######OpenITI# #META# Lng: يحيى بن نور الدين أبي الخير بن موسى العمريطي الشافعي الأنصاري الأزهري، شرف الدين #META# ملاحظة: [هذا الكتاب من كتب المستودع بموقع المكتبة الشاملة] #META# iso: تسهيل الطرقات في نظم الورقات في اصول الفقه #META# higrid: بعد 989 #META# تأليف: الشيخ شرف الدين يحيى العمريطي المتوفى سنة 890ه #META# bkid: 37471 #META# idx: 1 #META# ndata: تسهيل ال5A1A1B8Bه [211] #META# auth: العمريطي #META# cat: أصول الفقه والقواعد الفقهية - مرقم آليا #META# archive: 21 #META# comp: 1 #META# Shamela_short_metadata_record: #META# الكتاب: تسهيل الطرقات في نظم الورقات في أصول الفقه ¶ تأليف: الشيخ شرف الدين يحيى العمريطي المتوفى سنة 890ه ¶ ملاحظة: [هذا الكتاب من كتب المستودع بموقع المكتبة الشاملة] #META# authno: 908 #META# الكتاب: تسهيل الطرقات في نظم الورقات في أصول الفقه #META# authinf: العمريطي (000 - بعد 989 ه = 000 - بعد 1581 م) ¶ يحيى بن نور الدين أبي الخير بن موسى العمريطي الشافعي الأنصاري الأزهري، شرف الدين نحوي. ¶ له عدة منظومات، منها: «الدرة البهية في نظم الآجرومية - ط» (2) نحو، و «نهاية التدريب في نظم غاية التقريب - ط» في فقه الشافعية، و «نظم التحرير - ط» فقه، و «تسهيل الطرقات في نظم الورقات - ط» في أصول الفقه، و «أرجوزة في النحو - خ» أولها: «الحمد لله الذي قد وفقا» ¶ نقلا عن: الأعلام للزركلي #META# bk: تسهيل الطرقات في نظم الورقات في أصول الفقه #META# max: 11 #META# bkord: 11583 #META# ad: 989 #META# DownloadSource: Abū Yaʿqūb's Shamela database #META# DownloadDate: 2017? #META# ConversionDate: 2020-10-02 #META#Header#End# ### | AUTO بسم الله الرحمن الرحيم # قال الفقير الشرف العمريطي *** ذو العجز والتقصير والتفريط [1] # الحمد لله الذي قد أظهرا *** علم الأصول للورى وأشهرا [2] # على لسان الشافعي وهونا *** فهو الذي له ابتداء دونا [3] # وتابعته الناس حتى صارا *** كتبا صغار الحجم أو كبارا [4] # وخير كتبه الصغار ما سمي *** بالورقات للإمام الحرمي [5] # وقد سئلت مدة في نظمه *** مسهلا لحفظه وفهمه [6] # فلم أجد مما سئلت بدا *** وقد شرعت فيه مستمدا [7] # من ربنا التوفيق للصواب *** والنفع في الدارين بالكتاب [8] ### | AUTO باب أصول الفقه # هاك أصول الفقه لفظا لقبا *** للفن من جزأين قد تركبا [9] # الأول الأصول ثم الثاني *** الفقه والجزءان مفردان [10] # فالأصل ما عليه غيره بني *** والفرع ماعلى سواه ينبني [11] # والفقه علم كل حكم شرعي *** جاء اجتهادا دون حكم قطعي [12] # والحكم واجب ومندوب وما *** أبيح والمكروه مع ما حرما [13] # مع الصحيح مطلقا والفاسد *** من قاعد هذان أو من عابد [14] # فالواجب المحكوم بالثواب *** في فعله والترك بالعقاب [15] # والندب ما في فعله الثواب *** ولم يكن في تركه عقاب [16] # وليس في المباح من ثواب *** فعلا وتركا بل ولا عقاب [17] # وضابط المكروه عكس ما ندب *** كذلك الحرام عكس ما يجب [18] # وضابط الصحيح ما تعلقا *** به نفوذ واعتداد مطلقا [19] # والفاسد الذي به لم تعتدد *** ولم يكن بنافذ إذا عقد [20] # والعلم لفظ للعموم لم يخص *** بالفقه مفهوما بل الفقه أخص [21] PageV01P001 ~~وعلمنا معرفة المعلوم *** إن طابقت لوصفه المحتوم [22] # والجهل قل تصور الشيء على *** خلاف وصفه الذي به علا [23] # وقيل حد الجهل فقد العلم *** بسيطا أو مركبا قد سمي [24] # بسيطه في كل ما تحت الثرى *** تركيبه في كل ما تصورا [25] # والعلم إما باضطرار يحصل *** أو باكتساب حاصل فالأول [26] # كالمستفاد بالحواس الخمس *** بالشم أو بالذوق أو باللمس [27] # والسمع والإبصار ثم التالي *** ما كان موقوفا على استدلال [28] # وحد الاستدلال قل ما يجتلب *** لنا دليلا مرشدا لما طلب [29] # والظن تجويز امرئ أمرين *** مرجحا لأحد الأمرين [30] # فالراجح المذكور ظنا يسمى *** والطرف المرجوح يسمى وهما [31] # والشك تحرير بلا رجحان *** لواحد حيث استوى الأمران [32] # أما أصول الفقه معنى بالنظر *** للفن في تعريفه فالمعتبر ms1 [33] # في ذاك طرق الفقه أعني المجمله *** كالأمر أو كالنهي لا المفصله [34] # وكيف يستدل بالأصول *** والعالم الذي هو الأصولي [35] ### | AUTO أبواب أصول الفقه # أبوابها عشرون بابا تسرد *** وفي الكتاب كلها ستورد [36] # وتلك أقسام الكلام ثما *** أمر ونهي ثم لفظ عما [37] # أو خص أو مبين أو مجمل *** أو ظاهر معناه أو مؤول [38] # ومطلق الأفعال ثم ما نسخ *** حكما سواه ثم ما به أنتسخ [39] # كذلك الإجماع والأخبار مع *** حظر ومع إباحة كل وقع [40] # كذا القياس مطلق لعله *** في الأصل والترتيب للأدله [41] # والوصف في مفت ومستفت عهد *** وهكذا أحكام كل مجتهد [42] PageV01P002 ### | AUTO باب أقسام الكلام # أقل ما منه الكلام ركبوا *** إسمان أو اسم وفعل كاركبوا [43] # كذاك من فعل وحرف وجدا *** وجاء من اسم وحرف في الندا [44] # وقسم الكلام للإخبار *** والأمر والنهي والاستخبار [45] # ثم الكلام ثانيا قد انقسم *** إلى تمن ولعرض وقسم [46] # وثالثا إلى مجاز وإلى *** حقيقة وحدها ما استعملا [47] # من ذاك في موضوعه وقيل ما *** يجري خطابا في اصطلاح قدما [48] # أقسامها ثلاثة شرعي *** واللغوي الوضع والعرفي [49] # ثم المجاز ما به تجوزا *** في اللفظ عن موضوعه تجوزا [50] # بنقص أو زيادة أو نقل *** أو استعارة كنقص أهل [51] # وهو المراد في سؤال القرية *** كما أتى في الذكر دون مرية [52] # وكازدياد الكاف في كمثله *** والغائط المنقول عن محله [53] # رابعها كقوله تعالى *** {يريد أن ينقض} يعني مالا [54] ### | AUTO باب الأمر # وحده استدعاء فعل واجب *** بالقول ممن كان دون الطالب [55] # بصيغة افعل فالوجوب حققا *** حيث القرينة انتفت وأطلقا [56] # لا مع دليل دلنا شرعا على *** إباحة في الفعل أو ندب فلا [57] # بل صرفه عن الوجوب حتما *** بحمله على المراد منهما [58] # ولم يفد فورا ولا تكرارا *** إن لم يرد ما يقتضي التكرارا [59] # والأمر بالفعل المهم المنحتم *** أمر به وبالذي به يتم [60] # كالأمر بالصلاة أمر بالوضو *** وكل شيء للصلاة يفرض [61] # وحيثما إن جيء بالمطلوب *** يخرج به عن عهدة الوجوب [62] PageV01P003 ### | AUTO باب النهي # تعريفه استدعاء ترك قد وجب *** بالقول ممن كان دون من طلب [63] # وأمرنا بالشيء نهي مانع *** من ضده والعكس أيضا واقع [64] # وصيغة الأمر التي مضت ترد ms2 *** والقصد منها أن يباح ما وجد [65] # كما أتت والقصد منها التسويه *** كذا لتهديد وتكوين هيه [66] ### | AUTO فصل # والمؤمنون في خطاب الله *** قد دخلوا إلا الصبي والساهي [67] # وذا الجنون كلهم لم يدخلوا *** والكافرون في الخطاب دخلوا [68] # في سائر الفروع للشريعه *** وفي الذي بدونه ممنوعه [69] # وذلك الإسلام فالفروع *** تصحيحها بدونه ممنوع [70] ### | AUTO باب العام # وحده لفظ يعم أكثرا *** من واحد من غير ما حصر يرى [71] # من قولهم عممتهم بما معي *** ولتنحصر ألفاظه في أربع [72] # الجمع والفرد المعرفان *** باللام كالكافر والإنسان [73] # وكل مبهم من الأسماء *** من ذاك ما للشرط من جزاء [74] # ولفظ من في عاقل ولفظ ما *** في غيره أي فيهما [75] # ولفظ أين وهو للمكان *** كذا متى الموضوع للزمان [76] # ولفظ لا في النكرات ثم ما *** في لفظ من أتى بها مستفهما [77] # ثم العموم أبطلت دعواه *** في الفعل بل وما جرى مجراه [78] ### | AUTO باب الخاص # والخاص لفظ لا يعم أكثرا *** من واحد أو عم مع حصر جرى [79] # والقصد بالتخصيص حيثما حصل *** تمييز بعض جملة فيها دخل [80] # وما به التخصيص إما متصل *** كما سيأتي ءانفا أو منفصل [81] # فالشرط والتقييد بالوصف اتصل *** كذاك الاستثنا وغيرها انفصل [82] # وحد الاستثناء ما به خرج *** من الكلام بعض ما فيه اندرج [83] # وشرطه أن لا يرى منفصلا *** ولم يكن مستغرقا لما خلا [84] # والنطق مع إسماع من بقربه *** وقصده من قبل نطقه به [85] # والأصل فيه أن مستثناه *** من جنسه وجاز من سواه [86] # وجاز أن يتقدم المستثنى *** والشرط أيضا لظهور المعنى [87] # ويحمل المطلق مهما وجدا *** على الذي بالوصف منه قيدا [88] # فمطلق التحرير في الأيمان *** مقيد في القتل بالإيمان [89] PageV01P004 ~~فيحمل المطلق في التحرير *** على الذي قيد في التكفير [90] # ثم الكتاب بالكتاب خصصوا *** وسنة بسنة تخصص [91] # وخصصوا بالسنة الكتابا *** وعكسه استعمل يكن صوابا [92] # والذكر بالإجماع مخصوص كما *** قد خص بالقياس كل منهما [93] ### | AUTO باب المجمل والمبين والظاهر # ما كان محتاجا إلى بيان *** فمجمل وضابط البيان [94] # إخراجه من حالة الإشكال *** إلى التجلي واتضاح الحال [95] # كالقرء وهو واحد الإقراء *** في الحيض والطهر من النساء [96] # والنص عرفا كل لفظ وارد *** لم يحتمل ms3 إلا لمعنى واحد [97] # كقد رأيت جعفرا وقيل ما *** تأويله تنزيله فليعلما [98] # والظاهر الذي يفيد ما سمع *** معنى سوى المعنى الذي له وضع [99] # كالأسد اسم واحد السباع *** وقد يرى للرجل الشجاع [100] # والظاهر المذكور حيث أشكلا *** مفهومه فبالدليل أولا [101] # وصار بعد ذلك التأويل *** مقيدا في الاسم بالدليل [102] ### | AUTO باب الأفعال # أفعال طه صاحب الشريعة *** جميعها مرضية بديعة [103] # وكلها إما تسمى قربه *** فطاعة أو لا ففعل القربه [104] # من الخصوصيات حيث قاما *** دليلها كوصله الصياما [105] # وحيث لم يقم دليلها وجب *** وقيل موقوف وقيل مستحب [106] # في حقه وحقنا وأما *** ما لم يكن بقربة يسمى [107] # فإنه في حقه مباح *** وفعله أيضا لنا يباح [108] # وإن أقر قول غيره جعل *** كقوله كذاك فعل قد فعل [109] # وما جرى في عصره ثم اطلع *** عليه إن أقره فليتبع [110] PageV01P005 ### | AUTO باب النسخ # النسخ نقل أو إزالة كما *** حكوه عن أهل اللسان فيهما [111] # وحده رفع الخطاب اللاحق *** ثبوت حكم بالخطاب السابق [112] # رفعا على وجه أتى لولاه *** لكان ذاك ثابتا كما هو [113] # إذا تراخى عنه في الزمان *** ما بعده من الخطاب الثاني [114] # وجاز نسخ الرسم دون الحكم *** كذاك نسخ الحكم دون الرسم [115] # ونسخ كل منهما إلى بدل *** ودونه وذاك تخفيف حصل [116] # وجاز أيضا كون ذلك البدل *** أخف أو أشد مما قد بطل [117] # ثم الكتاب بالكتاب ينسخ *** كسنة بسنة فتنسخ [118] # ولم يجز أن ينسخ الكتاب *** بسنة بل عكسه صواب [119] # وذو تواتر بمثله نسخ *** وغيره بغيره فلينتسخ [120] # واختار قوم نسخ ما تواترا *** بغيره وعكسه حتما يرى [121] ### | AUTO باب التعارض # تعارض النطقين في الأحكام *** يأتي على أربعة أقسام [122] # إما عموم أو خصوص فيهما *** أو كل نطق فيه وصف منهما [123] # أو فيه كل منهما ويعتبر *** كل من الوصفين في وجه ظهر [124] # فالجمع بين ما تعارضا هنا *** في الأولين واجب إن أمكنا [125] # وحيث لا إمكان فالتوقف *** ما لم يكن تاريخ كل يعرف [126] # فإن علمنا وقت كل منهما *** فالثان ناسخ لما تقدما [127] # وخصصوا في الثالث المعلوم *** بذي الخصوص لفظ ذي العموم [128] # وفي الأخير شطر كل نطق *** من كل شق حكم ذاك النطق [129] # فاخصص ms4 عموم كل نطق منهما *** بالضد من قسميه واعرفنهما [130] PageV01P006 ### | AUTO باب الإجماع # هو اتفاق كل أهل العصر *** أي علماء الفقه دون نكر [131] # على اعتبار حكم أمر قد حدث *** شرعا كحرمة الصلاة بالحدث [132] # واحتج بالإجماع من ذي الأمه *** لا غيرها إذ خصصت بالعصمه [133] # وكل إجماع فحجة على *** من بعده في كل عصر أقبلا [134] # ثم انقراض عصره لم يشترط *** أي في انعقاده وقيل مشترط [135] # ولم يجز لأهله أن يرجعوا *** إلا على الثاني فليس يمنع [136] # وليعتبر عليه قول من ولد *** وصار مثلهم فقيها مجتهد [137] # ويحصل الإجماع بالأقوال *** من كل أهله وبالأفعال [138] # وقول بعض حيث باقيهم فعل *** وبانتشار مع سكوتهم حصل [139] # ثم الصحابي قوله عن مذهبه *** على الجديد فهو لا يحتج به [140] # وفي القديم حجة لما ورد *** في حقهم وضعفوه فليرد [141] ### | AUTO باب الأخبار # والخبر اللفظ المفيد المحتمل *** صدقا وكذبا منه نوع قد نقل [142] # تواترا للعلم قد أفادا *** وما عدا هذا اعتبر ءاحادا [143] # فأول النوعين ما رواه *** جمع لنا عن مثله عزاه [144] # وهكذا إلى الذي عنه الخبر *** لا باجتهاد بل سماع أو نظر [145] # وكل جمع شرطه أن يسمعوا *** والكذب منهم بالتواطي يمنع [146] # ثانيهما الآحاد يوجب العمل *** لا العلم لكن عنده الظن حصل [147] # لمرسل ومسند قد قسما *** وسوف يأتي ذكر كل منهما [148] # فحيثما بعض الرواة يفقد *** فمرسل وما عداه مسند [149] # للاحتجاج صالح لا المرسل *** لكن مراسيل الصحابي تقبل [150] # كذا سعيد بن المسيب اقبلا *** في الاحتجاج ما رواه مرسلا [151] # وألحقوا بالمسند المعنعنا *** في حكمه الذي له تبينا [152] # وقال من عليه شيخه قرا *** حدثني كما تقول أخبرا [153] # ولم يقل في عكسه حدثني *** لكن يقول راويا أخبرني [154] # وحيث لم يقرأ وقد أجازه *** يقول قد أخبرني إجازه [155] PageV01P007 ### | AUTO باب القياس # أما القياس فهو رد الفرع *** للأصل في حكم صحيح شرعي [156] # لعلة جامعة في الحكم *** وليعتبر ثلاثة في الرسم [157] # لعلة أضفه أو دلاله *** أو شبه ثم اعتبر أحواله [158] # أولها ما كان فيه العله *** موجبة للحكم مستقله [159] # فضربه للوالدين ممتنع *** كقول أف وهو للإيذا منع [160] # والثان ما لم يوجب التعليل *** حكما به لكنه دليل [161] # فيستدل ms5 بالنظير المعتبر *** شرعا على نظيره فيعتبر [162] # كقولنا مال الصبي تلزم *** زكاته كبالغ أي للنمو [163] # والثالث الفرع الذي ترددا *** ما بين أصلين اعتبارا وجدا [164] # فليلتحق بأي ذين أكثرا *** من غيره في وصفه الذي يرى [165] # فليلحق الرقيق في الاتلاف *** بالمال لا بالحر في الأوصاف [166] # والشرط في القياس كون الفرع *** مناسبا لأصله في الجمع [167] # بأن يكون جامع الأمرين *** مناسبا للحكم دون مين [168] # وكون ذاك الأصل ثابتا بما *** يوافق الخصمين في رأييهما [169] # وشرط كل علة أن تطرد *** في كل معلولاتها التي ترد [170] # لم ينتقض لفظا ولا معنى فلا *** قياس في ذات انتقاض مسجلا [171] # والحكم من شروطه أن يتبعا *** علته نفيا وإثباتا معا [172] # فهي التي له حقيقا تجلب *** وهو الذي لها كذاك يجلب [173] ### | AUTO الحظر والإباحة واستصحاب الدليل # لا حكم قبل بعثة الرسول *** بل بعدها بمقتضى الدليل [174] # والأصل في الأشياء قبل الشرع *** تحريمها لا بعد حكم شرعي [175] # بل ما أحل الشرع حللناه *** وما نهانا عنه حرمناه [176] # وحيث لم نجد دليل حل *** شرعا تمسكنا بحكم الأصل [177] # مستصحبين الأصل لا سواه *** وقال قوم ضد ما قلناه [178] # أي أصلها التحليل إلا ما ورد *** تحريمها في شرعنا فلا يرد [179] # وقيل إن الأصل فيما ينفع *** جوازه وما يضر يمنع [180] # وحد الاستصحاب أخذ المجتهد *** بالأصل عن دليل حكم قد فقد [181] PageV01P008 ### | AUTO باب ترتيب الأدلة # وقدموا من الأدلة الجلي *** على الخفي باعتبار العملي [182] # وقدموا منها مفيد العلم *** على مفيد الظن أي للحكم [183] # إلا مع الخصوص والعموم *** فليؤت بالتخصيص لا التقديم [184] # والنطق قدم عن قياسهم تف *** وقدموا جليه على الخفي [185] # وإن يكن في النطق من كتاب *** أو سنة تغيير الاستصحاب [186] # فالنطق حجة إذا وإلا *** فكن بالاستصحاب مستدلا [187] ### | AUTO باب في المفتي والمستفتي والتقليد # والشرط في المفتي اجتهاد وهو أن *** يعرف من ءاي الكتاب والسنن [188] # والفقه في فروعه الشوارد *** وكل ما له من القواعد [189] # مع ما به من المذاهب التي *** تقررت ومن خلاف مبت [190] # والنحو والأصول مع علم الأدب *** واللغة التي أتت من العرب [191] # قدرا به يستنبط المسائلا *** بنفسه لمن يكون سائلا [192] # مع علمه التفسير في الآيات ms6 *** وفي الحديث حالة الرواة [193] # وموضع الإجماع والخلاف *** فعلم هذا القدر فيه كافي [194] # ومن شروط السائل المستفتي *** أن لا يكون عالما كالمفتي [195] # فحيث كان مثله مجتهدا *** فلا يجوز كونه مقلدا [196] ### | AUTO فرع # تقليدنا قبول قول القائل *** من غير ذكر حجة للسائل [197] # وقيل بل قبولنا مقاله *** مع جهلنا من أين ذاك قاله [198] # ففي قبول قول طه المصطفى *** بالحكم تقليد له بلا خفا [199] # وقيل لا لأن ما قد قاله *** جميعه بالوحي قد أتى له [200] PageV01P009 ### | AUTO فصل في الاجتهاد # وحده أن يبذل الذي اجتهد *** مجهوده في نيل أمر قد قصد [201] # ولينقسم إلى صواب وخطا *** وقيل في الفروع يمنع الخطا [202] # وفي أصول الدين ذا الوجه امتنع *** إذ فيه تصويب لأرباب البدع [203] # من النصارى حيث كفرا ثلثوا *** والزاعمون أنهم لم يبعثوا [204] # أو لا يرون ربهم بالعين *** كذا المجوس في ادعا الأصلين [205] # ومن أصاب في الفروع يعطى *** أجرين واجعل نصفه من أخطا [206] # لما رووا عن النبي الهادي *** في ذاك من تقسيم الاجتهاد [207] # وتم نظم هذه المقدمه *** أبيتها في العد در محكمه [208] # في عام طاء ثم ظاء ثم فا *** ثاني ربيع شهر وضع المصطفى [209] # فالحمد لله على إتمامه *** ثم صلاة الله مع سلامه [210] # على النبي وءاله وصحبه *** وحزبه وكل مؤمن به [211] PageV01P010 ~~ ms7