ما لبس مثنى ولا مجموعا. # فزيد, وقوم, وترك, وعبد الله, ورجال, ومسلمات - أسماء مفردة. # ش: {وتارة} يراد به: {ما يقابل المضاف} لما بعد - سواء كانت الإضافة ~~لفظية أم معنوية - {أو شبهه}: # 45 - وهو مالا يتم معناه إلا بانضمام شى آخر إليه. # سواء كان ذلك الشئ مرفوعا أم منصوبا أم مجرورا. # وذلك في باب النداء, و (لا) التبرئة. # فيقال: المنادى المفرد يبنى على ما يرفع به - أى ما ليس مضافا ولا شبهه ~~-, واسم (لا) المفرد يبنى على ما ينتصب به لو كان معربا. # فزيد, وهند - ومثناهما, وجمعهما مطلقا - وبعلبك, وقوم, PageV01P086 # ص: وتارة. ما يقابل الجملة وشبهها. # وتارة: ما يقابل المركب كما مر. # وترك - أسماء مفردة. # ش: {وتارة} يراد به: {ما يقابل الجملة} , اسمية أو فعلية, صغرى أو كبرى, ~~{وشبهها} من الظرف والجار والمجرور. # وذلك في باب المبتدأ والخبر. # 46 - فيقال: الخبر المفرد: ما للعوامل تسلط على لفظه. # فجميع ما تقدم من الأسماء مع المضاف وشبهه, أسماء مفردة. # {وتارة} يراد به: {ما يقابل المركب} بأقسامه الآتية, {كما مر} أنفا. # وذلك في باب العلم. # فجميع ما تقدم من الأسماء - ما عدا المركب - أسماء مفردة. PageV01P087 # ص: وينقسم ثلاثة أقسام: # مركب إضافي. ومزجي. وإسنادي. # ش: ### | AUTO [أقسام المركب] # {وينقسم} المركب {ثلاثة أقسام} # - أى أنواع, من انقسام الكلى إلى حزئياته. # وقد تطلق (الأقسام) على الأحزاء إذا لم يصدق اسم المقسوم على كل من ~~أقسامه -: # {مركب إضافى, و} مركب {مزجى, و} مركب {إسنادى}. # ولا يرد المركب من حرفن كإنما, أو من حرف واسم كياريد, أو من حرف وفعل ~~كقد قام. لأنها إذا سمى بها حكيت كالمركب الإسنادى فالتحقت به. # وأما المركب التوصيفى - كالحيوان الناطق - فملحق بالمفرد. PageV01P088 # ص: حد الإضافي: # كل اسمين تنزل ثانيهما منزلة التنوين ... قبله. # ش: ### | AUTO [تعريف المركب الإضافى] # 47 - {حد} المركب {الإضافى}: # هو {كل اسمين تنزل ثانيهما} مما قبله - كغلام زيد - في إجراء الإعراب على ~~ما قبله وبقائه على حاله. وذلك ms15 أن التنوين / معنى زائد على بنية الكلمة ~~يأتى بعد 15 الإعراب, فيكون الإعراب جاريا على ما قبله. # فكذلك هذا: # إذا دخل عليه العامل - وإن جعل علما نحو: " قال إني عبد الله" - أجرى ~~الإعراب مطلقا على الجزء الأول منه وأبقى الثاني منه على حاله كذلك. # فالثاني بمنزلة التنوين في الإجراء وعدم التغيير بدخول العامل. ولفظ ~~(كل): لا يذكر في الحد من جهة أنه لا يصدق على شيء منه الأفراد. ولا في ~~المحدود من جهة أن الحد للماهية لا للأفراد. # لكن قد يتساح بدخوله في الحد. كما وقع في عبارة بعضهم. PageV01P089 # ص: حد المزجى: # كل اسمين تنزل ثانيهما منزلة تاء التأنيث مما قبلها. # ش: ### | AUTO [تعريف المركب المزجى] # 48 - {حد} المركب {المزجى}: # هو {كل اسمين تنزل ثانيهما} مما قبله - كبعلبك - {منزلة تاء التأنيث مما ~~قبلها} - كفاطمة - في إجراء الإعراب عليها وبقاء ما قبلها مفتوحا وذلك أن ~~ما قبل تاء التأنيث لا يكون إلا مفتوحا, والإعراب يكون جاريا عليها. فكذلك ~~الاسم الثاني من نحو بعلبك يكون الإعراب عليه على اللغة الفصحى, والحرف ~~الذي قبله - وهو اللام - لا يكون إلا مفتوحا, ما لم يكن ياء أو نونا فيسكن, ~~نحو: قالى قلا, وباذنجانة. PageV01P090 # ص: حد الإسنادي: كل كلمتين أسندت إحداهما إلى الأخرى. # وأما المركب من الأعداء والظروف والأحوال: # فمبنى على الفتح, مع جواز الإضافة أيضا فيما عدا الأول منها. # وكذا المختوم بويه: مبنى. لكن على الكسر. # ش: ### | AUTO [تعريف المركب الإسنادى] # 49 - {حد} المركب {الإسنادى}: # هو {كل كلمتين أسندت إحداهما إلى} الكلمة {الأخرى}. سواء حصل مع الإسناد ~~فائدة أم لا. # ويعبر عنه بالجملة, وهو مبنى وإن كان جزاه معربين. # وإذا سمى به - كشاب قرناها, وبرق نحوه - حكى لفظه من غير تغيير, لأنه لا ~~يتغير لفظه في الأصل. # ويحكم على محله بالرفع والنصب والجر. # وكذلك إذا أجريته مجرى المفردات. # وربما أضعف صدره إلى عجزه إن كان ظاهرا. PageV01P091 # ص: الاسم: كلمة دلت على معنى في نفسها, غير مقترنة بزمن معين. # ش: ### | AUTO [تعريف الاسم] # 50 - حد {الاسم}: # هو {كلمة دلت على معنى} كائن {في ms16 نفسها} أي في نفس الكلمة. والمراد يكون ~~المعنى في نفسها: أن تدل عليه بنفسها من غير 16 حاجة إلى إنضمام كلمة أخرى ~~إليها, لاستقلالها / بالمفهومية. # فخرج: الحرف. # {غير مقترنة} تلك الكلمة بهيئتها - بنصب (غير) مع جواز الرفع {بزمن معين} ~~من أحد الأزمنة الثلاثة التي هي: الماضي, والحال, والاستقبال. # فخرج: الفعل, لاقترانه به. PageV01P092 # ص: وضعا. # ودخل: نحو: الصبوح والغبوق, لدلالته على زمن غير معين. # {وضعا} , أي من حيث الوضع. # فخرجت: الأفعال المجردة عن معنى الزمان بحسب الاستعمال, كنعم وبئس - كما ~~ستعرفه -, وكذا المصرع على القول بأنه مشترك, كما سيجئ. # وشمل الحد: أسماء الفاعلين, لوضعها في الأصل لذات قام بها الوصف من غير ~~زمان. ودلالتها على الزمان عارضة لا أثر لها. # وكذا أسماء الأفعال. قال شارح (اللب): فإنها موضوعة في الأصل لمصادر أو ~~أصوات أو ظروف, ثم نقلت, ولا دلالة لما نقلت عنه على الزمان. # وقرره صاحب (المتوسط). بأن المراد الدلالة الأولية, و (صه) # - PageV01P093 # مثلا -: إنما يدل أولا على (اسكت) , وبواسطته دل على (السكوت المقترن ~~بالاستقبال). # ويشمل أيضا: اسم الموصول, وضمير الغيبة. لدلالتهما في نفسهما على معناهما ~~الذي هو (الشئ المبهم) , واحتياجهما إلى لفظ آخر ليس لإفادة ذلك المعنى ~~وحدثانه في ذلك اللفظ, بل لكشف ذلك الإبهام. # قال الرضى: فهما مبهما, لكن اشترط فيهما من حيث الوضع: أنه لابد لهما من ~~معين مخصص. # وشمل أيضا: ما دل على الزمان بجوهره, كالأمس والغد, إذ المراد الدلالة ~~بحسب الهيئة والنحاة وإن لم يصرحوا بقيد (الهيئة) فهو مراد في التعريف. # قاله السعد التفتازانى, وقد أفصح به العضد. PageV01P094 # ص: الفعل: كلمة دلت على معنى في نفسها, مقترنة بزمن معين. # و(النفس) لا تختص بما له حياة, بل هي مشتركة بين معان من جملتها: ذات ~~الشئ. نحو: سكنت البصرة نفسها قاله ابن هشام فليس في الحد مجاز. # ش: ### | AUTO [تعريف الفعل] # 51 - حد {الفعل}: # هو {كلمة دلت على معنى} كائن {في نفسها}. # أي من غير حاجة لانضمام غيرها إليها. كمامر. # فخرج: الحرف. # {مقترنة} تلك الكلمة الدالة - بالنصب, مع جواز الرفع ms17 - {بزمن معين} مما تقدم. # فخرج: الاسم. لما مر. PageV01P095 # ص: وضعا. # {وضعا} , أي من حيث الوضع. كقام, وقم. وكذا: يقوم وإن قلنا 17 بأنه/ وضع ~~مشتركا بين الحال والاستقبال. # قال ابن الحاجب: فإنه مقترن بأحد الأزمنة على التحقيق باعتبار الوضع, فإن ~~الواضع لم يضعه إلا دالا على أحدهما أبدا, واللبس إنما حصل عند السامع لكون ~~اللفظ يطلق على أحدهما أبدا, واللبس إنما حصل عند السامع لكون اللفظ يطلق ~~على أحدهما تارة وعلى الآخر أخرى. لا أنه غير موضوع لأحدهما. بخلاف مثل ~~(الصبوح, أو الغيوق فإنه لم يوضع قط دالا على أحدها لا بظهور ولا باشتراك. # وخرج عن الحد: ما دلالته على الزمان من الأسماء عارضة, كأسماء الفاعلين. # ودخل من الأفعال: ما جرد عن معنى الزمان بحسب الاستعمال, كعسى وفعل ~~التعجب, لوضعه في الأصل للدلالة على الزمان. PageV01P096 # وهو ثلاثة أقسام: # ماض, ومضارع, وأمخر. # ش: ### | AUTO [أقسام الفعل] # {وهو ثلاثة أقسام} , عند جمهور البصريين. # وقسمان عند الكوفيين والأخفش, بإسقاط (الأمر) بناء على أنه مقتطع من ~~(المضارع) فهو - عندهم - معرب بلام مقدرة. # - {ماض} -: أصله: ماضى, بالياء والتنوين, فحذفت الضمة للاستثقال, ثم ~~الياء الساكنين. # {ومضارع, وأمر} , برفعهما. PageV01P097 # ص: حد الماضي: كلمة دلت وضعا على حدث وزمان انقضى. # ش: ### | AUTO [تعريف الفعل الماضي] # 52 - {حد} الفعل {الماضي}: # هو {كلمة دلت وضعا على حدث وزمان}. # دخل مع المحدود: قسيماه, لدلالتهما على ذلك. # ثم خرجا بقولهم: {انقضى} ذلك الزمان قبل التلفظ, لعدم انقضاء زمانهما قبل. # كضرب, ودحرج, وانطلق, واستخرج. فإنها دالة وضعا على حدث وزمان انقضى. # وقيد (الوضع) مدخل لنحو: إن ضربت. وكذا: بعت وتزوجت. # مريدا الإنشاء, لدلالته في أصل وضعه على ذلك وإن كان الآن غير دال عليه لغرض. # وأورد على الحد: نحو: خلق الله الزمان, فإن (خلق) هنا لا يدل على زمان ~~لما فيه من التسلسل. PageV01P098 # ص: حد المضارع: كلمة دلت وضعا على حدث وزمان غير منقض, حاضرا كان أو ~~مستقبلا. # وأجيب: بأن أفعال البارى - سبحانه وتعالى - لا تحتاج إلى زمان, ولكن لما ~~كانوا لا يعقلون فعلا إلا في زمان ms18 قالوا ذلك, فأجرى مجرى ما يعقلون. # ش: ### | AUTO [تعريف الفعل المضارع] # 53 - {حد} الفعل {المضارع} - من المضارعة, وهي المشابهة -: # {كلمة دلت وضعا على حدث وزمان}. # دخل مع المحدود: قسيماه أيضا. # ثم خرج: (الماضي) بقولهم: {غير منقض} حالة التلفظ/, 18 لانقضاء زمنه. # و(الأمر) بقولهم: {حاضرا} - أي حالا - {كان} ذلك الزمان - كيقوم الآن - ~~{أو مستقبلا} , نحو: سيقوم. # فإنه مستقبل أباد. # بخلاف المضارع: # - فإنه موضوع بالاشتراك لهما - كما أفهمه الحد - وهو مذهب PageV01P099 # الجمهور. # لأن إطلاقه على كل منهما لا يتوقف على مسموع, بخلاف إطلاقه على (الماضي) ~~فإنه مجاز لتوقفه على مسموع. # وقد يتعين لأحدهما. # - وقيل: حقيقة في الأول مجاز في الثاني, بدليل حمله على الأول عند التجرد ~~من القرائن. وهذا شأن الحقيقة. # - وقيل: إير ذلك. # وقيل (الوضع) مخرج, لما اقترن من (الماضي) بأداة شرط. لمامر # 54 - واعلم أن المراد بالزمان الحاضر: هو القدر المشترك بين الزمانين. ~~ولهذا صح: زيد يصلى الآن. مع مضى بعض صلاته واستقبال بعضها. PageV01P100 # ص: حد الأمر: كلمة دلت على الطلب بذاتها, مع قبول ياء المخاطبة. # 55 - فيكون المضارع الحال: هو المقترن وجود لفظه بوجود جزء معناه, لا ~~بوجود جميعه. # ش: ### | AUTO [تعريف فعل الأمر] # 56 - {حد} فعل {الأمر}: # هو {كلمة دلت على الطلب بذاتها}. # أي بانضمام غيرها إليها. # فخرج: ما لا دلالة له عليه أصلا. كالمضارع, وفعل لتعجب. وما دل عليه ~~بواسطة. نحو: لا تضرب. فإن دلالته عليه بواسطة حرف النهي الذي هو طلب الترك. # ولابد {مع} ذلك من {قبول} ها {ياء المخاطبة» , أي ياء الفاعلة - وهي اسم ~~مضمر عند سيبويه والجمهور. وبها تصير الضمائر إحدى وستين - PageV01P101 # ص: أو نون التوكيد. # الحرف: كلمة دلت على معنى. # {أو} قبول {نون التوكيد}. # كما دخل, وكل, واشرب, وانبسط. # فخرج: مالا يقبل أحدهما وإن دل على الطلب. كنزال ودراك مما هو اسم فعل. # ش ### | AUTO [تعريف الحرف] # 57 - حد {الحرف}: # هو {كلمة دلت على معنى}. # دخل مع المحدود: قسيماه. # ثم خرج: (الفعل) , وبعض الأسماء. بقولهم: {في غيرها}. # أي بسبب انضمام غيرها إليها: # من اسم كمررت بزيد, أو فعل كقد قام, أو ms19 حملة كحروف النفي والاستفهام ~~والشرط. # فالحرف مشروط في دلالته على معناه الذي وضع له: ذكر متعلقه. # فإن لم يذكر متعلقه فلا دلالة على شيء. PageV01P102 # ص: فقط. # وهو - كما قال الرضى -: كالعلم المنصوب بجنب شئ ليدل على أن في الشئ / ~~فائدة ما, فإن أفرد عنه بقى غير دال أصلا. ... 19 # وقد يحذف متعلقة للعلم به: كنعم, ولا. # وأما: ذو, وفوق, وكل, وبعض وأمثالها وإن لم تذكر إلا بمتعلقها - فليس ~~مشروطا في دلالة معناها, للقطع بفهم معنى (ذي) - وهو: صاحب - من لفظه. وكذا ~~(فوق). وإنما شرط ليتوصل ب (ذي) إلى الوصف بأسماء الأجناس, وب (فوق) إلى ~~علو خاص. وقس على هذا. # {فقط} خرج به: أسماء الشرط والاستفهام. فإنها كما تدل على معنى في نفسها ~~تدل على معنى في غيرها, وهو معنى الشرط والاستفهام. # وهذا القيد ذكره الجزولى. ولابد منه في الحد. وقد أشار إليه الرضى في ~~شرحه, وابن هشام في الجامع - بقولهما: والحرف لا يدل على معنى إلا في غيره. PageV01P103 # ص: التثنية: جعل الاسم القابل. # ش ### | AUTO [تعريف التثنية] # 58 - حد {التثنية} # - أصلها العطف. وعدل عنه كراهية التطويل, وإرادة الاختصار. والرجوع إليه ~~غير جائز لأنه أصل مرفوض, إلا في ثلاثة مواضع مذكورة في التسهيل -: # {جعل الاسم}: يتصرف الناطق به على ذلك الوجه بعد الوضع من الواضع, لا ~~يوضع الواضع. # فخرج: نحو: زكا. مما وضع لاثنين. # {القابل} للتثنية - نعت للاسم - # مخرج: لما لا يقبلها, فلا يثنى, وهو: # 59 - ما تؤدى تثنيته إلى اجتماع اعرابين, وهو المثنى والمجموع على حده. ~~أو إلى إفراط الثقل, وهو الجمع المتناهى كمساجد. # أو ما استغنى عن تثنيته بلفظ آخر غير مثنى, وذلك كألفاظ العدد كلها إلا ~~مائة وألفا. PageV01P104 # ص: دليل اثنين, متفقين لفظا. # {دليل اثنين} - مفعول ثان لجعل - # مخرج: لما لفظه تثنية مرادا به التكثير, كحنانيك وهذاذيك. # ومنه: ثم ارجع البصر كرتين, أي كرات. # ولما جعل لفظ التثنية فيه لشئ واحد, كالمقضين, والجملين. # {متفقين لفظا} دائما. # مخرج: للمختلفين. فلا يثنيان إلا على سبيل التغليب, كالقمرين والعمرين. ~~قال أبو حيان: وما ورد منه ms20 مما روعى فيه التغليب يحفظ ولا يقاس عليه. PageV01P105 # وصرحوا بأنه ملحق بالمثنى. فلهذا أسقطت ما في التسهيل من لفظ غالبا - بعد ~~قوله: " في اللفظ" الموهم أن نحو (القمرين) مثنى حقيقة. # {و} كذا {معنى} عند أكثر النحاة. ونسب إلى المحققين. # 20 فلا يجوز تثنية المشترك/, ولا المجاز بل ولا جمعهما. # ولحنوا الحريرى في قوله: وانثنى بلا عينين. # وأورد عليهم تثنية العلم المشترك وجمعه, إذ يصح اتفاقا أن يقال: الزيدان, ~~والزيدون. وأجبت عنه بما يطول ذكره. PageV01P106 # ص: بزيادة في آخره تليها نون مكسورة. # واختار ابن مالك: جواز ذلك إذا فهم المعنى. وصححه في (شرح التسهيل) .. ~~وتعقبه ناظر الجيش بما سيأتي عنه. # {بزيادة في آخره}: هي الألف رفعا والياء المفتوح ما قبلها جرا ونصبا, ~~لتدل على أن الاسم المجعول مثنى. # {تليها نون مكسورة} , للفرق بينها وبين نون الجمع, أو لالتقاء الساكنين. # وتفسير: (الجعل) بمامر, هو ما صرح به ابن مالك (شرح التسهيل). # ويظهر - كما قيل - حمله على ما يفهم منه ابتداء وهو وضع الواضع. # ولا يضر دخول: نحو: زكا وزوح, لخروجه ب (الزيادة). # وإخراج: المصدر المجعول للاثنين خبرا أو نعتا ب (الزيارة) , نحو: هذان ~~رضا, ومررت برجلين رضا - غير ظاهر,, إذ لم يجعل دليل اثنين حتى يحترز عنه. ~~وإنما أطلق على اثنين ولا يلزم من الإطلاق كونه دالا عليهما. PageV01P107 # ص: المثنى: ما دل على اثنين بزيادة في آخره, صالحا للتجريد وعطف مثله عليه. # ش ### | AUTO [تعريف المثنى] # 60 - حد {المثنى}: # هو {ما دل على اثنين بزيادة في آخره}. # أي بسببها. وقد مرت. # فخرج: ما دل على أقل, أو أكثر, أو ذلك لكن بذاته, نحو: ملا, وكلتا, وشفع, وزوج. # {صالحا للتجريد} عنها - بالنصب على الحال من الفاعل - فخرج: ما لا يصلح ~~له. كالكليتين لآلة الحداد, والبحرين علما, واثنتين واثنين. # {وعطف مثله عليه} [بالجر مطلقا على مدخول اللام]- فخرج: ما لا يصلح له. ~~كالقمرين والأبوين والعمرين, مما يثنى بطريق التغليب, فإنه دال على اثنين, ~~لكن إذا جرد لا يصلح لعطف مثله عليه, بل لمبانيه ومغايره نحو: قمر وشمس ms21. PageV01P108 # ص: دون اختلاف معنى. # {دون اختلاف معنى}: # كالزيدان العاقلان. # وهذا القيد زاده ابن مالك في (شرح كافيته): # لاخراج: " ما اتفق لفظه دون معناه. كالعين للباصرة ومنبع الماء, فلا يجوز ~~تثنيته ولا جمعه. زوقد مر عنه جوازه. # قال ناظر الجيش: والحق أن تثنية ما اختلف معناه وجمعه لا يجوز إلا سماعا. ~~وينبغي أن يحكم على ما ورد من ذلك: أنه تثنية وجمع لغويان لا صناعيان/. PageV01P109 # ص: الجمع: الاسم الموضوع للآحاد المجتمعة. دالا عليها دلالة تكرار الواحد ~~بالعطف. # ش ### | AUTO [تعريف الجمع] # 61 - حد {الجمع}: # هو {الاسم الموضوع للآحاد المجتمعة} حالة كونه {دالا عليها مثل {دلالة ~~تكرار الواحد} منها {بالعطف} أي بحروفه. # سواء كان له من لفظه واحد مستعمل - كالزيدون, والرجال والمسلمات - أم لم ~~يكن: كعباديد, وشماطيط, وأبابيل. # فمدلول السبكى. فدلالة الجمع على كل واحد من أفراده بالمطابقة ويكفيك ~~فيه: إطباق الناس على أن الجمع كتكرار الواحد, وعدم جو هذا التكرار قياسا ~~لعدم الفائدة فيه, لإغناء الجمع عنه. # فلو كان دلالة الجمع على مفرده بالتضمن, لكان هذا التكر مشتملا على أعظم ~~فائدة, وهي الانتقال من دلالة التضمن إلى (دلالة) المطابقة. PageV01P110 # ص: اسم الجمع: الاسم الموضوع لمجموع الآحاد, دالا عليها دلالة المفرد على ~~جملة أجزاء مسماة. # قال وتحقيقه: # أن لفظ (رجال) - في الحقيقة - لفظ (رجل) , وإنما تغيرت هبئته فصار دالا ~~على الآحاد ينصرف إلى كل منها وينصب إليه انصبابا واحدا. # ولم يكن دالا عليه بالتضمن لأنه لم يوضع لمجموع الثلاثة. # ثم أورد سؤالا وأجاب عنه. # ش ### | AUTO [تعريف اسم الجمع] # 62 - حد {اسم الجمع}: # هو {الاسم الموضوع لمجموع الآحاد} , حالة كونه {دالا عليها} مثل {دلالة ~~المفرد على جملة أجزاء مسماه} وإن لم يكن له واحد من لفظه. # كقوم, وركب, وصحب. # فمدلوله مجموع الأفراد, وكل منها جزء مدلوله. # ودلالته على أحدها بالتضمن لأنه جزء المدلول. PageV01P111 # ص: اسم الجنس: الاسم الموضوع للحقيقة, ملغي فيه اعتبار الفردية. # كالتخت, اسم لذى أجزاء, مدلوله مجموعها. وكالعشرة, مدلولها مجموع آحادها. # ش ### | AUTO [تعريف اسم الجنس] # 63 - حد {اسم الجنس}: # هو {الاسم الموضوع للحقيقة} من حيث ms22 هي, حالة كونه {ملغى فيه} وضعا ~~{إعتبار الفردية}. # سواء كان إفراديا. كالماء والعسل, أو جمعيا: كترك وروم فدلالته على كل من ~~أفراده التزامية. # والفرق بينهما: أن الإفرادى منه ينتفى الواحد بنفيه. بخلاف الجمعى منه ~~فإن الواحد والاثنين لا ينتفيان بنفيه. # وهذا ثلاثة أقسام: # - ما يميز واحده عنه بياء النسب: كروم ورومى, وزنح وزنجى. # 22 - وما يميز عنه بتاء التأنيث: / كتمر وتمرة, ونبق ونبقة. PageV01P112 # ص: والجمع قسمان: # صحيح, ومكسر, لذكر أو لمؤنث. # وهو الغالب. ومنه: الكلم. # - وما يميز هو عن واحده بهاء: كسيارة وسيار, وكسأة وكمء. # ش ### | AUTO [أقسام الجمع] # {والجمع} الموضوع للآحاد المجتمعة {قسمان}: # قسم {صحيح} مفرده, {و} قسم {مكسر} مفرده. # وكل منهما إما: # {لمذكر} كالزيدون والزيود, {أو المؤنث} كالمسلمات والهنود PageV01P113 # ص: جمع المذكر السالم: ما دل على أكثر من اثنين بزيادة في آخره, مع سلامة ~~بناء واحده. # ش ### | AUTO [تعريف جمع المذكر السالم] # 64 - حد {جمع المذكر السالم} # - المسمى: بالجمع الذي على حد المثنى. لشبهه له في كونه أعرب بحرفين, ~~وسلم فيه بناء الواحد, وختم بنون تحذف للإضافة -: # {ما دل على أكثر من اثنين بزيادة في آخره}. # فخرج ما دل على أكثر من اثنين بزيادة في آخره}. # فخرج: ما دل على أقل, أو على ذلك لكن بجوهره كاسم الجمع. # {مع سلامة بناء واحده} - أي صيغة مفرده - من التغيير حالة جمعه. ~~[كالزيدون العاقلون]. # فخرج: ما لم يسلم فيه ذلك كجمع التكسير. # ولابد فيه من صلاحية عطف مثليه أو أمثاله عليه دون اختلاف معنى. # وسمى سالما: لسلامة بناء واحده. مع قطع النظر عن الزيادة في آخره. PageV01P114 # ص: جمع المؤنث السالم: ما جمع بألف وتاء مزيدتين. # ش ### | AUTO [تعريف جمع المؤنث السالم] # 65 - حد {جمع المؤنث السالم}: # هو {ما جمع بألف وتاء} حال كونهما {مزيدتين} على مفرده. # ليدلان على الجمع والتأنيث معا. كالمسلمات العاقلات. # فخرج: نحو قضاة وأبيات, إذ الألف في الأول والتاء في الثاني أصليان. # ويظهر أن التقييد بالمزيدتين: للايضاح لا للإخراج, إذ لا إدخال ليخرج. # قال جدى -[رحمه الله تعالى]-: إذ المتبادر مما جمع بألف وتاء ms23 كونهما ~~مستحدثتين لأجل الجمع. PageV01P115 # ص: جمع التكسير: ما تغير فيه بناء واحده # ولهذا اقتصر ابن مالك على قوله: # وما بتاء وألف قد جمعا # وشمل الحد: ما كان مفرده مذكرا كحمامات, وما تغير فيه بناء مفرده كسجدات. # فتقييدهم الجمع ب (التأنيث, والسلامة) جرى على الغالب. # كما قاله الخبيصى. # ش ### | AUTO [تعريف جمع التكسير] # 66 - حد {جمع التكسير}: # هو {ما تغير فيه بناء واحده} - أي صيغة مفرده - حالة جمعه, تحقيقا أو ~~تقديرا, إما: PageV01P116 # ص: بزيادة أو نقص عنه, أو تبديل # - {بزيادة} على مفرده فقط ليست عوضا عن شئ: كصنو صنوان. # بخلاف نحو: الزيدون. فإن الواو عوض عن الضمة والنون عن لتنوين. # - {أو نقص عنه} فقط: كتخمة وتخم. # - {أو تبديل} للشكل من غير زيادة/ ولا نقص كأسد وأسد # أو مع زيادة: كرسول ورسل. # أو مع نقص: ككتاب وكتب. # أو معهما: كغلام وغلمان. # فكلمة (أول) هنا لمنع الخلو. # والتغيير كما يكون حقيقيا يكون تقديريا: # نحو: فلك. مما الجمع واحد فيه متحد بالصورة. PageV01P117 # ص: لغير إعلال # فالضمة فيه إذا كان مفردا ضمة (قفل) , وإذا كان جمعا ضمة (أسد). # ولابد أن يكون ذلك التغيير {لغير إعلال}. كمامر. # بخلاف ما تغير لأجل الإعلال, فإنه جمع تصحيح لا تكسير, نحو: قاضون, ~~والأعلون. # أصلهما: قاضيون, والأعليون. نقلت حركة الياء إلى ما قبلها بعد سلب حركة ~~ما قبلها طلبا للخفة, ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين. PageV01P118 # ص: المقصور: كل اسم معرب آخره ألف لازمة. # ش ### | AUTO [تعريف المقصور] # 67 - حد {المقصور}: # هو {كل اسم معرب} بدخول العامل, {آخره ألف لازمة} كالفتى, والعصا. # فخرج بالاسم: غيره. كيخشى, وحتى, وإلى. # وبالمعرب: المبنى. كمتى, وهذا. # وبالألف: ما آخره ياء من المنقوص, والجارى مجرى الصحيح كظبى وجدى. # وباللازمة: الأسماء الستة حالة النصب. # وأما (الممدود) فلا يصدق عليه الحد. فلا حاجة إلى زيادة قيد لإخراجه. # وما يقع في عبارة بعضهم من إطلاق المقصور على غير الاسم العرب, فتسامح. # ومسمى مقصورا: لأنه ضد الممدود, أو لأنه محبوس من الحركات. والقصر: ~~الحبس. PageV01P119 # ص: الممدود: كل اسم معرب آخره همزة بعد ألف زائدة ms24. # فإن قلت: مقتضى هذا التعليل أن نحو (يخشى) يسمى, مقصورا. # قلت لا يلزم ذلك, لأن المناسبة لا يلزم اطرادها. وذلك كالقارورة للزجاجة ~~المعروفة, سميت بذلك لتقرر الماء فيها, أي اجتماعه. ولا يلزم منه تسمية ~~(الزبر) ونحوه قارورة. # ش ### | AUTO [تعريف الممدود] # 68 - حد {الممدود}: # هو {كل اسم معرب آخره همزة} وقعة {بعد ألف زائدة} كحمراء وصحراء. # فخرج بالمعرب: المبنى. كهؤلاء. واللأء. # وبالهمزة: المقصور. # وبالبعدية: نحو سبأ, ونبأ. PageV01P120 # ص: المنقوص: كل اسم معرب آخره ياء لازمة قبلها كسرة. # وبالزائدة: المبدلة من أصل. نحو: داء, وماء. فإن الألف فيهما غير زائدة, ~~لأن الحكم بزيادتها يوجب نقصا عن بناء أقل الأصول, لأن أقل ما تكون عليه ~~الكلمة المعربة ثلاثة / أحرف أصول. بل هي 24 فيهما بدل من أصل. فهما من ~~قبيل المهموز لا الممدود. # وذكر (الاسم) في الحد: ليس للاعتراز به عن شئ, إذ لا يوجد فعل آخره همزة ~~بعد ألف زائدة. وإنما يوجد بعد ألف منقلبة كيشاء. # بل ليعلم من أول وهلة أن الممدود ليس من أصناف غيره. # ولا يسمى غير الاسم المعرب ممدودا إلا تسمحا. # ش ### | AUTO [تعريف المنقوص] # 69 - حد {المنقوص}: # هو {كل اسم معرب آخره ياء لازمة قبلها كسرة}. # كالقاضى, والداعى. # فخرج بالاسم: غيره. كيرمى, وفى. # وبالمعرب: المبنى. كالذى, وذى. # وبايلاء: ما ليس آخره ياء. كالمقصور. PageV01P121 # وباللازمة: الأسماء الستة حالة الجر. # وبالقبلية: ما آخره ياء ساكن ما قبلها. كظبى, وحدى. # ويسمى منقوصا: لنقص بعض الحركات منه, أو لحذف لامه لأجل التنوين. كذا ~~قيل. PageV01P122 # ص: المنصرف: كل اسم معرب سلم من مشابهة الفعل. # ما لا ينصرف: كل اسم معرب شابه الفعل بوجود علتين فرعيتين مختلفيتن # ش ### | AUTO [تعريف المنصرف] # 7 - حد {المنصرف}: # هو {كل اسم معرب سلم من مشابهة الفعل}. # بأن لم يوجد فيه ما يمنع صرفه من العلل الآتية. كزيد, وعمرو, وبكر. # فخرج: المبنى, وما وجد فيه ذلك. فلا يسمى منصرفا. # ش ### | AUTO [تعريف مالا ينصرف] # 71 - حد {ما لا ينصرف} من الأسماء: # هو {كل اسم معرب} قد {شابه الفعل بوجود علتين} # لمنع الصرف - والباء للسببية - {فرعيتين} عن ms25 شئ {مختلفتين}: بأن [يكون] ~~مرجع إحداهما اللفظ والأخرى المعنى. ليكمل PageV01P123 # ص: فيه من علل تسع, أو واحدة تقوم مقامهما. # بذلك الشبه بالفعل. # فخرج: ما كان فيه الاختلاف من جهة واحدة. كدربهم. فإنه ملحق بما عرى أصلا ~~عن وجودهما. # {فيه} - متعلق بوجود - # {من علل تسع} - صفة للعتلين, أو حال منهما - كفاطمة, وإبراهيم, وعمر. # - (أو) وجود {واحدة} منها {تقوم} في الاستقلال بالمنع من الصرف ~~{مقامهما}: كحبلى, وصحراء, ومساحد. # من الصرف {مقامهما}: كحبلى, وصحراء, ومساحد. # ويشترط فيما فيه علتان: أن تكونا فيه على وجه مخصوص. # أي ليس كل ما فيه علتان فرعيتان يمتنع صرفه. # ألا ترى: أن نحو (قائمة) فيه الصفة والتأنيث, وهما فرعيتان على. الجمود ~~والتذكير. لأن الواضع لم يعتبر التأنيث الذي بغير PageV01P124 # ص: ويجمعها قوله: # اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة # ركب ورد عجمة فالوصف قد كملا # الألف إلا مع العلمية, لأنه لا يكون لازما إلا معها. # {و} العلل التسع {يجمعها} في بيت واحد {قوله} - هو على ما قيل - للعلامة ~~ابن النحاس -: / # {اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة ... ركب وزد عجمة فالوصف قد كملا} # - أي قد كمل به عدها. والألف للإطلاق - # وأحسن منه, ومما في القطر - قول بعضهم: # جمع ووزن وعدل وصف معرفة ... تركيب عجمة تأنيث زيادتها لذكرها كلها ~~بصرائح أسمائها. # والجميع أخصر مما في (كافية ابن الحاجب). PageV01P125 # ص: والمراد بالجمع هنا: صيغة منتهى الجموع. # أي ما كان أوله حرفا مفتوحا أي حرف كان, وثالثة ألغا غير عوض, يليها كسر ~~أصلى ولو كان مقدرا, وبعدها حرفان أو ثلاثة وسطها ساكن كدراهم, ودنانير # ولا يخفى أن تسمية كل واحدة منها علة - مجاز لا حقيقة. # 72 - {والمراد بالجمع} المفهوم من الفعل {هنا} - أي في (باب ما لا ينصرف) ~~-: {صيغة منتهى الجموع} المعبر عنها: بالجمع المتناهى, والجمع الذي لا نظير ~~له في الآحاد العربية. # و{أي} - حرف تفسير, وما بعده بدل أو عطف بيان -: # {ما} - أي اسم - {كان أوله حرفا مفتوحا, أي حرف كان} من غير اعتبار حرف معين. # {و} كان {ثالثه ألفا} تكون {غير عوض} عن ms26 شئ. # {يليها كسر أصلى} لا عارض {ولو كان} الأصلى {مقدرا} غير ملفوظ به. # {و} كان {بعدها حرفان أو ثلاثة} أحرف {وسطها ساكن}. وذلك: {كدراهم, ~~ودنانير}. PageV01P126 # ص: ودواب. # وبالعدل: خروج الاسم عن صيغته الأصلية إلى أخرى, مع اتحاد المعنى, لغير ~~إلحاق ولا إعلال. # - فإن أولهما مفتوح, وثالثهما ألف غير عوض, ويليها كسر أصلى ملفوظ به, ~~وبعدها في الأول حرفان وفي الثاني ثلاثة أحرف وسطها ساكن - # {ودواب}: أصله: دوابب, أدغم أحد المثلين في الآخر أوله مفتوح, وثالثه ألف ~~غير عوض, ويليها كسر أصلى مقدر, وبعدها حرفان. # 73 - {و} المراد {بالعدل} المانع من الصرف مع غيره: # {خروج الاسم} بتغيير صورته - أي كونه مخرجا - {عن صيغته الأصلية} - أي عن ~~صورته التي يقتضى الأصل أن يكون ذلك الاسم عليها - {إلى} صيغة {آخرى, مع ~~اتحاد المعنى} - فخرج: المصغر, وحو. رحيل. [لتفاوت المعنى]- {لغير إلحاق} ~~بشئ - فخرج: نحو كوثر. لإلحاقه بجعفر # - {ولا إعلال}. PageV01P127 # ص: والعجمة: # فخرج: نحو: مقام. لإعلاله. # ثم خروج الاسم: # - تارة يكون عن أصل محقق يدل عليه غير منع الصرف. كثلاث, ومثلت. # أصلهما: ثلاثة ثلاثة. ويدل عليه: أن في معناهما تكرارا دون لفظهما. # والأصل أنه إذا كان المعنى مكررا يكون اللفظ أيضا مكررا, كما في: جاء ~~القوم ثلاثة ثلاثة فعلم أن أصلهما لفظ مكرر, وهو ما مر. # 26 - وتارة يكون [عن] أصل مقدر / مفروض. يكون الداعى إلى تقديره وفرضه ~~منع الصرف لا غير. كعمر, وزفر. فإنهما لما وجدا غير متصرفين ولم يوجد فيهما ~~سبب ظاهر إلا العلمية اعتبر فيهما العدل. # ولما توقف اعتبار العدل وجود أصل ولم يكن فيهما دليل على وجوده غير منع ~~الصرف, قدر فيهما أن أصلهما (عامر, وزافر) , عدل عنهما إلى: عمر, وزفر. # 74 - {و} المراد {بالعجمة} المانعة مع غيرها: PageV01P128 # ص: كون الكلمة من أوضاع غير العرب, ثم تنقل في أول أحوالها علما إلى لسان العرب. # {كون الكلمة من أوضاع غير العرب}. # بأن تكون من وضع الفرس أو الروم أو الهند أو الإفرنج أو غير ذلك. # {ثم تنقل} من لسان غيرهم بعد وضعها {في أول ms27 أحوالها علما} شخصيا {إلى ~~لسان العرب}. # كإبراهيم, وإسماعيل. # فأول ما استعملتهما العرب استعملتهما علمين. # بخلاف ما نقل إلى لسانهم نكرة, كديباج ولجام ونيروز. # فإنه لنقله نكرة أشبه ما هو من كلام العرب, فصرف وتصرف فيه بإدخال الألف ~~واللام عليه والاشتقاق منه. # ولا يشترط - على المشهور -: أن تكون علما في لسان العجم. PageV01P129 # وقيل: نعم. فنحو: قالون, وبندار - منصرف على هذا دون الأول. # وجميع أسماء الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - أعجمية إلا أربعة: محمد - ~~صلى الله عليه وسلم -, وصالح, وشعيب, وهود - عليهم الصلاة والسلام -, فلهذا صرفت. # وألحق بها في الصرف: نوح, ولوط, وشيث. لخفتها. # فهذه السبعة منصرفة, ويجمعها: # تذكر شعيبا ثم نوحا وصالحا ... وهودا ولوطا ثم شيئا محمدا # وقيل: هود كنوح, لأن سيبويه قرنه معه. وأيد بما يقال: من PageV01P130 # ص: وبالوصف: كونها دالة على ذات مبهمة باعتبار معنى هو مقصود بالوضع. # أن العرب من ولد اسماعيل, ومن كان قبل ذلك فليس بعربى, وهود قبل إسماعيل ~~- فيما يذكر -, فكان كنوح. # وتعرف عجمة الكلمة: # بنقل الأئمة لها, وبخروجها عن وزن الأسماء في اللسان العربى, وبأن يجتمع ~~فيها من الحروف مالا يجتمع في كلام العرب: # كالجيم والصاد: كصولجان, أو والقاف: كنجنيق, أو والكاف: نحو: سكرجة. # وبغير ذلك كما قيل. # 75 - {و} المراد {بالوصف: # كونها} - أي الكلمة {دالة على ذات مبهمة باعتبار معنى هو مقصود بالوضع} ~~من الواضع. PageV01P131 # 27 كالأحمر, وغيره/ من المشتقات. # فإنه اسم موضوع لذات مبهمة باعتبار صفة معينة من غير دلالة في اللفظ على ~~خصوصية كونه إنسانا, بل جسما أو غيره. # وتلك الصفة هي مقصوده بالوضع, إذ (أحمر) وضع لذات بسبب ملاحظة الحمرة ~~فيها. PageV01P132 # ص: النكرة: ما شاع في جنس موجود في الخارج تعدده, أو مقدر وجود تعدده فيه. # ش: ### | AUTO [تعريف النكرة] # 76 - حد {النكرة} # - وهي أصل للمعرفة, لاندراج كل معرفة تحتها من غير عكس - {ما} - أى اسم - ~~{شاع في جنس} عال أو سافل: # {موجود في الخارج تعدد}. كرحل. # فإنه شائع في جنس الرجال الصادق على كل حيوان ناطق ذكر بالغ من بنى آدم. ~~وتعدده في الخارج ms28 موجود مشاهد. # {أو} في جنس {مقدر وجود تعدده فيه} - أى في الخارج - كشمس. # فإنها تصدق بمتعدد لوضعها: للكوكب النهارى الناسخ ظهوره وجود الليل. وإن ~~لم يوجد في الخارج غير هذا الفرد. # فالمعتبر في النكرة: صلاحيتها للتعدد. لا وجود التعدد. # ثم إنها تتفاوت في نفسها كالمعارف, فبعضها أنكر من بعض. PageV01P133 # ص: المعرفة: ما وضع ليستعمل في معين. # ولما يعرف به التفاوت من غيره ضابط ذكرته في (شرح القطر). # وخاصتها: أنها ما تقبل أل المؤثرة للتعريف, أو تقع موقع ما يقبلها. # ش: ### | AUTO [تعريف المعرفة] # 77 - حد {المعرفة} - وهى الفرع -: # {ما} - أى اسم - {وضع} بوضع جزئى أو كلى {ليستعمل في} شئ {معين}. # سواء كان ذلك الشئ مقصودا للواضع كالعلم, أو غير مقصود كبقية المعارف. # فإن كلا منها موضوع لمفهوم كلى شامل لأشخاص: # فلفظ (أنا) - مثلا - وضع لمفهوم المتكلم من حيث إنه يحكى عن نفسه, فهو ~~صالح لكل متكلم لكن إذا استعمل في معين خاص صار جزئيا وقصره عليه. PageV01P134 # ص: وهي ستة أقسام. # وكذا (اسم الإشارة) صالح لكل مشار إليه. فإذا استعمل في واحد عرفه وقصره عليه. # و(أل) صالحة لأن يعرف بها كل نكرة. فإذا استعملت في واحد عرفته وقصرته ~~على شئ بعينه. # فالمعتبر في المعرفة: التعيين بعد الاستعمال. # وهذا معنى قولهم: إنها كليات وضعا جزئيات استعمالا. # هذا ما عليه الجمهور, وجرى عليه الرضى والسعد التفتازانى. # لكن السيد في (حاشية / المطول) لم يرتضه, وجرى على ما 28 أفاده بعضهم: # من أن الوضع فيها كلى والموضوع له جزئى مشخص. # وإليه جنح مولانا جامى في (شرح الكافية). # ش ### | AUTO [أقسام المعرفة] # {و} المعرفة {هى} عند الأكثر [ين] {ستة أقسام} بالاستقراء. PageV01P135 # ص: الضمير. # وزاد ابن مالك سابعا, وهو المنادى المقصود. كيا رجل, لمعين. # فتعريفه بالقصد عنده. # ولم يذكر المتقدمون, إما: # لرجوعه إلى المعرف بأل. قال أبو حيان: وهو ما صححه أصحابنا. # أو لما قاله الرضى: من أنه فرع المضمر, لأن تعريفه لوقوعه موقع كاف ~~الخطاب. # ش ### | AUTO [ترتيب المعارف من حيث الأعرفية] # ثم إن المعارف تتفاوت في نفسها: # فأعرفها - بعد ms29 اسم الله, كمامر -: # {الضمير} # - ثم الذى يليه, وهكذا إلى آخرها. كما يدل على ذلك تعبيرنا بالفاء. PageV01P136 # ص: فالعلم, فاسم الإشارة, فاسم الموصول, فالمعرف بالأداة, والمضاف إلى ~~واحد منها. # واختار ابن مالك: أن ضمير الغائب بعد العلم. # {فالعلم} بقسيمه. # {فاسم الإشارة, فاسم الموصول}. ويسمى كل منهما: مبهما. والثاني: ناقصا أيضا. # {فالمعرف بالأداة} , أى آلة التعريف. # - وهى أل عند الخليل وسيبويه, أو اللام وحدها عند الأخفش وسيبويه على ~~القول الآخر المشهور عنه. # {والمضاف} - بالواو. وإضافته محضة - {إلى واحد منها} - أى من الخمسة - ~~ولو بواسطة: # - PageV01P137 # ما لم يكن متوغلا في الإبهام كغير ومثل, أو واقعا موقع نكرة: كجاء وحده # نحو: غلامى - أو: غلام غلامى, مثلا - أو غلام زيد, أو هذا, أو الذى ~~أكرمك, أو القاضى. # وهو في رتبة ما أضيف إليه, إلا المضاف إلى الضمير فإنه في رتبة العلم - ~~على الأصح - لئلا يلزم أعرفية الصفة على الموصوف فى نحو: مررت بزيد أخيك. # وبهذا يعلم نكتة العدول إلى الواو. # وكما أن التفاوت في التعريف يكون باعتبار الأقسام مع بعضها البعض, يكون ~~في القسم الواحد باعتبار أنواعه: # فالضمائر: أعرفها ضمير المتكلم, ثم المخاطب, ثم الغائب. # والأعلام: أعرفها أسماء الأماكن, ثم أسماء الأناس, ثم أسماء الأجناس. PageV01P138 # ص: الضمير: ما دل وضعا على متكلم, أو مخاطب, أو غائب. # وأسماء الإشارة: أعرفها ما كان للقريب, ثم للمتوسط, ثم للبعيد. وذو ~~الأداة: الأعرف فيه ما كانت فيه أل للحضور, ثم للعهد الشخصى, ثم للجنسى. # والمراد بقولهم: إن هذا أعرف من هذا -: أن تطرق الاحتمال إليه أقل من ~~تطرقه إلى الآخر. # ش ### | AUTO [تعريف الضمير] # 78 - حد {الضمير}: # هو {ما} - أى اسم - {ودل وضعا على متكلم} - كأنا وإياى - (أو) على ~~{مخاطب} - كانت وإاياك - {أو} على {غائب} , كهو وإياه. # تقدم ذكره لفظا ورتبة, أو لفظا لا رتبة, أو العكس, أو تأخر لفظا ورتبة. PageV01P139 # وقد يكون مفسره ذهنا, نحو: " إنا أنزلناه ". # فخرج عن الحد: ياء (إياى) , وكاف (إياك) , وهاء (إياه). # فليست بضمائر لعدم دلالتها على ذلك, بل على تكلم وخطاب وغيبه, فهى حروف. # والدال ms30 على ذلك إنا هو (إيا) , لكنه لما وضع مشتركا بين ذلك وأرادوا بيان ~~ما عنوا به احتاج إلى قرينة تبين ذلك. # وشمل الحد أيضا: الضمير المشترك الذي لم يوضع لغائب فقط ولا لمخاطب فقط. ~~لأنه إذا وضع لأحدهما صدق عليه الحد بالنظر إلى تلك الحيثية ثم إذا وضع ~~للآخر منهما صدق عليه أيضا من حيثية أخرى. فلا حاجة إلى زيادة قيد آخر في الحد. # ومرادهم بالغائب: غير المتكلم والمخاطب اصطلاحا. PageV01P140 # ص: وهو قسمان: مستتر, وبارز. # فإن الحاضر الذي لا يخاطب يكنى عنه بضمير الغيبة, وكذا يكنى عن الله - ~~تعالى - مع أن الغائب لا يطلق عليه تعالى. # وأفهم الحد: أن ضمير الغائب العائد إلى نكرة معرفة مطلقا # - وهو قول الجمهور من أقوال ثلاثة - لتخصيصه من عاد إليه من حيث هو مذكور. # وثالثها: إن عاد إلى واجب التنكير كالحال والتمييز فهو نكرة, أو إلى ~~جائزة كالفاعل والمفعول فهو معرفة. # ولا يعود ضمير الغائب على غير الأقرب إلا بدليل. # ش ### | AUTO [أقسام الضمير] # {وهو قسمان}: # قسم {مستتر} في عامله لا يظهر لفظا, {و} قسم {بارز} لفظا. PageV01P141 # قص: حد المستتر: ما ليس له صورة في اللفظ, بل يدوى. # وهو قسمان: مستتر وجوبا, ومستتر جوازا. # ش ### | AUTO [تعريف الضمير المستتر] # 79 - {حد} الضمير {المستتر}: # هو {ما ليس له صورة} ووجود {في اللفظ} - أى الملفوظ به -, {بل ينوى} فيه ويقدر. # ولا يكون إلا مرفوعا, كالمنوى في: قم, وزيد ضرب. # وهذا المنوى لم تضع العرب له لفظا, وإنما عبروا عنه باستعارة لفظ المنفصل ~~له, من نحو: أنت, وهو. # وأجروا عليه أحكام اللفظ. # ش ### | AUTO [أقسام الضمير المستتر] # {وهو قسمان}: # قسم {مستتر} في عامله {وجوبا} فيمتنع إظهاره لفظا. # {و} قسم {مستتر} فيه {جوازا} فيصح إظهاره لفظا. PageV01P142 # ص: حد المستتر وجوبا: ما لا يخلفه ظاهر ولا ضمير منفصل. # حد المستتر جوازا, ما يخلفه ذلك. # ش ### | AUTO [تعريف الضمير المستتر وجوبا] # 80 - {حد} الضمير {المستتر وجوبا}: # 81 - هو {ما لا يخلفه} / اسم {ظاهر} -: وهو ما لم. 3 يكون عنه بالضمير - ~~{ولا ضمير منفصل} عند إرادة حذفه وجعل الظاهر ms31 أو الضمير خلفه. # كالمقدر في: فعل الأمر المسند إلى الواحد - كمامر - , وفي المضارع ~~المبدوء بالهمزة أو بالنون أو بتاء خطاب الواحد - كأقوم, ونقوم, وتقوم -, ~~وفي اسم الفعل غير ماض - كأو, ونزال - وفي (أفعل) في التعجب - نحو: ما أحسن زيدا. # ش ### | AUTO [تعريف الضمير المستتر جوازا] # 82 - {حد} الضمير {المستتر جوازا}: # هو {ما يخلفه ذلك}: من اسم ظاهر أو ضمير منفصل عند إرادة حذفه وجعل ~~الظاهر أو الضمير خلفه. PageV01P143 # ص: حد البارز: ما له صورة في اللفظ. # وهو قسمان: متصل ومنفصل. # كالمرفوع بفعل الغائب, أو الغائبة, أو الصفات المحضة, أو اسم الفعل ~~الماضي. # نحو: زيد يقوم, وهند تقوم, وبكر قائم أو مضروب أو حسن, أو هيهات. # فالضمير في هذه الأمثلة مستتر جوازا, بدليل جواز: زيد يقوم أبوه, أو ما ~~يقوم إلا هو. وكذا الباقي. # ش ### | AUTO [تعريف الضمير البارز] # 83 - {حد} الضمير {البارز}: # هو {ماله صورة} ووجود {في اللفظ}. # كأنا, وأنت, وكاف (أكرمك) , وهاء (غلامه). ### | AUTO [أقسام الضمير البارز] # {وهو قسمان}: # قسم {متصل} بعامله, {و} قسم {منفصل} عنه. كما مثلنا. PageV01P144 # ص: حد المتصل: ما لا يبتدأ به, ولا يقع بعد إلا اختيارا. # حد المنفصل: ما يبتدأ به, ويقع بعدها اختيارا. # ش ### | AUTO [تعريف الضمير المتصل] # 84 - {حد} الضمير {المتصل}: # هو {ما لا يبتدأ به} في أول الكلام. # - فلا يقع صدرا, بل عجزا, فهو غير مستقل بنفسه. سواء كان مرفوعا أو ~~منصوبا أو مجرورا - # {ولا يقع} في الكلام {بعد إلا اختيارا} عند الجمهور. فلا يقال: أكرمت ~~إلاك. إلا في ضرورة. # ش ### | AUTO [تعريف الضمير المنفصل] # 85 - {حد} الضمير {المنفصل}: # هو {ما يبتدأ به} في أول الكلام. # - سواء كان مرفوعا أو منصوبا. فهو مستقل بنفسه. فيقال: أنا مؤمن, وإياك أكرمت. # ولا يكون مجرورا لئلا يلزم تقديم المجرور على الجار - {ويقع} في الكلام ~~{بعدها} - أى [بعد] إلا - {اختيارا}. PageV01P145 # ص: العلم: ما وضع لمعين لا يتناول غيره. # وهو قسمان: شخصي, وجنسي. # فيقال: ما قام إلا أنا, وما أكرمت إلا إياك. كما يقال ذلك نظما # ش ### | AUTO [تعريف العلم] # 86 - حد {العلم}: # هو {ما} - أى اسم - {وضع ms32 لمعين} خارجا أو ذهنا {لا يتناول} ذلك الاسم ~~{غيره}. # فخرج بالمعين: النكرة. # وبما بعده: بقية المعارف. فإن كلا منها وضع لمعين - وهو أجزئي مستعمل فيه ~~- ويتناول غيره بدلا عنه. # فأنت - مثلا - وضع لما يستعمل فيه من أي جزئي, [ويتناول] 31 - جزئيا آخر ~~بدله, وهلم جرا. وكذا الباقي /. # ش ### | AUTO [أقسام العلم] # {وهو قسمان}: قسم {شخصي, و} قسم {جنسي}. PageV01P146 # ص: حد الشخصي: ما وضع لمعين في الخارج لا يتناول غيره من حيث الوضع له. # وهو أربعة أقسام: مرتجل, ومنقول, ولقب, وكنية. # ش ### | AUTO [تعريف العلم الشخصي] # 87 - {حد} العلم {الشخصي}: # هو {ما وضع ل} شئ {معين} - خرج النكرة - {في الخارج} # - خرج علم الجنس - {لا يتناول} ما وضع لذلك {غيره}. # كأسماء الأماكن والأناس - خرج الضمير وغيره من أقسام المعرفة, لمامر -. # وقولنا: {من حيث الوضع له} -: مدخل للعلم العارض الاشتراك, كزيد, مسمى به ~~كل من جماعة. # ش ### | AUTO [أقسام العلم الشخصي] # {وهو أربعة أقسام} , أي أنواع: # قسم {مرتجل, و} قسم {منقول} من غيره, {و} قسم {لقب} على شئ, {و} قسم ~~{كنية} لشيء. PageV01P147 # ص: حد المرتجل: ما استعمل من أول الأمر علما. # حد المنقول: ما استعمل قبل العلمية في غيرها. # ش ### | AUTO [تعريف العلم المرتجل] # 88 - {حد} العلم {المرتجل}: # هو {ما استعمل من أول الأمر علما}. # بأن لم يكن موضوعا في الأصل لشئ, بل اخترع ابتداء للعلمية. # فهو علم من أول أحواله - من قولهم: ارتجل الخطبة, إذا اخترعها من غير روية - # سواء كان مقيسا: كعمران وحمدان وفقعس, أو شاذا: بفك ما يدغم كمحبب, أو ~~فتح ما يكسر كموهب, أو كسر ما فتح كمعدى من قوله: معدى كرب, أو تصحيح ما ~~يعل كمدين, أو إعلال ما يصحح كداران. # ش ### | AUTO [تعريف العلم المنقول] # 89 - {حد} العلم {المنقول}: # هو {ما استعمل قبل العلمية في غيرها} # بأن كان في الأصل موضوعا لشئ ثم جعل علما على شئ آخر. فهو PageV01P148 # علم على ثاني أحواله. # وهو أقسام: # - لأن نقله إما من اسم: كحاتم, ومنصور, وحسن, وعباس, وزيدان, وزيدون, ~~وبركات, وعساكر, وقوم, وترك, وتزال. # - أو من فعل مجرد عن ms33 الفاعل: كشمر, ويشكر, وأصمت. # - أو من جملة اسمية: كزيد قائم. # - أو فعلية فاعلها: # - إما ظاهر: كزاد الخير, ودام السرور, وطاب الزمان. # - أو مستتر: نحو: يزيد, في قولهم: المال يزيد. # أو بارز: كقوله: # على اطرقا باليات الخيام. PageV01P149 # ص: حد اللقب: ما أشعر برفعة المسمى أو صفته. # - أو من حرفين: كإنما. # - أو من حرف واسم: كيازيد. # - أو من حرف وفعل: كقد قام. # - فهذه ثلاثة وعشرون قسما. # ثم هل المراد: ما سمع من كلامهم التسمية به ويقاس به غيره, أو يقتصر على ~~ما سمع ووقع في كلامهم؟ # ظاهر قول (التسهيل) في: " باب التسمية بكائن ما كان - أن المراد: سمع أو ~~لم يسمع. # 32 90 - {حد} العلم {اللقب}: # هو {ما أشعر برفعة المسمى}. # - أى بمدحه. سواء كان مضافا كزين العابدين, أو مفردا كالمسيح والصديق ~~والفاروق - # {أو} أشعر {ضعته} أى ذمه - كذلك. # كبطة, وقفة, وعائد الكلب. # وإنما قلنا (أشعر) دون (دل): لأن الواضع إنما وضعه لتعيين الذات معتبرا ~~معنى المدح أو الذم, لا لهما معا, ولا للمعنى المذكور. PageV01P150 # ص: حد الكنية: ما صدر باب أو أم مضافين. # ش ### | AUTO [تعريف العلم الكنية] # 91 - {حد} العلم {الكنية}: # هو {ما صدر بأب أو أم} حال كونهما {مضافين} لما بعدهما. # كأبي بكر - رضي الله عنه - وأم سلمة. # زاد الفخر الرازي والرضى في العلم الجنسى: أو ابن, أو بنت مضافين, كابن ~~آوى, وبنت وردان. # ولا تكون إلا مضافة, بخلاف اللقب. كمامر. # والحكمة في الإتيان بها: قد يكون مجرد التفاؤل بالعقب, أو التعظيم, أو ~~هما معا. PageV01P151 # ص: حد الجنسي: ما وضع لمعين في الذهن, أي ملاحظ الوجود فيه. # ش ### | AUTO [تعريف العلم الجنسي] # 92 - {حد} العلم {الجنسي}: # هو {ما وضع ل} شئ {معين} - خرج به: النكرة - {في الذهن, أي ملاحظ الوجود فيه}. # كأسامة, علم للسبع, أي لماهيته الحاضرة في الذهن. # فهو في التعيين بمنزلة المعرف بلام الحقيقة, فقولك: أسامة أجرى من ثعالة, ~~بمنزلة قولك: الأسد أجرى من الثعلب. # وإجراء الأحكام اللفظية لعلم الشخص على علم الجنس - دليل اعتبار التعيين فيه. # وبهذا القيد: خرج علم الشخص. # ويكون ms34 في الأشخاص: كأم عريط, للعقرب. وثعالة, للثعلب. # وفي المعاني: كبرة, للمبرة. وفجار, للفجرة. PageV01P152 # ص: اسم الإشارة: اسم مظهر دل بإيماء على حاضر أو منزل منزلته. # الموصول الإسمي: ما افتقر إلى الوصل # تقول: لا تفارق برة, أي المبرة. ولا تقرب فجار, أي الفجرة. # ش ### | AUTO [تعريف اسم الإشارة] # 93 - حد {اسم الإشارة}: # هو {اسم مظهر دال بإيماء} - أي إشارة - {على} اسم {حاضر} حضورا عينينا -: ~~كهذا البيت - أو ذهنيا -: نحو " تلك الجنة". # {أو} على اسم {منزل منزلته} - أي الحاضر - كقوله: أولئك آبائي فجئني ~~بمثلهم. # ش ### | AUTO [تعريف الموصول الاسمي] # 94 - حد {الموصول الاسمي}. # هو {ما افتقر} - أي احتاج - {إلى الوصل} - في تتميم فائدته. ولهذا سمي: ~~ناقصا -: PageV01P153 # ص: بجملة خبرية معهودة, أو ظرف, أو جار ومجرور تامين, أو وصف صريح. # - {بجملة} اسمية أو فعلية, {خبرية]-: أي محتملة للصدق والكذب في نفسها من ~~غير نظر إلى قائلها - {معهودة} للمخاطب, ليتعرف الموصول بها. # كجاء الذي أبوه قائم, أو قام أبوه. # إلا في مقام التهويل والتعظيم فيحسن إبهامها. # - {أو} إلى الوصل بشبهها, من: {ظرف, أو جار ومجرور} , يكونان {تأمين} - ~~أي مفيدين ما يحسن السكوت عليه - 32 (متعلقين) / باستقر ونحوه مما هو فعل ~~محذوف وجوبا: كجاء الذي عندك, أو في الدار. # بخلاف: جاء الذي أمس, أو بك. # - {أو} إلى الوصل ب {وصف صريح} - أي خالص للوصفية, بأن لم تغلب عليه ~~الاسمية-: كجاء الضارب أو المضروب. # والوصل بهذا الوصف خاص بأل الموصولة. وهو مع معموله مفرد: فهو مستثنى من ~~قولهم: شرط الصلة أن تكون جملة أو شبهها. PageV01P154 # ص: وإلى عائد أو خلفه # وأما (ال) الداخلة على الصفة المشبهة كالحسن, فصحح فى (المغنى): أنها حرف ~~تعريف كالداخلة على السالم من الوصفية كالرجل, أو على ما غلبت عليه الاسمية ~~كالأبطح والأجرع. # {و} افتقر مع ذلك {إلى عائد} مطابق للموصول في الإفراد والتذكير ~~وفروعهما, ليرتبط الموصول بصلته. # وذكره في اللفظ هو الغالب. وقد يحذف مطلقا إن ساغ الحذف. # {أو} إلى اسم ظاهر هو الموصول ف 5 ي المعنى {خلفه} , أى قائم مقام العائد ~~في الربط, كقوله: # سعاد ms35 التى أضناك حب سعادا. # أي حبها PageV01P155 # ص: الموصول الحرفي: ما أول ما صلته بالمصدر, ولم يحتج إلى عائد. # فإن قلت: التعريف غير مانع, لصدقه بالنكرة الموصوفة بجملة, نحو: " واتقوا ~~يوما ترجعون فيه إلى الله", فإنها مفتقرة إلى جملة وعائد. # قلت: النكرة المذكورة وإن افتقرت في حال وصفها إلى ما ذكر, لكن هذا ~~الافتقار ليس بلازم لزواله في حال عدم الوصف نحو: سرت يوما. # ش ### | AUTO [تعريف الموصول الحرفى] # 95 - حد {الموصول الحرفى}: # هو {ما أول مع صلته بالمصدر, ولم يحتج إلى عائد} # يعود إليه. لكونه حرفا والضمير لا يعود إلا على الأسماء. # فخرج: الاسمى. لاحتياجه إلى عائد, مع أنه لا يؤول بالمصدر. # والموصول الحرفى خمسة أحرف: # أن, وأن, وكى, وما, ولو. # كعجبت من أنك قائم, " وأن تصوموا خير لكم ", " ودوا ما PageV01P156 # عنتم ", " يود أحدهم لو يعمر ". # وفي (المغنى) عند الكلام على (أن) المفتوحة المشددة, ما حاصلة: # أن خبرها إن كان مشتقا فالمصدر المؤول من لفظه, ومنه: بلغنى أنك في ~~الدار, أى استقرارك فيها: إذ الخبر في الحقيقة هو المحذوف. # وإن كان جامدا قدر بالكون, فتقدير: بلغنى أن هذا زيد / -: 34 بلغنى كونه زيدا. # لأن كل خبر جامد يصح نسبته إلى المخبر عنه بلفظ الكون. تقول: هذا زيد, ~~وإن شئت قلت: هذا كائن زيدا. ومعناهما واحد. انتهى. # هذا إذا كان مثبتا, فإن كان منفيا أتيت بلفظ (عدم) بدل أداة النفي وأضفته ~~إلى المدصر الذي تقدره, فتقول في نحو: بلغنى أنك لم تنطلق -: بلغنى عدم ~~انطلاقك. # والمراد بالتأويل: السبك, وإن حمل على التغيير. # فيخرج بالمعية: الفعل المضاف إليه. نحو: هذا جاءني حين PageV01P157 # ص: الإعراب: أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل # فمت: فإنه مؤول بالمصدر, أى حين قيام. لكن لامع شئ آخر. # وكذا نحو (هو) من قوله - تعالى -: " اعدلوا هو أقرب للتقوى ". # ش ### | AUTO [تعريف الإعراب] # 96 - وهو مصدر (أعرب) , يجئ لمعان, منها: الإبانة, والتحسين, والتغيير. # والمناسب للمعنى الاصطلاحى من معانيه (الإبانة) , إذ القصد به إبانة ~~المعانى المختلفة -: # {أثر} من حركة أو حرف أو سكون أو حذف: # {ظاهر ms36} ذلك الأثر, {أو مقدر} وجوده لمانع. # {يجلبه العامل} , أى بحدثه بدخوله لفظا أو تقديرا. # بخلاف مالا يجلبه عامل: كحركة النقل, والإتباع, والحكاية, والتقاء ~~الساكنين. فليس إعرابا. PageV01P158 # ص: في آخر الكلمة حقيقة أو مجازا. # {في آخر الكلمة}: من اسم متمكن, وفعل مضارع مجرد عن نونى الإناث ~~والتوكيد. إذ لا يعرب من الكلمة سواهما. # والمراد بالآخر: ما كان آخرا {حقيقة} كدال زيد وميم يقوم, {أو مجازا} ~~كدال يد. وكذا الأفعال الخمسة. فإن علامة الإعراب فيها النون وحذفها وليست ~~آخر الكلمة ولا متصلة بالآخر, بل الضمير الذي هو فاعل, لكن الفاعل بمنزلة ~~الجزء من الفعل. # وكذا: اثنا عشر, واثنتا عشر [ة] , فإن الإعراب فيهما فى جزء الكلمة دون ~~الجزء الثانى. # قال ابن هشام: الذى يظهر لى في الجواب أنه حال محل النون, وهي بمنزلة ~~التنوين. # والأثر الظاهر: كحركات آخر (زيد) في نحو: جاء زيد, ورأيت زيدا, ومررت ~~بزيد. وكحركتى آخر (يضرب) في نحو: زيد يضرب, ولن يضرب وكسكون آخره في نحو: ~~لم يضرب. # والمقدر: كالحركات / المنوية في آخر المقصور أو المضاف للياء في 35 نحو: ~~جاء الفتى أو غلامى, ورأيت الفتى أو غلامى, ومررت بالفتى PageV01P159 # أو غلامي. # وكالحركتين المنويتين آخر الفعل المعتل بالألف في نحو: زيد يخشى, ولن يخشى. # وكالسكون المنوى في آخر (يكن) في نحو: " لم يكن الذين كفروا ". # والتقييد بالآخر: بيان لمحل الإعراب لا للاحتراز عن شئ, إذ العامل لا ~~يجلب أثرا في غير الآخر. # وهذا الحد بناء على القول بأن الإعراب لفظى. # واختاره ابن مالك ونسبه إلى المحققين. # قال المرادي: وهو أقرب إلى الصواب. # وحده على القول بأنه معنوى: # تغيير أواخر الكلم لفظا أو تقديرا, لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا ~~أو تقديرا. PageV01P160 # ص: البناء: ما جئ به لا لبيان مقتضى العامل من شبه الإعراب وليس حكاية, ~~أو إتباعا. # ش ### | AUTO [تعريف البناء] # 97 - حد {البناء}: # - وهو لغة: وضع شئ على شئ يراد به الثبوت -: # {ما} - أى شئ- {جئ به لا لبيان مقتضى العامل} # - أى لا لبيان الأمر الذي يقتضيه العامل, أى يطلبه من ms37 فاعلية, أو ~~مفعولية, أو إضافة - {من شبه الإعراب} - بيان لما, لصلاحيتها لكل ما لا ~~يقعل, أى من الأمر المشابه للإعراب, في كونه: حركة ضم كحث, أو فتح كأين, أو ~~كسر كأمس, أو سكون ككم. وكونه في آخر الكلمة لا فى أولها ولا في حشوها - # {وليس} هو - أى ما جئ به -. # {حكاية} , نحو: من زيد, ومن زيدا, ومن زيد. # في جوب من قال: جاء زيد, ورأيت زيد, ومررت بزيد. # - {أو إتباعا} لما بعده, كقراءة بعضهم. " الحمد لله " PageV01P161 # ص: أو نقلا, أو تخلصا من سكونين. # حد المبني: # - بكسر الدال - # - {أو نقلا} كقراءة ورش: " ألم تعلم أن الله ". # - {أو تخلصا من سكونين} نحو: " من يشأ الله يضلله " # وهذا الحد بناء على أن البناء لفظى. وهو مذهب ابن مالك وجماعة, وحده - ~~عند من يقول إنه معنوى -: # لزوم آخر الكلمة حالة واحدة, لغير عامل ولا اعتلال. # ش ### | AUTO [تعريف الاسم المبنى] # 98 - {حد} الاسم {المبني}: PageV01P162 # ص: ما شابه الحرف شبها قويا يدنيه منه: # في وضعه, أو معناه, أو استعماله, أو افتقاره, أو إهماله, أو لفظه. # هو {ما شابه الحرف شبها قويا يدنيه منه}. # أي يقربه, بأن لم يكن ثم معارض يقتضى إعرابه. # فإن عارضه معارض ألغى وجه الشبه لضعفه وأعرب الاسم ترجيحا لمقتضى ~~الإعراب, فإنه داعية إلى الأصل. # وذلك كأي الموصولة, وهذين, / واللذين. كما سيجئ. # ش ### | AUTO [أنواع الشبه] # وقولنا: {في وضعه, أو} في {معناه, أو} # في {استعماله, أو} في {افتقاره, أو} # في {إهماله, أو} في {لفظه} # - بيان للوجوه المعتبرة في شبه الحرف. متعلق ب (شابه). # وقد يجتمع في مبنى شبهان فأكثر: كالمضمرات. # فكلمة (أو) هنا لمنع الخلو. PageV01P163 # ولكل منها حد يتميز به. # والقول بأن سبب بناء الاسم هو المشابهة للحرف لا غير - هو الصحيح ~~المختار. # نقله جماعة من المتأخرين عن ظاهر كلام سيبويه. وجزم به ابن مالك في كتبه. # ثم إذا قلنا: بأن سبب البناء شئ واحد أو أكثر. فهل هو مجوز للبناء, أو ~~موجب له؟ : # مذهب الشيخ عبد القاهر: الأول, مستدلا بأي الموصولة. # والجمهور: الثاني. واعتذروا ms38 عن إعراب (أى). # ويحتاجون إلى الاعتذار عن إعراب (قد) الاسمية, فإنهم قالوا ببنائها مع ~~جواز إعرابها بقلة. PageV01P164 # ص: حد الوضعي: أن يكون موضوعا في الأصل على حرف أو حرفين. # والأصل في البناء: السكون. وما بنى على حركة فلسبب. # ش ### | AUTO [تعريف الشبه الوضعى] # 99 - {حد} الشبه {الوضعى} - أي المنسوب إلى الوضع -: # {أن يكون الاسم موضوعا في الأصل} على خلاف أصل وضعه. # بأن يوضع: # {على حرف} واحد. كتاء (قمت) , فإنها كباء الجر ولامه. # {أو} على {حرفين} وإن لم يكن ثانيهما حرف لين. كنا من (قمنا) , فإنها كقد وبل. # فبوضع الاسم على ذلك استحق البناء, لمشابهته الحرف في أصل وضعه, إذ الأصل ~~في وضع الاسم والفعل أن يكون على ثلاثة أحرف: حرف يبتدأ به, وحرف يوقف ~~عليه, وحرف فاصل بينهما. والحروف إنما جئ بها لأنها اختصر بها الأفعال, إذ ~~معنى: ما قام زيد -: انتفى القيام عن زيد. # فلابد أن تكون أخصر من الأفعال وإلا لم يكن للعدول عنها إليها فائدة. PageV01P165 # ص: حد المعنوي: أن يتضمن الاسم معنى من معاني الحروف وإن لم يوضع لذلك ~~المعنى حرف. # وإنما أعرب نحو (أب, وأخ): لكونه ثلاثي الوضع. # و(مع) - على الأصح _ للزومها الإضافة. # ش ### | AUTO [تعريف الشبه المعنوي] # 100 - {حد} الشبه {المعنوي}: # هو {أن يتضمن الاسم معنى من معاني الحروف} التي لا تليق بغيرها. # فيصير مؤديا لذلك المعنى الذي يؤدي بالحرف. # سواء وضع لذلك المعنى حرف أم لا. ولذا قلنا: {وإن يوضع لذلك المعنى حرف} ~~مستعمل. # 37 فالأول: نحو. متى /. فإنها متضمنة معنى الاستفهام في نحو: " متى نصر ~~الله ", ومعنى الشرط في نحو: متى تقم أقم. ولكل من المعنيين حرف يؤدى به, ~~فقولك: متى تقم أقم - بمنزلة: إن تقم أقم PageV01P166 # ص: حد الاستعمالي: أن يكون الاسم نائبا عن الفعل ولا يتأثر بالعامل. # فقد أدى الاسم ما أداه الحرف من المعنى فبنى لذلك. # والثاني: كاسم الإشارة. فإنه يتضمن للإشارة التي من حقها أن يوضع لها حرف ~~تؤدى به, إذ من عادة العرب الإطناب والاختصار وقد وضعوا لغبيرها من معاني ~~الحروف حروفا ms39 تؤدى بها. # والبناء في هذا أقوى من الذي قبله, لأنه لما لم يوضع لمعناه حرف استغناء ~~عنه بالاسم صار الاسم فيه كأنه منزل منزلة الحرف لفظا ومعنى, فهو أقوى ~~لصوقا به. # وإنما أعرب (هذان, وهاتان): لضعف الشبه لمجيئهما على صور المثنى. # ش ### | AUTO [تعريف الشبه الاستعمالى] # 101 - {حد} الشبه {الاستعمالى}: # هو {أن يكون الاسم نائبا عن الفعل} - أي عاملا عمله - {ولا يتأثر ~~بالعامل} , أي بدخوله عليه لا لفظا ولا محلا. وذلك اسم الفاعل: كهيهات. ~~فإنه نائب عن (بعد) عامل عمله, ولا يتأثر بدخول العامل عليه بناء على أن ~~اسم الفعل لا محل له من PageV01P167 # ص: حد الافتقاري: أن يكون الاسم لازم الافتقار إلى جملة يتم بها معناه. # الإعراب. واختاره ابن مالك, وهو الصحيح فبنى لشبهه - في هذا الاستعمال - ~~بالأحرف العاملة عمل الفعل, وهي (إن) وأخواتها. فإنها تعمل عمل الفعل ولا ~~تتأثر بالعوامل. # وخرج بانتفاء التأثر: المصدر الواقع بدلا من فعله. نحو: ضربا زيدا. فإنه ~~وإن ناب عن (اضرب) متأثر بالعوامل, فخالف الحرف, فبطل الشبه الموجب للبناء ~~فأعرب جريا على أصله من الإعراب. # وكذلك اسم الفاعل ونحوه مما يعمل عمل الفعل. # ش ### | AUTO [تعريف الشبه الافتقارى] # 102 - {حد} الشبه {الافتقارى}: # هو {أن يكون الاسم لازم الافتقار إلى جملة يتم بها معناه}. # كاسم الموصول. فإن معناه متوقف على جملة الصلة الموضحة له. PageV01P168 # وكذلك الظرف اللازم للإضافة إلى جملة, كحث, وإذا. فإن معناه متوقف على ما ~~بعده غير مستقل بنفسه. # فيسبب ذلك بنى لشبهه بالحروف فى ذلك, فإنها مفتقرة حال استعمالها إلى ~~جملة يتم بها معناها. # بخلاف: ما افتقاره عارض كافتقار / النكرة الموصوفة بجملة إلى 38 صفتها, ~~نحو: " واتقوا يوما ترجعون فيه ". فإن افقارها عارض, لجواز انفكاكها عن ~~صفتها في بعض التراكيب. فلهذا أعربت. # وبخلاف: ما لازم الإضافة إلى مفرد. كعند, وكلا, وكلتا. # فإنها معربة لقوة جانب الاسمية فيها. # وإنما أعرب (اللذان, واللتان): لما مر فى (ذين, وتين). # وهذا الشبه جعله ابن هشام - تبعا للبدر بن مالك - قسما مما قبله, لا ~~قسيما له. وعرف (الاستعمالى): بأنه ما يلزم ms40 طريقة من طرائق الحروف. PageV01P169 # ص: حد الإهمالي: أن يكون الاسم مشبها للحروف في كونه غير عامل ولا معمول. # ش ### | AUTO [تعريف الشبه الإهمالى] # 103 - {حد} الشبه [الإهمالى] # هو {أن يكون الاسم مشبها للحرف} المهمل - كبل, ولو - {قم كونه: غير عامل} ~~فيما بعده, {وغير معمول} لما قبله. # كأوائل السور. فإنها مشابهة للحروف المهملة في كونها لا عاملة ولا ~~معمولة. # وهذا بناء على القول بأن أوائل لا محل لها من الإعراب, لأن من المتشابه ~~الذى لا يدرك معناه. # ومن هذا الشبه: الأسماء قبل التركيب, وأسماء حروف ... المسرودة كألف با ~~تا ثا, وأسماء العدد كواحد اثنان. # وهذا الشبه أدرجه قريب ابن هشام في الشبه الاستعمالى, فهو .. منه, ~~كالافتقارى عندهما. # والأولى إفراد كل قسم على حدة. PageV01P170 # ص: حد اللفظي: أن يكون الاسم المعرب مشبها للحرف في لفظه. # ش ### | AUTO [تعريف الشبه اللفظى] # 104 - {حد} الشبه {اللفظى}: # هو {أن يكون الاسم المعرب مشبها للحرف} العامل أو المهمل. # {فى} صورة {لفظه}. # كحاشا الاسمية, وذكر ابن مالك: أنها بنيت لشبهها بحاشا الحرفية في اللفظ. # ومثلها: (على) الاسمية, و (كلا) بمعنى: حقا. # بنيا لمشابهة الأولى ل (على) الحرفية, والثانية ل (كلا) الحرفية ذكرهما ~~ابن الحاجب. # وكذا: (قد) و (عن) الاسميتان. ذكرهما في المغنى. # وقد يقال: بنيا لشبههما للحرف في الوضع. PageV01P171 # ص: حد المعرب, ما سلم من مشابهة الحرف. # ش ### | AUTO [تعريف الاسم المعرب] # 105 - {حد} الاسم {المعرب}: # هو {ما سلم من مشابهة الحرف} المقتضية لبنائه. # بأن لم يشبهه أصلا, أو أشبهه لكن مع قيام مانع اقتضى إعرابه كما تقدم. # و(المعرب): مشتق من (الإعراب). فهو ما قام به الإعراب, أي: الأثر, أو ~~التغيير. على القولين. # 39 ... وتعريفه / لما ذكر - على القولين - تعريف باللازم. # وقوله في (القطر): المعرب -: ما تغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه. ~~تعريف بالمفهوم. # وقضيته أن الإعراب معنوى. وهو لا يناسب ما جرى عليه فى (الأوضح, والشذور, ~~والجامع): من أنه لفظي. PageV01P172 # ص: العامل: ما آثر في آخر الكلمة من اسم أو فعل أو حرف. # والفعل ثلاثة أقسام: لازم, ومتعد, وواسطة. # ش ### | AUTO [تعريف العامل ms41] # 106 - حد {العامل} الجالب للإعراب: # {ما} - أي شئ - {أثر} رفعا, أو نصبا, أو جرا, أو جزما {في آخر الكلمة} ~~المعربة: {من اسم, أو فعل, أو حرف} - بيان لما - # نحو: مر بكر بغلام زيد ولم يضحك. # والأصل فيه: أن يكون من الفعل, ثم من الحرف, ثم من الاسم. # ولا يؤثر العامل أثرين في محل واحد. ولا يجتمع عاملان على معمول واحد. ~~ولا يمتنع أن يكون له معمولات. # ش ### | AUTO [أقسام الفعل من حيث اللزوم والتعدى] # {والفعل ثلاثة أقسام}: # - قسم {لازم}: للزومه فاعله. ويقال له: قاصر, وغير متعد. # - {و} قسم {متعد}: لمجاوزته فاعله. # - {و} قسم {واسطة}. لا يوصف بلزوم ولا تعد. وهو الناقص, نحو: كان, وكاد, ~~وأخواتهما. PageV01P173 # ص: حد اللازم: ما لا مفعول له. أو له بواسطة فقط. # وأما ما يستعمل بالحرف وبتركه: كشكر, ونصح - فهو من قسم المتعدى - كما ~~ستعرفه 0 فلا حاجة إلى عده قسما برأسه. # ش ### | AUTO [تعريف الفعل اللازم] # 107 - {حد} الفعل {اللازم}: # - هو {ما لا مفعول} به {له} أصلا: لا بنفسه, ولا بحرف جر. # كالدال على حدوث ذات: كحدث المطر, ونبت الزرع. # أو صفة حسية: كطال الليل, وخلق الثوب. # أو على سجية: كجبن زيد وشجع. # - {أو له} مفعول به, ولكن لا يصل إليه إلا {بواسطة فقط}: من حرف جر: ~~كغضبت من زيد. # أو تضمن معنى فعل متعد. كقوله: # أرحبكم الدخول في طاعة الكرماني: PageV01P174 # أي: وسعكم. # أو صوغه على (أفعل): نحو -: " أذهبتم طيباتكم ". # أو (فعل): كفرحته. # أو (فاعل): كجالسته. # أو (استفعل): كاستحسنته. # أو غير ذلك. # وقد يحذف حرف الجر ويبقى المجرور على حاله شذوذا. # وقد ينصب المجرور. # والحذف مع النصب مطرد عند أمن اللبس مع (أن, وأن). PageV01P175 # ص: حد المتعدي: ما له مفعول بغيرها. # زاد في (المغنى, والأوضح): وكى. # وعلامة اللازم: أن لا يصاغ منه اسم مفعول تام, وأن لا يصلح لما سيجئ. # ش ### | AUTO [تعريف الفعل المتعدى] # 107 - {حد} الفعل {المتعدى} # هو {ما له مفعول} به يصل إليه {بغيرها} , أى بغير واسطة. # 40 - إما دائما /: كأفعال الحواس. كسمعت كلام زيد. # - أو تارة وتارة بها: كشكرته ms42, وشكرت له - ونصحته ونصحت له. # - أو تارة ولا يصل إليه أخرى: كفغر فاه وشحاه - أى فتح # - وفغرفوه وشحا فوه - أي انفتح -. PageV01P176 # ص: أو عومل معاملته في العمل من الأسماء العشرة: # وعلى هذا يحمل قول الجوهرى: يتعديان, ولا يتعديان. # وعلامته: أن يصاغ منه اسم مفعول تام, وأن يصلح لأن يتصل به ضمير يعود على ~~غير مصدر ذلك الفعل: # بأن يتصل به ضمير غير المصدر: نحو: خالد أكرمته. # أو ضمير مصدر غير ذلك الفعل: نحو: العلم فهمه زيد. # وحكم المتعدى والقاصر بالنسبة إلى غير المفعول به - سواء. # ش ### | AUTO [ما يعمل عمل الفعل] # {أو عومل معاملته في العمل} - من رفع, ونصب - {من الأسماء العشرة}. # وهي على سبيل التعداد. PageV01P177 # ص: اسم الفعل, والمصدر, وأسماء, واسم الفاعل, والمثال, واسم المفعول, ~~والصفة المشبهة, # - {اسم الفعل}: كهيهات العقيق. # - {والمصدر} - أى المقدر بحرف مصدرى -: كيعجبنى ضربك عمرا غدا. وإلا فلا ~~عمل له. # واختار ابن مالك: أن تقديره بذلك ليس شرطا لازما لصحة عمله, بل غالبا. # - {واسمه}: نحو: أظلوم إن مصابكم رجلا # مما هو مبدوء بميم زائدة لغير المفاعلة. # - {واسم الفاعل} - ولو مثنى ومجموعا -: كجاء الضارب زيدا. # - {والمثال} كذلك, نحو: إنه لمنحار بوانكها. # - {واسم المفعول} كذلك. كجاء المضروب عبده. # - {والصفة المشبهة} باسم الفاعل, نحو: زيد حسن وجهه. PageV01P178 # ص: واسم التفضيل, والظرف, والمجرور المعتمدان. # - {واسم التفضيل} , نحو: زيد أحسن الناس تبسما. # - {والظرف} - نحو: أعندك, أو ما عندك زيد - # -[و] والجار و {المجرور} - نحو: أفى الدار, أو ما فى الحجرة زيد - ~~{المعتمدان} لصحة عملهما على: # نفى أو استفهام - كمامر - أو على موصوف: كمررت برحل عنده - أو فى كمه - ~~صقر, أو على موصول: كجاء الذى عندك # - أو في الدار - أخوه, [أو على مخبر عنه: كزيد عندك # - أو في الدار - أخوه]. # وحينئذ يترجح فيما بعدهما - أو يجب فيه كونه فاعلا أو مبتدأ مخبرا عنه ~~بأحدهما. # وحيث أعرب فاعلا, فالمذهب المختار رفعه بأحدهما, لا بالفعل المحذوف, ~~لنيابتهما عن ذلك المحذوف الذى هو متعلقهما المقدر باستقر وقربهما منه ~~باعتمادهما. # فإن لم يعتمدا: تعين - عند الجمهور ms43 - الابتداء. وجاز - عند غيرهم - ~~الوجهان. PageV01P179 # ص: اسم الفعل: ما ناب عن الفعل, وليس فضلة, ولا متأثرا بعامل. # ش ### | AUTO [تعريف اسم الفعل] # 108 - حد {اسم الفعل}: # هو {ما ناب عن الفعل} معنى وعملا, {وليس فضلة} في الكلام, {ولا متأثرا ~~بعامل} يدخل عليه. # 41 فلا يقع / مبتدأ ولا فاعلا ولا مفعولا ولا غير ذلك. # بخلاف الحرف: فإنه وإن ناب عن الفعل يقع فضلة # والمصدر والصفة: فإنهما وإن نابا عن الفعل يتأثران بالعامل. PageV01P180 # ص: وهو قسمان: مرتجل ومنقول. # حد المرتجل: ما وضع من أول الأمر اسما للفعل. # حد المنقول: ما وضع لغيره # ش ### | AUTO [أقسام اسم الفعل] # {وهو قسمان}: # قسم {مرتجل} ابتداء, {و} قسم {منقول} عن غيره. # ش ### | AUTO [تعريف اسم الفعل المرتجل] # 109 - {حد} اسم الفعل {المرتجل}: # هو {ما وضع من أول الأمر اسما للفعل}. # بأن لم يوضع في الأصل لشئ, بل اخترع ابتداء اسما للفعل: كشتان, وصه. # فهو اسم فعل على أول أحواله. # ش ### | AUTO [تعريف اسم الفعل المنقول] # 110 - {حد} اسم الفعل {المنقول}: # هو {ما وضع لغيره} - أى لغير اسم الفعل, بأن كان موضوعا PageV01P181 # ص: ثم نقل إليه. # المصدر: # في الأصل لشئ - {ثم نقل} من ذلك الغير - أى الشئ - {إليه}. # فهو اسم فعل على ثانى أحواله. # ونقله إما من: # ظرف: نحو - مكانك, بمعنى: اثبت. وعندك ولديك ودونك, بمعنى: خذ. أو جار ~~ومجرور: نحو - إليك, بمعنى: تنح. وعلى, بمعنى: أولنى. وعليك, بمعنى: ألز. ~~ومنه: " عليكم أنفسكم ". # أو مصدر استعمل فعله: نحو -: رويدا زيدا, بمعنى: أمهله. أو أهمل: وذلك ~~قولهم: يله زيدا, أى دعه. # ش ### | AUTO [تعريف المصدر] # 111 - حد {المصدر}: PageV01P182 # ص: اسم دال بالأصالة على معنى قائم بفاعل أو صادر عنه حقيقة أو مجازا, أو ~~واقع على مفعول. # هو {اسم دال بالأصالة} - بفتح الهمزة, أى بالوضع - {على معنى} - هو الحدث -: # - {قائم بفاعل} - كفرح زيد فرحا, وحسن زيد حسنا - {أو} على معنى {صادر ~~عنه}: كقعد زيد قعودا, وضرب بكر ضربا. # ثم ذلك المعنى الصادر, إما: # {حقيقة} - كما مثلنا -, {أو مجازا}: كمرض زيد مرضا, ومات بشر موتا, فإن ~~صدورهما من المريض والميت ms44 مجاز. # {أو} على معنى {واقع على مفعول}. # قال ابن مالك: هو مصدر ما لم يسم فاعله: كزهو, وجنون. # وقيد الأصالة: مخرج لاسم المصدر. فإن دلالته على الحدث إنما هي ~~بالاستعمال, أى بإقامته مقام المصدر في بعض المواضع, كما يقام المصدر مقام ~~اسم الفاعل واسم المفعول. PageV01P183 # ص: اسمه: ما ساوى مصدره في الدلالة, وخالفه بعلمية, أو بخلوه لفظا أو ~~تقديرا دون عوض من بعض ما في فعله. # ش ### | AUTO [تعريف اسم المصدر] # 112 - حد {اسمه}: # هو {ما ساوى مصدره} المتقدم {في الدلالة} على معناه, {و} لكن {خالفه} , ~~إما: {بعلمية}: بأن جعله الواضع علما على شئ, كيسار وفجار وسبحان. # فإنه - حينئذ - لا يعمل عمل الفعل لمخالفته للمصادر الأصلية: 42 بكونه لا ~~يقصد به الشباع, ولا يضاف, ولا يقبل أل, ولا يوصف, / ولا يقع موقع الفعل, ~~ولا موقع ما يوصل بالفعل. # ولذلك: لم يقم مقام المصدر الأصلى في توكيد الفعل, أو بيان نوعه, أو عدده. # {أو} خالفه {بخلوه لفظا أو تقديرا} - أى فيهما معا {دون عوض} عن شئ {من ~~بعض ما} - أي شئ كائن - {في فعله}. PageV01P184 # ص: اسم الفاعل: # كوضوء, وعسل. فإنهما مساويان للتوضوء والاغتسال في المعنى والشياع وجميع ~~ما مر. وخالفاه بخلوهما دون عوض من بعض ما في فعليهما, وهما: توضأ, واغتسل. ~~إذا حق المصدر أن يتضمن حروف الفعل بمساواة: كتوضأ توضؤا, أو بزيادة عليه: ~~كدحرج دحرجة. # وخرج عن الحد: ما خالفه بخلوه لفظا فقط. كقتال. فإنه مصدر (قاتل) مع خلوه ~~من المدة الفاصلة بين فاء الفعل وعينه, لأنها وإن حذفت لفظا [فقد] اكتفى ~~بتقديرها بعد الكسرة. وقد يقال: قيتال. بإثباتها. # وقولنا (دون عوض): مخرج لنحو (عدة). فإنه مصدر (وعد) مع خلوه من الواو, ~~ولكن جعلت التاء في آخره عوضا منها, فكأنها باقية. # وكذا: (تعليم). فإنه مصدر (علم) مع خلوه من التضعيف, لكن جعلت التاء في ~~أوله عوضا منه, فكأنه باق. # ش ### | AUTO [تعريف اسم الفاعل] # 113 - حد {اسم الفاعل}: PageV01P185 # ص: ما اشتق من مصدر فعل لمن قام به على معنى الحدوث. # المثال: ما حول للمبالغة والتكثير ms45 من اسم # هو {ما اشتق} - أى أخذ - {من مصادر فعل} ثلاثى أو غيره {لمن قام} الفعل ~~{به} - أى تلبس به - {على معنى الحدوث} - أى حدوث الفعل وصدوره عنه - ~~كضارب, ومكرم. فهو دال على حدث وصاحبه. # وخرج عن الحد: الفعل. فإنه اشتق لتعيين زمن الحدوث, لا للدلالة على من ~~قام به. # وكذا: اسم المفعول. فإنه إنما اشتق لمن وقع عليه, # وكذا: أسماء الزمان والمكان. فإنها إنما اشتقت لما وقع فيها # وكذا: الصفة المشبهة, واسم التفضيل. فإنهما اشتقا لمن قام به الفعل على ~~معنى الثبوت, لا على معنى الحدوث. # ش ### | AUTO [تعريف أمثلة المبالغة] # 114 - حد {المثال}: # هو {ما حول} - بالبناء للمفعول مع تشدد الواو - {للمبالغة} في الفعل ~~{والتكثير} فيه, {من} صيغة {اسم PageV01P186 # ص: فاعل, إلى: فعال, أو مفعال, أو فعول, فاعل} الثلاثى {إلى}: # - صيغة {فعال} - بفتح الفاء وتشديد العين - كقوله: أخا الحرب لباسا إليها جلالها # وسمع: أما العسل فأنا / شراب. ... 43 # {أو} إلى {مفعال} - بكسر الميم -[كمضراب]. # {أو} إلى {فعول} - بفتح الفاء - كقوله: # ضروب بنصل السيف سوق سمانها PageV01P187 # ص: أو فعيل, أو فعل. # والتحويل إلى هذه الثلاثة بكثرة. # {أو} إلى {فعيل} - بكسر العين وبعدها ياء - سمع من كلامهم: إن الله سميع ~~دعاء من دعاه # - {أو} إلى {فعل} - بكسر العين من غير ياء - كقوله: # أتانى أنهم مزقون عرضى # والتحويل إلى هذين قليل. والثاني أقل # والمشهور: أن هذه الأمثلة لا تتفاوت في معناها. # ولدلالتها على المبالغة: لم تستعمل إلا حيث يمكن التكثير PageV01P188 # ص: اسم المفعول: ما اشتق من مصدر فعل لمن وقع عليه. # الصفة المشبهة: ما اشتق من فعل لازم # فلا يقال: موات, ولا قتال زيدا. بخلاف: قتال الناس. # وإذا لم تدل على المبالغة لم تعمل. # ش ### | AUTO [تعريف اسم المفعول] # 115 - حد {اسم المفعول}: # هو {ما اشتق} - أى أحذ - {من مصدر فعل} ثلاثى أو غيره {لمن وقع} الفعل ~~الصادر من غيره {عليه}. # كمضروب, ومكرم. فهو دال على حدث ومفعوله. # وخرج عن الحد: الفعل, واسم الزمان والمكان, واسم الفاعل, واسم التفضيل, ~~والصفة المشبهة, لمامر # ش ### | AUTO [تعريف الصفة المشبهة ms46] # 116 - حد {الصفة المشبهة} باسم الفاعل: # هو {ما اشتق} - أى أخذ - {من فعل لازم} - أي قاصر PageV01P189 # ص: مقصود ثبوت معناه. # اسم التفضيل: ما اشتق من فعل # - {مقصود} بما اشتق إفادة {ثبوت معناه} لموصوفه واستمراره دون حدوثه. # فإذا قلت: زيد حسن. فمعناه: إثبات الحسن له واستمراره, لأنه متجدد حادث. # فإذا قصد بالصفة الحدوث, قيل: زيد حاسن الآن أو غدا. # ولهذا قيل في (ضيق " لما قصد الحدوث: ضائق. قال الله - تعالى -: " وضائق ~~به صدرك ". # وعلامتها: صحة تحويل إسنادها إلى ضمير موصوفها. # ش ### | AUTO [تعريف اسم التفضيل] # 116 - حد {اسم التفضيل}: # هو {ما اشتق} - أى أخذ - {من فعل}: # ثلاثى, متصرف, تام, مجرد لفظا وتقديرا, قابل للتفاوت, غير دال على لون ~~ولا عيب, ولا منفى, ولا مبني للمفعول. PageV01P190 # ص: لموصوف بزيادة على غيره. # {لموصوف} قام به الفعل, متلبس {بزيادة على غيره} فى أصل ذلك الفعل. # فهو دال على المشاركة والزيادة: كأكرم, وأعلم. # - ويجوز تعلق الباء ب (موصوف) , فهو ظرف لغو. # أى لذات متصفة بتلك الزيادة - # وخرج عن الحد: أسماء الزمان والمكان والآلة, لأن المراد 44 بالموصوف ذات ~~مبهمة ولا إبهام في تلك الأسماء. # وكذلك: ما عدا المحدود من الصفات. PageV01P191 # ص: التعجب: انفعال يحدث في النفس عند الشعور بأمر يجهل سببه. # ش ### | AUTO [تعريف التعجب] # 117 - حد {التعجب}: # هو {انفعال يحدث في النفس عند الشعور} من الشخص {بأمر] يحدث من خير وشر ~~{يجهل سببه} , فلا يعرف ما هو. # ومن ثم قيل: إذا ظهر السبب بطل العجب. # فلا يطلق على الله أنه متعجب, إذ لا يخفى عليه شئ. وما ورد منه في ~~التنزيل يصرف إلى المخاطب. # وله صيغ كثيرة دالة عليه. والموضوع منها لإنشاء التعجب ثلاث صيغ لا غير. PageV01P192 # ص: الفاعل: ما قدم الفعل التام أو شبهه عليه بالأصالة, وأسند إليه على ~~جهة قيامه به أو وقوعه منه. # ش ### | AUTO [تعريف الفاعل] # 118 - حد {الفاعل}: # هو {ما} - أى اسم ولو مؤولا - {قدم: # - الفعل التام} عليه - متصرفا كان أو جامدا - # - {أو شبهه} مما يعمل عمله - كاسم الفاعل, والصفة المشبهة, والمصدر واسمه - # {عليه} , ولكن {بالأصالة} - بفتح ms47 الهمزة - {وأسند} - يعنى ذلك الفعل ~~التام أو شبهه - {إليه على جهة: - قيامه به} وإن لم يكن واقعا منه. # كعلم زيد, و "مختلف ألوانه", " أو لم يكفهم أنا أنزلنا " # {أو} على جهة {وقوعه منه}: كقام زيد, وبكر قائم أبوه. فخرج بتقديم ما ذكر ~~عليه: المبتدأ, والخبر. PageV01P193 # ص: نائبه: ما حذف فاعله وأقيم مقامه. # وبالتام: مرفوع (كان, وكاد) وأخواتهما وما تصرف منها. # وبالأصالة: نحو - قائم زيد. إذ المسند فيه وإن قدم لفظا مؤخر رتبة. # وبالإسناد إليه: المفعول فين حو: ضربت زيدا, وأنا ضارب خالدا. # وبالقيد الأخير: ما ناب عن الفاعل: كضرب زيد, ومضروب غلامه - فإن إسناد ~~ما ذكر إليه على جهة وقوعه عليه. # ش ### | AUTO [تعريف نائب الفاعل] # 119 - حد {نائبه}: # هو {ما} - أى اسم ولو مؤولا - {حذف فاعله} # - للجهل به, أو لغرض لفظى أو معنوى - {وأقيم} هو - أي النائب: من مفعول ~~به, أو مصدر أو ظرف متصرفين مختصين, أو مجرور - {مقامه} فى: # إسناد العامل إليه, ووجوب تأخره عنه, واستحقاقه للاتصال به, PageV01P194 # وامتناع حذفه, وتأنيث عامله لتأنيثه. # كضرب زيد, ونحو: " قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن", وأكرم يوم الجمعة ~~- أو في الدار - إكرام حسن. # فخرج: نحو (درهما) من قولك: أعطى زيد درهما./ 44 # ولا يخفى أن الإنابة متوقفة على تغيير العامل إلى طريقة: # فعل, أو يفعل, أو مفعول. # فالتغيير شرط فيها, لا أنه من تتمة الحد. كما توهمه عبارة (الشذور). # وإذا وجد المفعول به: تعين إقامته ونصب ما عداه. فيقال: ضرب زيد يوم ~~الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا في داره. # فإن لم يوجد: فالمصدر, أو الظرف, أو المجرور. ولا أولوية لبعض منها على ~~بعض. PageV01P195 # ص: المبتدأ, الاسم المجرد عن عامل لفظي, لفظا أو حكما, مخبرا عنه أو وصفا ~~رافعا لما انفصل وأغنى. # ش ### | AUTO [تعريف المبتدأ] # 120 - حد {المبتدأ} # هو {الاسم} - ولو مؤولا - {المجرد عن عامل لفظي} كقام, وكان, ولعل. # والتجرد عنه إما: # - {لفظا} كزيد قائم, " وأن تصوموا خير لكم". # - {أو حكما}: نحو: بحسبك درهم, ورب رجل عالم أكرمته مما هو مجرور بحرف ~~زائد أو ms48 في حكمه. # حالة كونه: # - {مخبرا عنه} , كما مر. # - {أو وصفا} مخبرا بها في المعنى {رافعا} ذلك الوصف {لما} - أى لشئ - ~~{انفصل} في اللفظ - أى ظهر فيه - {وأغنى} في حصول الفائدة عن الخبر. سواء ~~كان اسما ظاهرا نحو: أقائم الزيدان, أو ضميرا بارزا نحو قوله: PageV01P196 # خليلي ما واف بعهدى أنتما # فاعلا كان - كمامر - أو نائبا عنه: نحو: ما مضروب العمران. # والمراد بالوصف: اسم الفاعل, واسم المفعول, والصفة المشبهة, واسم ~~التفضيل, والمنسوب. # لكن لابد في صحة الابتداء به: من أن يعتمد على نفى أو استفهام. # وهذا الوصف لا خير له, لأنه في معنى الفعل إذ قصد به ما قصد بالفعل ~~والفعل لا يخبر عنه. # وتقييد الاسم بالمجرد: مخرج لما عداه من المرفوعات. # والعامل اللفظي: مخرج للمعنوي - وهو الابتداء - ومشعر بأنه عامل فيه. وهو ~~كذلك بناء على رأى الجمهور: أن عامل المبتدأ معنوي. PageV01P197 # ص: خبره: ما يحصل به الفائدة مع مبتدأ غير الوصف المذكور. # وخرج بقولنا (مخبرا عنه, أو وصفا): هيهات العقيق. # فإنه ليس مخبرا عنه ولا وصفا وإن كان اسما مجرورا رافعا لمكتفى به. # وخرج بما بعد الوصف: أقائم أبوه زيد. فإنه (قائما) لا يكتفى بمرفوعه. # فزيد مبتدأ, و (أقائم) خبره, و (أبوه) فاعل (أقائم). # ش ### | AUTO [تعريف الخبر] # . # 120 - حد {خبره}: # هو {ما} - أى شئ - {يحصل به} - أى 46 بانضمامه - {الفائدة مع} اسم ~~{مبتدأ} مخبر عنه به يكون / {غير الوصف المذكور} في حد المبتدأ السابق. PageV01P198 # فخرج عن أن يكون خبرا: # مرفوع الفعل من فاعل أو نائبه, لأنه متمم للفائدة مع فعل. # ومرفوع الوصف المذكور وإن تمت به الفائدة مع مبتدأ, لما مر من أن هذا ~~الوصف لا خبر له. # والخبر قسمان: مفرد, وجملة. # 121 - والمفرد: ما لعوامل الأسماء تسلط على لفظه. كمامر. # ثم إن كان جامدا: لم يتحمل ضمير المبتدأ. # أو مشتقا: تحمله, ما لم يرفع ظاهرا أو ضميرا بارزا. PageV01P199 # ص: المفعول به: ما وقع عليه فعل الفاعل. # ومنه: المنصوب على الاشتغال, أو التنازع, # ش ### | AUTO [تعريف المفعول به] # 122 - حد {المفعول به}: # هو {ما} - أى شئ ms49 - {وقع عليه فعل الفاعل}. # كضربت زيدا. # فخرج: بقية المفاعيل: # إذ المفعول المطلق نفس الفعل الواقع, والمفعول له وقع لأجله الفعل, ~~والمفعول فيه وقع فيه الفعل, والمفعول مع وقع معه الفعل. # والمراد بوقوع الفعل عليه: تعلقه به من غير واسطة, بحيث لا يعقل إلا به. # فدخل: نحو -: أوجدت ضربا, وما ضربت زيدا. # وخرج: نحو -: تضارب زيد وعمرو. مما دل على مفاعلة. # {و} المفعول به {منه}: # الاسم {المنصوب على الاشتغال}: كزيدا ضربته. # - {أو} على {التنازع}: كلقيت وأكرمت خالدا. PageV01P200 # ص: أو الاختصاص, أو الإغراء, أو التحذير, أو النداء. # الاشتغال: أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل متصرف, أو وصف صالح للعمل. مشغول ~~عن نصبه # - {أو} على {الاختصاص}: نحو: نحن معاشر الأنبياء لا نورث. # - {أو} على {الإغراء}: نحو: السلاح السلاح. # - {أو} على {التحذير}: نحو: " ناقة الله وسقياها". # - {أو} على {النداء}: كيا عبد المطلب. # ش ### | AUTO [تعريف الاشتغال] # 123 - حد {الاشتغال} # - وهو يجرى في النصب, والرفع. والمحدود الأول -: # {أن يتقدم} في اللفظ {اسم} معرفة أو نكرة, {ويتأخر عنه} إما: # - {فعل متصرف} - أى مختلفة أبنيته لاختلاف الزمن: كضرب, ودحرج, وأكرم - # - {أو وصف صالح للعمل} فيما تقدم عليه. # {مشغول} ذلك المتأخر من فعل أو وصف {عن نصبه} - أي PageV01P201 # ص: لفظا أو محلا. بالنصب لمحل ضميره أو لملابسه, بواسطة أو غيرها. # المتقدم - إما: # {لفظا}: كزيدا ضربته. {أو محلا}: كهذا أكرمته. # {بالنصب} - متعلق ب (مشغول) - {لمحل ضميره) - أى المتقدم. كمامر - # {أو} بالنصب {لملابسه} - أى الضمير -: كزيدا ضربت أخاه, أو: هذا ضربت غلامه. # والنصب للمحل أو للملابس, إما: # {بواسطة}: كزيدا أو هذا مررت به أو بغلامه. {أو غيرها}. كمامر. # وخرج بالفعل والوصف: غيرهما. كالمصدر, واسم الفعل, والحرف. # 47 - وبالمتصرف: الفعل / الجامد. كعسى, ونعم, وبئس. # وبالصالح للعمل: نحو. زيد أنا الضارب, ووجه الأب زيد حسنه. لأن الصلة ~~والصفة المشبهة لا يعملان فيما قبلهما, فلا يفسران عاملا. # ولهذا قال المرادى: المراد بالعامل هنا: ما يعمل فيما قبله. PageV01P202 # ص: التنازع: أن يتقدم عاملان مذكوران فأكثر على معمول واحد # والأصل في ذلك الاسم المتقدم: جواز رفعه ونصبه, مالم ms50 يكن نكرة. وقد يعرض ~~مانع فيعمل بمقتضاه. # ش ### | AUTO [تعريف التنازع] # 124 - حد {التنازع}: # هو {أن يتقدم} في اللفظ {عاملان} من فعل متصرف أو شبهه, {مذكوران} في ~~اللفظ {فأكثر} - كثلاثة عوامل - اتفقا في العمل أو اختلفا فيه. # {على معمول واحد} مطلوبا لكل منهما: من حيث كونه مرفوعا, أو منصوبا, أو ~~مجرورا. # نحو: لقيتنى وأكرمنى زيد, ولقيت وأكرمت زيدا. # ومنه قوله: أرجو وأخشى وأدعو الله متيقنا PageV01P203 # ص: فأكثر. # أو: ضربنى وأكرمت زيدا, أو: ذهب ومررت بزيد. # {فأكثر}: كالحديث: " تسبحون, وتكبرون, وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا ~~وثلاثين. # فقد استبان لك: أن لا تنازع فيما تقدم, ولا لما حذف من العوامل, ولا بين ~~حرفين, ولا بين حرف وغيره, ولا بين جامدين, ولا بين جامد وغيره, ولا بين ~~اثنين أكد أحدهما بالآخر. لأن الطالب للمعمول إنما هو الأول, والثاني لم ~~يؤت به للإسناد, بل لمجرد التقوية, فلا عمل له, بدليل قوله: # أتاك أتاك اللاحقون احبسى احبسى # فلو كان فيه تنازع لأضمر الفاعل في أحدهما. PageV01P204 # ص: الاختصاص: حكم علق بضمير ما تأخر عنه من اسم ظاهر معرف. # ش ### | AUTO [تعريف الاختصاص] # 125 - {حكم علق} - بالبناء للمفعول - {بضمير ما} - أى الذى أو شئ - {تأخر ~~عنه} - أى عن الضمير. سواء كان الضمير: # - لمتكلم, وهو الغالب, نحو: نحن العرب أقرى الناس للضيف. # - أو لغيره, نحو بك الله نرجو الفضل. # وهو بمعنى ما تأخر عنه - # {من اسم ظاهر} منصوب - بيان لما - {معرف} , إما: # بأل, أو بالإضافة, أو بالعلمية. وقد مرت أمثلة ذلك. # وربما كان (أيا " في المذكر, نحو: أنا أفعل كذا أيها الرجل. # و(أيه) في المؤنث, نحو: اللهم اغفر لنا أيتها العصابة /. 48 # والغرض من ذكر الاسم الظاهر: تخصيص مدلوله بما نسب إليه. PageV01P205 # ص: الإغراء: تنبيه المخاطب على أمر محمود ليفعله. # التحذير: تنبيه المخاطب على أمر مكروه ليجتنبه. # (فأيها الرجل) - مثلا ف المثال السابق - لم يرد به المخاطب, بل أريد به ~~ما دل عليه ضمير المتكلم السابق, وهو (أنا). # ش ### | AUTO [تعريف الإغراء] # 126 - حد {الإغراء}: # هو {تنبيه المخاطب على أمر محمود} - من علم, وصلاة ms51 وغيرهما - {ليفعله} ~~المخاطب فيرتكبه. # نحو: الصلاة جامعة. بنصب (الصلاة) على الإغراء, بتقدير: احضروا. و ~~(جامعة) على الحال. # ولا شك أن حضور الصلاة أمر محمود يطلب ارتكابه, لما يترتب عليه من الثواب ~~بفعلها. # ش ### | AUTO [تعريف التحذير] # 127 - حد {التحذير}: # هو {تنبيه المخاطب على أمر مكروه} - من شر, وكذب وغيرهما - {ليتجتنبه} ~~المخاطب فلا يرتكبه. # نحو: إياك والأسد. أى: احذر تلاقى نفسك والأسد. PageV01P206 # ص: حد المنادى: المطلوب إقباله # فحذف الفعل, ثم المضاف الأول, ثم الثانى, وأنيب الثالث وهو الضمير, ~~فانفصل لزوال الاتصال. # ولا شك أن تلاقى الأسد أمر مكروه على الاطلاق, لا سيما من الجبان. ~~فالتباعد عنه مطلوب. # ش ### | AUTO [تعريف المنادى] # 128 - {حد} الاسم {المنادى} # هو {المطلوب إقباله}. # أى توجهه إليك بوجهه أو بقلبه: # كما إذا ناديت مقبلا عليك بوجهه حقيقة: كيازيد. # أو حكما: ك "يا سماء", و " يا أرض", و " يا جبال". # فإنها نزلت أولا منزلة من له صلاحية النداء, ثم أدخل عليها حرف النداء ~~وقصد نداؤها. فهى في حكم من يطلب إقباله. PageV01P207 # ص: بحرف نائب مناب أدعو لفظا وتقديرا. # {بحرف] من أحرف النداء, وهى: # يا, وأيا, وهيا, وأى, والهمزة. # {نائب} في العمل {مناب} ما حذف وجوبا - وهو {أدعو} , أو أنادى - للتخفيف, ~~والدلالة على الإنشاء. # إذا لو أظهر لتوهم الإخبار. # ووجب: لامتناع الجمع بين العوض والمعوض منه. # فخرج: نحو: ليقبل زيد. # ولا فرق في الحرف النائب, أو المطلوب إقباله [بين] أن يكون: {لفظا} - أى ~~ملفوظا به - كيازيد, {أو تقديرا} - أى مقدرا - نحو: "يوسف أعرض عن هذا ", " ~~يا ليتنا نرد", "يا ليتنى كنت معهم". PageV01P208 # ص: الترخيم: حذف بعض الكلمة على وجه مخصوص. # ش ### | AUTO [تعريف الترخيم] # 129 - حد {الترخيم}: # - وهو لغة. ترقيق الصوت وتليينه -: # {حذف بعض الكلمة} تخفيفا, حقيقة كان ذلك البعض / 49 أو مجازا. # {على وجه مخصوص} عند النحاة. # هو أن المرخم: # - إن كان منادى: # - فذو التاء منه: يرخم مطلقا. # * ومجرده: # نحو: جعفر. يرخم بشرط: ضمه, وعلميته, ومجاوزته ثلاثة أحرف # ونحوه: سلمان, ومنصور, ومسكين. بشرط: كون ما قبل الآخر حرف لين, ساكنا, ~~زائدا, مكملا أربعة فصاعدا, وقبله ms52 حركة مجانسة. # ونحو: معدى كرب. بحذف الكلمة الثانية. PageV01P209 # ص: الاستغاثة: نداء من يخلص من شدة, أو يعين على مشقة. # - وإن كان غير منادى: فيرخم بشرط: اضطرار الشاعر إليه, وصلاحيته لأن ~~ينادى, ومجاوزته ثلاثة أحرف إن لم يختم بناء التأنيث. # ش ### | AUTO [تعريف الاستغاثة] # 130 - حد {الاستغاثة}: # هو {نداء من يخلص} المستغاث له {من شدة} وقع فيها, {أو يعين على} دفع ~~{مشقة} عنه. # فالمقصود منها: طلب النصرة والعون. # نحو: يالله للمسلمين, وبالقومى لفرقة الأحباب. # - بفتح لام المستغاث به وجوبا لوقوعه موقع المضمر, وجره بها للتنصيص على ~~الاستغاثة. ما لم يكن: ضمير متكلم, أو معطوفا لم يتكرر معه [يا] فتكسر. # - وكسر لام المستغاث له, وجره بها, مالم يكن: مضمرا غير الياء. PageV01P210 # ص: الندبة: نداء المتفجع عليه لفقده # فيفتح. # وقد يجر بمن كما في (التسهيل, كقوله: # يا للرجال ذوى الألباب من نفر ... لا يبرح السفه المردى لهم دينا # وجوزوا نداء المتعجب منه معاملا معاملة المستغاث. كقولهم: ياللماء, ~~وياللعشب. # وذلك لأن الاستغاثة لطلب النصرة والعون, كما مر ورؤية الأمر العظيم ~~المتعجب منه يقتضى بالعادة طلب الشخص من يرى ذلك. # فكأنه استغاث عند رؤية ذلك الأمر العظيم بما هو من جنسه ليحضر. # ش ### | AUTO [تعريف الندبة] # 132 - حد {الندبة}: # - وهي في الغالب من النساء -: # {نداء المتفجع عليه لفقده} , أما: PageV01P211 # ص: حقيقة أو حكما, أو المتوجع منه محل ألم # {حقيقة} , كقول حرير: وقمت فيه بأمر الله يا عمرا # {أو حكما} , بأن ينزل الموجود منزلة المعدوم. كقول عمر بن الخطاب - رضي ~~الله عنه -: واعمراه. # حين أخبر بجدب شديد أصاب قوما من العرب. # - {أو} نداء {المتوجع منه} , إما: # {لكونه محل ألم} , كقوله: # فواكبدا من حب من لا يحبني / PageV01P212 # ص: أو سببا له. # {أو} لكونه {سببا له} - أى للألم - كقوله: # تقول سلمى: وارز يتيه # فالرزية سبب للألم, لا محله. PageV01P213 # ص: المفعول المطلق: المصدر الفضلة المؤكد لعامله. # ش ### | AUTO [تعريف المفعول المطلق] # 133 - حد {المفعول المطلق} # - أى الذى لم يقيد بأداة -: # {المصدر الفضلة} المسلط عليه عامل من لفظه أو من معناه # 134 - و (الفضلة): ما استغنى عنه ms53. # ونحو: خلق الله السماوات. مفعول به. # - {المؤكد لعامله} إن كان مصدرا: نحو: " فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا". ~~وإلا فللمصدر المفهوم منه: كضربت ضربا, "والصافات صفا", وأنت مطلوب طلبا. # ويسمى: المبهم. # وإن شئت قلت: هو مؤكد لعامله مطلقا. باعتبار ما تضمنه من الحدث دون ~~الإخبار والزمن. PageV01P214 # ص: أو المبين لنوعه, أو عدده. # - {أو المبين لنوعه} - أى العامل - # - ويسمى: المختص. لاختصاصه: # بإضافة: كضربت ضرب الأمير. أو بوصف: كضربت ضربا أليما. # أو بأل: كضربت الضرب. أى الضرب المعهود. # ويسمى: المختص. # - {أو عدده} المعين أو المبهم: كضربت ضربة واحدة, أو ضربتين, أو ضربات. # فهو ثلاثة أقسام. وقيل: قسمان. بإدراج هذا في الثاني. # وخرج ب (الفضلة): العمدة. نحو: قيامك قيام حسن, وجد جده. # وبما بعدها: ما عداه من المصادر الواقعة فضلة: # كقمت إجلالا لك, وكرهت ضربك. لانتفاء التوكيد وبيان النوع والعدد. # وكذا الثاني في نحو: كرهت الفجور الفجور. لأنه وإن كان مؤكدا لكن لغير ~~عامله. PageV01P215 # ص: المفعول له: المصدر: القلبى, الفضلة, المعلل لحدث شاركه وقتا وفاعلا. # ش ### | AUTO [تعريف المفعول له] # 135 - حد {المفعول له} # - يسمى أيضا: المفعول لأجله, [ومن] أجله -: # {المصدر, القلبى, الفضلة} - أى المستغنى عنه. كمامر - {المعلل} - بكسر ~~اللام. أى الواقع علة - {الحدث} قد {شاركه} المعلل {وقتا وفاعلا} - أى ~~فيهما معا -. # سواء كان باعثا وغاية: كقمت إجلالا لك. أم باعثا فقط: كقعدت عن الحرب حينا. # فخرج ب (المصدر): نحو جئتك للسمن والعسل. # وب (القلبى): نحو: جئتك قراءة العلم. كما قاله ابن الخباز وغيره. واعتمده ~~ابن هشام في (أوضحه). # وب (الفضلة): نحو: حصل لى رغبة في الخير. PageV01P216 # وب (المعلل لحدث: بقية المفاعيل. إذ لا تعليل فيها. # وبمشاركة الحدث له فيما مر: ما اختلف فيه زمان العلة والمعلول: كتهيأت ~~اليوم للسفر غدا. / وما اختلف فيه فاعلهما: 51 كقمت لأمرك إياى. وما اختلف ~~فيه الزمان والفاعل معا: كقوله - تعالى -: " أقم الصلاة لدلوك الشمس". # فكل من الثلاثة وإن كان علة لحدث لا يسمى مفعولا له لانتفاء المشاركة. PageV01P217 # ص: المفعول فيه: ما ذكر فضلة لأجل أمر وقع فيه: # من اسم زمان ms54 مطلقا, أو مكان مبهم. # ش ### | AUTO [تعريف المفعول فيه] # 136 - حد {المفعول فيه} المسمى ظرفا: # هو {ما ذكر فضلة لأجل أمر وقع فيه} - أى فيما ذكر -: # - من {اسم زمان} - بيان لما - {مطلقا}: # سواء كان مبهما, أم مختصا, أم معدودا. # كصمت يوم الخميس, أو حينا, أو أسبوعا. # 137 - والمختص: ما يقع جوابا لمتى. كيوم عرفة. # 138 - والمعدود: ما يقع جوابا لكم. كالأسبوع, والشهر. # 139 - والمبهم: ما لا يقع جوابا لشئ منهما. كحسين, ولحظة # - {أو} اسم {مكان مبهم}: # أى مفتقر إلى غيره في بيان حقيقته. # وهو أسماء الجهات, ونحوهن في الإبهام والافتقار -: كجلست أمامك, وعندك. # وأسماء المقادير: كسرت فرسخا أو بريدا. PageV01P218 # ص: أو مادته مادة عامله. # - {أو مادته مادة عامله}: # وهو اسم المكان المشتق من المصدر: كجلست مجلسك, وسرنى جلوسى مجلسك. # وخرج ب (الفضلة): العمدة. كيوم الجمعة يوم عظيم. # وب (أمر وقع فيه): بقية المفاعيل. لانتفاء وقوع ذلك فيها, نحو: "يخافون ~~يوما". "الله أعلم حيث يجعل رسالاته" # فيوما, وحيث - منصوبان على المفعول به, لا فيه. # وب (اسم الزمان. إلى آخره): ما ليس بزمان ولا مكان ولا مادته مادة عامله ~~وإن كان ذكر فضلة لأمر وقع فيه, نحو. "وترغبون أن تنكحوهن". # وكذا ما خالف عامله في مادته. كجلست مرمى زيد. PageV01P219 # فلا يجوز قياسا نصبه ظرفا لعدم الاتحاد, بل يجب التصريح معه بفي, كما يجب ~~ذلك مع اسم المكان غير المبهم. # ونحو: دخلت الدار, وسكنت الشام - منصوب على التوسع. لكنه مع (دخلت) مطرد ~~لكثرة استعماله. # وجعل المتحد مع عامله في المادة قسيما للمبهم - هو ما صححه أبو حيان, ~~وجرى عليه في (الأوضح, والشذور, والجامع). PageV01P220 # ص: المفعول معه: الاسم الفضلة, التالي واوا أريد بها التنصيص على المعية, ~~مسبوقة بفعل أو ما فيه حروفه ومعناه. # ش ### | AUTO [تعريف المفعول معه] # 140 - حد {المفعول معه}: # هو {الاسم الفضلة, التالي واوا أريد بها التنصيص على # 141 - المعية} - المشاركة في العامل في وقت واحد - كحالة كونها / ~~{مسبوقة}: # - {بفعل} لازم أو متعد, ناصب لتاليها ولو تقديرا, كما في نحو: ما أنت ~~وزيدا, [وكيف أنت وزيدا]. # إذ الأصل: ما ms55 تكون, وكيف تصنع. ثم حذف وحده فبرز الضمير وانفصل. # - {أو} مسبوقة بشبهه: وهو {ما} - أى اسم - {فيه حروفه ومعناه}. # كاسمى الفاعل والمفعول: كأنا سائر والنيل, والناقة متروكة وفصيلها. PageV01P221 # فخرج ب (الاسم): نحو: سرت والشمس طالعة. إذ التالى للواو جملة. فليس ~~مفعولا معه. # ونحو: لا تأكل السمك وتشرب اللبن. إن قلنا: إن المؤول من (أن) والفعل لا ~~يسمى مفعولا معه. كما هو ظاهر كلامهم. # وب (الفضلة): العمدة. كاشترك زيد وعمرو. # وب (التالى للواو): بقية المفاعيل, ومجرور (مع) , وباء المصاحبة: كجلست ~~مع زيد, وبعتك الفرس بلجامه. # وب (إرادة التنصيص على المعية بها): التالى لواو العطف. # كجاء زيد وبكر قبله أو بعده, ومزجت عسلا وماء. # واستفادة المعية في الثانى إنما هى من (مزجت). # وبالقيد الأخير: نحو كل رجل وضيعته. لعدم سبق شئ من ذلك. # ونحو: هذا لك وأباك. لعدم حروف الفعل وإن كان فيه معنى: أنبه, وأشير, ~~واستقر. PageV01P222 # وأما تقدير الفعل فى: مالك وزيدا. دون هذا - فلأمر اقتضى ذلك. ذكرته في ~~(شرح القطر). PageV01P223 # ص: الحال: وصف فضلة مسوق لبيان هيئة صاحبه. أو تأكيده, أو عامله. # ش ### | AUTO [تعريف الحال] # 142 - حد {الحال} - تأنيثها أفصح من تذكيرها -: # {وصف} - ولو مؤولا - {فضلة} - أى الواقع بعد تمام الجملة وإن توقفت ~~الفائدة عليه - {مسوق} في الكلام: # - {لبيان هيئة صاحبه} - أى كيفية وقوع الفعل منه أو عليه وصاحبه من الحال ~~وصف له في المعنى: # كجاء زيد راكبا, وركبت الفرس مسرحا. # ومنه: جاء زيد والشمس طالعة. أى مقارنا لطلوع الشمس. # - {أو تأكيده} كجاء القوم طرا. # ومنه قوله تعالى: " لآمن من فى الأرض كلهم جميعا". # - {أو} تأكيد {عامله}: PageV01P224 # ص: أو مضمون الجملة قبله. # معنى فقط: نحو: " ولا تعثوا في الأرض مفسدين", أو معنى ولفظا: نحو: " ~~وأرسلناك للناس رسولا" # - {و} تأكيد {مضمون الجملة قبله}: كزيد أبوك عطوفا. # ومنه قوله: أنا ابن دارة معروفا بها نسبى # وشرط هذه الجملة: # أن يكون جزآها: / اسمين, معرفتين, جامدين. وأن يتأخر عنها 53 الحال ~~لشبهها بالتأكيد. # وعاملها محذوف وجوبا لتنزيل الجملة المذكورة بدلا من اللفظ به. # وتقديره في نحو ms56 المثال: أحقه, أو أعرفه. PageV01P225 # ص: وهي قسمان: مؤكدة ومبنية: # حد المؤكدة: # وخرج بالوصف: نحو - رجعت القهقرى. # وبالفضلة: العمدة. نحو: القائم زيد, وزيد قائم. # وبما بعدها: النعت في نحو: رأيت رجلا فاضلا, ومررت برجل فاضل. والتمييز ~~في نحو: لله دره فارسا. # لأن النعت إنما يذكر لتخصيص المنعوت. والتمييز لبيان جنس المتعجب منه. ~~وبيان حصل ضمنا. ورب شئ يقصد لمعنى خاص وإن لزم معنى آخر. # ش ### | AUTO [أقسام الحال بحسب التبيين والتأكيد] # {وهى} بحسب التأكيد والتبيين {قسمان: # مؤكدة} لما قبلها, {ومبينة} له. وتسمى: مؤسسة أيضا. # ش [تعريف الحال المؤكدة] # 143 - {حد} الحال {المؤكدة}: PageV01P226 # ص: ما استفيد معناها بدون ذكرها. # هو {ما استفيد معناها} من غيرها {بدون ذكرها}. # بأن يكون ما قبلها دالا عليها بالوضع, وإنما أفادت مجرد التوكيد. # وتأنيث الضمير هنا وفيما بعد: باعتبار ما وقعت عليه (ما). # ش ### | AUTO [أقسام الحال المؤكدة] # وهي ثلاثة أقسام - كما يعلم من الحد السابق -: # 144 - مؤكدة لصاحبها: وهي ما استفيد معناها من صريح لفظ حبها. # كما مثلنا. # 145 - ومؤكدة لعاملها: وهي ما استفيد معناها من صريح لفظ عاملها. # كما مثلنا أيضا. # 146 - ومؤكدة لمضمون الجملة. كما مر. PageV01P227 # ص: حد المبينة: ما لم يستفد معناها بدون ذكرها. # وهي خمسة أقسام: # مقارنة, ومقدرة. # ش ### | AUTO [تعريف الحال المبينة] # {حد} الحال {المبينة}: # هو {مالم يستفد معناها} من غيرها {بدون ذكرها}. # بل هو متوقف على ذكرها, نحو: " فخرج منها خائفا ". # ش ### | AUTO [أقسام الحال المبينة] # {وهي} بحسب الزمان {خمسة أقسام}: # - حال {مقارنة} في الزمن لوجود عاملها. # - {و} حال {مقدرة} - أى مستقبلة - فوجودها متأخر عن وجود عاملها. PageV01P228 # ص: ومتداخلة, ومتعددة, وموطئة. # حد المقارنة: هي المبينة لهيئة صاحبها وقت وجود عاملها. # - {و} حال {متداخلة}: لدخول صاحبها فيما قبلها. # - {و} حال {متعددة} في اللفظ حقيقة أو حكما. # - {و} حال {موطئة} - بكسر الطاء -: أى مهيئة. # ولكل منها حد يميزها. # ش ### | AUTO [تعريف الحال المقارنة] # 148 - {حد} الحال {المقارنة: # هي المبينة لهيئة صاحبها وقت وجود عاملها}. # كراكبا, من: جاء زيد راكبا. # فقد بينت هذه الحال هيئة زيد وقت مجيئه, كأنه قال: / جاءني زيد 54 في ms57 حال ركوبه. # وربما كانت: # محكية - أى ماضية -: كجاء زيد أمس راكبا. # أو موطئة - وهى الجامدة الموصوفة بصفة هى الحال في الحقيقة -: PageV01P229 # ص: حد المقدرة: هى التى يكون حصول مضمونها متأخرا عن حصول مضمون عاملها. # نحو: جاء زيد رجلا محسنا. ومنه: " فتمثل لها بشرا سويا ". # ش ### | AUTO [تعريف الحال المقدرة] # 149 - {حد} الحال {المقدرة: # هى التى يكون حصول مضمونها متأخرا} في الخارج {عن حصول مضمون عاملها}. # كمررت برجل معه صقر صائدا به غدا. أى مقدرا الصيد به غدا # ومثله: مدحت الخليفة داعيا للوزير. # ومنه: " ادخلوها خالدين" إذ الخلود لا يكون مقارنا للدخول. # وكذا: " وتنحتون الجبال بيوتا", إذ الجبل لا يكون بيتا فى حال النحت. PageV01P230 # ص: وكل منهما قد تكون: متداخلة, أو متعددة. # حد المتداخلة: هى التى صاحبها في حال أخرى. # ش ### | AUTO [تذييل للمبحثين السابقين] # {وكل منهما} - أى من المقارنة والمقدرة - {قد تكون: متداخلة, أو} حالا ~~{متعددة}. # ش [تعريف الحال المتداخلة] # 150 - {حد} الحال {المتداخلة: هى التى} يكون {صاحبها في حال أخرى}. # نحو: " ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون" # فجملة (استمعوه) حال من مفعول (يأتيهم) , أو من فاعله. # وجملة (وهم يلعبون) حال من فاعل (استمعوه). # فالحالان متداخلان: # إذ جملة (استمعوه) حال من مفعول (يأتيهم) , أو من أعله لاختصاصه بصفته, ~~مع أنه سبق بالنفي. PageV01P231 # وقرئ (محدثا) بالنصب على الحال من المستتر فى (من ربهم) وهو ضمير الفاعل, ~~أو من الفاعل لما مر. # وأما (لاهية): # فإن جعل حالا من فاعل (يلعبون) فهو من التداخل أيضا, أو من فاعل ~~(استمعوه) فهو من التعدد. # ومما يحتمل التعدد والتداخل: نحو: جاء زيد راكبا ضاحكا. # فراكبا وضاحكا: # إن جعلا حالين من (زيد) فهما من قبيل التعدد وإن جعل (راكبا) حالا من ~~(زيد) و (ضاحكا) مالامن الضمير في (راكبا) فهما من قبيل التداخل. # وهذا واجب عند من منع تعدد الحال قياسا على الزمان والمكان لأنها في ~~المعنى ظرف. PageV01P232 # ص: حد المتعددة: وهى التى صاحبها صاحب حال أخرى. # ش ### | AUTO [تعريف الحال المتعددة] # 151 - {حد} الحال {المتعددة} - وتسمى: المترادفة -: # {وهى ms58 التى} يكون {صاحبها صاحب حال أخرى}. # نحو: جاء زيد راكبا مستويا. وكقوله: # على إذا ما زرت ليلى بخفية ... زيارة بيت الله رجلان حافيا # فرجلان, وحافيا: حالان من فاعل الزيارة المحذوف, أى زيارتى. # وجوز أن يكون (حافيا) حالا من الضمير المستكن في (رجلان) , فيكون من قبيل ~~المتداخلة. # وأما: لقيته مصعدا منحدرا. فقد جعله في (المغنى) من المتعددة, لكن مع ~~اختلاف الصاحب. وأوجب كون الأولى من المفعول PageV01P233 # والثانية من الفاعل تقليلا للفصل. # ويظهر - كما قيل - أن تعدد الحال مع تعدد صاحبها, ليس فى الحقيقة من باب ~~تعدد الحال, لأن كل حال راجع إلى صاحبه. وكلامه في (الأوضح) في باب المبتدأ ~~يشهد لهذا. # وبتقدير العدد: فما جعله واجبا, جعله الرضى حائزا على ضعف. # وبينهما بون بعيد. # ولا يجوز في المثال كون الثانية مقيدة للأولى, لتنافيهما. # فالتداخل مستحيل. # واعلم: أن تعدد الحال مع اتحاد صاحبها, قال به الأخفش وابن جنى, وتبعهما ~~ابن مالك قياسا على الخبر والنعت. # وذهب الفارسي: إلى المنع - وتبعه ابن عصفور وجماعة - قياسا على الظرف. PageV01P234 # ص: حد الموطئة: الجامدة الموصوفة بمشتق هى الحال فى الحقيقة. # ش ### | AUTO [تعريف الحال الموطئة] # 152 - {حد} الحال {الموطئة} - بكسر الطاء -: # هى {الجامدة الموصوفة بمشتق} أو شبهه, تكون {هى الحال في الحقيقة}. # نحو: " فتمثل لها بشرا سويا ". # فبشرا: حل من فاعل (تمثل) , وهو الملك, وسويا: نعت (بشرا). # وهو المسوغ لوقوع الحال جامدة. # ومثله: " قرآنا عربيا". # ولا فرق في الصفة بين أن تكون مشتقة - كما مثلنا - أو شبهها نحو "فيها ~~يفرق كل أمر حكيم. أمرا من عندنا". # فأمرا: حال من (أمر حكيم) و (من عندنا) نعت له, وهو PageV01P235 # المسوغ لوقوع الحال جامدة. قاله أبو حيان. # وسميت هذه الحال موطئة, لأنها ذكرت توطئة للنعت بالمشتق. # هذا ما صرح به فى (المغنى) , فإنه قال فيه: وإنما ذكر (بشرا) توطئة لذكر ~~(سويا). انتهى. # وفي كلام بعضهم ما يقتضى أن الموطئة هى صفة الحال, لا الحال الموصوفة ~~والموطئة - لغة -: المهيئة. PageV01P236 # . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . PageV01P237 # ص: التمييز: اسم نكرة فضلة, يرفع إبهام اسم, أو إجمال نسبة. # ش ### | AUTO [تعريف ms59 التمييز] # 153 - حد {التمييز} - أى المميز. بكسر الياء -: # هو {اسم} - ولو وصفا - {نكرة, لإضلة, يرفع: # - إبهام اسم} مجمل / الحقيقة: # كعشرين رجلا, وكم عبدا ملكت وكرطل زيتا, وشبر أرضا, وقفيز. برا, و {مثقال ~~ذرة خيرا", ونحى سمنا, ومثلها زيدا, وموضع راحة سحابا, وخاتم حديدا. # - {أو} يرفع {إجمال نسبة}. # ك اشتعل الرأس شيبا", و "فجرنا الأرض عيونا", PageV01P238 # و "أنا أكثر منك مالا", وامتلأ الإناء ماء, ولله دره فارسا. وخرج ~~بالنكرة: المعرفة. كزيد حسن وجهه, وما ورد في كلامهم مما ظاهره التعريف حكم ~~بتنكيره معنى. # وبالفضلة: العمدة. كزيد قائم. # وبما بعدها: الحال, والنعت. فالأول مبين للهيئة لا رافع, والثانى مخصص أو ~~مقيد ورفع الإبهام إنما حصل ضمنا. كما مر. PageV01P239 # ص: المستثنى: المخرج تحقيقا أو تقديرا, بإلا أو إحدى أخواتها من مذكور ### | AUTO [تعريف المستثنى] # 154 - حد {المستثنى}: # هو {المخرج} - مما سيأتى -: # {تحقيقا} , وهو المتصل. # {أو تقديرا} , وهو المنقطع. # {بإلا} - وهى الأصل - {أو إحدى أخواتها} , من: غير, وسوى - بلغاتها - ~~وخلا, وعدا, وحاشا - بلغاتها أيضا - وليس, ولا يكون. # ثم المخرج ب حدها, إما: # {من مذكور} في اللفظ متقدهم, وهو (التام). كجاء القوم إلا زيدا, أو إلا ~~حمارا. PageV01P240 # ص: أو متروك بشرط الفائدة. # {أو} من {متروك} - أى محذوف - وهو (المفرغ) , نحو: ما ضربت إلا زيدا, أو ~~إلا حمارا. # أى أحدا - فالأقسام أربعة - ويجرى - حينئذ - على حسب ما يقتضيه العامل. # ولا يكون إلا بعد نفى أو شبهه - عند الجمهور - لئلا يلزم الكذب. # وجواز ابن الحاجب: وقوعه بعد الإيجاب بشرط: حصول الفائدة, وكونه فضلة ~~نحو: قرأت إلا يوم الجمعة. # ف (المخرج: شامل لجميع المخصصات. # وب (إلا): خرج ما عدا المحدود منها. # وقولهم: {بشرط الفائدة}: لبيان أن لنكرة لا يستثنى منها فى الموجب ما لم تفد. # فنحو: جاء قوم إلا رجلا, أو رجال إلا زيدا - غير جائز لعدم الفائدة. PageV01P241 # ص: وهو قسمان: # متصل, ومنقطع. # حد المتصل: ما يكون المستثنى بعض المستثنى منه. # بخلاف: قام رجال كانوا في دارك إلا رجلا, لوجودها - وأن المعرف بأل ~~الجنسية كذلك ما لم يخصص, فنحو: قام القوم ms60 إلا رجلا - غير جائز. بخلاف: إلا ~~رجلا منهم. # والاستثناء حقيقة في المتصل مجاز في المنقطع. # ش ### | AUTO [أقسام المستثنى باعتبار الاتصال والانقطاع] # {وهو قسمان}: # - قسم {متصل} داخل في حكم دلالة المنطوق. # - 57 - {و} قسم {منقطع} داخل في حكم دلالة المفهوم. / # ش ### | AUTO [تعريف المستثنى المتصل] # 155 - {حد} المستثنى {المتصل}: # هو {ما يكون المستثنى} المخرج تحقيقا مما قبله {بعض المستثنى منه} PageV01P242 # ص: حد المنقطع: هو ما لا يكون المستثنى بعض المستثنى منه فلا يكون إلا من ~~جنسه. سواء كان مخرجا من منعدد: # - حسا: كقام القوم إلا زيدا. # - أو حكما: كضربت زيدا إلا يده. فإن أجزاء (زيد) يصح افتراقها حكما ~~بالنسبة إلى بعض الأفعال وإن كان (زيد) مفردا متصل لأجزاء حسا. # ومن المتصل حسا: " فسجد الملائكة كلهم أجمعون. # إلا إبليس" # إن قلنا: إن إبليس من الملائكة. # ش ### | AUTO [تعريف المستثنى المنقطع] # 156 - {حد} المستثنى {المنقطع: # هو ما لا يكون المستثنى} المخرج تقديرا مما قبله {بعض لستثنى منه} # سواء كان من غير جنس ما قبله - وهو ظاهر - أم من جنسه: # جاء القوم إلا زيدا, مشيرا ب (القوم) إلى جماعة ليس زيد منهم. # فقد استبان لك: PageV01P243 # أن كل استثناء من غير الجنس منقطع. # ومن الجنس يحتمل الانقطاع والاتصال. # فتعريف بعضهم المنقطع: يكون المستثنى من غير [جنس] المستنى منه - جرى على ~~الغالب. PageV01P244 # ص: التابع: اللفظ المشارك لما قبله في إعرابه وعامله مطلقا وليس خبرا. ### | AUTO [تعريف التابع] # 157 - حد {التابع}: # هو {اللفظ المشارك لما قبله} - وهو المتبوع -: # - {في إعرابه} - ولو محلا - من: رفع, ونصب, وجر, وجزم. # - {و} فى {عامله. مطلقا. وليس} ذلك اللفظ المشارك {خبرا} لما قبله. # فاللفظ: حنس. # والمشارك لما قبله في ذلك: مخرج ما ليس كذلك. كجاء زيد راكبا, واشتريت ~~رطلا عسلا. # ومطلقا: مخرج للمفعول الثانى, والحال, والتمييز. # في نحو: أعطيت زيدا درهما, ولقيت بكرا راكبا, و "فجرنا الأرض عيونا". # فإن المشاركة وإن كانت ثابتة في هذه الصور كلها, لكنها تزول عند تغيير ~~العامل, نحو: أعطى زيد درهما, ومررت ببكر راكبا, وفجرت الأرض عيونا. PageV01P245 # وبما بعده: مخرج للثانى من نحو: الرمان ms61 حلو حامض. فإنه وإن شارك ما قبله ~~في ذلك ليس تابعا, بل خيرا. # وشمل: الحد: نحو: يا زيد الفاضل, ويا سعيد كرز, ويا تميم أجمعون. # إذ المشاركة فيما يشبه الإعراب كالمشاركة في الإعراب, على أن 58 البناء ~~في هذا عارض./ # واعترض على الحد: بأنه غير جامع. لخروج: # التوكيد اللفظي, في مثل: نعم نعم زيد, وجاء جاء زيد. # وعطف النسق, في مثل: جاء زيد وذهب بكر. # والبدل, في مثل: " واتقوا الذي أمدكم بما تعملون - أمدكم بأنعام وبنين". الآية. # فإن كلا من هذه الصور لا يصدق عليه الحد, ضرورة أنه ليس مشاركا له في ~~إعرابه إذ لا إعراب له لفظا ولا محلا, مع أن هذه الصور من أقسام التابع. PageV01P246 # ص: وهو خمسة أقسام: # نعت, وعطف بيان, وتوكيد, وبدل, ونسق. # وأفهم الحد: أن العامل في التابع هو العامل في لمتبوع. وهو رأى ابن مالك ~~وابن الحاجب. # وخص الجمهور ذلك بغير البدل. وقالوا: إن العامل فيه محذوف من جنس الأول. ~~وجزم في (شرح الشذور). # ش ### | AUTO [أقسام التابع] # {وهو خمسة أقسام} بالاستقراء: # - {نعت} , ويرادفه: الوصف, والصفة. # - {وعطف بيان} لما قبله. # - {وتوكيد}: لفظى' أو معنوى. # - {وبدل}. # - {و} عطف {نسق}. # وبعضهم أطلق (العطف) وجعله شاملا للبيان, وبعضهم فصل في التأكيد. PageV01P247 # فعلى الأول: تكون الأقسام أربعة. وعلى الثانى: ستة. # وإذا اجتمعت رتبت هكذا, فيقال: # جاء أخوك الكريم محمد نفسه رجل صالح ورجل آخر. # وترتيبها على خلاف هذا - قال أبو حيان -: خلاف الصواب. # ولكل منها حد يميزه: PageV01P248 # ص: النعت: التابع المشتق أو المؤول به, المباين للفظ متبوعه. # ش ### | AUTO [تعريف النعت] # 158 - حد {النعت}: # هو {التابع} لما قبله: # - {المشتق} من المصدر - أى الدال على حدث وصاحبه -: # كاسمى الفاعل والمفعول, والصفة المشبهة, واسم التفضيل. # كجاء زيد الفاضل, أو المفضول, أو الحسن, أو الأفضل. # - {أو المؤول به} - وهو ما أشبهه في المعنى -: كأسماء الإشارة غير ~~المكانية, وذى بمعنى صاحب, والمنسوب. # كجاءنى زيد هذا, أي الحاضر. أو: رجل ذو مال, أى صاحبه أو: دمشقى, أى ~~منسوب إلى (دمشق). # {المباين للفظ متبوعه}. كامر. # فالتابع: جنس. # والمشتق ms62 أو المؤول به: مخرج لبقية التوابع ما عدا التوكيد اللفظى المشتق: ~~كجاءنى القائم القائم. فإنه مخرج بالقيد الأخير. # واشتراط الاشتقاق في النعت: هو مذهب الجمهور. PageV01P249 # ص: وهو ثلاثة أقسام: حقيقي, ومجازي, وسببي. # حد الحقيقي: هو الجاري على ما قبله, مع رفعه لضميره. # وأما ابن الحاجب: فلم ير ذلك شرطا. فلم يرتكب التأويل في غير المشتق لأنه ~~عدول عن الأصل من غير ضرورة تدعو إليه. # ش ### | AUTO [أقسام النعت] # {وهو ثلاثة أقسام}: # قسم {حقيقى, و} قسم {مجازى, و} قسم {سببى}. # ش ### | AUTO [تعريف النعت الحقيقى] # 159 - {حد} النعت {الحقيقى}: # {هو الجارى على ما قبله} - وهو متبوعه -: بأن كان معناه له. # ولابد {مع} ذلك من {رفعه لضميره} - أى ما قبله - فى الأحوال الثلاثة: # كجاء زيد العاقل, أو رجل عاقل. # ورأيت زيدا العاقل, أو رجلا عاقلا. PageV01P250 # ص: حد المجازي: هو الجارى على ما بعده, مع رفعه لضمير ما قبله. # ومررت بزيد العاقل, أو برجل عاقل. # فالعاقل, وعاقل - كل منهما نعت حقيقى لجريانه على متبوعه, رافع لضميره ~~المستتر فيه. # وحينئذ يلزم أن يتبع منعوته في أربعة من عشرة: # واحد من أوجه الإعراب, وواحد من الإفراد وفرعيه, وواحد من لتذكير وفرعه, ~~وواحد من التنكير وفرعه. ما لم يمنع مانع. # ش ### | AUTO [تعريف النعت المجازى] # 160 - {حد} النعت {المجازى}: # {هو الجارى على ما بعده}: بأن كان معناه له. # ولابد {مع} ذلك من {رفعه لضمير ما قبله} - وهو متبوعه PageV01P251 # ص: حد السبي: هو الجاري على ما بعده مع رفعه, حال كون ما بعده متلبسا ~~بضمير ما قبله. # - في الأحوال الثلاثة أيضا. # كمررت برجل حسن الوجه. بنصب (الوجه). # فالحسن نعت مجازى لجريانه على منصوبه, رافع لضمير متبوعه. # وهذا حكمه حكم ما قبله في تبعيته لمنعوته في أربعة من عشرة أيضا. # وغالب النحاة يطلق على هذا: نعتا سببيا. # وعلى هذا: فهو مستثنى من [إطلاق] قولهم: إن السببى يتبع منعوته في اثنين ~~من خمسة. # ش ### | AUTO [تعريف النعت السببى] # 161 - {حد} النعت {السببى} # {هو الجارى على ما بعده} أيضا. # {مع رفعه} - أى رفع ما بعده. فالمصدر مضاف ms63 لمفعوله 0 {حال كون ما بعده ~~متلبسا} - أى مشتملا - {بضمير ما قبله} - وهو متبوعه - في الأحوال الثلاثة ~~أيضا. PageV01P252 # كجاء زيد العاقل أبوه, أو رجل عاقل أبوه. # أو جاءت هند العاقل أبوها, أو امرأة عاقل أبوها. # أو جاء الزيدان - أو الهندان - العاقل أبوهما. # أو الزيدون العاقل أبوهم, أو رجال عاقل أبوهم. # أو جاءت الهندات العاقل أبوهن. PageV01P253 # ص: عطف البيان: تابع موضح أو مخصص, جامد غير مؤول. # ش ### | AUTO [تعريف عطف البيان] # 162 - حد {عطف البيان} - أى المعطوف للبيان -: # هو {تابع} لما قبله: # - {موضح} له إن كان معرفة. بأن يرفع الاشتراك الحاصل فيه, ك: أقسم بالله ~~أو حفص عمر. # 60 - {أو مخصص} له/ إن كان نكرة. بأن يقلل الاشتراك الحاصل فيه: كهذا ~~خاتم حديد. # {جامد غير مؤول} بمشتق. كما مثلنا. # فالتابع: جنس. # وموضح أو مخصص: مخرج بقية التوابع. ما عدا النعت, فإنه مخرج بالقيد ~~الأخير. # وعطف البيان - كالنعت الحقيقى -: يوافق متبوعه في أربعة من العشرة ~~المتقدمة. PageV01P254 # ويجوز إعرابه بدل كل من كل - من غير عكس - لما فيه من البيان. # إلا إن امتنع الاستغناء عنه, أو إحلاله محل الأول. # فيتعين كونه عطف بيان. بناء على أن البدل لابد أن يصلح للإحلال محل الأول. # وفيه نظر ذكرته في (شرح القطر). PageV01P255 # ص: التوكيد: تابع يقصد به كون المتبوع على ظاهره. # ش ### | AUTO [تعريف التوكيد] # 163 - حد {التوكيد} - أى المؤكد, بكسر الكاف -: # {تابع} لما قبله {يقصد به كون المتبوع} باقيا {على ظاهره}. # بيان ذلك: # أن نحو: جاء القوم كلهم أو جمعيهم - ظاهر في نسبة المجئ وإسناده إلى جميع ~~القوم, مع احتمال نسبته إلى البعض بارتكاب مجاز - كما سيجئ - فقصد بالتوكيد ~~إبقاء المتبوع على ظاهره, مع إفادة PageV01P256 # ص: وهو قسمان: معنوى, ولفظى. # حد المعنوى: التباع المقرر أمر المتبوع في النسبة, # رفع توهم إرادة غيره. # وهذا الحد ذكره ابن مالك في (شرح كافيته). # ش ### | AUTO [أقسام التوكيد] # {وهو} - أى التوكيد - {قسمان}: # قسم {معنوى, و} قسم {لفظى}. # ش ### | AUTO [تعريف التوكيد المعنوى] # 164 - {حد} التوكيد {المعنوى}: # هو {التابع} لما قبله, {المقرر أمر المتبوع} - أى متبوعه: - {في النسبة}: ~~بأن ms64 يرفع توهم الإسناد إلى غير المتبوع. # كجاء زيد نفسه, أو جاءت هند نفسها - أو جاء الزيدان أو الهندان {أنفسهما] ~~أ [و] نفساهما - أو الزيدون أنفسهم, أو جاءت الهندات أنفسهن # فلو اقتصر على ذكر المتبوع - وهو المؤكد, بفتح الكاف - لاحتمل أن الجائى ~~خبره أو غير ذلك, بارتكاب مجاز. فيذكر (النفس) ارتفع PageV01P257 # ص: أو الشمول. # حد اللفظي: إعادة اللفظ الأول # ذلك الاحتمال. # والعين كالنفس. والجميع بينهما لفظا جائز بشرط تقدم (النفس). # - {أو} فى {الشمول}: بأن يرفع توهم إرادة الخصوص فيما ظاهره العموم. # كجاء القوم كلهم, أو جميعهم, أو عامتهم. # فلو اقتصر على ذكر المتبوع - وهو المؤكد, بفتح الكاف - لاحتمل أن الجائي ~~بعض القوم لا كلهم, بارتكاب مجاز. فيذكر (كل) - مثلا - ارتفع ذلك الاحتمال. # 61 ... لكن لابد أن يكون المؤكد / بهذه: ذا أجزاء يصح وقوع بعضها موقعه ~~ولو بالنظر إلى العامل: كاشتريت العبد كله أو جميعه أو عامته. ليمكن توهم ~~إرادة البعض بالكل. فيرفع بالتوكيد. # ش ### | AUTO [تعريف التوكيد اللفظى] # 165 - {حد} التوكيد {اللفظى}: # هو {إعادة اللفظ الأول}: # - بعينه: PageV01P258 # ص: أو موافقه. # كقولك: أنت بالخير حقيق حقيق. # وقوله: أتاك أتاك اللاحقون احبسى احبسى # وقوله: لا لا أبوح بحب بثنة إنها: # لكن يشترط الحرف غير الجوابى: أن لا يعاد إلا مع ما اتصل به: كعجبت منك ~~منك. وما ورد بخلاف ذلك, شاذ. # - {أو} إعادة {موافقه}: # كقوله: أنت بالخير حقيق قمن # ومنه نحو: " فجاجا. سبلا". لأن معنى (الفجاج, والسبل) # واحد, وهو: الطرق. # والتعبير ب (الموافق) - كما في التسهيل - أولى من تعبير PageV01P259 # (الشذور) ب (المرادف) , لشموله لنحو: زيد عطشان نطشان, وحسن بسن. # فإن كلا: (نطشان) , ويسن - كما لا يخفى - توكيد لفظى, ومع ذلك ليس مرادفا ~~لما قبله - على الأصح - بدليل: أنه لا يفرد. # وكل من المترادفين يصح إفراده. كما هو مقرر فى الإصول. # وقد استفيد من الحد: اشتراط اتفاق [معنى] المؤكد والتوكيد اللفظى. # ومن هنا نشأ إشكال أورده بعض الفضلاء, وأجاب عنه الإمام السكى. فعليك ~~بالمطولات إن أردت ذلك. # وليس من التوكيد قول المؤذن: الله أكبر, الله أكبر. # بخلاف ms65 قوله: قد قامت الصلاة, قد قامت الصلاة. PageV01P260 # ص: البدل: تابع مقصود بالحكم بلا واسطة. # ش ### | AUTO [تعريف البدل] # 166 - حد {البدل}: # هو {تابع} لما قبله, {مقصود} - أى مستقل - قصدا # {بالحكم} المنسوب إلى ما قبله {بلا واسطة} يكون بها مستقلا قصدا بالحكم]. # فخرج ب (مقصود بالحكم): بقية التوابع. ما عدا المعطوف ببل والإثبات. # فإن ***, والتوكيد, وعطف البيان, والمعطوف بلا, وببل بعد النفي, ويلكن - ~~غير مقصود بالحكم - وإنما المقصود بالحكم هو متبوع. # وأما المعطوف ببقية حروف العطف, فغير مستقل بالحكم, بل هو ما قبله ~~مقصودان به. # وبلا واسطة: والمعطوف ببل بعد الإثبات. فإنه وإن كان مستقلا *** بالحكم, ~~لكن بواسطة. PageV01P261 # ص: وهو أربعة أقسام: # بدل كل, وبعض, واشتمال, ومباين. # بدل كل: # ش ### | AUTO [أقسام البدل] # {وهو أربعة أقسام]- أى أنواع - بالاستقراء: # - {بدل كل} من كل - ويعبر عنه ب: بدل / الشئ من الشئ -: # كجاء زيد أخوك. # - {و} بدل {بعضهم} من كل: نحو: عموا وصموا كثير منهم. # - وإدخال (أل) على (كل, وبعض) منعه الجمهور - # - {و} بدل {اشتمال} مما قبله: كأعجبنى زيد علمه. # - {و} بدل {مباين} للأول: نحو: عندك رجل حمار. # ش ### | AUTO [تعريف بدل كل من كل] # 167 - حد {بدل كل} من كل: PageV01P262 # ص: ما كان مدلوله عين مدلول الأول بحسب الماصدق. # ويسمى: البدل المطابق. # هو {ما كان مدلوله عين مدلول الأول} - وهو المبدل منه - {بحسب الماصدق}. # كجاء زيد أخوك. فأخوك بدل كل من (زيد). وهما متحدان ذاتا لا مفهوم, إذ ~~مفهومهما مختلف. # {ويسمى} - عند ابن مالك -: {البدل المطابق}. لوقوعه في اسم الله - تعالى ~~- نحو: " إلى صراط العزيز الحميد. الله". # في قراءة الجر. # ف (الله) بدل من (العزيز) بدل مطابق ولا يقال فيه: بدل كل من كل. إذ (كل) ~~إنما يقال فيما ينقسم ويتجرأ, تعالى الله عن ذلك. فالتعبير بالمطابقة أولى ~~من تعبيرهم, لإطرادها وصدقها على ما لا يصدق عليه تعبيرهم. كمامر. # وقد يتحد البدل والمبدل منه لفظا إذا كان مع الثاني زيادة بيان: PageV01P263 # ص: بدل بعض: ما كان مدلوله جزءا من الأول بحسب الماصدق. # نحو: "وترى كل أمة جاثية ms66 كل أمة تدعى". وفي قراءة يعقوب. # ولا يحتاج في هذا البدل لضمير يربطه بالمبدل منه, لكونه عين المبدل منه. # ش ### | AUTO [تعريف بدل بعض من كل] # 168 - حد {بدل بعض} من كل: # {هو ما كان مدلوله جزءا من} مدلول {الأول} - أى المبدل منه - {بحسب ~~الماصدق} أيضا. # سواء كان ذلك الجزء قليلا, أم مساويا, أم كثيرا. # كأكلت الرغيف ثلثه أو نصفه أو ثلثيه. # إذ (بعض) يقع على: أقل الشئ, وعلى نصفه, وعلى أكثره. PageV01P264 # ص: بدل الاشتمال: ما كان بينه وبين الأول ملابسة بغير الكلية والجزئية. # ومذهب الكسائى وهشام: أنه لا يقع إلا على ما دون النصف. # و[لهذا] منعا أن يقال: بعض الرجلين زيد. أى أحدهما. # واتصال هذا البدل بضمير يربطه بالمبدل منه - ولو تقديرا - واجب عند ~~الجمهور. # واشترطت المغاربة فيه: صحة الاستغناء عنه بالمبدل منه, فلا يجوز عندهم: ~~قطع زيد أنفه. # ش ### | AUTO [تعريف بدل الاشتمال] # 169 - حد {بدل الاشتمال}: # هو {ما كان بينه وبين الأول} - أى المبدل منه {ملابسة} إجمالا, تكون ~~{بغير الكلية والجزئية}. # إما: PageV01P265 # 63 - بأن / يدل على معنى فى متبوعه: كأعجبنى زيد علمه, والدار خشبها. # - أو يستلزم معنى فيه: كأعجبنى زيد ثوبه, وقتل زيد غلامه. # ومنه: " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه", لأن القتال فيه يستلزم معنى ~~فيه, وهو ترك تعظيمه. # وحكمه حكم بدل بعض: في اتصاله بالضمير مطلقا .. # ولابد فيه: من إمكان فهم معناه عند حذفه, وحسن الكلام بتقدير حذفه. # ولهذا جعل نحو: أعجبنى زيد أخوه - بدل إضراب, إذ لا يمكن فهم المعنى عند حذفه. # وامتنع ورود نحو: أسرجت زيدا فرسه - لأنه وإن فهم معناه عند الحذف لا ~~يحسن استعماله, بل لا يستعمل. PageV01P266 # ص: البدل المباين: مالا ملابسة بينه وبين الأول بوجه ما. # بدل إضراب, # وبتقدير ورود مثله, يحمل على الغلط. # ش ### | AUTO [تعريف البدل المباين] # 170 - حد {البدل المباين}: # هو {ما لا ملابسة بينه وبين الأول} - أى المبدل منه - {بوجه ما}. # بل يباينه لفظا ومعنى. ولهذا شبه بالمعطوف ببل. # ش ### | AUTO [أقسام البدل المباين] # {وهو ثلاثة أقسام} - أى أنواع -: # - {بدل إضراب} - أى إضراب ms67 انتقال -: كقوله عليه الصلاة والسلام-: ما كتب ~~الله له نصفها تلتها. # ومن النحاة من نفاه, وادعى أن ما استدلوا به على ثبوته - PageV01P267 # ص: والغلط, ونسيان. # بدل الإضراب: ما يقصد ذكر تبوعه, كما يقصد ذكره. # محمول على إضمار (بل). # - {و} بدل {الغلط}: كرأيت زيدا الفرس. # ومنهم: من خصه بالشعر. قال: لوجوده فيه دون النثر. # ومنهم: من عكس. قال: لأن الشعر - غالبا - إنما يقع عن ترو وفكر. # ومنهم: من نفاه مطلقا - وادعى أنه تطلبه فلم يجده , وأنه طالب به من لقيه ~~فلم يعرفه. # ومذهب سيبويه والأكثرين: جوازه نثرا ونظما. # {و} بدل {نسيان}: كجاءنى زيد بكر. # ش [تصريف بدل الإضراب] # 171 - حد {بدل الإضراب}: # هو {ما يقصد ذكر متبوعه} قصدا صحيحا, {كما يقصد ذكره} , PageV01P268 # ص: ويسمى بدل البداء. # بدل الغلط # [ولا تناسب بينهما] , لا بكلية ولا جزئية, ولا ملابسة [أصلا. كما علم من ~~حد المقسم]. # كمررت برجل امرأة. أخبر أولا أنه مر برجل, ثم أضرب عنه إلى الإخبار بأنه ~~مر بامرأة. # وجعل منه ابن مالك وغيره: قوله - عليه الصلاة والسلام -: إن الرجل ليصلى ~~الصلاة ما كتب له نصفها ثلثها ربعها. إلى عشرها. # فثلثها وما بعده بدل إضراب انتقال - لا إضراب إبطال - من (نصفها). # {و} لهذا {يسمى: بدل البداء}. / لأن المتكلم بخبر بشئ 64 ثم يبدو له أن ~~يخبر بآخر من غير إبطال للأول. # وبالقيد الأخير المعلوم من المقسم - أى *** التناسب - # خرج: بدل كل, وبعض, واشتمال # ش ### | AUTO [تعريف بدل الغلط] # 172 - حد {بدل الغلط}: PageV01P269 # ص: ما ذكر فيه الأول من غير قصد, بل سيق إليه اللسان. # أى فهو بدل عما ذكر غلطا. # بدل النسيان: ما يقصد ذكر متبوعه أيضا, ثم يتبين فساد قصده. # هو {ما ذكر فيه الأول} - أى المبدل منه - {من غير قصد, بل سيق إليه ~~اللسان} # وبهذا فارق بدل النسيان وإن كان مثله في اللفظ: كعندى رجل حمار. # أردت [أن تخبر بأن عندك حمارا, ولكن لسانك إلى (رجل). # {أى فهو بدل عما ذكر غلطا}: أى عند اللفظ الذى هو لغط. # لا أن البدل نفسه هو ms68 الغلط. كما قد يتوهم. # ش ### | AUTO [تعريف بدل النسيان] # 173 - حد {بدل النسيان}: # هو {ما يقصد ذكر متبوعه أيضا, ثم يتبين} بعد ذلك {فساد قصده}: # كجاءنى زيد بكر قصدت أن تخبر أولا بمجئ زيد, فلما ذكرته تبين لك فساد ~~قصدك وأن الصواب الإخبار بمجيء بكر. PageV01P270 # ومعنى كونه بدل نسيان: أنه بدل عن شئ ذكر نسيانا. # وهذا المثال يصلح مثالا للثلاثة. كما يصلح نحو: تصدقت بدرهم دينار. PageV01P271 # ص: عطف النسق: تابع بتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف. # ش ### | AUTO [تعريف عطف النسق] # 174 - حد {عطف النسق} - أى معطوف النسق -: # هو {تابع} لما قبله. {يتوسط بينه وبين متبوعه} في اللفظ {أحد حروف ~~العطف}. # والمراد بالتوسط: التوسط في الإتباع. # فتبعية الثانى للأول في عطف النسق بواسطة الحرف, فهو متبع. # فلا يرد التأكيد والنعت المقرونان بحرف العطف, لأن التبعية صلة فيهما وإن ~~لم يوجد حرف. # ولهذا قال بعضهم. إطلاق العطف في هاتين الصورتين مجازى. # وحروف العطف تسعة. # بإسقاط (إما) - على المختار - بناء على أنها غير عاطفة, لمجامعتها الواو ~~العاطفة لزوما, والعاطف لا يدخل على مثله. PageV01P272 # فمنها الواو: وهى موضوعة للقدر المشترك بين المعية والترتيب وعكسه. وهو ~~لمطلق الجمع حذرا من الاشتراك والمجاز. # فقولك: جاء زيد وعمرو - محتمل للمعانى الثلاثة. # - ومنها الفاء: وهى للترتيب والتعقيب وهو فى كل شئ بحسبه. # كجاء زيد فعمرو, ودخلت البصرة فالكوفة, وتزوج بكر فولد له. # - و [منها] ثم: [وهى] للترتيب والتراخى. كجاء زيد / 65 ثم عمرو. # - و [منها] أو: [وهى] لأحد الشيئين أو الأشياء, مفيدة: # بعد الطلب: إما: # التخيير - والجمع معه ممتنع -, أو الإباحة. وهو معها جائز. # وبعد الخبر, إما: # الشك, أو الإبهام, أو التقسيم. # - و [منها] أم المتصلة: وهى المسبوقة إما: # بهمزة التسوية, أو بهمزة يطلب بها وبأم التعيين. PageV01P273 # - ومنها (لا): وهى لنفى الحكم عن تاليها وقصره على متلوها. # ولهذا لا يعطف إلا بعد الإيجاب. # - ومنها (بل): وهى: # بعد النفى أو النهى: لتقرير حكم متلوها وإثبات نقيضه لتاليها. # وبعد الإيجاب: لصرف الحكم إلى ما بعدها. # - وحكم (لكن) كبل واقعة بعد نفى أو نهى ms69, إذ لا يعطف بها إلا بعد أحدهما. # فإن وقع بعدها حملة, أو وقعت بعد إثبات, أو تلت واوا - فهى حرف ابتداء ~~للاستدراك. # - ومنها (حتى): وهى للغاية والتدريج. # وشرط المعطوف بها: # كونه بعضا من المعطوف عليه ولو تأويلا, وكونه اسما ظاهرا. # قال ابن هشام: وكونه شريكا في العامل. فلا يجوز: صمت الأيام حتى يوم ~~الفطر. بالنصب. PageV01P274 # ص: الشرط: تعليق حصول مضمون جملة بحصول مضمون أخرى. # ش ### | AUTO [تعريف الشرط] # 175 - حد {الشرط} # هو {تعليق حصول مضمون جملة} - هى جملة جواب الشرط - {بحصول مضمون} جملة ~~{أخرى} - هي جملة الشرط - كإن جاء زيد أكرمته, ولو جاء الشيخ لتمثلت بين يديه. # وللشرط أدوات: # منها ما هو حرف باتفاق وهو مامر. # وما هو حرف - على الأصح - وهو: (اذما). # وما هو اسم باتفاق, وهو: (من, وما, وأى, وأين, وأنى, وحيثما, ومتى) # وما هو اسم - على الأصح - وهو: (مهما). # ثم هذه الأدوات - ما عدا: لو - تجزم فعلين: يسمى الأول: شرط, والثانى ~~جوابا وجزاء. # فإن كان متفقين: كمضارعين - فالجزم للفظهما. أو: ماضيين فالجزم لمحلهما. PageV01P275 # وإن كانا مختلفين: فلكل منهما حكمه. PageV01P276 # ص: الجر: الكسرة التي يحدثها العامل في آخر الاسم, سواء كان العامل حرفا ~~أو مضافا. # ش ### | AUTO [تعريف الجر] # 176 - حد {الجر} - ويعبر عنه الكوفي: بالخفض -: # هو {الكسرة التي يحدثها العامل} بدخوله {في آخر الاسم} المعرب. # {سواء كان} ذلك {العامل} المحدث لها: # - {حرفا} ولو مقدرا. نحو: بزيد, وكم درهم اشتريت. # - {أو} كان اسما {مضافا} لما عمل فيه: كغلام زيد. # إذا الأصح - كما في الأوضح وغيره -: أن العامل في المضاف إليه: # هو المضاف - لاتصال الضمير المضاف إليه به, وهو لا يتصل إلا بعامله, لا ~~الإضافة نفسها, ولا الحرف المقدر. كما جنح / إلى PageV01P277 # ذلك بعضهم. # وأما المجرور من التوابع: كمررت بغلام زيد - أو بزيد - الفاضل. # فيرجع إلى المجرور بالحرف, أو المضاف. # إذ الأصح - كما في (شرح الشذور, واللمحة): أن العامل في التابع هو العامل ~~في المتبوع. إلا في البدل فعامله مقدر من لفظ الأول, فهو على نية تكرار ~~العامل. # وما فى أول (الأوضح) محمول ms70 على سبيل التجوز. كما قيل. PageV01P278 # ص: الإضافة: إسناد اسم إلى غيره بتنزيله من الأول: منزلة التنوين, أو ما ~~يقوم مقامه. # ش ### | AUTO [تعريف الإضافة] # 182 - حد {الإضافة} - وهى لغة: الإسناد والإلصاق -: # {اسناد اسم} جامد أو مشتق {إلى} اسم {غيره} ولو مؤولا {بتنزيله} - أى ~~الغير - {من} الاسم {الأول: منزلة التنوين} فيه, {أو} منزلة {ما} - أى شئ - ~~{يقوم مقامه} أى التنوين فيه. # ولهذا وجب تجريد الأول منه: # تنوين ظاهر, أو مقدر: كدراهم زيد. # أصله: دراهم. بغير تنوين لأنه غير منصرف. فلما أردت الإضافة نوبت صرفه ~~وقدرت فيه التنوين ثم حذفته حين أضيف. # - ومن نون تلى [علامة] الإعراب: وهى نون المثنى, والمجموع على حده, وما ~~التحق بهما. لقيامهما في ذلك مقام تنوين المفرد. # وأما: لا يزالون ضاربين القباب PageV01P279 # فمؤول. # فلو كان الإعراب تاليا لها وجب إثباتها: كنون المفرد, وجمع التكسير. نحو: ~~شيطان الإنس شر من شياطين الجن. # - ومن أل, لئلا يلزم تحصيل الحاصل. وأنه محال إلا فيما استثنى. # وقد تحذف للإضافة تاء التأنيث عند أمن اللبس في كلمات سمعت. # وفائدة الإضافة: التعريف, أو التخصيص, أو التخفيف, أو رفع القبح. # وتصح بأدنى ملابسة. # والأصح: أن الأول هو المضاف والثاني هو المضاف إليه. # وأن العامل في الثاني الجر هو الأول, لما مر. PageV01P280 # ص: التنوين: نون تثبت لفظا, لا خطا. # ش ### | AUTO [تعريف التنوين] # 178 - حد {التنوين} # - وهو في الأصل: مصدر (نونته): [أى] أدخلته نونا. # فسمى [ما] به ينون الشئ - أعنى النون - # [تنوينا. إشعارا بحدوثه وعروضه لما في المصدر من معنى الحدث. # ولهذا سمى سيبويه المصدر حدثا-: # {نون} ساكنة زائدة {تثبت لفظا} بعد حركة الآخر, {لاخطا}. # فلا تثبت فيه استغناء عنها بتكرار الحركة عند الضبط بالقلم. # فخرج بقولنا (لا خطا): سائر النونات المزيدة ساكنة / أو غيرها 67 لثبوتها خطا. # فظهر أن هذا الحد أحسن الحدود وأخصرها. كما قيل. PageV01P281 # ص: وهو ستة أقسام: # ش ### | AUTO [أقسام التنوين] # {وهو ستة أقسام} - أى أنواع - على المشهور. # وزاد بعضهم: (تنوين الحكاية): كأن يسم ب (عاقلة). # فيحكيه بتنوينه. و (تنوين ضرورة في المنادى, وما لا ينصرف). # وبعضهم ms71: (تنوين شذوذ). حكى: هؤلاء قومك. # وفائدته: مجرد تكثير اللفظ. كما قيل في ألف: قبعثرى. # وجعل ابن الخبار: كلا من (تنوين المنادى, وتنوين مالا ينصرف) # قسما برأسه. PageV01P282 # ص: تنوين تمكين, وتنكير, ومقابلة, وعوض, # فعلى هذا تكون الأقسام عشرة. وقد نظمها بعضهم حيث قال: أقسام تنوينهم عشر ~~عليك بها: فإن تقسيمها من خير ما حرزا # مكن وعوض وقابل والمنكر زد ... رنم واحك اضطرر غال وما همزا # - أحدها: {تنوين تمكين} , أو أمكنية لدلالته على أمكنية الاسم, أى قوته. ~~وهو المراد عند الإطلاق. فإذا أريد غيره منها قيد. # - {و} ثانيها: تنوين {تنكير}. لدلالته على غير معين. # - {و} ثالثها: تنوين {مقابلة} لجعله في مقابلة نون جمع المذكر السالم. # - {و} رابعها: تنوين {عوض}. لكونه عوضا عن حرف أو مضاف إليه مفرد أو جملة. # وهذه الأربعة مع الأربعة المزيدة مختصة بالاسم. PageV01P283 # ص: وترنم, وغال. # - {و} خامسها: تنوين {ترنم}. لوجود الترنم - أى ترجيع الصوت, يقال: ترنم ~~بكذا, أى رفع صوته به مطريا مغنيا - # هذا التنوين يستعمل في القوافى للتطريب. # وذلك لأن حرف العلة مدة في الحلق, فإذا أبدل منه التنوين حصل الترنم, لأن ~~التنوين غنة في الخيشوم. قاله السيد فى (شرح اللب). # - {و} سادسها: تنوين {غال}. لمجاوزته حد الوزن # - والغلو, لغة: الزيادة - فهو في آخر البيت - مثلا - بمنزلة الحزم - ~~بمعجتين - في أوله. PageV01P284 # وفائدته: الفرق بين الوقف والوصل. # وجعله ابن يعيش: نوعا من الترنم زاعما أن الترنم يحصل بالنون نفسها لأنها ~~حرف أغن. # وهذان الأخيران لا يختصان بالاسم, بل يكونان في الفعل والحرف أيضا, ~~ويجامعان أل, ويشتان خطا ووقعا - كما سيجئ - ويحذفان وصلا # ومن ثم قال ابن مالك وابنه وابن هشام / والحق أنهما نونان لا 68 تنوينان. # وهو ظاهر لعدم صدق حد التنوين عليهما. وتسميتهما تنوينا مجاز لا حقيقة. # ولكل من هذه الأقسام حد يتميز به: PageV01P285 # ص: تنوين التمكين: اللاحق للاسم المعرب دلالة على بقاء أصالته. # تنوين التنكير: # ش ### | AUTO [تعريف تنوين التمكين] # 179 - حد {تنوين التمكين}: # هو {اللاحق للاسم المعرب} المنصرف -: كزيد, ورجل - # {دلالة على بقاء أصالته}: من كون الاسم لم ms72 يعرض له شبه الحرف فيبنى, ولا ~~شبه الفعل فيمنع من الصرف. # ومن ثم سمى: صوفا. أيضا. فالصرف: هو تنوين التمكين الذى إذا عدمه الاسم ~~لمشابهة الفعل قيل: منع من الصرف. # وشمول (الصرف): لتنوين التنكير, والمقابلة, والعوض - كما قيل - منظور ~~فيه. إذ المعروف اختصاصه بتنوين التمكين. كما أفصحت به (الألفية). # ش ### | AUTO [تعريف تنوين التنكير] # 180 - حد {تنوين التنكير}: PageV01P286 # ص: اللاحق لبعض الأسماء المبنية, إشعارا بأن المراد به غير معين. # هو {اللاحق لبعض الأسماء المبنية} - كأسماء الأفعال والأصوات - {إشعارا ~~بأن المراد به} - أى البعض {غير معين}. # كصه - بالتنوين -: أى اسكت سكوتا ما فى وقت ما. # ويغيره: أى اسكت السكوت الآن. # وكذلك: مه, وإبه, وسيبويه وعمر, وأحمد, مما نكر بعد العلمية والامتناع. # وقولنا (إشعارا. إل آخره) , هو معنى قولهم: فرقا بين النكرة والمعرفة. # ووقوعه فى ([اب اسم الفعل) مسموع. وفى علم مختوم بوبه - كسيبويه - مطرد. # وفيما قلنا, إشعار بأن اسم الفعل الخالى من التنوين من قبيل PageV01P287 # ص: تنوين المقابلة: اللاحق لما جمع بألف وتاء. # المعرف بلام العهد. # ش ### | AUTO [تعريف تنوين المقابلة] # 181 - حد {تنوين المقابلة}: # هو {اللاحق لما جمع بألف وتاء} مزيدتين على مفرده. # كمسلمات. فإن التنوين فيه - عند الجمهور -: لمقابلة النون في جمع المذكر ~~السالم. # والقول بأنه: للتمكين. مردوده, ببقائه مع التسمية به - كعرفات, وأذرعات - ~~كما تبقى نون (مسلمين) مسمى به. ولو كان كذلك لذهب لأجل منع الصرف للعلمية ~~والتأنيث. # وما يرد توهم كونه عوضا من الفتحة نصبا. وجوده حالة الرفع والجر على أن ~~الفتحة قد عوض عنها الكسرة, فما هذا العوض الثاني PageV01P288 # ص: تنوين العوض: اللاحق للاسم عوضا عن المضاف إليه. # وقد مر أن تنوين التنكير: إنما يلحق [بعض] المبنيات. # فتعين ما قالوه, وهو معنى مناسب./ 69 # ش ### | AUTO [تعريف تنوين العوض] # 182 - حد {تنوين العوض}: # هو {اللاحق: # - للاسم} - ككل, وبعض, وإذ - {عوضا عن المضاف ليه}: لتعاقبهما على آخر ~~الكلمة. # نحو: " وكل في فلك ", " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض", "وأنتم حينئذ". # أى حين إذ بلغت الحلقوم. فحذفت الجملة المضافة لإذ تخفيفا, ألحق بإذ ~~التنوين عوضا ms73 عنها لئلا تبقى الكلمة ناقصة. # ومثله: يومئذ, وساعتئذ, وعامئذ. PageV01P289 # ص: والجمع المتناهي المعتل اللام, عوضا عن الحرف. # والقول: بأن التنوين في مثل (كل, وبعض) للعوض, هو مذهب الجمهور. # ومذهب المحققين: أنه في ذلك للتمكين. # - {والجمع} - بالجر عطفا على الاسم - {المتناهى, المعتل اللام} - كجوار, ~~وغواش - {عوضا عن الحرف} الذى هو لامه. # أصلهما: حوارى, وغواشى - بتنوين الصرف, نظرا إلى أن الأصل في الأسماء ~~الصرف - استثقلت الضمة على الياء فحذفت, فاجتمع ساكنان: الياء والتنوين. ~~فحذفت الياء. # ثم وجد بعد الإعلال صيغة منتهى الجموع حاصلة تقديرا, لأن ما حذف لعلة ~~كالموجود, فحذف تنوين الصرف. ثم خيف رجوع الياء لزوال الساكنين في غير ~~المنصرف المستثقل: لفظا - بكونه منقوصا -, ومعنى - بالفرعية - فعوض التنوين ~~عن الباء. # وبما تقرر علم أن موجب الإعلال مقدم على موجب منع الصرف PageV01P290 # ص: تنوين الترنم: اللاحق للقوافى المطلقة. # ش ### | AUTO [تعريف تنوين الترنم] # 183 - حد {تنوين الترنم}. # هو {اللاحق: # 184 - للقوافى المطلقة}: [أى] التى آخرها حرف مد - وهو الألف, والواو, ~~والياء - فى لغة كثير من تميم وقيس. # وتسمى هذه الأحرف: أحرف الإطلاق. # 185 - وعرف بعضهم حرف الإطلاق: بأنه حرف مد يتولد من إشباع حركة الروى. # وظاهره: أن حرف الإطلاق مختص بقوافى الشعر. # 186 - والقوافى: جمع قافية. وهى - على الأصح -: # من الحرف المتحرك قبل الساكنين الواقعين في آخر البيت إلى انتهائه. # كقوله: PageV01P291 # ص: والاعاريض المضرعة والمقفاة. # وقولى إن أصبت لقد أصابن # وقوله: لما تزل بركيتا وكأن قدن # - {والأعاريض: # المصرعة} , كقوله: # 70 ... أقلى اللوم عاذل والعتابن / # {والمقفاه} , كقوله: # قفانيك من ذكرى حبيب ومنزل # والفرق بين التقفية والتصريع: # 187 - أن التفقية - على المشهور -: جعل العروض الموافق PageV01P292 # للضرب في الزنة موافقا له في الروى. # 188 - والتصريع: جعل العروض الذى حقه أن يخالف الضرب في الوزن موافقا له فيه. # 189 - والعروض: اسم لآخر جزء في النصف الأول من البيت. # 190 - والضرب: اسم لآخر جزء من البيت. # واعلم: أن ظاهر قولهم: (تنوين ترنم) -: أنه محصل للترنم. # وقد صرح بذلك ابن يعيش - كما مر عنه - وتبعه شارع (اللب) # ومذهب المحققين: أنه جئ به لقطع الترنم. # إذ الترنم - وهو التغنى ms74 - يحصل بأحرف الإطلاق لقبولها الصوت بها, فإذا ~~أنشدوا ولم يترنموا جاءوا بالتنوين في مكانها. PageV01P293 # فعلى هذا يكون قولهم (تنوين ترنم): # إما على حذف مضاف. كما قيل: هو الصواب. # وإما على قولهم - كما قال ابن عقيل -: # داود القياس. # وفي الحديث: أن القدرية مجوس هذه الأمة. # وداود ينفى القياس. والقدرية ينفون القدر, ويقولون الأمر أنفا. # وما قاله ابن عقيل مبنى على أن القدرية طائفة ينكرون أن الله قدر الأشياء ~~في القدم. وقد انقرضوا. وصار (القدرية) لقما للمعتزلة لإسنادهم أفعال ~~العباد إلى أنفسهم وإثباتهم القدر فيها. # فقول ابن هشام في (حواشيه على التسهيل): أن قول ابن عقيل ليس بشئ, لأنهم ~~أثبتوا القدر لأنفسهم - مبنى الثانى. وكلامهم ابن عقيل على الأول. PageV01P294 # ص: تنوين الغالي: اللاحق للقوافى المقيدة, والأعاريض المصرعة. # نبه عليه الشمنى في حاشيته. # ش ### | AUTO [تعريف تنوين الغالى] # 191 - حد {تنوين الغالى}: # هو {اللاحق: # 192 - للقوافى المقيدة}: أى التى آخرها ساكن ليس حرف مد. # كقوله: ويغدو على المرء ما يأتمرون # وقوله: كان فقيرا معدما قالت وإنن # - {والأعاريض المصرعة} , كقوله: PageV01P295 # وقائم الأعماق خاوى المخترقن PageV01P296 # ص: القسم: جملة جى بها لتوكيد جملة خبرية أخرى, تالية, غير تعجبية. # ش ### | AUTO [تعريف القسم] # 193 - حد {القسم} # - هو مصدر ليس بجار على فعله, إذ قياسه: الإقسام. ويرادفه: الحلف, ~~والإيلاء-: # هو {جملة}: ملفوظة - كأقسمت بالله - أو مقدرة / كبالله - إنشائية - كما ~~ذكر - أو خبرية - كأشهد لعمرو خارج, وعلمت لبكر داخل - # اسمية - كأنا حالف بالله - أو فعلية - كما ذكر - # {جئ بها لتوكيد جملة خبرية أخرى, [تالية] , غير تعجبية}: اسمية, أو فعلية ~~[ترتبط إحداهما بالأخرى]. # فخرج بالخبرية: غيرها. فلا يقع مقسما عليها - خلافا لبعضهم - وجرى عليه ~~في (التسهيل). # وبأخرى: الجملة الثانية من نحو: زيد قائم زيد قائم. PageV01P297 # فإنها يصدق عليها أنها جملة جئ بها لذلك, لكنها ليست أخرى, بل هى هى. # وبالأخير: الجملة التعجبية. بناء على - الأصح - أنها خبرية. # ثم القسم: # - إن علم بمجرد لفظه كونه الناطق به مقسما, سمي: صريحا. # - كأقسم بالله, وأنا حالف بالله. # - وإلا فغير صريح: كعاهدت الله, ونشدتك الله, وفى ذمتى ميثاق الله ms75. # فهذه لا يعلم بمجرد لفظها كون الناطق بها مقسما, بل بقرينة: كذكر جواب. PageV01P298 # ص: العدد: ما وضع لكمية آحاد الأشياء. # ش ### | AUTO [تعريف العدد] # 194 - حد {العدد}: # هو {ما وضع لكمية آحاد الأشياء}. # كذا قال ابن الحاجب. وقضيته: أن الواحد عدد. وكذا: # الإثنان. # وهو المناسب لقول النحاة: إن الواحد, والاثنين, وما وازن (فاعلا) يجرى ~~على القياس. # ومن حده: بأنه ما ساوى نصف مجموع حاشيتيه القريبتين أو البعيدتين على ~~السواء - عنده - ليس بعدد. # أو: أنه كثرة متركية من الآحاد - فالاثنان أيضا كذلك. # وأصول العدد: اتنا عشر: # كلمة (واحد) , وعشرة, وما بينهما, ومائة, وألف. PageV01P299 # ص: الحكاية: إيراد لفظ المتكلم على حسب ما أورده في الكلام. # ش ### | AUTO [تعريف الحكاية] # 195 - حد {الحكاية}: # هو {إيراد} المرء {لفظ المتكلم على حسب ما أورده في الكلام} بأن يأتى ~~باللفظ على الوجه الذى أتى به المتكلم من غير تقديم ولا تأخير. سواء كان ~~المحكى مفردا أو جملة. # هذا هو الأصل. # فيقال: من زيدا - بالنصب - لمن قال: رأيت زيدا. # و: من زيد - بالخفض - لمن قال: مررت بزيد # مراعاة للفظه. # فزيدا - عند الجمهور - في محل رفع على أنه مبتدأ مؤخر, و (من) خبر مقدم. # وعند سيبويه: بالعكس. PageV01P300 # ويجوز في الجمل أن تحكى على المعنى. وقد يتعين ذلك إذا كانت الجملة ~~ملحونة, مع التنبيه على اللحن - في الأصح -. # فيقال في الحكاية / من قال: جاء زيد - بالجر -: ... 72 # قال فلان جاء زيد - بالرفع - ولكنه خفض (زيدا). PageV01P301 # ص: المصفر: المزيد فيه ياء ساكنة ليل على: # تقليل, أو تحقير, أو تقريب, أو تعطف. # ش ### | AUTO [تعريف المصغر] # 196 - حد {المصغر}: # هو {المزيد فيه} - أى اللفظ الذى زيد فيه - {ياء ساكنة} - تسمى: ياء ~~التصغير وعلامته - {ليدل على: # - تقليل}: إما لذات الشئ ككتيب, لو لكميته كدريهمات ودنينيرات, أو لمدته كقوله: # ذويهية تصغر منها الأنامل # فإن الداهية إذا عظمت أسرعت فقلت مدتها. # - {أو تحقير} لشأنه وقدره: كعويلم, وزويهيد. # - {أو تقريب}: لزمانه, كقبيل أو بعيد. أو مكانه: كفويق وتحيت. أو منزلته: ~~كصديقى. # {أو تعطف}: كيابنى, وأحى, وحبيبى. ويقال له: التصغير الذي للشفقة. PageV01P302 # والتصغير ms76 من خواص الأسماء # وأما قوله: (شعر) # يا أمبلح غزلانا شدن لنا # فشاذ. # ولا يصغر منها إلا ما كان قابلا للتصغير PageV01P303 # ص: المنسوب: الملحق آخره ياء مشددة, ليدل على نسبته إلى المجرد عنها. # ش ### | AUTO [تعريف المنسوب] # 197 - حد {المنسوب}: # هو {الملحق آخره} - أى الذى ألحق آخره - {ياء مشددة}: يكسر لأحلها ~~متلوها, وينتقل الإعراب إليها, ويحذف لها آخر الاسم: # إن كان تاء تأنيث, أو علامة تثنية أو جمع تصحيح, وكذلك عجز المركب من ~~المنسوب إليه ومن الياء مطلقا, وصدر إضافى تعرف أو خيف ليس. # {ليدل} ذلك - أى المجموع المركب من المنسوب إليه, ومن الياء - {على ~~نسبته} وإضافته {إلى المجرد عنها} - أى عن تلك الباء - وهو المنسوب إليه. # فهما متغايران, أى لا يصدق أحدهما على الآخر. # وخرج بقولنا (ليدل إلى آخره): نحو: كرس. # فإذا أريد النسبة إلى (بغداد)., يقال له: بغدادي. PageV01P304 # بإلحاق ياء مشدودة في الآخر ليكون معناه: الشئ المنسوب إلى بغداد. # وكذلك النسبة إلى (مكة, وفاطمة) , لكن مع حذف تاء التأنيث حذرا من اجتماع ~~تائي التأنيث عند نسبة مؤنثة في نحو: مكية, وفاطمية. # إذ لو ثبتت لقيل: مكتبة, وفاطمتية. # والغرض من النسبة: أن يجعل المنسوب من آل المنسوب إليه, أو من أهل تلك ~~البلدة, أو الصنعة. # وفائدتها: فائدة الصفة # وحكم المنسوب: حكم الصفة المشبهة المشتقة / في رفعها المضر 73 والظاهر ~~على الفاعلية باطراد. PageV01P305 # ص: الإمالة: أن ينجو بالفتحة نحو الكسرة. # ش ### | AUTO [تعريف الإمالة] # 198 - حد {الإمالة} # - وهى مصدر: أملت الشئ إمالة, إذا عدلت به إلى غير الجهة التى هو فيها. ~~من: مال الشئ يميل ميلا, إذا انحرف عن القصد -: {أن ينحو} جوازا {بالفتحة ~~نحو الكسرة}. # بأن يقصد بها العدول عن استوائها إلى جانب الكسرة. # وذلك بأن تشوب الفتحة شيئا من صوت الكسرة, فتصير الفتحة بينها وبين ~~الكسرة. # سواء كان هنالك ألف أم لا, لكن إن كان هناك ألف فيلزم - لا محالة - ~~صيرورتها بين الألف والياء # وهذا الحد - ما قبله - لابن الحاجب. وهو أولى - كما قيل - من قول بعضهم: ~~أن تنحو بالألف نحو الياء. # ومن قول ms77 بعضهم [أيضا]: أن تنحو بالفتحة والألف نحو الكسرة والياء. PageV01P306 # لأن الفتحة قد تمال منفردة نحو: من الضرر. فلا يكون ما ذكروه جامعا. # والسبب المجوز للإمالة: # إما قصد المناسبة لكسرة أو ياء, أو كون الألف منقلبة عن مكسور أو ياء, أو ~~صائرة ياء مفتوحة, أو للفواصل, أو للإمالة قبلها على وجه. # ومحلها: الاسم, والفعل غالبا. # وهي لغة لبعض العرب. PageV01P307 # ص: الوقف: قطع النطق عند إخراج آخر اللفظ. # ش ### | AUTO [تعريف الوقف] # 199 - حد {الوقف} الاختيارى. # هو {قطع النطق عند إخراج [آخر] اللفظ} - أي الملفوظ به - وإن لم يكن بعده شئ. # [فهو أولى من قول البعض: قطع الكلمة عما بعدها. لأن الواقف قد يقف ولا ~~يكون بعد ذلك شئ]. # ولأنه يخرج الوقف على مثل (قل) عن كونه وقفا, لأنه ليس بكلمة, بل كلام. # وتلزمه تغييرات كثيرة مختلفة في الحسن والمحل, ترجع إلى سبعة - كما قال ~~المرادى-: # الإسكان المجرد, والروم, والإشمام, والإبدال, وزيادة PageV01P308 # الألف, والإثبات, والنقل. PageV01P309 # ص: الضرورة: ما لا يقع إلا في الشعر. سواء كان للشاعر عنه مندوحة # ش ### | AUTO [تعريف الضرورة] # 200 - حد {الضرورة} - وهى كثيرة جدا حتى أفردها ابن عصفور بمصنف -: # {ما لا يقع إلا في الشعر}. فلا يقع في غيره: # كإثبات النون في الإضافة, وفك المدغم, وقطع همزة الوصل وتشديد المخفف, ~~وتأنيث المذكر وعكوسها. # وحذف نون: شتان, ولكن, ولم يكن قبل ساكن. # {سواء كان للشاعر عنه} - أى عما ارتكبه في شعره: # - {مندوحة} إلى غيره. # بأن يمكنه الإتيان بعبارة أخرى تؤدى مقصوده: كدخول أل على 74 المضارع / ~~في قوله: ما أنت بالحكم الترضى حكومته. فإنه ضرورة PageV01P310 # ص: أم لا. # لا تقع إلا في الشعر. وله مندوحة عنه, إذ يمكنه أن يقول: ما أنت بالحكم ~~المرضى حكومته. # - {أم لا} مندوحة للشاعر عنه, بأن لم يمكنه ذلك. # ثم الضرورة تتفاوت حسنا وقبحا: # 201 - فالحسنة: ما لا تستهجن ولا تستوحش منه النفس. # كصرف مالا ينصرف, وقصر الجمع الممدود, ومد الجمع المقصور. # 202 - والقبيحة: ما تستوحش منه النفس وتستقبحه. # كتنوين (أفعل) , # ومن النقص المجحف كقول لبيد: # درس المنا بمتالع فأبان # أراد ms78 (المنازل). PageV01P311 # والعدول من صيغة إلى أخرى, كقوله: # جدلاء محكمة من نسة سلام # أى سليمان. # واستعمالها مخل بالفصاحة. قاله حازم الأندلسى فى (منهج البلغاء) # وتفسير الضرورة بما ذكرنا, هو المختار والمعول عليه عندهم. # واختار ابن مالك: أنها مالا مندوحة للشاعر عنها. # فلهذا جنح إلى أن لا ضرورة في قوله (ما أنت بالحكم. إلى آخره) , لما مر. PageV01P312 # قال الدماميني: وهذا ليس بمرض, لأن الشاعر لا يلزمه تخيل جميع العبارات ~~التى يمكن أداء المقصود بها, فقد لا يحضره في وقت النظم إلا عبارة واحدة ~~يحصل بها غرضه فيكتفى بها. # ولو فتحنا هذا الباب لاتسع الخرق, وأمكننا في كل ما يدعى أنه ضرورة أن ~~ندعى أنه أمر اختيارى لتمكن الشاعر من أن يقول غير تلك العبارة ويعتبر ~~تركيبا آخر يتم به الوزن. # وهذا سهل على من له محاولة النظم, ولا يكاد يعوزه ذلك فى جميع الأشعار أو ~~غالبها. # ثم ذكر أن المعول عليه ما ذكرنا. # ورأيت بحاشية بخط ابن هشام على مجموع, ما نصه - بعد أن ذكر التفسيرين ~~المتقدمين-: # وقيل: الضرورة: ما استعمله الشاعر في شعره ونثره. الجائز بخلافه. # وهذا حسن جدا. PageV01P313 # . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . PageV01P314 # ص: الخط: تصوير اللفظ المقصود تصويره برسم حروف هجائه # ش ### | AUTO [تعريف الخط] # 203 - حد {الخط}: # هو {تصوير اللفظ المقصود تصويره برسم حروف هجائه}. # بأن يطابق المكتوب المنطوق به: فى ذوات الحروف, وعددها. # ثم ما قصد تصويره: # - إن لم / يكن له مدلول تصح كتابته: كزيد, ورجل - كتب 75 مسماه. # فإذا قيل: اكتب زيدا. فإنما تكتب مسمى الزاى والياء والدال. # وهو بهذه الصورة: زيد. # - وإن كان له ذلك: كلفظ الشعر, وقيل: اكتب شعرا: # [فإن دلت قرينة على أن المقصود لفظ (الشعر) كتبت هذه الصورة: شعر]. # وإلا فمقتضاه أن تكتب ما يطلق عليه اسم الشعر. PageV01P315 # ص: بتقدير الابتداء والوقف. # والأصل في كلمة أن تكتب بصورة لفظها {بتقدير الابتداء} بها {والوقف} عليها. # فلذلك كتب: (ابن) بهمزة الوصل, لأنك إذا ابتدأت به فلابد منها. # و(ق) و (ع) بالهاء, لأنك إذا وقفت عليها قلت: قه, وعه. و (أنازيد) ~~بالألف ms79, لأن الوقف عليه بها. # وكذا: أمر الواحد المؤكد: كاضربا. # والمنون المنصوب يكتب بها. وغيره بالحذف. # فالكتابة مبناها على الوقف. # وما ذكرنا من أن كل لفظ يكتب بالحروف التى ينطق بها - هو الأصل. # وخرج عن هذا الأصل: # - أسماء الحروف. فإنه يجب أن يقتصر في كتابتها على صورة مسماها, وهو أول ~~كلمة. سواء قصد بها ذلك أم مسمى آخر. PageV01P316 # فإذا قيل: اكتب حيم عين فاء راء - فتكتب: ج ع ف ر. وإن كان القياس أن ~~تكتب بصورة لفطها. # ولذلك قال الخليل - لما سألهم: كيف تنطقون بالجيم من جعفر؟ فقالوا: حيم - فقال: # إنما نطقتم بالاسم ولو تنطقوا بالمسئول عنه. # - وإذا سمى رجل ب (يس) - كتبت هكذا: يس. # ومنهم من يكتبه: ياسين. واختاره ابن الحاجب. رحمه الله تعالى PageV01P317 # والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب, وإليه المرجع والمآب. # *** # أنجزت كتابة هذه النسخة الشريفة إن شاء الله تعالى # ظهرية يوم الخميس ثامن شهر جمادى الأخيرة, # أحد شهور سنة خمس وتسعين وألف # من الهجرة النبوية, على مهاجرها أزكى # التحية. والحمد لله أولا وآخرا وباطنا # وظاهرا. ولا حول ولا قوة # إلا بالله العلي # العظيم # آمين ms80